معدلات السعادة وعلاقتها ... -...

عالقتھا بالحیاة الطیبة والتدین لدى عینة من طالب الجامعة في تونسومعدالت السعادة

ARAB JOURNAL OF PSYCHOLOGY, Issue 6, Automn 2018


أحمد محمد عبد الخالق[email protected]aabdel

جامعة كلية اآلداب، قسم علم النفس، مصر-اإلسكندرية

أنور الھادي المشري[email protected]

جامعة كلية الطب، قسم الطب النفسي، تونس-المنستير

وفاء نجیب الشابي[email protected]

جامعة كلية الطب، قسم الطب النفسي، تونس-المنستير

ملخصاستهدفت ھذه الدراسة تقدير معدالت السعادة، واستكشاف عالقتها بمتغيرات الحياة الطيبة والتدين،

ربي للسعادة، ومتغيرات )، أجابوا عن المقياس الع512لدى عينة من طالب جامعة المنستير بتونس (ن = الحياة الطيبة (الصحة الجسمية، والصحة النفسية، والسعادة، والرضا عن الحياة)، والتدين. وكشفت النتائج عن حصول الطلبة والطالبات التونسيين على متوسط في السعادة، يقل عن الطلبة والطالبات في كل الدول

من النساء في السعادة، والصحة الجسمية، -ريًاجوھ–الرجال على متوسطات أعلى العربية. وحصلمن الرجال في التدين. وكانت -جوھريًا–والصحة النفسية، في حين حصلت النساء على متوسط أعلى

األساسية المكونات تحليل من وموجبة، واستخرج إحصائيًا دالة المقاييس بين االرتباط معامالت –جميعد، سمي: "الحياة الطيبة والتدين"، ويستنتج من ھذه الدراسة، ارتفاع عامل واح-لدى الجنسين مستقلين

السلبيالصدق االتفاقي للتأثير العينة، انعكاًسا ھذه في السعادة متوسط انخفاض المستخدمة. ويعد للمقاييسللتغيرات االجتماعية والسياسية التي تلت الربيع العربي.

التدين.؛الرضا عن الحياة؛الصحة؛يبةالحياة الط؛السعادة:الكلمات المفتاحیة

[email protected]

Faculty of Medicine, Monastir

University, Tunisia

[email protected]

Faculty of Medicine, Monastir

University, Tunisiaaabdel[email protected]

Department of Psychology,

Faculty of Arts, Alexandria

University, Egypt

The two aims of the present study were: (a) to estimate happiness rate, and

(b) to explore its associations with wellbeing and religiosity. A sample of 512

students from the University of Monastir, Tunisia took part in this study. They

responded to the Arabic Scale of Happiness, the wellbeing variables (physical

health, mental health, happiness, and satisfaction with life), as well as religiosity.

Results indicated that this sample obtained a lower mean total score on

happiness than did Arab students in 12 countries. Men obtained statistically

significant higher mean scores on happiness, physical health, and mental health

than did their female counterparts. However, women had the high mean score

on religiosity. All the Pearson correlation coefficients between the study scales

were significant and positive. A principal components analysis retained one

salient factor separately in men and women and labeled: “Wellbeing and

religiosity”. The present results suggest the high convergent validity of the scales

used in this study. By and large, the low score on happiness among the present



sample is a reflection of the adverse effects of the social and political changes

following the Arabic Spring.

happiness; wellbeing; health, satisfaction with life; religiosity.



ةمقدماتفق مجموعة من الباحثين العرب، على إجراء دراسة عربية مقارنة، تحت عن�وان: "مع�دالت الس�عادة

الجامعة"، وقد أنجز الب�احثون اثنت�ي عش�رة دراس�ة وعالقتها بالحياة الطيبة والتدين لدى عينات من طالب على عينات من الدول العربي�ة اآلتي�ة: مص�ر، والس�عودية، والكوي�ت، وعم�ان، وقط�ر، والع�راق، وال�يمن، دراسات، ثالث للنشر دراسات، وقبل ست فعالً نشرت وليبيا، والجزائر، ولبنان، واألردن، وفلسطين، وقد

ظر قائم�ة المراج�ع). ونق�دم ھن�ا الدراس�ة الثالث�ة عش�رة، الت�ي أجري�ت عل�ى ومقدم للنشر ثالث دراسات (انعينة من بلد حبيب آخر، وھو تونس.

فرضان: أولهما البحثي المشروع ھذا في ُوضع الس�عادة-وقد مع�دالت في إحصائيًا دالة فروقًا ھناك أن، من مث�ل: ال�دخل الق�ومي، ودخ�ل بين الدول العربية، وذلك نتيجة الفروق بين ھذه الدول في متغيرات عدة

أن ھناك عالقات موجبة –الفرد، ومعدالت البطالة، واالستقرار السياسي واألمني...، وغير ذلك. وثانيهما بين السعادة، ومتغيرات الحياة الطيبة، والتدين، وذلك على ال�رغم م�ن الف�روق المفترض�ة –في كل دولة -

بين ھذه الدول، في معدالت السعادة.ال يخفى ما مرت به غالبية الدول العربية، ف�ي العق�د األخي�ر، م�ن مش�كالت كبي�رة، وتح�ديات ص�عبة، و

وال ت��زال بع��ض ھ��ذه ال��دول تواج��ه ھ��ذه المش��كالت، وھ��ي مش��كالت سياس��ية، واقتص��ادية، وعس��كرية، الدول. ھذه بعض في اإلرھاب تنامي عن ومذھبية، فضالً

ختالل العدالة، والبطالة، وسوء األحوال االقتصادية، ثم امتد ھذا وفي تونس، بدأ الربيع العربي، نتيجة امس��تقًرا ال�دول ھ�ذه بع�ض ح�ال ي�زال النهائي�ة، ف�ال المحص��لة ال�دول. وف�ي م�ن وغيرھ�ا مص�ر إل�ى الربي�عالح�ال ھ�و نفس�ها، كم�ا القومي�ة الدول�ة وج�ود تحدي إلى أخرى عربية دول حال وصل حين ومتماسًكا، في

ا، واليمن. وانعكس كل ذلك على تأخر ترتيب كثير من الدول العربية، في مع�دل الس�عادة، في سوريا، وليبيعام للسعادة، الصادر العالمي للتقرير . وق�د وص�ل (Helliwell, Layard, & Sachs, 2017)2017تبعًا

) دولة.155) من بين (102ترتيب تونس إلى (في الفضاء المغاربي والمتوسطي. ويبلغ عدد س�كانها موقعا استراتيجيا في شمال إفريقيا ووتحتل تونس

ق��د وج��دت ت��ونس مه��د الربي��ع 2011ملي��ون نس��مة. وبع��د ث��ورة 11م��ا يق��ارب 2014حس��ب إحص��ائيات االس�تقرار، ع�دم مظاھرھ�ا أھ�م وأمني�ة، م�ن واقتص�ادية عدة: سياس�ية تحديات نحو ً سريعا طريقها العربي

.(Encel, 2014)ب وما سواھا وانسداد اآلفاق، وانفجار ظاھرة اإلرھا

؟ولكن ما السعادةحيات�هhappinessيعرف فينهوفن السعادة نوعي�ة عل�ى إيجابيًا الشخص فيها يحكم التي بأنها "الدرجة

الحاضرة عامة، وبكلمات أخرى فإن السعادة تشير إلى حب الشخص الحياة التي يعيش�ها، واس�تمتاعه به�ا، . ويضيف المؤلف نفسه أن السعادة قيم�ة مهم�ة، (Veenhoven, 2009, 2011)وتقديره الذاتي لها ككل"

، الت�ي utilitarianismوھي الغاية القصوى في بعض الفلسفات. وعلى سبيل المث�ال، ف�إن الفلس�فة النفعي�ة عل�ى اعتم�ادًا عليه�ا يحك�م أن األفعال، يجب لكل األخالقية القيمة أن األسكتلندية، أعلنت المدرسة وضعتها

. كم�ا ب�ين فينه�وفن أن الس�عادة حال�ة (Veenhoven, 2001)قها أعظم سعادة، ألكبر ع�دد م�ن الن�اس تحقيممكن السعادة، أمر من أكبر درجة تحقيق عملية للفرد، وأن المزاجية الحالة من تُستنتج أن شعورية، يمكن

لو ثالثة مكونات . ومن ناحية أخرى، حدد أرجايل، ومارتن، و(Veenhoven, 2003)وفي متناول الفرد ممكن�ة للس�عادة، ھ�ي: االنفع�ال اإليج��ابي، والرض�ا ع�ن الحي�اة، وغي�اب االنفع��االت الس�لبية م�ن مث�ل القل��ق

.(Argyle, Martin, & Lu, 1995)واالكتئاب أن الت�وازن ب�ين االنفع�االت اإليجابي�ة والس�لبية، (Lucas & Diener, 2008)وي�ذكر لوك�اس، وداين�ر

أو الحي��اة النفس��ية الطيب��ة. وعل��ى ال��رغم م��ن ھ��ذه التفرق��ة، واخ��تالف التعريف��ات، ف��إن مح��دد مه��م للس��عادة البحوث النفسية، تستخدم المصطلحات الثالثة: الحياة النفسية الطيبة، والسعادة، والرضا عن الحياة، بش�كل

).Diener, Lucas & Oishi, 2002; Lyubomirsky, 2001نظر: تبادلي (اُ



س�لوك ع�دة ن�واح؛ فق�د بين�ت الدراس�ة التتبعي�ة م�ا للس�عادة م�ن آث�ار إيجابي�ة ف�ي الوالسعادة مطلوب�ة م�ن. ويتوافر الدليل كذلك على أن السعادة ترتقي sociabilityاالجتماعي االندماج الخلقي؛ إذ إن السعادة تنمي

