تعليق النووي على مقدمة المحرر�ال� الله وأشهد.1 �له إ �هم� صل على محم�د وعلى آل محم�د وسلم أشهد أن ال إ الحمد لله رب العالمين الل

أن محم�دا رسول الله؛ أما بعد: فهذا كتاب ف�يه� شرح دقائق الم�نهاج والفرق بين ألفاظه وألفاظالمحرر للرافعي رحمه الله تعالى.

( منصوب على أنه اسم واقع موقع المصدر؛ أي: سبحت الله سبحانا؛سبحانكقوله ف�ي المحرر: ).2: نزهته من النقائص مطلقا.أي

كر بإنعامه؛ ويكون قوال وفعال.الحمد).3 �ناء عليه� بجميل ص�فاته والش ( الث( العظمة.الكبرياء).4�لى وأال وإلي وإلو؛ أربع لغات.واحدها( النعم. اآلالء).5 : إالة).6 رع: الدعاء. وقيل: غيره. اللغة في( الص حمة. من الله تعالى: وفي الش ومن: الر�

�غفار. المالئكة : تضرع ودعاء.ومن اآلدميين: االست�كثرة خصاله المحمودة. محمدوسمي نبينا ).7 : رجل محم�د.يقال(: محم�دا صلى الله عليه� وسلم؛ ل

: كثير الخ�صال المحمودة.أيومحمود؛ �حقوق الله تعالى، وحقوق العباد.المالئك).8 �م ب ( جمع: ملك. الص�الح القائ( خلق قدرة الط�اعة والخذالن خلق قدرة المعص�ية.التوفيق).9�يه واستوفيت.النظم).10 �يف المختصر؛ ما قل لفظه، وكثرت معان �أل ( الت�د؛ الخال�ي عن المعنى. المحرر).11 ائ ( المهذب المتقن الحشو الز�( المصرح.الناص).12( جمع: أقوال. وه�ي جمع: قول. األقاويل).13م.القالب).14 �فتح الال� ( ب( المصفى المنقى. المهذب).15(؛ أي: مغطاه ص�يانة.التفريع مخمرقوله: ).16

بداية الدقائق على المنهاجمقدمة المنهاج

: هو الص�اد�ق ف�يما وعد أولياءه. وقيل(؛ قيل: هو خالق البر. البر لله الحمدقوله ف�ي الم�نهاج: ).17( كثير الجود.الجواد).18�حاطة.أي(؛ اإلحصاء عن نعمه جلتقوله: ).19 : عن اإل�معنى:اللطف: المنعم بهما منا م�نه ال وجوبا عليه�. و)أي(؛ واإلرشاد باللطف المانقوله: ).20 ( ب

�وف�يق، خالفا للمعتزلة. وقال ابن فارس: لطفه سبحانه وتعالى: رفقه بعباده ورأفته الرشد. الت( نقيض: الغي.واإلرشاد الرشدو)

�معنى البيان. الهدى).21 �معنى: اللطف. ويطلق ف�ي غير هذا ب : قوله تعالى: }وأما ثمودومنه( هنا ب. {فهديناهم

بيل).22 ( الط�ر�يق. تذكران وتؤنثان.الس�ما ذكره للحد�يث الص�ح�يح: )كل خطبة ليس ف�يها تشهد فه�يالله إال إله ال أن أشهدقوله: ).23 �ن (؛ إ

كاليد� الجذماء(. (؛ معناه: أما بعد ما سبق. وبدأ بها لألحاديث الص�ح�يحة أن رسول الله صلى الله عليه�بعد أماقوله: ).24

الم. �ذ�ي أوتيه داود عليه� الس� وسلم كان يقولها ف�ي خطبه وشبهها. قال جماعة: ه�ي فصل الخطاب ال : أمافيه والمشهور: كعب بن لؤي. وقيل: قس بن ساع�دة. وقيل: هو أول من قالها. قيل

فع والتنوين. وأجاز ه�شام: �الر� �النصب والتنوين؛ )وأما بعد( ب �ضم الد�ال. وأجاز الفراء )أما بعدا( ب بعد؛ ب�فتح الد�ال. وأنكره النحاس. )أما بعد( ب

(؛ يقال ف�ي الخير: أنفقت. وف�ي الباط�ل: ضيعت وخسرتأنفقت فيه نفائس األوقاتقوله: ).25وغرمت ونحوها.

افعي).26 �ماما بارعا ف�ي العلومالر �الد قزوين. وكان إ �لى رافعان؛ بلدة معروفة من ب ( منسوب إرح. وله مصنفات. والمعارف والزهد والكرامات واللطائف؛ لم يصنف ف�ي المذهب مثل: ك�تابه الش�

وأحوال بسطتها ف�ي تهذ�يب األسماء. ون. ينصقوله: ).27 �ضم الن ( باف�ع�ي رحمه الله و)األقوال).28 ( اختالفهم ف�ي ح�كاية المذهب.الطرق( لألصحاب و)الوجوه( للش�: هل هو خالف متماسك أم واه؟. أي(؛ مراتب الخالفقوله: ).29�يرة. الجديد( صنفه بالعراق؛ ويسمى: كتاب الحج�ة. و)القديمالقول ).30 �مصر؛ وهو كتب كث ( برح معنى فيقوله: ).31 : لدقائقه وخفي ألفاظه ومهمل بيان صح�يحه ومراتبأي(؛ للمحرر الش

�لى قيد أو شرطهو هلخ�الفه ومهمل خ�الفه؛ �له إ : قوالن� أو وجهان أو طر�يقان� وما يحتاج من مسائ�ه� من الفروع أو تصو�ير وما غلط ف�يه� من األحكام وما صحح ف�يه� خالف األصح ع�ند الجمهور وما أخل ب

�ك. �ليها ونحو ذل المحتاج إكتاب الطهارة

�ظافة. اللغة في هي.32 رع وفي: الن �جس، أو ما ف�ي معناهما كالغسلةالش : رفع الحدث، أو الن�ثة وتجديد الوضوء واألغسال المسنونة وطهارة المستحاضة ونحوها والمتيمم فهذ�ه� كلها �ال �ية والث �ان الث

�ن ف�ي معناه وعلى صورته الطهور المطهر. طهارات؛ وال ترفع حدثا وال نجسا؛ ولك�ماء(؛يشترط لرفع الحدث والنجس ماءقوله ف�ي الم�نهاج: ).33 �ال� ب ( أحسن من: قوله: )ال يجوز إ

�راط. شت �حر�يم اال� �ه ال يلزم من الت ن أل��راز من: المضاف؛ كماء الورد، والموصوف؛وهو ما يقع عليه اسم ماء بال قيدقوله: ).34 (؛ احت

�ي. �لى قرينة؛ وهو: المن وهو: المستعمل، والمحتاج إم وفتحها. الطحلب).35 �ضم الال� ( ب�ن بلغتالماء قلتا تنجس القوله: ).36 �جاسة؛ وإ �عات؛ فتنجس بمالقاة الن �الماء� عن المائ (؛ احترز ب

قالال. �فتح الهاء وضمها. طهرقوله: ).37 ( ب�فتح الج�يم وكسرها معرب. الجص).38 ( ب ( أحسن من: قول المحرر:ميتة ال نفس لها سائلة ال تنجس مائعاقوله ف�ي الم�نهاج ف�ي: ).39

�ع: أعم والحكم سواء. ن المائ )ماء(؛ أل�اء وفتحها.الرطل).40 �كسر الر� ( ب ( احترز: بـ)ـالفقيه( عن العامي، و)الموافق(أوكان فقيها موافقا اعتمدهقوله ف�ي الم�نهاج: ).41

عن الحنف�ي وغيره م�م�ن يخالف ف�ي المنجس. �ناء ونحوه.الضبة).42 ( ق�طعة تسمر ف�ي اإل

أسباب الحدث ألن في المسألة( أحسن من: قول آخرين: )باب ما ينقض الوضوء(؛ الحدث أسبابقوله: ).43

. أحدهما: وجهين �الحدث� : )ال يقال بطل بلوأصحهما: كما قاله ابن القاص: يبطل الوضوء بمس انتهى الصيام ال بطل(. وقولهمانتهى(؛ �ذا غربت الش� : )بطل( مجاز؛ كما يقال: )إ

قول المحرر: )انفتحت(. .44�اء.ثقبة).45 �ضم الث (؛ ه�ي: ب�فتح الم�يم وكسر العين، المعدة).46 :ويجوز: إسكان العين مع فتح الم�يم وكسرها، ويجوز( ب

كسرهما.ة. أي(؛ تحت المعدةقولهم: ).47 ر� : تحت الس�ليهافوقهاوقولهم: ).48 �ي ال تنقض الوضوء ويجوز النظر إ �ت ة وما فوقها. حق�يقة المحرم ال ر� (؛ أي: الس

�راز من: أخت �دا(؛ احت �سبب مباح لحرمتها من. فقولنا: )مؤب �دا ب �كاحها مؤب والخلوة بها: كل من حرم ن. وقولنا ) �األم �راز من: أمبسبب مباحامرأته وعمتها وخالتها ونحوهن ومن بنتها قبل الدخول ب (؛ احت

�ه �أن بهة ال يوصف ب �ن وطء الش �سبب مباح فإ �ن ال ب �يد لك �أب �شبهة وبنتها فأمها حرام على الت الموطوءة ب�ه ليس فعل مكلف. وقولنا: )لحرمتها(؛ ن رع الخمسة أل� �غير�ه�ما من أحكام الش� مباح وال محرم وال ب

�لى. �يظا عليه�ما إ �يد ال لحرمتها بل تغل �أب �راز من: المالعنة فه�ي حرام على الت احت( مثلث الم�يم.المصحف).49�ضم الص�اد وفتحها.الصندوق).50 ( ب�كسر الص�اد وضمها.الصبيان).51 ( بك هنا؛ وف�ي معظم أبواب الف�قه؛ .52 اج�ح؛ هذا مراد الفقهاء. وعندهوالش� �ردد سواء المستوي والر� : الت

�ال� فالراجح: ظن، والمرجوح: وهم. ك المستوي، وإ أهل األصول: الش�فصل في آداب الخالء

�كسر الج�يم وفتح الحاء؛ جمع: جحر؛ وهو: الخرق ف�يال يبول في الجحرةقول المحرر: ).53 ( باألرض.

