· web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا...

40
ا ي ف ر ي ف ك ت ل ط ا واب ض ي م لا س لا ر ا ك ف ل( ق ي! ب ط ت ل وا ة ري* ظ ت ل ن, ا. ي ب) Controls of Atonement, in Islamic thought (Between theory and application) لاق ح ل ا ي عل ر7 ئ ا: د. ث ق: ش م د عة م ا ج عة ي ر: ش ل ا ة ي ل ك, ان دث7 لا د وا7 اث ف ع ل م ا س قD.Thaer Ali Hallak Departement of Doctrine and Religion Faculty of Islamic jurisprudence 1

Upload: others

Post on 01-Mar-2020

11 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

Page 1:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

لفكر اإلسالميضوابط التكفير في ا(بين النظرية والتطبيق)

Controls of Atonement, in Islamic thought(Between theory and application)

د. ثائر علي الحالققسم العقائد واألديان ـ كلية الشريعة ـ جامعة دمشق

D.Thaer Ali HallakDepartement of Doctrine and Religion

Faculty of Islamic jurisprudenceUniversity of Damascus

وفي اإلس��المي، الوسط في ظه��رت بدعة أول التكف��ير قضية ومن )الص��حابة الس��لف واستش��عر اإلس��الم، عهد من مبكر وقت

وحكموا القول هذا فردوا ؛وشناعته األمر هذا خطورة بعدهم( آنذاك

1

Page 2:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

أنه غير الدين، هذا لمبادئ ومنافاته ببطالنه ه��ذه تختفي أن من بدال تعتبر التي الظاهرة ��� ع��دواها انتقلت اإلس��المي، الفكر في ش��ذوذا

وهم ��� واحتض��نتها بها اختصت ال��تي الفئة من ��� قصد بغير أو بقصد أخذ حيث ،الفقهية والم�ذاهب الكالمية الف�رق معظم إلى � الخوارج األلق��ابب والتنابذ ب��الكفر التراشق � األقل على بعضهم أو � أصحابها

الص��راعات ه��ذه غم��رة في عليه وعمي الحق وض��اع ،(1)المض��للة زالت وال خلت؛ ق��رون طيلة المس��لمين ش��غلت ال��تي المذهبي��ة،

الظ��اهرة ه��ذه ب��رحت ماو اإلس��المي، الجسد تنخر التكفير جرثومة اإلس��الم باسم ويتبناها ،لها ي��روج من ��� ولألسف ��� اآلن ح��تى تجد

لو األمر هذا أن يعلم ؛والتمييز البصائر ذوي من منصف وكل نفسه، لك��ان ،والحرية الموض��وعية من إطار وفي ،الفكر بساط على بحثسبيال. وأهدى أقوم ذلك

ذلكم ش��ديدين؛ وح��ذر حيطة إلى يحتاج التكفير عن الكالم إن أن في التس��رع أن كما واله��وى، التعصب إليه الدافع يكون ما كثيرا

وع��دم ض��وابطه، عن والغفلة في��ه، النظر وقص��ور ب��التكفير الحكم من وافر حظ له المختلفة جوانبه من الموض���وع تن���اول في الجدية

فيه النظر صعوبة وتأتي ذلك، باعتباره أيضا سمعيا م��دخل ال ، محضا في تع��الى الله م��راد على الوق��وف يص��عب هنا ومن ، ( 2 ) فيه للعقلذلك.

الكفر: تعريف ـ أوال س��تره، أي ،ب��الثوب درعه كفر:الع��رب تق��ول والتغطي��ة، الس��تر من م��أخوذ لغة اك�افر الليل ويس��مى حرث�ه، عند �� التراب في � البذر يستر ألنه كافر، للزارع ويقال اليابس��ة، أجزاء بعض غطى طمى إذا ألنه كافر؛ للبحر يقال كما فيه، يكون ما لستره � والكفر وأما ،(3)اإليم��ان ضد ��� أيضا ؛تعاريفه تع��ددت : فقداصطلالحا لتع��دد نظ��را ،(4)تع��الى بالله الجهل المتكلمين: بأنه بعض عرفه فقد العلم��اء، عند اإليم��ان مفه��وم رد(5)ه�(715)تالهن��دي والصفي الجهل، يتضمن بأنه وتارة ،بالجهل تارة:ذلك وفسر

هم ال��ذين الفقه��اء كالم من ليس ولكنه ،كث��ير تكف��ير الم��ذاهب أهل كالم في : " ويقعالهمام ابن ( ق��ال?)1 نس��خة عن مصورة الفكر(، )دار طبعة ،القدير فتح شرح.الفقهاء" بغير عبرة وال ،غيرهم من بل ؛المجتهدون

.100/ 6 ط، د/ ت، التجارية)مصر(، المكتبة ،91ص م،1993/� 1ط بيج�و، محم�ود عليه علق ،والزندقة اإلسالم بين التفرقة فيصل: الغزالي انظر(� ?)2

الق��ول ص��واب به مليع قد والعقل ،الش��ريعة ص��احب عن متلقى ش��رعي حكم : "الكفرتيمية ابن ويق��ول ت: محمد ،والنقل العقل تع��ارض درء ،الش��رع" في كف��را يك��ون ،العقل في خطأ كان ما كل وليس وخطؤه،

سمعي التكفير اليماني: " إن الوزير ابن . ويقول242/ 1 ه�،1391 األدبية)الرياض(، الكنوز دار سالم، رشاد /4 م،1992 )الرس��الة(، مؤسسة األرن��اؤوط، ت: ش��عيب ،والقواصم فيه" العواصم للعقل مدخل ال ،محض178.

.239 ص ر(، ف )ك مادة الصحاح، ومختار ،147 �146/ 5 ،(كفر) مادة ،العرب لسان ( انظر?)3 ،349 األوائ��ل: ص )تمهيد الب��اقالني كتاب في وجدته ما خالف وهو للباقالني، التعريف هذا الهندي ( نسب?)4

الجهل" عرف��ه: بأنه ( حيثد/ت الع��ربي، الفكر دار ريدة، أبو الهادي عبد محمد الخضيري، محمد ت: محمود."فتأمل!! اعتراضات، من التعريف على أورده ما كل يبطل ذلكوب ،به تكذيبالو تعالى بالله

ارتحل ثم بالهند، ونشأ ولد ه�(،715اآلرموي)ت الرحيم عبد بن محمد(�� ?)5 ف��زار اإلس��المية البالد في مطوفا اخت��ير أش��عري، ومتكلم أص��ولي األج��ل، واف��اه األخ��يرة وفي والش��ام، الروم، وبالد ومصر، واليمن، الحجاز،

تيمي��ة، ابن حبس أثرها وعلى بالجه��ة، فيها ق��ال ال��تي الحموية الفتوى بسبب له وقع لما تيمية، ابن لمناظرة الماجستير درجة بها ونال الحالق، علي بن د.ثائر حققها"]الدينية األصول في التسعينية الرسالةمصنفاته: " منــول نهايةس��ماه: " مهم مص��نف الفقه أص��ول في وله ،م[2000 ع���ام العل���وم، دار كلية من دراية في الوص

جامعة من ال��دكتوراه رس��الة على به وحصال الس��ويح، س��الم بن ود. س��عد اليوسف س��ليمان بن حقق��ه: د. ص��الح" ]األصــول نشر اإلمام)الري��اض(، ابن انظر ترجمته في [. للتوسعم1999 ،2ط المكرم��ة(، الب��از)مكة مص��طفى ن��زار مكتبة في أخ��يرا

2

Page 3:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

الرس��الة جحد ذل��ك: أن وبي��ان ينعكس، لم بوج��وده الجهل أريد إذا ألنه التعريف؛ هذا � الرسول وسب من يص��در قد ألنه تع��الى، بالله جهل هو وليس باإلجماع، كفر � مثال

ألن يط���رد لم ص���فاته، من بص���فة أو ؛بذاته الجهل به أريد إن وأما ،(6)به الع���ارف الله ص��فات من كث��ير في اختلف��وا قد ،أيضا وغ��يرهم ��� الهندي يرى كما � األشعرية

المخالف فيكون واحد، ذلك في الحق أن شك وال تعالى، فيل��زم الص��فة، بتلك ج��اهال ك���)بعض المعص��ية هو عن��ده فالكفر بالطاعات، اإليمان فسر من أما ،(7)تكفيره بذلك

فقط باللس��ان اإلق��رار هو اإليم��ان ق��ال ومن ،(8)ال��دين قاع��دة خالف وهو الخوارج(، ي��وجب إنه حيث من باطل وهو اإلق��رار، ه��ذا ت��رك عن��ده الكفر فيك��ون ،كالمرجئة

باإلقرار تصريحه عدم مع ،بقلبه تعالى بالله المصدق على بالكفر الحكم لم��انع لفظ��ا ع��رف من وهن��اك ،(9)بك��افر ليس ذلك أن في المسلمين إجماع خالف وهو منه، يمنع

الرسول، به جاء مما بشيء التكذيب:بأنه الكفر التص��ديق هو عنده اإليمان ألن نظرا ي��رى كما � أنه غير ،(11)الهندي ذهب وإليه ،(10)ه�(505)تالغزالي اختيار وهو بالقلب،

به ج��اء مما لش��يء ،مك��ذب وال بمص��دق ليس بمن باطل ���(12)ه�(631)تاآلمــدي.(13)بمكذب ليس أنه مع باإلجماع كافر فإنه الرسول،

عن ،اآلدم��يين من به المتصف يمنع عما عب��ارة: ��� الكفر أي � هأن اآلمدي اختارو ،واإلمامة ،كالقض��اء بهم المختصة األحك��ام جميع من ش��يء في المس��لمين مساهمة ،(14)ذلك وغ�ير العب�ادة وص�حة ،المس�لمين مق�ابر في وال�دفن ،الجنازة على والصالة

معرفة جعل إذ دور، التعريف ه��ذا وفي ،جزما عليه ي��دل ما أو ب��الجحود يك��ون وذلك بالمس��لمين، الخاصة األحك��ام تش��مله ال من معرفة على متوقفة ب��الكفر يوصف من وكل منعكس، مطرد ألنه إليه؛ ملت ذلك ومع ونتائجه، بثمرته للشيء تعريف أنه كماأعلم. والله ومفسد، ناقض عن يخلو ال � قيل مما � سواه ما النظري: الجانب ـ ثانيا ،عاقال بالغا كان إذا إال مسلم على بالكفر يحكم ال ـ 1 ال:ذلك على وتأسيسا ما فعل إذا المجنــون اوكذ البل��وغ، قبل تكليف ال حيث ب��الكفر؛ نطق إذا الصغير يكفر

السبكي: الطبقات، وابن ،14/74 بالقاهرة، الجديدة الفجالة مطبعة النجار، ت: محمد والنهاية، كثير: البداية والش��وكاني: الب��در ،9/192 ه�،1383 الحل��بي)الق��اهرة(، مطبعة الطن��احي، ومحمود الحلو الفتاح ت: عبد.2/187ه�. 1348-1ط السعادة)القاهرة(، مطبعة الطالع،

والوث�ائق الكتب دار المه�دي، ت: أحمد ال�دين، أص�ول في األفك�ار اآلم�دي: أبك�ار الدين سيف انظر (� ?)6.35/ 5 م،2002 ،(القاهرة) القومية

تيمور([ عقائد ،143) رقم المصرية الكتب دار نسخة ] مخطوط،ب.114 التسعينية: ل الرسالة انظر ( ?)7. 25/ 5 األفكار أبكار انظر ( ?)8. 27/ 5 السابق انظر ( ?)9

.120 ص د/ت، الحلبي، البابي مصطفى ط. األخيرة، ،االعتقاد في االقتصاد انظر (?)10 مهنة وهي الغزال إلى )الزاي( نسبة بتشديد ه�(،505الغزالي)ت محمد بن محمد بن هو: محمد والغزالي

من ش��افعي، أص��ولي وفقيه أش��عري متكلم ط��وس، ق��رى من قرية )غزالة(، إلى ب�)التخفيف( نسبة أو أبيه، الفق��ه"البس��يط" في وله الفالس��فة"، و"ته��افت االعتق��اد"، في و"االقتص��اد ال��دين"، علوم مصنفاته: "إحياء

.180 �101/ 4 الشافعية انظر: طبقات ترجمته في و"الوسيط" و"الوجيز". للتوسع أ.115 التسعينية: ل الرسالة انظر ( ?)11 � تذكر وقد الدين، بسيف يلقب علي، أبي بن علي(� ?)12 نس�بة باآلم�دي؛ ك�ذلك ويلقب "الس�يف"، �� اختصارا

الراجح على ومات ه�،550 سنة بعد ولد الحسن(، وكنيته: )أبو بكر، ديار قضاء من األصلي)آمد(، موطنه إلى المتكلمين فح�ول من يعد أص��يبعة، أبي وابن الح�اجب، وابن الس�الم، عبد بن العز تالمي�ذه من ه�،631 س�نة

ترجمته على األفك��ار". للوق��وف الكالم" و"أبك��ار علم في الم��رام الكالمي��ة: "غاية مص��نفاته أش��هر النظار،. 105 �27ص الكالمية وآراؤه الشافعي: اآلمدي د. حسن ينظر المهمة الموسعة

.27/ 5 األفكار أبكار:انظر ( ?)13.28/ 5 سابق مرجع أبكار،ال انظر ( ?)14

3

Page 4:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

ثالث��ة: عن عن القلم "رفع ولح��ديث فاق��ده، وهو العقل التكليف مناط ألن الكفر؛ يوجب.(15)يعقل" حتى المجنون وعن ،حتلمي حتى الصبي عنو ،يستيقظ حتى النائم ڎ ڎ ڌ ڌ ڍ ڍ ڇ ڇ ڇ ڇ چ ڌتعالى: قال ،الكفر صدور عند اإلكراه انتفاء من بد ال ـ 2