ول�يس اإلب�داع، وأخي�ًرا في للسعادة سلبية آثار على دالئل تظهر والمبادأة، ولم الس�عادةبالنشاط آخ�ًرا، ف�إنأطول أعماًرا السعداء الناس للصحة، ويعيش بالنسبة ومفيد إيجابي .(Veenhoven, 2003)أمر

، فق��د ذك��را أن الس��عادة يمك��ن أن تعن��ي (Diener & Seligman, 2004)داين��ر، وس��يليجمان وأم��ا لش�عور بالقناع�ة. وق�د وص�ف السرور، والرضا عن الحياة، واالنفعاالت اإليجابية، والحياة ذات المعنى، وا

في كتاب�ه: "الس�عادة الحق�ة"، الس�عادة عل�ى ض�وء ثالث�ة مس�تويات (Seligman, 2002)سيليجمان مارتن-"الحياة السارة"، وھي حي�اة االس�تمتاع م�ع انفع�االت إيجابي�ة، والث�اني-صاعدة، على النحو اآلتي: األول

"الحي�اة ذات -صل الفرد على مزيد من اإلشباع، والثال�ث"الحياة الجيدة"، وھي حياة العمل والنشاط؛ إذ يحالمعنى"، وھي حياة االنتماء، والعالقات، وخدمة اآلخرين.

subjective wellمصطلح "الحياة الشخصية الطيبة" –لدى بعض علماء النفس –ويرادف السعادة

being وقد اشتقت البحوث المعاصرة في الحي�اة الطيب�ة ،wellbeingع�ن وجهت�ين للنظ�ر ھم�ا: ونبع�ت، وقد وضح ريان، وديس�ي eudaimonic، ومدخل تحقيق الذات hedonicالمدخل الذي يركز على اللذة

(Ryan & Deci, 2001) ھ�ذين المفه�ومين عل�ى النح�و اآلت�ي: م�دخل الل�ذة يرك�ز عل�ى الس�عادة، ويع�رفمذھ عن األلم، ويُعبر وتجنب السرور تحصيل ضوء على الطيبة بأشكال ع�دة، hedonismب اللذة الحياة

االھتمام��ات عل��ى األش��مل التركي��ز والش��هوة، حت��ى الجس��دية الل��ذة عل��ى نس��بيًا الض��يق التركي��ز م��ن تختل��فالشخص�ية. وم��ن ناحي�ة أخ��رى، ف�إن المنح��ى الث��اني، يرك�ز عل��ى المعن�ى، وتحقي��ق ال�ذات، ويع��رف الحي��اة

ه االس��تخدام األكم��ل، ف��ي تواف��ق م��ع ذات��ه الطيب��ة عل��ى ض��وء الم��دى ال��ذي يس��تخدم في��ه الش��خص وظائف��daimon.أو ذاته الحقيقية ،

ويمكن أن تعد الحياة الشخصية الطيبة، واحدة م�ن أھ�م الموض�وعات ف�ي عل�م ال�نفس اإليج�ابي، وھن�اك عدة مفاھيم مشابهة لمفهوم الحياة النفسية الطيبة، منها السعادة، والرضا، والفرح، واالس�تمتاع، واإلش�باع،

مفه�وموالسر تص�ور والكامل�ة. ويمك�ن المش�بعة للحي�اة أخرى مؤشرات عن ور، والقبول، والقناعة، فضالًالحياة الشخص�ية الطيب�ة عل�ى ش�كل متص�ل أو بع�د، يمت�د م�ن الم�زاج الكئي�ب أو ع�دم الرض�ا، إل�ى الرض�ا

مكون��ات(Carr, 2004, p. 12)ك''اروالس��عادة الحق��ة. وق��د ق��دم مختل��ف لتص��ور عمليً��ا الحي��اة إط��اًرا، أي: الرض��ا، والمك��ون الوج��داني cognitiveالشخص��ية الطيب��ة، عل��ى مس��تويين: المك��ون المعرف��ي

affective.؛ أي: الوجدان اإليجابي، مثل الفرح، والنشوة، واالبتهاج، والوجد، والسعادة

ث�الث نظري�ات ف�ي الس�عادة: (أ) نظري�ة (Veenhoven, 1995, pp. 3436)فينه�وفن وق�د لخ�ص ، الت��ي تفت��رض أن تقي��يم الحي��اة، يعتم��د عل��ى ن��وع م��ن الحس��اب العقل��ي؛ إذ يق��ارن comparisonرن��ة المقا

الشخص أو يزن إدراك الحياة كما يعيشها، مقابل المستويات التي يجب أن تكون عليها الحياة، (ب) نظرية لمجموع�ةanecdotalاألحداث السارة انعكاًس�ا بوص�فها السعادة إلى أصحابها م�ن األفك�ار الت�ي ، وينظر

الت�ي livabilityيشيع قبولها عن الحياة؛ أي أنها جزء من الشخصية القومية، (ج) نظرية المعيشة المالئمةعل�ى نوعي�ة الحي�اة الموض�وعية، وكلم�ا كان�ت -في المق�ام األول–تفترض أن التقدير الذاتي للحياة، يعتمد

ر سعادة.ظروف الحياة جيدة في بلد ما، سيصبح مواطنوھا أكثواختبر فينهوفن ھذه النظريات الثالث للسعادة، على مستوى مجموعتين من البيانات في عدد كبي�ر م�ن األمم، ووجد أن معظم تنبؤات نظريتي المقارنة واألحداث السارة ترفض�ها وال ت�دعمها البيان�ات، ف�ي ح�ين

تدعمت كل التنبؤات النابعة عن نظرية المعيشة المالئمة.أن األش�خاص الس�عداء يتس�مون بالص�فات اآلتي�ة: (Wilson, 1967)ك�ر، ذك�ر ويلس�ون وف�ي وق�ت مب

ص��غار الس��ن، وص��حتهم جي��دة، وتعل��يمهم مرتف��ع، وأج��ورھم عالي��ة، وله��م شخص��ية منبس��طة، ومتف��ائلون، ومتحررون من القلق، ومتدينون، ومتزوجون، ولديهم تقدير ذات مرتفع، ولديهم معنويات مرتفع�ة بالنس�بة

ال�ذكاء (صللعمل، م�ن واس�ع مدى إلى إناثًا، وينتمون أو ذكوًرا يكونوا أن متواضع، ويمكن طموح .ولهم

294.(



وق��د كش��فت قراب��ة ق��رن م��ن البح��وث، أن الظ��روف الموض��وعية، والمتغي��رات الديموجرافي��ة، وأح��داث ي الس�عادة، ھ�ي الت�ي الحياة، ال ترتبط ارتباطات مرتفعة بالسعادة، وم�ن ث�م؛ ف�إن أھمي�ة العملي�ات الذاتي�ة ف�

. ويتف��ق ذل��ك م��ع م��ا ي��ذكره فينه��وفن (Lyubomirsky & Lepper, 1999)يج��ب التركي��ز عليه��ا (Veenhoven, 2009)عل�ى األولى. واعتمادًا الدرجة في به نشعر مما تستنتج أنها يبدو السعادة أن ، من

ج، والعالق��ات الحميم��ة، وجه��ة النظ��ر ھ��ذه، فق��د ظه��ر أن س��مات الشخص��ية، واالعتق��اد ال��ديني، وال��زواوالمساندة االجتماعية، وخبرات العمل، والثقافة، ترتبط بالحياة النفس�ية الطيب�ة أو الس�عادة، وتع�د متغي�رات

).Myers, 2000a, 2000b; Myers & Diener, 1995(متعلقة بها

& De Neve)وأجريت بحوث كثيرة لتقييم مثل ھذه العوامل بشكل مفصل، فأجرى دي نيف، وك�وبر

Cooper, 1998)بعديًا ، كشف عن تشابه العالقات بين مقاييس الشخصية وكل metaanalysis، تحليالًب�ين الت�أثير حج�م أن إال متقاربً�ا؛ التأثير حجم اإليجابي، وكان الحياة، والسعادة، والوجدان عن من: الرضا

,Francisر، وفيليبش��وك (الشخص�ية والوج�دان الس��لبي ك�ان أص��غر. وأج�رى فرانس�س، وب��راون، وليس�ت

Brown, Lester, & Philipchalk, 1998 ،دراس��ة ثقافي��ة مقارن��ة ب��ين ط��الب جامع��ة م��ن إنجلت��را ،(والوالي��ات المتح��دة، وأس��تراليا، وكن��دا، ووج��دوا أن مقي��اس أوكس��فورد للس��عادة ي��رتبط باالنبس��اط، وس��موا

,Diener)السعادة: االنبساط الناضج. كما أسفرت دراسة داينر ع�ن أن س�مات الشخص�ية، ت�رتبط (1998بالحياة النفسية الطيبة، في حين أن المتغيرات الموقفية، إما أن لها حجم تأثير أصغر من سمات الشخص�ية،

إحصائيًا. دالة غير بالسعادة عالقاتها أن وإماليبوميرس�كي النت�ائج، وج�دت ھ�ذه م�ع ، ، أن الظ�روف الموض�وعية(Lyubomirsky, 2001)واتس�اقًا

والمتغيرات الديموجرافية، وأحداث الحياة، تق�وم فق�ط ب�دور ض�عيف، ف�ي تحدي�د م�دى س�عادة األف�راد. وق�د افترض��ت أن العملي��ات المتع��ددة: المعرفي��ة، والدافعي��ة، تع��دل م��ن ت��أثير البيئ��ة الموض��وعية ف��ي الس��عادة.