( ه�ي ز�يادة له.يتكلم والقول الم�نهاج: ).54�يث .55 ياط�ين جمع خب �ضم الباء وإسكانها ذكور الش� الخبث بوالخبائث إناثهم جمع خبيثة وقيل غيره .56 (؛ كان ينبغ�ي أنوفي معنى الحجر كل طاهر قالع للنجاسة غير محترمقول المحرر: ).57

يز�يد: )جامد( كما قاله الم�نهاج؛ ليحترز عن: ماء الورد والخل ونحوهما. اي. الزجاج).58 ( مثلث الز��الفتح ويجوز.59 �ال� فوسط ب ين وإ �سكان الس �إ قال أهل اللغة كل موض�ع صلح ف�يه� بين قلت ف�يه� وسط ب

�ة القصد. ي اإلسكان على ضعف الن�ما قال: )نية رفع حدثقول الم�نهاج: ).60 �ن ( ولم يقل )الحدث(؛ ليدخل ف�يه� من نوى بعضحدث(؛ إ

�ه يكف�يه� على األصح. �ن أحداثه، فإ. ( مثلث العينعندقولهما: ).61

باب الوضوءاي وحكي إسكانها؛ موض�ع الغمم الجبهة.النزعة).62 �فتح الز� ( ب( ما نزل عن ما بين طرف األذن وزاوية الجبين.التحذيفوموض�ع ).63

�ذ�ي ف�ي مفصل الكف يل�يالمرفق).64 �كسر الم�يم وفتح الفاء، وعكسه: الكوع. والكاع؛ هو: العظم ال ( ب�ضم الكاف. والمفصل: رسغ ورصغ. �ي الخ�نصر؛ فكرسوع ب �ذ�ي يل �بهام. وأما ال اإل

�ضم الكاف وفتحها.مكث).65 ( بواك).66 �ذا دلك. الس ين؛ مشتق من ساك إ �كسر الس �ل تساوك؛ وقيل( ب �ب : تتمايل. أي: من جاءت اإلوف�ي األصبع عشر لغات تثليث الهمزة والباء والعاشرة أصبوع. .67واك عرضا بكل خشن إال أصبعه في األصحقول الم�نهاج: ).68 ( فالتقييد بـ:ـخشن؛ واستثناءالس

األصبع؛ م�م�ا زاده الم�نهاج وال بد م�نه. �ذا كانت خشنة قطعا..69 �ها تكفيه إ �ن �راز من: أصبع غيره، فإ وقوله: )أصبعه(؛ احت�سكان الكاف ريح الفم.النكهة).70 ون وإ �فتح الن ( ب�ما قال: )ترك( ليدخل ف�يه� التاركوالتسمية أوله فإن ترك ففي أثنائهقول الم�نهاج: ).71 �ن (؛ إ

وضة. عمدا وسهوا، والحكم سواء. وأوضحته ف�ي شرح المهذب والر��ه�.األثناءو).72 يء وما بين أجزائ �اء؛ وه�ي: تضاعيف الش� �كسر الث ( جمع: ثني بن طهرهما كره غمسهماقولهما: ).73 �ن كان قد قامفإن لم يتيق (؛ أصوب من قول من قال: )فإ

ن الحكم أنه متى شك فيهما كره الغمس؛ لتنبيهه صلى الله عليه� وسلم من النوم كره غمسهما(؛ أل��ناء( ليحترز عن: البركة ونحوها. �ما قال: )ف�ي اإل �ن �ه ال يدر�ي أين باتت يده(؛ وإ �ن على العل�ة: )فإ

.والمراد �تين� �ناء ف�يه� دون قل : إ�الض�م والفتح.الغرفة).74 ( ب�نصب غير ورفعه.يبالغ فيهما غير صائمقوله: ).75 ( ب�ع يديه� ورجليه�.تخليل أصابعهقوله: ).76 (؛ يدخل ف�يه� أصاب

مسح الخف�راز من: الجنابة والنجاسة.يجوز مسح الخف في الوضوءقوله: ).77 (؛ احت�فتح الباء.يلبسقوله: ).78 ( ب�فتح الكاف والعين المداس.المكعب).79 ( ب�الض�م معرب.الجرموق).80 ( بن ع�بارته تقتض�ي إجزاءه. حرفه كأسفلهقوله ف�ي الم�نهاج: ).81 ( ال بد م�نه، ويرد على المحرر؛ أل��ه� ولم يقصدوتحل أذكار القرآن ال بقصد قرآنقوله: ).82 �ذا أتى ب (؛ يفهم م�نه مسألة نفيسة: أنه إ

�مام الحرمين� وغيره. �ه� إ قرآنا وال ذكرا؛ حل، صرح بن السنة المسكتتبع أثر الحيض مسكا وإال فنحوهقوله: ).83 ( أحسن من قول غيره أو نحوه أل�

�ن عجزت فنحوه الص�اع أربعة أمداد يذكر ويؤنث وهو هنا خمسة أرطال وثلث بالبغدادي كما ف�ي فإ�ية أرطال.وقيلالفطرة وفدية الحج وغيرهما. : ثمان

�فتح أوله.يكفيهقوله: ).84 ( ب�ه حرام ليسكل مسكر مائعقول الم�نهاج: ).85 �ن (؛ ليحترز عن: البنج وغيره من الحش�يش المسكر؛ فإ

�نجس. بن العذرة مختص�ة بفضلة اآلدم�ي. والروثوالروثقوله: ).86 (؛ أحسن من قول غيره: )العذرة(؛ أل�

�حم؛ فالعذرة المجمع عليها �ذا علمت نجاسة الروث مع أنه مختلف ف�يه� من مأكول الل �ه إ ن أعم. وأل�أولى وال عكس.

�سكان الذ�ال. المذي).87 �إ �كسر�ها مع تشد�يد الياء وتخفيفها. ويقال ف�ي فعله: )مذى(ويقال( ب : ببتخف�يف الذ�ال وتشديدها وأمذى.

�سكان الد�ال المهملة. وحكى الجوهر�ي: أنه يكسرها مع تشد�يد الياء. وصاحب المطالع:الوديو).88 �إ ( ب�شد�يد�؛ وهماأنه بذال معجمة. �الت : ماء ثخين كدروهو: شاذان أو باطالن. وودى وأودى وودى ب

يخرج عقب البول. �شد�يد�.يقال( مشدد ال غير. المنيو).89 �الت : أمنى ومنى ومنى ب�ر الحيوان الط�اه�ر.ورطوبة فرجقول الم�نهاج: ).90 (؛ أحسن؛ لتدخل المرأة، وسائه� وإجراءه والحكم واح�د.كفى جري الماءوقوله: ).91 �نفس� ( عام يتناول جريه ب: قصدته.أي: تيممت فالنا ويممته وتأممته وأممته؛ يقال(: القصد. التيمم).92�نسان؛ سواء: كان من شعر ووبر أو حجر ومدر.الرحل).93 (: منزل اإلاء وكسرها.الرفقة).94 �ضم الر� ( بين.يحسبقوله: ).95 �فتح الس (؛ هو: براء).96 �ال� فبالياء؛ وجمعه أشرية؛ وهوالش �األلف، وإ ( يمد ويقصر؛ لغتان� مشهورتان؛ فمن مد كتبه ب

جمع ناد�ر.�ه جاء القرآن ووهبته م�نه؛وهبت الثوب لزيديقال: ).97 (؛ كما قال ف�ي الم�نهاج، وهذا هو الفصيح، وب

�دة �يرة ف�ي الص�ح�يح؛ وتكون من زائ كما هو مشهور ف�ي كتب الف�قه. وه�ي لغة جاءت بها أحاد�يث كث�عته وبعت م�نه، وزوجته على مذهب األخفش وغيره م�م�ن أجاز زيادتها ف�ي الواج�ب، وكذا القول ف�ي ب

وزوجت م�نه.�المد؛ هو(؛ يحتاج إليه لعطش محترم ولو مآالقوله ف�ي الم�نهاج: ).98 : ف�ي المستقبل.أي: ب

�ضم العين وكسرها.العضو).99 ( ب�لحاق: )أو شين فاحش في عضو ظاهرقوله ف�ي الم�نهاج: ).100 عضو(؛ كالم صح�يح، وال بد من إ

رح.ظاهر (؛ وقد تركه ف�ي المحرر مع ذكره ف�ي الش�حيحقول المحرر: ).101 �ك هذاوإن لم يكن عليه ساتر غسل الص (؛ والص�ح�يح أنه يتيم�م مع ذل

