النفسي لمحاولي االنتحار بغزة التشريح (دراسة إكلينيكية تحليلية)

Psychological autopsy of suicide

attempters in Gaza

(Clinical analytical study)

ةإعداد الباحث

إلهام حمزة محمد الخواجة

إشراف الدكتور

جميل حسن الطهراوي

الماجستير درجة على الحصول لمتطلبات ماالا ستكاال هذه ت قدم بغزة اإلسالمية الجامعة في( التربية) بكلية ( الصحة النفسية المجتمعية) في

ه0137 /شعبان -م 6102/مايو

زةــغ – ةــالميــــــة اإلســـــــــامعـالج

شئون البحث العلمي والدراسات العليا

ــــــــــــــةالتربيـــــــة ـــــــــــــــليــــك

ماجستير صحــة نفسيـــــة مجتمعيــة

The Islamic University–Gaza

Research and Postgraduate Affairs

Faculty of Education

Master of Community Mental Health

ب‌

ـــرارـــــــــــــــــــإق

:أنا الموقع أدناه مقدم الرسالة التي تحمل العنوان

ح النفسي لمحاولي االنتحار بغزةالتشري (دراسة إكلينيكية تحليلية)

Psychological autopsy of suicide

attempters in Gaza

Clinical analytical study)(

ارة ة إنما هو نتاج جهدي الخاص، باستثناء ما تمت اإلشدراسبأن ما اشتملت عليه هذه الأقر

لنيل درجة أو خريناآل ل أو أي جزء منها لم يقدم من قبلة ككدراسإليه حيثما ورد، وأن هذه ال

.لقب علمي أو بحثي لدى أي مؤسسة تعليمية أو بحثية أخرى

Declaration

I understand the nature of plagiarism, and I am aware of the University’s

policy on this.

The work provided in this thesis, unless otherwise referenced, is the

researcher's own work, and has not been submitted by others elsewhere for

any other degree or qualification.

د‌

لخص الدراسةم فسية ت النعن المشكال من أجل الكشف لتشريح محاولي االنتحار تشريحا نفسيا، الدراسةهدفت

الداللة النفسية التي أدت لى لتعرف إاو واالقتصادية التي أدت لمحاوالت االنتحار، واألسرية واالجتماعية .مستوى التدين لديهم كذلك الكشف عنمحاولة االنتحار، و لجوء إلى ل

المنهج االكلينيكي على عينة قوامها ثالث حاالت من عيادة استخدمت الباحثة: إجراءات الدراسةة من إعداد الباحثة، دراسة الحالة، المقابلة المنظم : غزة للصحة النفسية، مطبقة األدوات التاليةغرب

تقنين SCL (90)قائمة مراجعة األعراض : )الزيارات المنزلية، ومجموعة من االختبارات والمقاييس وهيار بيك القائمة الثانية ، اختب(5112)ن بار اضطرابات الشخصية لغانم وآخري، اخت(5102)إبراهيم حماد

، اختبار (5112)موسى ، اختبار التوافق الزواجي ألبي(5101)بشير معمرية تقنين (0119)لالكتئاب اختبار روتر و ، (0112)، اختبار االتجاه نحو تعاطي المخدرات لمرسي (5112)التدين للحجار ورضوان

(.رتقنين صفاء األعس لتكملة الجمل

:توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة نتائج أهمها: أهم نتائج الدراسة

، كما أن هناك مجموعةالفراط والتفريطما بين ا التذبذبلمحاوالت االنتحار بالتنشئة االجتماعية تتسم -0الحرمان )العوامل النفسية والتي أبرزها التي ساهمت بلجوء الحاالت لمحاوالت االنتحار وهي من العوامل

، الشعور ، القلق من المستقبل، التقدير السلبي للذاتبما يفوق االحتمال ولية مبكرا العاطفي، تحمل المسئالشعور باالغتراب والعدوانية تجاه اآلخرين، الضغوط النفسية والحزن، وكثرة باالضطهاد، الحساسية الزائدة،

، سي والتعرض لهاالعتداء الجن، يالتعليم تدني المستوى) وأما العوامل االجتماعية فأبرزها( الشكوىدين أو كليهما، التعرض للعنف والتهديد واالنتقادات، الطالق، الخالفات مع أحد الوالتدخالت أهل الزوج،

، ضعف شخصيتهو جالشعور بعدم الرضا عن الزو ) أبرزهاعوامل أسرية وهناك عدة (والحاجة للمساندة . غير كاف لتلبية احتياجات الحاالت كما أن المستوى االقتصادي ،(وعدم وجود مشاركة أسرية فاعلة

ثبات الذات، لفت الستعطاف اآلخرين ومساندتهم، الحاجة للتقدير واالهتمام و تلك المحاوالت تهدف -5 ا .اتالصراع هروب من المشكالت والتي أبرزهاالو انتباه المحيط،

.ط فأقلكان مستوى التدين لديهن متوسحيث انخفاض مستوى التدين ألفراد العينة، -3

:خرجت هذه الدراسة بالتوصيات التالية :أهم توصيات الدراسة

.عمل حول االنتحار وتوضيح طرائق الوقاية والعالجعقد دورات تدريبية وورشات -0

.العامة والخاصة مؤسسات الصحة النفسيةجال االنتحار في إعداد مختصين في م -5

.ل وسائل اإلعالم المرئية والمسموعة والمقروءةتوعية الرأي العام بظاهرة االنتحار من خال -3

.التشريح النفسي، االنتحار، محاوالت االنتحار :الكلمات المفتاحية

ه‌

Abstract

Aim:

The aim of this study is to show the psychological autopsy of suicide

attempters in order to explore the leading psychological, familial, social, and

economical causes, and to find out the psychological meaning behind the attempts,

and the attempters religious level.

Methodology and procedure:

The researcher followed the clinical approach to study three cases from West-

Gaza mental health clinic, and she collected data through the systematic interview

(prepared by the researcher), case study, home visits, and some other scales

including: symptoms checklist-90 (standerdized by Ibraheem Hammad), personality

disorders scale (Ghanem et al., 2007), BDI-II (Beck, 1996; standerdized by Basheer

Maamarya), marital compliance scale (Abu Mousa, 2008), religious level scale

(Alhajjar and Radwan, 2008), tendency to drug abuse scale Morsy, 1998), and Rotter

incomplete sentence blank (standerdized by Saffa Aasar).

Results:

1- The socialization process of the suicide attempters fluctuate between

strictness and cuddling. The leading factors were psychological ones (emotional

deprivation, early over-responsibility taking, negative self-esteem, future anxiety,

feeling oppressed, oversensitivity, alienation, aggression towards others, stresses and

sadness, and continuous complaining); social (low educational level, rape or sexual

abuse, family-in-low interferences, domestic violence, divorce, troubles with one or

both parents, and missing support); and familial factors (marital dissatisfaction,

absence of active familial participation, deprivation from participation in decision-

making, and bad economic status).

2- Suicide attempts were ways to seek attention and support from others, to

show the need to be appreciated, the need to self-confirmation, to get rid of

problems mainly conflicts.

3- Religious values ranged from moderate to low.

Recommebdations:

1- Holding training courses and workshops regarding suicide, its means, and

methods of prevention.

2- Preparing specialists in suicide in generaland special mental health

organizations.

3- Holding awareness campaigns regarding suicide through the media (seen,

read, and written media).

Key words: Psychological autopsy, Suicide, Suicide attempt.

و‌

آية قرآنية

كن بكم رحيما ﴿ نفسكم إن الل

،وال تقتلوا أ

ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا

يسريا ﴾ وكن ذلك لع الل

[31-51: النساء]

ز‌

:إهداءوكنت أمتنى من كان له الفضل بتأسيسي على املبادئ والقيم، ، إىلرىه الثاىل روح من وارإ

...أبيالقدر أقوى، مشيئة مالحمه اليوم ولكنرؤية

بذلت الغايل والنفيس و حب العلم من غرست يف ذاتي ، إىلمنبع العطاء والتضحياتإىل

....أمي ،ذه احلياة، ولوالها ملا وصلتمنذ جميئي هل

........وأخواتي خوتيإإىل من قضيت معهم معظم أوقاتي وهم سندي هبذه احلياة،

..............صديقاتي ،اأمسائن ولكن ختتلف هنايات ،تياأخو مبثابة نإىل من ه

أعمارهم بأيديهم،قاطفني زهرة من قطار احلياة يهربونأؤلئك الذين إىل

...محاويل االنتحارمستسلمني آلالمهم،

ح‌

وتقدير شكر

كهم إن شكرك نعمة تستحق الشكر فعل مني كيف أشكرك، الحمد هلل كما ينبغى لجالل وجهل ال .، فبفضلك إلهي تتحول األحالم إلى وقائع، فالحمد هلل أوال وأخيرا كوعظيم سلطان

ن ﴿: من قوله تعالى نطالقا اشكر نعمتك الت أ

ن أ

وزعن أ

أ ن وقال رب

ي وأ وال ولع عمت لع

الي دخلن برحتك ف عبادك الصعمل صالا ترضاه وأ

نصافا لذوي الفضل، فإنه [01: لنملا] ﴾ أ ، وا

:فإنني أتقدم بالشكر لكل من، هذه الدراسةإلتمام ال يسعني إال وأن أشكر كل من كان لي عونا

، كما وال أنسى فضل الجامعة اإلسالميةنهل العلم والعلماء من صمدت بوجه األعداء جامعتي م .وها أنا اليوم أجني الحصاد ،الذين غرسوا بي جذور العلم أساتذتي بقسم علم النفس

األمان ر جميل من اإلنسان أن يكون شمعة ينير درب الحائرين، ويأخذ بأيديهم ليقودهم إلى بني ألتقدم بجزيل الشكر والعرفان ألستاذي الفاضل هم أمواج الفشل والقصورمتجاوزا ب جميل الدكتور، وا

، ولم ان داعما لي طيلة الوقت، وكشر فت بتقبله اإلشراف على دراستي هذه الذي ،الطهراوي حسن .يبخل علي بعلمه وال بنصحه منذ أن كان مجرد فكرة حتى خروجه بهذه الصورة

ني ألتقد تمثلة بالمناقش الخارجي والم تشرفت بقبولهم مناقشتي الذينم بالشكر للجنة المناقشة وا .فجزاهما اهلل عني خير الجزاء، أنور العبادسة. دوالمناقش الداخلي عايدة صالح. د

أخص وساهموا بتقديم النصح لي، و ،أساتذتي الذين لم يبخلوا علي بعلمهم ني أشكركما وأنلما قدمه من إبراهيم حماد. أو ه لي من استشارات أفادتني بدراستي،لما قدم لعبادسةأنور ا. د: بالذكر

.ختبارات النفسيةاال حليلعون لي بتوفير وت

مدير عيادة غرب غزة للصحة النفسية لما حسن الخواجة للدكتور كما وأتقدم بالشكر والتقدير إلمدادي باحصائيات للشرطة الفلسطينية شكر ، وكذلك أتقدم بالهذه الدراسةقدمه من تسهيالت إلنجاز

.حول محاوالت االنتحار بالقطاع

، عبد اهلل الجمل. د: وأخص بالذكر ه الدراسةبهذ وال أنسى فضل زمالئي الكرام الذين ساعدونيإيمان أبو شاويش . أو ،هذه الدراسةمساهمة بانجاز من آراء مالما كان له نائل أبو وردة. أو

لمساعدته لي بالتدقيق خليل حماد للدكتوركل ما يخص الترجمة، وأتقدم بالشكر ب لمساعدتها ليللنور، فشكرا لألخوات اللواتي تطوعن بأن هذه الدراسة تال أنسى اللواتي لوالهن لما خرجكما اللغوي،

ضعة هذه الدراسة المتواحتى خروج جانبيإلى يكن عينة لهذه الدراسة، وأخيرا شكرا لكل من وقف .لطريق النور

إلهام الخواجة: الباحثة

ط‌

فهرس المحتويات

ب ............................................................................. إقــــــــــــــــــــــرار

ج .............................................................. نتيجة الحكم على األطروحة

د ........................................................................... ملخص الدراسة

ABSTRACT ........................................................................ ه

و ................................................................................. آية قرآنية

ز .................................................................................... :إهداء

ح ............................................................................. شكر وتقدير

ط ......................................................................... فهرس المحتويات

ن ............................................................................ قائمة الجداول

س .......................................................................... فهرس األشكال

ع ........................................................................... فهرس المالحق

1 ........................................................ اإلطار العام للدراسةالفصل األول

5 ................................................................................ :المقدمة 2 ......................................................................... :الدراسة مشكلة 9 ......................................................................... :الدراسة أهداف 9 .......................................................................... :الدراسة أهمية

2 ................................................................. :والمصطلحات المفاهيم 2 .......................................................................... :الدراسة حدود

9 .............................................................. اإلطار النظريالفصل الثاني

11 ................................................................................ االنتحار

ي‌

00 ............................................................ :ومفاهيم مصطلحات -أوال 03 ............................................. :القديمة العصور في االنتحار ظاهرة -ا ثاني 09 ..................................... :االنتحاري السلوك الضطراب مقترحة معايير -ثالثا 09 ........................................................ :االنتحار وحاالت طرائق -رابعا

02 ............................................................:االنتحار تصنيفات :خامسا 02 ....................................................... :االنتحار وأهداف دوافع -سادسا 01 .............................................. :لالنتحار الدافعة ألسبابوا العوامل :سابعا Religious Factors : ........................................ 01العوامل الدينية -0 Biological Factors: ..................................... 51العوامل البيولوجية -2 Psychiatric Problems: ............................... 51العوامل الطب نفسية -3 Psychological Factors: ................................... 50العوامل النفسية -4 Family Factors: ........................................... 50العوامل األسرية -2 Stressful Life Events: ............................ 55أحداث الحياة الضاغطة -9 Modeling and simulation: ............................... 53التقليد والمحاكاة -2 Environmental and social factors:.......... 53العوامل البيئية واالجتماعية -2 54 ................................................ :بغزة االنتحار ومحاوالت االنتحار :ثامنا 51 ........................................ :باالنتحار وعالقتها النفسية االضطرابات -تاسعا 31 ...................................................................... :االكتئاب -1 30 ...................................................................... :النرجسية -2 30 ....................................................................... :الفصام -3 35 ...................................................................... :الهستيريا -4 35 ...................................................................... :البارانويا -5 35 ....................................................... :الصرع والتشوش الفعلي -6 33 ................................................................ :اإلعاقة الذهنية -7 33 ...................................................... :العصاب والقلق والهجاس -8

ك‌

34 ....................................................................... :اإلدمان -9 34 ............................................................ :اضطرابات األكل -01 34 ..........................................................:االنتحارية الشخصية -عاشرا 39 ................................................. :االنتحاري السلوك نمو -عشر الحادي 32 .......................................... :باالنتحار وعالقتها النمو مراحل -عشر الثاني 32 ....................................................................... :الطفولة -1 32 ....................................................................... :المراهقة -2 31 ....................................................................... :الشباب -3 41 ...................................................................... :المسنون -4 45 .............................................. :االنتحاري المريض معالجة -عشر الثالثيذاء االنتحار -عشر الرابع 44 .................................................... :الذات وا

42 .................................... :االمتحانات بنتائج هوعالقت االنتحار -عشر الخامس 49 .................................. :االنتحار تفسير حاولت التي النظريات -عشر السادس

49 ........................................................... -:التفسير البيولوجي -1 49 .............................................................. -:التفسير النفسي -2 21 ............................................................ :التفسير االجتماعي -3 20 .............................................................. :التفسير السلوكي -4 20 .............................................................. :التفسير اإلنساني -5 20 ............................................................... :التفسير المعرفي -6

Frankl: ......................................................... 23تفسير فرانكل 7- 24 ............................................... :تفسير نظرية الضبط االجتماعي -8 22 .............................................. :تفسير نظرية الضغط االجتماعي -9

22 ............................................................... :النظريات على التعقيب 22 ............................................ :االنتحار حول الخطأ األفكار -عشر السابع 21 ............................................ :باالنتحار اإلسالم نظر وجهة -عشر الثامن

ل‌

90 ....................................................... :النظري اإلطار على عام تعقيب

36 ......................................................... الدراسات السابقةالفصل الثالث

94 ................................................................ :العربية الدراسات -أوال 94 ............................................. :دراسات تناولت محاوالت االنتحار -0 20 ............................. :دراسات تناولت الميل واالستعداد والتفكير باالنتحار -5 21 ................................... :االنتحار والسلوك االنتحاريدراسات تناولت -3 24 .............................. :دراسات تناولت الوقاية أو برامج عالجية لالنتحار -4 22 .............................................................. :األجنبية الدراسات -ثانيا 22 ... :دراسات تناولت استخدام تقنية التشريح النفسي لالنتحار أو لمحاوالت االنتحار -0 10 :نتحاردراسات تناولت االضطرابات النفسية وعالقتها بالمحاوالت االنتحارية أو اال -5 015 ......................................... :دراسات تناولت المحاوالت االنتحارية -3 012 .................................. :دراسات تناولت االنتحار والسلوك االنتحاري -4 003 ............................... :دراسات تناولت الحد أو منع سلوكيات االنتحار -2 002 ......................... :دراسات تناولت تواصل مقدمي الرعاية مع المنتحرين -9

009 ...................................................... :السابقة الدراسات على التعقيب

121 ......................................................... إجراءات الدراسةالفصل الرابع

055 ................................................................. :الدراسة منهج -أوال 055 ............................................................... :الدراسة مجتمع -ثانيا 053 ................................................................. :الدراسة عينة -ثالثا 053 ................................................................ :الدراسة أدوات :رابعا

040 ..................................................... :الدراسة تطبيق خطوات _خامسا 045 ............................... :الدراسة خالل الباحثة واجهتها التي الصعوبات -سادسا

146 ...................................... لنتائج وتفسيرها وتحليلهاعرض االفصل الخامس

م‌

044 ...................................................................... :األولى الحالة 044 .............................................................. :عرض الحالة -أوال 042 ............................................. :إجابات أسئلة المقابلة الموجهة -نيا ثا

041 ...................................................... :الفحص السيكولوجي -ثالثا 020 ............................................. مقاييس التشخيص و األعراض -رابعا

099 ........................................................................ :الخالصة 092 ....................................................................... :الثانية الحالة 092 .............................................................. :عرض الحالة -أوال 092 ............................................. :إجابات أسئلة المقابلة الموجهة -ثانيا 020 ...................................................... :الفحص السيكولوجي -ثالثا 023 ............................................. مقاييس التشخيص و األعراض -رابعا

024 ........................................................................ :الخالصة 022 ....................................................................... :الثالثة الحالة 022 .............................................................. :عرض الحالة -أوال 029 ............................................. :إجابات أسئلة المقابلة الموجهة: ثانيا 021 ....................................................... :الفحص السيكولوجي: ثالثا 010 ............................................. و األعراضمقاييس التشخيص : رابعا

514 ........................................................................ :الخالصة 512 .................................................. :البحث مجموعة نتائج على التعقيب

505 ........................................................... :المقترحاتالتوصيات و 505 ................................................................ :البحوث المقترحة

214 ..................................................................... المصادر والمراجع

262 .............................................................................. المالحق

ن‌

قائمة الجداول

52 ........... توزيع حاالت االنتحار ومحاوالت االنتحار بحسب الفئات العمرية(: 5.0)جدول 59 .............. االنتحار ومحاوالت االنتحار بحسب المحافظاتتوزيع حاالت (: 5.5)جدول 59 ........................... توزيع حاالت ومحاوالت االنتحار بحسب الجنس(: 5.3)جدول 52 ................... ومحاوالت االنتحار بحسب الدافعتوزيع حاالت االنتحار (: 5.4)جدول 52 ............... توزيع حاالت ومحاوالت االنتحار بحسب األدوات المستخدمة(: 5.2)جدول 52 ........ ومحاوالت االنتحار بحسب الحالة االجتماعيةتوزيع حاالت االنتحار (: 5.9)جدول صدق االتساق الداخلي حيث ارتباط الدرجة على المقياس الفرعي بالدرجة الكلية (: 4.0)جدول

052 ........................................................................ .لالختبار ككل 031 ........................................ (541= ن الكلي )ثبات االعادة (: 4.5)جدول 020 ............................ نتائج قائمة مراجعة األعراض للحالة األولى(: 2.0) جدول 023 ........................ ج مقياس اضطراب الشخصية للحالة األولىنتائ(: 2.5) جدول 022 ..................................... نتائج مقياس التدين للحالة األولى(: 2.3) جدول 029 ............................ للحالة األولىنتائج مقياس التوافق الزواجي (: 2.4) جدول 022 ................................ مقياس تعاطي المخدرات للحالة األولى(: 2.2) جدول 023 ............................ نتائج قائمة مراجعة األعراض للحالة الثانية(: 2.9) جدول 024 ........................ نتائج مقياس اضطراب الشخصية للحالة الثانية(: 2.2) جدول 029 ...................................... نتائج مقياس التدين للحالة الثانية(: 2.2) جدول 010 ............................ نتائج قائمة مراجعة األعراض للحالة الثالثة(: 2.1) جدول 013 ....................... نتائج مقياس اضطراب الشخصية للحالة الثالثة(: 2.01) جدول 012 .................................... نتائج مقياس التدين للحالة الثالثة(: 2.00) جدول 019 ........................... نتائج مقياس التوافق الزواجي للحالة الثالثة(: 2.05) جدول

س‌

لهرس األشكاف

01 .................................................. عوامل وأسباب االنتحار(: 5.0) شكل 41 .................... غريزتي الموت والحياة من وجهة نظر التيار التحليلي(: 5.5) شكل 25 ............. نموذج بيك لليأس في عالقته بتصور االنتحار والخبرات السلبية(: 5.3)شكل 25 .................................... نموذج بيك لالكتئاب واليأس واالنتحار(: 5.4) شكل

ع‌

الحقفهرس الم

533 ................................................... دراسة الحالة األولى (1: )ملحق رقم 540 ................................................... يةدراسة الحالة الثان (2: )ملحق رقم 542 .................................................... دراسة الحالة الثالثة (6: )ملحق رقم 522 .................................................. بلة المنظمةأسئلة المقا (4)ملحق رقم SCL- 90-R ....................................................... 529 (5: )ملحق رقم 593 .......................................... ت الشخصيةاختبار اضطرابا (3: )ملحق رقم 521 ............................................ استبانة االتجاه نحو التدين (7: )ملحق رقم 525 ............................................... استبانة التوافق الزواجي (8: )ملحق رقم BDI - II ............... 522 بيك وآخرون الثانية لالكتئاب. قائمة أرون ت (9: )ملحق رقم 521 ............................... استبيان االتجاه نحو تعاطي المخدرات (11: )ملحق رقم 522 ................................................"اختبار روتر للتوافق" (11: )ملحق رقم 522 ...................... كتاب تسهيل مهمة إلدارة التنمية والقوى البشرية (12: )ملحق رقم 521 .................... ب تسهيل مهمة عمل إلدارة الشرطة الفلسطينيةكتا (16: )ملحق رقم 511 ......................... كتاب تسهيل مهمة عمل لوكيل وزارة الصحة (14: )ملحق رقم 510 ............. كتاب تسهيل مهمة عمل لعيادة غرب غزة للصحة النفسية (15: )ملحق رقم 515 ........................................ الموافقة الخطية للحالة األولى (13: )ملحق رقم 513 ........................................ الموافقة الخطية للحالة الثانية (17: )ملحق رقم 514 ........................................ الثالثةالموافقة الخطية للحالة (18: )ملحق رقم

1

للفصل األوا

اإلطار العام للدراسة

2

الفصل األول اإلطار العام للدراسة

:المقدمة

للحفاظ عليها، فهناك اهلل ودعانا غاليةوجل وهي أمانة الحياة والروح هبة من اهلل عز خالل تحديد األهداف التي تعينه على اكتشاف هذه من يحافظ عليها ويحاول تنمية ذاته من

الحياة بوجهه عند مواجهته ألدنى د يواجهه إزاء ذلك، مقابل آخر تسو متحديا كل صعب ،الحياةد األيام متجاهال كل ما تحمله من معاني أو تجارب أو ع يمن يعيش أيامه العراقيل، وهناك

من شخص آلخر بحسب الشخصية والبيئة التي نشأ بها خبرات، فاالحساس بقيمة الحياة يختلف ،يمر بعدة ضغوطاتهذه الحياة في كل شخص إن، بصفة عامة كذلك نظرته وآراؤه وقناعاتهو

زاء ذلك تختلف تصرفات البشر في مواجهة الظروف الضاغطة أو بآلية التعامل مع المواقف وا ستعين باآلخرين، وهناك من تصاب السلبية، فهناك من يتصرف بحكمة لوحده وهناك من ي

وهناك من يهرب منها باللجوء لألفكار السلبية ومن بينها ،قدراته بالشلل تجاه تلك المواقفما هو إال ردة فعل لتجنب ظروف فاقت محاولة االنتحار أو فاالنتحار االنتحار،إلى اللجوء

بها سوى الهروب من هذه الحياة، لمشكلة علق احتمال من لجأ إليه، أو كون تفكيره لم يجد حال أو لربما كان لالنتقام من الذات حين تتعارض الطموحات مع القدرات، ومع تكرار تلك الفكرة

. السلبية في لحظة مفاجئة تتحول لتنفيذ قرار

،بالغرب كانت ظاهرة االنتحار بداية إن (www.alwaei.com, 2012) حجازي ويرىعام إحصائيات تابعة لمنظمة الصحة العالمية ومن خالل ية، ثم انتقلت العدوى للدول العرب

هناك حوالي مليون شخص ينتحرون سنويا، أي هناك ما يقارب حالة انتحارتبين أن (م5101)الم فى جميع أنحاء الع (%91)ما يرفع معدالت االنتحار بنسبة مدقيقة، ( 41) كلفي واحدة

وبحسب ،محاولة انتحار فاشلة تسبقها (51)ر لكل حالة انتحاعن الخمسين سنة الماضية، و الوطن العربي في فإن حاالت االنتحار 5101عام دراسات مؤسسة الفكر العربي للبحوث

شخص بعد أن (011111)حاالت انتحار بين كل (4)ن هناك ما يقارب إحيث ،تزايدت .كانت حالتين فقط

فعلى المستوى الفردي ؛والجمعي فردي،النساني، اإل االنتحار مشكلة على الصعيد يعديعد االنتحار خلال كامال بالشخصية ونتيجة ما يعانيه الشخص من تناقضات بين حقوقه

3

،مما يؤدي إلى إضعاف األنا، أما على المستوى اإلنساني فمعدل الوفيات بارتفاع ؛والتزاماته (.594م، ص5112مجيد، )اآلن اهتمام العلوم اإلنسانية أصبح حيث

فهناك من يعتقد بأن األلم سيزول إثر االنتحار؛ وذلك ،النتحاروأما أسباب اللجوء إلى افيؤدي إلى ،ا إليالم اآلخرينة به لألبد، وقد يكون سببا رئيسبتخلصه من الصراعات المحيط

يالما لمن ظلمه حتى يشعرهم بتأنيب ؛االنسحاب من حياتهم بهدوء، ولربما كان انتقاما وا تنفيذ ذلك القرار فيقوم باستخدام أسلوب أقل خطورة ير، وقد يتردد أحيانا أخرى في الضم

طالق الرصاص والحرق بالنار، مما كمحاولة قطع الشرايين أو تناول األدوية بدال من الشنق وا النتحار دون أن ينفذهلجوئه إلى ايعني أن المتردد يود تحقيق الهدف المستفاد من

(.030ص ،م5105ثابت، )

للمنتحر ولمحاول ما هو إال عملية تعطي الموت قيمة كبيرة إن االنتحاروبالتالي ففالوصول لمرحلة قتل النفس طوعا واختيارا ما هي إال حالة تعبر عن وصول ،االنتحار

المشاعر الفردية تجاه الحياة إلى عنق الزجاجة الذي ال بد من الخروج منه، وعندما يفشل ق في قاع الزجاجة مرحبا باللجوء إلى بالخروج من عنق هذه الزجاجة يؤدي به إلى الغر اإلنسان

أبو ) الت التي يستحيل التخلص منهاالنتحار على اعتبار أنه الحل األمثل للتعامل مع المشك (.552ص ،م5110الخير،

ها بأن اليأس والضغوط ل( م5101أبو ركاب، )، و(م5103مسيلي، )أشارت دراسة وقد .دور في زيادة احتمالية االنتحار

إلى أن هناك نسبة ( Kurihara et al., 2009)بينما أشارت دراسة كوريهارا وآخرون من المقبلين على االنتحار تم تشخيصهم باضطراب نفسي، وأشارت دراسة وونج وآخرون % 80(Wong et al., 2008 )31)الفئة العمرية على األقل لدى ا واحد ا نفسي ا ببأن هناك اضطرا -

.لين على االنتحاربمن المق( 41

Eroglu M. Z., Karakus)يروغلو، كراكوس، وتمام ابينما أشارت دراسات كل من

G. and Tamam, L, 2013 ) وروبنغورن وآخرون(Ruengorn C. et al., 2012) ،عالقة ما ، على أن هناك (Shahpesandy and Heeswijk, 2012)وشابسادندي وهيسويك

.بين االنتحار واالضطرابات النفسية

النفسي هي تكون أول دراسة استخدمت التشريح ه من المرجح أنأنبحسب علم الباحثة و حالة انتحار متتابعة في مدينة نيويورك ((93التي تحرى فيها ( Zilboorg G) دراسة زيلبورغ

4

باء الشرعيين لمكتب الطب طقام كبير األ (1958)، وفي عام (1940)و (1934)بين عامي ن فريق من المهنيين من مركز لوس مدينة لوس انجيلوس بطلب المساعدة مفي الشرعي

ومن ، ا نجيلوس لمنع االنتحار في تحقيقاته في الحاالت المبهمة التي كان سبب الوفاة فيها خفي أمصطلح (Edwin Shneidman)خالل التحقيقات صاغ الطبيب النفسي إدوين شنايدمان

وتضمنت الطريقة ، التشريح النفسي لوصف الطريقة التي طورها هو وفريقه أثناء تلك التحقيقاتالحديث بشكل لبق ومنهجي مع األشخاص الرئيسيين كالزوج والوالد واالبن اليافع والصديق

نجيلوس لمدة أواستمرت ممارستها في لوس ، متوفىوالزميل والمساعد الذين يعرفون الشخص الكما ساهمت في فهم ،وسمحت بتصنيفات أكثر صحة لحاالت الوفاة المبهمة ا،عام 30))

.(www.deathreference.com, No Date) الخبراء لالنتحار

مل وأبعاد تقوم الدراسات التي تستخدم التشريح النفسي بجمع البيانات ضمن عواكما و االجتماعي ومسار الحياة والتفاعل ؛عيةالجتماوالبيئة ا الخلفية األسرية كثيرة منها تفاصيل حول

وك انتحاري سابق إن وجد وأي سل ؛وظروف العمل والصحة الجسدية والنفسية وتاريخهما السلبية في حياته وأي تواصل مع مقدمي المساعدة قبيل االنتحار والعناصر

(www.ncbi.nlm.nih.gov, 2005.)

دام التشريح النفسي للتحقيق في عوامل قام الباحثون باستخ ،وفي السبعينات والثمانيناتوأثبتت دراساتهم أن األغلبية العظمى من ضحايا االنتحار كانوا ، ية لالنتحارالخطر المؤد

و مشكالت أ، االكتئاب الهوسي، با االكتئابغال)من اضطراب نفسي - على األرجح -يعانون خرى عوامل مثل توافر األسلحة فيما أظهرت بعض الدراسات األ ؛(في تعاطي العقاقير والكحول

وبعض العوامل النفسية ،واألحداث الصادمة في حياتهم ،النارية في منازل المنتحرين (. (www.deathreference.com, No Dateواالجتماعية األخرى

ت تغزو قطاع غزةات جديدة بدأحاوالت االنتحار سلوكياالنتحار ومترى الباحثة بأن و فمن المؤكد بأن سلوكيات االنتحار منتشرة بالبلدان ، (م5104)خيرة خصوصا بعد الحرب األ

اقتصادية، أم اجتماعية، أم دينية وغيرها، وكذلك غزة التي نفسية، أم سواء بسبب مشاكل العربية على مكان عمل الباحثة منتررد عدد من محاولي االنتحار وبسبب هي جزء من البيئة العرببة،

دفع فضول الباحثة لدراسة بدوره اهذ ،ذوي االضطرابات النفسية األخرىكمدمني المخدرات أو تتشابه قد تختلف أو و ،ال سيما وأن قطاع غزة له خصوصيتهو شريحة من محاولي االنتحار،

حثة حصر كل أسباب اللجوء لالنتحار مع المناطق األخرى، ففي الصفحات القادمة ستحاول البا .قدر اإلمكان الفهم المتعمق لهذه الظاهرةهم في ما يخص االنتحار ويس

5

لمعرفة ، الباحثة باستخدام طريقة التشريح النفسي مع محاولي االنتحار قامتوعليه األسباب من وجهة نظرهم وطبيعة المواقف التي مروا بها وأثرت عليهم، وتضيف الباحثة بأنه

بطريقة التشريح النفسي من خالل تحليل البياناتفي يمكننا التقليص من الذاتية التي قد تتدخل للتأكد من بعض البيانات ولتدعيم النتائج، فالتشريح ؛اللجوء لالستعانة باالختبارات النفسية

النفسي يتميز بتعمق أكثر لطبيعة الحالة من خالل التعمق بالوضع النفسي، االجتماعي، محاولة إلى أدى بها كثر لطبيعة الحالة وما الذي والبيئي، حتى نستطع الوصول لفهم أ

!؟...االنتحار

:مشكلة الدراسة

،فمشكالت أسرية ،فبطالة ،حصار فحروب ،مع تراكم األزمات بغزة واحدة تلو األخرىيفكر بكيفية الهروب من تلك فنفاذ الصبر وغيرها، ابتدأ بعض من فئات الشعب الغزي ألفكار اوالتي تدعم الميول لتنفيذ ،المشكالت، ومن بين تلك الحلول مجموعة من األفكار السلبية

رجم هذا بأن أصبح االعتقاد بأنه الحل األمثل لتلك الفئات وت االنتحارية؛ بل وازداد األمر سوءا وما يدلل على ذلك ما الحظته الباحثة من زيادة تردد محاولي االنتحار على مركز الحل لفعل،

ومن خالل تواصل الباحثة مع أحد تابعة له،التأهيل النفسي المجتمعي والعيادات النفسية الدة محاوالت انتحارية تصل العاملين بقسم االستقبال بمستشفى الشفاء الطبي تبين أن هناك ع

ظهرت فكرة الدراسة والشعور بأهميتها حيث تحاول هذه الدراسة اإلجابة عن ومن هنا ، للمشفى :ةالتالي تالتساؤال

من هذا التساؤل نبثق وي على نمو السلوك االنتحاري؟ تي تدلال التشريح النفسيمالمح ما -0 :فيتساؤالت تتمثل ةعدالرئيس

االنتحار بغزة؟ يمميزة لمحاولالجتماعية االتنشئة ال ما مالمح -أ

اللجوء لمحاوالت االنتحار بغزة؟في ساهمت التي نفسيةالعوامل الاألسباب و ما -ب

؟بغزة مميزة لمحاولي االنتحارالجتماعية العوامل اال ما مالمح -ج

؟بغزة باللجوء لالنتحار ساهمتالتي عوامل أسرية ال ما مالمح -د

؟بغزة لمحاولي االنتحاراالقتصادي ما مالمح الوضع -ه

6

ما هي الدالالت النفسية لمحاوالت االنتحار؟ -5

؟بغزة ما هو مدى االلتزام الديني لمحاولي االنتحار -3

:أهداف الدراسة

:التشريح النفسي لمحاولي االنتحار تشريحا نفسيا معم قا وذلك من خاللإلى تسعى هذه الدراسة

:الكشف عن العوامل التي ساهمت في لجوء البعض إلى االنتحار ومنها -0

.غزةمحافظة االنتحار ب يمميزة لمحاولالجتماعية التنشئة اال معرفة -أ

.غزةمحافظة باللجوء لمحاوالت االنتحار بساهمت التي عوامل نفسية معرفة ال -ب

.غزةمحافظة ب مميزة لمحاولي االنتحارالجتماعية العوامل امحاولة الوصول لل -ج

.غزةمحافظة ب للجوء لالنتحار التي أدت العوامل األسرية الكشف عن -د

.غزةمحافظة ب باللجوء لالنتحار االقتصادي دور الوضع بيان -ه

.لمحاوالت االنتحارالت النفسية الدال لىإالتعرف -5

.غزةمحافظة ب لمحاولي االنتحار معرفة ما مدى الاللتزام الديني لدى -3

:أهمية الدراسة

تتمثل أهمية الدراسة في جانبين الجانب النظري، والجانب التطبيقي، وذلك على النحو :التالي

: أهمية نظرية -1

خاصة وأن المكتبات تفتقر لهذه األنواع وبت اإلكلينيكية، مكتبة البحث العلمي بالدراساإثراء -أ .نفسه المجالة أساس وبداية لدراسات أخرى في كون هذه الدراسة بمثاب، وتمن الدراسات

ويبعد عنها الباحثون وحظيت بدراسات ،إهتمام هذه الدراسة بعينة يصعب التعامل معها -بمثل هذه المواضيع، حيث ستحاول ذي لديه تحفظ في معنا الفلسطيني، الال سيما في مجتو قليلة

.من ناحية نفسية أم اجتماعيةأكانت هذه الدراسة توضيح األوضاع المؤدية لالنتحار سواء

7

:تتمثل بما يلي :أهمية تطبيقية -2

فهم محاولي االنتحار، مما المهتمين وذوي الشأن في زيادة القدرة على إفادةقد تسهم في . أ .تصميم برامج توعويةه ينجم عن

قد تساعد األخصائيين النفسيين واالجتماعيين في فهم أكبر ألوضاع محاولي االنتحار . ب .ق للتعامل معهمائوأفضل الطر

المجال النفسي واالجتماعي من خالل عقد الندوات لعدد من األسر في العاملين ربما تفيد . ج .الغزية للتوعية بمثل هذا الموضوع

المدارس والجامعات الكتشاف هذه الحاالت منذ البداية ومساعدتها، وذلك رشديوعية مت . د .من خالل ما سيتم التوصل إليه من مؤشرات لالنتحار

:المفاهيم والمصطلحات

:Psyvhological autopsy النفسي التشريح -1

حري ت بأنه Batt. A,et al. (www.ncbi.nlm.nih.gov, 2005) يعرفه بات وآخرون .لدقة متعدد المحاور حول االنتحارمرك ب شديد ا

بأنه دراسة كافة الظروف والعوامل النفسية : عرف الباحثة التشريح النفسي إجرائيا وت لمن حاول االنتحار منذ الميالد حتى واالقتصادية، ومدى االلتزام الديني واالجتماعيةواألسرية .االنتحار محاولتهملكشف عن األسباب المؤدية لوذلك بهدف محاولة ا بشكل معمق، اللحظة

:Suicide االنتحار -2

وقد تم له ذلك ؛الفعل أو مجموعة أفعال قام بها الفرد لقتل نفسه بنفسه" عرفه سمعان على أنه ي

(.592ص :م5112مجيد، ) " وانتهت حياته نتيجة لتلك األفعال :Suicide attempt محاولة االنتحار -6

تل النفس والتي تنتهي ها العملية التي يؤدي بها الفرد للمخاطرة بحياته طوعا بقصد قويقصد ب (.09ص: م5112حلوان، )بالنجاة

8

ما أن : وتعرفها الباحثة إجرائيا بأنها الشروع باالنتحار والتدبير له وتنفيذ ما خطط له، وا له حياة وتكتب رجة الموت لفت االنتباه، لكن ال يصل لد بهدف يكون بهدف الموت الحقيقي أو

.جديدة :Suicide attempters االنتحار حاولوم -4

الحاالت التي يتم تسجيلها من قبل الشرطة أثناء معلى أنه: الباحثة إجرائيا همتعرفلعيادة النفسية، لتواجدها بالمشفى العام إثر إنقاذها من محاولتها لالنتحار، ومن ثم يتم تحويلها

.االت التي يتم تحويلها للعيادة النفسية من قبل األهل مباشرة إثر محاولتها لالنتحارأو تلك الح

:حدود الدراسة

.م5109 مايو - م5102 نيويو طبقت هذه الدراسة بالفترة ما بين :زمانيال الحد -1

.غزةمحافظة :مكانيال الحد -2

ويترددن على عيادة غرب غزة ثالث حاالت ممن حاولن االنتحار بغزة، :بشريال الحد -6 .للصحة النفسية

، (دراسة إكلينيكية تحليلية)محاولي االنتحار بغزة ت هذه الدراسةتناول: موضوعيال الحد -4التي واألسرية واالقتصادية والدينية واالجتماعية بدراسة العوامل النفسية الباحثة حيث قامت

.والدوافع لتلك المحاوالت ، وبيان الوسائلدفعت للجوء الحاالت لالنتحار

9

الفصل الثاني

اإلطار النظري

11

االنتحار

العالمي في السنوات األخيرة على المستويين عرفت ظاهرة االنتحار انتشارا واسعا علم النفس وعلم غل بال الكثيرين خاصة المتخصصين في واإلقليمي، لذا أصبح موضوعا ش

، (021ص ،م5105حميمي، )حد ة واجتماعية في آن وانفسي االجتماع، كونها تمثل مشكلةق العالم، حتى إن منظمة الصحة العالمية خصصت فمن المؤكد أن االنتحار قد بات قضية تؤر

ة بأن الغرض من ليوم العالمي لمنع االنتحار، مؤكدليكون ا ؛العاشر من سبتمبر من كل عامالعالم من أجل منع حاالت االنتحار، كما ويسجل ذلك هو تعزيز االلتزام والعمل في شتى أرجاء

محاولة فأكثر (20)وهناك لكل حالة انتحار ،حالة انتحار يوميا ((300المتوسط (.38ص ،م2012ثابت، )

يعد االنتحار مشكلة نفسية كونها تؤكد حدوث خلل على مستوى توافق الفرد وهشاشة كالقلق الشديد ؛المشاكل الصعبة والضاغطةالتعامل مع الشخصية التي ال تستطيع مواصلة

مة على االنتحار تدل على على سبيل المثال أو الصدمات النفسية المختلفة، فالشخصية المقد أنها شخصية منسحبة وتعاني من اضطراب شديد على مستوى الصحة النفسية، ومن ناحية

؛ كما ساط والفئات العمريةأخرى فهي مشكلة اجتماعية من حيث كثرة انتشارها لدى جميع األو العالقات االجتماعية، كما وتعد مشكلة بيولوجية لما يرتبط وأنها تدلل على وجود خلل في

(.011م، ص5105 حميمي،)وتبدالت بالبنية العضوية للفرد بتغيرات

وهذا هو التعريف الذي تضمنته مراجع الطب ،د لقتل النفسفاالنتحار هو الفعل المتعم ، (DSH Deliberate Self Harm)يه الفعل المدروس إليذاء الذات د يطلق علوق ،النفسي

(.187ص م،2001الشربيني، ) قتل النفس بها اولة لالنتحار لم تتم وقد يكون مجرد مح

فقد يعد هروبا من مرض عضال ،مثيرا للجدل والمناقشات -وال زال - لقد كان االنتحارن أو الحب المرفوض، وقيل بأن اإلنسان يقتل نفسه هروبا من أو الفقر المدقع أو العار المشي

منازعات عائلية أو عقابا ذاتيا على شعور عنيف باإلثم، أو في سبيل تضحية شخصية، أو تدفع ن الجهد المضني واألعمال الشاقة إ :بسبب فقدان روابط عائلية أو فقدان ثروة، كما قيل

(.532م، ص0111، مهدي)تخلص من حياته اإلنسان إلى ال

التهديد باالنتحار -وبين الشانتاج ؛يتراوح السلوك االنتحاري بين التفكير العابر أو الدائموبين التنفيذ الفعلي، كما وأن هناك -من خالل المحاوالت المتكررة لفتا للنظر وطلبا للمساعدة

11

ك الواعي باألضرار دمان على المخدرات وعدم اإلدرااالنتحار البطيء كرفض الطعام واإل (.029م، ص0112الديدي، )وكالقيادة الجنونية للسيارات والنتائج،

الضوء على تلك الظاهرة وماهيتها والعوامل الدافعة لها، مع ألقت الباحثة ومن هنا .تفسيرات لالتجاهات النظرية لتفسير تلك الظاهرة

:مصطلحات ومفاهيم -أوالا

:االنتحار -

.قتل نفسه بوسيلة ما: جلالر انتحر : لغة

قيام اإلنسان بقتل نفسه بوعيه أو بدون وعي، أو هو الفعل المقصود لقتل النفس أو : االنتحاروح (.www.almaany.com) عن سابق تصميم حاول االنتحار زهق الر

عبارة : فهو، (Badawi, 1982, P. 414) بحسب تعريف قاموس العلوم االجتماعيةو سان بقتل نفسه بنفسه بوعي أو بدون وعي، وتتوقف النظرة إلى االنتحار في كافة عن قيام اإلن

لفردية، فحيث ثقل المنافسة ينذر المجتمعات على مدى التأكيد الذي يفرضه كل منها على ااالنتحار، وعلى العكس حينما يشتد التنافس بين األفراد ويسود الطموح الشخصي يغدو ب

. االنتحار أكثر انتشارا

:محاولة االنتحار - نظري شامل االنتحار والشروع فيه مفهوم: يعرفها سمعان على أنها

(.592م، ص5112 مجيد،)

إيذاء النفس عمدا :كسفورد لعلم النفس على أنهاإف محاولة االنتحار بقاموس كما وتعر المحاولة وجود نية حقيقية إلنجاح دون ،و التسميمما بالجرح أإ(Colman, 2009, P. 515.)

ألن الفرد ال ؛كل انتحار باء بالفشل: " على أنها مSchneider 0123 ويعرفها شنايدر (.52ص ،م2003سهيري، " )سببا للفشل ...، وهذا مهما كانيزال على قيد الحياة

((DSM5, 2013, P. 801 الدليل اإلحصائي التشخيصي الخامس وبحسب تعريفسلسلة من السلوكيات يبادر بها الشخص من تلقاء نفسه وهو :هاعلى أنمحاولة االنتحار تعرف

12

ووقت المبادرة هو الوقت الذي يقوم فيه الفرد بسلوك يشمل ، يتوقع أنها قد تؤدي إلى وفاته .تطبيق الطريقة

:مصطلحات لها عالقة باالنتحار - :الشروع باالنتحار -1

دون الوصول بالفعل لتحقيق الموت رالتدبير والتنفيذ لالنتحا: يعرفه سمعان على أنه (.592م، ص 5112 مجيد،) :االستعداد لالنتحار -2

إمكانية الفرد على القيام بقتل النفس إذا : " على أنه ( 33م، ص 5103) تعرفه شهاب "يصعب تحمله ا أو حرمان ا شديد ا ما عانى ضغوطا نفسية أو اجتماعية أو حزن

:األفكار االنتحارية -3

مجموعة أفكار تجعل من االنتحار الوسيلة الوحيدة للخروج من األوضاع الصعبة هيي أو للهروب من أزمة وضيق شديدين وغير المحتملة، أو للتخلص من عذاب نفسي وجسد

(.16م، ص 5112حلوان، ) :االنتحار النفسي -4

ا، كما حيث يذهب البعض عن الحياة تماما ويبغضونه ،نوع من االنتحار غير الصريحهو فوتدفعهم عوامل اليأس لتحطيم أنفسهم فيصابون بحاالت مرضية، أما االنتحار الحقيقي

(.19ص - 18م، ص2001فايد، )موت جسدي :يتضمن الفعل االنتحاري باعتباره فعال حركي ثالث رغبات وهيكما و

عزله والتخلص منه، مشحونة بالكراهية، لتوبيخ اآلخر و نفسه نزعة عدوانية بأن يقتل وتكون -1 .فتصدر رغبة القتل من األنا

للعقاب، وهنا تضم يمر بمرحلة أنه بحاجة ملحة ؛من خالل توبيخ الذات والشعور باإلثم -2 .تولد لديه رغبة بأن يقتل التيية كاالستمتاع بالخضوع واأللم، أي األنا األعلى النزعات المازوخ

13

حيث تزداد لديه ،الحياة، وتولد هذه المرحلة من الهووأخيرا الرغبة بالموت والتخلص من -3

.غريزة الموت

اك تفاوت بل هن نفسها، الدرجةأن المراحل الثالث السابقة ليست إلى وال بد من اإلشارة (.293ص - 292ص ،م5115/ م0119، مشانويليامز و )فيما بينها

كمن يعتقد ،يف االنتحاركما ال بد من التنويه إلى أن هناك مفاهيم ال تدخل ضمن تعر - بطبعهم -كما يحدث باألرياف والبحر، أو من يحبون ،أنه يجيد السباحة لكنه يغرق

أو يقوم باأللعاب البهلوانية المخاطرة كمن يقوم بالقفز من فوق شجرة (.115م، ص0121 تيت،مال)

حار يمر وبعد أن قامت الباحثة بعرض تلك التعريفات يمكنها أن تخلص إلى أن االنتبعدة مراحل األفكار االنتحارية فاالستعداد لالنتحار فالشروع باالنتحار فالمحاولة االنتحارية

.وأخيرا االنتحار

:العصور القديمةاالنتحار في ظاهرة -ثانياا

عن دالئل وجود وفيما يلي موجزلقد عرف االنتحار منذ القدم ولم يكن وليد اللحظة :سطر التالية، باألاالنتحار قديما

الوحيد من بين المخلوقات الذي يعرف االنتحار هو اإلنسان، وقد يرتكبه البعض تحت ، كما (144م، ص5112الجبالي، )عية خاطئة أو مشاكل نفسية ملحة ظروف نفسية أو اجتما

اج ومن ثم فال يمكن اعتباره من نت ،ويرى زيلبورج أن االنتحار أكثر انتشارا بين األقوام البدائيةالمنتحر يطارد أعداءه الحضارة، ومن بين المعتقدات السائدة بين األقوام البدائية أن شبح

(.22م، ص1948حلمي، )ويؤذيهم

فالسلوك االنتحاري قائم منذ أن وجد اإلنسان عبر مختلف األزمان والحضارات، إذ يرتبط ثاغورثية مثال تؤمن بالتناسخ أن للمجتمعات القديمة فلسفاتها؛ فالفيباالنتحار بالموت علما

ن فيثاغورث نفسه إدعى بزمانه بأنه متجسد حينذاك للمرة الخامسة، كما وتعتقد إوالخلود حتى تصالها البوذية بأن المثل األسمى الذي يمكن أن يصبو له الفرد هو الوصول لحالة فناء الذات وا

لخادعة، رر من مظاهر الحياة افالوجود شر على اإلنسان والموت وسيلة للتح ،بعالم الحقيقةفعند وفاة شخص عزيز يقوم أفراد األسرة ،حضارات وادي الرافدينوتظهر محاوالت االنتحار في

14

نفسهم بسكين ومحاولة االنتحار وفاء له أبتمزيق ثيابهم ويلقون بأنفسهم على األرض ويجرحون (.548م، ص2009البرزبخي، )

ية على الجرائم الكبرى أو حضارة اإلغريقية كوسيلة عقابالكذلك االنتحار كان معروفا في ئة محتملة، وأما في روما فإن تورط عرض الشريف ط الوقت نفسه للتخلص من و طريقة في

ثباتا لحريته بموقف يسيء لسمعته وكرامته فعليه اللجوء لالنتحار، تخلصا من ظروفه السيئة وا كان األبطال الرومانيون ينتحرون كما ،(15ص م،2012ثابت، )ته الشخصية وتأكيدا لكرام

م، 2012أيوب، )م أو يشين سمعته مبحالة لو غضب اآللهة منهم بموقف يهين كرامتهحوادث صدارة اإلسالمفي ، وبالتالي فإنه حسب اعتقاده يغسل ذنوبه كما وشهد العرب و (29ص

ن كا لشاعرة الخنساء حينما ، وذلك كما فعلت ا(15م، ص2012ثابت، )نادرة تنلالنتحار وا (.548م، ص2009البرزبخي، )إيذاء جسدها كمحاولة لالنتحار حاولت

أيضا قد يكون تنفيذا للتقاليد كما هو الحال باليابان حيث إن هناك ما يسمى بانتحار و باغماد السيف بأنفسهم تنفيذا لبعض التقاليد الغريبة والطقوس البدائية، ، حيث يقومونالهاراكيري

ضا بعض أيو ما أنه موجود بالهند حيث تقوم األرامل بحرق أنفسهن حزنا على أزواجهن، كباالمتناع عن الطعام والشراب سعيا وراء أهداف قبلية أو دينية أو الكهنة والمتطرفين يقومون

.قومية

، وهذه الحادثة حدثت منذ عدة ويانامجزرة غما حدث بالمجتمع األمريكي و وأيضا في ىحدوهي إ ينما انتحر مئات الشباب في وقت واحد، تنفيذا لتعاليم أحد المشعوذينأعوام ح

بشكل صارخ في عامة ت القديمة نماذج االنتحار الجماعي التي كانت ظاهرة بارزة في المجتمعا (.145ص - 144م، ص5112الجبالي، ) أمريكا

أو هزيمة الجيش الذي عند خسران المعركة، كذلك كان قديما ينتحر القادة العسكريون (.28م، ص2012أيوب، ) االنتحار هنا تعبيرا عن الوطنية والوفاء يكون تحت قيادته، وبالتالي

ر الباحثة ا التاريخ لمن قاموا باالنتحار وتذك وهناك عدد من القصص والشواهد التي سجله :على النحو التالي أبرزها

و على يد منافسه أكتافيوس بالموقعة البحرية بسبب هزيمة زوجها أنطوني :الملكة كليوباترا -1وعلى أثرها بدأ حكم ،قبل الميالد والتي كانت على ميناء االسكندرية 31سنة أكتيوم الشهيرة

.الرومان في مصر، وانتهى حكم اليونان

15

جباره على تناول السم حتى مات؛ بسبب نشره لألفكار حيث تم إ :الفيلسوف سقراط -2 (144م، ص2005الجبالي، )ب ين الشباالخاطئة ب

د بني جنسها، وقد انتحرت بإلقاء نفسها والتي اشتهرت بالشعر الذي يمج :الشاعرة سافو -3 من قمة الجبل بسبب زواج أخيها ممن كانت تحبها، فهي من نسب إليها الشذوذ الجنسي

(.29م، ص2012أيوب، ) ( السحاق)

وذلك لما له من إنعكاسات ،سفة ورجال الدينعين والفالكما وقد شغل االنتحار بال المشر وخيمة على الفرد والمجتمع على السواء، كما وشرعت قوانين تمنع الفعل االنتحاري

التي صنفها أيوب القوانينهذه ، وفيما يلي عرض موجز لبعض (91م، ص2010فكار، ) :(31ص - 30م، ص2012)

:االنتحار في قوانين وادي الرافدينهناك مجموعة من القوانين من بينها قوانين توجد ،لبحث والتنقيب اآلثاريحينما تم ا

ويخص ،حمورابي والتي احتوت على مجموعة قوانين تخص حياة اإلنسان وسالمة جسدهعدم وجود نصوص مباشرة على جريمة االنتحار، كذلك من رغم ال ، علىبعضها القتل العمد

.احتوت على مواد تشير للقتل الخطأ

ظل سلوك اجتماعي مرتبط ارتباطا وثيقا مثل هذه األفعال ال يمكن تصورها في إن اته وديموميتها، وهذا ما والتي ترى خلود اإلنسان وتواصل موته وحي ،بالمعتقدات الدينية السائدة

.ن برعاية اآللهةن موتاهم موجودو محتويات الموتى بمكان مثواهم حيث يعتقدون أنالحظه في

:وانين مصر القديمةاالنتحار في قعرفت لديهم جرائم االنتحار والقتل العمد على شكل قوانين ووضعيات مناسبة لذلك

وقد أكدت قوانين الفراعنة على حرمة ،تطرقهم لجرائم االنتحارمن عدم رغم على الالعصر، .ست اإلنسان في التصرف بحياته ووجودهاإلنسان وصيانته وكرامته، وقد

:شريع اليوناني والرومانياالنتحار في التأجمعت القوانين الرومانية واليونانية على تحريم االنتحار، لكن بدون فرض أي عقوبة

حال تعرضهم لهزيمة ليونانية استثنت العسكريين من اإلجماع في عليه، إال أن التشريعات انالحظ رأيهم وأزالت عنهم العقوبة، فبالتالي ،بداعي صون الشرف والكرامة عدا القادة منهم

.المزدوج

16

كذلك يرى القانون الروماني أن المدير يحاول االنتحار هروبا من الضرائب، ومقابله هناك ام أحد باتهامه بموقف يلوث سمعته يحالة قنتحار يقدس ويبجل من ينفذه وهذا في نوع من اال

.النتحار هنا بطولي يبرر فعلتهفا

:ك االنتحاريمعايير مقترحة الضطراب السلو -اا لثثا

فقد اقترح خمس محددات ؛ (DSM5, 2013, P. 801) بحسب الدليل التشخيصي الخامس :وهي كما يلي ؛للسلوك االنتحاري

.انتحار خالل األشهر األربع وعشرين الماضية في محاولةام الشخص يق -0

ء الذات الموجه ال يشمل إيذا) السلوك المذكور ال يتبع معايير إيذاء الذات غير االنتحاري -5حالة معرفية ما أو / نحو سطح الجسم الخارجي والذي تم تنفيذه للتخفيف من حدة شعور سلبي

.لخلق حالة من المزاج اإليجابي

.التشخيص ال ينطبق على التفكير االنتحاري أو األفعال التمهيدية -3

.لم تتم المبادرة باألفعال خالل حالة من الهذيان أو التشوش-4

.تم القيام باألفعال لغرض سياسي أو ديني فقطلم ي-2 :حدد إذا ما كان

.على محاولة االنتحار األخيرة ا شهر (05)لم يمض أكثر من : موجود حاليا

على آخر محاولة انتحار ا شهر (54 -05)مرور من : في بدايات الشفاء

:ق وحاالت االنتحارائطر -اا رابع

ق المتعارف عليها وهي األكثر تطبيقا من قبل ائلطر ترى الباحثة بأنه هناك عددا من االمنتحرين والمقدمين على االنتحار، قد تم التوصل إليها من خالل عدة دراسات حول ظاهرة

من أهمية عند القيام بعمل برامج إرشادية اق لما لهائاالنتحار، وال بد لنا من معرفة تلك الطر :كما يلي (326م، ص5112)كما حددها الخالدي قائووقائية لمحاوالت االنتحار، وهذه الطر

17

المسكنات، مضادات الحمى والروماتيزم، مهدئات، )ائلة االنتحار وتسميم الذات بمواد س -0 .(، الغازاتعقاقير، أدوية، مستحضرات كيميائية وكاوية، الزرنبيخ

.إصابة الذات بالشنق والخنق واالختناق -5

.الغرق -3

.4.ألسلحة النارية والمتفجراتتسميم الذات با -4

.إصابة الذات بآالت قاطعة او ثاقبة -2

.خرى متعددةوسائل أ -9

ما سبق بأنه ومن خالل عملها تبين أن أكثر الطرائق المستخدمةإلى الباحثة تضيفو وذلك بسبب سهولة توفر تلك المواد بأية لمحاولي االنتحار في غزة ابتالع األدوية أو التسمم

، يليها السقوط من علوالذي يحتاج لجرأة أكثر لتنفيذه جرح الوريدوبكل مكان تقريبا، ثم لحظة .المختلفة ، ثم الطرائق األخرىالذي بحاجة لشجاعة ايضا

:تصنيفات االنتحار :خامساا

إال أن هناك عدة تصنيفات ذاتها لنتيجةوعلى الرغم من أن كل طرائق االنتحار تؤدي ل :التاليالنحو له وهي على

.أو استجابة لنداء خفي ،وهو الذي يكون على شكل هالوس أو خياالت :االنتحار الهوسي -1

وهو الذي يتبع حالة من الكرب نتيجة (:السوداوي أو االكتئابي ) االنتحار المالنخولي -2واألفكار ،فكار الهالوسأشياء، وغالبا ما يصاحبها عدد من األ مفقدان التقدير سواء لعالقات أ .الهذيانية التي تقود لالنتحار

بهذه الحالة تكون فكرة الموت تستحوذ على المريض دون سبب، :االنتحار الوسواسي -3تأكده عدم وجود سبب معقول لفعل ذلك، ويحاول من رغمعلى الوتسيطر عليه الرغبة باالنتحار

فهي كفيلة بأن تنجح بتسكين الرغبة ،هنا إن فشلت ، والمحاولة الوحيدةيستطيعقمع األفكار وال .المرضية فترة من الزمن

تنتج الرغبة باالنتحار هنا بال إنذار وبال مقدمات وال :االنتحار االندفاعي أو األوتوماتيكي -4 تظهر فكرة االنتحار وتولد النتيجة بتلقائية، فمثال لو شاهد أن كبحها فورا، بمعنى يستطيع

18

/ م0212دوركايم، ) بتلك الحالة ، ويكون المريض واعيا االنتحار في محاولةسيقوم السكين (.39ص - 33، صم5101

بحيث هناك تصنيفات أخرى للسلوك االنتحاري إن ف DSM5 (2013, P.801)بحسبو بشكل عام فإن و ،الطريقة المتبعة بحسب مدى عنف -عادة -يتم تصنيف السلوك االنتحاري

في حين ، ق غير عنيفةائتعتبر طر ( القانونية أو غير القانونية)ئدة من العقاقير الجرعات الزاهناك بعد آخر للتصنيف كما و ، ق العنيفةائيعتبر القفز أو إطالق النار وما شابههما من الطر إذ تعر ف المحاوالت شديدة الفتك على أنها ، وهو التبعات الطبية المترتبة على السلوك االنتحاري

يوجد بعد آخر للتصنيف و ، ال للمشفى عقب زيارة قسم الطوارئالت التي تتطلب اإلدخالمحاو نها تبعات طبية لمحاولة وهي صفة قد ينتج ع، وهو التخطيط لالنتحار مقابل االندفاعية

ذا حدث السلوك االنتحاري قبل و ، االنتحار فيمكن اعتبار الحالة ،من التقييم ا شهر (54 - 05)ا لخطر اإلقدام ا مع األخذ بعين االعتبار أن الشخص يظل معرض، رء المبك في مرحلة الشفا

.عشرين الالحقة للمحاولة األولىالعلى محاولة انتحار أخرى والموت خالل األشهر األربع و

:دوافع وأهداف االنتحار -سادساا اط النقفي ، (226م، ص5110)كما يراها أبو الخير تتلخص األهداف للسلوك االنتحاري

:التالية

حالة االكتئاب الشديد والفصام، وبعض األمراض المزمنة في كراهية الفرد للمحيط كما -1 .الخبيثة والمؤلمة كبعض أنواع السرطانات

مذبحة جونز تاون واتباع في الطمع في الحصول على حياة أفضل بعد الموت، كما حدث -2 .جماعة معينة من الشعب بوالية غويانا

من بعده كرغبة التخلي عن ألجل تحقيق مصالح لآلخرين ،الحياة والتضحية بهاكراهية -3 .أحياء حتى يشعروا باإلثم ناحيته اآلخرين وهميذاء العار، أو إ

وال تكون وليدة اللحظة ،الغالب ال تأتي من فراغفي الباحثة أن محاولة االنتحار وتضيف :يمكن توضيحها فيما يليالتي ة للمحاوالت و وأسباب ممهد بل يوجد هناك عوامل

19

:ة لالنتحارالعوامل واألسباب الدافع: سابعاا

عوامل وأسباب االنتحار :( 1.2) شكل

: Religious Factorsالعوامل الدينية -1

كالجهل بأحكام الشريعة عدة أسباب هذه العوامل إلى ( 17م، ص5112) محمود ويعزوجريمة قتل النفس، والبعد عن المنهج اإللهي واتباع فقد ال يدرك الشخص عظم ،اإلسالمية

ومن ﴿ فقد قال تعالى فطاعة اهلل تورث الرضا والقناعة والطمأنينة، ،الهوى ووساوس الشيطانعرض عن ذكري فإن ل معيشة ضناك

.[04 :طه] ﴾ أ

عوامل وأسباب

االنتحار

العوامل الدينية

العوامل الببيولوجية

العومل الطب نفسية

العوامل النفسية

العوامل األسرية

أحداث الحياة الضاغطة

التقليد والمحاكاة

العوامل البيئية واالجتماعية

21

ذ تربط الباحثة بين التدين وعدم اللجوء لالنتحار، فعند وعي اإلنسان بدينه وتشريعاته وا يعود له عند مواجهته ا رئيس ا بغض النظر عن نوع الديانة، فذاك سيعني أن هناك مرجع

للمشكالت وسيجد ضمن التشريعات الحلول التي ستؤدي به للشعور بالطمأنينة، وعلى سبيل والدعاء أم أشد المصائب، سواء بالصالةفي المثال فالدين اإلسالمي قد أوجد الحلول حتى

إلخ، فذاك سيجلب الراحة والطمأنينة النفسية التي ستعود .. ه اهلل الصبر أو الرضا بما قسم .باإلنسان لرشده وتوكيل أموره هلل سبحانه وتعالى، وهذا هو سر النجاح بالحياة

:Biological Factorsالعوامل البيولوجية -2

أن Mann and Stove (1997) ستوففقد أثبتت عدة دراسات من بينها دراسة مان و استيتية)النتحار مكتمل بالمستقبل إلى ايؤدي إنخفاض نسبة السيروتونين لدى محاولي االنتحار

طور االنتقال لمرحلة لمشاكل بهوية المراهقة خاصة في ، إضافة ل(88م، ص5105، سرحانو (.185ص ،م5110/ ت.ونتير، بڤ)البالغين

فترات النمو وبالمراهقة خاصة والتي يحدث بها في أنه وتعلق الباحثة على ما سبقتغيرات بالهرمونات ونمو الجسم كتغير بالصوت للذكور، ونمو األعضاء لدى اإلناث، فهناك

مرحلة الطفولة مما يدفع به للشعور جسده أو صوته الجديد، كونه كان في منهم ال يتقبل .يدفع للمحاوالت االنتحارية ومن ثم التفكير باالنتحار والذي قد ،باالغتراب

:Psychiatric Problemsالعوامل الطب نفسية -3

مكددن أن يحدددث السددلوك االنتحدداري فددي العديددد مددن االضددطرابات يجددر القددول بأندده مددن المو ، الفصدددام العقلدددي، اضدددطراب االكتئددداب الجسددديم، مدددن أشدددهرها اضدددطراب ثندددائي القطدددبو النفسدددية

اب الهلدددددع المصدددددحوب بمحتدددددوى مفجدددددع والومضدددددات بشدددددكل خددددداص اضدددددطر )اضدددددطرابات القلدددددق اضدطراب ، اضدطرابات تعداطي العقداقير خاصدة الكحدول، (المصاحبة الضطراب ما بعد الصدمة

واضددددطرابات ،اضددددطرابات األكددددل، اضددددطراب الشخصددددية المعاديددددة للمجتمددددع، الشخصددددية الحدي ددددةيح حددول يتم التوضددسدد مددن خددالل الصددفحات التاليددة،و ، (DSM5, .2013, P.803) التكيددف

.االضطرابات النفسية واالنتحارعالقة بين االضطرابات النفسية واالنتحار، تحت عنوان ال

21

:Psychological Factors العوامل النفسية -4

كالشعور القهري بالعزلة واالغتراب عن مجتمعه، فينجم عن ذلك الالتكيف المؤدي ، كذك الديناميات والدوافع (273صم، 5114 العزة،)ومن ثم اللجوء لالنتحار ،والقلقللضيق

وتفسر الباحثة ذلك بدأن الشخص المعادي للمجتمع ،الفردية للشخص القلق والمعادي للمجتمعنتيجة شعوره بالكراهية واالضطهاد لآلخرين ورفضه للقوانين والعادات المفروضة بالمجتمع هذا

حال فقد القدرة في القلق ثم اللجوء لالنتحار، وتضيف بأن الشخص ومن سيشعره باالغترابنهاء القلق والتي من بينها التفكير ، فإنه سيبحث عن السبل إلعلى التأقلم مع آثار القلق

.باالنتحار ثم اللجوء للمحاوالت االنتحارية

،حباط والصراع، فقدان شخص عزيزف من الحياة وعدم تحمل الفشل واإلالموق وكذلك، الصراعات (274ص م،2004العزة، )نتحار للحاق به لجوء لالإلى اليؤدي س - بدوره -هذا

، بيركلترو ليتل )لية وال ترتبط بها بشكل مباشر الداخلية والتي ال عالقة لها بالظروف الحاوتفسر الباحثة ذلك بأنه نتاج مجموعة من الضالالت أو األوهام ،(123، صم5111/ م5112

ل السلبي لها قد يتخذ الفرد قرار اللجوء لألمور أو التحلي طأوالتي تكون نتيجة للفهم الخ .للمحاوالت االنتحارية حتى يتخلص من أزمته

سرة وغيرهم دور باللجوء كما وللصراعات والسلوكيات العدوانية الجسمانية مع أعضاء األعن الغضب ، وسيلة إليذاء اآلخرين كتعبير(188، صم5110 /ت.ونتير، بڤ)لالنتحار به ، الشعور باالضطهاد وكراهية اآلخرين له وعدم الرغبة (161ص م،5112 الزيود،)الشديد

إلى ، وتفسر الباحثة ما سبق بأن العالقات السلبية والعدوانية تؤدي (277ص ،2004العزة، )شعور الفرد بالوحدة وعدم وجود من يحتويه وبأن الجميع ضده، وبالتالي يبحث عن الراحة بكافة

.ق السلبية كمحاوالت االنتحارائق والتي من بينها الطر ائالطر

:Family Factorsالعوامل األسرية -5

حالة كون أحد الوالدين يعاني في اتضح وجود تاريخ لسلوك االنتحار في األسرة خاصة من االضطرابات السيكوباثولوجية، كذلك المشاكل األسرية كالطالق أو عصيان أحد الوالدين

المشاعر والحب ، الفشل بالعالقة بين األزواج وفقدان (89، صم2012 ،سرحانو استيتية )مان يؤدي للتفكير باالنتحار، االنتقاد الالذع لألبناء يجعلهم يتجهون للتفكير بينهما وانعدام األ

22

، (276م، ص5114 العزة،. )تي بمثابة عار لهم من والديهممن االنتقادات ال باالنتحار هربا نها صارمة ثابتة يستحيل تغييرها ت ونظامه والشعور بكو وعدم الرضا عن قواعد البي

(.187، صم5110 /ت. ب ونتير،ڤ)

وتضيف الباحثة لما سبق بأن طبيعة التنشئة األسرية السلبية قد تؤدي لالنتحار، فعلى التربية المتشددة ستؤدي لتنشئة شخصية خاضعة ال تقدر على ال الحصر سبيل المثالو هو طراز - تنشئة المتذبذبة ما بين التدليل والشدة ستؤدي لنشوء شخصية حديةالمواجهة، وال

ثابت من عدم اإلستقرار في العالقات مع اآلخرين و في صورة الذات و في العواطف و وغير قادرة على صنع - اإلندفاعية الواضحة حيث يكون البدء في فترة مبكرة من البلوغ

تتحقق وتلبية كافة الطلبات ستؤدي لتنشئة شخص حالم يتوقع أن القرارات، كذلك الدالل الزائدصدم تلك الشخصيات السالفة لحظة، وعند مواجهة الواقع فمن الطبيعي أن ت كافة أحالمه في

المجتمع، وبالتالي ستشعر بزيادة القيود أو وبخاصة أنها تتعامل مع أطياف مختلفة في الذكر ل أو التمرد، والتي من الطبيعي أن تؤدي للتفكير بالتخلص الصدمات أو عدم القدرة على التحم

.حار ومن ثم المحاولة االنتحاريةاالنتومن بين تلك األفكار التفكير في ؛من ذاك الشعور

:Stressful Life Eventsأحداث الحياة الضاغطة -6

إلى ار، إضافة كالمشاكل القانونية ومشاكل الحياة اليومية والتي لها عالقة وطيدة باالنتح طبيعة االضطراب الباثولوجي لضحايا االنتحار والفقد الشخصي

وعدم القدرة على حل ؛والبؤس من الوضع العام، (11م، ص5105، سرحانو استيتية ) (.161م، ص5112الزيود، ) المشكالت

لفرد طاقة ولتلك الطاقة حد، وفي حالة زيادة الضغوطات وتعلل الباحثة ما سبق بأن للمهام الموكلة إليه، والتي تؤدي إلى ولية، أو كثرة اؤ تي سببها المشاكل التراكمية أو زيادة المسوال

وبالتالي يلجأ للبحث عن حلول للتخلص من ذلك العبء وتتمثل ،فقدان القدرة على التحمل .اللجوء لالنتحارفي إحدى تلك الحلول

23

: Modeling and simulation التقليد والمحاكاة -7

وقيام األبناء بال ، (90م، ص5105، سرحانو استيتية )كتقليد القصص والتقارير اليومية يونية أو الميل للمجازفة والتهور قصد بمحاكاة الشخصيات التلفز

(.123، صم5111/ م5112، بيركلترو ليتل )

تربط الباحثة بين ما سبق وما يعرض على شاشات التلفزة سواء بالرسوم الكرتونية و هما بكليحروب واقتتال، ف معدوانية أ باألفالم التي تحاكي قصصا مباتمان وغيره، أ مرمان أكسوب

عمارة للهروب من شخص أو موقف سطحنجد مشاهد لمن يهبط من مكان عال كقمة جبل أو ما أو بهدف االنقاذ لشخص آخر، وبطبيعة األطفال والمراهقين حب التقليد وبالتالي يتم تقليدهم

.وهذا هو االنتحار الالمقصود ،هدف التقليدللمشهد ب

:Environmental and social factorsالعوامل البيئية واالجتماعية -8

وحد كسوء الوضع االجتماعي أو االقتصادي، الغياب عن المدرسة، االنحراف، الت، التعرض ألزمات (91ص -89م، ص2012 ،سرحانو استيتية )الجنسي، والمثلية الجنسية

شباع الحاجات إاللعب كالقمار، الفقر فالعجز عن مكان بسبب التجارة أأفالس سواء ية أو اإلمال، وقد يكون وسيلة أخيرة للفت (275م، ص5114 العزة،) ألساسية سيؤدي للتفكير باالنتحارا

حال فشل الوسائل األخرى قد تكون وسيلة ذكية لمعالجة شخص آخر لكنها في إنتباه المحيط وكذلك الفضائح الجنسية ، (161م، ص2004الزيود، )راعة وذلك بتهديده باالنتحار للب تحتاج

فاالنتحار هنا وسيلة للحفاظ على السمعة، أو وسيلة هروب من ،المجتمع المحافظخصوصا في زيادة التوتر والمنافسة ، كما أن (27 م، ص2004العزة، )حكام القاسية كالسجن أو اإلعدام األ

النتحارية الفشل بالمدرسة مع زيادة مطالب المدرسة يؤدي للمحاوالت ابين الطالب أو (.188، صم5110 /ت.ب ونتير،ڤ)

وتفسر الباحثة ما سبق بأن طبيعة البيئة أو المجتمع الذي ينشأ به الفرد له أثر على لجوء ات سواء وسط ممتليء بالمشاحنن الفرد يعيش في الفرد لالنتحار، فعلى سبيل المثال كو

، المشاحنات أم كان له دور المتفرجالوالدين، األصدقاء، األم والجدة، سواء أكان أحد أطراف عدم وجود أماكن مهناك مجاعة أ مبيئة ومجتمع مليء بالحروب أكذلك لو كان يعيش في

حالة كان عمل ولكن في عندما ال يكون هناك عمل، أو مانعدام وجود األصدقاء، أ مللترفيه، أ

24

حساسه وشعوره ويسلب طاقته ا فهذا سيؤثر على تفكيره و لمشكالت مع الزمالء أو اإلدارة،تكثر اوبالتالي اللجوء لالنتحار كوسيلة لجلب الراحة وللتخلص من المشكالت، كما وتنوه الباحثة بأنه

وامل فالع فالفصل فقط لفهم وتوضيح األسباب، بينما فعليا ،ال يمكن فصل عامل عن آخرالشعور باالضطهاد قد يكون كيتبع عاملين - حد ذاته -ابطة بل وقد يكون السبب في متر

ة تسلطية هذا بدوره جعله يشعر بكراهية شخص نشأ بتنشئ بسبب اجتماعي ونفسي وأسري، مثال وأصبح ،ألنه لم ينشأ على ذلك ،مصادقة أحد يستطيعاألهل له، ثم عند اختالطه بالمجتمع لم

، وبالتالي شعوره بالوحدة والنقص جعله يشعر باالضطهاد ومن ثم التفكير للجميع معاديا .وتكون إحدى نتائج التفكير محاوالت االنتحار ،للخالص من ذلك

توصلت إلى أن نجاح إحدى التي( 99م، ص0110)أحمد وما يؤكد ما سبق دراسة التنشئة االجتماعية محاوالت االنتحار كان نتيجة للتفاعل بين العوامل التكوينية وخبرات

أكدت أن المشكالت األسرية التي (512م، ص0121) والنفسية، وأيضا دراسة عبد القويوالزواجية والدراسية تلعب دورا أساسيا في محاولة االنتحار، ويسوق ذلك إستعدادا في الشخصية

.يتمثل في درجة عالية من التوتر والعصابية واضطراب عملية الحكم والتفكير

الشعور بالعزلة مع توفر إلى االنتحار Francis Baconكما ويعزو فرانسيس بيكون وسائل الحضارة، حيث يمكن إيجاز قوله بأنه من النادر إدراك األشخاص للعزلة وآثارها، فال

ن انعدم فالناس مجرد صور ،يعني وجود جمع من الناس الصحبة، فإن الحب هو األساس ،وا كما ويؤكد ألسير برلين أن االنتحار يكون بهدف تحطيم كل ما يمكن أن ،والحديث معهم فرقعة

ن الهدف من اللجوء لالنتحار هو الخالص من المشاكل، ويرى إيجس الشعور، ويعني بقوله تحار، وذلك من خالل تفجير العالمهنري أن التقدم العلمي يوما ما سيكون سببا لالن

(.323ص - 322م، ص2007الخالدي، )

:االنتحار ومحاوالت االنتحار بغزة: ثامناا

ومن واقع عملها أو من خالل اهتمامها -غزة تضيف الباحثة القول بأنه على صعيدو حار أو انتحرت فهناك بعض الحاالت قد حاولت االنت -بمتابعة حاالت ومحاوالت االنتحار

واها األكاديمي من األساس أم ي مستالثانوية العامة سواء أكان ذلك بسبب تدنفعال بسبب نتائج لم يحالفها صول على معدالت أقل من مستواها أمبسبب الح عدم تقبل األهالي للنتيجة، أم

أنها ستكون من األوائل، كذلك االصطدام ا الحظ فرسبت بالثانوية العامة بعد أن كان متوقع

25

طراب أو وضع ال بحقيقة أحد أفراد األسرة وخاصة الوالدين ككونه يعاني من مرض أو إضه أو لرفض واقع بات مفروضا فيحاول الهرب من الحياة خشية من نظرة اآلخرين ل ،يتقبله عليه

فهناك حاالت ،، كذلك االقتتال الداخلي الفلسطيني والذي أثر على رواتب الموظفينعليهأو عدم وآخرين بسبب تراكم الديون ،لموظفين تم اقططاع رواتبهم قاموا بمحاوالت االنتحار

كذلك عدم القدرة على و القدرة على التوفيق بين تكاليف الحياة اليومية وسداد مستحقات البنوك، كونها بالمحاربة في لقمة العيش كإغالق البسطات وحجزها، علما وكذلكسداد الرسوم الجامعية،

ت التي ظل الضغوطا، فال يوجد مصدر رزق غيرها في ولكن للضرورة أحكام ،مخالفة للقوانين .نعيشها، وهربا من تلك الضغوطات نجم عنها الطريق لمحاولة االنتحار

، (م5111)بالسنوات الست األخيرة ومحاوالت االنتحار وأما عن نسب االنتحار فهي كما يلي ( م5102)، (م5104)، (م5103)، (م5105)، (م5100)، (م5101)(2.92)% ،(05.1)% ،(04.2)% ،(02.43)% ،(02.34)% ،(09.00)% ،(01.2 )%

ص أن للحروب الثالث األخيرة أثر في زيادة نسب الي، مما يمكن للباحثة أن تستخلو على الت، وأما %(1.93)بنسبة ( م5105)، فقد ازدادت بعد الحرب الثانية على غزة ومحاوالته االنتحار

بل الحرب ، وال توجد إحصائية لما ق%(3.4)فقد ازدادت بنسبة ( م5104)بعد الحرب الثالثة ، حتى تتمكن الباحثة من مقارنة نسبة االنتحار ومحاولة االنتحار ما قبل (م5111)األولى .وبعدها األولى الحرب

توضح الباحثة االنتحار ومحاوالت االنتحار بغزة لعامي من خالل الجداول التالية و ، لسطينيةعليها من قبل الشرطة الفبحسب البيانات التي تم الحصول (م5102و ،م5104)

:والتي سمح لها بالنشر

تحار بحسب الفئات العمريةتوزيع حاالت االنتحار ومحاوالت االن :(1.1)جدول

43أكثر من 45 - 61 61 - 18 18أقل من الفئة

م5102 م5104 م5102 م5104 م5102 م5104 م5102 م5104 السنة

%5.3 %2.9 %05.2 %03.5 %92.5 %29.1 %01.2 %54.5 النسبة

26

وبمالحظة الجدول السابق نجد بأن أكثر الفئات العمرية لجوءا لالنتحار ومحاوالت ، ويمكن للباحثة أن تعزو ذلك لعدة أسباب (ا عام 31 - 02)االنتحار هي فئة الشباب ما بين

، عدم القدرة على إكمال التعليم أو تحقيق الطموح، عدم وجود أماكن للترويح أبرزها البطالة عل ل .لنفسعن ا

محاوالت االنتحار بحسب المحافظاتتوزيع حاالت االنتحار و :(1.1)جدول

م2115 م2114 المحافظة

%00.0 %1.2 شمال غزة

%31.2 %42.9 غزة

%01.1 %2.9 الوسطى

%52 %52.2 خانيونس

%03.9 %00.2 رفح

محاوالت وبمالحظة الجدول السابق نجد بأن أكثر سكان المحافظات لجوءا لالنتحار و ما ذلك لكون محافظة غزة مدينة وتكتظ بالسكان مر هي محافظة غزة، وتعزو الباحثة االنتحا

طبيعة االنفتاح بمحافظة غزة أعلى من المحافظات ، كذلكيزيد من الخالفات والمشكالت .األخرى لذا قد تكون العالقات العاطفية لها دور بذلك