باإليم�ان، مطمئنا قلبه كان إذا المكره على � اإذ � كفر . فال(16) ڌ گ گ گ ک ک ک ک ڑ ڑ ژ ژ ڈ ڈ ح�تى ي�تركوه ولم المش�ركون أخ�ذه عن��دما ياس��ر، بن " عمارحادثة" أيضا لذلك ويشهد

يخ��دش ال ذلك ب��أن طمأنه بل إس��المه؛ ��� وس��لم عليه الله صلى � النبي يبطل فلم كفر،.(18")عليه استكرهوا "وما:وحديث ،(17)"فعد عادوا إن": له بقوله ،إيمانه ليس باعتباره المتأول تكفير يجوز ال � 3 والمتأول الحق، أنكر وإن للشرع مكذبا

ظ��اهر ك��ان ولو ،(19)أوسع الخفي في وهو أض��يق، اإلع��ذار ك��ان ظ��اهر أم��ر في ك��ان إذا ،"الفساق" و"العصاة�"ب كذلك حالتهم من ووصفوا ،(20)العلماء أكثر مذهب وهو البطالن، على وبن��اء العقوب��ة، في الخطأ من أفضل العفو في الخطأ ألن أولى، ه��ذا في واالحتراز

.(21) والمجبرة المشبهة يكفر ال ذلك وك��ان ،بالضــرورة الدين من معلوما أنكر من إال يكفر ال ـ 4 أص��ول من أص��ال

� يكفر الف إلخ،والحج... والصيام كالصالة وذلك اإلسالم، غ��زوات من غزوة أنكر من � إذا أحد وج��ود أنكر أو ،(22)الكريم القرآن في ترد لم التي � وسلم عليه الله صلى � الرسول

كان وإن ذلك ألن الصحابة؛ من ليس لكنه بالضرورة، الدين من معلوما أص��ول من أصال. (23)اإلسالم

يع��اقب أن لإلنس��ان ليس ش��رعي حكم الكفر ألن يكفرنــا، من ريتكف يجوز ال ـ 5 الله ص��لى ��� الن��بي يكفر ولم ،من��افق يا:آلخر ق��ال من البدريين الصحابة فمن بمثله، � وسلم عليه ك��افر؛ يا ألخيه قال "من حديث وأما ،(24)بالجنة للجميع شهد بل منهم، أحدا هوف ثم ومن لذلك، منافية أخرى نصوص معارضة على يقوى الف ،(25)أحدهما" به باء فقد إن عليه ذلك وزر ورجع ؛ب��الكفر ألخيه رميه بإثم باء فقد "بمعنى ،للتأويل قابل واحد خبر

على الح��ديث ��� تع��الى الله رحمه ه�(179)تكمالك ��� بعض��هم وحمل ،(26)كاذبا ك��ان.(27)بالذنوب المسلمين لكفر المعتقدين ،الحرورية

دار نش��رة ،4403 رقم ح��دا، يص��يب أو يسرق المجنون في باب الحدود، كتاب سننه، في داود أبو رواه(�� ?)15 عن الحدود أبواب العربية)بيروت(، النهضة مكتبة نشرة سننه، في الترمذي عند نحوه وورد ،126/� 4 الفكر، البخاري وأوقفه ،325/ 1 ،404 رقم الحد، عليه يجب ال فيمن جاء ما باب وسلم، عليه الله صلى الله رسول

.2499/ 6 والمجنونة، المجنون يرجم ال باب المحاربين، كتاب ، علي على106النحل: ( ?)16 ب��رقم عط��ا، ت: مص��طفى ه�،1411/�� 1ط العلمي��ة، الكتب دار نش��رة المس��تدرك، في الح��اكم رواه(�� ?)17

.389/ 2 يخرجاه، ولم الشيخين، شرط على وقال: صحيح ،3362 دار نش��رة األم��ة، هذه عن بفضله الله وضع عما األخبار ذكر (،7219رقم) صحيحه، في حبان ابن رواه(�� ?)18

.202/ 16 ،1414/ 2ط األرناؤوط، ت: شعيب الرسالة)بيروت(،.241 ص الرسالة)بيروت(، مؤسسة ،التكفير القرني: ضوابط علي( ?)19ب.115ل التسعينية الرسالة:( انظر?)20ب.115ل التسعينية:( انظر?)21 تكن لم وإن منكرها، فيكفر � كحنين � القرآن في ذكرها ورد التي الغزوات أما( ?)22 ألن الدين؛ أصول من أصال

ذلك في ذاته. الموضع التسعينية، لبعضه. انظر: الرسالة وتكذيب القرآن، في طعناأ.116ل التسعينية الرسالة: انظر (?)23.284/ 3 الفتاوى مجموع:انظر ( ?)24 ت: الع�ربي)مص�ر(، ال�تراث إحي�اء دار الكالم، من يك�ره ما ب�اب الكالم، كت�اب الموطأ، في مالك رواه(� ?)25

.984/ 2 (،1777) رقم الباقي، عبد فؤاد محمد.287/ 9 م،2003/ 2ط الرشد)الرياض(، مكتبة البخاري، صحيح بطال: شرح ابن انظر ( ?)26.128/ 1 البخاري صحيح رجب: شرح ابن ( ?)27

4

Page 5:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

القائل ألن وذلك يلتزمـه، لم إذا للشـخص(28) قـوال ليس قـولال الزم إن ــ 6 بل ك��ذبا، ��� حينئذ ��� إليه إض��افته فتكون منه؛ وتبرأ أنكره إذا أما بالالزم، جاهل بالملزوم

أخ�ذوا حين ،كث��يرة أق�دام زلت المق��ام هذا وفي ،(29)وتناقضه قوله فساد على ذلك يدل فأوسعوهم أقوالهم، بالزم الناس تكفيرا .(30) وتضليال

الحجة إقامة ذلك في يلزم وإنما بشك، عنه يزول ال بيقين إسالمه ثبت من ـ 7 )ال��بر عبد ابن عمر أبو ��� المغ��رب حافظ دجو وقد له، حصلت التي الشبهة وإزالة ،عليه

368 - من بإجم�اع وقت في اإلس�الم عق�د ل�ه ثبت من ق�ال: "ك�ل حين �� (31) ه���( 463 أذنب ثم المسلمين؛ تأول أو ذنبا يكن لم اإلس��الم، من خروجه في بع��ده اختلف��وا ،ت��أويال

باتفاق إال ،عليه المتفق اإلسالم من يخرج وال حجة، يوجب معنى إجماعهم بعد الختالفهم في اختلف طائفة أو ف��رد كل:ه��ذا على فبن��اء ،(32)له��ا" مع��ارض ال ثابتة س��نة أو آخر

التكفير. عدم فاألصح تكفيرها، أو تكفيره العلم بعد إال إليه، ذهب رأي أو قالها لمقولة المعين الشخص تكفير يجوز ال ـ 8

��� بكف��ره حكم إذا � لزوجته يحل ال إذ خطيرة، نتائج من ذلك على يترتب لما والعناد، على والنص���رة الوالية حق يفقد كما س���لطانه، تحت أوالده يبقى وال مع���ه، البق���اء فال اإلس��الم، أهل أحك��ام عليه تجري ال مات وإذا أيضا، يحاكم بله اإلسالمي، المجتمع يستوجب ثم ومن يرث، وال يورث وال مقابرهم، في يدفن وال عليه، يصلى وال يغسل، .(33) ناره في األبدي والخلود تعالى، الله لعنة أخيرا

��� المس��لم ��� يكفر العواص��م(: "وال في ال��وزير ابن )رواية المع��تزلي مخت��ار ق��ال (34)به��ا" يكفر أنه بها المتلفظ يعلم أن إال اإلنسان، من تبدر التي الكفر ألفاظ من بشيء

وقوله: ،(35) ڌ ڀ پ پ پ پ ٻ ٻ ٻ ٻ ٱ ڌتعالى: كقوله األصل، لهذا تشهد كثيرة آيات وردت وقد عبد ابن عقب ،(38) ڌ پ پ پ پ ٻ ٻ ٻ ٻ ٱ ڌ: وقوله ،(37) ڌ ۅ ۋ ۋ ٴۇ ۈ ۈ ڌوقوله: ،(36) ڌ ۅ ۅ ۋ ۋ ٴۇ ۈ ڌ

. 4/368 اليمني: العواصم الوزير ابن انظر (?)28.9/300 األحوذي المباركفوري: تحفة انظر ( ?)29 ط�الع المقبلي: "فمن ق�ال الحنفية، وومتأخر المعتزلة قدماء ؛والالزم بالتأويل التكفير في توسع ممن (� ?)30

،414والن��وافح: ص الكف��ر" األرواح من أحد يسلم ال أنه يحسب ،الحنفي السالمي شكور ألبي التمهيد كتاب معظم��ه. ونمثل ي��رتض لم وهو الباب، هذا في األكبر الفقه شرح في القاري علي نقله ما الكالم لهذا ويشهد

� فمنها ببعضها، لذلك )التاتارخاني��ة( أن في وجاء يكفر، الشيخين أحد خالفة أحد أنكر القونوي: لو قول � مثال ولو ،الكفر على ع��زم من الفت��اوى(: أن )خالصة في وج��اء كف��ر، أفعله ال:فأجاب لله، هذا له: افعل قيل من ،بالحال يكفر سنة مائة بعد وورد كف��روا، بالكفر تكلمه بعد عنده وجلسوا ،الواعظ عن القوم سكت إذا وأيضا رد من )الخالصة(: أنه في عن عن��ده روي من )الظهيرية(: أنه الفتاوى وفي يكفر،:مشايخنا بعض قال حديثا

المنبر اآلخر: أرى فقال الجنة، رياض من روضة ومنبري قبري بين قال: ما أنه � وسلم عليه الله صلى � النبي إلى صلى أيضا: من وفيه يكفر، المصحف أجرة خذ قال )المحيط(: من وفي يكفر، فإنه شيئا، أرى وال والقبر

القبلة غير الق��اري: انظر كث��ير، ذلك وغ��ير ك��افر، الل��ه: هو رحمه حنيفة أبو ق��ال القبلة، ذلك فوافق ،متعمدا.268 ،267 ص األكبر، الفقه شرح

المح��دثين كب��ار من يعد بقرطب��ة، ولد عم��ر، أبو النم��ري، ال��بر عبد بن محمد بن الله عبد بن يوسف(�� ?)31 مذاهب شرح في االستذكار: " تصانيفه من طويلة، رحالت ورحل التصنيف، من أكثر أديب، ومؤرخ والفقهاء،

وغيره��ا. انظر الفقه في" الك��افي" و ،" واألس��انيد المعاني من الموطأ في لما التمهيد" و ،" األمصار علماءالحياة. دار نشرة ، 808 ، 556 / 4 المدارك عياض: ترتيب القاضي

.17/12التمهيد: انظر ( ?)32.30ص م،1990/ 3ط وهبة)القاهرة(، مكتبة التكفير، في الغلو القرضاوي: ظاهرة يوسف ( انظر?)33.196 /4والقواصم: اليمني: العواصم الوزير ابن ( انظر?)34.71عمران: آل سورة (?)35.78 ،75عمران: آل سورة (?)36.22البقرة: سورة (?)3723الجاثية: سورة (?)38

5

Page 6:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

وأما ،(39)واالس��تكبار" بالمعان��دة كف��روا أنهم على "تدل بقوله: إنها اآليات هذه على البر ،(40)وأمثاله ص��فوان بن كجهم بأعي��انهم أف��رادا كف��روا أنهم الس��لف بعض عن ثبت ما ،(41)تض��ليلهم بغية الن��اس بين نشرها في لنشاطهمو بدعتهم إلى الدعوة في الجتهادهمف

تكف��يرهم يثبت فلم مقل��دوهم وأما كف��ارا، ليس��وا أنهم إلى � قاصر ورأيي � أميل أني مع مثال، كالشافعي القرآن بخلق القائل تكفير من عنهم ثبت ما أن كما بقوله، يعتد أحد عن

،(42)النعمة كف��ران على أص��حابه جمه��ور لهأو وإنما المل��ة، عن إخراجه الم��راد فليس أحد النتف��اء ؛ك��افرا فاعله يك��ون وال ،كف��را يك��ون قد عملذل��ك: فال في الق��ول وملخص

ذلك عنه ص��در من يك��ون فقد ��� مثال كالجهل ��� م��انع لوج��ود أو الحجة كقي��ام ،الش��روط علي��ه، الحجة تق��وم ح��تى بجح��ده يكفر ال وه��ذا ،بعي��دة ببادية نشأ أو ،بإسالم عهد حديث آخر مع��ارض عن��ده عارض��ها أو ،عن��ده تثبت ولم س��معها أو ،النص��وص يس��مع لم وربما ،(44) ڌ ڀ پ پ پ پ ٻ ٻ ٻ ٻ ٱ ڌ:تع�الى قوله لذلك ويشهد ،(43)مخطئا كان وإن تأويلها أوجب ،(45) ڌ ەئ ەئ ائ ائ ى ى ڌوتعالى: تبارك هقول بعضهم عند وكذا سبحانه الله يكفر لم وأيضا

وقد ،(46) ڌ ېې ې ې ۉ ۉ ۅ ۅ ۋ ۋ ڌجهال: � السالم عليه � لعيسى قالوا عندما ،الحواريين وتعالى خ����بر ذلك ومن فع����ل؛ بما الجاهل يؤاخذ ال تع����الى الله أن:األح����اديث بعض في ثبت

أذروني ثم اس��حقوني ثم ف��أحرقوني ،مت أنا ق��ال: " إذا ال��ذي الرجل في"الص��حيحين" شك رجل فهذا ،....... إلخ"عذابا ليعذبني ربي علي قدر لئن الله فو ،البحر في الريح في ب��ذلك، له فغفر ،جاهال كان ولكنه � منازع بال كفر وهذا � يعاد ال أنه واعتقد الله قدرة في