معكوس؛ والص�واب المعروف ف�ي المذهب.حيح على المذهبقوله ف�ي الم�نهاج: ).102 �يمم واج�بوجب التيمم؛ وكذا غسل الص ن الت (؛ أل�

�ما الخالف ف�ي غسل الص�ح�يح. �ن قطعا وإ غسلقوله: )غسل العضو المعلول(؛ لغة ضع�يفة أنكرها األكثرون. والمعروف قول الم�نهاج: ).103

(.العليلاي.الزرنيخ).104 �كسر الز� ( ب�اء وفتحها والخاتام والخيتام أربع لغات.الخاتم).105 �كسر الت ( باء.يقرن النيةقوله: ).106 �ضم الر� ( ب�كسر الواو وبالمد.على الوالء( و )والءقوله: ).107 ( ب(؛ لفظة: )كثير( ز�يادة للمنهاج ال بد م�نها.إال أن يكون بجرحه دم كثيرقوله: ).108 ويسألونك: السيالن. المح�يض قال الماورد�ي المح�يض ف�ي قوله تعالى: }اللغة في( الحيض).109

ساء ف�يعن المحيض �جماع العلماء. وأما ف�ي قوله تعالى: }فاعتزلوا الن �إ {؛ هو: دم الحيض ب : مكانه؛ وهو الفرج. وقال جمهور أصحابناوقيل: زمانه. وقيل: هو دم الحيض. فقيلالمح�يض{؛

غير الماورد�ي مذهبنا: أنه الد�م. (طالق( فلفظة: )إذا انقطع الحيض لم يحل قبل الغسل غير صوم وطالققول الم�نهاج: ).110

�ن كانت ال ترد على عبارة المحرر. ز�يادة حسنة، وإ�كسر الفاء. حفظتقوله: ).111 ( ب�المد.النقاء).112 ( بون.النفاس).113 �كسر الن ( ب

الة كتاب الص�ة: صالة؛ الشتمالها عليه�. هذا هو الص�واب، وقول.114 رع�ي غة: الدعاء. وسميت الص�الة الش� ه�ي ف�ي الل

غة وغيرهم. الجمهور من أهل اللمس ما سترالظل ).115 �يل وظل الش� �ة وظل الل (: الستر؛ وم�نه: أنا ف�ي ظل فالن. وم�نه: ظل الجن

وال فالظل أعم. �ما بعد الز� �لى آخ�ره ويختص الفي ب �هار إ الشخوص؛ ويكون من أول النفق األحمرقول الم�نهاج: ).116 (؛ فزاد األحمر ه�ي ز�يادة ال بد م�نها.الش( كما قال ف�ي الم�نهاج.ينتشر(؛ معناه: )الفجر هو الذي يستطير ضوؤهقول المحرر: ).117الة في وقت النهي في حرم مكةقولهما: ).118 في(؛ أصوب من قول غيرهما: )ال تكره الص

�ه يوهم اختصاصها دون باق�ي الحرم. مكة �ن (؛ فإالةقوله: ).119 ون أثناء الص �سكان الن �اء وإ �كسر الث (؛ أي: تضاعيفها واح�دها ثني ب�ي حال.األذانقوله: ).120 �ان �عالم الص�الة جام�عة بنصبهما األول إغراء والث (؛ واألذين والتأذين: اإل�اء )األذان مثنىقوله: ).121 �سكان الث �إ �ير:واإلقامة فرادى( ب �كب �قامة والت �ال� فلفظ اإل (؛ أي: معظمها؛ وإ

�ه على نصف لفظه ف�ي األذان ن �ير؛ أل� �كب �ما لم يستثن الت �ن �قامة، وإ �هذا استثنى الم�نهاج لفظ اإل مثنى؛ ول�ن كل �خ�الف باق�ي ألفاظه فإ �نفس واح�د ب �هذا يشرع جمع كل تكبيرتين من األذان ب �ه مفرد ول فكأن

تين� سرا قبل قولهما جهرا بالغا. هادتين� مر� �الش� �ي ب �نفس الترجيع أن يأت لفظة ب(؛ أراد بالصيت: رفيع الص�وت. ويسن صيت حسن الصوتقوله: ).122�يل.إنه يصح األذان للصبح من نصف الليلقول الم�نهاج: ).123 (؛ أوضح من قول غيره آخر الل�ك ف�ي الص�ح�يح موافقة؛ لقولهوابعثه مقاما محموداقوله: ).124 �ه ثبت كذل ن �ه� منكرا؛ أل� �ما أتى ب �ن (؛ إ

(؛ يكون بدال أوالذي وعدته{؛ وقوله بعده: (عسى أن يبعثك ربك مقاما محموداتعالى: }�ذ�ي وعدته. فاعةوالمرادمنصوبا بأعني أو مرفوعا خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هو ال : مقام الش�

العظمى ف�ي الق�يامة يحمده ف�يه� األولون واآلخرون.�ن كانت واقفة معقولة الص�واب حذف معقولة؛ كما حذفها.125 �ة وإ قول المحرر ف�ي الص�الة على الد�اب

�ر الكتب. �هذ�يب وسائ رح للرافعي ومن الت الم�نهاج؛ وكما ه�ي محذوفة من الش�(؛ هو بفاء مفتوحة ثم� قاف؛ وهو: ظهره. يشترط نصب فقارهقوله: ).126�ن عجز فمستلقيا(؛ هو ز�يادة له. .127 قول الم�نهاج: )فإ�ذا وقفت ق�راءته. .128 قوله: )فتحه عليه�(؛ أي تلقينه إ�يه على رجحان المد. .129 �المد ويجوز القصر؛ تنب قول الم�نهاج: )ف�ي آمين(؛ ب�يه على حق�يقة مقارنته. قال أصحابنا: يقارنه فال يتقد�م وال يتأخ�ر.130 �مامه(؛ تنب قولهما: )يؤمن مع تأم�ين إ

�أم�ين. وليس ف�ي الص�الة ما يستحب مقارنته ف�ي جم�يعه غير الت : منوقيل: من الق�تال. وقيل: من قاف. وقيل(؛ المفصل من الحجرات إلى آخر الختمة).131

�كثرة الفصول بين سوره. وقيل: لقل�ة المنسوخ ف�يه�. سمي بهالجاثية. : ل�ضم الهاء وفتحها..132 قوله: )ينفصل هويه( ب

�ه� وحملته. .133 �ه� قدمي(؛ أي: قامت ب �ه� بعدومعناهقوله: )وما استقلت ب �ما أتى ب �ن : جم�يع جسمي؛ وإ�لى آخ�ره(؛ للتوكيد؛ وهو: من ذكر العام بعد الخاص. قوله: )خشع لك سمع�ي وبصري...إ

قول الم�نهاج: )أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد(؛ هكذا هو ف�ي صح�يح مسلم وغيره. .134�األلف. .135 )أحق( ب�ثباتها..136 �الواو ووقع ف�ي كتب الف�قه بحذفها والص�واب إ )وكلنا( ب قولهما: )عقد ثالثة وخمسين(؛ هذا شرطه ع�ند أهل الحساب: أن يضع طرف الخ�نصر على البنصر؛.137

�ي تسميها �ت احة؛ ويكون على الصورة ال �ك مرادا هنا؛ بل المراد: أن يضع الخ�نصر على الر� وليس ذل�سعة وخمسين؛ اتباعا �ما قال الفقهاء ثالثة وخمسين؛ ولم يقولوا ت �ن �سعة وخمسين. وإ أهل الحساب: ت

لر�واية الحد�يث ف�ي صح�يح مسلم وغيره من ر�واية ابن عمر رض�ي الله عنهما.اء؛ ويجوز ف�ي لغة ضع�يفة كسرها؛ وغلطوا ثعلبا.138 قوله: )فليزره أو يشد وسطه( أما يزره فبضم الر�

ف�ي تجويزه الفتح. وأما قوله: )أو يشد(؛ فيجوز ضم الد�ال وفتحها وكسرها لعدم الض�م�ير. .139ين ويجوز إسكانها..140 �فتح الس )ووسطه( ب�فتح الص�اد. .141 قوله: )بفاء المنتصف( هو بون: روثها. .142 �كسر الن )ونيم الذباب(؛ ب�ن قصد معه.143 �قو�ة(؛ إ �قصد تفهيم كـ)ـيا يحيى خذ الكتاب ب قول الم�نهاج: )ولو نطق بنظم قرآن(؛ ب

�ل: �ال� بطلت يفهم م�نه أربع مسائ �ذا قصد الق�راءة. إحداهاق�راءة لم تبطل؛ وإ �ذا قصدوالثانية: إ : إ�عالم. والثالثةالق�راءة واإلعالم. ابعة: يقصد اإل : ال تبطلفاألولى والثانية: ال يقصد شيئا. والر

ابعةالص�الة فيهما. �ال� فال(. كما تفهموالثالثة والر �عة من قوله: )وإ اب : تبطل فيهما. وتفهم الر��عة لم يذكرها المحرر وه�ي نفيسة ال يستغنى عن بيانها؛ وسبق مثلها ف�ي اب �ثة: م�نها. وهذ�ه الر� �ال الث