تحار بحسب الجنسنتوزيع حاالت ومحاوالت اال :(1.6)جدول

أنثى ذكر الجنس

5102 5104 5102 5104 السنة

%41.9 %21.4 %21.4 %41.9 النسبة

27

وبمالحظة الجدول السابق نجد بأنه ال توجد فروق تعزى لمتغير الجنس لحاالت االنتحار ، وتعزو الباحثة ذلك إلى أن طبيعة مجتمع غزة المحافظ ال يسمح بتسجيل ومحاوالت االنتحار

ناث لدى الشرطة أو لدى المسشتفيات كمحاوالت انتحار وذلك حفاظا على سمعتها، فمن اإلوما يؤكد ذلك أن كافة الدراسات حول االنتحار قد أكدت بأن يحاول االنتحار تتبعه االتهامات،

نسب محاوالت االنتحار لدى اإلناث ضعف نسب االنتحار لدى الذكور والتي غالبا غايتها لفت .ه، بينما باالنتحار الذكور أعلى من اإلناث بسبب الجدية باالنتحاراالنتبا

ر ومحاوالت االنتحار بحسب الدافعتوزيع حاالت االنتحا :(1.4)جدول

م2115 م2114 الدافع

%92.2 %90.3 خالف عائلي

%02.5 %50.5 حالة نفسية

%2.1 %2.0 ضائقة مالية

%2.0 %9.2 مجهول

%1.2 %0.0 عاطفي

%3.9 %5.2 نفسي مرض

وبمالحظة الجدول السابق نجد بأن الخالفات العائلية تحتل المرتبة األولى بدوافع اللجوء .عدم قدرة على تحمل المشكالتللالنتحار، وتعزو الباحثة ذلك إما لضيق السكن أو

االنتحار بحسب األدوات المستخدمةتوزيع حاالت ومحاوالت :(1.5)جدول

2115 2114 مةاألدوات المستخد

%95.1 %91.2 األدوية

28

2115 2114 األدوات المستخدمة

%51.2 %02.9 السموم

%5.3 %5.4 الشنق

%2.1 %2.4 آلة حادة

%5.2 %0.0 الحرق

%5.0 %0.1 السقوط من علو

- %1.4 إطالق النار

- %1.5 سموم وأدوية

%1.5 %1.5 غرق

%1.2 %1.5 أخرى

نجد أن األدوية هي أكثر وسيلة مستخدمة، وتعزو الباحثة ذلك وبالنظر للجدول السابقلكونه األكثر توفرا وتداوال بكل منزل تقريبا، كذلك اللجوء لألدوية ال يكون الهدف منه االنتحار

.بقدر ما هو لفت انتباه المحيط

توزيع حاالت االنتحار ومحاوالت االنتحار بحسب الحالة االجتماعية :(1.3)جدول

الحالة االجتماعية

أرمل مجهولة مطلق خاطب بز ع متزوج

5104 43.3% 42.2% 0.2% 1.1% 2.4% -

5102 32.2% 29.2% 0.4% 3.9% 0.2% 1.1%

29

وبمالحظة الجدول السابق نجد بأن فئة العزاب هي األكثر لجوءا لالنتحار، وتعزو الباحثة وتعزو الباحثة ذلك ،واج، تليها فئة المتزوجينذلك إما للشعور بالوحدة، أو لعدم القدرة على الز

.إما لعدم القدرة على إدارة شئون المنزل، أو للخالفات الزوجية

ظاهرة االنتحار تدرستعد األولى فلسطينيا من نوعها هناك دراسة فإن وتأكيدا لما سبق شرت عام ون (م0112)عام غزة للباحثة نادية الصباغ أجريت في بالضفة الغربية وقطاع

اآلثار البارزة للحرب واالحتالل والعنف السياسي على : برز نتائجها، كان من أ(م5112)تها إلى زيادة محاوالت ن لالنتحار، حيث خلصت بدراسيقصص الشباب والفتيات المحاول

(م0113 - م0122)المجتمع الفلسطيني إثر نهاية االنتفاضة األولى االنتحار في

(.41صم، 5105ثابت، )

: االضطرابات النفسية وعالقتها باالنتحار -تاسعاا

ن وراء كل رغبة باالنتحار مرض نفسي، وقد أكد ذلك البروفيسور كالوس إيقول العلماء حالة انتحار، 5000قام بدراسة الذيدير معهد برلين الخاص م Klaus Thomas توماس

.عانى من مرض نفسي ا شخص 4986كان بينها

محاوالت األمراض النفسية وحدها هي السبب في إلشارة إلى أن ليس لكن تجدر ابين ا ، لذا ال بد من اإلشارة إلى أن هناك فرق(108، صم0125 /ت.ب يوكر،) االنتحار

األزمات النفسية االجتماعية التي تؤدي إلى التفكير باالنتحار كحل للهروب من هذه األزمات، م، 2001الشربيني، )مقدمتها االكتئاب لالنتحار وفي ة وبين االضطرابات النفسية المؤدي

من المنتحرين هم ضحايا لهذا المرض، ونسبة أخرى من ذوي % 70، فأكثر من (187صات، ونسبة أخرى من الفصام العقلي الشخصية المضطربة والمدمنين على الكحول والمخدر

(.62م، ص2001، الخطيب وحباشنةو سرحان)

يوضح فكرة االنتحار لدى مجموعة من االضطرابات ا الباحثة مختصر تعرضيلي وفيما :النفسية والتي تمكنت من الحصول على مراجع لها، فهي كما يلي

31

: االكتئاب -1

يكون االنتحار بهذا االضطراب كحل للتخلص من األلم والمعاناة المحيطة به، وال يكون على سبيل المثال طبيعة و لعوامل المساعدة على القيام بذلك، بل نهائي حينما تتوفر ا ا أولي حال

دينية والفكرية، مدى ارتباطه بأسرته ومعتقداته ال كذلكالمشكالت التي يمر بها المريض، لمحاولة االنتحار لدى المكتئبين عدم وجود دعم أو مساندة من المحيط مما والمساعد الرئيس

(.187م، ص2001الشربيني، )التي يعاني منها لخروج من الحالةيجعله يفقد األمل با

لكن حقيقة هناك بعض ،قدم على االنتحار يكون لديه اكتئاب شديدكما أنه يشيع أن من ي عن عجز المريض وهبوط اإلرادة يؤديان إلى لكن بطء الحركةحاالت االكتئاب النفسي الحاد و

كما أن المرضى الذين تماثلوا ،(189م، ص2001الشربيني، )دام على تنفيذ االنتحار قاإلللشفاء من اكتئاب شديد هم بخطر عال الرتكاب االنتحار أكثر من أولئك الذين ما زالوا مكتئبين

وذلك يعود ألن المرضى قد استردوا وضوحا كافيا للتفكير والطاقة ليتصرفوا وفق أفكارهم ،بشدةى المريض المكتئب والمهتاج سابقا هو حالة ظهور األمن المفاجئ لدفي االنتحارية، كما أنه

توصل لقتل بمثابة عامل خطر آخر من أجل االنتحار وهذا لربما يدلل على أن المريض قد (.270م، ص2011إبراهيم، )نفسه وهو اآلن هادئ

ذ تعلل الباحثة سبب عالقة التماثل للشفاء من االكتئاب والتفكير باالنتحار بالقول نه إ :وا اب الشديد يكون المريض معطل التفكير؛ وحينما يتمثل للشفاء يبدأ بتشغيل حالة االكتئفي

.ومن الطبيعي تتوارد األفكار السلبية ومن بينها التفكير باالنتحار ولربما اللجوء إليه ،التفكير

وعدم القيمة والتوسوس بالذنب ،وأما بالنسبة لحاالت االكتئاب الذهاني فالشعور بالتفاهةذ رأى كل من فاربيرو وشنايدمانأحيانا للدوافع االنتحارية، يؤديفالبتالي Farbaro and وا

Schneidman 1979حالة حاجتهم للمعونة في أن السلوك االنتحاري يصل له المكتئبون موينقطع بالتالي األمل بالمستقبل المكتئبة بشدة عن إيجاد الحلول من اآلخرين، وتعجز الحاالت

(.578م، ص1992أحمد، )

كما أن ظهور مريض االكتئاب المهتاج سابقا بشكل فجائي بمظهر األمن والسالم، لربما صل لحل قتل النفس اآلن وهو هاديءكان دليال على أنه قد تو

(.138م، ص2008 /ت.ب ،م.ب)

31

: النرجسية -2

ن ذلك والمرور عطبيعة الشخصية النرجسية تحب تقدير الذات، وفي حالة العجز .فذلك سيجعلهم أكثر عرضة للرغبة باالنتحار ،ت مؤلمة والنقد والتهوين من ذواتهمبخبرا

إلى أن المرضى ذوي الشخصية الهامشية المنطبقة عليهم Stone ستونوقد توصلت المعايير التشخيصية النرجسية لديهم ميول عالية لالنتحار أكثر من ذوي اضطراب الشخصية

من يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية أكثر عرضة الهامشية، كما وتوصلت إلى أن ذ تعلل ( 237ص - 236م، ص2007البحيري، ) لالنتحار من بقية المرضى النفسيين وا

الباحثة ما سبق بأن الشخصية النرجسية تحب دائما سماع المدح واإلطراء ونيل اإلعجاب من ا ذلك بالنقص وتميل لجذب االهتمام طراء يشعرههذا اإل حالة انقطع أو خف في و ،قبل الجميعتحمل إما لنيل العطف مرة أخرى، أو لعدم قدرتها على ،االنتحار في محاولةمرة أخرى

.التهميش حتى لو كان جزئيا

أن من يعانون من النرجسية الخبيثة ممن يعانون من Kirnbeerg وقد وصف كيرنبرجدة للمجتمع، بأنهم يشعرون بالسعادة اضطراب نرجسي بالشخصية واضطرابات الشخصية المضا

وتضخيم الذات حينما يتصرفون بطريقة عدوانية، وكان بعض منهم يشعر بالسعادة وبالعناد أو التمرد القاسي، وقد كان هؤالء المرضى والذين كانوا منعزلين في عالقاتهم االجتماعية عن

لقتل النفس من أجل نميلو للتشوه، وفي بعض األحيان ي -بصفة خاصة -اآلخرين عرضة حد يصل لفزع األهل واألقارب واألطباء النفسيين، اع بارد وتحكمهم بالحياة والموت إلى إشب

(.237ص - 236م، ص2007البحيري، )ات االنتحارية مع هؤالء المرضى وتميل العملي

:الفصام -3

هاء في حاالت مرض الفصام يكون االنتحار استجابة ألصوات وهمية تحرضه على إنلكون المريض متبلد الشعور ومسلوب نظرا ، حالة الفصام نادرافي نتحار حياته، ويكون اال

(.67م، ص2007فهيم، )ادة فال يفعل ما يطرأ على مخيلته اإلر

عه وتوضح الباحثة ذلك بأن محاولة االنتحار لدى الفصاميين تتمثل بسماع أصوات تدفحساس لدى أو اقتل نفسك لكن بطبيعة تبلد اإل بنفسك، هيا ألق : لالنتحار كأن يقول له

.ة عليه يقوم بتلبية هذه األوامر الملقاالفصامي ال

32

:الهستيريا -4

فت االنتباه دون أن يكون لديهم عزم أكيد من االنتحار لدى هؤالء المرضى ل يكون الهدفيسعفوهم ة لما يتركون دليل بعد فعلتهم لتدل على سبب اإلصاب - غالبا -لالنتحار، وهم

ويتخذ شكل االنتحار عند الهستيري الشكل ،(67م، ص2007فهيم، ) بالعالج قبل فوات األوان المسرحي لجذب االنتباه واستثارة العطف وغالبا ما يحدث بشكل ال واعي

(.178م، ص1995الديدي، )ه حالة وجودفي بأن الشخص الهستيري ال يقدم على االنتحار الباحثة القولتضيف و ن يقنه يختار بعناية الوقت المناسب لتلك المحاولة بحيث يتإمكان خال من األفراد، إذ في لوحده

.صدر صوتا قبل القيام بفعلتهمن أن هناك من سيلتفت إليه ويسعى إلنقاذه، ولربما ي

:البارانويا -5

يين يعتبرهم يقدم البارانوي على االنتحار بعد سابق تصميم حتى يفلت من مضطهد ين وهم (.178م، ص1995الديدي، ) أعداء وخونة

أن هناك من يترصد ه الذي يعتقدطبيعة الشخص البارانودي إلى وتفسر الباحثة ما سبق نه شخصا مهما، مما يدفعه خياله إلطالق العنان للبحث عن ،ويتتبعه ليلحق األذى به نظرا لكو

.نها اللجوء لمحاوالت االنتحارسبل الخالص من أولئك األعداء والتي من بي

:الصرع والتشوش الفعلي -6

االنتحار بشكل ال يكون إقدامهم علىالذين يعانون من الصرع والتشوش الفعلي أولئك وتضيف الباحثة أنه إضافة للصرع يكون ، (178صم، 1995الديدي، )اعي إرادي ال و

ما توصلت له وما يؤكد ذلك ه، المريض يعاني من إضطراب نفسي آخر كاالكتئاب أو غير تحليل إلى والتي هدفت (P ,2008 ,al .tVerrotti, A, e. 365)فيروتي وآخرون دراسة

بأنه الةوتحليل الخيارات العالجية الفع ،ومعرفة عوامل الخطورة ،العالقة بين االنتحار والصرعخاصة في أمراض الصرع حار، تطوير االكتئاب واالنت تجاهميل أكبر هناك ما يكون غالبا

33

به، حيث قاموا يستهانما أسباب الوفاة، ورغم ذلك غالبا أهمعد االنتحار من حيث ي ي،والسكر عن االنتحار لدى الدراسة بتحليل العديد من الدراسات التي قارنت نسب الوفاة الناتجةبهذه

الصرع بأن مرضىجميع الدراسات أظهرت س، وقدلدى عامة الناالتي بتلك مرضى الصرع كما، (العينة الضابطة) قورنوا بهميميلون لالنتحار أكثر من األشخاص األصحاء الذين

- temporal - lobe لالنتحار مثل بعض أنواع الصرع تجعل الفرد أكثر ميال بأن أظهرتepilepsy العالج الجراحي منهاأشارت الدراسات أيضا إلى بعض عوامل الخطورة و ، كما و

ت نسبة الميل لالنتحار خمسة أضعاف النسبة لدى مرضى الصرع الذين يخضعون للعالج كان)وجود و ، غياب التشنجات لفترة طويلة خاصة بعدما كانت متكررة كثيرا كما أن ، (الدوائي

االكتئاب، اضطرابات ، كاالكتئاب الجسيم، اضطرابات القلق)اضطرابات نفسية مرافقة .اللجوء لالنتحارفي تساهم (والذهان اقير،الشخصية، سوء استخدام العق

:اإلعاقة الذهنية -7

ن حدث فالسبب يكون سوء تصرف أو عن نادرا ما يقد م المعاق ذهانيا على االنتحار، وا ذ تعلل الباحثة ما سبق بأن (178م، ص1995الديدي، ) طريق الخطأ اإلعاقة الذهنية هي، وا

يستطيعلة االنتحار بحاجة لتخطيط وتحضير، وهذا ما ال فقدان للعقل واالنتحار أو محاو مكانياته القيام به المعاق ذهانيا .بسبب تدني قدراته العقلية وا

: العصاب والقلق والهجاس -8

االستحواذ أشد من الرغبة بالموت ن فكرةإحيث ،نادرا ما يتم اللجوء هنا لالنتحاروبأن ،أن االنتحار هو موت األهدافبل الباحثة ما سبق ، وتعل(178م، ص1995الديدي، )

،تصبح الحياة خالية من أي هدف، لكن طبيعة الشخص القلق لديه هدف وطموح يسعى لتحقيقه .وهذا ما يتنافى مع الهروب من الحياة

34

:اإلدمان -9

حالة إكتئاب حادة يصحبها مضاعفات تعتبر هناك بعض من حاالت إدمان الكحول ة ونفسية وجسمية، وبما أن المدمن ال يستطيع ضبط تصرفاته تحت تأثير الكحول؛ فيمكن عقلي

أبو مغيصب ) األعراض األخرى المصاحبة لإلدمانأن يتعرض إليذاء نفسه بسبب االكتئاب و (.106ص - 105م، ص2008 ،الزرادو

: اضطرابات األكل -01

إلى صراع Eating Disordersواضطرابات األكل Suicideيشير كل من االنتحار ر، أكثر مما تحدث داخلي وسلوكيات سوء التوافق أقرب للحدوث أثناء فترة المراهقة والرشد المبك

(.525ص م،2009/ ت.ب، م. ب) المتأخرة من النموي مرحلة من المراحل المبكرة أو أفي

حاوالت االنتحار مإلى وتعلق الباحثة على ما سبق أننا لو أردنا تصنيف األسباب المؤدية فهناك ما يكون بشكل واع كالتفكير السلبي الذي يتصدر قائمة ،من خالل االضطرابات النفسية

بكيفية لفت إنتباه المحيطين، أمأسباب محاوالت االنتحار سواء أكان ذلك هروبا من مشكلة وجوب والشكل الال واعي كما في حالة وجود هالوس سمعية أو أوهام وضالالت تحث على

.اللجوء لالنتحار

ال تقتصر مسببات االنتحار على االضطرابات بأنه ( 68م، ص2007)فهيم ويضيف بل ولربما كان السبب باألمراض العضوية المزمنة والتي يصاحبها االكتئاب، ويكون ؛النفسية

ف ذلك خاصة بين المسنين الذين يعانون االكتئاب، نتيجة إلدراكهم المتدهور والوحدة وضعالقدرة البدنية والعقلية إضافة لإلحساس باليأس والركود اإلجباري وعدم تلقائية الحركة، وأحيانا

. وجود مرض عضال غير قابل للشفاءل

:الشخصية االنتحارية -عاشراا

يغلب على شخصية المنتحر سمات عدم النضج والنكوص الطفولي المتمركز حول تنطوي شخصيته على عدوان شديد كامن والعجز عن الذات، ويعاني المنتحر من الوحدة و

(.218م، ص2011منصور، )تكوين عالقات اجتماعية مرضية

35

، كذلك (44م، ص2007 /ت.ب ،م.ب)تسمون باالنطواء وفرط الحساسية كما أنهم يويعيش حالة من الفراغ المستمر والشعور ،ولية وبال هوية جنسيةؤ تتسم شخصيته بالالمس

التعاسة وانعدام األمل ، مع االفتقار للتفاؤل والشعور ب( 24 م، ص2008مود، مح) باالكتئاب (.188، صم5110 /ت. ونتير، بڤ) بالمستقبل

م، 2008)يحددها محمود وبشكل عام فهناك صفات مميزة لمن ينتحر أو يحاول االنتحار :يمكن إيجازها على النحو التالي (24ص

.بلورة الطاقات الدفاعية للتعامل مع اآلخرين يستطيعفال ،خلل على صعيد األنا -1

.الشعور الواقعي أو الخيالي بالنقص أو الخسارة -2

.الشعور بصعوبة الظروف وعدم القدرة على مواجهتها -3

؛وهذه هي الطعنة النرجسية، أو ضعف الخيال لديه ،توظيف كل الخيال تجاه شيء معين -4 .قهالتخفيف من ضغوطاته عن طري يستطيعوال

.العنف مع الذات النابع من الكبت وصعوبة التعبير -5

دائما ما يكون بحاجة ماسة المتداح اآلخرين وطمأنتهم له، وهذا ناجم عن ضعف الثقة -6 .بالنفس

وال يجد سوى االنتحار كونه الحل األمثل ألية ،عاجز عن إيجاد الحلول وفاقد للقدرة الذاتية -7 .لةمشك

،جانب التدينإلى الشخصية التي تحاول االنتحار لديها أوال ضعف بأنوتضيف الباحثة مه اهلل عز وجل وصابرا على فلو كان راضيا بما قس ،والذي يكمن باإليمان بالقضاء والقدر

إما ،لما لجأ لمحاولة االنتحار، كذلك بنية الشخصية المحاولة لالنتحار بطبيعتها هشة ،البالءفة الذكر، أو لكونها تعرضت لظروف وصدمات متتالية جعلت بنيتها لتعرضها للعوامل السال

وبالتالي تصبح هشة غير قادرة على تحمل المشكالت أو الواقع الجديد الذي ،وقوتها تتضاءل .ومن ثم اللجوء للمحاوالت االنتحارية ،مما يؤدي للتفكير باالنتحار ،تمر به

36

:نمو السلوك االنتحاري -الحادي عشر

داخل المهمة لفهم وتحديد سلوك االنتحار لدى األطفال والمراهقين ما يسمى من المخالل -، حيث يحاول الباحثون فهم التصرفات Psychological Autopsyبالتشريح النفسي والتاريخ النفسي والتاريخ األسري لضحايا االنتحار، وهناك دراسات تم من -اآلونة األخيرة

باحثين بهدف الكشف وتحديد العوامل المؤدية لالنتحار للوقاية من تلك خاللها إعداد فريق من المن -المستقبل، كذلك استعدوا لتقديم خدماتهم لمن هم بحاجة لذلك، وتوصلوا في المشكالت

إلى من يشتبه بتعرضهم لالنتحار، وذلك بهدف مقابلتهم دون جرح - خالل مكاتب التحقيقير مخططة مع أفراد األسرة لتقصي التاريخ األسري والمدرسي لمشاعرهم وقاموا بعقد مقابالت غ

عادة تنظيم سلوكهم خالل األيام القليلة في والنمائي، مع فحص لألحداث المهمة حياتهم وا دقاء الضحية المهمين في حياتهالسابقة لالنتحار مباشرة، مع مقابلة بعض أقارب وأص

(.41م، ص2007 /ت.ب ،م.ب)

ر قمة المأساة اإلنسانية، وهو يمثل مشكلة اجتماعية لكثرة إقدام الشباب كما ويمثل االنتحاوممن لهم قدرات ممتازة، كما ويعتبر ،والمراهقين على االنتحار، وحرمان المجتمع من الشباب

االنتحار مؤشرا على وجود اضطراب في الشخصية وفي العالقات االجتماعية والفكرية، وتكثر ى المراهقين الذين يعانون من مرض الفصام واالكتئاب، كما أن عملية حاالت االنتحار لد

االنتحار تفسر على أنها نتيجة موقف يحد من مجال شعور الفرد المنتحر لدرجة فقدان االنتباه وعند ذلك يحدث إنهيار عضوي، وتصبح المراكز العصبية العليا غير قادرة على ؛للحياة ذاتها

للقدرة الذاتية السوية عن وتكون النتيجة شلال ،يفقد الفرد القدرة على التخيلاالستجابة للمثيرات فمواجهة مشاكل الحياة، وقد يكون سبب االنتحار حصيلة مرض االكتئاب الشديد أو في حاالت

أما بالنسبة للفتيات ،الغالب يكون االنتحار لدى الذكور جريئا في اإلحباط العاطفي والهذاء، و (.87م، ص1997الزراد، )ق بعض األغراض لديهن يكون لتحقيف

لنمو االنتحار عبر مراحل النمو الطفولة، المراهقة، ا الباحثة تفصيلي تعرضوفيما يلي .الشباب، والمسنين

37

:مراحل النمو وعالقتها باالنتحار -الثاني عشر

: الطفولة -1

م الطبيعية، كما أنه من يعد إقدام األطفال على قتل أنفسهم أكثر مأساوية من وفاتهالتعامل مع هذه الكارثة - الخصوصوجه -الصعب على أسرة الطفل وأصدقائه على

، وقد يكون التحدث حول االنتحار آلباء األطفال الذين (114صم، 5112/ ت.ب، بالدوك)يتمتعون بالصحة والحيوية بمثابة المفاجأة، لكن ال بد لنا أن ندرك بأن التعرض لعدد من

النهاية للتفكير باالنتحار، وقد تكون الضغوط في ضغوط النفسية باستمرار ممكن أن يؤدي الالنفسية لهم كاالختبارات المدرسية، المضايقات التي يتعرضون لها من قبل زمالئهم بالمدرسة،

حباط والمزيد يتوقعه اآلخرون منهم، التعرض لإل مشاكل مع األقارب، عدم القدرة على تحقيق مارة لمن هم السنوات العشر األخيفي الصراعات الداخلية، ولقد ازدادت المحاوالت االنتحارية من

(.166ص - 165م، ص5112 /م5115 ان،ڤسولي)دون األربعة عشر عاما

،فإن األطفال الذين يتعرضون لحوادث السير Lady Mouton ليدي موتون وبحسببت كالمها دراستها لعشرين طفال ممن أدخلوا فذلك يعود لتعمدهم للعب لعبة االنتحار، وما يث

:ثر حوادث السير؛ وكانت النتيجة كالتاليإالمستشفى

ن ة ممن عوقبوا بالضرب ظلما، وآخرو ن لديهما غيرة من المواليد الجدد، وثالثهناك طفالأن كما وأنها أكدت لم بأن أمه األرملة تعتزم الزواج، لم يحصلوا على ما تم وعدهم به، وآخر ع

حيث ال يعلمون عواقب الفعل بقدر ما ،من يقوم بتلك األفعال هم األطفال قبل سن الرابعة عشريسعون لتحقيق نتائجهم، وعلى أثره بدأ األطباء ينصحون بضرورة بقاء األم مع طفلها أثناء

لشفاء وصحته النفسية والعكس صحيح فذلك سيزيد من سرعة تماثله ل ،دخوله المستشفى (.232م، ص1993فعت، ر )

ن تربوا على أن االنتحار هو أحد مكما أن هناك بعض األطفال ذوي المزاج المتقلب ومالحلول للمشاكل العالقة، فالوقوع بالمشاكل هو نهاية العالم، وال بد من اللجوء لالنتحار كمعاقبة

(.247 م، ص1990خضور، ) غاثةحيط بضرورة اإلللمحيط، فهو بمثابة استغاثة للم

38

:المراهقة -2

محفوفة -عادة ما تكون -، حيث أن تلك المرحلة قد يلجأ المراهق لسلوك االنتحار، فينظرون بالعادات والصراعات االجتماعية، فضال عن كونهم معرضين لالضطرابات العاطفية

فراغ، لأللم النفسي أو الجسدي أحيانا المرتبط باالكتئاب، اليأس، ال لالنتحار على أنه حل لجوء إلنهاء مال ويضطرهم إلى الالخوف، واإلجهاد مضافا لعوامل أخرى والذي يفوق االحت

(.123م، ص2009 /م5112 ،بيركلترو ليتل ) حياتهم

من إشارات ا خصوصية كل حالة من حاالت االنتحار؛ إال أن هناك عددمن رغم على الو في ي التغيرات المفاجئة بالسلوك والتغيرات التنبيه التي يتفق عليها المراهقون بهذا الشأن، وه

حساس بالخزي نمط النوم أو فقدان االهتمام باألنشطة اليومية أو االنسحاب من بعضها، وا كما يجدر االنتباه واليأس والذنب مع عدم قدرة على التركيز، والتخلص من المقتنيات الثمينة،

م، 2007شريم، ) رراهق هنا بخطحالة وجود أي من هذه األعراض فالمهنا على أنه في (.334ص

دفع المراهق لمحاولة االنتحار كالمرض، ث فجائية طارئة هي السبب الرئيس لفوجود أحداتلك األسباب والعوامل هي نتيجة ألحداث قديمة الرسوب المدرسي، خسارة الحبيب، لكن

ولة االنتحار عبارة عن كالعوامل النفس مرضية أو االجتماعية التي تغرس أسبابا حقيقية، فمحاالنتحار، لذا يجب استدعاء العوامل باب والدوافع الحقيقية التي أدت إلى ادفاع يخفي األس

يئي التي أدى للوصول لالنتحار النفسية باالطار االجتماعي الب (.232ص -231م، ص2004الطفيلي، )

،تغاثة لآلخرينإرسال رسالة اسف خلف محاوالت انتحار المراهقين في كما ويكمن الهد أو لجذب االنتباه وتحقيق الشهرة ،غير صحيحةولكن بصورة

، كما أن قيام المراهق بجرح نفسه بواسطة أي آلة حادة (223م، ص5111 /م5115 ين،ڤإير )كالسكين أو الشفرة أو قطع الزجاج المكسورة للتخفيف من االستياء والغضب، وهذا ما يصعب

ألهالي إزاء تلك التصرفات، فمحاولة االنتحار عادة تنمو إزاء ويغضب ا ،على الراشدين فهمهالمشاعر البغيضة، لذا ال بد من تشجيع الحوار معهم وتعليمهم ألنشطة تساعدهم على كيفية

ك بالتعاون بين األهل والمعالجينقضاء وقتهم وذل (. 137ص -135، صم5112/ ت. ب ،باتريك وشاري)

39

هل يعيدون استخدام ،االنتحار يسود اآلباء الحيرة ةفي محاوللمراهق ذوبعد قيام افي األساليب الصارمة والتي قد تؤدي إلى محاولة االنتحار مجددا أم ال؟ مثال عند قيام مراهق

نما إليجاد أساليب أخرى انتحار بعد شجار ما، ال يكون الشجار هو الدافع لالنتح محاولة ار، وا هنا بحاجة لدعم من ب بالمواقف المشابهة، فالمراهق التخفيف من االستياء والغضفي هم تس ليتهم وتساعدهم على تحمل أفعالهم هالي إضافة للقوانين الصارمة التي تحترم استقالاأل (.133ص -132، صم5112/ ت. ب ،باتريك وشاري)

:الشباب -3

، إال أن للشباب كافة عند الفئات االجتماعية - بشكل عام -تحدث فكرة االنتحار النصيب األكبر بذلك، ونتيجة الضطرابات نفسية معينة لدى الفرد يحدث االنتحار تبعا لذلك

إضافة للمشكالت التي عانوا ،، كذلك لغضاضة خبراتهم الحياتية(323م، ص2007الخالدي، )وكبرت معهم للمراهقة، مما يجعلهم يعتقدون أنه من الصعب حل تلك ،منها منذ الصغر .( 227 م، ص2001أبو الخير، ) ون للجوء لالنتحارالمشكالت ويضطر

ن عن الغير وال يملكون القوة والجاه أنفسهم، فهم يرون أنهم مختلفو أما بالنسبة لشعورهم تشعورهم بالعجز تجاه توقعات الوالدين أو األصدقاء، فضال حب الغير وال الجاذبية، إضافة إلى

وتتم معاقبتهم بأحكام جائرة وقاسية تجاه أي خطأ فهمهم، يستطيععن ذلك فال يوجد هناك من والجميع ،أنه ال يوجد من يساعدهمب يقعون به، ودائما مستهدفون لالنتقاد الالذع والجارح، علما .يقف ضدهم، بل وأيضا يرفضهم الجميع وال يعتمدون عليهم

حيث نتحار، ونتيجة لتلك المشاعر السوداوية المتشائمة لم يجدوا حال أمامهم سوى االقاموا بتوجيه عدائهم لذواتهم الداخلية كرد للفعل السلبي الذي يشعرون به نحو اآلخرين، فاإلقدام على االنتحار هو الحل للتخلص من المعاناة الوهمية وتحويل عدائهم للمجتمع لعدائهم تجاه

.أنفسهم

من خاللها عن نية مجموعة من االستدالالت التي يمكننا االستدالل Peter وقد قدم بيترالشاب باإلقدام على االنتحار، كبحثه عمن يهتم به ومناقشته لموضوع االنتحار، الشكوى من

ذلك دليل على االكتئاب والتفكير في المشاكل العاطفية، والبحث عن االهتمام بذاته وصحته، ف

41

طراب أيضا كثرة التحدث عن أسباب بسيطة ليس لها معنى، التشوش واالضو االنتحار، . الجنسي، والتعبير عن الكآبة واليأس

فاالنتحار هو أحد المظاهر العدوانية لدى الشباب والتي تعود أسبابه إلى المتاعب ،إذنوالمشاكل األسرية واالجتماعية، العنف واإلحباط والخذالن وفقدان الهوية الشخصية، لذا ال بد

جه لذاتهتخلص من العدوان المو من استيعابه لمساعدته على ال (.179ص - 178م، ص2009مر، الع )

:نالمسنو -4

قدام على االنتحار لمراجعة األطباء العاملين في جه كبار السن ممن يكون قرارهم اإليتة وغير مباشرة مون مفاتيح مباشر الخدمات الصحية أكثر من العاملين في التدخل باألزمات، ويقد

على سبيل المثال القول بشكل مباشر سأقدم على و ،حاراإلقدام على االنتللتعبير عن نيتهم في فتلك إيحاءات غير مباشرة لنية ،أنا تعب من الحياة وستصبحون أفضل بدونينفسي، أو قتل إما مباشرة كمحاولة - أيضا -قدام على االنتحار، أما بالنسبة للعالمات السلوكية فهي اإل

ة األولى أو غير مباشرة كتوكيل من المحاول االنتحار مرة أخرى في غضون سنة أو سنتين .لغيره ونه الخاصة كاألموال مثال شؤ

عدة أعراض تالزمية كالكآبة، القلق، الضغوط في أما بالنسبة للدالالت النفسية فتكمن خرى كالعزلة واالعتماد على الغير النفسية، اإلثارة واالهتياج، الشعور بالذنب، ويرافقها عالمات أ

(.335ص - 334م، ص2009 الزبيدي،)

: النقاط التاليةفي وأما عن األسباب الدافعة للسلوك االنتحاري لدى الشيوخ فيمكن إيجازها ومه وعاداته من نفس فئته عدم القدرة في إيجاد جماعة تشابهه باهتماماته وهواياته وهم -

.العمرية ذاتها

كونهم مشغولين رغم أسرهم أم إنشغال األبناء في حياتهم الخاصة سواء في حالة تكوين -ويزيد من العجز الجسدي، فيزيد إنفعال ،عزوبيتهم، هذا بدوره يؤدي إلى إنعزالهم واكتئابهم

ذواتهم المقهورة فيقدمون على االنتحار دون تفكير أو دون استخدام العقل في تبصير األمور (.261م، ص2009العمر، )

41

فيحق له أن يضع حدا لنهايتها، ؛ك لصاحبهاوهناك البعض مم ن يد عون أن الحياة ملويختار الموت بنفسه في الساعة التي يريدها، وهو في سبيل ذلك له أن ينحر نفسه أويستعين

وخاصة أهل الفقر ،بغيره لتحقيق ذلك، وهؤالء يفضلون للمسنين أن يختاروا هذا الطريقن المرض والفقر ونكران المعروف من اتهم مو والمرض، لذا يفضلون لهم إنهاء حياتهم لحماية ذ

قبل جيل الشباب، ويزعمون أن من مهام الطبيب إرشاد أولئك المسنين إلى أفضل وأيسر طريق .لالنتحار

ات باسم واجب الموت عند الشيخوخة البعض يروجون لذلك الدمار منذ الثمانينوال زال ن الدين وخاصة اإلسالمي هو سبق بأن البعد ع الباحثة ما علل، وت (92م، ص2002هاللي، )

ن الديانات السماوية وخاصة إالسبب الرئيس لجعل أولئك يروجون لمثل تلك األفكار، حيث .الدين اإلسالمي تحث دوما على الصبر

أننا لو قمنا بالتشريح النفسي وتتبعنا ظروف وحياة الشخص المقدم على ب وترى الباحثةتكن نتيجة لموقف محدد حدث قبل ولم ،ت وليدة اللحظةسنجد أن فكرة االنتحار ليس ،االنتحار

قدام عليه، فالموقف ما هو إال عبارة عن القشة التي قصمت ظهر البعير، ولو تتبعنا حياة اإلمن المواقف التي أدت في ا عدداكبت محاولي االنتحار لوجدنا أن هناك ترسبات وتراكمات و

الطفولة إهمال نتحار، فعلى سبيل المثال نجد في االالنهاية لالنفجار واالقدام على محاولة ،التنشئة هي الطفولةفي الوالدين للطفل بحجة كونه طفال ال يعي شيئا، متناسين أن أهم مرحلة

ذهن الطفل ويكبر معه، وكذلك بمرحلة المراهقة جهل في فكل ما يحدث بها سيظل عالقا ساسة وتحمل تغيرات بحياة الفرد وتكون فترة الوالدين ومن لهم عالقة بالفرد أن تلك المرحلة ح

فيحاولون طمسه وفرض القوانين عليه دون مشاورة، وأما مرحلة الشباب وهي ؛تكوين الشخصيةاألهم حينما يجد نفسه محاطا بالمشكالت والتي من أبرزها االغتراب الذاتي، أو على سبيل

جهة متطلبات الحياة، كذلك مرحلة قدرة على مواالالمثال ال الحصر الفقر والبطالة وعدم فذلك تعبير على ضعف الموازنة بين متطلبات األسرة ،منتصف العمر من يقدم على االنتحار

عن فقدان االهتمام واالستسالم مرحلة الشيخوخة، فما هو إال تعبيروالعمل والذات، ونهاية بنما يقتصر لمصاعب الحياة بالتخلي عنها، فاالنتحار ال يقتصر على فئة عمري ة دون أخرى، وا

.على من يشكو من ضعف القدرة على المواجهة لإليفاء بمتطلبات الحياة

42

: معالجة المريض االنتحاري -الثالث عشر

من الضرورة االهتمام بمحاوالت االنتحار مبكرا بشكل وقائي، وذلك من خالل االهتمام نتحار وانتهاء الحياة، لذا يتوجب أن مرحلة االإلى بمعالجة من يحاول االنتحار حتى ال يصل

ن كثيرا من محاوالت االنتحار تنجح إيتم توجيه محاولي االنتحار فورا للعالج النفسي، حيث ال فانقطاع العالقة في عند إعادة تنفيذها السنة التالية، كذلك ال بد من المداومة على العالج وا

بنجاح المحاولة التاليةل له دور بين الطبيب والمريض وعدم تعاون األه (.154ص - 151م، ص2005الجبالي، )

وتكون الوقاية من االنتحار عندما يتأكد المعالج من وجود الدعم االجتماعي للكف عن عدم وجود خطة محددة لالنتحار، وانعدام الدافعية باتجاه تقبل فكرة مع التفكير باالنتحار،

:سابقة تكون الوقاية بما يلياالنتحار، وعند توفر الشروط الثالثة ال

حداث التغييرات البيئية واالجتماعية تقليل األلم النفسي من خالل -1 تعديل الجو األسري وا .المناسبة

.الفهم الموضوعي بأن المريض لديه شكوى واقعية -2

.تقديم بدائل لالنتحار -3

عطائهم إدفي هذه الحالة يتطلب األمر ،عند تكرار المحاولة لدى البعض -4 خالهم للمستشفى وا مضادات للذهان، أو مضادات االكتئاب مع عالج نفسي فردي وأسري والتدعيم االجتماعي مع

(.277ص - 276م، ص2011الجاللي، )المالحظة الدقيقة داخل المستشفى

جة النفسية ال بد أن ترتكز على فهم منطق االنتحاري ال بد من التأكيد على أن المعال و ال فتسكون المعالجة فاقدة للفائدة العمليةوليس على في وستزيد من الرغبة ،المنطق العام، وا

إبراهيم، )ذنب وتنقص من مشاعر تقدير الذات لاالنتحار؛ نظرا لكونها تزيد من مشاعر ا (.261م، ص2011

ومن ،هم ذلك بإبقاء االنتحار تحت السيطرةدد من الوسائل التي لو طبقت سيسوهناك ع :لك الوسائل ما يليأهم ت

التمسك بتعاليم وقيم الدين اإلسالمي الحنيف لما به من حلول لكافة المشكالت والمظاهر -1 .السلبية بالمجتمع

43

الحرص على تربية الجانب اإليماني في تربية أبناء المجتمع عن طريق الحث على مراقبة -2 لقيلى لن يستحوذ عليه الشيطان ولن ياهلل تعالى في كل األعمال واألقوال، فمن يراقب اهلل تعا

.بنفسه للتهلكة

تشديد الرقابة على وسائل اإلعالم المختلفة لمنع بث كل ما يشجع على السلوكيات المؤدية -3 .لالنتحار، والتي ال تتناسب مع ديننا الحنيف

ومن ثم ،إخضاع الظواهر السلبية بالمجتمع للدراسة والبحث حتى تعرف أسبابها، ودواعيها -4يجاد الحلول المناسبة لها تبدأ الخطوة للوقاية م (.120، صت. رشيد، ب)نها، وا

، في عدم التخلي عن األسرة الممتدة لما له من أثر على التفكك االجتماعي ونقص -5 .التعاطف والتكافل

.خاصة االكتئاب بين الناسبزيادة الوعي بالمشاكل النفسية و -6

.بالمدارس والجامعات وأماكن العمل رشادتوفير خدمات اإل -7

إدخال المريض النفسي ضمن أنظمة التأمين المختلفة، والتي استثنت المريض النفسي دون -8 .منطق

على تمييز االكتئاب وتشخيصه لعالجه أو تحويله - طالبا وعاملين -تدريب األطباء -9 .لمتخصصين

كتئاب الشديدة ذات النوايا االنتحارية بدقة العناية واالهتمام الكامل بعالج حاالت اال -10 .وحذر

ت إيذاء الذات العمل على تعديل القوانين بحيث يصبح التقييم النفسي إجبارا لكل حاال -11 (.64م، ص2001 ،سرحان وآخرون)ومحاوالت االنتحار

ة فالعالقة بين الطبيب والمريض االنتحاري هي عالقة ذات خطورة كبيرة بالمعالجة مقارنفخسارته للعالقة تعني خسارته - بالوقت ذاته -بالمرضى اآلخرين، وهي قابلة لالنقطاع

لحياته، بمعنى أن أي مريض آخر لو انقطعت عالقته بطبيبه سيبحث عن طبيب آخر بين Francis Baapodi المريض االنتحاري سيقوم بقتل نفسه، وكما يقول فرانسيس بيابودي

إبراهيم، )نتحاري هو االهتمام بالمريض نفسه جة المريض االفإن السر خلف معال :1927 (.267م، ص2011

44

ظهور األفكار االنتحارية عن ئي للحاالت المرضية التي هي سبب في ويكون العالج الدواأو عن طريق Neuroleptiques Majeursطريق إعطاء الشخص األدوية المضادة لالنهيار

في حتى يصبح بائية التي من شأنها تهدئة المريض، والصدمات الكهر Lithiumالليثيوم تعويد الشخص على تحمل األلم واإلحباط وتجاوز القلق متناول المعالج النفسي من خالل

يتم أنه الوترى الباجثة ب ،(179م، ص1995الديدي، ) جابي بناءوتصريف العدوانية بشكل إياالضطراب النفسي أو مجموعة أعراض حالة وجود داع لذلك كاللجوء للعالج الدوائي إال في

.ضطرابوبحسب نوع اال ،نفسية تستدعي العالج

وأيضا حالة من النضج العاطفي والتصالح مع الذات وتدعيم الدفاعات التي تساعده حل المآزم والعقد الطفلية وتخفيف القلق الوجودي والبحث عن إلى على التكيف السليم، إضافة الديدي، )ذات ومحو الجروحات النرجسية موحات الالمحدودة وتقبل الأسباب الفشل وتخفيف الط

(.179م، ص1995

يذاء الذات -عشر رابعال :االنتحار وا

إن تشويه الذات يختلف عن االنتحار، من ناحية أن من يقدم على االنتحار يود أن .يقضي على كل المشاعر، بينما من يشوه الذات يريد أن يشعر بتحسن

ن على أنها شبه و إليها الباحث شيرأن تلك السلوكيات في بعض األحيان ي م منوعلى الرغ، فإن أغلب الباحثين يدركون أن مؤلم الذات ال يهدف إلى الموت نتيجة Parasuicideإنتحارية

لألفعال التي يقوم بها، كما أن محاوالت االنتحار ال تقوم بتخفيف اآلالم أو خفض تكرارها، إن ،صابين بإيالم الذات عادة ما يعانون من اإلقصاء االجتماعي، ويعيشون في كآبةالمرضى الم

أن إيالم الذات ال يؤدي لالنتحار إال أنه قد يؤدي من رغمعلى الوهم قد يحاولون االنتحار، و أننا أدركنا حاليا أي Favazaازا ڤللتفكير باالنتحار ومن ثم االنتحار نفسه، وهذا ما ال حظه فا

الفرد حينما ال يكون هناك أن إيالم الذات يعد شكال مرضيا للمواجهة والذي ينتقل إليه فقطتصبح من األمور التافهة عمليات قطع أو جرح الرسغ، :من االنتحار، وقد كتب قائال مهرب

ولقد تم الضطراب الشخصية، ا عتبر كلها أعراضومن األمور سيئة التعريف محاولة االنتحار وتصول على تأييد بأن الطبيعة المميزة إليذاء الذات تأتي من دراسة التشخيص النفسي بين الح

ذات كمقابلة للمحاولة االنتحارية الذين يقومون بإيذاء ال (.30ص - 28م، ص2004 /م5115 سكستون،)

45

الباحثة ما سبق من خالل مقابلتها إلحدى الحاالت التي قامت بإيذاء ذاتها وتبلغ وضحوتت فعلتها بأنها تود لفت نظر المحيطين والعائلة لكي يقوموا عاما والتي علل ((15عمر من ال

حضار الهدايا لها، بسبب غيرتها من أختها التي قامت بإجراء عملية جراحية وكذلكبزيارتها وا وحضر الجميع لزيارتها ومعهم الهدايا لها، إذ تشعر أنها مكروهة من الجميع وتود لفت إنتباههم

.لها

:نتحار وعالقت بنتائج االمتحاناتاال -عشر خامسال

مواسم االمتحانات بين الطلبة الراسبين، ولو أن تربيته كانت مبنية على يكثر االنتحار في لما كره حياته بسبب الدين اإلسالمي لما هان عليه خسارة اآلخرة بسبب خسارة الدنيا، بمعنى

،من صفات الكمال تكون لإلنسان على حسب قدراتهدراسته، فالعلم صفة عدم النجاح في وليست وسيلة من وسائل العيش، ولما جرى على القاعدة الفاسدة شهادة بال علم خير من علم

ه اهلل فاالستقالل الذاتي يكون بما بال شهادة، ولو ربي على الشجاعة النفسية والرضا بما قسم .جنلو ربي على ذلك فال يجزع وال ي يبذله اإلنسان من جهد مهما كانت وظيفته، و

ويتم ا د مدير غوالتي تكون على أنه ال بد وأن يصبح بال طأوال ننسى تربية األبناء الخأيضا للمدرس دور و موتك أفضل من حياتك، :تخويفه من عواقب الفشل، ويردد على مسامعه

حي له أن المناصب كل شيء حين يقوم بتربيته على احترام ذوي المناصب العليا فقط وكأنه يو (.156ص - 155ص ،م1900المنفلوطي، ) بالحياة

وأما بالنسبة للموهوبين فيظهر لديهم الميل لالنتحار كنتيجة للفشل بإقامة ضبط اجتماعي في سلوك الفرد بشرط فقده لفرديته وكل محدداتها، وبالتالي بدال من االتجاه للعدوان الخارجي

لتي بدورها تزيد الطاقة التي تدفعه لتحطيم ذاته، حيث يعتبر االنتحار قمة يوجه العدوان للذات وا .العقاب الموجه للذات والمرتد للداخل

:انتحار الطلبة الموهوبين وبحاجة للتدخلإلى ومن العوامل التي تؤدي شخصي، صل الاالكمالية، عدم الشعور باألمن، اإلكتئاب، اضطراب الهوية، واضطراب التو

م مفهو إلى أعماله على الوجه األمثل يشعر بالفشل والخيبة وتؤدي يل المثال إن لم يؤد على سب (.70م، ص2007فهيم، )سلبي بحيث يرتفع القلق لديهم

46

:رالنظريات التي حاولت تفسير االنتحا -س عشرداالس

لكي نستطع فهم أي مشكلة وتشخيصها وفهم العوامل المسببة لها، وحتى نستطع الخروج ية التي قامت نجح الوسائل للفهم والتفسير لتلك الظاهرة، ال بد لنا من الرجوع للمدارس العلمبأ

الباحثة هنا مجموعة من النظريات تعرض، لذا (89م، ص2006الرشود، ) بتفسير تلك الظاهرة .التي فسرت ظاهرة االنتحار كي يسهل فهمها

-:البيولوجي لتفسيرا -1

نتحار واالضطرابات العقلية من خالل إرجاع السبب لالنتحار بين االهذا التفسير بط ر ،مشانو وليامز )بات بيولوجية وفسيولوجية بمعظمها للمرض العقلي ذاته والتي هي مسب

، فقد فسروا االنتحار على أنه صورة للعنف والعدوان والتي (294، صم5115/ م1996 .العصبي أو الغددمصدرها الجينات التي يرثها اإلنسان، أو خلل بالجهاز

عدم ربط االنتحار -ا على إثره -وقرر الباحثون ،لكن هذا االتجاه قد تعرض لالنتقادات (.94م، ص2006الرشود، ) كدوا على عدم وجود انتحار موروث وأ ،بالوراثة

-:التفسير النفسي -2

الرؤية الخيالية لالنتحار معتمدا على األساطير والخرافات والجن، و يربداية كان هناك تفسوالمتمركزة على الحياة الخاصة البعيدة عن الواقع، ولم يكن وجود ألي تفسير علمي إلى أن تم

والذي قدم مساهمات من قبل المهتمين وعلماء التحليل النفسي ،ييناڤعقد مؤتمر االنتحار في وأصبح هناك تيار ،رتبعه بعد ذلك الكثير من الدراسات النفسية لالنتحاأكزيلبورك وفرويد، ثم .وآخر يمثل الحقل االجتماعي ،ينطلق من رؤية فرويد

:التفسيرات النفسية ذات االتجاه التحليلي. أ

: Freud نظرية فرويد -

فتارة يحب وأخرى يكره، وبالتالي تولد ؛تنطوي نظرية فرويد على وجود تذبذب بالمشاعرفيتجه ؛على التعبير عن المشاعر بشكل علني لديه هنا السادية والتي كان سببها عدم القدرة

47

بظروف كعدم بل مر ،لالتجاه الداخلي والذي يخرج بصورة االنتحار، فالسادي لم يولد هكذاحتى يصل لالكتئاب ومن ثم تبدأ فكرة ،القدرة على التعبير عن المشاعر وبالتالي تقلب المزاج

. االنتحار بالتبلور تدريجيا

بمعنى إن حال ،ن مترابطتاندور في ذلك، وعموما فإن النزعتي وزيةقد يكون للماشأو الواقع لتحقيق السادية فإن اإليذاء يتحول ال شعوريا للفرد ذاته، ويصبح هناك ماشوزية ثانوية تدعم الماشوزية األساسية، وبالتالي تفسر الماشوزية هنا على أنها امتداد لسادية وجدانية

(.297ص - 296م، ص2005العمر، )حساس باالثم خوف واإلنتقام والمشحونة باال

وعندما تصل العالقة بين األنا واآلخر لدرجة تثبت األنا عليه، عندئذ يعامل األنا ذاته وترتد النزعات العدوانية على اآلخر إلى -مصدر األلم والخيبة والعدوان -بوصفها هذا اآلخر

(.271م، ص2007مجيد، ) نا وتنفيذ االنتحارأن يصل العدوان في أوج قوته بتدمير األ

:ز فرويد دوافع االنتحار بما يليوقد مي

.المشاعر العدوانية الداخلية المتراكمة كالرغبة بالقتل -1

.العدوانيات السابقة المتراكمة كتمنيه بأن يقتل -2

ت أو الرغبة به، النزعة العدوانية المقترنة بحوافز مثيرة متكاسلة بسبب القدم كتمني المو -3 .بل تؤجل لحين مواجهته لمشكالت كبيرة كالفشل بتحقيقه ألحد األحالم ،والتي بدورها ال تنتهي

لفرويد فكرة اضطراب المزاج وصعوبة التكيف الجنسي التي Pollack بوالكوقد أضاف في ب حب االبن ألمه وحب االبنة ألبيها والتحيز ضد األ -ما تقترن بعقدة أوديب - غالبا -

.أو العالقة المثلية -الحالة الثانية في الحالة األولى وضد األم

،فيرى أن هناك قوى خارجية تتدخل وتعرقله على نمط العيش Zilburk زيلبوركأما يرغب بأن يكون وفي الوقت نفسهعدم قدرته على حب الناس إلى فيرى الحياة مستحيلة، إضافة

.هدفان أولهما التخلص من الحياة وثانيهما الشهرةتحاره مشهورا بينهم، فبالتالي يكون النفي حب ا أن لمرحلة الطفولة أثر Bidan Jamison بيدان جاميسونفي حين يرى

فوصل للسلوك العدواني افتنانا بذاته ،وأنانيته -افتنانه بذاته -الطفل لذاته ونرجسيته .وعدوانيته

حالة (18)بدراسة Winder And Schilder ويندر وسشيلدروقد قام كل من :ن ما يدفع الفرد لالنتحار ما يليعام وقد توصال إلى أ (13)انتحار لمن هم دون ال

48

.الظروف القاسية التي يمر بها الفرد -1

.الحرمان العاطفي من الوالدين والوسط االجتماعي -2

.معاملة الوالدين العدوانية لألبناء -3

.االجتماعي الذي قهره وقسى عليه بدافع االنتقام من الوسط -4

.لفت انتباه المحيط لكسب العطف -5

للخالص من المحيط الخانق، كما أن فيرى أن االنتحار هو حل Gama جاماأما .للوراثة دور في ذلك

:بين ثالثة أنواع من االنتحار كما يلي Bergelr بيرجلرز ولقد مي

.اتهكون المنتحر لديه شعور بالذنب تجاه ذ -1

.وهذا هو االنتحار الهستيري ؛التعبير عما هو مكبوت بداخله بشكل مسرحي -2

االنتحار المتشتت مبني على الشك باآلخرين وعلى فصام الشخصية، وغالبا ما يتأمل بذاته -3قتل اآلخرين والتلذذ بإيذاء ذاته العليا ويسرح بعيدا عن الواقع، كما أنه يسمع أصواتا تأمره ب

(.299ص -297م، ص2005العمر، )

وبناء على ما سبق فإن نظرية التحليل النفسي لالنتحار تقر أن الفرد لم تتبلور عنده مشاعر ومحاولة االنتحار مرة واحدة، بل بدأت بالحب والكره مشبعة بدوافع عدوانية تبحث عن

رد مع النشاط الجنسي عن االضطراب المزاجي الذي يعكس سوء توافق الف القتل أو الموت معبرة بعبارة أخرى فإن شخصية - نفسه مع الجنس -الذي يتحول إلى عقدة أوديب أو العالقة المثلية

المنتحر تعبر عن تناقض صارخ وشديد يتراوح بين مشاعر الحب والكراهية، مما يولد نزعة :لك بالشكل التاليعدوانية تراكمية، تنتهي برغبة ملحة وجامحة بالقتل والموت، ويمكن إيجاز ذ

(.72م، ص2012ازي، و )

49

اة من وجهة نظر التيار التحليليغريزتي الموت والحي :( 1.1) شكل

:تحليليالغير التفسيرات النفسية ذات االتجاه -ب

وجود مظاهر نفسية تبدو ضرورية لوقوع على زت عن التفسيرات التحليلية في تأكيدها تمي التفسيرات في على ديناميات أو سيناريو نفسي ال شعوري كما حدث االنتحار، وليست مبنية

:ما يليفيالتحليلية، وتتمثل المظاهر النفسية الال تحليلية

وهي عبارة عن زيادة حالة االستياء العامة لدى : Acute Perturbationحاد التشوش ال -1 .الفرد

حساس بالذنب والشعور ها، مع اإلر الذات ولومها وكراهيتالعدائية المفرطة وزيادة في إنكا -2 .بالعار

الزيادة الحادة والفجائية بانخفاض التركيز العقلي والتقليل من عملية التفكير، مع التقليل من -3 .وضعف بالقدرة على رؤية اختيارات يمكن أن تحدث على نحو عادي للعقل ؛المحتوى العقلي

غير ية للمعاناة بتوقيف االنسياب هافكرة التوقف واالستبصار الذي يمكن من وضع ن -4نوع من الهروب من االنفعال محتمل وهنا ال يفهم االنتحار كحركة نحو الموت، بلال

(.95م، ص2012 ،سرحانو استيتية . )محتملالال

غريزة الحياة والموت

غريزة الحياة Eros

الطاقة الجنسية

طاقة األنا

الغيرة الجنسية

موضوع ) (الحب

غريزة الموت تيتانوس

العدوان

عدوان نحو

الذات عدوان نحو

الغير

51

:التفسير االجتماعي -3

:نه قام بتقسيم االنتحار لثالثة أنماط أساسية وهيإحيث Durkheim ورائده دوركايم

وتقوم ،وهو نابع من إيثار الغير: Ahruism Suicide النتحار الغيري اإليثاريا -أوالا ،فمن يقوم باالنتحار يحاول الحفاظ على النظام الجمعي ،فكرته على أن الفرد يتبع الجماعة

.فذلك له عالقة باألخالق، على سبيل المثال كما هو الحال بالروح العسكرية

حيث ،وهو على النقيض من النوع األول :Egoism Suicide االنتحار األناني -ثانياا أن إلى يبرز هنا حب الفرد لذاته، وتكون الكرامة هي الغاية القصوى للسلوك، ويميل الفرد هنا

حال عدم السمو والرفعة لذاته ويصعب عليه رؤية أي شيء فوقه، ا ولكن في يكون شيئا عظيمخرى، فهنا كل منهما تنعش األ ،ن من بعضهما البعضهنا تبرز الفردانية واألنانية وهما قريبتا

(.474ص - 473م، ص5101/ م0122دوركايم، ) يحدث االنتحار األنانيحالة انهيار قوة النظام في وهو يكون :Anomie Suicide االنتحار الفوضوي -ثالثاا

لكساد سيفقد حالة كساده، ففي حالة افي حالة ازدهار ورواج االقتصاد أو في بالمجتمع، سواء األبنية االجتماعية كاألسرة والدين والدولة، ويتم الوقوع في البعض وظائفهم وسيحدث انفصال .تحت تأثر هجوم التيارات األنومية

حالة الرواج فهي األصعب فالنجاح المفاجيء للفرد يؤدي به لالنفصال عن في أما مجتمع إلى نه سيستقيل من عمله لينتقل األبنية االجتماعية التقليدية التي ينتمي إليها، كما أ

جديد، ولربما يؤدي به للزواج بأخرى، وهنا يتحرر من النظام ويصبح عبدا للغرائز والشهوات .التي تؤدي به لالنتحار

كتابه بل كان على الهامش وهو بع لم يذكره دوركايم بشكل أساسي في وهناك نوع راي هو على العكس من االنتحار األنومي حيث ، والذFatalism Suicide االنتحار القدري

مستقبل مظلم يعانون من كبت العواطف ا عن الحد، فينشأ أفراد ذوويكون هنا النظام زائد

خلق رغبات سوداوية تؤدي لالنتحار والرغبات بكل قسوة وعنف، مما يتحول ذلك لقهر و (.154ص - 152م، ص2011 ،وبدران زيدانو الجوهري )

51

:السلوكي التفسير -4

... قيمة عالية كاألصدقاء أو الوظيفة عزز إيجابي ذيحين يكون تصور أو توقع لفقدان مإلخ، مضافا لذلك التوقع بالحصول على تعزيزات إيجابية إضافية، فيكون قرار االنتحار هنا

نبوا ضميرهم ألجلهم، فاالنتحار مكسب لجلب شخاص الذين تركوهم يفتقدونهم ويؤ لجعل األواتجه ألخرى ،قف ليست معززةتباه والرثاء والشفقة واالنتقام، وبالتالي يكون ابتعد عن موااالن

(.132ص - 131م، ص2013الزعبي، )معززة

:اإلنساني تفسيرال -5

يكون السلوك االنتحاري هنا نتيجة عائق أمام تحقيق الذات، أو ليحصل على التقدير (.101م، ص2006رشود، ) واالعتبار من ذووي األهمية

إذا إال منتحرا يموت ال الشخص أن (Joiner, 2005) اإلنسانية النظرية تفترضكما و الحاجة أن النظرية وترى ،التنفيذ على والمقدرة ،منتحرا بالموت الرغبة من كل لديه توافر

أهم من يعد إحباطها فإن وبالتالي ،أساسية حاجات هي المقربين اآلخرين وإلفادة لالنتماء إال هي ما االنتحارية األفكار أن النظرية ترى كما، االنتحار في لرغبةإلى ا المؤدية لعواملا

بل ،لالنتحار كافية تعد ال وحدها االنتحار في الرغبة فإن النظرية وبحسب ،الرغبة لهذه تفعيل الخوف على التعود ثم ومن التعرض طريق عن الذات قتل على المقدرة الفرد يكتسب أن يجب (Van Orden et al, 2008, P. 72 - P. 73).إليذاء النفس المصاحبين واأللم

:المعرفي التفسير -6

، Beckوبيك Greenbergوجرينبرج Aliceيشير أصحاب المنظور المعرفي أليس إلى أن ما نفعله يتوقف على طبيعة معرفتنا، وأن كل سلوك يكون مسبوقا ببناء معرفي

ألنها سوف تؤثر على ،وره، لذا ال بد من االهتمام بمعتقدات كل فردومعتقدات سابقة لظهإلى أن معتقدات الفرد تتوسط Linehanصحته النفسية أو مرضه النفسي، كما وتشير لينهان

من إدراك الضغوط واالنتحار، فإن كانت النظرة للذات والمستقبل واآلخرين سلبية، فذلك سيزيد (.012م، ص5104 وفرج ويونس وعبد اهلل،راصع ) ميله لالنتحار، والعكس صحيح

52

بوجود عدة مشكالت وآالم نفسية غير محتملة، فيحدث يفسر االنتحار أن وهذا يعني (.101م، ص2006رشود، ) التفكير الال منطقي ومن ثم االنتحار

الحديثة بأن المشاحنات السلبية وأحداث الحياة الضاغطة تؤدي حيث تشير الدراسات الشكل التالي توضيح لتلك العالقةالنتحار، وبإلى الذي يؤدي لليأس ا

(.012م، ص5104راصع وآخرون، )

بتصور االنتحار والخبرات السلبيةنموذج بيك لليأس في عالقته :(1.3)شكل

هناك عالقة ما بين اليأس واالكتئاب واالنتحار، فاليأس واالكتئاب يؤديان كما أن (.88م، ص5105إستيتية وسرحان، ) Beck، وفيما يلي توضيح لنموذج بيك لالنتحار

نموذج بيك لالكتئاب واليأس واالنتحار :( 1.4) شكل

(.اليأس)متغير وسيط

متغيرات مستقلة خبرات الحياة السلبية (.تصوراالنتحار)متغير تابع .والمشاحنات اليومية

53

حيث إنه أمام هذا التقدم التكنولوجي السريع، والضغوط االقتصادية التي يتسم بها العصر ل العالم بأسره؛ وذلك نتيجة الحالي، أصبح االنتحار ظاهرة سلوكية واسعة االنتشار تكاد تشم

االحباطات التي يقابلها األفراد وعجزهم عن مالحظة خصائص هذا العصر سواء بشكل مباشر ، (42م، ص0112فايد، )أم غير مباشر، مما يدفعهم لالكتئاب واليأس والتفكير باالنتحار

وليته، وهي وكذلك اعتناق الفكر الوجودي الذي يعلي قيمة إرادة اإلنسان واختياره ومسؤ (.18ص - 17م، ص2008المسؤولية المطلقة إما بتحقيق الذات أو إنهاء الحياة

وتفسر الباحثة ما سبق بأن اإلنسان مع زيادة التطور والتقدم سيؤدي لزيادة الضغوطات النفسية وتدني قدرة الشخص على التحمل خاصة في حال شعوره بنقص القدرة على استيعاب ما

سيؤدي للشعور بصعوبة التقدم وفقد للقدرة على اإلنجاز، ومن ثم سيؤدي حوله، هذا بدورهلشعوره باإلحباط واليأس خاصة إن لم يكن هناك من يسانده، وبالتالي ستبدأ األفكار السلبية تتراود لذهنه، وبخاصة األفكار التي تدعم الموت والهروب من هذه الحياة، فعلى سبيل المثال

ي، ليس لي مكان في هذه الدنيا، سأجد راحتي عندما أموت، سأرحل هذه الحياة ال تصلح لألريح البشرية من همي، سأرحل عنهم ليعرفوا قيمتي، عندما أموت سيكون هناك من يهتم بي ويزورني أما اآلن فال أحد يعرفني، بمعنى أن هناك تشوهات معرفية مسيطرة على الفرد نتاج

تلك األفكار لحيز التطبيق من خالل المحاوالت شعور معين، وفي حال زيادتها ستتحول .االنتحارية

أن هناك تفاعال مشتركا بين كل من االكتئاب ( 24م، ص0112)وقد أكدت دراسة فايد .واليأس والذي من شأنه زيادة تصور االنتحار

:Franklفرانكل تفسير 7-

ا في هالتي عايشه تالعالجي من خبرا هوأسلوب( Viktor Frankl)أت نظرية فرانكل نشرغم )ين نجوا والذين ماتوا لألشخاص الذ همعسكرات الموت النازية، إذ رأى عبر مالحظت

، همأن األشخاص الذين يملكون األمل في االجتماع ثانية بأحبائ( على فرصة للنجاة همحصولفي النجاة حظا م إيمان عميق، كانوا اكثر ها، او الذين لديهيرغبون بإكمال مشاريع همأو الذين لدي

العالجي هسلوبأعلى logo therapyأطلق فرانكل اسم ،ن فقدوا االمل كليا يمن اولئك الذوأكد على كما ،، المعنىهني الدراسة، الكلمة، الروح، اإللي كلمة مستقاة من كلمة التينية تعھو

54

ن أعطى، و ن ي أكتشف ال ن المعنى يجب أن ي أفي حياة االنسان و ف هدضرورة وجود معنى و دف هيه نأشار فرانكل الى وأ ،دف ساميهعن الكفاح من اجل الناشئالناس يرغبون بالتوتر

هامة تجاهخطوة هذهة النظر الروحانية الن هازن بين الناحية الفسيولوجية ووجى صنع التو إلمصطلح هيا فرانكل إليهم المصطلحات التي اشار أهمن و ،كثر فعاليةأسلوب عالجي أتطوير

ن الالوعي الغريزي الذي يتحدث ي تختلف عهو )من الروحانية الالواعية نوعا هالضمير باعتبار بحسب فرانكل، و ،ب وجودنا ومصدر تكاملنا الشخصيو ل هن الضمير أى إلشار أ، و (فرويد هعن

أسماها االحباط قد يؤدي الى ما ذأن ه، و فإن صراع البحث عن المعنى قد يكون محبطا ن أ، و (الخ... دف هالمعنى، انعدام ال نعداماالشعور بالفراغ، " )الوجودي/حانيرو العصاب ال"

ذاء االخرين، يإيذاء الذات، إبسلوكيات غير اعتيادية مثل غذا الفراهالبعض قد يستجيب ل .(P 6Boeree ,2006 ,-7) الثالثة مجتمعة قد تكون وأاالضرار بالمجتمع،

:تفسير نظرية الضبط االجتماعي -8

بحيث تركز هذه النظرية على العوامل االجتماعية التي تفسر االنحراف أو الجريمة ويرى :بأن الضبط االجتماعي يعتمد على عدة عناصر وهي Hirschiهيرشي

.كاألبوين واألصدقاء: قوة االرتباط بين الشخص والمقربين -0

قوية فهذا يعني مدى االندماج، فحينما تكون درجة االندماج مع المقربين منه -5انشغالهم في أداء األنشطة التقليدية للحياة، وبالتالي ال يوجد لديهم أي وقت للتفكير أو ممارسة

.أي سلوك خاطيء

االلتزام، فكلما زاد إلتزام الفرد تجاه المحيط به وأولهم األب واألم ثم األسرة، كلما -3هم العوامل التي تكبح رغبة األفراد في استقام سلوكه وقل تعرضه لالنحراف، ألن االلتزام من أ

.الوقوع بالخطأ

التقيد بنظم وقيم المجتمع يحمي الفرد من االنحراف أو السلبيات ويتم ذلك بداية من -4األسرة إلى مؤسسات التنشئة االجتماعية األخرى ووفقا لذلك كلما قل التزام الفرد وارتباطه

(.91م، ص 5109الكحلوت، )نتحاره بالمحيط كلما أدى لالزدياد احتمالية ا

55

:الضغط االجتماعي تفسير نظرية -9

يتم التعرض لمجموعة من الضغوطات االجتماعية، أو النفسية، أو االقتصادية، أو اك واالنهيار فيقدم على االنتحار البيئية، تتسم باالستمرارية واالزدياد مما يوصل الفرد لإلنه

(.198م، ص2009الرميح، )

ر الضبط ينتحار أو محاولته أو الشروع به تفسيل الباحثة أكثر بتفسير ظاهرة االوتموذلك عدم التقليل من أهمية النظريات األخرى، بضرورة أكثر من غيرها مع العلم االجتماعي

بسبب أنه كلما ارتبط الفرد أكثر بأسرته وخاصة األب واألم أو األخوة أو األبناء أو الزوج كلما اك بيئة تحتضنه تعينه على تجاوز مشكالته، وكلما كان مندمجا مع مقربينشعر أن هن

أن يشاركهم وقته بشيء مفيد يعود أثره بشكل إيجابي على الصعيد فمن الطبيعي إيجابيينالفردي أو االجتماعي، ويبتعد عن التفكير بأية سلوكيات خطأ، أيضا تحمل المسئولية يسهم في

ة كل ما يؤذي الذات وذلك بسبب الشعور بضرورة االلتزام لتلبية مطالب ابتعاد الفرد عن ممارسمن هم تحت مسئوليته بشكل معقول، وبما أن األسرة جزء من المجتمع فاهتمام الفرد بأسرته سيجعله متابعا جيدا لألنظمة والقوانين مما سيدفعه لاللتزام بها قدر االمكان، وبالتالي لن يشعر

رين ولن يفكر بممارسة أي سلوك انحرافي كاالنتحار أو محاولة االنتحار، ما بأنه شاذ عن اآلخ .سيدفعه للحفاظ على حياته

:بعد اطالع الباحثة على النظريات يمكنها أن تخلص لما يلي :التعقيب على النظريات ترى الباحثة بأنو بين الوراثة واالنتحار، البيولوجي تفسيرالربط :التفسير البيولوجي -1

أحد بالعائلة غير معقول فهناك العديد من محاولي االنتحار أو المنتحرين ولم يسبقهم هذا .للسلوك االنتحاري

ن األول التحليلي المتمثل بكل فهو قسما النفسي تفسيربالنسبة لل :التفسير النفسي -2مما يرى أن المنتحر أو محاول االنتحار يشعر باالضطهاد تجاه اآلخرين الذي فرويد : من

،حال عدم مقدرته على االنتقام فيقوم بتوجيه هذا االنتقام لذاتهفي و ،تجاههم ا يجعله عدوانيأن لها عالقة فيرىالسلوك االنتحاري أو المحاولة االنتحارية، بينما بوالك ذلك في ويتمثل

ر فال يوجد شخص يقدم على االنتحامن وجهة نظر الباحثة باضطراب المزاج وهذا رأي صواب رجاع سبب محاولة االنتحار لصعوبة إلم يوفق ب ترى الباحثة أنهو ،بحالة شعوره بالمزاج الجيد

التكيف الجنسي كعقدة أوديب فال يمكن الجزم أن جميع محاولي االنتحار أو المنتحرين كان .لديهم تلك العقدة

56

يكون فاقدا بالنسبة لزيلبورك فتتفق معه الباحثة بأن محاول االنتحار أو المنتحرأما فهناك عدد ال بأس ،للشعور بالحب وتختلف معه في أن محاول االنتحار يسعى طلبا للشهرة

وتتفق الباحثة مع بيدان جاميسون بأن كما من المنتحرين كان انتحارهم هربا من تلك الشهرة، ا ال يرى أحدفإن نشأ محبا لذاته و ،اللجوء لالنتحار يبدأ غرسه منذ الطفولة من خالل التنشئة

با على ،حالة اختالطه بالمجتمعفي غيره فهذا سببا للجوئه لالنتحار وكان االهتمام منص .شخص آخر

تتفق الباحثة مع كل من ويندر وسشليدر بأن اللجوء لالنتحار يسبقه ظروف تتمثل أيضا و ، كما م وللفت االنتباهلسلبية واالنتقاالحرمان العاطفي والظروف القاسية والمعاملة الوالدية افي

تختلف معه بأن هاوتتفق الباحثة مع جاما أن االنتحار يكون هربا من الظروف الخانقة، ولكن .في ذلك ا للوراثة دور

حد ما في تصنيفه لمحاوالت االنتحار إما شعور إلى بيرجلر فتتفق معه الباحثة بالنسبة لو أيضا أمورا لكنها تضيفت أو هالوس، لمبني على ضالالبالذنب أو الهستيري أو المشتت ا

أخذ و ،أخرى غفل عنها، كاالنتحار االنتقامي أو الهروبي أو الذي يكون بدافع دفع العقاب عنه نظر اآلخرينفي التصريح لفعل كل ما هو خاطئ

وبالتالي يمكن للباحثة إيجاز ما سبق بأنها تتفق مع النظرية النفسية من خالل العوامل والهروب من الظروف، لكنه من ،نتحار كالشعور بالكراهية والعدوان تجاه اآلخرينالمهيئة لال

لكن ،غير المعقول أن يكون لصعوبة التكيف الجنسي دور لدى جميع المقبلين على االنتحار .ربما يكون لدى فئة قليلة جدا منهم

من ناحية عهاحثة متتفق البالتفسير النفسي غير التحليلي والذي فهو أما التفسير الثاني قدرة على رؤية العدم و أن االنتحار يكون نتيجة لعدة عوامل تتمثل بالعدوان والتشوش الحاد

.محتمليجابية، الهروب من االنفعال الالحلول أكثر إإلى وبالنسبة للتفسير االجتماعي فقد قسم دوركهايم االنتحار :التفسير االجتماعي -6

فهناك االنتحار اإليثاري كما يحدث مع ،الباحثة بتلك التصنيفات تتفق معه حيث :أربعة أنواعالجنود الذين يقدمون على االنتحار إما تضحية أو طاعة وحفاظا على القوة العسكرية المتمثلة بوحدة الرأي، وباالنتحار األناني حينما يعجز الفرد على رؤية شخص أفضل منه فيكون انتحاره

لوا من شأنه، وأيضا االنتحار الفوضوي الذي اه له أو االنتقام ممن قل بدافع إعادة لفت االنتبروسيا، كذلك االنتحار في يسببه إما الفقر كما يحدث بالدول الفقيرة أو االزدهار كما هو الحال

57

رغام الشخص دون مشورته وبشكل مبالغ ينشئ فردا القدري تتفق الباحثة معه بشدة فالقوانين وا .القرارات وبالتالي سيدفعه لالنتحارفي باآللة غير قادر على البت ا محبطا شبيه

حد ما بكون إلى بالنسبة للتفسير السلوكي تتفق الباحثة معه :التفسير السلوكي -4 .عنه حتى شعرهم بالذنب تجاهه ااالنتحار ردة فعل ألشخاص تخلو

نتماء والتقدير من قبل ر االنتحار على أنه حاجة لالوهو فس :التفسير اإلنساني -5فاللجوء لالنتحار ال يكون من قبل شخص مقدر ويحظى ،تتفق الباحثة معه ،اآلخرين وهنا

.باهتمام من قبل اآلخرين

بية كانت ر االنتحار على أنه مجموعة أفكار سلوهو الذي فس :التفسير المعرفي -3حالة كان االنتحار في ا التفسير محتملة، وتتفق الباحثة مع هذالغير نتيجة للشعور باآلالم

.كما يحدث مع حاالت الفصام كن تختلف معه إن كان بشكل ال واع ل ،بشكل واع ذ تتفق الباحثة : تفسير فرانكل -7 وهو الذي ربط االنتحار بخلو المحبين واألهداف، وا

واالنقياد معه ففي حالة الشعور بالفراغ بسبب عدم وجود هد من الطبيعي أن يتم فقدان األمل .للسلوكيات السلبية والتي من بينها اللجوء لالنتحار

المحيط ر االنتحار نتيجة وجود خلل بوهو الذي فس :الضبط االجتماعيتفسير -8من ، وتتفق الباحثة بشدة مع هذا التفسير فال يوجد مقبل على االنتحار خال االجتماعي اركة وارتباط مع األسرة والمحيط وتقيد بالنظمهناك إلتزام ومشفلو كان ،مع المحيطالمشكالت .لما أقبل على االنتحارالمجتمعية

قدام على االنتحار تبعا لضغوط عدة، رت اإلوهي التي فس :تفسير نظرية الضغط النفسي -9ذ تتفق الباحثة مع هذه النظرية فلوال الضغوط أصال لما كان اللجوء لالنتحار .وا

:حول االنتحار الخطأاألفكار -عشر السابع

عرض الفكرة ضها الباحثة مع ر عست ،حول االنتحار غير صحيحةهناك عدة أفكار :الصحيحة المقابلة لها

.هناك مجموعة من طبقة اجتماعية محددة هم فقط الذين يقترفون االنتحار -1

.بقة واحدةوالحقيقة أن األفراد من كل الطبقات تقوم بارتكاب االنتحار، فهو غير مقتصر على ط

58

.نهاء حياتهماالنتحاريون لديهم رغبة واضحة إل األفراد -2

ا سواء ن معظم االنتحاريين يظهرون صراع مفرطلك الفكرة ليست مؤكدة النية، إذ إوالحقيقة أن ت (.579ص - 578م، ص 1992أحمد،)للرغبة في العيش أو الموت

.ام بذلكالناس الذين يتحدثون عن االنتحار ال يقصدون القي -3

لحقيقة أن الناس الذين يتحدثون عن االنتحار قد يسعون للحصول على المساعدة أو الدعم، او االنتحار يعانون من القلق واالكتئاب واليأس، في فهناك عدد كبير من الناس الذين يفكرون

(.15م، ص2014منظمة الصحة العالمية، )بما يشعرون أنه ال يوجد خيار آخر ور

منع صاحب الميول االنتحارية عن االقدام على فعلته بالتنفيذ لحكم -قدورنا بم -ليس -4 .الموت بنفسه

والحقيقة أن غالبية المنتحرين كانوا متناقضين بين سلوكهم ومشاعرهم وكانوا يطلبون اإلنقاذ من .قبل اآلخرين

.فكرة االنتحار تبقى مسيطرة لألبد إن سيطرت مرة واحدة -5

ن تخلصوا منها سيصبحونالمشاعر مؤقتة والحقيقة أن تلك أكثر قدرة على قيادة أنفسهم ، وا .ومواجهة الحياة

.ىتحسن المريض االكتئابي يعني أن سلوك االنتحار قد غاب وول -6

القدرة على مقاومة وتغيير فكرتهم عليهم حتى يمتلكوا( أشهر (3والحقيقة ال بد من مرور .وقصدهم عن االنتحار

.السلوك االنتحاريفي لها دور الوراثة -7

نما هي مشكلة فردية حسب الضغوطات .والحقيقة أن ليس للوراثة دور في السلوك االنتحاري، وا

.االنتحار من أول مرة لن يقبل عليه مرة أخرىفي من يحاول ويفشل -8

قة فاشلةلديهم محاوالت ساب (%80 -% (50هناك ما يقارب أن والحقيقة

(. 231 ص - 230 م، ص2001أبو الخير، )

.معظم حاالت االنتحار تحدث فجأة وبال سابق إنذار -9

59

سلوكية، ملفظية أأكانت والحقيقة أن معظم حاالت االنتحار قد سبقها عالمات تحذيرية سواء ت االنتحار حدثت بال سابق إنذارمن حاال ا أن هناك بعضبعلما

(.29م، ص2014منظمة الصحة العالمية، )

.فقط من لديهم اضطرابات نفسية يقدمون على االنتحار -10

إلى التعاسة العميقة لكن ليس بالضرورة إلى االضطراب يشير السلوك االنتحاري أنوالحقيقة النفسي، فال يتأثر كثير من الناس المتعايشين مع االضطرابات النفسية بالسلوك االنتحاري،

(. 53 م، ص2014منظمة الصحة العالمية، . )وليس كل من ينتحر لديه اضطراب نفسي

.ويمكن تفسيرها على أنها تشجيع على االنتحار ،الحديث عن االنتحار فكرة سيئة -11

فإن معظم من يتحدثون عن االنتحار ،والحقيقة نظرا النتشار وصمة االنتحار على نطاق واسعنح خيارات أخرى أو إعطاء ال يعلمون مع من يتحدثون، فإن الحديث االنفتاحي يمكن أن يم

، وبالتالي الوقاية من االنتحارالقرار المتخذفي مهلة من الوقت إلعادة التفكير

(.65م، ص2014منظمة الصحة العالمية، )

:اإلسالم باالنتحار وجهة نظر -عشر ثامنال

به الكثير من األسرار والطاقات، وأودع ،ينظر الدين اإلسالمي لإلنسان على أنه مكرمن واألنس إال لعبدون ﴿قال تعالى ،نبيل هو عبادته أوال أوجده لهدف سام و ﴾ وما خلقت الإن إوذ قال رب ك للمالئكة ﴿قال تعالى ثم ليستخدمه باألرض ليعمرها ،[29: الذاريات]

رض خليفة ف جاعل ووهبه الروح ليرعاها ففي رعايتها النور والهداية، وفي ،[31: البقرة] ﴾ األ

ل بإرهاقها بواسطة االنتحار انتظره في اآلخرة عذاب اإلعتداء عليها الفجور والكفر، فمن تعج (.41م، ص1998الزوبي، )وباء بالخزي والعار ،أليم

ما تحيط وكثيرا تالف طوعي للجسد من قبل صاحبه بإزهاق الروح،إفاالنتحار هو موسى، )ان يلجأ إلى هذا المنفذ المهلك قاسية تجعله مع ضعف اإليم بالمنتحر ظروف

م اإلسالم على اإلنسان أن يعتدي على حياته، وقتل ، ولقد حر (42ص - 41م، ص1995زهاق روحه لقوله ،قتل اآلخركما حرم عليه ،نفسه نفسكم إن الل ﴿ تعالىوا

كن وال تقتلوا أ

61

يسري ا فسوف نصليه نار ا وظلم ا ومن يفعل ذلك عدوان، بكم رحيما وكن ذلك لع الل ﴾ ، ا .[31 - 51 :النساء]

إن عملية االنتحار مرفوضة من الناحية العقلية والمنطقية أيضا، وبالتالي تعد أبشع من اإلسالم يرى أن الحياة ن فطرة اإلنسان تنزع لحماية وحفظ الحياة والبقاء، ثم إن القتل؛ وذلك لكو

يجب ، وبالتالي هي حق من حقوق اهلل عز وجل، ا على اإلنسان أكثر من كونها حق هي واجب إن إحياء النفوس وكمال العقول " إلنسان المحافظة عليه، وفي ذلك يقول الشاطبي على ا

تعالى في العباد ال من حقوق العباد، فإذا أكمل اهلل تعالى على عبد حياته واألجسام من حق اهلل " للعبد إسقاطه ما طلب منه القيام بما كلف به، فال يصح ه الذي به تحصيا وجسمه وعقل

