1

א א אאמ א )GIS(א

The Best Futurism Directions for Damascus Expansion by the Help of Geographic Information

Systems (GIS) Technology

إعداد

المهندسة دينا الدجاني

إشراف

س محمد يسار عابدينالدكتور المهند قسم التخطيط والبيئةاألستاذ المساعد في

كلية الهندسة المعمارية

جامعة دمشق

Prepared by Eng. Dina Al-Dajani

Supervised by

Assistance Professor Mohammed Yassar Abdin

Department of Planning and Environment Faculty of Architecture Damascus University

2008) إبريل( نيسانApril 2008

2

א א אאמ א )GIS(א

:مقدمةالمتعلقة يتعامل أي مشروع تخطيطي مع كم هائل من المعلومات التفصيلية

وسجالت واالقتصادية ة واالجتماعيةوالعقارات؛ والدراسات اإلحصائية والسكاني األراضيب

والمعلومات البيئية، مما المواصالتوحركة التحتية ىشبكات البناألوابد األثرية التاريخية و

تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية توفرها، خاصة إلدارة هذه المعلومات يتطلب منهجية

، وتوفر الوقت والجهد في التي أمكن توظيفها ألداء مهام خاصة تدعم التخطيط العمراني

في الموارد وبجودة عالية وبما يقلل من الهدربمعدالت أسرع التنموية إنجاز الخطط

اختيار وأتاحت هذه النظم إمكانية إيجاد أكثر من سيناريو للحلول التخطيطية، و. والطاقات

قواعد باقع الو من خالل تمثيل، فالتنظيميةوالقيود الهندسية ووفق المحددات الحل األمثل

وخرائط أساس رقمية؛ تمكنا من متابعة النمو العمراني لمدينة دمشق في جغرافية بيانات

فترات زمنية مختلفة في سبيل تحقيق منظومة التنمية العمرانية المتواصلة وتوفير الراحة

االتجاهات ، واستنباط وحيزه المكاني واألمان والمستوى المعيشي والحضاري لإلنسان

.لية األفضل للتوسع العمراني لمدينة دمشقالمستقب

:التوسع العمراني لمدينة دمشقتطورت مدينة دمشق خالل فترات زمنية متعاقبة بتأثير عدة عوامل سواء كانت

وتعد مدينة دمشق أولى التجمعات الحضرية في سورية . اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية

ها السكاني حوالي ثالث مرات خالل الفترة ما تعداد من حيث أعداد السكان، حيث تضاعف

م، ورافق هذه الزيادة الطلب المتزايد على المساكن والخدمات؛ إن هذا 2004–1970بين

النمو السكاني المفاجئ والسريع للمدينة أدى إلى ظهور العديد من المشكالت في سوء

ة في مناطق كانت خارج توزيع استعماالت األرض، وانتشار المناطق العشوائية حول المدين

الزيادة افق ر وقد .حدود التنظيم أو كانت مخططة ومنظمة الستعماالت تختلف عما آلت إليه

؛ أن المدينة لم تحظ ذلكأضف إلى ، المائية مصادرال ازدياد الضغط علىالسكانية

: أدى التوسع العمراني لمدينة دمشق؛ إلى التهام البساتين المحيطة بالمدينة مثل

؛ فازدادت المساحات المعمورة في المدينة ..بستان الرئيس، بستان الكزبري، بستان الزاغة