ه��ذا مثل من بالمغفرة أولى الرسول متابعة على الحريص � االجتهاد أهل من � والمتأولالمعين. والخاص المطلق العام بين التفريق من بد ال:ذلك على وتأسيسا ،(47)

ــ7 ــائر المعاصي بمطلق المســلم يكفر ال ـ الســنة أهل عند والكب وإن هعذب�� ش��اء إن" تعالى الله إلى أمره وإنما النار في صاحبها يخلد وال ،(48)والجماعة

ہ ہ ہ ہ ۀ ۀ ڻ ڻ ڌ وكذا ،(50) ڌ گ گ گ ک ک ک ک ڑ ڑ ڌتعالى: الله قول:ودليله ،(49)عنه" صفح شاء ثابتة اإليمانية األخوة إن بل ،(52)أمتي" من الكبائر ألهل "شفاعتي: وحديث ،(51) ڌ ھ ھ ھ

ڳ ڌ :القصاص آية كلمة)أخيه( من عليه دلت كما المعاصي، وجود مع حتى ،المؤمنين بين. معلوم هو كما الخوارج بعض عند إال ،(54)إذن يكفر فال ،(53) ڌ ں ڱ ڱ ڱ ڱ وال اللف��ظ، أو التص��رف أو الفعل كفر على يـدل قطعي دليل هناك يكون أن �8 أذنب فمن هن��ا، والظن��ون للش��بهات مك��ان فال ذلك، في واضحة الكفر داللة تكون أن بد

.17/19التمهيد: ( ?)39.13/346الباري: حجر: فتح ابن ( انظر?)40.37 ص الدليل جماعة: إيضاح ابن ( انظر?)41.4/805 المسامع الزركشي: تشنيف ( انظر?)42.231/ 3الفتاوى: تيمية: مجموع ابن انظر ( ?)43.71عمران: ( آل?)44.15( اإلسراء: ?)45.112( المائدة: ?)46.231 �230/ 3 الفتاوى مجموع ( انظر?)47.17/19( التمهيد: ?)48.11/501 تيمية: الفتاوى، ( ابن?)49.25( الشورى: ?)50.116: النساء(?)51 عنه وقال ،139/� 1 (،228رقم) الصحيحين، على مستدركه ه�( في405النيسابوري)ت الحاكم أخرجه( ?)52

ب��اب ص��حيحه، ه���( في354حبان)ت ابن أخرجه اللفظ. كما بهذا يخرجاه ولم الشيخين، شرط على : صحيح.386/ 14 األمة، هذه من الكبائر ألهل تكون إنما القيامة، في الشفاعة بأن البيان

.178( البقرة: ?)53.129 ،128العقيدة: ( الطحاوي: أصول?)54

6

Page 7:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

أن ويجب ب��ه، يخ��رج ال أنه ف��األولى ؟ال أم اإلسالم من يخرجه هل حوله خالف جرى ذنباقولي اإجماع :خروجه دليل يكون ظاهر ا صريح انص أو ،ا .(55)صحيحة سنة أو ،ا الكفر، بألفاظ الواردة واألحاديث اآليات من المراد نفهم فكيف ،كذلك ذلك كان وإذا

المسلم منها: "سباب السياق هذا في كثيرة وأحاديث ،(56) ڌ ھ ھ ھ ہ ہ ہ ہ ۀ ۀ ڌتعالى: كقوله والنياحة األنس��اب، في كفر: الطعن بهم هما الناس في انتو"اثن ،(57)كفر" وقتاله فسوق

ك��افر ألخيه: يا قال منو" ،(59)مؤمن" وهو يزني حين الزاني يزني "ال ،(58)الميت" على وأش��باهها النصوص تلك على ويجاب ،(60)أحدهما" بها باء فقد بلفظ وردت بأنها : إجم��اال

من ت��دفعها ، منها أق��وى ألص��ول ��� العلم أهل عند ��� ظاهرها على ليست هي و ؛ التغليظ أو ، واإلحس��ان النعمة ككفر المج��از على ��� إذن ��� فتحمل ، ( 61 ) الص��حيحة والس��نة الكتاب

قد األفع��ال ه��ذه مثل تك��رار أن أو المل��ة، عن يخ��رج ال كفر أنه أو األص�غر، الكفر على من حقيقة يكفر أو الجاهلي��ة، وأخالق الكف��ار أعم��ال يش��به أنه أو ، ( 62 ) الكفر إلى ي��ؤدي

. ( 63 ) كاذبا كان إن عليه ذلك وزر رجع أو بيقين، حرمته ثبتت قد فعال استحل : (64)الفرق من يكفر ال ومن يكفر من التطبيقي: بيان الجانب ـ ثانيا تكف��يره، على ��� التأويل يقبل ال ��� ق��اطع دليل دل إذا إال القبلة أهل من أحد يكفر ال

بعض على الحكم في خالف وقع فقد ه���ذا ورغم ،(65)الس���نة أهل جم���اهير ذلك وعلى:يأتي فيما نوجزه اإلسالمية، الفرق

إلي��ه؛ ت��ؤدي أعماال وارتكبوا أقواال قالوا وإنما بالكفر، الخوارج يصرح لمالخوارج: ـ 1 الحكم ك��ان هنا ومن ودم��ائهم، المسلمين ألموال واستباحتهم الصحابة، بعض كتكفيرهم

إدخ��ال إن كما بتأوي��ل، إليه ذهب��وا ما إلى ذهبوا ألنهم بمكان؛ الصعوبة من بالكفر عليهم كب��ار أئمة أق��وال اض��طربت ه��ذا ألجل ،هينا ليس منها مس��لم إخ��راج أو الملة في كافر

جرير ابن كف��رهم وممن ،(67)المس��ألة ه��ذه في وغيره(66)ه�(403)تالباقالني كالقاضي

.17/12 : التمهيد، البر عبد ابن( ?)55.44المائدة: (?)56 ��� كث��ير ابن دار البغ��ا، ت: مص��طفى ،واللعن الس��باب من ينهى ما ب��اب األدب، كت��اب البخ��اري، ( أخرجه?)57

سباب النبي قول بيان باب اإليمان، كتاب أيضا، مسلم أخرجهو .� 2247/� 5 (،5697رقم) اليمامة)بيروت(، /1 (،64) رقم الع��ربي)ب�يروت(، ال��تراث إحي��اء دار الب��اقي، عبد فؤاد ت: أحمد كفر، وقتاله فسوق المسلم

81 . على والنياحة النسب في الطعن على الكفر اسم إطالق ب��اب اإليمان، كتاب صحيحه، في مسلم ( أخرجه?)58

) رقم قرطب��ة)مص��ر(، مؤسسة ، مس��نده ه���( في241حنب��ل)ت بن . وأحمد82/�� 1 (،97رقم) الميت،10438،) 2 /496.

.2487/�� 6 (،6390) رقم الخم��ر، وشرب الزنا الحدود من يحذر ما باب الحدود، كتاب البخاري ( أخرجه?)59.76/ 1 (،57رقم) بالمعاصي، اإليمان نقصان باب اإليمان، كتاب في ومسلم

ت: الع�ربي)مص�ر(، ال�تراث إحي�اء دار الكالم، من يك�ره ما ب�اب الكالم، كت�اب الموطأ، في مالك رواه(� ?)60.984/ 2 (،1777رقم) الباقي، عبد فؤاد محمد

.15/ 17 البر: التمهيد عبد ( ابن?)611/113 الباري العسقالني: فتح حجر ( ابن?)62 /2ط الرش�د)الري�اض(، دار إب�راهيم، بن ت: ياسر البخ�اري، صحيح ه�(: شرح449بطال)ت ابن انظر(� ?)63

.287/ 9 م،2003 ش�هرة وأكثرها أهمه�ا، على اقتص�رت ل�ذا كاف�ة، الف�رق بسرد تسمح ال البحث طبيعة إن(� ?)64 في وحض�ورا

اإلسالم. تاريخ.أ115التسعينية: ل الرسالة ( انظر?)65 والملقب ،الب�اقالني ب�ابن المع�روف البغ�دادي، ثم البصري قاسم بن جعفر بن الطيب بن محمد بكر ( أبو?)66

،"الق��رآن إعج��از" و"اإلنص��اف" و"التمهيد"منه��ا: كث��يرة تص��انيف له األشعرية، علماء أبرز من (،القاضي�)ب5/382 بغداد تاريخ والبغدادي: ،17/190 السير الذهبي: انظر

.7/160 مسلم النووي: شرح ( انظر?)677

Page 8:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

،(70)"العواصم" في(69)ه�(543)تالعـــــــــربي وابن ،(68)ه�(310)تالطـــــــــبريــبكي ــبي ،(72)"الفت���اوى" في(71)والس هوو ،(74 )"المفهم" في(73)ه�(656)توالقرط

رحمهم (77)ه�(241وأحم��د)ت ،(76)(ه���204ت)والشــافعي (75) مالك من كل عن رواية المحققين معظم مال وإليه ،(78)الهندي الصفي ذلك حقق كما ه،خالف والراجح تعالى الله الحديث وأهل ،(79)السنة أهل متكلمي من �(81) ( ه� 388 - 319) الخطابي نقل بل ،(80)أيضا ،ت�رى كما نظر اإلجم�اع ه�ذا وفي ،(82)تكف�يرهم ع�دم على اإلجم�اع �� السنن معالم في

وص��نيعه منهم ��� عنه الله رضي ��� ط��الب أبي بن علي موقف الم��ذهب ه��ذا يقوي ومما ��� وجهه الله كرم � علي مع كان أنه(83)شهاب بن طارق ذكر فقد بهم، أدرى وهو معهم،

الش��رك ق��ال: من هم؟ أمش��ركون له فقيل النهروان]الخوارج[، أهل قتال من فرغ حين ق��ال: هم؟ فما . قيلقليال إال الله ي��ذكرون ال المن��افقين قال: إن قيل: فمنافقون؟ فروا، "ال: ق��ائال الصحابة خاطبو ،يقتله لم ملجم ابن ضربه ولما ،(84)فقاتلناهم علينا بغوا قوم

الصحابة فهمه ما وهذا ،(85)قتلوه"اف مت وإن قصاص، فالجروح برئت فإن الرجل، تقتلوا

أهل من ه���(،310 �224جعفر) أبو يزيد، بن جرير بن محمد والطبري/.12 الباري حجر: فتح ابن ( انظر?)68 له األخ��رى، والفن��ون والت��اريخ التفس��ير في تبحره على تدل مصنفاته وفاته، حتى بغداد استوطن طبرستان،

فيه وقيل: إن بمسائل، وتفرد الفقهاء، أقاويل من اختيار تشيعا تصانيفه: "اختالف من تضر، ال ومواالة يسيرا.145/ 11 والنهاية البداية والملوك". انظر الرسل الفقهاء" و"التفسير" و"تاريخ

عن وأخذ المش�رق إلى رحل المالكي�ة، أئمة من ه�(،543 �468بكر) أبو محمد، بن الله عبد بن محمد(� ?)69 القواص��م"، من تص��انيفه: "العواصم من وغ��يره، عي��اض القاضي عنه أخذ م��راكش، إلى ع��اد ثم الغ��زالي،.136ص ، الزكية النور شجرة القرآن". انظر و"أحكام األحوذي"، و"عارضة

29 ص القواصم من العربي: العواصم ( ابن?)70 مص�ر، في العبي�د( بالمنوفية )س�بك إلى نسبته ه�(،756 �683السبكي) علي بن الكافي عبد بن علي(� ?)71

الحلبية تص��انيفه: "المس��ائل من فيه��ا، وم��ات الق��اهرة إلى ع��اد ثم فيه��ا، القض��اء وولي الش��ام إلى ارتحل ���146/�� 6 الش��افعية لالس��تزادة: طبق��ات المنه��اج". انظر ش��رح و"االبتهاج فتاوى"، وأجوبتها" و"مجموعة

226.351/ 7 األوطار، : نيل والشوكاني ،12/300حجر: الفتح: ابن و ،585/ 2 ( انظر?)72 في مص��نفاته"المفهم من مح��دث، مالكي فقيه ه�(،656 �578العباس) أبو إبراهيم، بن عمر بن أحمد(�� ?)73

.226/ 13 والنهاية البداية الصحيحين" . انظر مسلم" و"مختصر صحيح شرح.300/ 12 الباري فتح انظر ( ?)74. 52/ 10 الطالبين روضة في النووي ذلك نقل ( ?)75.52/ 10 ه�،1405/ 2ط اإلسالمي، الكتب المفتين، وعمدة الطالبين ه�(: روضة676النووي)ت انظر( ?)76 . والبعلي285/�� 4 مخل��وف، محمد ت: حسنين المعرفة)بيروت(، دار الكبرى، تيمية: الفتاوى ابن ( انظر?)77

/1ط القيم)ال��دمام(، ابن دار الفقي، حامد ت: محمد المصرية، الفتاوى ه�(: مختصر777ت علي بن )محمد.490/ 1 ه�،1406

ب115 التسعينية: ل الرسالة ( انظر?)78 ��� األشعري أتباع أي � أصحابه من المحققين " وأكثر409 المفتري: ص كذب تبيين في عساكر ابن ( قال?)79

37الدليل: ص جماعة: إيضاح ابن وانظر إليه" ، ذهبوا القول نسب من أخطأ . وقد9/302 األحوذي والمباركفوري: تحفة ،7/160مسلم: النووي: شرح ( انظر?)80

الحديث أهل إلى بتكفيرهم .مطلقا عمر أخي) الخطاب بن زيد نسل ومن كابل، أهل من سليمان، أبو البستي، إبراهيم بن محمد بن حمد(� ?)81

