Bitches

ويجب أن ، لعالقة غير المشابهة اللفظ المستعمل في غير ما وضع له هو

.تكون هناك قرينة تمنع المعنى األصلي للفظ

أو هو كلمة لها معنى أصلي لكنها تستعمل في معنى آخر على أن يوجد

، وتعرف تلك العالقة من تكون عالقة مشابهة عالقة بين المعنيين دون أن

.المعنى الجديد المستخدمة فيه الكلمة

المجاز المرسل

فلفظ عين هنا ليس المقصود منها "قبضنا على عين من عيون األعداء"

العين الحقيقية وإنما المقصود منها الجاسوس ، و القرينة التي تمنع المعنى

فقط دون بقية جسد العين األصلي للفظ هنا أنه ال يمكن القبض على

الجاسوس

مثال

؟لماذا سمي المجاز بالمجاز المرسل :

سمي المجاز بالمجاز المرسل ؛ ألنه غير مقيد بعالقة واحدة ، كما هو الحال : جـ

.في االستعارة المقيدة بعالقة المشابهة فقط ، وألن عالقاته كثيرة

التسمية

الكلية

الجزئية

الحالية

المحلية

السببية

المسببة

اعتبار ما كان

اعتبار ما يكون

وعالقات المجاز المرسل كثيرة

:أهمها

.نعبر بالكل ونريد الجزء عندما

:مثال

مجاز مرسل ( أصابعهم) فــ ( يجعلون أصابعهم في آذانهم: )قال تعالىـ

أناملهم أي أطراف )وأراد الجزء ( أصابعهم)عالقته الكلية ؛ ألنه عبر بالكل

( .أصابعهم

مجاز مرسل عالقته الكلية ؛ ألنه عبر ( ماء زمزم) فــ . ـ شربت ماء زمزم

( .زجاجة ماء مثالا )وأراد الجزء ( ماء زمزم)بالكل

ليةالك

.نعبر بالجزء ونريد الكل عندما

:مثال

مجاز ( رقبة )فكلمة ( فتحرير رقبة مؤمنة: )قال تعالىـ

اإلنسان )وأراد الكل ( الرقبة)عالقته الجزئية ؛ ألنه عبر بالجزء مرسل

( .المؤمن

أال: أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد : ) ـ قال الرسول صلى هللا عليه وسلم

ه مجاز مرسل عالقته الجزئية ؛ ألن( كلمة) فــ ( كل شيء ما خال هللا باطل

( .الكالم)وأراد الكل ( كلمة)عبر بالجزء

:الجزئية

نعبر بلفظ المحل ونريد الموجود فيهعندما

:مثال

بالدي وإن جارت علي عزيزة وقومي وإن ضنوا علي كراما: قال الشاعر ـ

مجاز مرسل عالقته المحلية ؛ ألنه ذكر البالد وأراد أهلها ( بالدي) فــ

.فالعالقة المحلية

مجاز مرسل عالقته المحلية ؛ ألنه ( القرية) فــ( واسأل القرية: )ـ قال تعالى

.ذكر القرية وأراد أهلها الذين محلهم ومكانهم القرية ، فالعالقة المحلية

:المحلية

.عندما نعبر بلفظ الحال ونريد المكان نفسه

:مثال

بأرار لفي نعيم ) الهم ، وأراد محل وهو دال على ح( نعيم)فقد استعمل ( إن األأ

.ومكان النعيم وهو الجنة

زل المجاز المرسل في كلمة القوم ؛ ألن القوم ال ين. ـ نزلت بالقوم فأكرموني

وأراد ( قوم)بهم ، وإنما ينزل في المكان الذي يسكنه القوم ، فذكر الحال وهو

.المحل وهو المكان

:الحالية

.وهي تسمية الشيء باسم سببه ، أو عندما نعبر بالسبب عن المسبب

:مثال

الغيث ، فهي في غير معناها : المجاز في كلمة ( رعت الماشية الغيث)ـ

حيث أن الغيث . األصلي ؛ ألن الغيث ال يرعى ، وإنما الذي يرعى النبات

.سبب للنبات فعبر بالسبب عن المسبب

:السببية

.وهي تسمية الشيء باسم ما تسبب عنه

:مثال

ل لكم: ) ـ قال تعالى قاا هو الذي يريكمأ آياته وينز ن السماء رزأ المجاز ..( م

رزقاا ، فهي في غير معناها األصلي ؛ ألن الذي ينزل من السماء : في كلمة

متسبب ( الرزق)المطر وليس الرزق ، وعبر بالرزق عن المطر؛ ألن األول

( .المطر)عن الثاني

:المسببية

الحاليستعمل اللفظ الذي وضع للماضي في بأن

:مثال

اليتامى ، فهي في : المجاز في كلمة ..( وآتوا اليتامى أموالهم : ) تعالى قال

من فقد والده قبل الرشد ال يأخذ ماله ، : غير معناها األصلي ؛ ألن اليتيم وهو

لمة وإنما يأخذ المال عندما يتجاوز سن اليتأم ويبلغ سن الرشد ، فاستعملت ك

.يتامى وأريد بها الذين كانوا يتامى ، بالنظر إلى حالتهم السابقة

اعتبار ما كان

.بأن يستعمل اللفظ الذي وضع للمستقبل في الحال

:مثال

غير ميت ، فهي في: المجاز في كلمة ( إنك ميت وإنهم ميتون : ) قال تعالى

وقد -صلى هللا عليه وسلم -معناها األصلي ؛ ألن المخاطب بهذا هو النبي

ار وهو ال يزال حياا بالنظر إلى ما سيصير إليه أي باعتب( ميت)خوطب بلفظ

.ما سيكون

أي عصيراا سيتحول إلى الخمر،إذ هو ( إني أراني أعصر خمراا : )ـ قال تعالى

.حال العصر ال يكون خمراا

اعتبار ما سيكون

االيجاز والدقة في اختيار العالقة مع المبالغة المقبولة : سر جماله

المجاز

خاطر

الزناتي

كريم عالء

الشاذلي كان قاعد جمبي

احمد عادل جه متأخر