�قصد قرآن(. قول الم�نهاج: )وتحل أذكار القرآن لجنب ال بم..144 �كسر الال� قوله: )فبلغ ذوبها( ب�ط. .145 �الباء؛ وهو: مدافع الغائ �ي ب �ان ون؛ وهو: مدافع البول. والث قوله: )حاقنا أو حاقبا(؛ األول بالن�فتح الحاء وضمها وكسرها. .146 �حضرة طعام(؛ هو: ب قوله: )ب�كسر الفاء؛ أي: نسارع..147 �ليك نسعى ونحفد( ب قول المحرر: )ف�ي دعاء القنوت وإ�فتح�ها؛ أي:.148 �الكسر� الحاء. ويقال: ب �كسر الج�يم وملحق ب قوله: )عذابك الجد بالكفار ملحق الجد(؛ ب

الحق. �فتح الحاء على المشهور وحكي إسكانها. .149 )الوحل( ب�ه يدخل ف�يه� الريح. .150 ن قول الم�نهاج: )ومدافعة حدث(؛ أعم وأحسن من قولهم: )مدافعة األخبثين(؛ أل��لى معسر. .151 �ضافة غر�يم إ �إ قوله: )ومالزمة غر�يم معسر(؛ هو: ب)الفأفاء( بهمزتين من يكرر الفاء. .152�ه لحانا يقتض�ي الكثرة. .153 ن قول الم�نهاج: )الحن( أحسن من )لحان(؛ أل��عماله؛.154 �ي وغيره من است قول المحرر: )ولو ساوقه لم يضر هذا م�م�ا عد لحنا(؛ وقد أكثر الغزال

غة: مج�يء واح�د بعد آخر. ن المساوقة ف�ي الل وصوابه: )ولو قارنه(؛ كما قاله الم�نهاج، أل��كسر الحاء. .155 قولهما: )سفر ساكن الخيام مجاوزة الحل�ة(؛ ه�ي: ب�يب وال المواالة ف�ي أظهر.156 �رت �ية فال يشترط الت �ان قول المحرر: )ف�ي الجمع بين الص�التين� ف�ي وقت الث

�ه حكى الخالف ف�ي ن روع ف�ي الص�الة( هذا م�م�ا غلطوه ف�يه�؛ أل� �ة الجمع ع�ند الش �ي الوجهين� وال بد من ن�الثة �ة ولم يقل هذا أحد بل ف�ي المسألة وجهان الص�ح�يح أن الث ي �وجوب الن �يب والمواالة وجزم ب �رت الت

�ها كلها واج�بة. �ي أن �ان سنة والث�ية وما بينها. .157 �كسر الخاء؛ أي: محل األبن �ية(؛ ه�ي: ب قولهما: )خطة األبن�ة. ويطلقها فقهاء.158 �ي �األذان� كما جلس(؛ فلفظة: )كما( ليست عرب قول المحرر: )ويشتغل المؤذن ب

ون عصى ف�يها زج. �فتح العين والن �معنى ع�ند العنزة ب العجم ب�د الم�نهاج هنا وف�ي.159 �ة المناف�قين جهرا(؛ لفظة: )جهرا( من زوائ �اني قوله: )يقرأ ف�ي األولى الجمعة والث

صالة الع�يد. �ال همز من خطا يخطو خطوة. .160 قوله: )وال يتخطى( هو ب�كسر الحاء. .161 قوله: )كجرب وحكة(؛ ه�ي ب�كسر الد�ال وفتحها. .162 قوله: )كديباج( ه�ي بكر..163 قوله: )وله لبس ثوب نجس ف�ي غير صالة ونحوها(؛ أي: كسجود الش�الهما.164 �يلة الماض�ية(؛ وقال المحرر: )البارحة(؛ وك �رؤية الهالل الل وال ب قول الم�نهاج: )شهدوا قبل الز�

�يلة( أجود؛ وهو الحق�يقة. �ن: )الل صح�يح؛ لكمس والقمر( وكسفا وخسفا وخسفا وانكسفا وانخسفا. .165 : كسفتوقيليقال: )كسفت الش�

: أول تغيرهما: كسوف؛ وكماله: خسوف.وقيلوخسف. �لى بويط قرية من صع�يد مصر األدنى. .166 : يوسف بن يحيى يكنى أبااسمه)البويط�ي( منسوب إ

�ليه�. اف�ع�ي ف�ي حلقته؛ وأجل أصحابه المنسوبين إ يعقوب؛ وهو خليفة الش��كسر الباء؛ أي: الملبوسة ف�ي شغله ف�ي بيته. .167 �ياب بذلة( ب قولهما: )ث

يقال: سقى وأسقى. .168قوله: )مغيثا( المنقذ من الشد�ة. .169�ذ�ي ال ينغصه شيء. .170 )الهنيء( مهموز ممدود: الطيب ال�ذ�ي ال وباء ف�يه�. .171 �الهمز ممدود: هو محمود العاق�بة ال )المريء( ب�ضم.172 اء وبالمثناة تحت مأخوذ من المراعة وه�ي الخصب ورو�ي مربعا ب �فتح الم�يم وكسر الر� )مريعا( ب

�ذا أكلت ما شاءت. ية إ �اة� فوق وهو من رتعت الماش� �المثن الم�يم وبالموحدة ومرتعا ب�فتح الد�ال كثير الماء. وقيل: كبار القطر. .173 )الغدق( ب�ر األفق لعمومه. .174 م سات �كسر الال� )المجلل( بديد الوقع على األرض. .175 ين: هو المطر الش� �فتح الس )السح( بقوله: )طبقا( أي مستوعبا؛ لألرض مطبقا عليها. .176)القنوط( اليأس. .177�المد شد�ة المجاعة. .178 )الألواء( ب)المدرار( كثير الدر والقطر. .179�طالق المحرر. .180 �يه� يحمل إ �ي نحو ثلثها؛ وعل �ية( يعن �ان قول الم�نهاج: )صدر الخطبة الث�فتح أوله مخففا ويجوز ضمه مشددا. .181 قولهما: )وينكسه( ب)الصيب(: المطر الكثير. .182ت. وبالكسر: النعش. وقيل: عكسه؛.183 �الفتح: المي �الكسر� والفتح. وقيل: ب �الفتح جمع جنازة ب �ز( ب )الجنائ

�ذا ستر. من جنز إ)األخمصان(؛ هما: أسفل الرجلين؛ وحقيقتهما المنخفض من أسفلهما..184�يب وهو مراد المحرر بقوله:.185 �رت �حباب الت �ه� على است قول الم�نهاج: )ثم� يغسل رأسه ثم� لحيته(؛ نبه ب

)ولحيته(. �ضم الم�يم والشين وبإسكان الشين مع ضم الم�يم وكسرها وممشط. .186 )المشط( ب�كسر الخاء. .187 )الخطمي( ب�فتح القاف. .188 )القراح الخال�ص( وهو ب�ن خرج من فرج.189 �زالته فقط وقيل مع غسل إ قول الم�نهاج: )ولو خرج بعد الغسل نجس وجب إ

�طالق�ه�. �إ �جاسة� الخار�جة من الفرج وهو مراد المحرر ب �الن �أن الخالف ف�ي الغسل مختص ب تصر�يح ب�كسر�ها؛ وهو: أنواع من الطيب يخلط للميت خاص�ة. .190 �فتح الحاء ويقال حناط ب )الحنوط( بقول الم�نهاج: )ويشد ألياه( هو بمثناة تحت وليس معها مثناة فوق هذا هو الفصيح المشهور..191 قول الم�نهاج: )ال يلبس محرم ذكر مخيطا(؛ هو الص�واب وينكر قول المحرر ال يلبس المحرم.192

والمحرمة مخيطا.�طالق أمامها. .193 �إ قول الم�نهاج: )المشي أمامها بقربها أفضل(؛ زاد بقربها، وهو مراد المحرر ب�قا مهيئا مصالحهما ف�ي دار القرار شافعا فيهما. .194 بويه�(؛ أي: ساب �هم� اجعله فرطا أل� قولهما: )الل�اء وضمها. .195 �فتح الت قوله: )ال تحر�منا( بقول الم�نهاج: )وتحرم الص�الة على كاف�ر(؛ هو مراد المحرر بقوله: )وال يصلى على كاف�ر(..196ين وضمها وفتحها االستهالل الصياح. .197 �كسر الس )السقط( ب)الروح( مؤنثة وتذكر وه�ي أجسام لط�يفة. .198�ه� الم�نهاج. .199 قول المحرر: )بلغ السقط حدا ينفخ ف�يه� الروح(؛ هو: أربعة أشهر؛ كما صرح ب�ك نحو أربع أذرع ونصف. وقال.200 �ما وذل قولهما: )قامة وبسطة(؛ أي: قامة رجل معتدل رافعا يديه� قائ

المحام�ل�ي: ثالث ونصف وغلطوه. م وضمها ولحد وألحد وأصله الميل..201 �فتح الال� �حد( ب )الليقال: حثا يحثو وحثى يحثي حثوا وحثيا وحثوات وحثيات..202�ها من حد�يد..203 �ال� أن �كسر�ها؛ كالمجرفة إ �فتح الم�يم جمع مسحاة ب )المساح�ي( ب)العزاء( ممدود هو الص�بر..204)البكاء( يمد ويقصر. .205�كسر العين مشدد وبإسكانها مخفف. .206 )والنعي( ب�فتح الغين وإسكانها. .207 )الل�غط( ب)المقبرة( مثلثة الباء. .208�كسر الم�يم: لوضع الخد عليها..209 )المخدة( باء وفتحها..210 �كسر الر� )الرخو( والرخوة ب

كاة إلى البيوع كتاب الز�ذا زاد..211 ه�ي من: زكا يزكو إ�ذ�ي ال يجزىء ف�ي.212 �ي: أن البع�ير ال قول الم�نهاج: )يجزىء بعير زكاة عن دون خمس وعشرين(؛ يعن

�طالق�ه� البع�ير. �إ �ال� يوما ال يكف�ي وهو مراد المحرر ب �ى لو كان له سنة إ كاة ال يكف�ي هنا قطعا حت الز��ة؛ وقال: ال يجوز.213 قول المحرر: )أربع خمسينات وخمس أربعينات(؛ هذا قد أنكره بعض أهل العربي

�نكار ضع�يف. والص�واب: جوازه. وقد حكى ابن بري جمع الخمسين واألربع�ين ونحوهما؛ وهذا اإل

�اء ق�ياسا؛ كحمام �األلف والت يبويه؛ قال: كل مذكر لم يجمع جمع تكسير؛ يجوز جمعه ب وغيره عن س�وحمامات؛ فيجوز أربعينات ونحوها.

