الخصوصية في العمارة المعاصرة مفهومها...

30
وم ه ف م ة ي ص و ص خ ل ا ي ف مارة ع مدن ل ا ري مص ل ا ة رة ص عا م ل ا حالة( ة ي ي : مد ة ي س درا وط. ي س1 ا) ال4 ث م كاد عد9 ا ور ي ك د مد ح دس/ ا ث ه مال ل ه مد. ح م دمة ق م اج ت ح ي راد ف1 لا ا ماعاتO ح ل وا ى ل9 ا ة ي ص و ص خ ل اO ب ل مط ك ن م اتO ث ل ط ت م م ه ت ا ث ح، ة ي م و ي ل ا ف ل ت ح ي و ا هد اج ث ت حلا ا لاف ت ح اO ب وسط ل ا ي الد ون4 ش عي ي ة ي ف، ما ك ف ل ت ح ي اتO درح ة ي ص و ص خ ل ا ي ف ع م تO ح م ل ا واحد ل ا ل م وا ع ل رة ي4 ث ك، ح. ي ص و ي ل و ا هد اج ث ت حلا ا د ق ف ت ف ر ع ة ي ص و ص خ ل ا ها ت1 اO ب ق حO ت س كت مرد لف لرر ف ي ةO يO ح و مO ب ما ي ه ومات ل ع م ل ا اصة خ ل ا ةO ب ي لت وا لا ع ن ما ب ي ف ن1 ا ل ص ت ى ل9 ا ن ي ر خ لا ا لك . لد دO خ ي ن1 ا ة ي ص و ص خ ل اO ب ل مط ي س سا1 اO تO ح ي ن1 ا ي عرا ي د ث ع م ي م ص ت ي1 ا راغ ف دمة خ ت س ي اس ث ل ا، رO ي ث ع ي و ة ي ص و ص خ ل ا ن م م ه1 ا ل م وا ع ل ا ي لت ا ر4 ي1 و ت ي علرد لف ا ي ف لة عام ي ع م راغ لف ا ي الد دمة خ تس يد خد ي و ما ا د9 ا كان ا هد راغ لف ا ما1 ب لا م ة ي ع ي ت لط م1 ا لا. ل م1 ا ث م ل وا ة ي ي مد ل ل رة ص عا م ل ا لاحط ب ن1 ا ح ي س لت ا ى ن را م ع ل ا د ح1 ا ب عاO ي طا لاO ت س ا ث ي د ث ل ا ق ي ا ث ع م تO ح م ولا ق ق ح ي م ي ق ل ا ي لت ا ادي ث ي هاO ت ا „ث ن ي د، ح ي س لت ا ف ل خ ل خ م ل م ح ي عO ن طا ى ن اO ث م ل ا لة ص ف ي م ل ا م ي م ص ت ل وا ةO وج م ي عل ارج خ ل ا، ما م ي ط ع ياس س ح9 اك ك ق ي ل اO ب ة ي ل ا ر ع يلا وا، ما1 ا ي ح وا ي ل ا ة مارب ع م ل ا و ل ف ا رب ظ ت ى ل9 ا ص1 ت صا خ ل ا ي لت اO تO ح ي ن1 ا ر ف و ي ي ي ف وحدات ل ا ة ي كن س ل ا ها م ه1 وا ة ي ص و ص خ ل ا دO خ ي ن1 ا ة هد مة ت ق ل ا بO ب ا ع ن ع م م ص م ل ا لك ود لانO تO ب س ل ا ي س ت1 ي ر ل ا و ه ل ق ي د ث ل ق ي و مارة ع ل ل ة ي ي ر لع ا ي لت ا لا واف ي ي ق ع م ا دب ث ل ا ق ي ا ث ي وعاد ما ك. ن1 ا ن ي ي وا ق ى ن اO ث م ل ا ة قO ي مط ل ا ب ل ح ن م ودO ح و ي1 ا طات را ي4 ش ا مة ظ ت م ن كما لا خات ت ق ل ا و1 ا ات ور رO لي ا ق ي ق ح ت ل ة ي ص و ص خ ل ا ا هد ل. 1 اO خ ل سكان ل ا ى ل9 ا دام خ ت س اO ت ب ل سا1 ا ة ق ل ت ح م ق ي ق ح ت ل ة ي ص و ص خ ل ا م ه كن سا م ل ما ك. ن1 ا ة ي1 ي وا4 ش ع ط ت ط خ ت ل ا ل ح دا وب مات دا خ ت سلا ا ي ف ق ط ا ث م ل ا ة ي كن س ل اO ارت ق ي و وكات لO ث ل ا ة ي كن س ل ا دي1 ا ى ل9 ا دان ق ف ة ي ص و ص خ ل ا. ة ي ع م س ل ا

Upload: others

Post on 14-Jan-2020

7 views

Category:

Documents


0 download

TRANSCRIPT

المعاصرة ةالمصري المدن عمارة في الخصوصية مفهومكمثال( أسيوط دراسية: مدينة ) حالة

محمد هالل مهندس/ احمد دكتور إعداد

مقدمة حياتهم متطلبات من كمطلب الخصوصية إلى والجماعات األفراد يحتاج

تختلف كما ، فيه يعيشون الذي الوسط باختالف االحتياج هذا ويختلف اليومية، فقد االحتياج هذا ولتوضيح ، كثيرة لعوامل الواحد المجتمع في الخصوصية درجات المعلومات هي ما بموجبه يقرر للفرد مكتسب حق بأنها الخصوصية عرفت الخصوصية أن نجد . لذلك اآلخرين إلى تصل أن في يمانع ال والتي به الخاصة وتعتبر ، الناس يستخدمه فراغ أي تصميم عند يراعى أن يجب أساسي مطلب

الذي الفراغ مع تعامله في الفرد على تؤثر التي العوامل أهم من الخصوصيةال. أم لطبيعته مالئما الفراغ هذا كان إذا ما وتحدد يستخدمه

يناسب ال طابعا يأخذ العمراني النسيج أن يالحظ المعاصرة للمدينة والمتأمل طابع يحمل مخلخل فالنسيج ، ديننا بها ينادي التي القيم يحقق وال مجتمعنا تقاليد

بالتفكك إحساس يعطي مما ، الخارج على موجه والتصميم المنفصلة المباني تتوفر أن يجب التي الخصائص إلى نظرنا فلو المعمارية النواحي أما ، واالنعزالية

المصمم عن غابت القيمة هذه أن نجد الخصوصية وأهمها السكنية الوحدات في مع قتتواف ال التي الغربية للعمارة وتقليد نقل هو الرئيسي السبب الن وذلك

اشتراطات أي وجود من خلت المطبقة المباني قوانين أن . كما وعادتنا تقاليدنا إلى السكان لجأ . لهذا الخصوصية لتحقيق البروزات أو الفتحات الماكن منظمة

عشوائية أن .كما لمساكنهم الخصوصية لتحقيق مختلفة أساليب استخدام السكنية البلوكات وتقارب السكنية المناطق في االستخدامات وتداخل التخطيط

السمعية. الخصوصية فقدان إلى أدى ، المعاصرة العمارة في الخصوصية لدراسة البحثية الورقة هذه كانت هنا من دراسة ثم ، عليها العوامل هذه وتأثير مفهومها على أثرت التي العوامل ودراسة

مدى على التعرف بهدف . وذلك كمثال أسيوط مدينة في المعاصرة العمارة حالة ينتهي ثم مفهومها، تغير وهل وتحققها المعاصرة العمارة في الخصوصية توفر

في مراعاتها يجب محددات هناك أن إلى تخلص التي والتوصيات بالخالصة البحثالخصوصية. لتحقيق العمارة

. والداللة المفهوم الخصوصية-1الخصوصية. مفهوم-1-1

اللغة في ،والخصوصية ءالشي خاصة من أنها على الخصوصية عرفت أن يعني ،وهذا االنطالق أو العموم عكس وهو االنحسار أو االنفراد تعني

العورة ستر الشخصي المستوى على تعني المادي بمعناها الخصوصية العام المستوى وعلى عنه، والدفاع للمسكن الخاص الحرم وملكية والملبس