" و ،" الح��ديث غ��ريب" و داود، أبي ش��رح في" الس��نن مع��الم: " تآليفه من مح��دث، فقيه( الخط��اب بن .218 / 2 الشافعية طبقات . انظر" الغنية" و ،" البخاري شرح

4/212 اليمني: العواصم الوزير وابن ،12/300 حجر: الفتح ابن ( انظر?)82 اإلص��ابة انظر ه�،82 سنة توفي ،مرسال عنه وروى � وسلم عليه الله صلى � النبي رأى الكوفي ( األحمسي?)83

.281/ 3 الصحابة تمييز في ،(37763رقم) الح��وت، ت: كمال ، مصنفه في (،235ت محمد بن الله عبد بكر )أبوشيبة أبي ابن ( رواه?)84

ه�،1409/ 1ط الرشد)الرياض(، دار الفك��ر)ب��يروت(، دار دمش��ق، ت��اريخ في ه���(،571ت الحس��ين بن علي القاسم عس��اكر)أبو ابن أورده(�� ?)85

.558/ 42 م،19958

Page 9:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

،خلفهم ويصلون ،ويستفتونهم ،يحدثونهم فكانوا ،وفعله � عنه الله رضي � علي قول من . (86)منهم ويرثون ذبائحهم، ويأكلون ويناكحوهم،

المعتزلة: ـ 2 : "مناإلبانة في ج��اء حيث تصريحا (87)(ه�324)األشعري بتكفيرهم قال ممن

والمج�وس، بالمش�ركين ذك�رهم قرن عندما وتلميحا "،(88)كافر فهو ،القرآن بخلق قال العب��اد أن المش��ركين... وأثبت��وا من إخ��وانهم لق��ول نظيرا القرآن بخلق فقال: "وتكلموا

المتش��دد، الموقف ه��ذا على يحافظ لم أنه إال "،(89)المجوس لقول نظيرا الشر يخلقون وممن ،(91)هعن�� رجوعه نقل��وا ال�ذين أص��حابه بعض وب��اعتراف ،(90)األخ�رى كتبه بش��هادة

،أحكامال بعض في األمة من أخرجهم حيث(92) ه�( 429)ت البغدادي أيضا عليهم تحامل وال ��� والجهمي كالمجسم ش��ابهه ومن ،المعتزلي على أي � عليه الصالة تجوز فقال: "ال

على ام����رأة الس����ني ي����تزوج وال س����نية، الم����رأة نكاحه وال ،ذبيحته تحل وال ،خلفه عند ك�ذلك تكف�يرهم ويل�زم ،(94 )(ه��261ت)أحمد اإلم�ام أيضا وكف�رهم "،(93)اعتقادهم

بعض�هم استند وربما ،(95)القرآن بخلق قال من كفروا الذين ؛الحديث وأهل السلف بعض الق��رآن أن زعم وه��و: »من ص�حته، ع�دم على المحدثون اتفق حديث إلى همتكفير في

؛(97)المس��لمين معظم وعليه تكفــيرهم، عــدم الصحيح ولكن. (96)كفر« فقد مخلوق تع�الى الله تنزيه ��� فيه أخطئ��وا وإن ��� إليه ذهب��وا فيما وغ��ايتهم ،الت��دين يظه�رون ألنهم

اختالف على فهم الش���ارع، وتك���ذيب الش���رع معان���دة ال ،(98)به يليق ال عما وتقديسه من تع��الى بالله الجهل أن كما ق��ادر، ع��الم ق��ديم تع��الى الله أن على متفقون مذاهبهم

.352/ 7 ،1973 الجيل)بيروت(، دار األخبار، منتقى شرح األوطار ه�(: نيل1255الشوكاني) انظر( ?)86 عن�ه، الله رضي األش�عري موسى الص�حابي إلى نس�به ينتهي ،إسحاق بن إسماعيل بن علي الحسن أبو (?)87

ك��ان الرواي�ات، أصح على324س�نة بغداد في ومات الراجح، على260 سنة البصرة في ولد رجع ثم معتزلي��ا أهل أص��ول" و"اإلبانة "وص��لتنا: ال��تي مؤلفاته من.ةياألش��عر تنسب وإليه والجماعة، السنة أهل مذهب إلى

طبق��ات الس��بكي:و ،34،35ص التب��يين عس��اكر: ابن انظر ."اللمع"و ،"اإلس��الميين مق��االت"و ،"الس��نة.3/347الشافعية

17 انظر: ص (?)88.11 ،10 اإلبانة: ص (?)89 في �� وس�لم عليه الله ص�لى �� ن�بيهم بعد الناس : "اختلف1/34 "المقاالت" مقدمة في األشعري قال (?)90

بعضهم ضلل ،كثيرة أشياء فص��اروا بعض، من بعض��هم وب��رأ بعض��ا متب��اينين، فرق��ا أن إال متش��تتين، وأحزاب��اعليهم". ويشتمل يجمعهم اإلسالم

أحد تكفير وال ،المعتزلي تكفير يرى ال األشعري "فإن409 : ص"التبيين" في عساكر ابن الحافظ قال (?)91إليه". ذهب أصحابه من المحققين وأكثر عليه، مات الذي األخير القول فضله... وألنه لسعة القبلة أهل من

هلأ تكفير عن موته عند � الله رحمه � األشعري رجع : "وقد305 ص قواعده: في السالم عبد بن العز وقال ليس بالصفات الجهل ألن ؛القبلة بالموصوف". جهال

م�ذهب على ومتكلم ش�افعي، وفقيه أص�ولي البغ�دادي، التميمي منص�ور أبو ط�اهر، بن القاهر عبد هو(� ?)92 اإلس��فراييني، إس��حاق أبي تالم��ذة أكبر وكان القشيري، القاسم وأبو البيهقي، بكر أبو تالمذته من األشعرية،

الفقه. انظر أصول في" التحصيل" و ،"والنحل الملل"و الفرق"، بين الفرق"و الدين"، "أصول: تصانيفه من. 238 / 3 السبكي طبقات السبكي:

14 ص البغدادي: الفرق (?)93.343/ 1 الحنابلة طبقات:انظر ( ?)94 ب.:و أ7 ، أ6 ل االعتقاد العطار: كتاب ابن انظر (?)95 : اليم�ني: العواصم ال�وزير ابن ه�ذا في وانظر ،2/365السنة: أهل الاللكائي: اعتقاد القاسم أبو انظر (?)96

وإنصافهم. عدلهم على تدل حق شهادة قولهم ينصر نهأ مع ،الحديث لهذا السنة أهل وتضعيف ،4/361 ، ب115 التس�عينية: ل الهن�دي: الرس�الة والص�في ،3/138 والنحل الملل في حزم: الفصل ابن انظر (?)97

زيد أبي ابن رس��الة على ال��دواني غ��نيم(: الفواكه بن . والنف��راوي)أحمد2/214 الهم��ام: المس��ايرة وابن.282/ 2 ه�،1415 الفكر)بيروت(، دار القيرواني،

6/302األحوذي: والمباركفوري: تحفة ،4/207القدير: المناوي: فيض انظر (?)989

Page 10:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

ليس ،الوج�وه بعض ليس بالص�فة والجهل المل�ة، من يخ�رج كف�را ،(99)بالموص�وف جهال يوجد العبد أنب وقولهم ،أيضا هادعد وفي ،الصفات بعض في اختلفوا جميعا فالمتكلمون

الله أودعها بق��وة ك��ائن ذلك ب��أن يع��ترفون ألنهم اإليم��ان؛ عن يخ��رجهم ال نفسه أفع��ال فيه، تعالى ال��تي ال��دين أص��ول من ليست والمعتزلة الس��نة أهل بين الخالف نق��اط فإذا.(100)فيها الحق خالف اعتقد إذا المرء يكفر

ق��ائم أنه ب��ذلك أرادوا ف��إن جسم، تعالى الله أن إلى ذهبوا الذين وهمالمجسمة: ـ 3 في أخطئ��وا وإنما ص��حيح المع��نى ألن يكف��رون؛ فال � الكرامية كبعض � موجود أو ،بذاته

الس��نة، أهل بين خالف تكف��يرهم ففي ،أبع��اد ذو م��ركب جسم أنه به عن��وا ف��إن اللفظ، ،(103)كالبغـــدادي األشـــعرية وأك���ثر ،(102)والزيدية ،(101)المعتزلةكف���رهم: فممن

ــزالي ــرازي الفخرو ،(104)هـ(505)والغ ما وه��ذا ،(106)كتبه بعض في(105)هـ(606)ال ق��ال: حيث ��� وص��لتنا ال�تي مؤلفاته أق��دم وهو �"الوصول نهاية" في الهندي إليه ذهب

كالفالس����فة وتوبيخه ،واس����تدالل نظر عن كفر من ذم على األم����ة... أجمعت "ف����إن ،حقهم في كالما ساق فقد "،الفائق" كتابه في " أما(107)قتلهم إباحة وعلى والمجسمة،

ففيهم ،المجس��مة بقوله: "وأما"التسعينية" في اكتفىو ،(108)بتكفيرهم قطع فيه ليس في لديه فك��ري بتط��ور ت��وحي مصنفاته، في المتباينة المواقف وهذه "،(109)ظاهر خالف

أيضا.(111)الحنابلة وبعض ،(110)الماتريدية بعض تكفيرهم إلى مالو المسألة، هذه التجس��يم تضمن إذا إال كفارا، ليسوا أنهم عندي يترجح والذي انتقاص��ا ،قاطع��ا

أو تشبيها أنل فال، ك��ذلك ليس وما ص��فته، على أو المخل��وق مثل الخ��الق يجعل ،ظاهرا ع�ارف غ�ير بالله جاهل فهو األجسام؛ يشبه أو ،جسم تعالى الله أن يعتقد حين المجسم

يقصد لم أنه كما يكف��ر، ال المعاند غ��ير الله ص��فات ببعض والجاهل الحقيق��ة، على له وهم ،تعالى الله إال بعبادته وبصفاته القديم الصانع بذات عالمون أيضا ومق��رون ،إجم��اال

جهة ومن ،(112)وعقابه الك��افر درجة درجتهم تبلغ ال أن فج��از وأنبيائه، وبكتبه وبصفاته به ذلك في مع��ذورون فهم أخ��رى عنهم يس��قط لم وإن ،الكفر دائ��رة من يخ��رجهم ع��ذرا إنما الش��رع : "إن(113)ه�(660 ���577)الس��الم عبد بن العز يقول كما ألنه واللوم، الخطأ

2/214 : المسايرة الهمام وابن .،1/305 السالم: القواعد عبد بن العز انظر (?)99.205 ص لآلمدي: المرام غاية هامش في الشافعي حسن تعليق انظر (?)100 الس�نة أهل وأك�ثر شيوخنا : "كفرهم � الوزير ابن عنه نقله فيما � جتبىمال في المعتزلي المختار يقول (?)101

اليم��ني: ال��وزير ابن انظر المعتم��د"، ص��احب يكف��رهم بخلق��ه... ولم تع��الى الله ش��بهوا ألنهم ،واألش��عرية.4/193العواصم:

.202 الكالمية: ص وآراؤه حمزة بن يحيى المجتهد صبحي: اإلمام أحمد انظر (?)102.14 : ص الفرق انظر (?)103.7 العوام: ص إلجام انظر (?)104 الرازي ،(606-544)علي بن الحسن بن الحسين بن عمر بن محمد الدين فخر هو(?)105 الطبرس�تاني ،مولدا

كتبهم في والش��افعية األش��عرية ويذكره الري، خطيب بابن يعرف كان نسبا، البكري التميمي القرشي أصال، ،والمحصل والمع�الم، والخمس�ين، ال�دين، أصول في األربعين الكالمية: مصنفاته شهرأ ومن ،(اإلمام) بلقب

و ال��رازي ال��دين فخر الزرك��ان:.وأ ،21/500،501 السير الذهبي: انظر يتمه، ولم العالية المطالب وآخرها13،14.

