بريدج

PAGE

56

بريدج

التنمية - النوع الاجتماعي

الجندر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

مجموعة موارد الدعم

إعداد :

سوزي جولي و لاتا ناراياناسوامي

مع رائدة الزعبي

سوزي جولي (مؤلفة مشتركة): مسؤولة الاتصالات في مجال قضايا النوع الاجتماعي في "بريدج". عملت سابقًا في الصين لمدة 6 سنوات، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمات غير الحكومية الدولية والصينية، في مجال النوع الاجتماعي وتقليص الفقر. تضم أعمالها البحثية العلاقة بين الفقر والنوع الاجتماعي والحياة الجنسية في الصين وأماكن أخرى.

لاتا ناراياناسوامي (مؤلفة مشتركة): باحثة في فريق "بريدج". تضم أعمالها البحثية مجالات التقاطع بين النوع الاجتماعي وديناميات الطبقة/الطائفة وحدود نشر المعلومات، ونقل المعرفة بوصفه قوة "تمكينية" للنساء في الجنوب الشامل. وقد شمل عملها أيضًا: قضايا النوع الاجتماعي والنزاعات المسلحة، والهجرة، والنظرية النسوية.

رائدة الزعبي (الإشراف على التحرير والكتابة): ضابطة المعلومات والتشبيك الالكتروني في "بريدج"، وهي مسؤولة عن إدارة موقع/قاعدة المعلومات الالكترونية "سياندا" حول النوع الاجتماعي. وقد شملت أعمالها أيضًا قضايا الجندر والتنمية وقضايا الجندر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم العربي.

أنيتا جورومورثي (مستشارة خارجية): مستشارة أبحاث بالمعهد الهندي للإدارة في بانجالور. وهي تعمل حاليا في دراسة بحثية على المستوى الوطني في الهند، حيث تسعى إلى وضع تصور حول عمليات الشراكة القائمة بين الحكومة والمنظمات غير الحكومية في مجال الصحة العامة. لها كتابات حول الصحة الإنجابية والحقوق الإنجابية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعولمة من منظور جنوبي. أنيتا عضو في شبكة "بدائل التنمية للمرأة في عصر جديد" – وهي شبكة عمل لنسويات الجنوب – كما أنها عضو مؤسس لشبكة "تكنولوجيا المعلومات من أجل التغيير" – وهي شبكة عمل في الهند تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل قضايا التنمية.

وندي هاركورت (مستشارة خارجية): محررة مجلة "التنمية" ومديرة البرامج في "جمعية التنمية الدولية"، روما، إيطاليا. كتبت وندي على نطاق واسع في ميدان النوع الاجتماعي، والثقافة، والتنمية، بما في ذلك اشتراكها في تحرير بعض الكتب حول النساء والإنترنت، والحقوق والصحة الإنجابية، والتنمية المستدامة. تباشر حاليًا البحث بشأن كتابين: "النزاع السياسي، والنساء، والرفاهية في جنوب آسيا" و "النساء وسياسة المكان".

ويجدر توجيه الشكر إلى هيزل ريفيز، من عضوات فريق بريدج، لمساهمتها الجوهرية في التقرير. كما يجدر توجيه الشكر أيضًا إلى جودي هارتلي لقيامها بأعمال التحرير.

جرى إعداد ورقة "دعم جمع المصادر" هذه من خلال المساعدة المالية المقدمة من "إدارة التنمية الدولية" بالمملكة المتحدة، و"تعاون التنمية بأيرلندة" و"وكالة نيوزيلندة للتنمية الدولية"، و"الوكالة السويدية لتعاون التنمية الدولية"، و"الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون".

تأسست "بريدج" عام 1992 بوصفها هيئة متخصصة في مجال بحوث ومعلومات النوع الاجتماعي والتنمية، في معهد دراسات التنمية، جامعة ساكس بالمملكة المتحدة. تدعم "بريدج" جهود صناع/صاتعات القرار والعاملين/العاملات في مجال النوع الاجتماعي، وذلك عن طريق عبور الفجوة القائمة بين النظرية والسياسة والممارسة من خلال توفير معلومات متنوعة حول الجندر يسهل الوصول إليها وفهمها.

المطبوعات الأخرى في سلسلة "Cutting Edge Pack" :

· الجندر والمواطنة (Gender and Citizenship)، 2004

· الجندر والنزاع المسلح (Gender and Armed Conflict)، 2003

· الجندر والميزانيات (Gender and Budgets)، 2003

· الجندر وفيروس نقص المناعة المكتسبة/مرض الإيــدز (Gender and HIV/AIDS)، 2002

· الجندر والتغير الثقافي (Gender and Cultural Change)، 2002

· الجندر والمشاركة (Gender and Participation)، 2001

يمكن الحصول مجانًا على سلسلة المطبوعات السابقة، بالإضافة إلى المطبوعات الأخرى التي تصدرها "بريدج" بما فيها تلخيص التقرير "In Brief"، من موقع "بريدج" على شبكة الإنترنت: http://www.bridge.ids.ac.uk. وتتوفر النسخ الورقية للبيع من خلال مكتبة البيع الافتراضية التابعة لمعهد دراسات التنمية، جامعة ساكس، على الموقع التالي:

Institute of Development studies, University of Sussex, Brighton BN 1 9RE,

E. mail: bookshop@ids.ac.uk,

Telephone: 01273 678269,

Fax: 01273 621202

وسوف يتاح عدد محدود من النسخ، عند الطلب، للمنظمات الموجودة في الجنوب (يمكن الاتصال بـ "بريدج" على البريد الإلكتروني bridge@ids.ac.uk للحصول على مزيد من التفاصيل).

© 2004 سبتمبر، معهد دراسات التنمية.

الترقيم الدولي: 1 85864 840 8

ترجم هذا التقرير بتمويل من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) وحرر من قبل رائدة الزعبي.

قائمة المحتويات

قائمة الاختصارات

(1) مقدمة

(2) رؤى عامة

(3) رؤى إقليمية

(4) استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين النساء: دراسات حالة وخبرات عملية

(4-1) الإنترنت، والبريد الإلكتروني، والشبكات الإلكترونية

(4-2) التلفزيون، والإذاعة، والفيديو، والتصوير الفوتوغرافي

(4-3) الجمع بين مختلف تكنولوجيات المعلومات والاتصالات

(5) مراعاة الجندر في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستوى السياسي: حالة القمة العالمية لمجتمع المعلومات

(5-1) مقدمة حول القمة العالمية لمجتمع المعلومات

(5-2) القمة العالمية لمجتمع المعلومات – قضايا النوع الاجتماعي

(5-3) ممارسة الضغط لإدراج النوع الاجتماعي في عملية التحضير للقمة العالمية لمجتمع المعلومات

(6) الأدوات، والإرشادات، وكتيبات التدريب

(6-1) تحسين مهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

(6-2) برامج الحاسوب مفتوحة المصدر

(6-3) التغلب على الحواجز التي تعوق استخدام النساء لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

(6-4) الإشراف والتقييم

(6-5) المشاركة في سياسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

(7) عناوين ومعلومات حول المنظمات للتشبيك والاتصال

(7-1) على المستوى الدولي

(7-2) أفريقيا

(7-3) العالم العربي

(7-4) آسيا والباسيفيك

(7-5) أوروبا

(7-6) أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي

(7-7) أمريكا الشمالية

قائمة الاختصارات

ACP

Africa, the Caribbean and the Pacific

منطقة آسيا والكاريبي والباسيفيك

ACP-EU

Africa, the Caribbean and the Pacific – European Union

أفريقيا والكاريبي والباسيفيك – الاتحاد الأوروبي

AEDEV

L’Association e-Développement (E-Development Association)

رابطة التنمية الإلكترونية

AMARC

World Association of Community Radio Broadcasters

الرابطة العالمية للمذيعين بإذاعة المجتمع المحلي

APC WNSP

AP Women’s Networking Support Programme

برنامج دعم الشبكات النسائية برابطة الاتصالات المتقدمة

APC

Association for Progressive Communications

رابطة الاتصالات المتقدمة

ASRO

Arab States Regional Office, UNIFEM

المكتب العربي الإقليمي، صندوق الأمم المتحدة الإنمائي

AWORC

Asian Women’s Resource Exchange

مراكز المرأة الأسيوية لتبادل المصادر

CEDAW

Committee on the Elimination of Discrimination Against Women

اللجنة المعنية بالقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة

CEE

Central and Eastern Europe

أوروبا الوسطى والشرقية

CIS

Commonwealth of Independent States

دول الكومنولث المستقلة

CLI

Cisco Learning Institute

معهد سيسكو للتعليم

COL

Commonwealth of Learning

كومنولث التعليم

CSOs

Community service organizations

منظمات خدمة المجتمع المحلي

CSW

Commission on the Status of Women

اللجنة المعنية بوضع المرأة

CSWG

Civil Society Working Group

مجموعة عمل المجتمع المدني

CTA

Technical Centre for Agricultural and Rural Cooperation ACP-EU

المركز التقني للتعاون الزراعي والريفي بمنطقة آسيا والكاريبي والباسيفيك – الاتحاد الأوروبي