هكتار عام 5800وإلى ]4[م1965هكتار عام 2000م إلى 1940هكتار عام 670من

مران خالل ذلك بشكل متصل من داخل الحدود اإلدارية إلى خارجها م، وامتد الع1994

وشكلت القرى القريبة حزاما ناميا من العمران؛ حيث كان الدور الكبير فيه للسكن

نظم وتوضح األشكال التالية؛ مراحل توسع مدينة دمشق باستخدام تقنية .العشوائي

.م2005، 1990، 1960، 1950خالل األعوام )GIS( المعلومات الجغرافية

في بداية القرن العشرين؛ نلحظ توسع النسيج العمراني على جانبي طريق الصالحية، •

واستمرار حي الميدان باالمتداد نحو الجنوب، وازدياد النسيج العمراني في حي القصاع

كانت المدينة تنمو باتجاه محوري المهاجرين 1950وفي منطقة كفرسوسة، وفي عام

.وكان مركز النمو مدينة دمشق القديمةوالميدان

.دمشق في منتصف القرن العشرين:الشكل

من إعداد الباحثة بمساعدة نظم المعلومات الجغرافية؛ استنادا إلى :المصدر

.الصور الجوية وإلى مخطط تطور مدينة دمشق حتى منتصف القرن العشرين

ات؛ وقد شكل جبل قاسيون شماال توسعت المدينة في جميع االتجاه 1962في عام •

؛ تطور التوسع العمراني 1990-1962وبين عامي . حاجزا في وجه التوسع العمراني

3

.1990-1962مخطط مدينة دمشق في الفترة توسع :الشكل

من إعداد الباحثة بمساعدة نظم المعلومات الجغرافية؛ استناد إلى الصور :المصدر

.م1968الجوية، وإلى مخطط إيكوشار عام

؛ استمر التوسع العمراني على حساب أراضي الغوطة م2005-1990ي بين عام •

، وهناك أيضا توسع ..)زملكا، عربين، صحنايا(حيث أصبح لدينا نسيج عمراني متصل

.كم15باتجاه جديدة عرطوز رغم أن المسافة التي تفصلها عن المركز حوالي

4

.2005-1990اتجاهات توسع مدينة دمشق في الفترة :الشكل

ا إلى الصور من إعداد الباحثة بمساعدة نظم المعلومات الجغرافية؛ استناد:المصدر

.م2005في مدينة دمشق وريفها المحيط لعام اتمناطق المخالفالجوية وإلى مخطط

ويخشى من أن يتوسع نطاق الحزام العمراني ليلتهم مزيدا من أراضي الغوطة

تسجل معدالت نمو عالية؛ كما حصل وعلى سبيل بضم عدد آخر من تجمعاتها والتي قد

% 10,7المثال في اإلقليم الباريسي حيث تزايد عدد السكان في الضواحي البعيدة بمقدار

مقابل تراجع عدد السكان في مدينة باريس والضواحي القريبة ) م1981–1975(خالل

.ع مدينة دمشقيوضح مراحل توس) 1(والشكل رقم . [1]خالل نفس الفترة% 5,7بمقدار

5

الريف القريب ■ حدود مدينة دمشق ■

مخالفات مناطق ■ شبكة الطرق الرئيسية ■ مناطق خضراء ■

.مراحل توسع مدينة دمشق):1(الشكل رقم

الجوية من إعداد الباحثة بمساعدة نظم المعلومات الجغرافية؛ استنادا إلى الصور:المصدر

.وإلى إجمالي المخططات السابقة

:1937عام بعدالتاريخ العمراني الحديث لمدينة دمشق م 1938م، كما صدر عام 1937صدر أول مخطط تنظيمي لمدينة دمشق في عام

وجرى في أعقاب الحرب العالمية الثانية إدخال كثير من التعديالت ،نظام بناء جديد لها

ديد تضمن تقسيم أراضي محافظة دمشق الممتازة إلى تسعة مناطق عليه فصدر نظام بناء ج

ومع النمو االقتصادي للمدينة في الخمسينات ومع انتشار العمران ومع إحداث .عمرانية

عدة مناطق تنظيمية ودراستها بشكل منفصل برزت الحاجة إلى مخطط تنظيمي جديد

مساوية وكانت المحاولة الثانية في م مع شركة ن1957للمدينة فكانت المحاولة األولى عام