أل�ف مبح�وث الت�ي أجري�ت عل�ى–(Suhail & Chaudhary, 2004)وأسفرت دراسة سهيل، وشودري عن أن الرضا عن العمل، والمساندة االجتماعية، واالنتماء الديني، والطبقة االجتماعي�ة، –باكستاني مسلم

ومستوى الدخل، والحالة الزوجية، والرضا، ھي أعلى المتغيرات التي ت�رتبط بالس�عادة. وم�ن الواض�ح أن AbdelKhalek)ستكش�ف عب�د الخ�الق، وليس�تر الثقافة لها تأثير في منبئات السعادة. وفي السياق نفسه، ا

& Lester, 2010) المتعلق�ات الذاتي�ة، واالجتماعي�ة، والشخص�ية، للس�عادة، باس�تخدام عين�ة م�ن ط�الب ،الجامعة، واستنتجا أن سمات الشخصية ترتبط ارتباطات مرتفعة بالسعادة.

الق�ومي، ومتوس�ط دخ�ل الف�رد، ال�دخل–ومن بين المتغيرات التي درست بتعمق ف�ي عالقته�ا بالس�عادة surveyلمس�وح ومن ھنا دخل عل�م االقتص�اد ف�ي مج�ال دراس�ة الس�عادة، وكان�ت اس�تجابات المجموع�ات

بواس�طة علم�اء ال�نفس، وبدرج�ة أق�ل م�ن علم�اء االجتم�اع، -ف�ي المق�ام األول–السعادة قد درس�ت بتعم�ق االقتص��اد علم��اء م��ن تماًم��ا السياس��ة، وأھمل��ت . ولك��ن (Blanchflower & Oswald, 2004)وعلم��اء

للبح�ث، وفرًع�اeconomics of happinessاقتصاديات السعادة مهًم�ا مج�االً بوص�فها ح�ديثًا أسست قدمن فروع علم االقتصاد، ويهتم ھذا الفرع بقياس الرخاء، عن طريق ال�ربط ب�ين الط�رق الفني�ة المس�تخدمة

س��تخدمها علم��اء ال��نفس من��ذ زم��ن بعي��د. وترك��ز اقتص��اديات ف��ي عل��م االقتص��اد، والمق��اييس النفس��ية الت��ي يالسعادة على دور العوامل غير المرتبطة بالدخل، وتأثيرھا في سعادة البشر، ذلك أن االعتماد على مقاييس المهم�ة، الت�ي األخ�رى العوام�ل من كبيًرا قدًرا يخفي أن السعادة، يمكن على دالئل وحدھا، بوصفها الدخل

.(Graham, 2005, 2008)دميين تحدد سعادة اآلوھدفت دراسات كثيرة، في اقتصاديات السعادة، إلى اإلجاب�ة ع�ن الس�ؤال: ھ�ل يش�تري الم�ال الس�عادة؟

,Deaton)وكشفت بحوث عدة عن عالقة موجبة قوية، بين الدخل القومي للدولة، ومستوى الس�عادة فيه�ا

ع��ن عالق��ة موجب��ة ب��ين دخ��ل الف��رد والس��عادة . ويض��يف ديت��ون أن ال��دليل العمل��ي حاس��م، ويكش��ف (2007(Deaton, 2008) درج��ات مرتفع��ة ف��ي الس��عادة، مقارن��ة -عام��ة–، فالش��عب ف��ي ال��دول الغني��ة، ل��ه

تم�د الغني�ة األم�م أن ذلك، ھو في األساسي إحصائيًا، والسبب دال الفقيرة، وبمستوى الدول في باألشخاصية األعلى، وعند مقارنة ال�دول الغني�ة ب�الفقيرة، ظه�ر أن ھن�اك مواطنيها وتتيح لهم مستويات المعيشة الماد

.(Ahuvia, 2002))، بين الثروة القومية، والمستويات القومية للسعادة 0,7، و0,6عالقة قوية (بين



ف�ي –، فق�د وج�د إيس�ترلن Easterlin paradoxوفي ھذا المجال، ھناك ما يعرف ب�ـ مفارق�ة إيس�ترلن المس��توىأ–الوالي��ات المتح��دة معين��ة، ولك��ن س��نة ف��ي بال��دخل إيجابيً��ا ارتباًط��ا ت��رتبط الس��عادة مع��دالت ن

,Easterlin)ة ف��ي ال�دخل الق��ومي كبي�رالق�ومي للس�عادة ال يتغي��ر عب�ر ال��زمن، عل�ى ال��رغم م�ن الزي��ادة ال

1974, 1975)ُ والمع��ارض (ا المؤي��د كثي��رة، منه��ا لبح��وث المفارق��ة ھ��ذه خض��عت نظ��ر: . وق��دBlanchflower & Oswald, 2004; Stevenson & Wolfers, 2008 ،ال�نفس عل�م لبح�وث ). وتبعً�ا

– Diener & Biswas)اتضح أن المال له تأثير بسيط في السعادة، في الدول المتقدمة Diener, 2002).

السعادة في سلبًا المؤثرة العوامل بين النف–ومن الت�أثير عن الدخل، فضالً فقد نتيجة س�ي البطالة، وذلك & Ohtake, 2012; van der Meer & Wielers, 2016; Winkelmannنظ��ر: للبطال��ة (اُ

Winkelmann, 1995.(

وقد أجريت مجموعة من البحوث العربية عن السعادة، ونش�ير إليه�ا بإيج�از عل�ى النح�و اآلت�ي: أج�رت مايس��ة الني��ال، ) دراس��ة عاملي��ة لمفه��وم الس��عادة ل��دى ط��الب الجامع��ة، ودرس��ت 1989مش��يرة اليوس��في (

) السعادة وعالقتها بمتغي�رات نفس�ية وشخص�ية ل�دى المس�نين، وق�دمت س�هير س�الم 1995وماجدة خميس () رسالتها للماجستير، عن عالق�ة الس�عادة ب�بعض المتغي�رات النفس�ية، ودرس عب�د الخ�الق، وم�راد 2001(ض الس��مات الشخص��ية، ) ارتباط��ات الس��عادة بالشخص��ية، وكان��ت عالق��ة الش��عور بالس��عادة ب��بع2001(

) مستويات السعادة المدركة على ض�وء 2002)، ودرس ھريدي، وفرج (2001موضوع دراسة العنزي () مع�دالت الس�عادة ل�دى 2003العوامل الخمسة الكبرى للشخصية والت�دين، ودرس عب�د الخ�الق وزم�الؤه (

ن الس�عادة واالكتئ�اب، ) دراس�ة ع�2006عينات عمرية مختلف�ة م�ن الك�ويتيين، ونش�رت نج�وى اليحف�وي () مع��دالت الس��عادة ل��دى عين��ات مختلف��ة م��ن المجتم��ع المص��ري، ودرس��ت أح��الم 2006ودرس الفنج��ري (

) 2009) مس��تويات الس��عادة ومص��ادر إش��باعها ل��دى المس��نين، ودرس��ت أمس��ية الجن��دي (2007محم��ود (ع��ن2010ي��دار (مص��ادر الش��عور بالس��عادة وعالقته��ا بال��ذكاء الوج��داني، ونش��ر عب��د الخ��الق، ودو ) بحثً��ا

) دراس�تين ع�ن 2015، 2010العالقات بين التدين، والحياة الطيبة، والصحة النفسية، ونشر عب�د الخ�الق () 2012التدين والحياة الطيبة، وعن مصادر السعادة لدى طالب الجامعة. وك�ان موض�وع دراس�ة الض�بع (

) ال��ذكاء االنفع��الي والس��عادة 2012م��الؤه (العالق��ة ب��ين ال��ذكاء الروح��ي والس��عادة. ودرس البهنس��اوي وز) ع�ن ال�ذكاء 2013واألمل لدى طالب جامعة من خمس دول عربي�ة، وك�ان موض�وع رس�الة أب�و عمش�ة (

)، دراسة عن فعالية ال�ذات وعالقته�ا 2013االجتماعي والذكاء الوجداني وعالقتها بالسعادة، ونشر النور () دراس��ة ع��ن العالق��ة ب��ين الس��عادة 2018خ��الق، والني��ال (بالس��عادة والتحص��يل الدراس��ي، ونش��ر عب��د ال

والفاعلية الذات لدى طالب جامعة من مصر ولبنان. ويلحظ أن البحوث العربية التي قارنت ب�ين أكث�ر م�ن دولة في معدالت السعادة قليلة العدد.

