اسم المحاضر: د. عمر الجيلي الشيخ الأمين - ksu...

___________________________________________________________________________

برنامج الماجستير في االقتصاد الزراعىالمنهج المقرر لمادة التحليل االقتصادي الزراعى

هجرية1438 – 1437الفصل األول /توصيف المقرر

د. عمر الجيلي الشيخ األمين اسم المحاضر: 4678506 / ت. 66 أ 2المكتب/رقم التلفون:

[email protected]بريد الكتروني:

تعريف المقرر: يتضمن مقرر مادة التحليل االقتصادي الزراعي شرحا لمفاهيم النظريات االقتصادية المستخدمة في التحليل االقتصادي وتطبيقاتها علي قطاع الزراعة. كما يتضمن دراسة نظريات سلوك المستهلك والمنتج واالنتاج والتكاليف، االسعار الزراعية، وتوزيع الموارد االقتصادية تحت ظروف السوق

المختلفة، مع تطبيقات على القطاع الزراعي.

أوال: المعلومات األساسية

:قصر501رمز المقرر :التحليل االقتصادياسم المقرر الزراعى

:البرنامج الماجستير

عدد الوحدات الدراسية المجموع:تان/ التدريب العملي: ساعي: ساعتانالنظر / أربع ساعات

ؤول عنم المسالقس تدريس المقرر

قسم االقتصاد الزراعي

ثانيا: المعلومات المهنية

1 / / . سعود: الملك جامعة الزراعي اإلقتصاد قسم األمين الشيخ الجيلي عمر د إعداد

King Saud Universityجامعة الملك سعود College of Food and Agriculturalكلية علوم األغذية والزراعة

Sciences Department of Agriculturalقسم االقتصاد الزراعي

Economics

األهداف العامة للمقرر.1ادي علىل االقتصة التحلية وأهميرورية لفهم طبيعارف الضين بالمعد الدارستزوي

المستويات االقتصادية المختلفة. اتوء المعطيبة علي ضتأهيل الطالب للمساهمة في وضع السياسات الزراعية المناس

اإلقتصادية قيد الدراسة. مخرجات التعليم المستهدفة من تدريس المقرر. 2

المعرفةأ. لاهج التحليائل و منة من وسارات المتاحام بالخياإللم

االقتصادي بصورة عامة، و ما يمكن تطبيقه علي القطاعالزراعي علي وجه الخصوص.

ييمل منهج، وتقليم لكادي السل اإلقتصر التحليفهم أط مخرجات التحليل بصورة علمية سليمة، و إقتراح السبل

الكفيلة بتحسين الوضع السائد.

ب. المهارات المعرفيةور وع تصادية، و وضالمقدرة على تحليل المشكالت االقتص

تصميم للوصول إلي مقترحات لتحسين الوضع السائدوتحقيق األهداف.

التمكن من تفسير نتائج التجارب واستخالص الحقائق بطريقة علمية سليمة.

عادي للوضل اإلقتصات التحليييم مخرجدرة علي تقالمق الراهن للمؤسسة قيد الدراسة.

ج. مهارات التعامل مع اآلخرين وتحمل

المسؤولية

ك من خاللتطوير مهارات التواصل بايجابية مع اآلخرين و ذل عرض وتقديم الواجبات الدراسية في القاعة الدراسية،

والعمل المشترك مع زمالء الدراسة.ؤوليةة روح المسق، و تنميالمقدرة على العمل ضمن الفري

في العمل الجماعي، و قيادة فريق العمل. النفسة بذلك الثقتمر، وكذاتى و المستنمية روح التعلم ال

عبر تقديم الواجبات الدراسية وعرض النتائج بالقاعاتالدراسية.

د. مهارات االتصال وتكنولوجيا المعلومات، و المهارات الحسابية/

العددية

،ل العلميائج التحليير نترض و تفسارات عاب مهإكتس واستخالص الحقائق بطريقة علمية سليمة، و باستخدام

الحاسب اآللي.ميم وة بتصالمقدرة علي التواصل وتبادل المعلومات الخاص

تنفيذ التجارب مع العاملين فى مجال التخصص.التمكن إستخدام اإلنترنت فى جمع المعلومات والبيانات ذات

العالقة.

– الجزء النظرى - محتـوى المقرر وجدول المحاضرات3


عددالمواضيعاألسبوعالساعات

3مقدمة عن التحليل االقتصادي: المفهوم واألهدافاألول أمثلة لوسائل التحليل االقتصادي القياسي: تحليل اإلنحدار، تحليلالثاني

السالسل الزمنية، والبرمجة الخطية3

الثالث.مفاهيم تعظيم الربح وتقليل التكلفة .تحليل المخاطرة وعدم اليقين.مفهوم التكاليف اإلجتماعية للمشاريع

3

الجوانب النظرية في تطبيق وسائل التحليل االقتصادي عليالرابعالقطاع الزراعي في مجالي اإلنتاج واإلستهالك

3

3نظرية سلوك المستهلك وتعظيم المنفعة للمستهلك.الخامس3نظرية المنتج السادس

السابع والثامن

نظرية التكاليف)اإلختبار الفصلي األول(

6

أنواع األسواق: سوق المنافسة الكاملة، المنافسة اإلحتكارية،التاسعوسوق اإلحتكار التام

3

3توزيع الموارد االقتصادية تحت ظروف السوق المختلفةالعاشر الحادي

عشر و الثاني عشر

تعظيم األرباح وتقليل التكلفة في ظل نظم السوق المختلفة)اإلختبار الفصلي الثاني(

6

الثالثعشر

3خلل األسواق

األسعار الزراعية و السياسات التسعيريةالرابع عشراألرضية السعرية و السقف السعريالدعم و الضرائب

3

التدريب العملى للمقرر

عددمحتوي النشاطاألسبوع


الساعات

تمهيد: استعراض برنامج التدريب العملي، ومراجعة المصطلحاتاألول والمفاهيم األساسية للمادة عبر طرح األسئلة للطالب.

3

الثانيوالثالث

تطبيقات لوسائل التحليل االقتصادي علي القطاع الزراعيبالمملكة العربية السعودية في المجاالت التالية:

تقدير دوال العرض والطلب لبعض السلع الزراعيةتحليل السالسل الزمنية لبعض البيانات الزراعية

6

الرابعوالخامس

تطبيقات لوسائل التحليل االقتصادي في مجال اإلنتاج:دوال اإلنتاج و التكاليف تقدير مؤشرات الكفاءةالبرمجة الخطية

6

ــادس السـوالسابع

تمارين علي تعظيم الربح وتقليل التكلفة في ظل أنواع السوقالزراعية المختلفة.

)اإلختبار الفصلي األول(

6

3تطبيقات علي تحليل المخاطرة وعدم اليقين للقطاع الزراعيالثامن

استعراض البيانات والمعلومات المطلوبة في مجال المقررالتاسع الدراسي ومصادرها.

3

العاشر والحاديعشر

تطبيقات علي أنشطة حكومة المملكة العربية السعودية فيمجال:

وتجربة المملكة في سياسة الدعمتنظيم السياسات الزراعية، السلعي، واستعراض ومناقشة التكاليف ومصادر التمويل لدعم

وتفسير النتائج.السلع وكذلك ايجابيات وسلبيات سياسة الدعم.

6

الثاني عشر و الثالثعشر

ةارة العالمية التجعودية بمنظمة السة العربيعضوية المملك وعالقة ذلك بالسياسات الزراعية الزراعية )الدعم والضرائب،

وغيرها(.اتد السياسة الي توحيالتكتل االقتصادي لدول الخليج والحاج

الزراعية..تحليل التكاليف اإلجتماعية للمشاريع الزراعية

)اإلختبار الفصلي الثاني(

3

الرابععشر

3إعداد و عرض التقارير في التحليل االقتصادي


. أساليب وطرق التعليم والتعلم4

محاضرات في القاعة الدراسية.1دروس عملية في معمل الحاسب اآللي.2 ( في التحليل اإلقتصاديE views وحزمة SPSSاستخدام الحزم اإلحصائية )مثل حزمة .3

الزراعيتمارين يقوم الطالب بحلها داخل أو خارج الفصل.4أبحاث وتقارير يقوم بتجهيزها الطالب .5. األساليب والجدول الزمني لتقييم أداء الطالب و توزيع الدرجات 5

مسل أسبوع إجراءاألسلوب )الطريقة(سل

التقييمالدرج

ة

1220-10-8-6-4-2تمارين دورية1620امتحان فصلي أول نظري وعملي21220امتحان فصلي ثاني نظري وعملي31640امتحان تحريرى نهائى4

100مجموع الدرجات. قائمة الكتب الدراسية و المراجع6

سنــةالناشــراسم المؤلفعنوان الكتابالنشــ

ر

2012دار أسامةالموسوي، رحمن حسناالقتصاد الزراعي.1 التحليل االقتصادي لعمليات.2

االنتاج الزراعي الداهري، عبد الوهاب

مطر شركة الطبع والنشر

األهلية1965

المفاهيم والنظم االقتصادية.3 الحديثة: التحليل االقتصادي

الجزئي والكلي

دار صفاء للنشرالنسور، إياد عبد الفتاحوالتوزيع

2013

اقتصاديات االنتاج الزراعي:.4النظرية والتطبيق

2000جامعة الفتحالمقري، عامر الفيتوري

السياسات االقتصادية الزراعية:.5رؤى معاصرة

الرسول، أحمد أبواليزيد

2004


المدخل الى دراسة علم.6 االقتصاد: اقتصاد السوق طابع

االقتصاد الحر

1999دار الكتاب الحديثعمر، حسين

علم االقتصاد والتحليل.7االقتصادي

2010دار المنهل اللبنانيالحجاز، بسام

مقدمة في التحليل االقتصادي:.8االقتصاد للجميع

المنظمة العربيةفونوني-فارد، جيراردللترجمة

2013

2013الجنادريةعبد ربه، رائد محمداالقتصاد اإلداري.9 الشركة العربيةعبيدات، محمدسلوك المستهلك.10

المتحدة للتسويقوالتوريدات

2013

سلوك المستهلك مدخل.11متكامل

2012دار زهرانالغدير، حمد راشد

مقدمة في مبادئ االقتصاد.12القياسي

إبراهيم، نعمة اللهنجيب

مؤسسة شبابالجامعة

2012

االقتصاد القياسي بين النظرية.13 Eوالتطبيق باستخدام برنامج

views 7

2013دار المسيرةداود، حسام علي

مذكرات المحاضر األسبوعية- المذكـرات- مذكرة عملى تحتوى على تدريبات عملية

مواقع على شبكةاالنترنت

1 .Arab Organization of Agricultural Development المنظمة العربية للتنمية الزراعية

URL: http://www.aoad.org/2 .Food and Agriculture Organization of the United

Nations منظمة األغذية والزراعة، األمم المتحدة URL: http://www.fao.org/home/en/3. Arab Encyclopedia الموسوعة العربية RL:http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=650&m=1#

. التسهيالت الالزمة للتعليم والتعلم7

مدرج إللقاء المحاضرات النظرية مجهز بقاعة ذكية1معمل حاسب آلي للتدريب العملي2


http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=650&m=1



http://www.fao.org/home/en/

http://www.aoad.org/

اإلحصائيةE views و SPSSحزم 3رئيس القسمأستاذ التدريب العمليأستاذ المقرر

د. عمر الجيلي الشيخأ.د/ خالد نهار الرويسأ. عالء قطباألمين

المنهج المقرر لمادة التحليل االقتصادي الزراعى هجرية1436 – 1435الفصل األول /

تعريف التحليل االقتصادي التحليل االقتصادي هو جزء من علم االقتصاد يهتم بدراسة العالقات بين الظواهر االقتصادية، أي العالقات السببية بين تلك الظواهر، وذلك بإعادة الظاهرة االقتصادية إلى عناصرها البسيطة، ومن ثم صوغ الفرضية التفسيرية لهذه الظاهرة على أساس العالقة التابعية أو السببية، أي وجود متغير تابع )يمثل الظاهرة قيد الدراسة( ترتبط قيمه بالتغير في قيم متغير واحد أو عدة متغيرات مستقلة. ويعتمد التحليل

االقتصادي على نوعين من المبادئ المنهجية: االستنتاجات المنطقية وتسمى بالتعميمات أو المبادئ التحليلية، وهي تلك.1

التي تنساب منطقيا من مجموعة من االفتراضات النظرية المترابطة فيمابينها؛

االستنتاجات التطبيقية التي تقررها العالقات القائمة بين المعطيات.2االقتصادية الملموسة.

فوائد التحليل االقتصادي التحليل االقتصادي بمختلف مستوياته وأساليبه وطرائقه له العديد من الفوائد لكل من متخذي القرارات، أصحاب الفعاليات االقتصادية، والمستهلكين، يمكن إختصارها

في النقاط التالية: يقدم تفسيرات لما يحدث في العالم االقتصادي،.1 يوضح نتائج البدائل المختلفة للقرارات، ويمكن من اإلختيار السليم بين.2

البدائل،ا للتنبؤ بالتغيرات المستقبلية في إتجاه تطور التكاليف.3 يوفر أساسا علمي

واألسعار .... الخ، يوفر أداة علمية لرسم السياسات االقتصادية لزيادة الفعالية االقتصادية على.4

مستوى المشروع، القطاع، االقتصاد القومي، و مستوى االقتصاد العالمي،


يعتبر األساس العلمي للحكم على كفاءة النظام االقتصادي، وكذلك على.5األداء االقتصادي في كل المستويات.

لكن تجدر اإلشارة إلى أن نتائج التحليل االقتصادي ال تتمتع بالدرجة القصوى من الثقة، وذلك بسبب التعقيد الشديد لواقع االقتصاد في الحياة العملية. فعلم االقتصاد يتناول سلوك اإلنسان ويفترض العقالنية في األشخاص، أي أنهم يتصرفون دائما بحكمة ومنطق، ولكن في الواقع ال تخلو تصرفاتهم من العواطف والتوقعات في إتخاذ القرارات االقتصادية. ويري العالم االقتصادي "كينز"، أن الهدف من التحليل االقتصادي ليس تزويدنا بآلة أو أسلوب للوصول إلجابات ال تقبل الخطأ، وإنما يمدنا بأسلوب تفكير منظم يساعد علي دراسة المشكالت وإيجاد حلول منطقية لها. ولهذا يعتمد المحللون االقتصاديون على أسلوب التجريد لعزل العوامل المعقدة واحدا تلو اآلخر لمعرفة أثر كل منها في سير النشاط موضوع التحليل، ومن ثم إعادة تجميعها

وتحليل التفاعل بين مختلف هذه العوامل.التطور التأريخي للتحليل االقتصادي

بدأ التحليل االقتصادى بالتحليل الوصفى للظواهر االقتصادية دون الخوض في تحليل أو تفسير تلك الظواهر. ثم جاءت مرحلة االقتصاد التطبيقي، حيث يركز االقتصاديون على إعتماد السياسات االقتصادية وسيلة لحل المشكالت االقتصادية، معتمدين في كثير من األحيان على التجربة والخطأ مع التركيز على التعميمات

التطبيقية في تقرير مدى صحة السياسات من خطئها. تحول التحليل االقتصادي من مجال المشاهدة والوصف إلى مجال التحليل العلمي القائم على إكتشاف العالقات السببية بين الظواهر المشاهدة في الحياة الواقعية. وتطورت مهمة التحليل االقتصادي من مجرد تفسير الظواهر إلى السعي للتأثير في المتغيرات وتعديل المعطيات األولية للحصول على نتائج أفضل. ونسبة لتشابك الظواهر االقتصادية وتعقد العالقات بينها فقد لجأ االقتصاديون إلى إستعمال أدوات التحليل اإلحصائي والرياضي لعزل العوامل بعضها عن بعض، وقياس أثر كل منهاة. وبذلك يكون التحليل االقتصادي في نهاية في التسبب بحدوث الظاهرة المعني المطاف وسيلة بيد متخذي القرارات الختيار الحلول المثلى في تحديد سير الظواهر

االقتصادية مستقبال من أجل رفع معدل النمو وزيادة مستوى الرفاهية االقتصادية.مستويات التحليل االقتصادي

يمكن التمييز بين مستويات مختلفة من التحليل االقتصادي منها التحليل الجزئي،التحليل القطاعي، التحليل الكلي، والتحليل العالمي، كما هو مبين أدناه.

