ﺔﻳﺬﻐﺘﻟﺍﻭ - ssfn.org.sassfn.org.sa/wp-content/uploads/2016/06/volume6-no2.pdf ·...

جلة اجلمعية السعودية للغذاء والتغذيةقواعد النشر مب

مجلة الجمعية السعودية للغذاء والتغذية: اسم الةJournal of the Saudi Society for Food & Nutrition

فترات اإلصدارنصف سنوية يف الوقت احلاضـر وال توجـد رسـوم نـشر للمجلـة وميـنح

.لة اليت نشر فيها حبثهاملؤلفون نسختني من عدد ا/املؤلف سياسة النشر

.هليئة التحرير حق البت يف صالحية البحث للتحكيم -١ختضع مجيع البحوث اليت يتم تقدميها للتحكيم من قبل متخصصني -٢

.من ذوي اخلربة واملكانة العلمية املتميزةتستعني الة مبحكمين اثنني على األقل لكل حبث وجيوز لـرئيس -٣

.تيار حمكم ثالث يف حالة وجود خالف بني املحكمينالتحرير اخيعترب رأي احملكمني استشاريا هليئة التحرير، وللهيئة وحدها احلق يف قبول -٤

.أو رفض رأي احملكمنيخيطر رئيس التحرير مؤلف البحث بصالحية البحث أو عدم صالحيته -٥

.للنشر بأسرع وقت ممكن قواعد عامة

. نشرهأال يكون البحث قد سبق -١ صفحة شـاملة اجلـداول ١٥أال يزيد عدد صفحات البحث عن -٢

.واألشكال واملراجع .ال جيوز سحب البحث بعد إقرار نشره يف الة -٣ .ال ترد البحوث املقدمة للمجلة -٤أن يكون البحث مكتوبا بأي من اللغتني العربية أو اإلجنليزية علـى -٥

.أن يرفق ملخص البحث باللغة األخرى امةتعليمات ع

يقدم البحث من أصل ونسختني وتكون الكتابـة علـى مـسافة -١ وتـرقم ، على وجـه واحـد (A4)مزدوجة وعلى ورق مقاس

وتقدم اجلداول . الصفحات واجلداول واألشكال ترقيما متسلسال والصور واللوحات على صفحات مستقلة مع حتديد أماكن ظهورها

.يف املنت توضح هدف البحث كلمة ٢٥٠ البحث ملخص يف حدود صدريت -٢

.وطريقته وأهم النتائجتنسق الكتابة حتت عناوين رئيسة هي املقدمـة، وطـرق البحـث -٣

.أو النتائج واملناقشة واملراجع/ومواده، النتائج و املراجع

) داخـل قوسـني (يشار إىل املراجع يف املنت باسم املؤلف وسنة النشر املؤلف وسنويا طبقا للمؤلف وترتب قائمة املراجع ترتيبا أجبديا طبقا السم

وسنة النـشر ) أو املؤلفني (الواحد، وحبيث يشمل كل مرجع اسم املؤلف مث اسم الدورية ورقم الد وأرقام الصفحات املنـشور ،وعنوان البحث .فيها البحث

)حبث يف دورية علمية(مثال ). ١٩٩٩. (علي، حممود أمحد؛ باشة، حممد علي؛ دسوقي، فرحـات

عض منظمات النمو على السرطانات وصفات مثار وحمصول أشجار تأثري ب ، )العلـوم الزراعيـة (جملـة جامعـة امللـك سـعود . التني والرمـان

١٦٩-١٥٧):٢(١١. وسنة النشر وعنـوان ) أو احملرر (ويف حالة الكتب يذكر اسم املؤلف

الكتاب واسم الناشر ومكان النشر، أما الرسائل فيذكر عنواا بعد اسم .لف مع ذكر اجلهة املاحنة للرسالة وتاريخ الرسالة وعدد صفحاااملؤ

)تأليف(كتاب مثال لجامعة امللـك . أساسيات تغذية اإلنسان . )١٩٩٧(. عويضة، عصام حسن

.عدد الصفحات. سعود، الرياض، اململكة العربية السعودية )حترير –فصل مؤلف يف كتاب ل(مثال

كيميـاء "إنتاج واستخدامات القمح يف . )١٩٧٨(. أ .شلينربقر، ج اجلمعية األمريكية لكيمـائي .)Y. Pomeranzحترير (وتقنية القمح

رقـم . الواليات املتحـدة األمريكيـة – مينسوتا – سانت بول ،احلبوب .)٨-١(الصفحات

)فصل مؤلف يف كتابلفصل (مثال استخدام الفريومونات يف جمـال . )١٩٩١. (الدريهم، يوسف ناصر

. آفات احلبوب واملواد املخزونـة وطـرق مكافحتـها : محاية احلبوب يف جامعة امللك سعود، الرياض، اململكة العربية السعودية، رقـم ). املؤلفني(

.١٧٥-١٦٩الصفحات )ترمجة(مثال لكتاب

نظـم ). ١٩٩٧). (مترمجـان (ذيب، فوزي سعيد؛ العمود، أمحد العمود جامعـة امللـك سـعود، ). K. Melvynتأليف (وعمليات الري السطحي

.عدد الصفحات. الرياض، اململكة العربية السعودية رسالةمثال ل

منو وحيوية البفيدوبكتريا وحتليلها للربوتني يف . الرويلي، مشرف عوض رسالة ماجستري، جامعـة امللـك سـعود، . حليب النوق كامل الدسم

. صفحة١١٤. )١٩٩٧( االختصارات والوحدات

ن اـالت والدوريـات طبقـا للقائمــة العامليـة ختتصـر عناوي ــة ــدوريات العلمي The World List of Scientificلل

Periodicals . ة دوليا بدال مـن كتابـة قننتستخدم االختصارات امل … ٪، مل، ملجم، كجم، ٢كم، سم . سم، مم، م : الكلمات كاملة مثل

.(SI)تباع نظام الوحدات العاملي إاخل مع ضرورة اجلداول واألشكال والصور

جيب أن تكون اجلداول والرسومات واللوحات مناسبة ملساحة الصف يف صفحة الة على أن تكون الصور واألشكال واضحة التفاصيل ويكتب خلف كل شكل أو صورة بالقلم الرصاص عنوان خمتصر للبحث ورقـم

.الشكل املسلسل تعليمات الطباعة

ـ IBM-MS World Latestامج تتم الطباعـة طبقـا للربنVersion نوع اخلط Simplified Arabic وحجم اخلط للعنوان

عادي للنص ١٤ يف منتصف الصفحة وحجم Bold أسود ١٦الرئيس Times Newأو . واحلواشي، وذلك إذا كان البحث باللغة العربيـة

Roman إذا كان البحث باللغة اإلجنليزية على أن يكون حجـم خـط يف منتصف الصفحة وحجم اخلط للنص Bold أسود ١٤رئيس العنوان ال

. عادي١٢واحلواشي املراسالت

جملة اجلمعية السعودية للغذاء والتغذية–رئيس التحرير جامعة امللك سعود–كلية علوم األغذية والزراعة

اململكة العربية السعودية ١١٤٥١ الرياض ٢٤٦٠: ص ب ٩٦٦ - ١ – ٤٦٧٩٧٣٣: فاكس ٩٦٦ – ١ – ٤٦٧٩٧٣٢: هاتف

sa.edu.ksu@tarboush: بريد إلكتروين com.gmail@ksufood: أوsa.edu.ksu@food: أو

www.ksu.edu.sa/sites/Colleges/ArabicColleges/CollegeOfAgriculture/SSFS/default.aspx: موقع اجلمعية على الشبكة

مجلة الجمعية السعودية للغذاء والتغذية مجلة نصف سنوية

جامعة الملك سعود-تصدر عن الجمعية السعودية للغذاء والتغذية

هيئة تحرير مجلة الجمعية السعودية للغذاء والتغذية

حمزة بن محمد أبو طربوش رئيسا. د.أ

عضواحسن بن عبداهللا القحطاني . د.أ

حسن بن عبد العزيز المانع عضوا. د.أ

بكري حسين حسن عضوا. د.أ

مسفر بن محمد الدقل عضوا. د.أ

عبد الرحمن عبيد مصيقر عضوا. د

عنوان المجلة

مجلة الجمعية السعودية للغذاء والتغذية

جامعة الملك سعود–كلية علوم األغذية والزراعة ١١٤٥١ الرياض ٢٤٦٠. ب.ص

المملكة العربية السعودية

المحتويات

مجلة الجمعية السعودية للغذاء والتغذية

م٢٠١١) ٢(العدد ) ٦(المجلد

القسم العربي

نمط االستهالك الغذائي وبعض مؤشرات الدهون لبعض األغذية السريعة المقدمة في بعـض المطاعم الوطنية والعالمية بمدينة الرياض

............................... عبداللطيف الشبيب سيف الدين بشير أحمد، حمزة محمد أبوطربوش وناصر

١

دراسة نسيجية على التأثير الوقائي والعالجي المحتمل لعصير األناناس الطازج على خـصي ذكور الفئران البيضاء المعاملة بعقار األيفوسفاميد

..................................... ................................................. لينا عبدالفتاح كردي

١٦

اتجاهات استهالك الطاقة والعناصر الغذائية الكبرى ومصادرها الغذائية في األردن .......................................... حامد رباح تكروري، رفعت أحمد الكرد ومعز اإلسالم عزت فارس

٤٠

السالمة من اإلصابة بمرض أنفلونزا الطيور لطالبات قسم المستوى المعرفي والمهاري بطرق علوم األغذية والتغذية بجامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية، الرياض

.............................................. محمد شايع الشايع، الحاج أحمد الحاج ومصطفى أحمد خمج

٥٥

القسم اإلنجليزي

ادل المتكافئ لدهون الدم والكبد وأكسدة الدهون بين جرعتين مختلفتين من الشاي األخضر التع في جرذان غذيت وجبات عالية الكولسترول

.......................................................................................... علي عبداهللا الشتوي

١

......األغذية السريعة المقدمة نمط االستهالك الغذائي وبعض مؤشرات الدهون لبعض

J. Saudi Soc. for Food and Nutrition., Vol. 6, No. 2; 2011

١

نمط االستهالك الغذائي وبعض مؤشرات الدهون لبعض األغذية السريعة المقدمة في بعض المطاعم الوطنية والعالمية بمدينة الرياض

اللطيف الشبيب طربوش، ناصر عبد سيف الدين بشير أحمد، حمزة محمد أبو

قسم علوم األغذية والتغذية، كلية علوم األغذية والزراعة، جامعة الملك سعود ، المملكة العربية السعودية١١٤٥١ الرياض ٢٤٦٠. ب.ص

sa.edu.ksu@tarboush

درس النمط الغذائي وبعض مؤشرات الدهون لوجبات اللحم والدجاج في بعض مطاعم الوجبات السريعة : الملخص من اإلناث ممن يرتادون هذه ٦٥ من الذكور و٩٦لدراسة بلغت عينة ا. الوطنية والعالمية في مدينة الرياض

من عشرة ) دجاج بروستد(ر الدجاج واللحم ووجبات الدجاج غجمعت عينات الوجبات السريعة لهمبر. المطاعم .مواقع مختلفة في مدينة الرياض

٪ ٤٠,٤٪ و٥٩,٦اتضح من الدراسة أن نسبة المشاركين من الذكور واإلناث في الرد على االستبانة بلغت كما كانت غالبية مرتادي مطاعم الوجبات السريعة من فئة ، من العزاب) ٪٦٤(على الترتيب وكانت غالبية العينة

كما اتضح أن مطاعم الوجبات السريعة الوطنية كانت أكثر . ٪٦٢وشكل الجامعيين منهم حوالي ) ٪٦٠,٥(الطالب . الوجبات السريعة العالميةمن قبل المبحوثين مقارنة بمطاعم) ٪٥٦,٢(ارتيادا

ر اللحم غ بين العمر وتناول همبر٠,٠١ عكسية عند مستوى ثقة ارتباطيهأظهرت الدراسة وجود عالقة طرديهفي حين كانت الحالة االجتماعية والوظيفية للعينة ذات عالقة ، )بروستد الدجاج(والدجاج ووجبات الدجاج

لعالقة بين العمر عند نفس مستوى الثقة فكانت عكسية مع المتناول من أما ا. عند نفس المعنوية بالمتناول نفسه .ر اللحم والدجاجغهمبر

ر كنج مقارنة غ في مطعم بر(P≥0.05)أعلى معنويا ) ٪١٤,٨( اللحم همبرغركانت نسبة الدهون في في ) م دهنغ ١٠٠/مغ مل٠,١٩(إال أن كمية الكولسترول كانت األعلى ) ٪١٣,٠٩(وهرفي ) ٪١٢,٣٦(بماكدونالد ر كنج غ لحم برهمبرغروبالرغم من ارتفاع نسبة الدهون في . لحم ماكدونالد مقارنة بالمطعمين اآلخرينهمبرغر

بلغت نسبة الدهن في . مقارنة بمثيله في مطعم هرفي(P≥0.05)إال أن تزنخ الدهون في هذا اللحم كان أقل معنويا في ، مقارنة ببقية المطاعم الوطنية والعالمية(P≥0.05)ألعلى معنويا ٪ وكانت ا١٣,٧٥ الدجاج لمطعم كودو همبرغر

إال أن كمية ، في دجاج مطعم الطازج مقارنة بمثيالته في جميع المطاعم األخرى(P≥0.05)حين كانت األقل معنويا . ا مطعم الطازج دجاج ماكدونالد مقارنة ببقية المطاعم األخرى عدهمبرغرالكولسترول كانت األعلى معنويا في

دجاج كودو مقارنة همبرغرفي ) م دهنغ ١٠٠/مغ مل٠,١٥( للكولسترول (P≥0.05)وكانت الكمية األقل معنويا م غ مل٥,٢٣( الدجاج فكان األعلى معنويا في مطعم هرفي همبرغرأما مستوى التزنخ في . بالمطاعم األخرى . األخرىمقارنة بالمطاعم) م من العينةغك/مالونثنائي الدهايد



٢

ر اللحم والدجاج بين مطاعم غلم تكن هنالك فروق معنوية ذات داللة إحصائية للمؤشرات الدهنية لهمبر دجاج همبرغر في (P≥0.05)الوجبات السريعة الوطنية والعالمية عدا في كمية الكولسترول التي كانت األعلى معنويا

. اللحمهمبرغرفي حين حدث العكس لتزنخ ، المطاعم العالمية مقارنة بمثيله في المطاعم الوطنية

.مؤشرات الدهون، نمط االستهالك، مطاعم، األغذية السريعة: الكلمات المفتاحية

المقدمةبدأت صناعة األغذية السريعة في الواليات المتحدة األمريكية في الخمسينيات من القرن العشرين

,.Bowmanan et al)طفال في الوقت الحالي وازداد نموها حتى أصبحت النمط الغذائي السائد لأل

أن (Lin et al., 1996, 1999)تعد األغذية السريعة أكثر تفضيال من قبل المراهقين إذ ذكر . (2004وذكرت دراسة . متوسط ارتياد مطاعم الوجبات السريعة من قبل هذه الفئة مرتين في األسبوع

French et al. (2001) قد تناولوا ) سنة١٨-١١عمر (من فئة الطالب من المبحوثين ٪٧٥أنوجبات من المطاعم السريعة في األسبوع الذي سبق إجراء استبيان عليهم لدراسة مدى ترددهم على

ر والبطاطس المقلية أكثر األطعمة السريعة استهالكا من قبل هذه غهذه المطاعم وشكلت الهمبرطعمة أثار االهتمام عن جودتها التغذوية ومدى تأثير ذلك لذا فإن االستهالك العالي من هذه األ. الفئة

. (Jeffrey and French, 1998)ليس فقط على األطفال والمراهقين بل أيضا على البالغين يعتبر تزايد استهالك األغذية السريعة والسهلة التحضير ظاهرة شائعة على نطاق العالم نتيجة

,Bryant and Dundes)ي أنماط المعيشة في العصر الحديثللتغيرات الكبيرة في هذه المجتمعات ف

إذ تم التحول من تناول الطعام الطبيعي أو المعامل بدرجة قليلة إلى الطعام المصنع بدرجة ، (2008وإن تزايد . (Dongen et al., 2010)كبيرة والذي يتميز باحتوائه على طاقة أكبر وألياف غذائية أقل

م السريعة في اآلونة األخيرة له تأثير على الصحة ألن هذه الوجبات تحتوي استهالك وجبات المطاععلى دهون أكثر من الوجبات المعدة في المنازل وتحتوي وجبات المطاعم السريعة أيضا على نسب

أيضا أن Block et al. (2004)ذكر. (Serrano and Jedda, 2009) عالية من الصوديوم والدهون المشبعة Body Mass Index (BMI) يال على ارتباط تناول الوجبات السريعة بزيادة مؤشر كتلة الجسمهناك دل

Prentice and Jebb, 2003; Brindal et al., 2008; Fraser)كما أكدت بعض الدراسات. وزيادة الوزن

and Edwards, 2010)تشار السمنة أن هناك ارتباطا وثيقا بين كثرة تناول وجبات المطاعم السريعة وان في المقابل أن وجبات Davies and Smith (2004) ويرى. خاصة بين فئات طالب المدارس والمراهقين



٣

المطاعم السريعة تحتوي في العادة على نسب دهون أكثر ولكن إذا تم تناول هذه الوجبات على فترات ن أن تناول الطعام في متقطعة فإن تناول هذه الوجبات ال يؤدي إلى مشاكل صحية، وأردف الباحثا

المطاعم السريعة له فوائد نفسية واجتماعية ويمكن تجاوز اآلثار الصحية السلبية الناشئة عنها بااللتزام وفي دول الخليج العربي ونتيجة لعوامل كثيرة من بينها خروج المرأة للعمل . بمعايير األكل الصحي

مطاعم، وهناك شرائح كبيرة في المجتمع خاصة من تم توفير الوجبات العائلية في بعض األحيان من الي٪ من العائالت ٦٠، إذ لوحظ في البحرين أن روالبرغصغار السن يتناولون وجبات جاهزة مثل البيتزا

٪ من الفتيات المراهقات في المملكة العربية السعودية ٢٠ كما أن حوالي ،تتناول الطعام خارج المنزلوقد . (Musaiger et al., 2007)يعة أكثر من ثالث مرات في األسبوع يتناولن وجبات من المطاعم السر

أنه في السنوات األخيرة حدث تغير مضطرد في نوعية الطعام في Washi and Ageib (2010)أوردت مع عوامل (المملكة العربية السعودية من النمط العربي التقليدي إلى النمط الغربي وأن هذا التغير

.تفاع ملحوظ في عدد األطفال والمراهقين الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنةأدى إلى ار) أخرىونتيجة للتطور في شتى مناحي الحياة في المملكـة العربيـة الـسعودية ومنهـا التطـور االقتصادي واالجتماعي والذي صاحبه تغير في السلوك الغذائي لألفراد متمثال في تحـول بعـض

، الوجبات السريعة بشكل متكرر مما يؤثر على الوضع الصحي للمجتمـع فئات المجتمع إلى تناول ونظرا لوجود العديد من مطاعم الوجبات السريعة الوطنية والعالمية في كثير من المدن الـسعودية

فقد بـرزت الحاجـة للدراسـة ، وقلة الدراسات التغذوية الخاصة بنمط استهالك الوجبات السريعة قييم بعض مؤشرات الدهون لهذه الوجبات باإلضافة إلـى دراسـة نمـط ت ىالحالية والتي هدفت إل

.االستهالك لعينة من رواد بعض مطاعم الوجبات السريعة الوطنية والعالمية بمدينة الرياض

المواد والطرق

دراسة نمط االستهالك الغذائي لرواد مطاعم الوجبات السريعة بمدينة الرياض .١غرض احتـوى علـى أسـئلة تتعلـق بالـصفات الديموغرافيـة تم تجهيز استبيان لهذا ال

وتـم اختيـار عينـة . االقتصادية ونمط االستهالك والوعي التغذوي ألفراد الدراسة / واالجتماعية من ٦٥ من الذكور و ٩٦عشوائية من مرتادي مطاعم الوجبات السريعة بمدينة الرياض بلغ عددها

.د شرح بعض المالحظات التوضيحية ألفراد العينةاإلناث وتم توزيع أوراق االستبيان لهم بع



٤

جمع العينات .٢شملت هـذه . تم جمع عينات الوجبات السريعة من عشرة مواقع مختلفة في مدينة الرياض وتم جمع هذه العينات من مطاعم وجبات سريعة وطنيـة . ر اللحم غ الدجاج وهمبر همبرغرالعينات

Kentucky Friedر كنج وهارديز وكنتـاكي غالد وبرماكدون(وعالمية ) الطازج، وهرفي، وكودو(

Chicken (KFC) . م لحين إجراء التحاليل الكيماوية عليها°١٨-حفظت العينات على درجة. االختبارات الكيماوية

.(AOAC, 1995)قدرت نسبة الرطوبة طبقا لطريقة الجمعية الرسمية لكيميائيي التحليل .١ .(Folch et al., 1957)لطريقة فولش وآخرون قدرت نسبة الدهون الكلية طبقا -١قدرت نسبة الكولسترول الكلية بطريقة ضوئية طبقا لطريقة الجمعية الرسـمية لكيميـائيي -٢

.(AOAC, 1995)التحليل تم تقدير مستوى التزنخ في دهون عينات الوجبـات الـسريعة بقيـاس تركيـز حمـض -٣

.(Gray, 1978)ا لطريقة وفقthiobarbituric acid (TBA)الثيوباربتيوريك التحليل اإلحصائي

Duncan’s multiple range test واختبار دنكن Analysis of varianceاستخدم تحليل التباين ٣( لمعرفة درجة االختالفات بين متوسطات العينـات SAS (SAS, 1990)عن طريق برنامج ساس

.٠,٠٥عن مستوى ثقة ) مكررات لكل عينة

ناقشةالنتائج والم

النمط االستهالكي لرواد مطاعم الوجبات السريعة .١االقتصادية لألفراد المـشاركين فـي / البيانات الديمغرافية واالجتماعية ) ١(يوضح جدول

٪، وقد شكلت فئة الشباب ٦٠يتضح من هذه النتائج أن نسبة المشاركين من الذكور بلغت . الدراسة. من العـزاب ) ٪٦٤(٪ من مجمل العينة وغالبيتهم ٥٠من الذكور واإلناث حوالي ) سنة ٢٤-١٩(

أن معظـم مرتـادي ) ١(وتتوافق النسب األخيرة مع المستوى التعليمي حيث يالحظ من الجـدول ٪ مـن ٦٢وشكل الطالب الجامعيين حـوالي ) ٪٦٠,٥(مطاعم الوجبات السريعة من فئة الطالب

ـ . عةالمستويات التعليمية التي ترتاد مطاعم الوجبات السري فـي Akbay et al. (2007) حوقد أوض/ دراسة مشابهة للدراسة الحالية أجريت في تركيـا تـأثير الـصفات الديمغرافيـة واالجتماعيـة

ومستوى الدخل والمستوى التعليمي على سلوك ونمط االستهالك لوجبـات ،االقتصادية مثل العمر



٥

بمدينة ) سنة ١٨-١٣(لذكور واإلناث كما درس الوضع التغذوي للمراهقين من ا ،المطاعم السريعة من أفراد هذه الفئة يعتمدون على أطعمة المطاعم السريعة بدال عن األطعمـة ٪٨٥جدة ووجد أن

Washi and) من هذه الفئة يتناولون وجباتهم في المطاعم نفسها ٪٧٣المعدة في المنزل وأن حوالي

Ageib, 2010) .سة الحالية والتي توضـح أن معظـم مرتـادي وتتوافق هذه النتائج مع نتائج الدرا . من عينة الدراسة٪٦٠,٥مطاعم الوجبات السريعة من الطالب بنسبة

.االقتصادية لعينة الدراسة/ البيانات الديمغرافية واالجتماعية ). ١(جدول النسبة المئوية العدد البيانات :الجنس

ذكر أنثى

٩٦ ٦٥

٥٩,٦ ٤٠,٤

:العمر سنة١٤-١٠ سنة١٨-١٥ سنة٢٤-١٩ سنة٥٠-٢٥ سنة٥١>

٨ ٨ ٧٩ ٥٩ ٧

٥,٠ ٥,٠ ٤٩,١ ٣٦,٦ ٤,٣

:الحالة االجتماعية متزوج أعزب

٥٨ ١٠٣

٣٦ ٦٤

:المستوى التعليمي ابتدائي متوسط ثانوي جامعي

فوق الجامعي

٧ ١٣ ٣٤ ٩٩ ٧

٤,٤ ٨,١ ٢١,٣ ٦١,٩ ٤,٤

:طبيعة العمل موظف حكومي قطاع خاص

متسبب طالب

عاطل عن العمل

٢٨ ١٨ ٥ ٩٥ ١١

١٧,٨ ١١,٥ ٣,٢ ٦٠,٥ ٧,٠



٦

،وهـارديز ، ماكدونالـد (أن مطاعم الوجبات السريعة العالميـة ) ٢(يتضح من جدول من قبل المبحوثين مقارنة بمطاعم الوجبـات الـسريعة ) ٪٤٤حوالي (أقل ارتيادا ) ر كنج غوبر

فـي Schröder and McEachern (2005)وكمـا ذكـر ). وهرفـي ، والطازج،كودو(الوطنية دراستهما حول السلوك الشرائي لمرتادي اثنين من أشهر مطاعم الوجبات السريعة في إنجلتـرا

فإن تفضيل زوار مطاعم الوجبات السريعة تحكمه عدة عوامـل تـشمل ، KFCهما ماكدونالد و ) ٢(حظ من جدول ويال. نوعية المطعم وعوامل أخالقية وتغذوية وعوامل خاصة بجودة الطعام

الدجاج إذ شكلت نسبة المبحوثين الذين ال يتناولون هـذا همبرغرأن أكثر الوجبات تفضيال كان اللحم ووجبات الدجاج أقل الوجبات تفضيال همبرغر في حين كان ،٪٣٦,٤النوع من الوجبات

٪ و ٦٦,٥ريعة من قبل المبحوثين إذ بلغت نسبة الذين ال يتناولون هذا النوع من الوجبات الـس المحضر ( اللحم ولحد ما وجبات الدجاج همبرغروقد يعكس تدني تناول . ٪ على الترتيب ٤٧,١

من قبل المبحوثين وعي هذه الفئة بأهمية تقليل تناول الـدهون فـي الوجبـة ) بالقلي في الزيت ـ د أحـد والتقليل أيضا من اللحوم الحمراء الحتوائها على األحماض الدهنية المشبعة التـي تع

وبالرغم من ذلك فقد أوضـح . العوامل المسئولة عن اإلصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين Saguy and Dana (2003) أنه بالرغم من أن نسبة الدهون العالية في األطعمة المقلية وتزايـد

طهي تظل طريقة ال (frying)إدراك المستهلك الرتباط الغذاء والتغذية بالصحة فإن عملية القلي الرئيسة كما وأن األطعمة المقلية لها صفات تذوق مميزة وهذا االتجاه يجب أن يـتم مواجهتـه

.عن طريق التثقيف الغذائيأن نسب استهالك الوجبات السريعة لمرة فـي األسـبوع كـان ) ٢(كما يوضح جدول

عطـي هـذه األعلى مقارنة بمرتين أو أكثر في األسبوع لكل أنواع الوجبات السريعة، وربما ت . المبحوثين تجاه استهالك وجبات المطاعم السريعةيالنتيجة داللة ايجابية على مدى وع



٧

.مرتادو مطاعم الوجبات السريعة ونمط االستهالك لعينة الدراسة). ٢(جدول النسبة المئوية العدد البيانات

:اسم المطعم هرفي

ماكدونالد الطازج كودو

هارديز ر كنجغبير

كنتاكي

٣٣ ٢٩ ٢٧ ٢٦ ١٤ ١٢ ١٢

٢١,٦ ١٩,٠ ١٧,٦ ١٧,٠ ٩,٢ ٧,٨ ٧,٨

:الوجبات : دجاجهمبرغر

ال يتناول مرة في األسبوع

مرتين في األسبوع ثالث مرات في األسبوع

ثالث مرات في األسبوع>

٥٨ ٥٥ ٢٦ ١٠ ١٠

٣٦,٤ ٣٤,٦ ١٦,٤ ٦,٣ ٦,٣

: لحمهمبرغر ال يتناول

مرة في األسبوع سبوعمرتين في األ

ثالث مرات في األسبوع ثالث مرات في األسبوع>

١٠٥ ٣٨ ١٠ ٢ ٣

٦٦,٥ ٢٤,١ ٦,٣ ١,٣ ١,٨

*:وجبات دجاج ال يتناول

مرة في األسبوع مرتين في األسبوع

ثالث مرات في األسبوع ثالث مرات في األسبوع>

٧٤ ٥٩ ١١ ١٠ ٣

٤٧,١ ٣٧,٦ ٧,٠ ٦,٤ ١,٩

وتعرف باسم دجاج بروستدتجهز في الغالب بالقلي بالزيت •

بـين الـصفات هوجود بعض العالقات االرتباطي ) ٣جدول (أظهر معامل ارتباط بيرسون

عكسية عند هاالقتصادية والبيانات الغذائية، إذ كانت هنالك عالقة ارتباطي / الديمغرافية واالجتماعية



٨

كما كانـت هنـاك ،الدجاج الدجاج واللحم ووجبات همبرغر بين العمر وتناول ٠,٠١مستوى ثقة أمـا الحالـة . اللحم والدجاج عند نفس مستوى الثقـة همبرغر بين الجنس وتناول هعالقة ارتباطي

مع تنـاول ٠,٠١ عند مستوى هاالجتماعية والوظيفية ألفراد عينة البحث فقد ارتبطت بعالقة طردي ـ هكما وجدت عالقة طردي . الدجاج واللحم ووجبات الدجاج همبرغر بـين رأي ٠,٠١ستوى عند م

وربمـا تؤكـد العالقـة . أفراد الدراسة في سبب تناول الوجبات السريعة وبين المستوى التعليمـي بين رأي أفراد الدراسة في تأثير الوجبات السريعة السلبي علـى الـصحة مـع الحالـة هاالرتباطي

مطاعم السريعة من االجتماعية عزوف فئة المتزوجين عن هذه الوجبات حيث كانت نسبة مرتادي ال وقد بينت دراسة في كوريـا . ٪ بينما كانت غالبية مرتادي هذه المطاعم من العزاب ٣٦المتزوجين

(Park, 2004) أن هناك ارتباطات معنوية قوية بين تناول الوجبات في مطاعم الوجبـات الـسريعة ت، ومـستوى وبين بعض العوامل مثل مزاج مرتادي المطاعم السريعة، وسـرعة تقـديم الخـدما

.النظافة، والمذاق المميز للمطاعم، ولطف ومعاملة العاملين في المطاعم

. ارتباط بيرسون بين الصفات الشخصية والبيانات الغذائية). ٣(جدول ية لشخصالصفات ا

ية ياانت الغذا ئا لبنس احلاةل العمر جلا

ية عالاجامتتوى ملسـاميي لتعلا

يفة ظالو

**٠,٣٢٥٢ ٠,١٠٥٩- **٠,٣٧٦٩ **٠,٣٨٣٧- ٠,١٣٨٩- ادلجاجمهربغرتناول

**٠,٢٥٩١ ٠,٠٢٦- **٠,٢٨٧٧ ++٠,٢٢٦٦- **٠,٢١١٦- اللحممهربغرتناول

بات ادلجاج جناول و يد(ت **٠,٢٢٠٥ ٠,٠٦٤٤ **٠,٢٤٢٣ **٠,٢٥٠٧- **٠,٢٠٥٢- )ستدجاج برو

رسيعة بات ا لرأي أفراد ادلراسة يف تأثري الو جية سـئي عىل احلاةل ا لصحا ل

-٠,١٨٩٦ ٠,١٠٤٤ **٠,٢٤٦٩ **٠,٢٢٣٣- **٠,٢٤٦٥

بات ناول الو بب جرأي أفراد ادلراسة يف تسرسيعة لا

-٠,١٤٥١- **٠,٢٥٢٦ ٠,٠٩١٥- ٠,١٧٦٩ ٠,٠٦٤٥

رسيعة عىل تواء األغذية ا لرأي أفراد ادلراسة يف ا ح ادلهون والزيوت

-٠,٠٨٣١ ٠,٠٤١٦ ٠,١١٧٣ **٠,٢٢١٠- ٠,١٠٨٨

٠,٠١ مستوى ثقة • ٠,٠٥ى ثقة مستو**



٩

بعض المؤشرات الكيماوية لدهون الوجبات السريعة .٢

كانـت نـسبة . المؤشرات الكيماوية للوجبات السريعة الوطنية والعالمية ) ٤(يوضح جدول ركنج مقارنة بهرفي وماكدونالد، إال أن كمية غ اللحم أعلى معنويا في مطعم بر همبرغرالدهون في

اللحم من مطعـم ماكدونالـد مقارنـة بـالمطعمين همبرغر في الكولسترول كانت األعلى معنويا ـ اللحم من مطعم بر همبرغروبالرغم من ارتفاع نسبة الدهون في . اآلخرين ركنج، إال أن تـزنخ غ

كان األقل مقارنة بمثيله في مطعم هرفي وقد يرجع ذلـك لنوعيـة الـدهون الهمبرغرالدهون في ر الدجاج فكانـت غأما بالنسبة لهمبر . الهمبرغر النوع من المستخدمة في اإلعداد وطريقة إعداد هذا

وكـان التـزنخ فـي . أعلى نسب للدهون في مطعم كودو وأقلها في الطازج وكنتاكي وماكدونالـد كانت كمية . ر الدجاج في المطاعم األخرى غ الدجاج األعلى في مطعم هرفي مقارنة بهمبر همبرغر

الـدجاج همبرغر الدجاج من مطعم ماكدونالد والطازج وأقلها في همبرغرالكولسترول األعلى في إن بعـض . اللحـم بهمبرغر الدجاج مقارنة همبرغروعموما كان التزنخ أقل في . من مطعم كودو

المؤشرات الكيماوية الخاصة بالدهون مثل نسبة الدهون الكلية والتزنخ وكميـة الكولـسترول لهـا دهون في وجبات المطاعم السريعة تعطي داللة على المتناول مـن ارتباط بصحة المستهلك فنسبة ال