انتهاكها وعدم اآلخرين خصوصية واحترام والتواصل االتصال خصوصية تعني تحمي التي المبادئ من الكثير اإلسالمي الدين بين وقد بالسمع أو بالنظر

[.1وحريتهم] اآلخرين خصوصية واحترام وخصوصيته الفرد حرية وتصون

لمزاولة األفراد احتياج تعني أنها على الخصوصية رجب عصام عرف وقد الحماية تعني كما ، اآلخرين من متابعة أو مراقبة دون المختلفة أنشطتهم

فيه مرغوب الغير الخارجي االتصال من أصحابها وحماية اآلخرين فضول من من المناسب الحد توفير مع بالحياة واالستمتاع الراحة سبل يهئ مما

[.2] اآلخرين مع والتعامل االجتماعية العالقات يعمل التي الطريقة هي الخصوصية أن إلى أخرى دراسة أشارت وقد

سواء إليهم أو إليه الوصول من غيرهم تحديد اجل من الجماعة أو الفرد بها الخصوصية إلى الخصوصية قسمت وقد ، كليهما أو المخاطبة أو بالنظر فصل تعني والتي المقتصرة والخصوصية النفسية والخصوصية الذاتية

هذه اإلسالمية الشريعة أكدت وقد االجتماعي محيطه عن عائلته مع الشخص[.3اآلخرين] منازل داخل إلى النظر تحريم مثل الرغبة

المجتمع عن اإلسالمي المجتمع في يختلف الخصوصية مفهوم إن تشكيل في الرئيسي األساسي العامل يعتبر اإلسالمي الدين ألن الغربي

خصوصية بين التوازن تعني اإلسالمي المجتمع في ،فالخصوصية الخصوصية تعني وال االجتماعي التواصل تمنع ال الخصوصية أن إذ والمجموعة الفرد

أداة الخصوصية تكون وبالتالي المجتمع عن واالنفصال الكلي االنعزال الذي المجتمع وسلوكيات الدين بضوابط مستنيرة والتداخل التواصل لتنظيمالفرد. فيه يعيش

ظاهرة هي الخصوصية أن إلى أشارت دراسة فهناك أخرى ناحية ومن ، وتقاليد عادات من بها يتعلق وما ومعيشته حياته وأسلوب باإلنسان مرتبطة

مفهوم أن . كما المختلفة وفنونه عمارته على الواضح أثرها لها كانت وقد تام وآمان بحرية حياته بممارسة بالقيام لإلنسان بالسماح ارتبط الخصوصية

بالخصوصية االجتماع علماء اهتم السبب لهذا الخارج من تدخل إي دون األفراد بين الناشئة والعالقات االجتماعي بالكيان االحتفاظ إلى تؤدي لكونها ويمثل ، المالئم وبالشكل العام المستوى أو األسرة مستوى على سواء وترتبط األفراد بين تبادلية عالقة باعتبارها الخصوصية من المحقق القدر في خلل أي وأن ، والتقاليد والعادات والسن كالجنس محددة ومعايير بحدود

سلوكيات في خلل إلى تؤدي اجتماعية أو نفسية كانت سواء العالقة هذه[. 4المجتمع] على الضار آثارها لها يكون مرغوبة غير وأفعال

الخصوصية. في المؤثرة المحددات-1-2الخصوصية. في المؤثرين األفراد وفئات يتم الذي النشاط بها ويقصد

بالخصوصية وعالقته أ- النشاط والخاص العام المستوى على األنشطة من مختلفة أنواعا اإلنسان يمارس

. وتفاعلها والمجموعات األفراد بمشاركة كبيرة بدرجة النشاط طبيعة وتتأثر تتطلب األنشطة هذه ، المسكن داخل تتم التي الخاصة األنشطة هنا يهمنا وما

معنى تفسير حسب تختلف األنشطة هذه بين العالقات وأن مختلفة فراغات أو واحد فراغ في مختلفة أنشطة تمارس وقد ، والمجتمع الفرد عند الخصوصية

هي للمصمم بالنسبة الخصوصية أن يعني وهذا [،1نشاط] لكل فراغ يخصص وتعطيه والمجموع الفرد نشاط لتناسب وفراغات أماكن لتكوين قرار اتخاذ

وتنظيم واحكام التوجيه كفاءة أيضا يعني وسمعيا- ،وهذا - بصريا الراحةوالوظيفة. الحجم حيث من االستعماالت تناسب التي والفراغات العالقات

واألسرة للفرد بالنسبة المسكن أن إلى حتحوت سهير تشير الصدد هذا وفي تخدم داخله الفراغات فإن لذلك ، اجتماعي كيان لحماية معماري فراغ هو

أفراد بين االجتماعي االتصال فراغ وهو المعيشة فراغ هما رئيسيين نشاطين كال في الخصوصية ودرجة ، النوم ،ومنطقة واألقارب األصدقاء وبين األسرة

تمارس أخرى فراغات ةالرئيسي الفراغات من فراغ كل ،ويتبع تختلف الفراغين في الخصوصية أن إلى الباحثة الرئيسي.وتخلص بالنشاط عالقة لها أنشطة فبها

على الحفاظ مع واالستخدام الحركة في الكفاءة عن تعبير هي السكنية الوحدة[.5قائم] اجتماعي كيان

بالخصوصية. وعالقتهم ب- األفراد المسكن في لهم خصوصية لعمل الحاجة تظهر التي األشخاص بهم ويقصد

غير األغراب فئة مثل العام المستوى على فئات إلى تقسيمهم ويمكن على .أما والخدم كالضيوف فيهم المرغوب األغراب وفئة فيهم المرغوب يمكن والذين األسرة وأفراد األقارب فئات فيشملوا الخاص المستوى أفراد بين العالقة . وبخصوص وأطفال وبنات وأوالد ونساء رجال إلى تقسيمهم

في والرجال النساء بين الفصل اإلسالمية- هناك المجتمعات في – األسرة الخصوصية أن . ونالحظ شرعا والبنات األوالد بين الفصل وكذلك ، المجالس

حتى البيوت ندخل أال على حثنا اإلسالم أن فنجد الفئات من فئة لكل تحترم في أبويه على يدخل ال الحلم يبلغ الذي والطفل ، أهلها على ونسلم نستأذن

من الجنسين بين التفريق كذلك محددة أوقات في استئذان دون نومهم مكان[.1معين] سن عند النوم أماكن في األطفال

الخصوصية - مستويات1-3 على الخصوص���ية هي مس���تويات ثالث إلى الخصوص���ية مس���تويات تقسم

الخاص. والمستوى العام، شبه المستوى على والخصوصية العام المستوى ذات والفراغات المناطق : تشملالعام المستوى على الخصوصيةأ-

والمناطق الرئيسية والطرق ، السكني الحي مستوى على العام االستعمال مقدار أن والخضراء. ويالحظ المفتوحة واألماكن ، السكني الحي في التجارية

المكان باستعمال يسمع الذي وبالقدر يمكن ما أقل يكون المطلوبة الخصوصية الرؤيا طريق عن األفراد بين االتصال ويكون األكمل الوجه على وظيفته وتأدية

[.4فقط] والسمع المناطق : وتشملالعام شبه المستوى على الخصوصيةب-

ومستوى السكنية، المجاورة مستوى على العام االستعمال ذات والفراغات والمودة األلفة من نوع بذلك فينشأ والنظر التحدث طريق عن يكون االتصال كما ، واحدة منطقة في للتعايش الالزم االجتماعي بالتقارب اإلحساس يعطي إضفاء إلى يؤدي الذي للموقع واالنتماء العامة شبه بالملكية اإلحساس ينمي

[4للمنطقة] خصوصية الخصوصية مستويات أعلى :وهيالخاص المستوى على ج- الخصوصية

فيه ويمارس محددين أشخاص على يقتصر المسكن استعمال آلن المطلوبة

[.4نشاط] لكل المطلوبة الخصوصية درجة وتختلف األنشطة من العديد مستوى على خصوصية إلى الخاص المستوى على الخصوصية تقسيم ويمكن األنشطة ببعض للقيام ذاتية خصوصية إلى يحتاج اإلنسان نجد حيث الفرد