: يتناول هذا المستوي من التحليل السلوك الفرديالتحليل االقتصادي الجزئي وقرارات الوحدات االقتصادية ذات القرار المستقل )سواء كانت، أشخاصا، مؤسسات، أو وحدات أدارية( فيما يتعلق بعملية اإلنتاج، اإلستهالك، اإلستثمار، اإلدخار، وغيره. وقد تطور التحليل االقتصادي الجزئي مع ظهور النظرية الهامشية والنظرية الكالسيكية الجديدة، حيث إعتمدت النظرية الهامشية أو الحدية في


ة األخيرة األساس في تحديد تحليلها االقتصادي على أساس إعتبار الوحدة الحدي القيمة. والتحليل الحدي يستند إلى تأثير التغير الضعيف في أحد المتغيرات )زيادة وحدة واحدة في اإلستهالك أو في اإلنتاج( على وضع صاحب الفعالية االقتصادية

مستهلكا كان أم منتجا. أما وفقا للنظرية الكالسيكية الجديدة، فيجري التحليل إنطالقا من إفتراض عقالنية التصرفات الفردية وصوال إلى إظهار حالة التوازن العام الذي يعني تحقيق الحل األمثل في المردود االجتماعي. بمعنى أن التحليل الجزئي في النظرية الكالسيكية الجديدة يفترض أن المستهلكين يسعون إلى توزيع قدراتهم الشرائية )دخولهم( بين مختلف السلع والحاجات في ضوء األسعار التي يدفعونها والمنافع التي يحصلون عليها. أما المنتجون فيوزعون إستثماراتهم بين األنشطة التي تعطيهم أعلى منفعة

)ربح( ممكنة. هذا األسلوب في التحليل إقترحه العالمالتحليــل االقتصــادي القطــاعي:

Stuartستيوارت هوالند Holland طي1975 في عامل وسويعتبر أسلوب تحلي . بين التحليل االقتصادي الكلي والتحليل االقتصادي الجزئي، ويكون محور إهتمامه أحد قطاعات األنشطة االقتصادية )زراعة، صناعة، خدمات( أو أي فرع من فروع النشاط القطاعي )الصحة، التعليم، النقل، صناعة الحديد الصلب، وغيرها(. وقد بدأ التحليل االقتصادي القطاعي يسهم إسهاما متزايدا في العلوم االقتصادية، و ظهرت مسميات في العلوم االقتصادية مثل إقتصاد الصناعة، إقتصاد الزراعة، إقتصاد

النقل، الصحة، وغير ذلك من القطاعات و السلع والخدمات. هو أسلوب في التحليل االقتصادي الذي تبناه العالمالتحليل االقتصادي الكلي:

"جون مينارد كينز" وهو يعتبر أسلوبا منهجيا لفهم آلية حدوث األزمات في إقتصاد السوق، ووسيلة ناجعة لمعالجتها والخروج منها. ويهتم التحليل االقتصادي الكلي بمعالجة المجاميع االقتصادية والمتغيرات اإلجمالية، معتبرا أن المجاميع )المتغيرات اإلجمالية( ليست مجرد حاصل جمع مفرداتها، ومن ثم فإن تغيراتها وسلوك تطورها ليس مجموع التغيرات الحاصلة في سلوك المشروعات واألفراد أو الوحدات

االقتصادية المكونة لها. التحليل االقتصادي الكلي يعالج النشاط االقتصادي على المستوى الوطني، ويتناول المجاميع االقتصادية المتعلقة بالعمليات االقتصادية الرئيسة، وهي اإلنتاج والناتج القومي، اإلستهالك الكلي، اإلدخار علي مستوي الدولة، اإلستثمار، اإلستيراد، التصدير، ... الخ. كما يتناول كيفية تحقيق التوازن بين هذه المتغيرات، وكذلك آثار إختالل توازنها على البطالة والتضخم وأسعار صرف العملة، وعلى النمو االقتصادي والتنمية ومستوى المعيشة بصفة خاصة. ونجد أن تحليل دور الدولة االقتصادي من الموضوعات الهامة التي تشغل حيزا كبيرا فى التحليل االقتصادي الكلي، ألن الدولة هي الفاعل االقتصادي الوحيد الذي يعالج المسائل على مستوى النظام ككل، ويمتلك الوسائل للتدخل على هذا المستوى. ومن أمثلة هذه التدخالت إعتمادالسياسات المالية والنقدية، والتخطيط الشمولي، الجزئي، و اإللزامي أو التوجيهي.


التحليل االقتصادي العالمي لقد شكلت الكينزية )منسوبة للعالم االقتصادي كينز( مرحلة مهمة في تطور التحليل االقتصادي وذلك بنقله من التحليل الجزئي إلى التحليل الكلي، ولكن في عالم يزداد إنفتاحا وتتسع فيه إمكانات اإلنتاج لتتجاوز حدود أي دولة أو حتى مجموعة من الدول مهما كبرت، يصبح التحليل الكلي في إطاره القومي عاجزا عن حل مشكلة تعطل النمو في األمد البعيد، وإن كان قادرا على تشخيص المشكالت. وبذلك يصبح التحليل االقتصادي في إطاره العالمي ضرورة موضوعية. وقد برز بالفعل أسلوبا جديدا في التحليل االقتصادي وهو التحليل االقتصادي العالمى الذى يوفر الشروط الالزمة لتفعيل علم االقتصاد إلدارة الموارد المحدودة بصورة تحقق أعلى مردود ممكن، وذلك إلشباع حاجات الناس غير المحدودة في كل البلدان

واألقاليم بالعالم. فالتحليل االقتصادي العالمى هو أسلوب جديد في التحليل االقتصادي ينظر إلى االقتصادات القومية كأجزاء متكاملة فيما بينها لتشكيل إقتصاد عالمي واحد. وهذا التحليل يستند إلى التطور المتزايد و غير المحدود للقوى المنتجة، وإلى إتساع الشركات متعددة الجنسيات )الشركات عابرة القوميات(، إضافة إلى تزايد اإلعتماد المتبادل بين مختلف الدول، وأهمية إختصاص كل إقليم أو دولة بإنتاج السلع والخدمات التي تتمتع فيها بمزايا نسبية. وبحسب هذا التحليل فإن النمو المتحقق في االقتصاد القومي للدول مهدد بالتوقف إذا لم ينتشر إلى كل، أو على األقل معظم، االقتصادات الوطنية األخري، أي أن هناك ترابطا في النمو والتقدم بين مجموع الدول في العالم. ويتناول التحليل االقتصادي العالمي تحليل العالقات االقتصادية بين الدول واألقاليم، ليس من منظور الميزان التجاري وميزان المدفوعات لدولة من الدول، وإنما من منظور جدوى الحماية الجمركية أو تحرير االقتصاد الوطني بالنسبة لتحقيق النمو وزيادة الرفاهية على المستوى العالمي. كما يتناول أيضا تحليل دور المنظمات االقتصادية الدولية في دفع عملية النمو وتعميمها

على كل األقاليم. وما يزال التحليل االقتصادي العالمي في بداية نشوئه، ولكنه يعتبر أسلوب التحليل األكثر توافقا مع عصر عولمة االقتصاد. لكن ما يعيب هذا التحليل أن االقتصاديون في الدول الصناعية المتقدمة يلجؤون إلى إستخدام أدوات التحليل التي تسوغ سيطرة العالم المتقدم على الدول النامية، وتحاول تثبيت التقسيم الدولي للعمل القائم على تخصص الدول الصناعية المتقدمة في إنتاج السلع الصناعية ذات الكثافة العالية للمعرفة والتي تتضمن قيمة مضافة كبيرة، وتخصص البلدان النامية في الصناعات اإلستخراجية والتحويلية التقليدية ذات القيمة المضافة المتدنية. وهذا من شأنه زيادة الهوة بين مجموعتي الدول، مما سيؤدي بالضرورة إلى وقف النمو على الصعيد العالمي. لذلك فإن التحليل االقتصادي العالمي يجب أن يتحرر من غالفه السياسي ويعتمد فقط على تفعيل القوانين االقتصادية الموضوعية التي تضمن اإلستخدام األمثل للموارد، ليس فقط على مستوى الوحدة االقتصادية


)تحليل جزئي( أو على مستوى القطاع )تحليل قطاعي(، وال حتى على مستوىاالقتصاد القومي )تحليل كلي( فحسب، وإنما على مستوى العالم برمته.

لقد بدأ يتطور وبسرعة كبيرة فرع جديد من فروع علم االقتصاد أطلقت عليه تسمية االقتصاد السياسي الدولي، وهو يبحث في دور العالقات االقتصادية الخارجية

على نمو االقتصادات الوطنية وتطورها. التحليل االقتصادي وعامل الزمن

إن إدخال عامل الزمن في التحليل االقتصادي يمكن من التمييز بين نوعين منمستويات التحليل، هما التحليل السكوني والتحليل الحركي أو الديناميكي.

هذا النوع من التحليل يختص بتحليل العالقات بين المجاميعالتحليل السكوني: االقتصادية في لحظة زمنية محددة، بإعتبار أن هذه المجاميع معطيات تؤخذ بحالتها الداخلية كما هي، وتصاغ العالقات بينها في حالتها السكونية. ويتمثل جوهر التحليل السكوني في دراسة توزيع الموارد المحدودة بين أهداف متنافسة فيما بينها في لحظة ما من الزمن، أو بغرض شرح العالقة التابعية بين هذه المجاميع، مثل تحليل العالقة بين العرض والطلب من جهة وتشكل السعر في لحظة معينة أو في سنة

معينة من جهة ثانية. التحليل الحركي أو الديناميكي

إن نتائج التحليل السكوني ال يمكن اإلعتماد عليها بصورة أساسية وذلك ألن الحياة في حركة مستمرة ومعها تتغير المجاميع االقتصادية أيضا، ومن ثم تتغير العالقات في ما بين المتغيرات. لذلك يتحتم إدخال عامل الزمن في التحليل االقتصادي،ر ويسمي هذا النوع من التحليل بالتحليل الحركي أو الديناميكي. فاألخير يتتبع تغي العالقات بين المتغيرات االقتصادية خالل فترات متعاقبة وذلك بهدف إعطاء تفسير نظري لتطور هذه العالقات مع الزمن. ويعد هذا التحليل األكثر تعبيرا عن الواقع، ويعتبر أسلوبا مناسبا للتنبؤ المستقبلي وتوقع إمكانات حدوث تغير نوعي وليس كميا

فقط في طبيعة العالقات بين المتغيرات. ويمكن التمييز بين التحليل الحركي للمدة القصيرة للبحث في التوازن الكينزي وإستقرار األسواق، والتحليل الحركي للمدة المتوسطة حسب نظرية الدورات

االقتصادية، والتحليل الحركي للمدة الطويلة حسب نظرية النمو االقتصادي. هذا ويمكن تمييز التحليل االقتصادي بإدخال عامل الزمن على نحو جزئي وهو ما يسمى بالتحليل السكوني االنتقالي، وهو يحتل موقعا وسطا بين التحليل السكوني وبين التحليل الحركي، وهو يتناول وصف حالة المتغيرات خالل فترات مختلفة، ولكن دون الربط فى ما بين هذه الحاالت، إذ أنه تحليل تعاقبي على طريقة عرض الصور السينمائية. ويمكن إجراء التحليل االقتصادي بالكميات المادية الحقيقية، مثل

تطور كميات اإلنتاج واإلستهالك واالستثمار وغير ذلك. اإلفتراضات األساسية في التحليل االقتصادي


،بقاء العوامل األخرى ثابتةائلداف ثم الوسددان األهان يحتهلك والمنتج عقالنية، أي أن المسالعقالني

بصورة رشيدة، اإفترض تعظيم الشئ، أي أن المستهلك يسعى إلى تحقيق أعظم منفعة، كم

أن المنتج يسعي لتعظيم أرباحه. يتأثر القطاع الزراعي بالتغير في المتغيرات االقتصادية التي يتناولها االقتصاد الكلي، كما يتأثر بمتغيرات التحليل الجزئي كذلك. لكن نجد أن مستوي التحليل الجزئى يغطى غالب المواضيع االقتصادية للقطاع. لذلك سيتم تناول طرق التحليل االقتصادي الجزئى المستخدمة في التحليل الزراعي بصورة كبيرة في هذا الجزء

من المذكرة.تطبيقات إحصائية ورياضية في التحليل االقتصادي

يستعرض هذا الجزء من المذكرة المفاهيم األساسية في تحليل اإلنحدار، تحليل السالسل الزمنية، البرمجة الخطية، ونماذج التوازن الكلي والجزئى، كنماذج مستخدمة بصورة واسعة في التحليل االقتصادي. وسيتم تقديم هذه المفاهيم العامة دون الخوض في التفاصيل والتي تخرج عن إطار مادة هذا المقرر الي مجاالت

سيتم تقديم نماذج علوم اإلحصاء، االقتصاد القياسى، وبحوث العمليات، ولكنلتطبيقات هذه الوسائل التحليلية علي القطاع الزراعي في برنامج العملي.

أوال، تحليل اإلنحدار يعرف "اإلنحدار" بأنه مقياس رياضي للعالقة بين متغيرين أو أكثر بداللة وحدات قياس المتغيرات المعتمدة في العالقة، وغالبا ما تسمى العالقات من هذا النوع

تحليل اإلنحدار" بأنه عملية إيجاد معادلة رياضيةبنماذج اإلنحدار. ويمكن تعريف " تربط بين متغير تابع ومتغير واحد أو عدة متغيرات مستقلة، مثل دراسة العوامل التي تؤثر في الطلب على المنتج، وتحديد نموذج )معادلة( رياضيا لهذه العالقة. هذا النموذج يمكن من فهم طبيعة العالقة وتحديد العوامل المؤثرة فعال، و توقع تأثير

ر في أي من هذه المتغيرات المستقلة على المتغير التابع. لكن الشرطالتغي األساس لهذه العالقة هو أن يكون المتغير المستقل هو المتغير الذي يؤثر في سلوك المتغير اآلخر وليس العكس. فعلى سبيل، فإن إنفاق األسرة الشهري يتأثر

بدخلها الشهري في حين أن العكس غير منطقي. إن العالقة الخطية بين المتغيرات تنقسم بشكل عام إلى قسمين رئيسين هما العالقات المحددة والعالقات العشوائية. العالقة المحددة تعني أن التغير الحاصل في متغير تابع هو نتيجة للتغير في قيمة متغير مستقل )أو مجموعة متغيرات مستقلة( محدد )أو محددة( وال يوجد غيره )غيرها(. على سبيل المثال العالقة بين المسافة والسرعة والزمن عالقة محددة بحيث يمكن إيجاد أي منها بداللة العاملين اآلخرين، فالسرعة الالزمة لقطع مسافة محددة ما هي إال حاصل قسمة المسافة على الزمن المستغرق كذلك فإن الزمن الالزم لقطع تلك المسافة ما هو إال حاصل


قسمة المسافة على السرعة. وهذا يعني أن كل قيمة من قيم المتغير المستقل يقابلها قيمة واحدة للمتغير التابع. في حين أن العالقة العشوائية تعني أن التغيرر المستقل )أو مجموعة متغيرات ر المتغي الحاصل في متغير تابع ليس نتيجة لتغي مستقلة( فحسب بل إلى جملة متغيرات أخرى مجهولة غير مسيطر عليها من قبل الباحث. على سبيل المثال، اإلنفاق الشهري لألسرة ال يتأثر فقط بدخلها الشهري وعدد أفرادها فحسب بل هنالك جملة من المتغيرات األخرى المؤثرة على اإلنفاق كالذوق، العادات، والتقاليد، العالقات االجتماعية، وغيرها. وهذا يعني أن كل قيمة من قيم المتغير المستقل )أو المتغيرات المستقلة( سوف لن يقابلها قيمة واحدة فقط للمتغير التابع وإنما مجموعة من القيم التي تتأثر بواحدة أو أكثر من

المتغيرات المجهولة. إن موضوع اإلنحدار يعالج باألساس العالقات العشوائية وليس العالقات المحددة. فالعالقة الخطية بين المتغيرات تعني عملية ربط هذه المتغيرات بنموذج إنحدار يتضح فيه المتغير التابع )المتأثر( والمتغير المستقل )المؤثر( أو مجموعة المتغيرات

المستقلة )المؤثرة(.

أنواع تحليل اإلنحدار هناك نوعان من تحليل اإلنحدار أولهما هو اإلنحدار الخطي الذي يعني بدراسة العالقة الخطية. أما النوع الثاني فهو اإلنحدار غير الخطي والذي يدرس العالقات التى تكون على شكل منحنى وليس خطا مستقيما. اإلنحدار الخطي هو األكثر شيوعا، وهو ينقسم الي نوعين هما اإلنحدار البسيط واإلنحدار المتعدد. فاإلنحدار البسيط يحاول التنبؤ بالعالقة بين متغير ما وعامل واحد يؤثر فيه، أما اإلنحدار المتعدد فهو يحاول التنبؤ بالعالقة بين متغير ما وعدة عوامل تؤثر فيه، كما هو مبين

أدناه.

اإلنحدار الخطي البسيط اإلنحدار الخطي البسيط هو دراسة العالقة بين متغيرين فقط للوصول إلى عالقة

خطية )أي معادلة خط مستقيم( بين هذن المتغيرين في الصورة التالية:س x + أ ص= ث

هما ثوابت )معالم الدالة(. هذه أ"و " ث"هما متغيران و " س"" و ص"" حيث ص". فالمتغير "ص"" و س"" المعادلة هي المعادلة التي ترسم خطا مستقيما بين

فيسمى بالمتغير المستقل. ويمكن التأكد من قوة هذه س"" وأما تغير التابع،هو المالعالقة باستخدام معامل االرتباط.


ولكي يتم صياغة العالقة عشوائيا يجب إضافة جملة المتغيرات المستقلة األخرى المجهولة التي تؤثر في المتغير التابع إلى معادلة اإلنحدار. فإذا أستخدم الحرف "ع" لإلشارة لهذه المجموعة من المتغيرات فعندئذ يمكن إعادة صياغة الدالة بالشكل

العشوائي كما يلي:س + ع x + أ ص= ث

اإلنحدار المتعدد إن ما سبق توضيحه عن اإلنحدار البسيط ينطبق على العالقات المتضمنة ألكثر من

متغيرين مستقلين، سواء كانت تلك العالقات خطية أم غير خطية. ثانيــا، تحليــل السالســل الزمنيــة وإســتخدامه في التحليــل االقتصــادي

الزراعي

من األساليب اإلحصائية المهمة في التحليل السالسل الزمنية يعد أسلوب تحليل االقتصادي وللعديد من التحليالت االقتصادية في المجال الزراعي، مثل دراسة التوقعات لمستقبل العرض والطلب على خدمة أو سلعة ما. ويعتمد أسلوب

على تتبع الظاهرة )المتغير( على مدى زمني معين )عدة السالسل الزمنية تحليل سنوات مثال(، ثم يتوقع للمستقبل بناء على القيم المختلفة التي ظهرت في السلسلة الزمنية وعلى نمط النمو لهذه القيم. لذلك فإن تحليل السالسل الزمنية يتفوق على األسلوب التقليدي، إذ أن األسلوب التقليدي يحسب فرق القيمة بين زمنين إثنين فقط من السلسلة الزمنية، ثم يبني التوقع المستقبلي على أساسهما دون مراعاة للنمط العام للسلسلة أو لإلرتفاع واإلنخفاض الذي يحدث لقيم

السلسلة الزمنية المتصلة.