(.287ص - 286م، ص2012الجبوري، )

اج، حد ثنا حد ثنا محم د، حد ث كذلك ما ورد من األحاديث القدسية حول االنتحار نا حج ا نخشى جرير، عن الحسن، حد ثنا جندب بن عبد الل ه في هذا المسجد، وما نسينا منذ حد ثنا، وم

كان قبلكم رجل، به كان فيمن ) قال رسول الل ه :أن يكون جندب كذب على رسول الل ه قال بادرني " : جرح، فجزع، فأخذ سك ينا، فحز بها يده، فما رقأ الد م، حت ى مات، قال الل ه تعالى

.[ومسلم البخاري صحيح] (عبدي بنفسه، حر مت عليه الجن ة

، ه س ف ن ل ت ق ل ج ر ب ي ب الن ر ب أخ ): ث جابر ابن سمرة قالوبرواية ألبي داوود من حدي .[مسلم صحيح] ( هي ل ي ع ل ص أ ال : ال ق ف

وعقوبته تكمن بقول رسول ( 79م، ص2008طافش، )االسالم في حر له عقوبة فالمنتأ بها في بطنه في نار جهن م خال ي ن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده م ) اهلل ، ا فيها أبد ا دتوج

، ومن ترد ى من جبل ا فيها أبد ا مخل د ا نار جهن م خالدفقتل نفسه فهو يتحس اه في ا ومن شرب سم .[مسلم صحيح] (ا فيها أبد ا مخل د الدا نار جهن م خ فقتل نفسه فهو يترد ى في

ق متعددة من أهمها ائوقد حفظ اإلسالم أتباعه من الوقوع في هذه الجريمة النكراء بطر غرس عقيدة اإليمان باهلل بالنفوس، حيث يؤمن اإلنسان أن كل ما يجري بهذا الكون إنما يجري

رادته قال تعالى ،ألنه خير عالج ،مع التسلح بالصبر لمواجهة المصاعببقضاء اهلل وقدره وا جرهم بغري حساب ﴿

ابرون أ واالعتقاد بأن الكرب يعقبه الفرج ، [10 :الزمر] ﴾ إن ما يوف الص

فإن مع العس يس ﴿والعسر يليه اليسر، حيث يقول اهلل تعالى واعلم ) قول وي،[ 5:الشرح] ﴾ ابر، وأن الفرج مع الك بر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن الن صر مع الص وأن مع رب،أن في الص

61

ل لألفضل و ، كذلك العمل والرضا بالواقع مع بذل الجهد للوص(البخاري صحيح) (العسر يسرا الخطوة األولى التي تسبق النجاح الفشل هوواالعتقاد بأن

(.44ص - 42م، ص1998الزوبي، )

نكار عقيدة أو عدمه وعدم الرضا بأقدار اهللوعليه فإن البعد عن اهلل وضعف اإليمان وا ة لالنتحار، والبيئة الثقافية القيامة يكون أحد الدوافع الرئيسالبعث والحساب والثواب والعقاب يوم

يأتي ألمة تنظر لالنتحار على أنه عمل شجاعغيرة من الجرائم، فإن كانت ثقافة االخصبة له وليعد جريمة أصال، وهذا ما يحدث في التقدير واالحترام، فإن االنتحار ال بد وأن يتفشى؛ ألنه لمب

.اليابان على وجه التحديددول العالم وفي

ر على بالء وقع عليه، كفقدان لذا جاء الوعيد على من يقتل نفسه عمدا بسبب عدم الصب (.27م، ص2005الربيش، )الدنيا أو فقد مال أوجاه أو غير ذلك من عرض على عزيز

:تعقيب عام على اإلطار النظري

حول االنتحار، يمكنها أن تخلص -قدر اإلمكان -بعد أن قامت الباحثة بعرض مفصل للتو، بل هو عبارة الفرد لموقف قد حصل معإلى أن اللجوء لمحاولة إنهاء الحياة ليس ردة فعل

، فيكون اللجوء لالنتحار هنا إما الفرد طيلة حياتهفعل لعدة مواقف تراكمية قد أثرت في عن ردة إشارة تمردية على الوضع الحالي، أو هروبا من أوضاع فاقت االحتمال، ولربما للفت اهتمام

.المحيط

وهي اللجوء ذاتها، من سبب اتحدوا بالنتيجةتتعدد األسباب ولربما كان هناك أكثر لالنتحار، فهناك أسباب بيولوجية ونفسية واجتماعية، وأسباب لها عالقة بالمواقف الحياتية

وكل مدرسة ،وغيرها من األسباب، كما واختلفت النظريات حول تفسير ما هية اللجوء لالنتحاروكذلك ،ة ردت االنتحار لعوامل نفسيةفعلى سبيل المثال المدرسة النفسي ،انحازت لتخصصها .االجتماعية وغيرها

وهذا ما حر مه الشرع، لذا ال بد ،النتحار هو بمثابة اعتراض على القدرإن اللجوء إلى اوأهم ،، وتقديم المعونة الالزمة لهمن األخذ بيد من حاول االنتحار من خالل احتوائه واستيعابه

، ولكن تجدر عز وجل، ولحل المشكالت بدال من الهروب منهاتلك المعونات تعليمه اللجوء هلل اإلشارة إلى أنه ربما يكون اللجوء لالنتحار بشكل ال واع كما في االضطرابات النفسية والتي

62

بسبب أصوات وهمية أمرته باإلقدام على أبرزها الفصام فقد يقدم الفصامي على االنتحارل شيء، وحتى بالقانون الفلسطيني بحال ثبت أن محاول وهنا رحمة اهلل أوسع من ك االنتحار،

.االنتحار يعاني من اضطراب نفسي تتم معافاته من العقوبة المفروضة على محاولي االنتحار

الباحثة بأن االنتحار بغزة ليس بظاهرة كبقية البالد، ولكن إن لم تعالج تلك المشكلة رىوأخيرا تلها كلما طال عليها السكوت، لذا ال بد من لفت انتباه فال شك أنها ستصبح ظاهرة يصعب ح

.صناع القرار لحل تلك األزمة التي أصبحت الحل األمثل للبعض

63

لفصل الثالثا

الدراسات السابقة

64

الفصل الثالث الدراسات السابقة

نبية التي تم تعرض الباحثة في هذا الفصل ألهم وأحدث الدراسات السابقة العربية واألجالحصول عليها ضمن محاور رئيسة، وذلك وفقا للتسلسل الزمني والبدء باألحدث حتى األقدم،

.ومن ثم التعقيب عليها

:الدراسات العربية -أوالا

:دراسات تناولت محاوالت االنتحار -0

(:م2114: أبو صفا)دراسة -1-1

االنتحار لدى عينة من النساء هدفت الدراسة إلى تقصي المخاطر الكامنة وراء تجربة . الفلسطينيات

وكانت عينة الدراسة عينة قصدية ، لمنهج الوصفي الكيفي للظاهرةاالدراسة وقد اتبعتتم اختيارهن من المؤسسات ،امرأة ممن حاولن االنتحار مرة واحدة على األقل ((20مكونة من

ون االجتماعية ومستشفيات خاصة ؤ الشعض الوزارات الحكومية كوزارة األهلية غير الحكومية وبفي مكان خاص بعد ]وتم إجراء مقابالت مسجلة صوتيا معهن، جميعها في الضفة الغربية

شبه المنظمة وجها لوجه مبنية على دليل المقابالت شبه قةعبر المقابلة المعم ، [موافقتهن .المركبة

، حوث الوصفية الكمية للظاهرةلتحليل الب Giorgiوتم تحليل البيانات بناء على طريقة :كالتالي ا فرعي عامال (18)عوامل أساسية تشتمل على ةأظهرت الدراسة وجود خمسوقد

فقد : الفقد)، (وسوء معاملة الطفل، مشاهدة االعتداءات، الجمعي، األسري، الجنسي: العنف)تدني الكفاءة : عوامل خطر نفسيةفقد األمان )، (فقد عالقة ما، فقد الهوية الثقافية، الوالدينعوامل اجتماعية )، (آليات تأقلم غير تكيفية، صورة سلبية عن الذات، تدني تقدير الذات، الذاتية، كما (المهني وغير المهني: غياب نظام الدعم)، (األسر المختلة، الوصمة، الفقر: ثقافية

دراك حقوق أشارت الباحثة إلى أهمية برامج الوقاية الوطنية كتطبيق بو رامج الصحة النفسية وا وتقديم الدعم ،ومنع زواج القاصرين اإلجباري ،ومواجهة األمية لدى الرجال والنساء ،النساء

65

وتفعيل القيم اإلسالمية أكثر من العادات ،خاصة للنساء الصغيراتوباالقتصادي واالجتماعي .والتقاليد

(:م2013 :مسيلي) دراسة -2-1

محاولة الكشف عن األساليب التي يستخدمها محاولو االنتحار في ى لإهدفت الدراسة تعاملهم مع الضغوط النفسية التي تواجههم، وأسباب معاودة هذا السلوك التدميري من خالل

.بعض المميزات المعرفية والشخصية المتمثلة في كل من االكتئاب واليأس

قام باختيار عينة مقصودة وقد لجأ الباحث الستخدام المنهج الوصفي المقارن، حيثمن ألربع مراتحاولوا االنتحار بمعدل مرة إناث،( 32)ذكور، و( 41) فردا (75)قوامها

، حيث الجزائر - مختلف المصالح الطبية االستشفائية والعيادات المتمددة الخدمات بوالية عنابةأساليب التعامل انةاستبإدراك الضغط لفنستين، ةانجمع البيانات، استب انةقام بتطبيق استب

.لفولكمان والزاروس، مقياس بيك لالكتئاب، ومقياس بيك لليأس

أحادي التعامل، اختبار ليڤين Anovaوباستخدام األساليب اإلحصائية التحليلية كاختبار الال معلمي، توصل الباحث Wallis Kruskal -، اختبار Tukeyلحساب التجانس، اختبار

أن مشاعر اليأس المرتفعة لدى محاولي االنتحار يمكن أن تكون السبب : مهالعدد من النتائج أهمن الضغط الشديد واليأس يكون معرضا جديدة، كما أن من يتميز بقدر عال بظهور محاوالت

.بشكل أو بآخر للسلوك االنتحاري، وما لهذه المتغيرات من دور في رفع احتمالية االنتحار

(:م2116 :شفيق)دراسة -1-6

وعوامل خطر ،سية واجتماعيةاختبار فرضية أن هناك متالزمات نفإلى هدفت الدراسة .بمحاولي االنتحار، تأتي من ثقافات مختلفة وتؤثر تلك الثقافات فيها مرتبطة

تيار عينتين عشوائيتين قوامهما خوقد لجأ الباحث الستخدام المنهج المقارن، وقام باومركز السموم بمستشفيات جامعة عين شمس ،ب النفسيمن المراجعين لقسم الط (110)

ت لين إلى مركز الكويت للصحة النفسية، وتممن محاولي االنتحار المحو (50)بالقاهرة، وبمصر والكويت تم اختيارهم من أصدقاء عينة 90)و(50عينتين ضابطتين قوامها المقارنة ب

أمراض نفسية، وقد قام بتطبيق كل ةة أو أيالدراسة، بشرط أال يكون لهم تاريخ محاوالت انتحاري

66

من فحص الحالة العقلية المصغر، قائمة مراجعة األعراض للتصنيف الدولي العاشر لألمراض، ملزمة نصف منظمة لتدوين البيانات الديموجرافية االجتماعية والعوامل المرتبطة بتحديد السلوك

لى التغلب ع ةاناعية واالقتصادية للشخص، استبجتماالنتحاري، المقياس المدرج لحالة العائلة اال .مغزى الحياة لكرامبو ةانحوادث الحياة لليونارد، واستب

أن هناك مجموعة من عوامل الخطر : عدد من النتائج أهمهاإلى وقد توصل الباحث النفسية واالجتماعية ترتبط مع السلوك االنتحاري كالمشاكل الحياتية في العالقات والمشاكل

كذلك وجود اضطرابات نفسية خاصة االكتئاب، و ة وغيرها،قتصادية والصحية والقانونياالإضطرابات الشخصية غير المستقرة عاطفيا من النوع المندفع، الخلفية المعرفية المميزة المتعلقة

.بالتفاعل السلبي ألحداث الحياة الصعبة، وانخفاض أبعاد معنى الحياة

(:م2012: حميمي)دراسة -1-4

لى بعض األسباب التي يمكن أن تكون وراء هذا لتعرف إهدفت الدراسة إلى محاولة ا -القلق الشديد وعالقته باالكتئاب ومشاعر اليأس لدى شريحة من محاولي االنتحار -السلوك

من الناحية النفسية، ومن ثم يمكن إدراجها بشكل أو بآخر في برامج التكفل النفسي والرعاية .خاصة في مجال الطوارئ النفسيةوبالنفسية

34، ا إناث 41)فردا (75)عينة عرضية قوامها احثة للمنهج الوصفي، على الب استخدمت .، وتطبيق كل من المقاييس التالية تايلور للقلق، بيك لالكتئاب، بيك لليأسبالجزائر (ا ذكور

حصاء اإلستداللي من وبتحليل البيانات باستخدام اإلحصاء الوصفي كالوزن النسبي، واإلكات من بين المحر : عدد من النتائج أهمهاى لإخالل معامالت االرتباط، توصلت الباحثة

، األساسية لالنتحار عدم القدرة على مواجهة القلق المستمر والشديد والذي يصاحبه االكتئابهشاشة شخصية النهاية لإلقدام على االنتحار، وكل ذلك يرجع إلى ومن ثم اليأس وقد يؤدي في

وأحيانا قد تكون البنية العضوية ،المواجهة والتحمل يستطيعألنه ال ،محاولي االنتحار أحيانا والنفسية للفرد غير قادرة على االستجابة لمصادر الضغوط المختلفة وبالتالي ال تؤدي بالفرد

والمعرفية قد يؤدي للمواجهة والتسوية، واستمرار هذا الوضع وارتباطه ببعض المميزات النفسيةإلى المحاولة االنتحارية خاصة إذا علمنا أن الفشل في المواجهة والتسوية يشعر الفرد بالحزن

وقد يتشكل عنده الشعور باليأس الذي يعد المفجر الفعلي للمحاولة االنتحارية أو ،الشديد .االنتحار

67

(:م2112 :نعيمة)دراسة -1-5

النتحار عامة والمحاولة االنتحارية خاصة، ومدى تأثير فهم ظاهرة ا إلىهدفت الدراسة اب ومدى تأثير هذه العالقة على المراهق لتؤدي به إلى ارتك ،وتأثر أفراد األسرة فيما بينهم

والتي ،لتحقق من الفرضيات التي وضعها الباحث للدراسةإلى امحاوالت انتحار أو ال، إضافة النسق األسري له عالقة تتمثل في ن الفرضية األساسيةإلم تهتم بها الدراسات المحلية، حيث

.بظهور المحاولة االنتحارية لدى المراهق

استخدام المنهج الوصفي المقارن، واختار عينة استطالعية قوامها إلى وقد لجأ الباحث للدراسة التجريبية منهم أفراد 4))، والجزائر -من المستشفى الجامعي بتيزي وزو (60)

حاالت من محاولي االنتحار في ((7منهم ،حاالت من محاولي االنتحار 10))و للمقاييس،، بالجزائر من مستشفى األمراض العقلية بتيزي وزو (3)لتيزي وزو و CH4المستشفى الجامعي

لم يحاولوا االنتحار، وقد قام الباحث بتطبيق المقابلة من طالب الثانوية بتيزي وزو أفراد ((10و .FATالموجهة، مقياس بيك لالكتئاب، واختبار اإلدراك األسري العيادية نصف

للفروق بين Tم الباحث لألساليب االحصائية التحليلية كاالرتباط، اختبار واستخدأن الصراع الظاهري بأنواعه إلى تحليل البيانات، توصل الباحث إلى المتوسطات، إضافة

حار، مع غياب الحلول لحل تلك الصراعات، المختلفة مرتفع لدى فئة المراهقين محاولي االنتويسود ،كما أن االتساق األسري يتميز باالنغالق التام، مع ارتفاع للمعاملة القاسية لديهم

ظل اتساق في وبالتالي فإن المراهق الذي يعيش اتساقهم األسري انفعال الحزن واالكتئاب، .رأسري بالمواصفات المذكورة سينعكس عليه فيحاول االنتحا

(:م2111 :تفاحة)دراسة -1-3

لى البروفيل الشخصي لمحاولي االنتحار وأيضا إإلى محاولة التعرف هدفت الدراسة .خفض مستوى السلوك االنتحاري لديهم

من طلبة (60)قه على عينة قوامها وتطبيباحث للمنهج الوصفي التجريبي، ال قد استخدمو إما محاولي انتحار بالفعل ، األولىمتساويتينقسموا لمجموعتين 24) - 19)الكلية بين

بجرعات زائدة من المواد المخدرة أو بإشعال النار بأنفسهم أو بتناول مواد سامة بمستشفى جامعة ، حيث قام بتطبيق من طالب الجامعة واألخرى من األفراد العاديين قناة السويس باإلسماعيلية،

68

، واختبار اليد M.M.P.Iة المتعدد األوجه مقياس احتمالية االنتحار، اختبار الشخصي .االسقاطي

، توصل الباحث Wlcoxon، وويلكوكسون T - Testوباستخدامه لألساليب اإلحصائية ت هناك عدة متغيرات منبئة باحتمالية االنتحار وهي تقدير الذا: عدد من النتائج أهمهاإلى

ا بالنسبة لنتائج تحار ثم المحاولة، أمالتفكير باالنفي يسهم مما السلبي، ثم الشعور باليأس، سقاطي فقد أسفرت نتائجه بالنسبة لفئتي العدوان والتسيير عن أن محاولي اختبار اليد اإل

ولديهم قدر من العدائية ،االنتحار يفضلون الوحدة واالنعزال والبعد عن الناس أو التعامل معهمنعدام التعبير الوجداني نحو الذات، أما االتصال والتواكل فيعني أن إنعدام العالقات المتبادلة وا

اإليجابي والحساسية االجتماعية والحب والتعاطف لدى محاولي االنتحار، بينما الخوف والتواكل يرجع الحتياجهم للمساندة والسند والرغبة بالتعاون االجتماعي والتنفيس عن مشاعر الغضب

ر ومن العدوان الموجه اإلنكار خوفا من الثأواأللم مع ظهور النزعة الماسوكية التي تتضمن .نحو الذات

حساس بالعجز إفيدلل على ،أما العجز الال شخصي السلبي والال شخصي النشطوعدم القدرة على حل المشكالت ومواجهة الضغوط وتحقيق الرغبات، وأيضا ،واالنحطاط

لك إنعدام النشاط الترفيهي لدى اإلحساس بعدم القيمة واألهمية والال معنى وعدم الكفاية، وكذمما يترتب عليه ،محاولي االنتحار واالنغالق على الذات بسبب الشعور بالدونية والعجزل السلوك العدواني ممارسة أنشطة سلبية داخلية كالتأنيب وجلد الذات وعقابها باالنتحار، مما يقل

الحد من تصور في عرفي دور المكشوف والموجه نحو اآلخر، وبالتالي فللعالج السلوكي الم .االنتحار

(:م2010 :لمين) دراسة -1-7

أن تدفع بالمراهق إلى محاولة في معرفة مدى قدرة صدمة الفشل ى لإهدفت الدراسة .االنتحار، والوصول إلى إقتراح استيراتيجيات التكفل النفسي بالمراهقين محاولي االنتحار

2ذكر، 0)حاالت ((3ينيكي، على عينة قوامها وقد لجأ الباحث الستخدام المنهج اإلكل، مستخدما بالجزائر -سطيف -من المركز االستشفائي الجامعي سعادنة بن عبد النور (أنثى

.، والمالحظة المباشرةالموجهةكلينيكية نصف اإلالمقابلة

69

وص فالمفح بالنسبة للحالة األولى :عدد من النتائج أهمهاإلى بتحليل البيانات توصل و حباط الذي تعرض له بعد فشله ت وباستعمال وسائل مختلفة بسبب اإلحاول االنتحار عدة مرا

قلق فقدان )قلق كبير ، األمر الذي أدى إلى عزيزفي إقامة عالقة عاطفية وفقدان شخص وبالتالي أبدى المفحوص نتيجة الذي تعرض له عدوانية كبيرة، وكانت في البداية ( الموضوع

وهذا ما أدخله في ،ت نحو الذات بسبب تقديره المتدني للذات وشعوره بالذنبغيرية ثم وجهمحاولة االنتحار التي تكررت بسبب عدم وجود حلول وانعدام االهتمام ناذر اكتئابي أدى إلى ت

.الخارجي به وضعف شخصيته ومعاناته من االهتمام من حالة االكتئاب التي لم يمكنه تجاوزها

من خالل السقوط الحر بسبب فشل عالقتها بعد االنتحار حاولتفقد ة الحالة الثانيأما قلق كبير، أبدت بعده المفحوصة يمها مع شاب وهذا ما أدى إلى الزواج وفشل عالقة كانت تق

سمات اكتئابية لم تكتمل بسبب نمط شخصيتها الهستيري، وبالتالي أظهرت عدوانية نحو الذات ف األنا في مواجهة الصدمات، وبالتالي تفسر محاوالتها وضع ،بسبب تدني تقديرها لذاتها

.ولم تجد مخرجا لها ،االنتحارية بأنها وسيلة لجلب المحيط والتعبير عن حالة ضيق تعاني منها

ل تناول جرعة دواء، وذلك إثر حاولت االنتحار من خالفقد حالة الثالثة وبالنسبة للأدى لدخولها بصدمة نفسية، وبسبب سوء المعاملة مما ،حباط بسبب التعرض للفشل العاطفياإل

وأدى لدخول الحالة بالقلق تطور إثره ألعراض اكتئابية بسبب هشاشة ،الوالدية ازداد األمر سوءا شخصيتها، ثم تحولت النزعات العدوانية نحو ذاتها بسبب التقدير المتدني للذات وتأنيب الضمير

، رتها محاوالت االنتحارهة الصدمات والتي فس وضعف األنا في مواج ،الذي سيطر عليهانهاء لوضعية صراعية خطيرة كانت تعاني منها ولم فسر محاولتها االنتحارية بأنها إوبالتالي ت

.تجد لها خيارات أخرى واقعية قابلة للتنفيذ

(.م2118: خضر)دراسة -1-8

ة والنفسية والدينية للمنتحرات بيان أثر العوامل االجتماعية واالقتصاديإلى الدراسة تهدف ،ومن حاولن االنتحار، بهدف تحديد الخصائص الشخصية واالجتماعية واالقتصادية للمنتحرات

ومن حاولن االنتحار، وبيان أهم خصائص االنتحار، وتحديد أهم العوامل المؤدية النتحار .اإلناث

ت دراستها على عينة بق وقد لجأت الباحثة الستخدام المنهج الوصفي التحليلي، حيث طمن ن قد انتحرتا بالفعلاحالة من محاوالت االنتحار وحالت (285)حالة، منها 287))مؤلفة من

71

، وذلك من خالل الصدفة، وقد استخدمت الباحثة تحليل المضمون داخل مستشفيات الرياض .والمقابلة ةناج البحث االجتماعي إضافة لالستبومنه

كاالتكرارات، النسب المئوية، اختبار: حصائية التاليةوباستخدام األساليب اإل

، واختبار تتميز : ، تم الوصول لعدد من النتائج أهمهاSpssالفروق بين المتوسطات من خالل برنامج

أنهن من فئة الشباب مسلمات حصلت ) :المنتحرات ومحاوالت االنتحار بعدد من السمات وهيحالة وجود في نفسية وعضوية، تدني نسبة التدين من أمراض نعلى التعليم المتوسط، وتعاني

الضغوط الحياتية، وهذا يدلل على وجود عالقة بين كل من الحالة الصحية والمستوى االقتصادي والمهني والعوامل الدافعة لالنتحار، ووجود عالقة عكسية بين كل من التعليم

تعاطي المخدرات ومحاوالت االنتحار لدى عالقة بين كل من ةومحاوالت االنتحار، وال توجد أيارتفعت نسب محاوالت االنتحار بعام ) :يتسم االنتحار بعدد من الخصائص أبرزها ،(النساء، وتمت محاولة االنتحار بالمنزل حينما كانت بمفردها، وقد أسعفت أغلب الحاالت من ه1427

بالنسبة و ، ومحاوالت االنتحارقبل أسرتها، حيث كانت السموم هي أبرز الوسائل للمنتحرات تحتل المرتبة األولى المشاكل ) :للعوامل االجتماعية الدافعة لالنتحار فقد توصلت الباحثة إلى

الصراع مع وأخيرا ، (% (26.5، تليها المشاكل الزوجية بنسبة (% (46.7العائلية بنسبة م ترك رسائل لألهالي أو ، وهذا ما أثبته أيضا الخروج بنتيجة عد(%(13.7األخرين بنسبة

بالنسبة للعوامل النفسية التي دفعت ، األصدقاء قبل تنفيذ القرار لعدم الشعور باألمان تجاه أحدهمتدني الصبر، سماع الموسيقى واألغاني، التفكير مشوش، الحياة مملة، الشعور )فهي لالنتحار

.(بالحزن واالكتئاب ووجود األمراض النفسية

(.م2008: ونيميم)دراسة -1-9

األسباب التي يتم من خاللها اللجوء لمحاوالت االنتحار بوهران إلى معرفةتهدف الدراسة .الجزائر -

ق دراسته على عينة مكونة منوقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي حيث طب ا ، مستخدمالجزائر -بوهران حالة بمصلحة االستعجاالت بمركز الصحة النفسية( 023)

.التحليل، وذلك باستخدام المقابلة

قد السمات التي تميز محاولي االنتحار :وبتحليل الباحث للمقابالت توصل للنتائج التاليةذكور، (%25)بينما ،من محاوالت االنتحار إناث (%(75أن هناك نسبة : توصل الباحث إلى

71

(%65)سنة، نسبة (36)من محاولي االنتحار ال يتجاوز سنهم ال (%87) وهناك نسبةوأما عن أسباب ، ( ن وأغلب المتزوجين من النساءو متزوج (%35)منهم غير متزوجين و

احتل العنف األسري وسوء التواصل المرتبة األولى، ) :اللجوء لالنتحار فقد توصل الباحث للتاليب ، ثم تصل هالي تزويجهموث خالفات فيما بينهما أو رفض األتليها المشاكل الغرامية سواء بحد

اآلباء وعدم اصغائهم ألبنائهم وبهذه الحالة كان احتجاج الفتيات أكثر من الفتيان، ثم احتقار من كون محاوالت االنتحار ليست فعال بسيطا لكنه صدمة عميقة تمس كال ،(األسر ألبنائها

.ازديادفي وكيات مميتة وال زالت المحاوالت األسرة والمحيط، مما قد تؤدي لسل

:دراسات تناولت الميل واالستعداد والتفكير باالنتحار -2

- (: م2114 :السلطاني)دراسة -2-1

بناء مقياس يقيس الميل نحو االنتحار لدى طلبة المرحلة اإلعدادية إلى هدفت الدراسة معرفة إن كان هناك فروق ذات داللة إحصائية في الميل نحو االنتحار وفقا لمتغير لوقياسه،

(.مدينة وريف)ومتغير السكن ( ذكر وأنثى )نس الج

وقد لجأ الباحثان الستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وطبقاه على عينة عشوائية قوامها ، مستعينين بالمقياس العراق - مرحلة اإلعدادية في محافظة بابلالوطالبة من ا طالب ((435

.الذي قاما بإعداده

تحليلية كمعامل ارتباط بيرسون، التباين الثنائي وباستخدام األساليب اإلحصائية ال، توصل S.P.S.Sحصائية للعلوم االجتماعية مستقلين، مربع كاي، والحقيبة اإل لمتغيرين

الباحثان إلى بناء مقياس الميل نحو االنتحار، وأن الميل لالنتحار لدى اإلناث أعلى من .من الريف الذكور، كذلك الميل لالنتحار لدى سكان المدينة أعلى

(:م2116 :شهاب)دراسة -2-2

ال لمدير المدرسة في تحجيم ظاهرة االستعداد معرفة الدور الفع إلى هدفت الدراسة وفقا لمتغير الجنس العراق -لالنتحار من وجهة نظر الطلبة في مركز محافظة نينوي

.والتخصص والترتيب الوالدي

72

من طالب (150)ي، على عينة قوامها ستخدام المنهج الكمإلى اقد لجأت الباحثة و .، مطبقة أداة االستعداد لالنتحار من إعداد الباحثة(طالبة 50طالب، 100)المرحلة اإلعدادية

، توصلت T - Test 1, T - Test 2وباستخدام األساليب اإلحصائية التحليلية كاختبار من طالبات لديهم مستوى عال طلبة والهناك نسبة من ال: عدد من النتائج أهمهاإلى الباحثة

للجنس في حدوث االستعداد لالنتحار لصالح اإلناث، وال ا الستعداد لالنتحار، كما أن هناك أثر ا .يوجد فروق بمستوى االستعداد لالنتحار وفقا لمتغيري التخصص والترتيب الوالدي

(:م2011 :الغديان)دراسة -2-6

في حرفين والطلبة العاديين للتفكير تقود المناألسباب التي إلى معرفةة دراسهدفت اللى الفروق في التفكير باالنتحار بين األحداث المنحرفين والطلبة إاالنتحار، مع التعرف

نوع الجريمة وطبيعة الحكم والعودة إلى الدار على التفكير باالنتحار إلى معرفةالعاديين، إضافة .لدى األحداث المنحرفين

وطبقه على عينة عشوائية بلغ ،ستخدم المنهج الوصفي االرتباطيوقد لجأ الباحث المن حدث منحرف 100))ومن أحد المراكز الصيفية بالرياض، طالب عادي (100)قوامها ، مستعينا بمقياس التفكير باالنتحار، واستبانة المعلومات المالحظة االجتماعية بالرياض دور

.األولية

إلحصائية الوصفية كالتكرارات والنسب المئوية، واألساليب األساليب ا الباحث وباستخدامأن إلى لداللة الفروق، توصل الباحث Tاإلحصائية التحليلية كتحليل التباين األحادي واختبار

االنتحار كالضغوط النفسية، عدم التقبل من األسرة في ؤدي للتفكير من األسباب ي ا هناك عددت، الوضع الزمني للحكم والوضع السيء في الدار، البعد عن أو المجتمع، انخفاض تقدير الذا

اهلل عز وجل، الشعور باليأس، افتقاد األسرة، تعاطي المخدرات، العالقات الجنسية، المشكالت األسرية، اإلساءة الجسدية، الفراغ، وفاة الوالدين أو إحداهما، الحب، فقر األسرة، ضغوط رفاق

.االنتحار من العاديينفي فين أكثر تفكيرا األحداث المنحر السوء، كما أن

73

(:م2010 :أبو ركاب) دراسة -2-4

معرفة األسباب المهيئة لالنتحار في البيئة الفلسطينية سعيا للوصول إلى سة هدفت الدرا .بالمجتمع الفلسطيني ألرقى المستويات بالمستقبل

فردا، قام بتوزيعهم ((60ا وقد لجأ الباحث للمنهج الوصفي، وقام باختيار عينة قوامه، وقام (يونس، رفح غزة، الوسطى، خان)ريبية وضابطة، وذلك من المناطق على مجموعتين تج

.، واختبار جليفورد لالكتئابE.P.Qبتطبيق كل من اختبار أيزنك للشخصية

وباستخدام األساليب االحصائية الوصفية كالوزن النسبي، معامل ارتباط ألفا كرونباخ، ، العوامل Tوزيع الطبيعي، المتوسط الحسابي، واألساليب االحصائية التحليلية كاختبار الت

ن مالمزاج، م ولناس تفكيرا باالنتحار هم متقلبالعصاب فأكثر ا: المهيئة لالنتحار هي كما يلين يحبون أن يخاف الناس منهم، م، ما ن يتوقعون بأن هناك أعداء كثر ميشعرون بالتعاسة، م

التفاخر والصمت، دائم وناس، أما في مجال االنطواء فكثير تعرضين للكذب من قبل الوالمر، وعلى صعيد مجال الذهان من يتمنون لو كانوا ميتين أكثر تفكيرا باالنتحامبأنفسهم، و

ن تتساوى في نظرهم أمور من ينزعجون من رؤية األطفال، ممن من وجود الديون، مو فالقلقالملل، ولون المديح، كثير باالنتحار، وأما على صعيد مجال الكذب فمن يقب الحياة أكثر تفكيرا

ن، من يشعرون بالوحدة هم أكثر الناس تفكيرا باالنتحار، وعلى صعيد مقياس و ن، العنيفو العصبيالمزاج، من وة، ذوي الحساسية المرتفعة، متقلبمن أحالم اليقظ نجليفورد لالكتئاب من يكثرو

.تجارب السيئة أكثر تفكيرا باالنتحارينزعجون من ال

(:م2010 :الشهري)دراسة -2-5

بالوحدة النفسية دراسة ضعف التدين والقلق واالكتئاب والشعورإلى هدفت الدراسة .النتحاريةا كمنبئات للميول

من مرحلتي الثانوية من الطلبة والطالبات (307)وقد قام الباحث باختيار عينة قوامها فردا ممن أقدموا على محاوالت ((28الجامعة، والعينة الثانية عينة دراسة الحالة العامة و

، وآخرون وصل إليهم بالسعودية االنتحار من مستشفيات الصحة النفسية والمودعين بالسجونياس االضطرابات النفسية مقياس مستوى التدين، مق طبق الباحثالباحث من خالل معارفه، وقد

، كما أنه قام بتطبيق مقياس الميول (الكتئاب، الشعور بالوحدة النفسيةا القلق،): لكل من

74

من مقياس الميول االنتحارية والتدين على االنتحارية على عينة الدراسة العامة، وطبق كال .دراسة الحالة

أن ضعف التدين والقلق واالكتئاب والشعور بالوحدة النفسية إلى وقد توصل الباحث .تنبؤ بها إلقدام الفرد أو ميله لالنتحارمؤشرات يمكن ال

(:م2010: سالم)دراسة -2-3

رصد انعكاسات التحوالت البنائية التي شهدها المجتمع المصري خالل ى لإهدفت الدراسة نتاج حالة راد، ودورها في اضطراب الشخصية وا العقود األخيرة على تفاعالت الحياة اليومية لألف

كذلك و دفع بالفرد نحو االنتحار كخيار للتخلص من مشكالته االنتحارية، اليأس التي كثيرا ما تإيجاد تفسير اجتماعي لظاهرة االنتحار لندرة الدراسات االجتماعية على المستويين العالمي

.والعربي

جريمة انتحار ((179وقد استخدمت الباحثة المنهج الكشفي الوصفي على عينة قوامها من خالل الحصول على المعلومات من موقع صحيفة األهرام ،2006) - (2000ما بين

.مصر - على االنترنت، وأرشيف المعلومات بمؤسسة األهرام

لتوزيع ومن خالل تحليل المضمون واستخدام الباحثة لإلحصاء الوصفي كالوزن النسبي وا : انت كما يليأن أهم دوافع االنتحار ك: عدد من النتائج أهمهاالتكراري، توصلت الباحثة إلى

المرض (%16.7)مشاكل أسرية، (%(19.5مرور الضحايا بضائقة مالية، (20.6%)الهروب من (%6.7)رسوب باالمتحانات، (%6.7)خالفات زوجية، (%10)النفسي، (%(4اليأس من الشفاء من مرض عضوي، (%(4.4هروب من السجن، (%(5.2الفضيحة،

عدم (%(2.2الشعور بالظلم واالضطهاد، (%(3.3عمل، فرصة اليأس من الحصول على ستخدمة ، وأما عن الوسائل الماإلدمان( %(0.5الشهادات العامة، في على مجموع الحصول

السالح (%(2.7حرق، (%(14.5سقوط من علو، (%35.7): االنتحار فكانت كما يليفي % 18قطع شرايين، (%0.5)إستخدام عقاقير، (%2.7)السالح الناري، (%5.5)األبيض،

، كما أن هناك (%0.5)غرق، حقن بمادة مخدرة ( %(6.7شنق، (%13)إستخدام مادة سامة، عالقة بين ثقافة المنتحر ونوع الوسيلة المستخدمة فمثال بالبيئة الريفية يستخدمون السموم

.والمبيدات الحشرية والكيروسين

75

(:م2009: حسن)اسة در -2-7

معرفة مدى الفروق بين متوسط درجات طالب وطالبات الجامعة في لى هدفت الدراسة إ، معرفة مدى (دير السلبي للذات، تصور االنتحارالمعاناة االقتصادية، التق) :متغيرات الدراسة

بتصور االنتحار لدى طالب ( المعاناة االقتصادية، والتقدير السلبي للذات)من عالقة كال دية وتصور معرفة مدى العالقة بين المعاناة االقتصامع لعينة، وطالبات الجامعة من أفراد ا

حصائي السلبي للذات، ومعرفة التأثير المشترك لكل من المعاناة االنتحار بعد العزل اإلاالقتصادية والتقدير السلبي للذات على تصور االنتحار لدى طالب وطالبات الجامعة من أفراد

.العينة

وطالبة من جامعة الزقازيق، ا طالب (290)نة قصدية قوامها وقد طبقت الدراسة على عيحيث استخدمت الباحثة استمارة بيانات عامة من إعدادها، استمارة المعاناة االقتصادية، مقياس

.روزنبرج لتقدير الذات، ومقياس تصور االنتحار

االرتباط ، معامل Tحصاء االستداللي كاختبار وقد حللت الباحثة البيانات من خالل اإلعدد من النتائج مل االرتباط المتعدد، وقد توصلت إلى البسيط، معامل االرتباط الجزئي، ومعا

بين إدراك الشباب (0.01)هناك ارتباط موجب دال إحصائيا عند مستوى داللة : أهمهاالجامعي للمعاناة االقتصادية وبين تصور االنتحار، بمعنى عدم كفاية الدخل يؤدي لزيادة

بين (0.01)فكار والمشاعر االنتحارية، وجود ارتباط موجب دال إحصائيا عند مستوى داللة األوتزداد العالقة ،التقدير السلبي للذات وتصور االنتحار لدى أفراد العينة من الشباب الجامعيوالعكس صحيح، ا بين المعاناة االقتصادية وتصور االنتحار حينما يكون تقدير الذات سلبي

ر االنتحار يزداد بفعل التأثير المشترك لكل من المعاناة االقتصادية والتقدير السلبي وتصو .للذات

(:م2008 :زهير)دراسة -2-8

لى خصائص التصور االجتماعي لظاهرة االنتحار وكيفية تكونه إهدفت الدراسة للتعرف .لدى الطالب الجامعي

ا طالب ((1257اختارت عينة قوامها وقد لجأت الباحثة الستخدام المنهج الوصفي، حيث المقابلة، واالستمارة و ، مستخدمة المالحظة، الجزائر -محمد خيضر ببسكرة من طالب جامعة

.حول مفهوم االنتحار

76

وباستخدام األساليب اإلحصائية الوصفية كالنسب المئوية، والمتوسط الحسابي، واألساليب واالرتباط الرتبي للبيانات الكمية، أما البيانات اإلحصائية التحليلية كمعامل ارتباط بيرسون،

قد توصلت الباحثة و فسي واالجتماعي واألنثروبولوجي، الكيفية فقد قام بذكر مستويات التحليل النأن هناك عدة أسباب لالنتحار كالفشل العاطفي، المشاكل العائلية : عدد من النتائج أهمهاإلى

ية، أيضا معرفة الطلبة لمفهوم االنتحار بما يقارب عمر كالطالق أو الهجر أو المشاكل األسر .سنوات 10) - 8)

(:م2008 :الحميري)دراسة -2-9

ة في مدينة يلى نسبة شيوع االنتحار لدى طلبة الثانوية والجامعإالدراسة للتعرف هدفتة الدراسية والمرحل ،(ذكور، إناث)بين أفراد العينة طبقا للجنس ، وطبيعة الفروقاليمن -ذمار

(.ةيثانوية، جامع)

قد لجأ الباحث الستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وطبقه على عينة عشوائية بسيطة 594، ا ذكور (595 : من التعليم الثانوي( 1189)بواقع باليمن طالب وطالبة 2800))قوامها (.ا إناث 798، ا ذكور 813): من جامعة ذمار (1611)، و(إناثا

حصائية الوصفية كالمتوسط الحسابي واالنحراف المعياري، األساليب اإلوباستخدام من (%(5.3 أن واألساليب اإلحصائية التحليلية كتحليل التباين الثنائي، توصل الباحث إلى

من طلبة الجامعة يعانون من تصور االنتحار، كذلك الفروق (%(7.3طلبة الثانوية العامة، و .االنتحار غير دالة إحصائيا طبقا للمرحلة والجنس الفردية بين الطلبة في تصور

(:م2118 :فايد)دراسة -2-11

جراء أداتين لقياس كل من التفكك والتفكير االنتحاري وتحديد إلى هدفت الدراسة تعريب وا معالمها السيكومترية في البيئة المحلية، فحص العالقة بين صدمة الطفولة البينشخصية وكل

لى التعرف كك و من خبرات التف لى القدرة التنبؤية لصدمة الطفولة إالتفكير االنتحاري، وا .البينشخصية بدرجة التفكك والتفكير االنتحاري

77

طالبة (150)وقد لجأ الباحث الستخدام المنهج الكمي، على عينة استطالعية قوامها ، (19 - (17مر طالبة من المقيدات بجامعة حلوان بع (314)ة، وعينة أساسية قوامها يجامع

.صدمة الطفولة، مقياس الخبرات التفككية، ومقياس التفكير االنتحاري ةانمطبقا عليهم إستب

وباستخدامه لألساليب االحصائية الوصفية كاالنحراف المعياري، واألساليب اإلحصائية النحدار ط، االتحليلية كمعامل االرتباط ومعامل ألفا كرونباخ، التحليل العاملي، واالرتباط البسي

هناك ارتباطات بالتفكير االنتحاري أكبرها : عدد من النتائج أهمهاإلى البسيط، والتباين، توصل ساءة حاري، ثم اإلاالرتباط بين صدمة الطفولة البينشخصية وأنماطها المتنوعة وبين التفكير االنت

همال االنفعالي اري، وأخيرا اإلوالتفكير االنتح االنفعالية والتفكير االنتحاري، ثم اإلساءة البدنية .والتفكير االنتحاري، كما أن اإلساءة البدنية منبئ قوي للتفكير االنتحاري

(:م2006 :الدسوقي) دراسة -2-11

ساءة والقلق واالكتئاب وتصور هدفت الدراسة إلى نمذجة العالقة السببية بين خبرات اإلاءة، بهدف تصميم نموذج سببي يوضح االنتحار لدى عينة من السيدات المعرضات لالس

من النساء الراشدات المعرضات وتصور االنتحار لدى عينة ،العالقة بين الخبرات المذكورة آنفا لى أبعاد اإلساءة الجسمية أو النفسية أو الجنسية المنبئة إساءة، إلى جانب التعرف لإل

.باالضطرابات النفسية لدى أفراد العينة

من السيدات 114))ستخدام المنهج الكمي، على عينة قوامها وقد لجأ الباحث ال (28بين ما العامالت بإدارة جامعة المنوفية، والعامالت بالمدارس الثانوية ممن تتراوح أعمارهم

عاما، وقد كان اختيار العينة خاضعا لشروط، وقد قام بتطبيق استمارة بيانات أولية من 43) -ور االجتماعي االقتصادي الثقافي المطور لألسرة، مقدار تقدير إعداد الباحث، مقياس التط

.IDDسلوكيات االساءة، مقياس القلق، قائمة تشخيص االكتئاب

وباستخدام األساليب االحصائية التحليلية التحليل العاملي، تحليل المسار، ارتباط ساءة والقلق ن خبرات اإلأ: د من النتائج أهمهابيرسون، أسلوب االنحدار المنظم، تم الوصول لعد

القة بين هذه المتغيرات، كذلك واالكتئاب وتصور االنتحار تشكل فيما بينها سببا يوضح الع .ساءة الجسمية والجنسية تنبئ بظهور خبرات اضطراب القلق واالكتئاب وتصور االنتحاراإل

78

(:م2113 :فايد)دراسة -2-12

لى إالتعرف و الحياة لدى طالب الجامعة، إعداد أداة لقياس ضغوط إلى هدفت الدراسة يجابي لى التأثير اإلإفي زيادة تصور االنتحار، التعرف التأثير السلبي للضغوط المرتفعة

لى دور إتعرف للمساندة االجتماعية بالتخفيف من حدة ضغوط الحياة وتصور االنتحار، والر الناجم عن ارتفاع مستوى المساندة االجتماعية كعامل وقائي يخفف من حدة تصور االنتحا

.الضغوط

ه أوال على عينة استطالعية قوامها وقد لجأ الباحث الستخدام المنهج الوصفي، وطبق من طلبة المعهد العالي للخدمة االجتماعية بسوهاج، ثم على عينة أساسية قوامها ((150

أحداث الحياة ةانستبجتماعية بسوهاج، مستعينا بامن طلبة المعهد العالي للخدمة اال 409)) .من إعداد الباحث، مقياس العالقات االجتماعية، مقياس تصور االنتحار الضاغطة

للمجموعات المستقلة غير متساوية Tوباستخدام األساليب االحصائية التحليلية كاختبار كلما كان هناك مساندة اجتماعية كلما : عدد من النتائج أهمهاإلى احث العدد، توصل الب

في ا كبير ا فض إدراك الفرد لضغوط حياته، كما أن المساندة االجتماعية المرتفعة تلعب دور انخ .كان يجد أو ال يجد ضغوطا حياتيةأخفض تصور االنتحار لدى الفرد سواء

(:م2115: خير)دراسة -2-16

االنتحار ونسبة وجود االضطرابات النفسيةدوافع الشروع في معرفةهدفت الدراسة إلى في مستشفى الملك فهد -بياتها -وأنواعها لدى حاالت محاوالت االنتحار التي تم تنمويها

.للحرس الوطني بالرياض، وبيان االختالفات بين السعوديين وغير السعوديين والذكور واإلناث

حيث قام الباحث باستخدام المنهج التحليلي االسترجاعي، وتطبيق الدراسة على عينة ، وذلك 2003)/ 12/ (31إلى 1984)/ 1 / (1حالة شروع باالنتحار منذ 392قوامها

.بالرجوع للملفات الطبية لمحاولي االنتحار

ومن خالل تحليل البيانات باستخدام اإلحصاء االستداللي مربع كاتي، توصل الباحث لذكور، بينما ا(%22.3)أن نسبة محاولي االنتحار اإلناث :لعدد من النتائج أهمها ما يلي

، أكثر المشاكل شيوعا (%05)غير السعوديين بينما (%22) ذكور، نسبة السعوديين( 54.2)، يليها االضطراب النفسي بنسبة (%24)لدى النساء المشاكل العائلية أو الزوجية بنسبة

79

، تاله (%32.3)، بينما الذكور احتل االضطراب النفسي المرتبة األولى بنسبة (05.1%) لدى (%43.3)هناك مشاكل عمل لدى ، كذلك(%35.2)ائلية والزواجية بنسبة المشاكل الع

االنتحار في من الشارعين (%11)هناك نسبة لدى السعوديين، (%5.2)السعوديين، و غيرما االضطرابات النفسية التي من اإلناث، أ (%22)الذكور عانوا من اضطراب نفسي، مقابل

من مجموع (%22) لمزاج المرتبة األولى بنسبةالنتحار احتل اضطراب اأدت إلى ااالضطرابات النفسية المشخصة، االضطرابات الذهانية المتعلقة باالدمان والفصام كانت لدى

.(%2.1)الذكور أعلى من اإلناث، االضطرابات الشخصية شكلت نسبة

(:م2004 :محمد)دراسة -2-14

احتمالية التفكير االنتحاري وكل من لكشف عن مدى االرتباط بين إلى اهدفت الدراسة سمات الشخصية وأحداث الحياة الضاغطة التي يتعرض لها عينة من المراهقين ومن طالب

لى الفروق بين الذكور واإلناث من المراهقين في كل من إلبات المرحلة الثانوية، والتعرف وطا .احتمالية التفكير االنتحاري وأحداث الحياة الضاغطة

ذكور، 3)مدارس ((6وتلميذة من ا تلميذ (281)الباحثة باختيار عينة قوامها وقد قامت من مدارس الثانوية العامة بمدينة سوهاج، وقامت بتطبيق كل من مقياس التفكير ( إناث 3و

.، ومقياس أحداث الحياة الضاغطةCAQاالنتحاري، مقياس التحليل اإلكلينيكية للشخصية

حصائية الوصفية كالوزن النسبي، المتوسط الحسابي، االنحراف وباستخدامها لألساليب اإلعدد من إلى ، توصلت Tالمعياري، واألساليب اإلحصائية التحليلية كمعامل االرتباط، واختبار

: أن هناك عالقة ارتباطية بين التفكير االنتحاري وبعض سمات الشخصية مثل: النتائج أهمهاعدم الشعور باألمن، التوتر، التوهم المرضي، االكتئاب االرتياب والشك، التخيل، التحرر،)

الباعث لالنتحار، االكتئاب المصحوب بالقلق، االكتئاب المصحوب بالطاقة المنخفضة، نيا الوهن النفسي، االستياء والشعور بالذنب، الملل واالنسحاب، البارانويا، الفصام، السيكاثي

سالبة دالة إحصائيا بين احتمالية التفكير ، كما وجدت عالقة ارتباطية(القصور النفسيالثبات االنفعالي، االنسجام مع المحيط، المغامرة : )نتحاري وبعض سمات الشخصية مثلاال

، وأخيرا ال توجد عالقة ارتباطية دالة إحصائيا (السيكوباتي واإلقدام، ضبط النفس، واالنحرافالدفء، الذكاء، السيطرة، االندفاعية، ) :نتحاري وأي من السمات التاليةبين التفكير اال

81

، كما أن هناك عالقة ارتباطية موجبة بين التفكير (لدهاء، االكتفاء الذاتي، والهياجالحساسية، ا .االنتحاري وأحداث الحياة الضاغطة

:دراسات تناولت االنتحار والسلوك االنتحاري -3

(:م2013 :الزعبي)دراسة -6-1

ة يف الخلفية النظرية لمشكلة االنتحار، وتعريف النظريات المفسر تعر إلى هدفت الدراسة لى الخصائص الشخصية إالنفس والدين اإلسالمي، مع تعرف لالنتحار من وجهة نظر علم

.األردنفي واالجتماعية واالقتصادية للمنتحرين

على ، وطبقه(استقرائي كمي)الباحث المنهج الوصفي التحليلي وقد لجأ الباحث الستخدم ربد خالل عامي (إناث 8ذكور، 12) ا منتحر ((20عينة بلغ قوامها من عم ان والزرقاء وا

تم اختيارهم بشكل قصدي، وقد حصل الباحث على المعلومات الشخصية 2010 - 2009 .للمنتحرين من المستشفيات الرسمية لسكناهم

لمنتحرين من الشباب أكثر ووجدت الدراسة أن نسبة المنتحرين الذكور أكثر من اإلناث، وا .ن وربات البيوت والعازبينو وأكثر فئات المنتحرين هم الموظف من كبار السن،

النتحار وهي إلى ااك مجموعة من العوامل التي تؤدي كما وتوصلت إلى أن هناالضطرابات النفسية، ضعف الباعث الديني، مشاكل عائلية وفشل عاطفي، وكانت أكثر

.تناول السموم والمبيداتو الحرق، إطالق النار، الشنق، القفز، الوسائل استخداما

(:م2111 :شعالن)دراسة -6-2

تفسير انتحار الروائي والشاعر األردني تيسير سبول في ضوء النظرية إلى هدفت الدراسة .المعرفية

جمع المعلومات وتحليلها اعتمدت الباحثة منهج دراسة الحالة، وذلك من خاللو .ت ودراسة أجزاء من تاريخ الحالةالمقابالو

تم الوصول إلى أن الكمالية الال تكيفية قد تكون بدأت لدى ومن خالل تحليل المعلوماتحباط وعدم نية عن إمكانية أو شرط الوصول إلبداع نموذجي وبمشاعر اإلسبول بفكرة العقال

81

لهذا النموذج الكامل الرضا، وبسلوك يجنح إلى التمزيق واالتالف بشكل مستمر بهدف الوصولالمتخيل ثم انتهت به إلى حالة من الشعور بالعجز وعدم الجدوى واليأس التام خاصة أن شعوره

بداعية وبنظرة بنظريته الشخصية لقدرته اإل -إلى حد بعيد -بكينونته وتقديره لذاته كان متأثرا .اشرة مع قراره باالنتحارعالقة مبالنهاية ب، وقد ارتبط في اآلخرين المدركة لهذه القدرة

ثم ،أصبح يرى نفسه خاسرا حين بدأ يشعر بفقدان موهبته األدبيةفقد وبالنسبة لالكتئاب ن هما احدى عشر اثنته عدد من األفكار الالعقالنية اإليشعر بعدم قيمة الحياة نفسها، كما لدي

وأحقق ما ،من الكفاءة ال بد أن أكون مستحسنا من قبل الجميع، وأن أكون على درجة عاليةسوء حالته المزاجية ومن التشوهات ذه األفكار مع عوامل اخرى ساهمت في أريده ببراعة، ه

كليا إنجاز عمل يستطيعلنسبة له إن لم المعرفية التي كانت واضحة كل شيء أو ال شيء، وباه القصور فمن األفضل له تركه، كذلك كان لديه تعظيم األمور من خالل المبالغة بأوج

فالحصول على الجوائز لم يكن حدثا ،نجازاتألمور من ناحية التبخيس بقيمة اإلوبتبخيس ان است .صعب عليه أمر الكتابة فإنه يعظمهللتعظيم وا

وعليه فإن سبول قد عانى من االكتئاب بتأثير ما يسميه بيك الضغوط البطيئة الخفية نه لم يكن يعاني من ضغوطات حياتية خطيرة أو إ، حيث وهي أخطاء وتشويهات البنية المعرفية

أحداث صدمية، فالثالوث المعرفي لسبول تشكل من معان مشوهة شملت مكون ذاته التي لم تعد جديرة بالحفاوة أو المكانة لتدهور ركيزة تميزها وتفردها وهي الموهبة اإلبداعية، وتكون خبرته

ه من المبدعين اآلخرين، وتقف عقبة في طريق مرتبة أدنى من سوافي أنه في اإلبداعية تضعه مثل في مستقبله اإلبداعي الذي تسيطر عليه التوقعات ن الثالث المتله وطموحاته، والمكو آما

ونشأ بتأثير مخطوطاته ،الشخصية بالفشل الذريع، وبالتالي فاالكتئاب الذي عانى منه سبولل حول الثالوث المعرفي وارتبط بعالقة ترافق درجة مرتفعة من اليأس الذي يشك مع المعرفية .ة مع االنتحارمباشر

، وكان لديه تحذيرات إضافية وكافأيضا لم يكن سبول حاصل على دعم اجتماعي أيضا لديه محاولة انتحار فاشلة لالنتحار من خالل كتاباته، فلم يستغرب زمالؤه من فعلته

سبول قد تشكلت فكرة نستخلص بأن التدين منخفض لديه وعليه يمكننا أن ، وكذلكسابقةاالنتحار لديه من تشكيل الفكرة المطمئنة لمعنى الموت، مع تزاوج بين أفكار المتصوفة

لت هذه الفكرة أخيرا العمق أو المكو ن المعرفي لقرار االنتحار، والعقالنية المثقفة، وبالتالي شك اني في العالقة المباشرة التي ربطت كما لعب انخفاض الدعم االجتماعي دور العامل الوسيط الث

.الكمالية واليأس باالنتحار

82

:(2111: عبد الستار وعبد الباقيو إسماعيل)دراسة -6-6

مدينة في حاري بين طلبة المدارس الثانوية مدى انتشار السلوك االنت معرفةالدراسة إلى هدفت .اريالكويت، ومعرفة بعض المتغيرات التي قد ترتبط بالسلوك االنتح

وطالبة من ا طالب (0192)لجأ الباحثون الستخدام المنهج الوصفي على عينة مكونة من .كأداة للبحث بانةس بالكويت، وتم استخدام االستالمدار

توصل الباحثون ،( ) وباستخدام اإلحصاء الوصفي كمعامل بيرسون وبمستوى داللة ، الطالب لديهم ميول أو محاوالت انتحاريةمن % 2.3هناك نسبة : إلى عدد من النتائج أبرزها

، الشعور بالوحدة)الكآبة المتمثلة ب : أما عن أسباب اللجوء لتلك المحاوالت فتتمثل بالتالي، التعرض للعقوبة البدنية في البيت، انخفاض المستوى الدراسي، ، القلق(والشعور بالحزن

النفسية مثل اضطراب -امل التربوية واالجتماعيةاحتمالية تأثر السلوك االنتحاري للمراهقين بالعو و .الصحة النفسية، انخفاض المستوى الدراسي، والتعرض للعقاب البدني

(:م2119البرزخي، )دراسة -6-4

لى العوامل نظرية لمفهوم االنتحار، والتعرف إلكشف عن الخلفية الالدراسة إلى ا هدفت .المؤدية إليه ووسائله

مراجعة البيانات بالمستشفيات واألهالي، لعينة قصدية من المنتحرين وقد قامت الباحثة ب .السعوديةفي ، من مدينة خانقين (إناث 8، ا ذكور 12)

أن : الوزن النسبي، توصلت الباحثة إلى عدة نتائج أهمهاو وباستخدام اإلحصاء الوصفي ربات البيوت، العازبين، المنتحرين الشباب أكثر من اإلناث، أكثر المنتحرين كانوا من الكتبة،

وأما دوافع زيادة محاوالت االنتحار فهي لدى المصابين باالضطرابات النفسية، ومن ثم ضعف .الوازع الديني، ثم المشاكل العائلية، وأخيرا الفشل العاطفي

83

- (:م2008 :خطابي، بو فلفل)دراسة -6-5

قة بالسلوك االنتحاري في رصد وتحليل مجموعة المتغيرات المتعلإلى هدفت الدراسة ، وذلك من خالل إحصائيات تم الحصول (2005)إلى (1990)الجزائر بالفترة الممتدة من

عليها من الجهات الحكومية الرسمية

حالة من 1200))منهج الوصفي التحليلي، وطبقاه على عينة قوامها الع الباحثان اتبو من ، ومن خالل جمع البيانات (2005 - (1990المنتحرين ومن شرعوا باالنتحار خالل الفترة

.حصائياتا خالل مجموعة دراسات ومقاالت و

ذا وه ،أنه يقل السلوك االنتحاري برمضان: توصل الباحثان االنتحار لعدة نتائج أهمهاخفض الميل نحو االنتحار، كذلك تعلق االنتحار بالظروف في يعود ألهمية الجانب الروحاني

.السوسيو اقتصادية

(:م2113 :الصرايرة)دراسة -6-3

الخصائص االجتماعية واالقتصادية والنفسية لضحايا االنتحار إلى معرفةهدفت الدراسة .2004) - (1995في المجتمع األردني للفترة

استخدام المنهج الوصفي، وذلك بالرجوع للبيانات الجاهزة والمتوفرة إلى وقد لجأت الباحثة جنائية والصادرة عن مديرية األمن العام بالمملكة األردنية الهاشمية من بالتقارير اإلحصائية ال

1995) - (2004.

ووجدت الباحثة أن أكثر الفئات ارتكابا لالنتحار هم الشباب ثم كبار السن، وغير العاملين أكثر ارتكابا لالنتحار من العاملين، وفئة إقليم الوسط أكثر ارتكابا لالنتحار من فئتي

ال والجنوب، كما أن األسباب االجتماعية هي أكثر األسباب الدافعة لالنتحار، والسالح الشم .الناري أكثر الوسائل استخداما لالنتحار

(:م2003: كريم)دراسة -6-7حديد أهم العوامل المؤثرة في حدوث ظاهرة االنتحار في محافظة هدفت الدراسة إلى ت

وتحديد أهمها في ،الجنسين، من خالل تصنيف المتغيرات لكال العراق - السليمانية وضواحيها

84

الظاهرة المدروسة، وذلك لوصف العالقات التصنيفية بين هذه المتغيرات من خالل تطبيق .نئيسي التي تخص المنتحرين المتوفيالتحليل العاملي، باستخدام طريقة التعامل الر

المنتحرين من (410)ة قوامها الباحث المنهج الوصفي، حيث قام باختيار عين واستخدممن مديرية 2002) - (2000من كال الجنسين، ثم جمع بيانات سجل لثالث سنوات من

يمي، وقد تم تطبيق شرطة السليمانية ودائرة اإلحصاء وشعبة الحروق في المستشفى التعل .طباء الحالة النفسية ومن محاولي االنتحار بالمشفى واألهاليالمقابالت مع أ

تخدام األساليب اإلحصائية الوصفية كالجدول التكراري، الجدول التكراري المزدوج، وباسالتوزيع الطبيعي، اإلنحدار الخطي، أوزان المركبات، واألساليب اإلحصائية التحليلية كمعادلة

مدورة، التحليل الغير ، مصفوفة العوامل المدورة و Fاإلنحدار، اإلنحدار الخطي، إختبار ( %10.7: )من أسباب االنتحار ما يلي: هاع كاي، تم الوصول لعدة نتائج أهمالعاملي، مرب

مشاكل مع (%20.9)أمراض جسمية، (%3.65)أمراض عقلية، (%2.13)أمراض نفسية، سوء (%(14.6اإلدمان، (%(1.7الصدمة، (%2.4)مشاكل مع الزوج، (%(30.7األهل، .سباب مجهولةأل (%(16.3العوز المادي، (%(13.4التعامل،

:دراسات تناولت الوقاية أو برامج عالجية لالنتحار -4

(:م2112 :جادو) دراسة -4-1

ياس مستوى كل من احتمالية االنتحار والمعتقدات ما وراء المعرفية ى قلإ هدفت الدراسة لدى الشباب الجامعي، والتحقق من الفروض النظرية للعالج ما وراء المعرفي في أن المعتقداتالمعرفية تسبب االضطراب النفسي، ومعرفة مدى إمكانية التنبؤ بحدوث االضطراب النفسي من خالل المعتقدات ما وراء المعرفية لدى الفرد، مع دراسة فعالية العالج ما وراء المعرفي في

.تخفيف حدة كل من احتمالية االنتحار والمعتقدات ما وراء المعرفية

ام المنهج الوصفي التجريبي، وقد طبق دراسته على عينة استخدإلى اوقد لجأ الباحث (188)، وعينة أساسية قوامها (ا إناث 29، ا ذكور 33)البة طالبا وط ((62استطالعية قوامها

وهم من طالب المعهد العالي طالبات، (5)، والعينة التجريبية قوامها (ا إناث 93، ا ذكور 95)، (2003)قام بتطبيق مقياس احتمالية االنتحار ترجمة البحيري وقد للخدمة االجتماعية بأسوان

.مقياس ما وراء المعرفة لويلز، برنامج عالجي من إعداد الباحث، واستمارة جمع المعلومات

85

حصائية الوصفية كالوزن النسبي، المتوسط الحسابي، واألساليب وباستخدام األساليب اإل Tالتوكيدي، ومعامل بيرسون لالرتباطات، واختبار اإلحصائية التحليلية كالتحليل العاملي

وجود عالقة ارتباطية : لدراسة فروق المتوسطات، توصل الباحث إلى عدة نتائج من أهمهاموجبة ودالة إحصائيا بين احتمالية االنتحار، والمعتقدات ما وراء المعرفية، وبالتالي يمكن التنبؤ

ال في المعرفية، وعليه فإن العالج ما وراء المعرفي فع باحتمالية االنتحار والمعتقدات ما وراء .خفض احتمالية االنتحار وتعديل المعتقدات ما وراء المعرفية

(:م2009 :عبد اهلل)دراسة -4-2

تكوين إطار نظري خاص بظاهرة االنتحار، ومن من ناحية نظرية إلى هدفت الدراسةا هي الخدمات االجتماعية التي يجب أن م: إلجابة عن عده تساؤالت وهيناحية تطبيقية ا

نقدمها لهذه الفئة التي حاولت االنتحار؟، هل نقص التربية الروحية وعدم الثبات على العقيدة والعبادة يؤدي إلى ظهور ظاهرة االنتحار؟، هل دور الخدمة اإلجتماعية اإلسالمية وحده يكفي

، هل دور الخدمة االجتماعية اإلسالمية ق الوقاية والعالج من ظاهرة االنتحار؟ائبما يخص طر الة من أجل يخفف من الظاهرة أو يقضي عليها تماما؟، هل توجد خدمات اجتماعية بديلة وفع

، مع الكشف عن األسباب االجتماعية والنفسية التخفيف من حدوث مثل هذه الظاهرة؟وذلك ،إقداما على االنتحار واالقتصادية التي تساعد الفرد على االنتحار، ومعرفة أكثر الفئات

.بهدف وضع برامج للخدمة االجتماعية للتخفيف منه

ستخدام المنهج الوصفي ودراسة الحالة، حيث قام باختيار عينة إلى اوقد لجأ الباحث ، مستخدما الجزائر -بوالية الحضنة المسلية حاالت من محاولي االنتحار (10)قوامها

، الجرائد الرسائل واألطروحات، المحاضرات، القواميس، القوانين، المذكرات، المعاجم، المجالت إلخ...التلفزيون وغيره، إضافة للمقابلة المقننة

عدد من النتائج إلى ة كالنسبة المئوية، توصل الباحث وباستخدام األساليب اإلحصائيوفي مجال العقيدة أن للخدمة االجتماعية اإلسالمية في مجال التربية الروحية والعبادة : أهمهاق الوقاية والعالج بشتى أنواعها ائفي التخفيف من ظاهرة االنتحار من خالل طر ا كبير ا دور ق أدائها، مع وجود خدمات اجتماعية مساعدة في المجال االجتماعي، االقتصادي، ائوطر

ال، ثم فالسقوط من مكان ع ،الصحي، والنفسي، كذلك أبرز الوسائل المستخدمة لالنتحار الشنقمن العينة لديهم مشاكل (%(80السالح ووسائل أخرى كالتسمم، وأما عن األسباب فكان هناك

86

(%(10، كذلك هناك نسبة (%(20نفسية واجتماعية، مقابل عدم المعيشة مع األسرة بنسبة عانوا من مشاكل كعدم (%50)أمراض صحية أو نفسية أو عقلية أو جسدية، ومن يعانون

وفاة األم، (%(10وهجر األزواج، (%20)وفكك األسرة كالطالق لألبوين، استقرار أو ت (%90)وغير ملتزمين بالشعائر الدينية فلديهم فراغ روحي ونقص بالوازع الديني، (%70)و

يعيشون في وسط (%(50ولديهم أصدقاء رفاق السوء، (%80)وعدم تمسك بالشعائر الدينية، .إجرامي

(: م2007 :وناس) دراسة -4-6

هدفت الدراسة للتكفل النفسي بشاب نجا من الموت إنتحارا، وهو يتماشى مع برنامج ، 2010 - 2000ر من طرف وزارة الصحة الوطنية للفترة ما بين الصحة العقلية المسط

.باعتبار إمكانية تعميم خطة التكفل النفسي مع حاالت مشابهة، وهي عديدة بالسجون الجزائرية

استخدام منهج دراسة الحالة، على عينة قوامها فرد يبلغ من العمر إلى لباحث وقد لجأ اتم اختيارها بشكل مقصود من المساجين لمقارنة (30)عاما، وعينة أخرى ضابطة قوامها (33)

قة للحالة، جمع معلومات ووزنها نتائجهم بنتائج دراسة الحالة، وقد قام بتطبيق المالحظة المعم المقابلة، االختبارات النفسية وهي احتمال االنتحار لبشير معمرية، أيزنك لتقدير إكلينيكيا،

الملف الصحي، الملف الجزائي، بطاقة السلوك،)جمع المعلومات من إلى لذات، إضافة ا (.الجوار، الرسائل، أفراد العائلة

لمجتمع أن العميل شخص مضاد ل: وبتحليل البيانات توصل الباحث إلى عدة نتائج أهمهاAnti Social يعاني من اإلدمان ومجموعة من اإلنحرافات واالضطرابات السلوكية، كاالعتداء

على النفس واالنحراف الجنسي، وهذا تسبب لديه بفقدان الثقة بالنفس أدى إلى تدني تقدير الذات ع أسرته أدى لتدهور حالته ممما المستقبل السعيد، ودخوله للسجن المتكرر في ثم فقدان األمل

حد القطيعة، ثم الندم على سلوكياته مقابل تعب والدته عليه، ثم االنعزال رغم تواجده بين إلى ية مما تسبب بالخمول المساجين ومطالبته بالنقل لسجن آخر، ثم تراجعت سلوكياته اإلعاش

.لمحاولة االنتحار مما أدىلليأس كتئاب، ثم وقع فريسة إلا والنحافة ثم

نامج التكفل كان هناك مؤشرات لتراجعه عن االنتحار أهمها التشبت وعند تطبيق بر عادة تهيئته للدمج بعد إنتهاء مدة العقوبة، بتعاليم الدين اإلسالمي وعودته للعالقات العائلية، وا

كذلك كانت نتائج االختبارات النفسية إيجابية مقارنة بما سبقها، وأصبح يهتم بصحته وتخلصه و

87

هة من خالل االسترخاء، لكن مقابل ذلك فهناك مؤشرات سلبية قد تعمل على من األفكار المشو جسده في ن اإلدمان، ال تزال هناك إصابات إعادة محاولته لالنتحار ثانية وهي عدم تخلصه م

ليه من عمل محاوالت أخرى، إضافة من آثار محاوالت االنتحار السابقة مما قد يهو ن األمر عتي، مع تردده على السجون التي بها نسب االنتحار ثالثة أضعاف أن العميل سيكوباإلى

خالل ا نفسي ا وثلث المساجين إما لديهم إضطراب نفسي سابق أو تلقوا عالج ،السجون األخرىالست األشهر الماضية، وأخيرا كو ن العميل أعزب مما يجعله محروما من الوقاية التي يشكلها

نجاب األبناء .الزواج وا

:الدراسات األجنبية -انياا ث

:نتحارالنفسي لالنتحار أو لمحاوالت اال دراسات تناولت استخدام تقنية التشريح -0

(:(Kizza et al. 2012دراسة كيزا وآخرون -1-1

هدفت الدراسة إلى فهم الديناميكيات والظروف التي تحيط باالنتحار بين النساء بعد .باستخدام مقابالت تعتمد التشريح النفسي النوعي ،التعرض للنزاعات في شمال أوغنداحيث أجريت المقابالت مع ثالثة إلى خمسة أفراد ا،فرد (11)تكونت عينة الدراسة من

أداتها مقابلة ،وهي دراسة كمية، من أقارب وأصدقاء المنتحرات الثالث الالتي شملتهن الدراسة . (Shneidman 1993)مان التشريح النفسي تحتوي العناصر التي حددها شنايد

من أجل الفهم العميق (IPA)تم تحليل البيانات باستخدام التحليل التفسيري للظواهر وجد الباحثون أن النساء المنتحرات مررن ، و لتجربة المنتحر والظروف النفسية له قبيل االنتحار

والقوات المسلحة ةالنزاع طويل األمد بين الجماعات المتمرد -بتجارب صادمة تعزى للحرب ، ومع ذلك فإن قرار إنهاء الحياة ذاتيا بدا مرتبطا بمجموعة من التجارب -الحكومية بأوغندا

األخيرة قبل االنتحار، والتي ةواألحداث غبر السارة التي سادت حياتهن خالل األشهر الثالثكما . رعاية واالهتماموغياب ال، فقدان التحكم بالحياة: هما يمكن تلخيصها تحت عنوانين رئيسين

وجدت الدراسة بعض العوامل التي اعتبرت بمثابة انتهاكات ثقافية ومن ثم ساهمت في انتحار بحث الرجال عن رجولتهم ، النساء منها تبدل األدوار المجتمعية التقليدية المنوطة بالجنسين

.ومحاوالت النساء الدفاع عن حقوقهن، المفقودة

88

(:(Freuchen et al.: 2012 وندراسة فروتشن وآخر -1-2

.حصول على المعلومات المتعلقة باالنتحار لدى األطفال والمراهقينإلى الهدفت الدراسة

((15حالة انتحار من الفئة العمرية 41هذه دراسة مقارنة تكونت عينتها التجريبية من النتحار بين عامي فأقل من النرويجيين تم اختيارهم من اإلحصاء النرويجي والذين قاموا با

قضوا في حوادث مختلفة في طفال (43)وتكونت الهينة الضابطة من ، 2004)و (1993 .بيانات اإلحصاء النرويجي أيضا وتم اختيارهم من ،يقاربونهم في العمر نفسها الفترة الزمنية

من تكونت أداة الدراسة من مقابلة التشريح النفسي للعينة حيث تم جمع البيانات وقد بعينة مجتمعية كما قورنت ، أهالي األطفال وسجالت المستشفى وتقارير الشرطة لهؤالء األطفال

وهي دراسة طولية مبنية على المجتمع (Bergen Child Study (BCS) تم أخذها من دراسةوأخذت منها الدراسة الحالية البيانات حول األطفال في ، حول تطور الطفل وصحته النفسية

أطفال مقابل كل طفل انتحر (10)وتم اختيار ، ا عام (15-(13تي بلغوا فيها عمر الفترة التم تحليل البيانات عبر ،من األطفال (410)لتصبح العينة المجتمعية الضابطة مكونة من

Fisher'sاختبار فيشر ، Pearson's Chi-squareباستخدام اختبار بيرسون SPSSبرنامج

exact test ، ت"واختبار "t-test، إضافة إلى اختبارlogistic regression analysis.

انطبقت معايير أحد االضطرابات ، في مجموعة المنتحرين: أظهرت الدراسة ما يليمن هذه العينة يعانون من االكتئاب الجسيم وقت (%(30منهم وكان (%(25النفسية على

ى وجود صراعات ناجمة عن الضغوط من أفراد هذه العينة إل (%(60كما أشار أهالي ، الوفاةفقط من أهالي المتوفين في حوادث إلى وجود (%(12في حين أشار ، لدى أبنائهم قبل الموت

.مثل هذه الصراعات لدى أبنائهم قبل الوفاة

:(Cavalcante et al. 2012)السانت وآخرون ڤدراسة كا -1-6

ه منظمة تم إعدادها خصيصا بشهدفت الدراسة إلى تحليل جودة وثبات نموذج مقابلة وتقديم طريقة التشريح النفسي واالجتماعي والتي ، لهذه الدراسة عن االنتحار لدى كبار السن

قة كما هدفت إلى إيضاح كيفية اختبار وتحسين المقابلة المتعم ، نتجت عن تطبيق هذه األداة .من ثماني مناطق برازيليةوما تالها من تنظيم البيانات وتحليلها عبر شبكة من الباحثين

89

وتم تطبيقها ، تم تقييم الوسيلة قبل وبعد تطبيق األداة لجمع البيانات وتنظيمها وتحليلهاحالة من كبار السن الذين قاموا باالنتحار في عشر مقاطعات (51)على عينة مكونة من

نها إإذ ، العلميةنات باستخدام الدقة قامت الدراسة بما هو أكثر من جمع البيا ، ثمبرازيليةنة طرحت هذه الدراسة نسخة محس ، و أوضحت ثبات األداة المستخدمة وقابلية الوسيلة للتطبيق

.من األداة مع تعليمات حول كيفية التطبيق والتحليل

(:(Kurihara et al.: 2009 دراسة كوريهارا وآخرون -1-4

، المتزايدة في بالي هدفت الدراسة إلى تقصي عوامل الخطر لالنتحار في ظل النسب .وهي دراسة مقارنة تم فيها دراسة التشريح النفسي

بينما تكونت ،حالة انتحار (60)تكونت عينة المجموعة التجريبية من عائالت وقد متقابلين من حيث العمر من األشخاص األحياء ((120المجموعة الضابطة من عائالت

تم استخدام بعض المقاييس ،2007))تحار عام ممن أقدموا على االن، والجنس ومكان اإلقامة بة لتشخيص االضطراب النفسيالمقابلة السريرية المرك ، مثل قائمة التجارب المهددة

(SCID-I)، إضافة إلى البيانات الديموغرافية والعوامل النفسية االجتماعية كمحاوالت االنتحارتم تحليل . الدينية والدعم االجتماعي السابقة والتاريخ األسري حول االنتحار والممارسات

binary logistic regression analysisباستخدام SPSSالبيانات على برنامج

.multivariate logistic regression modelو

وجود اضطراب نفسي واحد على األقل من : وكشفت الدراسة عن عوامل الخطر التاليةووجود مشكالت إنسانية شديدة، كما أظهرت الدراسة ، مستوى ضعيف من التدين، المحور األول

منهم فقط قاموا (%16.7)من المنتحرين تم تشخيصهم باضطراب نفسي لكن (%21)أن .ولم يتناول أي منهم عالجات نفسية لمدة شهر قبل االنتحار، بزيارة أخصائيي الرعاية الصحية

:((Wong et al. 2008دراسة وونج وآخرون -1-5

هذه الفئة العمرية في فيما يخصلخروج بمعلومات حول االنتحار إلى ادراسة هدفت ال .ظل تزايد محاوالت االنتحار بشكل عام

91

من أقارب األفراد ((85هذه الدراسة هي دراسة مقارنة تكونت عينتها التجريبية من ة حديثة عام تم أخذهم من عينة من دراس 49) -(30بين ما المنتحرين الذين تراوحت أعمارهم من أفراد المجتمع (85)وتكونت العينة الضابطة من أقارب ،حول االنتحار في هونج كونج

تم إجراء مقابالت معهم باستخدام منهج مقابالت . الذين يتناسبون معهم في العمر والجنسالمقابلة السريرية ، التشريح النفسي التي شملت بعض المقاييس منها المتغيرات الديموغرافية

مقياس تقدير ، (SCID-I-DSM-IV-TR)شخيص االضطراب النفسي بحسب الدليل الرابع لتومقياس أنماط الحياة الصحية من تطوير ، مقياس حل المشكالت االجتماعية، درجة االندفاعية

وتم تعزيز المقابلة بتدوين المالحظات ومراجعة سجالت المحكمة وتقارير التحري التي ، الباحثين .أجرتها الشرطة

كما تم ،وتم قياس المتوسطات ومقارنتها SPSS-PCتم تحليل البيانات عبر برنامج multivariateو binary logistic regression analysisتحليل البيانات باستخدام

logistic regression model.