م�ن: الص�حة، فيعرف في ھذه الدراسة، بأنه التقدير ال�ذاتwellbeingوأما مفهوم الحياة الطيبة لك�ل ّيالجس��مية، والص��حة النفس��ية، والس��عادة، والرض��ا ع��ن الحي��اة، وق��د أش��ارت بح��وث كثي��رة، إل��ى العالق��ات

الطيب��ة (اُ الحي��اة مفه��وم يش��ملها األربع��ة، الت��ي المتغي��رات ھ��ذه ب��ين المرتفع��ة نظ��ر: عب��د الخ��الق، اإليجابي��ة). كم�ا AbdelKhalek, 2006a, Argyle, 2002, Carr, 2004; Diener et al., 2002؛ 2010

والت�دين (اُ الطيب�ة الحي�اة متغي�رات ب�ين موجبة عالقة كثيرة، عن دراسات ,AbdelKhalekنظ�ر: كشفت

2006a, 2011, 2012a, 2012b, 2014; Koenig, King, & Carson, 2012; Seybold, 2007.(

وثلث (اُوعلى الرغم من أن البحوث النفسية للدين، قد بدأت منذ أكثر من قر ;Galton, 1872نظ�ر: ن

Hall, 1882; James, 1902; Starbuck, 1899 فق�د اختف�ت ھ�ذه الدراس�ات النفس�ية قراب�ة ق�رن م�ن ،(. ولكن العقود القليلة األخي�رة، ش�هدت زي�ادة س�ريعة ف�ي الدراس�ة النفس�ية العلمي�ة (Jones, 1994)الزمان

;Argyle, 2000; Emmons & Paloutzian, 2003; Hill & Pargament, 2003نظ�ر: للت�دين (اُ

Paloutzian, 2016; Pargament, 1997; Spilka, Hood, Hunsberger, & Gorsuch, 2003;



Verhagen, van Praag, López–Ibor, Cox, & Moussaoui, 2010; Wills, 2009; Wulff,

1997.(

أسئلة الدراسةتير بت��ونس م��ن الجنس��ين، واش��تملت عل��ى أجري��ت ھ��ذه الدراس��ة عل��ى عين��ة م��ن ط��الب جامع��ة المنس��

للسعادة، و(1المتغيرات اآلتية: ( العربّي بالمقياس تقاس كما ) الحياة الطيب�ة كم�ا تق�اس بالتق�دير 2) السعادةالحي�اة، و( ع�ن النفس�ية، والس�عادة، والرض�ا الجس�مية، والص�حة من: الصحة لكل ) التق�دير ال�ذاتي 3الذاتّي

جميعً عليها ا تعبير: "متغيرات الدراسة"؛ ومن ث�م ت�تلخص األس�ئلة األربع�ة له�ذه الدراس�ة للتدين. وسيطلقعلى النحو اآلتي:

ما معدالت السعادة لدى العينة التونسية بالمقارنة ببعض الدول العربية؟-1ھل توجد فروق بين الجنسين في متغيرات الدراسة؟-2ما االرتباطات بين متغيرات الدراسة؟-3نات األساسية لالرتباطات بين متغيرات الدراسة؟ما المكو-4

المنھج واإلجراءاتالمنھج المستخدم

استخدم المنهج الوصفي االرتباطي.

العینةأجريت ھذه الدراسة عل�ى عين�ة متاح�ة م�ن المتط�وعين، م�ن ط�الب جامع�ة المنس�تير، ف�ي ت�ونس، م�ن

سسة جامعية في واليتي المنستير والمهدية ) مؤ16كليات ومعاھد جامعية مختلفة. وتضم جامعة المنستير (الجامعي�ة18,876في الوسط الشرقي من تونس، وق�د بل�غ ع�دد الطلب�ة ف�ي ھ�ذه الجامع�ة الس�نة طالبً�ا، ف�ي

كلي��ة. وبع��د موافق��ة إدارة اإلش��2018–2017 م��ن الجنس��ين م��ن طالبً��ا العين��ة، وش��ملت راف، اختي��رتتير، والمعه��د التحض��يري للدراس��ات الهندس��ية بالمنس��تير، الط��ب، ومدرس��ة عل��وم وتقني��ات الص��حة بالمنس��

طالبً�ة، وكان�ت339طالب�ا، و173): 512والمعهد العالي للبيوتكنولوجيا بالمنستير. وبل�غ إجم�الي العين�ة (للطالبات، 1,16سنة، ع = 20,49للطلبة، م = 1,35سنة، ع = 20,45أعمارھم على النحو اآلتي: م =

العينة يحملون الجنسية التونسية.وكان كل أفراد ھذه

أدوات الدراسةللسعادة- العربّي المقیاس

) عب��ارة تق��يس الس��عادة، باإلض��افة إل��ى 15) عب��ارة م��وجزة، م�ن بينه��ا (20يش�تمل ھ��ذا المقي��اس عل��ى (حش��ًوا تع��د إض��افية عب��ارات بع��ضfillersخم��س يجي��ب ال َمرَض��ي، حت��ى مض��مون ذات ، واألخي��رة

ارات المقياس على وتيرة واحدة، وال تحتسب درج�ات ھ�ذه العب�ارات الخم�س ف�ي درج�ة المبحوثين عن عبال ( ب�ين يت�راوح الخماسّي، الذي ليكرت مقياس أساس على بند كل عن ج�دًا1المبحوث، ويجاب )، وكثي�ًرا

عادة. ، وتش�ير الدرج�ة العلي�ا إل�ى ارتف�اع الس�75، و15)؛ ولذا تتراوح الدرجة الممكنة في المقي�اس ب�ين 5(لبن�ود الع�املّي التحلي�ل حال�ة. وكش�ف ول�يس س�مة مقياس والمراھقين، وھو الراشدين المقياس ھذا ويناسبالمقي�اس ع�ن ع�املين س��ميا: الس�عادة العام�ة، والحي��اة الناجح�ة. وتراوح�ت االرتباط��ات ب�ين البن�د والدرج��ة

ا كرونب�اخ، وإع�ادة التطبي�ق، ب�ين ، وتراوحت معامالت ثب�ات ألف�0.77، و0.42الكلية بعد عزل البند، بين الم�رتبط0.94، و0.82 الص�دق ال�زمن، وت�راوح عب�ر ال�داخلّي، واالس�تقرار االتس�اق ارتف�اع إل�ى ، إشارة

موجبة0.79و0.55بالمحك (ثالثة محكات) بين جوھرية للسعادة، ارتباطات العربّي المقياس ارتبط ، كما، والتف��اؤل، وح��ب الحي��اة، وتق��دير ال��ذات، وتع��د ھ��ذه بمق��اييس: الص��حة النفس��ية، والرض��ا ع��ن الحي��اة

ول��يس مؤل�ف ص�يغتان: عربي�ة، وإنجليزي�ة، وھ�و المقي��اس المقي�اس. وله�ذا ص�دق عل�ى دل�يالً االرتباط�ات



الخ��الق، – Abdel؛ 2018مترجًم�ا (عب��د Khalek, 2013a وق��د وص��ل معام�ل ثب��ات ألف��ا م��ن وض��ع .(للنساء.0.91، للرجال، و0.90كرونباخ، في ھذه العينة التونسية، إلى

الذاتّي- التقدیر مقاییسذاتّي تقدير مقاييس خمسة مستقلة، ف�ي ص�يغة أس�ئلة؛ لتق�دير ك�ل م�ن: selfrating scalesاستُخدمت

وكان�ت ص�ياغتها عل�ى النح�و الصحة الجسمية، والصحة النفسية، والرضا عن الحياة، والسعادة، والت�دين،اآلتي:حتك الجسمية بوجه عام؟ما تقديرك لص-1ما تقديرك لصحتك النفسية بوجه عام؟-2عام؟-3 بوجه حياتك عن راٍض أنت درجة أي إلىإلى أي درجة تشعر بالسعادة بوجه عام؟-4ما درجة تدينك بوجه عام؟-5

يلي: 10ويلي كل سؤال، سلسلة من األرقام، من صفر إلى ما المبحوث من ، ويُطلبتبعً-أ يجيب الحالية.أن لحالته تبعًا عامة، وليس وتقديره لشعوره ا

أعلى درجة.10أن يعلم أن صفر أقل درجة، وأن -بيضع دائرة على الرقم الذي يرى أنه يصف مشاعره الفعلية بدقة.-ج

وتشير الدرجة المرتفعة إلى وجود الخاصية أو السمة بدرجة مرتفعة. وتراوح ثبات إعادة التطبيق له�ذه ، وتشير ھذه المعامالت إلى استقرار مرتفع عبر الزمن، وتدل عل�ى 0.88، و 0.78ييس الخمسة، بين المقا

أن ھذه المقاييس تنتمي إل�ى الس�مة أكث�ر م�ن الحال�ة، وق�د أش�ار ع�دد م�ن الدراس�ات، إل�ى الص�دق الم�رتبط 0.73ُ، و 0.49بالمح�ك له�ذه المق�اييس الخمس�ة؛ إذ ت�راوح ب�ين – Abdelنظ�ر: (ا Khalek, 2006b,

2007a, 2012a, 2014.(

طبیق المقاییست، وذلك بعد عودة الطلبة من عطلة الربيع (النص�ف الث�اني م�ن 2018طبقت المقاييس خالل شهر أبريل

شهر مارس)، وقبل فترة االمتحانات الت�ي تنطل�ق ف�ي منتص�ف ش�هر م�ايو م�ن ك�ل س�نة. وطبع�ت مق�اييس طبق�ت ف�ي نهاي�ة ال�دروس، ف�ي م�درجات الكلي�ات والمعاھ�د الدراسة على وجه واحد م�ن ص�فحة واح�دة، و

دق�ائق إال التطبي�ق يس�تغرق ممت�اًزا، فل�م الط�الب وتع�اون سهالً التطبيق الباحثين، وكان طرف من المعنيةورق�ة، إال أن�ه بع�د ف�رز 524نسخة من المقاييس، وبعد التطبيق حص�لنا عل�ى 600معدودة. وقد تم توزيع اس��تخباًرا512ورق��ة لع��دم اكتم��ال بع��ض اإلجاب��ات، وھك��ذا ش��ملت الدراس��ة 12دت أوراق اإلجاب��ة اس��تبع

بالمائة.85بنسبة مشاركة تقدر بـ

التحلیالت اإلحصائیةلتحلي�ل بيان�ات ھ�ذه العين�ة (SPSS, 2009)استخدمت مجموعة الب�رامج اإلحص�ائية للعل�وم االجتماعي�ة

" لبي�ان ت: المتوس�ط، واالنح�راف المعي�اري، واختب�ار "التونسية، وأجريت االختب�ارات اإلحص�ائية اآلتي�ة، والتحلي�ل الع�املي بطريق�ة المكون�ات بیرس3ونالفرق ب�ين متوس�طين مس�تقلين، والمئ�ين، ومعام�ل ارتب�اط

األساسية.

