بعة كشف في األنوار نور الساألسرار

THE WAY OF THE SEVEN FOLD SECRET

www.muhammadanism.orgApril 11, 2007

Arabic

تأليفر إ. ليالس تروتBY

I. LILLAS TROTTER

ماألنوار نور

فيراراألس ةبعالس كشف

THE SEVENFOLD SECRET. № 587.

2

الكتاب فهرست4مقدمة6الرضى سر: األول الباب الباب12القلب رؤية سر: الثاني

الباب19التقرب( )أو الدخول سر: الثالث

25الرعاية سر: الرابع الباب الباب

32والبقاء الفناء سر: الخامس

الباب39الله سبيل في المجاوزة سر: السادس

الباب46الثبوت سر: السابع

53خاتمة

المطبوع يوافق ال الصفحات ترقيم

3

حYYيرات لمحبيه أعYYد قد نهإ هYYو، إال إله ال الYYذي الصYYمد، األوحد لله الحمد

دهر إلى والمجد والقYYوة الكرامة له بروحه لنا أعلتها وقد اإلنسYYان تصYYور تفYYوقآمين الدهور

متفوقYYون نحن كثيرة أمور الصوفية. توجد أهل من األخوة أيها )وبعد( فيا «الصYYوفي» فYYإن فيها المختلف على زادت عليها المتفق أن حYYتى سYYوية عليها أسYYرار )المخفية( وهي المكتومة األسرار عن يبحث الذي الباطن( هو أهل )من

التي المادية األشياء أي Y األمور قشر لآلخرين يترك فهو وكذلك اإللهية، الحقيقة إلى أي Y الداخل )البزرة( في النواة إلى يصل أن قلبه صميم من ويشتاق Y رىت

أبدية. روحية ألنها رىت ال التي األمور غYYير ونحن» يقYYول المقYYدس اإلنجيل ألن معكم فYYإنهم المسYYيحيون أما

التي وأما وقتية ترى التي ألن ترى ال التي إلى بل ترى التي األشياء إلى ناظرين1«فأبدية ترى ال

(«الYYدنيا مهنة») الوقتية بYYاألمور االسYYتهانة أي القشر الحتقYYار لYYزوم وال من واالسYYتفادة واألصYYدقاء األهل وأفYYراح والملبوسYYات والمأكوالت الديار مثل

الحقيقة لب داخلها في الYYتي القشور مثل وهي الله عطية كلها الخ. ألنها العلوم أهل يا مثلكم وتعYYYYالى. ونحن سYYYYبحانه نفسه الله معرفة هي الحقيقة وهYYYYذه إلى نصل حYYتى إرادتنا ونسYYلم كبيرة بمشقة ولو القشر نكسر أن نريد الطريقة

تعالى بالله االتحاد هو اللب وهذا الحقيقة لب وغرضكم غرضنا كان فإن ذلك ومع خالف يوجد أنه إال األخYYوة أيها واحYYدا

أن عليكم يجب نهأ YYY األوليYYاء اختبYYار حسب Y تعتقدون فإنكم وبينكم بيننا عظيم وتكYYافحوا تجاهYYدوا فيمنح الله أما مقامة إلى ةمقامYY من تتقYYدموا حYYتى كثYYيرا آخر في تصYYلوا أن متأكYYدين فلسYYتم يشYYاء ممن ويمنعها يشYYاء من إلى األحوال

تجYYارب الطريق كل في أمامكم يوجد أنه يخفى واالتحاد. وال المعرفة إلى األمر والشYYيطان والجسد العالم أن تخافون نفسه«السمع» في حتى فخاخهاو الدنيا

السماء باب أنه تحسبون كنتم عما تبعدكم وهكذا الذنب إلى وتجركم تغلبكم خطوة، أول من وسالم فرح فيها«طريقة» على ندلكم أن نستطيع لكننا

الصYYيام كYثرة مثل الصYYالحة األعمYال على يتوقف ال الطريق هYذه في والتقYYدم مرشYYدكم إلى أنفسكم تسليم يستلزم )التأمل( وال والتفكر والعزلة الليل وقيام يكن مهما الله لYYYدى )اآلداب( المقبولة األخالق تربية على يتوقف وال مشYYYهورا («إشYYراق») إعالن إال ليست الجديYYدة الطريقة هYذه وإنما عنهYا، تبحثYYون الYتي

إلى جYYاء قد الYYذي الوحيد الشYYخص هو ألنه وقلYYوبكم ألرواحكم المسYYيح سYYيدنا

18: 4 كورنثوس2 1

4

الفاصYYلة الحجب كل أبطل قد به الYYذي فدائه بواسYYطة الله إلى بنا ليأتي العالموجل عز المولى وبين بيننا

مشYYهورة أقYYوال أو كلمYYات سبع نذكركم أن هو الكتاب هذا من فالغرض في بها نطق وقد الله من قبلها الYYYتي الرسYYYالة عن المسYYYيح سYYYيدنا بها نطق

الYYتي من وغيرها األقYYوال وهYYذه األرض على حياته من األخيرة الثالث السنوات عن إلينا واردة فهي الشريف باإلنجيل موجودة جميعها الكتاب هذا في شرحناها يعYYرف كYYان الذي )الحواريين( وهو المسيح تالميذ أحد كان الذي يوحنا الرسول

فهي السYYبعة األقYYوال هYYذه في الموجYYودة اإلشYYارات المعرفYYة. أما حق سYYيده فهي األخYYرى الجهة ومن يفهمهYYا، أن الصYYغير الولد يستطيع حتى للغاية بسيطة معانيها عن ويعYYبروا يYYدركوها أن العلماء يستطيع ال حتى وغامضة عميقة تعبYYيرا كامال

«معرفته في واإلعالن الحكمة روح» يعطيكم أن الله إلى نطلب ونحنالمسيح سيدنا معرفة في أي

آمين

5

الرضى سر هو كما البرية في المن أكلYYوا آباؤنا YYY ليسYYوع فقYYالوا

أعطاهم هأن مكتوب ليأكلوا السماء من خبزا من الخYYبز أعطYYاكم موسى ليس YYY يسYYوع لهم فقYYال

السماء من الحقيقي الخبز يعطيكم أبي بل السماء«الحياة( خبز هو )أنا»

يعطش فال بي يؤمن ومن يجوع فال إلي يقبل من أبدا واحد أكل إن السYYماء من نزل الذي الحي الخبز هو أنا

جسدي هو أعطي أنا الذي والخبز األبد إلى يحيا الخبز هذا منالعالم حياة أجل من أبذله الذي

(51 و35 و32 و31: 6 )يوحنا

6

﴾ الحياة خبز هو أنا ﴿

7

الرضى( )سر

بYYYني أن وهي التYYYوراة في المYYYذكورة المسYYYألة إخوتنا يا تYYYذكرون لقد يموتوا أن خافوا به يعيشون زاد عندهم وليس البرية في سافروا حينما إسرائيل

الله فأعطاهم وتعالى سبحانه الله فدعوا جوعا سYYنة40 مYYدة السماء من خبزا به فعاشوا يوما العظيم الجند هذا أفراد من فرد كل بيوتهم وأهل هم فيوما

يمكنهم لم الماء وجود عدم وبسبب ماء بال قاحلة قفرة البرية تلك وكانت يزرعوا أن بها )غلة( يقتاتون حبوبا موضع في يقيمYYوا لم فYYإنهم ذلك عن وفضYYال

كانوا بل واحد فيها كYYان ما وآخر مكYYان إلى مكYYان من متنقلين مسYYافرين دائما يجدون ربما أنهم )مرعى( لمواشيهم عشبا

إليهم أرسل المالئكة خYYبز اإلنسYYان أكل»الزبYYور: في قيل ذلك ومع زادا«2للشYYبع األرض من يكن لم الخYYبز وهYYذا«3أشYYبعهم السYYماء خYYبز» وأيضYYا

للطبيعYYة( )خارقة معجزية بطريقة الله من هبة هو بل اإلنسYYان تعب بواسYYطة الحلو وطعمه األبيض بلونه األرض وجه على صYYYYباح كل فظهر لجميع وكافيYYYYا

ولم إسرائيل بنو رآه وحينما Y بنت وكل ولد وكل امرأة وكل رجل لكل Y الشعب فصYYار«هYYو؟ ما» بلغتهم ذلك ومعYYنى«من» لبعض بعضYYهم قالوا هو ما يعرفوا فهمYYوا فهم كل . وعلى«المن» عنYYدهم اسYYمه شYYيئا قد المن أن وهو واحYYدا الموت من حفظهم الحياة خبز بالحقيقة لهم فصار جوعا

البYYاب هYYذا من األولى الصYYفحة في المYYذكورة الكلمات في لنتأمل واآلن ألن عظيم سر فيها الكلمYYات المجYYد( وهYYذه )له المسYYيح سYYيدنا كلمYYات وهي

إشارة )سري( فيه خفي معنى له Y إسرائيل بني على الله أنزله الذي Y«المن»«السماء من نزل الذي الحياة خبز» هو ألنه نفسه المسيح سيدنا إلى

برية العYYالم هYYذا بYYأن يعلمYYون الجميع نإ لكم نقول ذلك؟ كيف قلتم وإذا حYYتى«الطريقة في لقنتم»و الدنيا تركتم قد عينه السبب لهذا وحضرتكم رةفق

سYYوى يشYYبعه ال الروحي الجوع هذا أن على أرواحكم جوع يشبع ما هناك تجدوا قYYال: الزمان قديم في )أوليائنا( الصالحين أحد قال كما Y جالله جل Y وحده الله

«فيك إال القلب يستقر فال لنفسك خلقتنا قد رب يا أنت» يزال ال تطلبونه الذي فالرضى ذلك ومع تعYYترفون وحضYYرتكم عنكم بعيدا

يبلغYYوا حYYتى مقام إلى مقام من سائرين ويستمرون الزهد يداومون قليلين بأنله نهاية ال الذي الرضى

الله لنا كشفها عظيمة أسرار سبعة عن نخبركم أن لنا اسمحوا Y إخوتنا يا تحسYYبونه )الشبع( الذي الرضى إن العظيم: Y السر هذا هو األسرار لوأو تعالى منكم قYYريب بالحقيقة هو بعيYYدا في شYYرعتم تقبلYYوه. فقبلما أن أردتم إذا جYYدا

25: 78 مزمور 240: 105 مزمور 3

8

سيدنا أتى السبب ولهذا عنكم ويبحث يطلبكم الله كان تعالى الله مرضاة طلب إلشباع«طريقة» بواسطته عندنا يكون حتى أرسله الله ألن العالم إلى المسيح

إليه تشتاق والتي الله خلقها التي النفس شوق على المن أنYYYزل الله أن يخفى بالتفصYYYيل: ال المعYYYنى لكم نYYYبين واآلن

أبيض البرية في الرمYYال وحلYYوا سYYيدنا أرسل وهكYYذا السYYماء نYYدى من وطريYYا آيYYات من آية والدته كYYانت بل أحد يعرفها ال عجيبة بكيفية السYYماء من المسYYيح روح» نهإ بل«الله عند من نYYزل» نهإ عنه تقولYYون فحضYYرتكم ولYYذلك الYYرحمن

كYYان الجسد وهYYذا ألجله الله هيYYأه الYYذي الجسد في فحل«منه كل عن منزهYYا كان نهإ أعني خطية نفسYYه. هYYوتالال طهارة فيه فحلت آدم بني فساد من خاليا

فYYوق، من أنا أما أسYYفل من أنتم»اليهYYود: إلى المسYYيح قول ذلك على ويوافق ( وقYYالYY:23 8 )يوحنا«العYYالم هYYذا من فلست أنا أما العالم هذا من أنتم أيضYYا

(38: 6 )يوحنا«السماء من نزلت قد» يشYYير ألنه وأسYYمى أعظم معYYنى فيه«السماء من نزلت قد» هذا فقوله

يا وأنتم شYYيء كل ابتYYداء من أي األزل منذ الله عند المسYYيح سYYيدنا وجYYود إلى» أو«الله روح» المسYYYيح تلقبYYYون ألنكم بYYYذلك تصYYYرحون إخوتنا «منه روحYYYا

من اإلنسان في موجود اإلنسان روح أن يخفى وال حال، كل على واحد والمعنى بل مخلYYوق غYYير حYYادث غYYير أنه أعني«قديم» الله إن وحيث حياته، نسمة أول عند كYYان المسYYيح أن فالنتيجة اللYYه، روح هو المسYYيح إن وحيث األزل، منذ بYYاق الكلمة كYYان البدء في»الشريف: اإلنجيل قول ذلك على البدء. ويوافق منذ الله

«الله الكلمة وكان الله عند كان والكلمة بقي األرض على حياته مYYدة طYYول المسYYيح السيد إن ثم طYYاهرا وصYYافيا

من فحفظه وفوقه تحته كYYان الذي الندى بواسطة المحفوظ الصافي المن مثله لم المسYYيح السيد هكذا به المحيط التراب قذارة YYيطان يمسسYYالم أو الشYYالع

فساد أو عيب كل عن ومنزهة لله مخصصة حياته بقيت بل هYYذه في المسYYيح سيدنا حياة آخر ففي هنالك، ما كل إخوتنا يا هذا وليس

بحبة نفسه شYYبه فهو المن، معYYنى غYYير آخر بمعنى«الحياة خبز» لنا صار الدنيا اآلالم. انظروا طريق عن الحياة خبز صار سيدنا نإ التشبيه ذلك ومعنى الحنطة

تصير ال الحنطة فإن فيه وتأملوا نأكله الذي الخبز إلى مYYؤلم اختبYYار بعد إال خبزافإنها

ثم الطYYاحون ويطحنها الثYYيران أرجل تحت تYYداس ثم بالمنجل قطعت أوال هYذا لألكYل. كل يصYYلح حYتى البشر أيYدي وتكسYره المخYYبز نYار في الخبز يلقى

أخرى إلى مرحلة من واألوجاع اآلالم طريق المسيح سلك يوميا. وهكذا نشاهدهالحياة خبز فهو حياة، لنا يهب لكي الموت حتى