DAW

United Nations Division for the Advancement of Women

إدارة الأمم المتحدة المعنية بتقدم المرأة

DFID

Department for International Development, UK

إدارة التنمية الدولية، المملكة المتحدة

ENDA-SYNFEV

Environment and Development of the Third World, Synergy Gender and Development

البيئة والتنمية في العالم الثالث، تعاون النوع الاجتماعي والتنمية

FEMNET

African Women’s Development and Communication Network

الشبكة النسائية الأفريقية للتنمية والاتصالات

FIRE

Feminist International Radio Endeavour

التجربة الإذاعية النسوية الدولية

FTP

File Transfer Protocol

بروتوكول نقل الملف

GEM

Gender Evaluation Methodology

منهج التقييم المعني بالنوع الاجتماعي

GSWG

Gender Strategies Working Group

مجموعة العمل المعنية باستراتيجيات النوع الاجتماعي

GTZ

Deutsche Gesellschaft für Technische Zusammenarbeit – German Technical Cooperation

التعاون التقني الألماني

HIV/AIDS

Human Immunodeficiency Virus/Acquired Immune Deficiency Syndrome

فيروس نقص المناعة البشرية/مرض الإيدز

ICTs

Information and communication technologies

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

IDRC

International Development Research Centre

المركز الدولي لبحوث التنمية

INSTRAW

United Nations International Research and Training Institute for the Advancement of Women

معهد الأمم المتحدة الدولي للبحث والتدريب من أجل تقدم المرأة

Isis-WICCE

Women’s International Cross-cultural Exchange

"إيزيس"-التبادل النسائي الدولي عبر الثقافي

IT

Information Technology

تكنولوجيا المعلومات

ITU

International Telecommunication Union

الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية

IWTC

International Women’s Tribune Centre

المركز الدولي للدفاع عن المرأة

MacMag GLIP

Machreq/Maghreb Gender Linking & Information Project

المشروع الاقليمي للوصل والمعلومات حول قضايا المرأة والمجتمع والتنمية-المشرق والمغرب

MDGs

Millennium Development Goals

الأهداف الإنمائية للألفية

MMTK

Multimedia Training Kit

حزمة التدريب على الإعلام متعدد الوسائط

NGO

Non-governmental organization

منظمة غير حكومية

OSS

Open source software

برامج الحاسوب مفتوحة المصدر

PFA

Platform for Action

برنامج العمل

PrepComs

Preparatory Committees

لجان تحضيرية

RBEC

Regional Bureau for Europe and the Commonwealth of Independent States

المكتب الإقليمي لأوروبا ودول الكومنولث المستقلة

SEF

Equal Opportunities for Women Foundation

الفرص المتساوية لتأسيس المرأة

SEWA

Self Employed Women’s Association

الرابطة النسائية للتوظيف الذاتي

SP

Stability Pact

ميثاق الاستقرار

UN

United Nations

الأمم المتحدة

UNCSTD

UN Commission on Science and Technology for Development

لجنة الأمم المتحدة حول العلم والتكنولوجيا من أجل التنمية

UNDP

United Nations Development Programme

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

UNESCO

United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)

UNIFEM

United Nations Development Fund for Women

صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة

USAID

United States Agency for International Development

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

WML

Women Mayors’ Link

موقع "المرأة العمدة" على الإنترنت

WORC

Women’s Online Resource Centre

المركز النسائي للمعلومات على الإنترنت

WOUGNET

Women of Uganda Network

شبكة نساء أوغندا

WSIS

World Summit on the Information Society

القمة العالمية لمجتمع المعلومات

للاطلاع على مزيد من التعاريف المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ابحث في الموقع التالي: http://www.webopedia.com

مقدمـة

تُعد التصورات العامة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخاصة الإنترنت، إيجابية بشكل ساحق، إذ تعتبر أن تلك التكنولوجيا تسفر عن آثار تقنية فقط وليست اجتماعية. وفي الواقع، هناك أعداد هائلة من الناس مستبعدين من فوائد تلك التكنولوجيا، وخاصة من يفتقدون ضرورات البنية الأساسية، والمهارات، ومعرفة اللغة السائدة على الإنترنت – وهي الإنجليزية. ومن الأرجح أن هذه المجموعة تضم النساء والفقراء وأهل الريف. بيد أن هناك محاولات تبذل لتوسيع نطاق الوصول إلى فوائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها لتمكين المرأة والفئات الأخرى، ولتوفير بيئة سياسية تحدد شروط الإشراف عليها. ونقدم في هذه الوثيقة بعضًا من تلك المحاولات في علاقتها بالنوع الاجتماعي، كما نقدم أيضًا المصادر التي تشير إلى كيفية ممارسة الضغط من أجل اتباع سياسات أكثر حساسية تجاه الجندر، وكيفية تنفيذ برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحيث تتمكن المرأة من استخدامها والاستفادة منها.

كيفية استخدام هذه المجموعة من المصادر

يُعتبر موضوع النوع الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات موضوعًا واسع النطاق. وتقدم هذه المجموعة من المصادر لمحة حول القضايا المتنوعة وكيفية تناولها. وقد فضلنا تقديم المواد العملية التي تقدم الرؤية والخطوط المرشدة للعمل في هذه المجموعة على النصوص الأكاديمية. تضم المجموعة الواردة في هذه الورقة ملخصات للنصوص التي تقدم رؤى واسعة وإقليمية، فضلاً عن دراسات الحالة والأدوات والإرشادات والمواد الأخرى. وتطرح الملخصات لمحات حول النقاط الأساسية في كل مصدر، بغية تمكين القارئ من إجراء تقييم سريع للمعلومات دون الحاجة إلى قراءة تقرير كامل أو ورقة بحثية كاملة. ويصاحب كل ملخص التفصيل المتعلقة بكيفية الحصول على نسخ ورقية أو إلكترونية للنص كاملاً. وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول مختلف المنظمات التي أصدرت تلك المواد وعنوانيها يمكن الرجوع إلى القسم الأخير من هذه الوثيقة.

إن غالبية المصادر الواردة في هذه المجموعة متاحة على الإنترنت بالمجان. وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ اطلاعنا على جميع الوثائق من خلال الإنترنت يعود إلى أغسطس/آب 2004. ومن لا يتمكن/تتمكن من الحصول على نسخة إلكترونية، يمكنه/ها الرجوع إلى القسم الأخير للاطلاع على معلومات حول كيفية طلب نسخة ورقية من المنظمة أو المؤلف.

تُشكل مجموعة موارد الدعم من سلسة حزمة "بريدج" المرجعية حول الجندر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "Cutting Edge Pack on Gender and ICTs". كما تضم السلسلة أيضًا نشرة (تلخيص تقرير) In Brief حول النوع الاجتماعي والتنمية، وتقريرًا شاملاً يتعمق في بحث القضايا الرئيسية. وللحصول على مزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على نسخ إلكترونية من http://www.bridge.ids.ac.uk أو الاتصال بهيئة "بريدج" على البريد الإلكتروني التالي . وهناك إشارات في النص إلى نسخ الكتب المتاحة من Women, Ink (انظر/ي الشبكات والاتصالات في القسم 7 لمعرفة المزيد من التفاصيل حول كيفية طلب النصوص).

المصادر الجديدة

تصدر باستمرار مصادر جديدة حول النوع الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إن موقع/قاعدة معلومات "سياندا" على شبكة الإنترنت، الذي تستضيفه "بريدج"، يبرز جميع المصادر الواردة هنا، فضلاً عن تقديمه لمواد جديدة. إننا نرحب بأية اقتراحات أو مواد حول النوع الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك لإدراجها في موقع "سياندا" بأي من اللغات التالية: الإنجليزية، الفرنسية، الأسبانية، العربية، الصينية. انظر بهذا الصدد موقع "سياندا":http://www.siyanda.org .

