العولمة و الموارد البشريةiefpedia.com/arab/wp-content/uploads/20… · web...

تشرين جامعة المجلد )مجلة والقانونية االقتصادية .Tishreen University Journal. Eco.& Leg 2005( 1العدد( )27العلومScience Series

االقتصادية العلوم _ سلسلة العلمية والبحوث للدراسات تشرين جامعة مجلة2005(1) ( العدد27) المجلد والقانونية

Tishreen University Journal for Studies and Scientific Research- Economic and Legal Science Series Vol. (27) No (1) 2005

واالقتصادية االجتماعية اآلثار وبعض العولمةعنها الناجمة

الرفاعي* الهادي دعب الدكتور عامر** وليد الدكتور

ديب*** علي سنان

في ( للنشر )15/5/2005قبل

الملخص على نتائجها وتنعكس تؤثر التي العالمية والمتغيرات السياسات من الكثير هناك

أو الثقافي أو االجتماعي أو االقتصادي المستوى على البشرية الحياة نواحي مختلف تالمتغيرا هذه أكثر الحضاري، المستوى على كذلك السياسي، انتشارا تلك هي وشيوعا

العولمة، أو الكوكبة عليها أطلق التي الظاهرة الواليات كون األمركة عليها أطلق أخيرا واألكثر األكبر الالعب هي ةاألمريكي المتحدة نتعرف أن وقبل الظاهرة، هذه خالل من تأثيرا

عند التوقف من لنا بد ال الظاهرة هذه عن الناجمة واالقتصادية االجتماعية اآلثار بعض على المخطط األهداف تحقيق في السير أجل نم عليها ترتكز ومازالت ارتكزت التي األدوات

إلى نتطرق ذلك وبعد العولمة هذه أنواع إلى نتطرق ثم ومن الظاهرة، هذه خالل من لها العولمة عن الناجمة اآلثار . البشرية والموارد العولمة بين العالقة إلى نتطرق وأخيرا

سوريا. – الالذقية – تشرين جامعة – االقتصاد كلية – اإلحصاء قسم في مساعد * أستاذالالذقية- سوريا. – تشرين جامعة – االقتصاد كلية – والتخطيط االقتصاد قسم في ** مدرس تشرين- جامعة – االقتصاد اإلحصاء- كلية قسم – والتنمية السكان في دكتوراه *** طالب

سوريا. – الالذقية االقتصادية العلوم _ سلسلة العلمية والبحوث للدراسات تشرين جامعة مجلة

2005(1) ( العدد27) المجلد والقانونيةTishreen University Journal for Studies and Scientific Research- Economic and Legal Science Series Vol. (27) No (1) 2005

Globalization and Some Social Economic Effects Resulting From It

195

الرفاعي, عامر, علي عنها الناجمة واالقتصادية االجتماعية اآلثار وبعض العولمةديب

Dr. Abdul Hadi Al- Rifai *

Dr. Waleed Amer ** Sinan Deeb ***

(Accepted 15/5/2005)

ABSTRACT There are a lot of policies and influential changes which affect human life in

the variety ways. Economic, social, cultural and political. The most common of these changes is that phenomenon which is called

globalization and recently it is called Americanization because the United States of America is its biggest and most influential player.

Through this phenomenon and before we recognize some of the social and economic effects resulting from it, we have to think about the elements which it has depended and still depends upon in order to achieve the desired aim. We then deal with many types of Globalization, and refer to the results of Globalization. Finally we will refer to the relation ship between Globalization and human resources.

*Associate Professor - Department Of Static- Faculty Of Economic – Tishreen University-**Lecture - Department Of Economics And Planning –Faculty Of Economic –Tishreen University –Lattakia – Syria. ***Ph.D. Student - Department Of Population And Development – Department Of Static – Tishreen University.

البحث: أهمية العالم في بكثرة ومنتشرة خطيرة لظاهرة يتعرض كونه هذا بحثنا أهمية تأتي

في السلبية النتائج من الكثير عنها ينجم التي الظاهرة هذه العولمة ظاهرة هي بأكمله، حال يف عنها تنجم يالت والسياسية والثقافية واالجتماعية االقتصادية المجاالت مختلف

والسياسات األسس بعض وضع وسنحاول لمواجهتها، والعلمية السليمة التهيئة عدم مع ومدروس واع بشكل التعامل عن تنتج أن يمكن التي االيجابيات بعض من لالستفادة

العولمة. ظاهرة

196


البحث: أهدافيلي: ما على الضوء تسليط إلى بحثنا يهدف

الظاهرة. لهذه التاريخي البعد– 1الظاهرة. هذه نشر أجل من الفاعلة القوى تستخدمها التي األدوات– 2الظاهرة. بهذه تتأثر التي المختلفة المجاالت– 3الظاهرة. هذه عن الناجمة السلبية - اآلثار4 ظاهرة من بحذر التعامل حال في منها االستفادة يمكن التي اإليجابية اآلثار بعض– 5

العولمة.العولمة. ظاهرة من المختلفة المواقف– 6السلبية. اآلثار من الكثير يتفادى بما الظاهرة هذه مع للتعامل الالزمة السياسات– 7

البحث: تساؤالت؟ النشوء حديثة العولمة ظاهرة -هل1

؟ وفرضها نشرها أجل من العولمة قوى تستخدمها التي األدوات - ماهي2؟ عليها التأثير اجل من العولمة قوى تعمل التي المجاالت هي - ما3؟ العولمة ظاهرة عن الناجمة السلبية اآلثار هي - ما4 ظاهرة مع الصحيح التعامل خالل من منها االستفادة يمكن إيجابية نتائج هناك - هل5