.248 الكالمية: ص وآراؤه الرازي الدين الزركان: فخر انظر (?)106.9/3842الوصول: نهاية (?)107.5/49 انظر (?)108ب115ل (?)109.1/122 األدلة ةالنسفي: تبصر انظر (?)110.131 ص"األثر أهل عقيدة" في الحنبلي الخطاب أبو قال (?)111

هترا فأنت قالوا كالملحد عندنا المجسم تقل لنا؟ قل جسما.4/193 والقواصم اليماني: العواصم الوزير وابن ،2/213 الهمام: المسايرة ابن انظر (?)112

10

Page 11:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

يفهمون ال إنهمو الناس، على التجسيم لغلبة ؛المجسمة عن عفا جهة". غير في موجودا(114)

ــ 4 ــة: ـ ،(115)الت��أخير لغة اإلرج��اءالمرجئ ــطالحا مس��مى عن العمل ت��أخير واص المعرفة هو اإليم��ان قالوا: بأن � فالجهمية متعددة، طوائف إليه جنح ما وهو ،(116)اإليمان

لحص��ول المعاند إيم��ان بص��حة يحكم��وا أن ه��ؤالء ويل��زم ،(117)به يتكلم لم وإن ب��القلب، باللس��ان واإلق��رار القلب، تص��ديق بأنه ��� المتكلمين معظم وهم � آخرون وقال المعرفة،

بالجن�ان التصديق هو الحنفية من جمع وقال ،(118)أحكامه إلجراء وشرط لظهوره، سبب القلب، تص��ديق دون ،(120)فقط باللس��ان ق��ول هو الكرامية وعند ،(119)باللسان واإلقرار

كان فإن اإليمان، كامل مؤمن فهو به تكلم فمن فهو وإال الجن�ة، أهل من فهو بقلبه مقرا في ووافق��وهم االسم في الجماعة فخ��الفوا منه��ا، يخ��رج ال الن��ار أهل من م��ؤمن منافق. (121)بالقلب معرفة هو اإليمان قال: بأن من إال السنة، أهل عند يكفر وال الحكم،

أن من الحنفية ومعظم الس����نة أهل متكلمة إليه ذهب ما إنهن����ا: يق����ال ومما ف��الخالف الش��رعي؛ أرادوا وإن فصحيح، اللغوي المعنى أرادوا فإن التصديق، هو اإليمان

(باألرك��ان وعمل باللس��ان وإق��رار بالجن��ان تصديق اإليمان بأن قالوا الذين) الحديث أهل وبين بينهم .اإليمان عن بها يخرج ال الفريقين عند الكبيرة مرتكب أن باعتبار ، له ثمرة ال صوري (122)

الفالسفة: ـ 5 ال الله وأن الع��الم، بقدم ]القول"الثالث" المسائل في الفالسفة اإلسالم أهل بعض كفر

��� بقوله قال منو � هوسند ،(123)اليالغز حامد يأبل متابعة [األجساد حشر وإنكار الجزئيات، يعلم ،الع��الم وح��دوث ،بالجزئي��ات العلم بثب��وت األنبي��اء دين من حاصل الضروري العلم : "أن

يقبل��ه، ال يفيده ما ألن ؛تأويلال على بناء ينكره ال أنكره فمن ،(124)األجساد بحشر والقول".(125)عليهم الكذب جواز على بناء ينكره إنما بل

الفالس��فة على بالكفر الحكم تعميم إن هنا يقال أن يجب والذي هو كما ��� جميع��ا ،(126) ه�ذا تعتقد الفالسفة كل فليس والتعميم؛ التجوز من شيء فيه � العامة عند الشائع

االض��طراب، غاية مض��طرب فكالمه ذل��ك، في منهم تكلم ومن تأويله إمك��ان عن فض��ال التدريس تولى الشافعية، فقهاء كبار من العلماء، بسلطان يلقب السلمي، السالم عبد بن العزيز عبد هو( ?)113

األنام" مصالح في األحكام تصانيفه: "قواعد من القضاء، فولي مصر إلى انتقل ثم األموي، بالجامع والخطابة.80/ 5 السبكي طبقات الكبير". انظر و"التفسير

.305/ 1" صاألنام إصالح في األحكام قواعدب�" الموسوم الكبرى القواعد انظر (?)114 ،25/�� 11 م��ادة)رج��ا(، م،2001 الع��ربي)ب��يروت(، ال��تراث إحي��اء دار اللغ��ة، األزه��ري: ته��ذيب انظر(�� ?)115

.221/ 1 مادة)رجا(، ه�،1399 الفكر، دار البالغة، والزمخشري: أساس.139/ 1والنحل: الملل انظر (?)116.799/ 2 األدلة والنسفي: تبصرة ،123ص اإليمان تيمية وابن ،1/214األشعري: المقاالت انظر(?)117 ،84ص والجوي�ني: النظامية ،55 ،22ص والباقالني: اإلنصاف ،123 �122ص األشعري: اللمع انظر(� ?)118

.347ص المحصل والرازي.141ص األكبر الفقه القاري: شرح وعلي ،175/ 2 الهمام: المسامرة ابن انظر( ?)119.799/ 2 األدلة وتبصرة ،113/ 1 والنحل الشهرستاني: الملل انظر(?)120 مكتبة التكفير، مسألة في تيمية ابن المشعبي: منهج المجيد عبد وقارن ،50/� 13 الفتاوى مجموع انظر(?)121

.327 م،1997/ 1ط السلف، أضواء د. م�دين المخط�وط ه�ذا بتحقيق أ.)ق�ام22ل واالنتق�اد الشك من الخ�الص العط�ار: االعتق�اد ابن انظر(� ?)122

القاهرة. العلوم/ جامعة دار كلية من الماجستير درجة به ونال الهواري. 56ص التفرقة وفيصل ،268/ 1 م،1993/ 1ط )لبنان(، الهالل دار االعتقاد، في االقتصاد ( انظر?)123 وفي ص��راحة كفرهم حيث األجساد حشر نفى من تجاه والصارم الشديد الغزالي موقف من الرغم ( على?)124

منها نس��تخلص أن يمكن أدلة والج��زاء المع��اد آي��ات في ��� الغ��زالي أي � ير لم أنه إال ؛ورسالة كتاب من أكثر لفصل تحقيقه في عم���ارة محمد تعليق انظر فق���ط، ذلك إمكانية بل والج���زاء، المع���اد "وج���وب" حس���ية

.50 ص(هامش)المقالب.115ل التسعينية الرسالة ( ?)125

11

Page 12:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

في ش��اركوهم ال��ذين المتكلمين بعض ح��ال وك��ذلك والتهم��ة، التش��نيع ي��دفع وجه على أن"(129)البره��ان" في كالمه من (128)بعضهم فهم حيث (127)هـ(478)كالجويني بعضها

الع��الم بحدوث العلم كون في شك قد الرازي أن كما ،(130)الجزئيات يعلم ال تعالى الله ضروريا بإثبات تصريح فيها ليس ،اإللهية الكتب أن قال: "اعلم حيث ،النقل من مستفادا

وصورته بمادته محدث العالم أن ه��ذه في توقف ( عندماجالينوسل�) اعتذرو "؛(131)معا كان الرجل أن على الدالئل أول من فقال: هذا المسألة، منصفا الكالم فإن للحق، طالبا

في�ه" العق�ول أك�ثر تض�محل حيث إلى ،والص�عوبة العسر من بلغ قد المس�ألة ه�ذه في المعاصرين بعض القول هذا إلى ومال ،(132) ��� نـراه والـذي ،(133)أيض��ا لمحل وتحري��را

ق��دم أحدهما:معنيين على يطلق الفالسفة عند القدم أن � العالم قدم مسألة في النزاع ب��المعنى مح��دث العالم أن على متفقون والمتكلمون فالفالسفة بالزمان، واآلخر بالذات المتكلمون فيرى بالزمان؛ يتعلق ما أما تعالى، الله من وجوده يستمد أنه وهو ،(134)األول

بالق��دم فق��الوا ذل��ك؛ في الفالس��فة بعض وخ��الفهم بداي��ة، له ووج��وده الع��الم زمن أن )أي تأخر لو ألنه عنه، فعله يتأخر ال التامة( عندهم )العلة أو الكامل الفاعل ألن الزماني؛

أص��بح ك��ان أو ،يغ��يره ما ح��دث أو ،تغ��ير أنه منه يكن( لفهم لم أن بعد ف��اعال ناقص��ا ألجل كف��روني فال ،(136)بال��ذات محدث بالزمان قديم عندهم العالم كان ولما ،(135)فكمل

وإن ال��دهريون، زعم كما غ��يره بخلق ال ،تع��الى الله بخلق عندهم العالم أن باعتبار هذا؛ أنها والع��الم تع��الى الله بين العالقة في كالمهم ألن ؛إليه ذهب��وا فيما أخطئ��وا قد ك��انوا

الجامعية المؤسسة نشر ،43ص اإلس��الم فالس��فة ل��دى الحي��وي التط��ور مب��دأع��زام: محف��وظ ( انظر?)126م.1996 ه�1/1416ط والتوزيع، والنشر للدراسات

مكة لمجاورته الحرمين، بإمام المعروف المعالي، أبو ه�(،478 �419يوسف) بن الله عبد بن الملك عبد( ?)127 أص��ول في الكالمي��ة: "الش��امل مصنفاته الشافعية. أشهر أعالم ومن األشعرية، متكلمة أشهر من والمدينة،

. 249/ 3 الشافعية طبقات النظامية" و"اإلرشاد". انظر الدين" و"العقيدة الله إن قوله في البره�ان ش�رح في الم�ازري ��" ق�ال للجوي�ني ترجمته عند � طبقاته في السبكي قال(?)128

عبارة فهمت لو هنا: حتى يقال أن ينبغي والذي ،188/ 5بدمي" محوتها لو وددت الجزئيات، ال الكليات يعلم يوافق األخ��رى كتبه ففي المس��ألة، هذه في الرجل مذهب تمثل ال لكن وغيره، المازري فهمها كما الجويني،

أعلم. ذرة. والله مثقال عنه يعزب فال شيء، بكل عالم تعالى الله المليين: أن ومعظم اإلسالم أهل مذهب منحصــرة غــير كانت لو فإنها المعلوم��ات[، منحصرة]أي أنها قطعا أراه الجويني: "..والذي عبارة(?)129

ذلك الجهلة اســتنكر فـإن مسـتحيل وذلك التفصيل على تتناهى ال بأجناس منها العلم لتعلق عقــولهم ســفهنا التفصــيل على يتناهى ال بما عالم سبحانه الباري وقالوا بآنافهم وشمخوا

تتن��اهى ال بج��واهر تعلق إذا تعالى الله علم وبالجملة[ الكالم في] الصفات أحكام على الفن هذا تقرير وأحلنا يتناهى ماال دخول يحيل ما فإن النهاية نفى مع االحاد تفصيل فرض غير من عليها استرساله بها تعلقه فمعنى

يس��تحيل الكالم فيها ال��تي المختلفة واألجن��اس العلم في متناهية غ��ير تق��ديرات وق��وع يحيل الوج��ود في الحت وإذا مح��ال النهاية نفى مع التفص��يل على بها العلم وتعلق بالخواص متباينة فإنها عليها العلم استرسال

العلمية الكتب دار نش��رة عويض��ة، بن محمد بن ص��الح: ت ،32/�� 1ش��اء" ما بع��دها األخرق فليقل الحقائقه�.1418/ 1ط لبنان(، – )بيروت

.116 ،1/115الفقه: أصول في البرهان ( انظر?)130.4/29 العالية ( الرازي: المطالب?)131.4/27 : السابق( الرازي: ?)132 بالنس��بة والح��دوث الق��دم مش��كلة في فصل ق��ول يوجد ال أنه االع��تراف ع��زام: "يجب محف��وظ ( يق��ول?)133

اآلخ��ر" على االعتقادين أحد ترجيح يمكن ال بأنه القول يمكن حتى ،المسألة هذه في متعارضة فاألدلة للعالم،.49: ص التطور مبدأ

الس��الم عليهم األنبي��اء نيب عليه مجمع الع��الم بح��دوث الق��ول الش��يرازي: "أن كالم يحمل ه��ذا ( على?)134 وبس��ائطه وأمالكه وأفالكه وأعراضه ج��واهره بجميع الع��الم ح��دوث اعتق��اد على متفق��ون والحكماء.. وأنهم

،490ص األربعة األسفار ومركباته" ، .179ص الكالمية وآراؤه د. الشافعي: اآلمدي عن نقال هامش.103 ،102 ص فيه والمحدثين القدامى وآراء الكندي األلوسي: فلسفة حسام انظر ( ?)135 ليس الع�الم أن سينا: "وس�تعلم ابن يقول (� ?)136 بال�ذات" مح�دث هو بل – المالح�دة ي�راه - كما بذاته ق�ديما

.164ص الهداية12

Page 13:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

عن عنه ص��در قد الع��الم وأن بال��ذات، م��وجب تع��الى الله وأن ،بالعلة المعل��ول القةع.والتجلي الفيض طريق

ليس تعالى الله أنب يشعر هذا أقول: كالمهم واينص�� لم وإن الخل��ق، في مختارا على المترتبة اإللزام��ات من اله��روب أرادوا أنهم ��� أرى فيما ��� أمرهم وغاية ذلك، على

الس��بب : هل(137) آتيةال التساؤالت في والمتمثلة الشرع، تكذيب ال العالم بحدوث القول ع��دم أو آل��ة، فقد أو عج��ز، إلى أو مانع وجود إلى يرجع األزل في العالم وجود عدم في

الله هل الس��بب؟ أو المانع هذا رفع الذي فما ذلك؛ من شيء إلى يرجع كان وإذا إرادة؟ هذا إلى ويضاف غيره؟ أم تعالى لم ،زمن في تع��الى الله وج��ود أن تص��وروا أنهم:أيضا ال وه��ذا ،الفعل عن معطل �� آن�ذاك �� تع�الى الله أن منه يل��زم موجودا؛ فيه العالم يكن

عليه التغ�ير ذلك من ل�زم ��� بعدئ��ذ ��� العالم خلق أراد إذا إنه ثم ومشيئته، قدرته يناسبباطل. وهو ،تعالى

إال الجزئيات يعلم ال تعالى الله إن �(138)(ه�428 �375سينا) ابن قول أن كما اإللهي العلم وحدة على يحافظ أن أراد ألنه به؛ يكفر ال � كلي نحو على التغير عن بعيدا

بسببه يكفر ال ولكن ذلك، في مصيب غير الحال بطبيعة وهو واالنثالم، وزيادة ،أيضا من األشياء يعلم الوجود واجب أن فكرة يرفض سينا ابن إننقول: اإليضاح في

يعرض أو تعقل، بما تتقوم أن من اإللهية الذات على خشيته ذلك إلى ألجأه والذي األشياء، � حينئذ � يكون ال ألنه الوجود، واجب وحدة انثالم � نظره في � ذلك عن فيلزم تعقل، أن لها

وجود للزم ذلك؛ لها عرض أو تعقل، بما تقومت فلو ثم ومن جهاته، جميع من الوجود واجبر قد خارجي مؤثر هنا: أن القول . فخالصة(139)التأثير بذلك عالقة له كان أو فيها، أث

األشياء. يتعقل لذاته فبتعقله ،(140)ذاته" لوازم من األول "معقوالت العالمة، الذات تغير يوجب � عنده � المعلوم حال تغير فأن أخرى؛ ناحية ومن

الوجوب واجب يكون ذلك: ال على وبناء � يجوز فال المتغيرة، الزمنية لألمور عاقال أن � مثال تعقل كل ألن عدمها، عند معدومة يعقلها ثم � موجودة تكون عندما � موجودة أنها تارة يعقل