مكونات السلسلة الزمنية


http://samehar.files.wordpress.com/2009/08/regstline.jpg

االتجاه العام .1التغيرات الموسمية .2التغيرات الدورية.3التغيرات العشوائية أو العرضية .4

إن هذه المكونات أو العناصر األربع الخاصة بالسلسلة الزمنية تتأثر بالعوامل االقتصادية والبيئية واالجتماعية والسياسية وما إلى ذلك، وسنتعرض لكل من هذه

العناصر بصورة تفي بالغرض المطلوب.

االتجاه العام االتجاه العام يعتبر من أهم عناصر السلسلة الزمنية، وهو يعني اإلتجاه الذي تأخذه السلسلة الزمنية للظاهرة محل الدراسة خالل فترة زمنية سواء كان في حالة إطراد متزايد )إتجاه موجب( أو متناقص )إتجاه سالب( أو األمرين معا، وفي كل

فاالتجاه العام يقيس متوسط.الحاالت يكون التغيير فيها ليس مفاجئا بل بالتدريج التغير لكل فترة زمنية واحدة، كما أن الفترة الزمنية تشمل دورتين إقتصاديتين على

األقل بقصد الحصول على نتائج وافية. ل االتجاه العام بخط مستقيم أو بشكل غير خطي مثل المنحنى رياضيا، قد يمثل بمنحنى يأخذ األسي الذي يعتبر قياس غير منتظم أو غير ثابت. كما يمكن أن يمث

ل في شكل S شكل ويشير في هذه الحالة الي النمو في األجل الطويل، أو يمثمنحنى قطع مكافئ وهو معادلة رياضية من الدرجة الثانية.

التغيرات الموسمية الموسم هو فترة أو فترات خاصة ال يزيد طولها عن السنة، فقد يكون الموسم أسبوعيا، شهريا، أو يمتد لعدة أشهر. و يلعب الطقس، التقاليد، واالحتفاالت الدينية

والوطنية دورا أساسيا في حدوث التغيرات الموسمية.

التغيرات الدورية التغيرات الدورية تشير الي التغيرات التي تطرأ على الدورات االقتصادية من إرتفاع وهبوط بمدة تتجاوز السنة، وتضم خمسة مراحل في الدورة الكاملة هي اإلرتفاع األولي - التراجع - الركود - اإلنتعاش - اإلرتفاع النهائي. وقد تمتد الفترة )الدورة الكاملة( من ثمان إلى عشر سنوات، ويرجع ذلك لعوامل كثيرة، مثل سياسة الحكومة والعالقات الدولية وغيرها. ويقاس طول الدورة )التجارية( بطول الفترة

الزمنية بين مرحلتي إزدهار متتاليتين أو ركود متتاليتين.15

/ / . سعود: الملك جامعة الزراعي اإلقتصاد قسم األمين الشيخ الجيلي عمر د إعداد

التغيرات العشوائية تشير هذه التغيرات إلي التغيرات غير المنتظمة لتحركات السلسلة الزمنية ألعلى وألسفل، وذلك بعد إستبعاد التغيرات األخرى واالتجاه العام. وتنشأ هذه التغيرات لعوامل ال يمكن التحكم بها كالزالزل والبراكين والفيضانات والحروب وإفالس بنك وما شابه ذلك. ويصعب التنبؤ بهذه التغيرات لعدم انتظامها من جهة وللفترة الزمنية الصغيرة التي تحدث فيها، ولكن يسهل معرفة تأثيرها. فعند دراسة العناصر األخرى

لكونها تضم للسلسلة الزمنية غالبا يشار إلى هذه االتغيرات ب "التغيرات المتبقية"ما تبقى من العوامل التي لم يشار إليها في عناصر السلسلة الثالثة السابق ذكرها.

أنواع السالسل الزمنيةتصنف السالسل الزمنية تبعا للعديد من الخصائص والمتغيرات، كما هو مبين أدناه.

أوال، نوعية قيم السلسلة من حيث كونها قيما متصلة أو غير متصلةيمكن التميير بين نوعين من السالسل الزمنية وذلك حسب هذا المتغير، كما يلى:

التي تقاس فيها القيم السالسل الزمنية وهيالسالسل الزمنية المتصلة:.1رة خالل فترة من الزمن مثل الساعة ، اليوم ، األسبوع ، لظاهرة متغي الشهر ، ربع سنة .. الخ، ومن أمثلة هذه السالسل كمية إستهالك الطاقة الكهربائية شهريا، ونسب المواليد خالل العام، وحجم اإلستيراد والتصدير في

بلد ما خالل العام، وكمية األمطار السنوية، ... وغيرها. السالسل وهيالسالســـل الزمنيـــة غـــير المتصـــلة )المتقطعـــة(:.2

التي تقاس فيها القيم لظاهرة متغيرة عند لحظة من الزمن ، ومن الزمنيةأمثلة هذه السالسل عدد السكان في مدينة ما في اليوم األول من كل سنة.

ثانيا، طبيعة الزمن الذي تحدث فيه قيم السلسلة الزمنية يقصد بطبيعة الزمن ما إذا كان هذا الزمن محددا مسبقا أم غير محدد. ويؤدي هذا

المقياس إلى الصنفين التاليين: وهي السالسل التي تقاس قيمتها في أزمنةالسالسل الزمنية النقطية:.1

غير متوقعة مثل سالسل الكوارث ، سقوط الطائرات ، حوادث القطارات،حوادث السيارات، سلسلة الهزات األرضية.

وهي التي تقاس في أزمنة محددةالسالسل الزمنية غــير النقطيــة:.2 مسبقا، ومن أمثلة هذه السالسل سلسلة أرباح شركة إنتاج بعض السلع الزراعية منتصف العام، وسلسلة معدل الدخل السنوي لألفراد والتي تقاس

في نهاية كل عام وغيرها.


ثالثا، عدد القيم التي تأخذها السلسلة عند كل قياسيؤدي هذا المقياس إلى النوعين التاليين من السالسل الزمنية:

وهي السالسل التي تأخذ إحدى قيمتين الصفرالسالسل الزمنية الثنائية:.1أو والواحد الصحيح )فشل أو نجاح(.

وهي التي تأخذ أكثر من قيمتين، ومنالسالسل الزمنية غير الثنائية:.2أمثلة هذه السالسل أعداد السكان ، وأعداد المواشي .

رابعا، التغيرات التي تحدث في السلسلة عبر الزمن ويقصد بالتغيرات اإلتجاه العام لنمو السلسلة واألمور التي تتكرر فيها، وهذا

المقياس يؤدي إلى األصناف التالية من السالسل الزمنية: وهي السالسل التي يمكن أن يتوسطالسالسل ذات االتجاه المتزايد:.1

نقاطها خط مستقيم متزايد )ميله موجب( ومن أمثلة هذه السالسل تلك التيتمثل أعداد السكان ، وسالسل الدخل القومي ، وسالسل حوادث السيارات.

وهي السالسل التي يمكن أن يتوسطالسالسل ذات االتجاه المتناقص:.2 نقاطها خط مستقيم متناقص )ميله سالب(، ومن أمثلة ذلك سالسل مساحة األراضي الزراعية في منطقة معينة والتي هي في تناقص مستمر بسبب

التوسع العمراني. وهي السالسل التي يمكن أن يتوسطالسالسل ذات االتجــاه الثــابت:.3

نقاطها خط مستقيم ثابت )ميله صفر(.ــدة:.4 ــترات متباع ــررة على ف ــيرات المتك ــل ذات التغ وهيالسالس

السالسل التي يمكن أن يتوسط نقاطها خط يشبه منحنى أو جيب التمام بعد تعرضه لدوران بزاوية مناسبة، وذلك ألن قيم السلسلة قد تتأثر بأمور فصلية أو سنوية، ومن أمثلة ذلك سلسلة مبيعات المالبس الصوفية التي تتم في

كافة أيام السنة ولكنها تزداد في فصل الشتاء وتقل في الصيف.ثالثا، البرمجة الخطية

البرمجة الخطية هي أسلوب رياضي يساعد في التخطيط وإتخاذ القرار األمثل في إستخدام الموارد المتاحة، وذلك لهدف تعظيم الربح أو خفض التكلفة. وتعالج البرمجة الخطية مشكلة تعظيم أو تصغير دالة معينة تسمى دالة الهدف وذلك ضمن مجال محدد. و يتحدد هذا المجال بواسطة مجموعة من القيود المفروضة على متغيرات الدالة، وغالبا ما تكون هذه القيود أو الشروط على شكل متباينات أو معادالت. فكلمة "برمجة" ترادف في معناها كلمة تخطيط، و تشير إلى وضع المشكلة بصيغة رياضية أو نموذج رياضي وحلها باإلعتماد على العالقات الخطية. أما


كلمة "خطية" فتعني أن دالة الهدف وكذلك جميع القيود عبارة عن دوال خطية فيالمتغيرات الداخلة فيها، وتسمى هذه المتغيرات بمتغيرات القرار.

تعتمد البرمجة الخطية على صياغة المشكلة في شكل نمطي يساعد علي تسهيل العمليات الحسابية المختلفة، وتؤكد على عدم إغفال أي عنصر هام في المشكلة. وتنظر الى أي مشكلة على أنها تمثل نظام متكامل مكون من جزئيات تربط بينها عالقات تبادلية وتسعى لتحقيق هدف معين، وتصف هذه العالقات التبادلية باستخدام المتباينات أو المعادالت للوصول للحل االمثل مع األخذ في االعتبار القيود المفروضة. كما يحدد هذا البرنامج أنواع األنشطة الالزمة وتوقيتها وكمياتها، وذلك

بأسلوب يتميز بالتتابعية، أي الوصول إلى الحل األمثل على خطوات متتابعة.مجاالت تطبيق البرمجة الخطية:

إتسعت إستخدامات البرمجة الخطية لتشمل العديد من النواحي، سواء كانبالقطاع الخاص أو العام، الربحي وغير الربحي، ومن مجاالت تطبيقها ما يلي:

تخطيط اإلنتاج )تخطيط المخرجات(، تقليل تكلفة اإلنتاج، أو تعظيم ربح..1 تحديد تشكيلة المنتجات المثلى؛ أي إختيار عدد معين من المنتجات من بين.2

عدة بدائل مطروحة، مع األخذ في اإلعتبار طاقة اإلنتاج ومستلزماته المتاحةومتطلباته، وذلك لتحقيق أقصى ربح ممكن.

مشكلة تصميم المنتجات و الخدمات، وذلك إلرشاد اإلدارة في إختيار أنسب.3 المواد الداخلة في إنتاج منتج أو خدمة وتبيان مدى توفر هذه المواد وكيفية

والتوقع المسبق لإلنتاجية، وذلك للوصول للهدف إستخدامها بطريقة مثلي،بطريقة مثلى.

تخطيط عناصر المدخالت لنظام العمليات واإلنتاج: توفير التسهيالت.4 واإلمكانيات الالزمة لتشغيل نظام العمليات واإلنتاج من أجل الحصول على المنتجات المطلوبة بحيث تحقق أعلى ربح ممكن؛ ومن أمثلة ذلك تخطيط

المواد الخام المطلوبة للحصول على منتج معين. مشكالت النقل والتوزيع: إختيار أقصر مسارات النقل التي تحقق أقل تكلفة.5

وأعلى كفاءة توزيعية ممكنة. مشاكل التخصيص: تخصيص اآلالت أو العاملين لمهام معينة لتحقيق أقصى.6

كفاءة وأعلى ربح. مشكلة تخطيط اإلستثمارات: إختيار اإلستثمار المناسب الذي يحقق أعلى.7

ربح، وذلك من بين عدة بدائل متاحة.شروط إستخدام البرمجة الخطية

التحديد الدقيق للهدف الذي تسعى اإلدارة إلى تحقيقه في شكل كمي..1أن تكون هناك عالقة خطية بين متغيرات المشكلة قيد الدراسة..2 أن يتوافر شرط اإليجابية أو عدم السلبية، أي أن جميع متغيرات المشكلة.3

يجب أن تكون ذات قيمة موجبة.أن تكون الموارد المتاحة محدودة، بمعني أنه البد ان يكون هناك قيد أو أكثر..4


خطوات إستخدام البرمجة الخطيةتتمثل مراحل تطبيق البرمجة الخطية في الخطوات التالية:

.تحديد وصياغة المشكلة بشكل محدد ودقيقاتتخدام المتباينع البحث بإسام موضر عن النظ بناء نموذج رياضي يعب

والمعادالت المختلفة..إستنتاج حل للمشكلة قيد الدراسة من تطبيق النموذج

أساليب البرمجة الخطية يعتبر األسلوب البياني، أسلوب السمبلكس، و أسلوب النقل من األساليب األساسية

في البرمجة الخطية، و التي سيتم التطرق إليها بصورة عامة كما هو مبين أدناه.أوال، األسلوب البياني

يعتبر من أسهل أساليب البرمجة، كما أن التعرف عليه يساعد على تفهم مشاكل البرمجة الخطية، لكن يصعب إستخدامه ألكثر من متغيرين. وتعتمد الطريقة البيانية أساسا على منطق تمثيل القيود الخاصة بالمشكلة في شكل خطوط مستقيمة، ويمثل كل محور من المحورين األفقي والرأسي أحد المتغيرين. يتم تحديد منطقة الحلول الممكنة والتي تفي بشروط المشكلة وال تخل بأي منها وذلك من خالل الرسم، ومن ثم إختبار مثالية الحل للتوصل للحل األمثل للمشكلة . ويتم إختبار

الحل بثالث طرق للتأكد من مثالية الحل وهي :. الطريقة الجبرية:١

وذلك بحل كل معادلتين تضمان قيدين متقاطعين الستخراج قيم المتغيرات عند كل تقاطع ثم التعويض عن تلك القيمة في دالة الهدف وإختبار تلك القيم التي تحقق

أعلى قيمة لدالة الهدف .. الطريقة الحسابية:2

يطلق عليها طريقة نقط األركان ويتم فيها إختبار قيم المتغيرات عند كل ركن من أركان المنطقة الممكنة لإلنتاج ، ثم اختبار الركن الذي يحقق أعلى قيمة لدالة

الهدف.. طريقة خطوط الربح:٣

يمكن من خاللها التوصل إلى حل لمشكلة البرمجة الخطية وذلك عن طريق التعبير عن دالة الهدف في الرسم بخط مستقيم يعبر عن كميات متساوية من المساهمة لتغطية التكاليف بالربح عند كل مستوى من مستويات اإلنتاج. ثم يتم رسم سلسلة من خطوط الربح الموازية للخط األول والتي تأخذ في التباعد تدريجيا عن نقطة األصل وفي إتجاه اليمين. ويتحدد ميل خط الربح على أساس نسبة الربح المتحقق من المتغير األول إلى الربح المتحقق من المتغير الثاني. ونصل إلى الحل األمثل

عندما يتالمس خط الربح مع أعلى نقطة في منطقة الحلول الممكنة .ثانيا، أسلوب السمبلكس


أسلوب السمبلكس أو أسلوب التبسيط هو الطريقة العامة للبرمجة الخطية يعتبر وقد تم إبتكاره بعد األسلوب البياني الذي أظهر عدم فاعليته في حالة أزدياد عدد المتغيرات عن متغيرين إثنين. ولهذا يستخدم أسلوب السمبلكس الذي يعد أسلوبا

هذه الطريقة في متطورا للوصول للحل االمثل للمسائل متعددة المتغيرات. البرمجة الخطية ال يتحتم فيها حساب جميع الحلول المقبولة وإنما تعمل على

االنتقال من حل إلى حل أفضل حتى يتم الحصول على الحل األمثل.ظاهرة الثنائية في مشاكل البرمجة الخطية

من المعروف في مشاكل البرمجة الخطية أن لكل مشكلة مقابل أو معكوس، وهذا يسمى بظاهرة الثنائية في مشاكل البرمجة الخطية. فالفكرة األساسية وراء نظرية الثنائية أن كل مشكلة من مشاكل البرمجة الخطية لها برنامج خطي يصاحبها. لذلك فإن مشاكل البرمجة الخطية التي تهدف إلى تعظيم الربح في النموذج األصلي يصاحبها دائما مشكلة أخرى تهدف إلى تخفيض التكاليف يطلق عليها المشكلة الثنائية والعكس صحيح. والمنطق وراء ذلك يرجع الى إرتباط األرباح بالتكاليف، إذ أن األرباح هي قيمة المبيعات ناقصا التكلفة، وبالتالي كلما إنخفضت التكاليف زادت

االرباح.ثالثا، أسلوب النقل

ن إدارة اإلنتاج يعتبر أسلوب النقل أحد أساليب البرمجة الخطية الذي يمك والعمليات من حل بعض المشاكل ذات الصفة الخاصة بطريقة أكفأ من طريقة السمبلكس. فمشاكل النقل يمكن حلها بواسطة أسلوب السمبلكس ولكن أسلوب النقل يعتبر متطورا أكثر إذ أنه نابع من األسلوب األمثل ويوصل للحل بطرية أفضل. كما يقدم أسلوب النقل أداة مساعدة إلدارة اإلنتاج والعمليات تساعد في التوصل إلى إتخاذ القرار الرشيد فيما يتعلق ببعض مشاكل تخطيط اإلنتاج. ولكن هنالك عدة

:أوجه شبه بين أسلوب النقل وأسلوب السمبلكس يمكن حصرها في النقاط التالية. كالهما عملية تتابعية .١. تبدأ بحل أساسي ممكن ثم تنتقل إلى حل آخر أفضل ممكن أيضا.٢ . في كل مرحلة هناك إختبار يجرى للتأكد مما إذا كان هناك إمكانية لتخفيض٣

التكاليف أم ال. . يتم التوصل إلى الحل األمثل عندما اليكون هناك أي إمكانية لتخفيض٤

تكلفة النقل.شروط مشاكل النقل

. أن يكون هناك تحديد واضح ودقيق لألهداف المطلوب تحقيقها.١. أن تكون هناك قيود مفروضة على الموارد المتاحة للوقت.٢. أن يتحقق شرط الخطية بين متغيرات التكلفة.٣ . أن يكون لإلدارة حرية اإلختيار بين عدة عوامل مختلفة للوصول إلى٤

الهدف.المعلومات والبيانات الالزم توفرها لحل مشكلة النقل


. إجمالي الموارد المتاحة في المصانع أو مناطق اإلمداد.١. إجمالي الكميات المطلوبة للجهات المختلفة.٢ . بيانات عن التكاليف الخاصة بنقل وحدة واحدة من المنتجات من كل٣

مصدر إلى مناطق الطلب. . بيانات عن أسعار البيع واألرباح لوحدة المنتج في كل موقع توزيع .٤

سلوك المستهلك

تعريف سلوك المستهلك

يمكن تعريف سلوك المستهلك علي أنه "مجموعة الجهود، األنشطة، والتصرفات التي يقدم عليها المستهلك في سبيل الحصول على السلع و الخدمات التي يتوقع أنها ستشبع رغباته أو حاجاته في مكان معين و في وقت محدد، حسب إمكانياته الشرائية المتاحة ". و ال يقتصر سلوك المستهلك علي القيام بالشراء فقط ولكن

يتضمن أيضا مايلي:21


البحثالتأثير علي اآلخرينإستخدام المنتجإعادة المنتج أو الشكوي التخلص من المنتجقراءة المجالت، مشاهدة التلفزيون واإلنترنيت وغيرها من الوسائطأنشطة أخري ذات عالقة

وكل هذا يعني أن دراسة سلوك المستهلك ال تقتصر علي حال قيامه بالشراء ولكنيعد مفهوم عملية التبادل هي المفهوم الشامل.