كيف أو الحيYYاة هYYذه لنا تصYYير كيف تتسYYاءلون أسمعكم نيإ خوانإال أيها إال علينا فليس باإليمYYان المسYYيح نقبل أن هو الوحيد الشYYرط بأن ننالها. أجيبكم

الطفل إيمYYان YYY البسيط اإليمان هذا عن تنتج التي النتيجة أما الشرط هذا إتمام إجرائها كيفية نعرف فال Y بأبيه يطعم اليومي الخبز أن كما نهأ نعرف وإنما تماما

9

كل لنفس الله حيYYاة YYY الحيYYاة خبز Y المسيح يعطي هكذا الجسدية حياتنا ويقوي لكنا العميق معنYYاه كل بعد نYYدرك لم عظيم سر هYYذا إن باإليمان. نعم يقبله من أجسادنا تأكله الذي الخبز يصير كما أنه تامة ثقة بالمسيح نثق لحما ودما وعظما

معنا المسيح يتحد كذلك أجسادنا مع فيتحد اتحادا وتصور وصف كل يفوق روحيا فينا تؤثر الطبيعة وهذه جديدة طبيعة لنا يعطي وبذلك تأثيرا ينشYYته حYYتى غريبا

أم كYYانت باطنية وخطية ذنب كل أعYYني YYY هو يكرهه ما ونكYYره هو يشYYتهيه ماخارجية

فينا المسYYيح حلYYول هكذا الجسد جوع يشبع الخبز أن فكما ذلك على وزدتامة قلب راحة به المؤمن يجد حتى النفس جوع معنا( يشبع اتحاده )أو

سYYبحانه الله به سYYمح قد عنYYدكم الYYذي الYYروحي الجYYوع نإ خYYوةإال أيها فمه من المسYYيح السYYيد قYYول حسب الروحي الرضى الوانلت يهيئكم كي وتعالى يعطش فال بي يؤمن ومن يجوع فال إلي يقبل من» قال إذ الطاهر )بشارة«أبدا

(35: 6 يوحنا اآلن شYYرحناه قد الشبع( الYYذي )أو الرضى بين عظيم فرق يوجد أنه على

﴾الذكر من الناتج الوجد في تجدونه قد الذي السرور أو الرضى وبين كل فليس ﴿ يجد لم الوجد نال ولو األذكار في التام روالسر يجد واحد اختبارا وجدها بل دائما حياته إلى ويرجع منه يسYYYتيقظ أن النYYYائم يلبث ال لذيذ بحلم أشYYYبه وقتية حالة

شعبه يشبع المسيح سيدنا كون أما اليومية دائمYYا أبYYدا قد الحقيقة لهYYذه فإثباتYYا يجتمعYYوا أن زمYYان وكل مكان كل في أتباعه أمر ويكسYYروا معYا ويشYYربوا خYبزا

العنب عصYYير ألجل سYYفكه الYYذي ولدمه ألجلهم كسYYره الYYذي لجسYYده تYYذكارا قد سYYيدهم أن للجميع يشYYهدون«المقدسة الشYYركة» هذه وبواسطة خطاياهم

منظYYورة غYYير بهيئة إلينا يقYYترب وأنه عطشYYهم وأروى الYYروحي جYYوعهم أشYYبعبمحبته ويعزينا

قلبك افتح هكذا اليومي الطعام لتناول فمك تفتح أنك كما الجائع األخ أيها عنه تبحث طالما )الشYYبع( الYYذي الرضى أن تختYYبر الطريقة وبهYYذه للمسYYيح كYYان إذا عنك بعيد أنه وزعمت منك قريبYYا يعطي الحنYYون الوالد أن وكما جYYدا

أوالده يعطي السYYموي أبونا هكYYذا للسYYفر مقيYYامه قبل الصباح في ليأكلوا خبزاالطريق أول في بل طريقنا من مرحلة آخر في ليس الرضى سر

هYYذه في اآلن يشبعك المسيح نإ السبعة األسرار من األول السر هو هذا الحيYYاة خYYبز أتى قد هكYYذا إسرائيل بنو كان حيث إلى المن نزل كما ألنه الساعة

كما منك قYYريب فهو عنه بالبحث نفسك تتعب ألن لزوم فال مقيم أنت حيث إلى المسيح ليحدر أي السماء إلى يصعد من قلبك في تقل ال» العزيز كتابه في قال

الكلمة Y يقول ماذا لكن األموات من المسيح ليصعد أي الهاوية إلى يهبط من أوY 4«منك قريبة

بYYالعكس بل يخصك وال بالمسYYيحيين خاص شيء هذا أن األخ أيها تظن ال حيYYاة ألجل الله من رسلم السYYري الخYYبز هYYذا نإ نفسه عن قYYال المسYYيح إن

7 و6: 10 رومية 4

10

إنسان كل أن يخفى لك. وال الخبز فهذا العالم في موجود أنت نكإ وحيث العالم كل في والفقYYير، الغYYني واألشYYيب، الطفل اليوميYYة، الحيYYاة في خYYبز إلى يحتاج بل الفقYYير دون الغYYني ليشYYبع ليس المسYYيح أتى قد مكYYان. وهكYYذا وكل زمYYان نهإ نعم«األمم كل مشYYتهى» لقب إليه أعطي قد السبب ولهذا األمم كل ليشبع

وراءه تسعى حظوظك( الذي بعضهم يقول كما )أو حظك أنه يعني مشتهاك هو الالهYYوت ملء كل يحل فيه» الYYذي وهو يمأله والمسYYيح قلبك فYYافتح5«جسYYديا قلبك شوق كل ويشبع نورا

تفهم ال نكإ له وقل اآلن قلبك فYYافتح قد ولكنك األمYYور هYYذه من كثYYيرا فهو قلبك تفتح وحالما الله أرسYYله بالYYذي تYYؤمن نكإو الله إلى بشYYوق شYYعرت

«الحياة فله االبن له ومن»ويشبعك. إليك يدخل

9: 2 كولوسي 5

11

القلب رؤية سر إنسان كل ينير الذي الحقيقي النور كان العالم إلى آتيا

جئت قد أنا ال بي يYYؤمن من كل حYYتى العYYالم إلى نYYوراالظلمة في يمكث

يسوع كلمهم ثم أيضا قائالالعالم( نور هو )أنا

نYYYور له يكYYYون بل الظلمة في يمشي فال يتبعYYYني منالحياة

معكم النور زمانا لئال النور لكم دام ما فسيروا بعد قليالالظالم يدرككم

(35: 12 و12: 8 و46: 12 و9: 1 )يوحنا

12

﴾ العالم نور هو أنا ﴿

13

(القلب رؤية سر)

رحمة فيض عن السYYبعة األسYYرار من عظيم سر في مر ما في تأملنا قد فلنتقYYدم ،«الحيYYاة كYYانت فيه» أن رأينا أننا أعني حالمسي سيدنا شخص في الله كانت الحياة» أن المذكورة اآلية مضمون ألن األسرار هذه من آخر سر إلى اآلن آيYYات وفي يوحنا إنجيل من األول الفصل في القYYول هYYذا ورد وقد«النYYاس نور

العالم نور هو المسيح أن كثيرة أخرى وبYYدون النYYور إلى تحتYYاج الحيYYاة لكن النYYور قبل جدتو الحياة كانت نإو

فتمتد النYYور بلزوم تشعر تنبت حالما التي البزرة إلى انظر تموت، فالحياة النور نفس مع الحYYال وهكYYذا الشYYمس نYYور تجد وهنYYاك األرض سطح إلى تصل حتى

ليس العYYالم إلى المسYYيح سيدنا أتى وقد به لتعيش نور إلى تحتاج فإنها اإلنسان في نبحث دعنا أيضYYا. واآلن العYYالم نYYور ليكYYون بل فقط العالم حياة يكون لكي

القول هذا معنى نتنYYور حYYتى نسYYتعين بها النYYور من كثYYيرة أنYYواع توجد اليومية حياتنا في

بيت كل في نوقد الليل علينا يقبل فحينما شYYروق عند لكن شYYمعة أو مصYYباحايخفى ال كما للجميع نورها يكفي الشمس

انظر ظالمها تنير أن تحاول أمة فكل جهالتهم ظلمات في األمم إلى أيضا سواء وجميعنا ضئيلة شمعة نور عن يزيد ال النور ذلك أن مع فقط العقل بسراج

الله هو«واألرض السYYموات نYYور» بأن ونعترف نعلم مسلمين أو مسيحيين أكنا «شYYمس الله الYYرب» إن زبYYوره في النبي داود سيدنا قال وتعالى. وقد سبحانهظالم في اإلنسان يبقى الشمس هذه وبدون

يصل هYYذه: كيف هي هامة مسألة في معكم نتباحث أن الله. نريد عباد يا في أنه فرضYYنا ولو األرض؟ عن بعيYYدة والشYYمس إلينا وحرارتها الشYYمس نYYور

من الحترقنا الشYYمس إلى )المسافات( الشاسعة األبعاد تلك نسافر أن اإلمكان إلينا فترسل علينا تتكYYرم الشمس نإ إال حيلة، باليد حرارتها. فليس من شYYعاعا

أبواب إلى حتى إلينا يصل الشعاع وهذا وجوهرها الشمس طبيعة من هو أشعتها أحد أجYYاد وقد السYYماء، كبد في الشمس مع واحد ذاته الوقت في أنه مع منازلنا

بقوله شعرائكم«الشمس لنا يظهر الذي هو الشمس نور إن»

لكن المسYYيح سYYيدنا إتيYYان قبل بYYالرب معرفة عنده كان اإلنسان إن نعم شYYيء أشYYبه وهي«فطرية» يسYYمونها والعلمYYاء سYYطحية كYYانت المعرفة تلك

إلى المسYYيح جYYاء بسYYاعتين. وحينما أو بساعة الشمس بزوغ قبل الفجر بطلوع مYYاذا اسYYمع الYYروح، لعين أظهYYره لكنه واإلكYYرام الجالل ذا الله أظهر هذا عالمنا ورسم مجYYده بهYYاء» نهإ المسYYيح. يقYYول سYYيدنا عن المقYYدس اإلنجيل يقYYول

14

فهYYذه«8الجسد في ظهر الله نإو 7المنظYYور غYYير الله صYYورة نهإو 6جYYوهره قيل وقد«العYYالم نYYور» نسYYميه لإلنسان. فنحن الله«تجلي» على تدل األقوال

اء» العYYذراء: YYY مYYريم من والدته قبيل عنه YYة بأحشYYتيا إلهنا رحم فتقYYدناا بها لرقا YYيء لعالءا من لمش YYينا على ليض YYةا في لجالسYYوتا وظالل لظلمYYلكي لم

طريق في أقدامنا يهدي الم 9«الس

يمثل الذي اإلنسان قلب مع هكذا العالم مع الحال هو وكما صغيرا. عالما اجتهYYاده بمجYYرد الشYYمس إلى الوصول اإلنسان يحاول أن العبث من نهإ فحيث قYYال كما واجتهYYاده، جهYYده بواسYYطة الله معرفة إلى يصل أن المحال من كذلكأ»أيوب: النبي 10«تنتهي القدير نهاية إلى أم تتصل الله عمق لىإ

صنع ايكاروس اسمه شخص عن قديمة )األروام( خرافة اليونان عند كان بالشYYمع كتفيه على لصYYقهما لكنه الشYYمس إلى بهما ليطYYير جنYYاحين لنفسه

انفصل وحينئذ الشYYمس حYYرارة من الشYYمع ذاب الجو في وحلق ارتفع فعنYYدما مع الحYYال يكYYون ومYYات. وهكYYذا األرض على ايكYYاروس فسYYقط الجناحYYان عنه

تYYذوب فإنها وعزائمنا جهودنا التYYام الفشل بحالة األرض على نقع ونحن سYYريعاطلبناها التي الله معرفة إلى بالوصول أمل كل فاقدين

إلى للوصYYول طريقة خYYير إن خYYوة؟إال أيها العمل فما هYYذه والحالة إذا شخصية في وذلك إلينا نزوله بواسطة بل تعالى إليه بصعودنا ليست الله معرفةرق أن قYال الذي : »الله11الشريف اإلنجيل في قيل كما المسيح سيدنا Yور يشY ن

رق الذي هو ظلمة من Yارة قلوبنا في أشY وع وجYه في اللYYه مجYد معرفYة إلن Yيس سيح«مال

رؤية هي اإللهيYYة( هYYذه السبحات تقولون كما )أو الله مجد كشف هو هذا اإلشراق هو هذا االستداللي، اإليمان غير أنه يعني 12الرؤية إيمان هو هذا القلب، الثابت هو وهYYذا آلخYYر، وقت من لك تظهر )اللمحات( التي المالمح بخالف دائما فيك يكن لم الذي األصلي الحقيقي النور سYYيدنا هو ألنه الخYYارج من هو بل أصال

عينيك إليه رفعت إذا عليك فيشYYرق العالم، نور ليكون الله أرسله الذي المسيح ونحن المسYYيح ينYYيرك هكYYذا عينيه ويفتح النائم يستيقظ مثلما القلب بنية وقبلته فوجYYدناه األمر اختبرنا قد ألننا لYYذلك شYYهود نناإ اآلن قلنا إخوتنYYا. قد يا صYYحيحا فوجدناه األمر هذا اختبرنا أنتم تعرفYYوا أن إلى نشYYتاق ولYYذلك حقYYا المجد أيضYYا

وقوته ومحبته الله نعمة إعالن هو الYYذي«المحبYYوب» في الموجYYودين والجماللنفوسنا

3: 1 عبرانيين 615: 1 كولوسي 716: 1 تيموثاوس أول 878: 1 لوقا بشارة 9

7: 11 أيوب 106: 4 كورنثوس2 11الرؤية إيمان فنقول نحن وأما مرائي أي«مراوي إيمان» يقولون الجزائر بر في 12

15

سYYيدنا ألن«العالم نور» عبارة في آخر معنى يوجد فإنه فقط ذلك وليس اإلنسYYان» صYYفات هي ما األرض على حياته مYYدة كل لنا يظهر كYYان المسYYيح