رؤى عامة

يتناول هذا القسم المصادر التي تقدم رؤية عامة حول قضايا النوع الاجتماعي الرئيسية في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

Huyer, S. and Sikoska, T., 2003, ‘Overcoming the gender digital divide: understanding ICTs and their potential for the empowerment of women’, United Nations International Research and Training Institute for the Advancement of Women (INSTRAW)

URL: http://www.onlinewomeninpolitics.org/beijing12/2003_gender_ict.pdf

إس. هاير، تي. سيكوسكا، 2003، "القضاء على الفجوة الرقمية في مجال النوع الاجتماعي: فهم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات وإمكاناتها بالنسبة إلى تمكين المرأة " – معهد الأمم المتحدة الدولي للبحث والتدريب من أجل تقدم المرأة"

يُستخدم "مصطلح الفجوة الرقمية في مجال النوع الاجتماعي" لوصف جوانب التفاوت والتحيز الحالية في مجال نفاذ النساء والرجال إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات واستخدامها. وقد أسهم في هذه الفجوة أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كانت، ولا تزال حتى الآن، مصممة بدرجة أساسية ومبنية داخل البيئات التي يهمن عليها الرجال، كما عادة ما يصوغها صناع القرار الذكور. بيد أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عند استخدامها على نحو مناسب، تملك أيضًا إمكانات هائلة لتمكين النساء على مستوى فردي (زيادة الاحترام الذاتي، زيادة الثقة، زيادة فرص العمل)، وعلى المستوى الجماعي أيضًا (تحسين أعمال المناصرة، ممارسة الضغط والأنشطة القائمة على شبكات العمل). يقدم هذا التقرير تلخيصا" لنتائج البحوث المحتواة في خمس ورقات عمل تم التكليف بإعدادها من جانب "معهد الأمم المتحدة الدولي للبحوث والتدريب من أجل تقدم المرأة". ويبحث التقرير في المناهج الرئيسية الرامية إلى زيادة إمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى حدها الأقصى فيما يتعلق بتمكين المرأة، ودراسة السياق الاجتماعي للتكنولوجيا، وتحديد الحواجز البنيوية الأساسية أمام وصول المرأة إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصال واستخدامها. وهناك استراتيجيات مقترحة للقضاء على هذه الحواجز وتمكين النساء من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتمثل الأولوية، من بين هذه الأشياء، في حاجة المجموعات النسائية إلى مقاسمة الخبرات والمعارف بغية تعزيز مهارات ممارسة الضغط واكتساب الخبرة في مجال مراعاة النوع الاجتماعي في عملية صنع القرار والتنظيم في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

Huyer, S. and Mitter, S., 2003, ‘ICTs, Globalisation and poverty reduction: gender dimensions of the knowledge society’, Gender Advisory Board, UN Commission on Science and Technology for Development (UNCSTD)

URL: http://gab.wigsat.org/partI.doc, http://gab.wigsat.org/partII.doc, and http://gab.wigsat.org/partIII.doc

إس. هاير، إس. ميتر، 2003، "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعولمة، وتقليص الفقر: أبعاد النوع الاجتماعي لمجتمع المعلومات" – الهيئة الاستشارية المعنية بالنوع الاجتماعي، لجنة الأمم المتحدة حول العلم والتكنولوجيا من أجل التنمية

حدد تقرير التنمية البشرية لعام 2003 ستة مجالات سياسية يرتكز عليها تقليص الفقر: التنمية البشرية؛ إنتاج الغذاء؛ استثمار البنية الأساسية؛ دعم أنشطة القطاع الخاص غير التقليدية؛ حقوق الإنسان والمساواة الاجتماعية؛ الاستدامة البيئية والإدارة الحضرية. وتدرس هذه الورقة البحثية استخدام المرأة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هذه المجالات الستة، وإمكانات تلك التكنولوجيا في تعزيز المساواة بين الجنسين في استراتيجيات تقليص الفقر. يقدم القسم الأول جداول حول استخدام الإنترنت على النطاق العالمي، مع مقارنة تكلفة النفاذ إلى الإنترنت في مجموعة مختارة من البلدان النامية، ولغة مستخدمي الإنترنت فضلاً عن محتوياتها. هناك نقص في الإحصاءات حول استخدام النوع الاجتماعي للإنترنت، إلا أنه يبدو واضحًا أن وصول النساء بشكل عام إلى فوائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها أقل مما عليه الحال بالنسبة إلى الرجال. وتقدم الورقة الجدول التالي الذي يوضح انخفاض الاستخدام من جانب النساء، كما يوضح أيضًا انخفاض المستويات الكلية لاستخدام تلك التكنولوجيا في البلدان النامية التي تتسم بارتفاع نسبة النساء المستخدمات لها، مثل تايلاند والفلبين وجنوب أفريقيا وشيلي والمكسيك. وبالتالي، بينما تتمكن نخبة صغيرة من النساء من الوصول إلى تلك التكنولوجيا بما يماثل وصول نخبة الرجال، فنادرًا ما يكون ذلك متاحًا بالنسبة إلى النساء على مستوى أوسع.

جدول: العدد الكلي لمستخدمي الإنترنت، والنسبة المئوية للنساء مستخدمات الإنترنت في مختلف البلدان

Hafkin, N.J., 2003, ‘Some thoughts on gender and telecommunications/ICT statistics and indicators’, paper presented at the 3rd World Telecommunication/ICT Indicators Meeting, Geneva, Switzerland, 15–17 January

URL: http://www.itu.int/ITU-D/ict/wict02/doc/pdf/Doc46_Erev1.pdf

إن. جيه. هافكين، 2003: "بعض أفكار الجندر وإحصاءات ومؤشرات الاتصالات السلكية واللاسلكية/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، ورقة بحثية مقدمة إلى الاجتماع العالمي الثالث حول مؤشرات الاتصالات السلكية واللاسلكية/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، جنيف، سويسرا، 15-17 يناير/كانون الثاني

يكمن الغرض من جمع إحصاءات حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاتصالات السلكية واللاسلكية، على أساس النوع الاجتماعي، في تقديم معلومات مفيدة للسياسة على المستويين الوطني والدولي. هناك حاجة إلى إحصاءات ومؤشرات مصنفة حسب النوع الاجتماعي في عدد من المجالات: النفاذ والاستخدام؛ المحتوى؛ الوظائف المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال؛ التعليم التقني أو المرتبط بتكنولوجيا المعلومات والاتصال؛ السياسة في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات/الاتصالات السلكية واللاسلكية؛ التمثيل في صنع القرار في ميدان الاتصالات السلكية واللاسلكية/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ أثر الاتصالات السلكية واللاسلكية/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الرجال والنساء. لكن الإحصاءات المتاحة في تلك المجالات تُعد حاليًا شديدة المحدودية. وقد وجدت الدراسة أن استخدام الإنترنت بناء على البلد والمنطقة يمثل أحد المؤشرات المصنفة حسب النوع الاجتماعي ويزداد تكرارها، على الرغم من أن تلك الأرقام لا تزال غير متاحة بالنسبة إلى كثير من البلدان النامية. وعلاوة على ذلك، لا يوجد توحيد قياسي لعملية جمع البيانات، وبالتالي لا يتضح دائمًا ما تعنيه البيانات. لكن استخدام الإنترنت ليس سوى جزء من القصة، ذلك أن هناك حاجة أيضًا إلى بيانات مصنفة حسب النوع الاجتماعي حول النفاذ إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات الأخرى غير الإنترنت، فضلاً عن بيانات المؤشرات المتعلقة بالنوع الاجتماعي. وعلى الرغم من هذا النقص في المعلومات، تشير هذه الدراسة إلى بعض أمثلة عن الإحصاءات ذات الصلة: نسبة النساء اللاتي يعملن في برمجة الحاسوب في بلدان أوروبا الشرقية تشكل 3.5% من الإجمالي؛ لا يوجد لدى أية دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أكثر من ثُلث النساء يعملن باحثات في الهندسة والتكنولوجيا، ويصل المتوسط إلى 10%. وفي آسيا، تشكل النساء 20% من مجمل العاملين في مجال برمجة الحاسوب – وتشغل أغلبهن المواقع التي تتطلب قدرًا أقل من المهارة، بينما يشكلن أغلبية العاملين في مجال تشغيل البيانات.

Hafkin, N., 2002, ‘Gender Issues in ICT policy in developing countries: an overview’, Expert Group Meeting on ‘Information and communication technologies and their impact on and use as an instrument for the advancement and empowerment of women’, Seoul, Republic of Korea,

UN Division for the Advancement of Women (DAW), 11–14 November

URL: http://www.un.org/womenwatch/daw/egm/ict2002/reports/Paper-NHafkin.PDF

إن. هافكين، 2002: "قضايا النوع الاجتماعي في سياسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالبلدان النامية: نظرة عامة"، اجتماع فريق الخبراء حول "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأثرها على تمكين المرأة وتقدمها، واستخدام تلك التكنولوجيا أداة لتحقيق ذلك"، سول، جمهورية كوريا، إدارة الأمم المتحدة المعنية بتقدم المرأة، 11-13 نوفمبر/تشرين الثاني.