أهمية دراسة سلوك المستهلك:

إن دارسة و تحليل سلوك المستهلك تعتبر واحدة من أهم األنشطة التسويقية بسبب إحتدام المنافسة و إتساع حجم و نوع البدائل المتاحة أمام المستهلك من جهة وتغير و تنوع حاجاته ورغباته من جهة أخرى. وقد أصبح على المنتجين ضرورةز في منتجاتهم سواء من حيث الجودة أو السعر أو طريقة اإلعالن عنها أو التمي توزيعها و ذلك بما يتوافق مع المستهلك و إمكانياته المالية. وقد تحولت السياسات اإلنتاجية للمؤسسات من مفهوم بيع ما يمكن إنتاجه إلى مفهوم جديد يعتمد على المستهلك بإعتباره السيد في السوق وذلك وفقا لما يسمى بإنتاج ما يمكن بيعه. و هذا ال يتأتى إال من خالل نشاط تسويقي يرتكز على دراسة سلوك المستهلك و مجمل الظروف و العوامل المؤثرة و المحددة لتفضيالته و أنماطه اإلستهالكية، وذلك من خالل التحري و الترصد المستمر لمجمل تصرفاته و آرائه حول ما يطرح

عليه و ما يرغب و يتمنى الحصول عليه. أسباب دراسة سلوك المستهلك

يمكن حصر فوائد وأسباب دراسة سلوك المستهلك في النقاط التالية: إكتشاف فرص تسويقية جديدة عن طريق البحث في الحاجات و الرغبات غير

المشبعة و الحديثة لدى المستهلكين. معرفة سلوك المستهلك و قدرته وتفضيالته الشرائية يساعد في رسم السياسة

التسعيرية للمنتجين. المساعدة في وضع السياسة العامة للدولة تجاه حماية المستهلكين والحد من

التلوث البيئي. التمكن من رسم السياسات الترويجية للسلع والخدمات، وذلك من خالل معرفة أذواق و تفضيالت المستهلكين حيث تقوم اإلدارة التسويقية بتحديد مزيج ترويجي

مناسب يهدف للتأثير عليهم و إقناعهم بإستهالك منتجاتها.ز تحديد المنافذ التوزيعية لمنتجات المؤسسات و معرفة أماكن تواجد و ترك مستهلكيها، األمر الذي يساعدها في رسم خططها التوزيعية والتي تعتمد على

مدى كفاءة الوسطاء في التأثير على السلوك الشرائي للمستهلك.


تحليل األسواق للسلع و تحديد القطاعات المستهدفة، وكذلك دراسة عادات و دوافع الشراء بدقة لدى مستهلكيها، األمر الذي يقود إلى المعرفة الدقيقة لمن هو مستهلكها، وكيف و متى و لماذا يشتري، و ما هي العوامل و الظروف التي

تؤثر على سلوكه و على قراره الشرائي. يمكن المؤسسات من تقييم أداءها التسويقي، ويساعدها على تحديد مواطن القوة والضعف داخلها. فمن خالل معرفة رأي المستهلك حول المنتج و الطريقة التي يقدم بها تتمكن المنظمة من المعالجة التسويقية إما بالحفاظ على المنتج و اإلستمرار في تقديمه و عرضه، أو تعديله هو أو الطريقة التي قدم بها، أو إلغائه

نهائيا.مفاهيم أساسية

هي شعور المستهلك أنه في حاجه إلى إقتناء سلعة أو خدمة ما.الرغبة:• الرغبة في إقتناء السلعة أو الخدمة والمعززة بقوة شرائية.الطلب: هو•

ويطلق عليه الطلب الفعال. هي مقدار اإلشباع الشخصي المتحقق نتيجة إلستهالك كميةالمنفعــة: •

محددة من تلك السلعة، أي قدرة السلعة على إشباع حاجة ورغبة المستهلك عند إستهالكه لكمية محددة من تلك السلعة. ويختلف المفهوم االقتصادي للمنفعة عن المفهوم الشائع بين الناس حيث أن األخير يعني ما فيه فائدة بالنظر لمفاهيم العادات والتقاليد والقيم واألخالق. مثال لذلك إستهالك التبغ يعتبر ضار بالصحة، ولكن االقتصاديون ينظرون إلى المنفعة التي يحصل عليها المستهلك للتبغ نظرة أخرى، وهي اإلشباع النفسي الحاصل من إستهالكه،

بغض النظر عن الضرر الصحي الناتج عن التدخين. إفترض اإلقتصاديون التقليديون أن للمنفعة مقياس )مثلوحدات المنفعة:•

األوزان والكميات واألطوال(، وأطلق عليه مصطلح "وحدات المنفعة" )UTILSال عليهتي يحصة التطيع أن يقيس المنفعاس يسذا المقيوه .)

المستهلك نتيجة إلستهالكه كمية محددة من سلعة ما. ولكن هذا المقياس يختلف من شخص ألخر، فالسلعة التحدث نفس اإلشباع عند المستهلكين المختلفين. فمقدار اإلشباع الذي يحصل عليه شخص ما من إستهالكه لكمية محددة من السلعة يختلف من مستهلك آخر يستهلك نفس الكمية من السلعة. فهناك العديد من العوامل المؤثرة في مستوي منفعة السلعة يمكن

حصرها في العوامل التالية:الكمية المستهلكة من السلعة..1الكميات المستهلكة من السلع األخرى..2أذواق المستهلكين، والعوامل النفسية..3الظروف الجوية، المكانية، والزمانية..4

: هذا المفهوم يناقض المفهوم السابق، و يؤكد أنالمنفعــة الترتيبية• المنفعة ترتيبية وليست ظاهرة كمية، وبالتالي ال يمكن قياسها مثل الكميات واألطوال. وعليه، فإن األرقام التي تعطي للمنفعة تعكس ترتيب منفعة السلعة من حيث كونها أكبر أو أصغر أو تساوي منفعة سلعة أخري، أي أن


هذا المفهوم يهتم بترتيب مستويات اإلشباع من إستهالك السلع المختلفة علي أساس األول والثاني والثالث ... الخ. دون إعطاء أي إعتبار لحجم هذه

األرقام أو الفروقات التي بينها. عادة ما يتم إستخدام الرسم البياني لتوضيح مفهوم المنفعةدالة المنفعة:•

وذلك عندما يكون هناك سلعة او سلعتين فقط متاحتان لإلستهالك. أما عندما تكون خيارات المستهلك تتضمن أكثر من سلعتين ففي هذه الحالة يتم إستخدام ما يعرف بدالة المنفعة. و دالة المنفعة عبارة عن معادلة رياضية

( وعدد من المتغيرات المستقلة،Uتربط بين متغير تابع هو المنفعة الكلية ) أهمها كميات السلع المختلفة التي يتم إستهالكها. و بإفتراض ثبات العوامل األخرى التي تؤثر في المنفعة، بخالف الكميات المستهلكة من السلع، يمكن

كتابة دالة المنفعة بالصيغة التالية:

تشير الي عدد وحدات أو كميات السلع المستهلكة.X1 ... Xnحيث أن: يالحظ أن هذه الدالة تفترض أن المنفعة التي يحصل عليها المستهلك من كل سلعة ليست مستقلة عن منفعة السلع األخري، بل تتأثر بالكميات المستهلكة من تلك السلع. أي أن المنفعة الكلية تعتمد علي الكميات المستهلكة من كل سلعة في كلفترة، وليست مجموع المنافع التي يحصل عليها المستهلك من كل سلعة علي حدة.

النظريات المفسرة لسلوك المستهلك

نظرية المنفعة الترتيبية أو "نظرية منحنيات السواء" من تعتبر نظرية المنفعة و النظريات األساسية التي تفسر سلوك المستهلك. ويتناول هذا الجزء من التحليل شرحا لهذه النظريات. ومما يجدر ذكره أن هنالك العديد من النظريات التي تفسر "السلوك الشرائي" للمستهلك والتي تدرس في إطار علم التسويق، مثل نموذج أندرسون، نموذج نيقوسيا، نموذج بتمان، نموذج هوارد وشيث، نموذج انجل وبالك

ويل ومينارد، وغيرها من نماذج السلوك.أوال: نظرية المنفعة

” إن المستهلك يحاول، في حدود دخله، الوصول إلى أقصى إشباعنص النظرية: ممكن، أي أقصى منفعة.“

إفتراضات النظرية إن سلوك المستهلك عقالني ورشيد يحاول الوصول إلى أكبر قدر من•

المنفعة في حدود دخله.إن أذواق المستهلك وتفضيالته ثابتة.• إن دخل المستهلك محدد وثابت وأنه سينفق جميع دخله في شراء السلع•

المعنية. المستهلك ال يؤثر في األسعار والكميات، والتي تتحدد بقوانين العرض•

والطلب.


U=f ( X1 , X2 , X3 , . .. . Xn )

قابلية المنفعة للقياس، أي أن المستهلك يستطيع أن يقيس المنفعة التي•يحصل عليها من إستهالك السلعة عدديا.

إستقاللية المنفعة لكل سلعة عن منفعة السلعة األخري.•المنفعة الكلية والمنفعة الحدية

عند دراسة نظرية المنفعة في تفسير سلوك المستهلك يجب التفريق بين المنفعةالكلية والمنفعة الحدية.

هى مجموع المنافع )أي اإلشباع( التي يحصل عليها المستهلكالمنفعة الكلية: من جراء إستهالكه كميات متتالية من السلعة خالل فترة زمنية معينة.

إفترض أن شخصا ما قد إستهلك كميات متتالية من البرتقال، فستكونمثال: المنفعة الكلية التي يجنيها من إستهالكه للبرتقال هي مجموع المنفعة التي يحصل

عليها بعد تناوله تلك الكمية، كما هو مبين في الجدول التالي:

: المنفعة الكلية إلستهالك البرتقال لمستهلك ما: 1جدول عدد حبات 1 2 3 4 5 6 7 8

البرتقال المنفعة 2 5 9 14 17 18 18 16

الكلية

يالحظ أن المنفعة الكلية تأخذ بالزيادة عند اإلستمرار في تناول البرتقال حتى تصل إلى حدها األعلى عند البرتقالة السادسة فإذا إستمر المستهلك في تناول البرتقال فإن المنفعة الكلية تبدأ بالتناقص كما هو الحال عند البرتقالة الثامنة. ويمكن تمثيل

ذلك بيانيا كما يلي:


المنفعة الحديةر )بالزيادة أو بالنقصان( في المنفعة الكلية المنفعة الحدية هي مقدار التغي المتحققة، والذي يحدث بسبب زيادة اإلستهالك من السلعة بمقدار وحدة إضافية

واحدة. و تقاس المنفعة الحدية من خالل العالقة التالية:∆Q التغير في عدد الوحدات المستهلكة من السلعة = MU = المنفعة الحدية =∆ TU التغير في المنفعة الكلية للسلعة

مثال: المنفعــة الكليــة والمنفعــة الحديــة إلســتهالك البرتقــال الســابقذكرها:

عدد حبات 1 2 3 4 5 6 7 8البرتقال

المنفعة 2 5 9 14 17 18 18 16الكلية

المنفعة 2 3 4 5 3 1 0- 2الحدية

يالحظ أن المنفعة الحدية تبدأ بالزيادة ثم تتحول الزيادة إلى معدل متناقص عند البرتقالة الخامسة ثم تتحول إلى الصفر عند الحبة السابعة ثم إلى قيمة سالبة عند

البرتقالة الثامنة. التمثيل البياني


قانون تناقص المنفعة الحدية تبدأ المنفعة الحدية بالزيادة التدريجية مع زيادة اإلستهالك، وبعد حد معين من

اإلستهالك تبدأ بالتناقص التدريجي، ثم تصبح صفرا ثم تصير سالبة.تفسير تناقص المنفعة الحدية

الوحدات األولى المستهلكة تعطي أكبر منفعة للمستهلك، ولكن إذا ما إستمر المستهلك في إستهالك السلعة فإن الوحدات اإلضافية تقل منفعتها ألن المستهلك يقترب من اإلشباع لتلك السلعة. وإذا إستمر في اإلستهالك فإن المنفعة تبدأ بالتناقص حتى تصل إلى الصفر ويكون المستهلك في هذه الحالة قد أشبع حاجاته ورغباته لتلك السلعة بالكامل، ولكن إذا استهلك أي وحدة إضافية من تلك السلعةل فإن المنفعة الحدية تصبح سالبة، وهذا يعني أن هناك إنفاق غير رشيد من قب

المستهلك في شراء وإستهالك تلك الكميات اإلضافية. توازن المستهلك حسب نظرية المنفعة

عند دراسة توازن المستهلك نفترض أن المستهلك يخصص دخله بالكامل لإلنفاق Py وثمن الوحدة منها Y والسلعة Px وثمن الوحدة منها Xعلى شراء سلعتين هما

وفي ضوء ذلك فإن مشتريات المستهلك من السلعتين ال تتجاوز القيمة النقدية ” . ولكي يحقق المستهلك هدفه في الوصول إلىIلدخله الذي نرمز له بالرمز”

أقصى إشباع، أي ليكون في حالة توازن، ال بد أن يتحقق شرطان، كما هو مبينأدناه.

شروط توازن المستهلك

يتحقق التوازن بإستيفاء شرطين، هما:


xأن تكون المنفعة الحدية للريال األخير المنفق على السلعة الشرط األول: . ويمكن كتابة هذاyيساوي المنفعة الحدية للريال األخير المنفق على السلعة

الشرط في المعادلة التالية:y سعر السلعة xسعر السلعة =y المنفعة الحدية للسلعة xالمنفعة الحدية للسلعة

مجموع اإلنفاق علي السلعتين يساوي دخل المستهلك، أي أن:الشرط الثاني: I = Qx ×Px + Qy × Py

مثال ريال ويريد أن ينفقه على شراء15نفترض أن دخل أحمد المخصص لإلستهالك هو

Y هو رياالن وسعر السلعة X فإذا كان سعر الوحدة من السلعة Y و Xسلعتين هما هو ريال واحد. فما هي الكميات التي يشتريها أحمد من السلعتين بحيث يحقق

أقصى إشباع ممكن في حدود دخله إذا كانت المنافع كما في الجدول التالي:

: 2جدول Y و Xالمنفعة الكلية والحدية للسلعتين

xxالسلعة السلعة yyالسلعة السلعة

MUy\PyMUy\Py المنفعةالمنفعةالحديةالحديةMUyMUy

المنفعةالمنفعةالكليةالكليةTUyTUy

الكميةالكميةQyQy MUx\PxMUx\Px

المنفعةالمنفعةالحديةالحديةMUxMUx

المنفعةالمنفعةالكليةالكليةTUxTUx

الكميةالكميةQxQx

303030303030112525505050501128282828585822((2222))44449494222626262684843319193838132132332424242410810844[[1616]]323216416444

((2222))222213013055111122221861865520202020150150661010202020620666

[[1616]]161616616677661212218218771212121217817888224422222288

س: أين يتحقق التوازن؟ ج: يتحقق التوازن بإستيفاء الشروط سابقة الذكر.