، أسرته أفراد من حتى اآلخرين عن بعيدا منفردا وجوده تتطلب التي الخاصة لألسرة الكافية الخصوصية توفير تعني وهي األسرة مستوى على والخصوصية

معيشتها أسلوب أسرة لكل ألن اآلخرين من مراقبة دون بأنشطتها للقيام[.2الخاصة] وأسرارها

. الخصوصية أنواع-1-3 والخصوصية ، البصرية الخصوصية هي أنواع ثالث إلى الخصوصية تنقسم

البصرية الخصوصية على بحثنا في هنا الشمية. ونركز والخصوصية ، السمعيةالعمارة. على األثر اكبر لهما النهما فقط والسمعية

البصرية. الخصوصيةأ- اآلخرين لتصرفات المراقبة وسائل أهم من تعتبر التي البصر بحاسة ترتبط

وتمييز الواضحة للرؤية الكافية فالمسافة ، واإلضاءة المسافة على وتعتمد لتمييز الكافية المسافة أما ، متر3.0 إلى0.90 من تتراوح الوجه تعبيرات نعرفهم األشخاص كان إذا أما متر،12 فهي منعرفه ال ألشخاص الوجه تعبيرات

إمكانية في رئيسيا دورا تلعب فهي اإلضاءة .أما متر24.0 تكون فالمسافة ءوالشي مضاء به المحيط الوسط كان إذا الرؤيا يستطيع ال فالشخص الرؤية[.2] والعكس إضاءة اقل وسط في رؤيته المراد[:6] اآلتي اتباع طريق عن البصرية الخصوصية توفير ويمكن

ومساحة. عددا الفتحات - تقليلداخلي. فناء على المسكن عناصر تفتح بأن للداخل - التوجيه

الخصوصية توفر والتي المتقابلة السكنية المباني بين للمسافة األدنى - الحدمتر.36-18من تتراوح

المتوازية الوح�����دات تجنب طريق : عن المعمارية والمعالج�����ات - التص�����ميم النبات��ات واس��تخدام المتقابلة النوافذ جلس��ات ارتفاعات في والتحكم المتقابلةالمباني. في والدخوالت والبروزات واألسوار

السمعية. الخصوصيةب- خارجه أو المسكن مستوى على سواء مناسبة صوتية بيئة توفير تعني وهي

بأنشطته القيام على اإلنسان وتساعد النفسية الراحة من المطلوب القدر تحقق ، المسكن داخل وعالقاته أحاديثه على التطفل من قلق أو إزعاج دون المختلفة

الداخل. إلى أو الخارج إلى األصوات انتقال عدم أيضا وتعني الحماية هي بل المحيط الوسط عن التام العزل تعني ال السمعية والخصوصية

إلى الخارج من الصوت بانتقال السماح مع مرغوبة الغير لألصوات والتنقية نفس وفي ، بالمسكن المحيط الخارجي بالوسط باالتصال الكافي بالقدر الداخل المختلفة وأحاسيسه انفعاالته عن للتعبير التامة الحرية اإلنسان إعطاء الوقت

وترتبط للخارج. هذا انتقالها وعدم المسكن داخل احتوائها على والحفاظ معين حد عن زاد إذا الذي الضوضاء بمستوى كبيرة بدرجة السمعية الخصوصية

تمتد سيئة صحية آثار من ذلك على يترتب وما النوم، على القدرة عدم يسبب

األعمال أداء في خلل ثم ومن التركيز على القدرة عدم وتسبب المخ إلى[.4إنجازها] على والقدرة[:6[ ]1اآلتي] طريق عن السمعية الخصوصية تحقيق ويمكن

الن��وم حج��رات أن فيالحظ ، األص��وات مع تفاعلها حسب الفراغ��ات - تص��نيف تك��ون كما والمطبخ، األطف��ال حج��رات من أك��ثر ه��دوء إلى تحت��اج واالس��تقبال

للضوضاء. مصدرا المعيشة صالة بين األصوات عزل في الكتب وارفف المالبس دواليب مثل عناصر - استخدام

الفراغات. واألبواب. القواطيع داخل في لألصوات العازلة والمواد الحشوات - استخدامالخاصة. الداخلية األفنية باستخدام للداخل - التوجيهللضوضاء. ظهرها تعطي بحيث السكنية الوحدات - توجيه

العناصر وبخاصة المباني في المستعملة اإلنشائية للمواد الجيد - االختيارالمجاورة. الوحدات بين الفاصلة أو بالخارج المتصلة

الضوضاء. مصادر عن بعيدا السكني الموقع - اختيار في الضوضاء ومصادر السكنية المباني بين الكافية المسافات توفير - مراعاة

تجاورها. حالةالضوضاء. من للتخفيف الطبيعية والعناصر والنباتات األشجار - استخدام

المعاصرة العمارة في - الخصوصية2العمارة. في الخصوصية - مفهوم2-1

المالئمة الظروف توفير بمدى يرتبط العمارة في الخصوصية مفهوم أن مالئمة ونفسية ةاجتماعي ظروف في اليومية حياته بمتطلبات يقوم حتى لإلنسان لعمارة الشخصية،فالبنسبة بحريته يتعلق فيما اآلخرين تطفل بدون تامة وبحرية

االحتياجات تحقق التي المختلفة الفراغات توفير تعني فالخصوصية المسكن كان سواء العزل توفير مع فائقة ومرونة بحرية المختلفة المعيشية والمتطلبات

الفصل عناصر من مجموعة بواسطة الفراغات هذه ارتباط ويتم ، سمعيا أو بصرياالخاصية. إلى العامية من للفراغات منطقي تسلسل بذلك محققة والحركة

كنت سواء عديدة بعوامل تتأثر ألنها آلخر مجتمع من االحتياجات هذه وتختلف االجتماعية والعوامل والتقاليد بالعادات تتأثر فهي واجتماعية ودينية ثقافية

العمارة في الخصوصية من المناسب القدر لتحقيق الدعوة ظهرت .لذلك والنفسية المالئم التصميم طريق عن وذلك المطلوبة االحتياجات تلبي التي المعاصرة*االحتياجات تلك الستيعاب

التام الفصل يعني ال العمارة في الخصوصية تحقيق أن يالحظ أن يجب وهنا تماما عكسية نتيجة إلى يؤدي هذا ألن مغلق فراغ داخل لإلنسان الكاملة والعزلة تكون وهنا اآلخرين عن بمعزل العيش يستطيع وال باإلنسان سيئة نفسية آثار وكذلك

من المطلوب القدر تحقيق : وهي العمارة في المعادلة تحقيق في الصعوبة البيئية بالعناصر المعقول االتصال وكذلك المطلوب العزل يحقق الذي الخصوصية

الخصوصية من المطلوب القدر معرفة على تساعد معايير توجد ال حيث المختلفة[.4آلخر] شخص من تختلف ألنها لماذا

وتحقيق * جماعة في كالحياة االجتماعية االحتياجات في تتمثل ثابتة احتياجات إلى االحتياجات هذه تقسيم يمكنتختلف التي المتغيرة االحتياجات ثم ومن الوظيفية واالحتياجات الشخصية تحقيق إلى والحاجة واآلمان الخصوصية

واالقتصادية . الجمالية كاالحتياجات آلخر شخص من

العمارة في الخصوصية على المؤثرة - العوامل2-2 في الخصوصFFFية مفهFFFوم على أثFFFرت الFFFتي - العوامل2-2-1

الماضي التعاليم هي الماضي في الخصوصية مفهوم على أثرت التي العوامل إن حياة شئون كل تنظم والتي النبوية والسنة الكريم القرآن من النابعة والمبادئ المسكن خارج األسرية( أو )العالقات المسكن داخل سواء المسلم اإلنسان

في الجار وحق األسرة حق على المبادئ هذه أكدت وقد االجتماعية( ، )العالقات المبادئ هذه توضيح ويمكن لوظائفه المسكن مالئمة مراعاة مع المسكن عمارةيلي: فيما الخصوصية على وتأثيرها والقيم

المجتمع تمثل ألنها خاصة أهمية اإلسالم أعطى األسرة حق مجال *- ففي تعالى الله شرع فقد لذلك ، األكبر اإلسالمي المجتمع ونواة األصغر اإلسالمي

شرع كما ، الغير حرمات على التطلع وعدم النظر بغض وأمر حرمات لألسرةأصحابها] من ورضا بأذن إال المساكن دخول بعدم أمر حيث لمسكنها حرمات

7.] العناية تتطلب المسكن حرمة أن اإلسالمية التعاليم ضوء في أنه ونجد

األسرة أفراد أن نجد ،لذلك للمسكن الداخلي الفراغ لحجب المداخل بتصميم خصوصية لتحقيق كمبدأ معاكس اتجاه له والضيف الداخل إلى اتجاههم ولكن للداخل بالنسبة فقط تراعى لم المسكن خصوصية أن على المسكن

الخارجية الفتحات تصميم طريقة روعي حيث للخارج بالنسبة تروعي أيضاومعالجتها.