أظهرت نتائج الدراسة أن عوامل الخطر المرتبطة باالنتحار لدى هذه الفئة العمريةوقد والعيش وحيدا، ، العزوبية، البطالة، المديونية، كانت وجود اضطراب نفسي واحد على األقل

هم به العوامل االقتصادية االجتماعية في االنتحار لدراسة إلى األثر الكبير الذي تسوخلصت ا .لدى هذه الفئة العمرية

(:(Werlang and Botega 2003دراسة ويرالنج و بوتيغا -1-3

معرفة مدى دقة المقابلة شبه المنظمة وقابليتها للتطبيق في حاالت إلى دراسة هدفت ال . االنتحار

((21عددها من أقارب حاالت االنتحار ا شخص (42)تكونت عينة الدراسة من وقد وكانت أداة الدراسة هي المقابلة شبه المنظمة ، في البرازيل 2000و 1998حالة بين عامي ة مرتبطة ن أربع وحدات تتناول عناوين رئيسوهي تتكون م (SSIPA)للتشريح النفسي

لتقييم قابلية األداة للتطبيق و ، (التعمد، الفتك، زالتحف ، العوامل المرسبة /الضغوطات) باالنتحار فرد من ذوي أقارب حاالت االنتحار وتم تسجيل المقابالت ومن ثم 42أجريت مقابالت مع

محكمين ةة إلى تحقيق الشرطة على أربعثم تم عرض المادة إضاف، نسخها

91

Kappaوتم استخدام تقنية STATAتم تحليل البيانات باستخدام البرنامج اإلحصائي

Statistics أظهرت الدراسة قابلية وقد، ق في األراء حول استخدام المقياسلمعرفة مدى التواف .الء بالمعلوماتالمقياس للتطبيق مع أقارب ضحايا االنتحار الذين يرغبون باإلد

:(Lee et al. 2002)دراسة لي وآخرون -1-7

هدفت هذه الدراسة إلى تحري العالقة بين االندماج في الثقافات المختلفة وبين االنتحار .في شرق تايوان

حالة انتحار متتابعة من (60)هذه الدراسة هي دراسة مقارنة تكونت عينتها التجريبية من وتكونت ( من كل مجموعة ا فرد 30) Atayal and Amiأصليتين وهما مجموعتين تايوانيتين

من )حي يناسبونهم في العمر والجنس ومكان السكن ا فرد 120))المجموعة الضابطة من وتكونت أداتها من المقياس التايواني لالندماج الثقافي ، (شخصين حيين مقابل كل حالة انتحار

.المتأصل ومقابلة التشريح النفسي

أظهرت نتائج الدراسة وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين انخفاض درجة استيعاب د وقولدى الذكور حتى مع ضبط Atayalالثقافة وبين الخطر المرتفع لالنتحار في مجموعة

واضطراب الشخصية المصحوب ( ICD-10بحسب )العوامل المتعلقة بحدوث نوبة اكتئاب . بعدم استقرار العاطفة

:ت تناولت االضطرابات النفسية وعالقتها بالمحاوالت االنتحارية أو االنتحاردراسا -2

.Eroglu M. Z., Karakus G) وتمام، كراكوس، دراسة إيروغلو – 2-1

andTamam, L. 2013):

الخصائص وأهم ونوعها االنتحار محاوالت تكرار مدى تقييم إلى هدفت الدراسة .لها المصاحبة اإلكلينيكية

باضطراب ا مصاب ا مريض (ا ذكور 62، ا إناث 60) ا فرد (122) ينة الدراسة منتكونت عمن المرضى الخارجيين الذين يتابعون ا عام 65)-(18بين ما القطب تتراوح أعمارهم ثنائي

وتكونت ، في تركيا Çukurova))في كلية الطب قسم الطب النفسي في جامعة شوكوروفا

92

، متابعة المريض من إعداد قسم الطب النفسي في الجامعة المذكورةأدواتها من نموذج تسجيل و حيث ،(SCID-I)بة لتشخيص االضطراب النفسي حسب الدليل الرابع المقابلة السريرية المرك

.الداخليين المرضى ملفات تقييم وعبر المرضى وذويهم مع المقابالت عبر النماذج تعبئة تمت

-Chi)عبر اختبار مربع كاي SSPSبرنامج اإلحصائي تم تحليل البيانات باستخدام الو

(square test ، واختبار فيشر(Fisher's exact test) ،ويتني -واختبار مانMann) Whitney U test )معدل أن :أظهرت الدراسة ما يلي، وقد إضافة إلى النسب والتكرارية

وجود بين ارتباطا وجدت اكم الخارجيين، المرضى في (%19.7) بلغ االنتحار حاالت انتشار مرة ألول االكتئاب وجود امرأة، المريض يكون أن :من وكل االنتحاري السلوك من سابق تاريخ يتم لم مرض تواجد مدة المرض، كمدة القطب ثنائي اضطراب خطورة على مؤشرات ووجود

نوبات عدد ابته،انت التي الكاملة المزاج نوبات عدد المستشفى، إلى اإلدخال مرات عالجه، عدد من أسري تاريخ ووجود له، حدثت التي المختلطة النوبات عدد، منها عانى التي االكتئاب .النفسية األمراض

محاوالت من أعلى نسب لديهم القطب ثنائي اضطراب مرضى أن إلى الدراسة وخلصت وتقدير لنوباتا عدد وتقليل العالج طلب في التسريع يكون أن ضرورةر إلى يشي امم االنتحار،

.العالجية العملية أولويات أهم من والمختلطة االكتئابية النوبات خالل االنتحار خطر

(:Ruengorn C. et al. 2012) دراسة روينغورن وآخرون -2-2

االكتئاب مرضى بين االنتحار لمحاوالت المؤدية الخطر عوامل معرفةإلى هدفت الدراسة . ( ICD-10 ) بحسب الجسيم االكتئاب مرضى من عينة عند تايالند شمال في الجسيم

باالكتئاب الجسيم من الذين ا مصاب ا مريض (186) تكونت عينة الدراسة التجريبية منو تم ، حيث 2009، ومايو 2006أكتوبر بين ما الفترة في المستشفيات إحدى في للعالج جاءواانتحار، محاوالت بعد للمشفى لهمإدخا الذين تم المرضى جميع أنهم على الحاالت اعتماد

كانت اآللية أن يتم اختيار ،فرد سليم لم يحاول االنتحار (914)وتكونت العينة الضابطة من تم ،ذاته األسبوع ويتم اختيار الجميع ،أفراد لم يحاولوا االنتحار مقابل فرد حاول االنتحار ((4

تم الحصول على البيانات الحصول على البيانات بالبحث في السجالت الطبية حيث االضطراب والعالج الموصوف وشدة ICD-10الديموغرافية وبيانات أخرى كالتشخيص حسب

93

ومدة العالج من االكتئاب والتاريخ األسري السابق ألي ، خال سابق للمشفى ومدتهإدوأي .اضطرابات نفسية أو لالنتحار والوسيلة المستخدمة فيه

multivariableو univariable logistic regression تم تحليل البيانات باستخدام

stepwise logistic regression بمحاوالت المرتبطة العوامل أن أظهرت نتائج الدراسة، و أو النفسية األدوية بتناول االلتزام الكحول، قلة تعاطي الضاغطة، الحياة أحداث كانت االنتحارله، الذهان الموصوفة ومضادات لالنتحار، فأكثر تينسابق محاولتين وجود، متقطع بشكل تناولها فيها يتعالج التي المدة طول كانت االنتحار بمحاوالت عكسيا المرتبطة العوامل أن وجدت فيما

االكتئاب مضادات إلى إضافة فأكثر، سنوات خمس بحوالي يقدر بما االكتئاب من المريض .له الموصوفة

:(Shahpesandy and Heeswijk 2012) دراسة شابساندي و هيسويك -2-6

العوامل الديموغرافية والسريرية ) هدفت هذه الدراسة إلى تحديد عوامل الخطورة لالنتحار .لدى المرضى النفسيين في منطقة جغرافية محددة( وتلك المتعلقة بتقديم الخدمات

باالنتحار بين قاموا ا مريض (32)هذه الدراسة هي دراسة استرجاعية تكونت عينتها من .2008و ديسمبر 2006يناير

، لة لالنتحار اشتملت الجنس الذكريأظهرت نتائج الدراسة أن العوامل الديموغرافية المؤه فيما اشتملت العوامل السريرية ، ومواقف الحياة الصعبة، التعليم األساسي، العيش وحيدا ، البطالة

، اإلصابة باالكتئاب، محاولة انتحار سابقة ،على الدخول السابق للمشفى بسبب اضطراب نفسيأظهرت ، و والتواصل مع مقدمي الرعاية قبيل االنتحار، وجود أكثر من اضطراب نفسي معا

كما أظهرت ، الدراسة أيضا أن االنتحار شنقا كان أكثر الوسائل المستخدمة بين الرجال والنساءبينما قامت غالبية اإلناث باالنتحار في ،أن معظم الرجال قاموا باالنتحار في الربيع والصيف

.الخريف

(:(Large M. et al. 2011 دراسة الرج وآخرون -2-4

المريض خروج من عام خالل لالنتحار المؤدية الخطورة عوامل معرفة إلى الدراسة هدفتاالنتحار خطر حيث من المرضى، تصنيف في فائدتها تحديدو النفسية األمراض مستشفيات من

94

تم البحث عن الدراسات ، و وهي دراسة تحليلية منهجية، هذا العام في( منخفض أورتفع م)وملخصات المؤتمرات التي تناولت خصائص األفراد الذين قاموا باالنتحار خالل عام من

والمنشورة ، نفسها المدة ابطة لم تقدم على االنتحار خاللإخراجهم من المشفى أو مجموعة ض Embase، (2010 - 1967منذ ) PsychINFO: االلكترونية التاليةفي قواعد البيانات

CINAHL و، (2010 -1950منذ ) MEDLINE/PubMed ، (2010 -1980منذ )والبالغ ، إضافة إلى البحث في مراجع الدراسات التي تم الحصول عليها، (2010 -1981منذ )

.دراسة انطبقت عليها المعايير بالكامل 13عددها

وتم استخدام نموذج األثر العشوائي meta-analysisلبيانات باستخدام تم تحليل اrandom effect model بسبب عدم التجانس في العوامل المدروسة في الدراسات المختلفة .

أعراض وجود و النفس إيذاء من تاريخ وجود بين القوة متوسط ارتباطا الدراسة ووجدت بعض مع ضعيفا ارتباطا وجدت المشفى، بينما من روجللخ الالحق االنتحار وبين اكتئابية صعوبات وجود أو تخطيط دون المشفى من الخروج أو انتحارية أفكار كوجود األخرى العوامل

وخلصت ، كماا ذكر المريض يكون أن أو ،الجسيم االكتئاب اضطراب أو حديثة اجتماعية الخروج من عام خالل باالنتحار بذاتها طترتب مجموعة عوامل أو عامل يوجد ال أنه إلى الدراسة

ذوي خطر ضمن يصنفون األشخاص هؤالء من (%3) أن إلى أشارت كما المشفى، من ممن (%60) أن إال العام، مدة خالل فعليا االنتحار على يقدمون وأنهم ،المرتفع االنتحار يقلل ما ,المنخفض االنتحار من ذوي خطر تصنيفهم تم ممن كانوا منهم االنتحار على أقدموا .هذه االنتحار حاالت منع في المرضى تصنيف جدوى من

Novick D. M., Swartz H. A. and Frank) شوارتز و فرانك، دراسة نوفيك -2-5

E., 2010:)

في قاعدة البيانات المنشورة التقارير وتحليل السابقة الدراسات بمراجعة الباحثون قامPsycINFO المرضى بنسب اختصت والتي 2008 /12 /31و 1/ 1970 1/ بين

واقتصر ، االنتحار بمحاوالت المتعلقة البيانات في الثاني القطب ثنائي باضطراب المصابينالبحث عن الدراسات التي تناولت عينة البالغين والتي كانت دراسات عشوائية أو مضبوطة أو

.باللغة االنجليزيةطالعية منشورة تدرس أثر برنامج عالجي أو رجعية أو است

95

محاوالت نسب يعرض تقريرا (24) بلغ عدد التقارير المشمولة في هذه الدراسة حيث (21) و حاولوا االنتحار ا فرد (1623)وعينتها الثاني القطب ثنائي اضطراب في االنتحار نيةوالثا األولى الفئتين من القطب ثنائي اضطراب في االنتحار محاوالت نسب يعرض تقريرا النسب بمقارنة وتم تحليل البيانات المستخرجة منها ،حاولوا االنتحار ا فرد (4899)وعددها معا

.التأثير عشوائي التحليل تقنيات باستخدام

سابق تاريخ لديهم الثانية الفئة القطب ثنائي مرضى من (%32.4) أن الدراسة ووجدت محاوالت وجود إلى - رجعي بأثر -أشاروا منهم (%19.8) وأن االنتحار، محاوالت من

،الثاني القطب ثنائي اضطراب من يعانون كانوا االنتحار محاولي من(%20.5) وأن انتحار، محاوالت انتشار معدل في فروقات وجود عدم إلى للتحليل قابلة دراسة (15) أشارت كما

، التوالي على (%32.4)، (%36.3)والثاني األول القطب ثنائي اضطراب بين االنتحار بشكل االنتحار محاوالت في الثاني القطب ثنائي اضطراب إلى أن مساهمة الدراسة وخلصت

اضطراب مرضى من وفتكا عنفا أكثر وسائل لالنتحار يستخدمون به المصابين وأن ،كبير .األول القطب ثنائي

:((Hor K. and Taylor M. 2010دراسة هور وتيلور -2-3

,OVID Medline للدراسات المنشورة في قواعد البيانات منهجية عةبمراج في هذه اقام

PsychINFO, EMBASE االنتحار موضوع تناولت التي األصلية الدراسات وشملت كل دراسة (51)وشملت الدراسة ، (2010 (2004 -عام من نشرت والتي الفصام مرضى لدى

.الكاملسابقة انطبقت عليها المعايير التي حددها الباحثان بأشكال (6)تم تصنيف عوامل الخطورة لالنتحار المذكورة في هذه الدراسات لتحليلها في

محاوالت /وجود أفكار، االستبصار، عوامل متعلقة بالمرض، العوامل الديموغرافية :رئيسة وهي . الجينات، أحداث الحياة، انتحار

عوامل أن وجدا ، كما( (%5تهنسب ما بلغ االنتحار خطر أن على إجماعا الباحثان وجد صغير ، المريض ذكرا يكون أن هي الحقة فترات في باالنتحار وثيق بشكل المرتبطة الخطورة عوامل باالنتحار كانت المنبئة العوامل أهم أن إلى أشارا كما مرتفع، تعليم بمستوى السن

وجود ر، معلالنتحا بقةالسا المحاوالت من عدد وجود إلى باإلضافة بالمرض المتعلقة الخطورة لديه، قوي استبصار ووجود المريض، لدى نشطة وهالوس ضالالت وجود ،اكتئابية أعراض

96

هو الوحيد الحماية عامل كان بينما العقاقير، تعاطي المرض ويرافق أسري تاريخ ووجود .به وااللتزام للعالج الوصول

(:(Perroud et al.: 2009: دراسة بيراود وآخرون -2-7

هدفت هذه الدراسة إلى تحري المسار والعوامل المنبئة بظهور األفكار االنتحارية أو ومضادات االكتئاب المانعة ،ازديادها سوءا أثناء العالج بمضادات االكتئاب ثالثية الحلقة

.للسيروتونين

من المرضى البالغين ممن يعانون من االكتئاب أحادي ((811تكونت عينة الدراسة من المشاركين في DSM-IV and ICD-10) بحسب )طب المتوسط إلى الشديد الق

GENDEP ،وتم إعطاء ، أجريت في أوروبا، وهي دراسة عشوائية جزئية متعددة المراكز، أما ا أسبوع (12)وآخرين أعطوا عقار نورتريبتلين لمدة ،بعضهم جرعات من عقار سيتالوبرام

.آخر ا قارين فتم إعطاؤهم عقار الذين يعانون من مضاعفات من هذين الع

، لقياس التفكير االنتحاري (HRSD-17)من مقياس ا فرعي ا استخدمت الدراسة مقياس والبند العاشر من مقياس تقدير شدة االكتئاب، (BDI)والبند التاسع من مقياس بيك لالكتئاب

Montgomery-Asberg Depression Rating Scale (MADRS)).

ركين حسب النتائج إلى أشخاص ظهرت لديهم أفكار انتحارية بسبب تم تصنيف المشاالعالج و أشخاص ساءت لديهم األفكار االنتحارية بسبب العالج وذلك اعتمادا على وجود هذه

.األفكار من عدمها عند بدء الدراسة

generalised linear latent and mixed modelوتم تحليل البيانات باستخدام (GLLAMM) ، أظهرت الدراسة أن األفكار االنتحارية تناقصت خالل العالج بمضادات و

فكار االنتحارية أو ازديادها من العوامل المنبئة بظهور اال وأن شدة االكتئاب كانت، االكتئابكما أظهرت النتائج أن العالج بعقار سيتالوبرام كان أكثر نجاحا في خفض األفكار ، سوءا

.من عقار نورتريبتلين االنتحارية لدى الرجال

97

:(Hunt et al. 2009)دراسة هنت وآخرون -2-8

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد عوامل الخطورة بما فيها الفروقات في الرعاية الصحية الالحقة إلخراجهم من ةالمقدمة للمرضى النفسيين المرتيطة باالنتحار خالل األشهر الثالث

.المشفى

قاموا ا نفسي ا مريض ((238مقارنة تكونت عينتها التجريبية من هذه الدراسة هي دراسة بينما تكونت عينتها الضابطة ،باالنتحار خالل األشهر الثالث الالحقة لخروجهم من المشفى

.يناسبونهم في تاريخ الخروج من المشفى شخصا حيا ((238من

الل الشهر األول من من حاالت االنتحار وقعت خ (%(43أظهرت نتائج الدراسة أن وقد لخروج كانا فترات مرتفعة كما أظهرت أن األسبوع األول واليوم األول من ا، الخروج من المشفى

إيذاء أظهرت الدراسة أيضا أن عوامل الخطورة اشتملت وجود تاريخ سابق منو ،الخطورةمات التواصل حديثا مع خد، االضطرابات الوجدانية ىحدإلوجود تشخيص أولي ل، النفس

أظهرت الدراسة ، وكذلك الصحة النفسية واإلخبار عن وجود أعراض سريرية خالل هذا التواصلكما ،ن طالبوا بالخروج من المشفى في الغالبأيضا أن المرضى الذين قاموا باالنتحار هم م

ت الخطورة لالنتحار لدى المرضى بينما قل ، أنهم تخلفوا عن موعد المتابعة مع مقدمي الخدمة .ضعوا تحت الرعاية المتقدمة بعد الخروجالذين تم حجزهم إجباريا للعالج في المشفى أو الذين و

:.Gibbons et al) (2007: دراسة جيبونز وآخرون -2-9

قاموا بها بعد تحذيرات الضباط األمريكان و األوروبيون من احتمالية وجود عالقة بين .والسلوك االنتحاريتعاطي مضادات االكتئاب وبين التفكير

قي م الباحثون إذا ما كانت هذه التحذيرات قد أدت إلى تنفير األطفال والمراهقين من ذا ما أدت إلى تزايد معدالت االنتحار كنتيجة لعدم عالج االكتئاب ،مضادات االكتئاب وذلك ، وا

عامي في أمريكا وهولندا بين SSRIبتفقد البيانات حول معدل وصف مضادات االكتئاب وكذلك معدالت االنتحار في ، ا عام ((19لألطفال والمراهقين لغاية عمر (2005و (2003

.هذه الفئة العمرية باستخدام المعلومات المتاحة

(%(22 للشباب قد انخفض بنسبة SSRIووجدت الدراسة أن وصف مضادات االكتئاب ا وجدت الدراسة أن معدل انتحار كم، بعد هذه التحذيرات في كل من الواليات المتحدة وهولندا

98

ا يثبت وجود عالقة مم 2005و 2003بين عامي (%49)الشباب في هولندا قد ارتفع بنسبة بينما ارتفع معدل انتحار الشباب في الواليات المتحدة ، وبين االنتحار SSRI عكسية بين تناول

ي معدل االنتحار وهي النسبة األعلى للتغير ف، 2004و 2003بين عامي (%14)بنسبة السنوي بين السكان منذ أن بدأت مراكز السيطرة على المرض ومنعه بجمع البيانات حول

.1979االنتحار في عام

وخلصت الدراسة إلى تناقص وصف مضادات االكتئاب لألطفال والمراهقين بعد هذه يات المتحدة وأن هذا النقص أدى إلى ارتفاع معدالت االنتحار في كل من الوال، التحذيرات .وهولندا

(:Bakken and Vaglum: 2007: )دراسة باكن و فاغلوم -2-11

وهي دراسة استطالعية لست سنوات من المتابعة لدراسة مقطعية سابقة حول محاوالت االنتحار لدى المرضى المعتمدين على األدوية الذين جاءوا يطلبون العالج، وهدفت الدراسة إلى

ومعرفة القيمة ،الت االنتحار الجديدة خالل السنوات الست لهذه الدراسةمعرفة تكرارية محاو على محاوالت االنتحار خالل فترة ( عند البدء)التنبؤية الضطرابات المحورين األول والثاني

المالحظة مع ضبط متغيرات العمر والجنس واستخدام العقاقير التي تم قياسها عند البدء وأثناء .المتابعة

باضطراب االعتماد على العقاقير ا مصاب ا شخص ((287نت عينة الدراسة من تكو وقد لعقاقير امتعاطي من (131)متعاطي كحول و ((156بحسب الدليل التشخيص الرابع منهم في مقاطعتين ( ا مريض 031)أو داخليين ( ا مريض 157)متعددة ممن كانوا مرضى خارجيين أما عينة المتابعة فتكونت ، 1998و نوفمبر 1997بتمبر نرويجيتين ممن طلبوا العالج بين س

.فرد شاركوا في المتابعة (254)من

، تكونت أدوات الدراسة عند البدء من النموذج الوطني النرويجي لتقييم المريضوقد المقياس السريري متعدد المحاور ، (CIDI)باستخدام المقابلة التشخيصية الدولية المركبة

، كما تمت المتابعة بعد (HSCL-25) -وقائمة أعراض هوبكنز، (محور الثانيالضطرابات ال) .ومقاييس االستخدام السيئ للعقاقير 25))ست سنوات باستخدام قائمة أعراض هوبكنز

-X ،Pearson's product ومربع Anovasتم تحليل البيانات باستخدام اختبارات moment correlation coefficient ، وmultiple logistic regression analyses.

99

أظهرت نتائج الدراسة أن معدل انتشار محاوالت االنتحار خالل سنوات المتابعة وقد دون وجود فروق تعزى للجنس أو لنوع المادة التي يتم تعاطيها، كما أشارت (%(19الست بلغ و بدون اضطراب رهاب الساح مع أ، كانت اضطرابات األكل - عند بدء الدراسة -إلى أنه

.واالكتئاب الجسيم مترابطة بشكل كبير ومستقل مع محاوالت االنتحار، الهلع

في حين ،ومع التقدم في الدراسة بدا أن االكتئاب المزمن زاد من خطر محاوالت االنتحارفي حين فشلت مقاييس العقار المستخدم عند ، ت الخطورة بسبب اضطراب القلق المعممقل

في التنبؤ ، س االستخدام السيئ للعقاقير أثناء المتابعة وقبل عام من نهاية الدراسةومقايي، البدء .بحدوث محاوالت االنتحار خالل فترة المتابعة

(:(Dumais et al. 2005: دراسة دوميز وآخرون -2-11

األمراض انتشار ومدى ،والعنيفة االندفاعية السلوكيات مستوى مقارنةإلى هدفت الدراسة .نفسي، وهي دراسة مقارنة اضطراب تواجد عامل ضبط مع لها سية المرافقةالنف

ا عام(18)الذكور الذين تبلغ أعمارهم من (104) تكونت عينة الدراسة التجريبية منوقد أشهر قبل (6)والذين تم تشخيصهم باالكتئاب الجسيم خالل ،باالنتحار قاموا الذينو فأكثروتمثلت أداة الدراسة ، باالكتئاب المصابين الذكور من (74) بطة منوتكونت العينة الضا ،الوفاة

إضافة إلى المقابلة ، وتم إجراؤها مع أحد أفراد األسرة المقربين ،في مقابلة التشريح النفسي -ومقابلة براون، DSM-IV (SCID)بة لتشخيص االضطراب النفسي حسبالسريرية المرك

.(The Brown-Goodwin History of Aggression)غودوين لتحديد تاريخ العنف

باستخدام اختبارات مربع كاي Epi-infoو SPSSتم تحليل البيانات عبر برنامجي (Chi square) واختبار فيشر(Fisher's exact test – two-tailed) ت"واختبار "

(student's t test) واختبارstepwise logistic regression ،أن ىوتوصلت الدراسة إل إدمان أو تعاطي باالكتئاب المصابين األشخاص في االنتحار خطر لزيادة المؤدية العوامل من

وجدت كما "،"ب " فئة من الشخصية اضطرابات ووجود العقاقير، إدمان أو تعاطيو الكحول، - 02)ين ب ما الضحايا لدى خاصة والعنف االندفاعية معدالت وارتفاع االنتحار بين ارتباطا عاما ( 41

111

(:Oquendo et al. 2001: )دراسة أوكويندو -2-12

مقارنة معدالت االنتحار الناجم عن االكتئاب في خمس هذه الدراسة إلى هدفت ودراسة أثر العوامل الديموغرافية بدراسة معدالت ، مجموعات عرقية في الواليات المتحدة

، والعاطلين عن العمل، لدخل المحدودوذوي ا، االكتئاب لدى األفراد المنفصلين أو المطلقين . وذلك بمقارنة معدالت االكتئاب وارتباطها بمعدالت االنتحار في المجموعات الخمس

وكانت ،تم جمع البيانات من دراسة المنطقة الموبوءة التي أجريت في الواليات المتحدة - ECA 1980) ا عام( 74 -(20 بين ما عينتها طبقية مخططة ألفراد تتراوح أعمارهم

والمسح الوبائي الغذائي والصحي الذي أجراه المركز الوطني لإلحصاء الصحي وكانت (1984في ، (ا عام 74شهور و (6بين ما أعمارهم ا عينته طبقية مخططة متعددة المراحل تشمل أفراد

( فقطعام 74 - (20بين ما هذه الدراسة تم تحليل بيانات األفراد الذين تتراوح أعمارهم (Hispanic Health and Nutrition Epidemiologic Survey 1982-1984 ، وكالهما

. DSM-IIIلوضع تشخيص بحسب (DIS)استخدم المقابلة التشخيصية للصحة النفسية

-Chiواختبار مربع كاي PROC FREQباستخدام SASتم تحليل البيانات ببرنامج square test وBreslow-Day test وLogistic regression analysis.

: معدالت االكتئاب في عام واحد موزعة كالتالي: أظهرت نتائج الدراسة ما يلي وقد (%2.5)، لألمريكان المكسيكيين (%2.8) ،لدى السود (%(3.5، لدى البيض (%(3.6

.للبورتوريكيين% 6.9و ، لألمريكيين الكوبيين

أن معدالت االنتحار لدى الرجال كانت وجد الباحثون، وبالنظر إلى معدالت االكتئابكما كانت معدالت االنتحار لدى الرجال من أصل أمريكي مكسيكي ، أعلى منها لدى اإلناث

وأرجعت الدراسة هذه الفروقات إلى أن . ومن البورتوريكيين أقل منها لدى الرجال البيضو لوجود بعض العوامل غير أ، ربما يختلف في شكله وحد ته بين المجموعات المختلفة، االكتئاب

.المعروفة التي تمنع االنتحار في بعض المجموعات العرقية

(:(Motto J. A. and Postrom A. G. 2001: دراسة موتو و بوستروم -2-16

ختبار الفرضية القائلة بأن التواصل طويل األمد للمختصين مع األفراد ذوي إلى اهدفت .أن تملك تأثيرا في منع االنتحار الخطورة المرتفعة لالنتحار يمكنها

111

من األشخاص إلى المستشفيات في (3005)تم إدخال ، 1974) -(1969 بين عامي من ا يوم 30))وتم التواصل معهم بعد ، سان فرانسيسكو بسبب االكتئاب أو محاولة االنتحار

لهم، وتم إخراجهم من المستشفيات كجزء أساسي من خطة المتابعة التي تضعها المستشفيات( قبلت العالج الدوائي واستمرت عليه خالل فترة المتابعة)تقسيمهم إلى مجموعة عالجية

وتم تقسيم المجموعة غير العالجية بدورها إلى ، (834 عددها )ومجموعة غير عالجية يتم التواصل معها بإرسال أربع رسائل على األقل )مجموعة ذات تواصل مع مزودي الرعاية

كما تم اعتماد منهجية لمعرفة (. منقطعة)ومجموعة بال تواصل ( ة خمس سنواتسنويا لمدالمرضى الذين توفوا خالل فترة الخمس سنوات من المتابعة وأولئك الذين توفوا خالل السنوات

. وتمت مقارنة معدالت االنتحار في المجموعتين التجريبية والضابطة، العشر الالحقة

نتحار في المجموعة التي تم التواصل مع أفرادها كانت أقل جدت الدراسة أن معدل االو و ثم بدأت معدالت ، خاصة في السنتين األوليينوبطوال فترة السنوات الخمس من المتابعة

. ا عام ((14االنتحار بين أفراد المجموعتين تتقارب تدريجيا حتى أصبحت متساوية بعد

واصل مع األفراد ذوي الخطورة العالية وخلصت الدراسة إلى أن خلق برنامج منهجي للتفي -بشكل ملحوظ -هم البقاء في نظام الرعاية الصحي يسلالنتحار وأولئك الذين يرفضون

. منع االنتحار لمدة عامين على األقل

: (Carpenter et al. 2000)دراسة كاربنتر وآخرون -2-14

النفسي، األفكار االكتئاب سبي،الن الجسم وزن بين اختبار العالقةإلى هدفت الدراسة .أمريكا في المقيمين البالغين من مجتمعية عينة لدى االنتحار ومحاوالت االنتحارية،

1992هذه الدراسة على بيانات المسح القومي الطولي الوبائي حول الكحول عام بنيت ( (NLAES عبر والبيض األمريكيين األفارقة من فردا (40086)وتكونت عينة الدراسة من

تكونت أداة الدراسة من المقابلة حول اضطراب تعاطي الكحول وقد ،قومي مسح في مقابلتهموالذي اشتمل على بعض األسئلة لتحديد وجود االكتئاب AUDADISوما يرافقه من إعاقات

.ووزن الجسم النسبي DSM-IVبحسب

:باستخدام SUDAANتم تحليل البيانات عبر برنامج The Satterwaiteadjusted χ2 test statistic, Bivariate logistic regression

models, Multivariate logistic regression analyses.

112

الدليل حسب ( االكتئاب اضطراب وبين الجسم وزن بين ارتباط وجود الدراسة أظهرتو وجود االنتحارية، مع رواألفكا االنتحار، ، محاوالت(النفسية لالضطرابات الرابع التشخيصي

بحدوث النساء لدى الوزن زيادة ارتبطت حيث ،والنساء الرجال بين هذا االرتباط في فروقات االنتحار، محاولة باالكتئاب، الرجال لدى الوزن نقصان ارتبط فيما االنتحارية واألفكار االكتئاب .النتائج في عرقية فروقات وجود دون االنتحارية واألفكار

:اسات تناولت المحاوالت االنتحاريةدر -3

(: Bella M. E. 2012: )دراسة بيلال -6-1

وصف األطفال والمراهقين ذوي محاوالت االنتحار ومقارنتهم بمجموعة إلى هدفت الدراسة .ضابطة عبر دراسة مقارنة واستطالعية مبنية على المقابالت واالختبارات السريرية

أدخلوا إلى المستشفى )ا ومراهق طفال (30)ا التجريبية من هذه دراسة مقارنة تكونت عينتهليس لديهم أي ا فرد ((40وتكونت عينتها الضابطة من ، وذويهم( بسبب محاولة االنتحار

. محاوالت سابقة

–سوء المعاملة –تعاطي العقاقير ) السلوكيات الخطرة ، تم تحليل االضطرابات النفسيةوالعوامل األسرية وعالقتها ، (العالقات الجنسية المبكرة –نسي االعتداء الج –عنف الزمالء

.بمحاوالت االنتحار

% 38)من محاولي االنتحار كانت لديهم اضطرابات نفسية (%77)أظهرت الدراسة أن ومعدل انتشار أعلى للسلوكيات االنتحارية وسوء المعاملة والتحرش الجنسي وسوء ( منهم اكتئاب

كان لديهم خطر أعلى ا عام ((12كما أظهرت الدراسة أن الذكور تحت عمر استخدام العقاقير، ، كما وجدت الدراسة أن ا عام(12) بينما كانت الخطورة أعلى لدى اإلناث فوق عمر ،لالنتحار

.التواصل الخطر مع اآلباء واإلخوة كان من بين عوامل الخطورة األخرى لالنتحار

(:(Dessauer et al: 2011: دراسة ديسور وآخرون -6-2

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد الخصائص السريرية والوبائية للمرضى المتسممين باألدوية .فة لألطفال في تشيليوتم إدخالهم على إثرها لقسم العناية المكث ،نتيجة لمحاولة انتحار

113

وذلك عبر دراسة استرجاعية قائمة على المالحظة أجريت على مرضى قسم العناية كل هؤالء المرضى أدخلوا للقسم بين ، فة لألطفال في مستشفى تعليمي من الدرجة الثالثةمكث ال

.إثر محاولة االنتحار بتسميم أنفسهم 2008و ديسمبر 2005يناير

ا مصاب (178)كان منهم ،فرد أدخلوا للمشفى 3045))أظهرت نتائج الدراسة أن من بين ، كما %(60.6) أي بنسبة اولوا الدواء بغرض االنتحارتن ((108منهم و بحالة تسمم باألدوية

علما بأن أعلى المعدالت كانت في الربيع والخريف ، أظهرت الدراسة زيادة في النسبة السنويةوأن نسبة ، ا عام ((13وأقلها في الشتاء، وبحسب الدراسة فإن متوسط العمر لهؤالء األفراد كان

منهم كن من اإلناث، تم تناول (%(88.9وأن ، ا معا ((12منهم كانوا تحت عمر (%(8.4في حين ، وكانت أكثر األدوية استخداما مضادات االكتئاب والمهدئات، األدوية من المنزل

من الحاالت، وأشارت الدراسة أيضا إلى وجود حالة (%(57استخدم خليط من عدة أدوية في ا وظيفي افقة لمحاوالت االنتحار كانت خلال وأن العوامل المر ، من الحاالت (%92.6)نفسية لدى . سوء المعاملة والعنف والبلطجة، مشكالت في المدرسة، في األسرة

(:Stefanello et al.: 2007)دراسة ستيفانيللو وآخرون -6-6

، االجتماعية النفسية، دفت الدراسة إلى تحديد الفروقات االجتماعية الديموغرافيةهوتمت مقابلتهم في مستشفى تعليمي تابع ،ل والنساء الذين حاولوا االنتحاروالسريرية بين الرجا .ألحدى الجامعات

ننساء ممن حاول (%(68.1منهم ينمشاركمن ال( (210تألفت عينة الدراسة من Hospital de Clínicas of theإلى مستشفى نوأدخل 2004و 2002االنتحار بين عامي

Universidade Estadual de Campinas من مقياس ،وتم إجراء مقابالت موحدة تكونتوهذه الدراسة عبارة عن دراسة عرضية كمشروع فرعي من دراسة التدخل . من إعداد الباحثين

وأجريت في مدينة ، متعدد المواقع حول السلوك االنتحاري التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية .ساو باولو البرازيلية

عبر The Statistical Analysis System (SAS)باستخدام تم تحليل البياناتUni and multivariate logistic regression analyses أظهرت الدراسة أن النساء ، و

وفي ، المشاركات حصلن على درجات سيئة في دليل منظمة الصحة العالمية للرفاه النفسي، كما أظهرت الدراسة وجود اضطرابات وفي جدول تقييم اإلعاقة النفسية، مقياس بيك لالكتئاب

114

وأنهم استخدموا ، نفسية ناجمة عن تعاطي الكحول والعقاقير لدى الرجال أكثر منها لدى النساءبينما أظهرت النساء نسبا أعلى من سوء ، الكحول بغرض االنتحار بشكل أكبر من النساء

.المعاملة الجسدية والجنسية

:(Brezo et al. 2007)دراسة بريزو وآخرون -6-4

هدفت هذه الدراسة إلى فهم العمليات التي تقف وراء الرابط بين الشخصية ومحاوالت .عات ذات الخطر المرتفع لالنتحاراالنتحار غير القاتلة وتحديد المجمو

تحرى الباحثون الفروقات الكمية والكيفية في سمات الشخصية الضيقة والرحبة بين وقد واحدة وأولئك ذوي المحاوالت المتكررة لالنتحار عبر دراسة طولية مبنية محاولي االنتحار لمرة

.على السكان لدى فئة اليافعين الفرنسيين الكنديين

بين ما فرد تتراوح أعمارهم (1094)تكونت عينة الدراسة التي أجريت في فرنسا من وقد الذاتي باستخدام مقاييس وتكونت أدواتها من مزيج من المقابالت والتقرير، ا عام (24 - (21

حول العقاب الجسدي واالعتداء ا ومقاييس من إعداد الباحثين شملت بنود، البيانات الديموغرافيةوالدليل التشخيصي ، الجنسي في الطفولة وعنف الشريك العاطفي وأحداث الحياة الضاغطة

، (DAPP-BQ)والتقييم التشخيصي الضطرابات الشخصية ، (DSM-III-R)الثالث المعدل ومقياس األفكار االنتحارية ومقياس (SIN)ومقاييس لالنتحار منها مقياس الجدي ة في االنتحار

.الدعم االجتماعي

,ANOVAs, Scheffe Multiple Comparisonتم تحليل البيانات باستخدام و

and Chi square tests, logistic regression وجدت الدراسة فروقات بين محاولي، و االنتحار لمرة واحدة وأولئك ذوي المحاوالت المتكررة في سمة واحدة من سمات الشخصية

فيما وجدت فروقات بين محاولي االنتحار لمرة واحدة ، الضيقة وسمة واحدة من السمات الرحبة .ث الحرص وعدم االستقرار العاطفيوأولئك الذين لم يحاولوا االنتحار من حي

ن غياب التنظيم العاطفي والمعرفي وما يتعلق به من مظاهر خلصت الدراسة إلى أوقد .سلوكية ترتبط بمحاوالت االنتحار بدرجات خطورة مختلفة

115

(:(Nock and Kessler 2006: دراسة نوك و كيسلر -6-5

أهمية توافر النية الحقيقية للموت بمقارنة محاولي االنتحار بإيذاء إلى بيان لدراسةاهدفت ،الموت فعال مع أولئك الذين تظاهروا باالنتحار بإيذاء أنفسهم ليس بهدف الموتأنفسهم، بهدف

نما كوسيلة للتواصل مع اآلخرين .وا

تم الحصول على بياناتها بالرجوع إلى بيانات ا فرد 5877))تكونت عينة الدراسة من وقد وشمل 1992) -1990)الذي أجري بين عامي (NCS)المسح الوطني لترافق المراضة

بة وجها لوجه على وتم جمع بياناتها باستخدام المقابلة المرك ا،عام45) -15) بعمر ا أفرادتناولت المرحلة األولى تقييم االضطراب النفسي بحسب الدليل التشخيصي ، مرحلتين

وتناولت المرحلة الثانية تقييم عوامل ، (DSM-III R)واإلحصائي لالضطرابات النفسية محاوالت أو ةبعات االضطراب المذكور في المرحلة األولى وتشمل السؤال عن أيالخطورة وت

لة من المقابلة التشخيصية الدولية المركبة كما استخدمت الدراسة نسخة معد ، إيماءات انتحارية(CIDI, WHO 1990b) ، والدليل التشخيصي الرابع(CSM-IV) ،

logistic regressionو simple cross-tabulationتم تحليل البيانات باستخدام

models ، وأظهرت الدراسة أن محاولي االنتحار اختلفوا عن مد عي االنتحار بكونهم ذكورا ذويوالذين يعانون ، القاطنين في المناطق الجنوبية والغربية من الواليات المتحدة، سنوات تعليم أقل

، وترافق المراضة، والعدوانية، دفاعيةاالن، من مشكالت نفسية بما فيها األعراض االكتئابية . والذين تعرضوا لعدة اعتداءات جسدية وجنسية

(:(Jollant et al. 2005دراسة جوالنت وآخرون -3-3

Iowa باستخدام االنتحار محاولي بين اتخاذ القرار على القدرة تقييمإلى هدفت الدراسة Gambling Task .

السلوك من تاريخ لديهم مرضى :وهي موعاتمج أربع تكونت عينة الدراسة منو االنتحاري السلوك من تاريخ لديهم مرضى ،ا فرد 32))حيث بلغت العينة ،العنيف االنتحاري

تاريخ وجود دون المزاج اضطرابات من يعانون مرضى، فردا (37)العنيف وبلغت العينة غير، ا فرد (82) طبيعيين وبلغت العينة ، وأشخاصا فرد 25))وبلغت العينة ،لالنتحار لديهم سابق .االضطراب غياب وقت في تم المرضى تقييم بأن علما

116

Barrantt Impulsivity)لالندفاعية مقياس بارانت تكونت أدوات الدراسة منوقد Scale)، مقياس العدائية(Buss-Durkee Hostility Inventory) ، مقياس التعبير عنمقياس شدة ،((Spielberger State-Trait Anger،Expression Inventory) ) بالغض

(Scales العاطفي االستقرار ، ومقياس عدم (Affective Intensity Scale)العاطفة Affective Lability.)

و Shapiro-Wilks testباستخدام SASتم تحليل البيانات عبر برنامج و Friedman’s test و Kruskal-Wallis test وBonferroni correction وWilcoxon's test وChi-square وSpearman's correlation coefficients ،

األفراد لدى منه أضعف كان االنتحار محاولي مجموعتي أفراد لدى األداء الدراسة أن أظهرتو أولئك من أداء أضعف كانوا االنتحاري السلوك من العنيف التاريخ ذوي المرضى وأن األسوياء،

بين إحصائية ذات داللة فروقات وجود دون المزاج، اضطرابات من الذين يعانون العقلية، العمر، القدرات وبين األداء ضعف بين ارتباطا الدراسة تجد لم كما المجموعات،

ارتباط جدو انتحار، بينما محاولة أول عند االنتحار، العمر محاوالت التعليم، عدد مستوى .الغضب عن والتعبير وبين تقلب المزاج، اءاألد بين إيجابي

:(Rapeli and Botega 2005)دراسة رابيلي و بوتيغا -6-7

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد وجود مجموعات مختلفة من محاولي االنتحار الذين .يصابون بمخاطر طبية تستدعي إدخالهم إلى المشفى

وتكونت ، الهم إلى المشفى بشكل متتابعتم إدخ ا فرد (121)تكونت عينة الدراسة من وقد أداتها من مقياس يشمل خصائص الفرد ومقاييس نفسية تقيس مدى جدي ة محاولة االنتحار

.وفتكها

أظهرت نتائج الدراسة وجود ثالث ، و K-means methodتم تحليل البيانات باستخدام و كل واحدة قامت ، حيثاثمعظمهم من اإلن ا فرد (43)المجموعة األولى تكونت من :مجموعات

واتسمت هذه المجموعة باالندفاعية المرتفعة وقلة الجدي ة ،بتسميم نفسها من خالل تعاطي أدويةمعظمهم من الرجال قاموا بتناول ا فرد ((53المجموعة الثانية تكونت من و ، في محاولة االنتحار، والجدي ة في محاولة االنتحارواتسمت هذه المجموعة بقدر متوسط من الفتك ،المبيدات الحشرية

117

غالبيتهم العظمى من الرجال قاموا باستخدام وسائل ا فرد (17)أما المجموعة الثالثة فتكونت من .عنيفة لالنتحار واتسمت بمستويات مرتفعة من الفتك والجدي ة في محاولة االنتحار

:(Beautrais A. 2003): دراسة بيوتريز -6-8

التي الجادة االنتحار ومحاوالت لالنتحار المؤدية الخطر عوامل رنةمقاإلى هدفت الدراسةنما للوفاة تؤد لم .الشباب في نيوزلندا لدى خطيرا طبيا أثرا تركت وا

باالنتحار وهم نجحوا الذين األفراد :وهي مجموعات ثالث تم تقسيم عينة الدراسة إلىوقد األشخاص، (ا إناث 11و ا ذكور 49: ا فرد 60)1995 -1991بين عامي ا عام (25)تحت وتركت لديهم أثرا طبيا ا عام (25)لالنتحار وهم تحت فاشلة ولكن جادة بمحاوالت قاموا الذين

االنتحار تم على مطلقا يقدموا لم وأشخاص ،(فرد 125) 1994 - 1991بين عامي وتكونت أداة الدراسة ، ا ردف (151)اختيارهم من دراسة كبرى حول السلوك االنتحاري وعددهم

بة مع ولي األمر شملت محاور منها البيانات الديموغرافية وعوامل الخطر من المقابلة شبه المرك -DSM)والبيئة األسرية ومدى فتك األداة المستخدمة وضغوطات الحياة واالضطراب النفسي

III R) تم تحليل البيانات باستخدام . والتاريخ النفسي السابقLogistic Regression

Models.

المهارات الذكورة، غياب شملت المنتحرين مجموعة خصائص أن الدراسة جدتو و حياة أحداث وجود النفسية، الرعاية من سابق تاريخ المزاج، وجود اضطرابات وجود التعليمية، لواالذين حاو األفراد مجموعة في توافرت هذه الخصائص أن أيضا الدراسة وجدت كما ضاغطة، في الجنسين بين فروقات وجود ذلك إلى الدراسة الجنس، وأرجعت عنصر عدا فيما االنتحار .لالنتحار المستخدمة الوسيلة

:دراسات تناولت االنتحار والسلوك االنتحاري -4

(:(Anglemyer A. et al. 2014 دراسة أنجلماير وآخرون -4-1

المنازل في النارية األسلحة وجود بين عالقةلل الحالية التقديرات فهم إلى الدراسة هدفت الوصول إمكانية تناولت التي الدراسات جميع في البحث طريق القتل، عن جرائم أو واالنتحار

118

- النظر بغض -يصلوا والذين لم ،لها الذين وصلوا المشاركين لدى والنتائج النارية لألسلحة .والدولة والجنس العمر عن

وتم البحث عبر ،سة مراجعة للدراسات السابقة التي تناولت العنوانهذه الدراسة هي درا PubMed, EMBASE, the Cochrane Central Register of Controlledمواقع

Trials, and Web of Science أو البقعة الجغرافية دون وضع محددات تتعلق بتاريخ النشرالدراسات المشمولة بشرط أن تكون دراسات ضافة إلى الدراسات المذكورة في فهارس إ، أو اللغة

.بعدية-مضبوطة أو عشوائية مضبوطة أو دراسات مقارنة أو دراسات قبلية

تم تجميع البيانات عبر الدراسات المختلفة وتم تحليلها باستخدامfixed-effects model and random-effects models.

باالنتحار الموت خطر ترفع النارية ةلألسلح الوصول إمكانية أن وأظهرت نتائج الدراسةبينما ترتفع ،ففي حال توافر األسلحة ترتفع نسبة الخطر لالنتحار بين الرجال، قتل بجريمة أو

.نسبة ارتكاب جريمة قتل بين النساء

(:(Redden et al.: 2011: دراسة ريدن وآخرون -4-2

ل للعالقة بين العقار وتحليل مستق ،لخروج بمعلومات سريريةإلى اهدفت الدراسة .واألحداث االنتحارية

ا ودراسة واحدة استخدمت عالج ،دراسة استخدمت العالج الوهمي (13)وذلك عبر تحليل األحداث الجسيمة كعوامل مرتبطة - بعين االعتبار -بجرعة مخففة، أخذت هذه الدراسة

-C)كولومبي لتقييم االنتحار تم الكشف عنها باستخدام نظام الحسابات التصنيفي ال)باالنتحار

(CASA ،الوقاية من ، اضطراب ثنائي القطب، الصرع: كما شملت الدراسة المؤشرات التالية :أظهرت الدراسة النتائج التالية. والخرف، العدوان االندفاعي، الشقيقة

من بين ، و دراسة على العالج الوهمي (13)تم رصد حاالت انتحار في خمسة من أصل المشمولين من% 0.83يشكلون نسبة ) divalproex sodiumيتعاطون عقار (ا فرد (1327

من ، و أفراد ((9بينما وجدت أفكار انتحارية لدى ،االنتحار في محاولةن اقام فرد، (في الدراسة، (من المشمولين في الدراسة% 9.91يشكلون نسبة )تناولوا العالج الوهمي ا فرد (922)بين

ووجدت األفكار االنتحارية لدى ، شخصان حاوال االنتحار، لمحاولة انتحارقام فرد بالتحضير

119

= كانت النسب المرجحة للسلوك االنتحاري واألفكار االنتحارية بشكل عام ، وقد منهم( (6 .في الدراسات التي استخدمت العالج الوهمي (%(0.72

(:(Morales and Martinez: 2010: دراسة مورالز ومارتينز -4-6

واالجتماعية المرتبطة بحدوث ، األسرية، هدفت الدراسة إلى تحديد العوامل الفردية .االنتحار في نارينو

ومجموعة ( فرد ممن قاموا باالنتحار 101)تكونت عينة الدراسة من مجموعة مفحوصة متقاربين في العمر ومكان السكن وتاريخ ( ممن توفوا بسبب جروح عرضية ا فرد 112) ضابطة

سرة عبر استبانة المجموعتين من أقرب فرد في األ تاوتم جمع البيانات حول أفراد كل، تحاراالنمنظمة تحتوي على تقنيات التشريح النفسي والكشف عن االضطرابات النفسية الكبرى كاالكتئاب

(. والقلق والذهان

كما ،المجموعتين كانوا من الذكور تامن أفراد كل (%(70وأظهرت نتائج الدراسة أن ، أظهرت عددا من العوامل المستقلة المنبئة بشدة بخطر االنتحار وهي انعدام الممارسات الدينية

وجود محاولة انتحار ، وجود اضطراب نفسي سابق، سنة (11)سنوات تعليم رسمي أقل من .واالكتئاب، وجود ضغط نفسي حاد، سابقة

(: (Rezaeian 2010دراسة رزايان -4-4

بلدان في اإلناث بين االنتحار ظاهرة وتنامي وجود تؤكد عدة دراسات وجود بعد أتت .التوجه هذا وراء الكامنة األسباب أهم كشف إلى المسلمة، وهدفت األوسط الشرق

و 1968االنترنت بين عامي عبر المنشورة السابقة الدراسات بمراجعة الباحث قام، المختلفة والمراجع المجالت إلى ةإضاف ،الظاهرة تناولت التي PubMedباستخدام 2008

دراسة أصلية تناولت االنتحار بين المسلمات في الشرق األوسط وتحديدا في (12)وحصل على يران والسعودية وباكستان .تركيا وا

المسلمات بين االنتحار ظاهرة وتنامي وجود تؤكد المنشورة األوراق جميع أن الباحث وجد محاولة نجاح في المساهمة المتداخلة العوامل أهم أن وجد كمااليافعات، أوسطيات -الشرق

111

الرجولية والسلطة، نفسي، الزواج اضطراب وجود لالنتحار، المستخدمة الوسيلة هي االنتحار .عليهن الممارسة

:(Van Orden et al. 2008)دراسة فان أوردن وآخرون -4-5

السلوك في اإلنسانية ظريةالن فرضية درست دراسات ثالث بإجراء الباحثون قام (19)بمتوسط عمري ينجامعيال ةطلبمن ال (309) على األولى الدراسة االنتحاري، وأجريت

اإلنسانية الحاجات مقياس وتكونت أدواتها من، Florida State Universityمن جامعة ا عام (INQ) االنتحارية لألفكار بيك ومقياس (BSS) لالكتئاب بيك ومقياس (BDI) وتم تحليل

.الوسط واالنحراف المعياري والترابط الداخلي للمتغيرات البيانات باستخدام

في الرغبة نإ حيث من اإلنسانية النظرية فرضية مع نتائجها أظهرت الدراسة توافقو الملباة غير الحاجة وهما نتامترابط هماولكن مختلفين إنسانيين عاملين وجود من تأتي االنتحار .اآلخرين منفعة في للمساهمة الملباة غير والحاجة ,لالنتماء

فقد النفسية FSU عيادة من ا بالغ ا مريض (228) على أجريت والتي الثانية الدراسة أما ومقياس (BSS) االنتحارية لألفكار بيك مقياس ا:عددا من المقاييس منه الباحثون فيها استخدم

المكتسبة المقدرة ومقياس (PPES) واالستفزازية المؤلمة األحداث ومقياس( (BDIلالكتئاب بيكإيجاد الوسط ب تحليل البيانات تم ،الباحثين تطوير من وكالهما (ACSS)راالنتحا على

One-way واالنحراف المعياري والترابط الداخلي للمتغيرات إضافة إلى التحليل أحادي االتجاه

analysis of variance .

من نسانيةاإل النظرية فرضية مع أيضا متوافقة الدراسة هذه أظهرت النتائج أن نتائجو نما االنتحار في للرغبة فقط ليس بحاجة فإنه بإيذاء ذاته يقوم لكي الفرد نإ حيث أيضا وا المحاوالت من أكبرا عدد الفرد لدى كان كلما وأنه,الرغبة تلك تنفيذ على المقدرة لتواجد بحاجة على اآلخرين من قدرة أكثر يصبح فإنه واالستفزازية المؤلمة تجاربال ومن لالنتحار السابقة .إيذاء الذات لعملية المصاحبين واأللم الخوف على التغلب

بأعمار النفسية FSUعيادة منا بالغ ا مريض (153) شملت فقد الثالثة الدراسة أما لالكتئاب بيك مقياس من كال فيها واستخدم الثانية الدراسة في المشمولين أولئك ألعمار مشابهة

(BDI) اإلنسانية الحاجات ومقياس (INQ) االنتحار على المكتسبة المقدرة ومقياس (ACSS) النفسية العيادة في المختصين قبل من االنتحار خطر تقييم إلى اإلضافةب.

111

تم إيجاد الوسط واالنحراف المعياري والترابط الداخلي للمتغيرات إضافة إلى regression equation.

كل توافر ضرورة حيث من اإلنسانية النظرية لفرضية أيضا موافقة الدراسة نتائج جاءتو ن، على تنفيذه والمقدرة االنتحار في الرغبة من .لالنتحار كافيين غير أنهما ترى ال كانت وا

Cerel, J., Jordan, J. R., and) جوردان و دوبرشتاين، دراسة سيريل -4-3

Duberstein, P. R. 2008 :) األسرة، أفراد على االنتحار أثر تناولت التي الدراسات وتلخيص بمراجعة الباحثون قام

االنتحار عقب العائلة على تطرأ التي التغيرات مناقشة وذلك بهدف االجتماعية، الشبكات وعلى وكبار األطفال األسرة أفراد واستجابات عام بشكل االجتماعية الشبكات على االنتحار وآثار .له السن

التواصل عمليات تشوه هو االجتماعية الشبكات على إيذاء اآلثار أكثر أن الباحثون وجدواللوم، االنتحار سبب على التكتم بموضوعي يتعلق فيما خاصةوب الوفاة، بعد تحدث قد التي أو بها تفوهوا التي الكلمات بعض على أنفسهم بلوم األسرة أفراد يقوم كثيرا ماتبين أن حيث أحد انتحار آثار إلى الدراسة أشارت كما ،منعه أو االنتحار بإمكانية التنبؤ في فشلهم على

ما اضطراب المزاج، كاضطرابات النفسية الصحة في مشكالت وتشمل ،األطفال على المقربين والغضب كالحزن عواطفهم في ومشكالت االنتحاري والسلوك القلق، اضطرابات الصدمة، بعد

،واألكاديمي االجتماعي الصعيدين على الوظيفي أدائهم في ومشكالت بالذنب، والشعور يتعلق فيما أما قائم، مرض في مضاعفات حدوث أو ما بمرض كاإلصابة جسدية ومشكالت

.بالرفض والشعور بالخجل، الشعور الوصمة، في تمثلت فقد السن كبار على االنتحار بآثار

:(Mahon et al. 2005)ن وآخرون دراسة ماهو -4-7

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة إذا ما كان االنتحار بين الموظفين العسكريين النظاميين ودراسة عوامل الخطر الخاصة باالحتالل كنموذج ، في مكان العمل قد أضحى وباء أو ظاهرة

. للمهن ذات الخطورة المرتفعة لالنتحار في مكان العمل

وهي ،في قوات الدفاع اإليرلندية ا عسكري ا موظف (732)ة هذه الدراسة من تكونت عينوقد وآخرون قضوا بغير انتحار ، ين العسكريين الذين قضوا انتحارا دراسة مقارنة بين مجموعة الموظف

112

وهي دراسة تم الحصول على عينتها وبياناتها ، يناسبونهم في العمر والجنس تم اختيارهم عشوائيا - 1970 أسباب الوفاة للموظفين والمذكورة في مسح مقطعي للفترة ما بين عبر مراجعة

. م2002

(Fisher's)واختبارات فيشر (Chi-square test)تم تحليل البيانات عبر مربع كاي و exact tests – two-tailed) واختبارات مان ويتني(Mann-Whitney tests)

.logestic regression analysisو

وأن االنتحار باستخدام ، 100000 / 15.3ناووجدت الدراسة أن معدل االنتحار ككما وجدت الدراسة أن غالبية ، من حاالت االنتحار (%(53األسلحة النارية شكل ما نسبته

حاالت االنتحار التي حدثت في العمل أقدم عليها أفراد بقوا وحيدين بعد تسل م مهامهم لة أشارت نتائج الدراسة إلى أن من بين عوامل الخطر المستق و كما ، رة وجيزةفي الصباح بفت

التي تنبأت بحدوث االنتحار باألسلحة النارية كانت وجود اضطراب نفسي وتاريخ سابق من وما ،المهام الصباحية خاصة بعد فترة وجيزة من تولي المهمة، محاوالت إيذاء النفس المتعمدة

.وحدوث تدهور طبي حديث، هولة الوصول لألسلحة الناريةيترتب على ذلك من س

(Cooper et al. 2005): : دراسة كوبر وآخرون -4-8

إليذاء النفس الالحقة األربع السنوات خالل االنتحار معدالت تقديرإلى هدفت الدراسة ولمعرفة المتابعة، فترة خالل االنتحار معدالت في الزمنية المدة أثر والستيضاح المتعمد، .المتابعة خالل االنتحار بحدوث المنبئة السريرية والعوامل االجتماعية -الديموغرافية العوامل

بعد مستشفيات أربع في الطوارئ أقسام وصلوا ممن فرد (7986) الدراسة شملتفي مدينتي ، 31/8/2001 و 1/9/1997 بين الزمنية الفترة خالل إيذاء أنفسهم محاوالتاستخدمت الدراسة نموذج تقييم قياسي يتم ملؤه بعد اإلدخال عبر .سالفوردو مانشستر Cox's Proportional Hazardsنماذج كوكس للمخاطر النسبية ، ICD-9، الطبيب

Models.

Cox regression (Univariate andإحصاءات وصفية إضافة إلى بإجراءو

multivariate) بالدراسة المشمولين بين انتحار حالة (60) وقوع النتائج أظهرت، للبيانات خطر ضعف (30) يعادل لهذه الفئة االنتحار خطر أن وجدت كما ,المتابعة فترة خالل

الوفاة ونسبة االنتحار معدل أن أيضا الدراسة أظهرت كما االعتياديين، األشخاص لدى االنتحار

113

(SMR) خالل األعلى كانت االنتحار وأن معدالت، لدى الذكور منها اإلناث لدى أعلى كانت الدراسة أشارتو الدراسة، في رصدها تم إيذاء الذات التي لمحاولة الالحقة األولى الست الشهور ،ه لنفسهئعدم اكتشاف أحد ألمر إيذا كانت باالنتحار المنبئة المستقلة العوامل أن إلى أيضا

في اإلفراط، تشوه الذات ،سابق نفسي مرض عدم مشاركة أحد أقربائه له في المسكن، وجود .جسدية أمراض ووجود الكحول، استخدام

(:(Conner et al.2001دراسة كونر وآخرون -4-9

يرتبط الحياة من األخير العام خالل العنف بأن القائلة الفرضية ختبارإلى اهدفت الدراسة .الكحول تعاطي عامل ضبط مع حتى باالنتحار

وتم اختيار ، (1993)للوفيات القومي المسح المأخوذة من تالبيانا بتحليل الباحثون قام قضوا ا فرد (753) وتكونت عينتها من ا عام (64 -20) األفراد الذين تتراوح أعمارهم بين

واستخدمت الدراسة ،تمت مقارنة بياناتهم، مختلفة حوادث في قضوا ا فرد (5002)و منتحرين . CAGEمقياس

واختبار مربع كاي multiple logistic regression تم تحليل البيانات باستخدامChi-square test.

ينبئ عامال كان الفرد حياة من األخير العام خالل العنف أن النتائج أظهرتوقد .واليافعين ,النساء وفي ,الكحول استخدام في يسرفوا لم الذين األفراد لدى خاصة باالنتحار

:لوكيات االنتحاردراسات تناولت الحد أو منع س -5

:((Robinson et al. 2012دراسة روبنسون وآخرون -5-1

هدفت و قام الباحثون بمراجعة الدراسات التجريبية المبنية على البيئة المدرسية التي تناولت والتدخل ، ر في االنتحارإلى منع االنتحار أو معالجة السلوكيات االنتحارية كبرامج التدخل المبك

وأجري MEDLINE, PsycINFO, CCRCTصول عليها من قواعد البيانات تم الح، بعده . (2011)البحث في يوليو

114

منها ، انطبقت عليها المعايير ،دراسة ذات صلة بالموضوع 43))حصل الباحثون على ، برامج تدخل موجه ((3، من برامج التدخل االنتقائي (23)، من برامج التوعية العالمية (15)

.بعديةومحاولتي تدخل

وجدت هذه الدراسة أن أكثر برامج التدخل فعالية في البيئة المدرسية كانت تدريب حارس .كما أوصت الدراسة بضرورة إجراء دراسات أخرى مماثلة، رالبوابة و برامج الكشف المبك

(:Vaiva et al. 2011: )دراسة فايفا وآخرون -5-2

.هم في تقليل خطر االنتحارل تسللمساهمة في إيجاد وسيلة تدخهدفت الدراسة

وهو شكل من أشكال التدخل ،الخوارزمي ALGOSقام الباحثون باختبار فعالية برنامج وهو يتألف من استراتيجيتي ، شهور ((6الهادفة إلى تقليل محاوالت االنتحار الجديدة خالل

غير )الهاتفي المنظم وهما التواصل ،تدخل أظهرتا انخفاضا ملحوظا في عدد محاوالت االنتحارينجح فقط في محاولي االنتحار للمرة )وبطاقة األزمة ، (ناجح مع محاولي االنتحار للمرة األولى

أما فيما يتعلق بالمشاركين الذين يرفضون الرعاية الصحية والذين ال يمكن التواصل ، (األولى . معهم فيمكنهم االستفادة من الرسائل القصيرة وبطاقات البريد

هو تدخل زهيد التكلفة قابل للتكرار يقدم ALGOSرت الدراسة أن برنامج أظهدارة الحاالت التي تجد صعوبة في االلتزام نظم الرعاية الصحية كما ، التوجيهات حول تقييم وا

يمكنه أن يستهدف المجموعات الفرعية من المرضى بتقديم تدخالت خاصة لزيادة منافع خطة .إدارة الحالة

(:(Tarrier, Taylor, and Gooding. 2008تيلور و جودنج ، ة تاريردراس -5-6

.تحري فعالية العالجات السلوكية المعرفية في تقليل السلوك االنتحاريإلى هدفت الدراسة

عن الدراسات التي Web of Scienceو PsychInfoتم البحث عبر قواعد البيانات المعرفي أو كليهما بحيث تشتمل على عينة تجريبية تناولت أثر البرنامج العالجي السلوكي أو

كما تم البحث في المراجع ، ((1980وأخرى ضابطة والمنشورة في مجلة معتمدة منذ عام .دراسة تنطبق عليها الشروط (28)وجد الباحثون . المفهرسة في هذه التقارير

115

وذلك random effect modelوتم تحليل البيانات باستخدام نموذج األثر العشوائي ظهرت الدراسة أثرا كبيرا ، وقد أبسبب التباين وعدم التجانس في متغيرات الدراسات المختلفة

كما وجدت أن العالج عظيم الفعالية مع ، للعالج السلوكي المعرفي في خفض السلوك االنتحاريلعالج السلوكي وفي ا، (وليس الجماعية)وفي العالجات الفردية ، (ولكن ليس المراهقين)البالغين

(.الةولكن ليس مقارنة بالعالجات الفع )المعرفي مقارنة بالعالجات االعتيادية األخرى

:دراسات تناولت تواصل مقدمي الرعاية مع المنتحرين -6

(:(Kraemer M. 2013دراسة كريمر -3-1

جتماعييناال األخصائيين لدى التأقلم واستراتيجيات الفعل ردات ختبارإلى اهدفت الدراسة ) الفعلي االنتحار،االنتحار محاولة انتحارية، أفكار)للمرضى االنتحاري السلوك بعد

الحاصلين من ا اجتماعي ا أخصائي (56) من عشوائية تكونت عينة الدراسة من عينةوقد وكانت أداة الدراسة عبارة ،كمية دراسة عبر، فأعلى المقيمين في مينيسوتا الماجستير درجة علىسئلة متعلقة بالبيانات الديموغرافية وأسئلة أااللكتروني تشتمل على البريد عبر مسوحات نع

وأسئلة ،وصفية حول عدد الحاالت التي تعامل معها األخصائي ممن حاولوا أو نفذوا االنتحار .تتعلق بردود أفعالهم وآليات التأقلم التي قاموا بها

الوصفية الكتشاف العالقة بين ردات الفعل تم تحليل البيانات باستخدام اإلحصاءات الفعل ردات أكثر كانا والحزن الخوف أن أظهرت الدراسة النتائج تحليل وبعد ،وآليات التأقلم

أو زميل استشارة شيوعا التأقلم استراتيجيات أكثر كانت بينما ,المريض، انتحار عقب شيوعا .المهني لإلشراف الخضوع

Luoma J. B., Martin C.E. & Pearson): ن و بيرسونمارت، دراسة لوما -3-2

J.L. 2002): -

أخصائيي مع منتحرين قضوا الذين األشخاص تواصل معدل ختبارإلى اهدفت الدراسة دراسة تم الحصول عليها عبر (40) وذلك بمراجعة، وفاتهم قبل النفسية والرعاية األولية الرعاية

MEDLINE, PsycINFO, and the Social Sciences Citation قواعد البيانات

116

Index, معدالت حول معلومات على والتي اشتملت ،2000منذ تاريخ صدورها وحتى العام فيما المشاركين بين الفروقات وقامت الدراسة الحالية بدراسة ،الصحية الرعاية مع التواصل .والعمر بالجنس يتعلق

أن الدراسة وجدتوقد ، Mann-Whitney U testتم تحليل البيانات باستخدام و فيه تواصل الذي الوقت االنتحار، ففي قبيل شائعا كان األولية الرعاية مقدمي مع التواصل على فيه الذي أقدموا العام خالل األولية الرعاية مقدمي مع المنتحرين من أربعة كل من ثالثة

أن الدراسة ووجدت .النفسية ةالصح خدمات مع المنتحرين ثلث من يقرب ما تواصل االنتحار، قبل شهر خالل النفسية الصحة خدمات مع تواصل المنتحرين من خمسة كل منا واحد

كما ،نفسها المدة خالل األولية الرعاية خدمات مقدمي مع منهم (%45) تواصل فيما ,االنتحار لدى علىأ كان األولية الرعاية خدمات مقدمي مع التواصل معدل أن إلى الدراسة أشارت .لالنتحار السابق الشهر خالل اليافعين في عنه البالغين

فيها هميس التي بالدرجة التنبؤ من صعوبة رغموخلصت الدراسة إلى أنه على ال الغالبية االنتحار، فإن منع في النفسية الصحة وخدمات األولية الرعاية مقدمي مع التواصل إلى وبالنظر البالغين، الكبار خاصة األولية الرعاية مقدمي مع تواصلوا المنتحرين من العظمى

بديلة قائلطر ملحة حاجة هناك فإن عامة، الصحية الخدمات طلب مع متوافق النمط هذا أن أو األولية للرعاية حضورهم أو رؤيتهم يندر الذين لألشخاص االنتحار لمنع المبذولة الجهود في

.اليافعين الفتية خصوصا النفسية الصحة

:التعقيب على الدراسات السابقة

التي تمت بصلة لموضوع الدراسة، الحظت وجود عدة الدراسات وبعد أن عرضت الباحثةفروقات من ناحية األهداف والعينة والفئة المستهدفة والمنهج واألدوات المستخدمة وآلية

:على النحو التالي موجز لتلك الفروقات يمكن عرضاستخالص النتائج، و :األهداف -أوالا

النتحار، فهناك من أراد الكشف عن تنوعت أهداف الباحثين حول الدراسات المتعلقة باإلى عالقة االنتحار ببعض المتغيرات، وهناك من أراد الكشف عن األسباب العوامل التي تؤدي

ر، وهناك من هدفت دراسته لتقييم الوسائل أو لبناء مقاييس تستخدم بدراسة االنتحاالنتحار، اوهناك من هدف لمعرفة أثر االنتحار على مقدمي الرعاية، ومنهم من هدف لبيان ذوي القرار

117

من هدف لدراسة عالقة االنتحار باالضطرابات من ظاهرة اللجوء لالنتحار، ومنهم بالحدالنفسية، ومنها من كان هدفها التأكد من فرضيات كالنسق األسري واالنتحار، واحتمالية

.لمعتقدات المعرفية، وهناك من هدف لتقييم البرامج العالجية لمحاولي االنتحاراالنتحار با

ن خلف االنتحار مع هدفها حول معرفة األسباب التي تكموقد اتفقت هذه الدراسة في كويرهارا )، (م5101رازيان، )، (م5101أبو ركاب، )، (م5105حميمي، )دراسة كل من

كريم، ) ، (م5112خير )، (م5112بريزو وآخرون، ) ،(م5112ميموني )، (م5111وآخرون، نية ، كذلك اتفقت هذه الدراسة بمعرفة تأثر الوضع االقتصادي والعوامل النفسية والدي(م 5113

في ( م5101تفاحة، )، واتفقت مع دراسة (ه0451خضر، )باللجوء لالنتحار مع كل من التشريح النفسي والبروفايل النفسي يل النفسي لمحاولي االنتحار حيث أنالتعرف إلى البروف

عية لى العوامل األسرية واالجتماإمصطلحان متقاربان، كما واتفقت هذه الدراسة بهدفها بالتعرف كوبر وآخرون، )، واتفقت مع دراسة (م5101مورالز ومارتينز، )المؤدية لالنتحار مع كل من

.حارلى عالقة العوامل االجتماعية باالنتفي التعرف إ( م5112

وما يميز هدف هذه الدراسة هو التشريح النفسي لمحاولي االنتحار بمعنى التعمق بدراسة اللجوء االقتصادية والدينية التي ساهمت في األسباب النفسية واالجتماعية واألسرية والزواجية و

.لالنتحار

:العينة -ثانياا

لجأ للعينة القصدية، فهناك من ،تنوعت الدراسات السابقة من حيث اختيار العينة .العشوائية، التجريبية، العرضية، المسحية، والطبقية

أبو صفا، )لقصدية مع دراسات كل من وقد اتفقت هذه الدراسة باستخدام نوع العينة ا، بينما (5111حسن، )، (5111البرزخي، )، (5103الزعبي، )، (م5103مسيلي، )، (م5104كرايمر )، (5103شفيق، )، (5104سلطاني، : )ت هذه الدراسة مع دراسة كل مناختلف

من ناحية اختيارهم للعينة ( 5112الحميري، )، (5111بيراود وآخرون، )، (5103وآخرون، .العشوائية

:الفئة المستهدفة -ثالثاا

فهناك من استهدف مراجعي ،تنوعت الدراسات السابقة من ناحية الفئة المستهدفةارات الحكومية، وهناك من استهدف مراجعي المستشفيات والمراكز المؤسسات األهلية والوز

118

الطبية، وآخرون قاموا باستهداف الطالب، وآخرون األحداث، وآخرون العامالت، وهناك من .استهدف العسكريين، وآخرون كبار السن

ب غزة للصحة النفسية، وقد اتفقت في بينما استهدفت هذه الدراسة المتابعين لعيادة غر إيروغلو وكراكوس وتمام، )، (م5103شفيق، )ئة المستهدفة مع دراسات كل من وع الفن

، (م5100الرج وآخرون، ) ،(م5105روينغورن وآخرون، )، (م 5103، نعيمة)، (م5103 ، (م5111بيراود وآخرون، )، (م5101هوز وتيلور، )، (م5101نوفك وشوارتز وفرانك، )، (م5112باكن وماغلوم، )، (م5112وناس، )، (م5112ميموني، )، (م5111هنت وآخرون، )، باستهدافهم (م5110أوكويندو، )، (م5110وبوستروم، مودو)، (م5112دوميزو وآخرون، )

.للمراجعين لمراكز الصحة النفسية أو أقسام الطب النفسي :المنهج المستخدم -رابعاا

بقون ما بين الوصفي، التحليلي، المسحي، تنوعت المناهج التي استخدمها الباحثون السا .المقارن، االسترجاعي، التجريبي، االرتباطي

: وبهذا اتفقت مع دراسات كل من كلينيكي،د استخدمت هذه الدراسة المنهج اإلوقطبق دراسته على ( م5101لمين، )طبقت دراستها على عينة واحدة، التي ( م5100شعالن، )

طبق ( م5112وناس، )حاالت، 01طبق دراسته على ( م5111عبد اهلل، )ثالث حاالت، .دراسته على حالة واحدة

ت، حيث ال يوجد سوى وقد تميزت هذه الدراسة بأنها طبقت الدراسة على ثالث حاالحاالت، بحيث ستكون نتائج الدراسة (3)قام بتطبيق الدراسة على الذي (م5101لمين )دراسة

.أعمق وأشمل :لمستخدمةاألدوات ا -خامساا

تنوعت األدوات التي استخدمتها الدراسات السابقة ما بين بيانات استرجاعية، مقابالت، .استبانات، مقاييس، مذكرات، أطروحات، وسائل اإلعالم، دراسة الحالة، تقرير ذاتي

هذه باستخدام دراسة الحالة، واتفقت( م5100شعالن، )قد اتفقت هذه الدراسة مع دراسة و ، (م5100شعالن، )، (م5105، نعيمة)، (م5104أبو صفا، : )دراسات كل من الدراسة مع

وناس، )، (م5112وونج وآخرون، )، (م5112زهير، )، (م5111عبد اهلل، )، (م5101ن، لمي)نوك وكيسلر وآخرون، )، (م5112بريزو وآخرون، )، (م5112ستيفانيللو وآخرون، )، (م5112

119

باستخدام ( م5113كريم، )، (م5113وتريز، بي)، (م5112دوميز وآخرون، )، (م5119بيراود وآخرون، )، (م5105حميمي، )، (م5105، نعيمة: )واتفقت مع دراسة كل منالمقابلة، هذه الدراسة باستخدام مقياس بيك لالكتئاب، واتفقت( 5111فان أوردين وآخرون، )، (5111

لمالحظة، واتفقت مع دام اباستخ( م5112زهير، )، (م5101لمين، : )مع دراسات كل من( م5101تفاحة، )مقياس التدين، واتفقت مع دراسة باستخدام ( م5101الشهري، )دراسة

.MMPIباستخدام اختبار الشخصية متعدد األوجه

ما يميز هذه الدراسة الدمج بين كل من دراسة الحالة، المقابلة والمالحظة البسيطة، و ، اختبار اضطرابات SCL- 90اختبار ،MMPI-2د األوجه اختبار الشخصية المتعد

.الشخصية، واختبارات أخرى بما يتناسب مع وضع الحالة :النتائج خالصآلية است -سادساا

البرامج تحليل البيانات ما بين بين اإلحصاء الوصفي واالستداللي،في تنوعت الدراسات .تحليل المضمون تفسير الظواهر، تحليل البيانات، تحليل عشوائي التأثير، اإلحصائية،

، (م5101لمين، )، (م5100شعالن، : )وقد اتفقت هذه الدراسة مع دراسة كل من .باستخالص النتائج من خالل تحليل البيانات( م5112ميموني، )

:أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسات السابقة -سابعاا

:ما يليلجوء لالنتحار فير أسباب وعوامل المن خالل الدراسات السابقة يمكن للباحثة حص

فمن أسباب لجوء العرب لالنتحار العنف بأنواعه، الصراعات، : البيئة العربية -0المشاكل النفسية واألسرية واالجتماعية، االضطرابات النفسية خاصة االكتئاب، الفشل العاطفي،

سية، الوحدة، الضغوط الحياتية، التعاطي، اليأس، االنحراف، أصدقاء السوء، العالقات الجنضعف التدين، المعاناة االقتصادية، صدمات الطفولة، خبرات اإلساءة الجنسية والجسدية، القلق، غياب المساندة االجتماعية، التشوهات المعرفية، تدني تقدير الذات، العدوان، العزلة،

.العيش بوسط إجراميو اإلدمان،

فقدان التحكم بالحياة، : نتحار ما يليأما عن أسباب لجوء الغرب لال: البيئة الغربية -5محاولة الرجال إثبات رجولتهم، بحث النساء عن حقوقهن، االضطرابات النفسية خاصة االكتئاب، الصراعات مع األبناء، ضعف التدين، المشاكل اإلنسانية، البطالة، العزوبية والزواج،

سية أو تناولها بشكل متقطع، وجود الوحدة، تعاطي الكحول، عدم االلتزام بتناول األدوية النف

121

تاريخ سابق إليذاء النفس، زيادة وزن النساء، إنخفاض وزن الرجال، سوء المعاملة، التحرش الجنسي، سوء المعاملة الجنسية والجسدية، غياب التنظيم المعرفي والعاطفي، تدني مستوى

جولية الممارسة عليهن، الحاجة التعليم، تقلب المزاج، ولجوء اإلناث لالنتحار بسبب السلطة الر لالنتماء، التجارب المؤلمة واالستفزازية، إدمان العقاقير والكحول، االندفاعية والعنف، عدم مشاركة األقارب، عدم اكتشاف أحد إليذائه المسبق لذاته، تشوه الذات، أمراض جسدية، الخوف

.والحزن، ضغوطات الحياة

نوعت إال أن أبرزها الحروق والسقوط من علو بالبيئة العربية، أما بالنسبة للوسائل المستخدمة فتالبيئة الغربية فاستخدام األدوية واألسلحة النارية أبرز الوسائل، وهناك دراسات غربية في و

صنفت الوسائل المستخدمة أكثر فبالنسبة لإلناث فيعد التسمم باألدوية وسيلة، وبالنسبة للرجال .حشرية وسيلةيعد التسمم بالمبيدات ال

:عدة أمور منهات الباحثة من الدراسات السابقة في وقد استفاد

كاالستعداد توسيع إدراك الباحثة حول محاوالت االنتحار والمفاهيم المرتبطة بها .لالنتحار والتفكير باالنتحار واالنتحار

اسات تبعا توسيع إدراك الباحثة حول العوامل المساهمة باللجوء لالنتحار، بمختلف الدر .للبيئة التي أجري بها البحث

الكشف عن أبرز االضطرابات النفسية التي تؤدي للجوء لالنتحار. الكشف عن أبرز المشكالت النفسية واالجتماعية والشخصية التي تؤدي بالفرد للجوء

.لالنتحار نتحار حول محاوالت االكلينيكية التي أجريت ستفادة بشكل أخص من الدراسات اإلاال

.جراءات التي سارت عليهالمعرفة اإل

:أهم ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة .كونها الدراسة النوعية األولى على حد علم الباحثة التي تدرس االنتحار بغزة -0استخدامها للنمط االستكشافي بمعنى بعد دراسة كل حالة على حدا، سيتم تطبيق -5

.للحالة نفسها االختبارات المناسبة .ستكون هذه الدراسة بمثابة لبنة أساس لدراسات الحقة تدرس نفس المجال -3

121

فصل الرابعال

إجراءات الدراسة

122

الفصل الرابع

إجراءات الدراسة

ما اتبعته منذ البداية حتى الخروج بالصورة النهائية كل هذا الفصل تعرض الباحثة في المنهج المتبع، مجتمع الدراسة والعينة التي تم اختيارها لتطبيق الدراسة لهذه الدراسة، من حيث

ا وتصحيحها وتحليل بياناتها، نجاز هذه الدراسة وطريقة تطبيقهواألدوات المستخدمة إلعليها، .جراءات التي استخدمت بالتطبيقواإل

: منهج الدراسة -أوالا

ات العلمية المنظمة المتبعة للدراسة الخطو " اتبعت الباحثة المنهج اإلكلينيكي وهو قائالمنظمة لحاالت فردية، أي الدراسة المتعمقة للشخصية في بيئاتها وأحوالها العديدة بطر

". كثيرةكلينيكي المسالك والمواقف اإلنسانية وتشخيصها في اإلطار العام كما ويدرس المنهج اإل

نتائج الرقمية واإلحصائية بط المؤشرات والللشخصية ككل وليس كمتغير منفصل، ومن ثم يتم ر (.01م، ص0112باظه، )وعالقتها بالكل الدينامي تهاإلى نشأ

وتجدر اإلشارة إلى أن المنهج االكلينيكي قد نشأ في ظل المهام الطبية وخاصة الطب على مالحظة المرضى وهم يعانون -بشكل معمق -كلينيكي االكلينيكي، كما ويقوم المنهج اإل

مشاكلهم، ثم معرفة ظروف حياتهم كلها معرفة تامة، بحيث يتيسر تأويل كل حادث في ضوء (.01م، ص0114عباس، )ألن جميعها تشكل كال ديناميا الوقائع األخرى، نظرا

:مجتمع الدراسة -ثانياا

جها عليهم الدراسة، وستعمم نتائويقصد به جميع أفراد الظاهرة التي تعاني منها مشكلة (.022م، ص5105زايدة، )ومن ثم تشتق العينة

الطب النفسي -إحصائية شاملة لمركز التأهيل النفسي المجتمعي ونظرا ألنه ال توجدقة الشرطة الفلسطينية ، وكذلك لعدم موافحول محاوالت االنتحار والعيادات التابعة له -سابقا

.الباحثة ذكر عدد أفراد مجتمع العينة تستطيع، فلن حاالت االنتحارم ة لحصائيعلى نشر اإل

123

:عينة الدراسة -ثالثاا

على الدراسة تطبق ،من األحيان التي يتم بها تناول مشكلة ما ودراستها بعمق كثير في وهذا ما ،حول المشكلةيتمخض عنها معلومات قيمة أكثر من مجرد معلومات مما عينة صغيرة

(.001ص - 011م، ص5111أبو زينة، و البطش )في إطار البحث النوعي يحدثوالتي يتم اختيارها على ،وقد قامت الباحثة باستخدام أسلوب العينة القصدية العمدية

سة أو وحسب طبيعة بحثه، بحيث يحقق االختبار هدف الدرا ،، من قبل الباحثأساس حر (.094م، ص5105زايدة، )أهداف الدراسة المطلوبة

بعيادة غرب المتابعين ،ثالث حاالت من محاولي االنتحار بغزة اختارت الباحثةحيث التابع -الطب النفسي سابقا -غزة للصحة النفسية التابعة لمركز التأهيل النفسي المجتمعي

لوزارة الصحة، وتم اختيارهم جميعا من فئة اإلناث، بحيث تكون عدد محاوالت االنتحار اثنتين .م5102 - م5104ويكون آخرها خالل ،كثرفأ

:أدوات الدراسة: رابعاا

:دراسة الحالة -1

أسلوب دراسة الحالة هو ذلك األسلوب الذي يتجه لجمع البيانات المتعلقة بوحدة ما، قد ي على تكون فردا أو مؤسسة أو نظاما اجتماعيا أو مجتمعا محليا أو مجتمعا عاما، كما أنه مبن

ت بها، وذلك ق في دراسة مرحلة معينة من تاريخ الوحدة أو دراسة جميع المراحل التي مر التعملوحدات المتشابهة، بغرض الوصول لتعميمات علمية متعلقة بالوحدة المدروسة أو غيرها من ا

سة لحصول على عمق وتفصيالت البيانات، بحيث تعطي صورة كلية لدراأي أنها تهدف إلى ا (.25ص - 20م، ص0112لطفي، )مجتمع محدد ظاهرة معينة في

مركز اإلرشاد النفسيذج دراسة الحالة الموجود في وقد قامت الباحثة باستخدام نمو والذي إبراهيم حمادوالمترجم من قبل المصري مصطفىمن قبل المعتمد بالجامعة اإلسالمية

ة، التاريخ الشكوى الرئيسلمعلومات الشخصية، ملخص الحالة، ا: يحتوي على المعلومات التاليةالحالي، التاريخ السابق، التاريخ العائلي، التاريخ االجتماعي، فحص الحالة العقلية، التشخيص التفريقي، التشخيص على المحاور الخمسة، األداء الوظيفي واإلعاقة، مقاييس التشخيص

(.3، 5، 0)ر نموذج دراسة الحالة ملحق رقم ، أنظواألعراض

124

:المقابلة -2

،المقابلة إحدى أدوات البحث العلمي الالزمة لجمع المعلومات والبيانات المدروسة تعد مكن أدوات تويستفيد العديد من الباحثين من المقابلة كأداة بحثية لما تحققه من أهداف قد ال ت

بلة البحث العلمي األخرى من الوصول إليها، وهي عبارة عن حوار وجها لوجه بين القائم بالمقامعلومات التي الوذلك بغرض المحاولة للحصول على ،وشخص أو مجموعة أشخاص آخرين

تعبر عن األداء أو االتجاهات أو اإلدراكات أو المشاعر أو الدوافع بالماضي والحاضر (.055م، ص5105سالم، )

ابلة المنظمةاستخدام المقنواع المقابلة وقد لجأت الباحثة إلى كما وأن هناك العديد من أعن مجموعة من األسئلة الموجهة بحيث يتم سؤال المقابل مجموعة من األسئلة وهي عبارة

وقد تستخدم هنا األسئلة المعدة مسبقا، والتي سبق وأن حددت إجاباتها وبها قدر قليل من التنوع، يع المشاركين جميع حيث بالمقابلة المنظمة يتلقى جم -وهذا ما لجأت إليه الباحثة -المفتوحة

(.594م، ص5101خياط، )والطريقة ويكون الباحث محايدا األسئلة وبنفس الترتيببحسب دقيقة (91 - 42)تتراوح ما بين وذلك لمدة ثة باستخدام المقابلةوقد قامت الباح

، واستمرت مع الحالة الثانيةمقابلة( 02)مع الحالة األولى مدة ، حيث استمرتتعاون الحالةبحيث كان هناك مقابلة ، مقابالت (01)، واستمرت مع الحالة الثالثة مدة مقابالت( 1)مدة

المقابلة األولى لكل حالة قد ت بشكل فردي ومتسلسل، علما بأنه في أسبوعيا، وتم دراسة الحاالأن الترحيب بالحالة والعمل على بناء العالقة المهنية، كذلك تم االستئذان من الحالة على تم

وتم طمأنتها بأن المعلومات التي سيتم تداولها ستكون سرية ال ،تكون إحدى عينات الدراسةت الموافقة من قبل الحالة بدأت الباحثة بمرحلة تستخدم خارج إطار البحث العلمي، وبعد أن تم

الة وفي لقادمة بما يتناسب ووضع الحبناء الثقة والتفهم والتقبل، واالتفاق على مواعيد الجلسات اوالتأكيد على موعد المقابلة ،نهاية كل جلسة يتم التوضيح للحالة ما سيحدث بالجلسة التالية

.ومكانهاقامت الباحثة باستخدام عدة مهارات بالمقابلة كالصمت، التسجيل، بناء الثقة، عكس

.، والتلخيصالتعاطف االستيضاح، المشاعر، عكس المحتوى، االستفسار،

ومن ثم توجيه األسئلة والصبر ،ثة بتوضيح الهدف من المقابلة للحالةوقد قامت الباحدة الحالة باإلجابة من خالل وأحيانا لجأت الباحثة لمساع ،حتى تقوم باإلجابة ،على الحالة

الباحثة تستطيعلتتمكن من أخذ اجابات مفصلة أكثر، كذلك لم ،ة للسؤالإعطائها محاور رئيس

125

كي ال يفهم القصد ،لحالة نظرا لطبيعة الموقف الذي تتحدث به الحالةتسجيل كل كلمة تقولها امن التسجيل بأن دور الباحثة يقتصر فقط على التسجيل وغير مبالية بمشاعر الحالة، وبعد

هاء من المقابلة قامت الباحثة بالتسجيل الفوري لما استطاعت تذكره مما جرى بالمقابلة مما تاالن .(4)أنظر أسئلة المقابلة ملحق المقابلة، أثناء لم يكن مسجال

: ف بأنهاوالتي تعر المالحظة البسيطةقامت الباحثة باستخدام أثناء المقابالتوفي حيث تحدث تلقائيا وبدون أن تخضع ألي نوع من الضبط ،المالحظة غير الموجهة للظواهرس للتأكد من صحة المالحظة ياي نوع من أنواع أدوات القألالعلمي، أو دون استخدام الباحث

(.030م، ص5115المغربي، )ودقتها :الزيارة المنزلية -6

يكون أحد أفراد أسرته مشاركا منزل الحالة، وقدمقابلة ولكن في : وتعرفها الباحثة بأنهازيارات منزلية بغرض زيادة الثقة مع الحالة سبعيث قامت الباحثة بإجراء ، بحلمقابلةفي ا

لحالة األولى علما أنها لم تقم بزيارة ا، الثانية والثالثة لكل من الحالتين بقية المقابالتواستكمال كز التأهيل النفسي المجتمعي، أو مر في ، وكانت جميع مقابالتها لعدم توفر مناخ أسري مناسب

.عيادة غرب غزة للصحة النفسيةفي :المقاييس واالختبارات -4

النوع من المقاييس لتقويم قدرة الفرد على األداء في اختبار يجمع الباحث بياناته في هذاية المرجع أو اختبار ذكاء تحصيلي كاختبارات التحصيل المدرسية، أو اختبار التحصيل محك

الستعداد مثل مقاييس وكسلر للذكاء، أو اختبار االستعداد للقدرات مثل اختبارات بينيه لتحديد الميول مثل كودر للميول، أو مقاييس الشخصية مثل مقياس مينسوتا ا ةانالدراسي للطفل، أو استب

أبو عالم،)في الدول العربية متعدد األوجه، وقد قننت كثير من هذه االختبارات (.022م، ص5103

لكشف عن إلى االختبارات اإلسقاطية والتي تهدف اوهناك نوع آخر من االختبارات وهو خالل ، وهم ال يكشفون عن هذه الدوافع من خالل اآلخرين ولكن من دوافع سلوك الفرد الغامضةة لنظرية التحليل النفسي أن سلوك الفرد توجهه رغبات وميكانزمات أنفسهم، فمن المبادئ الرئيس

ومن ثم ،دفاع نابعة من الال شعور، وتكون هذه الرغبات غير مقبولة اجتماعيا في نظر الفرد الخريجي، الجوهري و )وال يسمح لها بالظهور الال شعور فإنه يكبتها في

(.332ص - 332م، ص0112

126

، بهدف هذه الدراسةفي االختبارات والمقاييس وقد قامت الباحثة باستخدام مجموعة منيما يلي عرض لتلك ، وفاالنتحار لمشكالت التي يعاني منها محاولوتحديد افي المساهمة .االختبارات

:(SCL 90)ياس قائمة مراجعة األعراض مق .1. 4

-Symptom Checklist-90قائمة األعراض المعدلةقامت الباحثة باستخدام

Revised ( SCL )- 90- Rوذلك بهدف معرفة أبرز األعراض التي تعاني منها الحالة ،.