ويؤدي تزنخ زيـوت ودهـون ،الطاقة وتزنخ المواد الغذائية المحتوية على نسبة عالية من الدهون القلي كذلك إلى إنتاج المواد المولدة للجذور الحرة المعروف ارتباطها بـاألمراض كمـا أن زيـادة

Slover et وفي دراسة شبيهة لــ . ط بأمراض القلب وتصلب الشرايينتناول الكولسترول له ارتبا

al. (1980) حول محتوى الدهون في مطاعم الوجبات الـسريعة شـملت نـسبة الـدهون الكليـة واألحماض الدهنية والكولسترول والتوكوفيروالت، وأوضحت النتائج انخفـاض نـسبة األحمـاض

دهنية المشبعة في العينات التي تم دراستها، وبلغت كميـة الدهنية عديدة الالإشباع إلى األحماض ال وأوضحت دراسة أخرى قام بهـا . م دهن غ١٠٠/مغ مل ٣٤,٩ر رغالكولسترول في الدهون في الهمب

Bowers et al. (1987) عينة أخذت من ستة مراكز لألغذية السريعة فـي عـشر ٩٤ أجريت على وبـصورة . سبة الدهون كانت األقل في لحم الدجاج مدن أمريكية أن نسبة الرطوبة كانت األعلى ون

وكما سبق اإلشـارة إليـه فـإن محتـوى أو ،٪٢٠-١٥عامة بلغت نسبة الدهون في العينات من وبالتالي فمرتادي هذه المطاعم يجـب أن ،مؤشرات الدهون في األغذية السريعة له ارتباط بالصحة

ذكر أن من حق المستهلكين أن يكونوا علـى يكونوا على معرفة بمحتوى األغذية من الدهون، فقد



١٠

دراية بأن تناول األغذية السريعة ذات المحتوى العالي من الدهون ينتج عنه متناول طاقـة أعلـى أن Bednar et al. (1998)واقتـرح . (Paeratakul et al., 2003)ومتناول مغذيات صحية أخرى أقل

ساسيات التغذية السليمة وعلى طـرق تحـضير يتم تدريب مديري مطاعم الوجبات السريعة على أ .الطعام المناسبة لتقليل محتوى الدهون في هذه األغذية

مقارنة المؤشرات الكيماوية بين المطاعم المختلفة لوجبات تحتوي علـى اللحـم أو ). ٤(جدول

. الدجاج

ادلجــــــاجمهربغر اللـحـــــــــممهربغر الـمطـامع

لالكوسرتول٤ الزتخن٣ ادلهون٪ الرطوبة٪ ن لالكوسرتول٤ الزتخن٣ ن٪ادلهو الرطوبة٪ ن

٦ ماكـدوانلـد٢a٥١,٦٠**

±٢,١٥٢

b١٢,٣٦ ±١,٢٩٠

ab٦,٤٥ ±٥,٣٣٣

a٠,١٩ ±٠,٠١١

٦ a٥٥,٠٨

±٢,٤٩٢

cd٦,٩٩ ±١,٦٤٨

b١,٤٨ ±٠,٠١٨٩

a٠,٢٠ ±٠,٠٠

٦ هـرفــــــــيa٥١,٣٩

±٤,٨٤

b١٣.٠٩ ±٠.١٥٨

a١٢.٠٥ ±١١.٢٠٦

b٠.١٧ ±٠.٢٧

٦ a٥٥,٠٣

±١,٧٢٢

c٧,١٨ ±١,٤٤

a٥,٢٣ ±٣,٩٨٣

b٠,١٨ ±٠,٠١١

نجغبري ٦ كر a٤٨,٢٢

±١,٣١٢

a١٤,٨٠ ±١,٢٦٠

b١,٨٧ ±٠,٠٢٧

b٠,١٥ ±٠,٠٠

٦ c٤٤,٢٢

±٢,٨١٤

b٩,٦٨ ±١,٠٢٠

b١,١٣ ±٠,٠٢٤

b٠,١٨ ±٠,٠٢٧٤

٩ -- -- -- -- - كنتاكـــيa٥٧,٦٤

±١,٨١٩

cd٦,٢٠ ±١,٢١٨

b١,٥١ ±٠,٠٧٣

b٠,١٨ ±٠,٠١٣

٩ -- -- -- -- - الطــــــازجb٥٠,٨٣ ±٠,٥٢٩

d٥,٣٧ ±١.١٦٣

b١,٦٣ ±٠,٥١٤

ab٠,١٩ ±٠,٠٠٥

كــــــودو- -- -- -- -- ٩

b٥٠,١٣ ±٣,٩٣٨

a١٣,٧٥ ±٢,٢٦٣

b٠,٧٩ ±٠,١١٣

c٠,١٥ ±٠,٠٠٥

.عدد العينات= ن١ختلفة في العمود الواحد االنحراف المعياري؛ المتوسطات التي تحمل أحرف إنجليزية م±المتوسط ٢

.(P<0.05)بينها فروق معنوية ).م من العينةغك/م مالونثنائي الدهايدغمل(التزنخ ٣ ).م دهنغ١٠٠/مغمل(الكولسترول ٤



١١

أي ) ٥جـدول (لم تظهر المقارنات بين المطاعم العالمية والوطنيـة للوجبـات الـسريعة حم والدجاج عموما عدا في كمية الكولسترول الل لهمبرغراختالفات معنوية في المؤشرات الكيماوية

الدجاج حيث كانت كميته أعلى في المطاعم العالمية مقارنة بالمطاعم الوطنيـة، وكانـت لهمبرغر اللحم بين المطاعم الدولية همبرغر بين التزنخ في (P>0.05)االختالفات ذات داللة إحصائية معنوية اللحم أعلى في المطاعم الوطنية مقارنة بالمطـاعم برغرهموالمطاعم الوطنية حيث كان التزنخ في

وثمة تباين في الوجبات السريعة من حيث محتواها من الدهون المشبعة والطاقة مـن بلـد . العالميةإلى آخر فقد تم تقييم تغذوي لوجبات سريعة تقدم على الطريقة اليابانية وأخرى تقدم على الطريقـة

أن الوجبات السريعة التي تقدم علـى الطريقـة الغربيـة وتـشمل وخلصت الدراسة إلى ،الغربية والبيتزا تحتوي على طاقة من الدهون أعلى وتحتوي على أحماض دهنية مشبعة أكثر من الهمبرغر

.(Kamei et al., 2002)تلك التي تقدم على الطريقة اليابانية

والعالمية لوجبات سريعة تحتوي مقارنة المؤشرات الكيماوية بين المطاعم الوطنية ). ٥(جدول .على اللحم أو الدجاج

دجاجهمبرغر ٢١=ن* دجاجهمبرغر ٢٤=ن* الصفات الكيميائية مطاعم عالمية مطاعم وطنية

٦,٢٤١±a٥٣,٠٧ ٣,٢٠٦±**a٥١,٦٢** )٪(الرطوبة

١,٩٤٧±a٧,٤٢ ٤,١٩٢±a٨,٩٧ )٪(الدهون التنزنخ

)ةم من العينغك/م مالونثنائي الدهايدغمل( a٢,٦١٦±٢,٢١٤

a٠,٢٧٨٥±١,٥٠

الكولسترول )م دهنغ١٠٠/مغمل(

b٠,٠١٩٨±٠,١٧

a٠,٠١٨٨±٠,١٩

لحمهمبرغر ١٢= ن لحمهمبرغر ٦= ن

٢,٤٥٠±a٤٩,٩١ ٤,٠٤٨±a٥١,٣٩ الرطوبة

١,٧٦١±a١٣,٥٨ ٠,١٥٨±a١٣,٠٩ الدهون

٤,٣١٩±b٤,١٦ ١١,٢٠٢±a١٢,٠٥١ التزنخ

٠,٠٢٧±a٠,١٧ ٠,٠٢٧±a٠,١٧ الكولسترول .عدد العينات= ن *

االنحراف المعياري، المتوسطات التي تحمل أحرف إنجليزية مختلفة في كل سطر ±المتوسط ** .(P<0.05)بينها فروق معنوية



١٢

يرتـادوا ) ٪٥٢,٩( لذا يمكن أن يستنتج من نتائج هذه الدراسة أن أكثر من نصف المبحوثين من فئة الطالب وقد تكون هذه النـسبة متوقعـة ) ٪٦٠,٥(ة هؤالء مطاعم الوجبات السريعة وغالبي

لكون نسبة كبيرة من هذه الفئة قد تكون من خارج مدينة الرياض وال يتاح لها األكل بانتظـام فـي لـذا ينـصح ،المنزل مع أفراد العائلة الذين يسكنون في مدن أخرى من المملكة العربية الـسعودية

على كافة المستويات اإلعالمية وأن يساهم المختصين في مجال التغذية في بتكثيف التوعية التغذوية كما ينصح بأن توجه مؤسسات التموين والخـدمات . نشر الثقافة الصحية والتعريف بالغذاء الصحي

الغذائية التي تقدم خدماتها للجامعات بأن تحتوي قوائمها الغذائية المقدمـة للطـالب علـى الغـذاء التي ساهمت في المـشاركة ) ٪٦٢( أهمية كبيرة كون أن معظم الفئة الطالبية الصحي ويشكل ذلك

إن حث هذه المؤسسات على تقديم القوائم الصحية للطعـام . في هذه الدراسة من الطالب الجامعيين كما يوصى بإجراء دراسات عـن نوعيـة األغذيـة . قد يساهم في الحصول على الوجبة الصحية

.ؤسسات في الجامعات السعوديةالمقدمة من قبل هذه الم

شكر وتقديريتقدم الباحثون بالشكر والتقدير إلى مركز البحوث بكلية علوم األغذية والزراعة على دعمه المادي

كما يتقدم الباحثون بالشكر إلى األستاذ أمين محمد أبو الخير والدكتور ،) غذاء ٥٥رقم (لهذا البحث والشكر موصول إلى األستاذ أبو بكـر الهـادي علـى . حليلمحمد آصف أحمد لمساعدتهما في الت

.طباعته للبحث

المراجع

Akbay, C.; Tinyaki, G. Y. and Gual, A. (2007). Consumer characteristics influencing fast food consumption in Turkey. Food Control. 18:904-913.

AOAC. (1995). Official methods of analysis 16th Ed. Association of Official Analysis Chemists. Washington, DC.

Bednar, C.; Czajke-Narins, D. and Elahi, F. (1998). Knowledge of fast/oils and fat content of foods by fast food restaurant managers. J. Am. Diet. Assoc. 98(4):A-106.

Block, J. P.; Scribner, R. A. and Desalvo, K. B. (2004). Fast food, Race/ethnicity, and income. Am. J. Prevt. Med. 27(3):211-217.



١٣

Bowers, J. A.; Crig, J. A.; Tucket, T. J.; Holden, J. M. and Posati, L.P. (1987). Vitamin and proximate composition of fast food fried chicken. J. Am. Diet. Assoc. 78(6):736-739.

Bowman, S. A.; Gortmaker, S. L.; Ebbeling, C. B.; Pereira, M. A. and Ludwig, D. S. (2004). Effects of fast-food consumption on energy intake and diet quality among children in a national household survey. Pediatrics. 113(1): 112-118.

Brindal, E.; Nohr, P.; Wilson, C. and Witlert, G. (2008). Obesity and the effects of choice at a fast food restaurant. Obesity Res. Clin. Pract. 2:111-117.

Bryant, R. and Dundes, L. (2008). Fast food perceptions: A pilot study of college students in Spain and the United States. Appetite. 51:327-330.

Davies, G. J. and Smith, J. L. (2004). Fast food: Dietary perspectives. Nutr. Food Sci. 34(2):80-83.

Dongen, M. V. V.; Kack, F. J. and Graaf, C. D. (2010). Eating rate of commonly consumed foods promotes food and energy intake. Appetite. 56:25-31.

Ebbeling, C. B.; Pawlak, D. B. and Ludwig, D. S. 2002. Childhood obesity: public-health crisis, common sense cure. Lancet. 360:473-482.

Folch, J.; Lees, M. and Solan-Stanley, G. H. (1957). A simple method for the isolation and purification of total lipids from animal tissues. J. Biol. Chem. 226:497-507.

Fraser, L. K. and Edwards, K. L. (2010). The association between the geography of fast food outlets and the childhood obesity rates in Leeds, UK. Health and Place. 16(6):1124-1128.

French, S. A.; Story, M.; Neumark-Sztainer, D.; Fulkerson, J. A. and Hannan, P. 2001. Fast food restaurant use among adolescents: associations with nutrient intake, food choices and behavioral and psychosocial variables. Int. J. Obes. 25:1823-1833.

Gray, J. I. (1978). Measurement of lipid oxidation: A review. J. Am. Oil Chem. Soc. 55:539-546.

Jeffrey, R. W. and French, S. A. (1998). Epidemic obesity in the United States: are fast foods and television viewing contributing?. Am. J. Public Health. 88:277-280.

Kamei, M.; Ki, M.; Kawagoshi, M. and Kawai, N. (2002). Nutritional evaluation of Japanese take-out lunches compared with western-style fast foods supplied in Japan. J. Compos. Analy. 15:35-45.

Lin, B. H.; Guthrie, J. and Frazao, E. (1999). Quality of children’s diets at and away from home: 1994096. Food Rev. 22(1):2-10.

Lin, B. H.; Guthrie, J. and Blaylock, J. (1996). The diets of America’s children: influences of dining out, household characteristics, and nutrition knowledge. Washington, DC: US Department of Agriculture. Economic Report number 746 (AER-746).



١٤

Musaiger, A. O.; Varghese, R. D. and Al-Jedah, J. H. (2007). Nutritional profile of Pizza commonly consumed in Bahrain. Nutr. Food Sci. 37(2):82-89.

Paeratakul, S.; Ferdinand, D. P.; Champagne, C. M.; Ryan, D. and Bray, G. A. (2003). Fast food consumption among US adults and children: Dietary and nutrient intake profile. J. Am. Diet. Assoc. 103:1332-1338.

Park, C. (2004). Efficient or enjoyable consumer values of eating-out and fast food restaurant consumption in Korea. Hospitality Management. 23:87-94.

Prentice, A. M. and Jebb, S. A. (2003). Fast foods, energy density and obesity: A possible mechanistic link. Obesity Rev. 4:187-194.

Saguy, S. and Dana, D. (2003). Integrated approach to deep fat frying: Engineering, nutrition, health and consumer aspects. J. Food Eng. 56:143-152.

SAS User Guide: Statistics Version G.O. (1990). SAS Inst. Inc., Cary, NC, USA.

Schröder, M. J. A. and McEachern, M. G. (2005). Fast foods and ethical consumer value: A focus on McDonald's and KFC. Brit. Food J. 107(4):212-224.

Serrano, E. L. and Jedda, V. B. (2009). Comparison of fast-food and non-fast-food children's menu item. J. Nutr. Edu. Behavior. 41:132-137.

Slover, H. T.; Lanza, E. and Thompson, R. H. (1980). Lipids in fast foods. J. Food Sci. 45(6):1583-1591.

Washi, S. A. and Ageib, M. B. (2010). Poor diet quality and food habits are related to impaired nutritional status in 13-18 year-old adolescents in Jeddah. Nutr. Res. 30:527-534.



١٥

Food Consumption Pattern and some Fat Indicators for some National and International Fast Food Restaurants in Riyadh

Ahmed, S. B., Abu-Tarboush, H. M. and Al- Shabib, N. A.

Dept. Food Sci. and Nutr., College of Food and Agric. Sci., King Saud Univ. P. O. Box 2460, Riyadh, 11451, Saudi Arabia

sa.edu.ksu@tarboush

ABSTRACT: A survey study on the pattern of food consumption and some fat indicators of meat and chicken meals in some national and international fast food restaurants in Riyadh was carried out. Ninety six males and 65 females participated in this study. Samples of cooked meat and chicken hamburgers were collected from 10 different locations in Riyadh.

Study showed that 59.6 and 40.4% of males and females, respectively answered the questionnaire and the majority of them were bachelors. Students represented the majority (60.5%) of the clients of these restaurants and most of them (62%) were university students. The national fast food restaurants were more commonly visited (56.2%) by the respondents compared to the international fast food restaurants.

Negative correlation at (P≤0.01) was found between age and the consumption of meat hamburger and chicken hamburger. However, social and employment status had positive correlation at the same significant level with the same intake. Age had negative correlation with the intake of meat and chicken hamburgers.

The percentage of fat in the meat hamburger was significantly (P≤0.05) higher (14.8%) in Burger King Restaurant compared to that in Macdonald (12.36%) and Hervey (13.09%), but the amount of cholesterol was the highest (0.19 mg/100 g extracted fat) in the meat Hamburger of Macdonald compared to the other two restaurants.

Despite the high percentage of fat in the meat hamburger of Burger King, the rancidity of fat in this meat was significantly lower (P≤0.05) compared with that in Hervey restaurant. The percentage of fat in the chicken hamburger of Kudu restaurant was 13.75% and it was significantly higher (P≤0.05) compared to the other national and International restaurants, while it was the significantly (P≤0.05) lower in the Tazej chicken restaurant compared to all other restaurants. However, the amount of cholesterol was significantly higher in chicken hamburger of Macdonald restaurant compared to the other restaurants except the Tazej restaurant. The amount of cholesterol (0.15 mg / 100 g extracted fat) was significantly the least (P≤0.05) in the chicken hamburger of Kudu restaurant compared to the other restaurants. The rancidity level (5.23 mg malondieldehyde/kg of sample) was significantly (P≤0.05) the highest in the chicken hamburger of Hervey restaurant compared to the other restaurants.

There were no significant differences of fat indicators for chicken and meat hamburgers among the national and international fast food restaurants except for cholesterol content which was significantly (P≤0.05) higher for chicken hamburger of the international restaurants compared to that of national restaurants; however, the opposite was true for the meat hamburger. Key Words: Fast Foods, Restaurants, Consumption Pattern, Fat indicators.

....على خصي على التأثير الوقائي والعالجي المحتمل لعصير األناناس الطازج سيجيةندراسة


١٦

على على التأثير الوقائي والعالجي المحتمل لعصير األناناس الطازج نسيجيةدراسة

عقار األيفوسفاميد ب ذكور الفئران البيضاء المعاملة خصي

لينا عبد الفتاح كردي "علم الحيوان"كلية العلوم للبنات، جامعة الملك عبد العزيز، قسم علم األحياء

٢١٤١٢، جدة ٤٩٣٨: بز.ص[email protected]

ذكور ل الخصية نسيج في يحدثها عقار األيفوسفاميد يلى رصد التغيرات النسيجية التإهدفت الدراسة :الملخصأحد العقاقير المضادة لنمو األورام السرطانية الشائعة االستخدام في العالج الكيماوي لمرضى ، والذي يعتبر الفئران

كعصير األناناس يحد من هذه التغيرات عن طريق المعاملة بمركب طبيعمكان الومن ثم هل باإل، السرطان : رئيسة هيمجموعاتأربع قسمت إلى ي الهدف أجريت التجربة على ذكور الفئران التاولتحقيق هذ. الطازج

.ية فقط ولمدة خمسة أيام متتالبالمحلول الفسيولوجي الذكور المعاملة شملتو (C) الضابطة :I المجموعة األولى )يوم/ كجم/مل٤٠,٠( بالجرعة بعصير األناناس عوملت ي الذكور التشملتو (P) المعاملة : IIالمجموعة الثانية

.عن طريق الفم ولمدة خمسة أيام متتالية ١٥٠، ٦٠، ٣٠ (بالجرعاتاأليفوسفاميد عوملت بعقار ي الذكور التشملت و(T1) المعاملة : IIIالمجموعة الثالثة

. ولمدة خمسة أيام متتاليةي التجويف البريتونيعن طريق الحقن ف) ميو /٢ م/جملماألناناس بالجرعة بعصير الذكور المعاملة شملت و(T1+P) ذات المعاملة المزدوجة: IV الرابعةالمجموعة

يعن طريق الحقن ف) يوم / ٢ م/جملم ١٥٠، ٦٠، ٣٠( عن طريق الفم ثم العقار بالجرعات )يوم/ كجم/مل٤٠,٠( وصبغت) ٪١٠ فورمالين( محلول التثبيت فيحفظت األنسجة . ولمدة خمسة أيام متتاليةيلتجويف البريتونا

.أيوسين- بصبغة الهيماتوكسلينالقطاعات لألنبيبات المنوية عن بعضها دقد نتج عنها تفكك وتباعاأليفوسفاميد أظهرت الدراسة أن المعاملة بعقار

من الحيوانات المنوية والخاليا لكلة محتويات الخصييص فة، ونقيا الجرثومي طالئية الخاليانسالخ ف و،البعض خاليا ليدج د عدي وانخفاض ف، لهاة والخاليا المنوية المجاوريبين خاليا سرتولما تهتك لروابط التالمس و ،المنوية

.وظهورها بأشكال غير طبيعيةستعادت اا حيث فقد أبدت تحسنا ملحوظفاميد، األيفوس وعقار بعصير األناناسأما المعاملة المزدوجة

بشكل طبيعي،ظهور طالئية الخاليا الجرثومية و ،األنيبيبات المنوية ترابطها مع بعضها البعض داخل قطاع الخصية ل لروابطها التالمسية مع كي خاليا سرتولتاستعادو ، والخاليا المنويةةزيادة محتوى الخصية من الحيوانات المنويو

.يد خاليا ليدج واستعادتها لوضعها الطبيعاعدأخاليا الجرثومية والخاليا المنوية وزيادة من ال

.األيفوسفاميد، التغيرات النسيجية، الخصية، األناناس، الفئران: الكلمات المفتاحية

يلينا عبد الفتاح كرد


١٧

INTRODUCTIONالمقدمة

خداما في عالج العديد من است من أكثر عقاقير العالج الكيميائي Ifosfamide يعتبر عقار األيفوسفاميد، (Watson, 1984) الخصية في عالج أورامم يستخد، حيث تصيب اإلنسان األورام السرطانية التي

Boeck et)الليمفاوية العقدوالكبد و الرئة كل من وسرطان،(Akima et al., 1995)أورام المثانة و

al., 2009)سرطان الكلية و (Hanly et al., 2009) لغدد الليمفاويةوسرطان ا (Lazar et al., 2009). ولقد أظهرت العديد من الدراسات أن استخدام هذا العقار يؤدي إلى ظهور آثار جانبية كثيرة منها

، وسمية Urotoxicity (Kurowski and Wagner, 1997)أنه يسبب سمية بولية Nephrotoxicityوسمية كلوية Neurotoxicity (Sood and Brien, 1996 ; Li et al., 2010)عصبية

(Kintzel, 2001) محدثا بذلك أكياس دموية Hemorrhagic cystitis في المثانة البولية للفئران (Ribeiro et al., 2002) أو اإلنسان(Lima et al., 2007)، وتغيرات نسيجية في الخاليا الطالئية

لهذه الخاليا Necrosis and Exfoliation المبطنة للمثانة البولية متمثلة في ظهور نخر وتقشر Nissim and) ونخر شديد في خاليا األنيبيبات الكلوية القريبة(Okmura et al.,1985)الطالئية

Weinberg, 1996) . Batista et)يعتبر عامال مؤكسدا عقار األيفوسفاميد كما أشارت الدراسات السابقة إلى أن

al., 2007)ا ، ويمتلك نشاطا مطفر (Rohrborn and Basler, 1977)من أكثر عقاقير حيث إنه يعد كما يتسبب هذا .(Tates et al., 1994)الكروموسومية وركسإحداثا للالمعالجة الكيميائية إطفارا و

في الحيوانات Dominant Lethal Mutations طفرات وراثية مميتة سائدة إحداثأيضا في العقارالمنوية وكذلك في الطالئع،كجم/جم ل م٣٠٠ ، ٢٠٠عند استخدامه بالجرعتين ران المنوية للفئ

من هذا العقار الجرعة العالية أن كما .كجم/جمل م٦٠٠عند استخدمه بالجرعة والخاليا المنوية المني خاليا أمهاتفي مراحل Specific-Locus Mutationث طفرات موقعية خاصة احدتتسبب في إهذا باإلضافة إلى أنه . Post-Spermatogonial Germ-Cell Stages (Ehling et al.,1998) المتأخرة

في قلة مما يؤدي إلى ، الحيوانات المنوية تكوينثبط عملية نسيجية في الخصية ويتيحدث تغيرا في حركتها ا وضعفTeratozoospermia في شكلها وتشوهات Oligospermia هاداعدأ

Asthenozoospermia (Ypsilantis et al., 2003).



١٨

لذا من األفضل عند استخدامه كعالج استعمال مواد طبيعية مضادة لهذه األكسدة تعمل للحد من التغيرات التي يحدثها هذا العقار في نسيج الخصية وتقديم الحماية للخاليا، كعصير األناناس

Beuth and Braun, 2005; Baez)م عملية الهضلل المعالجات الطبية كمسهيستخدم فيالطازج الذي

et al., 2007) وفي تركيب اللقاحات ،Vaccine Formulation . اكما يمتلك عصير األناناس خواص Anthelmintiesوله أيضا كفاءة عالية كطارد للديدان المعوية ونشاطا مضادا لنمو األورام،

(Stepek et al., 2005) ية التي تتطفل على الجزء األمامي من األمعاء وقاتل للديدان المعوية األسطوان(Stepek et al., 2006). أنه ليس له ووجد ، ضد األورام المعديةالبرازيل في هذا العصيراستخدمولقد

,.Silva et al) المعدية التي تسببها العقاقيرلتقرحاتقدرة ضد ا مطفرة وأنه آمن وله حادة أو سمية

تحدثها ي التغيرات النسيجية التإلقاء الضوء على إلى هدفتلحالية الدراسة افإن ،لذا .(2008 الحد من هذه ي فصير األناناس الطازج عفاعليةمدى الوقوف على المعاملة بعقار األيفوسفاميد و

.التغيرات

MATERIALS AND METHODS المواد والطرق

Materials المواد

، وهو عبارة عن Holoxanمعروف تجاريا باسم والIfosfamide استخدم عقار األيفوسفاميدكلوريد ( الفسيولوجي الملحي بسهولة في الماء المقطر أو في المحلوليذوب اللونمسحوق أبيض

إحدى المستشفيات وتم الحصول عليها من 2gبوزن اختيرت عبوات العقار .)٪٠,٩ الصوديوم , Baxter Oncology GmbH, Kantstrasse 2) قارللع بجدة بعد استيراده من الشركة األصليةاألهلية

D-33790 Haalle ,Germany).

المعروف علمياو Pineapple األناناس(الطازج ر األناناس كما استخدم في هذا البحث عصي Ananas comosus (ا لدراسة وبجرعة محددة تبع (Xie et al., 2007) للوقوف على مدى فاعلية

عقار النسيجية المرضية الناتجة عن المعاملة ب ة في الحد من التأثيراتاألناناس كمادة طبيعي .ةؤكسد كمادة ماأليفوسفاميد



١٩

Animals الحيوانات المستخدمة

Albino mice أجريت تجارب هذا البحث على ذكور ساللة الـفئـران المختبرية البيضاء

MFI (Mus musculus, (2n= 40) اأ ١٢-١٠ البالغة من العمروالتي تم الحصول عليها من بيت سبوعالحيوانات التابع لمركز الملك فهد الطبي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، حيث وضعت هذه الفئران في أقفاص بالستيكية خاصة تحت ظروف معملية مناسبة في غرفة خاصة جيدة التهوية بلغت

ساعة ١٢ ساعة إنارة و١٢ مناسبة ٪، وذات إضاءة٧٥-٤٥ورطوبتها النسبية ، م°٢٥-٢٢ حرارتها .ولقد تم توفير الماء لها يوميا وتغذيتها بالعالئق الجافة المتوازنة الخاصة بحيوانات التجارب. ظالم

Methodsالطرق

: فأرا من الذكور قسمت إلى أربع مجموعات رئيسية، هي٤٠ استخدم في البحث الحالي -أعن بالمحلول الملحي الفسيولوجيعوملت لت خمسة فئران وشم(C) الضابطة :I المجموعة األولى

.طريق األنبوبة المعوية ولمدة خمسة أيام متتالية بالجرعة عوملت بعصير األناناس فقط وشملت خمسة فئران (P)المعاملة : IIالمجموعة الثانية

ولمدة وبة المعوية وذلك عن طريق الفم وبواسطة األنب(Xie et al., 2007)تبعا ) يوم/كجم/مل٠,٤٠( .خمسة أيام متتالية

بالجرعات عوملت فأرا ١٥ فقط وشملت عقار األيفوسفاميد ب(T1) المعاملة : IIIالمجموعة الثالثة والمعدلة للفئران (Yamada et al., 2009)تبعا ) يوم/٢م/جملم١٥٠، ٦٠، ٣٠( العالجية لإلنسان

. ولمدة خمسة أيام متتاليةي التجويف البريتونيلحقن فعن طريق ا (Paget and Barnes, 1964)طبقا بعصير عوملت فأرا١٥وشملت (T1+P) ذات المعاملة المزدوجة : IV الرابعةالمجموعة

ولمدة خمسة وذلك عن طريق الفم وبواسطة األنبوبة المعوية) يوم/كجم/مل٠,٤٠(األناناس بالجرعة ١٥٠، ٦٠، ٣٠( في نفس الفترة ولكن بالجرعات داأليفوسفاميأيام متتالية، كما تم إعطاء

تم تشريح فئران .متتالية ولمدة خمسة أيامي التجويف البريتونيعن طريق الحقن ف) يوم/٢م/جملمكما تم أخذ الخصي وحفظها في محلول . ساعة من آخر جرعة٢٤المجموعات المذكورة بعد

ثم صبغت (Mallory, 1900)منها تبعا لطريقة إلعداد القطاعات النسيجية )٪١٠فورمالين (التثبيت لدراسة التركيب الطبيعي Haematoxylin-Eosin أيوسين -تلك القطاعات بصبغة الهيماتوكسلين

.للمجموعة الضابطة والتغيرات النسيجية للمجموعات المعاملة



٢٠

.بة عدد الفئران ومقدار الجرعات المختلفة المستخدمة لمجموعات التجر) : ١(جدول رقم Iالمجموعة األولى

)C(

IIالمجموعة الثانية

) P(

IIIالمجموعة الثالثة

)T1(

IVالمجموعة الرابعة

)T1+P(

الجرعةعدد

الفئران الجرعة

عدد


عدد


عدد

الفئران

T1A 1.0 mg / kg 5 T1A 1.0 mg / kg + P 0.4 mg / kg 5

T1B 2.0 mg / kg 5 T1B 2.0 mg / kg + P 0.4 mg / kg 5 المحلول الفسيولوجي

5 عصير األناناس

5 T1C 10.0 mg / kg 5 T1C 10.0 mg / kg + P 0.4 mg / kg 5

C : المجموعة الضابطةP : المجموعة المعاملة بعصير األناناسT1 : المجموعة المعاملة بالعقار فقطT1+P:ير األناناس والعقارالمجموعة المعاملة بعص

RESULTSالنتائج

:التركيب الطبيعي لنسيج الخصية في الفئران -١

صورة ) (١ رقم شكل ((C) الضابطةبفحص القطاعات العرضية لخصية الفئران للمجموعة ا ومحاطة من الخارج بحافظة قويـة شكال بيضاوي اتخذت وجد أن الخلية التشريحية للخصية ،)أ١

وهى مكونة من نسيج ضام كثيف به كثيـر مـن األليـاف tunica albugineaمكونة من طبقتين حتوى على عـدد مـن ي tunica vesceraleis كذلك يوجد تحتها مباشرة نسيج ضام رقيق ،والخاليا

بـين وتحتوى الخصية على عدد هائل من األنيبيبات المنوية تتراوح أشكالها مـا . األوعية الدموية وجد أن األنيبيبـة مغلفـة بغـشاء ،)ب١صورة (حص األنيبيبات المنوية وبف. ي والبيضاو يالدائر يحتوى جدار كل منها على عدة طبقات من الخاليا تمثل من basement memberane رقيق يقاعد

: الداخلإلىالخارج حول محيط األنيبيبة من الداخل ي على الغشاء القاعد ترتكز ي الت spermatogonia أمهات المني -١

.ا صغيرة مزدحمةوهى خالي .ذات أنوية كبيرةو وهى أكبر الخاليا primary spermatocytes بتدائيةالخاليا المنوية اال -٢ نـصفها حوالي( وهى أصغر من السابقة secondary spermatocytesالثانوية الخاليا المنوية -٣

. داكنة الصبغة وأنويتها) الحجمفيـ لسابقة وأنويتها أكثـر تركيـزا وهى أصغر من ا spermatidsالطالئع المنوية -٤ ي وتتجمـع ف

.مجموعات



٢١

: توضح( C) صورة مجهرية لقطاع عرضي من خصية فأر من المجموعة الضابطة ):١(شكل العديد من األنيبيبات المنوية ذات التجاويف الواضحة والمغلفة بغشاء قاعدي واضح وفيها مجموعات من ) أ١ (

.(H&E)خاليا ليدج

وتواجد الخاليا (L.C) وخاليا ليدج (S.C)جزء مكبر من الصورة السابقة يوضح خاليا سرتولي الكبيرة ) ب١ (

:المنوية المرتبة على الغشاء القاعدي للداخل كما يلي .يرة الحجم أمهات المني المرتكزة على الغشاء القاعدي وهى صغ-١ . خاليا منوية ابتدائية وهى خاليا كبيرة الحجم وذات نواة كبيرة-٢ . خاليا منوية ثانوية صغيرة الحجم-٣ . طالئع منوية صغيرة الحجم -٤

. حيوانات منوية-٥

١٠٠ X أ١

٢٠٠ X ب١

S.C S.C

٢ ١ ٣

٤

٥

٥

٤

٥ ٤

٤ L.C



٢٢

متجمعة وتتصل بخاليا ا دائمي تجويف األنيبيبة وهي تقع فspermatozoaالحيوانات المنوية -٥

كما يوجد نسيج Sertoli cells يلى محيط األنيبيبة تسمى خاليا سرتولإ كبيرة تصل عمادية ذات interstitial cellsبينية توجد به خاليا intertubuler connective tissueضام بين أنيبيبى

الهرمونات المسؤولةتقوم بإفراز Leydig cells تعرف بخاليا ليدج يفراز داخلإ ).ج١صورة (عن ظهور الصفات الجنسية الثانوية Androgens )األندروجينات(

لشكل والمحتوية على خاليا المثلثة ا(L.C)يوضح مجموعة من خاليا ليدج ) أ١(جزء مكبر من الصورة )ج١(

.بيضاوية إلى دائرية ذات نواى بيضاوية وسيتوبالزم محبب :تأثير عقار األيفوسفاميد على التركيب النسيجي للخصية -٢

شـكل ( (T1A)جرعة البفحص القطاعات العرضية لنسيج الخصية لذكور الفئران المعاملة ب كثافة الخاليا الجرثومية التي يبها نقص ف و) أ٢صورة ( ظهرت األنيبيبات المنوية متباعدة ،)٢ رقم

وسط األنيبيبة وقلة في ي في ترتيبها مع اتساع التجويف الموجود ف عدم انتظام بدت متبعثرة وظهر مع ظهور فجوات كبيرة ما ، وزيادة واضحة في عدد الخاليا غير الناضجة ،عدد الحيوانات المنوية

لى عدم وضوحها وقلـة اصـطباغها إا مما أدى جد يا سرتول كما تأثرت خالي ،بين الخاليا المنوية ). ج،ب٢صورة (

٤٠٠ X ج١

L .C

L .C

S.C

٥

٤

٣

٢

L .C

١



٢٣

:عقار األيفوسفاميد توضح من (T1A)صورة مجهرية لقطاع عرضي من خصية فأر معامل بالجرعة ): ٢(شكل ن أنيبيبي، وتباعد مجموعات التباعد بين األنيبيبات المنوية وقلة كثافة الغشاء المحيط بها، تورم وتمدد بي) أ٢(

خاليا ليدج وقلة كثافة هذه الخاليا مع اتساع التجويف بين األنيبيبات المنوية وقلة الحيوانات المنوية (H&E).