دون وجود انتباه مباشر إلى إدماج منظور النوع الاجتماعي في سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تعاني احتياجات النساء والفتيات من خطر إهمالها. وعلى الرغم من زعم عديد من الحكومات أن السياسة العامة ذات الإعداد الجيد في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحقق الفائدة للجميع، توضح الدراسات أن تأثير السياسات العامة في مجال تلك التكنولوجيا يختلف دائمًا بالنسبة إلى النساء والرجال، وأن صنع القرار في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عادة ما يتجاهل قضايا النوع الاجتماعي. تضم هذه الورقة البحثية قائمة شاملة من التدابير الخاصة التي يمكن إدراجها في سياسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالبلدان النامية من أجل تيسير المساواة بين الجنسين (وعلى سبيل المثال: تحرير القطاع، سياسة التعريفات الجمركية، اللوائح، منح التراخيص، الحكم الإلكتروني). كما تأخذ الورقة في الحسبان أيضًا أمثلة الجهود الرامية إلى إدراج منظور النوع الاجتماعي في سياسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التركيز على موزمبيق والسنغال وجنوب أفريقيا وأوغندا. ويختتم الكاتب بحثه بدعوة أنصار النوع الاجتماعي إلى التعليم الذاتي في مجال تحليل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على أساس النوع الاجتماعي، والانخراط بصورة أنشط في عملية صنع القرار الوطني في ميدان تلك التكنولوجيا، واقتناص فرص مثل القمة العالمية لمجتمع المعلومات.

Hafkin, N.J. and Jorge, S., 2002, ‘Get in and get in early: ensuring women’s access to and participation in ICT projects’, Women in Action, No. 2

URL: http://www.isiswomen.org/pub/wia/wia202/getin.htm

إن. هافكين، إس. جورج، 2002: "عليك بالالتحاق مبكرًا، كفالة وصول النساء إلى مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمشاركة فيها"، العدد الثاني من "النساء يعملن".

تضم جميع مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قضايا النوع الاجتماعي، التي تتغير وفقًا للسياق المحلي. ومع ذلك، وجدت البحوث الحديثة حول المشاريع المرتكزة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن أغلبية المشاريع الممولة من جهات مانحة رئيسية لا تعتبر النوع الاجتماعي جزءًا مهمًا من تصميم المشروع، وتخفق في تناول احتياجات النساء في المجتمعات المستهدفة عن طريق كفالة وصولهن إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وعادة ما لا يُشار إلى النوع الاجتماعي صراحة بوصفه أحد اهتمامات المشاريع المقترحة، كما أن من يشتركون في تخطيط المشروع يفتقدون إلى الوعي بالنوع الاجتماعي. إن إدراج النوع الاجتماعي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفي التنمية لا يزال الاستثناء وليس القاعدة. وهناك حاجة إلى اتخاذ التدابير التالية عند تناول تلك المشكلة: يجب أن تضم الخطوط الإرشادية للمشروع المقترح اهتمامًا واضحًا بالنوع الاجتماعي في تحليل المشروع وتصميمه؛ وينبغي أن يشترك في مرحلة التصميم أحد المستشارين/ات/الواعين/ات في مجال النوع الاجتماعي – فإشراك امرأة لا يكفي، ما دامت النساء غير واعيات تلقائيًا بالنوع الاجتماعي؛ كفالة مشاركة المرأة بنشاط في الميادين التقنية مثل التدريب المستهدف؛ استمرار البحوث حول النوع الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

Rathgeber, E.M., 2002, ‘Gender and telecenters: what have we learned?’, presentation given at Panel Session: Gender and the Digital Divide – Assessing the Impacts of Telecenters, Washington: World Bank, 7 March

URL: http://www.worldbank.org/gender/digitaldivide/Eva%20Rathgever.ppt

إي. إم. راتجيبر، 2002: "النوع الاجتماعي ومراكز التكنولوجيا: ماذا تعلمنا؟"، مداخلة قُدِمت في جلسة نقاش حول "النوع الاجتماعي والفجوة الرقمية – تقييم تأثير مراكز التكنولوجيا"، واشنطن، البنك الدولي، 7 مارس/أذار.

يوجد في أفريقيا حاليًا آلاف من مراكز التكنولوجيا التي تقدم مجموعة من الخدمات في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. لقد اهتمت الهيئات المانحة بمراكز التكنولوجيا، على اعتبار أنها وسيلة لتيسير الوصول إلى فوائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وكما هو الحال مع الابتكارات التكنولوجية الأخرى، كان هناك تركيز على الإمداد بالأجهزة وحل المشكلات التقنية المرتبطة بالاتصال، مع عدم توجيه انتباه كاف إلى الاحتياجات والقدرات والتفضيلات المحلية. لقد افترض مصممو مراكز التكنولوجيا أن التكنولوجيا محايدة تجاه النوع الاجتماعي، وأن الجميع يستخدمون الأجهزة بالطريقة نفسها. بيد أن النساء يستخدمن مراكز التكنولوجيا على نحو يقل كثيرًا عن الرجال، وعندما يستخدمنه يكون عادة لأغراض غير مرتبطة بالإنترنت.

موانع/أو ماذا يمنع النساء عن أو من استخدام مراكز التكنولوجيا؟ لقد تم تصميم مراكز التكنولوجيا مع وجود مستخدم تخيلي في الذهن، لديه نقود ينفقها وسلطة لاتخاذ القرارات حول كيفية إنفاقها، وبالتالي بمقدوره سداد الرسوم. كما أنه يستريح لحصوله على مساعدة تقنية فردية من جانب رجل، ولا يهمه افتقاد الخصوصية أو رعاية الطفل. ويؤمن هذا الشخص بالفعل أن المعلومات المتاحة يمكن أن تساعده ولا يحتاج إلى إقناعه بذلك. إنه متعلم ويمكنه الاتصال باللغات السائدة، مثل الإنجليزية. ويشعر بالراحة مع أجهزة الكمبيوتر والأدوات التي تعمل بصورة تكاد تكون غير مرئية، كما أن الانتقال عبر مسافة بعينها من منزله حتى يصل إلى مركز اتصال لا يمثل مشكلة بالنسبة إليه. لكن وضع كثير من الرجال لا يتفق مع التصور المطروح لهذا المستخدِم المتخيل، كما أن أوضاع عدد أكبر من النساء لا تتفق أيضًا معه.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة في مراكز التكنولوجيا في مالي لإدخال النساء ضمن لجنة إدارة مركز التكنولوجيا، وتدريب النساء بوجه خاص، وعرض صور للنساء وهن يستخدمن الحاسوب في مواد التدريب، ومنح تخفيضات على الرسوم، لا تذهب النساء إلى المركز، ويبدو أن الحاجز يتمثل في المحتوى. فغياب محتوى وثيق الصلة بالوضع المحلي، فضلاً عن غياب التمويل والمهارات اللازمة إعادة تجميع المحتوى، قد منع النساء وأيضًا بعض الرجال. كاستجابة لهذه القضية قام المركز الدولي للبحوث والتنمية بتمويل مشروع، بالتعاون مع المركز الدولي للدفاع عن المرأة، بإنتاج أقراص مدمجة للنساء الريفيات في أوغندا تحت عنوان "المرأة الريفية في أفريقيا: أفكار لكسب الرزق"، ناطق باللغتين الإنجليزية واللوجاندية. بإنتاجها مع مداخلات من نساء أوغندا الريفيات، يمكن استخدامه من جانب الأميين وأنصاف المتعلمين، ذلك أنه يقدم معلومات عملية ومفيدة بشكل مباشر.

‘The Third Meeting of the International Telecommunication Union Working Group on Gender Issues’, Geneva 30 June–2 July 2004

URL: http://www.itu.int/ITU-D/gender/events/3rdAnnualWGGIMeeting/documents.html

"الاجتماع الثالث لمجموعة عمل الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية اللاسلكية المعنية بقضايا النوع الاجتماعي"، جنيف، 30 يونيو/حزيران – 2 يوليو/تموز 2004

تضم مجموعة العمل المعنية بقضايا النوع الاجتماعي نطاقًا من الممارسين/ات وصناع/صانعات السياسة العاملين/ات في هذا المجال. وقد ناقش الاجتماع الثالث، من بين أشياء أخرى، مراعاة النوع الاجتماعي في أنشطة مكتب تنمية الاتصالات السلكية واللاسلكية والقمة العالمية لمجتمع المعلومات والمؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات السلكية واللاسلكية. كما تناولت المداخلات: القرية الإلكترونية في الأردن، رابطة عموم أفريقية حول المرأة في الاتصالات السلكية واللاسلكية والمعلومات، النوع الاجتماعي ومشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصرب والجبل الأسود، توصيات المؤتمر الإقليمي حول المرأة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي عُقد في القاهرة 2003عام، دمج منظور النوع الاجتماعي في مجتمع المعلومات، النوع الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأمريكتين، إنشاء مراكز تكنولوجيا للنساء بالمجتمعات الحلية في بينين. وتوجد أغلب هذه المداخلات بالموقع سابق الذكر على شبكة الإنترنت، وكثير منها باللغتين الفرنسية والأسبانية، علاوة على اللغة الإنجليزية.