:وصف المقياس -

" Derogatis, Lipman & Coviديروجيتس وليبمان وكوفي "وهو من إعداد عبارة في صورة تقرير ذاتي ( 91)وتتكون القائمة من (: 2115)، وترجمة البحيري (1976)

خاص باألعراض النفسية والعقلية، وقد صممت لتعكس أنماطا من األعراض السيكاترية والطبية ، 41، 29 ،11، 4، 1): األعراض الجسمانية وبنودها التالي: التي يعاني منها المرضى وهي

، 45، 38، 28، 11 ،9، 3: )، والوسواس القهري وبنوده التالي(71، 58، 52، 49، 48، 42، 41، 37، 36، 34، 21 ،6: )، وحساسية التعامل مع اآلخرين وبنودها(65، 55، 51، 46، 31، 31، 28، 27، 26، 22، 21، 15، 14، 5، 2: )، واالكتئاب وبنوده(73، 69، 61، والعداوة (86، 81، 79، 72، 57، 39، 33، 23 ،17، 12: )، والقلق وبنوده(54، 32

، 75، 71، 51، 47، 25: )، وقلق الخواف وبنوده(81، 74، 67، 63، 24، 13: )وبنودها، 7: )، والذهانية وبنودها(83، 76، 68، 43، 18، 8: )، والبارانويا التخيلية وبنودها(82، 78، 77، 62، 35، 16، 7) :، والذهانية وبنودها( 91، 88، 87، 85، 84، 77، 62، 35، 16، 61، 59، 53، 44، 19: )، وعبارات أخرى وتشمل البنود التالية(91، 88، 87، 85، 84تمتد على ويتم وضع كل عبارة على مقياس مكون من خمس نقاط لإلجابة، (89، 66، 64

( 4، 3، 2، 1، 1)وتقديراتها ( مطلقا، نادرا، أحيانا، كثيرا، دائما )متصل لشدة األعراض وهي .(5)، انظر ملحق رقم على التوالي

:التاليةق ائالطر مباستخدا إبراهيم حمادمن صدق المقياس قام للتأكد :صدق المقياس -

معامل ارتباط حساب صدق االتساق الداخلي عبر حساب قد تم :خليصدق االتساق الدا. أنها جميعها دالة وقيمة معامل تبين أ حيثالبند بالمجموع؛ وفيما يلي عرض لنتائج هذه الخطوة

، وقد توزع عدد العبارات في صورتها النهائية (1.12)ارتباطها بالمجموع، وجميعا دالة عند ( عبارات 01)والوسواس القهري ( عبارة 05)الجسمانية األعراض: على محاور االتجاه كما يلي

127

9)والعداوة ( عبارات 01)والقلق ( عبارة 03)واالكتئاب ( عبارات 1)والحساسية التفاعلية ( عبارات 01)والذهانية ( عبارات 9)والبارانويا التخيلية ( عبارات 2)وقلق الخواف ( عبارات

(.عبارات 2)والعبارات اإلضافية تم حساب الصدق الذاتي، ويمثل الجذر التربيعي لمعامل الثبات للمقياس :الصدق الذاتي. ب

(.1.12)وقد بلغ :ثبات المقياس -

بطريقة ألفا كرونباخ، وقد بلغ معامل ألفا من قبل إبراهيم حماد حساب ثبات المقياستم (.م5102العبادسة وآخرون، . )وهو يشير إلى ثبات مرتفع( 1.19)كرونباخ

:تصحيح المقياس -

عند وصف المقياس ومن ثم إعطاء يتم حساب الدرجات من خالل المفاتيح السالفة الذكر (.391 -1) تتراوح الدرجات ما بين التالي لدرجات، وبا

قامت الباحثة باستخدام اختبار :(2117) اختبار اضطراب الشخصية لغانم وآخرون .2. 4

بهدف الكشف األولي إن كان هناك أعراض اضطرابات ،ن لالضطرابات الشخصيةيغانم وآخر .الشخصية لدى الحالة أم ال

:وصف االختبار -

051يتكون من نم، عادل الدمرداش، ومجدي زينة، بحيث قام بإعداده كل من محمد غا :فقرات وهي كما يلي (2) كل بعد يتضمن مجموعة أبعاد حيثفقرة موزعة بالتساوي على

الشخصية البارانويدية، الشخصية الفصامية النوعية، الشخصية شبه الفصامية، الشخصية ، الشخصية النرجسية، الشخصية المضادة للمجتمع، الشخصية البينية، الشخصية الهستيرية

الوسواسية القهرية، الشخصية المتجنبة، الشخصية المعتمدة على غيرها، الشخصية السلبية العدوانية، الشخصية المكتئبة، الشخصية الهازمة للذات، الشخصية السادية، الشخصية

.المازوخية :تم حساب صدق االختبار بعدة طرق منها :صدق االختبار -

128

من أساتذة علم ( 5)، (2= ن)عرض االختبار على عدد من المحكمين :دق الظاهريالص -أمن أساتذة الطب النفسي بكلية طب بنات األزهر، ولم يتم ( 3)النفس بجامعة عين شمس، و

.استبعاد أي عبارةتم حساب معامل االرتباط بين البند ومجاله الفرعي من خالل تحليل :االتساق الداخلي -ب

.، وفيما يلي حساب صدق االتساق الداخلي(541= ن)د وذلك على نفس عينة الثبات البنو

.صدق االتساق الداخلي حيث ارتباط الدرجة على المقياس الفرعي بالدرجة الكلية لالختبار ككل(: 4.2)جدول

*باطمعامل االرت المقاييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس م

1.40 .الشخصية البارانودية- 0

1.41 .الشخصية الفصامية النوع- 5

1.41 .الشخصية شبه الفصامية- 3

1.90 .الشخصية المعادية للمجتمع- 4

1.95 .الشخصية البينية- 2

1.95 .الشخصية الهستيرية- 9

1.93 .الشخصية النرجسية- 2

1.33 .الشخصية الوسواسية القهرية- 2

1.29 .الشخصية المتجنبة- 1

1.20 .الشخصية المعتمدة على غيرها- 01

1.21 .الشخصية العدوانية- 00

1.92 .الشخصية المكتئبة- 05

1.99 .الشخصية الهازمة للذات- 03

129

*معامل االرتباط المقاييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس م

1.20 .الساديةالشخصية - 04

1.33 . الشخصية المازوخية- 02

.الختبار ثنائي الذيل 1.19= عندما 1.12دالة عند */

.الختبار ثنائي الذيل 1.12= عندما 1.10دالة عند **/

= ن)حيث تم تطبيق االختبار على مجموعة من األسوياء : صدق المجموعات المتناقضة -ج، حيث تراوحت أعمارهم (511= ن)ين نفسيا وعقليا ، ومجموعة من المرضى المضطرب(511

عاما، ( 5.35)عاما، وانحراف معياري قدره ( 32، 22)عاما، بمتوسط قدره ( 91-51)ما بين مستشفى )وتم سحب العينة االكلينيكية المرضية من المترددين على العيادة النفسية لطب األزهر

من المقيمين، ( الدمرداش)تشفى الطب النفسي ، وقسم الطب النفسي لمس(الزهراء الجامعيومستشفى الصحة النفسية بالعباسية، ومستشفى الصحة النفسية بحلوان، وقد سبق تشخيص المرضى المضطربين نفسيا وعقليا من قبل األطباء النفسيين، وقد وجدت فروق ذات داللة

على التمييز بين الفئات المرضية إحصائية بين فئتي األسوياء والمرضى مما يؤكد قدرة االختبار .والفئات غير المرضية أو غير اإلكلينيكية

عوامل من التحليل العاملي بعد التدوير المتعامد بطريقة ( 4)تم استخراج :التحليل العاملي -د .ألفاريماكس ومضمونها وتشبعاتها المقبولة، كما يلي

، والهستيرية، النرجسية، والعدوانية حيث كان الشخصية المعادية للمجتمع، البينية :العامل األولمن %( 04.91)على التوالي، كما واستوعب ( 1.94، 1.92، 1.92، 1.29، 1.21)التشبع

.التباين الكلي

الشخصية الهازمة للذات، المكتئبة، المازوخية، المعتمدة على غيرها وفصامية :العامل الثانيعلى التوالي، كما واستوعب ( 1.39، 1.20، 1.22، 1.95، 1.29)النوع حيث كان التشبع

.من التباين الكلي%( 01.3)

131

، 1.91)الشخصية البارانودية، شبه الفصامية، والسادية حيث كان التشبع :العامل الثالث .من التباين الكلي% 01.35على التوالي، وكما استوعب ( 1.29، 1.22

على ( 1.25، 1.22)جنبة، حيث كان التشبع الشخصية الوسواسية القهرية والمت :العامل الرابع .من التباين الكلي%( 09.4)التوالي، كما واستوعب

الضطرابات الشخصية ذات ( مقياسا 02ال )ويتضح مما سبق أن جميع المقاييس الفرعية تحليل عاملي مرتفع، مما يؤدي إلى الثقة في استخدام هذا االختبار من جانب، وتشبع كل

.ة االضطراب التي يقيسها من جانب آخرمقياس فرعي بفئ

:ثبات االختبار

تم حساب الثبات بطريقة اإلعادة بفاصل زمني قدره خمسة عشر يوما وذلك على عينة ممن تتراوح أعمارهم ( 541= ن الكلي )شخصا في كل فئة ( 051)من الذكور واإلناث، بواقع

عاما ( 1.435)وانحراف معياري قدره عاما،( 51.120)عاما بمتوسط قدره ( 90-02)ما بين لدى عينتي الذكور واإلناث، وتم حساب الثبات الختبار اضطرابات الشخصية بطريقة إعادة

.االختبار

(042= ن الكلي )ثبات االعادة :(4.1)جدول

ثبات اإلعادة المقاييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس م

1.14 .الشخصية البارانودية- 0

1.13 .الشخصية الفصامية النوع- 5

1.20 .الشخصية شبه الفصامية- 3

1.24 .الشخصية المعادية للمجتمع- 4

1.20 .الشخصية البينية- 2

1.20 .الشخصية الهستيرية- 9

131

بات اإلعادةث المقاييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس م

1.22 .الشخصية النرجسية- 2

1.22 .الشخصية الوسواسية القهرية- 2

1.22 .الشخصية المتجنبة- 1

1.29 .الشخصية المعتمدة على غيرها- 01

1.21 .الشخصية العدوانية- 00

1.22 .الشخصية المكتئبة- 05

1.21 .الشخصية الهازمة للذات- 03

1.92 .الشخصية السادية- 04

1.20 .الشخصية المازوخية- 02

1.15 .الدرجة الكلية- 09

- 1.92أنه قد انحصرت قيم ثبات اإلعادة ما بين ( 0)ويتضح من الجدول السابق رقم .، وهي قيم ثبات جيدة1.14

يصحح االختبار بإعطاء درجة واحدة على اإلجابة بنعم، وصفر على :تصحيح االختبار -ذا كانت الدرجة ( 02)رجات كل فئة من فئات اضطرابات الشخصية ال اإلجابة بال، وتجمع د وا

مساوية أو أكبر من الدرجة المفترضة لتشخيص اضطراب شخصية ما، يشخص الفرد بوقوعه -DSMمن فئة هذا االضطراب، مع األخذ بعين االعتبار الدليل التشخيصي االحصائي الرابع

IV ،DSM-IVRوكذلك الدليل العاشر ، :ICD: 10 قد تم تحديد محكات التشخيص لكل .درجات 2إلى 3اضطراب من اضطرابات الشخصية يتراوح ما بين

132

مرفق مع االختبار معايير التصحيح بناء على معايير محددة، انظر :معايير التصحيح - (.9)ملحق رقم

تساؤل ابة عنثة هذا االختبار بغرض االجاستخدمت الباح :اختبار التوج نحو التدين .6. 4 .اسة عن مستوى التدين لدى الحاالتالدر :ختباروصف اال -

قياس إلى يهدف هذا االختبار ، و 5112قام بإعداده بشير الحجار وعبد الكريم رضوان واالتجاه إليه بالعبادة والدعاء، مما يربي الضمير ،التدين الجوهري المتمثل بالتفكير بخالق الكون

التدين الظاهري هو السلوكات والممارسات الدينية المتمثلة بالعبادات ويهذب المشاعر، بينما حدهما أموزعة على مجالين فقرة، (52) والمعامالت واألخالق، كما ويتكون هذا االختبار من

دائما، )أعطى لكل فقرة وفق مدرج ثالثي فقرة، حيث (04)ظاهري ثانيهما و فقرة، (03)جوهري ، تدين لطالب الجامعة اإلسالميةمدى التوجه نحو ال ، لقياس(نادرا أحيانا،

(.2)أنظر ملحق رقم

والخطوات قائبالطر الحجار ورضوان للتأكد من صدق المقياس قام الباحثان: صدق االختبار - :التالية

:نصدق المحكمي. أ

ين بالعلوم تم عرض االستبانة بصورتها األولية على مجموعة من األساتذة المختصومدى انتماء الفقرات ،الشرعية والتربوية، حيث قاموا بإبداء آرائهم ومالحظاتهم تجاه االختبار

وفي ضوء تلك اآلراء تم استبعاد بعض ،لمجاالت االختبار، وكذلك وضوح صياغتها اللغوية .فقرة (52)الفقرات والتعديل للبعض اآلخر، ليصبح عدد الفقرات

:لداخليصدق االتساق ا. ب

جرى التحقق من صدق االتساق الداخلي لالختبار بتطبيق االختبار على عينة مكونة من طالبا وطالبة، من خارج أفراد عينة الدراسة، وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين كل (21)

كل وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين ،مجال من مجاالت االختبار والدرجة الكلية لالختبارحصائي تنتمي إليه من خالل البرنامج اإل فقرة من فقرات االختبار والدرجة الكلية للمجال الذي

SPSS ( ،521ص - 522م، ص5112الحجار ورضوان)

133

:ثبات االختبار -

على أفراد العينة االستطالعية وذلك من قبل معدي االختبار تم حساب ثبات االختبار معامالت الثبات اخ والتجزئة النصفية، وكانت قيمتاألفا كرونبباستخدام طريقتي معامل

بات وهذا يعني بأن االختبار يتمتع بدرجة عالية من الث ،على التوالي( 1.242، 1.292) (.521م، ص5112الحجار ورضوان، ) :تصحيح االختبار -

يتم تصحيح االختبار من خالل مفتاحين أحدهما للتدين الجوهري واآلخر للتدين ، وبالتالي (لنادرا )، ودرجة (ألحيانا )ن درجتاو ، (لدائما )الظاهري، بحيث تعطى ثالث درجات

(.20، 52)تنحصر الدرجات بين .(24إلى 1)أي تتراوح الدرجات من (5 - 1)ولكن الباحثة قامت بتقييم المدرج من

ختبار بهدف تحديد التوافق هذا االستخدام إلجأت الباحثة إلى :التوافق الزواجي ةإستبان .4. 4

اللجوء لالنتحار، خاصة العالقة معرفة العوامل األسرية المساهمة في بين الحالة والزوج، ل .بالزوج

:ستبانةوصف اال -

عبارة موزعة (40)تكون االستبانة من ت، بحيث 5112سمية أبو موسى اقامت بإعداده - 50، الرضا والسعادة الزوجية 51 - 0من المحبة والرحمة المتبادلة :على ثالثة أبعاد وهي

، أنظر ( 021ص م، 5112أبو موسى، ) .40 - 34، القدرة على حل الخالفات الزوجية 33 (.2)ملحق رقم

:ق التاليةائللتأكد من صدق االستبانة قامت الباحثة أبو موسى بالطر :االستبانة صدق -

:صدق المحكمين. أ

شر محكما وهم نخبة من المتخصصين في ميدان علم عرض االستبانة على أحد عتم صورتها األولية من ، بحيث تكونت في على توجيهاتهم وآرائهم نفس والتأهيل، وتم التعديل بناء ال .عبارة (40)عبارة، والصورة النهائية تكونت من (22)عبارة، وبصورتها الثانية من (019)

134

:صدق االتساق الداخلي. ب

معاقا من (91)حساب الصدق للعينة االستطالعية والتي قوامها ب قامت أبو موسى، وذلك بحساب معامل SPSSالمؤسسات للتأكد من صدق االتساق لالستبانة من خالل برنامج

االرتباط بين كل درجة بعد والدرجة الكلية لالختبار، مع بيان مستوى الداللة في كل حالة ثم وكان معامل ،د الذي تنتمي إليه هذه الفقرة على الترتيبدرجة كل فقرة مع مجموع درجات البع

أبو موسى، ) 1.431، والبعد الثالث 1.220ثاني ، والبعد ال1.211ارتباط البعد األول (.023ص - 025ص م،5112

:ثبات االستبانة -

:بطريقتينمن قبل أبو موسى تم حساب ثبات االستبانة ، وكان معامل الثبات للبعد األول SPSSب عن طريق برنامج الحاسو :ألفا كرونبا. أككل ةان، وأما لالستب(1.210)للبعد الثالث ، و (1.949)، وكان للبعد الثاني (1.142)(1.233). الستبانة وأبعادها المختلفة من خالل حساب لتم حساب الثبات الكلي : التجزئة النصفية. ب

نة باستخدام طريقة التجزئة النصفية ومنها معامل االرتباط سبيرمان لكل بعد من أبعاد االستباحساب معامل االرتباط سبيرمان براون، فتم التوصل لمعامل ارتباط سبيرمان للبعد األول

، 1.951، ومعامل االرتباط سبيرمان البعد الثاني 1.219، ومعامل االرتباط المعدل 1.205، ومعامل االرتباط 1.355الث ، ومعامل سبيرمان للبعد الث1.292ومعامل االرتباط المعدل

، ومعامل االرتباط المعدل 1.233، ومعامل االرتباط سبيرمان لالستبانة ككل 1.294المعدل 1.294.

مما يجعلها قابلة للتطبيق وقياس ما ،االستبانة تتمتع بصدق وثبات جيدمما سبق يتضح أن (. 022ص - 029ص م،5112أبو موسى، ) اسه، يمكن قي

:ةانالستبتصحيح ا -

مقياسا خماسي األبعاد حيث تم تقييم العبارات على المقياس ب استخدمت أبو موسى ، على الترتيب في حال كانت (دا دائما، غالبا، أحيانا، نادرا، أب)للبدائل ( 0، 5، 3، 4، 2)

135

كانت على الترتيب في حال ( 2، 4، 3، 5، 0)العبارات اإليجابية، بينما تعطى الدرجات ( 40)، والدنيا (512)لعبارات السالبة، وبالتالي تصبح الدرجة العليا ا (.025م، ص5112أبو موسى، )

وبالتالي ( 4، 3، 5، 0، 1: )ولكن الباحثة قامت بإعطاء الدرجات على النحو التالي .(1)، والدنيا (094)تصبح الدرجة العليا

:B. D. I - II لالكتئابالثانية قائمة بيك . 5. 4

: وصف المقياس -

بيك الطبيب النفسي وزمالؤه هم أول من قام ببناء قائمة لقياس االكتئاب، . ت. يعتبر آمجموعة من (50)تتكون القائمة من م، و 0119وقد خرجت النسخة الثانية لالختبار عام

العبارات بحيث تحتوي كل مجموعة على أربع عبارات تم ترتيبها من انعدام االكتئاب لألكثر : قائمة أعراض االكتئاب التالية، بحيث تقيس ال3 -شدة، ووفقا لدرجات تتراوح من صفر

الحزن، التشاؤم من المستقبل، الفشل السابق، فقدان االستمتاع، مشاعر اإلثم، مشاعر العقاب، ) عدم حب الذات، نقد الذات، األفكار االنتحارية، البكاء، التهيج واالستثارة، فقدان االهتمام أواإلنسحاب االجتماعي، التردد في إتخاذ القرارات، إنعدام القيمة، فقدان الطاقة، تغيرات في نمط النوم، التعب والقابلية للغضب أو االنزعاج، تغيرات في الشهية، صعوبة التركيز، اإلرهاق أو

(.1)، انظر ملحق رقم (هتمام بالجنساإلجهاد، فقدان اال

ا ذكور (423)فردا (112)على رية من قبل بشير معمريةعلى البيئة الجزائ تم تقنينه، لخضر ، من كليات جامعة الحاجا عام (41 - 02)تتراوح أعمارهم ما بين ا إناث (252)و

.5101يناير 02 - 5111أكتوبر 00بحيث شملت الطلبة والموظفين واألساتذة، ما بين :قام مقنن االختبار بما يلي :صدق االختبار -

عند (54.42)، ولعينة اإلناث (51.42)لعينة الذكور Tكانت قيمة :الصدق التمييزي. أ، وبالتالي تم التوصل إلى أن القائمة تتميز بقدرة كبيرة على التمييز بين 0.001مستوى داللة

.المرتفعين والمنخفضين في االكتئاب، لدى الذكور واإلناث

136

:الصدق االتفاقي. ب

وكانت نتيجة معامل ،الثانية لالكتئاب مع قائمة بيك لقياس اليأس تم تطبيق قائمة بيكيأس لدى الراشدين بمعامل ارتباط معمرية لقياس الشعور بال ةان، واستب(1.929)االرتباط

قياس التعب المزمن ةان، واستب(1.423) قياس التشاؤم بمعامل ارتباط ة، واستبان(1.915)، مما يدلل على أن 1.213ك لقياس القلق بمعامل ارتباط ، وقائمة بي(1.923) بمعامل ارتباط

(.011صم، 5101معمرية، ) ر بيك يتميز بمعامالت صدق مرتفعةاختبا

:بطريقتينمن قبل مقنن االختبار تم حساب الثبات : ثبات االختبار -

:طريقة إعادة االختبار . أ

، والدرجة (1.230) ولإلناث ،(1.231)تم حساب معامل ألفا كرونباخ للذكور :معامل ألفاناث ، ويتضح مما سبق أن قائمة بيك الثانية لالكتئاب تتميز بشروط (1.231)الكلية ذكور وا

لحة لالستعمال بكل سيكومترية مرتفعة على عينات من البيئة الجزائرية، مما يجعلها صا .في مجال التشخيص العيادي مطمئان، سواء في مجال البحث النفسي، أا

تم تطبيق القائمة على عدة مجموعات كل :يقة تطبيق قائمة االكتئاب وتصحيحهاطر . ب .دقيقة 51 - 02فردا، بوقت 22 - 02مجموعة يتراوح عددها من

والدنيا صفر، وتراوحت الدرجات الفعلية (93)وبالنسبة لتصحيح االختبار فالدرجة القصوى (.010صم، 5101مرية، مع) 20، ولإلناث بين صفر و 41صفر و للذكور بين

:تصحيح االختبار -

:جابة ضمن المستويات المدرجة التاليةبعد جمع درجات اإلجابات يتم اختيار اإل

.يوجد اكتئاب ال (1 - 1)

.اكتئاب بسيط (02 - 01)

.اكتئاب متوسط ( 53 -09)

.اكتئاب شديد (39 - 54)

.اكتئاب شديد جدا (رثكدأف 32)

137

لجأت الباحثة لهذا االختبار بهدف تحديد :ه نحو تعاطي المخدراتاالتجا ةاناستب. 3. 4 .لإلدمان األولى العوامل التي ساهت بلجوء الحالة

:وصف المقياس -

عبارة (40)يتكون هذا المقياس من ، و 0112من إعداد أبو بكر مرسي محمد مرسي عبارة لقياس العوامل (05)عبارة لقياس العوامل المعرفية و (01)مقسمة على ثالثة أجزاء، منها

نفعالية لتعاطي المخدرات، كما وتهدف هذه عبارة لقياس العوامل اال (03)النفسية والبدنية وللقياس الكمي لقبول أو رفض الفرد لتعاطي المخدرات أي مدى تأييده أو معارضته ةاناالستب

نما تشير الدرجة المنخفضة لتعاطيها، بحيث تشير الدرجة المرتفعة لتأييده لتعاطي المخدرات، بي (01)، أنظر ملحق رقم لمعارضته لتعاطي المخدرات

:بطريقتين االختبار باختبار الصدق قام معد : ةنصدق االستبا -

:Concurrent Validityالصدق التالزمي .أ

تعاطي المخدرات انةاستب انة ومحك آخر خارجي وهيوعن الصدق التالزمي بين االستب (.1.10)بمستوى داللة (1.49)= المتعاطي وجد أن معامل االرتباط بينهما كما يدركها

:Factor Validityالصدق العاملي -ب

تم استخدام التحليل العاملي تكوين أو الصدق البنائي لالستبانةللتحقق من صدق ال .ء فقراتهبطريقة الفاريمكس ل كايزر كأسلوب أمثل لتحديد عدد وطبيعة العوامل التي تكمن ورا

:االختبار بالتأكد من ثبات المقياس بطريقتين قام معد : ثبات االستبانة -

هي ذاتها المعيار طريقة يكون مجموع درجات االستبانةوفي هذه ال :االتساق الداخلي .أكل فقرة بالدرجة الكلية المستخدم لحساب ثباته، وذلك من خالل إيجاد معامل االرتباط بين درجة

على عينة من طالب الجامعة من كليات اآلداب ةانت االستب، ولتحقيق ذلك طبقنةلالستبا، (ا ذكور 22، ا إناث 95)طالبا ( 021)والتجارة والصيدلة بجامعة الزقازيق على عينة قوامها

وانحراف (50.02)عاما، وبمتوسط عمري قدره (52 - 02)راوحت أعمارهم الزمنية ما بين ت (.5.02)معياري قدره

، ووجد أن معامل ثبات معرفة مدى تجانس الفقراتلى ويهدف إ :Alphaمعامل ألفا .ب والجانب االنفعالي (1.23)وكان معامل ثبات الجانب المعرفي لالستبيان ،(1.20)االستبانة

(.1.29) والجنسية -والجانب المتعلق بالنواحي البدنية ( 1.92)

138

:طريقة تصحيح االختبار -

كما تم توضيحها ،نة من ثالثة مفاتيحجابة المكو االختبار من خالل ورقة اإل تصحيح يتمسابقا، بحيث تعطى الدرجات صفر بتقدير غير موافق، واحد بتقدير غير متأكد، إثنان بتقدير

( 035 - 1) ما بين ةنثم تتراوح الدرجة الكلية لالستباموافق، ثالث بتقدير موافق بشدة، ومن .تجاه إيجابي لتعاطي المخدراتدرجة المرتفعة إلى وجود ادرجة وتشير ال

من وقد قامت الباحثة بتطبيق هذا االختبار على الحالة األولى فقط كونها الوحيدة بينهن تعاني (.0119أبو موسى، )اإلدمان

The Rotter Incomplete Sentence Blank :اختبار روتر لتكملة الجملة. 7. 4

.R.I.S.B

جابات الالشعورية للمشكالت التي تعاني الستخدام هذا االختبار لمعرفة اإلاحثة لجأت الب منها الحالة

:وصف االختبار -

ويقوم المفحوص ،يعرف اختبار روتر ورافرتي باسم اختبار روتر لتكملة الجمل الناقصة (00)رقم نظر ملحق جملة، أ( 41)ون منها االختبار وعددها بتكملة الجمل الناقصة التي يتك

(.5صت، .العرقان، ب)

:صدق االختبار -

وهذا ،ولوحظ أن التوزيع قريب من االعتدال ،وزعت درجات أفراد العينة في جدول تكرارييشير إلى قوة االختبار على التمييز بين األفراد، وكان معامل االرتباط بين اختبار بين اختبار

(51)خرجا من إجراء االختبارين على عينة من ، مست(1.23)واختبار روتر يساوي ،بل للتوافقمحسوبا ،(1.21)طالبة، بينما معامل االرتباط بين اختبار روتر للتوافق واختبار كاتل للقلق هو

.طالبة على االختبارين (51)من نتائح عينة :االختبارثبات -

بحساب الثبات قدمت صفاء األعسر تقنينا لهذا االختبار على البيئة المصرية، فقامت :بطريقتين

139

طالبة من كلية البنات (51) حساب معامل الثبات بطريقة إعادة االختبار على عينة من. أ .(1.23)على مدى شهرين وكان معامل االرتباط بين اإلجرائين

مدرب في حساب معامل االرتباط بين نتيجة تصحيح الباحثة وتصحيح أخصائي نفسي .بوكان معامل االرتباط بين ،حالة بعد تقديم أسس التصنيف ةعشر بعالمجال اإلكلينيكي ألر

(.2صت، .العرقان، ب) (1.29)المصححين

:تقدير االستجابات -

ومدى ،درجات حسب نوع االستجابة التي يعطيها المفحوص 9تتراوح الدرجات بين صفر و -0 .توافقها أو عدم توافقها

نماذج لتصنيف -بمثابة مساعد لتقدير االستجابات وضع روتر دليال لالستجابات يكون -5 .-االستجابات

درجة، أما الناحية العملية 541تتراوح الدرجة الكلية من الناحية النظرية بين صفر و -3 .درجة 511و 21بين فتكون الواقعية

.هي الدرجات التي يكثر تواترها وترددها 021، 001الدرجات التي تقع بين -4

.هي الدرجة الفاصلة بين حاالت التوافق وسوء التوافق 032ة الدرج -2

وأخرى للذكور وهي ال تحتوي على كل االستجابات الممكنة، بل ،هناك استجابات لإلناث -9 .وتعيننا على التقدير ووضع الدرجة الصحيحة ،هذا الدليل يحتوي على االستجابات الشائعة

ي يتركها المفحوص ال تعطى درجة، وقد يكون لتركه يؤخذ بعين االعتبار أن العبارات الت -2 .توافق سيءنفسية داخلية، ومن ثم بلها عوائق

:العبارات التي تحتوي على إجابات ناقصة أو ال معنى لها فتقدر بالمعادلة التالية -2

الدرجة الكلية - 41

االستجابات المحذوفة (.2ص - 4صت، .العرقان، ب)

:كيفيالتحليل ال -

يمكن االستفادة من استجابات المفحوص بتحليلها تحليال كليا علي أساس أنها تعبر عن .وحدة كلية متفاعلة هي الشخصية

141

:(1)نموذج

.من حيث وجود أهداف يسعي المفحوص نحو تحقيقها -تتسم باإليجابية: نظرة الفرد لذاته -أوال

(32،53،02البنود ناإلجابة ع)

.باألسرة تتسم بالحب والسعادةالعالقة -ا ثاني

(34،02،02،00،5البنود ناإلجابة ع)

.العالقات االجتماعية مشعبة وتوافقية -ثالثا

(41،04،2البنود ناإلجابة ع)

.المستقبل مالحاضر أ مالسعادة والرضا سواء في الماضي أالشعور العام ب -ا رابع

(30،53، 02البنود ناإلجابة ع)

.مشكالت واضحة فيما عدا الشعور بالخجل والضيق أحيانا ال تظهر -خامسا

مما تقدم نستخلص أن هذه الحالة تتمتع بدرجة عالية من التوافق ( 39، 02البنود ناإلجابة ع) .039والمتوسط 031ىويؤيد ذلك انخفاض درجتها علي المقياس حيث حصلت عل

:النموذج السلبي

.ية وعدم تقدير الذاتتتسم بالسلب: نظرة الفرد لذاته -أوال

(01، 51، 31، 34، 32اإلجابة علي البنود )

.العالقة باألسرة تظهر فيها المشكالت وخاصة عالقة المجيب باألب -ثانيا

(4، 04، 34البنود ناإلجابة ع)

.العالقات االجتماعية تتسم بالشك والتهديد وتوقع األذى -ثالثا

.(01، 05، 01، 03، 50، 01، 41بنود ال ناإلجابة ع)

الشعور العام بالحزن الذي ال يستطيع التغلب عليه وال فهمه ويظهر الشعور بالندم علي -ا رابع .ما مضي والحزن علي الحاضر والتشاؤم من المستقبل

.(33، 51، 35، 53، 2البنود نبة عاإلجا)

141

ذا يتفق مع نستخلص مما تقدم أن هذه الحالة تعاني من سوء التوافق في أكثر من مجال وه( 059)في حين أن المتوسط (023)ى ارتفاع الدرجة الكلية علي المقياس حيث حصلت عل

(.42صت، .العرقان، ب)

:ت تطبيق الدراسةخطوا _خامساا

:الباحثة الدراسة على الحاالت بشكل فردي تبعا للتسلسل التالي طبقت

رسمي للجهات المختصة توجهت الباحثة لعمادة الدراسات العليا للحصول على كتاب .للحصول على مجتمع الدراسة

مركز التأهيل النفسي المجتمعي -التنمية البشرية ) ثم تم التوجه لتلك الجهات- للحصول على مجتمع ( ، واإلدارة العامة للشرطة الفلسطينية -الطب النفسي سابقا

أنظر ، م5102إلى . 5104الدراسة من إحصائيات لمحاولي االنتحار بغزة بالفترة من (.02)، (04)، (03) ،(05) بالمالحق

ثم تم التوجه لعيادة غرب غزة للصحة النفسية وتم اختيار عينة الدراسة بطريقة قصديةبحيث بلغ عددها ثالث حاالت، ولم تتمكن الباحثة من نشر عدد مجتمع الدراسة لعدم

.الحصول على موافقة بالنشر لدراسة بعد توضيح الهدف من االت بهدف تطبيق أدوات االباحثة بمقابلة الح بدأت

، (02)، (09) حق رقمبالتوقيع على موافقة خطية، أنظر بالمالالبحث، وقامت الحاالت (02.)

ثم تم تطبيق قائمة مراجعة األعراضscl - 90 بهدف التعرف على ، وذلك بسبب عدم .لمقياس والخروج بالنتائج، وتم تصحيح ااألعراض التي تعاني منها الحاالت الثالث

ثم تم تطبيق مقياس غانم وآخرون لالضطرابات الشخصية وتم تصحيح المقياس .والخروج بالنتائج

ثم تم تطبيق مقياس التدين، ومن ثم تصحيح االختبار والخروج بالنتائج. ثم تم تطبيق اختبار بيك لالكتئاب، وتصحيح المقياس وتحليل البيانات والخروج

.جبالنتائ تصحيح المقياس وتحليل البيانات والخروج تم تطبيق مقياس التوافق الزواجي، و ثم

.بالنتائج رات، ومن ثم تحليل البيانات والخروج بالنتائجثم تم تطبيق اختبار االتجاه نحو المخد.

142

سقاطي روتر الستكمال الجمل، ومن ثم تحليل البيانات وأخيرا تم تطبيق االختبار اإل .النتائجوالخروج ب

تضيف الباحثة بأن المقاييس تم تطبيقها بعد االنتهاء من مقابلة ودراسة حالة كل حالة و تبعا للنتائج التي تم الحصول عليها، مع العلم بأن هناك اختبارات تفردت بها حاالت ةعلى حد

ختبار عن أخرى كاالتجاه نحو تعاطي المخدرات تفردت به الحالة األولى فقط كونها تتعاطى، وا .التوافق الزواجي تفردت به الحالة األولى والثالثة دون الثانية كونها مطلقة

:الصعوبات التي واجهتها الباحثة خالل الدراسة -سادساا

ن وجدت فالحديث حول االنتحار إما -0 ندرة المراجع العربية التي تتحدث حول االنتحار، وا .ز بضع صفحاتال يتجاو بأكثر من مرجع أو قليال ا مكرر

.عدم وجود دراسات أو مراجع عربية تتحدث حول التشريح النفسي -5

.وذلك إثر خالفات عائلية ،مقتل إحدى الحاالت التي كانت تنوي الباحثة القيام بدراستها -3

فصاح الحاالت عن حياتها أو مشكالتها بسهولة، وذلك بسبب الشك وخاصة الحالة عدم إ -4 .جلسات لبناء الثقة( 4)حوالي األولى التي استغرقت

143

الفصل الخامس

عرض النتائج وتفسيرها وتحليلها

144

الفصل الخامس

.عرض النتائج وتفسيرها وتحليلها

جاباتها على ، ومن ثم عرض أسئلة المقابلة وا عرض ملخص حول وضع الحالةسيتم المقاييس الكمية الة، وأخيرا نتائجلسان الحالة، ومن ثم سيتم العرض للفحص السيكولوجي للح

.سقاطي، ومن ثم سيتم عرض تعقيب عام على الحاالت الثالثومقياس روتر اإل

:الحالة األولى

:عرض الحالة -أوالا

أشقاء (2)عاما، نشأت في أسرة مكونة من األب واألم و (33)أنثى تبلغ من العمر خوتها، حيث نشأت بأسرة ا وبقيت مع والدتها و سنوات، (01)وشقيقات، وقد توفى والدها وعمرها

لمنعها من الخروج من قب ل األم واألخ المتدين متشددة من ناحية القوانين الصارمة كضربها .للعب مع صديقاتها

ضطهاد واالقتصادي، والشعور بالنبذ واال عاشت طفولتها بحياة يملؤها الحرمان العاطفي، كذلك كانت تشعر بحسب ادعاؤها ومدرساتها والمديرةخاصة زميالتها بمن قبل اآلخرين و

.بالنقص عند مقارنتها باآلخرين كونها لم تكن ترتدي مثلهم أو تأكل وتشرب مثلهم

انسحبت من المدرسة قبل أن تنهي من دراسة الصف الثامن، وذلك لسوء مستواها ابه عليها، تصف كتب كت الدراسي علما أنه تبع تلك الفترة عالقة عاطفية مع أحد األقارب وتم

عتداء عليها، ولكن تم عنه بسبب محاولته االقد انفصلت هاأن البداية إالفي خطوبتها بالجيدة .رجوعها له تحت ضغوطات األهل وتم الزواج

ابتدأت حياتها الزوجية بمشكالت منذ اليوم األول، حياة خالية من الحب واألمان سوى إشباع رغباته الجنسية، إضافة لضغوطات والمشاعر من قبل زوجها الذي ال يهمه

وتدخالت األهل الزائدة فوق احتمالها واكتشافها إلدمان زوجها وعائلته، وقد رجعت لبيت أهلها ن إلى أوجها تحت تأثير الضغوطات إضافة كل مرة تعود لبيت ز في ولكن ،أكثر من مرة

145

لضغوطات سوى إدمان األترامادول والذي ل نا أبناءها ال يوجد من يهتم بهم سواها، ولم تجد مسك .تستطيعحاولت تركه ولم

وقد تعرفت منذ بضع سنوات على سائق حاول إغواءها وقد نجح في ذلك، حيث عوضها وتطورت عالقته بها لعالقة ؛بالبداية بما ينقصها من مشاعر ومادة وأغرقها بالهدايا والرحالت

لشكوك ومراقبة - وال زالت -، تعرضت خاللها غير شرعية استمرت ما يقارب الثالث سنواتوضغوطات أهل الزوج عليها بسبب شكوكهم بها من خالل تغير الوضع االقتصادي المفاجيء

.وطريقة وصول الهدايا ولكن لم يجدوا دليال

والتي باءت جميعها ؛حاليا تعيش حياة ملؤها الضغوطات مع محاوالتها المتكررة لالنتحارها وتكلفهم بمهام كبيرة رغم صغر سنهم، وقد انتهى بها ئعلى أبنا انها تقسو حاليا ب ، علما بالفشل

ترمادول منذ فشل أول محاوالت لالنتحار، بحيث أصبحت تشعر ى زيادة إدمان األالمطاف إل .بصداع ودوخة، وتنميل بجسدها

:إجابات أسئلة المقابلة الموجهة -ثانياا

؟ منها نما أكثر مشكلة تعاني -1

مش شايفة حد بيحبني كل الناس بتكرهني كله بحسه بيضحك عليا : على لسان الحالةزي الهبلة، بشوف الناس بحسها تقالنة عليا مش مهتمة بيا، كأني زبالة بتبعد عنها، عايشين

.بدي أخلص من هالحياة مش عاجباني العيشة بالمرة ،من قلة الموت، برتاحش بالنوم بالمرة

واقف التي مررت بها وأثرت بك وال زالت عالقة بذهنك؟ما أكثر الم -2

:يمكن تصنيف المواقف المؤثرة التي ذكرتها الحالة لما يلي

:فعلى لسان الحالة: على صعيد الحياة المدرسية -أ

المعلمات بيكرهوني بيحبونيش بيخلوني بس أنضف الصف وأكب السلة وبيضربوني مة تاخدنيش وتاخد األوائل، وكانت المديرة دايما تقول كتير، وكنت أحب كرة الطائرة بس المعل

لي شعرك مش نضيف تتهمني أنه فيه حشرات مع أني كنت أنضفه وتقعدني آخر بنك لحالي، وفي معلمة لليوم متذكراها يما شكلها بيخوف وصوتها تخين وضخمة مرة طلبت منها أروح

كل ما كناش ناكله كنا بس يدخلوا الحمام وخلتنيش وفلتت والبنات صاروا يضحكوا عليا، األ

146

ليش هيك همالفورسة ننزل نلم الخبز ال ضل ورا الألوالد والبنات أنا وخواتي وناكله، كنت أحسدالبنات هيك الناس عايشين وأنا أل، بياخدوا مصروف وانا أل كرهت المدرسة من هيك وبطلت

مريول ممزع، وهلقيت بنات صفي منها، كلشي كان ناقص من ناحية اللبس والمظهر والشنطة وال .بشوفهم دكاترة وممرضات وأنا أل

:على لسان الحالة: على صعيد الحياة العائلية -ب

أخوي كان شيخ وكنت وأنا عشر سنين إن شافني عالباب بيلحقني وبيضربني بالجنزير، بس ما وكانت أمي تضربنا إن رحنا ع دار عمي أو ما اشتغلناش، وأخويا حاول يعتدي عليا و

وحبني وخطبني وبمرة أجاني كان قريبيخليتهوش وطلعته، وبس بطلت من المدرسة شافني .شارب وكان بده الدهب وحاول يعتدي عليا بس خليتوش، وتطلقت منه بس رجعوني

:فعلى لسان الحالة: على صعيد الحياة الزوجية -ج

وافير والبدلة هم ال تجوزت زي الخطف ما فرحتش وما جابوا لي سيارة أفرح بيها والكراكب بس سألت بأي صالة 9كانوا حاجزينها وجابوليش فدعوس، وجايبينلي سيارة عالخط

ودوني ع شقة واسعة فيها سماعات وكراسي و ،عاملين قالولي بس امشي وبعدين لتشوفي وينوفش ساعة إال وخربوا العرس، وأخوي صار يقول بديش أجوزها وكان جوزي شارب ومسطول

ومش معي، بعديها نزلت وسلفي الكبير شدني وطرد أخوتي وأهلي عدا أمي، وبعديها معي -علما أنها انهمرت بالبكاء كثيرا بعدما انتهت من حديثها -حطوني بغرفة مع حماتي بالعيلة

ثم أكملت كان دايما يضحك عليا عأساس أنه رايح عالشغل بعديها عرفت أنه بيطلع يكمل نومه .ى يا عند خواته بيغطن عليه، وبس عرفت من الناس وسألته حكالي فش شغليا بالمستشف

وحمايا كان يكب الكاز ويرشني وأنا نايمة، وبعد ما خلفت بنتي التانية بدا يتحرش بيا ش نوجوزي وأخوته طنشوا، وطردوني من الدار وباعوا دهبي وبنوا غرفتين لي عالسطح بينفع

إال بس شر ط عمي أغير اسم بنتي الصغيرة عاسم مرته للسكن، وحردت عند أهلي ورجعونيش .ال ماتت

كم عدد محاوالتك لالنتحار؟ وما الظروف التي دفعتك لذلك؟ وكيف ومتى تم التنفيذ؟ -6

:على لسان الحالة: محاوالت لالنتحار وهي كالتالي تسقامت ب

بالموضوع زوج أخت زوجي توفى وحاولوا يجوزها لزوج أختي، وأي مشاكل تصير . أيحطوها فيا، وأقول ماليش دخل مش أنا ال فسدت ولما جوزي شافهم كلهم عليا حكالي ليش

147

بتفسدي وصاروا كلهم ضدي، وكان عندي عالجات شربت حبوب وقعدت للعصر وصار عندي 5114بسنة ش وعملت حالي رايحة ع أهلي ورحت عالشفادوخة وترجيع حكيت لجوزي طن

.ملت غسيل معدةحبة وع 41وحكيت شربت

وفش سطح وأجى موسم الشتا والبرد والمياه تمشي وتعدي وجوزي 5112بال سكننا . بمش راضي يحط زينكو ووال أبوه ساعده، بعدها فاع جوزي علشان طلباتي، صوتت وضربت

.حالي بالسكين وبعدها سفت ووقعت واستنجد بأهله

، وفاع علينا وخب ط وكس ر جوزي كان شارب أرتان وحشيش وغيره 5112برضه ب . جوحردت وشردت ونزلت عند دار عمي تحت وضليت لألدان عندهم، وأجى حايلني ورجعني فوق

لحقهم، بعدها شد الباب أح أنايضرب بيا وهمست لبناتي يشردوا و وأول ما شافني بهدلني ونزل ميت بجنزير وفاع فوعته وصرت بدي أهرب وخبطني بالحيطة، وصغرت روحي وأعصابي ور

يديحالي من الشباك لحقني ومسكني، وأخدت غرز .بكتفي وا

مليون، 41كنت عاملة جمعية ب - 5102تقصد -أشهر 9هادي السنة من -دوكنت أنا أشرب ولما عرف إني أخدت صار يضحك عليا ،وابن سلفي بيبيع أترمال وتاجر

إياهم مشيت معاه ألني فش ويقنعني إني أديه إياهم، ومن المربح بديكي مصاريكي وبعطيكي وسيلة تانية أجيب أترمال بيهم، وأديته إياهم أول جمعة شريط والتاني والتالت وبس لشهر،

شهور صار يجنني ويعمل 3وبعدها صار يتهرب يقول لي فش ويديلي حبة أو تنتين ، وبعد ه أل، حجج، وأجى أبوه يشكي مني وبس عرف استغرب قال له بدك ترجع لها مصاريها حكال

حكيتله أديني مليون أصرف عالبنات أبدا، وحكى ألبوه إنه تنصب عليه، لحد آخر مرة طلبت صار يزعقلي ويقول فش مصاري ويخبط بيا وهجم عليا، وقعد يخبط بإيديه ورجليه ونزل أبوه وصار عليا مع إبنه، ويحط حجج وأبوه قال لجوزي لو إنك زلمة بترميها ألهلها وصار يضربني

.ت حالي وطلعت وكنت شاربة حبة أترمال ورميت حالي عن الدرج وجسمي كله تطبشوسحب

من جوزي برضه فايع وشارب أرتان - 5102تقصد بسنة -من قبل شهر -هبيضربني وبيصحيني من النوم بطلت أتمالك حالي، وصرت ألطم وعنيا وجعوني وراسي،

في منه بدي أنط من الشباك وخبطته وتقاتلنا ودار عمي وقفوا ضدي وشردت ولحقني، ومن خو يدي نزفت وسفت، ومن يومها زاد إدماني بإيدي ونطيت، ومسكني هو ووالد سلفي وبهدلوا بيا، وا

.لألترمال

148

عشان األوضاع السيئة ال وصلت لها، أوالدي بعاد - 5102تقصد -من أسبوع -وعمارة وبدور على دار مش عني حاطاهم بمؤسسة، وأهل جوزي بيقاتلوني بدهم يطردونا من ال

القية، وتعبت من الحكي والقيل والقال وكل ما أروح على أهلي بيضلهم يقولولي وين رايحة ووين جاية، ألنهم سالفي بيضلوا يقولولهم بتطلع وبتنزل وأنا ما استحملتش، وأصال ربنا ما

.بيحبني لو بيحبني كان أخدني

صف لي شعورك بعد محاوالتك لالنتحار؟ -4

.بأندم، علشان ما متت: أجابت الحالة عالقاتك بالمحيط؟ ينكيف تصف -5

عالقة عادية بأهلي وحدش بيزورني ال برمضان ووال بغيره ووال بالعيد، : على لسان الحالةبس أخويا الصغير بروحله وأنا عندي مشاكل، ودايما خناقات أنا وسلفتي وبغار منها ليش

بياخدونيش، ونفسي أغتال كل العيلة وفكرت من أربع سنوات بتطلع هي وجوزها مع أهله وأنا .أشتري مسدس وأقتل ال بكرههم، وبحب أعمل مقالب بالناس

ما أكثر األحالم التي تراودك أثناء النوم؟ -3

الرجال بيهجموا عليا وحمايا وسلفي منهم، إني ماشية بالبحر وبيطوف : على لسان الحالةها، خناقات مع دة بتصوت وبيخوف منظرها، سكينة بأحلم بيعليا وبأغرق بالبحر، بسة سو

.سلفتي ال بكلمهاش

؟ وما السبب؟ وما هي النتيجة؟معالجين تقليديينن ذهبت لأهل حدث و -7

سنين ع فتاحة، الراجل ال حبيته ومشيت معه أخدني 4مرتين قبل : على لسان الحالةت بدك تتطلقي وببالك حدا وبدك عليها عشان يعمل لي عمل أسيب جوزي، فقالت لي أن

تتخلصي من جوزك وهو بيحبك، قعدت أعيط وعملتلي قزازة مياه أشربه إياها وما شربته ليصير بته، وبالمرة التانية حجاب تحت المخدة وما حطيته رميته، له إشي، وكذبت عالتاني قلتله شر

ن واحد بعرفوش، شو ليطلقني ويرميني والتاني يطلع نصاب، وبيضل جوزي أفرط بيه عشا .يضمنلي أنه يتزوجني وأهلي يوافقوا وخاصة أنه مدمن

؟ةتديننفسك م ينهل تعتبر -8

.ال، ال بصوم وال بأصلي وأوقات بفطر برمضان من وين متدينة: أجابت

149

فكرة االنتحار؟ ينما هي أمنياتك التي قد تجعلك تترك -9

لع من الدار، وأتخلص من كالم ربنا يهدي جوزي ونبعد عن شر الناس، وأط: أجابت .الناس حاسة كل الناس بيحكوا عني

:الفحص السيكولوجي -ثالثاا

حضرت الحالة لمركز التأهيل النفسي المجتمعي، تشكو من كراهية ذاتها ولومها، وكذلك كراهيتها للحياة، وتبين من خالل عدة مقابالت أن هناك زملة من األعراض تعاني منها منذ ما

الصداع، القلق، الشعور بالنبذ، الشعور بالكراهية، العصبية، : أبرزها ،ب األربع سنواتيقار والحساسية الزائدة، ثم اتضح أن الحالة تتعاطى منذ ما يقارب الخمسة عشر عاما من خالل

.زوجها األترامادول، األسيفال، والحشيش

تعاطي حيث كان األب تاجرا وسط أسري م لتاريخ العائلي فقد نشأت الحالة في وأما عن اخوتها متعاطين، ثم انتقلت للزواج من أحد أقاربها والذي كان كان إثنان من إوكذلك ،للمخدرات

يتعاطى كذلك، إضافة ألسرته أيضا التي بعض أفرادها يتاجر ويتعاطى المخدرات، ووصفت ث دائما ما تتعرض لإلهانة عالقتها بزوجها بالسيئة الخالية من المودة والحب أو اإلنسانية، حي

.والعنف، وال يهمه سواء إشباع رغباته الجنسية

فقد عاشت الحالة تاريخا حافال بالمعاناة من كافة ،وأما عن تسلسل تاريخها االجتماعي، وعدم الشعور باألمان أثناء المرحلة المدرسية سوء الوضع االقتصاديمن حيث الجوانب سواء

، التعرض للظلم، عدم شعور باألمان، تحاول دوما الهروب ا أو صديقاتهاسواء من قبل مدرساتهداها امن الواقع المأساوي على حد وصفها، وهذا كان سببا للجوئها لإلدمان منذ سنوات، والفتق

لجأت لتعويض ذلك من خالل إقامة عالقة مع أحد الرجال ،لمشاعر الحب وحاجتها لألمانحد تعبيرها فتلك اللحظات عوضها عن كل ما كان ينقصها، وعلى ، فالذين تعرفت عليهم صدفة

هي أجمل أيام حياتها، إلى أن انتهى المطاف إلقامة عالقة غير شرعية معه، واستمرت معه .بضع سنوات

لديها ست محاوالت انتحارية تنوعت بها وسائل اللجوء لالنتحار ما بين تناول األدوية، ما عن أسباب لجوئها لالنتحار فكانت إثر مشكالت أسرية ط، وأالطعن بالسكين، محاولة السقو

.أو عائلية أو مع األقارب، فكان انتحارها بمثابة هروب من المشكالت أو المواجهة مع اآلخرين

151

ن أن الحالة مهتمة ومن خالل المقابلة السيكولوجية تم فحص الحالة العقلية حيث تبيذلك من رغم على القائها لأللوان أو وضع الماكياج، و فت، سواء من ناحية انتالبمظهرها بشكل

حالة ن متذبذ با ما بين الهدوء والتوتر في فهي تبدو أكبر من عمرها، أما عن السلوك العام فكاالتحدث عما يبسطها، كما االنبساط واالنفعال بااليماءات في حالة التحدث عن مشاكلها، وبين

ة التحدث عما حالكالم فهو متذبذب ما بين اإلسهاب في ن الوتبدو بمزاج ووجدان حزين، وأما عحالة التحدث عما يحزنها، والنغمة والسرعة ما بين المتوسط يبسطها، واالختصار في

والمنخفض، تم فحص الوظائف المعرفية المتمثلة بالذاكرة والتي اتضح أنها جيدة عدا البعيدة، هناك مشكلة باإلدراك وذلك إثر التعاطي فالحالة و وأما التفكير التجريدي والتوجه فهو جيد،

تعاني من خياالت سمعية بسماعها لألصوات وهالوس بصرية تتمثل بأن هناك من يراقبها، في ما يسير تحت الجلد، لديها ضغط بالتفكير يتمثل افة للهالوس اللمسية بأن هناك شيئا إض

وواقعها وطموحها، وأما مجرى التفكير فهو الصراعات بين رغباتها وحاجاتها وحقوقها وواجباتها منتظم والوعي جيد، كذلك اتضح أن الحالة مستبصرة كليا، إال أن الحكم والتمييز لديها سلبي وال

.السيطرة على نزعاتها العدوانية تستطيع

الحالة تعاني من AXIS Iففي المحور األول ة،تم تشخيص الحالة على المحاور الخمسفالحالة ال تعاني من أي اضطراب AXIS IIبمادة إدمانية، وبالمحور الثاني اضطراب محدث

كوسيلة والنكوص نكارالستخدام ميكانيزمات التبرير واإلسقاط واإلبالشخصية؛ ولكن تلجأ فالحالة الصحية العامة للحالة جيدة، وبالمحور الرابع AXIS IIIللدفاع، أما المحور الثالث

AXIS IV فهناك مشاكل اجتماعية بيئية تتمثل بمشكالت ،ل تعاني منها الحالةفهناك مشاكحيث لم يتبق لها سوى طلقة واحدة وهناك خالفات دائمة مع الزوج، كذلك مشكالت ،أسرية

تدني تتمثل في اجتماعية بسبب افتقارها للمساندة االجتماعية والعائلية، ومشكالت تعليميةحلة اإلعدادية، ومشكالت السكن من حيث الخالفات مع أسرة المستوى الدراسي فلم تكمل المر

الزوج والبحث عن منزل آخر، ومشكالت اقتصادية بسبب عدم كفاية المال، ومشكالت أخرى تقييم األداء AXIS Vتتمثل بتعرضها لعدة محاوالت اعتداء واالنحراف، وبالمحور الخامس

، وهو يعني بأن السلوك DSM-IV (52) الوظيفي حسب الدليل التشخيصي األمريكي الرابعمثال متفكك )المحاكمة، و اختالل كبير في التواصل أو في يتأثر باألوهام أو األهالسات أ

ظيفي في كافة أحيانا، يتصرف بوضع غير مناسب، انشغال انتحاري، أو عجز األداء الو .(وال أصدقاء مثال يبقى بالسرير كل يوم، ال عمل أو ال بيت،المجاالت تقريبا

151

:Tests, Scales and Questionnairsمقاييس التشخيص و األعراض -رابعاا

:قائمة مراجعة األعراض -1

نتائج قائمة مراجعة األعراض للحالة األولى(: 1.2) جدول

المجموع األعراض المجموع األعراض المجموع األعراض

01 قلق الخواف 42 االكتئاب 33 ةالجسماني

53 البارانويا التخيلية 35 القلق 09 سواس القهريالو

31 الذهانية 55 العداوة 54 الحساسية التفاعلية

522 المجموع الكلي 54 إضافية

درجة وهذا (391)درجة من أصل (522)عند حساب الدرجات حصلت الحالة على من 33ت على درجة فقد حصل: ما يليعراض لديها شديد، وتتمثل فيما يدلل على أن معدل األ

فالحالة تشكو وهذا يدلل على أن األعراض لديها شديدة ،درجة باألعراض الجسمانية 42أصل درجة (41)درجة من أصل (09)، كما وحصلت على من آالم بتشوش النظر وأسفل الظهر

ال فالحالة دائمة االنشغ وهذا يدلل على أن األعراض لديها متوسطة ،بأعراض الوسواس القهريدرجة من (54)، كما وحصلت على بفكرة االنتحار وأنها ستحقق الراحة في حال نجاحها بالتنفيذ

فهي وهذا يدلل على أن األعراض لديها شديدة ،درجة بأعراض الحساسية التفاعلية (39)أصل درجة من (42)، كما وحصلت على سهلة االستفزاز وسريعة التأثر حينما توجه لها االنتقادات

وهذا ما يظهر عليها وهذا يدلل أن األعراض لديها شديدة جدا ،بأعراض االكتئاب (25)ل أص (41)درجة من أصل (35)، كما وحصلت على بحال عدم توفر المواد التي أدمنت عليها

فهي دائمة القلق على مستقبلها وهذا يدلل أن األعراض لديها شديدة جدا ،درجة بأعراض القلقوهذا ،بأعراض العداوة (54)درجة من أصل (55)، كما وحصلت على أمرها أو أن يكتشف

فهي دائما ما تقوم بتوجيه الضغوط النفسية بضرب يدلل على أن األعراض لديها شديدة جدا وهذا يدلل ،بأعراض قلق الخواف (35)درجات من أصل (01)، وكما حصلت على أبنائها

يكاد يخلو يوم تخرج به إال وتعتقد أن هناك من يتتبعها فال على أن األعراض لديها متوسطةن تأكدت من عدم وجود أحد خلفها بأعراض 54درجة من أصل 53، وحصلت على حتى وا

152

فهي دائمة االعتقاد بأن الجميع وهذا يدلل بأن األعراض لديها شديد جدا ،البارانويا التخيليةوهذا يدلل على ،ة باألعراض الذهانيةدرج (41)درجة من أصل (31)، وحصلت على ضدها

، كما التي تتبع التعاطي وتلك المتمثلة بالهالوس السمعية والبصرية أن األعراض لديها شديدةدرجة باألعراض اإلضافية وهذا يدلل على كونها (52)درجة من أصل (54)وحصلت على

.شديدة جدا

ذ تصنف الباحثة األعراض لدى الحالة بما يلي األعراض الشديدة جدا تتمثل :وا باالكتئاب، القلق، العداوة، والبارانويا التخيلية، وبالنسبة لألعراض الشديدة تتمثل ب األعراض الجسمانية، الحساسية التفاعلية، والذهانية، وأما األعراض المتوسطة فتتمثل بالوسواس القهري

.وقلق الخواف

ذ تربط الباحثة ما بين هذه النتائج وأع وما ،راض اإلدمان على األترمادول والحشيشوا فالحالة بسبب ،النتائجة بعدة جلسات، فهناك توافق كبير في حدث أثناء المقابلة مع الحال

لديها شعور باالضطهاد من لديها ومراقبة الجميع لها، بدأ اإلدمان وبسبب السلوك االنحرافياتها أكثر، إضافة للهالوس التي وتتدمر حي ،الجميع كذلك خوف وقلق من أن يكشفها أحد

ذ تتمثل بوجود رجال ينظرون إليها ما تحت جسدها يشعرها ، وبأن هناك شيئا تسمعها وتراها وا طريقة رواية ودبلجة من خالل بالتنميل، وقد تبين خالل الجلسات بأن هناك نوعا من التلفيق من القصة وذلك بنسج سلسلة كيفية كشف أقربائها لقصتها مع الرجل اآلخر وكيفية خروجها

الستكمال األمور وذلك بكيفية مالحقة قريبها للرجل حينما عزم السفر معها وكيف هرب عطائها الوثائق وقدرته على بجوازات السفر ونجى من المطاردة واستطاع التسلل لمنزلها وا

ت بها أودت بها االختباء بمنزله لفترة إلى أن استطاع السفر، كذلك الظروف الحياتية التي مر ن االكتئاب لديها، واإلدمان أدى إلى وباألساس سبب لجوئها لإلدمان هو الهروب م ،لالكتئاب

تشكو من أوجاع بالمفاصل والرقبة في فتكاد ال تخلو جلسة إال و ،ظهور األعراض الجسمانية نهم دائمون الناس ال يتقبلونها وأحال امتنعت عن التعاطي، وبالتالي ابتدى لديها شعور بأ

، فهي دائمة التساؤل بأن وال تكاد تقترب لها صديقة إال وتبتعد عنها بفترة وجيزة ،الخوف منها، هذا بدوره جعلها تعوض ما لديها من نقص بالتسلط على معها الجميع يكرهها وال يكمل العالقة

جاههم م الجسدي تأبنائها واستغاللهم بترتيب المنزل ودائما ما تستخدم العنف سواء اللفظي أ .حال ما إن لم ينفذوا أوامرها فورا بحال خالفوا تعليماتها أو في

153

:نيمقياس اضطراب الشخصية لغانم وآخر -2

نتائج مقياس اضطراب الشخصية للحالة األولى(: 1.1) جدول

الدرجة التي نوع اضطراب الشخصية م حصل عليها

التفسير

مرتفع 2 .الشخصية البارانودية 0

مرتفع 2 .الشخصية الفصامي النوعي 5

X 0 .الشخصية شبه الفصامية 3

مرتفع 2 .الشخصية المضادة للمجتمع 4

مرتفع 2 .الشخصية البينية 2

مرتفع 2 .الشخصية الهستيرية 9

مرتفع 2 .الشخصية النرجسية 2

X 3 .الشخصية الوسواسية القهرية 2

واضح 2 .الشخصية المتجنبة 1

واضح 9 .خصية المعتمدة على غيرهاالش 01

مرتفع 2 .الشخصية السلبية العدوانية 00

واضح 2 .الشخصية المكتئبة 05

مرتفع 9 .الشخصية الهازمة للذات 03

واضح 9 .الشخصية السادية 04

X 5 الشخصية المازوخية 02

154

عة من مرتف ا بعد حساب الدرجات التي حصلت عليها الحالة، تبين أن هناك أعراضوهذا يتضح في أعراض ،الشكوك باآلخرين وعدم الثقة وسرعة االستثارة الناتج عن التعاطي

اللتزام اتضح وجود أعراض مرتفعة من عدم االشخصية البارانودية والفصامي النوعي، كذلك .ويتمثل في اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع ؛بالقوانين والسلوكيات السلبية

سبق ما تحدثت عنه الحالة في أنه بعدما شك الجميع من عائلتها وما يدلل على مامرحلة ادي، بدأوا بمراقبتها وهي حاليا في وعائلة زوجها بالتغير المفاجيء من ناحية الوضع الم

ن خفت مراقبتهم لها، وبالنسبة للشخصية المضادة للمجتمع فهي دائما ا الشك والخوف حتى و فعلى سبيل المثال تقوم بتقديم ،زيادة الرعبى لإالتي تهدف تحب عمل المقالب باآلخرين و

الشاي الساخن ثم تسكبه على اآلخرين ألجل الضحك، أو تقوم بوضع األترمال لألقارب ألجل أن يصيبهم الهوس وتضحك عليهم، أو تنتهز فرصة انقطاع الكهرباء ألجل أن ترتدي الشراشف

.وتقوم بتخويف أبنائها

ة من التقلب والتذبذب سواء على صعيد األمور الشخصية أم كذلك أعراض مرتفعوهذا يظهر بالشخصية البينية، فعند المقابلة تبين أنها عند التعاطي تصل ألوج ،بالعالقات

االنبساط والرضا وعلى العكس من ذلك عند عدم التعاطي، وهي بفضل ذلك متقلبة المزاج بين المنزل وتارة أخرى ال، تارة تتحدث عن عالقاتها الحين واآلخر، أيضا تارة تحب الخروج من

.االجتماعية وصداقاتها وأخرى ال، وهذا ما يظهر بالشخصية البينية

كذلك هناك أعراض مرتفعة من حب لفت النتباه اآلخرين وبلوغ الهدف بسرعة، وهذا و أحد نيتضح من خالل الشخصية الهستيرية، وما يؤكد على أنها في أحد المرات عندما تمك

لفت تستطيعإحدى الشركات، قامت بترك العمل ألنها لم األشخاص من إيجاد عمل لها في انتباه اآلخرين، إضافة لغيرتها من الموظفات األصغر منها سنا وأكثر أناقة، وهذا ما ظهر

.بالشخصية الهستيرية

ء كذلك هناك أعراض مرتفعة من حب الذات وحب التحدث عن نفسها، وحاجتها لإلطراها من حرمان وفقر، وهذا ما فترة طفولتظهرها، وذلك كتعويض لما عانت به في والمديح على م

. الشخصة النرجسيةيظهر في

والتحفظ هناك أعراض واضحة من االبتعاد عن الناس وعدم االندماج باألنشطة أيضا و ال تقيم عالقات الشخصية التجنبية، وما يؤكد على ذلك كونها بالعالقات، وهذا ما يظهر في

األشياء بمفردها ودائمة عراض واضحة من عدم القدرة على إنجازوليس لها أصدقاء، أيضا أ

155

بحت شخصية أص حيث االستعانة باآلخرين، وهذا بسبب الظروف التي وصلت إليها مؤخرا أبسط األمور، فعلى سبيل المثال تقوم بتوكيل كافة مهام المنزل معتمدة على غيرها حتى في

.طفالها، وال تقوم بفعل أي شيءأل

وهناك أعراض مرتفعة من رفض آراء وطلبات اآلخرين بمعنى التمرد، والتكاسل بأداء لسلبية العدوانية، وما يؤكد ذلك الشخصية ا، وهذا ما يظهر في المهام ودائمة االمتعاض والسخط

.نائهانها دائمة الشجار مع سلفتها وزوجة أخيها، كذلك عدوانيتها تجاه أبأ

صية المكتئبة، والذي يظهر الشخ، وهذا ما يظهر في وهناك أعراض واضحة من الحزن .حالة عدم التعاطيعندها في

، وهذا ما يظهر في كذلك وجود أعراض مرتفعة من االنهزام وتعريض النفس لالستغاللالقة غير الشباب والتي وصلت لع الشخصية الهازمة للذات، وما يدلل على ذلك عالقتها بأحد

.شرعية ألجل التعويض عما حدث لها

هم سواء بهدف المرح يذاء اآلخرين واالنبساط عند إيذائكذلك أعراض واضحة من حب إ .أو العقاب

بأن الحالة تعاني من أعراض اضطرابات الشخصية السالفة الذكر بسبب وترى الباحثة أن اضطراب بالحالية، علما الوضع الذي تعيشه وهناك أعراض من خالل حياتها الواقعية

الدليل التشخيصي الخامس يتم التشخيص ب سواء بالدليل التشخيصي الرابع أم الشخصيةاضطراب الشخصية بناء على معايير وبناء على مالزمة تلك األعراض للحالة منذ البلوغ، ب

.وعليه فالحالة ال تعاني من أي اضطراب بالشخصية

:مقياس التدين -6

نتائج مقياس التدين للحالة األولى(: 1.3) جدول

التدين الظاهري التدين الجوهري

5 المجموع 2 المجموع

بالتدين (03)درجات من أصل (2)وبتحليل النتائج فقد حصلت الحالة على مجموع وهذا يدلل على أنه خفيف، وبتطبيق ذلك مع ،الجوهري المتمثل بالضمير تجاه الحالل والحرام

156

تمثل من وذلك ،الحراموازع ديني للتفريق بين الحالل و ة تبين بأن الحالة ال يوجد لديها المقابل .، وغياب الضميرمصادقة الجنس اآلخرخالل محاوالت االنتحار، إيذاء اآلخرين،

فقد حصلت على درجتين من أصل ،العباداتبتحليل التدين الظاهري المتمثل في أماين الظاهري لديها خفيف، ومن خالل عدة مقابالت تبين أن الحالة وهذا يدلل على أن التد (04)

.غير ملتزمة بالصالة أو الصيام وقيامها بعادات خارجة عن الدين كاللقاءات مع الرجال

:مقياس التوافق الزواجي -4

نتائج مقياس التوافق الزواجي للحالة األولى(: 1.4) جدول

الدرجة البعــــــــــــــــد .م

30 .المودة والرحمة المتبادلة في العالقة الزوجية -0

09 .الرضا والسعادة الزوجية -5

01 .لقدرة على حل الخالفات الزوجيةا -3

99 المجموع الكلي

درجة (99)فقد حصلت الحالة على معدل ،بحساب الدرجات للعبارات السلبية واإليجابيةلديها متوسط، وتفسر لل على أن التوافق الزواجي وهذا يد ،أي بتقدير متوسط (094)من أصل

الظروف الحياتية ال أخالقيا كذلك كالهما نشأ فيذلك بأن كالهما غير ملتزم دينيا و الباحثةما من ناحية عدم التوافق فتفسر الباحثة ذلك ن والعادات والتقاليد، أومن أبرزها جو اإلدماذاتها

عبر لتعويض النقص سواء بشكل مباشر أم نس اآلخربأن كالهما يبحث عن عالقات مع الج، كذلك الجو المنزلي خال من األلفة والمودة والتعبير عن مشاعر على حد تعبير الحالة االنترنت

الحب والعطف والحنان، وفقط يتمثل بالعالقة الخاصة بين األزواج التي تكون بمثابة تأدية :واجب فقط، وفيما يلي تحليل ألبعاد القياس

درجة في بعد المودة والرحمة أي بتقدير (21)من أصل ( 30)حصلت الحالة على متوسط، وهذا ما تحدثت عنه الحالة كونها ارتبطت بزوجها بعد عالقة عاطفية، وهناك تقبل

.ولين وتسامح نوعا ما بين الحالة وزوجها

157

،ادة الزوجيةدرجة في بعد الرضا والسع (25)من أصل (09)كما وحصلت الحالة على ؛أي بتقدير ما بين الخفيف والمتوسط، فهناك نوع بسيط من السعادة والرضا عن الحياة الزوجية

.وذلك بسبب الظروف المحيطة وخاصة إدمان الطرفين

درجة في بعد القدرة على حل الخالفات (35)درجة من أصل (01)بينما حصلت على نهاء الخالفات أي بتقدير فوق المتوسط، وهذا م ،الزوجية ا يظهر من خالل حل المشكالت وا

الطالق الذي تم من رغمعلى الوهذا ما يؤكده رجوع الحالة لزوجها ،أوال بأول قبل أن تتفاقم .مرتين

:اختبار بيك لالكتئاب -5

درجة، أي بمعنى اكتئاب شديد، وهذا (42)بتحليل الدرجات فقد حصلت الحالة على كما أنه يتفق مع أثر التعاطي للمخدرات، فالحالة لديها تشاؤم من يتفق مع قياس األعراض،

.المستقبل وفقدان للطاقة، كذلك فقدان للشهية وعدم معرفة النوم سوى باألدوية

:مقياس تعاطي المخدرات -3

مقياس تعاطي المخدرات للحالة األولى(: 1.1) جدول

المجموع العامل .م

31 .المعرفي -0

54 .البدنيالنفسي و -5

35 .االنفعالي -3

12 .إجمالي الدرجات

مما يدلل ،درجة (035)درجة من أصل (12)حصلت الحالة على وبالنظر للنتائج، فقدتجاه التعاطي، وبتحليل الباحثة لنتائج أبعاد المقياس، فقد حصلت ا شديد ا على أن هناك اتجاه

158

دلل على أنها نسبة للعوامل المعرفية، وهذا ي بال درجة( 22)درجة من أصل (31) على الحالةبشدة، ومما يثبت صحة ذلك ما توصلت ا قوي ا معرفي ا بمعدل موافق بالشدة أي أن هناك اتجاهالبداية بغرض ب لجوء الحالة للتعاطي كان سببه في إليه الباحثة من خالل الجلسات بأن سب

ا من ناحية التغيير بشكل أفضل من وضعه حيث أنها ترى آثاره على زوجه ،التجربة لألترمالت به من تجارب ع نسيان ما مر يبدون األترمال، فكان هدفها بمثابة الهروب من الواقع لتستط

هو بمثابة حاجة للشعور بالقوة والجرأة تجاه -من وجهة نظرها -وخبرات، كما وأن التعاطي أيام رمضان قبل تقوم باإلفطار في ، فعلى سبيل المثال المواقف واألشخاص واستكمال المهام

ترمال ذاك ال تجهيز السفرة للعائلة، كما أنها في حالة انقطاع األموعد اإلفطار لتتمكن من نها تقوم بتعويض ذلك باللجوء إذلك حيث ها بوجود شيء ناقص بمعنى ال ضرر في يشعر

لك تتضايق بحال إن ، كذنفسها المصادر الحصول عليه من تستطيعال الذي للحشيش أو األسيف .البقاء بدون ذلك تستطيعكان هناك حمالت ضد المخدرات وبدائلها فال

درجة( 39)من أصل درجة( 54) نفسية والبدنية فقد حصلت علىوبالنسبة للعوامل التجاه التعاطي، وبتحليل المقابلة ا نفسي ا بدني ا مما يدلل على أن هناك اتجاه معرفي ،بمعدل شديد

ريت مع الحالة تبين أن من أحد أهداف التعاطي هو تجنب األرق وعدم القدرة على النوم التي أجفقد ذكرت بأنه بعد محاولة ،أيضا للتخفيف من بعض اآلالم الجسديةو بسبب كثرة التفكير،

يقافه إال بعد التعاطي، كذلك تستطيعاالنتحار الخامسة حيث حدث النزيف فلم تحمله وا نجاز المهام المنزلية أو قدرتها إإتمام ادة قدرتها على تعاطي يساعدها على زيباعتقادها بأن ال

على التعلم بالجمعية التي تذهب إليها فهي تمدها بالحيوية والنشاط، لذا فمن رؤيتها أن أجهزة ن الخطأ أن يبتعد م - من وجهة نظرها -اإلعالم تبالغ بالتحذير من أضرار المخدرات، كما أنه

فال توجد فتاة أو امرأة ،وهذا بالفعل ما يضايقها ،هم بحالة اكتشافهم للتعاطين أصدقائالناس ع .تعرفت عليها إال وقد ابتعدت عنها بفترة وجيزة

مما ،درجة (31)درجة من أصل (35)وبالنسبة للعوامل االنفعالية فقد حصلت على نفعالي للتعاطي شديد جدا، وبتحليل وهذا يدلل على أن االتجاه اال ،جدا يعني أنها باتجاه قوي

فقد ثبت أن الحالة تتعاطى بهدف تجنب األرق، االنقباض، الحزن، ةالباحثة للمقابالت ولالستبانحباطات التي ن كافة الجوانب، كذلك لمواجهة اإلالتخلص من الضغوطات التي باتت تؤرقها م

بدوره يجعلها ترضى عن ذاتها، فعلى مرت بها سواء على صعيد الحياة الزوجية أم البيئية، هذاسبيل المثال تشعر بقوة الشخصية بعد أن تتشاجر مع سلفتها، أو بعد أن تقوم باالنتقام من

ع مأل المياه بالخزان من يالمرات قد قامت بالتعاطي لتستط ىحد، فقد ذكرت بأنه في إحماها

159

ن عن المولد الخاص بهم، خالل المولد الكهربائي، لكن حماها منعها من ذلك وفصل الخزافقامت بحمل الماء بواسطة الدلو وعندما تعبت، قامت بتخريب المولد الكهربائي للمياه، وقد

قمة االرتياح النفسي واالنسباط وشعرت بالقوة كونها قد قامت في حضرت للمقابلة وهي .باالنتقام

"اختبار روتر للتوافق" -7

.أوالدي: أحب -0 .طلع مع صاحب ليلما ب: أسعد األوقات -5 .ليش الناس بتحكي عليا: أريد أن أعرف -3 .لما أعمل إشي غلط: أشعر بالندم -4 .كسل: في البيت -2 .أقلق: عندما أذهب ألنام -9 .بتفرقش عندي عادي بهتملهمش: الشبان -2 .اهلل يخليلي أوالدي: األحسن -2 .كالم الناس: يضايقني -1

.زي الجراس وجع راس: الناس -01 .ان األم، ورضاها علينا، اهلل يخليلنا إياهافي بعد حن: األم -00 .بالخوف الكتير والقلق والتوتر: أشعر -05 .من كل إشي: أخاف جدا -03كنت ساقطة والمعلمات حاطين ضدي كانوا، وفش إال وحدة كانت : في المدرسة -04

مصاحباني من كل المدرسة، وكان البواب زي ال مستقصدني بيغمزلي، لحتى اآلن .بتذكره

.أمتلك أعصابي، لما أتهور بقدرش أمسك حالي: طيعال أست -02حياتي كلها فراغ أصال، كل ما بحب بلبس وبطلع، فش إشي رابطني : أوقات الفراغ -09

.بالدنيا أقلق عليهامشردة بالشوارع كنا، بتذكر أمي مريضة عيانة فش إهتمام : أو طفل/عندما كنت طفلة -02

.بينا، وكناش نضاف، ودارنا زينكو ورمل .فاقسة كتير، فش أعصاب عندي: ابيأعص -02

161

بأمنش وال إلنسان وال بني آدم اهلل خلقه، بس حطيهم للنميمة وأغلبهم : الناس اآلخرون -01 .بيظنوا سوء بيا

ديا بيجعوني: أعاني -51 .ألم في ركبي وضعف نظري كتير ووجع بالراس، وا .في كل إشي: فشلت -50 .مشتت: تفكيري-عقلي -55يجي مستقبل، الحياة ال أنا فيها فش مستقبل، ووال جوزي ضايع من وين بده : المستقبل -53