قلة كثافة أنيبيبات منوية من الصورة السابقة توضح نحافة الغشاء القاعدي وانسالخه في بعض األماكن، و) ب٢(

أما الطالئع والحيوانات . لمنوية داخل األنيبيبة وزيادة الخاليا أمهات المني وقلة كثافة الخاليا المنوية الثانويةالخاليا ا .المنوية، فقد قلت كثافتها وبشدة وصعب رؤية الحيوانات المنوية المتميزة الكاملة

١٠٠ X أ٢

٢٠٠ X ب٢



٢٤

يوضح ندرة الحيوانــات المنويــة داخل ) أ٢(ة جزء مكبر لتجويف إحدى األنيبيبــات من الصور) ج٢(

).األسهم(األنيبيبة مع تبعثر شديد للطالئع المنوية وعدم انتظام تركيبها

التـأثير شـديد كـان ،)٣ رقـم شكل ((T1B)جرعة الفحص القطاعات المعاملة ب وعند

صورة (خاليا ليدج في ر التورم والتبعث وازداد ةحيث ازدادت كمية الفراغات بين األنيبيب ، الوضوح جدر ي ف اوتفككلالنيبيبات ي القاعد الغشاء ي ف ا انكماش أوضح فقد ، أما فحص األنيبيبات نفسها .)أ٣

لجميع الخاليا الجرثومية وقلـة ا واضح ا وتفكك ي لخاليا سرتول ا تام عليه وانحالال لمرتكزةالخاليا ا متحللـة أو كانتخاليا ال أن هذه وجد ،نفسهاعند فحص الخاليا و). ب٣ صورة( كثافتها يشديدة ف

).ج٣صورة ( المنوية الناضجةالحيوانات ظهوريمع قلة شديدة ف necrosis )نخر( بها موت موضعي أكثر شدة،كان تأثير العقار ، )٤ رقمشكل ((T1C)جرعة الوبفحص القطاعات المعاملة ب

وقلة interstitial oedema يوجود تورم بين شكل األنيبيبات المنوية ويلى تغير ملحوظ فإمما أدى عن ي أما األنيبيبات المنوية نفسها فقد انسلخ الغشاء القاعد.)أ٤صورة ( خاليا ليدج يشديدة ف

التجويف وسط ي كثافة الخاليا المنوية واتساع في قلة فتكما وجد. عليهالمرتكزةالخاليا الطالئية صعب التعرف عليها كان من ال فقدي أما خاليا سرتول،نوية وندرة لوجود الحيوانات المةاألنيبيب

).ج، ب٤صورة (لتحللها وموتها الموضعي

٤٠٠ X ج٢



٢٥

:عقار األيفوسفاميد توضح من (T1B)صورة مجهرية لقطاع عرضي من خصية فأر معامل بالجرعة ): ٣(شكل

إلضافة إلى تهتك الروابط فيما بينها وبين خاليا سرتولي االختالل في ترتيب الخاليا مع بعضها البعض، با ) أ٣ ( (H&E) .

عدم االنتظام الواضح في الترتيب الطبقي للخاليا مع انخفاض عام في عدد الخاليا المنوية وخاصة أمهات ) ب٣(

.المني والخاليا المنوية االبتدائية

٢٠٠ X ب٣

S . C

S . C

١

٢

٤ ٣

٥

١٠٠ X أ٣



٢٦

رة السابقة يوضح التلف الواضح في الخاليا الطالئية الجرثومية وتحلل الخاليا المنوية جزء مكبر من الصو) ج٣(

االبتدائية، وقلة عدد الخاليا المنوية الثانوية، وندرة الحيوانات المنوية، مع النقص الملحوظ في عدد خاليا ليدج .والتغير الواضح في شكل أنويتها

:عقار األيفوسفاميد توضح من (T1C)رية لقطاع عرضي من خصية فأر معامل بالجرعة صورة مجه): ٤(شكل وقلة مجموعات ، تكوين األنبيبيبات المنويةفي ضطراب ا .مجموعة من األنبيبيبات المنوية غير الطبيعية) أ٤(

.(H&E) خاليا ليدج

١٠٠ X أ٤

٤٠٠ X ج٣

٥٤

٣ ٢

١

L . C

S . C



٢٧

ر طبيعية تظهر انسالخ الخاليا الطالئية الجرثومية، وتهتك جزء مكبر من الصورة السابقة يوضح أنيبيبة غي) ب٤(

روابط التالمس ما بين خاليا سرتولي والخاليا المنوية المجاورة لها، واالنخفاض الحاد في كثافة الخاليا المنوية الخاليا واتساع تجويف األنيبيبة المنوية وخلوه تقريبا من الحيوانات المنوية، مع ظهور عدم انتظام في ترتيب

.المنوية، وظهور موت موضعي في كثير من المناطق المشار إليها باألسهم، قلة كثافة خاليا ليدج

توضح التغيرات الشكلية التي طرأت على خاليا ليدج وأنويتها التي اتخذت موقعا ) أ٤(صورة مكبرة من ) ج٤(

.ذلك تحلل جدر أمهات المني وشدة اصطباغ األنوية أو تحللهاوك). المشار إليها باألسهم(طرفيا من الخلية S. C :خلية سرتولي. L. C : ليدج(خاليا بينية.(

٢٠٠ X ب٤

L . C

L . C

٤٠٠ X L . C ج٤

L . C

S . C



٢٨

تأثير المعاملة المزدوجة باألناناس وعقار األيفوسفاميد -٣

بعصير األناناس المزدوجة ذكور الفئران ذات المعاملةيأظهر الفحص النسيجي لخص حيث شوهد ،)٥الشكل رقم (في كل المعامالت ا ا ملحوظتحسن (T1+P) عقار األيفوسفاميدو

استعادت الخاليا فقد عاملةفحص القطاعات العرضية مدى استجابة نسيج الخصية لهذه المعند حتى أنها قد زادت عن الكثير من حيويتها وأخذت األنيبيبات المنوية الكثير من شكلها الطبيعي

أما . عدد الطبقات الخلوية لكي تستعيد الخاليا حيويتها وشكلها الطبيعييالشكل الطبيعي فختفى ا حيث ةة ومألت الفراغات بين األنبيبيبي فقد ظهرت بصورة مقاربة للطبيع،خاليا ليدج

الحيوانات فقد بدت واضحة وظهرت العديد مني، أما خاليا سرتول.) ب،أ ٥صورة (التورم ).ج ٥صورة (المنوية الناضجة المرتبطة بها

عقار من عصير األناناس و(T1C+P)صور مجهرية لقطاع عرضي من خصية فأر معامل بالجرعة ):٥(شكل :األيفوسفاميد توضح

يـا الجرثوميـة استعادة األنيبيبات المنوية لترابطهـا مـع بعـضها الـبعض، وظهـور طالئيـة الخال ) أ٥ ( (H&E). طبيعية وبشكل كبير

١٠٠ X أ٥



٢٩

استعادة األنيبيبات المنوية لشكلها الطبيعي وترتيبها الطبقي وازديـاد محتـوى الخـصية مـن الحيوانـات ) ب٥(

). األسهم(والخاليا المنوية و استعادة خاليا ليدج لشكلها الطبيعي وازدياد عددها المنوية

جزء مكبر من الصورة السابقة حيث استعادة خاليا سرتولي لروابطها مع الخاليا المجاورة وازدياد عدد ) ج٥ (

.الخاليا المنوية واستعادتها لشكلها الطبيعي وخاصة الخاليا المنوية االبتدائيةS. C :خلية سرتولي. L. C :ليدج(يا بينية خال.(

٢٠٠ X ب٥

L . C

L . C

L . C

٤٠٠ X ج٥

L . C L . C

S . C

٢

٢



٣٠

DISCUSSION المناقشة

قد أحدثت متتاليةخمسة أيامولمدة األيفوسفاميد أوضحت نتائج الدراسة الحالية أن المعاملة بعقار تغيرات نسيجية بالغة الضرر في خصي ذكور الفئران، وقد ازدادت شدتها بزيادة الجرعة المعامل

لمنوية عن بعضها البعض وظهورها بصورة غير ألنيبيبات التفكك وتباعد بها، حيث لوحظ انخفاض في محتوى الخصية لكل من و لهذه األنيبيبات، األميةانسالخ لطالئية الخاليا وطبيعية،

الحيوانات المنوية والخاليا المنوية مع حدوث تغيرات شكلية غير طبيعية لهذه الخاليا وأنويتها لروابط فيما بين خاليا سرتولي والخاليا المنوية لك تهتوا الخاليا المنوية االبتدائية، وخصوص

.عدد خاليا ليدج مع اتخاذها أشكال غير منتظمةفي المجاورة وقلة نتيجة ن في دراسات سابقة ون آخرو باحثوجده مع مامثل هذه التغيرات المرضية تتفق

لعقاقير المضادة معاملة بافقد الحظ هؤالء الباحثون أن ال. عقاقير أخرى مضادة للسرطاناستخدامهم أو فقدا (Huang et al., 1990; Kim et al., 1999 ; Nejad et al., 2008) للسرطان قد أحدثت إما فقدا

للخاليا الطالئية الجرثومية لألنيبيبات المنوية أو تلفا( Seethalakshmi et al., 1992)وانسالخا (Aydiner et al.,1997; Kurdi, 2000; Stumpp et al., 2006). كما لوحظ في الدراسة الحالية

انخفاض واضح في محتوى الخصية لكل من الخاليا المنوية عموما وخاليا أمهات المني والخاليا من Velez et al. (1989)المنوية االبتدائية خصوصا، وتتفق هذه النتيجة مع ما أشارت إليه دراسة

التي ) أحد العقاقير المضادة للسرطان ( Cyclophosphamideميدبعقار السيكلوفوسفاأن المعاملة كما لوحظ . نقصا في عدد خاليا أمهات المني والخاليا المنوية االبتدائية في ذكور الجرذانأحدثت

في الدراسة الحالية نقص في أعداد الطالئع والحيوانات المنوية وغياب لعالمات تكوين الحيوانات Seethalakshmi et دعمت هذه النتائج بواسطة كل مندوق. األنبيبيبات المنويةالمنوية داخل تجويف

al. (1992); Kinkead et al. (1992); Scott et al. (1996); Seaman et al. (2003); Cherry et al.

الذين ذكروا نقصا معنويا في الطالئع المنوية وتثبيطا ملحوظا لعملية تخليق الحيوانات(2004)بعقار المنوية نتج عنها قلة تركيز الحيوانات المنوية داخل تجويف األنيبيبات المنوية نتيجة المعاملة

تثبيطا لعملية تكوين (Ypsilantis et al., 2003)كما رصدت نتائج الدراسة . Cisplatinالسيسبالتين Teratozoospermiaبها وتشوهات شكلية Oligospermiaالحيوانات المنوية، مما سبب ندرة عددها



٣١

كما . موضع الدراسةاأليفوسفاميد بعقار نتيجة المعاملة Asthenozoospermia وضعفا في حركتها قد أحدثت Gemcitabine أن المعاملة بعقار الجيمسيتابين Abu-Baker (2009)دونت نتائج دراسة

يا المنوية وفي الحيوانات المنوية إعاقة لعملية تكوين الحيوانات المنوية نتج عنها تشوها في الخال سبب االنخفاض في أعداد الخاليا والطالئع Scott et al. (1996)ولقد فسر . ونقصا في أعدادها

المعاملة بعقار السيسبالتين قد أحدثت تثبيطا والحيوانات المنوية في نسيج خصية الجرذان بأنحفيزا في حث تغيرات في عملية النضوج، مما وإعاقة سريعة لدورة الخلية لخاليا أمهات المني وت

انخفاض واضح في أعداد الخاليا ومن ثم انخفاض عام في جميع أنواع الخاليا في أدى إلى وعليه فإن الطالئع والحيوانات المنوية التي يتم مالحظتها تكون فقط في األنبيبيات المنوية . الخصية

مهات المنى والحيوانات المنوية طبيعية إلى حد ما ومازالت قليلة التأثر والتي مازالت فيها خاليا أكما لوحظ في . (El-sayyad and El-shershaby, 1995)تمتلك القدرة للعودة لالنقسام والتمايز

وتتفق هذه النتيجة مع ما الحظه . أيضا ظهور فجوات كبيرة مابين الخاليا المنوية الحاليةالدراسةSaleh (1996)فجوات كبيرة في مواقع بين خاليا أمهات المنى والخاليا المنوية االبتدائية من تكون ،

أعزي ذلك إلى عمليات وقد ،(Nejad et al., 2008)أو بين خاليا أمهات المني وخاليا سرتولي التي تحدث في الخاليا المنوية نتيجة المعاملة degeneration and detachmentالتحلل واالنفصال

.بالعقاقيركما أظهرت نتائج الدراسة الحالية تغيرات شكلية غير طبيعية للخاليا المنوية االبتدائية

أن Chanem et al. (1995)ولقد أوضحت نتائج دراسة . والثانوية وأنويتها ومادتها الكروماتينية هذه الخاليا ظهور التغيرات المختلفة في الخاليا المنوية االبتدائية والثانوية قد يعزى إلى حقيقة أن

Saker and Salehأما الباحثان . قد نشأت واشتقت أساسا من خاليا أمهات المني المتضررة أصال

فقد فسرا سبب تلف وتحطم تركيب الخاليا المنوية بأنه ناجم عن التفاعالت الكيميائية ما ،(1993)الكروموسوم، أو نتيجة داخل )DNAكحامض (بين المجموعة الفاعلة في العقار واألحماض النووية

أو البروتينات األساسية لعملية نضوج DNAالتأثير الخلوي الوراثي للعقار ونواتجه األيضية على وحيث إن الدراسات السابقة قد أوضحت . (Zamble et al., 2002; Pietro et al., 2005 )هذه الخاليايعتبر من أكثر عقاقير أنه و(Rohrborn and Basler, 1977) مطفراااأليفوسفاميد نشاطأن لعقار

أن له ، إضافة إلى (Tates et al., 1994) الكروموسومية وركسإحداثا للوالمعالجة الكيميائية إطفارا



٣٢

من خالل االرتباطات تنتجهاعتقد أنالتي من المو Cytotoxic Effects ةتأثيرات سامة خلوي مما يؤدي إلى إحداث DNA (Hall and Tilby, 1992)مجاميع األلكيل و التساهمية التي تحدث بين

DNA DNA Interstrand Cross-Linking (Latz andبين جديلتي جزيء ارتباطات عبورية

Weber, 2002).فمن الممكن أن يكون هذا التأثير السمي الخلوي للعقار هو أحد األسباب ، لذا .موضع الدراسةالمباشرة لظهور مثل تلك التغيرات على نسيج الخصية

أظهرت نتائج الدراسة الحالية أيضا تأثر خاليا سرتولي وتهتك روابط التالمس فيما بينها . وبين الخاليا المنوية المجاورة لها، وانخفاض أعداد خاليا ليدج وظهورها بأشكال غير منتظمة

;Kopf (1992); Nambu and Kumamato (1995)وتتفق مثل هذه النتائج مع ما توصل إليه كل منAydiner et al. (1997); Kim et al. (1999); Sawhney et al. (2005); Stumpp et al. (2006);

Nejad et al. (2008). وحيث إن العديد من الدراسات السابقة Huang et al. (1990); Kinkead et al. (1992); Seethalakshmi et al. (1992); Kopf (1992); Aydiner et al. (1997); Rezvanfar et al.

تؤدي إلى إحداث انخفاض معنوي في أوضحت أن المعاملة بالعقاقير المضادة للسرطان قد (2008) تؤثر كذلك على (LH) ,(FSH)محتوى الخصية ومصل الدم من هرمون التستيسيترون وهرموني على معدالت أنتاج األيفوسفاميدوظائف خاليا ليدج وسرتولى، لذا فمن الممكن أن يكون تأثير

الهرمونات الجنسية المسؤولة عن الحفاظ وإتمام عملية تكوين الحيوانات المنوية هو أحد األسباب الهامة غير المباشرة التي أدت إلى ظهور خاليا ليدج وخاليا سرتولى بصورة غير طبيعية، مما

في نسيج الخصية والتي دونت ترتب عليه قلة عدد الحيوانات المنوية في تجويف األنيبيبات المنوية .ةفي الدراسة الحالي

بالمعاملة المزدوجة بعصير األناناس والعقار، فقد أظهر الفحص النسيجى فيما يتعلقأمالخصى تلك الفئران مدى التحسن الملحوظ الذي بدى واضحا من خالل استعادة األنيبيبات المنوية

يا الجرثومية لكل منها طبيعية إلى حد كبير، لترابطها مع بعضها البعض وظهور طالئية الخالازدياد محتوى الخصية من الخاليا والحيوانات المنوية، واستعادة خاليا سرتولي لترابطها مع خاليا

.أمهات المني والخاليا المنوية األخرى، وازدياد أعداد خاليا ليدج مع استعادتها لشكلها الطبيعيناناس في الحد من التغيرات النسيجية المرضية الناجمة ويمكن تفسير الدور الذي يحدثه األ

إلى أن األناناس يمتلك نشاطا مضادا لألكسدة على نسيج الخصية األيفوسفاميدعن المعاملة بعقار (Mhatre et al., 2009)ا الحتوائه علضادة لألكسدة لعل من أهمها ى نظرالبرومالين مركبات م



٣٣

Bromelainاألناناس ستخلص من ساق المPineapple أهم المركبات الفاعلة في والذي يعتبر من Cysteineنزيم غاية في األهمية يعرف بالسيستين بروتينازإهذه الفاكهة حيث يحتوي على

Proteinase والذي يستخدم في المعالجات الطبية كمسهل لعملية الهضم Digestion، وفي تركيب Theيمتلك خواصا ونشاطا مضادا لنمو األورام أنه كما . Vaccine Formulationاللقاحات

Antitumor and Antimetastatic Activity (Beuth and Braun, 2005; Baez et al., 2007; Bhui et

al., 2010) 6، ومركب-Hydoxy-1-Methl-1-2-3-4-Tetrahydro-Beta-Carbolineيعتقد بأنه الذي Free للشقوق الحرةScavengers ككاسحتراكمه في الجسممتصاصه واعمل كمضاد لألكسدة بعد ي

Radicals (Herraiz and Galisteo, 2003; Mhatre et al., 2009). يضاف إلى ذلك أن األناناس قد يؤثر بطريقة ما على الهرمونات الجنسية سواء من حيث

نتيجة المعاملة بالعقار، تأثيره على خاليا ليدج أو على خاليا سرتولى ليحسن من وظائفها المتأثرة من (LH) ، (FSH)أو أنه قد يؤثر على إفرازات الغدة النخامية المتضمنة عملية تكوين هرموني

تنشيط عملية تكوين الحيوانات المنوية عن طريق عمله على حث خاليا سرتولى إلفراز خالل على (LH) بينما يعمل هرمون األستروجين األساسي لتحويل الطالئع المنوية إلى حيوانات منوية،

والذي له ) منها إنتاج هرمون التستسترون(خاليا ليدج ليتحكم في تكوين الهرمونات األسترويدية .(Guyton, 1986)دور مهم في إتمام عملية تكوين الحيوانات المنوية

من خالل النتائج المتحصل عليها من الدراسة الحالية، يوصي بإجراء المزيد من الدراساتالتي تهدف إلى توضيح العالقة بين ما يحدثه األناناس من تحفيز لتلك المواد المضادة لألكسدة داخل

.الجسم وقدرته على الحد من التأثيرات النسيجية المرضية للعقاقير المضادة لألورام السرطانية

REFERENCESالمراجع

Abu-Baker, S. O. ( 2009). Gemcitabine impacts histological structure of mice testis and embryonic organs. Pak. J. Biol. Sci. 12(8):607-15.

Akima, S.; Yoshida, K.; Tsuboi, N. and Horiuchi, K. (1995). Evaluation of the chemotherapy of a transplantable bladder tumuor strain (NM-B-1) by two anti-cancer drugs in combination with a presser agent in nude mice. Nippon. Ika .Daigaku. Zasshi. 62(1):19-27.



٣٤

Aydiner, A.; Aytekin, Y. and Topuz, E. (1997). Effect of cisplatin on testicular tissue and the Leydig cell pituitary axis. Oncol. 54(1):74-87.

Baez, R.; Lopes, M. T.; Salas, C. E. and Hernandez, M. (2007). In vivo antitumoral activity of stem pineapple (Ananas comosus) bromelain. Planta.Med. 73(13):1377-1383.

Batista, C. K.; Mota, J. M.; Souza, M. L.; Leitão, B. T., Souza, M. H.; Brito, G. A.; Cunha, F. Q. and Ribeiro, R. A. (2007). Amifostine and glutathione prevent ifosfamide- and acrolein-induced hemorrhagic cystitis. Cancer Chemother. Pharmacol. 59(1):71-77.

Beuth, J. and Braun, J. M. (2005). Modulation of murine tumor growth and colonization by bromelaine, an extract of the pineapple plant (Ananas comosum L.). In Vivo. 19(2):483-485.

Bhui, K.; Tyagi, S.; Prakash, B. and Shukla, Y. (2010). Pineapple bromelain induces autophagy, facilitating apoptotic response in mammary carcinoma cells. Biofactor. 36(6):474-482.

Boeck ,S.; Metzeler, K. H.; Hausmann, A.; Baumann, A.; Gallmeier, E.; Parhofer, K. G. and Stemmler, H. J. (2009). Cisplatin-based chemotherapy for pulmonary metastasized germ cell tumors of the testis be aware of acute respiratory distress syndrome. Onkologie. Mar. 32(3):125-128.

Chanem, N. F.; Attia, S. I.; Rish, A. M. and Shwaireb, M. H. (1995). Effects of antithyroid drug carbimazole on the fertility and testicular structure of balbc mice. J. Egypt. Ger.Soc.Zool. 18(2):1-12.

Cherry, S. M.; Hunt, P. A. and Hassold, T. J. (2004). Cisplatin disrupts mammalian spermatogenesis, but dose not affect recombination or chromosome segregation . Mutat. Res. 564 (2):115-128.

Ehling, U. H.; Favor, J.; Neuhäuser-Klaus, A. and Adler, I. D. (1998). Induction of specific-locus and dominant lethal mutations in male mice by ifosfamide (Holoxan). Genet. Res. 72(3):177-183.

El-sayyad, H. L. and El-shershaby, E. M. (1995). Histological and histochemical studies on the effects of profenofos, cobalt and lead on testis of albino mice. J. Egypt. Ger.Soc.Zool. 17(2): 43-64.

Guyton, A. C. (1986). Textbook of Medical Physiology. 17th ed., Chap, P.W.B.Saunders Company, Philadelphia, USA. Pp 820.

Hall, A. G and Tilby, M. J. (1992). Mechanisms of action of, and modes of resistance to, alkylating agents used in the treatment of haematological malignancies. Blood. Rev. 6(3):163-173.

Hanly, L.; Chen, N.; Rieder, M. and Koren, G. (2009). Ifosfamide nephrotoxicity in children: a mechanistic base for pharmacological prevention. Expert Opin Drug Saf.,8(2):155-68.



٣٥

Herraiz, T. and Galisteo, J. ( 2003). Tetrahydro-beta-carboline alkaloids occur in fruits and fruit juices. Activity as antioxidants and radical scavengers. J Agric. Food Chem. 51(24):7156-7161.

Huang, H. F.; Pagach, L. M.; Nathan, E. and Giglio, W. (1990). Acute and chronic effects of cisplatinum upon testicular function in the rat. J. Androl. 11(15):436-445.

Kim, J, C.; Kim, K. H. and Chung, M. K (1999). Testicular cytotoxicity of DA-125, a new anthracycline anticancer agent, in rats. Reprod.Toxicol. 13(5):391-397.

Kinkead, T.; Flores, C.; Carboni, A. A.; Menon, M. and Seethalakshmi, L. (1992). Short term effects of cis- platinum on male reproduction, fertility and pregnancy outcome. J. Urol. 147(1):201-206.

Kintzel, P. E. (2001). Anticancer drug-induced kidney disorders. Drug Saf. 24(1):19-38.

Kopf, M. P. (1992). Effects of carboplatin on the testis: a histological study cancer. Chemother. Pharmacol. 29(3):227-235.

Kurdi, L. A. F. (2000). The ability of Honey Bee to alleviate the histological , cytological and cytogenetic effects of cisplatin in mice. M.SC.Thesis. Grils College of Education, Zoology Department, King Abdulaziz University, Jeddah, Kingdom of Saudi Arabia.

Kurowski, V. and Wagner, T. (1997). Urinary excretion of ifosfamide, 4-hydroxyifosfamide, 3- and 2-dechloroethylifosfamide, mesna, and dimesna in patients on fractionated intravenous ifosfamide and concomitant mesna therapy. Cancer Chemother. Pharmacol. 39(5):431-439.

Latz, D. and Weber, K. J. (2002). Transient DNA double-strand breakage in 4-hydroperoxyifosfamide-treated mammalian cells in vitro does not interact with the rejoining of radiation-induced double-strand breaks. Strahlenther.Onkol. 178(5):269-274.

Lazar, A. D.; Shpilberg, O.; Shaklai, M. and Bairey, O. (2009). Salvage chemotherapy with dexamethasone,Etoposide, ifosfamide and cisplatin (DVIP) for relapsing and refractory non - Hodgkin's lymphoma. Isr. Med. Assoc. J. 11(1):16-22.

Li, F.; Patterson, A. D.; Hofer, C. C.; Krausz, K. W.; Gonzalez, F. J. and Idle, J. R. (2010). Comparative metabolism of cyclophosphamide and ifosfamide in the mouse using UPLC-ESI-QTOFMS-based metabolomics. Biochem.Pharmacol. 80(7):1063-1074.

Lima, M. V.; Ferreira, F. V.; Macedo, F. Y.; Castro Brito, G. A. and Ribeiro, R. A. (2007). Histological changes in bladders of patients submitted to ifosfamide chemotherapy even with mesna prophylaxis. Cancer Chemother. Pharmacol. 59(5):643-650.

Mallory, F. B. (1900). A contribution to staining methods. J. Experiment. Med. 5:5-15.



٣٦

Mhatre, M.; Tilak-Jain, J.; De, S. and Devasagayam, T. P. (2009). Evaluation of the antioxidant activity of non-transformed and transformed pineapple: a comparative study. Food Chem. Toxicol. 47(11):2696-2702.

Nambu, A. and Kumamoto, Y. (1995). Studies of spermatogenetic damages induced by anti-cancer agent and anti-androgenic agents in rat testes. Nippon.Hinyokika. Gakkai.Zasshi. 86(7):1221-1230.

Nejad, D. M.; Rad, J. S.; Roshankar, L.; Karimipor, M.; Ghanbari, A. A.; Aazami, A. and Valilou, M. R. (2008). A study on the effect of thiotepa on mice spermatogenesis using light and electronic microscope. Pak .J. Biol. Sci. 11(15):1929-1934.

Nissim, I. and Weinberg, J. M. (1996). Glycine attenuates Fanconi syndrome induced by maleate or ifosfamide in rats. Kidney. Int. 49(3):684-695.

Okamura, T.; Fukushima, S.; Inoue, K.; Ito, N.; Ueda, K. and Ohtaguro, K. (1985). Sequential studies of rat urinary bladder epithelial lesions induced by ifosfamide (Z4942). J. Urol. 134(4):778-781.

Paget, G. E. and Barnes, J. M. (1964). Evaluation of Drug activities and Pharmacokinetics. Academic Press (1): pp.135-136.

Pietro, A.; Vries, E. G.; Gietema, J. A.; Spierings, D. C. and Jong, S. ( 2005 ). Testicular germ cell tumours: the paradigm of chemo-sensitive solid tumours. Int. J. Biochem. Cell Biol. 37(12):2437-2456.

Rezvanfar, M.; Sadrkhanlou, R.; Ahmadi, A.; Shojaei-Sadee, H.; Rezvanfar, M.; Mohammadirad, A.; Salehnia, A and Abdollahi, M. (2008). Protection of cyclophosphamide-induced toxicity in reproductive tract histology, sperm characteristics, and DNA damage by an herbal source; evidence for role of free-radical toxic stress. Hum. Exp. Toxicol. 27(12):901-910.

Ribeiro, R. A.; Freitas, H. C.; Campos, M. C.; Santos, C. C.; Figueiredo, F. C.; Brito, G. A. and Cunha, F. Q. (2002). Tumor necrosis factor-alpha and interleukin-1beta mediate the production of nitric oxide involved in the pathogenesis of ifosfamide induced hemorrhagic cystitis in mice. J. Urol. 167(5):2229-2234.

Rohrborn, G. and Basler, A. (1977). Cyto-enetic investigations of mammals. Comparison of the genetic activity of cytostatics in mammals. Arch. Toxicol. 38(1-2):35-43.

Saker, S. and Saleh, A. (1993). Histochemical changes induced by cyclophosphamide in the testicular tissues of mice. J. Egypt. Ger. Soc. Zool. 12(4):71-86.

Saleh, A. T. (1996). Effect of carbomate insecticide,lannate,on the spermatogenesis in mice. J. Egypt. Ger. Soc. Zool. 20(2):27-40.

Sawhney, P.; Giammona, C. J.; Meistrich, M. L. and Richburg, J. H. (2005). Cisplatin-induced long-term failure of spermatogenesis in adult C57/BI/6J mice. J. Androl. 26(1):136-145.



٣٧

Scott, C. A.; Desinan, L.; Maffezzini, M.; Simonato, A.; Avellini, C.; Destefani, S.; Rizzi, V.; Carmignani, G. and Beltrami, C. A. (1996). Effects of cis-platinum and luteinizing hormone releasing hormone analogues on rat spermatogenesis. Anal. Quantitative Cytol. Histol. 1:361-373.

Seaman, F.; Sawhney, P.; Giammona, C. J. and Richburg, J. H. (2003). Cisplatin-induced pulse of germ cell apoptosis precedes long-term elevated apoptotic rates in C57/BL/6 mouse testis. Apoptosis. 8(1):101-108.

Seethalakshmi, L.; Flores, C.; Kinkead, T.; Carboni, A.; Mohotra, R. and Menon, M. (1992). Effects of subchronic treatment with cis-platinum on testicular function, fertility pregnancy. outcom, and progeny. J. Androl. 132(1):65-74.

Silva, J. S.; Andreo, M. A.; Tubaldini, F. R.; Varanda, E. A.; Rocha, L. R.; Brito, A. R.; Vilegas, W. and Hiruma-Lima, C. A. (2008). Differences in gastroprotective and mutagenic actions between polar and apolar extracts of Ananas ananassoides. J. Med. Food. 11(1):160-168.

Sood, C. and Brien, P. J. (1996). 2-Chloroacetaldehyde-induced cerebral glutathione depletion and neurotoxicity. Br. J. Cancer. Suppl. 27:S287-S293.

Stepek, G.; Buttle, D. J.; Duce, I. R.; Lowe, A. and Behnke, J. M. (2005). Assessment of the anthelmintic effect of natural plant cysteine proteinases against the gastrointestinal nematode, Heligmosomoides polygyrus in vitro. Parasitol. 130 (Pt 2):203-211.

Stepek, G.; Lowe, A. E.; Buttle, D. J.; Duce, I. R. and Behnke, J. M. (2006). In vitro and in vivo anthelmintic efficacy of plant cysteine proteinases against the rodent gastrointestinal nematode, Trichuris muris. Parasitol. 132(Pt 5):681-689.

Stumpp, T.; Freymuller, E. and Miraglia, S. M. (2006). Sertoli cell function in albino rats treated with etoposide during prepubertal phase. Histochem. Cell Biol. 126(3):353-361.

Tates, A. D.; van Dam, F. J.; Natarajan, A. T; Zwinderman, A. H. and Osanto, S. (1994). Frequencies of HPRT mutants and micronuclei in lymphocytes of cancer patients under chemotherapy: a prospective study. Mutat. Res. 1;307(1):293-306.

Velez de la Calle, J. F.; de, Queiroz, F.; Garnier, D. H.; Kercret, H.; Folliot, R. and Jégou, B. (1989). Reproductive effects of the anticancer drug cyclophosphamide in male rats at different ages. Arch. Androl. 22(3):251-263.

Watson, R. A. (1984). Ifosfamide:chemotherapy with new promise and new problems for the urologist. Urology. 24(5):465-468.



٣٨

Xie, W.; Wang, W.; Su, H.; Xing, D.; Cai, G. and Du, L. (2007). Hypolipidemic mechanisms of Ananas comosus L. leaves in mice: different from fibrates but similar to statins. J. Pharmacol. Sci. (3):267-274.

Yamada, N.; Hata, M.; Ohyama, H.; Yamanegi, K.; Kogoe, N.; Nakasho, K.; Futani, H.; Okamura, H. and Terada, N. (2009). Immunotherapy with interleukin-18 in combination with preoperative chemotherapy with ifosfamide effectively inhibits postoperative progression of pulmonary metastases in a mouse osteosarcoma model. Tumor Biol. (4):176-184.