اإلسالمية التعاليم أن األسرة: نجد أفراد بين العالقة تنظم التي *- المبادئ المضاجع في بينهم "فرقوا والسالم الصالة عليه الرسول يقول حيث واضحة

استأذن كما فليستأذنوا الحلم منكم األطفال بلغ ) وإذا شأنه جل " ويقول العائلة لحجرة يكون أن روعي لذلك ( ،59......( النور قبلهم من الذين

أوقات في االستئذان بعد إال بدخولها يسمح وال المسكن داخل خصوصيتها الطوابق في أو المسكن مؤخرة في النوم غرف وضع روعي كما محددة[.8[ ]7الغرباء] من الزوار أعين عن بعيدة تكون بحيث العلوية قال حيث للجار كبيرة أهمية اإلسالمية التعاليم : أعطت الجار حق *- مراعاة يؤذي فال اآلخر واليوم بالله يؤمن كان "من والسالم الصالة عليه الله رسول فقلل أفنية على الداخل إلى المسكن توجيه إلى التعاليم هذه أدتجاره" من المسكن داخل الرؤيا حجب ،وبالتالي الخارجية الفتحات وجود من بذلك

تطل بأن السماح عدم أن على التعاليم الخصوصية. وتدل ووفر الجيران أفتى . كما للبناء الملزمة والشروط القواعد أحد كان الجيران على النوافذ ال حتى والساللم المنازل سطح تعلو التي البنائية السترات بإنشاء الفقهاء فتحات تقابل عدم كان . لذلك عليها بإطاللتها لها المجاور المساكن تكشف

الحكام تطبيقا معمارية سمة والطرقات الشوارع على المطلة المساكن المساكن حرمات كشف عدم على الحفاظ إلى دعت التي اإلسالمي الفقه

[.7المداخل] هذه خالل من أعين من المسكن داخل النساء حجب على اإلسالم حض : لقد المرأة *- حجاب تصميم على ذلك انعكس لذلك الجيران ومن المسكن زوار من الغرباء

أفنية على – الداخل على المسكن توجيه في بوضوح وظهر المسكن

بمشربيات] الفتحات تغطية ، المنكسر المدخل الفتحات، معالجات داخلية- ،10.]

بدون الغرباء دخول عن اإلسالم نهى : لقد المسكن داخل التطلع *- عدم " قل تعالى قوله في المسكن بداخل ما إلى تطلعهم وعدم استئذان

خبير الله إن لهم أزكى ذلك فروجهم ويحفظوا أبصارهم من يغضوا للمؤمنين حجب على التعاليم هذه انعكست وقد ( ،30/ النور " )سورة يصنعون بما

معالجة ،وأيضا للمدخل خصوصية بإعطاء الغرباء أعين عن المسكن داخل[.7الخارجية] الفتحات

إطار في الخصوصية على الحفاظ موضوع يأتي بالغير: هنا اإلضرار *- عدم تدعم التي أحكامهم الفقهاء اصدر لذلك ضرار وال الضرر المعروف المبدأ

صعود من المؤذن منع إلى ذلك وامتد حزم بكل القضاء وطبقها ، الخصوصية حرمات كشف خاللها من ويمكنه المجاورة البيوت على ترتفع التي المئذنة

المنازل حرمات كشف منع في التشدد مدى لنا يوضح . وهذا المساكن[. 9خصوصيتها] على والحفاظ

في الخصوصية مفهوم على أثرت التي - العوامل2-2-2المعاصرة العمارة عمارة في الخصوصية فقدان على أثرت التي العوامل من العديد هناك

البناء، قوانين وهي عام بشكل المعاصرة العمارة وفي المعاصر المسكن الثقافية، والعوامل ، والهجرة ، االقتصادية والعوامل االجتماعية، والتغيرات:ييل فيما العوامل هذه توضيح السياسية. ويمكن والعوامل ، التكنولوجيا والعوامل

البناء قوانينأ- تطبيقها وتم مصر إلى وردت ال�تي المس��توردة األفك��ار من البن�اء ق�وانين تعتبر

على س��يئة آث��ار الق��وانين له��ذه وك��ان القديم��ة، الم��دن وعلى الجدي��دة المدن في[،]7اآلتي] في ذلك وتمثل الوظيفة أو الش��كل ناحية من س��واء المس��كن عم��ارة

11:]الواجهات. من عدد اكبر المباني القوانين هذه *- أعطت بين المسافة ضاقت معينة وبنسب محددة بأبعاد بعضها عن المباني *- انفصالالخارج. على وانفتحت المباني تشابهت وبالتالي واالرتفاعات الردود تقريبا- ونسب – القطع أبعاد *- تساوت

التصميمات.

مالئمة مراعاة في قصورا هناك أن يالحظ القوانين تلك دراسة خالل ومن يتعرض فلم الخصوصية-، مثل – الضرورية االحتياجات الستيعاب السكنية المباني للسكان الالزمة الخصوصية تحقق بحيث الفتحات أماكن لتنظيم المباني قانون المباني وبروزات الفراغات ومساحة الالزمة الفتحات لمساحات فقط تعرض وإنما

تضمن بصورة المناور مسطحات تحديد إلى يتعرض لم . كذلك وغيرها وارتفاعاتها عناصر في تشترك أن يمكن التي الوحدات وعدد السمعية الخصوصية تحقيقواألفقية. الرأسية الحركة

االجتماعية التغيراتب- العالقات أنماط يصيب الذي الطبيعي التحول بأنه االجتماعي بالتغير يقصد

المجتمع بناء على النهاية في يؤثر بحيث األفراد بين السائد السلوك وشكل نركز ما أن . غير الثقافية مكوناتها باختالف الحياة بنمط مرتبط وهو ، ووظائفه

إلى اجتماعي وضع من الطبقات انتقال يعني الذي االجتماعي الحراك هنا عليه على االنفتاح ساعد حيث السبعينات فترة في واضحا ذلك ظهر وقد ، آخر وضع عند الفرد بها يتمتع التي االمتيازات نوع تغيير صاحبه الذي االجتماعي الحراك زيادة

ينعكس مما الخاصة االحتياجات في تغيير وأيضا ، أخرى إلى مكانة من انتقالهفيه. المطلوبة الخصوصية على وبالتالي المسكن تصميم على بدوره

إلى المصري المجتمع تقسيم يمكن فأنه االجتماعية الطبقات حيث من أما كان وقد المتعلمين طبقة وهي المتوسطة والطبقة ، المتوسطة فوق الطبقة عناصر تشكيل على كبير أثر الخارجية بالثقافات واالتصال والسفر للتعليم

بنيت التي الشعبية المساكن ظهرت وقد الدخل محدودي طبقة وهناك المسكن، إنها البيانات وتشير كبيرة نسبة الطبقة هذه وتمثل ، اإلسكان من احتياجاتها لسد

[.12الصعيد] % في52 بلغت

االقتصادية ج- العواملفي: تمثلت اجتماعية طبقات وجود على االقتصادي االنفتاح ساعد

السلم أعلى في المنتجة غير والطفيلية المستغلة الرأسمالية *- طبقةاالجتماعي.