Green, L. and Trevor-Deutsch, L., 2002, ‘Women and ICTs for open and distance learning, some experiences and strategies from the Commonwealth’, Commonwealth of Learning (COL)

URL: http://www.eldis.org/static/DOC11823.htm

إل. جرين، إل. تريفور-دويتش، 2002: "المرأة وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم المفتوح وعن بعد، بعض الخبرات والاستراتيجيات من الكومنولث"، كومنولث التعليم.

يهدف هذا التقرير إلى توجيه الإرشاد لمن يستخدمون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعلم المفتوح وعن بعد، بغية كفالة وصول النساء إليه على قدم المساواة واكتسابهن القدرة على المساهمة بكامل إمكاناتهن. ويُعد التقرير أداة عملية لمن يعملون في هذا الميدان، كما يلقى الضوء على الدروس المستفادة من المواد البحثية السابقة ومقارنة الاختلافات الإقليمية. ناقش التقرير الحواجز التي تعوق تعليم المرأة، ثم انتقل إلى تقديم نظرة تفصيلية حول الحواجز الإضافية المتعلقة بوجه خاص باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. يشتمل التقرير أيضًا على أمثلة لدراسات الحالة المتعلقة باستخدام النساء لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي يركز بعضها بوجه خاص على التعليم المفتوح وعن بعد، ويطرح بعضها الآخر تطبيقات أوسع. وتضم كل دراسة حالة معلومات أساسية عن المشروع ونتائجه الرئيسية والدروس المستفادة منه.

(Summary by Eldis http://www.eldis.org/DOC11823.htm)

رؤى إقليمية

على الرغم من أن صورة النوع الاجتماعي في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تختلف وفقًا للسياق، تتقاسم النساء عبر مختلف المناطق بعض التحديات المشتركة المرتبطة بتلك التكنولوجيا. يقدم هذا القسم لمحة حول القضايا المشتركة وذات الخصوصية الإقليمية، وذلك بعرضه لبعض الرؤى الإقليمية المختارة.

Rathgeber, E. and Ofwona, E., 2000, ‘Gender and the information revolution in Africa’, Ottawa: International Development Research Centre (IDRC)

URL: http://www.idrc.ca/acb/showdetl.cfm?&DID=6&Product_ID=471&CATID=15 (available in English and French)

إي. راتجيبر، إي. أوفوونا، 2000: "النوع الاجتماعي وثورة المعلومات في أفريقيا"، أوتاوا: المركز الدولي لبحوث التنمية.

من المعترف به عالميًا أن المعلومات تحتل موقعًا مركزيًا في التنمية المستدامة والمنصفة. بيد أن الوصولات إلى المعلومات في أفريقيا يتسم بالمحدودية، وخاصة بالنسبة إلى نساء الريف. لكن أغلب تكنولوجيا المعلومات والاتصال الجديدة تتركز في الإنترنت، وتطرح إمكانات لحل هذا الاختلال في التوازن. تدرس مقالات هذا الكتاب التأثير الحالي والمحتمل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أفريقيا. وتركز بوجه خاص على قضايا النوع الاجتماعي، مع تحليل مدى خدمة احتياجات المرأة وتفضيلاتها. وتؤكد المؤلفتان ضرورة إيجاد صلة وثيقة ومباشرة بين المعلومات واحتياجات النساء الريفيات، سواء في مجالات الزراعة أو الصحة أو المشاريع الصغيرة أو التعليم. كما تجادلان أن الأمر لا يجب أن يقتصر على أن تصبح النساء مشاركات سلبيات في تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أفريقيا، بل يجب أن يتعداه أيضًا لتصبح النساء صانعات للقرار وفاعلات في عملية استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة للتعجيل بالتنمية الأفريقية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

(Summary adapted from IDRC website)

Hafkin, N. and Odame, H., 2002, ‘Gender, ICTs and agriculture: a situation analysis for the 5th Consultative Expert Meeting of CTA’s ICT Observatory meeting on Gender and Agriculture in the Information Society’, Netherlands: Technical Centre for Agricultural and Rural Cooperation ACP-EU (Africa, Caribbean and the Pacific – European Union)

URL: http://www.agricta.org/observatory2002/background_paper.pdf

إن. هافكين، إتش. أودامي، 2002: "النوع الاجتماعي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والزراعة: تحليل حالة لاجتماع الخبراء التشاوري الخامس بشأن اجتماع ’المركز التقني للتعاون الزراعي والريفي‘ لمراقبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول النوع الاجتماعي والزراعة في مجتمع المعلومات"، هولندة: المركز التقني للتعاون الزراعي والريفي بمنطقة آسيا والكاريبي والباسيفيك – الاتحاد الأوروبي.

كيف يمكن للنساء الريفيات فقيرات الموارد في أفريقيا والكاريبي والباسيفيك أن يستخدمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين إنتاجهن الزراعي، وتصنيع الغذاء، وتوفير الطعام؟ تتناول هذه الورقة البحثية الفجوة الرقمية الموجودة بين أمم منطقة أفريقيا والكاريبي والباسيفيك وبين باقي بلدان العالم، كما تحدد الفرص المتاحة أمام النساء الريفيات للاستخدام الفعال لتلك التكنولوجيا وما يواجهنه من تحديات في هذا الصدد. يبدأ التقرير بمقدمة حول النوع الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة بالنسبة إلى التنمية الريفية في بلدان أفريقيا والكاريبي والباسيفيك. ثم يقدم نظرة عامة حول النوع الاجتماعي واهتمامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تلك البلدان، بالإضافة إلى إجراء مسح موسع للمبادرات التي تتعلق بالنوع الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنظمات متعددة وثنائية الأطراف، فضلاً عن المنظمات غير الحكومية والشركات والمؤسسات الأكاديمية. وتضم تلك المبادرات مشاريع مبتكرة حول تبادل المعلومات، وتوفير الوصول إلى التكنولوجيا، وتوليد الدخل الريفي، والتدريب على مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل تنمية المشاريع الصغيرة، ومراكز التكنولوجيا في الريف، والاتصال اللاسلكي، والإذاعة الريفية، والتعليم بمساعدة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما يحلل أيضًا المشاريع المرتبطة بالنوع الاجتماعي وتقوم على تنفيذها المراكز التقنية للتعاون الزراعي والريفي في أفريقيا والكاريبي والباسيفيك – الاتحاد الأوروبي، ويقترح ما يمكن أن تقوم به لإدراج اهتمامات النوع الاجتماعي في عملها. وتتمثل الأولوية، من بين تلك الأعمال، في تعزيز البحث، وفي التدريب وبناء القدرة، والنفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصال، فضلاً عن زيادة الشبكات وتبادل الخبرات.