حيث تم إنجاز المخطط التنظيمي الثاني ،م مع المهندس الفرنسي ميشيل إيكوشار1968عام

م، وصدر 1985- 1965؛ ليكون ناظما لألمد التخطيطي )2(كما يوضح الشكل رقم للمدينة،

البناء المعمول معه منهاج الوجائب العمرانية الخاص به والذي تم تضمين معظمه في نظام

.في المدينة ة؛ والذي نظم وإلى حد كبير المجريات العمرانيبه في المدينة حاليا

6

).بانشويا+إيكوشار( 1968المخطط التنظيمي العام لمدينة دمشق عام ):2(الشكل رقم

.محافظة دمشق:المصدر

مرانية لمخطط تال مخطط إيكوشار؛ القيام بإجراء تعديالت كثيرة على الصفة الع

ونظرا للتضخم .المدينة؛ وذلك من دون دراسات مسبقة، كما ظهرت مناطق المخالفات

بسبب الهجرة الكبيرة م 1993ـ1967العمراني الكبير الذي عاشته دمشق في الفترة مابين

ـ دمر(إليها ظهرت فكرة اللجوء إلى إنشاء الضواحي البعيدة نسبيا عن المدينة كضواحي

كما أدى هذا التزايد السكاني الكبير إلى ازدياد ) قدسيا ـ المطار ـ برزة ـ ونجبل قاسي

في سفوح جبل قاسيون وفي جنوب (عدد المساكن المخالفة في مختلف أرجاء المدينة

). الميدان وفي الطبالة والحجر األسود ومخيم اليرموك ومخيم جرمانا وكفرسوسة والقابون

مخطط تنظيمي جديد للمدينة لتنظيم شؤون العمران فيها مما استدعى ضرورة اإلسراع في

. سنة القادمة 25

سنة، 24بعد م؛ قامت الشركة العامة للدراسات بأول محاولة1992في عام

انطلقت الدراسة من ضرورة السعي . لمدينة دمشق وتوسعها جديد إلعداد مخطط تنظيمي

سيتمركز في المدينة وفي الحزام المحيط للحفاظ على عدم زيادة عدد السكان مستقبال؛ الذي

مع التأكيد وبشكل قوي في هذا االقتراح على أهمية التنمية في المدن ) ضمن الغوطة(بها

وتم في الدراسة اقتراح مناطق . القائمة والواقعة خارج الغوطة وفي مناطق التنمية الجديدة

محافظة على المناطق ال: توسع مختلفة بناء على شروط وضعها الدارسين نذكر منها

ية على األراضي المزروعة والعمل على توسيعها من خالل استبعاد أعمال التنمية العمران

7

.المخطط الهيكلي المقترح من قبل الشركة العامة للدراسات واالستشارات الفنية):3(الشكل رقم

.محافظة دمشق: المصدر

8

9

على نطاق مدينة دمشق وإقليمها واستنادا لموضوع المياه سب دراسة الشركة وبح

إلى وثائق رسمية ودراسات مقدمة من مديرية الري العامة في حوض بردى واألعوج

:والمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في مدينة دمشق تبين ما يلي

يون مكعب في السنة مل) 991(مجموع الموارد المائية في حوض دمشق يبلغ

موارد جوفية مليون متر مكعب، 141 موارد سطحية: وسطيا وهي موزعة كالتالي

.]2[مليون متر مكعب 578 ، ومياه ينابيعمليون متر مكعب 272

زوإن إجمالي الموارد المائية النقية الصالحة للشرب في حوض دمشق ال تتجاو

في السنة وذلك حسب الدراسات المعدة في وزارة مليون متر مكعب 850قيمته الوسطية

وتبين من واقع استثمار المياه بأن الموارد المائية المتاحة والتي . 1985الري عام

تستخدمها المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي لتأمين مياه الشرب لمدينة دمشق

زيد أو ينقص ضمن حدود وهذا الرقم يمكن أن يمليون متر مكعب سنويا، 250هي بحدود

آبار -نبع بردى -نبع الفيجة : ضيقة حسب مواسم األمطار وهي من المصادر التالية

وإذا قارنا هذا الرقم مع احتياجات مدينة دمشق والبالغة . مدينة دمشق وغوطة دمشق

لتبين 2010مليون متر مكعب في عام 667,3و 2000مليون متر مكعب في عام 443,6

كميات من المياه اليمكن تغطيتها بواسطة الموارد المحلية وهذا هو سبب قطع بأن هذه ال

ولفترات طويلة تصل إلى ثمانية أشهر المياه عن المدينة لمدة تزيد عن ثماني ساعات يوميا