القاع من الطبقة هذه ارتفعت وقد المهرة والعمال والفنيين الحرفيين *- طبقةالسوق. واقتصاد ندرتها بفضل

من والمثقفة المتعلمة الوسطى الطبقة من شرائح تخفيض إلى االنفتاح *- أدى الطبقة هذه وأصبحت ياالجتماع السلم اسفل إلى الثابتة الدخول أصحاب

االقتصادية. والحياة المجتمع هامش على

الشرائية القوى النخفاض ونظرا أنه يالحظ الدخول مستوى إلى وبالنظر زيادة إلى أدى كبيرا انخفاضا الفردي الدخل مستوى انخفض للتضخم نتيجة للنقود

، وبانتظام باستمرار وتتوسع تزداد وهي والنسبية الحقيقية والفقراء الفقر مساحة % من26 إلى وصلت البطالة نسبة في زيادة هناك أن إلى دراسة أشارت وقد

أوصلت الدولية العمل منظمة أن نجد بينما ، م1988 يونيو أواخر في العاملة القوة العاملة للقوى اإلفقار حد ارتفاع إلى ذلك . أدى العمل قوة % من20 إلى النسبة

الدخل معدل أن البيانات أشارت حيث الفرد لدخل السنوي النمو معدل وانخفاض معدل استمر كما م،1987 % عام1.6 إلى م1980% عام4.1 من أنخفض[.11األسعار] في المستمر االرتفاع مع المعيشة مستوى في التدهور

أيضا وارتفاع البناء أراضى أسعار في كبير ارتفاع االنفتاح فترة واكب وقد وصعوبة السكنية الوحدات بناء تكلفة عارتفا إلى ذلك أدى ثم ومن البناء مواد

دون بناؤه أو مسكن أي على الحصول على انعكس الذي ،األمر عليها الحصولالوظيفية. النواحي حتى أو الخصوصية مبدأ إلى النظر

للمعيشة صالحة غير أماكن نشأت إلى االقتصادية العوامل أدت وقد فيهات للسكن األسر اضطرت والعشش- التي واألكشاك كالمقابر – اإلنسانية

في الشديد التزاحم إلى باإلضافة ، المساكن من المتاح في الشديد للعجز نظرا وحدة تسكن أسرة من أكثر – األفراد من كبير عدد يعيش حيث المساكن بعض

من المساكن هذه خلت وبالتالي واجتماعيا صحيا مقبولة غير جعلها مما سكنية- ، ... المقابر يسكن الذي الساكن الن ، خارجية أو داخلية كانت سواء الخصوصية

ألن ، ال أم فيه الخصوصية توافر عن النظر بصرف مستقل مسكن أي إلى يتطلع. المسكن توفير هو األول فاهتمامه ، اهتماماته من ليست الخصوصية موضوع

د- الهجرة نفس وفي ، المدينة في الخدمات وزيادة االقتصادية النشاطات تركيز أدي

الهجرة زيادة إلى الريفية المناطق في الرزق وضيق الطبيعية الموارد قلة الوقت قصور هناك ظهر ثم ومن ، سكانها عدد في الكبيرة الزيادة وبالتالي ، المدن إلى إلى أدى الذي األمر ، السكان لهؤالء والكافي المناسب المسكن توفير في كبير

انشئت وقد ، عشوائية مناطق أو متقاربة النقص هذا لمواجهة سكنية عمائر إنشاء مؤهلين غير أفراد المباني تلك بتصميم وقام شبكي تقسيم نظام على المباني هذه

اضطر مما كامال كشفا البعض بعضها تكشف العمائر هذه أن النتيجة وكانت ،[.13بيوتهم] لستر مختلفة تدابير التخاذ السكان ببعض

توفير في ضخمة مشكلة إلى أدت الهجرة زيادة أن إلى دراسة أشارت وقد الصفيح عشش في تسكن األسر من كبيرة نسبة أصبحت لذلك المناسب المسكن

قسم سكان % من38.8 ، الخليفة قسم سكان % من41 إلى وصلت ، المقابر أو يسكنون ةالقاهر بمدينة األحمر الدرب قسم سكان % من13.3 ، الجمالية وهذا ، المقابر أسرة( تسكن الف100) نسمة مليون0.5 حوالي أي ، بالمقابر

[.11] المقابر يسكن فرد20 من1 هناك أن يعني

الثقافية ه- العوامل دينه ألمور اإلنسان بتفهم ومرتبطة معبرة مضى فيما المجتمع ثقافة كانت

المسكن عمارة على اانعكاسه فجاء ةالمختلف للسلوكيات الموجهة هعقيدت وأفكار بوضوح وظهرت ، المتميزة ومبادئه اإلسالم بخصوصيات ارتبطت مختلفة صور في

تداخل مع .ولكن الخارج أو الداخلي المستوى على سواء السكنية عمارته على التغيير خالل من ةكثير سلبيات ظهور من البد كان كبيرة بصورة الثقافات

البد كان وبالطبع مجتمعنا على الدخيلة المكتسبة والعادات والسلوكي االجتماعي التغيرات الن نللسكا مالئمة غير أصبحت يالت العمارة على ذلك انعكاس من

بالمنهج له عالقة ال دخيل بفكر ارتبطت معاصرة عمارة وجود إلى أدت الثقافية ال موجود واقع واصبح ، مظهرها أو العمارة جوهر في ذلك كان سواء اإلسالمي

مستويات كافة على والقرى المدن لكافة العمراني الهيكل أصبح ألنه تغييره يمكنالمختلفة. اإلسكان

التكنولوجيا و- العوامل تطوير في كبير دور لها كان والتي المختلفة الصناعات في العلمي التقدم أثر

وشجعت ، المدينة وجه تغيير إلى أدت التي المختلفة اإلنشاء وأساليب طرق الكتل بين التوازن واختل متباينة وأشكال ، عالية بارتفاعات البناء من جديدة أنماط

المرتفعة الواسعة الفتحات ذات المباني وظهرت المدينة شكل وتغيير ، المعماريةالخصوصية. على كبير تأثير له كان الذي األمر

في أولوية أعطى الذي الرئيسي العامل باعتبارها السيارة دور برز كما وقائمة مرتبطة البيوت ومداخل السيارات ومواقف الطرق فأصبحت التخطيط

في اإلنساني مظهرها المدينة فقدت وبذلك ، حركتها وتسهيل السيارات لخدمة تشجيع عدم إلى الجديدة الشوارع وأدت ، المشاة من لسكانها الحركة سبل توفير

نوع ونشأ السكان بين االجتماعية العالقات إنعدمت وبالتالي المشي على السكان في خصوصيته ومراعاة جاره حقوق يراعي الفرد يعد ولم السكان بين العزلة من

[.14بيته]

السياسية ز- العوامل العاصمة إلى الريف من النزوح إلى العاصمة في السياسة ترسيخ أدى

مما أكثر المدينة في القديمة المناطق وحملت ، العشوائية الضواحي فتكونت أساليب إلى اللجوء إلى الضغوط تلك بسبب الحكومات اضطرت وقد تتحمل المصادر من واالستعارة االستعجال بصفة الجديدة الضواحي إلنشاء مختلفة استعارت كما ، العاجلة اإلسكانية الخطط اإلسكان- ووضع كتصنيع – األجنبية من الناس خرج وقد ، الخارج من الوافدة والتصميمية التخطيطية والقيم األفكار فقط القرار وأصبح ، مساكنهم بناء في المشاركة في الفعلية المساهمة دائرة

واالستشاريين. الحكومية األجهزة بين محصورا

في الخصوصFFية مفهم على أثرت التي العوامل - انعكاس2-3المعاصرة العمارة

كما الخصوصية مفهوم على إليها اإلشارة السابق العوامل وتأثير انعكاس ظهر لقديلي:

الخصوصية على تأثيرها ظهر : وقداالجتماعية التغيرات لتأثير بالنسبةأ-يلي: كما

القديمة القيم ضياع إلى أدى مما سائدة كانت التي والتقاليد العادات *- تغيرت بحقوق االهتمام واصبح الجيران، بين والتعارف والمشاركة الجوار روح مثل