ون. .214 �المد وهمزة قبل الن قوله: )ضائنة( ب�الوالدة�. .215 اء وتشديد الباء ومقصورة ه�ي قريبة العهد ب �ضم الر� )الربى( ب�ضم الم�يم: موض�ع مبيتها. .216 )المراح(؛ بم وحكي إسكانها. .217 �فتح الال� )الحلب( ب�المهملة� والمعجمة. .218 )الناطور( ب�مر. .219 اء: موض�ع تجفيف الث �فتح الج�يم وكسر الر� )الجرين( باء على أشهر اللغات. .220 �فتح الهمزة وضم الر� )األرز( ب�ه�..221 �اليمن يصبغ ب )الورس(: نبت أصفر يكون ب�كسر القاف وضمها: حب العصفر..222 )القرطم( بون لغة ضع�يفة والفصيح منا كعصا وهو رطالن. .223 قول المحرر: مائة من هو بتشديد الن�فتح الم�يم وحكي كسرها. .224 )دمشق( بم: صنف من الح�نطة حبتان ف�ي كمام الجداد. .225 �فتح الال� )العلس( ب�فتح أولهما وكسره. .226 )والحصاد( ب�ضم الد�ال وفتحها فارسي معرب. .227 )الدوالب( ب)الخرص( جزر ما على النخل من الرطب تمرا..228ين وضمها. .229 �كسر الس )السوار( ب�يث الهمزة والم�يم. .230 �تثل )األنملة( ف�يها تسع لغات ب)األصبع( مثلثة الهمزة والباء: والعاشرة أصبوع. .231�اء وكسرها وخاتام وخيتام. .232 �فتح الت )الخاتم( ب�الد�ال المهملة مقطوع األنف. .233 )األجدع( ب�فتح الم�يم وضمها وكسرها. .234 يء( ب )كمل الش��الكسر�..235 )الفطرة( ب�فتح الكاف وكسرها. .236 )المسكن( ب�مساك. .237 )الصيام(؛ أصله: اإل�المثلثة�: مجمع البول. .238 )المثانة( ب�ك وهو مراد.239 �سانه عن الكذ�ب والغيبة( هذ�ه الم األمر أي يلزمه ذل �م ل قول الم�نهاج: )وليصن الص�ائ

هوات فمستحب وال يمنع هذا العطف �ن أوهمت ع�بارته غيره وأما قوله ونفسه عن الش� المحرر وإ�حباب. �ي است �ان �يجاب والث �ن األول أمر إ �وعين� اشتركا ف�ي األمر بهما لك ن الن أل�

يء. .240 �كاف( أصله: الحبس واللبث ومالزمة الش� عت )اال��الفتح وكذا منارة السراج. .241 )المنارة( ب�فتح الموحدة وبالذال المعجمة والمهملة؛ وهو: الخفير..242 )البذرقة( به�. .243 �نفس� )المعضوب( بالضاد المعجمة وحكيت المهملة؛ وهو: المأيوس من قدرته على الحج ب�ال خالف وغلطوا الجوهر�ي ف�ي فتحها وف�ي زعمه أن أويسا رض�ي الله عنه.244 اء ب �سكان الر� �إ )قرن( ب

�شد�يد. �خف�يف� والت �الت �ية ب انة والحديب �لى قبيلة من مراد الج�ع�ر� �ما هو منسوب إ �ن �ليه� إ منسوب إ�ذا عجز عن الماء تيمم(؛ أي: عجز لفقد الماء أو لمرض أو ج�راحة أو برد ونحوها.245 قول الم�نهاج: )إ

�ن لم يجد الماء تيمم. وهو أعم من قول المحرر فإ�كسر الهمزة وفتحها. .246 �ن الحمد( ب قولهما: )لبيك إ)طوى( مثلثة الط�اء الفتح أفصح. .247�فتح الكاف والمد. .248 قوله: )يدخل من ثنية كداء( ب�سكان الباء؛ وهو: العضد. وقيل: نصفه األعلى. وقيل: منتصفه..249 �إ )االضطباع( مشتق من الضبع ب

�ط. �ب وقيل: اإلقولهما: )يصلون الصبح مغلسين(؛ أي: ف�ي أول وقتها..250�ه جاء القرآن وحكى الجوهر�ي وغيره كسرها.251 �فتح الم�يم على الص�ح�يح المشهور وب )المشعر الحرام( ب

�ه من الحرم وقيل ذو الحرمة وسمي مشعرا �ن �ذ�ي يحرم ف�يه� الص�يد وغيره فإ ومعنى الحرام المحرم ال�فة� يقال له قزح وعند �المزدل لما ف�يه� من الشعائر وه�ي معالم الدين وهو ع�ند الفقهاء جبل ب

�فة الموسى وزنه فعلى وقيل مفعل من أوسيت رأسه أي المفسرين والمحدثين هو جم�يع المزدلحلقته.

عي(؛ م�م�ا زاده الم�نهاج. .252 عي ال آخر لوقتها(؛ لفظة: )الس� قول الم�نهاج: )والحلق والطواف والس��ة أو من الحرم(؛ هو: الص�واب..253 قول الم�نهاج: )حاضروا المسج�د الحرام من دون مرحلتين� من مك

�ن غير الحاض�ر من مسكنه فوق مرحلتين� فمقتضاه أن من مسكنه على مرحلتين� وأما قول المحرر إ فقط فهو من حاضريه وليس مراده بل نفس المرحلتين له حكم ما فوقه فكان األجود حذف لفظة

فوق.

�ذ�ي ال شعر له لفساد.254 أس) احترزا بالشعر عن دهن رأس األصلع ال قولهما: )يحرم عليه� دهن شعر الر�منبته.

�زالة( ليتناول الحلق والنتف واإلحراق والقص.255 �ما قال: )إ �ن �زالة شعر المحرم(؛ إ قول الم�نهاج: )يحرم إ�ك فهو أحسن وأعم من عبارة من يقتصر على الحلق. واإلزالة بالنورة وغير ذل

منه(؛ يدخل ف�ي قوله: )يحرم اصطياد مأكول بري ومتولد منه ومن غيرهقول الم�نهاج: ).256 : المتولد من شاة وضبعوالثاني: المتولد من مأكول وغير مأكول. أحدهما: شيئان(؛ ومن غيره

�ه متولد من صيد وغيره؛ �ن �ال خالف، وقل من نبه عليه�.وهوأو ظبي فإ : حرام؛ ب�ذا قويت؛ ما لم تبلغ سنة. .257 �فتح العين: األنثى من أوالد المعز إ : أعنق وعنوق. جمعها)العناق( ب�ه جفر.258 ن )الجفرة(؛ ه�ي: ما بلغت أربعة أشهر من أوالد المعز؛ وفصلت عن أمها. والذكر: جفر؛ أل�

جنباه؛ أي: عظما. كتاب البيع

�شارته ف�ي.259 �عقد( م�م�ا زاده الم�نهاج؛ ليحترز عن: إ �عقد كنطق(؛ لفظة: )ب �شارة األخرس ب قوله: )وإطق فيهما ف�ي األصح. الص�الة وبالشهادة؛ فليس لها حكم الن

�غير حق(؛ أصوب من قول المحرر: )يعتبر ف�ي.260 �كراه ب قول الم�نهاج: )شرط العاق�د رشد وعدم إ�ه يرد عليه� ثالثة أشيا:ء ن �يف(؛ أل� �كل �ه يصح بيعه علىأحدهاالمتبايعين الت �ن : أنه ينتقض بالسكران؛ فإ

: أنه يرد عليه� المحجور عليه�والثانيالمذهب مع أنه غير مكلف؛ كما تقرر ف�ي كتب األصول. �ه ال يصح بيعه مع أنه مكلف. �ن �ه مكلف ال يصح بيعه؛ وال يردوالثالثلسفه؛ فإ �ن �غير حق؛ فإ : المكره ب

واح�د م�نها على الم�نهاج.اء وبكسرها..261 �ضم الر� قوله: )رضاضها( بقول الم�نهاج: )يصح بيع الماء على شط(؛ لفظ: )شط( زادها؛ وه�ي مراد المحرر. .262�ك.263 �ذ�ي يصان ف�يه�. قولهما كان صوانا للباق�ي ب سر الص�اد وضمها ويقال أيضا صيانا وهو وعاؤه ال�كسر الج�يم وضمها وفتحها..264 الجزاف ب�كسر القاف وضمها. .265 القثاء بون مع الض�م..266 �سكان الباء وضمها وف�ي لغة تشدد الن �إ الجبن ب267.. ين المهملتين� �سكان الس �فتح العين وإ عسب الفحل ب�كسر الص�اد وضمها..268 قوله زرعا يحصده ب�ضم العين وعربان وأربون.269 �الفتح وعربون ب قوله بيع العربون وف�ي المحرر العربان يقال عربون ب