الشرط األول: =Y المنفعة الحدية للسلعة Xالمنفعة الحدية للسلعة Y سعر السلعة Xسعر السلعة

يتحقق هذا الشرط عند: = = وعند 16 32 22 44


2 1 2 1 I = Qx * Px + Qy * Pyلكن الشرط الثاني، وهو:

1 * 7 + 2 * 4 = 15ال يتحقق إال عند: وحدات7 و X وحدات من السلعة 4إذن يتحقق للمستهلك أقصى إشباع بإستهالك

.Yمن السلعة مساوئ نظرية المنفعة

بالرغم عن أهمية نظرية المنفعة الحدية في تفسير سلوك المستهلك، لكن وجهتلها العديد من اإلنتقادات منها:

ة للوحدات المتتالية المستهلكة من السلعة.1 إستحالة مقارنة المنفعة الحدي بسبب عدم قابلية بعض السلع للتجزئة، وكذلك إستحالة تحديد المنفعة الحدية

للريال المنفق على شراء هذه السلعة. عدم إمكانية قياس المنفعة الناتجة عن إستهالك سلعة ما بوحدات قياس.2

محددة في الحياة العملية، ألن الشعور باإلشباع و الرضى أو غير ذلك من شعور إيجابي أو سلبى ال يمكن قياسها بمقياس محدد مثل الكيلوجرام والمتر

الطولي، كما ويختلف هذا اإلحساس من شخص آلخر. لكن علي الرغم من هذه اإلنتقادات فان نظرية المنفعة الحدية تظل من النظريات

المهمة واألساسية في تفسير سلوك المستهلك.ثانيا: نظرية المنفعة الترتيبية

تعتبر نظرية المنفعة الترتيبية من المداخل الحديثة في دراسة سلوك المستهلك. وهي تبدأ في تفسير سلوك المستهلك من حقيقة عدم قابلية قياس المنفعة التي تمثل النظرية التقليدية، حيث أن من الممكن ترتيب المنفعة للسلع، أي أن المستهلك بإمكانه أن يقرر ما إذا كانت سلعة ما تحقق له مستوي إشباع أكبر أو

أقل من أو يساوي مستوي اإلشباع الذي تحققه أي سلعة أخري.إفتراضات نظرية المنفعة الترتيبية

تفترض نظرية المنفعة الحديثة أن: المستهلك يحصل علي منفعة من كل سلعة يستهلكها خالل فترة زمنية-

معينة. هدف المستهلك هو تحقيق أقصي إشباع ممكن في حدود دخله النقدي-

المتاح. المستهلك قادر علي مقارنة السلع أو مجموعات السلع المختلفة وتحديد-

األفضل منها.مراحل تحليل سلوك المستهلك حسب نظرية المنفعة الترتيبية

يتم تحليل سلوك المستهلك حسب نظرية المنفعة الحديثة فى ثالث مراحل: التعرف علي تفضيالت المستهلك بإستخدام منحنيات السواء.المرحلة االولي:

التعرف علي القيود التي يواجهها المستهلك من خالل قيدالمرحلــة الثانيــة:الميزانية.


تحديد كميات أو مجموعات السلع والخدمات التي يختارالمرحلــة الثالثــة:المستهلك شراؤها وتحقق له أقصي منفعة ممكنة.

منحنيات السواء منحنى السواء هو تمثيل بياني لكميات مختلفة من السلع تعطي نفس درجة اإلشباع. أي أن المستهلك يحصل علي نفس درجة اإلشباع من إستهالك أي

مجموعة من كميات السلع اإلستهالكية الممثلة في منحني السواء.

يتم دراسة تفضيالت المستهلك من خالل مقارنات يقوم بها المستهلك لمجموعات سلعية تسمي السالت السوقية. السلة السوقية يمكن أن تحتوي علي أنواع مختلفة ومتعددة من السلع والخدمات. سوف يتم إفتراض أن كل سلة سوقية تحتوي علي سلعتين فقط، ويتم تمثيل الكميات المستهلكة منهما في المحورين األفقي

والرأسي، وذلك لغرض تبسيط التحليل. إفترض أن المستهلك لسلعتي التفاح والبرتقال يحصل علي نفس درجةمثال:

المبينة في الجدولA , B , C , Dاإلشباع من إستهالك السلعتين عند المجموعات أدناه.

:3جدول مجموعــات الكميــات المســتهلكة من البرتقــال والتفــاح والــتي تعطي

نفس درجة االشباعالمجموعةبرتقالتفاح

16A23B32C41,5D

في هذه الحالة يمكن تمثيل هذه النقاط بيانيا كما في الرسم البيانى أدناه : منحني السواء يبين كافة المجموعات من السلع التي تعطيالرسم البياني

للمستهلك نفسالمقدار من المنفعة:


ال تعطي نفس درجة اإلشباع لمنحني السواء )أكثر إشباعا( ولكن يمكنFالمجموعة الوصل إليها بزيادة الدخل أو إنخفاض أسعار السلع.

ال تعطي نفس درجة اإلشباع لمنحني السواء )أقل إشباعا(.Gالمجموعة •

خصائص منحنيات السواء

. هناك خريطة أو عدد ال نهائي من منحنيات السواء 1

بناءا علي فرضية أن تفضيالت المستهلك تامة ومتكاملة الترتيب وتتضمن المقارنة بين المجموعات السلعية، فإنه ال بد ألي مجموعة سلعية من أن يكون هناك منحني سواء يمر بها، لذلك فإنه من الممكن توضيح تفضيالت المستهلك بخريطة تحتوي علي عدد ال نهائي من منحنيات السواء، ويمثل كل منحني سواء مستوي معين من اإلشباع )أنظر الشكل أدناه(. يالحظ أنه كلما إنتقلنا الي جهة اليمين )لألعال( كلما

إزداد اإلشباع، أي أن:U4> U3> U2> U1

تمثل مستوي اإلشباع عند منحني اإلشباع المعني. UNحيث أن

منحنيات السواء ال تتقاطع: . 2

فرضية أن تفضيالت المستهلك إنتقالية )متسقة وغير متناقضة( تتضمن أن منحنيات السواء ال يمكن أن تتقاطع. ويظهر تناقض التقاطع لمنحنيات السواء من الشكل

التالي:31


U2

U4 U3

U1

السواء Indifference mapخريطة

X

Y

الرسم البياني: منحنيات السواء ال تتقاطع

C و Aإفترض أن منحنيات السواء متقاطعة كما في الرسم البياني أعاله. النقاط تقعان عليB و A )نفس مستوي اإلشباع(. أيضا U1تقعان علي منحني السواء

A )مستوي اإلشباع أكبر(. إذا، طالما أن U2منحني = B = Cيةفمن فرض لهما نفس التفضيل وهذا يتناقض معC و Bاإلنتقالية ال بد أن تكون المجموعتين

تقع في منحني سواء أعلي منBمدلول الرسم البياني حيث أن المجموعة تضم أو تحتوي عليB. كما أن هناك تناقض آخر حيث أن المجموعةCالمجموعة

.U1كميات أكبر من السلعتين مقارنة بالنقاط علي المنحني منحنيات السواء ذات ميل سالب : . 3

فإنه يجب أن يعوض ذلك بأخذ جزء منYإذا تخلي المستهلك عن جزء من السلعة Xةحيح، أي أن الحركالعكس صحتي يظل علي نفس مستوي اإلشباع، والعكس ب

علي منحني السواء الواحد تتضمن كمية أقل من سلعة ما وكمية أكبر من سلعة أخري وهذا ما يجعل ميل منحني السواء سالبا. و تعتبر منحنيات السواء سالبة

المبينة فيD و Eالميل علي األقل في المنطقة الهامة )المنطقة الهامة تقع بين 2X يتساوي اإلشباع مع مالحظة أن الكمية B وAالرسم البياني أدناه(: عند النقطة . لكن، لماذا يقوم المستهلك بإنفاق دخل أكبرAأكبر من الكمية المناظرة للنقطة

؟ A رغم أنه سيحصل علي نفس القدر من اإلشباع عند النقطة Bعند النقطة


X

Y

AB

CU2

U1

Marginalميل منحني السواء يقيس ما يعرف بمعدل اإلحالل الحدي بين سلعتين )Rate of Substitution ويختصر بالحروف )MRSويعرف بأنه المعدل الذي يقوم ،

فيه المستهلك بإستبدال سلعة محل سلعة أخري مع المحافظة على نفس مستوي ( هو عبارة عن مقدار الوحداتY و Xاإلشباع. معدل اإلحالل الحدي بين سلعتين )

Yالتي يتخلي عنها المستهلك من )ΔY-(افيةدات إضول علي وحفي مقابل الحص :)X )ΔXمن

تؤخذ القيمة المطلقة لميل المنحنى، أي، ينظر إلي معدل اإلحالل الحدي بينسلعتين كقيمة موجبة.

الجدول: معدل اإلحالل الحدي بين سلعتين ــ الجموع

ة ــلعة ــ الس

X السلعة

YΔXΔYMR

SYXA232---B420+2-126C612+2-84D88+2-42E106+2-21

يالحظ من الجدول أن معدل اإلحالل الحدي بين السلعتين يتجه إلي التناقص، وهذا ما يعرف بمبدأ تناقص معدل اإلحالل الحدي الذي يعكس حقيقة أنه كلما قلت الكمية المستهلكة من السلعة زادت أهمية الوحدة اإلضافية منها، أي أن األهمية النسبية للسلعة التي يتم التخلي عنها تتزايد، بينما األهمية النسبية للسلعة التي يتم

الحصول عليها تتناقص .يمكن إشتقاق المعدل الحدي لإلحالل رياضيا، كما يلي:


X

Y

A B

X1 X2

D

E

MRSYX=−ΔYΔX

=|ΔYΔX

|

)U = f )X, Y هي: Y و Xإفترض أن دالة المنفعة للسلعتين بإستخدام التفاضل الكلي لهذه الدالة يمكن حساب المعدل الحدي لإلحالل، كما

يلي:

(Y و X)المنفعة الحدية ل بما أن و

فسيكون: ، وبما أن التغير فيUإذا يقيس التفاضل الكلي مقدار التغير في دالة المنفعة

، أي أن:dU = 0المنفعة الكلية ثابتا علي طول منحني السواء فتكون

بإعادة ترتيب المعادلة نحصل علي معدل اإلحالل الحدي وميل منحني السواء:

منحنيات السواء محدبة باتجاه نقطة االصل : . 4 إن معدل اإلحالل الحدى بين السلعتين يتجه بإستمرار إلي التناقص وبما أن معدل اإلحالل الحدي يقاس بإستخدام ميل منحني السواء، لذا فإن ميل منحني السواء

أيضا يتجه الي التناقص كلما إنتقلنا من أعلي الي أسفل بإتجاه اليمين.

خـــــط المــــيزانـــية

هو خط يبين قدرة المستهلك على الشراء. فإذا أنفق المستهلك كامل دخله لشراء فإنه سيقع علىX أما إذا أنفقه على السلعة A فأنه يقع على النقطة Yالسلعة يمثل خط الميزانية.B و Aالخط الواصل بين النقطتين .Bالنقطة


∂U=∂U∂ X

⋅∂ X+∂U∂Y

⋅∂Y

MU X=∂U∂ X

MUY=∂U∂Y

∂U=MU X⋅∂ X+MUY⋅∂Y

MU X⋅∂ X+MUY⋅∂Y=0

∂Y∂X

=−MU X

MUY

إزاحة منحني الميزانية إلى1؟ ينتقل من الخط x لو انخفض سعر السلعة 1ماذا يحصل لخط الميزانية

النخفاض سعرهاب. x ثابتة بينما تزيد كمية السلعة y ، و تبقى كمية السلعة 2.3 إلى 1 ؟ ينتقل الخط من yماذا يحصل لخط الميزانية لو زاد سعر السلعة

الرسم البياني:

توازن المستهلك حسب منحنيات السواء وخط الميزانية

كما تم شرحه من قبل، فإن دخل المستهلك يبين قدرة المستهلك على شراء السلع (، بينما أن منحنيات السواء تبين رغبةY و X)والتى يفترض أنها سلعتان فقط هما

وتفضيل المستهلك. وتفترض النظرية أن المستهلك يحاول تحقيق أقصى منفعة من دخله، وأنه سيختار أفضل مجموعة من السلعتين على منحنى السواء الذي يتطابق مع دخله. وتتمثل هذه الحالة بيانيا على نقطة التماس بين تحدب منحنى السواء وخط الميزانية، أي أنها نقطة تالمس )وليست نقطة تقاطع( أعال منحني سواء مع خط الميزانية. ويالحظ أن أي منحني سواء يتقاطع مع خط الميزانية سيكون أسفل

منحني السواء الذي يالمس خط الميزانية، وبالتالي سيكون أقل منفعة منه.


تعتبر نقطة توازن المستهلك، وفي تلك النقطة يحقق المستهلك أكبر قدرSالنقطة .y وحدة من السلعة QYS و X وحدة من السلعة QXSمن المنفعة بإستهالكه

االنتاج الزراعي ونظرية المنتج

يتوقف إنتاج السلع الزراعية علي نوعين من العوامل هي، عوامل طبيعية وعوامل اقتصادية. تشمل العوامل الطبيعية اآلتي: خصوبة األرض، المناخ، الموقع الجغرافي، ... الخ. وتشمل العوامل االقتصادية اآلتي: األسعار، المسافة بين المزرعة و مراكز

التسويق والتوزيع، وسائل الري والنقل المتوفرة، ...الخ. دالة االنتاج

إن إنتاج أي سلعة يتطلب توفر أكثر من عامل إنتاج. وتوجد عالقة بين كمية االنتاج من جهة وبين كميات عوامل اإلنتاج المستخدمة في العملية اإلنتاجية من جهة

أخري. تسمي هذه العالقة بدالة االنتاج للسلعة المعنية. وعادة ما يتم التوصل إلي هذه العالقة بافتراض ثبات بعض العوامل األخري، مثل التقنية أو التكنولوجيا

المستخدمة في العملية اإلنتاجية. وبعبارة أخري، فإن دالة االنتاج تعرف علي أنها تلك العالقة التي تربط بين الكمية القصوي من السلعة التي يمكن إنتاجها، وتسمي


المتغير التابع أو المرتبط، لمشروع معين في فترة زمنية محددة وذلك باستخدام كميات من عوامل االنتاج المختلفة، تسمي بالمتغيرات المستقلة، وذلك في ظروف تقنية إنتاج ثابتة. وبذلك تعبر دالة االنتاج عن عالقة فنية بحتة، بينما تعبر دالة العرض

عن عالقة اقتصادية بحتة. ويمكن التعبير عن دالة االنتاج لمنتج معين بالمعادلةالحسابية التالية:

/مستوي التكنولوجيا(ن ... ص3 ، ص2، ص1س = ف)صحيث تعبر: س عن الكمية القصوي التي يمكن إنتاجها من السلعة.

عن كميات عوامل االنتاج المطلوبة للعمليةن ... ص3 ، ص2، ص1صاالنتاجية.

خواص دالة االنتاج تمثل عالقة فنية بحتة وتعتمد علي عوامل غير نقدية مثل كميات مدخالت االنتاج.1

)األرض، العمالة، رأس المال( العوامل البيولوجية، الميكانيكية، والقوانين الطبيعية. أي أن أسعار مدخالت اإلنتاج، وسعر المنتج، والمنتجات ذات العالقة

ال تدخل كمتغيرات في المعادلة. في كل دالة إنتاج يفترض أن هنالك تقنية إنتاج محددة وغير قابلة للتغير. فإذا.2

حدث أي تغير في الطريقة الفنية )تقنية االنتاج( فان هذا سيقود الي تعديل الطريقة التي تستخدم بها عوامل االنتاج من قبل المشروع الزراعي وإلي

تغير الكمية المنتجة من السلعة، الشئ الذي يؤدي الي دالة انتاج جديدةتختلف عن الدالة السابقة.

الكمية المنتجة )المتغير التابع في الدالة( تمثل أقصي ما يمكن انتاجه من.3 السلعة باستخدام توليفات مختلفة لكميات مدخالت االنتاج. ذلك يعني أن المزارع يستخدم عوامل اإلنتاج المتاحة في ظل المستوي التقني السائد، بصورة رشيدة. بمعني آخر، فإن هناك تطبيق أمثل ومرشد لتقنية االنتاج

المتبعة أيا كان نوعها ومستواها.ر عن توليفات غير محدودة العدد.4 دالة االنتاج يمكن أن تكون متصلة، أي أنها تعب

بين عوامل االنتاج، أو دالة إنتاج غير متصلة حيث أن عدد التوليفات يكونمحدود، أو قد يكون توليفة واحدة فقط وإلنتاج كمية ثابتة من المنتج.

إن عملية إختيار توليفة معينة من مدخالت/عوامل اإلنتاج إلنتاج السلعة تعتبر.5 عملية إدارية بحتة، تتحدد بناء علي كل من أسعار عوامل االنتاج المستخدمة

وسعر المنتج. وتعتبر هذه العملية من أهم عناصر التحليل االقتصاديالزراعي.

مقارنة دوال العرض واالنتاج الكمية المعروضة من سلعة ما تعتبر الناتج النهائي لعدة عمليات حسابية لبنود

االنتاج المحلي، الوارد، الصادر .... إلخ. و يمكن حساب الكمية المعروضة من سلعة معينة في االقتصاد ككل، وذلك كاآلتي: االنتاج الكلي للسلعة، ناقصا الفاقد)عند

الحصاد، التعبئة، الترحيل، والتسويق(، كمية البذور المتروكة للموسم القادم، ناقصاالصادر، زائدا الوارد من نفس السلعة، زائدا التغير في المخزون.


أما دالة العرض للسلعة فتمثل المعادلة التي تربط بين الكمية المعروضة من السلعة )التي تم حسابها آنفا( كمتغير تابع، و األسعار المتوقعة للسلعة وأسعار

السلع المرتبطة بها، وكذلك بعض المؤثرات غير السعرية مثل السياسات الحكومية، درجات الحرارة، كميات وتوزيع األمطار ... الخ. وبذلك يظهر اإلختالف الجوهري بين

دالة اإلنتاج سابقة الذكر ودالة العرض.أنواع دوال االنتاج

يمكن تقسيم دوال اإلنتاج إعتمادا علي عامل الزمن إلي نوعين: قصيرة األجلوطويلة األجل.