مسكنه. خصوصية حقوق ومنها مفقودة الجار التملك التي الدخل محدودي لطبقة المسكن بتوفير الدولة اهتمام *- أدى

محددة مساحة في المساكن من عد اكبر توفير سياسة واتباعها مسكن الداخلية الخصوصية فاقدة ومتكررة متوازية سكنية بلوكات النتيجة فكانت

أن وجد حيث الباحث بها قام ميدانية دراسة ذلك أكدت وقد ، والخارجية أظهرت كذلك ، الخصوصية تحقيق إلى تفتقد الحكومية المساكن % من80

تحقيق في فشلت السكان احتياجات لسد بنيت التي العمارة أن الدراسة مساكن % من54 أن البيانات أشارت حيث والبصرية السمعية الخصوصية

[.12] الخصوصية فاقدة الخاص القطاع من نابعة مستوردة مفاهيم إلى بالدين مرتبطة كانت التي المفاهيم *- تغيير

كل هدف فأصبح ، اإلسالم بمفاهيم ترتبط ال غربية علمانية وتجارب نظريات[.14] للجيران اعتبار دون المجاور المبنى على ليطغي مبناه إبراز هو فرد

المشروعات اقيمت حيث الماديات : سيطرةاالقتصادية العوامل ب- تأثير بحيث المال رأس ومردود والخسارة الربح حيث من االقتصادي جدواها واقع من

من للسكان المشروعات هذه لمالئمة اعتبار أي دون مادي عائد أكبر تحقق بغرض السمك قليلة الحوائط فاستخدمت [،7] والوظيفية االجتماعية النواحي

سميكة( حوائط تستوجب السمعية الخصوصية أن حين ) في التكلفة تقليلاآلتي: إلى االقتصادية العوامل أدت ذلك إلى باإلضافة البناء عملية في دورها تراجع إلى الدولة انتهجتها التي االنفتاح سياسة *- أدت

صاحب وما العشوائي اإلسكان ظاهرة تفاقم إلى أدي مما الدخل لمحدودي أي فيها ليست عمارة فنتجت والتصميمية التخطيطية المعايير غياب من ذلك ومنها االجتماعية العوامل مع والتالؤم التوافق فيها يتحقق اجتماعية قيم

الخصوصية. مع تتالءم ولم والملل الرتابة فيها ظهرت السكنية للعمارة نمطي طابع *- إيجادللسكان. الخصوصية وتحقيقها االجتماعية البيئة

االنفتاح فترة في معينة لطبقة الثراء عن كتعبير العالية األبراج موجة *- انتشار في يعيشون المباني تلك سكان وجعلت المجتمع تفتيت إلى األبراج هذه أدت

الخصوصية بمبدأ األبراج هذه أخلت الوقت نفس وفي ، بعضهم عن عزلةالمجاورة. للمساكن

التي الوسائل بعض إلى يلجئوا جعلتهم المادي العائد زيادة في المالك *- رغبة األدوار عدد كزيادة ةوالخارجي الداخلية الخصوصية على القضاء على ساعدت

أكبر إلى المبنى مسطح وتقسيم الشوارع حساب على فراغ أي واستغالل اقل إلى يالمعيش المسطح تخفيض على والعمل السكنية الوحدات من عدد

المستويات.

الخارج على المباني توجيه إلى البناء قوانين :أدتالمباني قوانين ج- تأثير المرتفعة السكنية العمارات مباني أن كما ، الخارجية الخصوصية بذلك فانعدمت

الخصوصية على بذلك فقضت الخارج، على تطل البناء قوانين بها تسمح التي خاصة المجاورة المباني من مكشوفة أصبحت حيث السكنية للوحدات الخارجية

) رقم شكل متقابلة والفتحات بعضها من قريبة تكون العمارات تلك مباني وأن مثل الخصوصية لتحقيق مختلفة وسائل يستخدمون السكان جعل ( والذي1

على البناء قوانين عملت ذلك إلى [ باإلضافة15] ، والمتحركة الثابتة الستائراآلتي:

على القضاء في ساعد الخارج على االنفتاح مع الكبيرة الفتحات *- استخدام. الخصوصية

أدي مما المسكن داخل الوظيفية الفراغات بين سليمة عالقات وجود *- عدمالداخلية. الخصوصية توفر عدم إلى

أو ، بعضها على تطل المساكن أصبحت الخارج على المسكن لتوجيه *- نتيجة السمعية الخصوصية ففقدت النقل بوسائل المزدحمة الشوارع على

الداخلي. الفناء على كان الذي الطبيعي والمطل تحقيق للمساكن تضمن أفنية على الداخل إلى المسكن توجيه *- عدم

. الخصوصية

وقد المهاجرين لدى المدخرات زيادة إلى الخارجية الهجرة : أدتالهجرة د- تأثير[:11] اآلتي في العمارة على واضح بشكل هذا انعكس

ومن المدن من المتميزة األحياء في مسكن المتالك اتجهت المتعلمة *- الطبقة المجتمع واقع عن بعيدة المباني هذه . جاءت التمليك أبراج يسمى ما ظهر ثم

مادي عائد أكبر تحقيق هو الهدف كان بل الخصوصية تحقيق فيها يراعى ولم. اإلشارة سبق كما

فاتجهت ، ثقافيا وليس ماديا الوسطى الطبقة إلى انتقلت الفقيرة *- الطبقة قيم أي بها ليس المساكن هذه فجاءت العشوائية األحياء في منزل المتالك. الخصوصية وفقدت

لم كبيرة زيادة المدن سكان عدد زيادة إلى أدت فقد الداخلية الهجرة أما لحل الفردية الحلول إلى السكان اتجه لذلك المساكن أعداد في زيادة يقابلها

) كاالماكن وبنائها ارض قطعة على االستيالء أو شرائهم خالل من السكن مشكلة تم التي الوحدات % من84 يمثل النوع هذا أن البيانات أشارت العشوائية( ،وقد

تصميم في الوظيفية واألسس التخطيطية األسس بغياب النوع هذا اتسم وقد بنائها والكثافة السكنية الغرف في االزدحام معدل بزيادة اتسم كما المباني، هذه وإنشاء[.12] خارجية أو داخلية كانت سواء الخصوصية فقدت وبالتالي ، العالية

إلى الغربية الحضارة نقل محاولة في تمثلت :وقدالثقافية العوامل هF- تأثير المعماري الطابع معهم ونقلوا الغرب إلى سافروا الذين المتعلمين بعودة مصر

واضحا وظهر ، المجتمع وتكوين البيئة في الكبير االختالف من الرغم على الغربي وعدم الخارج على المساكن وانفتاح الكبيرة الزجاجية الفتحات استعمال في

وأهمها االجتماعية للنواحي المباني تلك مالئمة مراعاة بأهمية االهتمامالخصوصية.

أسيوط. مدينة في العمارة حالة - دراسة3 نمط إلى تصنيفها يمكن أنه أسيوط مدينة في العمارة دراسة خالل من وجد العشوائية العمارة ونمط ، الرسمية العمارة ونمط ، الحكومية السكنية العمارة

( تقارب1) رقم شكل من السكنية العمارات

ارتفاعها رغم بعضها

هذه من نمط كل في الخصوصية تحقيق مدى بدراسة نقوم الجزء هذا وفياألنماط.