.صاحب مستقبل .شي بحتاج، مش مالقيةإالحنان مساعدة الناس، من كل : لىأحتاج إ -54ياريت عمره ما كان، ياريتني ما تزوجت، حد بيتزوج زي زوجي، ووال العيلة ال : الزواج -52

.بيها تصلح للعيشة .ع أوالديلما أكون م: أكون في أسعد حاالتي -59شي أحيانا، كله على طول، أحيانا لما باجي أعمل إشي غلط بتردد إفش : أحيانا -52

.وبخاف .كالم الناس، ووجع ركبي، ووجع الراس: يؤلمني -52 .نفسي: أكره -51 -بدلتها الباحثة بالجمعية نظرا ألنها تتردد على إحدي الجمعيات حاليا -: هذه الكلية -31

.خالقي كتيرلها ومفيدة حسنت من أ برتاح .الشك: أنا في غاية -30 .االنتحار: مشكلتي الوحيدة -35 .مش عارفة: أود أن -33 .مات وسابني للعذاب: أبي -34 .إنسانة فاشلة: أنا -32 .عادية: سرا أنا -39 .كالم الناس: همي األكبر -32 .عاديات: معظم البنات -32 .ما عنديش فراغ عادي: أوقات الفراغ -31بيكونوا بموضوع بقاطعهم، بيدونيش حرية : عندما أكون في جماعة من األصدقاء -41

.أحكي مهملينني

161

وبتحليل إجابات الحالة من خالل النظرة اإليجابية حصلت الحالة على مجموع :وهذا يدلل على سوء التوافق، وفيما يلي التقييم الكيفي ،درجات (512.29)

:النموذج اإليجابي: أ

(02)درجة من أصل (02)لحالة على حصلت ا: نظرة الفرد لذاته تتسم باإليجابية -0 ،المقابلةجدا، وهذا ما ظهر في وهذا يدلل على أن النظرة للذات سلبية بتقدير شديد درجة،

.فالحالة تنظر لذاتها نظرة دونية ودائمة الشعور بالنقصدرجة من (50.52)حصلت الحالة على : العالقة باألسرة تتسم بالحب والسعادة -5

فلو كان هناك توافق ،ا يدلل على أن هناك سوء توافق مع األسرة بتقدير شديد، وهذ(31)أصل .لما اتسم سلوك الحالة باالنحراف

(02)درجة من أصل (02)حصلت على : العالقات االجتماعية مشبعة وتوافقية -3ظهر العالقات االجتماعية بتقدير شديد، وهذا ماذا يدلل على أن هناك سوء توافق في درجة، وه

االستمرار بصداقة تستطيعالمقابالت من خالل شكوى الحالة من عدم تقبل أحد لها، أو ال في .مع أحد من بني جنسها

حصلت : المستقبل بالسعادة والرضا سواء بالحاضر أم الماضي أم الشعور العام -4السعادة بعدم ا درجة، وهذا يدلل على أن هناك شعور (02)درجة من أصل (02)الحالة على

لجوء الحالة لمحاوالت والرضا بتقدير شديد جدا، وهذا ما ظهر من خالل المقابلة فإحدى أسباب .رضاها عن حياتها االنتحار عدمحصلت : عدم ظهور مشكالت واضحة فيما عدا الشعور بالخجل والضيق أحيانا -2

ت واضحة غير درجة،وهذا يدلل على ظهور مشكال (05)درجات من أصل (1)الحالة على .الخجل والضيق بتقدير شديد جدا، فالحالة تعاني من مشاكل أخرى أبرزها اإلدمان واالنحراف

:النموذج السلبي. ب

:وبتحليل درجات الحالة من خالل النظرة السلبية فقد حصلت الحالة على ما يليدرجة من (53)لى حصلت الحالة ع: نظرة الفرد للذات تتسم بالسلبية وعدم تقدير الذات -0

درجة، وهذا يدلل على النظرة السلبية للذات بتقدير شديد، فالحالة تشعر بالدونية (31)أصل .والنقص

162

(02)حصلت الحالة على : العالقة باألسرة تظهر فيها المشكالت وخاصة األب -5، وهذا ما درجة، وهذا يدلل على سوء التوافق مع األسرة بتقدير شديد جدا (02)درجة من أصل

.ظهر كما سبق التوضيح الخروج بتعويض النقص من خالل االنحرافدرجة (39)حصلت على : العالقات االجتماعية تتسم بالشك والتهديد وتوقع األذى -3حيث تتسم بالشك والتهديد وتوقع األذى بتقدير شديد ،بعالقاتها االجتماعية (39)من أصل

.أقاربها بأن يكتشفوا أمرهاجدا، فهي دائمة الخوف والشك من : الشعور بالندم على ما مضى والحزن على الحاضر والتشاؤم من المستقبل -4

درجة، وهذا يدلل على ندمها الدائم على الماضي 31من أصل (52.22) على حصلت الحالة وتشعر أن الحياة قد ؛وتشاؤمها من المستقبل بتقدير شديد جدا، فالحالة نادمة على زواجها

.وهذا سبب لجوئها لمحاولة االنتحار ،اسودت أمامهاوهذا ما يتفق مع ،نستخلص أن الحالة تعاني تعاني من سوء توافق في أكثر من مجال

.032والمتوسط 512.29حيث حصلت على ،ارتفاع الدرجة الكلية بالمقياس

:وبتحليل إجابات الحالة يمكن للباحثة أن تخلص للنقاط التالية

:االتجاهات األسرية -أوال

يتضح من خالل إجابات الحالة بأنها تعاني من الشعور باإلرهاق داخل المنزل وعدم الشعور ، كما تبرز المعاناة لديها منذ الطفولة (2)بالراحة داخله وذلك من خالل إجابتها عن السؤال

عها حيث عانت منذ الصغر من اإلهمال وعدم االستقرار، ويظهر حزنها على سوء وض، وأما عن تجاهها تجاه العائلة فيظهر حنينها (02)االقتصادي وهذا ما ظهر بإجابتها رقم

وهذا ما لوالدها من خالل األسف عليه وفقدانها له، بحيث ربطت بدء معاناتها بوفاة والدها، كذلك هناك مشاعر حب لألم رغم ما تبين بالمقابلة أنها كانت (34)اتضح بإجابة السؤال رقم

(.00)، وهذا ما اتضح بإجابة السؤال رقم ية تجاههاقاس

:االتجاهات االجتماعية والجنسية -ثانيا

وبتحليل إجابات الحالة تظهر االتجاهات االجتماعية بأنها تعاني من كالم الناس عنها وهذا ما من بأنها تعاني( 52)، أيضا إتضح من خالل إجابة السؤال (52، 1)يظهر كل من السؤالين

163

مشاكل جسدية، كما يظهر أن هناك شعور بالندم وتأنيب الضمير تجاه األخطاء التي تقوم بأنها غير ( 2)بفعلها، وأما عن االتجاهات الجنسية فيظهر من خالل إجابتها عن السؤال رقم

مبالية بهم أو بآرائهم، رغم أنه اتضح خالل المقابلة أنها تنجذب للشباب ولمصادقتهم أكثر من ، وأما عن بني جنسها فتصفهن بالعاديات رغم أنها كانت تمجد من نفسها أثناء تفتياال

.المقابالت وتشكو من عدم تقبل الفتيات لها

:االتجاهات العامة -ثالثا

، كما (05)لدى الحالة شعور بالقلق والتوتر والخوف وهذا ما ظهر باالجابة عن السؤال رقم ية منذ أيام المدرسة، وعوضت هذا النقص بمعاكسة حارس ويظهر لديها شعور بالنقص والدون

، كذلك تتضح (04)المدرسة لها حتى تشعر باألهمية، وهذا ما اتضح باإلجابة عن التساؤل رقم حين وصفت ذاتها ( 30، 32)نظرتها الدونية لذاتها وهذا ما اتضح باإلجابة عن السؤال رقم

.بالفشل والشك

:سمات الشخصية -رابعا

عاطفة األمومة بإجابة : الل االجابات يتضح أن هناك عدة سمات تميز الحالة من بينهامن خ، رغم أنه اتضح من خالل المقابلة عدوانيتها تجاههم وهذا هو التكوين العكسي، كما (0)السؤال

واتضح أن هناك سمات بارانودية عند شكها بأن الجميع يتحدث عنها وهذا ما ظهر باإلجابة ، كذلك (51)، كذلك كراهيتها لذاتها من خالل اإلجابة عن السؤال رقم (3)ؤل رقم عن التسا

، كذلك هناك سمات من عدم (51)المعاناة من آالم جسدية من خالل اإلجابة عن السؤال رقم ، كما أنها تعاني من قلق (32، 30)الثقة بالذات والفشل وهذا ما اتضح بإجابة كل من السؤالين

، كذلك ال تشعر بأنها مميزة ولو بشيء بسيط (52)ا ما اتضح بإجابة السؤال وخوف دائم وهذ (.39)وهذا ما تبين بإجابة السؤال

164

:الخالصة

يتضح من خالل إجابات االختبار االسقاطي أن الحالة لديها مشاكل أسرية واجتماعية ونظرة ا ما أكدته أيضا إجابات سلبية للذات، إضافة للشعور بالفشل والشك والقسوة تجاه الذات وهذ

، أن الحالة تعاني من قلق (41، 33، 35، 52، 54، 53، 55، 09، 2، 9، 5)األسئلة رقم .وفقدان لالهتمام وفراغ مع فقدان األمل والشعور بالضياع أدى للجوئها لالنتحار

ا لكل ما تم إجراؤه مع الحالة األولى يمكن للباحثة أن تخلص إلى م المفصل عرضالوبعد :يلي

سلبية من حيث عدم إشباع الحب من قبل األهل، كما اجتماعيةتنشئة نشأت الحالةفاألخ األكبر واألم كانا بمعنى أنها متذبذبة، ما بين التشدد واالنحراف التنشئة األسرية أرجحتتو

األخ األصغر واألب كانا يعانيان من نفسه الوقتفي يحاسبانها على كل خطأ مهما صغر، و .، إضافة لنشأتها بعيدا عن والدها بسبب وفاتهدمان، إضافة لمحاولة األخ اإلعتداء عليهااإل

الشعور باالضطهاد، الشعور بالدونية، ك كما وتعاني الحالة من مجموعة أعراض نفسيةعدم تقدير الذات، االكتئاب، الشعور باإلهانة، الحاجة لإلحساس وتقدير مشاعرها من قبل

ترمال والحشيش واالسيفال، اإلحساس بالنقص، اإلدمان على األ ور بالغيرة،االخرين، الشعالشعور باالضطهاد، حب االنتقام، الحقد والكراهية لآلخرين، كراهية الذات وعدم تقديرها لذاتها،

حال لم تلفت نظر اآلخرين لها، عدم مصارحة الذات، العدوان في الشعور بالضيق والضجر حساس بالظلم، الصراع من الواقع، الشعور باالغتراب، اإلين، الهروب تجاه األبناء واآلخر

النفسي باالختيار ما بين البقاء مع زوجها أو الطالق والذهاب مع صديقها، البحث عن تعويض وبين ق السلبية، الصراع ما بين رغباتها وحاجاتها،ائما ينقصها سواء من مشاعر أو مادة بالطر

وأم، كما أن هناك سمات شخصية تميزها أبرزها التوتر والخوف، التزامها بدورها كزوجة .اإلحساس بالفشل، الشك، القلق، عدم إحساس بقيمة الذات، كثرة الشكوى، والقسوة تجاه الذات

وعلى صعيد الوضع االجتماعي فالحالة تعاني من عالقة سطحية مع األهل، كما ص مدمن، الحاجة لالهتمام والحب من السطحية مع األهل، الزواج بشخ وتزوجت من مدمن

العنف األسري، التعرض لمحاوالت اغتصاب من قبل عانت من قبل المحيط، العنف المدرسي، األخ والزوج قبل الزواج، وسلفها بعد الزواج وتعرضها لمحاوالت تحرش من قبل والد زوجها،

يدافع عنها عند الوقوع سند ليس لهااتهامها من قبل العائلة بفعل أشياء لم يكن لها يد بها،

165

للعنف اللفظي والال لفظي، الشعور بفرق تعرضتللسرقة واالختالس، بمشكالت، تعرضتقامة عالقة ال شرعية، هذا بدوره أدى إلى المعاملة بينها وبين سلفتها لصالح سلفتها، االنحراف وا

النحراف، التعرض للنقد و صديقة مقربة، االختالط بأفراد من الجنس اآلخر، اأعدم وجود أخت .الالذع من قبل المحيط والجيران

الشعور باإلهمال وعدم االستقرار ببيت األهل، إجبارها :التي تميزها العوامل األسريةو صة رغم طلبها لالنفصال منذ الخطوبة، الزواج المبكر، الشعور بالغ بمن ال ترغب على الزواج

تعرض للخداع من قبل الزوج وعائلته، العالقة الفاترة مع والقهر لعدم عمل مراسم الزواج لها، الزوجها،عدم الشعور باألمان مع الزوج، الحاجة لسماع كلمات الحب والمدح من قبل الزوج، اقتصار العالقة بينها وبين زوجها على إشباع الرغبة الجنسية، التعرض للعنف اللفظي

أمرها، القلق على مصير أبنائها، فراقها والجسدي من قبل الزوج، الخوف من أن يكتشف زوجهابنائها كونهم مقيمين بإحدى المؤسسات، تدخالت أهل الزوج بها وبزوجها، االحساس أعن

، أهلهمع بالخضوع والقهر للزوج وعائلته، الخالفات العائلية المتكررة سواء مع الزوج أو .والشعور باإلرهاق داخل المنزل

أو بسبب سوء السكن، بالتدني سواء على صعيد يتسموعلى صعيد الوضع االقتصادي كما أن األوضاع عدم كفاية العائد المالي للعائلة بسبب صرف االموال على المخدرات،

.للحالة سيئةوالظروف المعيشية

من خالل تحليل الباحثة لما تم بالمقابالت يتضح أن الحالة قد قامت بست كذلك ابتالع الحبوب، الطعن بالسكين، : ق والوسائل التاليةائالطر محاوالت انتحارية من خالل اتباع

.محاولة السقوط من علو، محاولة السقوط من أعلى الدرج

لة االنتحارية فبتحليل الباحثة جراءات التي أدت للمحاو أما عن الداللة النفسية لتلك اإلظهر أن المحاولة األولى جابات الحالة وبناء على ما تم استنتاجه من المقابالت التي تمت، يإل

فيكون الداللة هنا االستعطاف، أما المحاولة ،ن الجميع ضدهاإحيث ،كانت إثر الشعور بالظلمفهنا يكون دليال للحاجة للتقدير واالهتمام واالستماع، ،الثانية فكانت إثر رفض الزوج لطلبها

ت االنتحار للهروب من فهنا تكون محاوال ،الثالثة بعد خالفها مع زوجها حاولةالمفي و نا يكون دليل حاجتها للمساندة، وفي فه ،الرابعة إثر شعورها بالظلمحاولة المشكالت، والم

الخامسة إثر خالفها مع زوجها وتعرضها للضرب فتكون المحاولة هنا للهروب من حاولةالماحة تها إلز ، فهنا يكون دليل حاجالمشكالت، وبالمحاولة األخيرة إثر تضييق أهلها بالسؤال

166

وجذب االنتباه لها - ؟سؤالهم كيف تقضي الوقت خارج البيت -الستار عن المشكلة األساسية .بمعنى كتبرير لتصرفاتها

وهذا يتماشى مع تصرفاتها وعاداتها، كذلك سبب أن الحالة لديها مستوى تدين متدن تبين كما .كراهية الحياة والشعور بالضيق هو بعدها عن اهلل عزوجل

:الخالصة

بعد هذا العرض الذي قامت به الباحثة حول الحالة األولى يمكن للباحثة أن تخلص إلى إلى أن سبب لجوء الحالة لالنتحار كان نتاج التنشئة االجتماعية المتذبذبة، إضافة

.عدة عوامل اجتماعية، نفسية، أسرية، واقتصاديةومحاولة السقوط ،الع األدويةلجأت الحالة لعدة وسائل بمحاولتها لالنتحار كابت

والطعن بالسكين، وبتحليل الباحثة لتلك المحاوالت تبين أنها تلجأ لالنتحار إما لالستعطاف، أو لحاجتها للتقدير واالهتمام واالستماع، أو للهروب من المشكالت، أو

بتعزيز ساهم لك الحالة لديها مستوى تدين متدن كذالحاجة للمساندة، أو لتبرير التصرفات، .فكرة اللجوء لالنتحار

167

:الحالة الثانية

:عرض الحالة -أوالا

أخوة (9)لديها ،، نشأت في أسرة مكونة من األب واألما عام (35)أنثى تبلغ من العمر وهي المدللة بينهم، حاليا هي مطلقة وليس لديها ،ذكور وهي األنثى الوحيدة بينهم، نشأتها جيدة

.لها ولها غرفتها المستقلة بهاأبناء، تعيش مع أه

في لديها، فقد كانت مجتهدة ا وكان النمو طبيعي ،عاشت طفولة جيدة خالية من المشكالتالجميع وتحب االختالط مع دراستها، وتساعد األم ببعض أعمال المنزل، كذلك عالقتها جيدة

.باآلخرين

ت تحصل على درجات وأصبح ،مرحلة المراهقة فقد تدنى مستواها الدراسيفي وأما ها، وقد ثر عالقة عاطفية كانت تمر بإمتوسطة، ثم بدأت الخالفات تظهر بينها وبين عائلتها

محاوالته من رغم ال على األهل ورفض األهل تزويجها من الشابمنعها من الذهاب للمدرسة بدأم به، و لخطبتها، وابتدى لديها الشعور بعدم األمان والضياع وال تعي ما يجب عليها القيا

.لديها الشعور بكراهية الحياة

خطبت لشاب يكبرها ببضع سنوات وتصف فترة خطوبتها بأنها جيدة، ولكن بعد الزواج وقد كان ال يملك القدرة على البت بأي ،فلم يكن أهال للزواج ،اكتشفت أنها خدعت بشخصيته

وأخواتها يملين عليها القرارات قرار، فقد كان إرجاع األمور كلها ألمه، وقد كانت أم زوجها .وذهبت ألهلها وطلبت الطالق، وتم الطالق ،واألوامر، حتى نفذت قدرتها على التحمل

لديها الشعور بالعصبية واالختناق، والهروب من المنزل حتى أصبحت بدأ ثر الطالق ا و لخطبتها رجل هم عائلتها يتحدثون عنها، وبعد سنة من الطالق تقدم فيتشعر بأن الجميع بما

آخر، أرمل ويكبرها بسنوات كثيرة حيث وجدت معه الحب الحنان والعطف الذي كانت تفقتده ها االحترام وكانوا جميعا ءها لم يبادلو وحقق لها السعادة وعوضها عن الحرمان، إال أن أبنا

إال أنهم ا ينصفهوكانوا دائمي التهديد لها، ورغم أن زوجها كان ،ضدها وضد فكرة زواج والدهم .استطاعوا تحريضه ضدها إلى أن تم الطالق

ثر الطالق الثاني شعرت بأن الجميع ينظر لها نظرات سلبية خاصة أنها لم تنجح في وا لديها حب الخروج من المنزل كثيرا، وطلب األموال من أهلها وتنفقهم بسرعة بدأالزواج مرتين، و

168

الماكياج الصارخ، وعدوانيتها على األطفال لديها حب بدأحتى على أشياء ليست بالمهمة، و .الذكور خاصة، كما وأصبحت مقطعة لصالتها

لديها أربع محاوالت انتحار كانت جميعها بسبب الخالفات بينها وبين األهل منذ فشل عالقتها العاطفية األولى إلى طالقها األخير، وال زالت تحلم بمن يفهمها ويستوعبها ويعوضها

.حنان الذي افتقدتهعن الحرمان وال

:إجابات أسئلة المقابلة الموجهة -ثانياا

منها؟ نما أكثر مشكلة تعاني -1

الوحدة حاسة بوحدة فظيعة، خالفي مع زوجي كنت متفاجئة بيه : على لسان المريضةكان يموت بيا وفجأة يطلقني، ونفسي أكمل تعليمي زي بقية البنات، القية كل الدنيا ضدي مش

معاي، ولما أبويا ضرب اإلنسان ال حبيته بالشارع أكتر اشي مأثر علي ي أصول ما القية إشي .ضربوش راحوا ضربوه وفضحوه، عمري ما بنساه حتى لما تزوجت بغيره وطلعوني من المدرسة

ذهنك؟في رت بها وأثرت بك وال زالت عالقة ما أكثر المواقف التي مر -2

: الحالة كما يليتصنف الباحثة المواقف التي مرت بها

كنت أأمنش لصاحباتي ماليش ثقة بيهم، كنت أعمل : تقول الحالة: بالمدرسة* لصاحباتي وما يبادلونيش نفس الشعور، كنت أأمن لهم ويكذبوا كانت صاحبتي تكلم شباب وتحطها بيا، وتيجي ألهلي تشكي لهم ومن يومها بطلت أصاحب كتير، بيحاولوا يصاحبوني

الثانوي صاحباتي يحكولي سيبي الدار ايش بدك بأبوكي كنت أرد عليهم، بأبعد عنهم، وبوالمدرسة تبعت الدين كانت تضربني وتخليني برة الصف، كنت شاطرة بكله إال بالدين

.واإلنجليزي

عشان أهلي رفضوا يزوجوني ال كنت أحبه، وحسيت كانوا : انسحابها من المدرسة* ني وحيدة لحالي من ن احية اإلحساس ولليوم مأثر فيا، وطلعت يومها من الدار عليا وضدي وا

ألبعد منطقة بغزة، حسيت أبويا عليا والكل ضدي وبس وصلت حسيت بخوف وكانش لي .خاطر أرجع

169

خدو دهبي من الصباحية، وظلموني أكان بيضربني ولما : حياتها مع الزوج األول* اجة، وكانت حماتي قوية معايا وتطلب عشان يجيب سيارة يشتغل عليها ووال جاب سيارة ووال ح

مصاري مني جيبي مصاري من أهلك وباأللف دينار ومش حاسة باألمان، كنت حاسة رح أتطلق وقعدت أربع أشهر وخواته يحطوا الشغل كله فوق راسي وكنتش أالقي منهم ال حمدا ووال

كمها، وكان زوجي شكورا، وحمايا كان كويس كانش يتدخل كان بس يراضيني، وكانش يقدر يح .ضدي شفتش اشي حلو منه كان محكوم ألمه

أشهر عنده والناس بترحمش حسيت الكل 4زعلت ألني قعدت بس : عند الطالق* ضدي وبيحكوا عليا، صاحباتي تزوجوا وخلفوا ووالدها مشيوا وأنا لسه، ولو تشوفيهم وال وحدة

الناس بحبش يشوفوني وكان أبويا فيهم بتستاهل تتزوج وكنتش أروح األفراح بدي أتخبى من .يضربني

كنت بالنادي وشافني وبعت أخته تطلبني، حسيت بدي أرضى وأطلع : الخطوبة الثانية* .من هالدار مستعجلة مش حب اها مخنوقة، فش ال طلعات ووال نزالت

لما هجموا عليا والده وضربوني ولحقوني كلهم، وضربوني عشان الدهب، : عند الزواج* وا يخوفوني زي ال بيرشق كلشن أو يمسك بمياه نار ويقول في وحدة بدي أحرقها بالدار، وكان

.وكانوا قاسيين عليا كتير وعملوا مشاكل وطلقوني

صار معي إنهيار عصبي بيحبني ليش يرد على أوالده ليش سابني : الطالق الثاني* إني ضايعة فش تفكير وزاد الشعور زي الطالق األول، وبأتحسر بس أشوف صاحباتي وحاسة

.أفكر فيه كم عدد محاوالتك لالنتحار؟ وما الظروف التي دفعتك لذلك؟ وكيف ومتى تم التنفيذ؟ -6

:محاوالت لالنتحار وهي كالتالي أربعقامت ب

وعمل لي سمعة بالشارع، ولليوم 0112من أبويا عشان ضرب الشاب ال كنت أحبه سنة . أعق دني، فرحت وأنا جارحة إيدي بالسكين وبأعز أمي أكتر من بيقولوا هي حبيبها وأبوي عصبي

.أبويا

أبويا ضربني ورماني على الدرج وساعتها جاكرته وقلت ح أرمي حالي عن السطح من . بعشان أخوها وأبوها كانوا يتقاتلوا وحاولت تفزع : ، وأكملت األم قائلة0111الطابق الخامس سنة

. بينهم وعمتها ال أنقذتها

171

، 5110كنت أتناقر أنا ومرة أخويا على مشكلة عائلية، إشي تافه عشان شغل الدار سنة . ج .وقلتلها جكر فيكي ح أرمي حالي عشان أريح حالي من نساوين األخوة، وعمي أنقذني

كنت أنا وهي وأخوها راكبين وفي سيارة مسرعة وبدها تزت حالها ومسكناها : على لسان األم. د 5102تقصد سنة -كانوا ماخدينني قبل كم شهر -وأكملت الحالة -ت، بالعافية كان إندهس

رفضت أنها تنفذ : -وأكملت األم -على شيخ وأنا بديش شيوخ تعصبت ونزلت من السيارة، - .وصية الشيخ فزتت حالها وأخوها مسكها

لي شعورك بعد محاوالتك لالنتحار؟ يصف -4

بس حاسة بندم -تقصد أمنياتها -قتوش وال إشي بقول ما عملتش ال بدي إياه وحقن عصبوا عليا تاني ح أحاول .عشان حاولت وحسيت ضايعة عالفاضي بعمل وا

عالقاتك بالمحيط؟ ينكيف تصف -5

كويسة مع ال بحبهم بس، زي أمي ونساوين أخوتي، ومش كويسة مع ال راحوا زمان .صاحباتي

ما أكثر األحالم التي تراودك أثناء النوم؟ -3

ية الحقاني، سيارة دهساني، البسة دهب وعمتي بتلبسني فستان، حد بيعتدي عليا ومبعرفوشح ؟ وما السبب؟ وما النتيجة؟معالجين تقليديينن ذهبت لأهل حدث و -7

عشان حالتها بتعصب وبتطلع من الدار وبتغيب : -وأضافت األم -رحت أكتر من مرة أسمع القرآن، وقاللي راكبك جن وكل ما أروح وبأمرض بس : -وأكملت الحالة -باأليام

بأنشف ريق أبويا بحبهمش الشيوخ، وبحس حالي مخنوقة إن سمعت القرآن ومش طايقة حد .وحالتي النفسية تعبانة

؟ةهل تعتبر نفسك متدين -8

.يعني نص نص، بلبس شالة وجلباب وبصلي أحيانا، وبصوم، بس لسه بحط ماكياج فكرة االنتحار؟ ينقد تجعلك تتركما هي أمنياتك التي -9

إني أالقي ابن حالل يسعدني العمر كله وأخلف منه، ونفسي حياتي تتغير لألحسن نفسي أالقي .إنسان أو إنسانة طيبة أفهمها

171

:الفحص السيكولوجي -ثالثاا

حضرت الحالة لعيادة غرب غزة للصحة النفسية تشكو من العصبية وافتعال الشجارات، المنزل، كذلك الحلم بكوابيس، والشعور بالملل ومحاوالت انتحارية في على الجلوس وعدم القدرة

.سابقة

المرتين للطالق، وابتدت معها زملة من األعراض منذ تاكلتزوجت مرتين وتعرضت في العصبية، الخروج من المنزل، حب وضع الماكياج بشكل صارخ، كراهية : الطالق األول أبرزهاحب االجتماعيات وحضور لعدوانية تجاه األطفال، التذبذب في لنوم، االحياة، اضطراب ا

.المناسبات، إنفاق األموال على أشياء ليس لها فائدة وال قيمة، شراهة األكل

في كما تبين من خالل المقابالت أن الحالة قد مرت بعدة تجارب سيئة كان أبرزها الفشل ى حد تعبيرها أنها مهما مرت بها األيام فلن قصة عاطفية عند مرورها بمرحلة المراهقة، وعل

النسيان، وقد تبع تلك المشكلة المحاولة االنتحارية األولى كردة فعل ضد رفض األهل تستطيع .زواجها بمن تحب

طريق في وذلك كونه من وقف ،تبين أن الحالة تربطها عالقة جيدة بعائلتها عدا األب .ي شخص آخر لديه أي اضطراب نفسيسعادتها بحسب إدعائها، كما وال يوجد أ

تبين أن الحالة نشأت طفولة جيدة خالية من المشكالت، إال أن فوأما التاريخ االجتماعي ثر فشل عالقتها في تظهر بدأتالمشاكل مرحلة المراهقة من حيث تدني المستوى الدراسي، وا

.رتياح، والشعور بالتوهانت تشعر بعدم األمان والضياع، وعدم االبدأ العاطفية السالفة الذكر

ثر الطالق األخير لديها حب وضع بدأتنقاد لمزاجها من حيث الخروج واللبس، و بدأتوا .الماكياج بشكل ملفت

كما أن لديها عدة محاوالت انتحارية كانت أغلبها إثر مشكالت مع العائلة، سواء بسبب األخوة، وأما عن الوسائل فقد بسبب خالفات مع زوجات ماختالف األفكار أ مصراع األجيال أ

.تنوعت ما بين جرح الوريد، محاولة السقوط من علو، محاولة السقوط أسفل السيارة

تحسين عالقته بها بحسب وضعها، حتى أن األب يحاول في حاليا تعيش ببيئة تهتم كثيرا د حرمها من أجمل حلم دعاء األم، إال أنها رافضة لتقبله أو تقبل إعادة بناء الثقة، وذلك ألنه قا

.لها على حد تعبيرها

172

أن الحالة تهتم : المقابالت تم فحص الحالة العقلية للحالة فتبين ما يلي إحدىخالل من و فتة للنظر، كذلك تستخدم الماكياج بشكل صارخ جدا، البمظهرها بشكل الفت، وتنتقي األلوان ال

وضع متوتر ومحدقة في فهي تجلس وزن زائد وتبدو أكبر من عمرها، ومن ناحية سلوكها بالباحثة، تبدو بمزاج ووجدان حزين، كالمها مترابط وبنغمة وسرعة وكمية متوسطة، تم فحص الوظائف المعرفية فتبين أن التركيز واالنتباه جيد، الذاكرة جيدة عدا البعيدة، لديها تفكير

نها تعرف الزمان إه جيد حيث تجريدي، ومن خالل المقابلة تبين مالحظة أن الحالة لديها توجرؤية حية فيي فهي ترى هالوس بصرية تتمثل ،اإلدراكفي هناك مشكلة و والمكان واألشخاص،

حدث الطالق من عندماوهالوس سمعية بشخص يأمرها بالخروج، لديها ضغط بالتفكير أغلبه ير متذبذب بين خالل زوجها الثاني وهل هناك من سيقبل الزواج منها مرة أخرى، مجرى التفك

موضوع آخر وأحيانا أخرى ال، في االنتظام والتشتت فأحيانا يخرج عن السياق وتقوم بالتحدث .السيطرة على نزعاتها العدوانية تستطيعلديها وعي جيد ومستبصرة كليا، وال

الحالة تعاني من AXIS Iففي المحور األول ةتم تشخيص الحالة على المحاور الخمسفي اضطراب أي تعاني من ال فالحالة AXIS II، وبالمحور الثاني 0نائي القطب اضطراب ث AXIS؛ كما وتلجأ الستخدام ميكانيزمات اإلنكار كوسيلة للدفاع، أما المحور الثالث الشخصية

III فالحالة الصحية العامة للحالة جيدة، وبالمحور الرابعAXIS IV فهناك مشاكل تعاني منهامشكالت أسرية حيث كونها مطلقة، ومشكالت في اك مشاكل اجتماعية بيئية تتمثل فهن ،الحالة

نها إحيث ،فلم تكمل سوى المرحلة اإلعدادية ،تدني المستوى الدراسيتتمثل في تعليمية لم تستكمله، ومشكالت السكن من حيث و انسحبت من المدرسة منذ الصف األول الثانوي

، ومشكالت اقتصادية بسبب عدم كفاية المال، وبالمحور الخالفات مع زوجات األخ واألب DSM-IVتقييم األداء الوظيفي حسب الدليل التشخيصي األمريكي الرابع AXIS Vالخامس

، وهو يعني بأن السلوك يتأثر باألوهام أو األهالسات أو اختالل كبير في التواصل أو في 31غير مناسب، انشغال انتحاري، أو عجز األداء مثال متفكك أحيانا، يتصرف بوضع ) مة،بالمحاك

مثال يبقى بالسرير كل يوم، ال عمل أو ال بيت، وال وظيفي في كافة المجاالت تقريبا ال .(أصدقاء

173

:Tests, Scales and Questionnairsمقاييس التشخيص و األعراض -رابعاا

:قائمة مراجعة األعراض -0

مراجعة األعراض للحالة الثانيةنتائج قائمة (: 1.5) جدول

المجموع األعراض المجموع األعراض المجموع األعراض

02 قلق الخواف 32 االكتئاب 52 الجسمانية

02 البارانويا التخيلية 02 القلق 50 لوسواس القهريا

الحساسية التفاعلية

52 الذهانية 02 العداوة 52

551 لكدلددددددددددددددددديالمجمدددددددددددددددددددوع ا 53 اإلضافية

درجة( 391)من أصل درجة (551)بتحليل النتائج فقد حصلت الحالة على مجموع :وهذا يدلل على أن األعراض لديها شديدة، وفيما يلي تفصيل ألعراض

درجة باألعراض الجسمانية، وهذا (42)درجة من أصل (52)قد حصلت الحالة على بتقدير فوق المتوسط، فالحالة أحيانا ما تشكو من آالم بالرقبة ،هايدلل على أن األعراض لدي

درجة باألعراض الوسواسية (41)درجة من أصل (50)وأسفل الظهر، كما وحصلت على ع الجلوس أحيانا يفالحالة ال تستط ،القهرية وهذا يدلل على أن األعراض بتقدير فوق المتوسط

خروج من المنزل وال ترتاح إن منعت من ذلك، كما وحصلت إال إذا نفذت فعلها القهري وهو الوهذا يدل على أن ،أعراض الحساسية التفاعليةدرجة في ( 39)درجة من أصل (52)على

اختالطها بالناس لتأثرها بكالمهم وازداد ذلك نتيجة األعراض شديدة، فهي منذ الطالق األول قل وهذا يدلل ،درجة (25)باالكتئاب من أصل درجة (32)الطالق الثاني، كذلك حصلت على

على شدة األعراض وهذا يظهر بعزلتها وتجنبها لالختالط في نوبة االكتئاب، وحصلت على فهي ال ،درجة بالقلق وهذا يدل على أن األعراض لديها متوسطة (41)درجة من أصل (02)

وهذا ،العداوةفي ة درج (54)درجة من أصل (02)تزال قلقة على مستقبلها، وحصلت على فهي عدوانية تجاه اآلخرين وخاصة األطفال الذكور، وحصلت على ،يدل على شدة األعراض

فهي ال يزال ،درجة في قلق الخواف مما يدل على شدة األعراض (52)درجة من أصل (02)

174

(54)درجة من أصل (02)لديها خوف من أن تجد من يقدرها وترتبط به، كما وحصلت على وهذا يدل على شدة األعراض فهي ال تزال كثيرة الشك بأن الجميع ،ة بالبارانويا التخيليةدرج

درجة من (52)وأن هناك من يقف ضد سعادتها، وحصلت على ،يتحدث حولها وحول طالقهادعاء المريضة دلل على شدة األعراض، فبحسب اوهذا ي ،درجة باألعراض الذهانية (41)أصل

.يانا وتسمع صوتا يأمرها بالخروج من المنزلأنها ترى حية أح

ن أردنا تصنيف األعراض الحساسية التفاعلية، : فقد حصلت على معدل شديد بكل من ،وا االكتئاب، العداوة، قلق الخواف، البارانويا التخيلية، األعراض الذهانية، بينما كانت فوق المتوسط

.ة، وكانت األعراض متوسطة بالقلقبكل من األعراض الجسمانية، الوسواسية القهري

ذ تربط الباحثة بين النتائج ووضع الحالة باالكتئاب إثر المشكلة العاطفية بدأتفالحالة ،وا ف من يتخفلالتي حدثت لها، هذا بدوره أدخلها لحالة الفعل القهري بالخروج من المنزل ل

،لتخيلية بأن الجميع ينظر لهالديها أعراض البارانويا ا بدأاالختناق، ثم بعد الطالق األول كذلك الحساسية التفاعلية من مواجهة اآلخرين، وبعد الطالق ،وازدادت إثر الطالق الثاني

أبد خيرا أازدادت األعراض السالفة الذكر، ثم ظهرت األعراض الذهانية والعدائية، و ،الثاني .عراض الجسمانيةاف لديها، وهذا أثر على الجسد وظهرت األظهور القلق وقلق الخو

:نيمقياس اضطراب الشخصية لغانم وآخر -2

نتائج مقياس اضطراب الشخصية للحالة الثانية(: 1.5) جدول

الدرجة التي نوع اضطراب الشخصية م حصل عليها

التفسير

واضح 9 .الشخصية البارانودية 0

واضح 4 .الشخصية الفصامي النوعي 5

X 4 .الشخصية شبه الفصامية 3

X 5 .الشخصية المضادة للمجتمع 4

175

الدرجة التي نوع اضطراب الشخصية م حصل عليها

التفسير

مرتفع 2 .الشخصية البينية 2

واضح 9 .الشخصية الهستيرية 9

واضح 9 .الشخصية النرجسية 2

واضح 2 .الشخصية الوسواسية القهرية 2

واضح 9 .الشخصية المتجنبة 1

واضح 9 .لى غيرهاالشخصية المعتمدة ع 01

واضح 9 .الشخصية السلبية العدوانية 00

واضح 9 .الشخصية المكتئبة 05

خفيف 2 .الشخصية الهازمة للذات 03

X 3 .الشخصية السادية 04

X 5 الشخصية المازوخية 02

في هناك أعراض واضحة من الشك باآلخرين وفقدان الثقة وسهولة االستثارة، وهذا يتمثل البارانودية والشخصية الفصامية النوعية، فالحالة بطبيعتها واثقة تماما أن هناك الشخصية ،قد وقفوا أمام سعادتها إلى أن تم طالقها، وأعراضا مرتفعة بين قبول الشيء أو رفضه ا أشخاص

فهي تارة مطيعة وأخرى عنيدة، تارة تحب فعل األشياء ،الشخصية البينيةفي وهذا يتمثل في االنتباه ويتمثل ،اح أو سماع األغنيات وأخرى ال، وأعراض واضحة من لفتكحضور األفر

الشخصية الهستيرية فهي تحب وضع الماكياج الصارخ لتلفت نظر الشباب لها كما تقول، مولعة الشخصية النرجسية فهي في وأعراض واضحة من حب الذات وحب الظهور تتمثل

ن لم تكن او باالجتماعات أو اللقاءات ألهم بالجلسة فتقوم باالنسحاب، وأعراض واضحة من ا

176

ة كحب الخروج من المنزل، وأعراضالشخصية الوسواسية القهريفي الفعل القهري تتمثل ال و لشخصية المتجنبة وهذا يظهر بالنوبة االكتئابية في اواضحة من االبتعاد عن الناس تتمثل

الشخصية المعتمدة على في ة تتمثل تحب االختالط باآلخرين، وأعراض واضحة من االتكاليفهي حاليا تعتمد على والدتها وعلى زوجات أخوتها بما يخصها من أعمال، وأعراض ،غيرها

الشخصية السلبية العدوانية وخصوصا بعد المشكلة في واضحة من العناد ومعاداة الغير تتمثل في واالنعزال تتمثل العاطفية أصبحت تعاند وال تنفذ األوامر، وأعراض واضحة من الحزن

في الشخصية المكتئبة حين تصاب بالنوبة االكتئابية، وأعراض خفيفة من اليأس واالنهزام تتمثل .فهي ترى نفسها بال قيمة ،الشخصية الهازمة للذات

بأن الحالة تعاني من أعراض اضطرابات الشخصية السالفة الذكر ترى الباحثةولكن أن بك أعراض من خالل حياتها الواقعية الحالية، علما وهنا ،بسبب الوضع الذي تعيشه

اضطراب الشخصية سواء بالدليل التشخيصي الرابع أو الدليل التشخيصي الخامس يتم اضطراب الشخصية بناء على معايير وبناء على مالزمة تلك األعراض للحالة منذ بالتشخيص

لوصول إليه من خالل المقابالت فالحالة ال وما تم االبلوغ، وعليه وبناء على مالحظات الباحثة .تعاني من أي اضطراب في الشخصية

:مقياس التدين -6

نتائج مقياس التدين للحالة الثانية(: 1.5) جدول

التدين الظاهري التدين الجوهري

18 المجموع 16 المجموع

61 المجموع الكلي

بتقدير فوق المتوسط، وفيما أي ،درجة (24)درجة من أصل (30)حصلت الحالة على :يلي تحليل ألبعاد المقياس

في درجة بالتدين الجوهري المتمثل (59)درجة من أصل (03)حصلت الحالة على درجة بالتدين (52)درجة من أصل (02)الضمير الواعي للحالل والحرام، بينما حصلت على

العبادات كالصالة والصيام، وتعلل تأدية قدير فوق المتوسط، وهو ما يتمثل في الظاهري أي بت

177

الباحثة ذلك كون الحالة نشأت بأسرة تحترم الدين والعادات والتقاليد، ولكن أثناء النوبة يقل التدين لديها بسبب طبيعة المرض النفسي خاصة إن كانت نوبة اكتئاب مما يجعلها تنقطع عن

.أداء العبادات

:اختبار بيك لالكتئاب -4

درجة، باختبار بيك لالكتئاب وهذا يدلل (43)ج فقد حصلت الحالة على وبحساب النتائذ تتفق نتيجة هذا االختبار مع نتيجة اختبار قائمة ةعلى أن الحالة بنوبة اكتئاب شديد ، وا

.مراجعة األعراض

"اختبار روتر للتوافق" -5

.أمي وصحتي وأخوتي :أحب -0

.قضيتها مع زوجي التاني: أسعد األوقات -5

-تقصد الزوج الثاني -إيش أخباره : أريد أن أعرف -3

.-الزوج الثاني -إني معرفتش أعيش عنده : أشعر بالندم -4

.حاجات كتيرة بتخليني مضطربة مش مبسوطة يائسة :في البيت -2

.بحس بقلق بتوتر بعرفش أنام: عندما أذهب ألنام -9

.كارثة بالمجتمع بيحسوش بالبنات: الشبان -2

.أبدى صفحة جديدة وأتعلم من ال فات: ألحسنا -2

.إني لسه لحتى اليوم ما لقيتش العرسان ال يحترمني ويقدرني: يضايقني -1

.كالمهم بيجرح، وبيحسوش ب ال حواليهم وظالمين: الناس -01

.حنونة أكتر من هيك بقدرش أحكي وست بيت كمان: األم -00

.بة األملبضيق نفس بصدري والغثيان وخي: أشعر -05

.أن أرى من اعتدى عليا: أخاف جدا -03

.كانت أحلى أيام طفولتي ياريت ترجع تاني :في المدرسة -04

178

.أتحمل رؤية بنات كانوا أعز صحاب لي وظلموني: ال أستطيع -02

.فش لي أوقات فراغ، بقعد أفكر تفكير قوي، وأعصابي كتير بتشوش: أوقات الفراغ -09

كانت أحلى أيام طفولتي كنت إنسانة رائعة، كنتش أفكر بأي : أو طفل/عندما كنت طفلة -02 .حاجة ياريت ترجع تاني

.متوترة جدا مش طايقة حد: أعصابي -02

.بحبش الناس بحسهم ظلموني، عندي عقدة منهم: الناس اآلخرون -01

.من وجع بظهري ورجليا وأتمنى صحتي ترجع زي األول: أعاني -51

.ب زمان، لو نجحت لعشت أحسن عيشةفي قصة ح: فشلت -50

.مشوش لدرجة كبيرة مش مسيطرة عليه يعني: تفكيري-عقلي -55

.ماليش مستقبل أنا، مستقبلي ضاع إنهار ع اآلخر: المستقبل -53

.مالبس جديدة، ناس يفهموني: أحتاج إلى -54

.قسمة ونصيب، وأتمنى إنسان يفهمني وأفهمه :الزواج -52

.إذا زوجي التاني رجعلي، يرجع لعقله ويرجع لي: حاالتيأكون في أسعد -59

.بحس إني أنا غريبة مش عارفة شو بدي بالدنيا، بصير أفكر وأفكر عالفاضي :أحيانا -52

.رؤية أمي أنها عيانة، بحب أشوف صحتها كويسة، تعيش لي تدير بالها عليا :يؤلمني -52

.الكذب: أكره -51

صعبة جدا بدها ال -ا الباحثة بالحياة كون الحالة لم تذهب لكلية استبدلته - :هذه الكلية -31 .يفهمها

.الزعل واالحباط، مش مبسوطة منكدة :أنا في غاية -30

.عصبيتي، عصبية جدا :مشكلتي الوحيدة -35

.أتعلم، أكمل تعليمي، أرجع لزوجي: أود أن -33

.مشكلة في حياتي :أبي -34

.طالبة غير حد يفهمني بسنسانة عادية مش إ: أنا -32

179

بحس حالي مختلة عقليا، وبحس بنفس الوقت إني مش عارفة إيش بدي، أنا : أنا سرا -39 .أصال غامضة لي أفكار كتيرة بحياتي، بحبش حدا يعرف أسراري

.أبويا: همي األكبر -32

.خائنات، صارت قصص كتيرة علمتني، فش لي صاحبات: معظم البنات -32

.بكون قاعدة لحالي، بكلم الحيطان: راغأوقات الف -31

.ما عنديش أصدقاء عشان يكونلي جماعة: عندما أكون في جماعة من األصدقاء -41

درجة، ( 541)درجة من أصل ( 025.2)لحالة على درجة بتحليل النتائج فقد حصلت ابي تم التوصل لما مما يدلل على سوء التوافق، وبالتحليل الكيفي ألبعاد االختبار بالتقدير اإليجا

:يلي

درجة، (02)درجة من أصل (09)حصلت الحالة على : نظرة الفرد لذاته تتسم باإليجابية -0فالحالة ،وهذا يدلل على أن نظرتها سلبية للذات بتقدير شديد جدا، وهذا ما ظهر أثناء المقابلة

.تعاني من تدني تقدير الذات والنظرة الدونية لذاتها

(31)درجة من أصل (02)حصلت الحالة على : باألسرة تتسم بالحب والسعادةالعالقة -5درجة، وهذا يدلل على أن عالقتها بأسرتها سلبية بتقدير متوسط، وهذا ما ظهر خالل المقابلة

م من قبل أسرتها، إال أن عالقتها مع والدها سلبية، كذلك تارة فالحالة رغم الدعم األسري المقد .تها جيدة باألسرة وأخرى التظهر أن عالق

،(02)درجة من أصل (00)حصلت الحالة على : العالقات االجتماعية مشبعة وتوافقية -3درجة وهذا يدلل على أن عالقاتها االجتماعية سلبية بمعدل فوق المتوسط، وهذا ما اتضح أثناء

نوبة االكتئاب ختالط وفي ، وتحب االففي نوبة الهوس تكون عالقاتها االجتماعية جيدة ،المقابلة .تكون عالقاتها االجتماعية سلبية ومنعزلة

حصلت حيث : المستقبل مالحاضر أ مالشعور العام بالسعادة والرضا سواء بالماضي أ -4 ،وهذا يدلل أن شعورها العام بالرضا سلبي ،درجة (02)درجة من أصل (05)الحالة على

تبين أن الحالة تشعر بالرضا تجاه بعض الجوانب بتقدير فوق متوسط، ومن خالل المقابلة .كالدعم من األم والحياة، وعلى جوانب أخرى تتمرد كالسلطة الوالدية والوضع بعد الطالق

181

(9)حصلت على : ال تظهر مشكالت واضحة فيما عدا الشعور بالضيق والملل أحيانا -2والقلق تظهر بشكل متوسط، درجة، وهذا دليل على أن مشكالت األرق (05)درجات من أصل

.القلق والملل كالغيرة وغيرها مثلوهذا ما ظهر خالل المقابلة أن هناك مشكالت أخرى

:فكانت الدرجات كما يلي ،وبتحليل النتائج على المدرج السلبي

درجة، (31)درجة من أصل (52)حصلت الحالة على : نظرة سلبية وعدم تقدير الذات -0 .رتها السلبية للذات بتقدير شديد، وقد سبق التوضيحوهذا دليل على أن نظ

حصلت الحالة على : باألسرة تظهر فيها المشكالت وخاصة عالقة المجيب باألب تهاعالق -5درجات، وهذا دليل على أن عالقتها بأسرتها سلبية بتقدير فوق المتوسط، فالعالقة مع (01)

.وجات األخوةاألم وبعض األخوة جيدة، وسلبية مع األب وبعض ز

درجة من أصل (34)حصلت الحالة على : العالقات االجتماعية تتسم بالشك والتهديد -3درجة، وهذا دليل على أن عالقاتها االجتماعية سلبية بدرجة شديدة جدا، فهي تشعر أن (39)

.الجميع ضدها وفقدت الثقة باألغلبية

ويظهر بالشعور بالندم على ،ه وال فهمهالشعور العام بالحزن الذي ال يستطيع التغلب علي -4درجة (53)حصلت الحالة على حيث :ما مضى والحزن على الحاضر والتشاؤم من المستقبل

درجة، وهذا دليل على أن شعورها العام بالحزن سلبي بتقدير شديد، فعند (31)من أصل .حياتهافي المقابلة تبين أنها تشعر بالحزن كلما فكرت بما حدث لها

وعند مقارنة النتائج بكال التقديرين مع المعدل العام نستخلص بأن الحالة تعاني من سوء .التوافق

:وبتحليل الباحثة إلجابات الحالة يمكنها أن تخلص لإلجابات التالية

:االتجاهات األسرية -أوال

دته إجابة السؤال يبدو أن الحالة ال تتمتع بدعم أسري قوي فهي تفتقر للدعم والمساندة وهذا ما أك، رغم أنها قد نشأت نشأة أسرية جيدة وكانت المدللة وعاشت أيام سعيدة بصغرها وهذا (2)رقم

، وأما عن عالقتها بوالديها يتضح أن عالقتها باألب تتسم بعدم (02)ما أكدته إجابة السؤال رقم وعلى عكس ذلك يبدو أن ، (34)االنسجام والخالقات الدائمة وهذا ما أكدته إجابة السؤال رقم

(.00)عالقتها باألم جيدة إذ ترى بها أنها قدوتها وهذا ما أكدته إجابة السؤال رقم

181

:االتجاهات االجتماعية والجنسية -ثانيا

اتضح أن الحالة تفتقد لوجود شخص يساندها ويفهمها ويسايرها وعبرت عن ذلك بحاجتها للزواج ، كما يبدو قلقها وخوفها على والدتها وعلى صحتها وخاصة (1)وهذا ما أكدته إجابة السؤال رقم

، وأما (52)أن والدتها هي من تدير شؤونها بدال من العكس وهذا ما أكدته إجابة السؤال رقم عن عالقتها بالجنس اآلخر فيبدو أن الحالة تشكو منهم وتتهمهم ببالدة االحساس وهم سبب

، كما (2)وهذا ما أكدته إجابة السؤال رقم عن دمارها هذا هو الذي تعبر به لدمار المجتمع و على عدم قدرتها على العيش مع طليقها الثاني وهذا ما أكدته إجابة السؤال تبدو حسرتها وندمها

فهي بحاجة لشريك بالحياة، كما ويبدو أن عالقتها ببني جنسها سيئة بسبب مشاكل ( 1)رقم فالحالة قد عانت من صديقات لها بمرحلة ( 32)سابقة حدثت وهذا ما أكدته اإلجابة رقم

.المراهقة

:االتجاهات العامة -ثالثا

يبدو أن الحالة مرت بتجارب حياتية أفقدتها رؤية النور بالحياة بحيث باتت نظرتها تشاؤمية ، وأما عن نظرتها للمدرسة (05)جعلتها تصل لخيبة األمل وهذا ما أكدته إجابة السؤال رقم

قضت بها أيام جيدة وال تزال لها ذكريات جميلة تربطها بها وهذا ما أكدته إجابة اتضح أنها ، كما اتضح أنها تفتقد لالنبساط وتشعر باالحباط والحزن ولديها شعور عام (04)السؤال رقم

(.30،32)باالغتراب وهذا ما أكدته إجابات كل من السؤالين رقم

:سمات الشخصية -رابعا

لة إنتماء ألسرتها من خالل تعبيرها لحبها ألمها وأخوتها واهتمامها بهم وهذا يبدو أن لدى الحا، كما تظهر رغبتها بإكمال التعليم وحبها لتحمل المسئولية وهذا (0)ما أكدته إجابة السؤال رقم ، كما اتضح خالل المقابلة كراهيتها للكذب وهذا ما اتضح (33)ما أكدته إجابة السؤال رقم

، كما وبدت الحالة كثيرة الشكوى وخاصة من الصحة وهذا ما أكدته (51)ال رقم بإجابة السؤ ، كما اتضح أنها شخصية حزينة ولكن لديها طموح باكمال تعليمها وهذا (51)إجابة السؤال رقم

182

، ولديها شعور باالغتراب والضياع وهذا ما اتضح بإجابة (32، 30)ما أكدته إجابات رقم (.39)أن الحالة تفتقد الثقة باآلخرين وهذا ما أكدته إجابة السؤال رقم ، كما(52)السؤال رقم

:الخالصة

خالل إجابات االختبار االسقاطي أن الحالة لديها مشاكل أسرية واجتماعية يتضح أن الحالة لتعلقها بالماضي وقلقها حول المستقبل، الحاجة لشريك حياة وسند، ونظرة سلبية للذات، إضافة

الزائدة، الخياالت الجنسية، الشعور بالقهر والظلم، ضغط األفكار، التوتر، التشاؤم، الحساسيةصعوبة المواجهة للحياة، العصبية، الخالفات مع األب، مع اإلحساس بالوحدة وهذا ما أكدته

، 54، 53، 55، 50، 02، 09، 02، 03، 01، 1، 9، 3، 5)إجابات كل من األسئلة التالية 52 ،59 ،31 ،35، 32 ،31.)

:حول الحالة الثانية يمكن للباحثة أن تخلص إلى ما يليوبعد هذا العرض

ما بين الدالل الزائد والتشدد، فقد كانت مدللة من نشأت الحالة نشأة اجتماعية متذبذبةوعدم ، العادات والتقاليدقابل التشدد في ناحية توفير كافة طلباتها وال تحرم من أي شيء، م

.يها بما يخص حياتها ومستقبلهااألخذ برأبسبب تشدد والدها، عدم العاطفي الفشلك كذلك هناك مجموعة عوامل نفسية مميزة للحالة

استيعابها لتعنيف والدها لمن كانت تتمنى الزواج به، فقدان الشعور باألمان، الشعور تحملها أو الضطهاد من قبل الجميع، شعورها باو ، الشعور بالوحدة، فقدان الثقة بالصديقات، بالضياع

حاجتها لالحتواء، الحاجة لتفهم مشاعرها، الغيرة من صديقاتها المتزوجات والالتي أصبحن أمهات وهي ال تزال كما هي بال أبناء، الشعور بالضيق واالختناق، الصدمة النفسية بسبب

حساس آلخرين لإل، محاولة للفت انتباه احساس باالنهيارتعرض لتجربة الطالق مرة أخرى، اإلالبوجودها، التقلبات المزاجية وذلك بسبب طبيعة مرضها اضطراب ثنائي القطب، الفقدان

شباع مع طليقها الثاني وذلك بسبب إلالمفاجيء للحب والحنان واألمان بعد أن وصلت لالطالق، الشك باآلخرين، عدم القدرة على كبح رغبتها بالخروج من المنزل، كراهيتها للحياة،

عدوانية تجاه األطفال والذكور خاصة، الحيرة والشعور وكانها داخل متاهة، التقدير السلبي ال، الحنين إلى الماضي، اإلحباط، الحزن، حساس بالفراغت، القلق والخوف من المستقبل، اإلللذا

183

االغتراب، إضافة للسمات الشخصية المميزة للحالة المتمثلة بكثرة الشكوى، الحسرة على عدم .ال التعليم، االغتراب، والشعور بالضياعإكم

مرحلة المراهقة، في اإلحاطة برفاق السوء وهي وأما عن األسباب االجتماعية فتتمثل باالنصياع ألوامر صديقاتها المتمثلة بالتمرد على األهل والخروج من المنزل، العنف الجسدي

لمنزل، كرهها للتردد على المدرسات، مشاكلها مع زوجة أخيها بسبب مهام ا إحدىمن قبل عالقاتها االجتماعية بحسب نوبتها في المعالجين التقليديين، عصبية والدها تجاهها، التذبذب

ع نوبة االكتئاب تحب االعتزال، العالقة المتوترة مفي ففي حالة نوبة الهوس تصبح اجتماعية، و ، يع تقضية وقت فراغها معهمنجاب فال يوجد لها أبناء تستطاألب، مشكلة عدم قدرتها على اإل

.الحاجة لشريك بالحياة، الشعور بالذنب تجاه األم

االنخداع بطليقها األول وبأسرته فلم يكن هو فارس : وأما العوامل األسرية التي تميزهاوعدم قدرته على حمايتها وخضوعه ألهله، تحكم ،األحالم المنتظر، ضعف شخصية طليقها

ت الدائمة بينهم، استغاللها من قبل أهل طليقها األول بمهام تنظيف والدة طليقها بها والشجاراأشهر، التعرض للطالق مرة ةالبيت، فشل تجربة الزواج األولى والتي كللت بالطالق بعد أربع، افتقارها للدعم والمساندة من أخرى، التعرض للعنف اللفظي والتهديد من قبل أبناء طليقها الثاني

.ت الدائمة معهقبل األب والخالفا

متوسط، ولكن ليس بكاف لتلبية رغبات فيتسم بالة وعلى صعيد الوضع االقتصادي للحال .الحالة من أزياء وأدوات التجميل

التها االنتحارية االربع محاو في من خالل المقابلة اتضح تنوع الوسائل لدى الحالة كذلكط من علو، محاولة إلقاء نفسها أسفل استخدام السكين لجرح الوريد، محاولة السقو في تمثلت

المحاولة األولى كانت في ف ،إحدى السيارات، وأما عن الدالالت النفسية خلف تلك المحاوالتإثر رفض والدها ارتباطها بمن تحب، فهنا تكمن المحاولة االنتحارية بمثابة تمرد ورفض

ولتها فض خالف بين والدها وأخيها المحاولة الثانية كانت إثر محافي االنصياع لألوامر، و في المحاولةوكانت ردة فعل األب عنيفة تجاهها، فتكمن المحاولة هنا لمحاولة إثبات الذات، و

في الثالثة إثر خالفها مع زوجة أخيها فكانت المحاولة هنا بمثابة هروب من المشاكل، و المشايخ فهنا المحاولة تكون لفرض ر رفض االنصياع لتنفيذ أوامر أحدالمحاولة األخيرة كانت إث

.الرأي والعناد

184

التمسك بالدين بوقت النوبة، وكذلك انقطاعها عن عيكما اتضح أن الحالة ال تستطندبها لحياتها، هذا بدوره ساهم العبادة خاصة الصالة، عدم الرضا بالقضاء والقدر بشكل كاف، و

.ومن ثم محاولة االنتحار ،حاروبالتالي التفكير باالنت ،خلق الفراغ الروحانيفي

:الخالصة

بعدة عوامل احثة أسباب لجوء الحالة لالنتحار للحالة تلخص الب السابق بعد العرض .التنشئة االجتماعية المتذبذبة والعوامل النفسية واالجتماعية واالقتصادية واألسريةفي تتمثل

من علو، جرح الوريد بالسكين، كما لجأت الحالة لمحاوالت االنتحار بعدة وسائل السقوط وعدم ومحاولة إلقاء نفسها أسفل السيارة، وأما عن غايتها خلف تلك المحاوالت فتكمن بتمردها

.العناد وفرض الرأيو االنصياع لألوامر، إثبات الذات، هروب من المشكالت،

185

:الحالة الثالثة

:عرض الحالة -أوالا

،أخوة ذكور (4)عاما، نشأت بأسرة مكونة من األب واألم و (35)أنثى تبلغ من العمر ناث، ولكنها حاليا شبه منفصلة عن أ (3)وهي األنثى الوحيدة بينهم، تزوجت ولديها بناء ذكور وا

.وتقيم عند أهلها منذ سنوات ،زوجها أي معلقة

دللة بين بل وكانت الم ،عاشت فترة الطفولة ونصف فترة المراهقة بشكل جيد بال مشاكلالمرحلة االبتدائية من في األخوة كونها األنثى الوحيدة، إال أنها تعرضت لمحاولة اغتصاب وهي

حيث كانت ،لكنها استطاعت حماية نفسها، عاشت حياتها المدرسية بشكل جيد ،قبل أحد أقاربها .تملك أصدقاء ومستواها الدراسي جيد

لثانوي بسبب خطوبتها ألحد األقارب، لصف األول اإلى اأنهت تعليمها حينما وصلت غرفة بمنزل في وتصف ذاتها بأنها لم تعش المراهقة كبقية من هم بسنها، تزوجت وسكنت

مرغوب الالعائلة، وبحسب قولها فهي لم تكن تشعر باالرتياح بسبب تدخالت أهل الزوج غير عت االستمرار معه سوى بها، رغم أن زوجها كان جيدا معها لكنه ال يملك القرار، فما استطا

.سنوات (1)

لكنها استطاعت حماية ذاتها ،كما وأنها تعرضت لمحاولة إغواء من قبل أحد أقارب الزوجمن خالل االستعانة بالعائلة، إال أن تلك التجربة جعلتها تهرب من المنزل ألهلها، إلى أن وصل

القها وقد تم الطالق، إال أنه فتنازلت عن كافة حقوقها حتى يتم ط ،بها المطاف لعدم التحمليوما، (02)ومع محاوالت األهل إلرجاعها عادت إلى زوجها مرة أخرى، لكنها لم تتحمل سوى

لكن زوجها رفض ذلك ويشترط عليها التنازل عن حقوقها ليطلقها ،وعادت ألهلها طالبة الطالق .مرة أخرى، وهي ال تريد التنازل

ها سوى عدة ءاآلن وهي مقيمة عند أهلها، وال ترى أبنا ومنذ ما يقارب الست سنوات حتىها ئمن عدة أعراض كفقدان الشهية واكتفا - إثر ذلك كله -ساعات أسبوعيا، كما وأنها تعاني

إضافة للشاي، مع قضاء أغلب ،أكواب كبيرة يوميا (2)بشرب المنبهات كالقهوة بما يعادل .كما ال تحب االختالط أو الخروج من المنزلالنوم، وال تحب سماع أي صوت، في وقتها

186

ضافة لما سبق فهي دائمة السرحان، وأحيانا تضحك بال سبب، كما ويغمى عليها مرة وا غرفتها، وأصبحت مهملة في وتقضي أغلب وقتها ،شهريا، كما وتعاني من خمول وكسل

.بوظائف المنزل، وتقطع بالصالة، وازداد لديها التعلق باالنترنت

:إجابات أسئلة المقابلة الموجهة: انياا ث

منها؟ نما هي أكثر مشكلة تعاني

لما أكون لحالي بأفكر وممكن أقعد أعيط، بحكيش ألهلي بأفكر بحالي وبوالدي ولو .إنفصلت حدا ح يرضى بيا، برضو بيرضوش أهلي يجوزوني أو أل

ذهنك؟ي فما أكثر المواقف التي مررت بها وأثرت بك وال زالت عالقة -2

:يمكن تصنيف المواقف المؤثرة التي ذكرتها الحالة لما يلي

:على لسان الحالة: بمرحلة الطفول*

سنين كان واحد 1في حاجة دايما بتخطر ببالي وحدش بيعرفها بالدار إال جديد وعمري .من قرايبي بده يغتصبني، وبتعب نفسيا بس أشوفه، بحبش أشوفه

:لسان الحالةعلى : حياتها المدرسية*

بالمدرسة كانش أبويا يخليني أروح ع صاحباتي ممنوع، ال بدها تيجيكي تيجي بس أنت ممنوع تروحي، ومدرسة الرياضيات كانت تتقبلنيش دايما تنتقدني وتهينني قدام البنات عادي،

.بس مدرسة االنجليزي كانت تحبني وحبيت االنجليزي علشانها

:على لسان الحالة: ةقبل الزواج، مرحلة المراهق*

خدتش سن المراهقة ما عشتوش ما حبيتش ما عملتش شغالت نفسي بيها، ما فيش إعجاب أو جذب انتباه لحدا، وكان لي إبن عم بده إياني ولليوم بيحكي لو إنفصلت بدي إياها،

.ومباخدوش ليقولوا عيانة وأخدت ابن عمها الناس بترحمش، وعشان مشاكل بين أمي وأمه

:على لسان الحالة: واجالز *

عملتش عرس بالمرة، ولبست بدلة والكوافيرة مش شاطرة كانت أيام حرب وعمي قال ن رحت أتحسر بس أشوف خدوها ع السكيتة وكانت ليلة سودة، وما كنتش أروح أعراس وا

187

عرايس وأفراح، أهله بيتدخلوا بيا كتير ما تلبسيش ما تتمكيجيش تتطلعيش ما تحكيش كتير، ار أخدوها وسكروا شبابيك الدار كلها، دايما أنا ال منبوذة بينهم ولو لبست شغلة بيتطلعوا، الد

أعطيتهم الدهب سلفي بنى وأنا أخدت الدار تحت وما سابونيش بحالي، أخوه دايما يحكي عني، ومرة حكالي ح أدير ع وجهك مياه نار عشان رديت عليه، وتطلقت مرة لما كنت تعبانة وتنازلت

يوم ورجعت ع أهلي ورافض 02ن حقوقي كلها وخلصت معاهم، وبس رجعت قعدتش إال ع .يطلق إال بس اتنازل

وقريب جوزي كان يبعتلي رسالة عالجوال وكروت وبده إياني وأنا رفضت وحكيت ألخت جوزي ووقفت معي وبس هي كلمته أنكر فحكت ألهلي جابوه وضربوه، وهو بس إنضرب هدد

يار عصبي وطلعت أجري بدون وعي بالشارع، وقريب تاني له كان يشوف وأنا صار معي إنهعندي مجالت وأخد وحدة عشان يكتب رسالة حب لحبيبته، وبس رجعها أخدها سلفي منه ولقى فيها رسالة حب وقعد يسألني إحكي ايش في بينكم وحلفتله فش اشي، وحلف طالق ع مرته إن

.وقال هو ال ناسيها وسكتواحكيتش يطلقها ويطلقني، وبعدها بعتوله

:على لسان الحالة: الظروف وهي معلقة عند أهلها*

أنه مرة تعرفت ع حدا عالنت وكان بده يرتبط بيا بس أهلي عرفوا وكلموه وحكالهم بدي أخطبها وكلمتها، هاد تعرفت عليه عند صاحبتي بمصر وفكرني بنت وحكى بدي أخطبها

ه، كلموه ونهوا القصة معه بدهمش يطلعوني برة، وواحد مبعرفش إني منفصلة وكنت معجبة بيتاني شاف صورتي عالفايبر عند أخته وطلب يتكلم مع أمي وأمي مش راضية تكلمه، بس أنا

.بكلموش كم عدد محاوالتك لالنتحار؟ وما الظروف التي دفعتك لذلك؟ وكيف ومتى تم التنفيذ؟ -6

:محاوالت وهي كما يلي يثمانقامت بأكثر من محاولة ولكنها ال تذكر سوى

كان بالخزانة شفرات حالقة خبيتهم بالكنبة عشان ما حدا يشوفهم ولما حدا يعصبني أمسكها . أ، كنت سرحانة ومخنوقة من غير ما حدا يضايقني بسنة ال -تقصد جرح الوريد -وأنتش بإيدي

5100.

-لها، وروحت ومزعت إيدي لما أخدوني ع دكتور نفسي روحت من عنده كسرتله العيادة ك. ب، ونصحهم باالنفصال عأساس أهل جوزي أخدوني عليه ع إني بأمثل، -تقصد جرح الوريد

.- 5100تقصد سنة -وروحت قلت بدي أمو ت حالي، بعد المرة ال قبلها بأشهر

188

وأنا بطبخ هيك لحالي بعد ما -تقصد جرح الوريد -وأنا عند جوزي أكسر وأمزع بإيدي . ج، كانت سلفتي بدها إياني أتعالج عند دكتور وحكتلي بدي آخدك ع دكتور نفساني، تعبت سرحت

.5105، هادي بال !كيف أروح ع دكتور نفساني! أنا أروح ع دكتور نفساني

تقصد جرح -كان قدامي البوفيه كسرته وكنت مسكرة الباب، ومزعت إيديا كان أبويا مزعلني . دتأخرة، وكنت تعبانة نفسيا ألنهم جابولي شيوخ، كمان هادي عشان تأخرت ورجعت م -الوريد .5105بال

جابولي شيخ بالبيت وقلتلهم بتجيبولي شيوخ، وأجيت بدي أبط حالي بالسكينة وهجم عليا . ه .5105أخويا وأخدها مني، برضه بال

أجو خوات جوزي وحكولي مبسوطة ع رميتك هادي عالكنباية، وقمت عالمطبخ وكسرت . وهادي أكتر سنة حاولت 5105بت سكينة وصاروا يصوتوا ولحقوني وأغمى عليا، كمان بال وج

.انتحر بيها

معايا كنت بأشرب وكنت زعالنة مع وحدة صاحبتي بأول عيايا مش متعودة حد يحكي . زبت ع حالي وكسرت الكباية وجر حت إيدي وقلت حدش (جر حت بيا)باألسلوب هادا ، وعص .- 5103تقصد -ن بيحبني، قبل سنتي

حبات حبوب، صار مشاكل عشان موضوع بد نا نرجعك وأنا 2تناقرت أنا وأمي وأخدت . ي .- 5104تقصد سنة -بديش، وقلتلها واهلل ألريحك مني قبل سنة

لي شعورك بعد محاوالتك لالنتحار؟ يصف -4

ايا، بس أل متضايقة ليش ظبطتش معايا، ليش ما متتش وكنت أقول مرة تانية بتزبط مع .بيدخلوا عليا دايما

عالقاتك بالمحيط؟ ينكيف تصف -5

بحالي بتدخلش بحدا في جمعة ناس بيتحدثوا بأضل ساكتة، عندي صاحبة من النت .عرفتها وعر فتها ع أهلي، وهان لي صاحبة كل شهرين بروح عليها، أو لو شفتها بالشارع

ما أكثر األحالم التي تراودك أثناء النوم؟ -3

.هل جوزي مشاكل النكد، وجه بيخوف بأصحى مفزوعةأ ن ذهبت لشيوخ؟ وما السبب؟ وما النتيجة؟هل حدث وأ -7

189

في كانوا يضربوني وفي ناس يحكوا مركوبة، واشي يشربوني مياه وملح واشي ! كتيريضربوني، واشي يقطرني بمياه حمرا، أو يحكيلي أتحمم بمياه وعطر، هاد لما اكون تعبانة

م، وفي واحد ضربته عشان كان معاه عصايا ضربني شوهلي وجهي، وفي شيخ كان بيجيبوه .يخنق بيا يقول إطلع إطلع، وفي شيخ قالهم عندها حالة نفسية وطلعوها برة خلوها تغير جو

؟ةنفسك متدين ينهل تعتبر -8

.ال بطلعش بالعباية، بأصليش كويس، وكل فترة لما أقرا القرآن وبأتعب بسببه

فكرة االنتحار؟ يني أمنياتك التي قد تجعلك تتركما ه -9

أشوف حياتي شو ح يصير فيها، شو آخرة ال أنا بيه بدي أطلع من الحالة إل أنا بيها، بدي أنفصل بدي أرتبط بدي إياها إيجابية، أعمل ال نفسي بيه أرتبط ع كيفي من هانا أو من

.دبرة وأهلي يكونوا موافقين، زي هيك بدي أطلع من البل

:الفحص السيكولوجي: ثالثاا

أنها بحضرت الحالة لعيادة غرب غزة للصحة النفسية تشكو من الضيق واالختناق، علما لم تكن متعاونة منذ الجلسة األولى لها بالعيادة، فقد كانت تكتفي بالصمت والنظر ألسفل مع

.إيماءات توحي بالتوتر

دة ضغوطات أسرية وسكنية تتمثل بعدم ومن خالل المقابالت اتضح أنها تعاني من ععدة مشكالت مع الزوج وأهله، والتي إلى ، إضافة بحسب وصفها توفر البيئة الصحية للسكن

.وهي ال تزال على ذمة زوجها ،انتهت بوجودها حاليا عند أهلها منذ ما يقارب الست سنواتشهية، زيادة بالنوم، الضيق اتضح مع المقابالت التي أجريت أنها حاليا تعاني من قلة ال

بعض والسرحان بال سبب في عند سماع أي صوت، عدم حب االختالط باآلخرين، الضحك .األحيان، حب العزلة وكراهية الخروج من المنزل

كما واتضح بأن الحالة دائما ما تراودها أفكارا انتحارية، وقد حاولت االنتحار عدة مرات .م5104عام في أن آخر محاولة كانت بية علما وذلك إثر خالفات أسرية وعائل

كي ال ينعتها الجميع ،تبين كذلك أنها كانت رافضة لفكرة العالج عند األطباء النفسيينبالمجنونة على حد تعبيرها، كذلك رفضت العالج لدى المعالجين التقليديين وكانت ترفض

191

وجود شخص ما لمساعدتها على التعامل معهم عند حضورهم للبيت، حتى بدت تقتنع بضرورة .حسب وصفها

وأما عن التاريخ العائلي فقد اتضح بأن الحالة تتمتع بمساندة اجتماعية جيدة من قبل خاصة أنها األنثى الوحيدة بينهم، وعلى خالف ذلك بأسرتها المتمثلة باألب واألم واألخوة و

الزواج، ولكن حاليا عالقته بها ةحلر عالقة بالزوج بدت جيدة ببداية مفال ،عالقتها بزوجها وأسرته وفاترة وخاصة أنها مطلقة منه مرة وحاليا معلقة، وأما عن أسرته فعلى حد تعبيرها أنهم كثير

عدة مشاكل يثيرونها تجاهها، وأما عن عالقتها بأبنائها فقد كانوا ال إلى التدخل بها، إضافة لزيارتها مرة نالعالقة تتحسن بهم بحيث يأتو يتقبلونها لكونها بعيدة عنهم، ولكن حاليا بدت

.غماء بعد مفارقتهم لهاإباألسبوع ولكنها تصاب بنوبة

بدأتطفولتها بشكل جيد، ولكن في توأما التاريخ االجتماعي فقد اتضح أنها نشأمرحلة المراهقة إثر تركها المدرسة بسبب الخطوبة والزواج، وخصوصا انه لم يقم في المشكالت

ها مراسم حفل الزواج، فهي ال تزال تصاب بالحسرة عند حضور أي حفل زفاف بحسب لوصفها، وحاليا هي تسكن مع أهلها بعيدا عن أبنائها نظرا للظروف والمشاكل التي كانت سببا

.في عرقلة حياتها

هر فمن ناحية المظهر الحالة تهتم بشكلها حتى تبدو بمظ ،تم فحص الحالة العقلية للحالةوضع متوتر وتضحك عند الحديث عن مشكالتها، في الئق، وأما سلوكها فقد كانت تجلس بداية المقابالت حيث كان الصمت هو الغالب ثم مع في لديها مزاج ووجدان حزين، كالم قليل

تتحدث بكمية مناسبة حسب السؤال، وبنغمة وسرعة متوسطة، تم فحص بدأتبناء العالقة تبين أن التركيز واالنتباه جيد، الذاكرة جيدة فيما عدا الضعيفة، التفكير الوظائف المعرفية ف

التجريدي والتوجه جيد، واإلدراك جيد فال توجد هالوس أو أوهام، محتوى التفكير كثير ومشتت من ناحية مستقبلها وحياتها، طالقها وهل سيكون هناك من يقبل بها بعد ذلك أم ال، هل األهل

حال تنازلها عن في بالطريقة التي ترغب بها أم ال، كيف سيكون حال أبنائها سيتقبلون زواجها، وليس لديها سيطرة نفسه الموضوع فيحقها مقابل الطالق، وكان لديها تفكير منتظم ومتحور

.حال استفزازهافي على النزعات العدوانية

لحالة تعاني من أن ا AXIS Iالمحور األول في وبالتشخيص على المحاور الخمس تبين فالحالة تعاني من اضطراب الشخصية AXSI IIاضطراب المزاج الدوري، وبالمحور الثاني

فال توجد AXSI IIIاستخدام ميكانيزم دفاع االنشطار، أما المحور الثالث إلى البينية وتلجأ

191

ماعية فالحالة لديها مجموعة من المشكالت االجت AXSI IVأمراض جسدية، المحور الرابع مشكالت البيئة األسرية كونها قد طلقت مرة من زوجها وحاليا هي معلقة : والبيئية تتمثل ب

فقدان الدعم من قبل زوجها، مشكالت في مقيمة عند أهلها، مشكالت البيئة االجتماعية تتمثل عليها، سكنية كالنزاع مع أهل زوجها إضافة لقيام أهل الزوج باقفال نوافذ سكنها وتضييق السكن

مشكالت اقتصادية كعدم كفاية المال لتلبية حاجتها، ومشكالت أخرى كتعرضها للتهديد من قبل ( 21) تم تقييم األداء الوظيفي للحالة بدرجة AXIS Vأحد أقارب الزوج، وبالمحور الخامس

أو خلل حاد ( حارية، طقوس وسواسية شديدة، سرقةأفكار انت)وهي تعني وجود أعراض شديدة عدم القدرة على االحتفاظ ال يوجد أصدقاء و )االجتماعية والمهنية والمدرسية الوظائف في

(.بالمهنة

:Tests, Scales and Questionnairs مقاييس التشخيص و األعراض: رابعاا

:SCL - 90 قائمة مراجعة األعراض -1

نتائج قائمة مراجعة األعراض للحالة الثالثة(: 1.5) جدول

المجموع األعراض المجموع األعراض المجموع اضاألعر

2 قلق الخواف 45 االكتئاب 02 الجسمانية

03 البارانويا التخيلية 01 القلق 53 الوسواس القهري

01 الذهانية 09 العداوة 52 الحساسية التفاعلية

510 المجمدددددددددوع الكلي 50 االضافية

درجة بمعدل شديد، وفيما يلي 510لى تم حساب كافة األعراض فحصلت الحالة ع :ةالتحليل التفصيلي لكل عرض على حد

مما يدلل على ،الجسمانية في األعراضدرجة (42)درجة من أصل (02)حصلت على في وجود تلك األعراض بتقدير دون المتوسط، فالحالة تعاني أحيانا من أعراض جسمانية تتمثل

درجة ( 41)درجة من أصل (53)، كما وحصلت على الصداع، وظهور الحبوب على الرقبة .بأفكار انتحاريةالوسواس القهري أي بتقدير فوق المتوسط، فالحالة لديها وسواس في أعراض

192

أعراض الحساسية التفاعلية درجة في ( 39)درجة من أصل (52) على كما وحصلتوقد ،نفعال تجاه من ينتقدهابمعدل شديد، فالحالة ال تتحمل أدنى انتقاد يوجه لها وسريعة اال

أعراض في ( 25)درجة من أصل (45)تصل للدفع أو الضرب أحيانا، كما وحصلت على غالق باب غرفتها االكتئاب بمعدل شديد جدا، فهي منذ ما يقارب الخمس سنوات تحب العزلة وا

.في أغلب األوقات على نفسها، كذلك ترفض االختالط وحضور المناسبات

القلق أي بمعدل درجة في أعراض( 41)درجة من أصل (01)ت على كما وحصلهل متوسط، فالحالة تقلق أحيانا على وضعها االجتماعي كونها معلقة، فهي قلقة على مصيرها

درجة ( 54)درجة من أصل (09)الرجوع أم الطالق أم الزواج بآخر، كما وحصلت على هو مالحظة الباحثة للحالة فهي تقوم بالعنف اللفظي العداوة بمعدل شديد، ومن خاللفي أعراض

.خوتها أو دفع والدتها عند عصبيتهاإتجاه

قلق الخواف بمعدل درجة في أعراض ( 52)درجات من أصل (2)كما وحصلت على فهي لديها خوف حول لو كان مصيرها الطالق هل ستتزوج بآخر أم ال، ،دون المتوسطأعراض البارانويد التخيلي بمعدل فوق درجة في ( 54)درجة من أصل (03)وحصلت على

.المتوسط، فهي ترى نفسها محور حديث وانتقاد الجميع بسبب جلوسها عند أهلها

الذهانية بمعدل متوسط، في األعراضدرجة (41)درجة من أصل (01)وحصلت على .ولكن من خالل المقابلة اتضح أن الحالة ال تعاني من أية أعراض ذهانية

أعراض شديدة جدا تتمثل باالكتئاب، : تصنف الباحثة األعراض السابقة كما يليو وأعراض ما بين فوق ، أعراض شديدة تتمثل بالحساسية التفاعلية، والوسواس القهري، والعداوة

الجسمانية، القلق، في األعراضالمتوسط تتمثل بالبارانويد التخيلي، واألعراض المتوسطة تتمثل .عراض ما دون المتوسط تتمثل بقلق الخوافوالذهانية، وأ

:وبتحليل لألعراض السابقة وكيفية حدوثها مع الحالة فهي كما يلي

ثر مشكلة أحد أقارب الزوج بحسب ادعاء إطبيعة الوضع البيئي للحالة وما حدث معها صابتها المريضة ووالدتها وتهديده لها، مما جعلها تهرب من المنزل بال وعي وهذا بدوره أدى ال

تشعر أن الجميع يمقتها ويتحدث بدأت ،علقةم طلقة و م كتئاب، وبسبب نظرة المحيط لها باالت تنفعل من االنتقادات وال أد، ونتيجة لذلك بعنها وبالتالي بدأت لديها أعراض البارانويد التخيلي

االنفعال تحب االختالط باآلخرين مما أظهر الحساسية التفاعلية، ثم تطورت األعراض لسرعة .والعنف اللفظي وغير اللفظي المتمثل بالعدوانية

193

لى شاب أت التعلق باالنترنت والتعرف إدلوقت ولمحاولة الخروج من أزمتها بومع مرور االلتزام وره أدى إلى ظهور أعراض القلق ما بين اهذا بد ،من خالل إحدى الصديقات وتعلقت بهالعالقة لتتمكن ذلك الرجوع لزوجها أم االستمرار في ، كبالعادات والتقاليد والتمتع ببعض الحرية

من الزواج برجل من اختيارها، كذلك قلق الخواف كان نتيجة لذلك ما بين هل سيوافق األهل حالة اختيارها للطالق، هذا بدوره عد ذلك في على الزواج بغريب، وكيف سيكون مصير األبناء ب