دالة االنتاج قصيرة األجلأ. كما ذكر سابقا، فان كميات عوامل االنتاج يمكن أن تكون متغيرة أو ثابتة. عوامل

الثابتة ال يتغير مستواها الكمي خالل المراحل المختلفة لعملية االنتاج، مثلاالنتاج المباني، مساحة األرض، الماكينات، ... الخ. أما عوامل االنتاج المتغيرة فتتغير

كمياتها وفقا للتوليفة المستخدمة لالنتاج، مثل السماد، البذور، مياه الري ... الخ. أحيانا نجد أن بعض مدخالت االنتاج المتغيرة تظل ثابتة في المدي القصير. وللتعبير

عن الدوال قصيرة األجل وطويلة األجل بصورة معادلة يمكن إستخدام المثالالتالي:

تمثلن ... ص5 تمثل عوامل إنتاج متغيرة و ص4 ، ص3 ، ص2 و ص1إذا كانت ص ثابتة في المدي القصير4 و ص3عوامل انتاج ثابتة، وبإفتراض أن العوامل ص

وبإفتراض ثبات مستوي تكنولوجيا اإلنتاج فإن دالة االنتاج قصيرة األجل تكونكاآلتي:

(ن ... ص3 / ص2، ص1س= ف)صويمكن تجاهل المتغيرات الثابتة وكتابة الدالة كاآلتي:

(2، ص1س= ف)صدالة طويلة األجلب.

إن عوامل اإلنتاج في المدي الطويل تكون كلها قابلة للتغير، لذلك يمكن كتابة دالةاإلنتاج طويلة األجل كاآلتي:

/مستوي التكنولوجيا(ن،... ص2، ص1س= ف)ص الجدير بالذكر أن التحليل اإلقتصادي يلجأ الي إفتراض ثبات بعض مدخالت اإلنتاج

للوصول الي معرفة آثار التغيرات في الكميات المنتجة نتيجة التغير في كمية عامل اإلنتاج قيد الدراسة. كذلك فإن كل عوامل اإلنتاج يمكن أن تعتبر غير ثابتة خالل مرحلة التخطيط للنشاط الزراعي، و أن كميات العوامل المستخدمة لإلنتاج في

نشاط إنتاجي معين أو في مشروع زراعي محدد تعتبر المحدد الرئيس لحجم هذاالنشاط أو القوة اإلنتاجية للمشروع.إفتراضات منحنيات/دالة اإلنتاج

لتمثيل منحني اإلنتاج في شكل معادلة أو رسم بياني في المحورين السينيوالصادي يفترض اآلتي:


إستخدام عنصرين من عناصر اإلنتاج إلنتاج كمية من السلعة بهدف الوصول إلى.1أقصى كمية اإلنتاج.

إذا أرادت المنشأة زيادة اإلنتاج فعليها زيادة المدخالت )عناصر اإلنتاج(..2 المنشأة لديها القدرة على تغيير الكمية المستخدمة من عنصر إنتاج واحد فقط.3

)العنصر المتغير( أما العنصر اآلخر فيبقى ثابتا:عنصر إنتاج ثابت: مساحة األرضعنصر إنتاج متغير: العمل

الناتج الكلي، الناتج المتوسط، والناتج الحدي الناتج المتوسط للعنصر اإلنتاجي المتغير فهو عبارة عن معدل إنتاجية العامل الواحد. أما الناتج الحدي لعنصر اإلنتاج المتغير فهو عبارة عن مقدار التغير في الناتج الكلي الذي يحدث عند زيادة كمية العنصر المتغير بمقدار وحدة واحدة. فالناتج

( يمثل مقدار اإلضافة التي يساهم بها العامل اإلضافيMPLالحدي لعنصر العمل ) يمكن حساب الناتج المتوسط والناتج الحدي لعنصر اإلنتاجإلى الناتج الكلي. و

المتغير من المعادالت التالية:الناتج المتوسط = الناتج الكلي/عدد العمال

الناتج الحدي = التغير في الناتج الكلي/التغير في عدد العمال الناتج الكلي، الناتج المتوسط، والناتج الحديالعالقة بين منحنيات

بيانيايمكن توضيح هذه العالقة بيانيا بإعتبار المثال اإلفتراضي التالي:

مثال: يوضح الجدول التالي حجم الناتج الكلي، المتوسط، والناتج الحدي لسلعة ما (،Lوالذي يتم الحصول عليه عن طريق إستخدام كميات متزايدة من عنصر العمل )

( ثابتا. Kمع بقاء حجم رأس المال )جدول: الناتج الكلي، الناتج المتوسط، والناتج الحدي لسلعة ما

النــــــــاتج عناصر اإلنتاجالكلي

TP = Q

الناتج الحديMP = ∆ TP / ∆ L

النــــــــــــاتجالمتوسط

AP = TP / L KL60000615050506212070606318060606422040556525030506627020456728010406828003569270-1030


610250-2025

( عناصر اإلنتاج المستخدمة في عملية إنتاج السلعة مع1يوضح العمود رقم ) مالحظة أن كمية رأس المال المستخدمة ثابتة في جميع مستويات اإلنتاج المختلفة

(K=6حدريجيا. ويوضاج تتخدمة في اإلنتل المسر العمة عنصبينما تتزايد كمي ،) (، حجم الناتج الكلي )أو إجمالي الكمية المنتجة(. أما العمود رقم )2العمود رقم )

(،4(. وأخيرا، يصف العمود رقم )MPL(، فيوضح الناتج الحدي لعنصر العمل، )3 حجم الناتج المتوسط للعنصر اإلنتاجي المتغير. يمكن تمثيل هذه المتغيرات في

الرسم البياني التالي: (، منحنى الناتجTP يوضح الشكل التالي منحنى الناتج الكلي )الرسم البياني:

( للسلعة المعطاه في الجدول أعاله. APL(، ومنحنى الناتج المتوسط )MPLالحدي )

1 2 3 4 5 6 7 8 9 01 11

05-

0

05

001

051

002

052

003اإلنتاج

A

B

C PT الكلي اإلنتاج الحدي LPM اإلنتاج

من الشكل أعاله، يالحظ أن منحنى الناتج الكلي يبدأ بالزيادة إلى أن يصل إلى . وعندها يكون الناتج الحدي مساويا للصفر. ويبدأCأقصى مستوى له عند النقطة

الناتج الكلي باالنخفاض عندما يكون الناتج الحدي سالبا. و يمكن أن يقسم منحنياإلنتاج الكلي الي ثالثة أجزاء:

وهو يحتوي علي القطاع المقعر،Aالجزء األول من نقطة األصل الي النقطة •وفيه يزيد اإلنتاج بوتيرة متصاعدة مع إزدياد كمية عنصر اإلنتاج.

وهو القطاع المحدب من الدالة، وفيه يزيد اإلنتاجC و Aالجزء بين النقطتين •بوتيرة متناقصة.

وما بعدها وهو المتدلي ألسفل، وفيه يكون أثر الزيادة فيCالجزء من النقطة•كمية عنصر العمل علي الكمية المنتجة من السلعة سالبا.


أما الجزء األسفل من الرسم البياني فهو يبين وجود عالقة بين كل من الناتج الحدي والناتج المتوسط لعنصر العمل. فعندما يكون الناتج الحدي أكبر من الناتج

المتوسط، فإن الناتج المتوسط يتزايد، أي أن هناك إرتفاعا في معدل إنتاجية العامل الواحد. أما عندما يكون الناتج الحدي أقل من الناتج المتوسط، فإن الناتج المتوسط يتناقص، أي أن هناك إنخفاضا في معدل إنتاجية العامل الواحد. وأخيرا،

عندما يكون الناتج الحدي لعنصر العمل مساويا للناتج المتوسط )نقطة تقاطع المنحنيات( فإن الناتج المتوسط يكون عند أعلى مستوى له، أي أن معدل إنتاجية

العامل الواحد أقصى ما يمكن.قانون تناقص الغلة )الناتج(

قانون تناقص الغلة يشرح التغير في الكمية المنتجة من سلعة ما وذلك بإضافة وحدات من عنصر إنتاج متغير. إفترض أن سلعة ما يتم إنتاجها بمدخل إنتاج متغير

واحد بجانب مدخالت أخري ثابتة الكمية. من المالحظ في العمليات اإلنتاجية بصورة عامة أن الكميات المنتجة من السلعة تزيد بصورة كبيرة كلما أضيفت وحدة واحدة من عنصر اإلنتاج المتغير. لكن معدل الزيادة في الكمية المنتجة يبدأ في التناقص عند الوصول لمستوي معين من كمية عنصر اإلنتاج المتغير. بل أن زيادة وحدات

إضافية لعنصر اإلنتاج تبدأ بعد حين في إحداث أثر سالب علي الكمية المنتجة.ويمكن توضيح ذلك بالمثال اإلفتراضي التالي:

مـثال جدول يوضح الكميات المنتجة من السلعة )س( بإستخدام عامل اإلنتاج

المتغير )ص( عدد وحدات عاملاإلنتاج المتغير)ص(

الكمية المنتجة منالسلعة )س(

التغير في الكمية المنتجة من السلعة

)س(11313231183552449136513544615015715998148-119127-21

إذا أضيفت كميات متساويةيمكن صياغة قانون تناقص الغلة كاآلتي: " لعنصر إنتاج متغير بصورة متعاقبة الي عناصر إنتاج أخري ذات مقادير ثابتة، فان

ذلك يحدث زيادات متعاقبة في كمية اإلنتاج، وذلك بمعدل متزايد في البداية ولكن تبدأ الزيادة في كمية اإلنتاج في التناقص بعد عدد من الوحدات االضافية، وقد تصل


الي قيمة سالبة بعد إضافة عدد من الوحدات، وذلك بإفتراض ثبات تقنية اإلنتاج،ووجود عامل إنتاج اضافي واحد علي األقل وبكميات ثابتة."

العائد علي الحجم الكبير العائد علي الحجم الكبير يقصد به إنخفاض تكلفة الوحدة المنتجة من السلعة أو الخدمة والتي تحصل عليها الشركة من خالل زيادة كمية اإلنتاج، ويطلق عليه أيضا

"إقتصاديات السعة". وهي أو "إقتصاديات الحجم" أو مصطلح "وفورات الحجم" تعتبر خاصية من خصائص غالبية العمليات اإلنتاجية وتحدث ألن إرتفاع عدد القطع

المنتجة من سلعة ما ينتج عنه إنخفاض في تكلفة إنتاج القطعة الواحدة. أنواع وفورات الحجم

يمكن التمييز بين نوعين من وفورات الحجم: : حيث أن تكلفة اإلنتاج الكلية للقطعة تعتمد على فورات الحجم الخارجية.1

القطاع الصناعي ككل. فعلي سبيل المثال، كلما كبر القطاع الزراعي، كلما تحصل علي خدمات حكومية )بنيات أساسية( بصورة أفضل كما أن القطاع الخاص الذي يوفر مدخالت اإلنتاج للقطاع ككل يصبح أكثر فعالية وأقل تكلفة بإستفادته من خاصية وفورات الحجم ألنه سيخدم قطاع زراعي أكبر، مما

يمكنه من خفض أسعار لمدخالت اإلنتاج. وفورات الحجم الداخلية: وفي هذه الحالة فإن تكلفة اإلنتاج الكلية للقطعة.2

الواحدة المنتجة تعتمد فقط على حجم الشركة المنتجة لها. فعناصر اإلنتاج يتم إستخدامها بصورة أكبر عندما تنتج كميات أكبر دون التوسع في الصرف

علي مدخالت اإلنتاج الثابتة كاآلالت والمعدات واألرض.وفورات الحجم السالبة

تزداد فائدة وفورات الحجم أكثر بالنسبة للشركات الكبرى حيث أنها تتمكن من الوصول إلى أسواق أكبر وتوفير سلعتها إلى عدد أكبر من الناس. ولكن ليس هذه هي الحال بالنسبة للشركة الصغرى إلى متوسطة الحجم، حيث أن األمور في الواقع ال تجري دائما على هذا النحو، ففي عمليات اإلنتاج الفعلية هناك قوى عكسية مؤثرة أخرى تسمي عملية التناقص في الحجم أو ”وفورات الحجم السالبة“، وهي عملية تجبر هذه الشركات على إنتاج السلع بتكلفة متزايدة لسعر القطعة مع ازدياد

حجم اإلنتاج.أسباب حدوث وفورات الحجم السالبة

من العوامل المسببة إلرتفاع التكاليف لكل وحدة حين يزيد حجم الناتج )أي عدمالكفاءة في المؤسسات الكبيرة( ما يلي:

تكاليف االتصاالت: أوال، في الشركات الصغيرة، التواصل الداخلي يكون غالبا شفهيا، وهو وسيلة رخيصة وفعالة للغاية. الشركات الكبيرة لديها طبقات كثيرة من التسلسل الهرمي لذلك قد تكون الرسائل مشوهة ألنها تمر من خالل وسطاء. ونتيجة لذلك، العديد من االتصاالت تتم من خالل المذكرات والتقارير أو طلبات مكتوبة. وهذه تتطلب الوقت وبالتالي دفع المال للطابعين، ولموظفي الملفات

والمراسلين، وغيرهم.


ثانيا، تكاليف التنسيق عادة ما يتم اتخاذ القرارات من قبل المالك للشركات الصغيرة، ربما بعد استشارة الموظفين. لكن الشركات الكبيرة تتطلب تفويض المهام، حيث أنه اليمكن لشخص واحد إتخاذ مئات القرارات الكبرى بكفاءة. كما أنه في حال تمكين المدراء من اتخاذ قراراتهم بأنفسهم فإن ذلك قد يتسبب في سير عدة إدارات في اتجاهات مختلفة. لذلك تبرز الحاجة لعمل إجتماعات دورية لضمان التنسيق والتواصل في تلك الشركات الكبيرة، وكلما كبرت الشركة زادت الحاجة للتنسيق. وهذا يمثل

تكاليفا إضافية.منحنى الناتج المتكافئ/المتساوي

ة ممكنة بأقل التكاليف وذلك من خالل مزج يسعي المنتج دائما إلنتاج أكبر كمي عناصر اإلنتاج المختلفة لتحقيق أقصى ربح ممكن. ويبين منحنى الناتج المتساوي مجموعة من عناصر اإلنتاج )يفترض أنهما عنصران فقط وذلك لهدف تبسيط الشرح( إذا أستخدم أي منها فإنها تعطي نفس كمية اإلنتاج، كما في الرسم البياني

التالي:عدد العمال

عدد اآلالت

لتمثيل دالة اإلنتاج في األجل الطويل يتم التعبير عادة عن دالة اإلنتاج بيانيا . ويعبر كل منحنى ناتج متساوي باستخدام خريطة من منحنيات الناتج المتساوي

عن التراكيب أو التوليفات المختلفة من عنصري اإلنتاج العمل ورأس المال التي يمكن للمؤسسة أن تستخدمها في إنتاج كمية محددة ال تتبدل من المنتج. ويشير منحنى الكمية المتساوية األعلى الى كمية أكبر من المنتج ويدل المنحنى المنخفض

الى كمية أقل.

إفترض أن هناك مصنع لتصنيع األحذية، ولديه إمكانية إنتاج بتوليفات منمثال: ، و2000، 1000عنصري اإلنتاج المتمثلة في اآلالت والعمال، لمستويات اإلنتاج

حذاء، كما هو مبين في الجدول التالي.3000جدول يبين منحنى الناتج المتساوي لمصنع أحذية

=3000حذاء =2000حذاء =1000حذاء المجم


DC

B

A

Q1 Q2 Q3وعة عما ل

L اآلالت

M عما ل

L اآلالت

M عما ل

L اآلالت

M A116316518B38412614C5468810D7294108E91132136

يمكن تمثيل منحنى الناتج المتساوي لمصنع األحذية بيانيا وذلك لكل مستوي إنتاجكما هو مبين في الرسم أدناه.

عدد العمال حذاء3000 2000 1000 2015105

عدد اآلالت024681012

خصائص منحنى الناتج المتساوي من خصائص المنحنيات الناتج المتساوي أنها ال يتقاطع، كما أن المنحني ينحدر إنحدارا لألسفل )عالقة عكسية بين كميات العناصر( للداللة على إمكانية اإلحالل بين


عنصري اإلنتاج، كما يتخذ شكال محدبا بالنسبة لنقطة األصل للداللة على أن أي منمدخالت اإلنتاج المستخدمة ليست بديال كامال للعنصر اآلخر.

معدل االحالل الحدي الفني )التقني( معدل اإلحالل الفني يقيس عدد الوحدات من رأس المال التي يجب أن يتخلى عنها ويضحي بها المنتج حتى تتمكن المنشأة من تشغيل عامل اضافي وبدون تغير في كمية اإلنتاج، أي، مع البقاء على نفس منحنى الكمية المتساوية. ويمكن حساب

معدل االحالل الفني كما يلي: التغير في عدد االالت معدل االحالل الفني = التغير في عدد العمال

تمرين: أحسب معدل اإلحالل الفني لمصنع األحذية السابق لبعض النقاط علي كلمنحني من منحنيات اإلنتاج المتساوي.