الحكومية. العمارة نمط في - الخصوصية3-1 بإنشاء وذلك المجتمع من الفقيرة للفئات السكن توفير إلى الحكومة سعت

تأخذ عمارات في المساكن تلك فجاءت والتنفيذ التصميم السريعة المساكن ال متكررة بأنماط أسيوط لمدينة العمرانية الصورة مألت متراصة نمطية صفوف تشكيلها في تحكم حيث المحلية البيئة مع تتناسب ال فهي معماري اتجاه ايربطه

إلى المناطق هذه أحال الذي األمر الخارج من المقتبسة البناء ونظم قواعد عدد عن تزيد ال وبفواصل أدوار5 ( بارتفاع2) رقم شكل السكنية العمارات من غاباتأمتار. عشرة

الحكومي اإلسكان مواقع في السكنية البلوكات تجميع طرق ألن ونظرا المحددة المساحة في السكنية الوحدات من ممكن عدد أكبر توفير على اعتمد يتم ولم ، متوازي تكراري ترتيب في البلوكات جاءت أن النتيجة فكانت عليها للبناء

انعدمت لذلك الخصوصية لتحقيق تكفي البلوكات بين مسافة بترك االلتزام (3) رقم شكل المستخدمة يالحكوم اإلسكان نماذج دراسة الخصوصية. ومن

أن وجد وقد ، وصالة غرف ثالث حتى وصالة غرفة من تبدأ النماذج تلك أن يتضحاآلتية: لألسباب نظرا الخصوصية بها يتحقق ال النماذج هذه

موقع من ( جزء2) رقم شكل حكومي إسكان لمشروع

التكراري الرص منه ويتضح

الخصوصية على القضاء إلى أدي مما الخارج على المساكن توجيه *- تم

للمسكن. المعيشة. وجزء النوم جزء بين فصل يوجد *- ال

توزيع. كصالة واستخدامها المعيشة صالة *- صغر الخصوصية تحقق ال وهي سم12 سمك والداخلية الخارجية *- الحوائط. المنزل لسكان السمعية

انعدام إلى أدى الشوارع وضيق المساكن من غيرها مع متقابلة النوافذ *- فتحاتوالبصرية. السمعية الخصوصية

منفصل. بمدخل للضيوف غرفة على النماذج احتواء *- عدم الضيوف من استخدامه حالة وفي فقط المسكن داخل واحد حمام *- توافر

المسكن. بداخل ما يكشف

تحقق ال الحكومية المساكن أن يرى السكان % من80 أن الدراسات وتشير في سواء والمتجاورة المتقابلة الوحدات بين والسمعية البصرية الخصوصية سواء الخصوصية بتحقيق االهتمام ضرورة السكان ويرى ، النوافذ أو الشرفات

[.16خارجية] أو داخلية كانت

الرسمية. العمارة نمط في - الخصوصية3-2 ببنائها يصدر التي السكنية الوحدات هي أنها الرسمية العمارة بنمط يقصد

االمتداد تنظم التي والقوانين للقواعد تخضع فهي ذلك وعلى ، بناء رخصة قانون يحكمه ولكن العالمية العمارة يعكس النمط . وهذا المدينة داخل العمراني

لها يكن لم التي التمليك بأبراج يسمى ما في بوضوح النمط هذا المباني. ويظهر النمط- تمليك هذا وانتشار ظهور أدى .وقد السبعينات قبل المجتمع في وجود

الخاصة المباني قوانين على بالتعدي المستثمرين تمادي السكنية- إلى الوحدات الستثماراتهم عائد أكبر تحقيق هو األساسي الهدف الن والبروزات باالرتفاعات

من مناسبة يراها التي التصميمات لعمل الفرصة المعماري وجد الحاالت هذه وفي إن بل ، المستخدم احتياجات عن صادقا تعبيرا تكن لم وإن حتى نظره وجهة

لمتطلبات الجادة بالدراسة االلتزام جدوى بعدم أحس الحاالت بعض في المعماري[.17] االجتماعية االحتياجات مع والتوافق الخصوصية تحقيق ومنها المستخدم

لم أنه ( نالحظ4) رقم شكل الرسمي اإلسكان نماذج دراسة خالل ومنيلي: لما وذلك والداخلية الخارجية الخصوصية فيه يتحقق

تحقق ال المباني بين المتروكة المسافة أو الشوارع لعروض *- بالنسبة الخارج على التوجيه على اعتمدت المساكن ألن الخارجية الخصوصية

متر(8 األبراج بين والمسافة ، متر10 ) شوارع

الحكومي اإلسكان من ( نماذج3) رقم شكل[.17[ ]16المستخدمة]

المتروكة والمسافة متر36 التمليك أبراج ارتفاع : بلغ لالرتفاعات *- بالنسبة أنواعها بكافة الخصوصية على القضاء إلى ذلك فأدى متر6 أو متر8 بينها

(.5) رقم شكل باإلضافة متر2.5 إلى تصل حيث الخصوصية لتحقيق كافية المناور: غير *- أبعادالخصوصية. انعدام إلى يؤدي مما الفتحات تقابل إلى

معظم في منفصل بمدخل الضيوف لغرفة فصل يوجد الداخلي: ال *- التصميممفقودة. الداخلية الخصوصية ولذلك الحاالت الخارجية السمعية الخصوصية تحقق ال ولذلك سم12 المستخدمة *- الحوائط

الداخلية. الفراغات بين أو

العشوائية. العمارة نمط في - الخصوصية3-3 لم التي المرخصة غير السكنية الوحدات هي العشوائية العمارة بنمط يقصد

والقوانين للقواعد بنائها في تخضع ال فهي ذلك وعلى بناء ترخيص ببنائها يصدر داخلها. أو المدينة كردون خارج إقامتها تمت سواء العمراني النمو تنظم التي

الخارج على تفتح فهي محدد طابع لها ليست بأنها العشوائي النمط عمارة وتتسم تقيمه التي االقتصادي اإلسكان تصميم مستوى من بكثير أقل تصميمها ومستوى

النوع هذا عمارة بانفتاح أنه ويالحظ معها متقارب يكون األحيان بعض وفي الدولة( :6) رقم شكل اآلتية لألسباب وذلك للخصوصية فاقدة بذلك تكون الخارج على

العمارة ألنماط ( نماذج4) رقم شكل[17الرسمية]

الشوارع. ضيق من الرغم على الخارج على المساكن *- انفتاح المعايير اقل تحقق ال فهي وبالتالي معماري تصميم ألي تخضع ال *- المساكنالخصوصية. وأهمها للسكن الصالحة عن عبارة فهي العشوائي للتقسيم نتيجة والتعرج بالضيق تتسم *- الشوارع مع الشوارع لعروض األدنى للحد مخالفة ضيقة ودروب وأزقة حواري

الخصوصية. فقدان إلى يؤدي الذي األمر أدوار5 إلى تصل ارتفاعات الدور في ،وتوضع السكنية المناطق في والصناعية التجارية األنشطة *- تداخل

ومزاولة وبيع عرض كوسيلة الشوارع على وتعتمد المباني هذه من األرضيالسمعية( الخصوصية )فقدان للسكان شديدة ضوضاء بذلك فتسبب المهنةالسكانية. الكثافة معدالت *-ارتفاع

والتوصيات الخالصة واحترام والتواصل االتصال يعني الخصوصية مفهوم أن الدراسة من نخلص

اإلسالمي الدين وضح وقد بالسمع أو بالنظر انتهاكها وعدم اآلخرين خصوصية احترام وأيضا وحريته الفرد خصوصية وتصون تحمي التي المبادئ من الكثير

وكذلك يمارس الذي النشاط بنوع تتأثر الخصوصية درجة اآلخرين. وأن خصوصيةاألنشطة. هذه يمارسون الذين األفراد

عليها أثرت المعاصرة العمارة في الخصوصية أن الدراسة من وجد وقد العوامل هذه تمثلت فيها الخصوصية على القضاء إلى أدت العوامل من مجموعة

لها كان مما المدن، في تطبيقها وتم الخارج من إلينا وردت التي البناء قوانين في العمارة تلك مالئمة في الشديد القصور وأظهرت المسكن عمارة على سيئة آثار

االجتماعية . والعوامل الخصوصية ومنها الضرورية السكان احتياجات الستيعاب احتياجاتها وتلبية برزت التي والطبقات حدث الذي ياالجتماع الحراك في المتمثلة وانخفاض معينة لطبقات الدخل زيادة في المتمثلة االقتصادية . والعوامل السكنية كبيرة زيادة المدن سكان زيادة إلى أدت التي أخرى. والهجرة لفئات الدخول