النتـائـجالتي الدرجات أساس للسعادة، على العربي المقياس المرتفعة، في المئوية، للدرجات النسب ُحسبت

، في عينة %5.2، و%12.7، و%27.7، فكانت 95، و90، وPercentile75المئين تزيد على)، 1، في عينة النساء، على التوالي. ويعرض الجدول (%5.5، و%9.5، و%22.6الرجال و

اإلحصاءات الوصفية، وقيم "ت" للفروق بين الجنسين في مقاييس الدراسة.



دالت السعادة لدى العينة التونسية بالمقارنة ببعض الدول بالتساؤل األول ونصه: "ما معتعلقوفيما ي)، وقورنت 1العربية؟"، فقد حسبت المتوسطات واالنحرافات المعيارية لهذه العينة كما يوضح الجدول (للسعادة. العربي المقياس جميعًا عليهم الجامعة، طبق طالب من عربية عينة عشرة اثنتا بنتائج

المعیارّي (ع)، ): المتوسط (م) وجدول ( لمتغیرات البحث لدى الرجال وقیمة "ت" االنحرافوالنساء التونسیین

المقاییس)النساء (ن =)الرجال (ن =

الداللةتعمعم

مقياس السعادةالصحة الجسميةالصحة النفسيةتقدير السعادةتقدير الرضاتقدير التدين

46.13

7.12

6.21

5.92

6.18

4.96

10.38

1.88

2.36

2.22

2.33

2.56

43.24

6.75

5.59

5.69

5.85

5.67

10.57

2.10

2.39

2.12

2.32

2.02

2.97

2.02

2.78

1.14

1.52

3.16

0.003

0.04

0.006

--

0.002

وبمقارنة متوسط السعادة في العينة التونسJية، بمتوسJطات مقيJاس السJعادة نفسJه، فJي اثنتJا عشJرة دولJة )، وجمJيعهم مJن طJالب الجامعJة، اتضJح أن متوسJط الرجJال 30.، ص2018نظر: عبد الخالق، عربية (اُ

التونسيين في السعادة أقل من متوسط جميع الرجال في الدول العربية األخJرى، وانطبJق األمJر نفسJه علJى دولة عربية.12التونسيات، لدى مقارنتهن بطالبات

ني ونصJه: ھJل توجJد فJروق بJين الجنسJين فJي متغيJرات ) كJذلك، عJن التسJاؤل الثJا1ويجيب الجJدول (مقJاييس أربعJة في الجنسين، توجد بين إحصائيًا الدالة الفروق أن الجدول، يتضح ھذا قراءة ومن الدراسة؟علJJى النحJJو اآلتJJي: المقيJJاس العربJJي للسJJعادة، والتقJJدير الJJذاتي للصJJحة الجسJJمية، وتقJJدير الصJJحة النفسJJية

النساء)، والتقدير الذاتي للتدين (متوسط النساء أعلى من الرجال).(متوسط الرجال أعلى من

) 2ولإلجابة عن التساؤل الثالث ونصه: "ما االرتباطات بين متغيرات الدراسة؟"، يعرض الجدول (معامالت ارتباط بيرسون لدى الرجال.

)): معامالت ارتباط "بیرسون" بین مقاییس الدراسة لدى الرجال (ن = جدول (المتغیرات

مقياس السعادة-1الصحة الجسمية-2الصحة النفسية-3تقدير السعادة-4تقدير الرضا-5تقدير التدين-6

-0.268**0.693**0.771**0.733**0.378**

-0.357**0.313**0.237**0.262**

-0.725**0.621**0.319**

-0.696**0.424**

-0.276**-

مستوى عند إحصائيًا 0.01** دال

عنJد2ويتضح من قراءة الجدول ( إحصJائيًا الدراسJة، دالJة مقJاييس بJين االرتبJاط معامالت جميع )، أن) معامالت االرتباط لدى النساء.3وموجبة. ويقدم الجدول (0.01مستوى

)الدراسة لدى النساء (ن = ): معامالت ارتباط "بیرسون" بین مقاییسجدول (المتغیرات

مقياس السعادة-1

الصحة الجسمية-2

الصحة النفسية-3

-

0.403**

0.662**

-

0.484**-



تقدير السعادة-4

تقدير الرضا-5

تقدير التدين-6

0.739**

0.717**

0.146**

0.408**

0.410**

0.219**

0.711**

0.669**

0.154**

-

0.761**

0.130*

-

0.243**-

مستوى عن إحصائيًا .0.05* دالمستوى عند إحصائيًا 0.01** دال

مس&توى3ومن مالحظة الجدول ( عن&د إحص&ائيًا دال&ة االرتب&اط معامالت جميع أن فيم&ا 0.01)، يتضحعها موجبة.)، وجمي0.05توى عدا االرتباط بين تقدير السعادة وتقدير التدين (دال عند مس

ولإلجابة عن التس&اؤل الراب&ع ونص&ه: "م&ا المكون&ات األساس&ية لالرتباط&ات ب&ين متغي&رات الدراس&ة؟"، المكون&&ات تحلي&&ل مس&&تقلتين، واس&&تخدم والنس&&اء الرج&&ال لعينت&&ي عامليً&&ا المتبادل&&ة االرتب&&اط مع&&امالت حلل&&ت

1.0بأن&ه م&ا يس&اوي الج&ذر الك&امن ل&ه أو يزي&د عل&ى ، واتبع مح&ك "ك&ايزر" للعام&ل ال&دال، PCAاألساسية

(SPSS, 2009)) نتائج ھذا التحليل.4، ويقدم الجدول (

): تحلیل المكونات األساسیة لمعامالت االرتباط بین مقاییس الدراسة لدى الرجال (ن = جدول ())، والنساء (ن =

عامل النساءعامل الرجالالمقاییس0.8870.860مقياس السعادة

0.4640.620الصحة الجسمية

0.8470.855الصحة النفسية

0.8990.884تقدير السعادة

0.8250.878تقدير الرضا

0.5350.290تقدير التدين

3.4963.491الجذر الكامن

58.26158.182التباين%

ق&دًرا)، يتضح استخراج عامل جوھري واحد لدى الجنسي4ومن قراءة الجدول ( منفصلين، اس&توعب نالكلي ( التباين من لدى الجنسين بعد حذف الكسور)، وجميع تشبعاته موجبة، وأعلى تشبعاته %58مناسبًا

المقي&&اس العرب&&ي للس&&عادة، والتق&&دير ال&&ذاتي لك&&ل م&&ن: الس&&عادة، والرض&&ا ع&&ن الحي&&اة، –ل&&دى الجنس&&ين –للتقدير الذاتي للتدين، وللصحة الجسمية. ويمك&ن –ولة ومع ذلك فهي مقب–والصحة النفسية. وأقل تشبعاته

"الحياة الطيبة والتدين".–لدى الجنسين –تسمية ھذا العامل

مناقشة النتائج، وم&ن أھ&م خص&ائص الم&نهج ف&ي ھ&و الم&نهج–اس&ة العلمي&ة الدقيق&ة من المعروف أن أھ&م م&ا يمي&ز الدر

راءات تطبيق المق&اييس. وفيم&ا يخ&تص بالدراس&ة الحالي&ة، الدراسات النفسية: العينة، وأدوات الدراسة، وإجج&دًا (ن = مناس&ب العين&ة حج&م الجنس&ين، ف&إن م&ن التونس&يين الط&الب م&ن عين&ة على أجريت )، 512التي

عددًا)، مناس&بة (ن األقل الرجال (وھي عينة والنساء، فإن الرجال عينتي حجم بين الفرق من الرغم وعلى =173.(

وھو المقياس األساسي في ھ&ذه الدراس&ة، ف&إن ثبات&ه ف&ي عين&ة –لمقياس العربي للسعادة وفيما يختص باللنساء)، ويشير إل&ى اتس&اق داخل&ي مرتف&ع، إذ تح&دد مراج&ع القي&اس 0.91للرجال ، و0.90تونس مرتفع (

المقب&&ول0.7( للثب&&ات أدن&&ى . وتتف&&ق ھ&&ذه النتيج&&ة المختص&&ة(Kline, 2000; Nunnally, 1978)) ح&&دًابمعاملي الثبات في العينة التونسية، مع نتائج المقياس العربي للسعادة، التي كشفت عنها الدراسات السابقة، وھذا جانب جيد في ھذا المقي&اس. وفيم&ا يخ&تص بص&دقه، فإن&ه ي&رتبط بالتق&دير ال&ذاتي للس&عادة ف&ي الدراس&ة

ة النس&&اء)، وھ&&ي مع&&امالت دال&&ة ف&&ي عين&&0.74ف&&ي عين&&ة الرج&&ال، و 0.77الحالي&&ة، ارتباط&&ات مرتفع&&ة (



للس��عادة، وت��دعم العرب��ي بالمح��ك، للمقي��اس الم��رتبط الص��دق إل��ى ومرتفع��ة، وتش��ير –أيًض��ا–إحص��ائيًاالدراسات السابقة على المقياس.