Scott, T., Singh, D. and Wanasundera, L., 2001, I on the Mouse: ICTs for Women’s Advocacies and Networking in Asia and the Pacific, 2001, Philippines: Asian Women’s Resource Exchange (AWORC)

تي. سكوت، دي. سينج، إل. واناسونديرا، 2001: "أنا وفأرة الحاسوب: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأنصار المرأة وشبكات العمل في آسيا والباسيفيك"، 2001 الفلبين: "المرأة الآسيوية وتبادل المصادر"

إلى أى مدى ولأية أغراض تستخدم الجماعات النسائية في آسيا والباسيفيك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ ترتكز هذه الدراسة على مسح إلكتروني تم توزيعه على الجماعات النسائية عبر أنحاء آسيا والقوقاز وآسيا الوسطى والبلدان الجزيرية في الباسيفيك. ومن ناحية، أسفرت النتائج على أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أدت إلى تمكين كثير من الجماعات النسائية في المنطقة الظهور والنفاذ الأفضل إلى مساعدات الجهات المانحة وإلى الحصول على المعلومات حول الفعاليات الدولية للمرأة. ومن الناحية الأخرى، وجدت الدراسة أن المجموعات النسائية، وخاصة في المناطق الريفية، كانت بطيئة في استخدام كامل مدى الخدمات الممنوحة من خلال الإنترنت، مع الاستخدام المُقيد عادة للبريد الإلكتروني - هذا إذا ما استُخدمت تلك التكنولوجيا على الإطلاق. وتضم العقبات التي تواجه استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ما يلي: عدم الاستقرار السياسي في وسط آسيا؛ افتقاد السياسات الوطنية التي تعزز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوصفها أداة للتنمية – وخاصة حيث يعوق الوضع الجغرافي تطوير البنية الأساسية، وفي المناطق غير الحضرية؛ التكلفة؛ غياب المهارات والوعي؛ محدودية المعلومات بلغات غير الإنجليزية على الإنترنت؛ هيمنة الولايات المتحدة على اقتصاد المعلومات العالمي؛ محتوى الإنترنت – فمن المقدر أن المحتوى الإباحي يشكل 70% من مضمون الإنترنت. وقد بُذلت محاولات للتغلب على هذه العقبات من خلال إعادة تجميع المحتوى وتيسير تطويره عن طريق منظمات بديلة ونسائية، والتدريب وبناء القدرة للمنظمات النسائية غير الحكومية والمنظمات الجماهيرية، وإقامة شبكات عمل مع الإعلام لتعزيز النفاذ من خلال الارتباط بتكنولوجيات أخرى مثل الراديو والإنترنت.

للحصول على نسخة من الدراسة، برجاء الاتصال بمركز "المرأة الآسيوية وتبادل المصادر". والكتاب متاح أيضًا لدى مؤسسة "Women, Ink". انظر القسم 7 للاطلاع على تفاصيل حول كيفية طلب النسخة.

Gurumurthy, A., 2003, Bridging the Digital Gender Divide: Issues and Insights on ICT for Women’s Economic Empowerment, New Delhi: UNIFEM.

إيه. جورومورثي، 2003: "عبور الفجوة الرقمية في مجال النوع الاجتماعي: قضايا وتصورات حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ,التمكين الاقتصادي للمرأة"، نيودلهي: صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة.

إن التقدم المتحقق في ميدان التكنولوجيا قد شجع الكثيرين في الهند وبنجلاديش وباكستان على الإلمام بإمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالنسبة إلى النمو الاجتماعي والاقتصادي. وتعكس الوثائق السياسية أملاً بأن يسهم تصدير برامج الكمبيوتر الى الخارج في عملية النمو. وقد أعلنت الحكومات التزامها بعبور الفجوة الرقمية. وتحقيقًا لهذا الهدف أقامت مجموعات عمل معنية بتكنولوجيا المعلومات، واتخذت مبادرات حول الحكم الإلكتروني لتقديم الخدمات للجمهور، كما غيرت سياسة الدولة من نظام الأحادية السياسية إلى الإطار التنافسي. وهناك نماذج جديدة ظهرت في مجال الأعمال التجارية لتغيير الاقتصاديات المتعلقة بالأجهزة الإلكترونية والاتصالات استهدافًا للأسواق الريفية. وتستخدم بعض المنظمات غير الحكومية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية. ومع ذلك، تفتقد كثير من الأنشطة والمناقشات، حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية في المنطقة، إلى رؤية حول كيفية تمكين المرأة للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما أن التفاعل بين النوع الاجتماعي وقطاع التنمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال لتنمية المجتمع المحلي كان محدودًا. وتبحث هذه الوثيقة في مشروعات وبرامج خاصة في المنطقة، تركز على التمكين الاقتصادي للمرأة وتستقي منها الدروس.

وللحصول على نسخة من البحث، برجاء مراسلة صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، مكتب جنوب آسيا الإقليمي. راجع/ي القسم 7 للاطلاع على العناوين والمعلومات حول المنظمات.

Plou, D., 2001, ‘Las mujeres y las políticas de Internet en América Latina y el Caribe [Women and the politics of the Internet in Latin America and the Caribbean]’, Informe para la Asociación para el Progreso de las Comunicaciones (APC), en el marco del Monitoreo de Políticas de Internet en América Latina y Caribe

URL: http://lac.derechos.apc.org/investigacion/mujeres_tic.rtf

دي. بلو، 2001: "المرأة وسياسة الإنترنت في أمريكا اللاتينية والكاريبي"، "رابطة الاتصالات المتقدمة"

نظرا لتنامي استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أمريكا اللاتينية وبلدان الكاريبي، يستمر التساؤل حول أثر تلك التكنولوجيا في مجال النوع الاجتماعي. لقد شهدت الفترة التي تلت عقد العديد من المؤتمرات العالمية في التسعينيات نشاط النساء والمنظمات النسائية، وكانت بشيرًا بـ "عصر النسوية الثالث"، حيث الاهتمامات التي كانت تُعتبر تاريخيًا ذكورية، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تم استخدامها وإعادة تعريفها من جانب من يعملون من أجل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية بين الجنسين. وعلى الرغم من أن المنظمات النسائية أشارت إلى التكلفة والوقت بوصفهما من معوقات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ازداد استخدام المنظمات النسائية في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوصفها طريقة لمعرفة المعلومات الحديثة والاشتراك في قواعد البيانات السياسية والاجتماعية. وهو الأمر الذي يتضمن مجموعة كبيرة من الآليات، من قوائم النقاش والنشرات الإخبارية الإلكترونية إلى مواقع الإنترنت والإذاعة باللغة الإسبانية. ويوصى التقرير بما يلي: إجراء مزيد من البحوث لإعداد إحصاءات مصنفة حسب النوع الاجتماعي في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنطقة؛ القضاء على التمييز بين الجنسين في مجال التوظيف بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ اتباع سياسات تضع في أولوياتها النفاذ العالمي إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقليص تكلفتها؛ فضلاً عن مشاركة النساء في هيئات صنع القرار التي تحكم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنطقة.

Al-Zu’bi, R., 2003, ‘From access to effective use: a suggested model for ensuring disadvantaged Arab women’s engagement with ICTs’, Regional Symposium on Arab Women and ICTs, Cairo, Egypt, 17–19 December, ITU Telecommunication Development Bureau, Arab Regional Office and Ministry of Communications and Information Technology, Arab Republic of Egypt

URL: http://www.siyanda.org/static/al-zu3bi_effectiveuse.ppt

ر. الزعبي، 2003: "من النفاذ إلى الاستخدام الفعال: نموذج مقترح لكفالة انخراط النساء العربيات المحرومات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، المؤتمر الإقليمي حول المرأة العربية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، القاهرة، مصر، 17-19 ديسمبر/كانون الأول. مكتب تنمية الاتصالات السلكية واللاسلكية بالاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية، المكتب العربي الإقليمي ووزارة الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، جمهورية مصر العربية.

الفجوة الرقمية في العالم العربي هائلة، إذ يوجد 18 جهاز حاسوب فقط لكل 1000 نسمة في المنطقة، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 78.3. وهو الأمر الذي يعني وجود فجوة أوسع في مجال النوع الاجتماعي بسبب الحواجز التي تعوق المرأة بوجه خاص – التكلفة؛ غياب القدرة على إستخدام التكنولوجيا، الرقابة الاجتماعية والسياسية في بعض البلدان العربية؛ المحتوى (الذي تهيمن عليه اللغة الإنجليزية) وغير ذي صلة بالسياقات المحلية. كما أن انخفاض حجم الإنفاق على الابتكار والبحث في المنطقة يعوق تطوير تقنيات تكنولوجية مبتكرة لخدمة المجموعات المهمشة، خاصة التكنولوجيا متعددة الوسائط (أي المحتوى الشفهي المسموع او المرئي وليس المكتوب) التي تستهدف النساء الأميات. وعلاوة على ذلك، تعيش كثير من النساء العربيات في مناطق نزاع (الجزائر والسودان) أو تحت نير الاحتلال العسكري (فلسطين والعراق)، حيث البنية الأساسية للاتصالات السلكية واللاسلكية مدمرة، بينما النساء محصورات بمنازلهن نتيجة الخوف من العنف. ولهذا ليس بإمكان النساء النفاذ إلى المرافق العامة التي تتوفر فيها خدمات المعلومات والاتصالات الإلكترونية في وقت يحتجن فيه بشدة إلى الاتصال من أجل تبادل التجارب والتواصل مع قاعدة دعم أوسع ومع مجتمع اللاجئات والنساء في الشتات. وفي هذا السياق، كيف يمكن تعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دون تعميق الفجوة بين من يقدرن بالفعل على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومن لا يقدرن على التغلب على الحواجز المشار إليها أعلاه؟ تتمثل الإجابة المقترحة في تحويل الانتباه بعيدًا عن النفاذ والبنية الأساسية/المكونات المادية نحو ضمان الاستخدام الفعال لهذه التكنولوجيا. إن كفالة استخدام النساء وغيرهن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بفاعلية لا يعني فحسب وضع النفاذ والمكونات المادية المطلوبة في الحسبان، وإنما يعني أيضًا الاهتمام بالسياق وبالبنية الاجتماعية والتنظيمية الأساسية، فضلاً عن البنية السياسية.