تبقى أن ومحال مستقلة، عقلية صورة األمرين من أحد لكل إن حيث من اآلخر عن يختلف الوجوب واجب يكون أن ذلك من فيلزم األخرى، مع الصورتين من واحدة بالذات متغيرا

ذلك، عنها يصرف ثم كذلك، تكن لم أن بعد تنكسف الشمس ذلك: أن ومثال ممتنع، وهو مختلفة، علوم ثالثة عنها يلزم حاالت ثالث أمام � حينئذ � فنكون الطبيعية، حالتها إلى فتعود نعلم أننا ذلك و وسيكون، معدوم الكسوف أن أوال و كائن، أنه ثانيا وليس كان أنه ثالثا

ويؤدي واحد، محل على متعاقبة ذاته الوقت وفي مختلفة، الثالثة العلوم وهذه اآلن، قائما كان اآلن، موجود الكسوف أن االنجالء بعد علم لو إنه إذ العالمة، الذات في تغير إلى ذلك

.185وتحليل( ص )دراسة اإلسالمية الفلسفة الغني: في عبد المقصود عبد انظر ( ?)137 صغره منذ اشتغل بخارى[، من أفشنة]قريبة في ولد علي، بن الحسن بن الله عبد بن الحسين علي، أبو(?)138

البل��دان، بين مبكر عهد منذ تنقل فيه��ا، وب��رز واإللهية الطبيعية والعل��وم بالمنطق واألم��راء، بالعلم��اء متص��ال ف��روع جميع في ألف فيه��ا، وم��ات م��رتين، هم��ذان في ��� ال��رئيس بالش��يخ لقبه جاء هنا ومن � الوزارة وتقلد

ربت وقد الفن��ون، ش��تى في كث��يرة رس��ائل وله ك���"النج��اة"، ومختصرة ك�"الشفاء"، مطولة الفلسفة: كتب في األنب��اء أص��يبعة: عي��ون أبي ابن وترحال��ه. انظر حله في مضطربة ظروف في كتبها المئة، على مصنفاته. 459 �437ص م،1965 الحياة)بيروت(، مكتبة األطباء، طبقات

في الشر ومشكلة اإللهية الحالق: العناية د. ثائر وقارن و ،359 ،358ص ،6ف ،8/م3اإللهيات الشفاء،(?)139 جامعة العلوم، دار كلية دكتوراه، رسالة مقارنة"، األكويني"دراسة وتوماس ميمون وابن سينا ابن عند العالم

. 338ص سينا ابن فلسفة من البركات أبي الطيب: موقف . وأحمد239 ص م،2005 القاهرة،ص س��ابق مرجع اإللهي��ة، . وق�ارن: العناية238ص الع��رب(، عند أرس��طو )ض��من سينا: المباحثات ابن(?)140

239.13

Page 14:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

هذا وبتغايرها اآلخر، بعضها مقام يقوم ال العلوم هذه بعض كان وهكذا....فلما علما، ال جهال.(141)العالمة الذات تتغير

أو حسي إدراك هو � متخيلة أو محسوسة صورة كان سواء � الجزئي إدراك فإن وكذا الذي العقلي اإلدراك ويقابلهما متجزئة، بآلة ندركها منهما صورة كل فإن هذا وعلى خيالي،

العقلية، القوة تعقل كان لو إذ وعالئقها، المادة عن بمعزل المجردة للصورة هو: إدراكالذات. وبين بينها اآللة النعدام ذاتها، تعقل أال � عندئذ � لوجب حسية بآلة يتحقق

هذا وعلى ماديا، يكون ال الكلي المدرك أن كما مجردا، يكون ال الجزئي المدرك ـ2 الصورة يدرك الذي أما الباطنية، أو الخارجية الجسمية الحواس هو الجزئي يدرك فالذي

.العقل فهو المجردة، ولكن ذاته يعلم فالله اإللهي، العلم في نظريته س��ينا ابن بنى سبق ما إلى واستنادا

فهما والالمجرد المجرد بين العالقة فهم وقد كلي، وجه على بينهما، الصلة قطع حيث خاصا ما عند يحضر ال فالجسم م��ادي؛ أمر ل�دى مدركة فهي مدرك��ة، ك�انت إذا المادية فالص��ورة

ما وبين بينه النس��بة وإنما مج��ردة، ق��وة إلى م��ادي وهو للجسم نس��بة ال ألنه بجس��م؛ ليس من ك��ذلك الجسم يك��ون فكيف ووضع، وبعد قرب عن عبارة هي ألنها الماديات، من يماثله

للنسبة فإن طرفين؛ من لها بد ال النسبة كانت وإذا وضع؟ وال بعد وال لها قرب ال قوة طرف��ا بين إدراكية عالقة فال هنا ومن أب��دا، نس��بة ط��رفي يش��كالن ال والم��ادي المجرد ألن واحدا، يعد ذلك ألن ؛(142)والجزئيات العقل بين أو والمادي، المجرد ك��ان ولما الح��دود، في تناقض��ا

تعالى الله واإلدراك، العلم عالقة المادية الجزئيات وبين بينه تنشأ أال جرم فال وعقال، مجردا فالله الم��ادة، عن تخلت قد مج��ردة عقلية تص��ورات هي ال��تي الكلية ب��األمور صلة له وإنما إلى ذلك ألدى ��� متغيرة وهي � جزئياتها علم لو إذ كلي، نحو على األشياء � إذن � يعلم تعالى ب�األمر ليس تقري�ره في س�ينا ابن غ�رق ال�ذي وه�ذا ،(143) مح�ال وهو تع�الى الله في تغ�ير

الفالسفة إخوانه بعض عند بل ،(144)المتكلمين جميع عند المرضي "المعت��بر" كصاحب أيضا.(145)عليه والتهكم رده في نفسه أطال الذي

يعقل ت�ارة يك�ون أن يج�وز ش�فائه: " ال إلهيات في يقول(?)141 معدوم�ة، غ�ير موج�ودة أنها منها زماني�ا، عقاليعقل وتارة

عقال من واحدة وال حدة، على عقلية صورة األمرين من واحد لكل فيكون موجودة، غير معدومة أنها منها زمانيا. 339ص سابق الطيب: مرجع وانظر ،359الذات" ص متغير الوجود واجب فيكون الثانية، مع تبقى الصورتين

.241ص سابق مرجع اإللهية، العناية انظر(?) 142 في فكالمه ���� اإللهي العلم مس���ألة أع���ني ���� المس���ألة ه���ذه في نفسه س���ينا ابن ن���اقض لقد(?) 143

مع يتع��ارض إليه نسبتها صحت . إنه�[1353 الدكن، أباد حيدر الرئيس، الشيخ رسائل مجموع ضمن "]نشرتالعرشية" بجميع ع��الم أنه قال: " وبي��ان حيث اإلسالم، أهل جمهور يعتقده ما مع "النجاة" و"الشفاء" ويتفق في كالمه

بذاته ع��الم وأنه حصل، وجوده وعن يوجد، منه الكل وأن واحد، وأنه الوجوب، واجب أنه ثبت أنه المعلومات؛ كان وإذا والموج��ودات؛ الحق��ائق لجميع مب��دأ أنه وهو علي��ه، هو ال��ذي الوجه على فعلمه بذاته، عالما ال ف��إذا

وهو بس��ببه، يحصل إنما الوج��ود في يحصل ما جميع بل الس��ماء، في وال األرض في ش��يء علمه عن يع��زب والتغ��يرات، العرض عن منزه ...وهو ومبدعه وموجده سببه هو ما فيعلم األسباب، مسبب األش��ياء يعلم ف�إذا

علمه ألن بتغيره��ا، يتغ��ير ح��تى للمعلوم��ات تبع علمه ال لعلمه تبع المعلوم��ات ف��إن يتغير، ال الذي الوجه على وإن الموج��ودات، يعلم كما الممكن��ات يعلم وهو قدرة، نفسه العلم أن ظهر هنا ومن لوجودها، سبب األشياء

الط��رفين أحد يك��ون إليه وبالنس��بة عدم��ه، ويج��وز وج��وده يجوز إلينا بالنسبة الممكن ألن نعلمها؛ ال نحن كنا .9واحد". ص والخفي والجلي والممكنات والموجودات واألنواع باألجناس فعلمه له، معلوما

به ألص��قها ال��تي اإللزامات إلى التنبه ضرورة . مع144و137"التهافت" ص في عليه الغزالي رد انظر(?) 144أيضا: وانظر أساسها، على وكفره

-Oliver Leaman: A Brief Introduction to Islamic Philosophy, Polity Press, 1999, p 37.. 86 �83/ 3 المعتبر: (?)145

14

Page 15:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

أن ينبغي فإنه النظ��ار، ه��ؤالء موقف على فيها أعقب أخ��يرة كلمة من لي كان وإذا على ألحت ال��تي ��� رشد ابن فكر في بوض��وح ب��رزت وقد � اإلسالمية النظرية بتلك نتمسك ،(146)الك��ؤود المشكلة هذه لحل ؛ الشهادة وعالم الغيب عالم بين الحاسمة التفرقة ضرورة

ميع وهو شيء كمثله ليس ﴿ من وسبحان المخلوق، معرفة على الخالق علم نقيس فال الس�� له تعلم هل ﴿ نفسه عن قال من وتبارك ،(147)﴾البصير ميا المس��ائل تلك ثالث أما ،(148) ﴾س��

،(150)المع��اد" في "األض��حوية رسالته في سينا ابن إال عليها ينص فلم ،(149)بالحشر المتعلقة منها األخرى كتبه خلت بينما من بل ��� المش��اءون الفالس��فة ف:هذا على وبناء إثباتا، أو نفياع�� اعتق��دوه فيما ،مع��ذورون ��� ب��ذلك منهم قال عنهم يس��قط وال الكف��ر، عنهم يرفع ذرا

أعلم. تعالى والله ؛الخطأ �� المخالفة الف��رق تكف�ير في باإلجم�اع االس�تدالل يجوز ال هنا: أنه يالحظ ومما

والخ��وارج كالمعتزلة الف��رق ه��ذه أن وذلك ��� وغيرهم الكالم أهل كتب في شاع ما وهذا ال أخ�رى جهة ومن ،(151) ب�دونهم إجم�اع ينعقد فال المسلمين بعض والروافض والمشبهة

في ك��ان إنما ؛كفرهم على التنصيص ألن خصومهم؛ تكفير على طائفة كل إجماع يتحقق من جماعة منع وقد ،(مملكته واتس��اع ،أقط��اره وتباعد ،اإلس��الم انتش��ار بعد) المتأخرة العصور

.(152)اإلجماع هذا مثل تحقق من المحققيناإلجماع. منكر حكم في البحث إلى يقودنا وهذا

اإلجماع: منكر حكم ـ رابعا النطقي اإلجم��اع أو الس��كوتي، اإلجم��اع وهو الظني) اإلجماع منكر أن العلماء بين خالف ال

منكر إلى الحديث يتجه وإنما ،يكفر ( الالعامة دون العلم��اء إجم��اع أو اآلح��اد، بطريق إلينا نقل ال��ذي من عليه المجمع الحكم الهندي: "جاحد الصفي يقول ،(التواترب المنقول) القطعي اإلجماع

مجمع إنه حيث بقولن��ا: )من قي��دنا ... وإنما يكفر ال ،قطعي بإجماع عليه مجمع إنه حيث علي��ه، مجمع وهو ،يكفر مجراها يجري وما الخمس الصلوات وجوب أنكر من ألن عليه(،

الص��الة عليه ��� محمد دين من أنه بالض��رورة معل��وم ألنه بل علي��ه، مجمع أنهل ال لكن يكفر ال الظ��ني اإلجم��اع حكم جاحد ألن القطعي(؛ )اإلجماع قيدنا وإنما � السالمو وفاق��ا بما للجمهور ويستدل الفقهاء، بعض ذلك في ونازع العلماء، جمهور مذهب وهو ،(153)"

:(154)يأتي اإليم��ان كان إذا ألنه واإلسالم، اإليمان ماهية ينافي ال ،عليه المجمع الحكم إنكار إن

بالض��رورة؛ به مجيئه علم فيما ��� وس��لم عليه الله ص��لى ��� الرس��ول تص��ديق عن عبارة به مجيئه علم مما ليس اإلجم��اع وأصل ذل��ك، في تصديقه عدم عن عبارة الكفر فيكون ليس منك��ره ك��ان ك��ذلك يكن لم ولما فيه، الخالف الرتفع وإال ،ضرورة ك��ان كما ،ك��افرا

.306ص التهافت تهافت انظر(?)146.11اآلية الشورى: من (?)147.65 : مريم (?)148 الحشر أن ي�رى س�ينا ك�ابن الفالسفة بعض خالصته: إن الناس، بين عريض خالف المسألة هذه في وقع(?)149

الهيكل ه��ذا هو ��� ه��ؤالء نظر في ��� اإلنس��ان ألن )جس��ماني(، قال: إنه من المتكلمين منو )روحاني( فقط،(وجسماني روحاني) الثالث والقول ،فقط المحسوس ي��رون ال��ذين المليين، من المحققين مذهب وهو ، معا

منهم��ا، ألي يك��ون ال أنه الطبائعيين والفالسفة الدهرية ومذهب والروح، البدن مجموع عن عبارة اإلنسان أن ،327ص المحصل ال��رازي: عند األق��وال هذه انظر. النفس في توقفه على بناء ،الكل في جالينوس وتوقف

.380ص التجريد الحلي: شرح وابن ،90 � 5/88المقاصد والتفتازاني: شرح . م1949العربي الفكر دار بعدها، وما55ص انظر( ?)150.202ص وآراؤه حمزة بن يحيى المجتهد صبحي: اإلمام أحمد انظر ( ?)151.4/189 والقواصم اليمني: العواصم الوزير ابن ( انظر?)152.3/333الفائق: وانظر ،6/2679الوصول: ( نهاية?)153.334 ،3/333والفائق: ،2680 ،6/2679الوصول: نهاية انظر ( ?)154