Ypsilantis, P.; Papaioannou, N.; Psalla, D.; Politou, M. and Simopoulos, C. (2003). Effects of single dose administration of ifosfamide on testes and semen characteristics in the rabbit. Reprod. Toxicol. 17(2):237-245.

Zamble, D. B.; Mikata, Y.; Eng, C. H.; Sandman, K. E. and Lippard, S. J. (2002). Testis-specific HMG-domain protein alters the responses of cells to cisplatin. J. Inorg. Biochem. 91(3):451-462.



٣٩

Histological Studies on Possible Protective and Therapeutic Effect of Fresh Pineapple Juice on the Testis of Male Albino Mice Treated with

Ifosfamide

Lina Abdul-Fattah Kurdi College of Science for Girls- King Abdul Aziz University, Department of Biology "Zoology"

P.O. Box. 4938, Jeddah 21412 [email protected]

ABSTRACT: The objective of this research was to define the histological side effects of ifosfamide, which is used extensively as an anticancer drug on mice testis and the use of pineapple juice as a natural substance in limiting such effects.

The study was conducted on male mice. The experimental animals include male mice treated with normal slaine, and considered as the control group, male mice treated with pineapple juice (0.40 ml/Kg/day orally for 5 successive days), male mice treated with ifosfamide (30, 60 and 150 mg/ m2/day intraperitoneally for 5 successive days) and male mice dually treated with pineapple (0.40 ml/Kg/day orally) and ifosfamide (30, 60 and 150 mg/m2/day intraperitoneally) for 5 successive days. The testes were fixed with formalin 10% and section were stained by haematexyline and eosin.

The results of current study revealed that treatment with ifosfamide resulted in disintegration and separation of seminiferous tubules thus appearing abnormal within the testicular tissues, sloughing of endothelium germ cells, reduction in the testicle spermatocytes and spermatozoa content, deterioration of the links between Sertoli cells and neighboring spermatocytes and reduction in the number of Leydig cells which appeared irregular in shape.

On the other hand, dual treatment with pineapple juice and ifosfamide showed clear positive response, where seminiferous tubules restored their regular interrelationship, endothelium of germ cells appeared normal, the testicle spermatocytes and spermatozoa content incrased, the links between Sertoli cells, spermatocytes and germ cells restored and the number of Leydig cells increased and restored their regular shapes. Key Words: Ifosfamide, Histological changes, testis, pineapple, Mice.

اتجاهات استهالك الطاقة والعناصر الغذائية الكبرى ومصادرها الغذائية في األردن


٤٠


٢ عزت فارسمعز اإلسالم و٢رفعت أحمد الكرد ،١حامد رباح تكروري الجامعة األردنية، كلية الزراعة، قسم التغذية والتصنيع الغذائي١

جامعة البترا، الطبيةعلومكلية الصيدلة وال-قسم التغذية٢jo.edu.ju@htakruri

الكربوهيدرات (هذه الدراسة إلى معرفة الكميات المتناولة من الطاقة والعناصر الغذائية الكبرى ت هدف: ملخصال

هذه تم في . ٢٠٠٦/٢٠٠٧ اعتمادا على المسح األخير لدخل ونفقات األسرة في األردن عام )والبروتين والدهونالدراسة تحليل األغذية إلى محتواها من الطاقة والعناصر الغذائية المذكورة باستخدام برنامج تحليل غذائي محوسب

(Food Processor SQL, 2008) وحساب المتناول اليومي منها في المحافظات المختلفة وكذلك مقارنة المتناول منها ناول اليومي من الطاقة والكربوهيدرات والبروتينات والدهون كان بينت النتائج أن متوسط المت. بين الريف والحضر

كما ظهر تباين في استهالك عدد من المجموعات الغذائية . غم٤٥٥ غم و٩٣غم و ١٠٠ك و.ك ٣٠٣٧على التوالي ) سنة/الفرد/ كغم١٨٣,٥ و ١٩١(بين المحافظات؛ فمثال كان أعلى استهالك للحبوب في محافظتي مادبا والبلقاء

استهالك كمية وقد لوحظ انخفاض ملموس في ). سنة/الفرد/ كغم١٤٨,٩(وأدنى استهالك لها في محافظة الطفيلة ونقصت مساهمة الحبوب في الطاقة . كما زاد استهالكه من اللحوم والدواجن١٩٩٢الفرد من الحبوب منذ عام

، بينما زاد إسهام كل من ٢٠٠٦/٢٠٠٧ الفرد عام/اليوم/ ك ك١٣٣٣الفرد إلى /اليوم/ ك ك١٧١٧الغذائية من وهذه النتائج حول التغير في إسهام مجموعات الغذاء من العناصر . فيهاالدهونواأللبان والبيض والزيوت منتجات

) ٢٠٠٨( مع دراسات أخرى كميزانية استهالك الغذاء لدائرة اإلحصاءات العامة في بعض جوانبهاالغذائية تتفق زيادة المتاح وأوضحت الدراسة الحالية. ٢٠٠٧ذائية لمنظمة األغذية والزراعة الدولية لعام ودراسة الميزانية الغ

كما أوضحت زيادة عدد الحصص المتناولة من مجموعة الحبوب . الكربوهيدراتو للريف عن الحضر من الطاقة. الهرم الغذائيونقصها لمجموعتي الخضروات والفواكه ونقصها الحاد بحصص الحليب عما يوصى به في نظام

الدراسة إلى اختالف النمط الغذائي في األردن عما كان عليه في السنوات الماضية وأنه ينبغي على توخلصواضعي سياسات الغذاء والتغذية تبني برامج تهدف إلى زيادة تناول الحليب ومنتجاته إلى أكثر من الضعف وكذلك

.طن األردنيزيادة تناول الخضروات والفواكه في غذاء الموا

.لطاقة، العناصر الغذائية الكبرىاألردن، مسح نفقات ودخل األسرة، استهالك ا: الكلمات المفتاحية

سمد الكرد ومعز اإلسالم عزت فار رفعت أح،حامد رباح تكروري


٤١

المقدمة فكل بلد معني بتوفير كميات ؛تبر األمن الغذائي من أهم التحديات التي تواجهه أي بلد من البلدان عيتمثل بتأمين المجموعات الغذائيـة ت جيدةنوعية توفير أغذية ذات ضافة إلى غذية الالزمة له باإل األ

الغذائية المتعلقة باسـتهالك ات والمسوح تشير الدراسات و .المختلفة وما تحتويه من عناصر غذائية ,Musaiger)ن الـشرق األوسـط ومنهـا األردن ا إلى تغير النمط االستهالكي الغذائي في بلدالغذاء

منـذ منتـصف القـرن نذائية التي أجريت فـي األرد ت الدراسات والمسوحات الغ بينقد ف. (2007مـا تـسهم بـه هـذه و المجموعات الغذائية المختلفة قيمة ما يتناوله الفرد من التغير في الماضي

ويعزى . (Alwan and Kharabsheh, 2006; FAO, 2003)المجموعات من الطاقة والعناصر الغذائية وضع االقتـصادي ال و ة التغير في نمط الحيا : منها ةدط االستهالكي إلى عوامل ع مهذا التغير في الن

مما أدى إلى التحول الغذائي في بلدان الشرق األوسـط، بمـا فيهـا األردن في البالد واالجتماعي(Alwan and Kharabsheh, 2006; Popkin, 2004) .الغذائيـة رفع الدعم عن بعـض الـسلع أيضا

) دوالر ٧٠٤ ( أردنـي دينار ٥٠٠خط الفقر ليتجاوز ، وارتفع ١٩٩٧عام األساسية في األردن منذ (USAID, 2005) .٧ام للوفيات إلى عانخفض المعدل ال حدث تحسن في المؤشرات الصحية؛ إذ كما

وزاد العمـر ١٠٠٠ لكل ١٩ إلى الرضع السكان، وانخفضت نسبة وفيات األطفال من ١٠٠٠لكل عـام ٪٨٢‚٦ إلـى ١٩٦٠عـام ٪٤٦‚٣ سكان الحضر من نسبة كما زادت . سنة ٧٣المتوقع إلى

٢٠٠٨ (DOS, 2009; FAO, 2003) .زاد استهالك أطعمة الوجبات السريعة وعـدد الوجبـات وقد ,FAO/WHO؛ ٢٠٠٩المـصيقر، ( في المطاعم وتكلفة عدد من األغذية الهامة كـاللحوم ةالمتناول

2006.( في الوقت الذي زاد ، خط الفقر ومع هذه التغيرات االجتماعية واالقتصادية والغذائية وزيادة

قـد بـدأ ، ف(DOS, 2009; USAID, 2005) مليـون نـسمة ٦ يقاربما فيه عدد السكان ليصل إلى اسة رسمية لتخطيط السكان فأصبحت عـدة جهـات يبوضع س ١٩٩٣عام االهتمام في األردن منذ

تنظـيم األسـرة ول ح تقدم للسكان إرشادات بدأت تعنى بتخطيط السكان أهمها وزارة الصحة التي وكنتيجة لهذه التدخالت لتخطيط األسرة فقد انخفـض معـدل ). ١٩٩٨دائرة اإلحصاءات العامة، (

القرن اتيثمانينمنتصف في ٪٣‚٦ بعد أن كان ٢٠٠٩-٢٠٠٦ام وعاألفي ٪٢‚٤النمو السكاني إلى ـ . (DOS, 2009; World Bank, 2009; World Bank, 2002) الماضي ن هـذا ولكن على الـرغم م



٤٢

قـد ف، ما زال فتيا للسكان خصاب إال أن التركيب الديموغرافي التناقص في النمو السكاني ونسبة اإل .(DOS, 2009) ٢٠٠٨عام في ة سن٢٠‚٣ طالعمر الوسي بلغ

، وفي النمط االستهالكي ندر في األ ة الديموغرافي ةهذه التغيرات السريعة في التركيب ل نظراو وحساب نصيب الفـرد مـن تحليل النمط االستهالكي الغذائي في األردن هدف هذا البحث إلى فقد

كذلك و،(DOS, 2008)الغذاء المتاح لالستهالك اعتمادا على آخر دراسة حول نفقات ودخل األسرة ومقارنته بالميزانية الغذائية األردنية التي بدأت دائرة اإلحصاءات معرفة التغيرات التي طرأت عليه

عناصر الغذائية الكبـرى اقة وال طا منذ بضع سنوات كقيمة تقديرية لنصيب الفرد من ال العامة حسابه ، وكذلك مقارنة نتائج هذه الدراسة بنتـائج الدراسـات الـسابقة )٢٠٠٨حصاءات العامة، دائرة اإل (

.١٩٩٢المبنية على مسوحات دخل ونفقات األسرة منذ سنة

منهجية الدراسة

حصاءات الذي أجرته دائرة اإل األسرة ودخل اد على مسح نفقات االعتم ةالدراستم في هذه ,DOS) )٢٠٠٧ في كانون ثـاني تنتها و٢٠٠٦ تموز ت فيدأتبا( لمدة ستة أشهر العامة واستمر

والمتعلقة باستهالك الفرد اإلحصاءات العامة اعتمدت الجداول التي توصلت إليها دائرة فقد، (2008 األسر المختارة فـي هـذه بلغ عدد و .ةألسر األردني ي عينة ممثلة من ا الغذائية ف الموادالسنوي من

٧٣١٨٩ وقد شـملت هـذه األسـر .مملكة موزعة على جميع محافظات ال أسرة ١٢٧٦٨ الدراسة سـنة ١٨من الذكور، وكانت نسبة األطفـال دون % ٥٠‚٢أسرة، منهم / فرد ٥‚٧٣شخصا بمعدل

حـول الحصول على بيانات مفـصلة المسح إلى هدفو .٪٣‚٨) سنة ٦٥فوق ( والمسنين ٪٤٠‚٢وقد صممت . سرة وربطها بمختلف التغيرات الديموغرافية واالجتماعية واالقتصادية دخل وإنفاق األ

المعاينـة أسلوب على ف األساسية في المسح اعتمادا ا لتخدم األهد ٢٠٠٦/٢٠٠٧عينة الدراسة لعام فـي المـسح ةتعلقة باستهالك جميع المواد الغذائية المبين وقد أدخلت البيانات الم . الطبقية العنقودية

لمعرفـة (Food Processor SQL, 2008)، ثم تم استعمال برنامج تحليل األغذية المحوسب المذكور وفي حالة عدم وجـود .والطاقةكربوهيدرات والبروتينات والدهون من ال محتوى كل غذاء مستهلك

تم الحصول على التركيب الكيماوي للغذاء ،لتحليل المحوسب ضمن جداول برنامج ا ما مادة غذائية ) ٢٠٠٦ المـصيقر، ( مثل جداول تركيب األغذية لدول الخلـيج العربيـة من مصادر علمية أخرى

جـرى و(Pellet and Shadarevian, 1970) وجداول تركيب األغذية لالستعمال في الشرق األوسط



٤٣

وجرى بعد ذلك . ما هو موضح في طريقتهم حسب المحوسب إدخالها إلى قاعدة بيانات برنامج التحليل كل من الطاقـة والعناصـر من في اليوم من الغذاء المتاح لالستهالك الفردنصيب معدل احتساب لمنظمـة ئيةميزانية الغذاالمع قيم استهالك الغذاء حسب وتم مقارنة النتائج . المذكورة أعاله ةالغذائي

ـ الغذاء حـسب در وكذلك استهالك (FAO STAT, 2007)األغذية والزراعة الدولية نفقـات ات اس ;DOS, 2002; 1997) ٢٠٠٢ وحتـى ١٩٩٧ في سنوات أخرى هي الـسنوات في األردناألسرة

كما .)٢٠٠٨(التي أعدتها دائرة اإلحصاءات العامة الغذائية ة مع قيم الميزاني أيضاقورنت و (1992 بين الريف والحضر وبين المحافظات المختلفة فـي العناصر لهذه قيم االستهالك الغذائي ةرناقم تم

. البالد

ومناقشتهاالنتائج ح حسب مس في المحافظات األردنية المختلفة السنوي معدل استهالك األغذية ) ١(جدول رقم اليبين

واضح في نصيب ال التباين الجدول يبينو. (DOS, 2008) ٢٠٠٦/٢٠٠٧ عامنفقات ودخل األسرة للمادبـا فاستهالك الحبوب كان األعلى في محافظة : من بعض األغذية بين المحافظات المختلفة الفرد

فـي اسـتهالك للحبـوب أدنىبينما كان )فرد/ كغم ١٨٣‚٥(تليها محافظة البلقاء ) فرد/ كغم ١٩١( أعلى كانكذلك .)فرد/ كغم ١٥٢‚٩(ثم محافظة العاصمة عمان ) فرد/ كغم ١٤٨‚٩(الطفيلة محافظة

٢١٤‚٢(تلتها محافظة إربـد ) فرد/ كغم ٢٤١‚٣( للفواكه والخضروات في محافظة جرش هالكاست معدل اسـتهالك ةقارنم عند و ).فرد/ كغم ١٣٥‚٧(أدنى استهالك في محافظة العقبة كان و )فرد/كغمانظر ()٢٠٠٢-١٩٩٢( مع معدالت استهالك الفرد ألعوام سابقة ٢٠٠٦/٢٠٠٧ لعام السنوي الفرد

كغم للفرد في سنوات سابقة ٢٠٠ فقد تجاوز : في معدل استهالك الحبوب انخفاضا الحظي )٢جدول ارتفع معـدل اسـتهالك الفـرد وبالمقابل . ٢٠٠٦/٢٠٠٧عام كغم في مسح ١٦١‚٩ وانخفض إلى

زديـاد االمما يبـين ،١٩٩٢مسح عام مقارنة مع ٪٣٨الدواجن بما يزيد عن اللحوم و من السنوي عـام كغـم فـي ٦١‚٥ إلى ١٩٩٢ في عام كغم ٤٤‚٥من (اللحوم والدواجن مطرد في استهالك ال

من بالدرجة األولى أتيوواضح أن الزيادة في استهالك أطعمة اللحوم والدواجن ت ).٢٠٠٦/٢٠٠٧ كان استهالك أطعمـة اللحـوم بأنواعهـا إذ ؛ وذلك بسبب انخفاض تكلفتها بالنسبة للحوم ،الدواجن

.(DOS, 2008) المستهلكةحوالي ثلث كمية الدواجن



٤٤

من األغذية المختلفة في محافظات األردن كما تم ) فرد/كغم( السنوي المتناول تمعدالمقارنة : )١(جدول .٢٠٠٦/٢٠٠٧حسابها من دراسة نفقات األسرة

بقوليات حبوب المحافظةفواكه وخضروات

زيوت ودهون

لحوم ودواجن

أسماكمنتجات ألبان وبيض

السكريات مكسرات وجوزيات

مشروبات

العاصمة

عمان٩٦,٢ ٣,٠ ٣١,٩ ٤١,١ ٤,٦ ٥٤,٦ ١٥,١ ١٩٦,٩ ٨,٥ ١٥٢,٩

٤٨,٨ ٢,٤ ٣٤,٥ ٣٩,٠ ٢,٩ ٥٥,٤ ١٩,٢ ١٩٤,٢ ٧,٤ ١٨٣,٥ البلقاء

١٢٠,٧ ٢,٠ ٣٢,٠ ٣٧,٢ ٣,٤ ٥٠,١ ١٤,٤ ١٨٤,٤ ٧,٨ ١٥٧,٦ الزرقاء ٣٥,٨ ٣,١ ٣٨,٥ ٣٤,١ ٤,٢ ٦٥,٩ ١٧,٩ ٢٠٠,١ ٩,٠ ١٩١,٠ ماديا ٨٠,١ ٣,٠ ٣٢,٣ ٥٨,٧ ٣,٢ ٥٥,٤ ٢١,٧ ٢١٤,٢ ٨,٠ ١٦٨,٧ ربدإ

٤٠,٨ ١,٥ ٣٢,٥ ٤١,٩ ٢,٣ ٤٥,٩ ١٥,٤ ١٧٧,٤ ٦,٤ ١٦٧,٩ المفرق ٧١,٠ ٢,٢ ٣٦,٧ ٤١,١ ٣,٠ ٤٦,٩ ١٣,٦ ٢٤١,٣ ١٠,٨ ١٦٠,٣ جرش ٣١,٦ ٢,٠ ٢٨,٠ ٤٨,٧ ٢,٦ ٥٩,٥ ٢٤,٧ ٢١٣,٧ ٨,٩ ١٦٧,٨ عجلون ٤٠,٠ ١,٢ ٥١,١ ٢٣,١ ٣,٢ ٦٢,٦ ١٢,٥ ١٥٤,٩ ٩,٤ ١٧٣,٥ الكرك ٣٥,٣ ١,٩ ٣٤,٣ ٣٠,٧ ٣,٨ ٦٥,٤ ٩,٥ ١٨٢,١ ٥,٧ ١٤٨,٩ الطفيلة ٢٦,٩ ٠,٩ ٤٠,٤ ٢٦,٤ ٤,٨ ٥٠,١ ١٥,٦ ١٧٣,٣ ١٦,٧ ١٦٤,٧ معان ٢٣,٠ ١,١ ٣٦,٨ ٣١,٣ ٥,٨ ٤٢,٥ ١٢,٦ ١٣٥,٧ ١٠,٦ ١٥٨,٣ العقبة ٨٢,٥ ٢,٦ ٣٣,٥ ٤١,٧ ٣,٨ ٥٤,٤ ١٦,٥ ١٩٥,٤ ٨,٤ ١٦١,٩ المملكة

مقارنة معدل المتناول السنوي للفرد في األردن من األغذية المختلفة كما تم ): ٢(ل جدو

*٢٠٠٦/٢٠٠٧ -١٩٩٢حسابها من مسوح نفقات األسرة )سنة/فرد/كغم(معدل االستهالك السنوي األغذية

٢٠٠٦/٢٠٠٧ ٢٠٠٢ ١٩٩٧ ١٩٩٢ ١٢٧٦٨ ١٢٧٩٢ ٦٠٤٨ ٨٠٠٠ حجم العينة ١٦١‚٩ ٢١٨‚٤ ٢١٠‚٠ ٢٠١‚١ الحبوب ٨‚٤ ١٠‚٠ ٦‚٩ ٦‚٩ البقوليات

١٩٥‚٤ ٢١٣‚٢ ١٨٨‚٦ ١٨٨‚٠ الفواكه والخضروات ١٦‚٥ ٢٢‚١ ٢٢‚٣ ٢٢‚٦ الزيوت والدهون ٥٤‚٤ ٥٥‚٧ ٤٤‚٢ ٤٤‚٥ اللحوم والدواجن

٣‚٨ ٢‚٩ ٣‚٣ ٤‚٠ السمك ٤١‚٧ ٣٥‚٥ ٣٠‚٣ ٢٩‚٦ منتجات األلبان والبيض

٣٣‚٥ ٧٤‚٢ ٣٩‚٤ ٤٤‚٥ السكريات ٣٢‚٢ ٤١‚٠ ٥٨‚٠ ٤٨‚٩ خرىمأكوالت أ

DOS, 1992; DOS, 1997; DOS, 2002; DOS, 2008: المراجع*



٤٥

يتـضح مـن .غذية المختلفـة من الطاقة من األ اليومي نصيب الفرد ) ٣ ( رقم ويبين الجدول إلـى ١٩٩٢ عام )ك ك ( كيلو كالوري ١٧١٧من (الجدول أن إسهام الحبوب في الطاقة قد تناقص

منتجـات األلبـان والبـيض كل منارتفع إسهاموفي المقابل ،)٢٠٠٦/٢٠٠٧ ك ك عام ١٣٣٣

. والمكسرات والمشروباتدهون والوالزيوت

اتجاهات استهالك الطاقة المتناولة في األردن كما حسبت من مسوحات نفقات األسرة ): ٣(جدول

٢٠٠٦/٢٠٠٧-١٩٩٢.

األغذية )يوم/فرد/*ك ك(معدل الطاقة المتناولة ٢٠٠٦/٢٠٠٧ ٢٠٠٢ ١٩٩٧ ١٩٩٢

١٢٧٦٨ ١٢٧٩٢ ٦٠٤٨ ٨٠٠٠ حجم العينة ١٣٣٣ ١٥٥٥ ١٦٠٧ ١٧١٧ الحبوب ٥٤ ٤١ ٤٨ ٦١ البقوليات

٢٣٤ ٢٧٣ ٢١٦ ٢٣١ الفواكه والخضروات ٤٠٠ ٣٩٠ ٢٦٥ ٣٥٤ الزيوت والدهون ٢٢٩ ٢٦٠ ٢٣٣ ٢٢١ اللحوم والدواجن

١٦ ١٧ ١٥ ١٧ السمك ١٧٦ ١٤٣ ١٢١ ١٤٣ منتجات األلبان والبيض

٣٥٨ ٤٦٣ ٣٧٦ ٤٣٩ السكريات ٦٥ ٣٠ ٢٢ **- المشروبات

٤٣ ٢٧ ١٧ **- المكسرات والجوزيات ١٢٧ ٤٥ ١٣ ٢١٧** مأكوالت أخرى

٣٠٣٧ ٣٢١٧ ٢٩٣٣ ٣٤٠٠ المجموع كيلو كالوري= ك ك *

. فقط١٩٩٢المأكوالت األخرى المشروبات والمكسرات والجوزيات لسنة تشمل* *



٤٦

تضح مـن وي . من الطاقة المختلفة غذيةاألمساهمة النسبة المئوية ل )٤( الجدول رقم رظهوي. بهـا مباإلسهاالجدول تناقص إسهام الحبوب في الطاقة وزيادة اللحوم والدواجن والزيوت والدهون

زيادة المساهمة المئوية لعدد من األطعمة وأهمها الدهون والزيوت )٤( و )٣(وواضح من الجدولين النسبة المئوية للطاقـة ارتفعت أيضاو .)٢٠٠٦/٢٠٠٧ عام ٪١٣‚٢ إلى ١٩٩٢ عام ٪١٠‚٤ن م(

ويمكن تفسير تناقص ). ٢٠٠٦/٢٠٠٧ عام ٪٧‚٥ إلى ١٩٩٢ عام ٪٦,٥من (اللحوم والدواجن من مساهمة مجموعة الحبوب في الطاقة الكلية إلى ارتفاع أسعار أطعمة هـذه المجموعـة، وخاصـة

أهمية خاصة هذه النتائج لو. وتحرير األسعار ١٩٩٤لدعم الحكومي عنها في عام الخبز، بعد رفع ا قترن بعـدد مـن األمـراض الدهون والزيوت واللحوم والدواجن ي أن زيادة نسبة الطاقة من حيث

علـى صـحة تشكل مؤشر خطـر ) كأمراض القلب والسمنة والسكري والسكتة الدماغية (المزمنة ، خاصة إذا أخذت هذه األرقام مع نتائج الدراسـات التـي (Schlenker and Long, 2007) المواطن

يين الـذين هـم رتفاع نسب هذه األمراض في األردن قامت بها وزارة الصحة مؤخرا والتي بينت ا من األردنيين يعانون من السكري وأن أكثر ٪١٦ فمثال بينت هذه الدراسة أن ؛ سنة وأكثر ١٨بعمر فإن وكذلك الدم يعانون من ارتفاع ضغط ٪٢٥‚٦ الوزن أو السمنة، وأن يعانون من زيادة ٪٦٦من ، علـى التـوالي في الدم يعانون من ارتفاع الكولسترول والدهون الثالثية ٪ ٤٨‚٨ و٪ ٣٦ ته نسب ما ومن الجدير ذكره أن السمنة منتشرة بشكل ملحوظ فـي معظـم الـدول .)٢٠٠٧وزارة الصحة، (

المـصيقر، (في الحالة االقتصادية واالجتماعية والثقافية بين هذه الدول العربية بالرغم من التفاوت حـصاءات العامـة مع ما نشرته دائرة اإل )٤(رقم وعند مقارنة النتائج الواردة في جدول ). ٢٠١٠

ـ فإن هنالك تشابه ومع قيم ميزانية استهالك الغذاء لمنظمة األغذية والزراعة الدولية، ) ٢٠٠٨( ا فيممـن الطاقـة فـي سهام الحبـوب إمثال ف ؛)٥انظر جدول (راسات في كثير من النتائج بين هذه الد

تي أعـدتها ل لكل من دراسة الميزانية الغذائية ا ٪٤٤‚٩ و ٪٤٤‚٤ مقابل ٪٤٣‚٩الدراسة الحالية هو ؛ كمـا )على التوالي (حصاءات العامة ودراسة الميزانية الغذائية لمنظمة األغذية والزراعة دائرة اإل

للميزانيـة ٪١٤‚٨ بينمـا هـي ٪١٣‚٢سهام الدهون والزيوت من الطاقة في الدراسة الحالية إ أنأن هذه النسب ال تعكس إسهام الدهون وجدير بالذكر . لمنظمة األغذية والزراعة ٪١٦‚٦ و ةالغذائي

سـهام مقارنة إ الذي يبين )٦(ول رقم د كما هو مبين في الج ٪٢٧ الكلية بالطاقة، إذ إنها تزيد عن كل من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون في الطاقة الغذائية المستهلكة في األردن اعتمادا علـى



٤٧

والميزانية الغذائية لكل من دائرة اإلحصاءات العامة(DOS, 2008)معلومات نفقات ودخل األسرة

.(FAO STAT, 2007) ومنظمة األغذية والزراعـة الدوليـة ) ٢٠٠٨دائرة اإلحصاءات العامة، ( في هذه التقـارير االختالف في المتناول من العناصر الغذائية وما تسهم به من الطاقة وربما يعود

م سؤال األسـر يتفمثال، في طريقة مسح نفقات ودخل األسرة . طريقة جمع المعلومات وتحليلها إلى كل من دائـرة اإلحـصاءات عن كميات الطعام المستهلكة فعليا، بينما في طريقة الموازنة الغذائية ل

وذلك باحتساب :العامة ومنظمة األغذية والزراعة تم حساب االستهالك الغذائي بطريقة غير مباشرة الكميـات مطروحا منها ، كميات الطعام الموجودة في المخازن والمستوردة والمنتجة محليا مجموع

تبقية في نهاية العام، ثم قسمة النـاتج المستخدمة للزراعة وإطعام الحيوانات والمصدرة والتالفة والم .(Lee and Nieman, 2009)على عدد السكان في تلك السنة

النسبة المئوية لمساهمة األغذية المختلفة بالطاقة الكلية المتناولة كما حسبت من ): ٤(جدول

.٢٠٠٦/٢٠٠٧ إلى ١٩٩٢مسوحات نفقات ودخل األسرة في األردن للسنوات من

األغذية )٪(النسبة المئوية ٢٠٠٦/٢٠٠٧ ٢٠٠٢ ١٩٩٧ ١٩٩٢

١٢٧٦٨ ١٢٧٩٢ ٦٠٤٨ ٨٠٠٠ حجم العينة ٤٣‚٩ ٤٨‚٥ ٤٧‚٦ ٥٠‚٥ الحبوب ١‚٨ ١‚٣ ١‚٩ ١‚٨ البقوليات

٧‚٧ ٨‚٥ ٧‚٤ ٦‚٨ الفواكه والخضروات ١٣‚٢ ١٢‚١ ١٠‚٧ ١٠‚٤ الزيوت والدهون ٧‚٥ ٨‚١ ٥‚٥ ٦‚٥ اللحوم والدواجن

٠‚٥ ٠‚٥ ٠‚٣ ٠‚٥ السمك ٥‚٨ ٤‚٤ ٤‚٦ ٤‚٢ منتجات األلبان والبيض

١١‚٨ ١٤‚٤ ١٣‚٥ ١٢‚٩ السكريات ٧‚٩ ٢‚٤ ٨‚٤ ٨‚٤ مأكوالت أخرى



٤٨

مقارنة مساهمة األغذية المختلفة من الطاقة الكلية حسب دراسة نفقات ودخل األسرة فـي ): ٥(جدول دائرة اإلحـصاءات العامـة، ( امة والميزانية الغذائية لدائرة اإلحصاءات الع(DOS, 2008)األردن .(FAO STAT, 2007)والميزانية الغذائية لمنظمة األغذية والزراعة الدولية ) ٢٠٠٨

DOS, 2008 ،٢٠٠٨دائرة اإلحصاءات العامة FAO STAT, 2007 كمية الطاقة األغـــذية

*ك ك ٪

كمية الطاقة ك ك

٪

كمية الطاقة ك ك

٪

٤٤‚٩ ١٢٦٧ ٤٤‚٤ ١٣٩٦ ٤٣‚٩ ١٣٣٣ الحبوب ٢‚٧ ٧٦ ٤‚٧ ١٤٨‚٩ ٣‚٢ ٩٧ البقوليات والجوزيات **٥‚١ ١٤٤ ٤‚٨ ١٥١ ٧‚٧ ٢٣٤ الفواكه والخضروات

١٦‚٦ ٤٦٩ ١٤‚٨ ٤٦٤‚٨ ١٣‚٢ ٤٠٠ الزيوت والدهون ٥‚٠ ١٤١ ٥‚٦ ١٧٤‚٩ ٧‚٥ ٢٢٩ اللحوم والدواجن

٦‚٣ ١٧٨ ***٥‚٩ ١٨٣‚٣ ٦‚٣ ١٩٢ السمك واأللبان والبيض ١٥ ٤٢٣ ****١٦‚٦ ٥٢٢‚٢ ١١‚٨ ٣٥٨ السكريات

٤‚٤ ١٢٤ ٣‚٣ ١٠٣ ٦‚٤ ١٩٤ مأكوالت أخرى ٢٨٢٢ ٣١٤٤ ٣٠٣٧ )ك ك(المجموع

كيلو كالوري= ك ك * الرقم هنا والنسبة المئوية تنطبق على الفواكه غير شاملة للخضروات حسب ما تتبناه منظمة األغذية والزراعة**

مع ما تتبناه منظمة األغذية والزراعة تم إضافة السمك إلى البيض تمشيا *** تشمل السكريات والدرنات والجذور****

إسهام كل من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون في الطاقة الغذائية المستهلكة في ): ٦(جدول

والميزانية الغذائية لكل (DOS, 2008)األردن اعتمادا على معلومات نفقات ودخل األسرة ومنظمة األغذية ) ٢٠٠٨دائرة اإلحصاءات العامة، ( اءات العامةمن دائرة اإلحص

.(FAO STAT, 2007)والزراعة الدولية

DOS, 2008 ،٢٠٠٨دائرة اإلحصاءات العامةFAO STAT, 2007 ٢٨٢٢ ٣١٤٤ ٣٠٣٧ *الطاقة ك ك ٪١٠‚٢ غم٧٢ ٪١٠‚٤ غم٨٢ ٪١٣‚١ غم١٠٠ البروتينات٪٢٧‚٧ غم٨٧ ٪٢٥‚٢ غم٨٨ ٪٢٧‚٤ غم٩٣ الدهون

٪٦٢‚١ غم٤٣٨ ٪٦٤‚٤ غم٥٠٦ ٪٥٩‚٥ غم٤٥٥ الكربوهيدرات كيلو كالوري= ك ك *



٤٩

عينـة لكمية الطاقة المستهلكة هذه العناصر الغذائية من مساهمة ) ٧(كما يبين الجدول رقم الدراسة أن مساهمة الكربوهيدرات مـن تضحأو. كل من الريف والحضر في األردن في الدراسة أعلى في الريف منه في الحضر، بينما هي أقل لكل من البروتينات والدهون، وهذا ينـسجم الطاقة

الـسمنة ب صـابة نـسبة اإل بزيـادة ذلـك قتراناو مع زيادة طاقة البروتينات والدهون في الحضر .(Alwan and Kharabsheh, 2006)غير السارية المزمنة واألمراض

روتين والدهون من الطاقة المستهلكة في الريف والحضر مساهمة الكربوهيدرات والب): ٧(جدول

في األردن

دهون بروتين كربوهيرات *طاقة ك ك المنطقة ٪من الطاقة غم/كمية ٪من الطاقة غم/كمية ٪من الطاقة غم/كمية

٢٧‚٤ ٩٣ ١٣‚١ ١٠٠ ٥٩‚٩ ٤٥٥ ٣٠٧٧ المملكة ٢٧‚٩ ٩٣ ١٣‚٣ ١٠٠ ٥٩‚٧ ٤٣٣ ٢٩٩٨ الحضر ٢٥‚٧ ٩٢ ١٣‚٦ ١٠١ ٦١‚٢ ٤٩٢ ٣٢١٨ الريف