وأربون وأربان.�يل وكذا وقع ف�ي بعض نسخ المحرر وف�ي أكثرها.270 �بار الوك قول الم�نهاج ف�ي تعدد الص�فقة األصح اعت

الموكل والص�واب األول. �الحيوان� لفظة باط�ن م�م�ا زاده الم�نهاج وال بد.271 �شرط البراءة يبرأ من عيب باط�ن ب وقوله ف�ي البيع ب

م�نه على الص�ح�يح. �لى القبض هو جمع قيمة وهو أصوب.272 �بار أقل قيمه من يوم البيع إ وقوله ف�ي أرش العيب األصح اعت

�ه يقتض�ي أن ال يعتبر الوسط ولفظ �ن �أقل الق�يمتين� من يوم البيع والقبض فإ �بار ب عت من قول المحرر اال��باره وهو الص�واب. الم�نهاج صر�يح ف�ي اعت

�ية ه�ي بيع ف�ي شرطه وترتب أحكامه يستفاد م�نه.273 �ول ون الجوز اله�ند�ي قولهما ف�ي الت �كسر الن الرانج ب�ية قبل القبض وهذا هو الص�ح�يح وه�ي مسألة نفيسة. �ول أنه ال يجوز الت

اي. .274 �سكان الز� �فتح الدالين المهملتين� وإ �أحد عشر وه�ي عجمية ب قوله ده يا زده أي عشرة باء. .275 �كسر الر� المغرس بقي فله الخ�يار وقال المحرر لو تعيب بها.276 �ع الس� �ية بترك البائ �خل �مر بعد الت قول الم�نهاج لو تعيب الث

�ذا تعيبت بالجائحة ال يثبت الخ�يار على الجد�يد �ها إ ن �ي بالجائحة فله الخ�يار والص�واب األول أل� يعن�ك. �ن لفظه مباعد لذل �ن أمكن حمله على ما قال الم�نهاج فهو متعين لك الص�ح�يح وإ

�فتح الم�يم. .277 �ه� هو ب قولهما سمح ب�معنى وأسلم وسلم وأسلف وسلف سمي سلما لتسليم رأس المال ف�ي المجلس.278 لف ب السلم والس�

وسلفا لتقديمه. �ضم أولها وكسره. .279 الترياق والطرياق والدرياق ب�ماع لحمه. .280 �ي اجت قول المحرر تكلثم الوجه يعناء. .281 �سكان الر� �إ �وب المرو�ي ب قوله الث�ضم الياء ليعم قضاء الوار�ث وغيره..282 �ن لم يقض الدين فسخ هو ب هن إ قول الم�نهاج ف�ي آخر الر��فتح الحاء وكسرها وضمها..283 �حضرة المفلس ه�ي ب قولهما وليبع ب�ي أحسن وأعم من قولهم باالحتالم فقد يخرج ف�ي اليقظة. .284 �خروج المن قول الم�نهاج البلوغ يكون ب�ين يتناول مني الذكر واألنثى وهذا هو المذهب وقيل.285 ن �ي استكمال تسع س� �مكان المن قولهما وقت إ

منيها كحيضها. قول الم�نهاج يختبر ولد الزراع بالزراعة أعم من قول غيره المزار�ع. .286

�ما يبطل.287 ة أعم من قول غيره ال يتصر�ف ف�يه� ب �ما يضر المار� �اف�ذ ال يتصر�ف ف�يه� ب قوله الط�ر�يق النالمرور.

�كسر الم�يم. .288 المظلة ب�فتح الد�ال ال غير ه�ي مكان مرتفع يقعد عليه�. .289 الدكة ب�ن لم يضر جاز هذا تصر�يح.290 �ي ف�ي الط�ر�يق دكة أو يغرس شجرة وقيل إ قول الم�نهاج ويحرم أن يبن

�يه� يحمل كالم المحرر. �ن ضر حرم قطعا وعل �ما ال يضر فإ �أن الخالف مختص ب ب�اة� فوق وكذا كل غائبتين. .291 �المثن قوله داران تفتحان هو ب�بة فتصحيف. .292 �جارة هكذا هو الص�واب وأما قول بعضهم شائ قوله هذا العقد ف�يه� شوب بيع وإ�اء من يتد وكسرها من وتد. .293 قولهما ليس له أن يتد ف�يه� وتدا هو بتخف�يف الت�فتح الكاف وضمها. .294 الكوة بون وكسرها..295 �ضم الن �قض ب الن قول الم�نهاج األصح ص�حة ضمان الحال مؤجال كذا هو ف�ي بعض نسخ المحرر وف�ي بعضها األصح ال.296

يصح والص�واب األول. �فتح الواو وكسرها. .297 الوكالة ب�من.298 �أن الخالف مختص ب �جعل فال هذا تصر�يح ب �ن كان ب د وقيل إ �يل ف�ي الر� قول الم�نهاج يقبل قول الوك

�عم�يم. �ن كانت ع�بارته موهمة الت له جعل وهو مراد المحرر وإ�قضاء دين فقال قضيته وأنكر المستحق هكذا صوابه ووقع ف�ي بعض نسخ.299 قول الم�نهاج ولو وكله ب

المحرر وكله ف�ي قبض دين فقال قبضته وهو تصح�يف من النساخ.ين وفتحها عجمي معرب وهو الزبل..300 �كسر الس السرجين والسرقين بالعار�ية بتشديد الياء وتخفيفها وجمعها عوار. .301�ه.302 ن �ذا أعاره لزرع الح�نطة زرعها ومثلها أحسن من قول المحرر زرعها وما دونها أل� قول الم�نهاج إ

يوهم منع المثل وال منع م�نه قطعا �يالء على مال غيره.303 ست �يالء على حق الغير عدوانا أصوب من قول غيره هو اال� ست قوله الغصب اال�

�مال ويص�ح عدوانا ليدخل ف�يه� غصب الكلب وجلد الميتة والسرجين واالختصاص ونحوها م�م�ا ليس بغصبه.

�كسر القاف. .304 القصارة ب�قة هو مراد المحرر بقوله أخبره واح�د..305 فعة وقد أخبره ث قول الم�نهاج لو أخر الشاف�ع�ي ف�ي المختصر ف�ي ذكر الع�نب وأحسن.306 قوله ومورد المساقاة النخل والع�نب موافق لنص الش�

�هي عن تسم�يته كرما. من قول غيره النخل والكرم فقد ثبت ف�ي الص�ح�يح النالودي بتشديد الياء صغار النخل ويسمى أيضا الفسيل..307�مام استئجاره كما.308 �ه يجوز لإل �ن � عن الذمي فإ �المسلم �جارة مسلم لجهاد احترز ب قول الم�نهاج ال تصح إ

�ن كانت ع�بارته موهمة. �طالق�ه� وإ �إ أوضحته ف�ي كتاب السير وهو مراد المحرر باء حلقة ف�ي أنف البع�ير جمعها برى وبرات وبرين وأصلها بروة كقرية.309 �ضم الموحدة مخففة الر� البرة ب

وقرى. الباد�ية بتشديد الياء وحكي تخفيفها شاذا. .310ويقال وقف وف�ي لغة ردية أوقف..311�ه.312 �أن �جس ال يوصف ب ن الن �ما قال اختص� أل� �ن قوله لو ماتت البه�يمة اختص� الموقوف عليه� بجلدها إ

مملوك. �ال� حبتي ح�نطة ونحوها.313 وقول الم�نهاج ما جاز بيعه جاز ه�بته وما ال كمجهول ومغصوب وضال فال إ

�ه ال يجوز بيعها �ن �ال� حبتي ح�نطة ونحوها من المحقرات فإ �أن كل ما ال يجوز بيعه ال تجوز ه�بته إ تصر�يح ب�ال خالف وذكر المجهول وغيره م�ثاال واستفيد من ع�بارته أنه ال يجوز هبة على الص�ح�يح وتجوز هبتها ب

�جاسات كالكلب� وجلد الميتة والخمر المحترمة والسرجين فال يجوز هبتها كلها �ه� من الن ما ينتفع بعلى األصح وأنه ال تجوز هبة ما ال يملكه.

اء وحكي تخفيفها شاذا. .314 القوصرة بتشديد الر�ون واالنتجاع الذهاب لطلب المرعى وغيره..315 �ضم الن النجعة ب�ف أو ألحقه بهما أمر باالنتساب بعد بلوغه فقوله أو ألحقه.316 قول الم�نهاج ف�ي المعروض على القائ

�يز وأهملهما المحرر. �مي بهما م�م�ا زاده وكذا قوله بعد بلوغه وهو شرط على الص�ح�يح وقيل يشترط الت�ن قيل أراد.317 �راط أخوين� فإ �ه يوهم اشت ن بوين� أجود من قول غيره أخوين� أل� قوله ف�ي المشركة وأخ أل�

بيان الصورة الواق�عة ف�ي زمن الص�حابة رض�ي الله عنهم قلنا المراد من المختصرات بيان األحكاممحررة ال بيان أصول أدلتها.