محاوالت االنتحار، وتلك وأوجد الفعل القهري في وت راحة لهااوجد لديها االحساس بأن الم .األفكار من الطبيعي أن توجد لديها األعراض الجسمانية المتمثلة بالصداع وآالم الرقبة

:مقياس اضطراب الشخصية لغانم وآخرون -2

نتائج مقياس اضطراب الشخصية للحالة الثالثة(: 1.25) جدول

الدرجة التي نوع اضطراب الشخصية م حصل عليها

التفسير

خفيف 4 .الشخصية البارانودية 0

X 3 .الشخصية الفصامي النوعي 5

X 3 .الشخصية شبه الفصامية 3

واضح 4 .الشخصية المضادة للمجتمع 4

X 2 .الشخصية البينية 2

واضح 9 .الشخصية الهستيرية 9

خفيف 2 .الشخصية النرجسية 2

واضح 2 .الشخصية الوسواسية القهرية 2

واضح 9 .الشخصية المتجنبة 1

مرتفع 2 .الشخصية المعتمدة على غيرها 01

194

الدرجة التي نوع اضطراب الشخصية م حصل عليها

التفسير

مرتفع 2 .الشخصية السلبية العدوانية 00

مرتفع 2 .الشخصية المكتئبة 05

خفيف 2 .الشخصية الهازمة للذات 03

X 5 .الشخصية السادية 04

X 3 الشخصية المازوخية 02

ة من اضطراب هناك أعراض مرتفع :بتحليل الباحثة لالجابات كانت النتائج كما يلي ،ول يوم للزواج حتى اآلنت بها الحالة منذ أوذلك لطبيعة الظروف التي مر ،الشخصية المكتئبة

اس أو الط بالنها، هذا أدى لحبها للعزلة وعدم االختت بها حسب ادعائوحياة القهر التي مر ة من األعراض بعد الطالق، وأعراض مرتفع ت تظهر تلكأدمشاركتها للمناسبات، وقد ب

ين وعدوانها تجاه ذاتها الشخصية السلبية العدوانية تتمثل بعنفها اللفظي وااللفظي تجاه اآلخر ظلم من محاوالت االنتحار، والتهرب من المسئولية، والعصبية، والتي كان سببها الالمتمثل في

،ة من الشخصية المعتمدة على غيرهاج بحسب ادعاء الحالة، وأعراض مرتفعقبل عائلة الزو ،تلبية مطالبهاتمد بشكل كلي على والدتها وابنة أخيها في فالحالة أيضا بعد الطالق أصبحت تع

.وال تقوم بأدنى األشياء حتى صنع كوب القهوة، رغم أنها لم تكن كذلك أبدا

أعراض واضحة من الشخصية المضادة للمجتمع من خالل العدوانية أيضا وهناكعلى طريقة معاملتهم سقاط المسئولية بذلكرين، والتبرير ألخطائها تجاههم بإالموجهة لآلختتمثل بحبها للمواساة والمجاملة، التي عراض واضحة من الشخصية الهسترية معها، كذلك أ

واضحة من دم تحكمها باالنفعاالت، وأعراضع التساؤل المركز حول ذاتها ومصيرها،ضافة القتناعها بأن بصعوبة اتخاذها للقرار المناسب، إالشخصية الوسواسية القهرية تتمثل

وتود أن يتبعها اآلخرون، كذلك أعراض واضحة من الشخصية التجنبية ،أفكارها هي الصحيحة .تتمثل بقطع العالقات االجتماعية

195

الشخصية البارانودية من خالل شعورها بأن الجميع يتحدث وهناك أعراض خفيفة من عنها وعن وضعها، وأعراض خفيفة من الشخصية النرجسية تتمثل باألناقة واالهتمام بالمظهر

اض الشخصية الهازمة للذات تتمثل الخضوع في عند الخروج، كذلك أعراض خفيفة من أعر .عض األوقات لآلخرينب

لة تعاني من أعراض اضطرابات الشخصية السالفة الذكر ولكن ترى الباحثة بأن الحابسبب الوضع الذي تعيشه، وهناك أعراض من خالل حياتها الواقعية الحالية، علما بأن اضطراب الشخصية سواء بالدليل التشخيصي الرابع أو الدليل التشخيصي الخامس يتم

زمة تلك األعراض للحالة منذ التشخيص باضطراب الشخصية بناء على معايير وبناء على مالالبلوغ، وعليه وبناء على مالحظات الباحثة وما تم الوصول إليه من خالل المقابالت فالحالة

.تعاني من اضطراب في الشخصية البينية

:مقياس التدين -6

نتائج مقياس التدين للحالة الثالثة(: 1.22) جدول

التدين الظاهري التدين الجوهري

02 المجموع 04 المجموع

51 المجموع الكلي

،درجة أي بتقدير فوق متوسط (24)درجة من أصل (51)حصلت الحالة على مجموع فهي أسرة شرقية من الدرجة األولى، كذلك ،فالبيئة التي نشأت بها الحالة تتبع العادات والتقاليد

سواء الجوهري المتمثل بالضمير حالة االستقرار بالعالجة لذا فالحالة لديها تدين مرتفع في متدينأم الظاهري المتمثل بالعبادات، ولكن بسبب المرض يقل التدين، وفيما يلي تحليل ألبعاد

:المقياس

بعد التدين الجوهري أي بتقدير فوق في (59)درجة من أصل (04)حصلت الحالة على درجة (02)لت على وهذا ما يظهر بالضمير والخوف من الحالل والحرام، كما حص ،المتوسط

.التدين الظاهري أي بتقدير فوق المتوسطدرجة في ( 52)من أصل

196

:مقياس التوافق الزواجي -4

نتائج مقياس التوافق الزواجي للحالة الثالثة(: 1.21) جدول

المجموع البعــــــــــــــد م

54 .المودة والرحمة المتبادلة -0

02 .الرضا والسعادة الزوجية -5

09 .القدرة عل حل الخالفات الزوجية -3

22 المجمدددددددددددددددددددوع الكلي

درجة من أصل (22)عند حساب العبارات السلبية وااليجابية فقد حصلت الحالة على :ا يلي التحليل لألبعاد كل على حدة، مما يعني أن التوافق الزواجي دون المتوسط، وفيم(094)

والرحمة درجة في بعد المودة (21)درجة من أصل (54)فقد حصلت الحالة على إن دل فيدل على أن التقبل والتقدير واالحترام والتضحية والمعاملة بتقدير دون المتوسط، وهذا

الحسنة بين الزوجين دون المتوسط، وهذا ما يظهر في تقليل الحالة من شأن زوجها ووصفه وال يقدم لها أي بأي شيء تشعر الحالة تجاهه كذلك ال ،بالشخصية الضعيفة التابعة ألهله

.اهتمام عاطفي

بتقدير بعد الرضا والسعادة الزوجية في (25)درجة من أصل (02)كما وحصلت على وعدم شعورها بالرضا ،دون المتوسط، وهذا إن دل فإنما يدل على عدم تقبل الحالة لزوجها

الحصول عليها أثناء المقابالت بكونها لم تكن والسعادة معه، وهذا ما يؤكد المعلومات التي تم .راضية بالزواج منه وكانت تود الزواج بآخر

درجة في بعد القدرة على حل الخالفات (35)درجة من أصل (09)وقد حصلت على الزوجية بتقدير متوسط، مما يدلل على أن الحالة تملك أحيانا القدرة على حل الخالفات الزوجية

ل إصدار األحكام، وهذا ما يظهر في تحملها للخالفات التي تبدر من أهل زوجها والتروي قب .وعودتها لزوجها إثر الطلقة األولى

197

:مقياس بيك لالكتئاب -2

ا، فالحالة تميل إلى شديد ا درجة مما يعني أن لديها اكتئاب (31)حصلت الحالة على ات خاصة األفراح، البكاء، شعور لعزلة، العصبية، فرط النوم، عدم حب حضور المناسبا

بالضيق واالختناق، انخفاض الطاقة، فقدان االهتمام بهوايتها وهي صنع الحلويات، العصبية، .محاوالت االنتحار

:اختبار روتر للتوافق -3

.شخص معين بس أبصر يكون لي: أحب -0

.فش عندي أوقات سعيدة: أسعد األوقات -5

.مصيري :أريد أن أعرف -3

.دائما :أشعر بالندم -4

.خنقة: في البيت -2

.قلق: عندما أذهب ألنام -9

.أندال: الشبان -2

.إني أموت: األحسن -2

.تدخالت اآلخرين: يضايقني -1

.كالمها كتير: الناس -01

.صابرة: األم -00

.باكتئاب: أشعر -05

.المستقبلمن : أخاف جدا -03

.أجمل أيام حياتي: في المدرسة -04

.آخد قرار: ال أستطيع -02

.كتيرة كتير: أوقات الفراغ -09

198

.دلوعة :أو طفل/عندما كنت طفلة -02

.متوترة: أعصابي -02

.مش كويسين: الناس اآلخرون -01

.من التوتر: أعاني -51

.الحياةفي : فشلت -50

.مشتت: تفكيري-عقلي -55

.مظلم: المستقبل -53

.جوسفرية وتغيير : أحتاج إلى -54

.مرار: الزواج -52

.وأنا بكلم وحدة صاحبيتي صديقة: أكون في أسعد حاالتي -59

.أبكي وما حدش يشوفني :أحيانا -52

.وضعي: يؤلمني -52

.يحيات: أكره -51

.مملة - الكليةتتردد على لم نظرا ألنها حياةبدلتها الباحثة بال -: هذه الكلية -31

.التعاسة: أنا في غاية -30

.آخد قرار مناسب: مشكلتي الوحيدة -35

.أرتبط: أود أن -33

.بحبه: أبي -34

.فاشلة :أنا -32

.سري لصاحبيتي: سرا أنا -39

.أوالدي: همي األكبر -32

.فاشلين: معظم البنات -32

.كتير: أوقات الفراغ -31

199

.بكون مبسوطة: عندما أكون في جماعة من األصدقاء -41

درجة (015.9)فقد حصلت الحالة على ،وتقديرها تبعا للنموذجبتحليل إجابات الحالة أي بتقدير شديد، مما يعني أن الحالة تعاني من سوء ،درجة (541)باالختبار الكلي من أصل

:التوافق، وفيما يلي تحليل تفصيلي لبعض الجوانب

:النموذج اإليجابي: أوال

:ود أهداف يسعى المفحوص نحو تحقيقهانظرة الفرد لذات تتسم باإليجابية من حيث وج -1

درجة، مما يدلل على أن الحالة تعاني (02)درجة من أصل (03)حصلت الحالة على من أن المقابلة ، وهذا يثبت ما تم الوصول إليه في من نظرة سلبية للذات بدرجة فوق المتوسطة

.حيث تنعت نفسها بالفشل ،تقدير الذات للحالة سلبي

:باألسرة تتسم بالحب والسعادةالعالقة -2

درجة، مما يدلل على أن الحالة تعاني (31)درجة من أصل (09)حصلت الحالة على من عالقة سلبية باألسرة بتقدير متوسط، وهذا ما يثبت دقة البيانات التي تم الحصول عليها

بينما تفتقد -ة بالسعادة عائلتها األب واألم واألخو -أنها تشعر تجاه أسرتها من أثناء المقابلة .الحب والسعادة مع زوجها، بينما بدأت حديثا تقوى عالقتها بأبنائها

:العالقات االجتماعية مشبعة ومتوافقة -6

درجة، مما يدلل على أن الحالة تعاني (02)درجات من أصل (2)حصلت الحالة على الحالة ل إليه أثناء المقابالت بأنمن عالقات سلبية بتقدير دون المتوسط، وذلك ما تم الوصو

الفراغ لمواقع التواصل االجتماعي، بينما أثناء مرورها بنوبة تلجأ لتعويض حاجتها بملء .االكتئاب فهي تلجأ للعزلة

:بالمستقبل بالسعادة والرضا سواء بالماضي أم بالحاضر أم الشعور العام -4

مما يدلل على أن الشعور العام درجة، (02)درجة من أصل (03)حصلت الحالة على السلبي تجاه الماضي أوالحاضر أو المستقبل بتقدير فوق المتوسط، فالحالة أثناء المقابالت

.تشعر بالحزن والندم بشكل عام ها، ولكن فيما بعد المراهقة بدأتأبدت سعادتها تجاه طفولت :ناا ال تظهر مشكالت واضحة فيما عدا الشعور بالضيق والخجل أحيا -5

211

درجة، مما يدلل على صحة ما تم (05)من أصل (درجتين)حصلت الحالة على أن الحالة تشعر بضيق وضجر تجاه وضعها الحالي والخجل إزاء من الوصول إليه بالمقابالت

.ذلك ال غير :النموذج السلبي -انياا ث

:نظرة الفرد لذات تتسم بالسلبية وعدم تقدير الذات -1

، مما يعني أن نظرة الحالة لذاتها سلبية (31)درجة من أصل (52) حصلت الحالة على .بدرجة شديدة فهي تصف ذاتها بالفشل

:العالقة باألسرة تظهر فيها المشكالت وخاصة عالقة المجيب باألب -2

درجة، مما يعني أن العالقة باألسرة (02)درجات من أصل (2)حصلت الحالة على ما سبق التوضيح، كذلك الحالة تشعر بالمحبة تجاه والدها وهي سلبية بدرجة دون المتوسط ك

.ع مخالفتهيمطيعة له وال تستط

:العالقات االجتماعية تتسم بالشك والتهديد وتوقع األذى -6

درجة، مما يعني أن عالقات الحالة (39)درجة من أصل (51)حصلت الحالة على وهذا ما ينطبق على الحياة الواقعية للحالة بعيدا تتسم بالشك والتهديد وتوقع األذى بدرجة شديدة،

وخاصة إثر مشكلة أحد أقارب الزوج، مواقع التواصل االجتماعي، عن العالم االفتراضي في .أصبحت تخشى اآلخرين وتتوقع األذى منهمحيث

ويظهر الشعور بالندم على ،الشعور العام بالحزن الذي ال يستطيع التغلب علي وال فهم -4 :ما مضى والحزن على الحاضر والتشاؤم من المستقبل

درجة، مما يعني أن شعور الحالة (31)درجة من أصل (31)حصلت الحالة على السلبي تجاه الماضي والحاضر والمستقبل بتقدير شديد بشدة، فالحالة نادمة على الزواج وحزينة

.ها لالنتحارعلى وضعها الحالي وال ترى فائدة بالمستقبل، وهذا ما دفع

.تستخلص الباحثة مما سبق بأن الحالة لديها سوء توافق في أكثر من مجال

211

:وبتحليل الباحثة إلجابات الحالة يمكنها أن تخلص للعناصر التالية

:االتجاهات األسرية -أوال

من يبدو أن الحالة ال تنسجم مع عائلتها وتشعر باالختناق عند تواجدها بالمنزل وهذا ما تبين ، كما وتبين أنها كانت تنعم بحياة جيدة وتلبية كافة طلباتها بمرحلة (2)خالل إجابة السؤال رقم

، وأما عن عالقتها بوالديها فاتضح أن هناك (02)الطفولة وهذا ما أثبتته إجابة السؤال رقم ح من عالقة قوية باألب فقد تبين من خالل المقابلة أنها تحبه وتخشى من غضبه وهذا ما اتض

، وأما عن عالقتها باألم فوصفتها بالصابرة وهذا ما اتضح من (34)خالل إجابة السؤال رقم ، وما يؤكد ذلك ما روته الحالة أنها ورم عنفها تجاه والدتها (00)خالل اجابتها عن السؤال رقم

.إال أنها تستحملها

:اتجاهات اجتماعية وجنسية -ثانيا

، كما أنها (1)وتدخالت اآلخرين وهذا ما ظهر باإلجابة رقم يبدو أن الحالة تشكو من كالمفالحالة تشكو من وضعها المجهول ( 52)متأزمة من وضعها الحالي وهذا ما أثبتته إجابة رقم

.فهي ليست بالمطلقة وال المتزوجة

كما اتضح بأن الحالة تشكو من الجنس اآلخر وتنعتهم باألنذال بالرغم من حاجتها للعيش بقصة ، كذلك تشعر الحالة بالندم كثيرا تجاه كل ما مرت به (2)حب وهذا ما ظهر بإجابة السؤال رقم

.، كما وتنعت بني جنسها بالفشل(4)من ظروف حياتية وهذا ما ظهر بإجابة السؤال رقم

:االتجاهات العامة -ثالثا

فهي دائمة الحزن على ( 05)لدى الحالة شعور عام بالحزن واالكتئاب وهذا ما ظهر بإجابة رقم واقعها وما آل بها، وأما عن نظرتها للمدرسة فلديها نظرة إيجابية لها وتنعتها بأنها أفضل أيامها

، كما أن نظرتها لذاتها سلبية ودائما ما تنعت نفسها بالتعاسة (04)وهذا ما ظهر بإجابة رقم (.32، 30)والفشل وهذا ما ظهر بإجابة كل من السؤالين

:سمات الشخصية -رابعا

212

، فرغم أنها قد (0)تتميز الحالة بعاطفتها الشديدة المصاحبة للقلق وهذا ما ظهر بإجابة رقم عاشت قصة عاطفية عبر االنترنت إال أنها ال تزال قلقة حول مصيرها ومصير تلك العالقة،

باط بمن اختارته ، فهي ترغب باالرت(33)وما يؤكد ذلك رغبتها بالزواج وهذا ما أكدته إجابة رقم ، حيث اتضح أنها (51)بنفسها، كما اتضح أنها غير منسجمة بحياتها وهذا ما أكدته إجابة رقم

.تكره حياتها

فالحالة متوترة بسبب وضعها ( 51)كما وتبين شعورها بالتوتر وهذا ما تبين بإجابة رقم لالنتحار وهذا ما اتضح ومصيرها، كما ويبدو أنها تعاني من كثرة تجارب الفشل التي أدت بها

، كما أن لدى الحالة نوع من الظهور بالقوة أمام الجميع (32، 30)بإجابة كل من السؤالين ، كما (52)ولكن حينما تجلس لوحدها ينعكس الحال وتنهمر بالبكاء وهذا ما ظهر بإجابة رقم

ظهر بإجابتها رقم لديها شك بأغلب الناس سوى صديقتها التي تستأمنها على أسرارها وهذا ما (39.)

:الخالصة

خالل إجابات االختبار االسقاطي أن الحالة لديها مشاكل أسرية واجتماعية يتضح أن الحالة لكونها وبشكل عام فالحالة تعاني من الحزن، القلق، التفكير ونظرة سلبية للذات، إضافة

شتت األفكار، الحاجة للترويح، بالموت، كالم الناس، عدم القدرة على إتخاذ القرارات، الفراغ، ت، 55، 09، 02، 01، 2، 9، 5)وندمها على الزواج، وهذا ما ظهر بإجابات أسئلة كل من

52 ،31 ،32)

: إلى ما يليلباحثة أن تخلص الحالة يمكن وبعدهذا العرض المفصل حول المتطلبات، امتذبذبة ما بين التدليل الزائد من ناحية توفير اجتماعية تنشئة نشأت الحالة

ن الحالة األنثى الوحيدة بين خوتها الذكور كان سببا إوالتشدد من ناحية فرض القرارات، فكو عن طباعها الشرقية مقابل ذلك، فاألسرة لم تتخل لتدليل أهلها لها من خالل توفير احتياجاتها،

.د االرتباط بقريب آخرفقاموا بفرض أحد أقاربها عليها، علما أنها كانت تو ،عند تزويج الحالة

ولية مبكرا، التقدير كالحرمان العاطفي، تحمل المسؤ عوامل نفسية ا وتعرضت لعدةكمبمعنى هناك مرحلة عمرية ،السلبي للذات، عدم االحساس بالمرور بتجربة مرحلة المراهقة

213

حول ناقصة، عدم قدرة على تحمل الصعاب، عدم القدرة على اتخاذ القرارات، القلق والخوفصة بسبب عدم عمل حفل الزفاف، مصيرها المستقبلي، الحساسية الزائدة، الشعور بالقهر والغ

االنهيار العصبي، العصبية الزائدة، رفضها لمسمى مريضة نفسيا، سهولة االستثارة واالستفزاز، تناول المنبهات، رين، قضاء معظم اليوم بالنوم، اإلفراط في الشعور باالغتراب عن اآلخ

ءها ولم الضغوط النفسية، االكتئاب، ضعف القدرة على التحمل، مرورها بفترة لم تتقبل بها أبنا، الحزن، ها، الغياب عن الواقع واالندماج بالعالم االفتراضي مواقع التواصل االجتماعييتقبلو

التعاسة، الفشل، كما أن الحالة لديها سمات شخصية تتمثل بالعاطفة الزائدة والقلقة، عدم .االنسجام بالحياة، الفشل، التظاهر بالقوة بوجود اآلخرين والعكس صحيح، الشك

التعليم، التعرض لمحاولة كمال عدم إ وعلى صعيد الوضع االجتماعي فالحالة تعاني منمرحلة الطفولة، التدخالت التطفلية من قبل أهل الزوج، التعرض لمحاولة إغواء اغتصاب في

العالقات االجتماعية الواقعية واالندماج بعالقات التواصل من قبل أحد األقارب، سوءاالجتماعي، الحالة االجتماعية التي تعيشها ال هي المتزوجة وال المطلقة، ابتعادها عن أبنائها، رفضها للقيود المفروضة عليها من قبل والدها والتي تتمثل بالعادات والتقاليد، العنف اللفظي

قبل المدرسات، تشدد والدها ومنعها من زيارة صديقاتها منذ الطفولة واالنتقادات الالذعة من حتى اآلن، والسماح لها باستقبالهم فقط، التعرض للتهديد من قبل أحد أقارب الزوج، حرمانها من حقها بالذهب ألجل بناء منزل لسلفها، اتهامها بأفعال لم يكن لها يد بها، الخالفات مع

كار األجيال، عدم تقبلها لفكرة العالج عند المشايخ، التعرض لالنتقاد الوالدين، بسبب اختالف أفالطلقة األولى، تدني عدد األصدقاء أخوات الزوج، التنازل عن الحقوق في الالذع من قبل

.، تدخالت وتطفالت اآلخرين، حاجة للحب والمساندة، الندم على الماضيبالواقع

، الشعور بعدم الرضا عن بشخصية الزوج النخداعا :وأما العوامل األسرية التي أثرت بهاخوته، خضوع غب به، ضعف شخصية زوجها مقارنة بإجبارها على الزواج بمن ال تر الزواج، إ

األمور التي تهم باتخاذ القرارات، عدم وجود نقاش في زوجها لقرارات أهله، عدم وجود مشاركة الزمان المنزل أو كل ين زوجها، فإما يالبيت، عدم وجود زيارات أو خروجات مشتركة بينها وب

أغلب الوقت، عدم تقبلها لفكرة الرجوع لزوجها، أو تنازلها عن حقها ألجل يخرج على حدة في .، كذلك تشعر باالختناق وعدم انسجام باألسرةالطالق

األسرة دخلها متوسط، ولكن عالج الحالة خاصة ف المستوى االقتصادي وعلى صعيدعرض حالتها على أكثر من طبيب نفسي، قول األهل فلم يقصروا في أنثى بحسب كونها

.فتكاليف العالج وطلباتها توثر على الوضع االقتصادي لألسرة

214

تعددت الوسائل التي استخدمتها الحالة للجوء كذلك من خالل المقابالت تبين أنه قد ن، تناول الحبوب، وأما لالنتحار كان أبرزها شفرات حالقة، الزجاج، محاولة طعن نفسها بالسكي

الداللة النفسية وراء ذلك فتضيف الباحثة بأن المحاولة األولى كانت إثر شعورها باالختناق وهي األلم الداخلي أللم خارجي وللفت إنتباه المحيط ةزاححيدة، فهذا دليل على محاولتها إلجالسة و

وهذا دليل على ،لدى طبيب نفسيالثانية كانت إثر رفضها العالج في المحاولةلالهتمام بها، الثالثة كانت إثر رفضها في المحاولةالتمرد على القرارات التي يتخذها المحيط تجاهها، و

ذا دليل على رفض تدخالت اآلخرين في حياتها فه ،لنصيحة سلفتها بالذهاب لطبيب نفسيخرها واحضارهم الرابعة كانت إثر خالفها مع والدها إثر تأ ورفض نصيحتهم، وفي المحاولة

الخامسة إثر إحضار شيخ حريتها، وفي المحاولةللبيت لعالجها، فهنا داللة للدفاع عن ا شيخالسادسة إثر معاتبة أخوات لرفض ما يفرضه اآلخرون عليها، وفي المحاولة للمنزل فهنا داللة

رين لها، وأما زوجها لها ومحاولة االستهزاء بوضعها فكانت بمثابة دليل على رفض نظرة اآلخوفي إثر عدم تحملها خالف مع صديقتها فكان بمثابة لفت االنتباه، فكانت السابعة المحاولة األخيرة كانت إثر خالفها مع والدتها بخصوص العودة لزوجها فكانت بمثابة دليل على المحاولة

.رفض التدخل بما يخص حياتها

لة تقطع الصالة، وبالتالي يتدنى مستوى ازدياد األعراض المرضية للحا أنه بحال تبينكما الصبر وتشعر باالختناق ومن ثم تلجأ لمحاوالت االنتحار، لكن مع استقرار وضعها وتحسن

.الظروف تعود لاللتزام

:الخالصة

محاوالت االنتحار تتمثل بعوامل التنشئة تتنوع األسباب التي دفعت الحالة إلى .تماعية، واالقتصاديةاالجتماعية، النفسية، األسرية، االج

كانت استخدام فمحاولتها االنتحار ل والطرائق التي استخدمتها الحالة في وأما عن الوسائالزجاج أو شفرات الحالقة لجرح الوريد، محاولة طعن نفسها بالسكين، تناول الحبوب، وأما عن

ط ورفض القرارات التي كانت بمثابة لفت االنتباه من قبل المحيفغايتها من محاوالت االنتحار خصوصياتها وقراراتها، إضافة للدفاع عن ها من قبلهم، كذلك رفضها للتدخل في تفرض علي

.حريتها ورفض نظرة اآلخرين لها

215

:التعقيب على نتائج مجموعة البحث

:ملخص المقابالت التي أجريت مع الحاالت -أوالا

راهية الناس لها، كما أنها تشعر بتدني الحالة األولى تعاني من شعور بكراهية الحياة وكدعائها ففي فترة حياتها احسب تقدير الذات وهذا ما يدفعها للجوء لمحاوالت االنتحار، وب

كلون لها أعمال النظافة، المدرسية كانت مضطهدة من قبل المدرسات ودائما ما يهملونها ويو رها، كما أن لديها ائرة على حد تعبيكرة الطفي هن قد حرمتها من ممارسة هوايتها حداإكما أن

.مراكز مرموقة وهي الفي فترة الدراسة وخاصة أنهن اآلن في زميالت لها ن غيرة ممن ك

خت أولها أخ و ،تجارة المخدراتفي ن والدها يعمل إبيئة غير سوية حيث في ترعرعت متدين وأم متمسكة ها حاول اغتصابها، مقابل أخ لها اعانون من اإلدمان مع العلم أن أخي

مما يعني أن تنشئتها متذبذبة ما بين االنحراف ،بالعادات والتقاليد كانوا متشددين تجاهها .والتمسك بالعادات والتقاليد

إثر مشكالت عديدة سواء إدمانه وذلك ،تزوجت بأحد األقرباء وتخلل هذا الزواج طلقتانإلدمان كوسيلة للنسيان، ومع تزايد تلك مشكالت مع عائلته، إلى أن انتهى بها المطاف ل مأ

ما ينقصها سواء المشكالت األسرية واالجتماعية استسلمت بدورها لرجل آخر حاول تعويضها .ووصل األمر إلى العالقة غير الشرعية ،مادة ممن مشاعر أ

علما أن محاوالتها االنتحارية كانت 5102حاولت االنتحار ست مرات كان آخرها ب ث المشاكل بينها وبين زوجها وأسرته وأسرتها، وكأنها تبتغي وراء ذلك استعطافهم أو تعقب حدو

ثر فشل محاوالتها تشعر بالندم كونها لم تنجح إنهاء الخالفات والهروب من المشاكل، وا .باالنتحار

جميع من تتعرف م ل :وتصف عالقاتها بالعادية وال أحد يقوم بزيارتها، كذلك تتساءلبني جنسها ال يكملون عالقتهم بها وينهون العالقة فورا رغم أن عالقتها تكون جيدة عليهن من

ت األقارب باغتصابها، أو ، وأما عن أحالمها فأغلبها نابعة من واقع مشاكلها كمحاوال؟بهممع سلفتها، أو الغرق ببحر، أو رؤية قطة سوداء، وكأغلب الحاالت ذهبت ألحد الشجاربل كي تقوم بعمل سحر لزوجها بمرافقة ،ا يختلف األمر ليس لعالج مرضهاولكن هن ،المشايخ

ولكنها لم تفعل لعدم ثقتها به، كما أنها ،من قامت ببناء عالقة معه كي يطلقها وتتزوج منهتعترف بكونها ال تؤدي الفرائض الدينية، وحاليا أمنيتها أن تحل خالفاتها مع زوجها وتجد منزال

.عيدا عن مشكالت عائلتهأكثر أمنا ب

216

مستغربة من طالقها من زوجها الثاني، ة فهي تشعر بالوحدة، وال زالتوأما الحالة الثانيوتحلم باكمال تعليمها الذي انسحبت منه إثر خالفها مع والدها بسبب رفضه زواجها ممن كانت

.تحب أثناء فترة مراهقتها

م دها لمن تقد اليد وكان هذا هو السبب لرفض والنشأت بأسرة شرقية ملتزمة بالعادات والتقابتدأت منذ مراهقتها إثر خالفات مع ،الثقة باآلخرينفقد بدأت تفقد هالخطبتها، وبحسب قول

زميالتها، تزوجت مرتين وكللت كالهما بالطالق بسبب خالفات أسرية، وحاليا تشعر بالغيرة من .نجاباإل تستطيعوهي لم أن لديهن أبناء صديقاتها المتزوجات وخاصة

وذلك إثر مشكالت وخالفات أسرية وعاطفية، وكانت ،حاولت االنتحار أربع مراتوتشعر بالندم إزاء تلك المحاوالت ،محاوالتها كردة فعل لتهميشها أو إلنهاء خالفات قائمة

في المحاوالت خاصة أنها لم تحقق رغباتها بعد فشل المحاولة، كما وأنها تصر على تكرار تلك .حال قام أحد من أسرتها باستفزازها

في وقوفه وذلك بسبب ،عالقتها جيدة مع والدتها، وعلى عكس ذلك فهي سلبية مع والدهااتصال معها على لديها سوى صديقة واحدة ال تزال طريق سعادتها بحسب قولها، كما أن ليس

رتدي المجوهرات والفستان، أو ما يتوافق حتى اآلن، وأغلب أحالمها تتوافق مع أمنياتها بأنها تء، مع تفكيرها باالنتحار أنها تعرضت للدهس، وأخرى تتوافق مع خياالتها بأنها تتعرض لالعتدا

.خرى مع الهالوس التي تراودها برؤية حيةأو

تصف نفسها بالتدين المتوسط، وتحلم بأن تجد الشخص الذي يقبل الزواج منها وتنجب .أن تجد من يفهمها وتفهمهاألبناء، كذلك

وبالنسبة للحالة الثالثة فهي تشكو من كثرة التفكير والبكاء، كذلك لديها حيرة ما بين وهل ؟حال طالقها كيف سيكون حال أبنائهافي الطالق أم الرجوع، وتعاني من قلق المستقبل

.؟سيقبل شخص آخر الزواج بها أم ال

التدليل من ناحية تلبية كافة حاجاتها وما بين نشأت تنشئة اجتماعية متذبذبة ما بين .الشدة بالتقييد عليها بمنعها من زيارة صديقاتها وفرض زوجها عليها

حياتها لعدة مشكالت أبرزها محاولة االعتداء عليها من قبل األقارب، كذلك في تعرضت ستها ألعمال وأنها لم تكن جزءا من حياتها بسبب عدم ممار ،تشعر بنقص مرحلة المراهقة

المراهقين كالحب ونيل اإلعجاب من قبل الشباب سوى أحد األقرباء الذين لم يكن لها نصيب .بالزواج منه وتزوجت بآخر

217

حياتها الزوجية ليست مستقرة بسبب المشكالت من قبل أسرة زوجها وذويه، وبسبب عن أبنائها، وبهذه ضعف شخصية زوجها، حاليا هي مقيمة عند أهلها منذ ست سنوات، وبعيدة

ولكن عند اكتشاف األهل ذلك ،لى شخص من خالل مواقع التواصل االجتماعيإالفترة تعرفت .نهاء المشكلةإقاموا ب

لديها عدة محاوالت انتحارية وكان أغلبها إثر مشكالت أسرية أو خالفات عائلية، وكانت وفرض اآلراء عليها والحد من خصوصياتها في بمثابة تمرد على تدخالت اآلخرين المحاوالت

.حريتها، وتصف شعورها إثر تلك المحاوالت بالضيق بسبب فشلها

ليها عبر مواقع إهما تعرفت احدإط ن فقابالمحيط بالعادية، ولديها صديقت تصف عالقتهاالتواصل االجتماعي واألخرى من خالل العالقات الواقعية، وأما أحالمها فأغلبها من واقع حياتها

.ن بالمشاكل مع زوجها، والحلم بوجه مخيفتكمو

النهاية انتهت في ين التقليدين أو المختصين، ولكن رفضت العالج لدى المعالج .باقتناعها باللجوء لطبيب نفسي لحل مشكلتها، وترى نفسها غير متدينة

تحلم بحياة إيجابية تقوم بها بفعل كل ما تريد بحسب قرارها وليس بحسب قرارات .رين، كما وتود السفر والخروج من غزةاآلخ

:ملخص االختبارات والمقاييس: ثانياا

اتفقت الحاالت الثالث بوجود أعراض شديدة : SCL - 90قائمة مراجعة األعراض -0 ا بينهن، فالشعور باالكتئاب كانبكل من االكتئاب والعداوة، وباقي األعراض تتفاوت درجاته

ظروفهن، ونظرا لكثرة الضغوط المتراكمة عليهن يقمن بتوجيه تلك كنتيجة طبيعية لما آلت بهأن العدوان تجاه من الضغوطات بشكل عدائي تجاه اآلخرين، وهذا ما يؤكد نظرية فرويد

.ومن ثم محاولة االنتحار ،اآلخرين يتحول لعدوان تجاه الذات

في يرات متفاوتة حصلت الحاالت الثالث على تقد: اختبار اضطراب الشخصية لغانم -5أعراض اضطرابات الشخصية، ولكن أغلب تلك األعراض هي سلوكيات نابعة من مواقف

نه وبحسب إر ظروف الحياة التي يعشنها، حيث بحياتهن ومن المحتمل أن تزول بحال تغيفإنه ال يمكن تشخيص اضطراب الشخصية أنه DSM - 5الدليل التشخيصي الخامس

، ا عام (02)بمرحلة البلوغ عدا اضطراب الشخصية البارانودية يبدأ منذ اضطراب إال بحال بدأه

218

والثانية وعليه تصبح تلك األعراض اضطرابات سلوكية، وبناء على ما سبق فإن الحالة األولى .الحالة الثالثة اضطراب الشخصية البينيةبينما ، ال تعاني من أي اضطراب بالشخصية

وهذا ما ،لحالة األولى على درجة متدنية بمقياس التدينحصلت ا: اختبار التدين -3وذلك ، فقد حصلت على تقدير فوق المتوسط يتوافق مع سلوكياتها، بينما الحالة الثانية والثالثة

.بحسب التربية التي تلقوها بالبيئة

حصلت الحالة األولى على تقدير متوسط بالتوافق الزواجي، : مقياس التوافق الزواجي -4ا يؤكد انسجامها بشكل متوسط مع زوجها فهي تتفق معه بالعادات والتقاليد والسلوكيات، وهذ

وتختلف من ناحية شعورها بالحرمان العاطفي، بينما لم يطبق اختبار التوافق الزواجي على وهذا ما يفسر ،الحالة الثانية لكونها مطلقة، فيما حصلت الحالة الثالثة على تقدير دون المتوسط

.إقامتها عند أهلها منذ ست سنوات

قامت الباحثة بقياسه على الحالة األولى فقط نظرا لكونها : مقياس تعاطي المخدرات -2الوحيدة التي تتعاطى المخدرات، واتضح من خالل المقياس بأن الحالة لديها اتجاه شديد نحو

.التعاطي

ر شديد باالكتئاب، وهذا حصلت الحاالت الثالث على تقدي: مقياس بيك لالكتئاب -9وهذا بأن االكتئاب شديد لدى ثالث حاالت، SCL-90يتفق مع نتيجة قائمة مراجعة األعراض

االطار النظري أن االكتئاب هو االضطراب األول الدافع في ما يؤكد ما ذكرته الباحثة .لمحاوالت االنتحار

توافق بأكثر من مجال فردي، تعاني الحاالت الثالث من سوء: اختبار روتر للتوافق -2شعور بالرضا، ووجود مشكالت واضحة، فلو لم يكن األمر كذلك لما عدم اجتماعي، أسري،

لجأن لالنتحار، وهذا ما يؤكد النظريات المفسرة لالنتحار كنظرية الضغط االجتماعي التي رأت .المتعددة يسهم باللجوء لالنتحارأن التعرض للضغوطات

: ما يليللباحثة أن تجمل نتائج الدراسة فيعرض للحاالت الثالث يمكن وبعد هذا الت عليها تتميز توصلت هذه الدراسة إلى أن التنشئة االجتماعية المميزة للعينة التي طبق

الل والسلطة بفرض القرارات الحالة األولى، أو الدسواء بين التشدد واالنفالت كما في بالتذبذب،، وهذا ما توصل ، مما يعني أن الحاالت قد نشأت منذ الصغر نشأة سلبيةانيةالحالة الثكما في

لجوء الحاالت لالنتحار، المعاملة القاسية للمراهقين سبب في دراسته أن في 5105إليه نعيمة الث أجبرن على الزواج بمن ال يردن كما في أن الحاالت الث إلى كذلك توصلت هذه الدراسة

219

التي ةلثأجبروها على العودة لخطيبها بعد فترة انفصالها عنه، والحالة الثاالحالة األولى حينما كما حدث مع تريد فرضوا عليها أحد األقرباء وكانت تود االرتباط بآخر، أو عدم الزواج بمن

.هو أحد األسباب التي أدت لمحاوالت االنتحارو الحالة الثانية

لجوء في لعوامل النفسية التي ساهمتهناك مجموعة من اأن وتوصلت الدراسة إلى كماية مبكرا، التقدير السلبي للذات وهذا ولالحرمان العاطفي، تحمل المسؤ :الحاالت لالنتحار وهي

وكريم ،(5101)تفاحة ، (5100)الغديان ، (5104)ما توصلت إليه دراسات كل من أبو صفا ار، كذلك اتفقت الحاالت الثالث بأن النظرة السلبية للذات أحد أسباب اللجوء لالنتح (5113)

وهذا ما توصلت ،القلق والخوف حول مصيرها المستقبليو بعلى تحمل الصعا قدرتهاعدم في كان له دور وعدم القدرة على التحمل أن القلق حول المصير المستقبليمن (5105)له حميمي

وهذا ما توصلت إليه ،هادالشعور باالضطب واشتركت الحالة األولى والثانية ،باللجوء لالنتحاراللجوء الضطهاد أحد العوامل التي ساهمت في أن الشعور بامن (5101)دراسة الشهري

سهولة االستثارة واالستفزاز،و واتفقت الحاالت الثالث بالحساسية الزائدة تجاه اآلخرين ،لالنتحارلجوء الحالة األولى أحد أسباب شعور باالغتراب عن اآلخرين والعدوانية تجاههملكما كان ا

العدوانية تجاه الغير أحد أن إلى (5119)وقد توصلت دراسة نوك وكيسلر ،والثانية لالنتحارلجوء الحاالت الثالث لالنتحار وهذا في دور لضغوط النفسيةكما كان ل، أسباب اللجوء لالنتحار

آخرين وستيفانيلو و (5112)وخضر (5101) ما توصلت إليه دراسات كل من الشهريلجوء الحاالت غوط النفسية ساهمت في أن الضمن (5113)ن وبيوتريز وآخري (5112)

النفسي كانت سببا االكتئابوأيضا اتفقت الحاالت الثالث بوجود زملة من أعراض ، لالنتحار (5105)كل من بيال وهذا ما توصلت إليه عدة دراسات من بينها دراسة ،لجوئهن لالنتحارفي

.(5111)ن وبيراود وآخري (5100)والرج وآخرين (5103)خرين فروتشن وآ

فكانت لألسباب ت للجوء الحاالت الثالث لالنتحار التي أدلعوامل االجتماعية ا وأماأن من (5101)وهذا ما توصلت إليه دراسة مورالز ومارتينز ، تدني مستواهم التعليمي :التالية

توصلت د العوامل المتسببة باللجوء لالنتحار، كما و سنة كان أح (00)تدني مستوى التعليم دون إلى وجود عالقة عكسية بين التعلم واالنتحار، بينما توصلت دراسة (5112)دراسة خضر

، التعرض لمحاولة أن التعليم ليس له عالقة باللجوء لالنتحارإلى (5112)جوالنت وآخرون لجوء الحاالت في دور طالقكما كان لل أهل الزوج، و أكثر، التدخالت التطفلية مناغتصاب أ

والحالة الثانية تزوجت مرتين ،لالنتحار فالحالة األولى طلقت مرتين وباقي لها طلقة واحدةوهذا ما توصلت إليه دراسة زهير ،وأما الحالة الثالثة فقط طلقت طلقة واحدة، وطلقت منهما

211

كما االبتعاد عن األبناءنتحار، كما أن بأن الطالق أحد العوامل التي تؤدي للجوء لال (5112)لرفض للقيود المفروضة من كان اللجوء لالنتحار، كما في األولى والثالثة له دور في الحالتين

وهذا ما توصلت إليه دراسة ،اللجوء لالنتحاردور في قبل األهل والتي تتمثل بالعادات والتقاليدلجوء األفراد اآلباء على األبناء تسهم في ن قبلبأن القوانين الصارمة م (5112)ميموني ، التعرض للعنف من قبل المدرسات، التعرض للتهديد من قبل أحد أقارب الزوج، لالنتحار

هما، عدم التقبل لفكرة الخالفات مع األب أو األم أو كلي اتهامها بأفعال لم يكن لها يد بها، .بل أهل الزوجالعالج عند المشايخ، التعرض لالنتقاد الالذع من ق

دفع الحاالت لمحاوالت االنتحار أبرزهافي هناك عدة عوامل أسرية ساهمتكما و لزواج، ضعف شخصية الزوج مقارنة االنخداع بشخصية الزوج، الشعور بعدم الرضا عن ا

خوته، خضوع الزوج لقرارات أهله، عدم وجود مشاركة باتخاذ القرارات، عدم وجود نقاش بإبأن المشكالت األسرية (5100)وهذا ما توصلت إليه دراسة الغديان م البيتباألمور التي ته

هم صلت إلى أن المشكالت األسرية تسالتي تو (5112)تؤدي للجوء لالنتحار، ودراسة زهير هم باللجوء تي خرجت بأن المشاكل مع الزوج تسال (5113)باللجوء لالنتحار، ودراسة كريم

.لالنتحار

لثالث اشتركن بكون المستوى االقتصادي غير كاف لتلبية احتياجات الحاالت كما أن الحاالت اتحصله على شراء العقاقير، والحالتان الثانية والثالثة الالزمة، فالحالة األولى تنفق كل ما

، وهذا ما بأن المستوى االقتصادي متوسط لكنه غير بكاف لتلبية طلباتهن واحتياجتهن اشتركتهم باللجوء بأن الفقر يس (5100)ن اوالغدي (5104)أبو صفا ات كل منتوصلت إليه دراس

أن المشاكل االقتصادية لها دور باللجوء لالنتحار، وتوصلت (5103)ودراسة شفيق لالنتحار، .بأن المرور بضائقة مالية كان أعلى نسب أسباب اللجوء لالنتحار (5101)دراسة سالم

حاوالتها لالنتحار تتمثل ب محاولة طعن ذاتها ق بم ائلجأت الحاالت لعدة طر كما و بأن القفز من علو كان (5103)فقد توصلت دراسة الزعبي ،بالسكين، محاولة السقوط من علو

،، جرح الوريد إما بالزجاج أو شفرات الحالقة، التسمم بابتالع األدويةوسيلة اللجوء لالنتحار، محاولة (5112)ودراسة رابيللي وبوتيغا (5100)وهذا ما توصلت إليه دراسة ديسور وآخرون

.السقوط أسفل السيارات

أما عن الداللة النفسية لمحاوالت االنتحار، فقد توصلت هذه الدراسة إلى أن الغاية من ثبات تلك المحاوالت تتمثل بالحاجة لالستعطاف والمساندة، والحاجة للتقدير واالهتمام وا

211

أن الغاية من محاولة االنتحار (5101) دراسة لمين من الذات، وهذا ما توصلت إليهكانت بهدف جذب انتباه المحيط، والهروب من المشكالت، وهذا ما توصلت إليه دراسة

التي وضحت أن اللجوء لالنتحار كان بسبب إنهاء حالة الضيق (5101)لمين عناد وفرض الرأي ورفض االنصياع لألوامر، و الوالصراع، مع تبرير التصرفات السلبية،

.ورفض قرارات اآلخرين أو نصائحهم، والدفاع عن الحرية الشخصية ورفض نظرة اآلخرين لهاوتبين أن الحالة األولى لديها مستوى متدن من التدين، بينما الحالتان الثانية والثالثة

جوء فلديهما مستوى متوسط من التدين، مما يعني أن انخفاض درجة التدين له دور في اللأن تدني مستوى التدين في (5112)لالنتحار، وهذا ما توصلت إليه دراسات كل من خضر

(5103)حال الضغوط الحياتية يؤدي إلى اللجوء لالنتحار، وتوصلت دراسة كل من الزعبي .إلى أن ضعف الوازع الديني يؤدي للجوء لالنتحار (5111)وكويهارا (5111)والبرزيخي

وبعد التشريح النفسي للحاالت تبين أن هناك مشكالت عدة وتؤكد الباحثة أنهساهمت بدفع هذه الحاالت إلى االنتحار وتكاد تتمثل بالتنشئة االجتماعية المتذبذبة إضافة لعدة مشكالت نفسية سواء على الصعيد طبيعتها الشخصية أم ما اكتسبته بسبب

وار أو العائلة، وأسرية تتمثل الظروف المحيطة، واجتماعية بفعل المحيط المتمثل بالج .بالخالفات مع األزواج، واقتصادية بعدم كفاية المال لتلبية االحتياجات

وأما عن الوسائل و الطرائق المستخدمة فتنوعت بين محاولة الطعن، محاولة السقوط من نتباه علو، محاولة السقوط أسفل السيارة، وجرح الوريد، وابتالع األدوية، وذلك بهدف لفت ا

ثبات الذات، ورفض االنصياع ألوامر وتدخالت اآلخرين، كما وتراوح مستوى التدين المحيط وا .لدى محاوالت االنتحار ما بين المتوسط والمتدني

على كل ما سبق ترى الباحثة بأن هذه الدراسة قد تكون بمثابة اللبنة األولى وبناء س لدراسة محاولي االنتحار وهذا هو هدف نها ساهمت ببناء األسإلدراسات الحقة، حيث

تحار ومحاوالته تكوين إطار نظري لفهم االنفي الدراسات النوعية االستكشافية، كما أنها ساهمتمن الجوانب كافة، بحيث قامت هذه الدراسة بتشريح محاوالت االنتحار تشريحا نفسيا متعمقا،

االقتصادية والدينية إلثراء الدراسة ولمحاولة فهم مع التطرق للجوانب االجتماعية واألسرية و الحالة من الجوانب كافة، مما قد يسهم في فهم أسباب اللجوء لالنتحار، وعليه بناء البرامج العالجية التي تساهم في لجوء الحاالت لطرائق أكثر إيجابية للتأقلم مع الحياة بدال من الهروب

مجتمع الفلسطيني نابعة من ثقافة البيئة العربية إال أن هناك ثقافة المنها، وترى الباحثة بأن

212

اختالفات من حيث التعرض للحروب المتتالية عبر مختلف األجيال، وال زال المجتمع الفلسطيني حاليا تحت الحصار، مما يعني أن هناك اختالفات لصالح المجتمع الفلسطيني

.في بعض الجوانب

ل اإلطار النظري والدراسات السابقة، وفي ضوء ما من خال :التوصيات والمقترحاتتوصلت إليه الدراسة الحالية من نتائج، فإن الباحثة تقد م بعض التوصيات التي من شأنها

:أن تفيد القائمين على رعاية المجتمع بشكل عام :التوصيات ومن هذه

.لوقاية والعالجعقد دورات تدريبية وورشات العمل حول االنتحار وتوضيح طرائق ا -0

.إعداد مختصين في مجال االنتحار بمستشفيات وعيادات ومؤسسات الصحة النفسية -5

.توعية الرأي العام بظاهرة االنتحار من خالل وسائل اإلعالم المرئية والمسموعة والمقروءة -3

:البحوث المقترحة

.الشباب الكشف عن االستعداد لالنتحار، وعالقته ببعض المتغيرات لدى -0

.مدى تأثير المرور بتجربة االنتحار على محاولي االنتحار وذويهم -5

.دور المؤسسات المجتمعية والدينية للتخفيف من ميول الشباب لالنتحار -3

إعداد برنامج عالجي يسهم في زيادة الوعي والتفكير اإليجابي لعالج المشكالت الحياتية -4 .لالنتحاروالتأقلم معها بدال من اللجوء

213

المصادر والمراجع

214

المصادر والمراجع

:المراجع العربية -أولا

.القرآن الكريم

.السنة النبوية

شعاع للنشر: حلب .ضاءات حول الفصام واالكتئابإ (.م5100. )إبراهيم، عبد الرحمن جمال .والعلوم

. االنتحار الناتج عن ذهان الهوس واالكتئاب دراسة حالة لظاهرة(. م0110. )أحمد، سهير كامل .91 - 49 ،(02)ع ،مجلة علم النفس

.دار الفكر الجامعي: اإلسكندرية .أسس علم النفس(. م0115. )أحمد، نعمة عبد الكريم

دار وائل : عم ان .المشكالت االجتماعية(. م5105. )إستيتية، دالل ملحس، سرحان، عمر موسى .للنشر

انتشار السلوك االنتحاري (. م5100) ، وعبد الستار؛ خالدة، وعبد الباقي؛ حسنامعص ؛إسماعيل، (4)2 ،مجلة بابل الطبية. ت والعوامل المرتبطة بهيبين طلبة المدارس الثانوية في مدينة الكو

290 - 292.

ق للنشر دار الفارو : القاهرة(. ترجمة فريق الترجمة) ،دليل األسرة السعيدة (.م5111. )ين، جڤإير (.م5115العمل األصلي نشر في عام . )والتوزيع

دار الثقافة : عم ان .جريمة التحريض على االنتحار دراسة مقارنة(. م5105. )أيوب، عصام كامل .للنشر والتوزيع

ترجمة سهى )، التغلب على اكتئاب المراهقين دليل األبوين(. م5112. )باتريك، ك، شاري، ج .(ت. بالعمل األصلي ). مكتبة العبيكان: الرياض(. نزيه كركي

.مكتبة األنجلو المصرية: القاهرة .المنهج االكلينيكي(. م0112. )باظة، آمال عبد السميع

215

(. الترجمة بدار الفاروقترجمة قسم ) غرس الثقة بالنفس عند األطفال،(. م5112. )بالدوك، ك (.ت. بألصلي العمل ا. )القاهرة: اروق للنشر والتوزيعدار الف

مكتبة األنجلو: القاهرة .الديناميات الوظيفية للشخصية النرجسية(. م5112. )البحيري، عبد الرقيب .المصرية

مجلة كلية اآلداب .دراسة ميدانية -وسائله -االنتحار أسبابه (. م5111. )البرزيخي، دنيا طيب .292 - 243 ،(22)ع ،جامعة بغداد العراق

مناهج البحث العلمي تصميم البحث (. م5112. )يد، وأبو زينة، فريد كاملالبطش، محمد ول .دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة: عم ان. والتحليل اإلحصائي

،المجلة العلمية. السلوك االنتحاري دراسة تشخيصية عالجية(. م5101. )تفاحة، جمال السيد .354 - 521 ،(0)ع

التنوير للطباعة : بيروت .شهقة اليائسين االنتحار في العالم العربي(. م5105. )ثابت، ياسر .والنشر

احتمالية االنتحار والمعتقدات ما وراء المعرفية لدى طالب (. م5105. )جادو، جمال عبد الحميد ،(30)ع ،مجلة اإلرشاد النفسي. الجامعة وفعالية العالج ما وراء المعرفي في خفض حدتها

300 - 392.

دار : عم ان .جرائم األطفال والمراهقين أسبابها ودوافعها وعالجها(. م5112. )الجبالي، حمزة .الصفاء للنشر والطباعة والتوزيع

. حق اإلنسان في الحياة ووسائل حمايته في القانون والشريعة(. م5105. )الجبوري، هاشم فارس .دار الحامد للنشر والتوزيع: عم ان

دار المسيرة للنشر والتوزيع : عم ان .التحصيل الدراسي(. م5100. )مصطفىالجاللي، لمعان .والطباعة

تاريخ التفكير االجتماعي (. م5100) محمود، بدران؛ و أحمد ،زيدان؛ و محمد محمود، الجوهري .المسيرة للنشر والتوزيع والطباعةدار : عم ان(. الرواد )

216

دار : االسكندرية .طرق البحث االجتماعي(. م0112. )الجوهري، محمد، والخريجي، عبد اهلل .المعرفة الجامعية

التوجه نحو التدين لدى طلبة الجامعة (. م5119. )الحجار، بشير إبراهيم، ورضوان، عبد الكريم .521 - 591 ،(0)ع ،(سلسلة الدراسات اإلنسانية)مجلة الجامعة اإلسالمية . اإلسالمية بغزة

مجلة الوعي اإلسالمي. حار أعراضه ومسبباته وسبل الحد منهاالنت(. م5105)حجازي آندي موقع، ال5109/ إبريل/ 3 االطالع تاريخ، (293)ع ،الكويتي

www.alwaei.com/site/index.php?cID=1033.

المعاناة االقتصادية وتقدير الذات وعالقتهما بتصوير االنتحار (. م5111. )حسن، هبة محمد علي .522 - 022 ،(95)ع ،مجلة كلية التربية. امعيلدى الشباب الج

، (0)4 ،مجلة علم النفس. االنتحار والمرض العقلي(. م0142. )حلمي، محمد عبد القادر50 - 52.

االنتحار وابتالع في محاولةالتوظيف النفسي لدى الراشدين الذين قاموا (. م5112. )حلوان، زوينةجامعة الجزائر، ،(رسالة ماجستير غير منشورة) حاالتمواد محرقة دراسة عيادية لتسع

.الجزائر

-تصور االنتحار لدى طلبة الثانوية والجامعة في مدينة ذمار (. م5105. )الحميري، عبده فرحان .11 - 20 ،(5)41 ،مجلة العلوم االجتماعية. اليمن

شاعر اليأس لدى شريحة إدراك القلق الشديد وعالقته باالكتئاب وم(. م5105. )حميمي، عطاب .011 - 021 ،(05)ع ،مجلة معارف. من محاولي االنتحار

.دار صفاء للنشر والتوزيع: عم ان .إرشاد المجموعات الخاصة(. م5112. )الخالدي، عطا اهلل

رسالة ) بعض العوامل الدافعة النتحار اإلناث في مدينة الرياض(. ه0451)خضر، فوزة .السعودية: الرياض. جامعة الملك سعود ،(غير منشورة ماجستير

دار الشمال للطباعة والنشر : طرابلس .االسعاف في عالم األطفال(. م0111. )خضور، نزار .والتوزيع

217

مقاربة سوسيولوجية للسلوك االنتحاري بالجزائر (. م5112. )خطابي، أحمد، وبو فلفل، إبراهيم .22 - 0 ،(59)ع ،مجلة الدراسات االجتماعية .دراسة تحليلية إلحصائيات االنتحار بالجزائر

. أساسيات البحوث الكمية والنوعية في البحوث االجتماعية(. م5101. )خياط، ماجد محمد .دار الراية للنشر والتوزيع: عم ان

دار وائل : عم ان. أساسيات التمريض في األمراض النفسية والعقلية(. م5110. )الخير، الكريمأبو .للنشر

دوافع الشروع باالنتحار وأنواع (. م5112. )ر، أوسيمة يوسف، والمديفر، عمر إبراهيمخي ،مجلة الطب النفسي العربية. االضطرابات النفسية المشخصة لدى الشارعين باالنتحار

09(5)، 090 - 025.

ئاب نمذجة العالقة السببية بين خبرات اإلساءة والقلق واالكت(. م5119. )مجدي محمد. الدسوقيمجلة العلوم النفسية والتربوية . وتصور االنتحار لدى عينة من السيدات المعرضات لإلساءة

.22 - 5 ،(0)ع ،النوعية

منشورات الهيئة العامة السورية : دمشق(. ترجمة حسن عودة) ،االنتحار(. م5101. )دوركايم، إ (.م0212العمل األصلي نشر في عام . )وزارة الثقافة

.المراهقة والتحليل النفسي ظواهر المراهقة مشاكلها وخفاياها(. م0112. )د الغنيالديدي، عب .دار الفكر اللبناني: بيروت

راصع، إشراق أحمد يحيى؛ وفرج، صفوت أرنست؛ ويونس، فيصل عبد القادر؛ وعبد اهلل، معتز اسات عربية في در .الضغوط واالكتئاب كمتغيرين منبئين بالتفكير االنتحاري(. م5104. )سيد

.035 - 11 ،(0)03 ،علم النفس

جريمة االنتحار بين الشريعة اإلسالمية والقوانين (. م5112. )الربيش، أحمد بن سليمان بن صالح .913 - 242 ،الجزء األول (51)ع، مجلة كلية الشريعة والقانون بطنطا. الوضعية

مركز الدراسات : الرياض .والعالجاالنتحار التشخيص (. م5119. )الرشود، عبد اهلل بن سعد .والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم األمنية

218

، دراسات اجتماعية. قراءة سوسيودينية لظاهرة االنتحار في الجزائر(. ت. ب. )رشيد، شيخي .051 - 012 ،(02)ع

دين مؤسسة عز ال: بيروت .اآلفات االجتماعية واألمراض النفسية(. م0115. )رفعت، محمد .للطباعة والنشر

برنامج . العوامل المهيئة لالنتحار وعالقتها ببعض المتغيرات(. م5101. )أبو ركاب، إسماعيل .، غزةجمعية الوداد للتأهيل المجتمعي. البحث العلمي والتدريب

قدام الشباب على االنتحار(. م5111. )الرميح، صالح بن رميح مجلة جامعة . مشكالت األسرة وا .503 - 014 ،(50)مج ،سعودالملك

.مركز أبحاث المستقبل: غزة .مناهج البحث العلمي(. م5105. )زايدة، حاتمأبو

.دار إثراء للنشر والتوزيع: عم ان .سيكولوجيا الكبر والشيخوخة(. م5111. )الزبيدي، علي جاسم

النفائس للنشر دار : بيروت .مشكالت المراهقة والشباب(. م0112. )لزراد، فيصل محمد خيرا .والتوزيع

" مشكلة االنتحار في األردن من وجهة نظر إسالمية ونفسية (. م5103. )الزعبي، إبراهيم أحمد .044 - 050 ،(2)52 ،مؤتة للبحوث والدراسات، سلسلة العلوم االجتماعية". دراسة ميدانية

حار لدى الطالب الجامعيالتصور االجتماعي لظاهرة االنت(. م5112. )زهير، بوسنة عبد الوافيجامعة منتوري قسطنطينة، ،(رسالة دكتوراة غير منشورة) -دراسة ميدانية بجامعة بسكرة -

.الجزائر

.مؤسسة اإليمان: بيروت .االنتحار بين المتعة والفلسفة والمعتقدات(. م0112. )الزوبي، ممدوح

.دار الفكر: عم ان .نفسيين والتربويينالدليل العملي للمرشدين ال(. م5112. )الزيود، نادر فهمي

ظاهرة االنتحار في المجتمع المصري دراسة سوسيولوجية (. م5101. )سالم، حنان محمد حسنمركز )مجلة الشرق األوسط . 5119حتى عام 5111لصحيفة األهرام في الفترة من عام

.922 - 950 ،(59)ع ،(بحوث الشرق األوسط بجامعة عين شمس

219

دار الثقافة : عم ان. اإلحصاء البحث االجتماعي، األساليب، المنهج،(. م5105. )حسالم، سما .للنشر والتوزيع

دار مجدالوي : عم ان .االكتئاب(. م5110. )سرحان، وليد؛ والخطيب، جمال؛ وحباشنة، محمد .للنشر والتوزيع

حسن . د. عداد أة وا ترجم) العالج، -األسباب -إيذاء الذات التشخيص (. م5114. )سكستون، آالعمل األصلي نشر في عام . )دار السحاب للنشر والتوزيع: القاهرة(. مصطفى عبد المعطي

(.م5115

قياس الميل نحو االنتحار لدى طالب المرحلة (. م5104. )السلطاني، نازك شطب عمران .412 - 321. ،(04)ع ،مجلة كلية التربية للبنات للعلوم اإلنسانية. اإلعدادية

مجلة . دراسة استطالعية عن ظاهرة االنتحار والمحاولة االنتحارية(. م5113. )سهيري، زينب .21 - 21 ،(01)ع ،العلوم اإلنسانية واالجتماعية

ترجمة خالد ) األبناء والتربية المثالية في ظل الضغوط الحياتية،(. م5112. )ان، كڤسولي (.م5115ألصلي نشر في عام العمل ا. )دار الفاروق: القاهرة(. العامري

. دار الفكر: عم ان(.ترجمة سامح الخفش ومحمد سليط)، (م5111) .سيكولوجية الجنس والنوع .(ت. بالعمل األصلي )

دار النهضة : بيروت .االكتئاب األسباب والمرض والعالج(. م5110. )الشربيني، مصطفى .العربية

.دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة: عم ان .سيكولوجية المراهقة(. م5112. )شريم، رغدة

االنتحار في إطار الكمالية واليأس والدعم االجتماعي والمعنى (. م5100. )شعالن، لطيفةمجلة . المعرفي للموت نموذج تفاعلي لحالة الروائي والشاعر األردني المنتحر تيسير سبول

.032 - 10 ،انيالجزء الث ،(32)ع ،جامعة عين شمس -كلية التربية

ية لمحاولي االنتحار منظور دراسة المتالزمات النفساجتماع(. م5103. )شفيق، إيهاب محمد .كلية الطب، جامعة عين شمس، مصر ،(رسالة دكتوراة غير منشورة) ثقافي

221

الدور الفعال لمدير المدرسة في تحجيم ظاهرة االستعداد (. م5103. )شهاب، شهرزاد محمد .24 - 52 ،(4)05 ،مجلة أبحاث كلية التربية األساسية. جهة نظر الطلبةلالنتحار من و

ضعف التدين والقلق واالكتئاب والشعور بالوحدة النفسية (. م5101. )الشهري، محمد بن صالحجامعة اإلمام محمد بن سعود ،(ةرسالة دكتوراة غير منشور ) منبئات للميول االنتحارية

.اإلسالمية، السعودية

الخصائص االجتماعية واالقتصادية والنفسية لضحايا (. م5119. )يرة، والء عبد الفتاحالصراكلية ،(رسالة ماجستير غير منشورة) 5114 - 0112االنتحار في المجتمع األردني للفترة

.العلوم االجتماعية، جامعة مؤتة، األردن

: عم ان .مدمرة للنفس والمجتمعالظلم مفهومه أشكاله عواقبه وآثاره ال(. م5112. )طافش، محمود .دار الفرقان للنشر والتوزيع

علم نفس النمو من الطفولة إلى الشيخوخة دراسة تحليلية (. م5114. )الطفيلي، إمتثال زين الدين .دار المنهل اللبناني للطباعة والنشر: بيروت. للسلوك والمعاش اإلنساني

نمو ما بعد الصدمة وأعراض (. م5102. )ف؛ محمداد؛ إبراهيم، وأبو يوسالعبادسة؛ أنور، وحمكلية التربية، .االضطراب النفسي لدى النازحين في مراكز اإليواء في محافظة خانيونس

.الجامعة اإلسالمية

دار الفكر .أضواء على المعالجة النفسية بين النظرية والتطبيق(. م0114. )عباس، فيصل .بيروت: اللبناني

،مجلة شؤون اجتماعية. دراسة في سيكولوجية محاولي االنتحار(. م0112) .عبد القوي، سامي .512 - 513 ،(52)ع

طرق الوقاية والعالج لظاهرة االنتحار في المجتمع الجزائري من (. م5111. )عبد اهلل، عريوةرسالة )ة منظور الخدمة االجتماعية اإلسالمية دراسة ميدانية بمنطقة الحضنة والية المسيل

.، جامعة الجزائر، الجزائر(جستير غير منشورةما

.جامعة عين شمس، كلية اآلداب .اختبار روتر لتكملة الجملة(. ت. ب. )العرقان، محمد

221

.مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع: عم ان .تمريض الصحة النفسية(. م5114. )العزة، سعيد

دار المسيرة : عم ان. والنوعي والمختلط مناهج البحث الكمي(. م5103. )عالم، رجاء محمودأبو .للنشر والتوزيع والطباعة

.دار الشروق للنشر والتوزيع: دمشق .التفكك االجتماعي(. م5112. )العمر، معن خليل

.دار الشروق للنشر والتوزيع: عم ان .عالم ضحايا اإلجرام(. م5111. )العمر، معن خليل

.دار الشروق للنشر والتوزيع: عم ان .لم اجتماع االنحرافع(. م5111. )العمر، معن خليل

.اختبار اضطرابات الشخصية(. م5112. )غانم؛ محمد، ودمرداش؛ عادل، وزينة، مجدي

السلوك المنحرف ودوره بالتفكير باالنتحار لدى (. م5100. )الغديان، سليمان بن عبد الرازق .452 - 310 ،(5)01 ،فسدراسات عربية في علم الن. األحداث المنحرفين

صدمة الطفولة البينشخصية وعالقتها بخبرات التفكك والتفكير (. م5112. )فايد، حسين علي .922 - 941 ،(4)02 ،دراسات نفسية. االنتحاري لدى عينة غير إكلينيكية

الفروق في االكتئاب واليأس وتصور االنتحار بين طلبة الجامعة (. م0112. )فايد، حسين علي .22 - 40 ،(0)2 ،دراسات نفسية. الباتهاوط

المكتب الجامعي : اإلسكندرية .دراسات في الصحة النفسية(. م5110. )فايد، حسين علي .الحديث

المساندة االجتماعية كمتغير وسيط بين ضغوط الحياة وتصور (. م5119. )فايد، فريد علي .0151 - 121 ،(5)50 ،نيةدراسات في الخدمة االجتماعية والعلوم اإلنسا. االنتحار

.:مكتبة األنجلو المصرية: القاهرة .القياس النفسي(. م5112. )فرج، صفوت

،دراسات اجتماعية. ظاهرة االنتحار في الجزائر مسارها وتطورها(. م5101. )فكار، عثمان .012 - 19 ،(5)ع

.األنجلو المصريةمكتبة : القاهرة .رعاية األبناء ضحايا العنف(. م5112. )فهيم، كلير

222

(. يرترجمة فريق مكتبة جر ) ،األسلوب األمثل في تربية المراهقين(. م5110. )ونتير، دڤ (.ت. ب العمل األصلي. )مكتبة جرير: السعودية

المساندة االجتماعية وعالقتها بالعزو السببي لدى محاولي (. م5109. )الكحلوت، محمد رفيق .غزة. الجامعة اإلسالمية(. ستير غير منشورةرسالة ماج) االنتحار في قطاع غزة

الجامعة اإلسالمية، مركز اإلرشاد (. م5113) .كراسة تدريب الختبار الشخصية المتعدد األوجه .النفسي

دراسة إحصائية ألهم العوامل المؤثرة على ظاهرة االنتحار(. م5113. )كريم، ريزان حمه رشيد .العراق/ اقليم كوردستان. السليمانية جامعة .(رسالة ماجستير غير منشورة)

: غزة .أنواع االضطرابات السلوكية لدى األطفال والمراهقين(. م5112. )لجنة التعريب والترجمة .دار الكتاب الجامعي

دار غريب للنشر : القاهرة .أساليب وأدوات البحث االجتماعي(. م0112. )لطفي، طلعت إبراهيم .والتوزيع

مساهمة في دراسة محاولة االنتحار عند المراهق بعد تعرضه (. م5101) .محمدلمين، كوروغلي جامعة ،(رسالة ماجستير غير منشورة) باب واستيراتيجيات التكفل النفسيلصدمة فشل األس

.منتوري قسنطينة، الجزائر

باء حديثي مع اآلباء دليل إرشاد للمشكالت التي تؤرق اآل(. م5111. )ليتل، إ، وبيركلتر، ت. الفاروق لالستثمارات الثقافيةدار : الدقي(. إعداد قسم الترجمة بدار الفاروق) ،والمراهقين

(.م5112العمل األصلي نشر بتاريخ )

مؤسسة شباب : اإلسكندرية .البحث العلمي عن الجريمة(. م0121. )المتيت، أبو اليزيد على .الجامعة للطباعة والنشر

دار صفاء للنشر : عم ان .اضطرابات الشخصية أنماطها قياسها. (م5112. )مجيد، سوسن شاكر .والتوزيع

223

ت الشخصية وأحداث مخاطرة االنتحار وعالقتها بسما(. م5114. )محمد، عبير محمد شعبانالدكتوراة في في مستخلصات بحوث الماجستير و .(رسالة ماجستير منشورة) الحياة الضاغطة

.12 - 12 ،(5)مج (.م5105احمد الدردير عبد المنعم. )جامعات صعيد مصر

.دار الفاروق لالستثمارات الثقافية: الجيزة .مشاهير المنتحرين(. م5112. )محمود، أيمن

. كلية اآلداب .إستبيان االتجاه نحو تعاطي المخدرات(. م0112. )مرسي، أبو بكر مرسي محمد . جامعة الزقازيق

مجلة . النتحار وعالقته بفقدان األمل لدى طالبات الجامعةتصور ا(. م5103. )مسلم، زهرة ماهود .044 - 002(. 0) 54 .كلية التربية للبنات

الضغوط النفسية المدركة وعالقتها بمعاودة المحاولة االنتحارية دراسة (. م5103. )مسيلي، رشيدإلنسانية مجلة العلوم ا. مقارنة بين أساليب التعامل ومستوى الشعور باالكتئاب واليأس

.330 - 312 ،(03)ع ،واالجتماعية

، الموقع5102/مارس/0االطالع تاريخ معجم المعاني،ar/-www.almaany.com/ar/dict/arانتحار//

مجلة شبكة العلوم النفسية . تقنين قائمة أرون بيك الثانية لالكتئاب(. م5101. )معمرية، بشير .012 - 15 ،(59، 52)ع ،العربية

.أساليب البحث العلمي في العلوم اإلنسانية واالجتماعية(. م5115. )كامل محمدالمغربي، .الدار العلمية للنشر والتوزيع: عم ان

.شعاع للنشر والتوزيع: حلب (ترجمة عبد الرحمن إبراهيم)، (م5112) .المغني في علم السلوك (.ت.العمل األصلي ب)

اإلدمان على المخدرات (. م5112. )محمد خير مغيصب، عابد عبد اهلل، والرزاد، فيصلأبو .اليمامة للنشر والتوزيع: بيروت. والكحول والمخدرات والمؤثرات العقلية التشخيص والعالج

جميع الحقوق محفوظة : القاهرة .اختبار الشخصية المتعدد األوجه(. م0111. )مليكة، لويس كامل .للمؤلف

224

.الصحة النفسية للعاديين وذوي االحتياجات الخاصة(. م5100. )منصور، السيد كامل الشربيني .دار العلم واإليمان للنشر والتوزيع: القاهرة

المكتب اإلقليمي : جنيف .الوقاية من االنتحار ضرورة عالمية(. م5104. )منظمة الصحة العالمية .للشرق األوسط

.الثقافة للنشر والتوزيعدار : بيروت. 0ج .النظرات(. م0111. )المنفلوطي، مصطفى لطفي

.دار المناهل للنشر والتوزيع: بيروت .الشخصية بين النجاح والفشل(. م0111. )مهدي، عباس

التوافق الزواجي وعالقته ببعض سمات الشخصية (. م5112. )موسى، سمية محمد جمعةأبو .الجامعة اإلسالمية، غزة، (رسالة ماجستير غير منشورة) لدى المعاقين

دار ابن حزم : بيروت .المسئولية الجسدية في اإلسالم(. م0112. )، عبد اهلل إبراهيموسىم .للطباعة والنشر والتوزيع

. محاوالت االنتحار بين فرض الكيان و الهروب من الواقع(. م5112. )مصطفى، ميموني .95-20، (40)ع .إنسانيات

04المحاولة االنتحارية لدى المراهق النسق األسري وعالقته بظهور (. م5105. )نعيمة، غازليجامعة مولود معمري، ،(رسالة ماجستير غير منشورة) حالة 51سنة دراسة مقارنة ل 02 -

.الجزائر

قضية المسنين الكبار المعاصرة وأحكامهم الخاصة في (.م5115. )هاللي، سعد الدين مسعد .ر العلمي بجامعة الكويتمجلس النش: الكويت. الفقة اإلسالمي دراسة فقهية مقارنة

دراسات .ظاهرة االنتحار بين التفسير االجتماعي والتشخيص النفسي(. م5105. )وازي، طاوس .29 - 95 ،(2)ع ،تربوية ونفسية

(. العالجالتشخيص، التكفل، و )دراسة حالة ناجي من الموت انتحارا . (م5112. )وناس، أمزيان .022 - 052 ،(2)ع ،مجلة دراسات

225

(. ترجمة عدلي السمرة) ،السلوك اإلجرامي النظريات(. م5115. )ويليامز، ف، وميشان، م (.م0119العمل األصلي نشر بتاريخ . )دار المعرفة الجامعية: األزابطة

(. ترجمة طاهر مزروع) النمو النفسي للطفل وعلم النفس الذي يخصنا،(. م0125. )يوكر، ه (.ت. بالعمل األصلي . )ةمكتبة النهضة المصري: رةالقاه

:المراجع األجنبية -ثانياا Amercan Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and Statisical

Manual of Disorders (5thed). American Psychiatric Publishing:

Washington, DC.

Anglemyer, A., Horvath, T. & Rutherford, G. (2014). The accessibility

of firearms and risk for suicide and homicide victimization among

household members. Annals of Internal Medicine, 160, 101-110.

Badawi, A. Z. (1982). Dictionary of Social Scences. Lebanon:

Lebanon Library.

Bakken, K. & Vaglum, P. (2007). Predictors of suicide attempters in

substance-dependent patients: a six-year prospective follow-up .

Clinical Practice and Epidemiology in Mental Health, 3(20),

Retrived 20, 2015

fromhttp://www.cpementalhealth.com/content/3/1/20

Batt, A., Bellivier, F., Delatte, B. & Spreux-varoquaux, O. (2005).

autopsy, a research tool for prevention. In Collective Expert Reports

[Internet]. Paris: INSERM. Retrived November 28, 2015 from

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK7126//.

Beautrais, A. (2003). Suicide and serious suicide attempts in youth: A

multiple-group comparison study. The American Journal of

Psychiatry, 160(6), 1093.

Bella, M. E. (2012). Comportamientos de riesgo para la salud en niños y

adolescentes con intentos de suicidio y en sus familiars [Risk

behaviors to health in children and adolescents with suicide attempts

and their families]. Rev Med Chile, 140, 1417-1424.

Boeree, G. (2006). Viktor Frankl [1905 -1997]. In Personality Theories

(pp. 1-14). Shipoensburg University.

226

Brezo, J., Paris, J., Hébert, M., Vitaro, F., Tremblay, R. & Turecki, G.

(2007). Broad and narrow personality traits as markers of one-time

and repeated suicide attempts: A population-based study. BMC

Psychiatry, 8, 8-15.

Carpenter, K. M., Hasin, D. S., Allison, D. B., & Faith, M. S. (2000).

Relationships between obesity and DSM-IV major depressive

disorder, suicide ideation, and suicide attempts: results from a general

population study.American journal of public health, 90(2), 251.

Cavalcante, F. G., Minayo, M. C. D. S., Meneghel, S. N., Silva, R. M.

D., Gutierrez, D. M. D., Conte, M., ... & Vieira, L. J. E. D. S. (2012).

Psychological and psychosocial autopsy on suicide among the

elderly: a methodological approach. Ciência & Saúde

Coletiva, 17(8), 2039

Cerel, J., Jordan, J. R. & Duberstein, P. R. (2008). The impact of suicide

on the family. Crisis, 29(1), 38-44.

Colman, A, M. (2009). Oxford Dictionary Of Psychology.

Conner, K. R., Cox, C., Duberstein, P. R., Tian, L., Nisbet, P. A. &

Conwell, Y. (2001). Violence, alcohol, and completed suicide: A

case-control study. The American Journal of Psychiatry, 158, 1701-

1705.

Cooper, J., Kapur, N., Webb, R., Lawlor, M., Guthrie, E., Mackway-

Jones, K. & Appleby, L. (2005). Suicide after deliberate self-harm:

A 4-Year cohort study. The American Journal of Psychiatry, 162,

297-303.

Dessauer, B. V., Ortiz, P. F., Hinostroza, T. C., Bataszew, A. V.,

Velasquez, A. D., Correa, M. P., Caceres, J. M. & Mulet, A. B.

(2011). Intento de Suicidio Vía Ingesta de Fármacos en Niños

[Suicide attempts secondary to self-inflicted drug poisoning].Revista

Chilena de Pediatria, 82(1), 42-48.

Dumaise, A., Lesage, A. D., Alda, M., Rouleau, G., Dumont, M.,

Chawky, N., Roy, M., Mann, J. J., Benkelfat, C. & Gustavo Turecki

(2005). Risk factors for suicide completion in major depression: A

case-control study of impulsive and aggressive behaviors. The

American Journal of Psychiatry, 162, 2116-2124.

227

Encyclopedia of Death and Dying. Autopsy, psychologicalRetrived

November 28, 2015 from http://www.deathreference.com/A-

Bi/Autopsy-Psychological.html

Eroglu, M. Z., Karakus, G. & Tamam, L. (2013). Bipolar disorder and

suicide. The Journal of Psychiatry and Neurological Sciences, 26(2),

139-147.

Freuchen, A., Kjelsberg, E., Lundervold, A. J. & Groh, B. (2012).

Differences between children and adolescents who commit suicide

and their peers: A psychological autopsy of suicide victims compared

to accident victims and a community sample. Child and Adolescent

Psychiatry and Mental Health, 6(1), Retrived October 4, 2015 from

http://www.capmh.com/content/6/1/1.

Gibbons, R. D., Hendricks Brown, C., Hur, K., Marcus, S. M., Bhaumik,

D. K., Erkens, J. A., Herings, R. M. C. & Mann J. J. (2007). Early

evidence on the effects of regulators’ suicidality warnings on SSRI

prescriptions and suicide in children and adolescents. The American

Journal of Psychiatry, 164, 1356-1363.

Hor, K. & Taylor, M. (2010). Suicide and schizophrenia: A systematic

review of rates and risk factors. Journal of Psychopharmacology,

24(11), 81-90

Hunt, M., Kapur, N., Webb, R., Robinson, J., Burns, J., Shaw, J. &

Appleby, L. (2009). Suicide in recently discharged psychiatric

patients: a case-control study. Psychological Medicine, 39(3), 443-

449.

Jollant, F., Bellivier, F., Leboyer, M. & Courtet, P. (2005). Impaired

decision making in suicide attempters. The American Journal of

Psychiatry, 162, 304-310.

Kizza, D., Knizek, B. L., Kinyanda, E. & Hjelmeland, H. (2012). An

escape from agony: A qualitative psychological autopsy study of

women’s suicide in a post-conflict Northern Uganda. International

Journal of Qualitative Studies in Health and Well-being, 7, 18463.

Kraemer, M. (2013). Reactions and coping strategies utilized by social

workers following client suicidal behavior. Master of Social Work

Clinical Research Papers. Paper 213.

228

Kurihara, T., Kato, M., Reverger, R. & Tirta, I. G. R. (2009). Risk

factors for suicide in Bali: a psychological autopsy study. BMC

Public Health, 9(327), Retrived September 18, 2015 from

http://www.biomedcentral.com/1471-2458/9/327.

Large, M., Sharma, S., Cannon, E., Ryan, C. & Nielssen, O. (2011). Risk

factors for suicide within a year of discharge from psychiatric

hospital: A systematic meta-analysis. Australian and New Zealand

Journal of Psychiatry, 45, 619-628.

Lee, C. S., Chang, J. C. & Cheng, T. A. (2002). Acculturation and

suicide: a case–control psychological autopsy study. Psychological

Medicine, 32(1), 133-141.

Luoma J. B., Martin C. E. & Pearson J. (2002). Contact with mental

health and primary care providers before suicide: A review of the

evidence. The American Journal of Psychiatry, 159, 909-916.

Mahon, M. J., Tobin, J. P., Cusack, D. A., Kelleher, C. & Malone, K. M.

(2005). Suicide among regular-duty military personnel: A

retrospective case-control study of occupation-specific risk factors

for workplace suicide. The American Journal of Psychiatry,

162,1688-1696.

Morales, E. J. M. & Martinez, M. I. G. (2010). Factores de riesgo

asociados al suicidio en Nariño (Colombia): estudio de casos y

controles [Risk Factors for Suicide in Nariño, Colombia: A Matched

Case-Control Study], Revista Colombiana de Psiquiatria, 39(2), 291-

312.

Motto, J. A. & Postrom, A. G. (2001). A Randomized controlled trial of

postcrisis suicide prevention. Psychiatric services, 52(6), 828-833.

Nock, M. K. & Kessler, R. C. (2006). Prevalence of and risk factors for

suicide attempts versus suicide gestures: Analysis of the national

comorbidity survey. Journal of Abnormal Psychology, 115(3), 616-

623.

Novick, D. M., Swartz, H.A. & Frank, E. (2010). Suicide attempts in

bipolar I and bipolar II disorder: a review and meta-analysis of the

evidence. Bipolar Disorders, 12, 1-9.

229

Oquendo, M., A., Ellis, S. P., Greenwald, S., Malone, K. M., Weissman,

M.M. & Mann, J. J. (2001). Ethnic and sex differences in suicide

rates relative to major depression in the United States. The American

Journal of Psychiatry, 158, 1652-1658.

Perroud, N., Uher, R., Marusic, A., Rietschel, M., Mors, O.,Henigsberg,

N., Hauser, G. et al. (2009). Suicidal ideation during treatment of

depression with escitalopram and nortriptyline in Genome-Based

Therapeutic Drugs for Depression (GENDEP): a clinical trial. BMC

Medicine, 7(60), 1-14.