تنظر أن إال عليك فما«الناس نور كانت والحياة» اإلنجيل في قيل كما«الكامل كما يتزايد الYYYذي مجYYYده عليك يشYYYرق وحينئذ اإلنجيل في لنا معلن هو كما إليه

ألنه واألثمYYار بالحيYYاة ويYYأتي الظلمة يبYYدد الYذي الصYYباح في الشمس نور يتزايدY متالزمان والنور الحياة إن Y الفصل هذا فوق كتبناها التي اآلية من Y ظاهر

يYYدخل فكما عنك يبحث نفسه النور نإف وانظر عينيك افتح العزيز أخي يا قلبك، من زاوية كل النعمة تمأل هكذا منزلك من وركن زاوية كل الشمس شعاع

الشYYمس نYYور به يحجب أن اإلنسYYان يسYYتطيع واحد حجYYاب يوجد ذلك كل ومع اإلنسYYان أغمض فمYYتى والرقيق الصYYغير عينه جفن هو الحجYYاب وذلك ومجYYدها

ينتفع فال جفنه مبصYYرون إنهم يقولYYون الYYذين أما الشYYمس، أشYYعة كل من شيئا قلYYوبهم أجفYYان يغمضYYون بالحقيقة لكنهم أنYYذرهم فقد الحق شYYعاع ضد عمYYدا المسيح سيدنا إلى جYYاء قد النYYور نإ الدينونة هي وهYYذه» عنهم قال حيث إنذارا )يوحنا«شYYريرة كYYانت أعمYYالهم ألن النور من أكثر الظلمة الناس وأحب العالم

3 Y:19فلمثل«النور نبصر ال عميان إننا» قائلين بعجزهم يعترفون الذين (. وأما ونعمته رحمته يظهر هؤالء

النYYYور ضد عينيك تغمض لئال واحYYYذر األخ أيها فYYYاهتم هYYYذه والحالة إذا أن الخطية ارتكYYاب أو والخYYوف للكبريYYاء تسYYمح وال الظالم فيYYدركك الحقيقي

هYYؤالء ألن النYYور من أكYYثر الظلمة يحبYYون الذين بين تكن فال القلب رؤية يحجب الظلمة أحببنا وإذا ألنفسYYنا نختYYاره ما إلى تسYYليمنا خطر وهو عظيم خطر فيحال أشقى فهذا النور من أكثر

كنYYور المسYYيح يسYYوع سYYيدنا تجلي ونظYYرت روحك عيYYني فتحت إذا أما النور أن وهو تعرفه أن يهمك مخصوص تنبيه المقدس اإلنجيل في فيوجد العالم المسيح تتبع أن أعني النور ذلك ضوء في تسير أن يجب واحدة مرة جاءك الذي

المعYYYنى لكن وعظيمة كثYYYيرة معYYYان له إتباعه إن نعم العYYYالم نYYYور هو الYYYذي والشر الخYYير بين يمYYيز الجديد النYYور هYYذا أن وهو االبتYYداء من ظYYاهر الضروري

إن حتى قبال، تعرفها لم بكيفية حسYYبتها مما كثيرة أمورا في اآلن أصYYبحت حالال عينيك خ إذا الكل لكن» اإلنجيل قول حسب«خطية» حراما ألن بالنور يظهر توب

الكيفية وبهذه13«نور فهو أظهر ما كل «العYYالم نYYور» المسيح سيدنا يكون أيضا الهYYواء ذات )الغبYYار( في الYYتراب هبYYاء لنا تبين التي الطبيعية الشمس مثل ألنه

نظنه كنا الذي الشعاع. ذلك كشفه أن قبل نقيا تYYترك نكإ معنYYاه النور؟ إتباع معنى هو ما واآلن الردية األعمYYال كل حYYاال

الشYهوات تبطل أن ذلك من وأكYثر بل األشYرار ومعاشYرة المذمومة والعYادات نYYورك أن فتجد وإال خطية أنه تYYرى ما وكل الشYYريرة األفكYYار وحYYتى الفاسYYقة

يصير وقلبك المغيمة الشمس مثل يحتجب فاترا

13: 5 أفسس 13

16

يYYزداد فالنور المسيح من يأتيك الذي النور من شعاع كل تتبع كنت إذا أما كالم من تYارة كثYيرة وطYرق بYأنواع يYأتي والنYور ،14«الكامل النهار» إلى لمعانا

المقYYدس الكتYYاب في الله تبكيت بواسYYطة أو البشYYري المعلم فم من أو رأسYYا إلى نفسك فسYYYلم طريقك جهة من شك في كنت وإذا لقلبYYYك، المسYYYيح روح

إذا فيه تسYYير أن يجب الYYذي الطريق عن يعلمك وهو نYYورك هو الYYذي المسYYيحبحرارة ذلك طلبت

الظلمة في يمشي فال يتبعYYني من» البYYاب رأس في اآلية معYYنى هو وهذا في الطبيعة شYYمس نتبع أن نسYYتطيع إننا فرضYYنا فلو«15الحياة نور له يكون بل عنا تغYYرب نراها ال الحالة تلك ففي سYYرعتها مثل بسرعة سفرها كل وال مطلقYYا

تسYYYير بينما األرض على سYYYاكنون ألننا يأتينا الظالم نإ والحقيقة ليYYYل، يكYYYون طريقها في الشمس لو أما عنا، فتحجبها الشمس وبين بيننا األرض تصير وأخيراينقطع ال دائم نهار لنا لكان سرعة بكل الشمس نتبع أن استطعنا

الYYروحي العالم في ممكن لكنه المادي العالم في ممكن غير هذا إن نعم والله الظلمة في نبقى فال التامة بالطاعة المسYYيح بYYاعإلت أنفسYYنا سلمنا إذا ألننا

يمينك بك نفسي التصYYقت» داود النYYبي قYYال كما طYYائعين يجعلنا أن قادر تعالى«16تعضدني

قلبك عيYYني تغمض تYYزال ال ذلك ومع الصYYفحات هذه قرأت األخ. هل أيها تفتحهما أن أرجوك إذن المسيح؟ عن النور دام ما سريعا تعYYرف ال ألنك موجودا المسYYيح عنك ينصYYرف لئال«بالنور آمنوا النور لكم دام ما» معك النور يكون كم وقم النائم أيها استيقظ» اإلنجيل لقول قبلك. استمع من الذين عن انصرف كما«17المسيح لك فيضيء األموات من

18: 4 أمثال 1412: 8 يوحنا 158: 63 مزمور 1614: 5 أفسس 17

17

التقرب أو الدخول سر ال الYYذي إن لكم أقYYول الحق الحق YYY يسYYوع لهم قYYال

آخر موضع من يطلع بل الخYYراف حظيرة إلى الباب من يدخلولص سارق فذاك

يسوع لهم فقال باب أنا يإن لكم أقول الحق الحق أيضاالخراف

الباب( هو أنا)مرعى ويجد ويخرج ويدخل فيخلص أحد بي دخل إن

(9 و7 و1: 10 و41: 9 )يوحنا

18

﴾ الباب هو أنا ﴿

19

التقرب( أو الدخول )سر

هو أنا» نفسه عن المسYYيح السYYيد قYYول في السابق الفصل في تأملنا قد تعYYالى الله عند الYYدخول سر هو عجيب آخر سر في لنتأمل واآلن«العYYالم نYYور غاية هو الYYذي معه لالتحYYاد السابقة الخطوة هي الخطوة القربة( وهذه سر )أي

اقYYYتراب تقتضي البشYYYرية الصYYYداقة أن وكما الخالYYYد، الYYYدائم وفرحنا بركتنا قلبيهما اتحاد قبل لآلخر أحدهما نالصديقي الحYYال هكYYذا معYYا الصYYداقة مع أيضYYا

)الخلة( اإللهية عن تعبYYيره نYYرى الجديد البYYاب هYYذا بها افتتحنا التي المسيح كلمات وفي

حظYYيرة أن ومعلYYوم الخYYراف، حظYYيرة ببYYاب يمثله أنه يعYYني الله إلى االقترابوإن الخطر وقت األمYYان موضع فأصبحت حصينة بقعة ( هيالزريبة )أو الخراف

داخل إلى دخلت قد الغنم لكن الوحYYوش صYYوت ويسYYمع بها تحيط البرية كYYانتتام أمان في الحظيرة

في وأمYYان سYYالم يوجد نهإ الجديد السر هYYذا بواسطة الله لنا يبين وهكذا داخل الخYYراف تطمئن كما فيه ونطمئن ندخل أن يمكننا الشرير العالم هذا برية

الحصYYينة( )القلعة المأمن هذا دخول على قدرة له ليس الشيطان ألن الحظيرةحين كل وفي اآلن أمان في فالنفس النفس، فليخط

أن هو نعرفه كما اعتقYYادكم ألن عليكم جديد الفكر هYYذا YYY مسYYلمون يا أمYYان في أنه اآلن يعلم أن يسYYتطيع فال الحسYYاب يYYوم في إال يتخلص ال اإلنسان

وقت. أي في الوحYYوش فريسة تصYYير ربما الYYتي الخYYراف مثل أنه بYYالعكس بل الYدنيا هYذه وسط في حظYYيرة عن يتكلم فيه المسYYيح السيد قول إلى فاسمعوا

الدخول باب لنا ويصف هو بباب الله إلى الوصول طريقة تشبيه إن خوةإال أيها نعم أو تشبيه أيضا

ألف بسYYبعين تعYYالى الله عن منفصل اإلنسYYان أن تزعمYYون فYYإنكم جديد فكر تحYYوزون فال فقط آالف عشYYرة يبطل جديYYدة مقامة كل إلى التقدم نأو حجاب

بYYإذن الطويل السYYفر نهاية عند أي«الوصYYول حYYال» بلYYوغ عند بل القربة نعمةالله

ال والYYYدخول الYYYدخول منه ويقصد آخر أمر تشYYYبيه( البYYYاب )أو رمز لكن فتكYون واحYدة خطYوة بسيط شيء بيتك دخول أن كما واحدة خطوة إال يقتضي

تدريجي تقدم إلى األمر يحتاج فال البيت داخل في الحجب أن تظنYYون فYYإنكم وأفكYYاركم أفكارنا بين آخر فYYرق يوجد نهإ ثم

فهYYذا ببYYاب التشYYبيه أما الله عن اإلنسان يفصالن نهماأو ونقص جهل عن عبارة الله عن ينفصل ال اإلنسYYان أن يعلمنا المقYYدس )حائط( والكتاب سور على يدل

قYYال كما خطيته بواسYYطة تعYYالى عنه ينفصل ما رابمقد ونقصه جهله بواسYYطة

20

وجهه سYYترت وخطايYYاكم إلهكم وبين بينكم فاصYYلة صارت آثامكم» اشعيا النبي18«يسمع ال حتى عنكم

بنينYYاه. نعم قد أنفسYYنا فنحن بYYالعكس بل موجYYود السYYور وهذا نولد ولم من وماليين بYYألوف بني قد لكنه آدم أبينا خطية هو السور هذا أساس إن صحيح األسYYاس كYYان فإن آدم ذرية ذنوب لكنا ورثناها الYYتي األثيمة طبيعتنا في مYYدفونا

بنينا قد الطفولية منذ يعلم وال والصYYغيرة الكبYYيرة الخطايا من حجر فYYوق حجرا 19«وافYرة وخطايYاكم كثيرة ذنوبكم أن علمت»يقول: فإنه تعالى الله إال عددها

وصالبة متانة يزيده بل السور ذلك يحطم ال الزمن ومرور هو الYYذي المسYYيح من واحدة شعاعة ولو إليك وصل قد كان إن Y األخ أيها

تعمل فYYإذا YYY عظيم عYYال سYYور خطايYYاك سور أن ترى أن قادر فأنت العالم نور بYYاب على وتفتش بنيته الYYذي السYYور حYYول تYYدور قد الوصول؟ طريق تجد لكي

الخطايا سور من فقط واحدة حجرة تخلع أن تجتهد نكإتجد. و ال ولكنك الدخولYYذهبن الحسنات إن فكرك حسب حجYYرة اسYYتبدال من فائYYدة ال لكن تآالسYYيئ ي تآسيئ كلها حسناتنا حتى قيل: إنه ألنه منها أسوأ بأخرى رابعة قYYالت وقد نوعYYا

المقYYدس الله كتYYاب يقYYول كما أو«اسYYتغفار إلى محتYYاج اسYYتغفارنا» العدوية«أعمالكم جميع في خطاياكم»

يجدي ال األنبياء حتى أو األولياء شفاعة على أو توبتنا على فاعتمادنا نفعYYا السور تهدم شفاعة وال توبة فال الفاسدة طبيعتنا في مشتركون هؤالء جميع ألن نسYYتطيع ال ألننا وتمحي تYYزال أن يجب عليها السYYور تأسس الYYتي الYYذنوب لكن

الذنوب تلك بإزالة إال الله عند الدخول تركها قد فتحة هو ليس البYYاب هذا أن ولنعلم الباب رمز إلى اآلن فلنرجع

الحجYYارة بعض كسر بواسYYطة يفتح بYYاب هو بل األبنية في العYYادة هي كما البناء إن وهكYYذا منه اللبن بعض نYYزع من بد فال اللبن من السYYور كYYان نإو السور فيالخطية إلزالة واسطة نجد أن فيجب آدم بني خطايا من السور كان

عن إعالن فيه يوجد وال الYYذنوب لYYنزع طريقة فيه فليس اإلسYYالم دين أمايبطلها أو فيزيلها الذنوب عن فداء يقدم أن يقدر الذي الفادي

طريقة أوجد قد تعYYالى الله نإ السYYبعة األسرار من الثالث السر هو فهذا )المسYYيح( أظهر قد اآلن» المقدس الكتاب يقول كما إلبطالها أي الخطية لمحو أن المسYيح واسYتطاع20«نفسه بذبيحة الخطية ليبطل الYدهور انقضاء عند مرة

الخطيYYة. وقYYال عن منزهة يعYYني معصYYومة كYYانت طبيعته ألن الخطية يبطل المسيح فإن» عنه الكتاب م أيضا ة تأل YYار يةالخط أجل من واحدة مر أجYYل من الببنا لكي األثمYYYة فيه وليس خطايانا يرفع لكي أظهر» وأيضYYYا: 21«اللYYYه إلى يقر