ذل��ك عل��ى س��اعد ممت��اًزا، وق��د الط��الب تع��اون ك��ان الدراس��ة، فق��د مق��اييس تطبي��ق ع��ن –غالبً��ا–وأم��اأن مضمون المقاييس ج�ذاب وغي�ر منف�ر، إذ تق�ع ف�ي قل�ب -م ھذه الدراسة، أولهماعامالن من ناحية تصمي

العدد القليل من المقاييس، إذ طبعت في وجه واحد من صفحة واحدة. والرأي -علم النفس اإليجابي، وثانيهاج غي�ر لدى الباحثين في ھذه الدراسة، أن العائد من تقديم مقاييس كثيرة للمبح�وث، ھ�و الحص�ول عل�ى نت�ائ

ب�ين توازنً�ا الباح�ث يق�يم أن بالمل�ل، والب�د ش�عورھم المبح�وثين، وس�رعة من كثير صبر نفاد دقيقة، بسببم�ن المبح�وثين م�ن كثي�ًرا يص�يب الذي جانب، والملل في كثيرة بيانات على الحصول في ورغبته طموحه

لعظم�ى م�ن المبح�وثين الع�رب جراء العدد الكبير من الص�فحات ف�ي الجان�ب اآلخ�ر، والس�يما أن الغالبي�ة التطوعهم. مقابالً يتلقون متطوعون، وال

ھو حصول عينة الط�الب التونس�يين -وذلك متصل بالتساؤل األول–ولعل أبرز نتيجة للدراسة الحالية م��ن الجنس��ين، عل��ى متوس��ط م��نخفض ف��ي الس��عادة، بالنس��بة لبقي��ة ال��بالد العربي��ة، الت��ي أجري��ت عليه��ا ھ��ذه

. لقد كانت تونس، أول دولة انتفض شعبها ضد الظلم والتمييز، وس�وء األح�وال االقتص�ادية، الدراسة نفسهاالسعادة، unemploymentوسوء توزيع الثروة، والبطالة في سلبًا تؤثر التي العوامل أھم من ، واألخيرة

ال�ذات ( تق�دير ف�ي الس�لبي تأثيرھ�ا ع�ن ال�دخل، فض�الً فق�د & Ohtake, 2012; van der Meerنتيج�ة

Wielers, 2016; Winkelmann & Winkelmann, 1995.(ال��دولي البن��ك إلحص��اءات / 9، ف��إن نس��بة البطال��ة ف��ي الم��دة م��ن theglobaleconomy.comوتبعً��ا

3,47طلين ع�ن العم�ل بل�غ اع�، وھي نس�بة مرتفع�ة، وأن مجم�وع ال%15,40ھي 2018/ 3إلى 2014

دوالر أمريكي. ومن 3688.65ھو 2016، و1965بين عامي مليون تونسي، وأن متوسط الدخل الفرديثم فال غرو أن ينخفض معدل السعادة لدى ھذه العينة من طالب الجامعة، وال غراب�ة م�ن أن يص�ل ترتي�ب

.(Helliwell et al., 2017)) دولة 155) من بين (102تونس في التقدير الدولي للسعادة إلى (مواطنين في أية دولة، م�رت بانتفاض�ة أو ث�ورة ش�عبية، أم�ر يس�تغرق والرأي لدينا أن تحسن أوضاع ال

سابقة، دراسة دلت مصر، كما من الطالب عينة في السعادة معدالت انخفاض ذلك قصير، ودليل غير وقتًاوكذلك الط�الب التونس�يين ف�ي الوق�ت الح�الي، بالمقارن�ة بك�ل ال�دول العربي�ة بالنس�بة للرج�ال والنس�اء. لق�د

ب�ينحدثت انت والكرام�ة الحري�ة بث�ورة أيًض�ا تعرف والتي التونسي الشعب 14و2010ديس�مبر 17فاضة

، ومر عليها أكثر من سبع سنوات، ولكن يبدو أن ھذه الفترة غير كافية لتحسن األحوال.2011يناير ت وفيم�ا يخ�تص بالتس�اؤل الث�اني، وھ�و متعل�ق ب��الفروق ب�ين الجنس�ين ف�ي مق�اييس الدراس�ة، فق�د أس��فر

النتائج، عن ارتفاع جوھري لمتوسطات ثالثة مقاييس لدى الرجال مقارنة بالنساء، وھي: المقياس العرب�ي للسعادة، والتق�دير ال�ذاتي للص�حة الجس�مية، وك�ذلك الص�حة النفس�ية، ف�ي ح�ين ارتف�ع متوس�ط النس�اء عل�ى

ي�ة ف�ي الس�عادة، الت�ي بين�ت أن في التدين. وتتفق ھ�ذه النت�ائج م�ع غالبي�ة البح�وث العرب-جوھريًا–الرجال اإلناث (اُ من أعلى الذكور لدى السعادة معدالت ؛ عب�د الخ�الق وزم�الؤه، 2017نظر: عبد الخالق، متوسط

).AbdelKhalek, 2006a, 2007b, 2011, 2012a 2012b, 2015; Baroun, 2006؛ 2003لرغم م��ن حص��ول الم��رأة النس��اء عل��ى الرج��ال ف��ي الس��عادة والص��حة، ب��اانخفاض متوسط وق��د يرج��ع

نث�ى، كم�ا ق�د يرج�ع األالتونسية على حقوق كثيرة، إلى ضغط التقاليد واألسرة الذي يبقى مسلطا أكثر عل�ى س�لبًاالعصابية أيضا إلى ارتفاع نسبة االضطرابات النفسية و ت�رتبط الم�رأة، والت�ي ل�دى االكتئ�اب والسيما

بالسعادة.، ء مقارن�ة بالرج�ال ف�ي ھ�ذه الدراس�ةلدى النسا–بمستوى جوھري –وأما ارتفاع التقدير الذاتي للتدين

المرأة (اُ لدى التدين ارتفاع عن كثيرة، كشفت دراسات مع يتفق الخ�الق، فهو مثالً: األنص�اري، وعب�د نظر2012AbdelKhalek, 2006a; Miller, 2003, p. 49; Spilka, et al., 2003, p. 154; Sullins,

2006; Yates & Pillai, 2003.(



وقد أوضحت دراسات عدة ارتفاع التدين لدى المرأة بالنسبة للرجل في كثير من المجتمعات والثقافات، إال أن تفس--ير ھ--ذه الظ--اھرة ال ي--زال مثي--را للج--دل ح--ول أھمي--ة العوام--ل البيولوجي--ة والنفس--ية واالجتماعي--ة

.المحددة. وعلى كل حال، فهذه نقطة في حاجة إلى مزيد من البحثاالرتب-اط معامالت جميع كانت تاًما، إذ تحققًا الثالث التساؤل عن الدراسة، اإلجابة ھذه نتائج حققت وقدالسابقة (أرجايل، الدراسات مع وموجبة، وتتفق إحصائيًا الجنسين، دالة الدراسة، لدى مقاييس بين المتبادلة

دل-يالً). ومAbdelKhalek,2006a, 2013b, 2014; Baroun, 2006؛ 1993 ذل-ك يع-د أن الممك-ن نلمق--اييس ھ--ذه الدراس--ة. وم--ن ناحي--ة أخ--رى فم--ن المتوق--ع convergent validityعل--ى الص--دق االتف--اقي

األخي-رة ارتباط بينها، عن فيما أعلى الطيبة الحياة مقاييس بين المتبادلة االرتباط معامالت تكون تماًما، أنبالتقدير الذاتي للتدين.مس--تقلين، وفيم--ا يخ--تص بالت الجنس--ين واح--د، ل--دى عام--ل اس--تخرج تماًم--ا، إذ تحق--ق الراب--ع، فق--د س--اؤل

سابقة (اُ عربية دراسات مع ذلك والتدين"، ويتفق الطيبة ,AbdelKhalek, 2006aنظر: وسمي: "الحياة

2012 a, 2012b, 2013b, 2015.(، ف-إن أھ-م م-ا يع-وق تعم-يم )512وعلى الرغم من اعتم-اد ھ-ذه الدراس-ة عل-ى عين-ة كبي-رة الحج-م (ن =

نتائجها، ھو اعتمادھا على عينة من طالب الجامعة، من الكليات العلمي-ة، اختي-روا بطريق-ة متاح-ة وليس-ت احتمالية أو عشوائية، لهم خصائص معينة، ومدى عمري محدود، وذك-اء وتعل-يم يف-وق الجمه-ور التونس-ي

عامة.

خالصةلدي العينة التونسية منخفض عن نظيراتها ف-ي ال-بالد العربي-ة نستنتج من ھذه الدراسة أن معدل السعادة

والنفسية، ف-ي الجسمية والصحة السعادة في النساء من جوھريًا أعلى متوسطات لهم الرجال األخرى، وأنالدراس-ة ھذه مقاييس جميع التدين، وترتبط في الرجال من جوھريًا أعلى متوسط على النساء حصلت حين

د ارتباطات س-ميمعًا واح-د عام-ل االرتب-اط مع-امالت من الجنسين، واستخرج ومرتفعة، لدى إحصائيًا الة"الحياة الطيبة والتدين"، وھو ما يشير إل-ى الص-دق االتف-اقي لمق-اييس ھ-ذه الدراس-ة. ويوص-ى بتك-رار ھ-ذه

الدراسة على عينة من الجمهور العام.



المراجعالجتماعي والذكاء الوجداني وعالقتهما بالشعور بالسعادة لدى طلبة ). الذكاء ا2013أبو عمشة، إبراھيم باسل (-

الجامعة في محافظة غزة. أطروحة ماجستير. جامعة األزھر (غزة). كلية التربية. فلسطين، غزة.). سيكولوجية السعادة. ترجمة: فيصل يونس. الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون 1993أرجايل، مايكل (-

عالم المعرفة.واآلداب: ). التدين وعالقته بفعالية الذات والقلق لدى ثالث عينات كويتية. 2012األنصاري، ھيفاء؛ وعبد الخالق، أحمد (-

. 180-149صص.)،1(22دراسات نفسية، أبو البهنساوي، أحمد كمال؛ وكاظم، علي مهدي؛ والنبهاني، ھالل بن زاھر؛ والزبيدي، أنور مهيوب؛ وجودة، آمال؛ و-

). الذكاء االنفعالي والسعادة واألمل لدى طالبات الجامعة في مصر وعمان واليمن وفلسطين 2012القاسم، موضي حمد (.43-1صص. )،1(11والسعودية: دراسة ثقافية مقارنة. دراسات عربية في علم النفس،

جامعة –وجداني لطالب كلية التربية ). مصادر الشعور بالسعادة وعالقتها بالذكاء ال2009الجندي، أمسية السيد (-.69–11.ص)، ص62(19اإلسكندرية. المجلة المصرية للدراسات النفسية،

). السعادة وعالقتها ببعض المتغيرات النفسية. رسالة ماجستير (غير منشورة)، معهد البحوث 2001سالم، سهير (-التربوية، جامعة القاھرة.