كيلو كالوري= ك ك *

المجموعات الغذائية فـي ة من ستهلكالم )المقادير( الحصص مقارنة) ٨(ويبين الجدول رقم جـدول الوضح أ .(USDA, 2009) (My Pyramid) في الهرم الغذائي ي كما ه المختلفةالمحافظات

فظات مثل مادبا وإربـد وهـي ارتفاع عدد حصص مجموعة الحبوب في المملكة وفي بعض المحا النسبية كمصدر للطاقـة تها مما يشير إلى أهمي ذات مدى أعلى من المدى المعتمد في الهرم الغذائي

جمـوعتي مبالنـسبة ل أمـا . والعناصر الغذائية في األردن مقارنة باألطعمة ذات المنشأ الحيـواني حصص ٣إلى ) في العقبة ( صة ح ٢‚١ فالخضروات تتراوح من ؛الخضروات والفواكه فهي متباينة

وضح كما أ ). في جرش ( حصة ١‚٦ إلى) في العقبة ( حصة ٠‚٦كه من االفوتتراوح و ).في جرش (حصص الخضروات أقل من الحد األدنـى لتوصـيات عدد ،وإلى حد ما ، حصص الفواكه عددأن

ـ لحـصص بالنسبة أما .(USDA, 2005) ) ك ك٢٦٠٠على مستوى (الهرم الغذائي ي الحليـب فه نظـام الهـرم وهذا أقل بكثير مما يوصى به فـي ، حصة ٠‚٧ إلى ٠‚٣بين ما تراوح ت إذ ؛ةمتدني



٥٠

أما فيما يتعلق بمجموعة اللحوم والبقوليات فإن عدد الحـصص . في اليوم حصص ٣الغذائي وهو ومن الجـدير ذكـره أن معظـم . )حصة ٦‚٥ (أقل بقليل مما هو في الهرم الغذائي ا هالمستهلكة من

قلـة وفرتهـا و اللحوم المستهلكة في األردن تأتي في الدرجة األولى من الدواجن بـسبب حصص .(DOS, 2008) ، كما أشير إليه أعالهتكلفتها في األردن

مقارنة استهالك المجموعات الغذائية المختلفة في محافظات األردن حسب نظام الهرم : )٨(جدول

.*صص معبرا عنها بعدد الح(MyPyramid)الغذائي الحبوب المحافظة

)**أوقية مكافئة( الخضروات

)كوب( فواكه

)كوب(الحليب ومنتجاته

)كوب(

اللحوم والبقول )**أوقية مكافئة(

الزيوت

)ملعقة صغيرة(

٨‚٣ ٥‚٨ ٠‚٧ ١‚٣ ٢‚٧ ١٦‚٢ العاصمة عمان ١٠‚٥ ٥‚٦ ٠‚٦ ١‚١ ٢‚٩ ١٨‚٩ البلقاء ٧‚٩ ٥‚٥ ٠‚٦ ١‚٢ ٢‚٦ ١٦‚٩ الزرقاء ٩‚٨ ٦‚١ ٠‚٥ ١‚٣ ٢‚٥ ١٩‚٩ مادبا ١١‚٩ ٥‚٩ ٠‚٧ ١‚٤ ٢‚٩ ١٨‚٤ إربد

٨‚٤ ٤‚٥ ٠‚٦ ١‚٢ ٢‚٤ ١٨‚٠ المفرق ٧‚٥ ٥‚٧ ٠‚٦ ١‚٦ ٣‚٠ ١٧‚٢ جرش ١٣‚٥ ٦‚٠ ٠‚٦ ١‚٥ ٢‚٦ ١٧‚٧ عجلون ٦‚٨ ٥‚٨ ٠‚٣ ١‚٠ ٢‚٢ ١٨‚٧ الكرك ٥‚٢ ٥‚٦ ٠‚٤ ١‚١ ٢‚٩ ٠١٦ الطفيلة ٨‚٥ ٦‚٠ ٠‚٤ ١‚٠ ٢‚٦ ١٨‚١ معان ٦‚٩ ٥‚٠ ٠‚٦ ٠‚٦ ٢‚١ ١٨‚٠ العقبة ٩‚٠ ٥‚٦ ٠‚٦ ١‚٣ ٧‚٢ ١٦‚٥ المملكة

)٩(انظر جدول * شريحة خبز أو كوب حبوب أفطار جاهزة أو نصف كوب حبوب مطبوخة كاألرز= أوقية مكافئة من الحبوب **

احدة أو ملعقة غرام لحوم أو دواجن أو أسماك وتساوي كذلك بيضة و٢٨= أوقية مكافئة من اللحوم والبقول كبيرة زبدة فول سوداني أو ربع كوب بقول جافة مطبوخة أو نصف كوب مكسرات أو بذور



٥١

مقارنة بعدد الحصص المتاح استهالكها في المملكة وتلك المقتـرح ) ٩(ويبين الجدول رقم من المقارنة ارتفاعا فـي عـدد حـصص الحبـوب يتضح . استهالكها حسب نظام الهرم الغذائي

في عدد حصص الحليب والفواكه والخضروات عما يوصى به على مستوى استهالك من وانخفاضاوهذا يدل على أن نقص الحصص من هذه المجموعات التي تزود . يوم/ ك ك ٢٦٠٠الطاقة مقداره

باأللياف الغذائية قد يكون له عالقة في زيادة اإلصابة ببعض األمراض المزمنة كـأمراض القلـب في أقل مما يوصى به والسكري، كما أن هذا االستهالك من الحصص المذكورة وارتفاع ضغط الدم

بـأمراض القلـب لتقليل خطـر اإلصـابة )-DASHمثل حمية داش (الحميات التي ينصح بتطبيقها .(Mahan and Escott-Stump, 2008) وارتفاع ضغط الدم

الغذائية المختلفة مع مقارنة عدد الحصص المستهلكة في األردن من المجموعات ): ٩(جدول

ك ك حسب نظام الهرم الغذائي ٢٦٠٠المقادير المقترح استهالكها منها لمستوى (mypyramid.gov).

المجموعة

الغذائية

الحبوب )*أوقية مكافئة(

الخضروات )كوب(

الفواكه

)كوب(

الحليب

ومنتجاته )كوب(

اللحوم

والبقول )*أوقية مكافئة(

الزيوت )ملعقة صغيرة(

حصص ٧ ٦‚٥ ٣ ٢‚٠ ٣‚٥ ٩ الهرم الغذائي

الحصص المستهلكة في

األردن

١٦‚٥

٢‚٧

١‚٣

٠‚٦

٥‚٦

٩

شريحة خبز أو كوب حبوب أفطار جاهزة أو نصف كوب حبوب مطبوخة كاألرز= أوقية مكافئة من الحبوب * وي كذلك بيـضة واحـدة أو ملعقـة غرام لحوم أو دواجن أو أسماك وتسا ٢٨= أوقية مكافئة من اللحوم والبقول

كبيرة زبدة فول سوداني أو ربع كوب بقول جافة مطبوخة أو نصف كوب مكسرات أو بذور

في األردن تتميـز بتزايـد الغذائي اهات المعاصرة في االستهالك جأن االت يتضح مما ذكر نقـص فـي تنـاول الكميات المتناولة من اللحوم وخاصة الدواجن وما فيها من الدهون المشبعة، و

. األمراض المزمنـة فـي األردن بعض يد اإلصابة ب ازتالخضروات والفواكه والحليب مما قد يفسر وتخلص الدراسة إلى اختالف النمط الغذائي في األردن عما كان عليه في السنوات الماضية وأنـه



٥٢

زيادة تنـاول طن ل تثقيفية لرفع وعي الموا برامج ينبغي على واضعي سياسات الغذاء والتغذية تبني .الحليب ومنتجاته إلى أكثر من الضعف وكذلك زيادة تناول الخضروات والفواكه

شكر وعرفان

يشكر الباحثون دائرة اإلحصاءات العامة في المملكة األردنية الهاشمية لتكرمهم بتسهيل الحـصول زراعي خلدون العقـول على جداول نفقات ودخل األسرة المتعلقة بالدراسة كما يشكرون المهندس ال

. لتقديمه المشورة والمعلومات حول الميزانية الغذائية

المراجع

.عمان، األردن. السنوييالكتاب اإلحصائ). ١٩٩٨(دائرة اإلحصاءات العامة

دائرة . ٢٠٠٧-٢٠٠٥ ومتوسط الفترة ٢٠٠٧الميزانية الغذائية ). ٢٠٠٨ ( العامةتدائرة اإلحصاءا . عمان، األردن،. مديرية اإلحصاءات الزراعية والبيئةاإلحصاءات العامة،

جداول تركيب األغذية الشائعة لدول مجلس التعاون الخليجي، ). ٢٠٠٦(المصيقر، عبد الرحمن .المركز العربي للتغذية، المنامة، البحرين

، عبد الموسوعة العربية للغذاء والتغذية: في. الوجبات السريعة). ٢٠٠٩(المصيقر، عبد الرحمن .٧٢٤-٧١٠ص . أكاديميا، بيروت) محرر(الرحمن المصيقر

وقائع : في. االنتشار واألسباب والضبط: السمنة في البالد العربية). ٢٠١٠(المصيقر، عبد الرحمن ، عبد ٢٠١٠ كانون ثاني، ٢١-١٩، المؤتمر العربي الثالث للسمنة والنشاط البدني، البحرين

.٢٥-١٠ص . ربي للتغذية، المنامة، البحرينالرحمن المصيقر، المركز الع

وزارة الصحة .السارية غير الخطورة لألمراض وعوامل أهم نتائج دراسة سلوكيات ).٢٠٠٧( وزارة الصحة .األردنية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة األمراض األمريكي، عمان، األردن

Alwan, A. and Kharabsheh, S. (2006). Nutrition in Jordan: A review of the Current Nutritional Trends and Major Strategic Directions of the National Food and Nutrition Policy. Ministry of Health, WHO and Ministry of Agriculture. Amman-Jordan.



٥٣

DOS (Department Of Statistics). (2008). Household Expenditures and Income Survey 2006. DOS, Amman-Jordan.

DOS (Department Of Statistics). (2009). Jordan in Figures, 2008 (Issue 11). DOS, Amman-Jordan.

DOS. (1992). Jordan Population and Family Health Survey. DOS, Amman, Jordan.

DOS. (1997). Jordan Population and Family Health Survey. DOS, Amman, Jordan.

DOS. (2002). Jordan Population and Family Health Survey. DOS, Amman, Jordan. FAO STAT. (2007). FAO webpage. Statistics Data base. FAO, Rome.

FAO. (2003). Jordan Nutrition Country Profile. FAO, Rome.

FAO/WHO. (2006). Technical Consultation on Nutritional Food-Based Dietary Guidelines. WHO Reg. Office, Cairo, Egypt.

Food Processor SQL. (2008). Food Processor nutrition and fitness software. Food Processor SQL Inc., Salem, OR, USA.

Lee, D. and Nieman, R. (2009). Nutritional Assessment. McGraw-Hill Science Engineering, NY.

Mahan, L. K. and Escott-Stump, S. (2008). Krause's Food and Nutrition Therapy. 12th edition. W.B., Saunders Co., Philadelphia.

Musaiger, A. O. (2007). Overweight and Obesity in the Arab Countries: The Need for Action. Arab Center for Nutrition, Bahrain.

Pellet P. L., and Shadarevian, S. (1970). Food Composition Tables for Use in the Middle East. AUB, Beirut, Lebanon.

Popkin, B. M. (2004). The nutrition transition: an overview of world patterns of change. Nutr. Rev. 62(7 Pt 2):S140-S143.

Schlenker, E. D. and Long, S. (2007). William's Essentials of Nutrition and Diet Therapy. 9th edition. Mosby.

US Census Bureau. (2005/2000). International Data Base. USDA. (2005). http://www.usaid.gov/policy/budget/cbj2005/ane/jo.html;

http://www.mypyramid.gov/downloads/MyPyramid_Food_Intake_Patterns.pdf

USDA. (2009). http://www.mypyramid.gov/steps/howmuchshouldyoueat.html

World Bank. (2002). The World Development Indicators 2002 Website at: http://www.worldbank.org/data/countrydata.html World Bank, Washington, D.C.

World Bank. (2009). http://data.worldbank.org/indicator/SP.POP.GROW



٥٤

Trends of the Intakes of Energy, Macronutrients and their Food Sources in Jordan

Hamed Takruri1, Ref'at Alkurd2 and Moez Alislam Faris2

1Dept. of Nutrition and Food Technology, Faculty of Agriculture, University of Jordan, 2Department of Nutrition, College of Pharmacy and Medical Sciences, University of Albatra

[email protected]

ABSTRACT: This study evaluated the trends in the intake of energy and macronutrients in Jordan as obtained from food consumption calculations based on the most recent data of Jordan Household Expenditures and Income Survey, 2006/2007. The estimated intakes of these nutrients were analyzed using a nutrition analysis software program (Food Processor SQL, 2008). The energy and nutrient intakes for different governorates and for rural and urban areas were calculated. The results showed that the average estimated daily intakes of energy, carbohydrates, proteins and fats were 3037 Kcal, 100g, 93 g and 455 g, respectively. It was also found that the consumption of different food commodities varied among the different governorates; the means of annual per capita intakes of cereals were the highest in Madaba and Balqa (191 and 183.5 kg) whereas the lowest was in Tafila (148.9 kg). Since 1992, the daily per capita intake of cereals declined, whereas the intakes of meats, chicken and fats increased. The share of cereals in energy also declined from 1717 in 1992 to 1333 kcal in 2006/2007. On the other hand, there was an increase in the share of energy from dairy products and eggs, meats and poultry and fats. Such trends in the share of these foods agreed in some aspects with studies of the Food Balance Sheets by DOS (2008) and the FAO Food Balance Sheets, 2007. There was an increment in energy and carbohydrate intake in rural areas as compared with urban areas. The results also showed an increase in the number of servings of the cereal group, a decrease in the servings of vegetables and fruits, and a sharp decrease in the servings of milk when compared to recommendations of MyPyramid system. It is concluded from this study that the current Jordanian food intake pattern has changed, and it is recommended that in any food and nutrition policy, programs should be adopted to promote the increase of milk and its products intake to more than double and also increase the intake of vegetables and fruits. Key words: energy, carbohydrate, protein, fat, Jordan

......... من اإلصابة بمرض أنفلونزا الطيورالمستوي المعرفي والمهاري بطرق السالمة


٥٥

المستوي المعرفي والمهاري بطرق السالمة من اإلصابة بمرض أنفلونزا الطيور لطالبات

قسم علوم األغذية والتغذية بجامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية، الرياض

خمج أحمدمحمد بن شايع الشايع، الحاج أحمد الحاج، مصطفي

جامعة الملك سعود،م األغذية والزراعة،قسم اإلرشاد الزراعي والمجتمع الريفي، كلية علو .، المملكة العربية السعودية١١٤٥١، الرياض ٢٤٦٠.: ب.ص

[email protected]

هدف البحث إلى دراسة المستوى المعرفي والمهاري لطالبات قسم علوم األغذية والتغذية بجامعة الملك : الملخصود بطرق الوقاية من اإلصابة بمرض أنفلونزا الطيور، وذلك من خالل تحقيق األهداف الفرعية المتمثلة في سع

تحديد المستوى المعرفي والمهاري للمبحوثات بطرق الوقاية من المرض، والتعرف على مستوى ممارسة كذلك لمعرفة مصادر المعلومات يهدف البحث . المبحوثات للطرق الصحيحة أثناء التعامل مع لحوم وبيض الدواجن

التي تعتمد عليها المبحوثات في تنمية معارفهن بمرض أنفلونزا الطيور، ودراسة طبيعة العالقة بين الصفات الشخصية واالجتماعية واالقتصادية للمبحوثات كمتغيرات مستقلة ومستوى معارفهن عن طرق الوقاية من اإلصابة

.رسة كمتغيرات تابعةبأنفلونزا الطيور، ومستوى المماوالتغذية اعتمد البحث على االستبانة كوسيلة لجمع البيانات األولية من جميع طالبات قسم علوم األغذية

تم استخدام النسب المئوية والمتوسط الحسابي، واالنحراف المعياري، . طالبة٩٣البالغ عددهن ،بجامعة الملك سعود .SPSS17تخدام برنامج التحليل اإلحصائي للعلوم االجتماعية ومعامل االرتباط البسيط لبيرسون، باس

٪ فقط يقعن في ٥‚٤ سنة، وأن ٢٣-٢١من المبحوثات يقعن في الفئة العمرية ) ٪٨٨‚١(تبين من النتائج أن بينت النتـائج كـذلك أن . ١‚١٢ سنة وانحراف معياري ٢٢ فأكثـر في حين بلغ متوسط العمر ٢٤الفئة العمرية

من المبحوثات ) ٪٧٩‚٦(٪ على التوالي، وأن ٩٨‚٩٪ و ٩٥‚٧العظمى منهن ولدن ويقمن في الحضر بنسبة الغالبية .غير متزوجات

تبين نتائج الدراسة كذلك أن مستوى معارف المبحوثات في مجال مرض أنفلونزا الطيـور أقـرب إلـى ياس المعرفـة الثالثـي بـانحراف درجة على مستوى مق ٢‚٣المتوسط حيث بلغ المتوسط العام لدرجات معارفهن

٪ ذات مـستوى ١٩‚٤منهن ذات مستوى معرفي منخفض ومتوسط مقابـل ) ٪٨٠‚٦(، حيث كانت ٠‚٢٢معياري كما تبين وجود عالقة ارتباطية طردية ومعنوية بين كل من تعـدد وتنـوع مـصادر المعلومـات . معرفي مرتفع

.والمستوى المعرفي المبحوثات بمرض أنفلونزا الطيورتشير نتائج الدراسة كذلك أن مستوى ممارسة المبحوثات للتعامل السليم مع لحوم وبيض الدواجن المسبب

درجة علـى مـستوى مقيـاس ٢‚٨ألنفلونزا الطيور أقرب إلى العالي حيث بلغ المتوسط العام لدرجات الممارسة

محمد بن شايع الشايع، الحاج أحمد الحاج ومصطفي خمج

. Saudi Soc. for Food and Nutrition., Vol. 6, No. 2; 2011

٥٦

بين ٠‚٠١اطية طردية ومعنوية عند مستوى كما تبين وجود عالقة ارتب . ٠‚١٦الممارسة الثالثي وانحراف معياري تبين أيـضا . تعدد وتنوع مصادر المعلومات للمبحوثات ومستوي ممارستهن أثناء التعامل مع لحوم وبيض الدواجن

أن كال من الكتب الدراسية واإلنترنت والمحاضرات من أكثر مصادر المعلومات اعتمادا من قبل الطالبات بمتوسـط . على التوالي على مقياس درجة االستخدام الخماسي٣‚٧٦، ٣‚٩٥، ٣‚٩٦حسابي

. المستوى المعرفي، أنفلونزا الطيور، طرق السالمة:الكلمات المفتاحية

مقدمة

تسعى الدول المتقدمة والنامية إلى المحافظة على صحة أفرادها ليسهموا بفاعلية في تخطيط وتنفيذ صحيا ألفراد المجتمع يمكنهم من تنمية قدراتهم الجسدية برامج تنميتها، ويتطلب ذلك توفر غذاء

وتختلف مكونات هذا الغذاء من مجتمع آلخر وفقا لموارده وأنماط إنتاجه . والعقلية إنماء كامال .واستهالكه وعاداته وتقاليده الغذائية

مصادر في المملكة العربية السعودية من أهم) لحوم وبيض( يعتبر استهالك منتجات الدواجنالبروتين الحيواني حيث تعتبر المملكة ضمن العشر الدول األكثر استهالكا للحوم الدواجن في العالم،

). م٢٠٠٥وزارة الزراعة، ( كيلو جراما ٤٠م حوالي ٢٠٠٤إذ بلغ استهالك الفرد السنوي في عام الدواجن تمثل ادمة نظرا ألنالق الفترة خالل السعودي من لحوم الدواجن الفرد أن يزداد استهالك ويتوقع

وإزاء الطلب المتزايد على منتجات . أرخص مصدر للبروتين الحيواني مقارنة بالمصادر األخرى٪ ٥٣الدواجن شهد إنتاج الدواجن في المملكة العربية السعودية تـطورا كبيرا وأصبح يوفر حوالي

Global Agriculture Information Network)من احتياجات السوق السعودي من استهالك اللحوم

(GAIN), 2006)، ألف طن ٥٣٧م إلى ٢٠٠٠عام ألف طن في ٤٨٣إذ ارتفع إنتاج لحوم الدواجن من ألف طن في ١٢٩٪، كما أرتفع إنتاج بيض المائدة من ١١‚٢م، أي بزيادة قدرها ٢٠٠٥في عام

).م٢٠٠٦وزارة الزراعة، ( ٪٣١م، أي بزيادة بلغت ٢٠٠٥ألف طن في عام ١٦٩م إلى ٢٠٠٠عام يعتبر مرض أنفلونزا الطيور من أهم التهديدات التي تواجه إنتاج الدواجن على مستوى

أن خسائر قطاع الدواجن بسبب أنفلونزا إلى) هـ١٤٢٩ ( حسين وجار النبيرحيث أشا، العالمأكثر من مليار دوالر وتسبب الفيروس في نفوق ١٠هـ بلغت ١٤٢٥الطيور في آسيا خالل عام

وفي المملكة العربية السعودية بلغت خسائر مزارع الدواجن في بداية عام . مليون من الطيور١٤٠



٥٧

ريال مليار٥م بسبب اإلحجام عن شراء لحوم الدواجن نتيجة للخوف من اإلصابة بالمرض ٢٠٠٦ .)م٢٠٠٦ إدريس،(سعودي

كنشر الوعي ة الفرد والمجتمع،ة الالزمة لسالموبذلك تتضح أهمية اتخاذ اإلجراءات الوقائيعلى تحديد خاصة المرأة من خالل برامج إرشادية فاعلة مبنية الوقاية بين كافة شرائح المجتمع بطرق

علمي دقيق لالحتياجات اإلرشادية لكل شريحة من شرائح المجتمع، وهذا ما ترمي إليه هذه الدراسة لتطبيقية لطالبات قسم علوم األغذية والتغذية الالئي من خالل تحديد االحتياجات اإلرشادية المعرفية ا

.يمكن أن يقمن بدور هام وفاعل في مجال اإلرشاد والتثقيف الغذائي ألسرهن ومجتمعاتهن مشكلة البحث

يعد الهلع وسوء الفهم، والتفسير الخاطئ المبني على نقص أو عدم المعرفة بظاهرة جديدة والتي تتسبب في الخسائر التي تي تواجه المنشآت االستثمارية، العلى المجتمع من أهم التحديات

أن األمراض ) م١٩٩٨(وقد ذكر صابر . تتكبدها مؤسسات المجتمع سواء الحكومية أو األهلية لما لها من لمستثمرين عن القيام بهذا النشاط،المشتركة بين اإلنسان والحيوان تؤدي إلى إحجام ا

وهذا ما حدث فعال لكثير من . منشآت من الناحية النفسية أو االجتماعيةآثار سلبية على العاملين بالشركات الدواجن بعد تسابق وسائل اإلعالم العالمية والمحلية في اإلعالن عن انتشار مرض أنفلونزا

٥م كما ذكرنا سابقا ٢٠٠٦الطيور حيث بلغت خسائر مزارع الدواجن السعودية في بداية عام ودي بسبب اإلحجام عن شراء لحوم الدواجن ومنتجاتها نتيجة لنقص وعي ال سعـمليارات ري

).م٢٠٠٦ إدريس،(طرق اإلصابة والوقاية منه المستهلك بمدى خطورة المرض ومن جهة أخرى تتسبب الالمباالة الناجمة عن عدم المعرفة والممارسة للمهارات الالزمة

وعدم المعرفة الفعلية بنوع اإلجراءات التي يجب للتقيد بوسائل السالمة من مرض أنفلونزا الطيور، العظيم في األنفلونزا وباء أن تتبع لتفادي عوامل انتشار المرض بين أفراد المجتمع والذي أدى إلى

، كان وفاة حول العالم حالة مليون٥٠ إلى ٤٠بين ما يقدر فيم، الذي تسبب ١٩١٩-م١٩١٨عامي ).م٢٠٠٤ شلبي،( أو غير المباشر مع الطيورمل المباشرذلك بسبب انتقال العدوى نتيجة التعا

ووفقا لعادات وتقاليد المجتمع السعودي تعد المرأة السعودية هي المسئول عن الغذاء من هذا المنطلق أجريت هذه الدراسة للتعرف على المستوى المعرفي والمهاري . المستهلك بالمنزل



٥٨

اة الملك سعود بطرق الوقاية من اإلصابة بأنفلونزلطالبات قسم علوم األغذية والتغذية بجامع :ذلك من خالل. الطيور

.تحديد المستوى المعرفي للمبحوثات بطرق الوقاية من اإلصابة بأنفلونزا الطيور -١

.تحديد مستوي ممارسة المبحوثات للطرق الصحيحة أثناء التعامل مع لحوم وبيض الدواجن -٢ل منها المبحوثات على معارفهن، وأنسب طرق التعرف على مصادر المعلومات التي تحص -٣

.االتصال المالئمة لرفع مستوى معارفهن بطرق الوقاية من اإلصابة بأنفلونزا الطيور

دراسة طبيعة العالقة اإلرتباطية بين الصفات الشخصية واالجتماعية واالقتصادية للمبحوثات -٤ اإلصابة بأنفلونزا الطيور، كمتغيرات مستقلة بكل من مستوى معارفهن عن طرق الوقاية من

.ومستوي الممارسة

الدراسات السابقة

م في مناطق مختلفة من العالم، وكان يعـرف ١٨٧٠عرف مرض أنفلونزا الطيور منذ عام أوضـح حـسين ). م٢٠٠٦؛ حسين، م٢٠٠٦سالمة وآخرون، (بطاعون الطيور لعدم معرفة سببه

م بقدرة عالية على االنتشار بين الدواجن، خاصة أن الفيروسات المسببة لهذا المرض تتس ) م٢٠٠٦(الدجاج الرومي والبط، ويعتبر الرومي أهم جاذب لها والبط أكثر الدواجن قدرة على نـشرها فـي

ويمكن أن يعيش الفيروس لفترات طويلة في أنسجة الطيور وفضالتها لمدة تصل ما بين . المزرعة الحرارة كما أنه يستطيع البقاء حيا لمدة أربعة أيـام يوما ولمدة أطول كلما قلت درجة ٤٥ إلى ١٥

ة سـالم ( ولمدة شهر إذا كانت درجة الحـرارة صـفر مئويـة م°٢٢في الماء عند درجة حرارة لمـدة م°٥٦ويموت الفيروس عند تعرضه لدرجة حرارة ). م٢٠٠٦م؛ العاصي، ٢٠٠٦وآخرون،

ه بمواد التعقيم المعروفة مثل مركبـات لمدة نصف ساعة ويمكن القضاء علي م°٦٠ثالث ساعات أو ).م٢٠٠٦العاصي، (الفورمالين ومركبات اليود

بالنسبة النتقال مرض أنفلونزا الطيور لإلنسان فإن مخاطره بشكل عام قليلة، ولكن هـذا ال وقد تم التأكد من إمكانيـة وخطـورة . ينفي انتقاله إلى اإلنسان عبر الطيور الداجنة من دجاج وبط

شخصا بفيروس أنفلونزا الطيور من ١٨م عندما أصيب ١٩٩٧ل المرض إلى اإلنسان في سنة انتقاوقد ظهرت جميع حاالت اإلصـابة . في هونج كونج وتوفي على إثر ذلك ستة منهم (H5N1)النوع



٥٩

المسجلة في ظروف بيئية واجتماعية خاصة جدا حيث تعيش فيها الطيور داخل المنزل مع األسـرة ).هـ١٤٢٩ ،النبي جارحسين،(ها بشكل مباشر لمدة طويلة مل معويتم التعا

أما تناول لحوم أو بيض الدواجن المطهية بشكل جيد فال تشكل خطرا النتقال المـرض ألن مركز معلومات األدوية والسموم، (لمدة وجيزة ) م°٧٠(الفيروس يموت عند تعرضه لدرجة حرارة

مدى ضعف مقدرة هذا الفيروس على االنتقال من الطيـور وتبين هذه األرقام والحقائق ). م٢٠٠٦كذلك وبالرغم من عدم ثبوت أي حالة النتقاله من إنسان إلى إنـسان إال أن خطـورة . إلى اإلنسان

انتقاله بين البشر ما زالت قائمة في المستقبل نظرا لقدرة الفيروس على التغيير والتحـول، وتـزداد لدى اإلنسان ضد هذا النوع من الفيروسات نظرا لعدم إصابته به المخاطر بسبب عدم وجود مناعة

).م٢٠٠٦العاصي، (من قبل كذلك هناك مخاوف من أن فيروس أنفلونزا الطيور القاتل قد يندمج مع نـوع آخـر مـن

سالمة (فيروسات األنفلونزا التي تصيب اإلنسان لينتج عنهما فيروس معدل ينتقل من شخص آلخر ٢٥-٢٣وقد دعا مؤتمر مكافحة أنفلونزا الطيور المنعقد في فيتنام خالل الفترة . )م٢٠٠٦وآخرون،

م دول العالم إلى مضاعفة جهودها ومحاوالتها من أجل تعقب المرض وتطوير وسائل ٢٠٠٥فبراير وقـد . ما زال يمثل تهديدا خطيرا لصحة اإلنـسان والحيـوان ثأفضل الحتوائه والوقاية منه، حي

ر بإتباع عدة استراتيجيات لتقليل خطر انتقال الفيروس، ومن أهم تلك االسـتراتيجيات أوصى المؤتم ، وكذلك اإلجراءات االحترازية الواجب إتباعها بين كل فئـات ر الوعي والمعرفة بكيفية انتقاله، نش

خاصة الذين يتعاملون مع الدواجن ومنتجاتها بصورة مباشرة مثل العمال ومنتجي ، وشرائح المجتمع .(U.S. Department of State, 2005)الدواجن والعاملين في المطابخ وكذلك العامالت

وهناك بعض االحتياطات الواجب اتخاذها في حالة حدوث وباء كالعزل في الحجر الصحي، مركـز (تخلص من الطيور المريـضة وإعـدامها ومنع استيراد اللحوم من المناطق الموبوءة، وال

تقدم فال يوجد في الحقيقـة مبـرر للخـوف أو ما على بناء). م٢٠٠٦لسموم، معلومات األدوية وا اإلرشـادات البـسيطة إتباع ولكن المطلوب هو السليمةحجام عن تناول لحوم الطيور والدواجن اإل

طيور شراء عدماإلرشادات ومن أهم هذه . والتوعية والبرامج الصحية والمتوفرة في مراكز اإلرشاد النظافـة على المحافظة ، ريشها وأمعائها داخل المنازل إزالة أو الطيور ذبح عدم، من األسواق حية

اللحـوم تـداول وبعد وغسل اليدين جيدا ولمدة نصف دقيقة علي األقل بالماء الدافئ والصابون قبل



٦٠

عـن النيئـة اللحوم فصل، والمبردة منفصلة عن بقية األغذية النيئة اللحوم حفظ، واألغذية األخرى على لوحة تقطيع واستخدام سـكاكين النيئة اللحوم تقطيع، ة والوجبات الجاهزة لألكل يلحوم المطه ال

واألواني ولوحة التقطيع وأي سطوح أخرى وضعت عليهـا والسكاكين اليدين غسل ،وأدوات نظيفة قطيـع الت لوحـة تطهيـر ، بعد انتهاء التقطيع وقبل إعادة استخدامها والصابوناللحوم بالماء الدافئ

بحيـث جيـدا اللحـوم طهي ،)ملعقة صغيرة من مبيض الكلور لكل لتر من الماء (بمحلول مناسب فـي وردية عدم وجود مناطق منفي جميع األجزاء والتأكد األقل ىعل م°٧٠تصل درجة حرارتها إلى

ـ علية ي المطه اللحوم وضع عدم ،اللحم ،ي نفس الطبق أو اإلناء الذي كانت موضوعة فيه قبل الطهأو نـصف ) كما هو الحال في المايونيز المنتج منزليا أو داخل المطاعم ( النيئ البيض استخدام عدم

توجد فيها أنواع ضـارية التي األماكن في في تجهيز وجبات ال يتطلب إعدادها حرارة عالية المسلوقلذا يجب غلـي أو على قشرتها و البيضة يمكن أن يتواجد الفيروس داخل حيث من أنفلونزا الطيور

).م٢٠٠٦ حسين،( سائلوغير األقل حتى يصبح الصفار متماسكا ىعل م°٧٠البيض عند درجة حرارة

التوعية واإلرشاد الغذائيأن نظم االتصال تلعب دورا هاما في إثارة الوعي نحـو ) هـ١٤٢٤(أوضح مكي وبركات

هم أن تكون برامج التوعية موجهة ومن الم . مشكلة معينة لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات Soilean and)ك نحو أي ظاهرة جديـدة فـي المجتمـع وذات تأثير ايجابي على المعارف والسلو

Kotrlik, 2004) . وتثير وسائل االتصال الجماهيري الوعي وجذب االنتباه واالهتمام مما يساعد في .(Rogers, 1995)دفع عملية تبني األفكار في المراحل األولى لها

ونظرا لكون برامج التعليم والتوعية هي األساس في بناء المعرفة بشكل عام فإنهـا تأخـذ وترتبط جودة وسالمة الغذاء بمدى خلوه مما يضر بالمـستهلك . أهمية أكبر عند التعامل مع األغذية

يـة وتعرف الجودة الغذائية بمدى احتفاظ الغذاء بمعظم صفاته وخواصه الحـسية والطبيع . وصحتهوالكيميائية والتغذوية، في حين أن سالمة الغذاء تهتم بخلوه من مصادر التلوث الحيوي أو الكيميائي

وجميـع هـذه ). م١٩٩٧مـصيقر، (أو البيئي أو حتى اإلشعاعي وكل ما يجعل الغـذاء ضـارا .اإلجراءات يجب أن يتعلمها الفرد من خالل مصادر التعلم المختلفة

دورا هاما في عملية التعليم والتوعية حيث يقوم بتبسيط العلوم يلعب اإلرشاد الغذائي والمعارف التطبيقية المختلفة وتوصيلها إلى األسر وربات البيوت بهدف رفع مستوى معارفهن



٦١

ووعيهن الغذائي، ويعتبر اإلرشاد في مجال االقتصاد المنزلي أحد فروع اإلرشاد الزراعي والذي خصصة والمحددة مثل التغذية واإلرشاد الغذائي واإلسكان واإلدارة عدد من المجاالت المتليشم