.]2[منذ عدة أعوام افي العام وإن هذا العجز قد بدأ فعلي

مليون متر مكعب 75حوالي أما في ريف دمشق فتبلغ إنتاجية المصادر المتوفرة

بسبب الظروف المناخية السائدة في المنطقة علما في السنة وهذه الكمية قابلة للنقصان أيضا

حتياجات إذا قارنا هذا الرقم مع او. بأن إمكانية تطوير استثمار هذه المصادر محدودة جدا

يون متر مكعب مل 179,1و 2000مليون متر مكعب في عام 119,4ريف دمشق والبالغة

بأن هذه الكميات ال يمكن تغطيتها بواسطة الموارد المحلية لتبين لنا أيضا 2010في عام

حاليا إنشاء المدينة الصناعية قرب عدرا والتي من المتوقع أن تحتاج عند منه يتأخاصة و

.امليون متر مكعب من المياه سنوي 60إلى حوالي ) بقسميها السكني والصناعي(استكمالها

كما أن مناطق التوسع المقترحة لمدينة دمشق بين قدسيا والصبورة وشمال المعضمية من

.]2[مليون متر مكعب من المياه سنويا 30المقدر أن تحتاج إلى حوالي

وبالتالي تتفق الشركة مع مديرية الري العامة في حوض بردى األعوج والمؤسسة

دينة دمشق حول ضرورة البحث عن مصادر العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في م

10

في سورية ال تزال تعتمد على للتجمعات الحضرية نجد أن العملية التخطيطية

الدراسات التنظيمية والتخطيطية التي تستخدم الوسائل والمعطيات التقليدية ذات اإلمكانيات

المحدودة في وضع المخططات التنظيمية، ناهيك عن أن الدراسات لم تتواكب مع متطلبات

. عه البدائل التخطيطيةالمدينة، األمر الذي ال تتوافق معه التوقعات المستقبلية وال تتحقق م

أهمها؛ عدم استخدام أنظمة عدة وبالتالي تأخرت العملية التخطيطية في سورية ألسباب

. تكنولوجية متطورة في إعداد المخطط التنظيمي

:)GIS(استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية هات في تحديد االتجا) GIS(تم استخدام تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية

المستقبلية األمثل لتوسع مدينة دمشق؛ وذلك في ضوء نتائج التحليل المكاني لقاعدة بيانات

- جيولوجيا األرض – ميول األرض -الكثافة السكانية - عدد السكان: جغرافية تتألف من

األنهار والمسيالت – شبكة الطرق - التجمعات العمرانية القائمة - األراضي الزراعية

وانطالقا من تحليل المشكالت التي عانت منها المدينة بسبب المخططات والدراسات ، المائية

السابقة، وانطالقا من كون المخطط هو خطة عمرانية تهدف إلى قلب الواقع العمراني

.الحالي إلى واقع عمراني أفضل

11

، منطقة التل: تمت هذه الدراسة على محيط الحدود اإلدارية لمدينة دمشق ويشمل

حيث تتصف . منطقة دوما، عربين، كفر بطنا، جرمانا، ببيال، الحجر األسود، منطقة داريا

هذه التجمعات بتزايد نموها السكاني والعمراني وخاصة في فترة الثمانينات والتسعينات من

األلفية المنصرمة، وتشكل الجزء الحيوي الهام؛ وهي على تفاعل مباشر مع أجزاء المدينة

ها وقد اكتسبت أهمية كبيرة في الدراسات اإلقليمية حيث أطلق عليها اسم الحزام المتاخمة ل