Simerska, L., Fialova, K. with Alborough, K., 2004, ‘Bridging the gender digital divide: a report on gender and information and communication technologies in Central and Eastern Europe and the Commonwealth of Independent States’, Bratislava: United Nations Development Fund for Women (UNIFEM) Regional Programme for Central and Eastern Europe (CEE) for United Nations Development Program (UNDP) in Europe and the Commonwealth of Independent States Regional Bureau for Europe and the Commonwealth of Independent States (RBEC)

URL: http://web.undp.sk/uploads/Gender%20and%20ICT%20reg_rep_eng.pdf>http://web.undp.sk/uploads/Gender%20and%20ICT%20reg_rep_eng.pdf

إل. سيمرسكا، كيه. فيالوفا، مع كيه. ألبورو، 2004: "عبور الفجوة الرقمية في مجال النوع الاجتماعي: تقرير حول النوع الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أوروبا الوسطى والشرقية ودول الكومنولث المستقلة"، براتيسلافا: صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، البرنامج الإقليمية لوسط أوروبا وشرقها لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أوروبا ودول الكومنولث المستقلة، المكتب الإقليمي لأوروبا ودول الكومنولث المستقلة.

ما الفرص والتحديات التي تواجهها المرأة اليوم فيما يتعلق بتكنولوجيات المعلومات والاتصالات في منطقة أوروبا الوسطى الشرقية/دول الكومنولث المستقلة؟ تقوم بلدان عديدة بتطوير خطط العمل الوطنية لسياسة المعلومات التي توجه التطوير الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لكن منظور النوع الاجتماعي يغيب إلى حد كبير عن تلك الخطط. وفي الوقت نفسه، كانت المنظمات النسائية في المنطقة تركز بوجه عام على قضايا مثل العنف الأسري، الاتجار بالبشر، تشريعات المساواة بين الجنسين، الصحة الإنجابية؛ ولا تنخرط بالفعل في قضايا تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ولهذا، كانت الضغوط قليلة على صناع السياسة لأخذ النوع الاجتماعي في الحسبان بميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. بيد أن نساء تلك المنطقة يتقاسمن كثيرًا من التحديات التي مرت بخبرتها النساء في أماكن أخرى، تحديات مثل: عدم النفاذ على قدم المساواة إلى التدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاستبعاد عن تطوير المحتوى الموجود على شبكة الإنترنت بما يستجيب إلى احتياجاتهن وأولوياتهن. ويوصي التقرير باتخاذ تدابير من جانب الأمم المتحدة والحكومات والهيئات المانحة لتعزيز إدراج النوع الاجتماعي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية/دول الكومنولث المستقلة، ودعم انخراط النساء والمنظمات النسائية بالمنطقة في عملية التحضير للمؤتمر العالمي لمجتمع المعرفة، وإجراء المزيد من البحوث حول وضع المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتأثير النوع الاجتماعي على سياسات تلك التكنولوجيا، وتعزيز النوع الاجتماعي في مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبناء القدرة لدى العاملين/ات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشأن النوع الاجتماعي.

(Adapted from a summary by Osnat Lubrani, UNDP)

Stewart, J., 2002, ‘Information society, the Internet and gender: a summary of Pan-European statistical data’ published in Sørensen, K.H., and Stewart, J., (ed.), Digital Divide and Inclusion Measures: A Review of Literature and Statistical Trends on Gender and ICT, Trondheim: Senter for teknologi og samfunn

URL: http://www.rcss.ed.ac.uk/sigis/public/displaydoc/full/D02_Part2

جيه. ستيوارت، 2002: "مجتمع المعلومات، الإنترنت والنوع الاجتماعي: ملخص لبيانات إحصائية لأوروبا" نُشرت في "الفجوة الرقمية وتدابير تضمينها: استعراض للأدبيات والاتجاهات الإحصائية حول النوع الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" بقلم كيه. إتش. سورنس، جيه. ستيوارت (محرر)، تروندهايم: مركز التكنولوجيا والمعلومات.

سرعان ما سيستخدم النساء والرجال في أوروبا الإنترنت على قدم المساواة، لكن مشاركة المرأة في الوظائف والدراسة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تتخلف كثيرا عن مشاركة الرجال. هذه هي النتيجة التي يخلُص إليها هذا التقرير بعد تلخيصه بعض المؤشرات الإحصائية حول النوع الاجتماعي ومجتمع المعلومات في أوروبا. يغطي التقرير النفاذ إلى الإنترنت والحاسوب والهواتف المحمولة، واستخدامها في العمل وفي المنزل، فضلاً عن استخدام النساء والرجال وشرائهم لهذه الأجهزة. ويبدو واضحًا أن التعليم والدخل يهيمنان على إمكانيات النفاذ إلى التكنولوجيا، لكن مع اختلافات تقوم على النوع الاجتماعي. كما يبدو من المرجح أن يشهد المستقبل القريب مساواة في النفاذ إلى شبكة الإنترنت واستخدامها من قبل الرجال والنساء. ويختلف نوعًا ما استخدام الرجال والنساء للإنترنت، لكن الحصول على وظيفة يظل السبب السائد للاهتمام بشبكة الإنترنت واستخدامها. فمكان العمل هو موقع أولي للمعرفة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويزداد حجم استخدامها في صناعات التكنولوجيا والمجالات الإدارية العليا التي يقل فيها وجود النساء مقارنة بالرجال. إن مشاركة النساء في الوظائف المقترنة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحاقهن بدورات في هذا الميدان تقل عن مشاركة الرجال، مع وجود اختلافات كبيرة بين البلدان.

(Summary adapted from SIGIS – ‘Strategies of Inclusion: Gender and the Information Society’ abstract).

(4) استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين النساء: دراسات حالة وخبرات عملية

في خضم الإثارة التي تتسم بها إمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يُفترض أحيانًا أن النساء يحتجن إلى زيادة استخدامها ويرغبن في ذلك، وننسى أحيانًا أن تلك التكنولوجيا هي وسائل وليست غايات في حد ذاتها. إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا تفيد الناس إلا إذا أمدتهم بمعلومات ذات صلة بهم، وبلغة وشكل يمكنهم فهمه، وبوسيلة عملية لاتصالهم بمن يرغبون. يقدم هذا القسم أمثلة حول نطاق من مجالات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز حقوق المرأة، مثل: التنظيم السياسي وشبكات العمل؛ العنف الأسري وحالات ما بعد النزاع؛ الزراعة؛ الصحة. ويستخدم البعض التكنولوجيات "الجديدة" المتمثلة في الإنترنت والبريد الإلكتروني، ويستخدم آخرون التكنولوجيات "القديمة" مثل الراديو والتلفزيون والفيديو والتصوير الفوتوغرافي، وهناك البعض الذي يدمج استخدام التكنولوجيا القديمة والجديدة. وقد اتضح أن الدمج بين الاثنين يوفر وسيلة فعالة للاستفادة من التكنولوجيا الجديدة على نطاق أوسع في عديد من سياقات البلدان النامية.

(4-1) الإنترنت، والبريد الإلكتروني، والشبكات الإلكترونية

Dina Loghin, 2003, ‘Women Mayors’ Link’, Romania: Equal Opportunities for Women Foundation

URL: http://www.genderawards.net/finalists/gr_multi_full.shtml?cmd[274]=i-277-17cb2a1035b8ec638c57fd0a045a81ce

Organisational URL: http://www.sef.ro/

دينا لوجين، 2003: "موقع المرأة العمدة على الإنترنت"، رومانيا: مؤسسة الفرص المتساوية أمام النساء.