المنزلية ورعاية األمومة والطفولة والعالقات األسرية والعادات الغذائية والتي لها عالقة بالعملية اإلرشادية، وتسعى برامج اإلرشاد في االقتصاد المنزلي إليجاد التوعية الغذائية وتنمية الوعي

المتوازن، والعمل على مساعدة ءعام والعمل على تأكيد القيمة الصحية والغذائية للغذاالغذائي بشكل ربات البيوت على اكتساب المهارات الالزمة لتمكينهن من إعداد وجبات غذائية متوازنة تتفق مع

ومن هنا تأتي ،)م١٩٩٠الشنيفي، (القواعد الصحيحة السليمة وتخزين األغذية بطرق صحيحة .)م١٩٧٩، عمر(توعية واإلرشاد الغذائي الذي هو عملية تعليمية وتثقيفية همية الأ

ه ولكن،يقتصر على تلقين المبادئ والقواعد فحسب التعليم اإلرشادي التجدر اإلشارة إلى أن وبهذا فهو يقوم بتبسيط العلوم التطبيقية ، يصبح ذا مردود ايجابي وعملي إذا ما اقترن بالتطبيق العملي

ة سواء التي تختص بالمزرعة أو المنزل وتوصيلها إلى الزراع وربات البيوت وذلك بهدف المختلفأسس التغذية الوقائية الغذائي تشمل برامج التوعية واإلرشاد كما . النتفاع بها وتبنيهاااالطالع عليها و

، الشنيفي( منها مراض المعدية وأسبابها وكيفية الوقايةألهم اأوسوء التغذية واإلمراض الناتجة عنها ويهدف اإلرشاد في مجال االقتصاد المنزلي إلى إحداث تغييرات في المعارف وهي كذلك ).م١٩٩٠

ر الشامل في بنيانه ي من إضافة معلومة واحدة حتى التغي الفرد ابتداء يعملهتعني تغير في المعرفة أو ما مهارات عقلية أو أدائية حركية أو الفرد منبه وتغييرات في المهارات وهي تعني ما يقوم ،المعرفي

يعتقد فيه وهو ما يطلق أو الفرد بهوتغييرات سلوكية وتعني تغير ما يشعر ،مهارات حركية نفسيةوتعرف المعرفة على أنها تذكر األشياء والحقائق والمفاهيم أو القدرة ، علية تغير االتجاهات أو القيم

).م١٩٧٣، خرونآو عمر( على إدراك األشياء وتذكر األفكاريسهم اإلرشاد في مجال االقتصاد المنزلي بالعديد من الطرق اإلرشادية التي يتم بها تثقيـف وتعليم األسرة، فهناك الطرق الفردية التي تعتمد على االتصال الفردي وعلـى التـأثير الشخـصي

ابـات الشخـصية، للمتصل ومنها الزيارات سواء في العمل أو المنزل أو المكالمات الهاتفية والخط وهناك الطرق الجماعية التي تستخدم للتأثير على الجماعات عبر الرحالت واالجتماعات اإلرشادية،

والنـشرات ووسـائل توهناك الطرق الجماهيرية التي تستخدم للتأثير على الجماهير عبر الملصقا ).م١٩٨١أديسون، (اإلعالم كاإلذاعة والتلفزيون والصحف



٦٢

الطعام ومراعـاة لئية الجيدة في المجتمع السعودي غسل اليدين قبل تناو من العادات الغذا بـن (الجودة عند شراء السلع الغذائية، وقراءة البطاقة الموجودة على المنتج الغذائي قبـل شـرائه

إن مصادر المعلومات لـدى ربـات البيـوت ) م٢٠٠٠( وقد وجد المانع وشاكر ).م١٩٩٨ظبية، ل واألصدقاء والتلفزيون وذلك للتعرف على التعامل السليم واآلمن مـع السعوديات تتركز في األه

.األغذية وحفظها

األسلوب البحثي

مجتمع وعينة البحثيتكون مجتمع البحث من جميع طالبات المستوى الخامس إلى الثامن بقسم علوم األغذية

- ١٤٢٩عام الجامعي والتغذية بجامعة الملك سعود والمسجالت في الفصل الدراسي األول من ال . طالبة، ونظرا لقلة عددهن فقد شملت الدراسة جميع الطالبات٩٣هـ والبالغ عددهن ١٤٣٠

جمع البيانات

عي فيها أن تشتمل على جميـع اعتمد البحث على االستبانة كوسيلة لجمع البيانات، وقد رو مـن ٨ بعرضها علـى (Pre-test)تم اختبار االستبانة مبدئيا . داف البحث ت التي تحقق أه اؤالالتس

أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مجال اإلرشاد الزراعي والمجتمع الريفي واإلنتاج الحيواني بكلية علوم األغذية والزراعة بجامعة الملك سعود، لتحكيمها واختبار صدقها الظاهري ومـن ثـم

إلضافة أو إعادة الصياغة لـبعض التعديل بالحذف وا بناء عليه تم . قق أهداف البحث يح اتعديلها بم .األسئلة إلى أن اتخذت االستبانة شكلها النهائي وأصبحت صادقة لقياس ما أعدت من أجله

استخدم أسلوب إعادة االختبار لقياس ثبات االستبانة، حيث طبق ذلك على مجموعة من ن تفصل بينهما فترة طالبة، طبق االختبار عليهن مرتي٣٠الطالبات بجامعة الملك سعود بلغ عددهن

يوما، وقام الباحث بحساب معامل الثبات لجميع أجزاء االستبانة باستخدام معامل ٢١زمنية مدتها وتبين أن قيمة الثبات لجميع أقسام (Pearson Correlation Coefficient)االرتباط البسيط لبيرسون

جميع أقسام االستبانه تتمتع بثبات مما يعني أن ٠‚٠١االستبانه كانت عالية ومعنوية عند مستوى .مرتفع



٦٣

تحليل البيانات

أجريت بعض العمليات التمهيدية واالختبارات على البيانات قبل تحليلها، ومن هذه العمليات وقد تم استخدام كل من النسب المئويـة . مراجعتها وتفريغها وتبويبها وجدولتها وفقا ألهداف البحث

ف المعياري إلظهار التباين واالختالف بين المبحوثـات فيمـا يتعلـق والمتوسط الحسابي واالنحرا بالصفات الشخصية واالجتماعية واالقتصادية، ومستواهن المعرفـي بمـرض أنفلـونزا الطيـور، وممارساتهن أثناء تعاملهن مع لحوم وبيض الدواجن المسبب للمرض، ومصادر معلومـاتهن فـي

.مجال التغذيةاالرتباط البسيط لبيرسون لمعرفة طبيعة العالقة االرتباطيـة بـين بعـض كما تم استخدام معامل

الصفات الشخصية واالجتماعية واالقتصادية للطالبات المبحوثات كمتغيرات مستقلة وكلن مـن مـستواهن المعرفي بمرض أنفلونزا الطيور، ومستوى ممارستهن أثناء التعامل مع لحوم وبيض الدواجن كمتغيـرين

.SPSS17تم تحليل البيانات باستخدام برنامج التحليل اإلحصائي للعلوم االجتماعية وقد . تابعين

نتائج الدراسة

الصفات الشخصية واالجتماعية واالقتصادية المبحوثات: أوال

نظرا لكون عينة الدراسة تقع في مستوى سني متقارب فقد انعكـس ذلـك علـى أغلـب من المبحوثات يقعـن فـي الفئـة ) ٪٨٨‚١(أن ) ١(يشير جدول . الخصائص الشخصية المدروسة

فأكثـر في حين بلـغ متوسـط ٢٤٪ فقط يقعن في الفئة العمرية ٥‚٤ سنة، وأن ٢٣-٢١العمرية وكذلك تبين النتائج أن الغالبية العظمى منهن ولدن ويقمن . ١‚١٢ سنة وانحراف معياري ٢٢العمر

.غير متزوجات) ٪٧٩‚٦(معظمهن وأن . على التوالي٪٩٨‚٩٪ و٩٥‚٧في الحضر بنسبة ٪ فقط ينتمين إلى أسـر ١٤كما يبين الجدول أيضا كبر حجم أسر غالبية المبحوثات إذ أن

٪ وبلـغ ٨٦ بينما بلغت نسبة األسر المتوسـطة والكبيـرة أفراد، ٥غيرة يقل عدد أفرادها عن ص .٣‚١٨ أفراد وانحراف معياري ٨متوسط عدد أفراد األسرة

لدخل فتعكس نتائج الجدول وجود تفاوت وتباين كبير في دخل األسر فبينما نجد أما بالنسبة ل ٪ من األسـر يزيـد دخلهـا ٢٩ال، نجد ـ ألف ري ٢٥يقل دخل أسرهن السنوي عن ) ٪٣٢‚٢(أن

.الـ ألف ري٧٥السنوي عن



٦٤

).٩٣= ن( الصفات الشخصية واالجتماعية واالقتصادية للمبحوثين.)١(جدول النسبة العدد المتغير النسبة العدد المتغير

الدخل السنوي )سنة(العمر

٣٢‚٢ ٣٠ الـألف ري٢٥أقل من ٦‚٥ ٦ سنة٢٠

١٩‚٤ ١٨ الـألف ري٧٥ أقل من –ألف ٢٥من ٣٦‚٥ ٣٤ سنة٢١

١٩‚٤ ١٨ الـألف ري١٥٠ أقل من –ألف ٧٥من ٢٩‚٠ ٢٧ ستة٢٢

١١‚٨ ١١ ال فأكثرـألف ري١٥٠من ٢٢‚٦ ٢١ سنة٢٣

١٧‚٢ ١٦ غير مبين ٥‚٤ ٥ كثرسنة فأ٢٤

مكان اإلقامة مكان الميالد

٩٨‚٩ ٩٢ حضر ٩٥‚٧ ٨٩ حضر

١‚١ ١ ريف ٤‚٣ ٤ ريف عدد أفراد األسرة الحالة االجتماعية

١٤ ١٣ )صغيرة( أفراد ٥أقل من ٧٩‚٦ ٧٤ غير متزوجة

٥٨ ٥٤ متوسطة( أفراد ١٠أقل من - ٥ ٢٠‚٤ ١٩ متزوجة

وى التعليميالمست المستوى التعليمي

لرب األسرة

المستوى التعليمي

لربة األسرة

٢٨ ٢٦ )كبيرة( أفراد فأكثر ١٠

٪ العدد ٪ العدد

١٥‚١ ١٤ ٥‚٤ ٥ أمي

٤٩‚٤ ٤٦ ٤١‚٩ ٣٩ تعليم عام

٢٤‚٧ ٢٣ ٥٢‚٦ ٤٩ جامعي فما فوق

ارتفـاع كما يالحـظ . ال في السنة ـ ري ١١٥٢٤٤كذلك بلغ متوسط دخل األسرة الواحدة ٪ من اآلباء مـستواهم التعليمـي ٩٤‚٥المستوى التعليمي لآلباء واألمهات بصفة عامة إذ تبين أن

كما يالحظ ارتفاع مستوى تعليم اآلباء عن األمهات حيـث . ٪ لألمهات ٧٣‚١ثانوي وما فوق مقابل ت والتباينـات هذه االختالفا . ٪ فقط وسط اآلباء ٥‚٤٪ مقابل ١٥‚١بلغت نسبة األمية وسط األمهات

في المستويات التعليمية لآلباء واألمهات البد من مراعاتها عند استخدام طرق ووسـائل االتـصال .والتوعية بمرض أنفلونزا الطيور



٦٥

مصادر معلومات المبحوثات عن األغذية: ثانيا

مهم لذا كان من ال ت والسلوك وتبني األفكار الحديثة، تعد المعرفة هي أساس تغيير االتجاها أن مـصادر ) ٢(فقد اتضح مـن جـدول ، التعرف على مصادر المعرفة األساسية لمجتمع الدراسة

المعلومات عن األغذية التي تعتمد عليها المبحوثات متنوع وقد جاء في المرتبـة األولـى والثانيـة ٪ ٧٢ ٪ و ٧٢,١اإلنترنت والكتب الدراسية من حيث نسبة االعتماد مابين كبير جدا وكبير إذ بلغت

تلتها مصادر المعلومات المتمثلة في المحاضرات العامة، وملصقات األغذية، والبرامج . على التوالي . أن اعتمادهن عليها كبير جدا أو كبيـر ) ٪٥٢(الفضائية العربية إذ ذكر أكثر من نصف المبحوثات

تمد عليها المبحوثات إذ أما هيئة الغذاء والدواء، والمجالت السعودية فقد كانت أقل المصادر التي تع .٪ على التوالي٥٥‚٩٪، ٥٠‚٦بلغت نسبة من ال تستخدمها أو تستخدمها قليال

يوضح الجدول كذلك األهمية النسبية لمصادر المعلومات مرتبة ترتيبا تنازليا وفقا للمتوسط عتمادا عليهـا وقد تبين أن الكتب الدراسية، واالنترنت، والمحاضرات من أكثر المصادر ا . الحسابي

، ٣‚٩٦وبدرجة عالية من منظور المبحوثات إذ احتلت المراتب الثالث األولـي بمتوسـط حـسابي على التوالي وذلك على مقيـاس درجـة ١‚٠٩، و ١‚٢٥، ١‚١٠ وانحراف معياري ٣‚٧٦، و ٣‚٩٥

يونيـة االستخدام الخماسي، تالها في الترتيب ملصقات األغذية على نفس المنـتج، والبـرامج التلفز الفضائية العربية، واألصدقاء، ولوحات الشوارع اإلرشادية والتوعية إذ احتلت المراتب الرابعة إلى

على الترتيب على مقياس درجة االستخدام ٣‚٣٧، و ٣‚٤٥، ٣‚٥٣، ٢‚٦٢السادسة بمتوسط حسابي ية فإن درجة استخدام أما الجرائد اليومية العربية، وهيئة الغذاء والدواء، والمجالت السعود . الخماسي

٢‚٤٣، و ٢‚٥٢، ٢‚٥٤المبحوثات لها كان قليال إذ احتلت المراتب الثالث األخيرة بمتوسط حسابي . على الترتيب على مقياس درجة االسـتخدام الخماسـي ١‚٣٨، و ١‚٢٦، ١‚٤٧وانحراف معياري

ب األربع األولي يعتبـر ولعل احتالل الكتب الدراسية، واإلنترنت، والمحاضرات، والملصقات للمرات مؤشرا لمدى ثقة الطالبات فيها كمصادر لمعلوماتهن الغذائية وأن قوة تأثيرها مرتفعة خالل عمليـة

.االتصال



٦٦

مصادر المعلومات عن األغذية التي يعتمد عليها الطالبات المبحوثات مرتبـة حـسب ) ٢(جدول

.)٩٣=ن(المتوسط الحسابي من منظورهن درجة االعتماد

كبير مصدر المعلومة ٪جدا

ال ٪قليل ٪متوسط ٪كبير ٪ستخدمأ

المتوسط الحسابي

االنحراف المعياري

١‚١٠ ٣‚٩٦ ٤‚٣ ٦‚٥ ١٧‚٢ ٣٣‚٣ ٣٨‚٧ الكتب الدراسية ١‚٢٥ ٣‚٩٥ ٧‚٥ ٧‚٥ ١٢‚٩ ٢٦‚٩ ٤٥‚٢ االنترنت

١‚٠٩ ٣‚٧٦ ٢‚٢ ٩‚٧ ٣١‚٢ ٢٣‚٧ ٣٣‚٣ العامةالمحاضرات ١‚١٣ ٣‚٦٢ ٣‚٢ ١٢‚٩ ٣١‚٢ ٢٣‚٧ ٢٩‚٠ ملصقات األغذية نفسها

١‚٢٦ ٣‚٥٣ ٧‚٥ ١٦‚١ ١٩‚٤ ٣٠‚١ ٢٦‚٩ الفضائية العربية التلفزيونيةالبرامج

١‚١٣ ٣‚٤٥ ٢‚٢ ٢١‚٥ ٢٨‚٠ ٢٥‚٨ ٢٢‚٦ األصدقاء ١‚٢٥ ٣‚٣٧ ٦‚٥ ٢٢‚٦ ٢٢‚٦ ٢٤‚٧ ٢٣‚٧ لوحات الشوارع اإلرشادية والتوعية

١‚٣٥ ٣‚٢٨ ١٤‚٠ ١٤‚٠ ٢٦‚٩ ٢٠‚٤ ٢٤‚٧ الجرائد اليومية السعودية ١‚٢٥ ٣‚٢٥ ٦‚٥ ٢٤‚٧ ٣٠‚١ ١٥‚١ ٢٣‚٧ األقارب ١‚٢٠ ٣‚٢٢ ٩‚٧ ١٩‚٤ ٢٤‚٧ ٣٢‚٣ ١٤‚٠ الندوات

١‚٠٨ ٣‚١٩ ٤‚٣ ٢١‚٥ ٣٩‚٨ ١٩‚٤ ١٥‚١ الكتب العامة ١‚٥٥ ٢‚٩٨ ٢٨‚٠ ١٢‚٩ ١٥‚١ ٢١‚٥ ٢٢‚٦ رسائل الجوال

١‚١٧ ٢‚٩٧ ١٢‚٩ ٢٠‚٤ ٣٤‚٤ ٢١‚٥ ١٠‚٨ المطويات ١‚١٨ ٢‚٧٧ ١٥‚١ ٢٩‚٠ ٢٨‚٠ ١٩‚٤ ٨‚٦ كز الصحيةالمرا

١‚٤٤ ٢‚٥٤ ٣٥‚٥ ١٥‚١ ٢٤‚٧ ٩‚٧ ١٥‚١ الجرائد اليومية العربية ١‚٤٧ ٢‚٧٢ ٢٩‚٠ ٢١‚٥ ١٤‚٠ ١٩‚٤ ١٦‚١ البرامج التلفزيونية ١‚٣٨ ٢‚٦١ ٢٨‚٠ ٢٣‚٧ ٢٠‚٤ ١٥‚١ ١٢‚٩ البرامج اإلذاعية

١‚٣٩ ٢‚٥٩ ٣١‚٢ ١٨‚٣ ٢٣‚٧ ١٤‚٠ ١٢‚٩ الجيران ١‚٢٦ ٢‚٥٢ ٢٦‚٩ ٢٣‚٧ ٣٠‚١ ٩‚٧ ٩‚٧ هيئة الغذاء والدواء ١‚٣٨ ٢‚٤٣ ٣٥‚٥ ٢٠‚٤ ٢١‚٥ ١٠‚٨ ١١‚٨ المجالت السعودية



٦٧

المستوى المعرفي للطالبات المبحوثات عن مرض أنفلونزا الطيور: ثالثا

عبارة صممت لقياس المستوى المعرفي المبحوثات عن مـرض أنفلـونزا ١٤تم عرض توت على معلومات متنوعة عن أنفلونزا الطيور، وطلب من كـل طالبـة مبحوثـة أن الطيور واح

تحمل قيم (صواب، خطأ، أو ال أعرف : توضح مدى صحة العبارة باالستجابة ألحد الخيارات التالية ١ ،٢ ،٣.(

. أن جميع المبحوثات استجبن لجميع هذه العبارات بدرجات متفاوتة ) ٣(يتضح من جدول ارات ال ينقل المرض عن طريق اللحوم المطبوخة جيدا، وينقل المرض مـن الطيـور وتبين أن عب

لإلنسان نتيجة االتصال المباشر، وينقل المرض بواسطة اللحوم الحاملة للفيـروس، كانـت أكثـر ٪ علـى ٨٠‚٦٪، و ٨١‚٧٪، ٨٢‚٨العبارات التي تمت اإلجابة عليها بصورة صحيحة حيث ذكرت

أما عبارات الفيروس يفقد الحيوية ثالث ساعات عند درجـة حـرارة . حيحةالتوالي أنها إجابات ص سنة وعرف بمرض آخر، والفيروس يفقد الحيوية خالل ثالثـين ١٢٥م، وظهر المرض قبل °٥٥

٪ ٧٨‚٥٪، و ٨٨‚١٪، ٨٣‚٩م كانت أقل العبارات معرفة حيث ذكـر °٦٠دقيقة عند درجة حرارة .على التوالي أنها إجابات خطأ أو ال أعرف

وفقا والذي رتب العبارات المعرفية ترتيبا تنازليا ، ويتضح من البيانات الواردة في الجدول ينقـل المـرض " أن أكثر العبارات معرفة هما عبـارتي للمتوسط الحسابي من منظور المبحوثات،

حيـث " ال ينقل المرض عن طريق اللحوم المطبوخـة جيـدا "و " بواسطة اللحوم الحاملة للفيروس ٠‚٦٧، و ٠‚٦٤ معياري ف لكل منهما وبانحرا ٢‚٧١احتلتا المرتبة األولى والثانية بمتوسط حساب

، "تصال المباشر ينقل المرض من الطيور لإلنسان نتيجة اال "تلتها في الترتيب عبارات . على التوالي " الفيـروس شـديد الحـساسية للحـرارة "، و "م°٧٠يقضى على الفيروس فورا عند درجة حرارة "و

علـى ٠‚٦٤، و ٠‚٦٢، ٠‚٧٣ درجة وانحراف معيـاري ٢‚٦٢، و ٢‚٦٢، ٢‚٦٧بمتوسط حسابي الرئيس وتعتبر الطيور البرية المصدر "، و "يسببها فيروسات توجد بالطبيعة "الترتيب، تلتها عبارتي

. درجة على التوالي٢‚٥٥، و ٢‚٦بمتوسط حسابي " للمرضالفيروس يفقد الحيويـة "، و " سنة وعرف بمرض آخر ١٢٥ظهر المرض قبل "أما عبارات

الفيروس يفقد الحيوية خالل ثالث سـاعات عنـد "، و "م°٦٠خالل ثالثين دقيقة عند درجة حرارة حوثات فيها ضـعيفة واحتلـت المراتـب الـثالث فكانت معرفة الطالبات المب " م°٥٥درجة حرارة



٦٨

األمر الذي يعكس الحاجة . على التوالي ١‚٧٨، و ١‚٩٥، ٢‚٠١األخيرة إذ بلغ المتوسط الحسابي لها .إلى توعية الطالبات وزيادة معارفهن في هذه المجاالت من خالل الندوات والمحاضرات

رض أنفلونزا الطيـور مرتبـة حـسب المستوى المعرفي للطالبات المبحوثات عن م ). ٣(جدول

).٩٣=ن(المتوسط الحسابي من منظورهن خطأ رفال أع صواب

العبــــــارة ٪ عدد ٪ عدد ٪ عدد

المتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياريينتقل المـرض بواسـطة اللحـوم الحاملـة

٠‚٦٤ ٢‚٧١ ٩‚٧ ٩ ٩‚٧ ٩ ٨٠‚٦ ٧٥ للفيروسلمطبوخة ال ينتقل المرض عن طريق اللحوم ا

٠‚٦٧ ٢‚٧١ ١١‚٨ ١١ ٥‚٤ ٥ ٨٢‚٨ ٧٧ جيداينتقل المرض من الطيـور لإلنـسان نتيجـة

٠‚٧٣ ٢‚٦٧ ١٥‚١ ١٤ ٣‚٢ ٣ ٨١‚٧ ٧٦ االتصال المباشريقضى على الفيروس فورا عند درجة حـرارة

٠‚٦٢ ٢‚٦٢ ٧‚٥ ٧ ٢٢‚٦ ٢١ ٦٩‚٩ ٦٥ م وما فوق٧٠ ٠‚٦٤ ٢‚٦٢ ٨‚٦ ٨ ٢٠‚٤ ١٩ ٧١‚٠ ٦٦ الفيروس شديد الحساسية للحرارة ٠‚٧٤ ٢‚٦٠ ١٥‚١ ١٤ ٩‚٧ ٩ ٧٥‚٣ ٧٠ تسببها فيروسات توجد بالطبيعة

٠‚٧٢ ٢‚٥٥ ١٢‚٩ ١٢ ١٩‚٤ ١٨ ٦٧‚٧ ٦٣ تعتبر الطيور البرية المصدر الرئيس للمرضالفيروسات تبقى لعدة أيام إذا كانـت درجـات

٠‚٧٢ ٢‚٤٩ ١٢‚٩ ١٢ ٢٤‚٧ ٢٣ ٦٢‚٤ ٥٨ الحرارة والرطوبة مناسبة ٠‚٧٣ ٢‚٤١ ١٤‚٠ ١٣ ٣١‚٢ ٢٩ ٥٤‚٨ ٥١ تتركز في الطيور البرية أعلى منها في غيرها

٠‚٧٩ ٢‚٢٨ ٢٠‚٤ ١٩ ٣١‚٢ ٢٩ ٤٨‚٤ ٥٤ الفيروس شديد الحساسية للمنظفات ٠‚٧٢ ٢‚٢٣ ١٧‚٢ ١٦ ٤٣‚٠ ٤٠ ٣٩‚٨ ٣٧ الفيروس شديد الحساسية للجفاف

سنة وعرف بمـرض ١٢٥ظهر المرض قبل ٠‚٥٦ ٢‚٠١ ١٥‚١ ١٤ ٦٨‚٨ ٦٤ ١٦‚١ ١٥ آخر

الفيروس يفقد الحيوية خالل ثالثين دقيقة عند ٠‚٧٠ ١‚٩٥ ٢٦‚٩ ٢٥ ٥١‚٦ ٤٨ ٢١‚٥ ٢٠ م٦٠درجة حرارة

الفيروس يفقد الحيوية خالل ثالث ساعات عند ٠‚٦٤ ١‚٧٨ ٣٣‚٣ ٣١ ٥٤‚٨ ٥١ ١١‚٨ ١١ م°٥٥درجة حرارة

٠‚٢٢ ٢‚٣٠ امــط العـــالمتوس ١= ، إجابة خاطئة ٢= ، ال أعرف ٣= صحيحة المقياس، إجابة



٦٩

تم توزيع الطالبات المبحوثات وفقا للقيم الرقمية المعبرة عن معارفهن بمرض أنفلونزا درجة في حدها األقصى بمتوسط ٣٩ درجة في حدها األدنى و ٢٢الطيور والتي تراوحت بين

األولى تشمل ). ٤جدول(ت في ثالث فئا٣‚٠٨ درجة وانحراف معياري ٣٣‚٦٣حسابي ٪ وهن الحاصالت على قيمة ١١‚٨ات المستوى المعرفي المنخفض وتبلغ نسبتهن والطالبات ذ

ات المستوى المعرفي المتوسط، وتبلغ و درجة، والثانية تشمل الطالبات ذ٣١رقمية أقل من والفئة . درجة٣٧ وأقل من ٣١٪ وهن الحاصالت على قيم رقمية تتراوح ما بين ٦٨‚٨نسبتهن

٪ وهن الحاصالت ١٩‚٤الثالثة تشمل المبحوثات ذوات المستوى المعرفي المرتفع وتبلغ نسبتهن يقعن في فئتي ) ٪٨٠‚٦(وعليه تبين أن غالبية الطالبات المبحوثات . درجة فأكثر٣٧على

المستوى المعرفي المنخفض والمتوسط مما يعكس أهمية إقامة برامج إرشادية لزيادة معارف .البات في مجاالت مرض أنفلونزا الطيورالط

توزيع الطالبات المبحوثات وفقا للقيمة الرقمية المعبرة عن مستوى معـارفهن ). ٤(جدول

.بمرض أنفلونزا الطيور ٪ عـــــدد مستوى المعرفة

١١‚٨ ١١ ) درجة٣١أقل من (منخفض ٦٨‚٨ ٦٤ ) درجة٣٧ أقل من -٣١(متوسط ١٩‚٤ ١٨ ) درجة فأكثر٣٧(مرتفع

١٠٠‚٠ ٩٣ المجمـــوع ٣٣‚٦٣ المتوسط الحسابي

٣‚٠٨االنحراف المعياري

العالقة االرتباطية بين بعض الصفات الشخصية واالقتصادية واالجتماعية للطالبـات المبحوثـات

ومستوى معارفهن بمرض أنفلونزا الطيور

بين كـل ٠‚٠٥، و ٠‚٠١معنوية تبين وجود عالقة ارتباطية طردية ومعنوية عند مستوي من تعدد وتنوع مصادر المعلومات والمستوى التعليمي لرب األسرة كمتغيرين مستقلين والمـستوى

٠‚٢٧٧المعرفي للمبحوثات بمرض أنفلونزا الطيور كمتغير تابع حيث بلغ معامل االرتباط البـسيط



٧٠

مات وارتفع المستوى التعليمـي على التوالي أي أنه كلما تعددت وتنوعت مصادر المعلو ٠‚٢٠٤و بالمرض وربما يرجع ذلك لدور مصادر المعلومات أو رب زادت معارف المبحوثات لرب األسرة

ـ ١٤٢٤( أورده مكي اوهذا يتفق مع م . األسرة المتعلم في توعية بناته بمرض أنفلونزا الطيور ) هـن في برامج التوعيـة بـأنفلونزا ويجب أن يتم األخذ في الحسبا ، بأهمية االتصال في عملية التوعية

بأن برامج التوعية يجب أن تكون مركزة نحو تحدي Soilean, Kotrlik (2004) الطيور مع ما ذكرلرياض بأن خسائر المنجين وهذا ما تواجهه صناعة الدواجن حسب ما أوردته جريدة ا . أو مشكلة ما

ة لهذه الظاهرة أن يركـز علـى كذلك على مصمم برامج التوعي . م ٢٠٠٦ مليار عام ٥ زاد على Rogers المصادر الجماهيرية والتي حققت المراكز األولى في هذه الدراسة تمشيا مـع مـا ذكـره

بأن وسائل االتصال الجماهيري ذات تأثير في رفع مستوى الوعي وجذب االنتباه واالهتمام (1995) .مما يساعد في دفع عملية تبني األفكار في المراحل األولى لها

وجود عالقة ارتباطية طرديـة ) ٥(أما على مستوى العبارات فقد تبين كما يوضح الجدول تسبب أنفلونزا الطيـور فيروسـات توجـد فـي "بين المستوى التعليمي للطالبة المبحوثة وعبارتي

حيث بلغ معامل االرتباط البيرسـوني " ينقل المرض بواسطة اللحوم الحاملة للفيروس "، و "الطبيعة . على الترتيب٠‚٠٥، و ٠‚٠١ على التوالي وعند مستوى معنوية ٠‚١٩٥، و ٠‚٢٥٢يط البس

وجود عالقة ارتباطية طردية ومعنوية بين دخل األسـرة السنوي ) ٥(هذا ويعكس الجدول الفيروس شديد الحساسية للجفاف، والفيروس شديد الحساسية للحرارة، وال ينتقل المـرض "بعبارات

٠‚٢٦٧، و ٠‚٢٤٧، ٠‚٢٧٨حيث بلغ معامل االرتباط البـسيط " مطبوخة جيدا عن طريق اللحوم ال بين عدد أفراد األسـرة ٠‚٠٥كما اتضح وجود عالقة ارتباطية طردية ومعنوية عند . على التوالي

م، ويقضى على الفيـروس °٥٥ ساعات عند درجة حرارة ٣الفيروس يفقد الحيوية خالل "وعبارتي ".م فما فوق°٧٠فورا عند درجة حرارة



٧١

العالقة االرتباطية بين بعض الصفات الشخصية واالقتصادية واالجتماعيـة للطالبـات . )٥(جدول

المبحوثات وبعض العبارات التي تعكس المستوى المعرفـي بمـرض أنفلـونزا الطيـور

.باستخدام معامل ارتباط بيرسون ع المتغيـرات التاب

)مغيرات مستقلة(العبارات

المستوى التعليمي للطالبات ر

عدد أفراد األسـرة ر

دخل األسرة ر

**٠‚٢٥٢ تسببها فيروسات توجد بالطبيعة تتركز في الطيور البرية أعلى منها في البحرية

**٠‚٢٧٨ الفيروس شديد الحساسية للجفاف *٠‚٢٤٧ الفيروس شديد الحساسية للحرارة

*٠‚٢١٤ م°٥٥الفيروس يفقد الحيوية خالل ثالث ساعات عند درجة حرارة *٠‚١٧٦ م وما فوق°٧٠يقضى على الفيروس فورا عند درجة حرارة *٠‚١٩٥ ينقل المرض بواسطة اللحوم الحاملة للفيروس

**٠‚٢٦٧ ال ينتقل المرض عن طريق اللحوم المطبوخة جيدا ٠‚٠٥معنوي عند مستوى *

٠‚٠١معنوي عند مستوى **

مستوى ممارسات الطالبات أثناء التعامل مع لحوم وبيض الدواجن: رابعا

للوقوف على مستوى ممارسة المبحوثات خالل تعاملهن مع لحوم وبيض الـدواجن علـى عبارة تتعلـق بالممارسـات ٢٠ تم عرض ،اعتبار أنه من مصادر انتقال اإلصابة بأنفلونزا الطيور

عبـارة ١١ بحيث اشتملت هذه العبارات على ،نختلفة المتصلة بالتعامل مع لحوم وبيض الدواج الم بحيث تحدد كل طالبة درجة ممارستها لكل عبارة وفقا للمقياس ثالثي ، عبارات سالبة ٩ و ، موجبة

ال (ة درج ١ و ،)أحيانا( درجة ٢ و ،)دائما( درجات في حالة اإلجابة ٣تحصل خالله الطالبة على .والعكس مع العبارات السالبة، بالنسبة للعبارات الموجبة) أمارس

وتبين . أن المبحوثات استجبن لجميع الممارسات ولكن بدرجات متفاوتة ) ٦(يوضح جدول استخدم سكاكين نظيفة وغسلها قبل وبعد االستعمال، والتغسيل الجيد بالماء والـصابون "أن عبارات

كانت مـن أكثـر العبـارات " يع اللحوم، وفصل اللحوم المطهية عن النيئة لألواني واليدين بعد تقط أما عبارات شـراء طيـور حيـة مـن . ٪ على التوالي ٩٢‚٥٪، و ٩٧‚٨٪، ٩٨‚٩ممارسة بنسب



٧٢

النتافات، وذبح الطيور داخل المنزل، واستخدام البيض لتجهيز المايونيز وجميعها ممارسات سـلبية ٪ على التوالي، ٩٤‚٦٪، و ٩٦‚٨٪، ٩٨‚٩ من الطالبات المبحوثات فقد بلغت نسبة من ال يمارسنها