�ن العاق�لة تضمنه..318 �ل خطأ فإ �ضم الياء ليدخل ف�يه� القات �ن لم يضمن ورث وهو ب �ل وقيل إ قوله ف�ي القات�ن كان ذكرا لم يرث.319 �ذا خلف حمال قد يرث وقد ال م�ثاله زوج وأم وجد وحمل امرأة األب إ قولهما إ

�ن كانت أنثى ورثت وه�ي األكدرية وأيضا بنتان وحمل امرأة ابن فعكسه. وإ�ن أوصى لدابة ليصرف ف�ي علفها فالمنقول ص�ح�تها هو مراد المحرر بقوله الظ�اه�ر.320 قول الم�نهاج وإ

�مال خالف. �لى احت ص�ح�تها ال أنه نقل خالفا ف�ي ص�ح�تها بل أشار إ

�ي ومرتد ف�ي األصح المرتد ز�يادة للمنهاج..321 قوله وكذا حربقوله والتحام قتال بين متكافئين لفظة متكافئين ز�يادة للمنهاج ال بد م�نها. .322

كتاب النكاحهو حق�يقة ف�ي العقد مجاز ف�ي الوطء وقيل عكسه وقيل مشترك..323�ي الكاف�ر الكاف�رة أعم وأخصر من قول غيره ابنته. .324 قول الم�نهاج يل�ر�ضاها لم يصح ف�ي األصح هو مراد المحرر بقوله.325 �غير كفؤ ب لطان من ال ولي لها ب قوله لو زوج الس

لم يجبها. �األقل من ألف ومهر مثلها هو مراد المحرر وغيره. .326 قوله نكح ب�ثباتها يقتض�ي أكثر.327 ن إ �ن الص�واب حذف األلف أو أل� بقولهم أقل األمرين� من ألف أو مهر مثلها لك

األمرين� من هذا أو أكثرهما من ذاك وهذا غير منتظم. �ي كما حذفه الم�نهاج ليدخل.328 �ي فباط�ل الص�واب حذف الول �ذن الول �غير إ ف�يه ب قول المحرر لو نكح الس�

�منعه مرة عن الوالية �ي لم يخرج ب �ه يصح قطعا مع أن الول �ن �ذا استأذنه فمنعه فأذن الحاك�م فإ ف�يه� ما إ�ه صغيره ن أل�

�جباره.329 �ه ال يلزم من عدم إ ن قول الم�نهاج ال يزوج ولي عبد صبي اصوب من قول المحرر ال يجبره أل��ه قطع البغو�ي. �ر�ضاه والص�ح�يح منعه وب منع تزو�يجه ب

كاح� الص�ح�يح الص�واب حذف لفظة الص�ح�يح كما حذفها.330 �الن قول المحرر تحرم من ج�هة المصاهرة بد. كاح� الفاس� �الن �ن حرمة المصاهرة تثبت ب الم�نهاج فإ

�شهوة ز�يادة للمنهاج ال بد م�نها. .331 �شهوة كوطء ف�ي األظهر لفظة ب قول الم�نهاج وليست مباشرة ب قول المحرر األصح ال تحل مناكحة من أحد أبويه� كتابي واآلخر وثني يوهم أن الخالف ف�ي الط�رفين�.332

�ذا كان األب كتابيا كما أوضحه الم�نهاج فقال ويحرم متولد من وثني وكتابية وكذا عكسه �ما هو إ �ن وإف�ي األظهر.

قول الم�نهاج لو وجده خنثى واضحا فال خ�يار ف�ي األظهر لفظة واضحا م�م�ا زاده وال بد م�نها لبيان.333�ه لم يذكره ف�ي غير هذا الموضع. �ن �كاح الخنثى المشكل باط�ل فإ المسألة والتنبيه على أن ن

�نت. .334 قوله ويحرم وطء أمة ولده يعم أمة االبن والب�ه�.335 قول المحرر وليس لها بيع الصداق قبل القبض هو تفر�يع على قول ضمان العقد كما صرح ب

�فر�يع على ضمان العقد فصحفه النساخ. �لى الت �ه� إ �الفاء� وأشار ب اف�ع�ي قاله فليس ب الم�نهاج ولعل� الر��ذا.336 �ه� يتناول ما إ قول الم�نهاج لو توافقوا على مهر سرا وأعلنوا ز�يادة فالمذهب وجوب ما عقد ب

�ال عقد ثم� عقدوا عالنية وقول المحرر محمول �ذا توافقوا سرا ب يادة� وما إ �الز عقدوه سرا ثم� أعلنوه بعليه�.

وقوله أقل نوب القسم ليلة ز�يادة له..337�ن كان.338 �ذا سافرت لغرضها فإ �ه� سقط قسمها ف�ي الجد�يد مراده إ �ذن �إ �ن سافرت ب قول المحرر وإ

�ه� الم�نهاج. لغرضه لم يسقط قطعا كما صرح ب�ه�.339 �ألف ونويا نوعا كما صرح ب �ذا قال خالعتك ب �بهام ف�ي لفظ األلف مراده إ قول المحرر الخلع يقبل اإل

الم�نهاج.ن.340 كران ز�يادة له ال بد م�نها أل� �ال� الس� كران فقوله إ �ال� الس� �يف إ قول الم�نهاج يشترط لنفوذ الط�الق تكل

�ذا لم يستثن هنا تناقض الكالم. كران ليس مكلفا والمذهب وقوع طالقه كما ذكره بعد فإ الس�ين أي ال أزجر إبلك..341 �فتح الس قولهما ال أنده سربك ب�وز�يع وقع ف�ي ثالث ثالث وف�ي.342 قول المحرر ف�ي قوله أوقعت بينكن طلقة أو ثالثا أو أربعا وأراد الت

أربع أربع غلط لسبق قلم أو من النساخ وصوابه وف�ي ثالث وأربع ثالث كما ذكره ف�ي الم�نهاج.تها. .343 �يق غيرها أعم من قول غيره ضر� قول الم�نهاج وال تصدق ف�ي الحيض ف�ي تعل�ن.344 قوله ولو علق الط�الق بمشيئتها غيبة لم يشترط الفور ف�ي األصح صورة الغيبة زوجتي طال�ق إ

شاءت فال يشترط الفوز ف�ي األصح سواء حضرت وسمعت كالمه أم ال وهو مراد المحرر بقوله�بة. غائ

�ق أعم وأخصر من قول غيره بطالقك..345 �طالق فأنت طال �ذا حلفت ب �ذا قال إ قوله فإ346.� �عدم �لى قوله لم يقع فجزم ب �يلة إ �عدد ركعات فرائض اليوم والل �ي ب قوله ولو قال لثالث من لم تخبرن

�ن عادته مثل هذ�ه الوقوع وهو صح�يح وأما قول المحرر قيل ال يقع فقد يوهم خالفا ف�يه� وال خالف لكي ومن تابعهما. العبارة ف�يما لم يشتهر ف�ي الكتب وهذ�ه انفرد بها القاض�ي والمتول

اء وكسرها..347 �فتح الر� الرجعة ب�ي والمجنون.348 ه� ليحترز عن الص�ب �نفس� �ما قال ب �ن ه� إ �نفس� كاح ب �ة الن �ي قول الم�نهاج شرط المرتجع أهل

ف�يه فالسكران تصح رجعته كران والعبد والس� كاح بوليهما ال بأنفسهما ويدخل ف�يه� الس� �هما أهل للن �ن فإ�ذن سيده على الص�ح�يح وتص�ح ايضا �غير إ على المذهب كما سبق ف�ي الط�الق وتص�ح رجعة العبد ب

�ي وقول المحرر �ذن المولى والول �ن كان شرطه إ كاح بأنفسهما وإ �هما من أهل الن ن ف�يه أل� رجعة الس��ه ليس مكلفا. �ن كران فإ �يف يرد عليه� الس� �كل يشترط ف�يه� الت

كران على المذهب وال يدخل ف�ي قول المحرر.349 �يالء حلف زوج يصح طالقه يدخل ف�يه� الس� قوله اإل�يف. �كل يشترط ف�يه� الت

�دا ف�يه� باإلمساك هذا تفر�يع على ص�ح�ته.350 قول المحرر ف�ي الظهار المؤقت أصح الوجهين� ال يكون عائ�ه� الم�نهاج. مؤقتا كما صرح ب

قولهما زنأت ف�ي الجبل مهموز أي صعدت..351قول الم�نهاج ولو بدل لفظ غضب بلعن وعكسه فلفظة عكسه ز�يادة له..352كران ويخرج المكره وقد أهملهما بعضهم.353 قوله ف�ي اللعان وشرطه زوج يصح طالقه يدخل ف�يه� الس�

وال بد م�نهما. قول المحرر ولو أبان زوجته بعد القذف فله اللعان لنفي الولد وكذا لدفع الحمل هو مكرر سبق ف�ي.354

أول هذا الفصل.ة لم تحض أو يئست ثالثة أشهر فقوله لم تحض تدخل ف�يه� الص�غ�يرة والكبيرة.355 قول الم�نهاج وعدة حر�

�ال خالف وقد أهملها المحرر �األشهر� ب �ين سنة وعدتها ب �نت ثالث �ي لم تحض ولم تبلغ سن اليأس كب �ت ال�د موافقة القرآن واالختصار وبيان مسألة مهمة. وكثيرون فف�ي عبارة الم�نهاج ثالث فوائ