2: 59 إشعياء 1812: 5 عاموس 1926: 9 عب 2018: 3 بطرس1 21

21

عياء سبق وقد22«خطية YYبي إشYYتي الكيفية عن فتنبأ النYال تم بها الYYالخطية إبط هذا )يعYYني عليه وضع والYYرب طريقه إلى واحد كل ملنا ضYYللنا كغنم كلنا» قYYائال

ذنYوب المسYيح وجمع النبوة هذه تمت ولقد23«جميعنا المسيح( إثم سيدنا على جسYYده في خطايانا نفسه هو حمل الYYذي» عنه وقيل نفسه هو وحملها العYYالم

حYYتى الصYYليب على مصYYلوب وهو ساعات عدة حملها قد نهإ ف24«الصليب على اإللهية الحضYYرة وجه عنه حجب ثقلها أن ومYYات قلبه انكسر وأخYYيرا قد» قYYائال

الYYدخول بYYاب وفتح الخطية رفع بYYالموت العالم من خرج حينما وهكذا25«أكملاسمه تمجد«العالم خطية يرفع الذي الله حمل هوذا» مكتوب هو كما

أحد بي دخل إن» كالمه بقية في نتأمل أن علينا بل فقط هYYYYYYYYذا وليس أنتم بل الموت بعد الجنة سيدخل اإلنسان أن منه يقصد ال الكالم وهذا«فيخلص

من اإلنسYYان ينتقل أن الممكن من نهإ الحقيقة هYYذه يفهم من أول خYYوةإال أيها المسYYيح يتخذ الYYذي اإلنسYYان وكYYذلك اآلن الYYدنيا هذه في هنا حال إلى حال بابYYا

وسYYالم أمYYان حالة إلى الشYYيطان ومن الخطر من ينتقل أن يسYYتطيع به يYYدخلالحظيرة داخل الخراف حالة مثل

في الكثYYYYيرة بحركاتك نفسك أتعبت قد نكإ YYYYY العزيز األخ أيها اسYYYYمع الباب عن تفتيشك يصYير أن أترجYاك لكYYني وأذكYارك وأصYوامك بتأمالتك وأيضا

لك انكشف فYYإذا أنت، سYYرك يصير الدخول وكيفية القربة سر الجديد السر هذا هذه من ليس وسيط إلى احتياج في نكإو الله وبين بينك فصلت قد خطاياك نإ

نفسك وسYYلم فقط واحYYدة خطYYوة فتقYYدم العتبة على واقف اآلن فإنك األرض للمسYYيح اآلن نكإو أمامك من حYYاجز كل وأزال كسر قد ألجلك موته إن مؤمنYYاالله مع متصالح ال ألنه نفسك أنت منه يقصد«أحد بي دخل إن» قوله ألن أنت، تخف ال لك فيكYYون والمYYذاهب واأللسYYنة واألمم األجنYYاس جميع من واحد فYYرد يسYYتثنى إذا ألنه تواضع مع شYYجاعة بكل فادخل العجيب البYYاب هYYذا بواسYYطة الYYدخول

بها ليس الحظYYيرة هYYذه ألن فائYYدة وبال علينا عيب فذلك آخر طريق على فتشنالإ قYYال بل«األبYYواب من بYYاب أنا» يقل فلم المسYYيح سيدنا قول أما واحد، باب ا

المسيح هو الباب وذلك واحد باب إال يوجد فال«الباب هو أنا» فادخل كما الباب عتبة حتى عليك زائر خصمك إبليس ألن األخ أيها سريعا

يجول زائر كأسد» الكتاب قال وادخل فتشجع26«يبتلعه من ملتمسا حاال ومعYYنى27«مYYرعى ويجد ويخYYرج ويYYدخل»باآلية: الفصل هذا نختم واآلن

والسYYالم األمYYان حالة إلى وصلنا قد يعني الخالص نلنا قد اآلن إننا حيث نهإ ذلك ال الYYذين لنسYYاعد العYYالم إلى المسيح مع نخرج أن نستطيع المسيح رعاية تحت

5: 3 يوحنا1 226: 53 إشعياء 2324: 2 بطرس1 243: 19 يوحنا 258: 5 بطرس1 269: 10 يوحنا 27

22

بYYأن يرضى ال راعينا ألن وفرحYYا، لYYذة ذلك في ونجد الحظYYيرة خYYارج يزالYYون بل والعزلة والتأمل القYYراءة في خلصYYنا( وال ما )بعد الكسل في حياتنا نصYYرف

يصنع جال» الذي سيدنا خطوات متبعين غيرنا عن البحث في «خيرا

23

الرعاية سر راعي فهو البYYاب من يYYدخل الذي إن Y يسوع لهم قال» بأسYYماء الخاصة خرافه فيدعو صوته تسمع والخراف الخراف

والخYYراف أمامها يYYذهب الخاصة خرافه أخرج ويخرجها. ومتى تعYYرف ال ألنها تتبعه فال الغYYريب صYYوته. وأما تعرف ألنها تتبعه

«الغرباء صوتالصالح( الراعي هو )أنا

الخراف عن نفسه يبذل الصالح والراعيالصالح( الراعي )أنا

تعرفني وخاصتي خاصتي وأعرف أعطيها فتتبعYYني. وأنا أعرفها وأنا صYYوتي تسمع خرافي

يدي من أحد يحفظها وال األبد إلى تهلك ولن أبدية حياة(28 و27 و14 و11 و2Y 5: 19 و41: 9 )يوحنا

24

﴾ الرعاية سر ﴿

25

الرعاية( )سر

ألن وذاك هYYذا بين االتصYYال حلقة رأينا السYYابق الباب ختام إلى رجعنا إذا وأما التYYام األمYYان حيث الخYYراف حظYYيرة إلى االنضYYمام هو األولى الخطYYوة من أكثر إلى حاجة في نناإ لرعيته. إذ الصالح الراعي رعاية فهي الثانية الخطوة بYYاب بصYYفته المسYYيح في لينقYYذنا. نعم مخلص إلى نحتYYاج ألننا أمان في الوجود

اإلنسYYان يكYYون الخYYراف الصYYالح الYYراعي المسYYيح مع وأما أمYYان في محفوظYYا إلى ويقودهم آخرين ضالين عن يبحث لكي العالم إلى يرجع أن لإلنسان فيمكن

عنYYدما وأما حيYYاة له الحالة تلك ففي الحظYYيرة داخل اإلنسان كون المسيح. أما بين الفYYرق أعظم فضلى. وما حياة له إن حينئذ فيقال المرعى إلى الراعي يتبع

نالحالتي المسYYيح سYYيدنا أن سYYبق ما في رأينا قد فإننا جديYYدة خطYYوة لنأخذ واآلن

للخالص الخطYYاة يYYدعو ذلك كل وفي بالبYYاب ثم بYYالنور ثم بYYالخبز نفسه يشYYبه الYYراعي عن هنا كالمه ففي اآلن أما والبYYاب، والنYYور كYYالخبز به لإليمYYان أعYYني

ملكوته في فصاروا الباب دخلوا قد الذين يكلم وخرافه حYYتى الزمYYان قYYديم من هيYYأكم قد وتعYYالى سYYبحانه الله إن األخYYوة أيها في أعلنها الYYتي األسYYرار من عظيم وحظ وافر نصيب لكم فيكون معنا تشتركوا

باحتيYYاجكم اعYYترفتم قد أسYYيادي يا . ألنكمهوألقابYY المسYYيح يسوع سيدنا أسماءداع أو مرشد إلى

تجYYدون وعندما له وتخضYYعون له أنفسYYكم تسYYلمون قلبكم حسب راعيYYا خضوعا مطلقا عنه وينYYوب يمثله الYذي الشYYيخ إلى وبعYYده طريقتكم لمولى أوال

مريد وكل اليوميYYة، حيYYاتكم إلى ويوصلها وأسراره تعاليمه يلقنكم أن فيستطيع لمرشده يخضع الباطني سفره في شرع متى منكم يستصYYعب فال تاما، خضوعا

يعرفه الشYYYيخ أن يعتقد ألنه وذلك للمريد يعينها الYYYتي الشYYYيخ أوامر من أمYYYرا ميتة جثة مثل» YY المثل قول على Y إليه نفسك تسلم األخ أيها فأنت تامة معرفة

تحتYYاج ذلك على وبنYYاء نجاسYYة، كل من يطهYYرك لكي وذلك Y«غاسلها يدي بين امتحYYYان وقت تامة ثقة به تثق ألنك عليه االعتمYYYاد يحق مسYYYتقيم مرشد إلى

األرض على النفس خلقنا الYYذي وتعالى سبحانه الله إن خوةإال أيها قلوبنا في بما يعلم جميعYYا

يكون أن ينبغي مرشد إلى وباحتياجاتنا الطريق بنفسه هو سYYلك قد مثلنا إنسانا الله مشورة في بل نسلكها التي إنسYYان من أكYYثر المرشد ذلك يكYYون أن أيضYYا

أمYYان في ليست ألنها الخYYراف إلى وانظر YYY ذلك في تأمل Y آدم بني من وأعلىفقط. الراعي باعإت في أمانها لكن األخرى الخراف تبعت إذا

اجتمعت وقد األرض على يولد أن قبل المسYYيح سيدنا الله اختار قد لذلك الله ابن تعين» قد ألنه والناسYYوتية هوتيةالال )الرياسYYتان( أعYYني الرعايتYYان فيه

26

ابن» له قYYYYYYYالي الجسد جهة من هو بينما28«القداسة روح جهة من بقYYYYYYYوةعياء النYYبي بفم عنه الله وقال«اإلنسان YYوذا» إشYYجعلته قد ه للشYYعوب شYYارعا

رئيسا كله ألنه ودادي قهار هو وإنما الحقيقي القهار هو نهإ 29«للشعوب وموصيا اآلخر بعد الواحد يYYدعو وكYYان األرض على كان وحينما الكلمة بمعنى محبة قYYائال

ويتبعه شيء كل ويترك يقوم المدعو كان«اتبعني» له اخترنYYاه قد تالميYYذه نحن ولذلك دليال تخضYYعوا أن منكم نريد لنا ومرشYYدا

إنسYYان وهو Y للشيخ تخضعوه أن اعتدتم الذي الخضوع مثل له وإرادتكم فكركم قYYادر كامل بشYYري مرشد إلى شYYوقكم يشبع فالمسيح ذلك فعلتم وإذا نظيركم

الله يعرف وحده هو ألنه تعالى الله إرادة لكم يشرح وأن التمام إلى يفهمكم أن المسYYيح واحد معلمكم» لتالميYYذه قYYال ولذلك الله عند من أتى ألنه تامة معرفة وأنتم 30«أخوة جميعا

الذي الله كلمة ألنه إنسانية معرفة كل فوق يعرفنا المسيح سيدنا إن حقا ما الكل خلق فيه فإنه» المقYYدس الكتYYاب في مكتوب هو كما شيء كل خلق به

.31«الكل يقYYYYوم وفيه شYYYYيء كل قبل األرض... وهو على وما السYYYYموات في التامة ثقتنا مسYYتحق وحYYده فهو األرض هYYذه في عاشYYوا الذين جميع من ولذلك

عليه نتكل أن أي تامة معرفة يعرفنا ألنه كليا خذوا خوةإال أيها إلى يأخYYذها ساعته انكسرت متى منكم من بسيطا، مثال

السYYاعات تآمئYY أصYYلح قد ألنه السYYاعاتي إلى يأخYYذها أال لYYه؟ ليصYYلحها الحداد مثلها؟ تفعلون طبعا الله مع كYYان الYYذي الله كلمة المسYYيح إلى تعYYالوا ذلYYك. إذا

البدء منذ المحيطة باألخطYYار يعYYرف الYYراعي أن أمامنا الذي الكالم من فنعلم وبعد

ومعYYنى ويخرجها بأسYYماء يYYدعوها لكنه ألجلهم يخYYاف ال فهو ذلك ومع بالخراف صYYباح كل يYYذهب أنه ذلك YYY بأمYYان الخYYروف وجد حيث YYY الحظYYيرة إلى بYYاكرا

قYYال كما يطمئنهم معهم البريYYة. ووجYYوده طريق في أمامها ويYYذهب ويخرجها ضYYيق لكم سYYيكون العYYالم سالم. في في لكم ليكون بهذا كلمتكم قد» لتالميذه

32«العالم غلبت قد أنا قواث ولكن

هYYYذه أن تYYYرون الرسل أعمYYYال وسYYYفر اإلنجيل قYYYرأتم إذا خYYYوةإال أيها يعيشYYوا بYYأن قط يعYYدهم لم ألنه األول من المسYYيح تالميذ مع تمت قد المواعيد

سYYلك هو ألنه الراحة عيشة أتباعه يسYYلك فكيف سYYهلة ال صYYعبة وعYYرة طريقYYا منا يطلب بYYالعكس بل شخصYYية لYYذة إلى يYYدعونا ال نهإكال. منYYه؟ أسهل طريقا

الموت حتى وأمانة شجاعة

27: 5 يوحنا مع4: 1 رومية 284: 55 إشعياء 298: 23 متى بشارة 3016: 1 كولوسي 3133: 16 يوحنا 32

27

33رومية من العاشر الفصل في ونرى توضيحا «ويخرجها» لقوله وشYYرحا الله أن بقلبك وآمنت يسYYوع بالرب بفمك اعترفت إن» الرسول بولس يقول إذ

للخالص، له يعYYترف والفم للYYبر، به يYYؤمن القلب ألن خلصت األموات من أقامه من» نفسه المسYYيح سYYيدنا . وقYYال«يخYYزى ال به يؤمن من كل يقول الكتاب إن

مع أبيه بمجد جYYاء مYYتى به يسYYتحي اإلنسYYان ابن وبكالمي.. فYYإن بي اسYYتحى طريق تسYYلكون أنكم تكYYون االعYYتراف هذا نتيجة إن نعم34«القديسين المالئكة

سYYلك كما واالحتقYYار والعYYار الفاقة طريق الغربYYة( وكYYذلك )أو واالنفراد العزلة اآلخر ( وقولهYY:4 10 )يوحنا«أمامها يYYذهب» قوله نفسYYه. فYYاذكروا المسYYيح