). الذكاء الروحي وعالقته بالسعادة النفسية لدي عينة من المراھقين والراشدين. 2012الضبع، فتحي عبد الرحمن (-.176-137صص.،29دراسات عربية في التربية وعلم النفس،

). التدين والحياة الطيبة والصحة النفسية لدى عينة من طالب الجامعة الكويتيين. دراسات 2010عبد الخالق، أحمد (-.520-503صص.)،3(20نفسية،

). مصادر السعادة لدى طالب الجامعة. المجلة المصرية لعلم النفس اإلكلينيكى واإلرشادى، 2015عبد الخالق، أحمد (-.15-1صص.،3

). معدالت السعادة وعالقتها بالحياة الطيبة والتدين. المجلة المصرية للدراسات النفسية، 2017عبد الخالق، أحمد (-.21–1، 95، العدد 27

). دليل تعليمات المقياس العربي للسعادة. القاھرة: مكتبة األنجلو المصرية.2018عبد الخالق، أحمد (-عبد الخالق، أحمد؛ واألنصاري، بدر محمد (مقبول للنشر). معدالت السعادة وعالقتها بالحياة الطيبة والتدين لدى عينة -

لنفسية، جامعة البحرين،من طلبة جامعة الكويت. مجلة العلوم التربوية وا). السعادة وعالقتها بالحياة الطيبة والتدين لدى عينة من 2017عبد الخالق، أحمد؛ وبن بريك، عبد الحكيم محمد (-

–طالب الجامعات في اليمن. مجلة األندلس للعلوم اإلنسانية واالجتماعية، تصدر عن جامعة األندلس للعلوم والتقنية، اليمن .263-241صص.،16، العدد 17صنعاء، المجلد

). السعادة وارتباطاتها بالحياة الطيبة والتدين لدى 2017عبد الخالق، أحمد؛ وحمودة، سليمة؛ وزين العابدين، فارس (-الجزائر، العدد -ورقلة –ح عينة من طلبة الجامعة في الجزائر. مجلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية، جامعة قاصدي مربا

.244–233.ص، ص31). العالقات بين التدين والحياة الطيبة والصحة النفسية لدى عينة من 2010عبد الخالق، أحمد؛ ودويدار، عبد الفتاح (-

4طالب الجامعة المصريين. المجلة المصرية للعلوم اإلنسانية، تصدر عن المعهد العالي للخدمة االجتماعية باإلسكندرية،

.35-9صص.)،2(). معدالت السعادة وعالقتها 2017ق، أحمد؛ والشحومي، الصديق عبد القادر؛ والرفادي، أحالم يونس (عبد الخال-

.105-89صص.،4بالحياة الطيبة والتدين لدى عينة من طالب الجامعة في ليبيا. المجلة العربية لعلم النفس، مد، شيماء؛ والثويني، نادية؛ والسعيدي، عبد الخالق، أحمد؛ والشطي، تغريد؛ والذيب، سماح؛ وعباس، سوسن؛ وأح-

–581صص.)،4(13). معدالت السعادة لدى عينات عمرية مختلفة من المجتمع الكويتي. دراسات نفسية، 2003نجاة (612.). معدالت السعادة وعالقتها بالحياة الطيبة والتدين لدى عينة من 2018عبد الخالق، أحمد؛ وصالح، علي عبد الرحيم (-

.151-135صص. )، 2(6الب الجامعة العراقيين. المجلة المصرية لعلم النفس اإلكلينيكي واإلرشادي، طعبد الخالق، أحمد؛ والعطية، أسماء (مقبول للنشر). السعادة وعالقتها ببعض متغيرات الحياة الطيبة والتدين لدى عينة -

.من طلبة جامعة قطر. المجلة التربوية، جامعة الكويت). معدالت السعادة وعالقتها بالحياة الطيبة 2018د الخالق، أحمد؛ وكاظم، علي مهدي؛ وآل سعيد، تغريد تركي (عب-

.375-357صص. )، 1(3والتدين لدى طلبة جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان. المجلة التربوية األردنية، )،3(11رتباطات والمنبئات. دراسات نفسية، ). السعادة والشخصية: اال2001عبد الخالق، أحمد، ومراد، صالح (-

.349–337صص.



). السعادة وعالقتها بالفاعلية الذاتية لدى طالب الجامعة في مصر ولبنان. 2018عبد الخالق، أحمد، والنيال، مايسة (-.108-81صص.)،1(46مجلة العلوم االجتماعية، جامعة الكويت،

يسة (مقبول للنشر). معدالت السعادة وعالقتها بمتغيرات الصحة الجسمية والنفسية عبد الخالق، أحمد؛ والنيال، ما-والشعور بالرضا والتدين لدى عينة من طالب الجامعة في لبنان. مجلة العلوم التربوية والنفسية، جامعة البحرين.

ة ارتباطية مقارنة بين ). الشعور بالسعادة وعالقته ببعض السمات الشخصية: دراس2001العنزي، فريح عويد (-.377–351صص.)،3(11الذكور واإلناث. دراسات نفسية،

). معدالت السعادة لدى عينات مختلفة من المجتمع المصري. مؤتمر التعليم والتنمية 2006الفنجري، حسن (مارس، -.282–265صص.في المجتمعات الجديدة،

إشباع السعادة كما يدركها المسنون في ضوء درجة تمسكهم بالقيم ). مستويات ومصادر2007محمود، أحالم حسن (-.193–115، 56الدينية وبعض المتغيرات األخرى. المجلة المصرية للدراسات النفسية،

)،94(2). فعالية الذات وعالقتها بالسعادة والتحصيل األكاديمي. مجلة كلية التربية ببنها، 2013النور، أحمد يعقوب (-.178-101صص.

). السعادة وعالقتها ببعض المتغيرات النفسية والشخصية لدى عينة من 1995النيال، مايسة، وخميس، ماجدة (-.40–22صص.،36المسنين والمسنات: دراسة سيكومترية مقارنة. مجلة علم النفس،

وامل الخمسة الكبرى ). مستويات السعادة المدركة في ضوء الع2002ھريدي، عادل، وفرج، طريف شوقي (-.78-46صص.،16، السنة 61للشخصية والتدين وبعض المتغيرات األخرى. مجلة علم النفس،

). السعادة واالكتئاب لدى طالب الجامعة وعالقتهما ببعض المتغيرات الديموجرافية. 2006اليحفوفي، نجوى (-.972–945صص.،5دراسات عربية في علم النفس،

). دراسة عاملية لمفهوم السعادة لدى طالب كلية التربية جامعة المنيا. مجلة البحث في 1989يرة (اليوسفي، مش-.173–137)، 1(3التربية وعلم النفس، تصدرھا كلية التربية، جامعة المنيا،

AbdelKhalek, A. M. (2006a). Happiness, health, and religiosity: Significant relations.

Mental Health, Religion and Culture, 9, pp. 8597.

AbdelKhalek, A. M. (2006b). Measuring happiness with a single item scale. Social

Behavior and Personality, 34, pp. 139149.

AbdelKhalek, A. M. (2007a). Assessment of intrinsic religiosity with a single item measure

in a sample of Arab Muslims. Journal of Muslim Mental Health, 2, pp. 211215.

AbdelKhalek, A. M. (2007b). Religiosity, happiness, health and psychopathology in a

probability sample of Muslim adolescents. Mental Health, Religion and Culture, 10, pp. 571

583.

AbdelKhalek, A. M. (2011). Subjective wellbeing and religiosity in Egyptian college

students. Psychological Reports, 108, pp. 5458.

AbdelKhalek, A. M. (2012a). Associations between religiosity, mental health, and

subjective well being among Arabic samples from Egypt and Kuwait. Mental Health, Religion

and Culture, 15, pp. 741758.

AbdelKhalek, A. M. (2012b). Subjective wellbeing and religiosity: A crosssectional study

with adolescents, young and middleage adults. Mental Health, Religion and Culture, 15, pp.

3952.

AbdelKhalek, A. M. (2013a). The Arabic Scale of Happiness (ASH): Psychometric

characteristics. Comprehensive Psychology, 2.

AbdelKhalek, A. M. (2013b). The relationships between subjective wellbeing, health, and

religiosity among young adults from Qatar. Mental Health, Religion and Culture, 16, pp. 306

318.

AbdelKhalek, A. M. (2014). Happiness, health and religiosity: Significant associations

among Lebanese adolescents. Mental Health, Religion, and Culture 17, 3038.

AbdelKhalek, A. M. (2015). Happiness, health, and religiosity among Lebanese young

adults. Cogent Psychology, 2.



AbdelKhalek, A. M., & Lester, D. (2010). Personal and psychological correlates of

happiness among a sample of Kuwaiti Muslim students. Journal of Muslim Mental Health, 5,

pp. 194209.

Ahuvia, A. (2002). Individualism / collectivism and cultures of happiness: A theoretical

conjecture on the relationship between consumption, culture, and subjective well – being at

the national level. Journal of Happiness studies, 3, pp. 2336.

Argyle, M. (2000). Psychology of religion: An introduction. London: Routledge.