ائية في حدود واتصفت هذه التجمعات بانتشار المناطق العشو. العمراني المباشر للمدينة

وتعاني من عدم تأمين مياه الشرب من خالل الشبكة النظامية نتيجة ؛مخططاتها التنظيمية

يضطر السكان إلى اللجوء امم ،مائية من آبار وغيرها منذ سنواتعدم توفر الموارد ال

مع قلقهم المستمر حول لصهاريج المياه الخاصة كوسيلة لتأمين احتياجاتهم من مياه الشرب

إضافة إلى استغالل أصحاب الصهاريج لألهالي ،مصدر هذه المياه إن كانت نظيفة أم ملوثة

في العمرانية تأثير كبير على عمليات التنمية واهرظكان لهذه البالتالي و .من حيث السعر

.مدينة دمشق وريفها على السواء

؛ جرى جمع عدد من البيانات اإلحصائية والجغرافية المطلوبة من قبل الباحثة

:)عدد السكان، الطبوغرافية والبنية الخدمية(تحليل شملت هذه البيانات

عدد السكان .1

الكثافة السكانية .2

ميول األرض .3

جيولوجيا األرض .4

األراضي الزراعية .5

التجمعات العمرانية القائمة .6

شبكة الطرق .7

األنهار والمسيالت المائيةشبكة .8

أتمتتها في قاعدة بيانات جغرافية؛ ومن ثم توبعد االنتهاء من جمع البيانات تم

بعين االعتبار آخذين ؛)GIS(تحليلها مكانيا باستخدام تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية

.معايير وشروط محددة من أجل اقتراح االتجاهات المستقبلية األمثل لتوسع مدينة دمشق

:في البحث تأجريمن عمليات النمذجة المكانية التي بعضاتوضح واألشكال التالية

عملية النمذجة المكانية للتجمعات العمرانية القائمة

ة لألراضي الزراعيةعملية النمذجة المكاني

عملية النمذجة المكانية لشبكة الطرق

لشبكة األنهار والمسيالت المائيةة المكاني عملية النمذجة

محاور التوسع العمراني المستقبلي لتحديد ) GIS(عمليات النمذجة المكانية باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية

لمدينة دمشق

.إعداد الباحثة؛ بمساعدة نظم المعلومات الجغرافية استنادا إلى الصور الجوية والمخططات التنظيمية من :المصدر

12

):GIS(نتائج استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية السابقة؛ نسب األهمية للمعايير الشروط وتعتمد نتائج التحليل بشكل أساسي على

.آخر وبالتالي ستكون النتائج متغايرةإلى يختلف تحديد هذه النسب من مخطط حيث

وبتوزيع نسب األهمية على تلك المعايير وفقا لمدى أهمية المعيار ومدى تأثيره

توضحها تجاهات التوسع؛ على اقتراح اتجاهات التوسع األمثل؛ كان لدينا عدة بدائل ال

:األشكال التالية

مناطق التوسع المستقبلية ■ :البديل األول

مدينة دمشق ■

مناطق خضراء ■

:عمليات النمذجة المكانية التي اتبعت وصوال إلى البديل األول

.استثناء تأثير مدينة دمشق على الدراسة

%.10من شبكة الطرق الرئيسية بنسبة أهمية اقريبأن يكون التوسع العمراني

%.2,5بنسبة أهمية أحواض المياه الجوفية ون شبكة األنهار والمسيالت المائية عا بعيدأن يكون التوسع العمراني

%.5عن التجمعات العمرانية القائمة بنسبة أهمية ابعيدأن يكون التوسع العمراني

%.20عن األراضي الخضراء بنسبة أهمية ابعيد التوسع العمراني أن يكون

%2,5على أرض ذات ميول مناسبة بنسبة أهمية التوسع العمراني نأن يكو

%.20على منطقة طبقاتها الجيولوجية مالئمة لقيام التجمع العمراني بنسبة أهمية التوسع العمراني أن يكون

%.20عن التجمعات ذات الكثافة السكانية العالية بنسبة أهمية ابعيد التوسع العمراني أن يكون