تكاليف اإلنتاجتعريف التكاليف

التكاليف هي ما تدفعه المؤسسة من مبالغ نظير الحصول علي مدخالت اإلنتاج المختلفة )الثابتة والمتغيرة( وتشغيلها إلنتاج السلع التي تختص بإنتاجها. ويمكن

تصنيف التكاليف إلي قسمين: تكاليف صريحة وتكاليف ضمنية. : هي ما تدفعه المؤسسة من أموال في سبيلالتكاليف الصريحة )الظاهرة(

الحصول على عناصر اإلنتاج المختلفة الالزمة إلنتاج كمية محددة من السلع والخدمات وتشمل: األجور والمرتبات وأثمان المواد الخام والمصروفات األخرى

كالصيانة والكهرباء. : المصروفات التي ال تدفعها المؤسسة صراحة وتشمل أجورالتكاليف الضمنية

المباني المملوكة للمؤسسة أو أجور صاحب الشركة وأفراد أسرته.التكاليف الكلية = التكاليف الصريحة + التكاليف الضمنية

كذلك يمكن تصنيف التكاليف الى تكاليف ثابتة وتكاليف متغيرة.التكاليف الثابتة والتكاليف المتغيرة

التكاليف المتغيرة )قصيرة األجل(: هي التكاليف التي يمكن تغييرها في األجلالقصير )العمال، المواد الخام، ...الخ(.

التكاليف الثابتة )طويلة األجل(: هي التكاليف التي ال يمكن تغييرها في األجلالقصير)مساحة األرض، المعدات الثقيلة للمصانع، ... الخ(.

تكلفة الفرصة البديلة


هي الكمية التي يجب أن تتخلى عنها المؤسسة وتضحي بها من سلعة معينة فيسبيل توجيه الموارد إلنتاج سلعة أخرى في حالة التوظيف الكامل لعناصر اإلنتاج.

األرباح اإلقتصاديةاألرباح قسمان:

األرباح اإلقتصادية:.1 األرباح اإلقتصادية = اإليرادات الكلية - التكاليف الكلية )الضمنية + الصريحة(

األرباح المحاسبية.2 األرباح المحاسبية = اإليراد الكلي – التكاليف الصريحة

ــال: ريال4000 ريال وتكاليفه الصريحة 10.000مصنع إيراده الكلي مث ريال احسب األرباح المحاسبية واألرباح اإلقتصادية1000والتكاليف الضمنية

الحل: ريال6000 = 4000- 10.000 الربح المحاسبي = ريال5000( = 1000 + 4000- )10.000 الربح اإلقتصادي =

قوانيناإليراد الكلي = األرباح + التكاليف•التكاليف الكلية = التكاليف المتغيرة + التكاليف الثابتة•التكاليف الكلية = التكاليف الصريحة + التكاليف الضمنية•األرباح المحاسبية = اإليراد الكلي – التكاليف الصريحة•األرباح اإلقتصادية = اإليراد الكلي – التكاليف ) الصريحة والضمنية(•

مثال: اإلنتاج والتكاليف الكلية والمتوسطة والحدية


التكاليف TC الكلية

الكلية = التكاليف متوسط

= ATCاالنتاج كمية

Q

الثابتة التكاليف TFC

الثابتة = التكاليف متوسط

= AFC االنتاج كمية

Q

التكاليف TVCالمتغيرة

المتغيرة = التكاليف متوسط

= AVC االنتاج كمية

Q

النــــــــــاتجالكلي)وحدة

)TB = Q

متوسط التكــاليفالتكاليف )ريال( )ريال(

ــاليف التكـالحدية

MC الثابتة TFC

المت غيرةTVC

الكلية TC

الثابتة TFC

المت غيرةTVC

الكلية TC

012345678910

2020202020202020202020

01220242840547298

138180

2032404448607492118158200

-2010

6.6754

3.332.862.502.22

2

-12108789

10.29

12.22

15.3318

-3220

14.671212

12.33

13.14

14.75

17.5620

-12844121418264042

منحنيات متوسط التكاليف

العالقة بين منحنيات متوسطات التكاليف والتكلفة الحدية .عندما يكون منحى التكلفة الحدية أقل من متوسط التكلفة المتغيرة فان متوسط1

التكلفة المتغيرة يكون متناقص.47


التكاليف

االنتاج كمية

MC

ATC

AVC

AFC

MC<AVC . عندما يكون منحى التكلفة الحدية أعلى من منحى متوسط التكلفة المتغيرة فإن2

متوسط التكلفة المتغيرة يكون متزايد ويتجه لألعلى. MC>AVC

عندما يقطع منحنى التكلفة الحدية منحنى التكلفة المتغيرة فإن منحنى متوسطالتكلفة المتغيرة في نقطة التقاطع يكون في حده األدنى.

خط التكلفة المتساوي هو خط يمثل أقصى ما يمكن الحصول عليه من توليفة من عناصر اإلنتاج )امكانيات

المنشأة المادية(.التمثيل البياني:

وحدات رأس المال

عدد العمال إن الكمية التي تستطيع شراؤها من عناصر اإلنتاج إلنتاج كمية معينة تتوقف على عاملين هما المبلغ المخصص لالنفاق على شراء عناصر اإلنتاج والعامل الثاني

أسعار عناصر اإلنتاج وهذا يمكن تمثيله بيانا عن طريق خط التكلفة المتساوي. يمثل خط الميزانية والذي يمثل أقصى ماBو Aالخط الواصل بين النقطتين •

يمكن الحصول عليه من توليفة من عناصر اإلنتاج.Fالنقطة • ال يمكن الحصول عليها من عناصر اإلنتاج ألن ذلك يتطلب مبلغا

أكبر من المبلغ المخصص لالنفاق. يمكن الحصول عليها ولكن المنشأة ال تنفق كل المبلغ المخصص،Gالنقطة •

وتحصل علي كميات أقل من عناصر اإلنتاج.خط التكلفة وإنتقاله

يمكن تمثيل خط التكلفة وإنتقاله بالرسومات البيانية أدناه. لو إرتفع المبلغ المخصص لالنفاق على عناصر اإلنتاج؟ 1ماذا يحصل لخط التكلفة

5 إلى 4 - ينتقل من الخط ماذا يحصل لخط التكلفة لو إنخفضت أجور العمال؟

2 إلى 1 - ينتقل من الخط ماذا يحصل لخط التكلفة لو زادت الفائدة على رأس المال؟

3 إلى 1 - ينتقل الخط من


A

F

B

G


عدد العمال


عدد العمالالمجموعة األمثل لعناصر اإلنتاج )التوازن الفني للمنتج(

يتحقق التوازن إذا تساوى الناتج الحدي للريال األخير المنفق على عنصر العمال مع الريال األخير المنفق على عنصر رأس المال. ويمكن قياس الناتج الحدي للريال بقسمة الناتج الحدي للعنصر اإلنتاجي عل سعره. المجموعة األمثل لعناصر اإلنتاج المجموعة األكثر كفاءة من عناصر اإلنتاج هي المجموعة األقل تكلفة والتي يتساوى عندها ميل منحنى الناتج المتساوي مع ميل خط التكلفة المتساوي و تمثل التوازن

.Sالفني للمنتج، والتي تمثلها النقطة وحدات رأس المال


الناتج خط

2

3

5

4

1

K

Lعدد العمال.K ، والعدد األمثل لوحدات رأس المال )كاآلالت( هو Lالعدد األمثل للعمال هو

النقط : Sة وتمثل التالي الشرط عندها يتحقق حيث المنتج توازن

عند التكلفة قيد خط عند = S النقطة ميل المتساوية الكمية منحنى ميلS النقطة

- d K/ dL = -Δ K/ ΔL = (MPL)/(MPK) = PL / PK

: وهو األول، التوازن شرط تحقق ومنهMPL / PL = MPK / PK

الشرط ويتحقق ميزانيته كامل أنفق قد يكون النقطة هذه في المنتج فإن أيضاوهو : للتوازن، الثاني

TC = PL . Q٭L + PK . Q٭K

التكلفة الكلية لعنصر العمل وعنصر رأس المال.TCحيث تمثل

توازن المنتج رياضيا باستخدام طريقة الغرونج:يمكن حساب نقطة توازن المنتج رياضيا في حالتين:

الحالة األولى: تعظيم الناتج ترغب المؤسسة اإلقتصادية في الحصول على أكبر ناتج ممكن )تعظيم اإلنتاج(

اإلنتاج هي معادلة في عنصريدالةفي حدود ميزانية إنفاق معينة. إفترض أن =Q رأس المال والعمل: f)K ,L( ل في، وأنمعادلة ميزانية اإلنتاج ثابتة وتتمث

ستخدام طريقة الغرونج لتعظيم اإلنتاج،. يمكن اآلن إTC=PKK+PLL المعادلة:كما يلي:

في المعادلة التالية:L، يمكن كتابة معامل الغرونج أوالL=f )K,L( + λ)TC - PKK - PLL(

، بإجراء مشتقات التفاضل من الدرجة األولي للمتغيرات الثالث نحصل عليثانياالمعادالت التالية:

δL/δK = f 'K – λ PK = 0………..….)1(δL/δL = f 'L – λ PL = 0…………….)2(


S

خط

δL/δ λ = TC- PKK-PLL = 0……….)3( ، من المعادلة األولى والثانية نحصل على:ثالثا

f 'K / f 'L =PK / PL أو f 'K / PK = f 'L / PL وهو شرط التوازن من جملة المعادالت نحصل على عدد وحدات العمل ورأس المال التي تعظم

االنتاج.

مثال:إفترض أن دالة تكلفة اإلنتاج لمؤسسة ما يمكن تمثيلها بالمعادلة التالية :

TC= 100L + 1000K=10000 ستخدامها من عنصري العملإالمطلوب هو تحديد الكميات المثلى الواجب

حتى تكون دالة االنتاج التالية أكبر ما يمكن: ( K و L ورأس المال )Q= KL

:الحل الذيLخالفا للحرف المرقق L إفترض أن معامل الغرونج يتمثل في الحرف

يمثل عنصر العمل، فإن:L= KL + λ)1000-100L-1000K(

δL/δL = K– 100λ = 0….………...….)1(δL/δK = L–1000 λ = 0………......….)2(

δL/δ λ = 1000-100L-1000K = 0….….)3(λ=K /100 ( نجد:1من المعادلة رقم )λ=L /1000 ( نجد:2من المعادلة رقم )

L=10K ومنه K/100= L /1000 إذا 1000K=0(-10K)100-1000 ( نجد:3بالتعويض في المعادلة رقم )

2000K=1000 ومنهK=1/2

Q= 1/2)5(= 2.5 وعليه: L=10K=5 ومنه:

الحالة الثانية: تقليل التكلفة ترغب المؤسسة في الوصول إلى أقل تكلفة ممكنة من أجل في هذه الحالة

كمية ناتج معينة، في هذه الحالة تكون معادلة الميزانية متغيرة، ومعادلة الناتجثابتة. إذن:

TC=PKK+PLL معادلة الميزانية المتغيرة:)Q= f)K ,L معادلة اإلنتاج الثابتة:

Q - f)K ,L(=0باستخدام طريقة الغرونج نحصل على :

L= PKK+PLL + λ)Q - f)K ,L((δL/δK = PK – λ f 'K = 0………..….)1(δL/δL = PL – λ f 'L = 0…………….)2(


δL/δ λ = Q - f)K ,L(=0…….……….)3(من المعادلة األولى والثانية نحصل على:

f 'K / f 'L = PK / PL أو f 'K / PK = f 'L / PL وهو شرط التوازن من جملة المعادالت نحصل على عدد وحدات العمل ورأس المال التي تقلل

التكاليف.

مثال:KL=250 إذا كانت معادلة الناتج المتساوي هي:

حتى تكون K و L المطلوب هو تحديد الكميات المثلى الواجب إستخدامها منTC= 100L + 1000K دالة التكلفة التالية أقل ما يمكن:

: يمكن كتابة معادلة القرونج كاآلتي:الحلL=100L+1000K+ λ)250-KL(

δL/δL = 100– λK = 0….………….)1(δL/δK = 1000– λ L = 0………..….)2(δL/δ λ = 250-KL = 0…………..….)3(

λ=100/K ( نجد:1من المعادلة رقم )λ=1000/L ( نجد:2من المعادلة رقم )

L=100K ومنها نجد أن K=1000/L/100 إذا10K.K =0- 250 ( نجد أن:3بالتعويض في المعادلة رقم )و

10K2=250 ومنها نستنتج أن:K2=25

K=-5 أو K=5 وبذلك تكون قيمة K=5 حل غير ممكن اقتصاديا فإن K=-5 وبما أن

وعليه، تكون التكلفة الكلية كاآلتي: L=10K=50 ومنه:TC = 100)50(+1000)5(=10000

) التوسع ) مسار اإلنتاج توسع :منحنىالمتساوية للنفقة خطوط وعدة المتساوي للناتج منحنيات عدة لدينا كان إذا

) نقطة) من يبدأ الذي المستقيم الخط فإن اإلنتاج عوامل أسعار ثبات وبإفتراض ( ثبات مع المنتج ميزانية تتغير عندما المختلفة التوازن نقاط بين ويربط األصل ) نسبة ثبات يوضح ما وهو اإلنتاج، في التوسع مسار عن يعبر األخرى العوامل

: / التالي الشكل في كما اإلنتاج، في العمل المال رأس

اإلنتاج في التوسع لمسار البياني الرسم


: اإلنتاج دوال من ثالث من واحد اإلنتاج في التوسع مسار ويعكسالغلة .1 ثبات حالةالغلة .2 تزايد حالةالغلة .3 تناقص حالة

. فقط األولي الحالة السابق الشكل ويعكس

الكفاءة اإلقتصادية يعتبر أي إقتصاد كفؤا إذا لم يكن من الممكن إجراء أي تعديل أو تغيير في ذلك اإلقتصاد يترتب عليه جعل فرد من المجتمع في وضع أفضل دون خفض رفاهية فرد

آخر. ولتحقيق الكفاءة اإلقتصادية يجب أن تتوافر الشروط التالية:. حدوث الكفاءة التبادلية1. حدوث الكفاءة اإلنتاجية2. شرط القمة3. الكفاءة التسويقية4

. الكفاءة التبادلية1 يتطلب هذا الشرط عدم إمكانية إعادة توزيع توليفة من السلع والخدمات لزيادة منفعة فرد دون خفض منفعة اآلخرين. ويتطلب ذلك تساوي المعدل الحدي لالستبدال بين أي إثنين من السلع والخدمات مع النسبة بين أسعارها في ضوء الدخل المنفق. ويظهر ذلك حينما نستخدم منهج منحيات السواء عند نقطة تماس

محدد الميزانية والذي يتحدد بأسعار السلع والدخل" مع أعلى منحنى سواء ممكن.. الكفاءة اإلنتاجية2

ينطبق هذا الشرط حينما ال يمكن إعادة توزيع عناصر اإلنتاج بأي طريقة تؤدي إلى زيادة المخرجات من منتج ما دون خفض المخرجات من منتج آخر. ويتطلب ذلك تساوي معدل اإلحالل الحدي لكل المدخالت في إنتاج مخرج ما مع معكوس نسبها


السعرية، وأيضا تساوي معدل اإلحالل بين زوج من المدخالت في كل المنشآت وكلالمنتجات.

. شرط القمة3 يتطلب هذا الشرط تحقيق الكفاءة التبادلية واإلنتاجية آنيا. ويتطلب أيضا تحديد األسعار في سوق تنافسي، وتساوي النسبة السعرية ألي سلعتين مع معدالت

االستبدال الحدية لهما وأن يكون اإلقتصاد على منحنى الممكنات اإلنتاجية. . الكفاءة التسويقية4

تشترط الكفاءة اإلقتصادية أن تسود المنافسة الكاملة في السوق، اذ أن االحتكار ينتج عنه فقد في الكفاءة بسبب سوء توزيع المنتجات ومدخالت اإلنتاج بين

المنتجات المختلفة.

هيكل المنافسة فى األسواق

يوجد العديد من أنظمة األسواق للسلع والخدمات االقتصادية، حيث يعتمد ذلك على هيكل السوق والسلوك الذي تقوم المنشأة بإتباعه من أجل تحقيق هدفها األساسي

وهو تعظيم األرباح. وفيما يلي سيتم إستعراض أنواع األسواق المختلفة.. المنافسة الكاملة1

: وهي خصائص، بعدة التامة المنافسة سوق يتميز . وجود عدد كبير من البائعين و المشترين في السوق: كل فرد يشتري أو يبيع1

كمية صغيرة من السلعة بحيث ال يمكنه التأثير على كل من الكمية المطلوبة و الكمية المعروضة في السوق. لذلك فإن كل بائع أو مشتري هو آخذ للسعر )ليس

تعمل هذه الخاصية على ضمان عدم تأثير أي مستهلك أو منتج على محددا للسعر(. سعر السلعة في السوق، ويكون المنتج في هذه الحالة مستقبال للسعر، حيث ال يستطيع التأثير على سعر السلعة السائد في السوق. ويسمى السعر السائد في سوق السلعة التنافسي بسعر المنافسة، وهو السعر الوحيد الذي تباع فيه السلعة

في سوق المنافسة.