يكYYون فهو35«كسYYيده والعبد كمعلمه يكYYون أن التلميذ يكفي» في لكم رفيقYYا قYYدام بي يعYYترف من كل»وعYYده: حسب فيه تسلكون الذي« االنفراد» طريق أنا أعترف الناس 36«الله مالئكة قدام« و»السموات في الذي أبي قدام به أيضا

معه احتملنا أننا على إال نأسف فال القيامة يYYوم في لألسف محل هنYYاك كان فإن إلتباعه الوحيدة فرصتنا في التي القصيرة الحياة هذه في قليال

فيها مع لتسلك المسيح يدعوك التي الطريق في خطوة أول من األخ أيها في ويتطلع بل يراك دعه تراه أن ستطيعت ال نكأ ومع يده، في باإليمان يدك ضع

في تعلمته الYYذي المطلق بالتسYYليم له نفسك وسYYلم قلبك، في ما فيرى عينيك وال يغلط أن يمكن ال ألنه خYYوف أدنى بYYدون وذلك«الصYYوفية األخوية» طريقة أن واعلم إرادته لتعYYYYرف وعجيب جديد شYYYYوق قلبك في فيتولد أبYYYYدا، يخطئ تصYYير حYYتى له بالشهادة بل فقط معه بالسلوك يتثبتان ال ومحبتك إيمانك قYYادرا

خالصه ليطلبوا اآلخرين تجذب أن المتنوعة التجYYارب هي ما لنا يYYذكر يوحنا بشارة من العاشر الفصل وهذا

موصYYوفة وهي الخضYYوع طريق سYYلوك في تشYYرع الYYتي النفس تصYYادف الYYتيبالخراف تحيط التي األخطار بأمثال

أنه أعYYني الخYYراف فينYYادي الYYراعي صYYوت يقلد الYYذي« الغYYريب» فمنها هم« الغربYYاء» يكYYون أن محتمل أنه على المسYYيح، تبYYاعإ من فيمنعكم يخدعكم هؤالء ألن بيتكم أهل أو أحبابكم يجذبوكم أن يجتهدون ما كثيرا المسيح عن بعيدا

اهربYYوا الغYYريب هYYذا يكن فمهما37«بيته أهل اإلنسYYان وأعYYداء» مكتوب هو كمامنه

فYYإن السYYارق وهو الخYYراف يهYYدد آخر خطر عن المسYYيح سيدنا يتكلم ثم يYYأتي إذ بYYاللص ممثل الشYYيطان الله نعمة منا ليسYYلب أحد علم وبYYدون سYYرا

ال السYYارق» المسYYيح يقYYول كما أنفسYYنا من الله حيYYاة ينزع أن وغرضه وسالمه(10: 10 يوحنا )بشارة«ويهلك ويذبح ليسرق إال يأتي

9: 10 رومية إلى الرسالة 3338: 8 مرقس بشارة 3435: 10 متى 358: 12 ولوقا32: 10 متى 3636: 10 متى بشارة 37

28

نجد ثم آخر خطYYرا يحبنا الYYذي العYYالم عن عبYYارة هو الYYذي بYYاألجير ممثال الYYذي الخروف أجهل فما الضيق وقت ويتجاهلنا بل ويهملنا والنجاح الفالح وقتاألجير بهذا يثق

الYYتي الخارجية الضYYيقات لنا يمثل وهو الذئب خطر سيدنا لنا يذكر وأخيرا وتبYYدد تشYYتت لكي جهنم قYYوات من يقع الYYذي االضطهاد مثل وعنف بشدة تأتي يخYYافون فال به والتصYYقوا قYريب من الصالح الراعي تبعوا إذا أما 38المسيح أتباع

الزبYYور في السYYالم( يقYYول )عليه داود سYYيدنا ألن نفسه المYYوت وال حYYتى شYYيئا شYYيء، يعYYوزني فال راعي ( الرب23 )المزمور ظل وادي في سYYرت إذا وأيضYYا

أخاف ال الموت األجير على معتمدين الذئب وجدهم إذا معي. أما أنت ألنك شراحال أسوأ في فهم العالم على يعني

عنهم الطرف ونغض والذئب واألجير الغريب لنترك واآلن ونلتفت جميعYYا هي الخYYراف وهYYذه عنايته تحت تبقى الYYتي والخYYراف الصYYالح الYYراعي إلى

ليس«خاصYYته» وال منه قهYرا الYذي حياته بYYدم اشYYتراهم ألنه ولكن منهم كرهYYا يYYده، من يخطفهم أن أحد يسYYتطيع فال ألجلهم سفكه إلى السYYماع عن وعوضYYا الYYراعي صYYوت يسYYمعون المخيف الYYذئب زئYYير إلى أو الخYYادع الغYYريب صYYوتالصالح

لكم يظهر حYYYتى القلب برؤية تتطلعYYYوا أن يحب أنه تقYYYدم ما ومعYYYنى في كالمه بواسطة إرادتكم على إرادته به تؤثر الذي التأثير إلى فتصغوا المسيح )المواصYYالت( المحادثة واسYYطة لتكون تبتك البشارة تلك ألن الشريف اإلنجيل

وكالمه احتياجك حسب بكالمه يYYذكركم القYYدوس وروحه شعبه، أرواح وبين بينه يصبح لكم سYYالحا في كالمك خبYYأت»النYYبي: داود قYYال كما الطريق في وترسYYا

قYYYال كما تصYYYيرون إتباعه في تتقYYYدمون . وكلما39«إليك أخطئ ال لكي قلYYYبي فهو االستئسYYار هYYذا أما40«المسYYيح طاعة إلى فكر كل مستأسرين»الرسول:

وإرادته رغبتنا رغبته يجعل لمشYYيئته التYYام التسليم أخرى بعبارة أو بعينها الحرية طريقه إتباع يجعل له قلوبنا«عشق» إن حتى إرادتنا عين تصبح سYYرورا وفرحYYا

الطريق ذلك كان ولو ضيقا األوقات بعض في ووعرا واعطيها» تقYYول نجYYدها البYYاب هYYذا بها رصدالم الكلمYYات في تأملنا وإذا

«األبد إلى تهلك ولن أبدية حياةالله بإذن التالي الفصل في فستجده القول هذا شرح أما

12: 10 يوحنا 3811: 119 مزمور 395: 10 كورنثوس 40

29

والبقاء الفناء سرأو

والحياة الموت أخي. يمت لم هنا كنت لو سYYيد يا YYY ليسوع مرثا قالت»

إياه. الله يعطيك الله من تطلب ما كل أن أعلم اآلن لكني أنه أعلم أنا مرثا له أخوك. قالت سيقوم يسوع لها قال

األخير. اليوم في القيامة في سيقوميسوع لها قال

والحياة القيامة هو أنا كYYان من فسيحيا. وكل مات ولو بي آمن من وآمن حيYYا

«األبد إلى يموت فلن بي(21Y 26: 11 )يو

30

والبقاء الفناء سرأو

والحياة الموت

31

والحياة( الموت أو والبقاء الفناء )سر

إال الكYYريم للقYارئ تظهر ال يوحنا بشارة من المقتطفة الكلمات معنى إنفيه بها المسيح نطق الذي المكان يتذكر وهو

لعYYازر اسYYمه رجل كان مريضYYا وصYYول قبل القYYبر في ودفن فمYYات جYدا مYYرض خYYبر المسYYيح إلى أرسلتا قد كانتا هأختي أن مع أيام بأربعة المسيح سيدنا وأختاه هو ألنه شديدة محبة لعازر يحب المسيح( كان سيدنا )أي ويسوع أخيهما

ناألختي قلبا امتأل يسوع. وقد أتباع من كلهم كانوا حزنا تYYرك المسYYيح ألن وشكا يعلما ولم يشفيه أن بدون ليموت أخاهما معجYYزة يجYYري أن ينYYوي كان أنه طبعا أتى فحينما دفنYYه، بعد القYYبر من الميت إقامة يعYYني الشYYفاء معجYYزة من أعظم

فبكى أخيهما على ن( تبكيYYان)األخYYتي ومرثا مYYريم وجد 41عنيا يتب إلى المسYYيححزنهما في وشاركهما معهما يسوع

إلى عينيه رفع جثة داخله قYYبر سوى أمامه يكن ولم القبر إلى أتى وحالما عظيم بصYYوت صYYرخ ثم له سYYمع قد ألنه األب وشYYكر فYYوق هلم لعYYازر» قYYائال

ويYYداه الميت خYYرج»)غنيمتYYه( و فريسYYته المYYوت سYYلم الحYYال : ففي«خارجYYا ودعوه حلوه يسوع لهم فقال بمنديل ملفوف ووجهه بأقمطة مربوطات ورجاله لعازر خرج وهكذا 42يذهب قد مرضه ألن حYYزن لعازر أن وسطهم. أترى في حيا

عظيم وبشYYكر رحفYYب الشYYمس وحرارة نور إلى خرج نهإ بل كال الموت؟ إلى آلحبيبه المسيح وجه ورأى

من أعمق آخر معYنى فله والحيYYاة القيامة هو نهإ المسYYيح السيد قول أما تطلبون ألنكم الطريقة أهل يا األخوة أيها تفهمونه قد المعنى وهذا الجسد قيامة قبل موتYYوا» الصYYوفي القول حسب األبدية والحياة البقاء إلى يؤول الذي الفناء

الروحية الحياة أعني الله حياة في تشتركوا لكي وذلك«تموتوا أن الحياة أن واختباركم معرفتكم هو الفناء هذا تطلبون ألجله الذي والسبب

كما األبدية تنيلنا( الحيYYاة )ال تؤتينا ال آدم أبينا من ورثناها التي الطبيعية الجسدية إن» المقدس الكتاب في مكتوب هو لحما الله ملكYYوت يرثا أن يقYYدران ال ودمYYا سYYواء YYY آخرها إلى أولها من التوراة في ونرى43«الفساد عدم الفساد يرث وال واضYYحة واحYYدة حقيقة نرى Y سليمان أو موسى أو إبراهيم أو نوح أيام في جYYدا

ثبت أنه حYYYYتى بالخيبة انتهت البشر )مرحلYYYYة( المتحYYYYان مقامة كل أن وهي لعلمنا بذلك نعترف أن بنا وأولى البشرية الطبيعة تجديد في أمل ال أنه بالبرهان

«بالسوء أمارة النفس ن»إ

الشريف القدس من قريبة صغيرة بلدة اسم عنيا بيت 4144 و43: 11 يوحنا 4250: 15 كورنثوس أول 43

32

الطبيعة هYYذه تميتYYون بها طريقة تجYYدوا ألن تشYYتاقون خYYوةإال أيها لYYذلك جديYYدة بYYوالدة كأنه منها تخرجYYوا أن تستطيعوا حتى وشهواتها برغباتها الفاسدة

منها ينبت الجديد الغYYرس لكن وتفنى فتموت األرض في الحبة تزرع كما روحية.وأثمارها بأزهارها

)طYYرق( كثYYيرة بأسYYاليب الفناء إلى للوصول االجتهاد كل اجتهدتم لعلكم )اسYYتعمال والعزلة الصYYوم بواسYYطة وذلك بالسYYوء األمYYارة النفس على للغلبة

فيكم باقية كلها العالمية واألهYYواء النفس رغYYائب ألن تنجحوا لم الخلوة( لكنكم ظروفكم( أو أحوالكم اضطرتكم )إذا الناس بين العادية العيشة تعيشون وحالما.44فيكم الشهوات نار تضطرم حالما

لكم يقدم اسمه تبارك فهو واجتهادكم بأحوالكم عليم جالله جل الله لكن سYYرا المسYYيح عين قد أنه وهو الشYYريف اإلنجيل في مYYذكور السر وهYYذا عجيبYYا .األبدية والحيYYاة الحرية إلى بنا يYYؤدي الYYذي الحقيقي الفنYYاء واسYYطة هو ليكون

عينه الله أن الخYYبر وتفصيل )جعلYYه( رأسYYا ليس البشYYري للجنس جديYYدا رأسYYاار هو كما الروحية للحيYYاة بل آدم أبينا مثل الجسYYدية لحياتهم YYوب: »صYYآدم مكت لاألو اإلنسان ة نفسا األخYYير وآدم حي القYYبر إلى المسYYيح وحمل45«محييا روحYYا

قيYYود وكسر اإللهية الحضرة أمام من وأفناها البشري الجنس وعيوب خطايا كل القYYبر من قام ثم الموت وصYYار الثYYالث اليYYوم في حيYYا بحيYYاة جديد لنسل رأسYYا منعزلة رأس وهو»مكتYYوب: هو كما آدم من الموروثة الفانية الحيYYاة عن تمامYYا هو يكYYون لكي األمYYوات من بكر البYYداءة هو شYYعبه( الYYذي )أي الكنيسة الجسد 46شيء كل في متقدما

الروحي المسيح جسد كأعضاء الله فيحسبهم باإليمان يقبلونه الذين وأما وكما السYYماء من الYYرب هو الYYذي الثاني آدم حياة األبدية الحياة في المشتركين

وال أبدية حياة فله أرسلني بالذي ويؤمن كالمي يسمع الذي» نفسه المسيح قال في ننتقل باإليمYYان هكذا47«الحياة إلى الموت من انتقل قد بل دينونة إلى يأتي ذنب كل ليبطل جاء الذي الثاني آدم عشيرة إلى األول آدم عشيرة من الله نظر مقبولين تعالى أمامه نقف أن نستطيع وهكذا فقده قد ما كل ويسترد األول آدم

وقيامته المسYYيح صليب بواسطة األول االنتقال هو هذا48«المحبوب في» عندهمعه األبدية الحياة إلى الموت من ننتقل أننا أعني

من أعظم وتفسير آخر معنى له المسيح لنا أوجده الذي الخالص أن على حياتنا من أرواحنا انتقYYال معYYنى عن السر كشف فإنه اللYYه، أمYYام مركزنا تغيYYير