%.20من التجمعات ذات النشاط االقتصادي المتميز بنسبة أهمية اقريب لتوسع العمرانيا أن يكون

.من إعداد الباحثة؛ بمساعدة نظم المعلومات الجغرافية استنادا إلى الصور الجوية والمخططات التنظيمية :المصدر

13

مناطق التوسع المستقبلية ■ :البديل الثاني

مدينة دمشق ■

مناطق خضراء ■

:عمليات النمذجة المكانية التي اتبعت وصوال إلى البديل الثاني

.استثناء تأثير مدينة دمشق على الدراسة

%.15من شبكة الطرق الرئيسية بنسبة أهمية اقريبأن يكون التوسع العمراني

%.5بنسبة أهمية أحواض المياه الجوفيةو ن شبكة األنهار والمسيالت المائيةعا بعيدلعمراني أن يكون التوسع ا

%.2,5من التجمعات العمرانية القائمة بنسبة أهمية اقريبأن يكون التوسع العمراني

%.10عن األراضي الخضراء بنسبة أهمية ابعيد التوسع العمراني أن يكون

%.2,5على أرض ذات ميول مناسبة بنسبة أهمية أن يكون التوسع العمراني

%.15على منطقة طبقاتها الجيولوجية مالئمة لقيام التجمع العمراني بنسبة أهمية أن يكون التوسع العمراني

%.25عن التجمعات ذات الكثافة السكانية العالية بنسبة أهمية ابعيدالتوسع العمراني أن يكون

%.25من التجمعات ذات النشاط االقتصادي المتميز بنسبة أهمية اريبقالتوسع العمراني أن يكون

بمساعدة نظم المعلومات الجغرافية استنادا إلى الصور الجوية والمخططات التنظيمية :المصدر

.من إعداد الباحثة؛

14

مناطق التوسع المستقبلية ■ :البديل الثالث

مدينة دمشق ■

مناطق خضراء ■

:عمليات النمذجة المكانية التي اتبعت وصوال إلى البديل الثالث

.استثناء تأثير مدينة دمشق على الدراسة

، ألن أي توسع عمراني جديد يتطلب %2,5من شبكة الطرق الرئيسية بنسبة أهمية اقريب العمراني أن يكون التوسع

.محاور طرقية تربطه مع المدينة ومحيطها

%.2,5بنسبة أهمية أحواض المياه الجوفيةون شبكة األنهار والمسيالت المائية عا بعيدأن يكون التوسع العمراني

.، كونها أساس المتصل العمراني المقترح%5من التجمعات العمرانية القائمة بنسبة أهمية اقريبالتوسع العمراني أن يكون

، وذلك من أجل تحجيم النمو العمراني قدر %35عن األراضي الخضراء بنسبة أهمية ابعيدالتوسع العمراني أن يكون

.اإلمكان على حساب األراضي الزراعية

، فمن الممكن التوسع باتجاه الميول المرتفعة إال %5على أرض ذات ميول مناسبة بنسبة أهمية التوسع العمراني أن يكون

.يكون مكلفا، لذلك كانت نسبة األهمية منخفضة جداأن ذلك س

، ألنه من %20على منطقة طبقاتها الجيولوجية مالئمة لقيام التجمع العمراني بنسبة أهمية التوسع العمراني أن يكون

.الضروري أن تكون األرض والتربة صالحين لقيام أي توسع عمراني مستقبال

، ألن السكان هم العنصر %15من التجمعات ذات الكثافة السكانية العالية بنسبة أهمية اقريب التوسع العمراني أن يكون

.الفعال في تحديد اتجاهات التوسع ومن أجلهم تتم عملية التنمية

، ألن النشاط االقتصادي %15من التجمعات ذات النشاط االقتصادي المتميز بنسبة أهمية اقريبالتوسع العمراني أن يكون

.را هاما في تحديد اتجاه التوسع العمراني والتنميةيلعب دو

محاور التوسع العمراني المستقبلي لمدينة دمشقفي تحديد ) GIS(استخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية

.من إعداد الباحثة؛ بمساعدة نظم المعلومات الجغرافية استنادا إلى الصور الجوية والمخططات التنظيمية :المصدر

15

؛ إمكانية اقتراح عدة بدائل أو حلول )GIS(أعطتنا تقنية نظم المعلومات الجغرافية

أن نظم أيضا حظلنو. تخطيطية لتحديد اتجاهات التوسع العمراني األفضل لمدينة دمشق

المعلومات الجغرافية تقترح توسعا على شكل مساحات متقطعة؛ إال أن الواقع العمراني

ينة دمشق ومحيطها يفرض وجود محور عمراني متصل، ألنه ال التخطيطي والفعلي لمد

يمكننا تجاهل وجود تجمعات مأهولة بالسكان بين تلك المساحات التي تقترحها نظم

.المعلومات الجغرافية

توسعا؛ بشكلاقترحنا بناء لما سبق؛ واستنادا للشروط المطبقة في البديل الثالث،

حيث يمكن أن . باتجاه الجنوب الغربيوال الشرقي عمراني متصل يمتد من الشممحور

تشهد صحنايا والمناطق المجاورة لها توسعا ديموغرافيا هاما رغم بعدها عن مدينة دمشق

نظرا الحتوائها على نسيج عمراني واحتياطي جيد وبأسعار أقل مقارنة بمدينة دمشق؛ مع

يوضح ) 4(والشكل رقم .الشمال الشرقيلمدينة باتجاه توسع عمراني لإمكانية أيضا وجود

بناء على الدراسة؛ بمساعدة تقنية نظم المعلوماتالمتصل العمراني الجديد المقترح

.)GIS(الجغرافية

.المتصل العمراني الجديد المقترح):4(الشكل رقم

ر الجوية من إعداد الباحثة؛ بمساعدة نظم المعلومات الجغرافية استنادا إلى الصو :المصدر