السكان لهؤالء والكافي المناسب المسكن لتوفير ظهر الذي الشديد والقصور الخصوصية. فاقد وكالهما العشوائي واإلسكان العاجل الحكومي اإلسكان فظهر

( أبراج5) رقم شكل فاقدة تظهر التمليك

من بتقاربها الخصوصية ( نماذج6) رقم شكل

العمارة لمساكن[8العشوائية]

العادات على السلبي وتأثيرها الثقافات تداخل في تمثلت الثقافية والعوامل في ظهرت التي التكنولوجيا . والعوامل العمارة على ذلك وانعكاس والسلوك سياسة في المتمثل السياسية . والعوامل المستخدمة اإلنشاء ومواد أساليبالعشوائية. الضواحي تكوين وبالتالي العاصمة في الصناعات تركيز في الدولة

وأدت المعاصرة العمارة في الخصوصية مفهوم على العوامل تلك أثرت وقد عن بعيدة مستوردة مفاهيم إلى بالدين مرتبطة كانت التي المفاهيم تغيير إلى

أدنى دون المجاور المبنى على ليطغي مبناه إبراز هو فرد كل هدف واصبح ، الدين واقع من المشروعات وأقيمت الماديات سيطرت كما ، الجيران لخصوصية اعتبار

آخر- تحقيق اعتبار أي مراعاة دون مادي عائد أكبر تحقق بحيث االقتصادي جدواها المدن في انتشرت التي العالية األبراج موجة ظهور إلى ذلك فادى – الخصوصية

تلك خصوصية وأيضا ، بها المحيطة المجاورة المباني خصوصية على قضت التي المفاهيم تلك تكريس إلى المباني قوانين أدت تجاورها.كما حالة في المباني وأيضا البصرية الخصوصية فانعدمت الخارج على المباني بتوجيه وذلك الغريبة

سم.12 إلى الحوائط اسماك تقليل مع السمعية

أسيوط مدينة في المعاصرة العمارة واقع أن إلى أيضا البحث خلص وقداآلتي: في ذلك وضح وقد الخصوصية فقدان إلى يشير

وقد ، مفقودة النمط هذا في : الخصوصية الحكومية العمارة نمط *- في تلك أن يرون السكان % من80 أن على تشير حيث البيانات ذلك أوضحت

. والبصرية السمعية للخصوصية فاقدة المساكن الشوارع لضيق وذلك الخصوصية بها يتحقق : ال الرسمية العمارة نمط *- في

بتحقيق االهتمام وعدم ، الخارج على المباني وانفتاح االرتفاعات وزيادة الداخلية المناور أبعاد أن كما ، السكنية الوحدات داخل المستخدم احتياجات

سم.12 المستخدمة الحوائط وسمك صغيرة الضيق بسبب وذلك الخصوصية بها يتحقق : ال العشوائية العمارة نمط *- في

الخارج على المسكن وانفتاح االرتفاعات زيادة مع الشوارع لعروض الشديدالمناطق. تلك داخل االستخدامات وتداخل السكانية الكثافة وزيادة

لتحقيق فاقدة أصبحت المعاصرة العمارة أن الدراسة خالل من ويتضح واتباع مراعاة يلزم ذلك لتحقيق وأنه سمعية، أو بصرية كانت سواء الخصوصيةاآلتية: التوصيات

بتحقيق المالك وتلزم تنظم اشتراطات بوضع المباني قوانين قصور معالجة-1الجار. حقوق واحترام الخصوصية

توجيهها من بدال داخلية أفنية على الداخل على العمارة توجيه على العمل-2الخارج. على اوانفتاحه

الخصوصية تحقق بحيث الداخلية المناور على المطلة الفتحات أماكن مراعاة-3السكنية. للوحدات

يمكن ولكن بالمدينة مكان أي في مرتفعة سكنية أبراج بإقامة السماح عدم-4محددة. أماكن في بإقامتها السمح

الداخلية الخصوصية تحقيق مراعاة بأهمية المصممين بتوعية االهتمام-5تصميماتهم. في للمستخدمين والخارجية

المراجع البيئة في المعماري الفراغ تشكيل في والمفهوم الداللة .الخصوصية إدريس محمد محمود-1

م. 1995 ه1415 ،الرياض والتخطيط العمارة7،م سعود الملك جامعة السكنية.مجلة .كلية مصر في السكن تصميم علي وتأثيره الخصوصية .مفهوم إسماعيل رجب عصام-2

م.1994 أسيوط جامعة ، العمارة قسم الهندسة العمرانية التنمية .ندوة الصحراء لعمارة األمثل النموذج األفقي البناء .نمط محمد هالل احمد-3

نوفمبر4-2) ه1423 شعبان29-27. فيها البناء ومشكالت الصحراوية المناطق في. ،السعودية واإلسكان العامة األشغال م(وزارة2002

.قسم المعاصرة السكنية ةالبيئ في الخصوصية لتحقيق كمدخل اإلسالمية .القيم علي ايمن-4م.1993 أسيوط جامعة الهندسة كلية العمارة

المهندسين جمعية . مجلة الحضرية البيئة في الخصوصية .مضمون حتحوت سهير-5م.1986 ،25 المجلد ، األول المصرية،العدد

بالمدينة السكنية للتجمعات العمراني التصميم ألنماط تحليلية .دراسة معتوق محمود محمد-6م.1993 أسيوط جامعة ، الهندسة كلية ، العمارة .قسم كمثال أسيوط مدينة المصرية

المنهج .ندوة اإلسالمي المسكن عمارة في والشكل .المضمون االكيابي الهادي عبد محمود-7 شوال اإلسالمية والمدن العواصم .منظمة والحضري المعماري التصميم في اإلسالمي

م.1991 أبريل ه�1411 في اإلسالمي المنهج . ندوة العمارة متصمي في اإلسالمي .المنهج كوشك حمزة القادر عبد -8

أبريل ه�1411 شوال اإلسالمية والمدن العواصم .منظمة والحضري المعماري التصميمم.1991

اإلسالمية القيم من معطياتها تستمد ومعاصره أصيلة عمارة الرفاعي.نحو الدين خير محمد-9 العواصم .منظمة والحضري المعماري التصميم في اإلسالمي المنهج . ندوة العصر وتقنياتم1991 أبريل ه�1411 شوال اإلسالمية والمدن

أمثلة علي ،تطبيقات العمران في تأثيرها و والتقليدية ة.العلماني محمد إبراهيم محمد وفيق-10م.1998 القاهرة جامعة ، الهندسة ،كلية العمارة المصرية.قسم البيئة من

المصرية المدينة في البصري التلوث وأسباب لمظاهر تحليلية .دراسة الرشيد عبد هبة-11م.1996 أسيوط ،جامعة الهندسة ،كلية العمارة . قسم المعاصرة

المدينة في البيئي والتخطيط التصميم علي السكانية تالتغيرا . تأثير محمد هالل احمد-12-26، المدن النماء العربي ،المعهد العربية المدن لمنظمة عشر الحادي المصرية. المؤتمر

م.1997مايو28 أغسطس ، ه�1401 الحجة المعاصر. ذو العمران في السالمية .القيم مصطفي فريد احمد-13

. م1986 ، العربية المدينة .مجلة العربية للمدينة التصميمية األسس .وضع الشاهين ماجد إبراهيم-14

م.1989 ،سبتمبر ه�1410 ،صفر الثامنة السنة ،39العدد البناء عالم . مجلة اإلسالمية بالمدن المعماري والتراث اإلسالمية .القيم بشارة عوض حسن-15

م.1988 ،90 العدد ضوء في السكنية للمجاورة ةالتخطيطي التشريعات إلي .المدخل محمد الحفيظ عبد وائل-16

. م1995 أسيوط جامعة ، الهندسة كلية ، العمارة .قسم اإلسالمي المنهج المصرية العمارة اتجاه علي المؤثرة االقتصادية العوامل .دراسة محمد هالل احمد-17

، ه�،1416 اآلخر جماد16-11 الالذقية سوريا ، والثالثون الخامس العلم .أسبوع المعاصرةم. 1995 الثاني تشرين4-9

الباحث طريق عن تصويرها أو رفعها تم - أشكال18