وج كبر ذكره..356 �ه� عبالة الز� �كسر الد�ال وضمها هو الحمرة وأصله كل ما طلي ب قولهما الدمام هو ب�ه� المحرر..357 �ير أو صغ�ير كما صرح ب قول الم�نهاج األظهر ال نفقة لصغيرة يتناول من زوجها كب�سوة لحامل فالكسوة ز�يادة له مهمة..358 �فقة والك قوله تجب الن�ذا نكحت الحاضنة فالحق لآلخر ز�يادة له..359 قوله ف�يما إ�ية..360 �ان �رضاع ولدها يعم ولدها م�نه ومن غيره ولم يذكر المحرر الصورة الث قوله يجبر أمته على إ

كتاب الجراح�ليه� المحرر ف�ي.361 �ه ال قصاص ف�ي شبه العمد وأشار إ �أن �ال� ف�ي عمد تصر�يح ب قول الم�نهاج ال قصاص إ

مسألة غرز اإلبرة.�ذا علمه المضيف وغيره وعبارة المحرر موهمة..362 قوله ولم يعلم حال الط�عام يتناول ما إ�غلبة أكله م�نه ز�يادة له ال بد م�نها..363 قوله ولو دس سما ف�ي طعام شخص الغال�ب أكله م�نه فالتقييد ب�ذ�ي ذكره المحرر ويدخل من له هدنة أو أمان قوله.364 قوله ويجب على المعصوم يدخل ف�يه� الذمي ال

�ن الحارصة ال قصاص �ثناء للحارصة ز�يادة له ال بد م�نها فإ ست وقيل وف�يما قبلها سوى الحارصة هذا اال��ما الخالف ف�ي غيرها. �ن ف�يها قطعا وإ

قوله أو محرما ذا رحم لفظة ذا رحم ز�يادة ال بد م�نها..365�دة وه�ي بالغين المعجمة والمثناة تحت..366 ائ قول المحرر السن الشاغية أي الز��فتح القاف أي من له مثل سنه..367 قول الم�نهاج يعتبر سمع قرنه هو بقوله د�ية الخطأ وشبه العمد تلزم العاق�لة فشبه العمد ز�يادة له وقد نبه عليها المحرر ف�ي القسامة..368قوله لو اختلف شاه�دان� ف�ي زمان أو مكان أو آلة أو هيئة اآللة والهيئة ز�يادة له..369 قوله ف�ي المحصن هو من غيب حشفته بقبل لفظة القبل ز�يادة ال بد م�نها قال أصحابنا للدبر حكم.370

�حال. �ذن البكر وال يحل ب �ه� إ �ر ب �حصان والتحليل والخروج من الفيئة والتعنين وال يتغي �ال� ف�ي اإل القبل إكران ز�يادة له. .371 �ال� الس� كران فقوله إ �ال� الس� �يف إ �كل نا والقذف شرطه الت قوله ف�ي الز�ن.372 �ن سفل يدخل ف�يه� األم والجدات وأوالد البنات وهو مراد المحرر وإ �قذف الولد وإ قوله وال يحد ب

�ه�. كان لم يصرح بقول المحرر ف�ي قطاع الط�ر�يق وقد يغلب..373ر والفساد..374 الدعار هو بدال مضمومة وعين مشددة مهملتين أي أهل الش��يمة قبل الق�سمة لفظة الرشيد ز�يادة له ال بد م�نها..375 �عراض عن الغن قول الم�نهاج وللغانم الرشيد اإلقوله ف�ي األمان وف�ي قول يجوز ما لم يبلغ سنة تصر�يح بامتناع السنة قطعا وهو مراد المحرر..376�ثبات خالف فال خالف.377 �مال له ولم يرد إ �لى احت �شارة إ قول المحرر والظ�اه�ر أن له قتل الط�ال�ب ف�يه� إ

ف�يه�.قول الم�نهاج ف�ي اصطياد المسلم والمجوسي جرحاه معا أو جهل فجهل ز�يادة له..378�ليها المحرر بقوله ما حلت.379 قوله وكذا الدود المتولد من طعام كخل وفاك�هة هذ�ه المسألة أشار إ

�لى ميتة حالل سواهما. �لى ذبحه فأشار إ ميتته كالسمك والجراد ال حاجة إاة مضجعة لجنبها األيسر لفظة األيسر ز�يادة له..380 قوله تذبح الش�قوله وأفضلها البع�ير ثم� البقرة ثم� الض�أن لفظة البقرة ز�يادة له..381�ال� فال تصر�يح.382 �الل�ه لتفعلن وأراد يم�ين نفسه فيمين وإ �الل�ه وأسألك ب قوله ولو قال لغيره أقسم عليك ب

�ذا أطلق فلم ينو شيئا لم تكن يم�ينا وهذ�ه ز�يادة له. �ه إ �أن م�نه ب�ن حلف على ترك واج�ب أو فعل حرام عصى ولز�مه الح�نث والكف�ارة ز�يادة له..383 قوله فإرح..384 �ثوب بدنه ز�يادة له صرح بها البغو�ي والرافعي ف�ي الش� قوله ف�ي من حلف ال مال له يحنث ب�ى ذهب وكانا ماشيين حنث فكانا ماشيين ز�يادة له..385 قوله ف�يمن حلف ال يفار�قه فوقف حت�أجرة أو جعل وتبرعا وهو.386 �نابة ب ست �ن كان معضوبا استناب يتناول اال� قوله ف�يمن نذر حجا أو عمرة إ

�ن لم يصرح بالتبرع مراد المحرر وإ�ه� على من بها يعم المستوطن والغريب وهو.387 �صدق ب �ة والت �لى مك قوله ف�يمن نذر هديا لزمه حمله إ

�ذ الم على الغير األجود حذف الغير إ مراد المحرر بقوله على أهلها قول المحرر ف�ي آخر النذر والس�

�هما �ن �راز فإ حت �يا وال يصح اال� �راز من سالمه على نفسه ع�ند دخوله بيتا خال حت �دة ف�يه� وقد يوهم اال� ال فائسواء.

�ذا كان هناك مثله وليس بخامل وال محتاج األولى تركه يعم ترك الطلب.388 قول الم�نهاج ف�ي القاض�ي إ�صاصه بترك الطلب قوله ولو حكم خصمان رجال ف�ي غير حد لله والقبول وقد يوهم كالم المحرر اخت

تعالى فقوله ف�ي غير حد لله تعالى ز�يادة له.�دعواه هذا غير مخالف.389 نة ب �ى يقيم بي �ن قال حكم بعبدين ولم يذكر ماال أحضر وقيل ال حت قوله وإ

�ه ال يمنع أن األول رجحه آخرون أو األكثرون وقد صحح هو ن �ي مرجحون أل� �ان لقول المحرر ورجح الثرح وصححه آخرون. األول ف�ي الش�

�الوقت� والقضاء(؛ القضاء ز�يادة له. .390 قوله: )ويستحب كون مجل�سه الئقا ب�قدر العادة ز�يادة له..391 �قدر العادة(؛ فقوله: ب �ة للقاض�ي جاز ب قوله: )ف�ي الهد�ي�لى آخ�ره( أعم من قول المحرر: )له وألبعاضه(..392 �مام إ قوله: )ويحكم له ولهؤالء اإل�لى قوله: )..لزمه( هو مراد المحرر بقوله:.393 �ذا أقر المدعى عليه� أو أنكر فحلف المد�ع�ي..( إ قوله: )وإ

�ليه�(. )أجابه إ�ه يفهم من قول.394 �ن �ز�يادة محضة فإ هادة وال يصح تحمل النسوة( ليس ب هادة: )على الش� قوله ف�ي الش�

�ال� برجلين. �با(؛ ال يثبت إ جال غال �ن ما ليس المقصود م�نه المال ويطلع عليه� الر المحرر قبل هذا: )إ�ذا كان معسرا وجب القبول.395 �ي قبوله وف�يما إ �ذا أوص�ي لطفل بقريبه الكاسب فعلى الول قوله: )ف�يما إ

�حر�يم. �يجاب� والت �اإل �ن لم يصرح ب را حرم(؛ هو مراد المحرر؛ وإ أو موس��ن كان باق�يه لغيره(؛ هو مراد المحرر بقوله فالكتابة باط�لة.396 قوله: )ولو كاتب بعض رق�يق فسدت إ

�ال� ف�ي مواض�ع م�نها الحج والعار�ية د والباط�ل من العقود عندنا سواء ف�ي الحكم إ واعلم أن الفاس�دة من �ب عليها أحكام الفاس� دة يترت �ها فاس� �تابة فتجوز المحرر بتسميتها باط�لة ومراده أن والخلع والك

�ها باط�لة حق�يقة الغية. �الصفة� وغيره ال أن العتق ب�دة تغير أصل.397 قول المحرر: )أقل األمرين� من ق�يمته أو أرش الج�ناية( هذ�ه األلف ف�ي قوله أو زائ

�هذا لم يستعملها المحرر ف�ي غير المعنى والوجه حذفها وقد نبه عليه� المصنف ف�ي شرح الوج�يز ول�هم يستعملونها وهو رد�يء. �ن �خ�الف غيره من المصنفين فإ هذا الموضع ب

يد وإغمائهقول الم�نهاج: ).398 (؛ فلفظة: إغمائه، ز�يادة له. واألصح بطالن الفاسدة بجنون السد وآله وصحبه تم الكتاب بحمد الله وعونه وحسن توفيقه وصلواته على خير خلقه محم

وسلم.