.والمخططات التنظيمية

16

17

:النتائجتآكل الغوطة م1940نجم عن التوسع العمراني العشوائي لمدينة دمشق منذ عام .1

مما توجب معه تحجيم النمو باتجاهات تجمعات الغوطة وتنشيط محاور أخرى للتنمية،

. وطةخشية من أن يتوسع نطاق هذا الحزام العمراني ملتهما مزيدا من أراضي الغ

لذلك أخذنا بعين االعتبار في التحليل السابق المحافظة قدر اإلمكان على أراضي

.الغوطة الزراعية

أعطتنا المعايير المستخدمة في الدراسة ثالثة بدائل التجاهات التوسع العمراني .2

توسعا بشكللمدينة دمشق، وبالمقارنة بين هذه البدائل الثالثة؛ اقترحنا المستقبلي

باتجاه الجنوب الغربي ) دوما وعدرا(راني متصل يمتد من الشمال الشرقي محور عم

وهو أمر ال يمكن تجاهله أبدا ). المعضمية، جديدة عرطوز والمناطق المجاورة لها(

وإن كان التوسع في بعض األحيان يتم على حساب األراضي الزراعية، نظرا لوجود

لمحور مشكلة الخطوط األولية لتشكل تجمعات عمرانية مأهولة وموزعة على امتداد ا

.هذا المحور

من المدن الديناميكية المساعدة في إقليم دمشق والتي تمثل اليوم اانتقاء عدد إن .3

لها بأن تصبح أقطابانموا إيجابيا ودعمها بالخدمات والفعاليات المناسبة التي تسمح

أن تستوعب قسما هاما من خلق منطقة واقية للمدينة وللغوطة قادرة على جاذبة، ي

هذه المدن تبعد إن و .السكان المستقبليين والذين بدون ذلك سيفدون إلى دمشق نفسها

مسافة كافية عن دمشق لكي تأخذ دورها اإلقليمي المطلوب ويفترض أن سكانها

جدا سيبحثون عن العمل في مناطقهم وأن انتقالهم إلى دمشق سيكون محدودا

.ات عالية المستوى فقط والتي قد التكون متاحة محليابالخدمومحصورا

بات من المحتم أن ينظر إلى المسألة المائية قبل كل شئ عند القيام بالتخطيط .4

ن الحوض المائي لمدينة دمشق والمناطق المحيطة بها هو إف العمراني فكما ورد سابقا

من تهديد هي وما يتبعالمائ زحوض مغلق محدود الموارد األمر الذي يتهددها بالعج

وبالتالي يبقى من الضروري إجراء التوازن الدقيق بين . لألمن الغذائي واالقتصادي

الحدود المعقولة للكميات المستجرة من الحوض وبين حدود توسع المدينة الذي يفرض

.نفسه

18

وتزايد االحتياجات )بردى واألعوج(دمشق حوضفي ضوء محدودية موارد .5

ة للمدينة وضواحيها فمن الضروري أن يعتمد سلم أفضليات في توزيع المائية المطلوب

يبدأ بمياه الشرب فالزراعة ثم الصناعة ثم السياحة وتربية األحياء ) المحدودة(المياه

.المائية وذلك ضمن توازن عادل بين هذه األفضليات

ال بد من وضع خطة شاملة لدراسة درء أخطار فيضانات المسيالت الموسمية .6

التي تؤثر على مناطق البأس بها من مدينة دمشق وضواحيها يذكر منها مسيل جبل و

عأبو العطا والذي يؤثر على المدينة العمالية في عدرا والمسيل الذي يؤثر على مشرو

ضاحية دمر السكنية ومسيالت جبل قاسيون التي تؤثر على عدة مناطق من المدينة

القسم الشمالي الشرقي من المدينة يتعرض لتأثير كالمهاجرين والمزة واألكراد كما أن

.امسيالت صيدناي

ضرورة االستثمار األمثل للمياه الجوفية ولكن بعد معرفة واستيعاب المشاكل .7

.الرئيسية لها في الحوض

إن مدينة دمشق هي جزء من عمل تخطيطي متكامل، وهي حالة استثنائية في .8

. ككل جمهوريةيجب أن تفهم على مستوى ال ألن إدارتها ةالسوري ةالعربي جمهوريةال

فهي تستقبل المهاجرين إليها إثر الحروب وبالتالي فإن توسع مدينة دمشق مرتبط

وال يمكننا أن نحدد التوسع العمراني لمدينة . بالوضع العام على مستوى الوطن العربي

ن ننجح بذلك ألن دمشق بمنع البناء على أراضي الغوطة أو بتحديد المناطق السكنية فل

هذا يزيد من السكن العشوائي، وإنما نحن بحاجة ماسة إلى تنمية عمرانية واجتماعية

.ككل جمهوريةواقتصادية وسياسية على مستوى ال

وفق التخطيط ؛ حاليا ومستقبال لمدينة دمشق العمرانيالتأكيد على أن يكون التوسع .9

.م وليس توسعا عشوائياالعمراني المحك

بما ينسجم مع التعامل معهالتخطيط العمراني وإعادة النظر في آليات بد من ال .10

تكنولوجيا نظم المعلومات السيما والرقمية الحديثة الحلول التي تقدمها التقانات

).GIS( الجغرافية

19

:المصادر :المراجع العربية

.البحوث الزراعية، الفاو، دمشق.1المخطط التنظيمي العـام لمدينـة : ارات الفنيةالشركة العامة للدراسات واالستش.2

.، دمشق2005التقرير النهائي، كانون الثاني -دمشق .ومخططات تنظيمية لتطور مدينة دمشق صور جوية.3

أهم المؤشرات السكانية والمجموعات اإلحصـائية، : المكتب المركزي لإلحصاء.4

.دمشق

:المراجع األجنبيةHall, Peter: The World Cities, Weiden feld and Nicol Son, London, 1989.

1.

Johnston, Kevin and McCoy, Jill: Using ArcGIS Spatial Analyst by ESRI, USA, 2001-2002.

2.