لقد بدأ "موقع المرأة العمدة على الإنترنت" عام 2002، وهو عبارة عن مبادرة لشبكة عمل إلكترونية تستهدف بناء القيادة وتعزيز التعاون بين النساء اللاتي يشغلن موقع العمدة وبين شبكات عمل الحكومات المحلية والشبكات النسائية المحلية، بغية تحسين نوعية حياة النساء والأطفال في المجتمعات المحلية. وعلاوة على تيسير التعاون وتدفق المعلومات بين النساء في المواقع القيادية على المستوى المحلي، تسعى تلك المبادرة أيضًا إلى بناء الاتفاق الاجتماعي وتطوير توازن النوع الاجتماعي على الصعيد الوطني في منطقة "ميثاق الاستقرار". ويغطي "موقع المرأة العمدة على الإنترنت" 12 بلدًا وإقليمًا في منطقة "ميثاق الاستقرار": ألبانيا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، كرواتيا، مقدونيا، اليونان، كوسوفا، المجر، ملدافيا، رومانيا، الصرب والجبل الأسود، سلوفانيا. ويجري تنفيذ المشروع على وجه الحصر تقريبًا من خلال استخدام البريد الإلكتروني والإنترنت. فالنساء اللاتي يشغلن موقع العمدة، وعضوات الهيئات الدولية، وعضوات فرق المشاريع ، والشريكات في مشروع "موقع المرأة العمدة على الإنترنت"، يعملن معًا من خلال البريد الإلكتروني والموقع التفاعلي على الإنترنت. وقد انضمت حتى الآن إلى الشبكة الإقليمية 363 امرأة تشغل موقع العمدة. وفي بعض البلدان، قررن إقامة شبكات رسمية لزيادة فرصهن في الحصول على التدريب والمساعدة التقنية (من خلال الهبات) وممارسة الضغط. ومن بين الدروس المستفادة أنه من السذاجة افتراض أن المرأة العمدة تتحلى بوعي تلقائي في مجال النوع الاجتماعي. وعلى الصعيد الإقليمي، بشكل عام، كانت النساء اللاتي يشغلن موقع العمدة حريصات على الانضمام إلى الشبكة، لكن دوافعهن وأولوياتهن لم تكن مرتبطة بقضايا النوع الاجتماعي. وعلى الرغم من ذلك، قالت 90% من هؤلاء النساء المشاركات إن المشروع قد ترك تأثيرًا على بياناتهن الرسمية حول النوع الاجتماعي. كما قالت جميع المشاركات إنهن يستخدمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكثر من ذي قبل. ويمكن التعرف على تأثير "موقع المرأة العمدة على الإنترنت" من خلال استخدام منهج تقييم النوع الاجتماعي الذي يتبعه برنامج دعم الشبكة النسائية التابع لرابطة الاتصالات المتقدمة، وهذا المنهج عبارة عن إدارة مُصمَمَة لمساعدة المنظمات التي تحاول تقييم مدى إسهام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التغيير الاجتماعي (انظر القسم الخاص بالأدوات).

Beatriz Cavazos, 2003, ‘Modemmujer: Mexico’s only electronic communications network’, Mexico: Modemmujer

Summary extracted from Global Knowledge Partnership, 2003, Youth. Poverty. Gender: ICT for development success stories, p77

http://www.globalknowledge.org/, and click on ‘publications’

Organisational URL: http://www.modemmujer.org (available only in Spanish)

بياتريز كافازوس، 2003: "موديم موخير : شبكة الاتصال الإلكترونية الوحيدة في المكسيك"، المكسيك: موديم مخير.

تشكلت "موديم موخير" عن طريق النساء المكسيكيات اللاتي يرغبن في إقامة اتصالات دائمة وامتداد بين الحركات النسوية والنسائية على المستويين الوطني والدولي، بغية تشجيع التغير الاجتماعي والإسهام في تمكين المرأة. وقد بدأت "موديم موخير" عملياتها عام 1995، بتغطية المؤتمر العالمي الرابع للمرأة الذي انعقد في بكين. 15 مراسلة بمختلف أنحاء المكسيك ومع مختلف مشاركي المؤتمر، أمكن توزيع معلومات حول الوقائع والنقاشات اليومية من خلال البريد الإلكتروني. كما استُخدمت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات استراتيجيًا لنشر ودعم مقترحات وأنشطة الحركات النسائية والنسوية.

تقدم "موديم موخير" لمحة معلوماتية مرتين أسبوعيًا على الإنترنت، مع عرض نصوص حول العنف ضد المرأة، والصحة الإنجابية والجنسية، ومشاركة المواطنين، والشباب، والاقتصاد، وقضايا العمل. كما أدرجت مقترحات جديدة وانعكاسات ومبادرات قامت بتطويرها النساء اللاتي يسعين إلى تحقيق المساواة بين الجنسين. وتشكل قوائم البريد الإلكتروني والنشرات الإخبارية الإلكترونية جزءًا من استراتيجية الاتصالات الداخلية لمختلف الشبكات التنظيمية التي تتابع قضايا السكان والصحة. كما تساعد "موديم موخير" على نشر أنشطة تلك الشبكات جماهيريًا من خلال صفحات الإنترنت والنشرات الإلكترونية التي ترسلها إلى السلطات الحكومية والإعلام والجمهور العام. وتعمل على تحديث موقع مؤتمرها الإلكتروني أسبوعيًا بإضافة معلومات وطنية ودولية مختارة من منظور النوع الاجتماعي ومرتبة وفقًا للموضوع. وتولت "موديم موخير" أيضًا إعداد أرشيف من المقالات حول متابعات المؤتمرات الدولية، وخبرات المنظمات النسائية، وتحليل الوثائق، وتقديم مقترحات من أجل المساواة بين الجنسين. والأرشيف متاح لجميع مستخدمي الموقع. ويجري بانتظام تحديث صفحة على الإنترنت تضم معلومات حول أنشطة المنظمات النسائية على المستويين الوطني والدولي.

ويخلق المشروع وعيًا هائلاً بشأن أهمية التكنولوجيا الجديدة من منظور النوع الاجتماعي. وقد حقق استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فائدة للنساء في المجتمع وللمنظمات النسائية. ويملك كلاهما الآن إدارة قوية لتوزيع واكتساب المعلومات التي تساعد على تحسين وضع المرأة في المجتمع. إن الشبكة التي خلقتها "موديم موخير" بين المنظمات قد شجعت على تطوير المقترحات المشتركة التي تطالب باحترام حقوق المرأة، والدعم المتبادل بين المنظمات داخل المكسيك ودوليًا. ومن خلال النشرات الإلكترونية، أصبح المشروع قادرًا على دعم وتعزيز الدعوات الملحة للعمل التي تطالب بها منظمات حقوق المرأة على الصعيد العالمي.

UNIFEM/Cisco Gender Initiative, 2003, ‘Achieving e-quality in the ICT sector’, Regional Symposium on Women and Information and Communication Technology, Cairo, Egypt, 17–19 December

URL: http://www.ituarabic.org/womenandICT/FINAL/S2.1/Deema%20Bibi/ITU_EGYPT.ppt

صندوق الأمم المتحدة الإنمائي/مبادرة سيسكو حول النوع الاجتماعي، 2003: "تحقيق المساواة الإلكترونية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، ندوة إقليمية حول "المرأة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، القاهرة، مصر، 17-19 ديسمبر/كانون الأول

تُعتبر مشاركة النساء في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اهتمامًا خاصًا في الدول العربية. ويُعد تحسين الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخاصة التكنولوجيا الجديدة مثل الكمبيوتر والإنترنت، واحدًا من الأهداف الخمسة للمكتب العربي الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة. وهناك عدد من المبادرات لمواجهة تلك الفجوة.

تتركز استراتيجية المكتب العربي الإقليمي، التابع لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، في ميدان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم البرامج والمشاريع التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوصفها أداه رئيسية لتعزيز تمكين المرأة السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وتمشيًا مع هذا الهدف، قام صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة بدعم مبادرة "تحقيق المساواة في قطاع تكنولوجيا المعلومات" - وهي مبادرة مشتركة مع حكومة الأردن ومؤسسة سيسكو ونظم سيسكو، ومُعدة لتوفير الفرص التي تستهدف خاصة النساء بغية تنمية مهاراتهن وتحسين نفاذهن إلى الوظائف عالية الجودة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. بدأ الشروع في المرحلة الأولى من البرنامج في الأردن، مع وجود خطط مستقبلية لتنفيذ البرنامج في مصر ولبنان والمغرب والخليج.

لقد تحددت خمسة مجالات تتعلق بمشاركة المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهي: غياب النساء المهنيات في ميدان تكنولوجيا المعلومات بسبب قلة فرص التدريب؛ انخفاض المشاركة بسبب تنميط الأدوار النسائية في الأسرة والمجتمع المحلي؛ غياب إحصاءات ومعلومات مصنفة حسب النوع الاجتماعي تتيح وضع السياسات والبرامج التي تراعي النوع الاجتماعي في مكانها الصحيح؛ غياب فهم من جانب الجمهور وأصحاب المصلحة من القطاع الخاص تجاه فوائد تحسين نفاذ المرأة إلي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ وإهمال كامل للنوع الاجتماعي في صنع السياسة وتخطيط البرا