والتقوى البر حياة الجديدة حياتنا إلى«الذات حب» على المبنية القديمة

ونجحتم سعيكم أتممتم إذا ]أما 44 الفناء من النوع هذا فمثل الطبيعية الرغبات كل ةتماإب فعال فناء» عدي )المعرب(البقاء[ إلى يؤدي ال ألنه«كاذبا

45: 15 كورنثوس أول 4518: 1 كولوسي 4624: 5 يوحنا 476: 1 أفسس 48

33

من للخYYروج طريقة على للتفYYتيش اآلن قبل سYYعيتم قد إنكم األخYYوة أيها في«سYYراب» وراء سYYائرين كنتم ولكنكم المسYYيح بدون وذلك القديمة حياتكم

تجYYدوا لم منه االقYYتراب فعند الصYYحراء المسYYيح في وأما الرمYYل، غYYير شYYيئا عن منفصYYلين تصYYيرون بموته معه باتحYYادكم ألنكم الحقيقة تجYYدوا أن فيمكنكم

مYYرة للخطية ماته قد ماته الYYذي المYYوت ألن»مكتوب. هو كما الماضية حياتكم أنتم كذلك لله فيحياها يحياها التي والحياة واحدة أنفسYYكم احسYYبوا أيضا أمواتYYا

49«ربنا يسوع بالمسيح لله أحياء ولكن الخطية عن

)أي المYYوت حYYتى نسلم نناإ الكالم هذا ومعنى الطبيعة تامYYا( كل تسYYليما قYYبر في القلب بنية فنتركها شYYهواتها كل مع آدم أبينا من ورثناها التي النفسانية

إلى نصل أن ممكن وغYYير بعYد، فيما علينا يتسYYلط ال منبYYوذ شYYيء كأنها المسيح الله فYYإن ذلك فعلنا وإذا الهدوء، بحالة بل واالنفعال الوجد حالة في النتيجة هذه

تفقد العالمية النفسYYانية. واألمYYور من تخليصنا في عظيمة معجزة يجري تعالى الروحيYYYYYYYYات نحو ورغائبنا أميالنا تتجه وحينئذ بعد فيما تجYYYYYYYYذبنا فال جاذبيتها

جديYYدة خليقة فهو المسYYيح في أحد كYYان إن»مكتYYوب: هو كما والسYYمويات صار قد الكل هوذا مضت قد العتيقة األشياء الحقيقي الفنYYاء هو هYYذا50«جديYYدا إضاعتها أعني المادية األشياء لكل المسيحي خسارة هي هذه Y الحقيقي والبقاء

Y الله من ليس هو ما لكل 51الدفن جناز هو هذا التعليم هYYذا يظهر ولكي صYYريحا سYYيدنا أمر فقد اإلنجيل تعYYاليم بين جYYدا

به يعYYترفوا أن يجب يقبلونه الذين كل أن المسيح فريضة بواسYYطة وذلك جهYYارا )التلميذ( المريد أن الفريضة هذه إلتمام الكاملة والطريقة )طقس( المعمودية،

المYYاء في )وراعيYYه( يغطسه ومرشYYده الحYYوض أو البحر أو النهر مYYاء في ينزل قد الجسد أميYال كل أن بنية المYاء من التلميذ فيقYوم المسYيح مع الYدفن ممثالالله روح بقوة للبر تحيا فهي الروحيات وأما ودفنت ماتت

أن معنYYاه ولكن كال علينا مسYYتحيل الخطية ارتكYYاب نإ معنYYاه ليس هYYذا في علينا الYYYذنوب سYYYادت مهما اآلن ممكنة صYYYارت قد الخطية على النصYYYرة»قYYال: حيث اإلنجيل بشYYهادة نأتي قولنا صحة على وللدليل الماضي لله شYYكرا

52«المسيح يسوع بربنا الغلبة يعطينا الذي

للYYذنوب يموت الله فبقوة اإليمان وهذا النية بهذه المريد ثبت وكلما يومYYا المسيح حياة فيه وتظهر فيوما اللYYه. لمجد والفعل والقYYول بالفكر ويتجدد يوميا وتمYYوت تهلك لكنها واحYYدة مYYرة األرض في تYYدفن كيف الYYبزرة في تأملوا موتYYا

الجسYYدية طبيعتنا مثل الYYبزرة هYYذه ومثل الجديYYدة الحيYYاة تطلق لكي تYYدريجيا )إماتتهYا( إال تخليتها تظهر ال لكن واحYدة مYرة للمYوت تسYلم )النفسYانية( فإنها

11 و10: 6 رومية 4917: 5 كورنثوس 50المشهد( )وقت«التكبير» بعضهم يقول 5157: 15 كورنثوس1 52

34

نتحYYرر حYYتى اليومية حياتها أحYYوال بواسYYطة بالتYYدريج تسYYلطها قYYوة من تمامYYا53علينا

من عشر الحYYادي الفصل من المأخوذ األخير كالمنا في خوةإال أيها تأملوا فيه تجدوا يوحنا بشارة على المسيح نصرة سر أعني العظيم السر لهذا آخر حال

كYYان من وكل فسYYيحيا مYYات ولو بي آمن من» المجد له قوله وهو المYYوت حيYYا«األبد إلى يموت فلن بي وآمن

له قYYالي المسYYتقبل في عظمى بنصYYرة أكيد وعد الكالم هYYذا في هنا فلنا وهYYذا«غلبة إلى المYYوت ابتالع» أخYYرى بعبYYارة أو الموت زوال أو«الفناء فناء»

عنا قYYالي حYYتى والنفس الYYروح لفYYداء ضرورية تكملة هو الذي الجسد بفداء يتم54«الله أوالد مجد حرية إلى الفساد عبودية من نعتق»

االنتقYال بهما يتم ناللYYتي نالطريقYYتي لنا تYبين المYYذكورة المسيح وكلمات الثYYاني( فYYالجزء )مجيئه األرض إلى رجوعه عند السYYمويات إلى األرضYYيات من

قولYYه: وهو به مجيئه يYYوم المؤمYYنين من عظيم لجمهYYور سYYيتم الوعد من األول الماضية األجيال كل في بالمسيح الراقدين ألن« فسيحيا مات ولو بي آمن من»

زرعت الYتي واألجسYاد 55األولى القيامة يYوم في خاصته ينادي عندما سيقومون« جسما » ستقام« حيوانيا جسما 56«روحانيا

الYYرب يقYYول إذ الوعد من الثYYاني الجYYزء سYYيتم عينه اليYYوم ذلك في لكن كان من وكل» بYYولس قYYول يتم حينئذ ألنه«األبد إلى يمYYوت فلن بي وآمن حيYYا

من يYYنزل سوف الله وبوق مالئكة رئيس صوت بهتاف نفسه الرب الرسول: إن سيقومون المسيح في واألموات السماء سYYنخطف البYYاقين األحياء نحن ثم أوال مع حين كل نكYYون وهكYYذا الهYYواء في الYYرب لمالقYYاة السYYحب في معهم جميعYYا عند عين طرفة في لحظة في نتغYYير كلنا ولكننا كلنا نرقد ال» ... وقوله57«الرب تصYYير حينئذ نتغير، ونحن فساد عديمي األموات فيقام سيبوق فإنه األخير البوق

58«غلبة إلى الموت أبتلع المكتوبة الكلمة

الحقيقيYYون المسYYيح تالميذ ينتظره الذي التجلي أو«الجمع عين» هو هذا قلوبهم بكل يترقبونه فهم يوم بعد يوما

هذه في الحياة إلى الموت من معه بأرواحهم انتقلوا قد الذين أولئك لكن لYYذلك» Y المجيد المقبل االنتقال ذلك في معه سيشتركون الذين فقط هم الدنيا أنتم كونوا 59«اإلنسان ابن يأتي تظنون ال ساعة في ألنه مستعدين أيضا

مستحسن نهإ 53 هنإ ف«النفس مجاهدة» المدعو الصغير الكتاب الكريم القارئ يتناول أن جدا الجسد ةإمات يشرح مطبعتنا( من طلب)ي تماما

21: 8 رومية 5416: 20 رؤيا 5544: 15 كورنثوس1 5617 و16: 4 تسالونيكي1 57 الخ51: 15 كو1 5844: 24 متى بشارة 59

35

بي. في فآمنوا بالله تؤمنون قلوبكم. أنتم تضطرب ال»لكم قلت كنت نيإف وإال كثيرة منازل أبي بيت

لكم ألعد أمضي أنا مكانا توما له الطريق. قال وتعلمون ذاهب إنا حيث وتعلمون

الطريق؟ نعرف أن نقدر فكيف تذهب أين نعلم لسنا سيد يايسوع له قال

والحياة والحق الطريق هو أنا«بي إال اآلب إلى يأتي أحد ليس

(4Y 6 و2 و1: 14 وي)

36

المجاوزة سرفيالله سبيل

37

الله سبيل في المجاوزة سر

يعنياألسرار إدراك في التقدم

YYY الرئيسYYية الحYYوادث تتبعنا قد المسيح إعالن عن السابقة أبحاثنا في إننا وعمله، حياته في Y المهمة والمقامات النازل كالخبز تجسده في رأيناه قد فأوال

فهمYYه، نسYYتطيع ما بحسب الله عن لنا يكشف العالم نور ككونه ثم السماء، من بYالراعي تمثيله وفي ،60نفسه بذبيحة الخطية أبطل كيف رأينا ببYYاب تمثيله وفي

بالقيامة تسYYميته وفي الخاصYYة، خرافه ونصYYير البYYاب ندخل كيف تعلمنا الصالح الموت من بقيامته ننال كيف يعلمنا والحياة إلى وصYYلنا قد واآلن روحيYYا، خالصYYا لتالميYYذه قاله الYYذي الكالم ضYYمن من وهو البYYاب هYYذا رأس على الYYذي الكالم السموي مجده إلى سيرجع أنه لهم يوضح كان عندما إلى انطلق األصلي. وفعال

بأربعين قيامته بعد السماء أورشYYليم خYYارج مجتمعين تالميYYذه كYYان عنYYدما يوما انفYYرد يبYYاركهم هو وفيما وبYYاركهم يديه ورفع»الشYYريف( القYYدس مدينة )وهي61«السماء إلى وأصعد عنهم

...«أرسلني الذي إلى ماض أنا» السابق لقوله إتماما الحادث هذا وحدث العYYالم إلى أتيت وقد اآلب عند من خYYرجت إلى ذهبأو العYYالم تYYركأ وأيضYYا

62«اآلب

تYYذهب أين نعلم لسYYنا» قYYائلين سYYألوه سYYيتركهم أنه منه فهمYYوا وحينما إلى بنا يأتي السؤال هذا على المسيح وجواب Y«الطريق نعرف أن نقدر فكيف والحق الطريق هو أنا» لهم قوله وهو السYYYبعة األسYYYرار من السYYYادس السر

«والحياة تعلمون ألنكم أنتم يخصكم خبر هذا قوله في يوجد الصوفيون خوةإال أيها

الحق تعرفYYوا نأو الطريق تتبعYYوا نأ هي: YYY ومقاصYYدكم أغراضكم من ثالثة أنالله حياة تحيوا وأن

في فخطYYوة خطYYوة تتقYYدموا أن تسYYتطيعون كيف هي الهامة والمسYYألة تصYYلوا حتى«المقامات مجاوزة» هYYذا التقYYدم وفكر األغYYراض هYYذه إلى أخYYيرا

األخوية بقلب مرتبط الرغبة بهذه خلقه ألنه الترقي حب من آدم بني قلب في بما عالم الله إن

المسيح إلى أعطى وقد نرغبه ما كل المسيح في أعطانا فقد ولذلك التقدم في

26: 9 عبرانيون 6050: 24 لوقا بشارة 6128 و5: 16 يوحنا 62

38

اآلب أيها» المشYYهورة صYYالته حسب هو يكYYون حيث إلى يجYYذبنا بها الYYتي القوة63«أنا أكون حيث معي يكونون أعطيتني الذين هؤالء أن أريد

فهي بها نفسه المسYYيح لقب الYYتي الثالثة األلقYYاب هYYذه في اآلن تYYأملوافقوله: السلسلة، حلقات مثل مرتبطةوجاهز( )حاضرا ممهد طريق وجود على يدل«الطريق هو أنا»الطريق يبين الذي النور إلى يشير« الحق هو أنا»والطريق ذلك في للسير القوة معناه« الحياة هو أنا»و

وراءه يترك السالك ألن التقدم على يدل والطريق حYYتى شYYيء بعد شيئاجديدة نقطة إلى يصل

نتمسك YYY األرضYYية المعYYارف في كما ألننا التقYYدم على يدل الحق وكذلكقبل من عرفناها التي بالحقائق ونربطها جديدة بحقائق

والحياة تعYYني حيYYاة كل ألن التقدم على تدل أيضا قYYوات ظهYYور أي نمYYواالبلوغ إلى الوصول حتى جديدة

تقYYدم على تYYدل ال أنها نYYرى الثالث الكلمات هذه في نتعمق عندما نهإ إال يعني اإلنسان ترتيب مثل متواتر األخرى المقامة تعقب الواحدة المقامة نإ مثال الفرق انظر بل كال والتغيير التبديل تقبل ال بكيفية يصYYنعه الYYذي السYYلم بين مثال

طYYرق تختلف وهكYYذا اسYYمه، تبYYارك المYYولى يعملها التي الشجرة وبين آدم ابن عن تنبت( درجة )أو تنشأ فيها الYYتي الله طYYرق )نظمYYه( عن ونظاماته اإلنسYYان

يتقدم وال Y الشجرة أغصان نمو مثل Y والحرية الحياة منها مستمدة سبقتها التي سYYيدنا نعرف أن هي لتقدمنا الله عينها التي الطريقة ألن بعضهما، مثل تلميذان

نعرفه أن بل األمور بعض عنه نعرف أن ليس Y 64شخصية معرفة المسيح يسوع وهالكون ضالون بأننا نشعر فحينما .65)فراغنا( بملئه افتراغنا يمأل وهو Y شخصيا هو أنا» الجديد سYYره لقبYYول نسYYتعد اللحظة تلك ففي المسYYيح بYYدون وأمYYوات«والحياة والحق الطريق