أما ممارستي حفظ اللحوم الطازجة والمبردة منفصلة عن بقية األغذية، وتطهيـر لوحـة التقطيـع حيث بلغت نسبة من يمارسنها دائما ، بمحلول مطهر مناسب فإن درجة ممارسة المبحوثات فيها أقل

ويتضح من الجدول أن مستوى ممارسة الطالبات المبحوثات أثناء .٪ على التوالي ٦٣‚٤٪، و ٦٦‚٧التعامل مع لحوم وبيض الدواجن المسبب ألنفلونزا الطيور أقرب إلى العالي حيث بلـغ المتوسـط

كمـا . على مستوى مقياس الممارسة الثالثي ٠‚١٦ وانحراف معياري ٢‚٨العام لدرجات الممارسة ممارسة المبحوثات أثناء تعاملهن مع لحوم وبيض الدواجن بـين تراوح المتوسط الحسابي لدرجات

. درجة في حده األعلى٢‚٩٩ درجة في حده األدنى و ٢‚٥٤ممارسات الطالبات المبحوثات أثناء تعاملهن مع لحوم وبيض الـدواجن ) ٦(يعكس الجدول

الحـسابي أن ممارسـات للمتوسط كأحد المسببات لمرض أنفلونزا الطيور مرتبة ترتيبا تنازليا وفقا ـ ياستخدام السكاكين النظيفة وغسلها قبل وبعد االستعمال، والتغسيل الجيد بالماء والصابون لألوان

واليدين، وفصل اللحوم المطهية عن النيئة احتلت المراتب األولى والثالثة والسادسة بمتوسط حسابي أما الممارسات السلبية . لتوالي على ا ٠‚٤٠، ٠‚٢٣، ٠‚١٠ وانحراف معياري ٢‚٨٩، ٢‚٩٧، ٢‚٩٩

المتمثلة في شراء طيور حية من النتافات، وذبح الطيور داخل المنزل، واسـتخدام البـيض النيـئ فقد احتلت المراتب الثانية والرابعة والخامسة إذ بلغ المتوسـط الحـسابي لعـدم زلتجهيز المايوني

. على الترتيب٢‚٩٤، و ٢‚٩٧، ٢‚٩٩ممارستها حفظ اللحوم الطازجة والمبردة منفصلة عن بقية األغذية، وتطهير لوحة التقطيع أما مهارات

بمحلول مناسب، وعدم ممارسة طهي البيض العيون نصف استواء فقد احتلـت المراتـب الثالثـة علـى ٠‚٧٣، و ٠‚٦٧، ٠‚٦٨ وانحراف معياري ٢‚٥٤، و ٢‚٥٤، ٢‚٥٦األخيرة بمتوسط حسابي

.الترتيب



٧٣

رسات الطالبات المبحوثات أثناء التعامل مع لحوم وبيض الدواجن مرتبة حـسب مما .)٦(جدول

).٩٣=ن(المتوسط الحسابي الممارسات

داتما٪أحيانا

٪

ال

امارس٪

المتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياري

٠‚١٠ ٢‚٩٩ - ١‚١ ٩٨‚٩ استخدام سكاكين نظيفة وغسلها قبل وبعد االستعمال ٠‚١٠ ٢‚٩٩ ٩٨‚٩ ١‚١ - اتفايتشراء طيور حية من الن

٠‚٢٣ ٢‚٩٧ ١‚١ ١‚١ ٩٧‚٨ التغسيل الجيد بالماء والصابون لألواني واليدين بعد تقطيع اللحوم ٠‚١٨ ٢‚٩٧ ٩٦‚٨ ٣‚٢ - ذبح الطيور داخل المنزل

٠‚٢٩ ٢‚٩٤ ٩٤‚٦ ٤‚٣ ١‚١ يونيزااستخدام البيض النيئ لتجهيز الم ٠‚٤٠ ٢‚٨٩ ٣‚٢ ٤‚٣ ٩٢‚٥ فصل اللحوم المطهية عن النيئة

٠‚٤٠ ٢‚٨٧ ٨٩‚٢ ٨‚٦ ٢‚٢ وضع اللحوم المطهية على نفس الطبق المستعمل قبل الطبخ ٠‚٤٧ ٢‚٨٥ ٨٩‚٢ ٦‚٥ ٤‚٣ تربية دواجن في سور المنزل

٠‚٤٩ ٢‚٨٥ ٥‚٤ ٤‚٣ ٩٠‚٣ غسل اليدين بالماء والصابون جيدا بعد تداول لحوم الدواجن ٠‚٥٢ ٢‚٨١ ٥‚٤ ٨‚٦ ٨٦‚٠ م°٧٠ة تفوق تقومين بطهي اللحوم جيدا بدرجة حرار

٠‚٤٨ ٢‚٨٠ ٣‚٢ ١٤‚٠ ٨٢‚٨ تقطيع اللحوم النيئة على لوح تقطيع ٠‚٥٣ ٢‚٧٨ ٥‚٤ ١٠‚٨ ٨٣‚٩ التأكد من عدم وجود لون وردي في اللحوم بعد الطهي

٠‚٥٣ ٢‚٧٧ ٥‚٤ ١١‚٨ ٨٢‚٨ غسل اليدين بالماء والصابون جيدا قبل تداول لحوم الدواجن ٠‚٥٤ ٢‚٧٥ ٦٠‚٨ ١٤‚٠ ٥‚٤ طيور الحية من األسواقشراء ال

٠‚٥٤ ٢‚٧٤ ٧٨‚٥ ١٧‚٢ ٤‚٣ تفضلين البيض المسلوق نصف استواء ٠‚٥٣ ٢‚٧٠ ٧‚٥ ١٥‚١ ٧٧‚٤ م°١٤٠تحمير الدواجن بفرن ال تقل درجة حرارته عن

٠‚٦٠ ٢‚٦٩ ٧٥‚٣ ١٨‚٣ ٦‚٥ تربية طيور الزينة داخل المنزل ٠‚٥٩ ٢‚٥٦ ١٠‚٨ ٢٢‚٦ ٦٦‚٧ دة منفصلة عن بقية األغذيةحفظ اللحوم الطازجة والمبر

٠‚٦٧ ٢‚٤٥ ٩‚٧ ٢٦‚٩ ٦٣‚٤ تطهير لوحة التقطيع بمحلول مطهر مناسب ٠‚٧٣ ٢‚٤٥ ٦٧‚٧ ١٨‚٣ ١٤‚٠ بيض العيون يتم طهيه نصف استواء

.رسات السلبيةاموالعكس للم) ١= ، ال أمارس ٢= ، أحيانا ٣= دائما (المقياس، للممارسات اإليجابية



٧٤

كما تم توزيع الطالبات المبحوثات وفقا للقيم الرقمية المعبرة عن مستوى ممارستهن أثنـاء ) ٧(التعامل مع لحوم وبيض الدواجن المسبب ألنفلونزا الطيور والتي تراوحت كما يوضحها جدول

درجـة ٥٥‚٩٩ درجة في حدها األقصى بمتوسـط حـسابي ٦٠ درجة في حدها األدنى و ٤٧بين . في أربع فئات٣‚٢٥وانحراف معياري

٪ وهـن ١٨‚٣األولى وتشمل المبحوثات ذوات الممارسـات الخاطئـة، وتبلـغ نـسبتهن ات الممارسة الـصحيحة و درجة، والثانية تشمل الطالبات ذ ٥٣الحاصالت على قيمة رقمية أقل من

٥٧ وأقـل مـن ٥٣ بين ٪ وهن الحاصالت على قيم رقمية تتراوح ما ٣٠‚١لحد ما وتبلغ نسبتهن ٪ وهن الحاصالت ٢٥‚٨ات الممارسات الصحيحة وتبلغ نسبتهن ودرجة، والثالثة تشمل الطالبات ذ ات و درجة، والفئة الرابعـة وتـشمل الطالبـات ذ ٥٩ وأقل من ٥٧على قيم رقمية تتراوح ما بين

وعليـه . أكثر درجة ف ٥٩٪ وهن الحاصالت على ٢٥‚٨الممارسات الصحيحة تماما وتبلغ نسبتهن ات و٪ ذ ٤٨‚٤ات ممارسـات صـحيحة مقابـل وذ) ٪٥١‚٦(تبين أن أكثر من نصف المبحوثات

ممارسات خاطئة وصحيحة لحد ما األمر الذي يعكس أهمية قيام برامج إرشادية إلكساب الطالبـات .الممارسات الصحيحة في تعاملهن مع لحوم وبيض الدواجن وقاية من مرض أنفلونزا الطيور

توزيع الطالبات المبحوثات وفقا للقيمـة الرقميـة المعبـرة عـن مـستوى .)٧(ل جدو

.ممارستهن أثناء التعامل مع لحوم وبيض الدواجن ٪ عـــــدد )مستوى الممارســة(القيمة الرقميـة

١٨‚٣ ١٧ ) درجة ٥٣أقل من (ممارسة خاطئة ٣٠‚١ ٢٨ ) درجة٥٧ أقل من -٥٣( ممارسة صحيحة لحد ما

٢٥‚٨ ٢٤ ) درجة٥٩أقل من ٥٧(رسة صحيحة مام ٢٥‚٨ ٢٤ )درجة فأكثـــر ٥٩( ممارسة صحيحة تماما

١٠٠‚٠ ٩٣ المجمـــــوع ٥٥‚٩٩المتوسط الحسابي

٣‚٢٥االنحراف المعياري



٧٥

العالقة االرتباطية

بين تعدد وتنوع مـصادر ٠‚٠١اتضح وجود عالقة إرتباطية طردية ومعنوية عند مستوى علومات للطالبات ومستوي ممارستهن أثناء التعامل مع لحوم وبيض الدواجن حيث بلـغ معامـل الم

.٠‚٢٦٦االرتباط البسيط وجود عالقة ارتباطيـة عكـسية ) ٨(أما بالنسبة للعالقة ببعض الممارسات يوضح جدول

ثلة في طهـي بين المستوى التعليمي للمبحوثات والممارسة السلبية المتم٠‚٠٥ومعنوية عند مستوى ، كما تبين وجود عالقـة ٠‚١٧٥-بيض العيون نصف استواء حيث بلغ معامل االرتباط البيرسوني

بين المستوى التعليمـي لـرب األسـرة والممارسـة ٠‚٠٥ارتباطية طردية ومعنوية عند مستوى عامـل اإليجابية المتمثلة في حفظ اللحوم الطازجة والمبردة منفصلة عن بقية األغذية حيـث بلـغ م

بين المستوى ٠‚٠٥، ووجود عالقة ارتباطية عكسية ومعنوية عند مستوى ٠‚١٨٤االرتباط البسيط التعليمي لرب األسرة والممارستين السلبيتين تفضيل البيض نصف استواء، وطهي البيض العيـون

. على التوالي٠‚١٨٠-، و ٠‚٢٣٠-نصف استواء حيث بلغ معامل االرتباط البسيط

بين المستوى التعليمي ٠‚٠٥ود عالقة ارتباطية طردية ومعنوية عند مستوى كما اتضح وج لربة األسرة والممارستين اإليجابيتين وهما تقطيع اللحوم النيئة على لوح تقطيع، وتطهيـر لوحـة

. على الترتيب ٠‚٢٢٥، و ٠‚١٩٣التقطيع بمحلول مطهر مناسب حيث بلغ معامل االرتباط البسيط جود عالقة ارتباطية عكسية ومعنوية بين المستوى التعليمي لربة األسرة وثـالث كما اتضح أيضا و

ممارسات سلبية هي شراء الطيور الحية من األسواق، وتفضيل البيض المسلوق نـصف اسـتواء، -، و ٠‚٢١٠-، ٠‚٢٢٤-وطهي بيض العيون نصف استواء حيث بلغ معامل االرتبـاط البـسيط

. على التوالي٠‚٣١٨ كلما أرتفع المستوى التعليمي للطالبات أو لرب أو ربة األسـرة اقتربـت مـن يالحظ أنه

الممارسات اإليجابية التي تقيهم من مرض أنفلونزا الطيور واالبتعاد عن الممارسـات الخاطئـة أو السلبية المسببة لمرض أنفلونزا الطيور، وذلك لما للتعليم من أهمية من حيث كونه ليس غاية في حد

ما هو وسيلة لغاية أو غايات فالشخص المتعلم يمكنه االستفادة من نتائج األبحـاث المتعلقـة ذاته وإن باألفكار والممارسات المتعلقة بالوقاية من مرض أنفلونزا الطيور، فضال عمـا يحدثـه المـستوى



٧٦

المتعلقة التعليمي المرتفع من استعداد ذهني مالئم واتجاهات ايجابية نحو تقبل نتائج البحوث الحديثة .بمرض أنفلونزا الطيور

أيضا وجود عالقة ارتباطية طردية ومعنوية بين عدد أفـراد األسـرة ) ٨(وعكس الجدول والممارستين اإليجابيتين المتمثلة في التغسيل الجيد بالماء والصابون لألواني واليدين بعـد تقطيـع

، و ٠‚٢٣٥امل االرتباط البـسيط اللحوم، وتطهير لوحة التقطيع بمحلول مطهر مناسب حيث بلغ مع بـين ٠‚٠٥كذلك تبين وجود عالقة ارتباطية طردية ومعنوية عند مـستوى . على التوالي ٠‚٢٧٨

دخل األسرة والممارسة اإليجابية المتمثلة في استخدام سكاكين نظيفة وغسلها قبل وبعد االسـتعمال .٠‚٢١٨حيث بلغ معامل االرتباط البسيط

االرتباطية بين بعض الصفات الشخصية واالجتماعية واالقتـصادية للطالبـات العالقة .)٨(جدول

وبـيض المبحوثات وبعض العبارات التي تعكس مستوى ممارستهن أثناء التعامل مع لحوم .الدواجن المسبب لمرض أنفلونزا الطيور باستخدام معامل االرتباط البسيط لبيرسون

متغيرات تابعة

ارساتالمم

)متغيرات مستقلة(

المستوىالتعليمي للطالبات ر

عدد أفراد األسـرة ر

دخل األسرة ر

المستوىالتعليمي لرب

األسرة ر

المستوى التعليمي لربة األسرة

ر

*٠‚٢٢٤- شراء الطيور الحية من األسواقحفظ اللحوم الطازجة والمبردة

*٠‚١٨٤ منفصلة عن بقية األغذية اللحوم النيئة على لوح تقطيع *١٩٣,٠ تقطيع

استخدام سكاكين نظيفة وغسلها *٠‚٢١٨ لقبل وبعد االستعما

التغسيل الجيد بالماء والصابون *٠‚٢٣٥ لألواني واليدين بعد تقطيع اللحوم

تطهير لوحة التقطيع بمحلول *٠‚٢٢٥ **٠‚٢٧٨ مطهر مناسب

تفضلين البيض المسلوق نصف *٠‚٢١٠- *٠،٢٣٠- استواء

بيض العيون يتم طهيه نصف **٠‚٣١٨- *٠‚١٨٠- *٠‚١٧٥- استواء

٠‚٠٥معنوي عند مستوى * ٠‚٠١معنوي عند مستوى **



٧٧

توصياتالالخاتمة وأجريت هذه الدراسة للتعرف على المستوى المعرفي لطالبات قسم علوم األغذية والتغذية بجامعـة

وقاية من اإلصابة بمرض أنفلونزا الطيور، وذلك من خالل تحديـد المـستوى الملك سعود بطرق ال المعرفي للمبحوثات بطرق الوقاية من المرض، والتعرف على مستوي ممارسة المبحوثات للطـرق

عـدة نتائج هذه الدراسة يمكن اقتراح ومن خالل . الصحيحة أثناء التعامل مع لحوم وبيض الدواجن : تشملتوصياتلطالبات بقسم علوم األغذية والتغذية تساعد على لميم برامج إرشادية وتدريبية تص ضرورة .١

بعض األوبئة والتي قد تنتـشر الالزمة للوقاية من اإلصابة ب وسائل السالمة بمعرفة زيادة ال .في المجتمع

السكان عامة والنساء خاصة تنظيم وتنفيذ حمالت إعالمية وإرشادية منوعة ومكثفة لتوعية .٢ لتحقيـق الوسـائل اآلمنـة والـسليمة الطيور أنفلونزا الوقاية من اإلصابة بمرض بطرق

.للتعامالت الغذائية والصحية

بأهمية والممارسات المتعلقة المرأة في نشر المعارف بدور تختص وأبحاث دراساتإجراء .٣مرأة بصفة لل عملية تعليمية وتثقيفية يعد بمثابة الغذائي في المجتمع والذي واإلرشادالتوعية .عامة

المراجع

ـ ). ٢٠٠٦(عمر ، إدريس ركات تتجه لطلـب ــ مليارا والش ٦٠ ــتهدد استثمارات بمليارات خسائر مزارع الدواجن السعودية بسبب مخـاوف مـن أنفلـونزا ٥ مـالدع

html.132915article/2006/02/23/com.lriyadha.www://http .الطيور

. أسلوب إرشادي لتوعية المرأة السعودية في مجال الغذاء والتغذية). م١٩٩٠(الشنيفي، محمد صالح جامعة الملك ،، كلية الزراعة١٠٢-٨٧ص ص : إصدارات الندوة السعودية األولى للغذاء

. الرياض،سعود



٧٨

مستشفى األحمدي: الكويت. ية عن مرض أنفلونزا الطيورنشرة إرشاد). م٢٠٠٦(تيسير ، العاصيphp.showthread/vb/org.secularkuwait.www://http

مستوى معرفة ربات أسر بعض ).٢٠٠٠ (المانع، حسن عبد العزيز؛ شاكر، محمد حامد زكينشرة . جامعة الملك سعود لظروف الحفظ المناسبة لبعض أنواع األغذيةطالب كلية الزراعة

).٤٠-٥(، مركز البحوث الزراعية، جامعة الملك سعود، ص )٩٠(بحثية رقم

،أنفلونزا الطيور بين الحقيقة والوهم). هـ١٤٢٩. ( منصور فارس وعبدالرحمن جارالنبي،حسين ).٢٣-٢٢(عودية ص المملكة العربية الس، الرياض،وزارة الزراعة

ذية حول أنفلونزا رأي الجمعة السعودية لعلوم الغذاء والتغ). ٢٠٠٦(منصور فارس ، حسين .جامعة الملك سعود. الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية: الرياضمحاضرة،. الطيور

دمشق دار . أنفلونزا الطيور). ٢٠٠٦( نهى؛ اورخان، مصطفى؛ عواض، محمد حسين سالمة، .الفكر

إدراك مربي الماشية لألمراض المشتركة بين اإلنسان والحيوان ).٢٠٠٤( محمد يوسف ،شلبي مجلة اإلسكندرية للتبادل العلمي ،والعوامل المرتبطة به في بعض المراكز بمحافظة البحيرة

. جمهورية مصر العربية،اإلسكندرية). ٢ (٢٥

الهيئة العامة للخدمات ،ية الهوائية الفطريةأهم األمراض البكتير). ١٩٩٨( فكري عزيز ،صابر جمهورية مصر العربية ،)٧( نشرة فنية رقم ،البيطرية

مة المستوي المعرفي وعالقته بالجانب التطبيقي لجودة وسال). ١٩٩٨(ظبية، عبد العزيز ثابت بتدائية في مدينة الرياض، رسالة ماجستير، قسم اإلرشادالغذاء ألسر طالب المدارس اال

.الزراعي والمجتمع الريفي، جامعة الملك سعود، الرياض

. جمهورية مصر العربية، القاهرة، أوفستا للطباعة،اإلرشاد الزراعي). ١٩٧٩(حمد ، أعمر

المرجع في ، )م١٩٧٣.(أحمد ، طه والرافعي، خيري؛ وأبو شعيشع، حمد؛ وأبو السعود، أعمر . جمهورية مصر العربية،ة القاهر، دار النهضة العربية،اإلرشاد الزراعي



٧٩

كلية الزراعة، جامعة ،ترجمة عباس الخفاجى. اإلرشاد الزراعي). م١٩٨١(، أديسون ماندر . العراق،البصرة

. نشرة إرشادية تعريفية بمرض أنفلونزا الطيور، )٢٠٠٦(مركز المعلومات األدوية والسموم .لملك سعود جامعة ا، كلية الصيدلة،قسم الصيدلة اإلكلينيكية: الرياض

.منظمة الصحة العالمية: جنيف. الغذاء والتغذية). ١٩٩٧( عبد الرحمن ،مصيقر

الطبعة .علم االتصالالمدخل إلى ) هـ١٤٢٤(بركات عبدالعزيز محمد و، ، حسن ابراهيممكي . ذات السالسل، الكويت،الثانية

.الرياض. الكتاب اإلحصائي الزراعي السنوي). ٢٠٠٥(وزارة الزراعة

. الرياض. لمحة عن صناعة الدواجن بالمملكة العربية السعودية). ٢٠٠٦(ارة الزراعة وز

Rogers, E. M. (1995). Diffusion of Innovation. The free press, New York, 4th edition. Pp (17-37).

Saudi Arabia Poultry and Products Annual (2006). Global Agriculture Information, Network (GAIN), 2006. http://www.fas.usda.gov/gainfiles/200609/146228941.doc.

Suilean, R. J. and Kotrlik, J. W. (2004). Louisiana mass media perceptions of the LSU agcenter communications effort. Journal of Agricultural Education, 45(2).



٨٠

The Level of Knowledge and Skills among Female University Students Towards Prevention of Infection with Bird Flu

M. S. Al-Shayaa, Elhag A. Elhag and M. A. Khamag

Department of Agricultural Extension and Rural Sociology, College of Food and Agricultural Sciences, P.O. Box 2460, Riyadh 11451, Saudi Arabia.

[email protected]

ABSTRACT: The major goal of this research was determination of the level of knowledge among female university students towards prevention of infection with bird flu, identification of measures of prevention, and sources of information students depend upon in developing their knowledge on bird flu. The study also explored the relationship between some of the personal and socioeconomic characteristics of the respondents and their level of knowledge on ways of prevention of bird flu and appropriate methods necessary to be implemented to decrease the chances of infection. The data were collected through a valid and reliable questionnaire covering the total population of female students (93) attending the Department of Food Science and Nutrition at King Saud University. The data were analyzed using percentages, arithmetic mean, standard deviation, and Pearson correlation coefficient.

The results revealed that the majority of investigated female students (88.1%) fall in the age group 21-23 years, where 95.7% of them were born and 89.9% are presently living in urban areas. Most of the respondents (79.6%) are unmarried, and nearly two third (65.6%) are in their fifth and sixth undergraduate academic levels. Results indicated large family size for the majority of respondents, as 86% of students families can be regarded as medium and large families. There was a disparity in household incomes ranging from 32.2% of families earning below an annual income of 25 thousand Riyals to 29% of families earning above 75 thousand Riyals. The educational levels of parents were high in general.

The level of knowledge of female students with regard to bird flu ranged between low to medium with a mean of 2.3± 0.22, and the majority of female students (80.6%) showed low and moderate levels of knowledge, whereas 19.4% of them showed high levels of knowledge. A positive significant correlation was observed between the number and variety of the sources of information and the educational level of student father as an independent variable and the level of knowledge of students on bird flu.

The level of knowledge of students in dealing with meat and eggs of poultry that causes bird flu was relatively high with a mean of 2.8± 0.16. A positive significant correlation at the level of 0.01 occurred between the number and variety of sources of information and the level of students knowledge in dealing with meat and eggs of poultry that causes bird flu.

Key Words: knowledge level, bird flu, prevention measures.

Journal of Saudi the Society for Food & Nutrition Guidelines for Authors

Description

The journal publishes original research and review papers on any subject in all fields of food science and nutrition. Manuscript for publication in the journal, in Arabic or English, and all correspondence relating to manuscripts should be sent to the Editor-in-Chief. Saudi Society for Food and Nutrition is not responsible for statements and opinions published in the journal: they represent the views of authors or persons to whom they are accredited and are not necessary those of the society. The publication of research information by the society does not constitute a recommendation or endorsement of products involved: for general use, label recommendations and directions must be followed.

Authors are requested to submit their original manuscript and figures with two copies to the Editor-in-Chief. All papers will be independently refereed. Submission of a manuscript entails that it has not been published previously, that it is not under consideration for publication elsewhere in the same form without the written consent of the society.

Contributions should be in the form of original papers; review articles; case studies; short communications and book reviews Paper Preparation:

Papers must be typewritten, double-spaced with wide margins on one side of white paper. Good quality printouts with a font size of 12 pt are required. The corresponding author should be identified (include a Fax number and E-mail address). Full postal addresses must be given for all co-authors. An electronic copy of the paper on a floppy disk using MS Word 6 or later version. Pages are to be numbered consecutively and are to include all illustrative material, such as tables and figures, in their appropriate places in the text. The paper should be divided into parts with main headings: Abstract, Introduction, Materials and Methods, Results, Discussion or Results and Discussion, and References. Abstracts:

Manuscript should be provided with Abstracts of not more than 200 words, in both languages Arabic and English, stating concisely the purpose and the content of the manuscript. Tables and other illustrations:

Tables, figures, charts, graphs and plates should be planned to fit the journal’s page size (12.6 cm x 18 cm). Copies are not permitted for use as originals. Line quality is required to be uniform, distinct, and in proportion to the illustration. Photographs may be submitted on glossy print paper in either black and white, or color. Tables and other illustrative material must include headings or titles and numbers, as well as credit lines wherever the material is not original. Abbreviations:

The names of periodicals should be abbreviated in accordance with The World List of Scientific Periodicals, e.g., J. of Food Sci.

The SI system should be used for all scientific and laboratory data; if, in certain instances, it is necessary to

quote other units, these should be added in parentheses. Temperatures should be given in degrees Celsius. For weights and measurements, and where appropriate, abbreviations rather than words are to be used, e.g., cm, mm, m, km, g, mg, kg, min, %, Fig., et al., etc. References:

All publications cited in the text should be presented in a list of references following the text of the manuscript. In the text refer to the author’s last name (without initials) and year of publication, e.g., “This is in agreement with results obtained later (Kramer, 1994)”. The list of references should be arranged alphabetically by authors’ names. The manuscript should be carefully checked to ensure that the spelling of authors’ named and dates are exactly the same in the text as in the reference list. References should be given in the following form:

Carrol, K. K. (1991). Review of clinical studies on cholesterol lowering response of soy protein. Am. Diet Assoc. 91:820-827.

Yuan, Y. V. and Kitts, D. D. (1993). Milk products and constituents protein effects on plasma and hepatic lipids and systolic blood pressure of normotensive rats. Food Res. Int. 26:173-179.

Ruiz-Gutierrez, V.; Perez-Espinosa, A.; Vazuez, C. M. and Santa-Maria, C. (1999). Effects of dietary fats (fish, olive and high-oleic-acid sunflower oils) on lipid composition and antioxidant enzymes in rat liver. Br. J. Nutr. 82:233-241.

Josephson, E. S. and Peterson, M. S. (1982). Preservation of Food by Ionizing Radiation. Vol. 1., CRC Press, Boca Raton, FL.

Betschart, A. A., Lyon, C. K. and Kohler, G. O. (1975). Sunflower, safflower, sesame and castor proteins. In; Food Protein Sources, N.W. Pirie (Ed.), p. 79-104 Cambridge University Press, London.

Proofs: Proofs will be sent to the corresponding

author and should be returned within 48 hours of receipt. It is important to ensure that all of your corrections are returned to us in one all-inclusive response. Subsequent corrections will not be possible, so please ensure your first communication is complete. Should you choose to mail your correction, please return them to the Editor-in-Chief. Frequency:

The journal of the Saudi Society for Food and Nutrition is published biannually. Submission of Manuscripts:

Authors are requested to submit their original manuscript and figures with two copies to:

The Editor-in-Chief, J. Saudi Soc. Food & Nutrition Saudi Society for Food and Nutrition, College of Food and Agricultural Sciences, P.O. Box 2460, Riyadh 11451, Kingdom of Saudi Arabia. e-mail: [email protected], OR [email protected]

website:http://www.ksu.edu.sa/sites/Colleges/ArabicColleges/CollegeOfAgriculture/SSFS/default.aspx

Journal of the Saudi Society for Food and Nutrition

Published Biannually By

The Saudi Society for Food and Nutrition

Editorial Board

Prof. H. M. Abu-Tarboush Editor-in-Chief

Prof. H. A. Al-Kahtani Member

Prof. H. A. Al-Mana Member Prof. B. H. Hassan Member Prof. M. M. Al-Dagal Member Dr. A. O. Musiger Member

Office Address

Saudi Society for Food and Nutrition

King Saud University College of Food and Agricultural Sciences

P.O. Box 2460, Riyadh 11451 Kingdom of Saudi Arabia

Table of Contents Journal of the Saudi Society for

Food and Nutrition Vol. 6, No. 2, 2011

English Section

Equivalent inhibition of serum and hepatic lipid profile and lipid peroxidation by two doses of green tea in rats fed a high cholesterol diet

Ali A. Alshatwi …………………………………………………..…………………...

1

Arabic Section

Food Consumption Pattern and some Fat Indicators for some National and International Fast Food Restaurants in Riyadh Ahmed, S. B.; Abu-Tarboush, H. M. and Al-Shabib, N. M. …………………….……

1

Histological Studies on Possible Protective and Therapeutic Effect of Fresh Pineapple Juice on the Testis of Male Albino Mice Treated with Ifosfamide Lina Abdul-Fattah Kurdi .……………………………………………………………..

16

Trends of the Intake of Energy, Macronutrients and their Food Sources in Jordan Hamed Takruri, Refat Alkurd and Moez Alislam Faris ……………………….……

40

The level of knowledge and skills among female university students towards prevention of infection with bird flu M. S. Al-Shayaa, Elhag A. Elhag and M. A. Khamag ……………………….……

55

Equivalent inhibition of serum and hepatic lipid profile and lipid peroxidation …..

J. Saudi Soc. for Food and Nutrition, Vol. 6, No. 2; 2011

1

Equivalent Inhibition of Serum and Hepatic Lipid Profile and Lipid Peroxidation by Two Different Doses of Green Tea in Rats

Fed a High Cholesterol Diet

Ali A. Alshatwi

Department of Food Science and Nutrition, College of Food and Agricultural Sciences, King Saud University, Riyadh 11451, Saudi Arabia.

[email protected] ABSTRACT: The aim of the present investigation was to study the equivalent inhibition of lipid profile and lipid peroxidation by different doses of green tea in Wister rats fed a high-cholesterol diet (HCD). Hypercholesterolemia was induced in male albino Wister rats by feeding them with a HCD for 35 days. The experimental rats were given two different doses of green tea (GT) as a supplement via drinking water. The obtained results indicated that a significant increase in serum and hepatic total cholesterol, triglycerides, and serum low density lipoprotein (LDL) cholesterol while a decrease high density lipoprotein (HDL) cholesterol was observed in HCD fed rats, along with elevated levels of lipid peroxidation (LPO) in serum and hepatic tissue, with a concomitant increase in the body weight, food intake, and food efficiency. Treatment with green tea (7 g/L) or (14 g/L) resulted in a decrease in serum and hepatic total cholesterol and triglycerides and lipid peroxidation. Moreover, significant decrease in the serum and hepatic LPO, body weight gain and food efficiency were observed in both doses i.e., (7 or 14 g/L) of GT group when compared with control and HCD fed groups. Interestingly, supplementation with the high dose of GT (14 g/L) was not more effective than low dose (7 g/L) to rats fed HCD resulted in decreased levels of lipid profile and lipid peroxidation. Therefore, the results suggest that both doses of GT confer protection against the development of hypercholesterolemia in rats. Thus, low dose of GT may be enough to provide a good beneficial response. Keywords: hypercholesterolemia; green tea; lipid profile; high-cholesterol diet; oxidative stress

INTRODUCTION

High cholesterol diet is regarded as an important factor in the development of hypercholesterolemia, atherosclerosis and ischemic heart disease. Cardiovascular disease is the primary cause of mortality in the United States, Europe and developing countries (Braunwald, 1997). Exogenous hypercholesterolemia causes fat deposition in the liver and depletion of hepatocyte population. It causes the malfunction of liver, which is apparently presented through microvesicularstenosis due to the intracellular accumulation of lipids (Gupta et al., 1976; Assy et al., 2000). In hypercholesterolemia, the cholesterol content of erythrocyte, platelets, polymorphonuclear leucocyte and endothelial cells increases, which is reported to activate these cells and cause the enhanced production of oxygen free radicals leading to tissue injury (Prasad and Kalra, 1993). Oxidative stress, a state resulting from disruption of the delicate balance between oxidative and antioxidative processes, is believed to play an important role in the pathogenesis of hypercholesterolemic atherogenesis (Steinberg, 1998). Thus, feeding experimental animals with cholesterol has often been used to elevate serum or tissue cholesterol levels to study the etiology of hypercholesterolemia-related metabolic disturbances (Bocan, 1998).

Ali A. Alshatwi


2

In recent years, experiments have been performed on supplementation of the diet with natural antioxidant compounds in order to attenuate high cholesterol diet-induced pathogenesis of diseases. The antioxidative phytochemicals, especially phenolic compounds found in vegetables, fruits and medicinal plants, have received increasing attention for their potential role in prevention of human diseases (Ramesh et al., 2000; Shafi et al., 2009; Cai et al., 2004). At pharmacological doses, some antioxidants act as pro-oxidants, stimulating the production of free radicals (Brown et al., 1997). Many medicinal plants contain large amounts of antioxidants, such as polyphenols, which play an important role in abstracting and neutralizing free radicals, quenching singlet and triplet oxygen, or in decomposing peroxides (Anderson et al., 2001). Supplementation of drinking water with dealcoholized wine, pomegranate juice and quercetin reduced the size of these lesions in apolipoprotien E-deficient mice (Hayek et al., 1997; Kaplan et al., 2001) and these effects are associated with reduced uptake of LDL cholesterol by macrophages, and decreased susceptibility of LDL to aggregation.