15

Page 16:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

غير من الشهادة بكلمتي المتلفظ إسالم بصحة يحكم � وسلم عليه الله صلى � الرسول!؟منكره يكفر فكيف ،حجة اإلجماع أن منه يعرف أن

يعلم ما بإنك��ار تقيي��ده يجب اإلجم��اع منكر تكفير المسألة: أن هذه في نرتضيه والذي اتف��اق فيه يش��ترط ال��ذي وهو ،الخمس كالص��لوات(155)بالض��رورة ال��دين من وجوبه

هأن��ل اإلجم��اع، مطلق بإنكار ال ،(156)"العامة إجماع" ويسمى ،المجتهدين وغير المجتهدين يص�حبها، ال وت�ارة الت��واتر يص�حبها ت�ارة مس�ائله أن كما وإنك��اره، وقوعه في اختلف قد

الظن إلى اس��تند ربما بل قطعي��ا، يك��ون أن بالض��رورة ليس اإلجم��اع مس��تند فإن وكذا أع��رف أك��اد ش��لتوت: "ال محمود يقول ،(157)أيضا من أصل أنه الن��اس بين اش��تهر ش��يئا

جهاتها جميع من الم��ذاهب فيه واختلفت اآلراء، تناولته ثم اإلس��الم في التش��ريع أص��ول بجميع ق�الوا ال�ذين حقيقت��ه.... واختلف في اختلف�وا فقد اإلجم�اع، يس�مونه ال�ذي كه�ذا

عليه طالعاال ،وقوعه بإمك��ان قالوا الذين واختلف ،ال أو وقوعه إمكان تصور في تعاريفه قطعي بدليل حجيته تثبت هل ،شرعية حجة إنه:قالوا الذين واختلف ال؟ أو شرعية حجة وهل الت��واتر؟ نقله في يش��ترط وهل ؟ منك��ره يكفر ال ظ��ني ب��دليل أو ،منك��ره يكفر

الس���ماع يكفي أو ،التص���ريح يش���ترط وهل الت���واتر؟ المجمعين ع���دد في يش���ترط يعلمه ال ال��ذي اإلجم��اع منكر يكفر ال أنه ن��رجح الخالف لهذا ومراعاة "،(158)والسكوت؟

اإلجم��اع دع��اوى من كث��ير مع بح��ذر التعامل � ههنا � إليه التنبيه ينبغي ومما الخواص، إال " روايةف��� مش��هور، فيها ال��نزاع منها فكث��ير ؛غيرها فيو الفقه كتب في تص��ادفنا ال��تي

المس��لم على يجب ،وس��لم عليه الله ص��لى الله رس��ول عن الحديث رواية مثل اإلجماع بعض في اإلجم��اع إطالق من أرادوا وربما ،"(159)يرويه عما مس��ئول فإنه ؛فيها يتثبت أن

على التش��نيع ذلك من المقص��ود كان وربما المعظم، اتفاق أو المذهب إجماع ؛المسائل اإلجم��اع حكى من "كل ف��إن فيه��ا، اإلجم��اع حكوا التي المسألة بهذه وإلزامه المخالف،

أو إمام��ه، يفهمه ما أو ه��و، يفهمه ما على حكايته بنى قد � خالف محل هي � مسألة في الظ��اهرة بهذه تأثر وقد ،لتحقيقه يكفي وما اإلجماع معنى في إليها، نتميي التي الطائفة

فيها فتوسعوا المتأخرون أو الف��روع علم في س��واء ،الخالفية المسائل في رائهمآل تأييدا الم��ذهبي، أو الط��ائفي باإلجم��اع ذلك يقي��دوا أن وس��عهم في ك��ان ولقد األحكام، أصول

بين الش��ائعة لوازمها المخ��الف على ليس��جلوا اإلجم��اع كلمة يرس��لوا أن قصدوا ولكنهم.(160)ورسوله" الله ومشاقة المؤمنين سبيل مخالفة من ؛الناس

اجته��اده أداه وإن مص��يب؟ فيها مجتهد كل هل:األصــول في االجتهــاد ـ خامسا في مع���ذور غ���ير المعاند الك���افر أن على المس���لمون اتفق الح���ق: غ���ير اعتق���اد إلى

إلى االجته��اد ذلك أداه ثم االجته��اد في وب��الغ نظر فيمن خالف وقع وإنما ،(161)اجته��اده يكون فهل الكفر، عنه محط��وط غ��ير اإلثم أن األمة جمه��ور عند ؟إليه ذهب فيما مص��يبا

الثقافات بحسب وكذا اإلسالمية، والفرق المذاهب بحسب يتفاوت ربما بالضرورة الدين من علم ما إن (� ?)155اإلسالمي. العالم في آلخر مكان من تختلف التي

.15 ص محمد: اإلجماع جمعة علي انظر ( ?)156. 4/189 الوزير: العواصم ابن انظر (?)157.80 ص وشريعة عقيدة شلتوت: اإلسالم محمود (?)1584/295 العواصم:الوزير ابن انظر ( ?)159.82 ص وشريعة عقيدة اإلسالم ( ?)160107/ 5 :األبكار ( ?)161

16

Page 17:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

(163)هـ(255)تالجاحظ عن ذلك خالف ونقل ،(162)الواقع هو ما وافقي لم إذا

.(165)"مصيب مجتهد كل"قاال: حيث(164)هـ(168)توالعنبري ل��ذا ،وأض��رابه القول هذا عنهما يصدر أن من أجل الرجلين هذين أن إليه أميل والذي

ب��ذل الن��اظر من يري��دان وكأنهما ،(166)اإلس��الم قب��ول بعد ما على قولهما حمل ينبغي قبل المجتهد به ي��راد قولهما ك��ون من ي��وهن وال��ذي التقلي��د، إلى الرك��ون وعدم ،جهده ما وهذا للمعتقد، االعتقاد مطابقة هو آنذاك عندهما تصويبه معنى أن هو لإلسالم، إذعانه إلى المجته��دين أحد توصل إذا أنه:ذلك وتوض��يح العق��ل، غري��زة عن الخ��روج إلى يؤدي ألنه المح��ال؛ إلى ذلك ألدى ،بتص��ويبه قلنا فلو للب��اري، ش��ريك وج��ود أو ،الص��انع نفي

� األمر نفس في � الصانع كون يوجب موجودا أو معدوما واح��دا يكن ومهما ،(167)متع��دداباآلتي: لهم ويستدل ،اإلسالم أهل جمهور عليه ما فالصحيح ؛أمر من ونحوها ،(169) ڌ ڍ ڇ ڇ ڇ ڇ چ چ چ چ ڌ. وقوله: (168) ڌ ٿ ٺ ٺ ٺ ٺ ڀڀ ڀ ڀ پ ڌتعالى: قوله � 1 وغ��ير معاند بين فصل غ��ير من عقائ��دهم بس��بب الكف��ار، ذم على الدالة النص��وص من

فه�ذا ،(170) ڌ ےے ھ ھ ھ ھ ہ ہ ہ ہ ۀ ۀ ڻ ڻ ڌتعالى: كلهم. وقال عنادهم بعدم القطع مع معاند، ال��ذي والمجتهد ،المعاند بين فصل غير من يغفر ال الشرك أن على دل � وأمثاله � النص

من إلى ال��ذم توجيه بع��دم يقضي ذلك إن ثم ذل��ك، في والمقلد ،الحقيقة إلى يصل لمبالضرورة. الفساد معلوم وهو ،الكفر إلى اجتهاده قاده كف��رهم على وذمهم ب��ه، باإليم��ان الكفار يأمر � وسلم عليه الله صلى � النبي كان � 2

اتفق فقد ثم ومن المعان��دين، من جميعا ليس��وا ب��أنهم القطع مع أيض��ا، ألجله وق��اتهلم معان�د، غ�ير بعض��هم ك�ون مع ،والبدع األهواء أهل ذم على ؛المخالف ظهور قبل السلف

واستدالل. نظر صاحب هو من منهمو في الص��حيح هو الكفر إلى اجته��اده أداه إذا ،مع��ذور غ��ير الك��افر ب��أن وبعد... ف��القول

يك��ون أن يجب ه��ذا أن غ��ير واحد، الله عند الحق ألن نظري؛ دع��وة بلغته فيمن ؛مقي��دا يبعد ال ، خاطئة مش��وهة بطريقة ولكن ، بلغته أو اإلس��الم دعوة تبلغه لم من أما اإلسالم،

يكون أن وأعلم. أعلى والله ، معذورا الدراسة هذه نتائج ومن اإلك��راه انتفاء من بد وال العاقل، البالغ إال يكفر ال أنه: أخيرا

والمك��ابرة، العن��اد بعد إال معين شخص أي أو المتأول، تكفير يجوز وال الكفر، صدور عند ليس ما أنكر من بكافر وليس ك��ان أو بالض��رورة، الدين من معلوما ليس ولكنه معلوم��ا

.4/215 حكامإواآلمدي: ال ،2/988 البصري: المعتمد الحسين أبو انظر ( ?)162 من ك�ان بلي�غ، حسن كالم وذو بديع�ة، تص�انيف ص�احب الجاح�ظ، عثمان أبو محبوب، بن بحر بن عمرو(?)163

من طب��اع، المعرفة ب��أن الق��ول به تف��رد ومما النظ��ام، على تتلمذ المعتزل��ة، ش��يوخ أحد وهو البص��رة، أهل الخطيب النص��ارى" . انظر على ال��رد في والتب��يين" و"البخالء" و"الحي��وان" و"رس��الة : "البي��ان مؤلفاته

البلخي: ذكر القاسم وأبو ،212/�� 12 العلمي��ة)ب��يروت(، الكتب دار نش��رة بغ��داد، ت��اريخ البغ��دادي:. 73ص د/ط.ت، للنشر، التونسية الدار سيد، ت: فؤاد المعتزلة(، وطبقات االعتزال فضل المعتزلة)ضمن

-105) العنبري الحسين بن الله عبيد والعنبري: هو.� 215/� 4 واآلمدي: اإلحكام ،988/� 2 المعتمد ( انظر?)164 م( كان784-�� 723ه�/ 168 فقهيا أك��ون وقال: ألن هذا، رأيه عن رجع أنه ذكر وقد البصرة، أهل من وقاضيا أكون أن من إلي أحب ،الحق في ذنبا دائرة مجلس طبعة ،التهذيب حجر: تهذيب ابن الباطل. انظر في رأسا

.7/7 ه�،1326/ 1ط الدكن، أباد بحيدر النظامية المعارف.4/215 حكامإواآلمدي: ال ،2/988 البصري: المعتمد الحسين أبو انظر (?)165 أش�هر في فق�ال ؛العن�بري عن الرواية اختلفت": القاضي عن نقال6/237" البحر" في الزركشي قال(� ?)166

عن��ه، الرواة بعض وغال ،يصوبون فال الكفرة أما الملة، تجمعهم الدين في مجتهد كل أصوب الروايتين: إنماالمجتهدين" . الكافرين فصوب

.504 ص الشامخ المقبلي: العلم المعنى، هذا حول ( انظر?)16727ص: سورة (?)16823فصلت: (?)16948النساء: (?)170

17

Page 18:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

��� المعاصي وأن يلتزم��ه، لم ما قوله بالزم اإلنس��ان يؤاخذ وال ال��دين، أص��ول من أص��ال بينة الكفر داللة تك��ون أن بد وال اإليم��ان، دائ��رة عن ص��احبها تخرج ال � وكبيرها صغيرها أمر ب��الكفر ف��الحكم المهم��ة، المس��ألة ه��ذه في والشبهات للظنون مجال ال إذ واضحة؛

ومن والمجتم��ع، الفرد على خطيرة آثار من عليه يترتب لما شديد حذر إلى يحتاج خطيرصريح. صحيح شرعي بدليل إال أحد يكفر ال هنا

ف��رق من بعينها فرقة تكفر فال وأعظم، أولى بش��أنها فاالحتي��اط للف��رق بالنس��بة أما يعد أمر على أص��حابها أطبق إذا إال اإلس��الم، يص��عب ما وهو اتفاق��ا، الملة من مخرج��ا

تصوره وقوعه. عن فضال ح��تى المرض��ية الظ��اهرة ه��ذه أس��باب على الوق��وف من بد ال: أيضا توصياتها ومن

نستبعد أن على عالجها، نستطيع إال يق��اوم ال ف��الفكر ب��القوة، به ت��أتي الذي الحل تماما إال يزيدها ال والعنف بمثله، وضراوة. توسعا

وصحبه. وآله محمد على الله وصلى وفضله الله بحمد تم

المصادر ثبتoالعربية والمراجع المصادر:( ه�631ت علي، بن علي الدين، سيف)اآلمدي

القومية والوثائق الكتب دار مطبعة المهدي، ت: أحمد الدين، أصول في األفكار أبكار.1.م2002 بالقاهرة،

،1ط النور)الرياض(، مؤسسة عفيفي، الرزاق ت: عبد األحكام، أصول في اإلحكام.2ه�.1387

اإلسالمية، للشؤون األعلى المجلس الشافعي، ت: حسن ، الكالم علم في المرام غاية.3م.1971 القاهرة،

(دكتور)صبحي أحمد :ه�.1410 ،1ط الحديث، العصر منشورات ،الكالمية وآراؤه حمزة بن يحيى المجتهد اإلمام ـ

الطيب)دكتور( أحمد الدين، أصول كلية األزهر، جامعة ر.دكتوراه، المشائية، الفلسفة من البغدادي البركات أبي موقف � د/ت.(ه�370ت أحمد بن محمد منصور، أبواألزهري:)

م.2001 ،1ط العربي)بيروت(، التراث إحياء دار اللغة، تهذيب �( :ه�772ت الرحمن عبد الدين، جمالاألسنوي:)