تYYYأملوا سلسYYYلة على تYYYدل ال فهYYYذه«الطريق هو أنا» كلماته في قليال محبة طريق جديد حي طريق على تYYدل إنها بل تطYYاع أن ينبغي صYYعبة قYYوانين

أخYYوه فYYذهب غابة في ضل صYYغير مثال: ولد لكم لنضYYرب اإليضاح ولزيادة حية، حمله ثم يلبالس به )كتفيه( ليعبر منكبيه على وأركبه فوجده عليه ليفتش األكبر

على التفYYتيش في نفسه يتعب لم نهإ الصYYغير؟ الولد فكر كYYان فمYYاذا للYYدار، يوصYYله وأخوه األكبر أخيه بمنكبي يتمسك أن عليه الواجب أن شعر بل الطريق

األكYYبر أخYYاه ألن ندافئYYتي قYYدماه تبقى بل وعر مسلك في يسلك يعود فال بأمانالطريق نفسه هو أخاه نإ بل للطريق مرشده أخوه فليس عليهما، قابض

24: 17 يوحنا 633: 17 يوحنا انظر 64(19: 4 « )فيلبييسوع المسيح في المجد في غناه بحسب احتياجكم كل لهيإ فيمأل» 65

39

مقامات وجود على يدل ال«الطريق هو أنا» المجد له المسيح قول هكذا أيها عليك فليس طريقنا نفسه هو العجيب مخلصYYنا أن على يدل بل طريقنا فيعليه توكلت وأن ذراعيه بين نفسك ترمي أن إال األخ

هو أنا» قوله وهو التقYYدم سر إعالن من الثYYاني الجYYزء في الحYYال وهكYYذا أيها تزعمYYون وإنكم له تبYYديل ال متغير غير له نهاية ال أبدي واحد . فالحق«الحق

يقولYYوا أن قادرون قليلين وأن مديد زمن إلى يحتاج الحق عن البحث أن خوةإال هو بأنه نعYYترف فنحن المسYYيح وجYYدنا الذين نحن أما أدركوه أو إليه وصلوا همنإ

الطريق أنه كما اليقين الحق به نطمئن أن فنستطيع أيضا لكم لنضرب زمYYان منذ العYرب أنتم اكتشYفتموه الذي الجبر علم من مثال

كثYYيرة مسYYائل بواسYYطة األعYYداد حقيقة تعقبتم قد العلم بهYYذا فYYإنكم طويYYل، كل على الجYYواب رأيتم ألنكم مطمئYYنين صYYرتم الحقيقة وجYYدتم عنYYدما ولكنكم تعرضYYوا لم وحينئذ سYYؤال قد األعYYداد أمر في بYYأنكم شYYعرتم نكمأل آخر سYYؤاالالحقيقة وجدتم

قد كYYانت الYYتي المسYYائل جميع تYYزول المسYYيح النفس تجد حينما وهكYYذا ينYYادي فهو YYY اليقين عطية YYY عنها يعYYبر ال الYYتي الله عطية هو ألنه راحتها أقلقت الكثYYيرة باألبحYYاث أنفسYYهم أتعبYYوا الYYذين المتعYYبين جميع يا إلي تعYYالوا» قYYائال

المسYYافرون يجيء كما خYYوةإال أيها إليه تعالوا66«أريحكم وأنا األحمال والثقيلي هو ألنه الميناء في مرساتها وتلقي السفينة تأتي مثلما أو البئر إلى الصحراء في

الحق مع عالقة لها بل فقط الYYروحي العYYالم في خالدة حقيقة الحق ليس وإنما

معرفة في نتقYYدم العالقة وبهYYذه الحيYYاة هYYذه في تهمنا الYYتي اليومية الحقYYائق لي إن» المجد له المسيح قال كما الحق كثYYيرة أمورا ال ولكن لكم ألقYYول أيضYYا

إلى يرشYYدكم فهو الحق روح ذاك جYYاء مYYتى وأما اآلن تحتملYYوا أن تسYYتطيعون67«ويخبركم لي مما يأخذ الحق... ألنه جميع

شYYعاعها بقYYوة شYYمس ألف مثل لنا تظهر الواحYYدة الشYYمس أن وكما ألقابYYه. مع الواحد المسYYيح هكYYذا الصYYحو يYYوم المYYاء موجYYات في المنعكس مرتبطان Y والحق الطريق Y فاللقبان الفائYYدة مثلث الطريق في النYYور ألن معYYا

تYYزال ال الYتي واألمYYور اآلن حولنا الYتي واألمYYور وراءنا تركناها الYتي األمور يرينا حينما خلفنا نتركها أن فيجب تضYYرنا الYYتي األمYYور كل لنا يعلن فالمسYYيح أمامنا كYYأن األول في لنا ظهرت والعادات األفكار الطريق. فبعض في متقدمين نسرع

تحتمل أنها أعYني فيها مشYتبه كأنها العYادات فظهYرت نورنا زاد ثم فيها ضYرر ال الشك نYYترك أن علينا الYYواجب أن فأرانا فأكثر أكثر طريقنا المسيح أضاء وأخيرا

«بعYYدها التي فالتالية أمامنا التي الخطوة عينه الحق هذا ينير وهكذا األمور، هذه أمامنا يفتح الطريق من مسYYافات رؤية في رغبتنا على يتوقف شYYيء وكل الخ،وتضمحل تزول العتيقة األمور بينما

28: 11 متى 6612Y 14: 16 يوحنا 67

40

يبحث الصYYوفي إن . قلنا«الحيYYاة هو أنا» الثYYالث اللقب في نتأمل واآلن يرغب لكنه الله حق يعلم أن ويريد الله طريق عن حياة في يشترك أن في أيضا

في لتحفظنا قوتنا فYYوق قYYوة إلى نحتYYاج ألننا الرغبة هYYذه في مصYYيب وهو الله، قYYول انجلى. ففي كلما الحق نقبل أن نسYYتعد وألن أمامنا انكشف كلما الطريق في القYYوة تجديد ة( ألجلنYY)المؤو للطريق الYYزاد نYYرى«الحيYYاة هو أنا» المسيح سYYيدنا عنه قYYال الYYذي المكYYان إلى نصل حYYتى العليا الله دعYYوة حسب التقYYدمى إلي وآخذكممكانا... لكم ألعد أمضي أنا» المسيح YYون حيث حت YYون أنا أك تكون

أنتم 68«أيضا

هو كما الموجYYودات كل خلق بفيضYYها سYYببت األزلية في المسيح حياة إن ال وما يYYرى ما األرض على وما السYYموات في ما الكل خلق فيه نهإمكتYYوب: ف69«الكل يقوم وفيه شيء كل قبل هو الذي خلق قد هول به يرى... الكل

الثالث مYYYدة األصYYYلي مجYYYده وأخلى كإنسYYYان الهيئة في وجد أنه ومع القYYوة بغاية فائضة زالت ال حياته نإ إال األرض على صYYرفها الYYتي سنة والثالثين تفسد )الشYYياطين( الYYتي النجسة األرواح وإلخYYراج الجسYYدية األمYYراض لشYYفاء الحيYYYاة روح فيض هنYYYاك من أرسل السYYYماء إلى ارتفاعه العقYYYل. وبعد فتهلك مع نقYYول أن نسYYتطيع حYYتى وينصYYرنا المهلكة الخطية من قلوبنا ويطهر لينيرنا

70«في يحيا المسYYيح بل أنا ال فأحيا صلبت المسيح مع»بولس: الرسول وأيضYYا72«حياتنا المسيح» 71«المسيح هي الحياة لي ألن»

اآلب إلى يYYأتي أحد ليس»الختاميYYة: الكلمYYات في تYYأملوا أخYYيرا «بي إال تشYYير وهذه يمين عن عرشه إلى ارتفاعه إلى أوال يكYYون ال أنه إلى اللYYه. وثانيYYا وليس» اآلب الله لYYدى شفيعنا هو ألنه هو باسمه إال اآلب إلى الوصول حق ألحد به النYYاس بين أعطي قد السYYماء تحت آخر اسم ليس ألن الخالص غYYيره بأحد

73«نخلص أن ينبغي

سنصل ثم الغاية» إلى نصل أننا يعYYYYYYني الحقيقي الوصYYYYYYول أخYYYYYYيرا ومخلصYYنا سيدنا سيظهر وحينئذ النهائي الغرض وهي تسمونها كما« المستوعبة

وعندئذ فينا )الباطYYل( الموجYYود الزغل كل ويحYYرق البهي مجYYده في المسYYيح المؤمYYYYنين )جماعة كنيسYYYYته تكمل ثم74«هو كما سYYYYنراه ألننا مثله نكYYYYون»

75«االبتهاج في عيب بال مجده أمام» الخالصين( وتوقف

هو الYYذي الثYYاني مجيئه ليوم ليعدنا حياته فيض سر ذكر إلى بنا يأتي وهذاالعظيم رجاؤنا

2: 14 يوحنا 6816: 1 كولوسي 6920: 2 غالطية 7021: 1 فيلبي 714: 3 كولوسي 7212: 4أعمال: 732: 3 يوحنا أول 7424 يهوذا رسالة 75

41

األسرار أعظم يأتي ال في غصن كل الكرام وأبي الحقيقية الكرمة أنا»

أكثر بثمر ليأتي ينقيه بثمر يأتي ما وكل ينزعه بثمر بثمر يأتي أن يقدر ال الغصن أن كما فيكم وأنا في اثبتوا

أنتم كYذلك الكرمة في يثبت لم إن ذاته من تثبتYYوا لم إن أيضYYافي

الكرمة أناYYأتي هYYذا فيYYه وأنا في يثبت الذي األغصان وأنتم بثمYYر ي

كم كثير بدوني ألن تفعلوا أن تقدرون ال شيئافيكم كالمي وثبت في ثبتم إن

د بهذالكم. فيكون تريدون ما تطلبون تأتوا أن أبي يتمجي«تالميذ فتكونون كثير بثمر

(8 و7 و5 و4 و2و 1: 15 يو)

42

﴾ الثبوت سر باب ﴿

43

الثبوت( سر )باب

حقيقة رأينا قد المسYيح أقYوال كشYفتها الYتي األسYرار السYبعة هYذه في ثانية مYYرة لنا اسYYترجع المسYYيح سيدنا أن وهي« الدائرة مركز» لها يقال واحدة

العصيان في آدم أبينا بسقوط فقدناها كنا التي الله حياة البشر قلYYوب ليشYYبع الحيYYاة كخبز المسيح رأينا فأوال الحيYYاة كنYYور وثانيYYا

جديYYدة، خليقة ليصYYيرهم والحيYYاة كالقيامة ذلك وبعد وبصYYائرهم أذهYYانهم لينYYير سYYكب بواسطة لشعبه نفسه المسيح يهب كيف في تأملنا السادس الباب وفي

الحق لكم أقYYول» لتالميYYذه وعده حسب السماء إلى صعوده بعد القدس الروح ذهبت إن ولكن المعYYYزي يYYYأتيكم ال أنطلق لم إن ألنه انطلق أن لكم خYYYير نهإ

76«إليكم أرسله

التالميذ اجتمع المسيح انطالق فبعد القدس الروح انسكاب كيفية أما معا واحدة بنفس يواظبYYون كYYانوا وهYYؤالء وعشYYرين مائة نحو وعددهم آخر بعد يوما أن إلى أورشYYليم في أقيمYYوا»لهم: المسYYيح أمر حسب والطلبة الصYYالة على

وهم صYYYعوده بعد العاشر اليYYYوم صYYYباح . وفي77«األعYYYالي من قYYYوة تلبسYYYوا ومحبة وحكمة شYYجاعة فYYامتألوا القYYوة بفيضYYان روحه عليهم أنYYزل مجتمعYYون

آالف ثالثة اليYYوم ذلك في به فآمن بالمسيح الشعب ليبشروا الحال في فخرجواجماعتهم إلى وانضموا نفس

اليوم ذلك ومن قد الYYذين المؤمYYنين بين القدس الروح سكن قد فصاعدا الوصية ألن سلطته إلى للخضوع استعدادهم مقياس بحسب به يمتلئوا أن قبلوا

Y بالروح امتلئوا Y المسيح تالميذ من واحد لكل هي صYYورة وهي الفائYYدة عظيمة تمثيلية مثالة األخYYير البYYYاب هYYذا في ولنا

بسYYاقها الملتصYYقة أغصYYانها من غصن كل في 78عصYYارتها تجYYري الYYتي الكرمة نجد الكالم هYYذا . ففي79«واحد روح فهو بالرب التصق من» اإلنجيل قول حسب الYYذي الله مع البYYاطني االتصYYال إلى يشتاق ظمآن صوفي كل شوق تسد عبارة

الطريق توضYYيح نجد واألغصان بالكرمة التمثيل وفي األسمى اإلنسان غرض هوة»ال العصYYارة تمأل كما ألنه ا،يالYYدن الحيYYاة هYYذه في حتى االتصال هذا إلى «ماوي عسYYلوج أصYYغر حYYتى الساق بحياة وتحييها صغيرة كانت مهما الغصن ألياف كل

حلYYول بواسYYطة معها ونتحد اإللهية بالحيYYاة نتصل أن الله قصد هو )فرع( هكYYذا «وجد» إلحYYداث نجهYYدها مجهYYودات نتيجة هو ليس االتحYYاد فينا. وهYYذا الله روح أكYYثر» أهYYدأ شYYيء يوجد وال والهدوء، باإليمان القدس الروح وعد بقبول بل فينا

7: 16 يوحنا 7649: 24 لوقا 77ة»ال الجهات بعض في لها قالوي الشجرة ماء هي العصارة 78 «ماوي17: 6 كورنثوس أول 79

44

ال فإنها قلوبنا مع وهكYYذا الشYYجرة مYYاء فيه يجYYري الYYذي المجYYرى من« سYYكوناالتهيج من شيء إلى تحتاج

تأملوا Y خوةإال أيها اتحد ومعناها« بYYالرب التصق» الكلمة عبارة في نوعا غصن يصير كيف نقول: Y المسيح؟ مع االتحاد هذا يحدث كيف Y بالرب في غصنا الكرمة من الغصن يفصل أن فيجب بYYYYYالتطعيم إال ذلك يتم ال أخYYYYYرى؟ كرمة