Dietary and beverages play an important role in the prevention of chronic diseases (Alarcon et al., 2007). Tea is one of the most widely popular beverages worldwide, categorized into three types, based on the level of fermentation, i.e., green (unfermented), oolong (partially fermented) and black (fermented) tea. Interestingly, the use of tea extracts as dietary supplements arises from the perception that some tea compounds have beneficial protective effects against chronic diseases (Stangl et al., 2007). Green tea contains many biologically active polyphenolic flavonoids, commonly known as catechins, which include epicatechin, epicatechin-3-gallate, epigallocatechin and epigallocatechin-3-gallate (EGCG). Catechins, the principal constituent of green tea (Giakoustidis et al., 2006), are a well-characterized antioxidant (Xu et al., 2004). Catechins, which are tea flavonols, are well-known natural polyphenolic antioxidants and approximately 80% of green tea consists of flavonoids (Graham, 1992; Rice-Evans et al., 1996). Its ameliorating effect in various pathological states, including inflammation, cancer, and atherosclerosis (Pan et al., 2000; Ramesh et al., 2009; Lin et al., 1999), has been reported. In Asian countries, a number of epidemiological observations have suggested that the low incidence of some cancers is due to the consumption of green tea (Nakachi et al., 1998; Zhang et al., 2009). The side effects of green tea are modest and well tolerated (Farabegoli et al., 2010), increasing attention is being given to the application of tea catechins for prevention and treatment of chronic disease. Recently, green tea has received much attention and is widely consumed beverage in Saudi Arabia. We have previously shown that green and black tea consumption improves serum lipid profiles and lipid peroxidation in serum and hepatic tissue of Wister rats that have been fed a HCD (Alshatwi et al., 2011). However, the effect of high concentration of green tea consumption on lipid status and lipid peroxidation has not been described. Hence, the present study was designed to evaluate the effect of high concentration of green tea consumption on lipid profiles and lipid peroxidation in Wister rats fed a high-cholesterol diet.



3

MATERIALS AND METHODS Green tea

Commercially available green tea were purchased from Lipton outlet retailers, Riyadh, Kingdom of Saudi Arabia and was dissolved in the drinking water at a concentration of 7 g/L or 14 g/L. Tea was prepared (brewed at temperatures between 65°C-75°C) freshly three times per week and stored at 4˚C until use. All the other chemicals and solvents used were of analytical grade. Animal Experiment

Male Wister rats weighing approximately 150-200 g (two-month old) were housed under conditions of controlled temperature (25±2˚C) with a 12 h/12 h day-night cycle, during which time they had free access to food and water libitum. Animals were maintained per national guidelines and protocols approved by the graduate college animal care committee at Kind Saud University.

The rats were divided into four groups of seven rats each. Group I rats served as vehicle control (normal diet). Group II rats were fed a high-cholesterol diet (HCD) containing normal rat diet, supplemented with 1.5% cholesterol and 0.1% cholic acid for 35 days. Group III rats were fed HCD and supplemented with green tea (7 g/L) in 30 g/L sucrose via drinking water for 35 days. Group IV rats were fed HCD and supplemented with green tea (14 g/L) in 30 g/L sucrose via drinking water for 35 days. The control group consumed 30 g/L sucrose. Sucrose was used to mask the bitterness of the tea. Drinking water containing the tea was prepared and replaced every evening. The amount of food ingested and fluid intake was measured daily in the experimental groups.

At the end of the experimental period, all the rats were sacrificed by cervical decapitation. From each animal, blood samples were collected, and the hepatic tissue was dissected out and then washed thoroughly in physiological saline. The serum was separated from the blood, and the serum and hepatic tissue samples were stored at -80ºC until analysis.

Prior to biochemical analysis, hepatic tissue (100 mg/ml) was homogenized in 50 mM phosphate buffer (pH 7.2); the homogenate was then centrifuged at 8000 X g for 15 min at 4°C, and the supernatant was used for biochemical analysis. Biochemical Estimations

Lipids were extracted from the hepatic tissue according to the method of Folch et al. (1957) using chloroform-methanol mixture 2:1 v/v. After extraction of lipids, aliquots were used for the estimation of cholesterol and triglycerides. Total serum and liver cholesterol and serum high density lipoprotein cholesterol (HDL-C) were determined by enzymatic colorimetric procedure of Richmond (Richmond, 1973) (Randox cholesterol enzymatic kit No. 290 for cholesterol, and Randox HDL cholesterol precipitant kit No. 204 for HDL-C; Crumlin Co., Antrim, UK). Low density lipoprotein cholesterol (LDL-C) was obtained by the formula of Friedewald et al. (1972). Serum and liver total triglycerides were quantified by an enzymatic colorimetric procedure of Trinder (1969) (Randox, triglycerides enzymatic kit No. TR 210, Crumlin Co., Antrim UK). Briefly, each serum sample 10 (µl) was pipetted into 1.0 ml of kit solution (as per manufacture instruction) in a test tube. A standard solution was prepared by mixing 10 µl

Ali A. Alshatwi


4

of standard with 1.0 ml of reagent. A blank was prepared by adding 10 µl of distilled water into 1.0 ml of reagent. These serum, standard, and blank samples were then mixed and incubated for 10 minutes at 25°C. The absorbance of the blank reagent was subtracted from that of each sample and that of the standard. The concentrations of cholesterol / triglycerides in serum and liver samples were calculated from the corrected absorbance of both the sample and standard according to the manufacturer's recommendation. In the measurement of HDL-C, precipitations were prepared according to the manufacturer's Randox kit manual. A macro precipitation was prepared by mixing of 0.5 ml of sample/standard with 1.0 ml of precipitant. Thereafter, a micro precipitation was prepared by mixing 0.2 ml of sample / standard with 0.5 ml of diluted precipitant. These tubes were mixed and allowed to sit for 10 min at room temperature. Then, tubes were centrifuged at 3500 X g for 10 min. The clear supernatant was collected within two hours for cholesterol determination as described above. In contrast, LDL-C was obtained by the formula of Friedewald et al. (1972). i.e., LDL-C = Total cholesterol-(triglycerides/5)–HDL-C. The units were expressed as mg/dL. Assessment of lipid peroxidation

Lipid peroxidation in the hepatic tissue was determined by the procedure of Hogberg et al. (1974). Briefly, to 0.2 ml of 8.1% sodium dodecyl sulphate, 1.5 ml of 20% acetic acid (pH 3.5) and 1.5ml of 0.81% thiobarbituric acid aqueous solution were added in succession. To this reaction mixture, 0.2 ml of the homogenate of hepatic tissue was added. The mixture was then heated in boiling water bath for 30 min. Malondialdehyde (MDA), formed as an end product of peroxidation of lipids, served as an index of the intensity of oxidative stress. MDA reacts with thiobarbituric acid (TBA) to generate a colored product which absorbs at 532 nm. The ferrous sulphate and ascorbate induced lipid peroxidation system contained 10 mM ferrous sulphate and 0.2 mM ascorbate as inducers (Devasagayam, 1986). Tetramethoxypropane was used as an external standard. The level of lipid peroxides was expressed as mmoles of MDA formed/L/mg protein. Statistical analysis

The obtained data are expressed as mean ± standard deviation (SD) for seven animals in each group. Testing differences among groups were assessed by one-way analysis of variance using SPSS software package for Windows. Post-hoc testing was performed for inter group comparisons using the least significance difference (LSD) test at p≤0.05.

RESULTS AND DISCUSSION Results The role of green tea in countering the lipidemic–oxidative aberrations accompanying diet-induced hypercholesterolemia has been investigated here. We have previously shown that green tea (7g/L), inhibited lipid per oxidation and reduced the lipid profile on hypercholesterolemic rats (Alshatwi et al., 2011). The mean values of lipid profiles in serum samples of the experimental rats are depicted in Figs. 1A-D. The levels of serum cholesterol, triglycerides and LDL-cholesterol values were significantly (p<0.001) higher, while HDL-cholesterol was lower in rats fed the high cholesterol diet (group II) than those in rats fed with a normal diet (group I). However, groups III and IV rats (normal diet



5

consuming two different concentrations of green tea) showed a significant (p<0.001) decrease in serum cholesterol, triglycerides and LDL cholesterol and a significant (p<0.05) increase in the level of HDL cholesterol (group III), when compared with values in group II rats. No significant changes were observed between the mean level of serum HDL cholesterol in rats of groups IV and II. Interestingly, no other significant differences in mean levels of TG, cholesterol, LDL-cholesterol and HDL-cholesterol in serum samples were noted between groups IV (14 g/L) and III (7 g/L) rats.

Figure 1. Effect of low and high doses of green tea on lipid status in serum samples of

HCD fed groups compared with the control animals. (A) serum cholesterol, (B) serum triglyceride, (C) serum LDL-C, (D) serum HDL-C.

Abbreviations G I - NR : Normal G II - HCD : High cholesterol diet G III - HCD + GT : High cholesterol diet + Green Tea (7 g/L) G IV - HCD + GT : High cholesterol diet + Green Tea (14 g/L) Data were analyzed by one-way ANOVA and LSD test (Steel and Torrie, 1980). Data points represent mean ± SD; n=7. Different letters indicate statistically significant differences among groups.

Ali A. Alshatwi


6

The mean levels of cholesterol and triglycerides in the hepatic tissue of experimental rats have been presented in Figs. 2A-B. The levels of cholesterol and triglycerides were found to be significantly (p<0.001) higher in rats fed with HCD (group II) than those in rats fed the normal diet (group I). However, groups III (7 g/L) and IV (14 g/L) rats showed a significant (p<0.001) decrease in cholesterol and triglycerides in liver, when compared with values in group II rats. Similarly, the mean levels of triglycerides was a significant (p<0.001) decrease in hepatic tissue of groups IV rats than in that of group III rats. No significant differences were observed between the mean levels of cholesterol and TG in hepatic tissue of groups IV and III rats. Overall, mean levels of cholesterol, TG and LDL-C in serum and hepatic tissue samples were significantly lower in high cholesterol diet-fed rats drinking green tea (groups III, 7g/L and IV, 14 g/L) than those in the high cholesterol diet-fed (group II) rats without green tea.

Figure 2. Effect of low and high doses of green tea on cholesterol and triglycerides in

hepatic tissue of HCD fed groups compared with the control animals. (A) liver cholesterol (%), (B) liver triglyceride (%).

Lipid peroxidation results in the production of a number of secondary products, including MDA, which are markers indicative of cellular peroxidation. The mean concentration of MDA in serum and hepatic tissue of groups II (fed with HCD) rats were significantly (p<0.001) higher than those in group I (fed with normal diet) rats (Figure, 2A-B). However, the mean MDA concentration in serum and hepatic tissue of groups III and IV rats (supplemented with 7 g/L and 14 g/L GT, respectively) were significantly (p<0.001) lower than those in group II (fed with HCD) rats. No significant differences were observed between the mean concentration of MDA in serum and hepatic tissue of groups III and IV rats. Interestingly, diet supplementation with high dose of green tea (group IV) was not more effective than low dosage green tea (group III) in rats.



7

Figure 3. Effect of low and high doses of green tea on lipid peroxidation in serum and

hepatic tissue of HCD fed groups compared with the control animals. (A) serum MDA (%), (B) liver MDA (%).

Figures 4A, 4B and 4C show that HCD supplementation increased the body weight, food intake and food efficiency, when compared with normal diet (group I). However, groups III and IV rats showed a significant decrease (p<0.01; p<0.001, respectively) in the body weight, when compared with group I rats. Group IV rats showed a significant (p<0.05) decrease in body weight gain values than those of group III rats. No significant differences were observed between the mean levels of food intake in rats of experimental groups (Figure 4B). Groups III and IV rats were significantly (p<0.05; p<0.001, respectively) lower in food efficiency values than those in group II rats. Similarly, the mean level in food efficiency of group IV (14 g/L) rats was significantly (p<0.001) lower than that in group III (7 g/L) rats (Figure 4 C).

Figure 4. Effect of low and high doses of green tea on body weight, food intake and food efficiency of HCD fed groups compared with the control animals. (A) weight gain in 5 weeks (%), (B) food intake in 5 weeks (%), (C) food efficiency (%).

Ali A. Alshatwi


8

Discussion Both essential and nonessential dietary antioxidants have been suggested to be

beneficial for health. There have also been a number of reports suggesting that dietary phenolics exhibit prooxidant and cytotoxic properties under certain conditions (Summers and Felton, 1994; Decker, 1997; Sugihara et al., 1999). Hypercholesterolemia has been implicated in the pathophysiology of coronay artery disease (CAD) and myocardial ischemia (Eisenberg, 1998). Increased levels of total blood cholesterol and LDL are found to be associated with increased risk of developing coronary diseases (Fredrickson et al., 1967). Therefore, much research has been oriented towards supplementation of the diet with natural antioxidant compounds. As regulators of cholesterol homeostasis, these compounds have therapeutic importance for the treatment of hyperlipidemia and oxidative stress-induced pathogenesis of disease. The role of green tea in combating the aberrations accompanying HCD induced hypercholesterolemia has been investigated in this study. Cellular cholesterol homeostasis is very important for the prevention of cardiovascular disease. In the present study, the levels of total cholesterol, triglycerides and LDL cholesterol were increased in HCD fed rats. These findings are corroborating with earlier reports (Balasinska, 1998; Vijayakumar and Nalini, 2006; Ramesh et al., 2008). Dietary cholesterol has been reported to increase the synthesis of fatty acids and triacylglycerols in rat liver, thereby leading to an accumulation of triacylglycerols in the liver (Fungwe et al., 1993). In the present investigation, high cholesterol-diet supplementation with GT for low (7 g/L) and high (14 g/L) doses in rats brought about a decrease in serum and hepatic mean total cholesterol, TG and serum LDL cholesterol, while an increase in serum mean HDL cholesterol level was noticed when compared with rats fed HCD. Earlier studies have shown that poylphenols in tea may block the intestinal absorption of cholesterol and enhance its fecal excretion from the body (Graham, 1992; Kuriyama, 2008). The effectiveness of GT in improving the serum lipid profile in this study is similar to the effect noted in ellagic acid-treated hyperlipidaemic rabbits (Yu et al., 2005). Sohn et al. (2005) reported that the administration of a methanolic extract of Sorbus commixta cortex (MSC) to atherogenic diet-fed rats resulted in markedly lowered plasma total cholesterol, TG and LDL cholesterol concentrations and an increased in the concentration of HDL cholesterol. Another group of researchers reported that serum and hepatic TC and TG increased significantly in rats receiving a high-cholesterol diet, but decreased in rats receiving the same diet supplemented with lupeol and lupeol linoleate (Sudhahar et al., 2006; Sudhahar et al., 2007). Our previous studies have shown that supplementation of black and green tea (7 g/L) to hypercholesterolemic induced rats resulted in markedly lowered serum and liver cholesterol, TG and serum LDL concentrations, while the serum HDL concentration was lowered (Alshatwi et al., 2011). The data presented herein show that low and high doses of GT, improves the serum and hepatic levels of lipid profile. This is indicative of the hypolipidemic effect of both the doses of GT tested in this study. The recovery was not more pronounced when GT was given for high dose. Administration of a cholesterol-rich diet results in increased lipid peroxidation by the induction of free radical production, followed by hypercholesterolemia (Wissler, 1992).



9

Wickens (2001) reported that superoxide and hydroxyl radicals have the potential to inflict oxidative damage on a wide range of biological macromolecules. In cellular membranes, the sites particularly susceptible to peroxidising reactions, free radicals have been found to react with polyunsaturated fatty acids to form lipid peroxides, which undergo decomposition to yield a cascade of reactions, including the formation of the known mutagen, malondialdehyde (Lippman, 1983). The significantly increased LPO in the high cholesterol fed rats of the present investigation corroborates with the earlier report of Gokkusu et al. (1996), who showed the correlation between lipid peroxidation and hypercholestrolaemia. In the present study, rats that had been fed HCD and then treated with 30% sucrose alone demonstrated increased lipid peroxidation in serum samples and hepatic tissue, whereas rats that had been fed HCD supplemented with both doses of GT exhibited a decreased intensity of lipid peroxidation in serum samples and hepatic tissue. Earlier studies have shown that lupeol and lupeol linoleate possess potent inhibitory effects on lipid peroxidation in hepatic and cardiac tissue of hypercholesterolemic rats (Sudhahar et al., 2006; Sudhahar et al., 2007). Our previous studies have shown that the supplementation of tomato powder and lycopene to hydrogen peroxide induced rats resulted in markedly lowered serum and hepatic MDA (Alshatwi et al., 2010; Alshatwi, 2011). Earlier studies have shown that green tea polyphenols are good scavengers of hydroxyl radicals and peroxynitrite radicals (Guo et al., 1996; Pannala et al., 1997). Thus, the obtained results demonstrated that supplementation of diet with drinking water containing 7 or 14 gLl GT resulted in lower values of LPO in rats fed with HCD.

In the present study, the body mass examination of rats fed HCD revealed an increase in the body weight gain, food intake and food efficiency, which are compatible with the process of hypercholesterolemia. These changes of body mass and food efficiency correlated with the biochemical parameters observed in rats fed with HCD. No significant changes were observed in the food intake upon supplementation with black and green tea. Further, supplementation of HCD with high and low doses of GT to rats fed HCD prevented such alterations of the body weight gain and food efficiency. In our previous studies have shown that the supplementation of black and green tea (7 g/L) to hypercholesterolemic induced rats resulted in markedly lowered body weight gain and food efficiency (Farabegoli et al., 2010). Similarly, an improvement in the body mass following the administration of piperine, an alkaloid constituent of black and long pepper to rats fed a high fat diet, and to hypercholesterolemic rats, has been reported (Vijayakumar and Nalini, 2006). The data presented herein show that low and high doses of GT, improves the body weight and food efficiency. Interestingly, supplementation with the high dose of GT (14 g/L) was not more effective than low dose (7 g/L).

In conclusion, the results of the present study suggest that both the doses of GT confer protection against the development of hypercholesterolemia in rats. The high dose of green tea intake/supplements was not more pronounced than low dose. It is assumed that high dose of GT in Wister rats fed HCD is unfavorable. Indeed, it is possible that low concentration of GT may be provide a good beneficial response and is considered relatively safe. Further studies are required to monitor the pharmacological and clinical effects of extreme doses of green tea and to elucidate its mechanisms of action.

Ali A. Alshatwi


10

ACKNOWLEDGEMENT

This project was supported by King Saud University, Deanship of Scientific Research, College of Food & Agriculture Science, Research Center. Abbreviations NR, normal; HCD, high cholesterol diet; GT, green tea; LDL, low density lipoprotein; HDL, high density lipoprotein; LPO, lipid peroxidation; CVD, cardiovascular disease; MDA, malondialdehyde

REFERENCES

Alarcon, C.; Speisky, H. and Lissi, E. (2007). Antioxidant effect of 5-amino salicylic acid on coppermediated LDL oxidation. Biol. Res. 40:155-162.

Alshatwi, A. A.; Al-Obaaid, M. A.; Al-Sedairy, S. A.; Al-Assaf, A H.; Zhang, J. J. and Lei, K. Y. (2010). Tomato powder is more protective than lycopene supplement against lipid peroxidation in rats. Nutr. Res. 30:66-73.

Alshatwi, A. A.; Al-Obaaid, M. A.; Al-Sedairy, S. A.; Ramesh, E. and Lei, K. Y. (2011). Black and green tea improves lipid profile and lipid peroxidation parameters in Wistar rats fed a high-cholesterol diet. J. Physiol. Biochem. 67(1):356-362.

Alshatwi, A: (2011). Beneficiary antilipoperoxidative effect of lycopene on H2O2 supplemented oxidative stressed rats - a dose dependent study. J. Food Biochem. (in press).

Anderson, K. J.; Teuber, S. S.; Gobeille, A.; Cremin, P.; Waterhouse, A. L. and Steinberg, F. M. (2001). Walnut polyphenolics inhibit in vitro human plasma and LDL oxidation: Biochemical and molecular action of nutrients. J. Nutr. 131:2837-2842.

Assy, N.; Kaita, K.; Mymin, D.; Levy, C.; Rosser, B. and Minuk, G. (2000). Fatty infiltration of liver in hyperlipidemic patients. Dig. Dis. Sci. 45:1929–1934.

Balasinska, B. (1998). Hypocholesterolemic effect of dietary evening primrose (Oenothera paradoxa) cake extract in rats. Food Chem. 63:453–459.

Bocan, T. M. (1998). Animal models of atherosclerosis and interpretation of drug intervention studies. Curr. Pharm. Des. 4:37-52.

Braunwald, E. (1997). Shattuck lecture–cardiovascular medicine at the turn of the millennium: triumphs, concerns, and opportunities. N. Eng. J. Med. 337:1360-1369.

Brown, K. M.; Morrice, P. C. and Duthie, G. G. (1997). Erythrocyte vitamin E and plasma ascorbate concentrations in relation to erythrocyte peroxidation in smokers and



11

nonsmokers: dose response to vitamin E supplementation. Am. J. Clin. Nutr. 65:496–502.

Cai, Y.; Luo, Q.; Sun, M. and Corke, H. (2004). Antioxidant activity and phenolic compounds of 112 traditional Chinese medicinal plants associated with anticancer. Life Sci. 74:2157-2184.

Decker, E. A. (1997). Phenolics: prooxidants or antioxidants? Nutr. Rev. 55:396–398.

Devasagayam, T. P. (1986). Lipid peroxidation in rat uterus. Biochim. Biophys. Acta. 876:507–514.

Eisenberg, D. A. (1998). Cholesterol lowering in the management of coronary artery disease: the clinical implications of recent trials. Am. J. Med. 104:2-5.

Farabegoli, F.; Papi, A.; Bartolini, G.; Ostan, R. and Orlandi, M. (2010). (-)-Epigallocatechin-3-gallate down regulates Pg-P and BCRP in a tamoxifen resistant MCF-7cellline. Phytomed. 17:356–362.

Folch, J.; Lees, M. and Sloane-Stanley, G. H. (1957). A simple method for the isolation and purification of total lipids from animal tissues. J. Biol. Chem. 226:497-500.

Fredrickson, D. S.; Levy, R. I. and Lees, R. S. (1967). Fat transport in lipoproteins-an integrated approach to mechanisms and disorders. N. Eng. J. Med. 276:273-281.

Friedewald, W. T.; Levy, R. I. and Fredrickson, D. S. (1972). Estimation of the concentration of low-density lipoprotein cholesterol in plasma, without use of the preparative ultracentrifuge. Clin. Chem. 18:499-502.

Fungwe, T. V.; Cagen, L. M.; Cook, G. A.; Wilcox, H. G. and Heimberg, M. (1993). Dietary cholesterol stimulates hepatic biosynthesis of triglyceride and reduces oxidation of fatty acids in the rat. J. Lipid Res. 34:933-941.

Giakoustidis, A. E.; Giakoustidis, D. E.; Iliadis. S.; Papageorgiou, G.; Koliakou, K.; Kontos, N.; Taitzoglou, I.; Botsoglou, E.; Papanikolaou, V.; Atmatzidis, K.; Takoudas, D. and Antoniadis, A. (2006). Attenuation of intestinal ischemia/reperfusion induced liver and lung injury by intraperitoneal administration of (and)-epigallocatechin-3-gallate. Free Rad. Res. 40:103–110.

Gokkusu, C.; Ademoglu, E.; Turkoglu, U. M.; Oz, H. and Oz, F. (1996). Thymosin alpha 1 protects liver and aorta from oxidative damage in atherosclerotic rabbits. Life Sci. 59:1059-1067.

Graham, H. N. (1992). Green tea composition, consumption and polyphenol chemistry. Prev. Med. 21:334-350.

Guo, Q.; Zhao, B.; Li, M.; Shen, S. and Xin, W. (1996). Studies on protective mechanisms of four components of green tea polyphenols against lipid peroxidation in synaptosomes. Biochim. Biophys. Acta. 1304:210-222.

Ali A. Alshatwi


12

Gupta, P. P.; Tandon, H. D. and Ramalingaswami, V. (1976). Cirrhosis of the liver in rabbits induced by a high cholesterol diet – an experimental model. Indian J. Med. Res. 64:1516–1526.

Hayek, T.; Fuhrman, B.; Vaya, J.; Rosenblat, M.; Belinky, P.; Coleman, R.; Elis, A. and Aviram, M. (1997). Reduced progression of atherosclerosis in apolipoprotein E-deficient mice following consumption of red wine, or its polyphenols quercetin or catechin, is associated with reduced susceptibility of LDL to oxidation and aggregation. Arter. Thromb. Vas. Biol. (1997) 17:2744-2752.

Hogberg, J.; Larson, R. E. and Kristoferson, A. (1974). NADPH-dependent reductase solubilized from microsomes by peroxidation and its activity. Biochem. Biophys. Res. Commun. 56:836–842.

Kaplan, M.; Hayek, T.; Raz, A.; Coleman, R.; Dornfeld, L.; Vaya, J. and Aviram, M. (2001). Pomegranate juice supplementation to atherosclerotic mice reduces macrophage lipid peroxidation, cellular cholesterol accumulation and development of atherosclerosis. J. Nutr. 131:2082-2089.

Kuriyama, S. (2008). The relation between green tea consumption and cardiovascular disease as evidenced by epidemiological studies. J. Nutr. 138:1548S-1553S.

Lin, J. K.; Liang, Y. C. and Lin-Shiau, S. Y. (1999). Cancer chemoprevention by tea polyphenols through mitotic signal transduction blockade. Biochem. Pharm. 58:911–915.

Lippman, R. D. (1983). Lipid peroxidation and metabolism in aging, in: M. Rothstein (Ed.), Review of Biological Research in Aging, Vol.1, Alan R. Liss, New York. Pp.315–342.

Nakachi, K.; Suemasu, K.; Suga, K.; Takeo, T.; Imai, K. and Higashi, Y. (1998). Influence of drinking green tea on breast cancer malignancy among Japanese patients. Jpn. J. Cancer Res. 89:254–261.

Pan, M. H.; Lin-Shiau, S. Y.; Ho, C. T.; Lin, J. H. and Lin, J. K. (2000). Suppression of lipopolysaccharide-induced nuclear factor-kappa B activity by theaflavin-3,3¢-digallate from black tea and other polyphenols through down-regulation of Ikappa B kinase activity in macrophages. Biochem. Pharm. 59:357–367.

Pannala, A. S.; Rice-Evans, C. A.; Halliwell, B. and Singh, S. (1997). Inhibition of peroxynitrite-mediated tyrosine nitration by catechin polyphenols. Biochem. Biophys. Res. Commun. 232:164-168.

Prasad, K. and Kalra, J. (1993). Oxygen free radicals and hypercholesterolemic atherosclerosis: effect of vitamin E. Am. Heart J. 125:958–973.

Ramesh, E.; Elanchezhian, R.; Sakthivel, M.; Jayakumar, T.; Senthil-Kumar, R. S.; Geraldine, P. and Thomas, P. A. (2008). Epigallocatechin gallate improves serum



13

lipid profile and erythrocyte and cardiac tissue antioxidant parameters in Wister rats fed an atherogenic diet. Fundam. Clin. Pharmcal. 22:275-284.

Ramesh, E.; Geraldine, P. and Thomas, P. A. (2000). Regulatory effect of epigallocatechin gallate on the expression of C-reactive protein and other inflammatory markers in an experimental model of atherosclerosis. Chem. Biol. Interact. 183:125-132.

Ramesh, E.; Jayakumar, T.; Elanchezhian, R.; Sakthivel, M.; Geraldine, P. and Thomas, P. A. (2009). Green tea catechins alleviate hepatic lipidemic-oxidative injury in Wister rats fed an atherogenic diet. Chem. Biol. Interact. 180:10-19.

Rice-Evans, C. A.; Miller, N. J. and Paganga, G. (1996). Structure-antioxidant activity relationships of flavonoids and phenolic acids. Free Rad. Biol. Med. 20:933-956.

Richmond, N. (1973). Preparation and properties of a cholesterol oxidase from Nocardia sp. and its application to the enzymatic assay of total cholesterol in serum. J. Clin. Chem. 19:1350-1356.

Shafi, G.; Munshi, A.; Hasan, T. N.; Alshatwi, A. A.; Jyothy, A. and Lei, D. K. (2009). Induction of apoptosis in HeLa cells by chloroform fraction of seed extracts of Nigella sativa. Cancer Cell Int. 27:9-29.

Sohn, E. J.; Kang, D. G.; Mun, Y. J.; Woo, W. H. and Lee, H. S. (2005). Antiatherogenic effects of the methanol extract of Sorbus cortex in atherogenic-diet rats. Biol. Pharm. Bull. 28:1444–1449.

SPSS software package for Windows (Version 11.5; SPSS Inc., Chicago, IL, USA).

Stangl, V.; Dreger, H.; Stangl, K. and Lorenz, M. (2007). Molecular targets of tea polyphenols in the cardiovascular system. Card. Res. 73:348-358.

Steel, R. G. D. and Torrie, J. H. (1980), Principles and Procedures of Statistics, Second Edition, New York: McGraw-Hill.

Steinberg, D. (1998). The cholesterol controversy is over: why did it take so long? Circulation. 80:1070-1078.

Sudhahar, V.; Ashok-Kumar, S. and Varalakshmi, P. (2006). Role of lupeol and lupeol linoleate on lipemic-oxidative stress in experimental hypercholesterolemia. Life Sci. 78:1329-1335.

Sudhahar, V.; Ashok-Kumar, S.; Varalakshmi, P. and Sundarapandiyan, R. (2007). Mitigating role of lupeol and lupeol linoleate on hepatic lipemic-oxidative injury and lipoprotein peroxidation in experimental hypercholesterolemia. Mol. Cell. Biochem. 295:189–198.

Sugihara, N.; Arakawa, T.; Ohnishi, M. and Furuno, K. (1999). Anti- and pro-oxidative effects of flavonoids on metal-induced lipid hydroperoxide-dependent lipid peroxidation in cultured hepatocytes loaded with alpha-linolenic acid. Free Rad. Biol. Med. 27:1313-1323.

Ali A. Alshatwi


14

Summers, C.B., Felton, G.W., 1994. Prooxidant effects of phenolic acids on the generalist herbivore Helicoverpa zea (Lepidoptera: Noctuidae): potential mode of action for phenolic compounds in plant anti-herbivore chemistry. Insect Biochem. Molec. Biol. 24, 943–953.

Trinder, P. (1969). Enzymatic method of triglycerides. Ann. Clin. Biochem. 6:24-27.

Vijayakumar, R. S. and Nalini, N. (2006). Lipid-lowering efficacy of piperine from Piper nigrum L. in high-fat diet and antithyroid drug-induced hypercholesterolemic rats. J. Food Biochem. 30:405-421.

Wickens, A. P. (2001). Aging and the free radical theory. Resp. Phys. 128:379–391.

Wissler, R. W. (1992). Theories and new horizons in the pathogenesis of atherosclerosis and the mechanisms of clinical effects. Arch. Path. Lab. Med. 16:128–1291.

Xu, J. Z.; Yeung, S. Y.; Chang, Q.; Huang, Y. and Chen, Z. Y. (2004). Comparison of antioxidant activity and bioavailability of tea epicatechins with their epimers. Br. J. Nutr. 91:873–881.

Yu, Y. M.; Chang, W. C.; Wu, C. H. and Chiang, S. Y. (2005). Reduction of oxidative stress and apoptosis in hyperlipidemic rabbits by ellagic acid. J. Nutr. Biochem. 16:675–681.

Zhang, Y.; Han, G.; Fanm, B.; Zhou, Y.; Zhou, X.; Wei, L. and Zhang, J. (2009). Green tea (−)-epigallocatechin-3-gallate down-regulates VASP expression and inhibits breast cancer cell migration and invasion by attenuating Rac1 activity. Eur. J. Pharm. 606:172–179.



15

الشاي منتين مختلفينتجرع بينكسدة الدهون أ والكبد ودهون الدمالمتكافئ لالتثبيط

وجبات عالية الكولسترول غذيت جرذان في األخضر

علي عبداهللا الشتوي

قسم علوم األغذية والتغذية، كلية علوم األغذية والزراعة، جامعة الملك سعود العربية السعودية، المملكة١١٤٥١، الرياض ٢٤٦٠.: ب.ص

[email protected]

هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مدى تأثير استهالك تركيز عالي من الشاي األخضر على دهون الدم وأكسدة :الملخص

حيث أعطيت الجرذان تركيزين مختلفين من الـشاي ،دهون الدم في جرذان غذيت على وجبات عالية الكولسترول لوحظ ارتفاع تركيز الكولسترول الكلي والدهون الثالثية في مصل الـدم والكبـد . لشرباألخضر عن طريق ماء ا

لبروتين الشحمي في حين انخفض تركيز كولسترول ا ، وكولسترول البروتين الشحمي منخفض الكثافة في مصل الدم مالون ثنائي االلدهيد كما لوحظ ارتفاع تركيز . التي غذيت على عالئق عالية الكولسترول الجرذان مرتفع الكثافة في

، والغذاء المتناول، وكفاءة زيادة في وزن الجسم ت على عالئق عالية الكولسترول مع دم وكبد الجرذان التي غذي في إلى خفض دهون الدم والكبـد وتركيـز أدى) لتر/ جرام ١٤(أو ) لتر/ جرام ٧( إال أن تناول الشاي األخضر .الغذاءلوحظ انخفاض تركيز الكولسترول والدهون الثالثية في مصل الـدم والكبـد اذ ، في الدم والكبد اللدهيدا ثنائي مالون

وكولسترول البروتين الشحمي منخفض الكثافة في مصل الدم وارتفاع تركيز كولسترول البروتين الشحمي مرتفـع التي غذيت على عالئق عالية الجرذانمقارنة ب ) كال التركيزين (تي غذيت على الشاي األخضر ال الجرذان الكثافة في

٧(لشاي األخضر ا أعطيت التي الجرذاننخفض وزن الجسم وكفاءة الغذاء في كما ا . لكولسترول أوعالئق المقارنة اإال أنـه مـن . عالية الكولسترول القياسية والمجموعة التي غذيت على عالئق مجموعةالمقارنة ب ) لتر/ جرام ١٤أو

لم يكن أكثر فعالية مـن تنـاول تركيـز ) لتر/ جرام ١٤(الملفت لالنتباه إن تناول تركيز مرتفع من الشاي األخضر له دور وقائي ضد ارتفـاع ) كال التركيزين ( هذه النتائج أن تناول الشاي األخضر أوضحت). لتر/ جرام ٧(منخفض

يرات كافيـة ومفيـدة ثأخضر لها ت الشاي األالنتائج إلى أن تناول جرعة منخفضة من هذه تشيركما. الكولسترول .وتعتبر آمنة نسبيا

ارتفاع الكولسترول، الشاي األخضر، أنموذج الدهن، وجبة عالية الكولسترول، اإلجهاد :الكلمات المفتاحية

.التأكسدي

ﺔﻳﺬﻐﺘﻟﺍﻭ - ssfn.org.sassfn.org.sa/wp-content/uploads/2016/06/volume6-no2.pdf ·...

Documents