. السلع التي يتم إنتاجها تعتبر سلعا متجانسة، بمعنى أن تكون كل سلعة متطابقة2 من ناحية الجودة والكفاءة وأداء الخدمة، بغض النظر عن المنتج أو البائع الذي تم شراء السلعة منه. ونتيجة لتجانس السلعة، فسلعة كل منتج هي بديل تام لسلعة المنتجين اآلخرين، و بالتالي ال يستطيع المنتج زيادة السعر ألن المستهلكين سوف يتركونه و يذهبوا للمنتجين اآلخرين. هذا يعني أن منحنى الطلب الذي يواجه المنتج الواحد يكون أفقيا، أي ال نهائي المرونة. بينما منحنى طلب السوق يكون سالب

الميل. . حرية الدخول إلى السوق و الخروج منه، أي أنه يمكن ألي منتج الدخول إلى3

سوق السلعة وإنتاج هذه السلعة، وذلك بسبب عدم وجود أي عوائق تمنع دخول منتجين جدد إلى السوق. وتستطيع عناصر اإلنتاج أيضا االنتقال بسهولة من منطقة

ألخرى أو من إنتاج سلعة معينة إلى سلعة أخرى. . المعرفة التامة بالسوق: تتوفر جميع المعلومات المطلوبة حول السلعة وسعرها4

وطريقة إنتاجها والتكاليف المرتبطة بإنتاجها وبصورة تامة في سوق المنافسة الكاملة. وبذلك فإن كل مستهلك لديه معلومات كاملة عن السلع الموجودة في السوق من حيث األسعار و الكميات و الخصائص المادية. فبالتالي ال يستطيع

المنتجون إستغالل جهل المستهلكين بالمطالبة بأسعار مرتفعة للسلعة مثال.القصير المدى في التنافسية المنشأة سلوك

نشاطها من عليها تحصل التي األرباح تعظيم هو منشأة ألي األساس الهدف

التي. التكاليف تخفيض يعني األرباح تعظيم فإن الوقت، نفس وفي اإلقتصادي

. بإمكانها كان طالما اإلنتاج في المنشأة تستمر عامة، وبصورة المنشأة تتحملها

. أقل الكلية التكاليف تكون أن هنا التكاليف بتغطية والمقصود الكلية تكاليفها تغطية

. المنشأة تستطع لم إذا أما المنشأة عليها تحصل التي لإليرادات مساوية أو من،

. وتجدر خسائرها لتقليل اإلنتاج عن التوقف إلى تضطر قد فإنها التكاليف، هذه تغطية

أي بدفع تقوم ال المنشأة أن يعني ال اإلنتاج عن المنشأة توقف أن إلى هنا المالحظة

عن. النظر بغض الثابتة التكاليف دائما تتحمل القصير، المدى في فالمنشأة تكاليف

. بدفع تقوم المنشأة فإن اإلنتاج، عن المنشأة توقفت وإن حتى إذا، اإلنتاج مستوى

. الثابتة التكاليف

ويمكن تحديد قرار المنشأة المتعلق باالستمرار في اإلنتاج أو التوقف عن اإلنتاجباستخدام عدة طرق:

. طريقة الكليات:1


(،Total Revenueفي هذه الحالة، نقوم بعمل مقارنة بين اإليراد الكلي للمنشأة )(، كما يلي:TVCوإجمالي التكلفة المتغيرة )

(، فإن المنشأة تستمر في اإلنتاج.TR > TVCإذا كان )ا.

(، فإن المنشأة تتوقف عن اإلنتاج.TR < TVCإذا كان )ب.

TRإذا كان )ج. = TVC( "ة اإلغالق"نقطمى با يسذا موه ،)Shut-Down Pointاج، أوتمرار في اإلنتا االسار إمة اإلختيأة حريون للمنشحيث يك ،)

التوقف عن اإلنتاج، أي أن نقطة اإلغالق تعتبر الحد الفاصل بين إمكانيةاإلنتاج وإمكانية اإلغالق.

. طريقة المتوسطات:2TRأن اإليراد الكلي ) ( الذي تحصل عليه المنشأة، عبارة عن سعر السلعة مضروبا

(، أو:Qفي الكميات التي قامت المنشأة ببيعها )TR = )P( x )Q( --- )1(

(، والذي يعبر عن إيرادAverage Revenueويمكن الحصول على متوسط اإليراد ) ( أعاله على1الوحدة الواحدة من السلعة المباعة، عن طريق قسمة المعادلة رقم )

(، أو:Qالكمية ) TR (P)x(Q)

= AR = P - - - (2) Q Q

( أن سعر السلعة يساوي اإليراد الحدي الناتج عن بيعها.2وتوضح المعادلة رقم ) ويمكن اآلن التوصل إلى قرار المنشأة المتعلق باالستمرار في اإلنتاج أو التوقف

عن اإلنتاج كما يلي:A)( إذا كانP > AVC.فإن المنشأة تستمر في اإلنتاج ،)B)( إذا كانP < AVC.فإن المنشأة تتوقف عن اإلنتاج ،)C)( انإذا كP = AVC( "عر اإلغالق"سمى با يسذا موه ،)Shut-Down

Priceوهو السعر الذي تقوم المنشأة بمقارنته مع سعر السوق، فإذا وصل ،) سعر السوق إلى سعر اإلغالق الخاص بالمنشأة، تتوقف المنشأة عن اإلنتاج. أي أن سعر اإلغالق هو أقل سعر يمكن أن تتعامل المنشأة به وتستمر في

اإلنتاج.. الطريقة الحدية:3

Qعندما تقوم المنشأة بزيادة حجم إنتاجها )مستوى أعلى من (، فإن هناك إرتفاعاTR=PxQفي اإليراد الكلي ) ( الذي تحصل عليه، إال أن ذلك سيكون مصحوبا

( أيضا. إذا، عندما تقرر المنشأة زيادة إنتاجها بمقدارTCبإرتفاع في التكلفة الكلية ) وحدة واحدة مثال، تقوم المنشأة بمقارنة مقدار الزيادة في التكلفة الكلية الناجمة

(، مع مقدار الزيادة في اإليراد الكلي الناتج عنMCعن زيادة اإلنتاج بوحدة واحدة )(، أو:MRزيادة اإلنتاج بوحدة واحدة )


∆TC ∆TR MC = , MR = - - - (3) ∆Q ∆Q

ويتحدد قرار المنشأة باإلنتاج أو التوقف كما يلي:A)( إذا كانMR > MC.فإن المنشأة تستمر في اإلنتاج ،)B)( إذا كانMR < MC.فإن المنشأة تتوقف عن اإلنتاج ،)C)( إذا كانMR = MCفإن هذا هو وضع التوازن، وهو مستوى تعظيم األرباح ،)

(Profit Maximization .) (، أن اإليراد اإلضافي الذي تحصل عليه المنشأةMR=MCويعني شرط التوازن )

نتيجة زيادة اإلنتاج بوحدة واحدة، يساوي التكلفة اإلضافية التي تدفعها المنشأة نتيجة زيادة اإلنتاج. ومن ثم، فال يوجد دافع لدى المنشأة نحو زيادة أو تخفيض الكمية المنتجة، حيث أن هذه الكمية هي الكمية الوحيدة التي تعظم أرباح المنشأة.

(، نقوم بقسمة طرفيMR( أعاله الخاصة باإليراد الحدي )3من المعادلة رقم )( ومن ثم نحصل على النتيجة التالية:Qالمعادلة على )∆

MR = P - - - (4)

أي أن اإليراد الحدي يساوي سعر السلعة، أو أن اإليراد اإلضافي الذي تحصل عليه (4المنشأة جراء بيع السلعة، يساوي دائما سعر السلعة. وباستخدام المعادلة رقم )

يمكن تحديد قرار المنشأة كما يلي:( إذا كانP > MC.فإن المنشأة تستمر في اإلنتاج ،)( إذا كانP < MC.فإن المنشأة تتوقف عن اإلنتاج ،)( إذا كانP = MC.فإن هذا هو وضع التوازن وهو مستوى تعظيم األرباح ،)

(.AVC( عند أدنى مستوى لمنحنى )P = MCويشترط في وضع التوازن أن يكون ) ويوضح الجدول التالي هيكل التكاليف الخاص بمنشأة تعمل في سوق المنافسة

الكاملة

(7.1جدول )PQTRTCMRMCARTR - TC

50001050--50 -105015020501050305021002550550755031504550205010550420095505050105505250185509050655063003555017050 -55

(، وفي سوقMR = MCوللتوصل إلى التوازن، نقوم بتطبيق شرط تعظيم األرباح )المنافسة فإننا يمكن أن نعبر عن شرط التوازن كما يلي:


(P = MC)Qويتحقق التوازن عند كمية إنتاج تساوي ) = ( وحدات. وتجدر اإلشارة إلى أن4

( وحدات، يحقق للمنشأة أكبر فرق بين إجمالي اإليرادات وإجمالي التكلفة.4إنتاج ). بيانيا التوازن وضع أدناه الشكل ويوضح

الرسم البياني لتوازن المنشأة التنافسية

Costs MC

ATC

AVC

P P= MR=AR

Q* Q

يوضح الشكل التالي حاالت مختلفة لمنشأة تنافسية: Costs Costs

MC MC ATC

ATC

P AVC AVC


P

(A) (B)

Costs Costs MC ATC

MC ATC AVC

AVC

P

)C( )D(

(Aااج. أمالسعر التنافسي أعلى من سعر اإلغالق ولذلك تستمر المنشأة في اإلنت ) بالنسبة لألرباح، فطالما كان السعر التنافسي أعلى من نقطة التعادل تحقق

المنشأة أرباحا اقتصادية.(Bتمرار أوأة االستطيع المنشذلك تسعر اإلغالق ولاوي سالسعر التنافسي يس )

التوقف عن اإلنتاج. أما بالنسبة لألرباح، فالسعر التنافسي أقل من نقطة التعادل وبالتالي ال تحقق المنشأة أرباحا اقتصادية بل تغطي فقط التكاليف المتغيرة وتدفع

التكاليف الثابتة.


(Cااج. أمالسعر التنافسي أعلى من سعر اإلغالق ولذلك تستمر المنشأة في اإلنت ) بالنسبة لألرباح، فالسعر التنافسي أقل من نقطة التعادل وبذلك ال تحقق المنشأةأرباحا اقتصادية. تقوم المنشأة بتغطية التكاليف المتغيرة وجزء من التكاليف الثابتة.

(Dااج. أمأة عن اإلنتالسعر التنافسي أقل من سعر اإلغالق ولذلك تتوقف المنش ) بالنسبة لألرباح، فال تحقق المنشأة أرباحا اقتصادية وتتحمل فقط التكاليف الثابتة.

سلوك المنشأة التنافسية في المدى الطويل: ال تستطيع المنشأة العاملة في المدى القصير التحكم وبصورة كاملة في عناصر اإلنتاج المستخدمة، وبالتالي فقد ال تستطيع بعض المنشات التوسع في حجم إنتاجها، أو الدخول إلى سوق سلعة ما )طالما كان هناك عنصر إنتاجي ثابت(. أما في المدى الطويل، فتستطيع المنشأة وبحرية كاملة إختيار التوليفة المناسبة من عناصر اإلنتاج، ومن ثم تستطيع التوسع في حجم إنتاجها، وبالتالي يتوفر للمنشأة

إمكانية الدخول إلى أسواق السلع المختلفة. إن الدافع الرئيس وراء دخول منشات جديدة إلى السوق هو وجود منشآت تحقق أرباحا في هذا السوق. فلنفترض أن سوق سلعة ما كان في وضع توازن كما هو

( أدناه. في هذه الحالة، فإن المنشأة التوازنية تنتج تلكAموضح في الشكل ) (. لنفترض اآلن أن سعر السلعة قدP=MCالكمية التي يتحقق فيها شرط التوازن )

إرتفع نتيجة إلرتفاع الطلب على هذه السلعة. في هذه الحالة، تبدأ المنشآت بتحقيقPأرباح اقتصادية حيث أن ) > MCدةآت جدييدفع منشإن وجود هذه األرباح س .)

إلى الدخول إلى سوق السلعة وجني هذه األرباح. وكلما إرتفع عدد المنشات العاملة في السوق، كلما إرتفعت الكمية المنتجة من السلعة والتي تؤدي إلى إنخفاض سعر السلعة. وبالطبع فإن إنخفاض سعر السلعة، سيعمل على إنخفاض األرباح التي تحصل عليها كل منشأة. وتستمر هذه العملية إلى أن يصل السعر

Pلمستوى التكلفة الحدية ) = MCدخولوتختفي األرباح وبالتالي ال يوجد دافع ل ،) منشات جديدة إلى السوق.

(( في سوق السلعة كما هو موضح فيP < MCأما في حالة وجود خسائر، أي أن (، فإن هذه الخسائر ستدفع بعض المنشات العاملة إلى الخروج منBالشكل رقم )

السوق. وكلما انخفض عدد المنشات العاملة في السوق، كلما إنخفض حجم اإلنتاج الكلي مما يدفع سعر السلعة لإلرتفاع، وتبدأ المنشات بتقليص حجم الخسائر. ويستمر خروج المنشات من السوق إلى أن يتعادل كل من سعر السلعة والتكلفة

( وتختفي الخسائر. إذا، تكون األرباح االقتصادية للمنشأة العاملةP=MCالحدية ) في المدى الطويل مساوية للصفر دائما، ويكون الوضع التوازني الوحيد للمنشأة

العاملة في المدى الطويل هو شرط التوازن: P = MC


أما في المدى القصير، وبسبب ثبات بعض عناصر اإلنتاج فقد ال تستطيع بعض المنشات الدخول إلى أسواق جديدة، وبالتالي يصبح بإمكان بعض المنشات

االستمرار في جني األرباح.

Costs Costs MC MC

ATC ATC

P1 AVC P1

AVC

Po Po

(A) (B)

Costs MC Costs MC

ATC ATC

AVC AVC

Po Po

P1 P1 (C) (D)

Po(، عند تحقق الشرط )Aيتحقق توازن المنشأة كما في الشكل ) = MCدعن (، تبدأ المنشأة بتحقيق أرباحP1 إلى Po(. وعند إرتفاع السعر من )AVCأدنى

اقتصادية، وهذا يدفع منشات جديدة للدخول إلى سوق السلعة. إن دخول هذه المنشات الجديدة يعني إرتفاع حجم اإلنتاج في السوق مما يعمل على انخفاضالسعر. وتستمر هذه العملية إلى أن يعود السعر إلى مستواه السابق في الشكل )

B( من )P1 إلى Po .وتتالشى األرباح االقتصادية ،) Po( عند تحقق الشرط )Cمن جهة أخرى، يتحقق توازن المنشأة كما في الشكل )

= MC د أدنىعن AVC عر مناض السد انخفوعن .)Po إلى P1أةدأ المنشتب ، بتحقيق خسائر مما يدفع بعض المنشات العاملة إلى الخروج من سوق السلعة. أن خروج هذه المنشات يعني انخفاض حجم اإلنتاج، مما يعمل على رفع سعر السلعة.


( منDوتستمر هذه العملية إلى أن يرتفع السعر إلى مستواه السابق في الشكل )(P1 إلى Po.وتتالشى الخسائر )االحتكار التام. 2

يعتبر سوق سلعة ما سوق احتكار تام إذا تميز السوق بالخصائص التالية: - وجود منتج أو بائع وحيد في السوق: إن هذا المحتكر يمثل سوق السلعة. فعندما1

يقوم المحتكر برفع الكمية المعروضة من السلعة، فإن سعر السلعة سوف ينخفض.

أما عندما يقوم المحتكر بتخفيض الكمية المعروضة فإن سعر السلعة سوف يرتفع. ويعتبر المحتكر صانعا للسعر، وليس مستقبال للسعر كما في سوق المنافسة

الكاملة. - عدم وجود بدائل قريبة لسلعة المحتكر: ما يميز السلعة التي يقوم المحتكر2

بإنتاجها أو بيعها هو عدم وجود بدائل قريبة للسلعة، وبالتالي تكون مرونة الطلب السعرية لسلعة المحتكر مرونة منخفضة جدا، ويكون معامل المرونة مقاربا للصفر.

- وجود عوائق تمنع دخول منتجين جدد إلى سوق: قد تكون هذه العوائق عوائق3 قانونية )براءات االختراع واالمتياز(، عوائق حكومية )قوانين محلية(، عوائق إنتاجية )ملكية طريقة اإلنتاج أو ملكية عناصر اإلنتاج(، عوائق تقنية )التكنولوجيا المستخدمة

في عملية اإلنتاج(، أو عوائق طبيعية.توازن المحتكر في المدى القصير:

(،8.1باستخدام المعلومات الخاصة بمنشأة احتكارية والموضحة في الجدول رقم )يمكن التوصل إلى توازن المحتكر كما يلي:

(7.2جدول )احتكارية بمنشأة الخاص التكاليف هيكل

TR – TCMRMCTRTCQdP

- 50--0050040

- 183863856138

634107266236

22301410280334

29261912899432

302222150120530

221826168146628

61430182176726

- 181034192210824


توازن المحتكر: يتحقق توازن المنشأة )في سوق المنافسة أو االحتكار(، عند المستوي الذي يتحقق

فيه تساوي التكلفة الحدية مع اإليراد الحدي، أو:

MR = MCبشرط أن يكون السعر أعلى من سعر اإلغالق.

( وحدات من السلعة،5وبمراجعة الجدول ، نالحظ أن التوازن يتحقق عند إنتاج ) ( ريال. ومن المالحظ أن هذا التوازن يتحقق عندما يكون30وبسعر توازني يساوي )

(. وبشكل عام، فإن السعر الذي يواجهP > MRالسعر أعلى من اإليراد المتوسط ) المنشاة االحتكارية يكون دائما أعلى من اإليراد المتوسط )ماعدا مرحلة إنتاج

الوحدة األولى(. ويوضح الشكل التالي توازن المنشأة االحتكارية.

شكل: توازن المنشاة االحتكارية

Price MC

30

22

D

MR Y 5

يقوم المحتكر بتحديد المستوى الذي يتساوى فيه اإليراد الحدي مع التكلفة الحدية )MC = MR = ( وحدات. ويتحدد السعر من5(، حيث تكون الكمية التوازنية )22

خالل منحنى الطلب، الذي يبين أقصى ما يرغب المستهلك بدفعه للحصول على ) ريال(، وهو أعلى من اإليراد30( وحدات من السلعة، ويكون السعر التوازني )5

الحدي الذي يحصل عليه المحتكر نتيجة بيع السلعة.االحتكار في المدى الطويل


اسم المحاضر: د. عمر الجيلي الشيخ الأمين - ksu...

Documents