الثانية الكرمة ساق من موضع في ويثبت األولى »و قشYYره مكشوطا «مجروحYYا فيه المطعم الغصن إلى الجYYرح موضع من الكرمة عصYYير فيجYYري فيه ويربط فيه يتحد أن إلى المطعم الغصن ألياف في يجري ثم ومن به فيتحد اتحYYادا تامYYا

صار قد ألنه الخارجي الرباط إلى يحتاج يعود فال قYYوة فتجYYري الكرمة مع واحدا حياته أضYYاع» عنه نقYYول أن نسYYتطيع الYYذي الجديد الغصن في وحالوتها الكرمةفيثمر فيزهر يورق ثم« ثانية ليجدها

أن تقبل أن ينبغي أنه واعYYرف أخYرى مYYرة السر هذا اقرأ العزيز األخ أيها عنه وتنفصل الماضي كل تقطع انفصاال شجرته من يقطع الذي الغصن مثل كليا

حياتك عن قلبية توبة تتYYوب أن ذلك ومعYYنى جديYYدة كرمة في ليطعم األصYYلية بYYذنوبك وتعYYترف الباطلة وأغراضYYها شYYهواتها بكل آدم من ورثتها الYYتي القديمة تتخذ ثم ويفصYYله الغصن يقطع سكين بصفة هو إنما بخطيتك واعترافك الماضية

ملجأ عنك المسYYفوك وبدمه ألجلك المجYYروح المسYYيح سيدنا قلب لك ومسYYكناالملج ذلك في تتوطن أن عليك فيجب تتوطن كما الحقيقي مسكنك يصير حتى إ

الجديدة الحياة منها مستمدة الكرمة في المطعمة األغصان فترى ليس YYY الYYروحي االلتصاق أو Y بالمسيح اإلنسان روح اتحاد أن أيضا

يتم األحيYYYان أغلب في نهإ بل طويل تYYYدرج إلى األمر يحتYYYاج فال طويل بطريق من الزمة صYYفة يصير أن إلى به التمسك على يواظب القلب ولكن سريع بفعل

معجزاته مثل الYYروحي العYYالم في السYYريعة المعجYYزات إله هو إلهنا ألن صYYفاته يتقدم وحده بعزمه اإلنسان الطبيعي. لكن العالم في .متعبا

الفYYرق نYYرى الغصن إلى الكرمة من الفائضة الجديYYدة الحياة تمثيل وفي تطلبونه كنتم الYYYذي« البقYYYاء» بين العظيم )األبديYYYة( الدائمة الحيYYYاة وبين قبال األقصى الحد هو اعتقYYYYادكم حسب البقYYYاء ألن المقYYYYدس اإلنجيل في المعلنة

بYYداءة في تعطى فهي اإلنجيل حسب األبدية الحيYYاة هبة وأما للطريق النهYYائي هي إنما الYYدنيا هYYذه في أيامنا فبقية السYYموية لYYدعوتنا أمنYYاء بقينا وإن الطريق

فأكثر أكثر فينا تزداد التي اإللهية الحياة إظهار المسYYيح تعليم زبYYدة فهي عديYYدة مرات وردت العبارة : هذه«في اثبتوا»

تYYروا بالكرمة. ألم يلتصق غصن كل ليس بأن حضراتكم يخفى وال كثYYيرة مYYرارا بالكرمة مرتبط أنه باألول يظهر غصنا ارتباطا ارتباطه أن تYYبين األيYYام لكن متينا يصYلح فال الميت الغصن يقع الربYاط ينحل فعنYدما خYارجي ارتبYYاط سYوى ليس

«فيحترق النار في ويطرحونه ويجمعونه فيجف..خارجا... يطرح» أن إال لشيء في أعضاء هم أناس يوجد . كذلك«فاتت فرصته» إن عنه ( فيقال6: 15 )يوحنا عن سYYيدنا قYYال فقد بالمسYYيح يلتصقوا لم لكنهم الظاهر حسب المسيح كنيسة

45

بYYولس نجد ولYYذلك 80«يرتدون التجربة وقت وفي حين إلى يؤمنون» هؤالء مثل عن نقYYرأ وكYYذلك81«األبدية بالحيYYاة امسك» تيموثYYاوس لتلميذه يقول الرسول

82«القلب بعزم الرب في يثبتوا أن الجميع وعظ» أنه برنابا

مكتYYوب: ألنه الخارجية األمYYور في فليس يتهددنا الذي العظيم الخطر أما عYYري أم جYYوع أم اضطهاد أم ضيق أم أشدة المسيح؟ محبة عن سيفصلنا من» يوجد بل83«أحبنا بالYYذي انتصارنا يعظم جميعها هذه في لكنا سيف؟ أم خطر أم

نYYترك أن أحYYدهما والكرمة الغصن تمثيل في حانضYYمو خطYYران الYYداخل من أن الثYYاني . والخطر«في اثبتYYوا» المسYYيح يقول السبب ولهذا بالمسيح تمسكنا

معYYنى ألن YYY« فيكم وأنا» يقYYول ولهYYذا هو يحتلها لكيال عليه قلوبنا أبYYواب نغلق «فيكم وأنا» بالمسYYيح. والعبYYارة نتمسك أن يجب أنه هو« في اثبتYYوا» العبYYارة وأنا في يثبت من»يقول: فينا. وعليه ويحل بنا يمسك نجعله أن يجب أنه معناها

المسYYيحيين بين يوجد هكYYذا الصYYوفيين بين كما . ألنه84«كثير بثمر يأتي هذا فيه«والبالغون والواقفون الراجعون» هم طبقات ثالث

ال فينا المسYYيح وثبYYوت المسYYيح في ثبوتنا حالة نإ أخYYرى مYYرة نقYYول ثم من عمل أي أو وبالوجد الوقYYوع النYYادرة الجذبة بواسYYطة إليها اإلنسYYان يصل

اليوميYYة: حياتنا في المسYYيح يسYوع حياة فيضان هي بل االعتيادية الغير األعمال هو يسلك هكذا ذاك سلك كما أنه ينبغي فيه ثابت نهإ قال من» تYYأملوا 85Y«أيضا

أسYYلم التي الليلة تلك في لتالميذه المسيح خطاب من مأخوذة كلمات ثالث في وقوله« فيكم فYYرحي يثبت لكي» وقوله«أعطيكم سYYالمي»قولYYه: وهي فيها

وفرحه هو سالمه بأن المعزية الكلمات هذه في يعدنا نهإ. ف«محبتي في اثبتوا» المسYYYيح سYYYالم داخلنYYYا. فكYYYان في تفيض ومحبته فقYYYره على يغلب دائمYYYا

وانفYYراده وحدته حYاالت أشد في يYYدوم فرحه وكYYان عليه وقع الYذي واالضطهاد محبته واسYYYتدامت على روهسم عنYYYدما أنه حYYYتى له النYYYاس بغض عن رغمYYYا

ألجلهم صلى الصليب .86«يفعلYYون مYYاذا يعلمون ال ألنهم لهم اغفر أبتاه يا» قائال مكتYYوب هو كما فينا روحه يثمرها الYYتي األثمYYار ألنها فينا حياته عالمYYات وتظهر

إيمYYان صYYالح لطف أنYYاة طول» ذلك يعقب ثم« وسالم وفرح محبة الروح ثمر» تنضج أثمYYار وهي لذيذ حلو عنب بعنقYYود أشYYبه الصYYفات فهYYذه87«تعفف وداعة

ألن YYY الزاهد كهف أو الناسك خلYYوة في وليس العالم هذا في العملية حياتنا في العاصYYفة الYYريح وشدة الشمس حر إلى وتحتاج الطلق الهواء في تنمو الشجرة

الروح أثمار مع وهكذا

13: 8لوقا: 8012: 6 تيموثاوس أول 8123: 11 الرسل أعمال 8235Y 37: 8 رومية 835: 15 يوحنا 846: 2 يوحنا رسالة أول 8534: 23 لوقا 8623 و22: 5 غالطية 87

46

الYYتي العزلة حيYYاة ليست خدمة أو حيYYاة أسYYمى أن خYYوةإال أيها اعلمYYوا على قضYYاها الYYتي المسYYيح بحيYYاة شYYبيهة حيYYاة بل والYYرؤى األحالم في تقضى الله نYYور الجميع على ليفيض اإللهية الحضYYرة من أتى نهإف آدم بYYني بين األرض شYYYعبه إلى القYYYدوس روحه يعطي نهإوعYYYذب. و غزير ينبYYYوع من كما وقوته

السماء من ثانية يأتي حتى وذلك حياته فيهم تمتد حتى الغير إلى وبواسطتهم بمفرده غصن كل ليس أن الكرمة تمثيل في الحظوا وأخيرا بساق متحدا

أبعد فYYYYإن معه ومشYYYYترك آخر غصن بكل متحد غصن كل إن بل فقط الكرمةآخر فرع وبكل بالساق متحد وأصغرها األغصان

تكونYYون خYYوةإال أيها أنتم وهكذا صYYالته في قYYال كما المسYYيح في واحYYدا الجميع ليكون» الشفاعية هم ليكونYYوا فيك وأنا في اآلب أيها أنت أنك كما واحدا

أيضا يسد نهإ أعYYني احتيYYاجكم كل يمأل المسيح أن تجدون وحينئذ88«فينا واحدا«الطريق» في تسلك جعلتك التي الله معرفة في الرغبة تلك

في لك تصYYير إليها تتوقYYون الYYتي الصYYالحة المYYواهب وتلك االتحYYاد وهYYذا لكنا واحد مكان في العدد قليلة صغيرة فرقة نحن كنا فإن المسيح عائلة جميعYYا فيض وبواسYYطة مكYYان وكل زمان كل في المسيح تالميذ واحد( مع )أهل واحدة

نحن نصير الواحد الروح حياة إلى نصل حYYتى بعض إلى بعضنا ونحتاج فيه واحداكاملة ووحدة تامة شركة

في المسيح جسد تكميل ألجل اآلخر إلى يحتاج منا واحد كل األخ أيها نعم إليك ويحتYYاج أنت إليك يحتYYاج هو نهإ ذلك من أهم لكن السYYماء من رجوعه يوم نYYداء نYYاداك وقد خرافه الYYراعي يتبع كما طويلة مدة وراءك يسير كان نهإف اآلن

ذا» تصYYير المسYYيح قبYYول قلبك. وبواسطة سؤل ليعطيك أتى ثم فأيقظك منبهاله؟ نفسك تسلم . فهل«مرضية راضية نفس

20: 17 يوحنا بشارة 88

47

الخاتمة

على أو YYY الحقيقة لب» إن فنقYYول YYY به بYYدأنا ما إلى لنعود األوان آن لقد هو الYYذي«للمسيح معرفتنا سر في ينحصر Y األرض على معلوماتنا لب حال كل

يجد بواسYYطته المسYYيح يجد ( فمنY:15 1 )كولوسي المنظYورة غير الله صورةإال تقدمه فليس حياته بقية يتقYYYدم كلما ألنه الحقيقي« العYYYارف» هو ذلك الله

عليها حصل قد التي المعلومات اكتشاف في التعمق .فعال السYYباعية المكاشYYفة لهYذه تسYمحوا أن ونYYدعوكم ننYYاديكم YY خوةإال أيها فيضYYها( ألن )بكمYYال قوتها بشYYطح قلYYوبكم إلى تصل األسYYرار( أن )السYYبعة في سYYبقوكم الYYذين بواسYYطة عنها وتبحثYYون إليها تتوقYYون كنتم الYYتي األشYYياء أنه حYYتى يYYدكم قبضة وفي نظYYركم أمYYام اآلن صYYارت قد األشياء هذه الطريق،

ألنها وآلذانكم تبصر ألنها لعيYYونكم طYYوبى»المسYYيح: السYYيد قول عليكم يصدق أنبيYYاء نإ لكم أقYYول الحق نيإف تسمع أنتم ما يYYروا أن اشYYتهوا كثYYيرين وأبYYرارا :13 مYYتى )بشYYارة«يسYYمعوا ولم تسمعون أنتم ما يسمعوا وأن يروا ولم ترون

من تسYYتعفوا ال أن انظYYروا Y آخر موضع في الكتاب يقول كما Y (. لذلك17 و1689المتكلم

إن نعم تتحطم مثلما المسYYيح عن البحث في تتكسر قد حياتكم من كثيرا الشYYرف فقد يكلفكم وقد داخلها الYYذي اللب إلى نصل أن نريد عنYYدما القشYYرة عزيYYزة وعقائد عYYادات إلغYYاء يكلفكم ذلك وفYYوق والمعYYارف واألحباب والمركز

عندكم بYYولس أقYYوال في لكم المYYبين اآلخر الجYYانب إلى تطلعYYوا خYYوتيإ يا لكن

بولس: Y المسيح. قال في الله اكتشاف في القديسين جميع فاق الذي لي كان ما لكن» إني خسYYارة. بل المسYYيح أجل من حسبته قد فهذا ربحا شيء كل أحسب الYYذي ربي يسYYوع المسيح معرفة فضل أجل من خسارة أيضا

فيه المسYYيح. وأوجد أربح لكي نفاية أحسYYبها وأنا األشYYياء كل خسYYرت أجله من الله من الYYذي الYYبر المسYYيح بإيمYYان الذي بل الناموس من الذي بري لي وليس

آالمه وشركة قيامته وقوة باإليمان. ألعرفه قيامة إلى أبلغ بموتYYه. لعلي متشبها صرت أو نلت قد نيإ األموات. ليس ألجله الYYذي أدرك لعلي أسعى ولكني كامال

أدركني أدركت. قد نيأ نفسي أحسب لست أنا خوةإال يسوع. أيها المسيح أيضا أفعل ولكني شيئا قYYدام. أسYYعى هو ما إلى وامتد وراء هو ما أنسى أنا إذ واحYYدا

«يسوع المسيح في العليا الله دعوة جعالة ألجل الغرض نحوالختام. آمين وحسن السالم لكم يكون العليا الدعوة هذه لبوا خوةإال أيها

25: 12 عبرانيين 89

48