ط. د/ ت، الكتب)بيروت(، دار السول، نهاية �(ه�324بشر،ت بن إسماعيل بن علي الحسن، أبواألشعري:)

ه�.1418 ،1ط العلمية، الكتب دار الديانة، أصول عن اإلبانة.1 للتراث، األزهرية المكتبة غرابة، ت: حمود والبدع، الزيغ أهل على الرد في اللمع.2

د/ ت. القاهرة،الحميد. عبد الدين محي ت: محمد المصلين، واختالف اإلسالميين مقاالت.3

القاسم(: بن )أحمدأصيبعة أبي ابنم. 1965 الحياة)بيروت(، مكتبة األطباء، طبقات في األنباء عيون �

(ه�403ت الطيب، بن بكر أبوالباقالني:)ه�.1400/ 3ط ت: الكوثري، به، الجهل يجوز وال اعتقاده يجب فيما اإلنصاف.1 ت: محمود والمعتزلة، والخوارج والرافضة والمعطلة الملحدة على الرد في التمهيد.2

تحقيق: أخرى وطبعة العربي، الفكر دار ريدة، أبو الهادي عبد محمد الخضيري، محمدم.1987/ 1ط بيروت، الثقافية، الكتب مؤسسة نشر حيدر، الدين عماد

ه�(:436ت علي، بن محمد الحسين )أبوالبصري

18

Page 19:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

الفرنسي العلمي المعهد نشر وآخرون، الله حميد ت: محمد الفقه، أصول في المعتمد �ه�.1384 بدمشق،

ه�(449ت الملك عبد بن خلف بن ) علي:بطال ابن م.2003 ،2ط الرشد)الرياض(، مكتبة البخاري، صحيح شرح �

ه�(:777ت علي بن )محمد البعليه�1406 ،1ط القيم)الدمام(، ابن دار الفقي، حامد ت: محمد المصرية، الفتاوى مختصر �

ه�(:255ت الخطيب بكر أبو علي بن )أحمدالبغدادي

د/ ط.ت. بيروت(، العلمية) الكتب دار بغداد، تاريخ �

ه�(:429ت طاهر، بن القاهر عبد منصور، )أبوالبغداديه�.1413 العصرية)بيروت(، المطبعة الحميد، عبد الدين محي ت: محمد الفرق، بين الفرق �

(ه�547ت ملكا، بن علي بن الله هبة البركات أبوالبغدادي)ه�1358 ،1357 الدكن، أباد حيد واحد(، مجلد في أجزاء الحكمة)ثالثة في المعتبر �

(ه�319ت أحمد، بن الله عبد القاسم، أبوالبلخي:)د/ط.ت. للنشر، التونسية الدار سيد، ت: فؤاد المعتزلة(، وطبقات االعتزال فضل المعتزلة)ضمن ذكر �

(:ه�728ت الحليم، عبد بن أحمد الدين، تقيتيمية) ابند/ت. اإلسالمي)بيروت(، المكتب األلباني، ناصر ت: محمد اإليمان، .1 األدبية)الرياض(، الكنوز دار سالم، رشاد ت: محمد والنقل، العقل تعارض درء .2

ه�.1391ت. د/ ط، المعرفة)بيروت(، دار الكبرى، الفتاوى .3

دكتور(:الحالق علي بن ثائر( األكويني"دراسة وتوماس ميمون وابن سينا ابن عند العالم في الشر ومشكلة اإللهية العناية �

م.2005 القاهرة(، العلوم)جامعة دار دكتوراه، رسالة مقارنة"،ه�(478ت يوسف، بن الله عبد بن الملك عبد المعالي، )أبوالجويني

/4ط الوفاء)المنصورة(، دار الذيب، العظيم ت: عبد الفقه، أصول في البرهان.1 نشرة عويضة، بن محمد بن صالح: ،ت إليها أشرت أخرى نسخة إلى ورجعته�.1418

ه�1418/ 1ط لبنان(، – )بيروت العلمية الكتب دار /2ط للتراث، األزهرية المكتبة ت: الكوثري، اإلسالمية، األركان في النظامية العقيدة.2

ه�.1410ه�(:405ت الله عبد بن محمد الله، عبد )أبوالحاكم

ه�. 1411/ 1ط عطا، ت: مصطفى العلمية، الكتب دار نشرة المستدرك، في الحاكم �ه�(:354ت البستي محمد حاتم، )أبوحبان ابن

.1414/ 2ط الرسالة)بيروت(، دار نشرة األرناؤوط، ت: شعيب حبان، ابن صحيح �ه�(852ت علي بن أحمد الفضل، )أبوحجر ابن:

ه�1326/ 1ط الدكن، أباد بحيدر النظامية المعارف دائرة مجلس طبعة ،التهذيب تهذيب �دكتور(األلوسي حسام(:

م.1985/ 1ط الطليعة)بيروت(، دار ،فيه والمحدثين القدامى وآراء الكندي فلسفة ـدكتور(:الشافعي حسن(

ه�.1418/ 1ط والترجمة، والتوزيع للطباعة السالم دار الكالمية، وآراؤه اآلمدي ـ(ه�510ت ،الحنبلي الحسين بن أحمد بن محفوظ)الخطاب أبو

مكتبة (،3رقم) الكمالية الرسائل مجموعة ( ضمن شعرية )منظومة األثر أهل عقيدة �د/ت. المعارف،

(ه�1230ت عرفة بن أحمد بن محمدالدسوقي):ه�.1358 بمصر، وأوالده الحلبي البابي مصطفى مطبعة ،البراهين مأ مع الدسوقي حاشية �

(ه�606ت ،الدين فخر)الرازي: والمتأخرين، المتقدمين أفكار محصل.1

19

Page 20:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

/1ط العربي، الكتاب دار السقا، حجازي ت: أحمد اإللهي، العلم من العالية المطالب.2ه�.1407

ه�(750ت أحمد بن الرحمن عبد الفرج، )أبورجب ابند/ ط.ت. ،البخاري صحيح شرح ـ

( ه�595ت أحمد بن محمد الوليد، أبورشد) ابنم.2001 � ه�1421/ 1ط العلمية)بيروت(، الكتب دار نشرة التهافت، تهافت.1د/ ت. ،3ط عمارة، ت: محمد االتصال، من والشريعة الحكمة بين فيما المقال فصل.2(ه�794ت بهادر، بن محمد الدين، بدر: )الزركشي

مؤسسة وزميله، ربيع الله ت: عبد السبكي، الدين لتاج الجوامع بجمع المسامع تشنيف �ه�.1419/ 2ط المكية، والمكتبة قرطبة

(ه�538ت عمر بن محمود القاسم أبوالزمخشري:)ه�.1399 الفكر، دار البالغة، أساس �

(ه� 756 الكافي، عبد بن علي الدين، تقيالسبكي)ط. د/ت، المعرفة)بيروت(، دار السبكي، فتاوى .1 الحلبي)القاهرة(، مطبعة الطناحي، ومحمود الحلو الفتاح ت: عبد الشافعية، طبقات.2

.ه�1383( ه�428ت: الله، عبد بن الحسن علي أبو) سينا ابن

والتوزيع، والنشر للدراسات الجامعية المؤسسة عاصي، ت: حسن المعاد، في األضحوية .1م.1987ه�2/1407ط سعيد دنيا، سليمان موسى، يوسف ت: محمد مدكور، إبراهيم تقديم اإللهيات، الشفاء،.2

م.1960 األميرية، المطابع لشئون العامة الهيئة زايد،ه�(.1353 الدكن، أباد حيدر الرئيس، الشيخ رسائل مجموع )ضمن العرشية.3م.2/1978ط المطبوعات)الكويت(، وكالة العرب(، عند أرسطو المباحثات)ضمن.4

(ه�905ت الكمالشريف) أبي ابن ه�.1347/ 2ط السعادة)مصر(، مطبعة ،المسايرة شرح في المسامرة �

(ه�548ت الكريم عبد بن محمد الفتح، أبوالشهرستاني:)ه�.1406 صعب)بيروت(، دار كيالني، سعيد ت: محمد والنحل، الملل �

(ه�1255ت علي، بن محمدالشوكاني:)م.1973 الجيل)بيروت(، دار األخبار، منتقى شرح األخيار سيد أحاديث من األوطار نيل �

(:235ت محمد، بن الله عبد بكر أبو)شيبة أبي ابنه�1409 ،1ط الرشد)الرياض(، دار الحوت، ت: كمال ،مصنفال �

ه�(:660ت الدين، عز محمد، : )أبوالسالم عبد بناد/ ط.ت. القلم)دمشق(، دار وزميله، حماد ت: نزيه األنام، إصالح في األحكام قواعد �

(دكتور)الغني عبد المقصود عبد:م.1991 نشر، د/ ط، ،وتحليل( )دراسة اإلسالمية الفلسفة في ـ

ه�(543 ت الله، عبد بن محمد بكر، أبو )القاضي : العربي ابنه�.1417 ،1ط التراث، مكتبة ،القواصم من العواصم �

ه�(571ت الحسين بن علي الفداء، )أبو :عساكر ابنط العربي)بيروت(، الكتاب دار األشعري، الحسن أبي لإلمام نسب فيما المفتري كذب تبيين �

ه�1404 ،3(دكتور)محمد جمعة علي:

ه�.1421 ،2ط القاهرة، واإلعالن، للنشر القدس ،اإلجماع �دكتور()القرني علي:

د/ت. الرسالة)بيروت(، مؤسسة ،التكفير ضوابط �ه�(:544ت القاضي اليحصبي، موسى بن الفضل، )أبوعياض

د/ت. الحياة، دار نشرة المدارك، ترتيب �ه�(505ت: محمد، بن محمد بن محمد الغزالي، حامد : ) أبوالغزالي

إلى ورجعت د/ت، وأوالده، الحلبي البابي مصطفى األخيرة، الطبعة االعتقاد، في االقتصاد .1م.1993 ،1ط )لبنان(، الهالل دار طبعة

20

Page 21:  · Web viewكما أن قول ابن سينا(375 ـ 428هـ)() ـ إن الله تعالى لا يعلم الجزئيات إلا على نحو كلي ـ لا يكفر به؛ لأنه

ه�.1418 للتراث، األزهرية المكتبة الكالم، علم عن العوام إلجام .2م.2000, 1ط العلمية, بيروت، الكتب دار الفالسفة، تهافت .3 م.1993 ،1ط بيجو، ت: محمود ،والزندقة اإلسالم بين التفرقة فيصل .4

:ه�(1041ت سلطان، بن علي)القاريه�.1416/ 1ط العلمية، الكتب دار ،األكبر الفقه شرح �

(774ت عمر بن إسماعيل الفداء، )أبوكثير ابنبالقاهرة. د/ ت. ط. الجديدة الفجالة النجار، ت: محمد والنهاية، البداية �

(ه�179 �93اإلمام) أنس بن مالك:د/ط،ت. العربي)مصر(، التراث إحياء دار الباقي، عبد فؤاد ت: محمد الموطأ، � ه�(1353ت الرحمن، عبد بن محمد العال، )أبو المباركفوري

ط. د/ت، العلمية) بيروت(، الكتب دار الترمذي، سنن شرح األحوذي تحفة �(:دكتورعزام) محفوظ

والنشر للدراسات الجامعية المؤسسة نشر ، اإلسالم فالسفة لدى الحيوي التطور مبدأ ـ ه�1416 -1ط والتوزيع،

األستاذ(الزركان صالح محمد(:ت. د/ ط، الفكر، دار ،الكالمية وآراؤه الرازي الدين فخر ـ

(األكبر اإلمام)شلتوت محمود :د/ ت. الشروق)القاهرة(، دار ،وشريعة عقيدة اإلسالم �

(: ه�1108ت المهدي، بن صالحي: )المقبل ط.، د/ ت، البيان)دمشق(، دار والمشايخ، اآلباء على الحق تفضيل في الشامخ لعلما �

.النوافح األرواح كتاب وبهامشه:ه�(:508ت محمد، بن ميمون المعين، أبو) النسفي

العربية)دمشق(، للدراسات الفرنسي العلمي المعهد سالمة، ت: كلود ،األدلة تبصير �م. 1990

(ه�1125ت غنيم، بن أحمد العباس، أبوالنفراوي :)ه�1415 الفكر)بيروت(، دار القيرواني، زيد أبي ابن رسالة على الدواني الفواكه �

(ه�676ت ، شرف بن يحيى زكريا، أبوالنووي:).1392/ 2ط العربي)بيروت(، التراث إحياء دار مسلم، صحيح شرح �

( ه�681 الواحد، عبد بن محمد الدين، الكمال)الهمام ابن :د/ت. ،2ط الفكر، دار ،القدير فتح شرح �

ه�(:715ت الرحيم، عبد بن محمد الدين، )صفيالهنديم.2001 الحالق، علي بن ت: ثائر الدينية، األصول في التسعينية الرسالة.1النشر. دار تذكر لم ه�،1415 العميريني، ت: علي الفقه، أصول في الفائق.2 مكتبة السويح، وسعد اليوسف، سليمان بن ت: صالح األصول، دراية في الوصول نهاية.3

م.1419 ،2ط الباز، مصطفى نزارهـ(840ت ،اليماني المرتضى بن )محمدالوزير ابن :

م.1987 ،2ط العلمية)بيروت(، الكتب دار الخلق، على الحق إيثار.1م.1992 )الرسالة(، مؤسسة األرناؤوط، ت: شعيب ،والقواصم العواصم .2

القرضاوي)دكتور(: يوسفم.1990 ،3ط وهبة)القاهرة(، مكتبة التكفير، في الغلو ظاهرة �

oاألجنبية: المصادر ـ Oliver Leaman : A Brief Introduction to Islamic Philosophy, Polity Press, 1999

21