Rapeli, C. B. & Botega, N. J. (2005). Clinical profiles of serious suicide

attempters consecutively admitted to a university-based hospital: a

cluster analysis study]. Revista Brasileira de Psiquiatria, 27(4), 285-

289. Retrieved December 25, 2015, from

http://www.scielo.br/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1516-

44462005000400006&lng=en&tlng=en.

Redden, L., Pritchett, Y., Robieson, W., Kovacs. X., Garofalo, M.,

Tracy, K. & Saltarelli, M. (2011). Suicidality and divalproex sodium:

analysis of controlled studies in multiple indications. Annals of

General Psychiatry, 10(1), Retrived September 10, 2015

from:http://www.annals-general-psychiatry.com/content/10/1/1.

Rezaeian, M. (2010). Suicide among young Middle Eastern Muslim

females. Crisis, 31(1), 36-42.

Robinson, J., Cox, G., Malone, A., Williamson, M., Baldwin, G.,

Fletcher, K. & O'Brien, M. (2012). A systematic review of school-

based interventions aimed at preventing, treating, and responding to

suicide-related behavior in young people. Crisis, 34(3), 164-182.

Ruengorn, C., Sanichwankul, K., Niwatananun, W., Mahatnirunkul, S.,

Pumpaisalchai, W. & Patumanond, J. (2012). Factors related to

suicide attempts among individuals with major depressive disorder.

International Journal of General Medicine, 5, 323-330.

Abu Safa, E. (2014). Palestinian women attempted suicide, risks beyond

the experience. A descriptive phenomenological (study Masters

Thesis), Palestine: Al Najah National University.

231

Shahpesandy, H. & Heeswijk, A. V. (2012). Suicide on the Isle of

Wight: A Case-study of 35 Suicides among Mental Health Service

Users Between 2006 and 2008. Irish Journal of Psychological

Medicine, 29(2), 80-84.

Stefanello, S., Cais, C. F., Mauro, M. L., Freitas, G. V. & Botega, N. J.

(2008). Diferenças entre os sexos nas tentativas de suicídio:

resultados iniciais do estudo multicêntrico de intervenção no

comportamento suicida (SUPRE-MISS) obtidos em Campinas, Brasil

[Gender differences in suicide attempts: preliminary results of the

multisite intervention study on suicidal behavior (SUPRE-MISS)

from Campinas, Brazil]. Revista Brasileira de Psiquiatria [online],

30(2), 139-143.

Tarrier, N., Taylor, K. & Gooding, P. (2008). Cognitive-behavioral

interventions to reduce suicide behavior. Behavior Modification,

32(1), 77-108.

Vaiva, G., Walter, M., Arab, A. S., Courtet, P., Bellivier, F., Demarty,

A. L., Duhem, S., Ducrocq, F., Goldstein, P. & Libersa, C. (2011).

ALGOS: the development of a randomized controlled trial testing a

case management algorithm designed to reduce suicide risk among

suicide attempters. BMC Psychiatry, 11(1), Retrived September 20,

2015 from http://www.biomedcentral.com/1471-244X/11/1.

Van Orden, K., Witte, T. & Bender, T. W. (2008). Suicidal Desire and

the Capability for Suicide: Tests of the interpersonal– psychological

theory of suicidal behavior among adults. Journal of Consulting and

Clinical Psychology, 76(1), 72-83.

Verrotti, A., Cicconetti, A., Scorrano, B., De Berardis, D., Cotellessa,

C., Chiarelli, F., & Ferro, F. M. (2008). Epilepsy and suicide:

pathogenesis, risk factors, and prevention. Neuropsychiatric disease

and treatment, 4(2), P 365 - 370.

Werlang, B. G. & Botega, N. J. (2003). Entrevista semi-estruturada para

autópsia psicológica em casos de suicídio [A semi-structured

interview for psychological autopsy in suicide case]. Revista

Brasileira de Psiquiatria [online], 25(4), 212-219. ISSN 1809-452X.

231

Wong, P. W., Chan, W. C., Chen, E. Y., Chan, S. S., Law, Y. & Yip, P.

S. (2008). Suicide among adults aged 30–49: A psychological

autopsy study in Hong Kong. BMC Public Health, 8(147), Retrived

October 20, 2015 from http://www.biomedcentral.com/1471-

2458/8/147.

232

المالحق

233

(2) :ملحق رقم

األولى دراسة الحالة

Patient Informationعلومات المريض م

:المعلومات الشخصية

Xxxxxxxxx اإلسم ي. ن :رقم الهوية:

الحالة 5+ متزوجة : االجتماعية

:الجنس أنثى

Xxxxxxxxx العنوان غزة : رقم الهاتف:

المستوى السابع :الدراسي

المهنة و ربة منزل :العمل

x/x /1982 تاريخ :الميالد

الغرض من .التشخيص والعالج :التحويل

جهة .األهل :التحويل

اسم :المركز العالجي عيادة غرب غزة للصحة النفسية :المعالج

Chief Complaintة الشكوى الرئيس

: من المرافق(________________________)

: من المريض

، صرت أكره حالي بأضل أسب حالي بهالدنيا، بصحى من النوم بقول ليش أنا

234

.صحيت

Present Historyالتاريخ الحالي

ولكن ،، حيث ابتدت تشكو من صداع بالرأس(5105)ابتدت األعراض لديها منذ عام الفحوصات الطبية كانت سليمة فتم نصحها بالذهاب للعيادة النفسية، حيث تبين أن لديها قلق

النوم سوى ثالث أو أربع ساعات يوميا بسبب التفكير والكوابيس الليلية، تعاني من يعتستطوال الحكة بكامل جسدها، لديها شعور بكراهية الناس لها وأنها غير متقب لة من اآلخرين، لديها

اعتقاد بأن الجميع يتحدث عنها، تشعر بثقل بكافة جسدها، اضطراب باألكل بحيث تفقد الشهية وأحيانا أخرى تزداد، دائمة العصبية وتقوم بالتفريغ النفسي بأبنائها، لديها حساسية زائدة أحيانا

خاصة من االنتقادات أو توجيه األسئلة من قبل أهلها، وقد تبين أنها تتعاطى األترمال بمعدل ، وحينما تحاول تركه5110حبة يوميا بحسب قولها وقد أصبحت الجرعة يوميا تدريجيا منذ

فوزنها يزداد، كما أنه انتهى بها المطاف لعدد من محاوالت االنتحار وذلك بسبب خالفات .عائلية

هذا بدوره قد أثر على حياتها الروحانية فقد كانت تصلي ومنذ بدء األزمة لديها قطعت الصالة، لترويحية كما أثر على الحياة االجتماعية فلم تعد تحب االختالط ووال تثق بأحد، على الناحية ا

فلم تعد تهتم بالتطريز بسبب تشوش النظر لديها، وأثر على الناحية النفسية من ناحية الحزن .والعصبية، والحالة الصحية كضعف النظر وحدوث آالم بالرأس والرقبة

Past Historyالتاريخ السابق

وتلتها ثالث ثر خالف عائليإانتحار في محاولة، وذلك 5114ابتدت األعراض لديها منذ عام محاوالت أخرى، وحينما تفاقم الوضع بعد سنوات طوال ذهبت للعالج بعيادة السويدي لدى األخصائية النفسية هناك، إلى تم توجيهها للطب النفسي ومن ثم عيادة غرب غزة للصحة

.النفسية، علما بأن لديها تاريخ سابق ممتلئ بالمشاكل العائلية واالجتماعية والنفسية

Family Historyاريخ العائلي الت

نشأت بأسرة متكونة من األب واألم وأربعة أخوة وثالث أخوات، ولديها أخ مدمن، وقد تزوجت ،، وزوجها يكبرها ب سبع سنوات علما أنه مدمن وعنيف تجاهها وتجاه أبنائها0112منذ عام

.وجد أحد يعاني من أمراض مزمنةوذلك ألنه مدمن، وكذلك أسرة زوجها تتاجر بالمخدرات، وال ي

235

خوتها وأخواتها تصفها بالعادية فال يوجد تبادل للزيارات فيما بينهم حتى إعالقاتها العائلية ببالمناسبات، وأما عن عالقتها بزوجها فهي فاترة، وال تشعر معه بحب أو حنان أو تبادل حتى

.والتي تشعر وكأنها اغتصاب القليل من المشاعر، فقط كل ما يريده هو العالقة الخاصة

Social Historyالتاريخ االجتماعي

شكالت كان هناك عدد من المشكالت وعلى رأسها الم! عاشت طفولة مبتدأة بشكل عادي لكن .بسنها، والحرمان العاطفي ن االقتصادية، والغيرة ممن ه

بسبب المشكالت المدرسية وفي الطفولة المتوسطة ابتدت المشاكل تتفاقم رويدا رويدا، وذلك والتي تتضمن ضعف التحصيل الدراسي، ضعف العالقات االجتماعية بالمدرسة، كراهية

وعدم ضمها لفريق كرة الطائرة التي كانت ضمن ،همالهاا المدرسات لها؛ وذلك من خالل نبذها و عرها، كذلك كان هواياتها سابقا، وقد تعرضت لالتهام من قبل المديرة بعدم اهتمامها بنظافة ش

هناك تضييق عليها من قبل أخيها وأمها من ناحية الخروج من المنزل أو اللعب مع األقارب أو .الصديقات

وفي فترة المراهقة قد انسحبت من المدرسة بسبب المشكالت السابق ذكرها، وقد تمت خطبتها االعتداء عليها، ثم ولكن حينما حاول اغتصابها انفصلت عنه بسبب محاولته ،ألحد األقارب

عاودت االرتباط به تحت ضغوط عائلية، وكذلك تعرضت لمحاولة اغتصاب أخرى من قبل .أخيها

ومنذ الزواج حتى اآلن وهي تتعرض لمضايقات من قبل أهل الزوج، كما وتقول أنها قد تعرضت ى تعرفت عل 5111 -5112لمحاوالت اغتصاب من قبل حماها وسلفها، وبعد الحرب األولى

سائق وقد عوضها عن كل ما ينقصها من حب ومشاعر وهدايا وأموال ورحالت وحتى استئجار بيت لها ولزوجها ع حسابه الخاصة لفترة أشهر، حيث شعرت من خالل ذلك بتغير حياتها

نه قد حاول إها أجمل وأفضل سنوات عمرها، حيث لألفضل بل وتصف تلك المرحلة بكونلك بحيث استمرت عالقتهما غير الشرعية ما يقارب الثالث سنوات إغوائها وقد نجح بالفعل بذ

ودون علم زوجها حتى أنه حاول مساعدتها بالذهاب لعرافين لعمل عمل ليفصلها عن زوجها، نهم بدأوا يتهموها طبقا للتغيير االقتصادي إولكن حدث خالفات بينها وبين زوجها وعائلته حيث

الخروج تستطيعلقت منه مرة ثانية لكنها رجعت مرة أخرى لالذي حدث وبسبب تلك المشكالت ط ن الطالق والبقاء مع أهلها كان سيحرمها ذلك، واستمرت عالقتها به إمع الرجل اآلخر حيث

إلى أن اكتشف زوجها أمرها لكنها استطاعت التخلص من ذلك، إلى أن تم االتفاق على أن

236

مرة أخرى واستطاعت التخلص من ذلك وحل ولكن كشف األمر ،تهرب مع ذاك الرجل والسفر .المشكلة وانتهت العالقة بسفره

حاليا تعيش ببيئة تشوبها عدة خالفات واستمرار الشكوك حولها من قبل أهل الزوج وعدم المؤسسات وتعلم أشياء جدية لكن ىتصديقهم لها بأي أمر، إال أنها استطاعت االنضمام ألحد

وضعها السلبي، وحاليا تعاني من عدم القدرة على استكمال هذا لم يسعفها من الشكوك أو .العالقات الالجتماعية بسبب شعورها بأن الجميع يهابها

Mental State Examinationفحص الحالة العقلية

Appearance مهتمة بمظهرها ومالبسها بحيث تنتقي ألوان مالئمة ومتناسقة، تستخدم أدوات التجميل بشكل ملفت

وواضح، طولها ووزنها متناسبين، إال أنها تبدو أكبر .من عمرها

المظهر الخارجي

Behavior ،حينما تتحدث عن مشاكلها كانت ال تنظر للباحثةتجلس بوضع متوتر، وتبكي، ولكن حينما تتحدث عم ا

يديها بحركات أيسعدها تجلس وتنظر للباحثة وتحرك .منسجمة مع الحديث، وتبتسم

وكالسل

Mood and

Affect تم سؤال الحالة عن مزاجها، فأجابت حسب الوضع

.بس أطلع برة بأنبسط وبس أرجع بتنكد

مما يعني أن المزاج حزين، وظهر على الحالة وجدان .متذبذب بحسب المواضيع التي يتم التطرق لها

المزاج و الوجدان

237

Speech المشكالت محتواه جيد ومالئم للموضوع، إن كان عنن فهو قليل، وبصوت منخفض، وسرعة بطيئة، وا كانت تتحدث عما يسعدها فهو كثير، فبصوت

.متوسط، وسرعة فوق المتوسطة

الكالم

Cognitive

functions تركز بالعملية أن هاتم الطلب من: التركيز واالنتباه

7الحسابية التي يتم إعطائها إياها وهي أن تقوم طرح من 7مرات أخرى بطرح 4كرر السؤال و 111من

الناتج النهائي فأجابت بشكل ضعيف فتم استبدال ذكر أيام األسبوع بالعكس فأجاب بشكل السؤال، بأن ت

التركيز متوسط، على أن صحيح، وهذا ما يدلل .واالنتباه جيد

:الذاكددددددددرة*

تم إعطاء الحالة ثالث كلمات على أن :الفورية .اللحظة فأجابت بشكل جيدتررددها بنفس

11عن الثالث كلمات السابقة بعد اتم سؤاله: القريبة .ها بشكل جيدتدقائق فأجاب

بشكل تمبارح؟ فأجاب يشو تغديت اتم سؤاله: الطويلة .جيد

ي، بالصف الثان تهادرستم سؤاله عن م : البعيدة .، وهذا يعني أنها ضعيفةفأجابت مش فاكرة

.ها جيدة، عدا البعيدةوهذا ما يدلل أن ذاكرت

:التفكير التجريدي* عن تفسير المثل حالةتم سؤال ال: التفكير التجريدي

على : ت، فأجاب( على قد لحافك مد رجليك) القائل

الوظائف المعرفية

التركيز ) واالنتباه االذاكرة، التفكير

التجريدي، (.التوجيه

238

، مما يعني أن التفكير قد ما اهلل معطيك إرضى وعيش .التجريدي جيد

الديه حالةمن خالل المقابلة تم مالحظة أن ال: التوج الزمان والمكان واألشخاص وهذا يدلل أن معرفة ب .جيد اتوجهه

Perception من خالل رؤيتها ألشخاص يراقبونها خياالتهناك وأحيانا تسمع أصوات، ولكن هذا بحالة التعاطي،

تحت يسير ما ا ئكذلك لديها هالوس لمسية وكأن شي .الجلد

اإلدراك

Thought

(content) اليوم؟ فأجابت تم سؤال الحالة كيف شايفة تفكيرك

.بتصير بالبيت ومع الناس مضغوطة بالمشاكل إل يالتفكير

(محتوى)

Thought

(process) التفكير .أفكار منتظمة

(مجرى)

Consciousness الوعي .جيد

Insight االستبصار .رة كليا مستبص

Judgment تم سؤال الحالة شو بتعملي لو شفتي دخنة بالشارع؟وال شي بأضل ماشية أنا بدي ال يسعفني، : فأجابت

.مما يعني عدم قدرتها على الحكم والتمييز

الحكم و التمييز

Impulse

control السيطرة على .عدوانية، وال تسيطر على ذاتها

النزعات

239

Diagnosis التشخيص

التشخيص التفريقي

التشخيص أعراض متفقة أعراض متعارضة يستثنى

\نعم ال

نعم

ال تعزى األعراض لتأثيرات فيزيولوجية محدثة بمادة سوء

.استخدام عقار

مزاج منخفض، فقدان الطاقة، تفكير انتحاري، فقدان االهتمام

بالذات، انخفاض التركيز .والتفكير

اب اكتئ -0 .جسيم

نعمال يحدث االضطراب حصرا

.خالل مسار حالة الهذيانهالوس بسبب المخدرات، تدني

.في األداء الوظيفي اضطراب -5

ذهاني محدث .بمواد

DSM IV TR Multi-Axial Diagnosisالتشخيص على المحاور الخمسة

AXIS I سوء استخدام العقاقير .الطبية

المحور األول

AXIS II بحسب تاريخ الحالة اليوجد أي اضطراب

، لكنها تلجأ بالشخصيةللتبرير واالسقاط والنكوص

.كآليات للدفاع

المحور الثاني

AXIS III المحور الثالث .ال يوجد أمراض جسدية

AXISIV هناك مشاكل اجتماعيةونفسية وأسرية وبيئية

المحور الرابع

241

.وسكنية

AXIS V ر الخامسالمحو 28: التقييم

Function and Impairmentاألداء الوظيفي و اإلعاقة

مستوى األداء الوظيفي 52 الحالي

أفضل مستوى أداء 41 سابق

مستوى اإلعاقة الحالي -

مستوى نوعية الحياة سيء الحالي

عوامل الخطورة خطورة شديدة تجاه الذات، ومتوسطة تجاه اآلخرين

يذاء الذاتإ شديد

يذاء اآلخرينإ متوسط

تدهور الصحة .بشكل عام صحتها جيدة العامة

241

(1) :ملحق رقم

دراسة الحالة الثانية

Patient Information معلومات المريض

المعلومات الشخصية

Xxxxxxxxx سماال ل. ه :رقم الهوية:

الحالة مطلقة : االجتماعية

:الجنس أنثى

Xxxxxxxxx عنوانال غزة : رقم الهاتف:

المستوى لتاسعا :الدراسي

المهنة و ربة منزل :العمل

x/x /1983 تاريخ :الميالد

الغرض من .التشخيص والعالج :التحويل

جهة .األهل :التحويل

اسم :المركز العالجي عيادة غرب غزة للصحة النفسية :المعالج

Chief Complaintالشكوى الرئيسية

: من المرافق(________________________)

: من المريض

بأعصب وداايما بأقاتل، بعرفش أضل بالدار الزم أطلع، وبحلم كوابيس وبزهق،

242

.وحاولت أنتحر

Present Historyالتاريخ الحالي

عام، بإحداث المشاكل والخالفات مع العائلة (02)منذ وأن كان عمرها ابتدت األعراض لديها وذلك إثر مرورها بفشل عاطفي، ثم استمرت ،حاولة االنتحاروحب الخروج من المنزل، وم

لعشرة سنوات وتزوجت ولم يستمر الزواج سوى أربعة أشهر وتم الطالق بسبب تدخالت األهل، وتطورت األعراض بحيث ازدادت لديها العصبية، وازداد حب الخروج من المنزل والغياب من

الصارخ، كما وحاولت االنتحار، وحينما تزوجت يوم إلى ثالثة أيام، وبدت تحب وضع الماكياجمن آخر وطلقت بعد ما يقارب األربع سنوات ازدادت األعراض السالفة الذكر وحاولت االنتحار من جديد، أصبحت تشعر بكراهية تجاه الحياة، النوم لديها مضطرب تارة قلق وتحلم بالكوابيس

خاصة الذكور، تكره وبعدوانية تجاه األطفال الليلية وتارة أخرى النوم فوق المعتاد، عصبية،أخرى تحب، تحب حضور الحفالت والمناسبات تارة وأخرى تكره وأحيانا االختالط بالناس أحيانا

، كذلك األكل لديها كثير ذلك، تحب أخذ النقود وصرفها حتى على أشياء ليست ذات فائدة .وبشراهة

بدأت تارة تصلي تصلي ومنذ بدء األزمة لديها فقد كانتهذا بدوره قد أثر على حياتها الروحانية ووال تثق بأحد، باألشخاص ، كما أثر على الحياة االجتماعية فلم تعد تحب االختالطوأخرى ال

وحب ، وأثر على الناحية النفسية من ناحية الحزن والعصبيةولم يؤثر على الناحية الترويحية .لصحيةولم يؤثر على الناحية ا، لفت األنظار

Past Historyالتاريخ السابق

وحينما تفاقم الوضع بعد ابتدت األعراض إثر الفشل بعالقة عاطفية مرة وفشل بالزواج مرتينلطب النفسي ومن ثم عيادة غرب غزة للصحة النفسية، علما بأن اسنوات طوال ذهبت للعالج ب

.النفسيةلديها تاريخ سابق ممتلئ بالمشاكل العائلية واالجتماعية و

Family Historyالتاريخ العائلي

جت وعمرها ، وقد تزو هي األنثى الوحيدة بينهمأخوة و ستةنشأت بأسرة متكونة من األب واألم و عام، وطلقت بعد أربعة شهور بسبب الخالفات العائلية،واستمرت على وضعها عام 52

ج لما يقارب األربع سنوات ثم طلقت بالسن، واستمر الزوا ونصف، ثم تزوجت بآخر يكبرها كثيرا

243

.هي مطلقة منه إثر تدخالت أبنائه، وحاليا

إال أن العالقة أقوى باألم جيدة، فهم يهتمون بها،خوتها وأخواتها تصفها بالإعالقاتها العائلية ب .نها مستودع ألسرارها، وباألخ األكبر الذي تلجأ له عند حاجتهاحيث إ

.لة لديه مرض نفسي أو أمراض أخرى مزمنةال يوجد شخص آخر بالعائ

Social Historyالتاريخ االجتماعي

.عادي وكبقية األطفال ممن هم بسنهاعاشت طفولة مبتدأة بشكل

كانت جيدة ومجتهدة بدراستها، كذلك معاونة ألمها في بعض أعمال وفي الطفولة المتوسطة .سات واألهلالمنزل، كذلك عالقتها جيدة مع األصدقاء والمدر

انخفض مستواها الدراسي للمتوسط، ثم كان لها قصة عاطفية باءت بالفشل وفي فترة المراهقة وابتدأ لديها شعور بعدم بسبب رفض والدها تزويجها منه رغم عدد من المحاوالت لخطبتها،

اة، وحب األمان، ودائمة الخالفات مع والدها، وابتدى لديها شعور بالضياع وعدم االرتياح بالحي .الخروج من المنزل والشعور بالتوهان

ثم تم لها الزواج وكانت تشعر ببداية الخطوبة باالرتياح، ولكن عند الزواج ابتدأ الوضع يختلف ولم تحتمل المضايقات وطلبت الطالق، وشعرت أثر ذلك باالختناق، نتيجة لوم الجميع لها،

.وحديثهم عنها

نه وتعويض عن حياتها السابقة، حيث إ وشعرت باألمان معه ثم خطبت لرجل آخر يكبرها بكثيرلم يعاملها سوء قط، إال أن تدخالت وعراقيل أبناؤه لها لم تسعفها، وطلقت مرة أخرى، وابتدت

.تشعر بأن الجميع يتحدث عنها، تكره الخروج من المنزل أو االختالط بأحد

ن ذلك ليس بكاف لها، فهي تحب االنقياد تهتم بها وتحاول مساعدتها، ال أحاليا تعيش ببيئة لمزاجها وقتما يأمرها بالخروج، وتحب لفت انتباه اآلخرين من خالل االهتمام بمظهرها بشكل

.الفت

Mental State Examinationفحص الحالة العقلية

Appearance وتنقي األلوان الملفتة مهتمة بمظهرها ومالبسها المظهر

244

، صارخ جدا تجميل بشكل ، تستخدم أدوات الللنظر تبدو أكبر من كما وأنها، زائدووزنها متوسط طولها .بشكل بسيط عمرها

الخارجي

Behavior تجلس بوضع متوتر تهز أرجلها وواضعة أيديها بين .ركبتيها، وتحدق النظر بالباحثة عند التحدث

السلوك

Mood and

Affect م فأجابت زعالنة، مما تم سؤال الحالة عن مزاجها اليو

.لمزاج حزين وكذلك الوجدانيعني أن االمزاج و الوجدان

Speech ،بكمية متوسطة، ونغمة محتواه جيد ومالئم للموضوع .وسرعة متوسطة

الكالم

Cognitive

functions 2تم الطلب من الحالة أن تطرح :التركيز واالنتباه

من 2مرات بطرح 2وتكررت العملية 011من .، واالنتباه جيدجيدالتركيز الناتج مما يعني أن

:الذاكددددددددرة*

ذكرها تثالث كلمات على أن اتم إعطائه :الفوريةأن اها بشكل جيد، وتم الطلب منهتبنفس الوقت فذكر

سأل عنها بعد ت الثالث كلمات ألنه س ةبقى حافظت .عشرة دقائق

11قة بعد عن الثالث كلمات الساب اتم سؤاله :القريبة .ها بشكل جيدتدقائق فأجاب

بشكل تمبارح؟ فأجاب يشو تغديت اتم سؤاله :الطويلة .جيد

بالصف الثانني اهتعن مدرس اتم سؤاله :البعيدة .فأجابت نسيت، مما يعني أنها ضعيفة

.وهذا ما يدلل أن ذاكرتها جيدة، عدا البعيدة

:التفكير التجريدي*

الوظائف المعرفية

التركيز ) واالنتباه االذاكرة، التفكير

التجريدي، (.التوجه

245

ما بيصير مياه فأجابت تم سؤالها شو يعني عمر الدم األخوة مهما يتقاتلوا بيضلوا لبعض، مما يعني أنه

.جيد

من خالل المقابلة تم مالحظة أن الحالة لديها : التوجه .معرفة بالزمان والمكان واألشخاص

Perception وأحيانا ية، بحيث ترى حية أحيانا بصر هناك هالوس ، .أخرى تسمع صوت شخص يأمرها بالخروج

كذلك لديها تخيالت جنسية بأن هناك أكثر من .شخص قد اغتصبها

اإلدراك

Thought

(content) تم سؤالها كيف شايفة تفكيرك فأجابت أفكار كتيرة

بمستقبلي بحياتي ليش هيك صار معي، مما يعني أن .فكارهناك ضغط باأل

التفكير (محتوى)

Thought

(process) التفكير .أخرى مشتتة ، وأحيانا غالبا أفكار منتظمة

(مجرى)

Consciousness الوعي .جيد

Insight االستبصار .مستبصرة كليا

Judgment تم سؤالها لو شفتي اتنين بيتقاتلوا شو بتعملي؟ .يدبحاول أفزع بيناتهم، مما يعني أنه ج: فأجابت

الحكم و التمييز

Impulse

control السيطرة على .عدوانية، وال تسيطر على ذاتها

النزعات

التشخيص التفريقي

246

التشخيص أعراض متفقة أعراض متعارضة يستثنى

\نعم ال

نعم

أوهام أو كالم غير منتظم مرافق للهالوس، تدوم

أشهر على 9األعراض ل .األقل

ي األداء الهالوس، تدن .الوظيفي

الفصام -0 العقلي

النوبة المزاجية ال تحدث مع .أعراض الفصام

ال يعزى لتأثيرات فيزيولوجية أو .حالة طبية عامة

الفصام الوجداني

DSM IV TR Multi-Axial Diagnosisالتشخيص على المحاور الخمسة

AXIS I المحور األول .0ثنائي القطب

AXIS II تاريخ الحالة من خاللفالحالة ال تعاني من أي

اضطراب بالشخصية

المحور الثاني

AXIS III المحور الثالث ال يوجد أمراض جسدية

AXISIV مشاكل اجتماعية ونفسية .وأسرية

المحور الرابع

AXIS V المحور الخامس 31: التقييم

Function and Impairmentاألداء الوظيفي و اإلعاقة

مستوى األداء الوظيفي 31 الحالي

247

أفضل مستوى أداء 91 سابق

مستوى اإلعاقة الحالي -

مستوى نوعية الحياة متوسط الحالي

عوامل الخطورة .خطورة شديدة تجاه الذات، ومتوسطة تجاه اآلخرين

يذاء الذاتإ شديد

يذاء اآلخرينإ متوسط

تدهور الصحة .الصحة بشكل عام جيدة العامة

248

(3) :لحق رقمم

دراسة الحالة الثالثة

Patient Informationمات المريض معلو

المعلومات الشخصية

Xxxxxxxxx اإلسم ر. ي :رقم الهوية:

الحالة متزوجة : االجتماعية

:الجنس أنثى

Xxxxxxxxx العنوان غزة : رقم الهاتف:

المستوى لعاشرا :الدراسي

المهنة و ربة منزل :عملال

x/x /1983 تاريخ :الميالد

الغرض من .التشخيص والعالج :التحويل

جهة .األهل :التحويل

اسم :المركز العالجي عيادة غرب غزة للصحة النفسية :المعالج

Chief Complaintالشكوى الرئيسية

: من المرافق(________________________)

: من المريض

.حاسة بضغوط، وبخنقة

249

Present Historyلتاريخ الحالي ا

حساس بقيود بالضغوط حيث بدأ لديها اإل ابتدت األعراض تظهر لديها منذ خمس سنواتوذلك إثر التدخالت غير المرغوب بها من قبل أهل الزوج، وأصبحت تعاني من قلة ،النفسية

تسرح وتضحك الشهية، زيادة النوم، تتضايق من سماع أي صوت، ال تحب االختالط، أحيانا .بال سبب، يغمى عليها تقريبا مرة كل شهر، تحب العزلة، تكره الخروج من المنزل

تراودها أفكار انتحارية دائما، كما وأنها حاولت االنتحار عدة مرات كان آخرها منذ ما يقارب ، تعاني من خمول وكسل، كما وأنها تقضي معظم وقتها بغرفتها وال تحب 5104العام ب .أي من المناسبات االجتماعية حضور

بدأت تارة تصلي تصلي ومنذ بدء األزمة لديها هذا بدوره قد أثر على حياتها الروحانية فقد كانتوالمهنية كانت تقوم بكل فقد أصبحت تميل للوحدة،، كما أثر على الحياة االجتماعية وأخرى ال

، وحب نفسية من ناحية الحزن والعصبية، وأثر على الناحية المهام المنزل وحاليا ال تعمل شيء .ولم يؤثر على الناحية الصحية، ومن الناحية الترويحية فكانت تحب صنع الحلويات وحاليا ال

Past Historyالتاريخ السابق

ابتدت األعراض إثر المشكالت والتدخالت التي افتعلها أهل الزوج من خالل مضايقتهم لها، ذهبت للعالج لدى عدة أطباء نفسيين فقد إثر تلك المشكالت أن لديها تاريخ سابق علما

أنها كانت رافضة فكرة زيارة طبيب نفسي، كي ال توصف بالمجنونة واختلفت مختصين، علما تشخيصات األطباء ما بين اضطراب االكتئاب واضطراب الشخصية الحدية، وقد أحضر لها

عهم، إلى أن بدأت تقتنع بفكرة أنه ال بد من األهل عدة مشايخ للمنزل وأيضا رفضت التعامل م .وجود أحد ليساعدها وتم تحويلها لعيادة غرب غزة للصحة النفسية من خالل أحد األطباء

Family Historyالتاريخ العائلي

عالقتها بأهلها ، هي األنثى الوحيدة بينهمأخوة و أربعةنشأت بأسرة متكونة من األب واألم و من خالل اهتمام األسرة بها، ودعمهم ومساندتهم لها، وتحمل كل ما يصدر جيدة، ويظهر ذلك

.منها من أفعال أو ردود الفعل

ناث، كانت عالقتها بزوجها جيدة بالبداية، 5111جت عام وقد تزو ، وأنجبت ثالثة أبناء ذكور وا تأثرت وتغيرت سوى مرة كل أسبوعين كما وأنها قد إال أنها بدأت تصبح فاترة وال يتحدثون سويا

251

وحينما فاقت قدرتها على االحتمال منذ ما ، للمشكالت التي باتت تحيط بهم قبل أهله وذويه تبعا يقارب الست سنوات، عادت لبيت أهلها مرة أخرى وتم الطالق مقابل التنازل عن حقوقها، وبعد

بوعين تقريبا فترة وجيزة رجعت لبيت زوجها بعقد جديد لكنها لم تستحمل الوضع أكثر من أسفعادت لمنزل األهل وطالبت بالطالق، إال أن الزوج رافض حتى اآلن تطليقها إال بعد التنازل

.عن حقوقها، كما وأنها ترفض التنازل كما بالمرة السابقة

نها كانت خالية من التقبل وبدأت تتقبلهم ويتقبلونها، حيث إ بأبنائها بدأت تتحسن، عالقتها حاليا .ين بسبب وضعها النفسيمن قبل الطرف

Social Historyالتاريخ االجتماعي

.ومتوسطة بشكل جيد وطبيعيعاشت طفولة مبتدأة

صبحت تميل لالنطواء، وترى أنها لم تعش تلك الفترة بل هي مرحلة ناقصة المراهقة أوفي فترة أعجب بها لديها، لم يكن لها قصص حب كبقية من هم بسنها، حتى وأن أحد األقارب حينما

.وتقدم لها رفض بسبب خالفات بين العائلتين

ثم تركت المدرسة وهي بالصف الثاني ثانوي بسبب الخطوبة والزواج، ولم يقم لها مراسم سنوات متحملة كل 1االحتفال بسبب أحداث االنتفاضة الثانية، واستمرت عند زوجها

ب الزوج لها باالعتداء عليها، فهربت ن انتهى بها المطاف بتهديد أحد أقار المضايقات، إلى ألبيت أهلها وتم الطالق، وعند العودة بعد فترة عاودت الرجوع ألهلها مرة أخرى، وحاليا منذ ست

.سنوات هي عند أهلها

تعيش ببيئة جيدة موفرة لها كافة مطالبها، والجميع قائم على رعايتها، وترى أبنائها مرة حاليا خاصة على مواقع التواصل وبأنها تجلس على االنترنت بوقت استيقاظها، ، كما تقريبا أسبوعيا

.االجتماعي

Mental State Examinationفحص الحالة العقلية

Appearance ،مهتمة بمظهرها، مالبسها مالئمة وبألوان هادئةشكلها يبدو كمن هم بعمرها، تضع الماكياج لكن

.بشكل هاديء

المظهر الخارجي

251

Behavior تجلس بوضع متوتر تهز أرجلها وأيديها ثابتة بينركبتيها، وايماءتها مناسبة لحديثها ونغمتها، تنظر

أخرى تدير رأسها، تضحك ، وأحيانا للباحثة غالبا .وتسخر عند التحدث عن مشكالتها

السلوك

Mood and

Affect تم سؤال الحالة كيف شايفة مزاجك اليوم أجابت

.يبدو الحزن الخفيف عليها الوجدان وكذلك مكتئبةالمزاج و الوجدان

Speech ،بكمية قليلة بالبداية ثم محتواه جيد ومالئم للموضوعبعد بداية الثقة أصبح بشكل مناسب للموضوع، ونغمة

.وسرعة متوسطة

الكالم

Cognitive

functions 2تم إعطائها عملية حسابية بطرح :التركيز واالنتباه

من 2مرات بطرح 2بحيث تتكرر العملية 011من .، واالنتباه جيدجيدالتركيز الناتج، مما يعني أن

:الذاكددددددددرة*

ذكرها تثالث كلمات على أن اتم إعطائه :الفوريةأن اها بشكل جيد، وتم الطلب منهتبنفس الوقت فذكر

سأل عنها بعد ت س االثالث كلمات ألنه ةيبقى حافظ .عشرة دقائق

11عن الثالث كلمات السابقة بعد اتم سؤاله :ريبةالق .ها بشكل جيدتدقائق فأجاب

بشكل تمبارح؟ فأجاب يشو تغديت اتم سؤاله :الطويلة .جيد

بالصف ا أو صديقتهاهتدرسعن م اتم سؤاله :البعيدةي فأجابت مش فاكرة، مما يعني أن الذاكرة البعيدة الثان

.ضعيفة

.جيدة، عدا البعيدةوهذا ما يدلل أن ذاكرتها

الوظائف المعرفية

التركيز )واالنتباه االذاكرة، التفكير

التجريدي، (.التوجيه

252

تم سؤالها شو يعني عمر الدم ما :التفكير التجريدي* بيصير مياه، فأجابت يعني قد ما يتقاتلوا األخوة

.جيدمالهمش غير بعض، مما يدلل على أنه

من خالل المقابلة تم مالحظة أن الحالة لديها : التوجه .معرفة بالزمان والمكان واألشخاص

Perception اإلدراك .ال يوجد هالوس أو أوهام

Thought

(content) أفكار : تم سؤال الحالة كيف شايفة تفكيرك فأجابت

كثيرة، ومشتتة، عشان مش عارفة وضعي شو .حيصير بيه

التفكير (محتوى)

Thought

(process) التفكير .نتظمة وبنفس الموضوعمأفكار

(مجرى)

Consciousness الوعي .تفقد الوعي مرة شهريا

Insight االستبصار .مستبصرة كليا

Judgment تم سؤال الحالة شو بتسوي لو لقيتي محفظة بالشارع .سلبيوأنا مالي، مما يعني أنه : فأجابت

الحكم و التمييز

Impulse

control السيطرة على .ة العصبية أو االستفزازبحالعدوانية،

النزعات

التشخيص التفريقي

التشخيص أعراض متفقة أعراض متعارضة يستثنى

\نعم ال

انخفاض واضح باألداء نعم مزاج منخفض، فقدان االهتمام اضطراب -0

253

االجتماعي والمهني، واستمرار األعراض ألسبوعين

واالستمتاع، خمول وفقدان لحالة طبية طاقة، ال تعزى .عامة، فرط النوم

االكتئاب .المزمن

DSM IV TR Multi-Axial Diagnosisالتشخيص على المحاور الخمسة

AXIS I المحور األول .اضطراب المزاج الدوري

AXIS II اضطراب الشخصية .البينية

المحور الثاني

AXIS III المحور الثالث ال يوجد أمراض جسدية

AXISIV مشاكل اجتماعية ونفسية .وأسرية

المحور الرابع

AXIS V المحور الخامس 21: التقييم

Function and Impairmentاألداء الوظيفي و اإلعاقة

مستوى األداء الوظيفي 21 الحالي

أفضل مستوى أداء 22 سابق

مستوى اإلعاقة الحالي -

مستوى نوعية الحياة متوسط الحالي

عوامل الخطورة خطورة شديدة تجاه الذات، ومتوسطة تجاه اآلخرين

ايذاء الذات .فوق المتوسط

254

ايذاء اآلخرين .دون المتوسط

تدهور الصحة .بشكل عام جيدة العامة

255

( 4) لحق رقم م

أسئلة المقابلة المنظمة

منها؟ نما أكثر مشكلة تعاني ذهنك؟في مررت بها وأثرت بك وال زالت عالقة ما أكثر المواقف التي -5 كم عدد محاوالتك لالنتحار؟ وما الظروف التي دفعتك لذلك؟ وكيف ومتى تم التنفيذ؟ -3 لي شعورك بعد محاوالتك لالنتحار؟ يصف -4 عالقاتك بالمحيط؟ ينكيف تصف -2 ما أكثر األحالم التي تراودك أثناء النوم؟ -9 ؟ وما السبب؟ وما هي النتيجة؟عالجين تقليديينلمن ذهبت أهل حدث و -2 ؟ةنفسك متدين ينهل تعتبر -2 فكرة االنتحار؟ ينما هي أمنياتك التي قد تجعلك تترك -1

256

(5) :ملحق رقم

SCL- 90-R

...................التعليم..................... الجنس...................... االسم ..................التاريخ...................... العمر.......... ة االجتماعيةالحال

:التعليمات

عبارة بدقة، وبعد التأكد فيما يلي قائمة بالمشاكل والشكاوي التي يعاني منها عامة الناس اقرأ كل الموجودة يسار السؤال أرجو أن تضع دائرة حول أحد األرقام ،من درجة انطباق العبارة عليك

والتي تصف معاناتك أحسن وصف، إلى أي مدى تنطبق عليك هذه المشكلة خالل األسبوع ، ضع دائرة واحدة فقط على أحد األرقام بعد كل مشكلة مع عدم إغفال ؟الماضي حتى اليوم

ذا غيرت رأيك في االستجابة، امسح الدائرة األولى تماما وضع ها حول اإلجابة عن أي عبارة، وا .الرقم المناسب

طلقاا العبــــــــــــــــــــــــــــــــارة مم

ادراا ن

ياناا أح

ثيراا ك

ئماا دا

4 3 5 0 1 .الصداع -0 4 3 5 0 1 .سرعة االنفعال أو االستثارة أو االضطراب الداخلي -5

3- وجود أفكار أو خواطر أو ألفاظ غير مرغوب فيها ال

.تفارق بالك1 0 5 3 4

4 3 5 0 1 .الشعور باإلعياء أو اإلغماء أو الدوخة -4 4 3 5 0 1 .فقدان االهتمام الجنسي أو اللذة الجنسية -2 4 3 5 0 1 .الشعور بالحساسية تجاه اآلخرين -9 4 3 5 0 1 .االعتقاد بأن شخصا ما يستطيع السيطرة على أفكارك -2 4 3 5 0 1 .عبكإلقاء اللوم على اآلخرين في معظم متا -2

257

4 3 5 0 1 .الصعوبة في تذكر األشياء -1 4 3 5 0 1 .االنشغال الزائد فيما يتعلق بالقذارة وباالهمال -01 4 3 5 0 1 .الشعور بسرعة المضايقة واالستثارة -00 4 3 5 0 1 .اإلحساس بآالم في القلب أو الصدر -05 4 3 5 0 1 .وارعالشعور بالخوف باألماكن المفتوحة أو الش -03 4 3 5 0 1 .الشعور بالخمول أو قلة النشاط -04 4 3 5 0 1 .التفكير في إنهاء حياتك -02 4 3 5 0 1 .سماع أصوات ال يسمعها اآلخرون -09 4 3 5 0 1 .رعشة بالجسم -02 4 3 5 0 1 .الشعور بعدم الثقة في معظم الناس -02 4 3 5 0 1 .ضعف الشهية للطعام -01 4 3 5 0 1 .البكاء بسهولة -51 4 3 5 0 1 .الشعور بالخجل أو االضطراب مع الجنس اآلخر -50 4 3 5 0 1 .الشعور بأنك محبوس أو مقيد الحركة -55 4 3 5 0 1 .رعب مفاجئ دون سبب -53 4 3 5 0 1 .ثورات مزاجية ال يمكنك السيطرة عليها -54 4 3 5 0 1 .ن المنزل بمفردكالشعور بالخوف من أن تخرج م -52 4 3 5 0 1 .لوم نفسك على األحداث التي تمر بك -59 4 3 5 0 1 .اإلحساس بآالم أسفل الظهر -52 4 3 5 0 1 .عدم القدرة على إتمام أعمالك -52 4 3 5 0 1 .اإلحساس بالوحدة -51 4 3 5 0 1 .اإلحساس باالنقباض -31 4 3 5 0 1 .مبالغ فيهاالقلق على األشياء بصورة -30

258

4 3 5 0 1 .الشعور بعدم االهتمام بما حولك -35 4 3 5 0 1 .الشعور بالخوف -33 4 3 5 0 1 .اإلحساس بأن مشاعرك يمكن أن تجرح بسهولة -34 4 3 5 0 1 .االعتقاد بأن اآلخرين يط لعون على أفكارك الخاصة -32 4 3 5 0 1 .و ال يتعاطفون معكالشعور بأن اآلخرين ال يفهمونك أ -39 4 3 5 0 1 .الشعور بعدم صداقة الناس لك أو أنهم ال يحبونك -32

32- االضطرار إلى أداء أعمالك ببطء شديد حتى تتأكد من

.دقتها1 0 5 3 4

4 3 5 0 1 .اإلحساس بضربات القلب وزيادة سرعتها -31 4 3 5 0 1 .اإلحساس بالغثيان واضطراب المعدة -41 4 3 5 0 1 (.الشعور بالنقص ) اإلحساس بأنك أقل من اآلخرين -40 4 3 5 0 1 .الشعور بآالم في العضالت -45 4 3 5 0 1 .الشعور بأن اآلخرين يراقبونك أو يتحدثون عنك -43 4 3 5 0 1 .صعوبة االستغراق في النوم -44 4 3 5 0 1 (.يد تعيد وتز ) االضطرار إلى إعادة التأكد من أفعالك -42 4 3 5 0 1 .صعوبة إتخاذ القرارات -49 4 3 5 0 1 .الشعور بالخوف عند السفر بالقطارات أو األوتوبيسات -42 4 3 5 0 1 .الصعوبة في التقاط أنفاسك -42 4 3 5 0 1 .اإلحساس بنوبات من البرودة أو السخونة في جسمك -41

21- ل أو أماكن معينة االضطرار إلى تجنب أشياء أو أفعا .ألنها تسبب لك اإلحساس بالخوف

1 0 5 3 4

4 3 5 0 1 .من األفكار اإلحساس بأن ذهنك خال -20 4 3 5 0 1 .تنميل أو شكشكة في أجزاء من جسمك -25

259

4 3 5 0 1 (.يسد زورك ) اإلحساس بأن شيئا يقف في زورك -23 4 3 5 0 1 .اإلحساس باليأس من المستقبل -24 4 3 5 0 1 .صعوبة في التركيز -22 4 3 5 0 1 .الشعور في ضعف في أجزاء من جسمك -29 4 3 5 0 1 .الشعور بالتوتر أو أنك مشدود داخليا -22 4 3 5 0 1 .الشعور بثقل في ذراعيك أو رجليك -22 4 3 5 0 1 .التفكير في الموت -21 4 3 5 0 1 .اإلفراط في تناول الطعام -91

90- الشعور باالضطرابات والضيق عندما يتحدث الناس

.عنك أو يراقبونك1 0 5 3 4

4 3 5 0 1 .الشعور بأن أفكارك ليست من صنعك -95

93- اإلحساس بدافع ملح ألن تضرب أو تجرح أو تؤذي

4 3 5 0 1 .شخص معي ن

4 3 5 0 1 .االستيقاظ من النوم في الساعات المبكرة من الصباح -94

92- االضطرار إلى تكرار نفس األفعال كاللمس والعد

.والغسيل1 0 5 3 4

4 3 5 0 1 .نوم مضطرب أو غير مريح -99 4 3 5 0 1 .الشعور بدافع ملح لتكسير أو تخريب األشياء -92

وجود أفكار أو معتقدات لديك ال يشاركك فيها -92 .اآلخرون

1 0 5 3 4

4 3 5 0 1 .يبة في وجود اآلخريناإلحساس بالخجل واله -91

21- الشعور بضيق في األماكن المزدحمة كاألسواق

.والسينما1 0 5 3 4

4 3 5 0 1الدنيا تعب في ) الشعور بأن كل شيء عناء في عناء -20

261

(.تعب 4 3 5 0 1 .نوبات من الفزع أو الذعر دون سبب معقول -25

23- و شراب في مكان اإلحساس بالضيق عند تناول طعام أ

4 3 5 0 1 .عام

4 3 5 0 1 .الدخول في كثير من الجدل والمناقشات -24 4 3 5 0 1 .الشعور بالتوتر عندما تكون بمفردك -22

29- الشعور بأن اآلخرين ال يعطونك ما تستحق من ثناء

نجازاتك .وتقدير على أعمالك وا 1 0 5 3 4

4 3 5 0 1 .خرينالشعور بالوحدة حتى في وجود اآل -22

الشعور بعدم االستقرار أو لدرجة ال تمك نك من الجلوس -22 .هادئا في مكان

1 0 5 3 4

4 3 5 0 1 .الشعور بأنك عديم األهمية -21

21- الشعور بأن األشياء المألوفة تبدو غريبة أو غير

.حقيقية1 0 5 3 4

4 3 5 0 1 .نوبات من الصراخ وقذف األشياء -20 4 3 5 0 1 .الشعور بالخوف من اإلغماء في األماكن العامة -25

23- اإلحساس بأن الناس سوف يأخذون فرصتك لو مك نتهم

.من ذلك1 0 5 3 4

4 3 5 0 1 .أفكارا عن الجنس تسبب لك اضطرابا شديدا -24 4 3 5 0 1 .أفكار تسيطر عليك بأنك ال بد أن تعاقب على ذنوبك -22 4 3 5 0 1 .عتقاد بأنك مدفوع لعمل أشياء معينةاال -29 4 3 5 0 1 .االعتقاد بأن هناك شيئا خطيرا قد حل بجسمك -22 4 3 5 0 1 .عدم الشعور بأنك قريب من أي إنسان آخر -22 4 3 5 0 1 .الشعور بالذنب -21

261

4 3 5 0 1 .االعتقاد بأن هناك تغيرا غريبا قد طرأ على أفكارك -11 نموذج تصحيح قائمة األعراض المعدلة

SCL-90-R ......................العمر...... ...................االسم

.الحساسية التفاعلية -3 .الوسواس القهري -5 .األعراض الجسمية -0

الدرجة العبارة الدرجة العبارة الدرجة العبارة

0 -4 -05 -52 -41 -45 -42 -41 -25 -23 -29 -22 -

/ مجموع درجات العبارات05.

3 -1 -01 -52 -32 -42 -49 -20 -22 -92 -

/ مجموع درجات العبارات01.

9 -50 -34 -39 -32 -40 -90 -91 -23 -

مجموع درجات .1/ العبارات

.العداوة -9 .القلق -2 .االكتئاب -4

2 -04 -02 -51 -55 -59 -51 -31 -30 -

5 -02 -53 -33 -31 -22 -25 -22 -21 -

00 -54 -93 -92 -24 -20 -

262

35 -24 -20 -21 -

/ مجموع درجات العبارات03.

29 -

/ مجموع درجات العبارات01.

مجموع درجات .9/ العبارات

.الذهانية البارانويا التخيلية .قلق الخواف -2

03 -52 -42 -21 -21 -22 -25 -

/ مجموع درجات العبارات2.

2 -02 -43 -92 -29 -23 -

/ مجموع درجات العبارات9.

2 -09 -32 -95 -22 -24 -22 -22 -22 -11 -

مجموع درجات .01/ العبارت

المجموع األعراض العبارات اإلضافية

01 -44 -21 -91 -94 -99 -21 -

/ مجموع درجات العبارات2

.الجسمانية

درجة اإلجماليةال

.الوسواس القهري

.الحساسية التفاعلية

.االكتئاب

.القلق

.العداوة

.قلق الخواف

.البارانويا التخيلية

.الذهانية

.إضافية

263

(5) :ملحق رقم

اختبار اضطرابات الشخصية

:التعليمات، الرجاء قراءة كل عبارة "ال " -" نعم " لعبارات أمام كل عبارة كلمة فيما يلي مجموعة من ا

.أمام اإلجابة التي تنطبق عليك في الغالب( X) جيدا وتحديد إجابتك بوضع عالمة .من فضلك ال تترك أي عبارة بدون إجابة • .ال توجد إجابة صحيحة وأخرى خاطئة •

ال نعم ددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددارةالعبدددددددددددددددددددددددددددددددددددد م .أن أكون يقظا حتى ال أتعرض لإليذاء من قبل اآلخرين ال بد -0 .أتشكك في والء األصدقاء -5 .كثيرا ما أفهم المعاني الخفية فيما يقوله الناس أو يفعلونه -3 .أساءوا إلي ليس من السهولة أن أغفر لمن -4 .ال أفضي بأسراري لآلخرين حتى ال تستغل ضدي -2 .من األفضل أال يعرف اآلخرون معلومات عني -9 .إذا أهانني شخص أغضب بسرعة وأرد اإلهانة -2 .أن أكون منتبها حتى ال أستغل من قبل اآلخرين ال بد -2 .ن عنيكثيرا ما أتشكك في أن اآلخرين يتحدثو -1 .أرتب أشيائي بطريقة تحمل معنى خاص بي -01 .تحدث أن تحدث األشياء بمجرد أن أفكر بها -00 .كثيرا ما يتغير وجهي يتغير في المرآة -05 .أشعر باالنزعاج في المواقف التي يوجد بها أشخاص ال أعرفهم -03 .نادرا ما أظهر انفعاالتي لآلخرين -04 .آلخرون يدركون مشاعري بدون أن أفصح عنهاا -02 .أستطيع االتصال بالغير عن طريق األفكار أو الحاسة السادسة -09

264

.ال أحب أن أوثق عالقاتي باآلخرين -02 .ال أشعر باالنتماء ألي شيء -02 .ال أستمتع بأي عالقة اجتماعية مع اآلخرين -01 .رسة أي نشاطال أشعر بالمتعة في مما -51 .ليس لدي أصدقاء مقربون -50 .ال أهتم بمدح اآلخرين لي -55 .أبدو أمام اآلخرين باردا إنفعاليا -53 .ال أهتم بذم اآلخرين لي -54 .نادرا ما أخطط للمستقبل -52 .أفشل في الوفاء بالتزاماتي المالية -59 .وكي العنيف تجاه الغيردائما ما أجد المبررات لسل -52 .ال مانع من أن أكذب حتى أحقق منفعة شخصية لي -52 .كثيرا ما أتشاجر مع اآلخرين -51 .أجد صعوبة في االلتزام بالقوانين -31 .نادرا ما أشعر بالندم -30 .أواجه فشال مستمرا في العمل -35 .أنا متقلب المزاج -33 .ب أفقد السيطرة على نفسيحين أغض -34 .أشعر بالملل والفراغ -32 .أشعر بالفزع لمجرد أن شخصا يهمني على وشك أن يفارقني -39 .كثيرا ما أندفع للقيام بأعمال معينة -32 .عالقاتي الشخصية باآلخرين متقلبة -32 .كثيرا ما أهدد بأن أؤذي نفسي -31 .من موقف إلى آخرتختلف شخصيتي -41 .ال أشعر باالرتياح إن لم أكن موضع اهتمام اآلخرين -40

265

.انفعاالتي سطحية ومتقلبة -45 .أحب الحديث في العموميات دون الدخول في التفاصيل -43 .كثيرا ما ألجأ للتهويل حين أتحدث عن نفسي -44 .أحرص دائما أن يكون مظهري ملفتا لألنظار -42 .كثيرا ما أتأثر بآراء وأفكار واآلخرين -49 .أبالغ في التعبير عن انفعاالتي -42 .ال أطيق االنتظار لكي أحصل على ما أريد -42 .أنا حساس جدا آلراء اآلخرين في -41 .أحيانا ألجأ إلى نفاق اآلخرين حتى أحصل على ما أريد -21 .غارون منيأعتقد أن اآلخرين ي -20 .ال أختلط إال بالشخصيات المعروفة والمهمة -25 .كثيرا ما أحسد غيري على مواهبه -23 .أبالغ في وصف إنجازاتي ومواهبي -24 .أتوقع دوما أن ألقى معاملة خاصة من اآلخرين -22 .دائما ما أنشغل بأحالم النجاح الذي ال يعرف حدودا -29 .ل دوما بالتفاصيل الصغيرة عند مناقشة أي موضوعأنشغ -22 .أسعى إلى الكمال في كل أعمالي -22 .ال أهتم بممارسة األنشطة االجتماعية أو الهوايات -21 .ال أتهاون في أي أمر يتعلق باألخالق -91

90- أو األشياء عديمة " الكراكيب " أجد صعوبة في التخلص من

.القيمة

.من الصعب أن أجعل شخصا آخر يقوم بعملي -95 .من المهم أن تدخر نقودا تحسبا لتقلبات المستقبل -93 .ال أنشغل إال بتجويد عملي -94 .أي نقد أو عدم استحسان لي يؤدي إلى جرح مشاعري -92

266

.ن ائتمنهم على أسراريليس لد ي أشخاص حميمو -99 .ين سيحبونني أقيم معهم عالقةإذا تأكدت أن اآلخر -92 .أتجنب أي أنشطة اجتماعية تتطلب االحتكاك باآلخرين -92

91- ال أقبل األعمال أو المهام التي يتم التعامل من خاللها مع

.الجمهور

.أخشى أن يالحظ اآلخرون انفعاالتي -21 .قد أبالغ في األخطار التي ستواجهني في عملي مستقبال -20 .متحفظ في عالقاتي مع اآلخرين -25 .أجد صعوبة في اتخاذ القرارات كاآلخرين -23 .ألجأ إلى أخذ المشورة والنصيحة من اآلخرين -24

22- كثيرا ما أعتمد على اآلخرين في تصريف بعض أموري

.الشخصية

.ال أجاهر اآلخرين باالختالف معهم خشية من إثارة غضبهم -29 .أشعر بالعجز عندما أكون وحيدا -22 .أبحث دوما عن عالقة وثيقة مع شخص آخر يساندني -22 .أجد صعوبة في المبادأة بعمل أفعل جديد بمفردي -21 .أنشغل دوما بأن يهجرني من وثقت به -21 .كثيرا ما أتلكأ في إنجاز األعمال في الوقت الذي يطلبه اآلخرون -20 .أتعمد البطء في العمل إذا كنت في قرارة نفسي ال أريد القيام به -25 (.أو أي رمز سلطة ) نادرا ما أحترم رؤسائي -23 .أؤدي أعمالي بصورة أفضل مما يعتقده اآلخرون -24 .ال أقبل االقتراحات التي يقدمها اآلخرون لي لتحسين أدائي -22 .ان لعدم قيامي بأعمال معينةكثيرا ما أدعي النسي -29 .أجادل عندما يطلب مني شيء ال أريد فعله -22 .أنا دائم االمتعاض والسخط -22 .أشعر بالحزن والتعاسة لدرجة ال تحتمل -21

267

.أشعر باليأس وفقدان األمل من المستقبل -11 .أشعر بأنني تافه وسيء للغاية -10 .ئةشهيتي للطعام سي -15 .أستيقظ مرهقا في الصباح -13 .تراودني أفكار للتخلص من نفسي -14 .أشعر بأن شيئا سيحدث لي -12 .فقدت اهتمامي باآلخرين -19 .معظم األشخاص الذين وثقت بهم قد تخلو عني -12 .كثيرا ما أضع نفسي في مواقف تؤدي إلى استغاللي -12 .عدني اآلخرون حتى ال أضايقهمأرفض أن يسا -11 .ال أفرح حتى لو أحرزت نجاحا -011 .تجعل اآلخرون غاضبين مني -أو أفعل أشياء -كثيرا ما أقول -010 .أشعر بالملل من األشخاص الذين يتوددون إلي -015 .أضحي بنفسي من أجل اآلخرين حتى إن لم يطلبوا مني ذلك -013 .ما فشلت في إنجاز األهداف الشخصية التي حددتها لنفسي كثيرا -014 .أستمتع بمشاهدة معاناة اآلخرين الجسمية والنفسية -012 (.المالكمة -المصارعة ) أحب مشاهدة الرياضة العنيفة -019 .أميل إلى إيذاء الشخص حتى أضمن السيطرة عليه -012 .شخص المخطئ أمام اآلخريندائما ما يكون عقابي لل -012 .أجبر اآلخرين على تنفيذ أوامري ولو بالقوة -011 .كثيرا ما أقوم بتحقير شأن اآلخرين -001 .ال أهتم بمشاعر اآلخرين -000

005- -زوجة -طفل ) أقسو في عقابي ألي شخص أنا مسئول عنه

(.طالب

.يه عدوانهم إلي ال أتضايق حين يقوم اآلخرون بتوج -003

268

.ال أهتم باألشخاص الذين يسخرون من ي -004 .ال أعترض على األشخاص الذين يعترضون مصالحي -002 ".ضرب الحبيب متل أكل الزبيب " -009 .أتحمل عذاب وهجر الشخص الذي أحبه -002 .ال أتضايق حين يأمرني اآلخرون بتنفيذ مطالبهم -002 (.كن مظلوما وال تكن ظالما ) -001 ".الضحية " ال أتضايق حين أكون -051

269

نموذج تصحيح االختبار

نوع اضطراب الشخصية مالمحكات المفروضة للتشخيص

الدرجة التي حصل عليها

أرقام العبارات من إلى

2-0 4 .الشخصية البارانودية -0

09-1 4 .نوعيالشخصية الفصامي ال -5

54-02 2 .الشخصية شبه الفصامية -3

35-52 3 .الشخصية المضادة للمجتمع -4

41-33 2 .الشخصية البينية -2

42-40 2 .الشخصية الهستيرية -9

29-41 2 .الشخصية النرجسية -2

94-22 4 .الشخصية الوسواسية القهرية -2

25-92 4 .الشخصية المتجنبة -1

21-23 4 .الشخصية المعتمدة على غيرها -01

22-20 4 .الشخصية السلبية العدوانية -00

19-21 2 .الشخصية المكتئبة -05

014-12 2 .الشخصية الهازمة للذات -03

005-012 4 .الشخصية السادية -04

051-003 4 الشخصية المازوخية -02

271

(5) :ملحق رقم

نالتجاه نحو التديااستبانة

ئماا العبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارة مدا

ياناا أح

بداا أ

.أشعر براحة نفسية عميقة عند قراءة القرآن الكريم -0 .أحرص على أن توافق أقوالي أفعالي -5 .أحافظ على أداء الصالة بوقتها باطمئنان وخشوع -3 (.مثل االثنين والخميس ) أحافظ على صيام النوافل -4 .أداوم على قراءة األذكار واألوراد الدينية -2 .أكون سعيدا وأنا أبتهل إلى اهلل بالدعاء وشكره على نعمه -9 .أرحم الصغير وأوقر الكبير -2 .إذا وقعت في معصية أبادر إلى االستغفار والتوبة والندم -2 .أحافظ على العهد وأوفي بالوعد -1

.أحرص على مخالطة األتقياء والصالحين -01 .أحب مساعدة اآلخرين -00أحرص على التعرف على معاني اآليات القرآنية ألفهم أمور -05

.ديني

.أحرص على صلة األرحام رغم انشغالي في الدراسة -03 .لمعروف والنهي عن المنكرأحرص على األمر با -04 .أصبر على البأساء والضراء -02 .أكظم غيظي وأعفو عم ن ظلمني -09 .أحرص على إماطة األذى عن الطريق -02 .أستأذن أقاربي وأصدقائي قبل زيارتي لهم -02

271

.أبتعد عن الغيبة والنميمة والخوض في أعراض الناس -01 .ستي ثم أستعين باهلل تعالى على النجاحأجتهد بدرا -51 .أخلص النية قبل العمل -50 .ألبي دعوة األصحاب وأعتذر عند عدم االستطاعة -55 .أحافظ على أسرار اآلخرين وخصوصياتهم -53 .أسيطر على انفعاالتي في حال الغضب والفرح والسرور -54 .أشارك جيراني في مناسباتهم -52أرى أن التقصير في الدراسة دون عذر معصية سيعاقبني اهلل -59

.عليها

.وأكون سعيدا بذلك ، أتصدق على من أراه محتاجا -52

272

(5) :ملحق رقم

استبانة التوافق الزواجي

د العبددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددارة مئما ا

البا غ

يانا أح

درا نا

أبدا

.نشعر بالدفء العاطفي بحياتنا الزوجية -0 .نقدم الهدايا لبعضنا في المناسبات وغيرها -5 .يشتاق كل من ا لعودة اآلخر للمنزل -3 .يقدر كل من ا اآلخر -4 .يشعر كل من ا اآلخر بالمودة المتبادلة -2 .نصت كل من ا باهتمام لحديث اآلخري -9 .نشعر بأن كالنا بحاجة لآلخر -2 .نتمنى لو ارتبطنا ببعضنا منذ زمن طويل -2 .أتمنى لزواجي االستمرار مدى الحياة -1 .أعمل ما أستطيع إلقامة حياة زوجية سعيدة -01حبه ننتقي أجمل العبارات إلشعار اآلخر ب -00

.وتقديره

.نخفف عن بعضنا البعض في أوقات الضيق -05 .أسعد اللحظات هي التي نجتمع فيها معا -03 .نشعر باألمان والطمأنينة في حياتنا الزوجية -04 .واجباتي الزوجية بسعادة يأؤد -02 .نجد راحتنا في بعد كل من ا عن اآلخر -09 .يسامح كالنا اآلخر إذا أخطأ أحدنا في حقه -02

273

.يغلب على زواجنا عالقات المحبة والصداقة -02أعتقد أننا نواجه األزمات المالية بشجاعة -01

.وصبر

.نستطيع التكيف مع مسئوليات الحياة الزوجية -51 .نساعد بعضنا في أعمال المنزل -50 .سعادة في حياتي الزوجيةأشعر بال -55 .نخرج للتنزه معا في أوقات الفراغ -53 .يتقبل كل من ا اآلخر -54 .يتنازل أحدنا عندما يشتد النزاع بيننا -52 .أتمنى لو تزوجت من شخص آخر -59 .نشعر بالسعادة والرضا في عالقتنا الزوجية -52 .ي الزوجية بسعادة ورضاأؤدي واجبات -52 .ال نتغاضى عن عيوب بعضنا البعض -51 .كالنا يشارك في اتخاذ قرارات تخص األسرة -31يهتم كالنا في سماع رأي اآلخر في أي -30

.موضوع

.يؤثر كل من ا اآلخر على نفسه -35يدها مع ينتمي كالنا ألسرة تتفق في عاداتها وتقال -33

.أسرة اآلخر

.ال نختلف في كيفية أداء الشعائر الدينية -34تواجهنا مشكلة في حياتنا الزوجية الختالف -32

.عاداتنا وتقاليدنا

.نتحرى الصدق في أقوالنا وأفعالنا -39 .مواقفنا لالقتران جاءت عن رضا وقناعة ذاتية -32

274

.اقتي سببا في إثارة المشكالت بينناأعتقد أن إع -32 .دخال أهله في أمورنا الشخصيةيقوم كالنا بإ -31أصبحنا نختلق المشاكل والمنازعات ألتفه -41

.األسباب

.يتجنب كالنا المناقشات منعا للمشاجرات -40

275

(5) :ملحق رقم

اببيك وآخرون الثانية لالكتئ. قائمة أرون ت

BDI - II

0119ظهرت عام سنة من العمر فاكثر 09تطبق على

:............. العمر : ...........الجنس : ...........المهنة

: ..........المستوى التعليمي : ........التخصص التعليمي

:تعليمددددددددددداترأ كل مجموعة مجموعة من العبارات، المطلوب منك أن تق (50)تتضمن هذه القائمة

وبعناية، ثم تختار من كل منها عبارة واحدة فقط، تصف بطريقة أفضل مشاعرك في على حدةاألسبوعين األخيرين بما في ذلك اليوم، ثم تضع دائرة حول الرقم الذي يشير إلى العبارة التي

.3، 5، 0، 1اخترتها ذا تبين لك أن أكثر من عبارة في مجموعة واحدة تنطبق علي ك بصورة متساوية، ضع وا

دائرة حول أعلى رقم في هذه المجموعة، وتأكد أنك تختار دائما عبارة واحدة فقط من كل 02، والمجموعة (تغيرات في نظام النوم ) المتعلقة ب 09مجموعة، حتى المجموعة رقم

(.تغيرات في الشهية ) المتعلقة ب

زن -0الح

.

.ال أشعر بالحزن -1 .معظم الوقت أشعر بالحزن -0 .أشعر بالحزن طول الوقت -5 .أشعر بالحزن إلى درجة ال أستطيع تحمل ذلك -3

276

اؤم -5لتشا

.

.لم تضعف همتي فيما يتعلق بمستقبلي -1أشعر بضعف همتي فيما يتعلق بمستقبلي بطريقة أكثر مما -0

.تعودت .أتوقع بأال تسير األمور بشكل جيد بالنسبة لي -5 .أمل لي في المستقبل وأنه سوف تزداد األمور سوءا أشعر بأنه ال -3

3-

ابقالسشل

الف.

.ال أشعر بأني شخص فاشل -1 .لقد فشلت أكثر مما ينبغي -0 .كلما نظرت إلى حياتي السابقة أرى الكثير من الفشل -5 .أشعر بأني شخص فاشل تماما -3

4-

حياة بالتاعستم

االدان

فق.

.در استمتاعي بها من قبلأستمتع بالحياة بنفس ق -1 .ال أستمتع بالحياة بنفس القدر الذي اعتدت عليه -0أحصل على قدر قليل جدا من االستمتاع بالحياة مما تعودت عليه -5

.من قبلال أستطيع الحصول على أي استمتاع بالحياة، كما تعودت أن -3

.أستمتع من قبل

ثم -2 اإل

عرمشا

(ب تأني

ير ضم

ال.)

.شعر بالذنبال أ -1أشعر بالذنب على العديد من األشياء التي قمت بها، أو األشياء -0

.التي كان يجب أن أقوم بها ولم أقم بها .أشعر بالذنب في معظم األوقات -5 .أشعر بالذنب في كل األوقات -3

9-

ض عربالتور

شعال

ذى لأل

أوابلعقل

.

.ال أشعر بأني يمكن أن أتعرض للعقاب أو لألذى -1 .أشعر بأني يمكن أن أتعرض قليال للعقاب أو لألذى -0 .أشعر بأني سوف أتعرض كثيرا للعقاب أو لألذى -5 .أشعر بأني سوف أتعرض دائما للعقاب أو لألذى -3

2-

ات الذ

حبدم ع

.

.شعوري نحو نفسي عادي -1 .فقدت الثقة في نفسي -0 .أصبت بخيبة أمل في نفسي -5 .ال أحب نفسي -3

277

2-

مهاولوت الذاقد ن

.

.ال أنقد وال ألوم نفسي - 1 .أنقد وألوم نفسي أكثر مما تعودت -0 .أنقد وألوم نفسي على كل أخطائي -5 .أنقد وألوم نفسي على كل ما يحدث بسببي من أشياء سيئة -3

1-

ت رغبا

و الر أفكااأل

ريةتحااالن

.

.ليس لدي أي أفكار لالنتحار -1 .رية ولكن ال يمكنني تنفيذهالد ي أفكار انتحا -0 .أريد أن أنتحر -5 .قد أنتحر لو سمحت لي الفرصة -3

كاء -01الب

.

.ال أبكي أكثر مما تعودت -1 .أشعر بالرغبة في البكاء -0 .أبكي أكثر مما تعودت -5 . أبكي بكثرة جدا -3

00- رة إلثان وا

يجااله

(دم وع

رار ستقاال

.)

.ة لدرجة عاديةأشعر بالهيجان واإلثار -1 .أشعر بالهيجان واإلثارة أكثر مما تعودت -0 .أتهيج وأثور إلى درجة أنه من الصعب علي البقاء مستقرا -5أتهيج وأثور إلى درجة تدفعني إلى الحركة أو إلى فعل اي شيء -3 .ما

05-

أو ام هتم

االدان

فقب سحا

االنعي

تماالج

ا.

.ألنشطة العاديةلم أفقد االهتمام باآلخرين أو با -1 .أنا قليل االهتمام باآلخرين أو باألنشطة العادية -0 .فقدت معظم اهتمامي باآلخرين وبكثير من األمور األخرى -5 .من الصعب علي أن أهتم بأي شيء آخر -3

03-

اذ اتخي د فتردال

راتلقراا

.

.أتخذ القرارات بنفس كفاءتي التي تعودت عليها -1 .تخاذ القراراتأجد صعوبة في ا -0 .لدي صعوبة في اتخاذ القرارات أكثر بكثير مما تعودت عليه -5 .ال أستطيع اتخاذ القرارات -3

278

04-

يمة القدامانع

.

.ال أشعر أني عديم القيمة -1 .أنا لست ذا قيمة كما تعودت أن أكون -0 .أشعر أني عديم القيمة بالمقارنة باآلخرين -5 . تماما أشعر أني عديم القيمة -3

02-

ى علاقةالطن فقدا

ملالع

.

.من الطاقة كما تعودت نفسه القدرلدي -1 .لدي قدر من الطاقة أقل مما تعودت -0 .ليس لدي طاقة كافية لعمل الكثير من األشياء -5 .ليس لدي طاقة لعمل أي شيء -3

09-

نومم ال

نظاي ت ف

غيرات

.

.لم يحدث لي أي تغير في نظام نومي -1 .أنام أكثر مما تعودت إلى حد ما -أ. 0 .أنام أقل مما تعودت إلى حد ما -ب. 0 .أنام أكثر مما تعودت بشكل كبير -أ. 5 .أنام أقل مما تعودت بشكل كبير -ب. 5 .أنام معظم اليوم -أ. 3أستيقظ من نومي مبكرا ساعة أو ساعتين أو أكثر، وال أستطيع -ب. 3

.العودة إلى النوم مرة أخرى

02-

أو ب ض للغ

بليةالقا

عاجالنز

ا.

.أغضب بدرجة عادية -1 .أغضب أكثر مما تعودت -0 .أغضب أكثر بكثير مما تعودت -5 .أكون بحالة غضب طول الوقت -3

02-

هيةالشي ت ف

غيرات

.

.لم يحدث أي تغير في شهيتي -1 .شهيتي أقل مما تعودت إلى حد ما -أ. 0 .حد ما شهيتي أكثر مما تعودت إلى -ب. 0 .شهيتي أقل كثيرا مما تعودت -أ. 5 .شهيتي أكثر كثيرا مما تعودت -ب. 5 .ليس لدي أي شهية على اإلطالق -أ. 3 .لدي رغبة قوية إلى الطعام طول الوقت -ب. 3

279

01-

كيزلترة اعوبص

.

.أستطيع التركيز بكفاءة كما تعودت -1 .ال أستطيع التركيز بكفاءة كما تعودت -0 .الصعب علي أن أركز عقلي على أي شيء لمدة طويلةمن -5 .أجد نفسي غير قادر على التركيز على أي شيء -3

51-

هادإلج

و اق أ

رهااإل

.

.لست أكثر إرهاقا أو إجهادا مما تعودت -1جهاد عن عمل الكثير من األشياء التي أصاب باالرهاق أو اإل -0

.تعودت عليهاهاد عن عمل الكثير من األشياء التي جيعوقني اإلرهاق أو اإل -5

.اعتدت عليهاأنا مرهق ومجهد جدا بحيث أجد صعوبة لعمل معظم األشياء التي -3

.اعتدت عليها

50- ام هتم

االدان

فقنس

الجب

.

.إن اهتمامي بالجنس عادي في هذه األيام -1 .أنا أقل اهتماما بالجنس في هذه األيام مما تعودت -0 .ماما بالجنس بدرجة كبيرة في هذه األيامأنا أقل اهت -5 .فقدت االهتمام بالجنس تماما -3

281

(25): ملحق رقم

استبيان االتجاه نحو تعاطي المخدرات :أختي/ أخي

:فيما يلي عدد من العبارات نرجو قراءتها بعناية وتحديد درجة موافقتك على ما تحمله من معنى .، في خانة موافق بشدة( X) العبارة ضع عالمة فإذا كنت توافق بشدة على

ذا كنت توافق فقط على العبارة ضع عالمة .، في خانة موافق( X) وا .، في خانة غير متأكد( X) فإذا كنت غير متأكد من العبارة ضع عالمة

.، في خانة غير موافق( X) أما إذا كنت غير موافق على العبارة ضع عالمة

ـــــــــــــــــــــــارةالعبـــــــــ م موافق بشدة

غير موافق متأكد

غير موافق

.فضل وسيلة للهروب من الواقع األليم هي المخدراتأ -0 التواجد في جلسات تعاطي المخدرات يجنب الشعور -5

.بالوحدة

.أعتقد أن المهدئات ضرورية لتجنب األرق -3د على النسيان وتخطي أعتقد أن المخدرات تساع -4

.جوانب الفشل في الحياة

.للمخدرات تأثير إيجابي على زيادة القدرة الجنسية -2أعتقد أن المخدرات تجنب الشعور بالحزن -9

.واالنقباض

.أعتقد أن المخدرات تعطي إحساس بالقوة -2ال مانع من تناول أي مخدر لتخفيف من بعض اآلالم -2

.البدنية

هناك من المخدرات ما يقلل من مشاعر الغضب -1 .والعدوان

281

.ليست أزمة أن نجرب تعاطي المخدرات -01 .أعتقد أن هناك من العقاقير ما يساعد على التركيز -00لماذا التحامل على متعاطي المخدرات مادام األمر -05

.بحرية كل شخص ا مرتبط

.أعتقد أن هناك من العقاقير ما يساعد على التركيز -03تؤدي المخدرات إلى ملء اإلحساس بالفراغ وانعدام -04

.الهدف

.تخفف المخدرات من مشاعر القلق والمعاناة النفسية -02ال مانع من تجريب المخدرات إذا امتلك الفرد اإلرادة -09

.في عدم إدمانها

أعتقد أن المخدرات تزيد من قدرة الفرد على إنجاز -02 .أعماله

في اعتقادي أن المخدرات تخلص من الشعور بالملل -02 .والكآبة

( المهدئة -المنومة -المنشطة ) أعتقد أن للعقاقير -01 .تأثير إيجابي على القيام بالمسئوليات االجتماعية

هزة اإلعالم في إبراز خطورة هناك مبالغة من أج -51 .المخدرات

أعتقد أن المهدئات ضرورية عند الشعور بالتوتر -50 .والقلق

.أعتقد أن المخدرات تحقق نوعا من الشعور بالقيمة -55هناك أثر نفسي طيب لتعاطي المخدرات يفوق -53

.المخاطر المرتبطة بها

.اطي شعورا بالرضا عن نفسهتحقق المخدرات للمتع -54 .ليس هناك تحريم ديني قاطع لكل أنواع المخدرات -52

282

.تناول المخدرات في تصوري ينطوي على متعة -59المخدرات تحقق الهدوء للنفس تخلصا مما تحسه من -52

.معاناة وضغوط

في إعتقادي أن المخدرات تعطي قوة في مواجهة -52 .كالت الحياةمش

أعتقد أن المخدرات تصور الحياة كما لو كانت أكثر -51 .أمنا

أعتقد أن المخدرات وسيلة فعالة لالسترخاء ونسيان -31 .الهموم

في تصوري أن المخدرات تجعل الفرد أكثر توافقا مع -30 .واقعه

.تؤدي المخدرات إلى زيادة الحيوية والنشاط -35أعتقد أن تعاطي بعض أنواع المخدرات يجلب -33

.الشعور باالرتياح من ضغوط الحياة

.تعمل بعض العقاقير على تنشيط التفكير -34تعاطي أحد األصدقاء للمخدرات ليس مبررا لالبتعاد -32

.عنه

تعاطي المخدرات يساعد في التغلب على هموم الواقع -39 .ومشكالته

ما دام هناك عدم انتظام في تعاطي المخدرات فليست -32 .هناك مشكلة

ل الفرد أكثر قدرة على أعتقد أن المخدرات تجع -32 .حباطاتمواجهة اإل

المخدرات تجعل الفرد أكثر قدرة على مواجهة المواقف -31 .الصعبة

283

مة ال مانع من تجريب المخدرات في المناسبات العا -41 .أو الخاصة

هناك من المخدرات ما يجعل الفرد أكثر شجاعة في -40 .مواجهة أعباء الحياة

أعتقد أن المخدرات تخلص الفرد من الشعور بالعجز -45 .والسلبية

.الحملة على المخدرات مبالغ فيها -43 .تجريب المخدرات ال يعني بالضرورة التعود عليها -44

284

استمارة تصحيح/ المستوى التعليمي/ ..... السن/ ....... النوع: ........ االسم أو الرقم الكودي

.......

العوامل اإلنفعالية العوامل النفسية والبدنية العوامل المعرفية

0. ......... 5. ......... 3. .........

4. ......... 2. ......... 9. .........

2. ......... 2. ......... 1. .........

01. ......... 00. ......... 05. .........

03. ......... 04. ......... 02. .........

09. ......... 02. ......... 02. .........

01. ......... 51. ......... 50. .........

55. ......... 53. ......... 54. .........

52. ......... 59. ......... 52. .........

52. ......... 51. ......... 31. .........

30. ......... 35. ......... 33. .........

34. ......... 32. ......... 39. .........

32. ......... 32. .........

31. .........

41. .........

40. .........

45. .........

43. .........

44. .........

285

(22) :ملحق رقم

"اختبار روتر للتوافق"

:تعليمات االختبارذهنك ىا وأكملها بكتابة أول شيء يرد إلفيما يلي أربعون جمله ناقصة اقرأ كل واحدة منه

الجملة التي تليها ىوانتقل إل ،إذا لم تتمكن من تكملة جمله ما فضع دائرة حول الرقم المقابل لهاذا سمحت الظروف للفاحص فمن الممكن أن يقوم بعملية ثم عد إليها إلكمالها فيما بعد وا

المبحوث كما يمكنه ىون أجابه فربما تكون ذات مغزى لداستقصاء حول العبارات التي تركت دمن المفحوص إن أن يقوم باستقصاء حول العبارات التي تبدو له خاصة أو غريبة ويطلب

.يوضحها

وتسجيل الختبار شفهيا في الحاالت التي يشعر فيها المفحوص بالقلق يمكن إجراء اوقد يجد المفحوص فرصه الستخدام هذه العبارات للقيام بعملية التفريغ كما يسمح ، االستجابات

ك بتتبع وذل ،االختبار للفاحص أن يقف علي المجاالت الخاصة التي تثير اضطراب المفحوصما يطرأ عليه من تغيرات جسميه ظاهرة كتغير نبرات الصوت أو تعبيرات الوجه أو ما يطرأ علي

.سلوكه من تغيير

:أحب -0 :أسعد األوقات -5 :أريد أن أعرف -3 :أشعر بالندم -4 :في البيت -2 :عندما أذهب ألنام -9 :الشبان -2 :األحسن -2 :يضايقني -1

286

:الناس -01 :األم -00 :أشعر -05 أخاف جدا -03 :في المدرسة- 04 :ال أستطيع -02 :أوقات الفراغ -09 :أو طفل/عندما كنت طفلة -02 :أعصابي -02 :الناس اآلخرون -01 :أعاني -51 :فشلت -50 :تفكيري-عقلي -55 :المستقبل -53 :أحتاج إلى -54 :الزواج -52 :أكون في أسعد حاالتي -59 :أحيانا -52 :منييؤل -52 :أكره -51 :هذه الكلية -31 :أنا في غاية -30 :مشكلتي الوحيدة -35 :أود أن -33 :أبي -34 :أنا -32

287

:أنا سرا -39 :همي األكبر -32 :معظم البنات -32 :أوقات الفراغ -31 :عندما أكون في جماعة من األصدقاء -41

288

(21) :حق رقممل

لتنمية والقوى البشريةة اكتاب تسهيل مهمة إلدار

289

(23: )ملحق رقم

كتاب تسهيل مهمة عمل إلدارة الشرطة الفلسطينية

291

(24: )ملحق رقم

وكيل وزارة الصحةكتاب تسهيل مهمة عمل ل

291

(21) :ملحق رقم

كتاب تسهيل مهمة عمل لعيادة غرب غزة للصحة النفسية

292

(25) :ملحق رقم

الموافقة الخطية للحالة األولى

293

(25: )حق رقممل

الموافقة الخطية للحالة الثانية

294

(25: )ملحق رقم

خطية للحالة الثالثةالموافقة ال