Argyle, M. (2002). The psychology of happiness (2nd ed.). London: Methuen.

Argyle, M., Martin, M., & Lu, L. (1995). Testing for stress and happiness: The role of social

and cognitive factors. In C. D. Spielberger & I. G. Sarason (Eds.), Stress and emotion (vol. 15;

pp. 173187). Washington, DC: Taylor & Francis.

Baroun, K. A. (2006). Relations among religiosity, health, happiness and anxiety for

Kuwaiti adolescents. Psychological Reports, 99, pp. 717722.

Blanchflower, D. G., & Oswald, A. J. (2004). Well – being over time in Britain and the USA.

Journal of Public Economics, 88, pp. 1359 – 1389.

Carr, A. (2004). Positive psychology: The science of happiness and human strengths.

London: Routledge.

Deaton, A. (2007). Income, aging, health and well – being around the world. NBER

Working paper No 13317.

Deaton, A. (2008). Income, health, and well – being around the world: Evidence from the

Gallup World Poll. Journal of Economic Perspectives, 22, pp. 5372.

De Neve, K., & Cooper, H. (1998). The happy personality: A meta– analysis of 137

personality traits and subjective well – being. Psychological Bulletin, 124, pp. 197 229.

Diener, E. (1998). Subjective wellbeing and personality. In D. F. Barone, M. Hersen, & V.

B. Van Hasselt (Eds.), Advanced personality (pp. 311334). New York: Plenum.

Diener, E., & Biswas – Diener, R. (2002). Will money increase subjective wellbeing? A

literature review and guide to needed research. Social Indicators Research, 57, pp. 119 169.

Diener, E., Lucas, R. E., & Oishi, S. (2002). Subjective wellbeing: The science of happiness

and life satisfaction. In C. R. Snyder & S. J. Lopez (Eds.), Handbook of positive psychology (pp.

6373). New York: Oxford University Press.

Diener, E., & Seligman, M. E. P. (2004). Beyond money: Toward on economy of well –

being. Psychological Science in the Public Interest, 5 (1), pp. 131.

Easterlin, R. A. (1974). Does economic growth improve the human lot? Some empirical

evidence. In P. David & M. Reder (Eds.), Nations and households in economic growth: Essays

in honour of Moses Abramovitz (pp. 89125). New York: Academic Press.

Easterlin, R. A. (1995). Will raising the incomes of all increase the happiness of all? Journal

of Economic Behavior and Organization, 27, pp. 35–48.

Emmons, R. A., & Paloutzian, R. F. (2003). The psychology of religion. Annual Review of

Psychology, 54, pp. 377402.

Encel, F. (2014). Géopolitique du printemps Arabe. Paris: Publications Universitaires

Françaises.

Francis, L. J., Brown, L. B., Lester, D., & Philipchalk, R. (1998). Happiness as stable

extraversion: A crosscultural examination of the reliability and validity of the Oxford

happiness inventory among students in the UK, USA, Australia, and Canada. Personality and

Individual Differences, 24 (2), pp. 167–171.

Galton, F. (1872). Statistical inquiries into the efficacy of prayer. Fortnightly Review, 12,

pp. 125135.



Graham, C. (2005). The economics of happiness: Insights on globalization from a novel

approach. Wold Economics, 6, pp. 4155.

Graham, C. (2008). Ecomomics of happiness. In S. N. Durlauf & L. E. Blume (Eds.), The new

palgrave dictionary of economics online (2nd ed.). Palgrave Macmillan Retrieved 16 January,

2017. http://www.dictionaryofeconomics.com.

Hall, G. S. (1882). The moral and religious training of children The Princeton Review, 9,

2648.

Helliwell, J., Layard, R., & Sachs, J. (2017). World happiness report 2017, update (vol. 1).

New York: Sustainable Development Solutions Network.

www.http://worldhappiness.report/#happiness2017.

Hill, P. C., & Pargament, K. I. (2003). Advances in the conceptualization and measurement

of religion and spirituality: Implications for physical and mental health research. American

Psychologist, 58, pp. 6474. http://dx.doi.org/10.1080/23311908.2015.1035927.

James, W. (1902). The varieties of religious experience: A study on human nature.

Cambridge, Mass: Harvard University Press.

Jones, S. L. (1994). A constructive relationship for religion with the science and profession

of psychology: Perhaps the boldest model yet. American Psychologist, 49, 184189.

Kline, P. (2000). Handbook of psychological testing. (2nd ed.) London: Routledge.

Koenig, H. G., King, D. E., & Carson, V. (2012). Handbook of religion and health. (2nd ed).

New York: Oxford University Press.

Lucas, R. E., & Diener, E. (2008). Subjective wellbeing. In M. Lewis, J. M. HavilandJones,

& L. F. Barrett (Eds.), Handbook of emotions (pp. 471484). New York: Guilford Press.

Lyubomirsky, S. (2001). Why are some people happier than others?: The role of cognitive

and motivational processes in wellbeing. American Psychologist, 56, pp. 239249.

Lyubomirsky, S., & Lepper, H. (1999). A measure of subjective happiness: Preliminary

reliability and construct validation. Social Indicators Research, 46, pp. 137155.

Miller, G. (2003). Incorporating spirituality in counseling and psychotherapy: Theory and

technique. New York: Wiley.

Myers, D. G. (2000a). Hope and happiness. In J. E. Gillham (Ed.), The science of optimism

and hope (pp. 323336). Philadelphia: Templeton.

Myers, D. G. (2000b). The funds, friends, and faith of happy people. American

Psychologist, 55, 5667.

Myers, D.G., & Diener, Ed. (1995). Who is happy? Psychological Science, 6, 1019.

Nunnally, J. C. (1978). Psychometric theory (2nd edition). San Francisco: JosseyBass.

Ohtake, F. (2012). Unemployment and happiness. Japan Labor Review, 9, pp. 59 74.

Paloutzian, R. F. (2016). Invitation to the psychology of religion (3rd ed.). New York:

Guilford Press.

Pargament, K. I. (1997). The psychology of religion and coping: Theory, research, practice.

New York: Guilford Press.

Ryan, R. M., & Deci, E. L. (2001). On happiness and human potentials: A review of

research on hedonic and eudaimonic wellbeing. Annual Review of Psychology, 52, pp. 141

166.

Seligman, M. E. (2002). Authentic happiness: Using the new positive psychology to realize

your potential for lasting fulfillment. New York: Free Press.

Seybold, K.S. (2007). Physiological mechanisms involved in religiosity/spirituality and

health. Journal of Behavioral Medicine, 30, pp. 303 309.



Spilka, B., Hood Jr. R.W., Hunsberger, B., & Gorsuch, R. (2003). The psychology of religion:

An empirical approach (3rd ed.). New York: Guilford.

SPSS, Inc. (2009). SPSS: Statistical data analysis: Base 18.0, Users Guide. Chicago, IL: SPSS

Inc.

Starbuck, E. (1899). Psychology of religion. London: Walter Scott.

Stevenson, B., & Wolfers, J. (2008). Subjective well – being and income: Is there any

evidence of satiation? American Economic Review: Papers & Proceedings 2013, 103, pp. 598

– 604.

Suhail, K., & Chaudhry, H. R. (2004). Predictors of subjective wellbeing in an Eastern

Muslim culture. Journal of Social and Clinical Psychology, 23, pp. 359376.

Sullins, P. (2006). Gender and religiousness: Deconstructing universality constructing

complexity. American Journal of Sociology, 112, pp. 838 – 880.

van der Meer, P. H., & Wielers, R. (2016). Happiness, unemployment and self esteem.

University of Groningen, Faculty of Economics and Business, Research Institute, Report No.

16016 – HRM & OB.

Veenhoven, R. (1995). The crossnational pattern of happiness: Test of predictions

implied in three theories of happiness. Social Indicators Research, 34, pp. 3368.

Veenhoven, R. (2001). Are the Russians as unhappy as they say they are? Journal of

Happiness Studies, 2, pp. 111136.

Veenhoven, R. (2003). Happiness. The Psychologist, 16, 128 – 129.

Veenhoven, R. (2009). How do we assess how happy we are? Tenets, implications and

tenability of three theories. In A. Dutt, & B. Radcliff (Eds.), Happiness, economics and politics.

(pp. 4569). Cheltenham, UK: Edward Elger.

Veenhoven, R. (2011). Greater happiness for a greater number: Is that possible? If so

how? In K. Sheldon, T. Kashdan, & M. Steger (Eds.), Designing positive psychology: Taking

stock and moving forward (pp. 396 – 409). New York: Oxford University Press.

Verhagen, P. J., van Praeg, H. M., LopezIbor, J. J., Cox, J. L., & Moussaoui, D. (2010).

Religion and psychiatry: Beyond boundaries. London: Wiley.

Wills, E. (2009). Spirituality and subjective wellbeing: Evidences for a new domain in the

personal wellbeing index. Journal of Happiness Studies, 10, pp. 49 69.

Wilson, W. (1967). Correlates of avowed happiness. Psychological Bulletin, 67, 294306.

Winkelmann, L., & Winkelmann, R. (1995). Happiness and unemployment: A panel data

analysis for Germany. Applied Economics Quarterly, 41, 293 – 307.

World Bank: www.theglobaleconomy.com

Wulff, D. M. (1997). Psychology of religion: Classic and contemporary (2nd ed.). New

York: Wiley.

Yates, D., & Pillai, V. (2003, Aug). Female vs. male morality: Religiosity and delinquency

revisited. The 16th annual meeting of the American Sociological Association, Atlanta, USA.

Retrieved May 29th, 2010, from http://www.allacademic.com.

معدلات السعادة وعلاقتها ... -...

Documents