؟ العولمة؟ السلبيات حدة من يخفف والذي العولمة من االيجابي الموقف هو - ما6 لمواجهة البشرية الموارد تأهيل يمكن وكيف البشرية، الموارد على العولمة أثر هو - ما7

؟ العولمة

العولمة: عن تاريخية لمحة" العالمي المستوى على سلوك أو سياسة هي المختلفة األوروبية اللغات في العولمة

GLOBALISATION"ويقال الكونية السياسة بها يقصد آخر معنى وفي الكوكبة أيضا أممي، هو ما كل "أيINTERNATIONAL" التدويل مصطلح مع متقاربة وهي والكوننة،

أو الدولي أو العالمي الطابع يضفي الذي الفكري المفهوم في تصب المصطلحات وهذه وبين اإلنسانية بين) األنسنة( من راألمو تختلط وقد البشري النشاط على الكوني

(.1() العالمية العولمة) من ليست ثقافة أو عادة أو معينة سياسة تعميم أساس على المتعولمة الممارسات إن

اإلمبريالية الدول من العديد محاولة خالل من قديمة هي وإنما الماضية القليلة العقود وليدة طريق عن اقتصادها وتطوير ولغتها ثقافتها فرض الحروب في انتصرت التي واالستعمارية

الدول على لغتها تعليم فرض طريق عن أو العسكري لباالحتال المرتبط المباشر االستعمار البحرية والمنافذ التجارية الممرات على تقع التي الدول احتالل طريق عن أو تحتلها التي

البعد يعطي ما وهذا المستعمرة للدول الطبيعية والموارد الثروات نهب طريق وعن والبرية المعسكرين بين كبير صراع وبعد الماضية القليلة العقود وفي العولمة لظاهرة التاريخي

بانتصار الحرب هذه انتهاء وبعد الباردة بالحرب عرف ما وهو والرأسمالي االشتراكي السوفيتي االتحاد وانهيار برلين جدار بسقوط تمثل الذي االنتصار هذا الرأسمالي المعسكر

إطالق إلى رالمنتص المعسكر سارع الرأسمالي المعسكر انتصار على دل ما وهذا االقتصادية السياسات تحويل فرض إلى الهادفة السياسات فرض على والعمل التصريحات

ولو الرأسمالي النموذج إلى السوفيتي االتحاد ونفوذ سيطرة تحت كانت التي للدول النموذج فرض الدول هذه هدف أصبح ثم ومن السالح قوة استعمال إلى اضطرت

هذا تحول ثم ومن العالم دول كل على الحر الليبرالي االقتصاد على المعتمد الرأسمالي السيطرة إلى المؤدية سياساتها فرض أجل من الرأسمالي المعسكر دول بين الصراع

ىاألخر الرأسمالية االقتصادية والكتل المتحدة الواليات بين الصراع هذا وتبلور االقتصادية أدى الذي هو "و بالصبغة" األمريكية المصطلح هذا صبغ إلى أدى ما وهذا إفرادي بشكل

المصطلح. هذا على األمركة تسمية إطالق إلى

197


وأهدافها: العولمة أدوات المساعدة األدوات من مجموعة وتسخير خلق على الرأسمالية الدول اعتمدت لقد

وفرضها العولمة ظاهرة عن تنجم التي السياسات وتكريس وتجسيد نشر على وأحياننا: األدوات هذه أهم ومن بالقوة

الجنسيات: المتعددة الشركات – 1 المحركة القوة للقارات العابرة تسمى ما أو الجنسية المتعددة الشركات تشكل

تواجه التي الشركات فهذه خاص، بشكل اإلنتاج ولعولمة عام بشكل للعولمة في ركودا وارتفاعا الطلب تشهد حيث النامية الدول إلى إنتاجها قواعد تنقل اإلنتاج كلفة في حادا والخدمات السلع أسواق نموا والتسهيالت الضريبية اإلعفاءات إلى ( باإلضافة2) ملحوظا

عن عبارة الجنسية المتعددة الشركات وهذه الشركات لهذه النامية الدول تمنحها التي والتي مختلفة وأقاليم بلدان وفي معين مجال في تعمل التي الشركات من مجموعة

دول مختلف في عملها ومجال معينة دولة في مقرها وضخمة كبيرة شركة لتشكل أتحدت الحدود ويتجاوز الصغيرة المؤسسات عمل ويوقف يحد كبيرا اقتصاديا تيارا لتشكل العالم

إيرادات بلغت شركة، / ألف40/ حوالي ( إلى1998) عام في عددها وصل وقد اإلقليمية %( من44) شكل ما وهذا دوالر، ( مليار11000) نحو1996 عام منها ( شركة500) أكبر

/576العربي/ )الوطن دوالر ( مليار23000) نحو إلى وصل الذي العالمي المحلي الناتج األجنبية االستثمارات ثلث على الجنسيات المتعددة الشركات وتسيطر دوالر(، مليار

فرقم (،3والخدمات) السلع مجال في الدولية التجارة وثلثي العالم، في المباشرة لبعض الخام القومي الناتج من أعلى هو المثال، سبيل على موتورز جنرال لشركة األعمال الناتج عم أعمالها نتائج قورنت ما إذا فكيف وبولونيا وتركيا السعودية، مثل البلداناإلفريقية. للدول القومي

الدولية التجارة منظمة – 2 محاولة نحو البارز لالتجاه تجسيد وهي الغات اتفاقية عن منبثقة منظمة وهي

أو )مادية السلع حركة أمام الحواجز تعرف ال واحدة سوق إلى العالمي االقتصاد تحويل قانوني حقل إلى العالم تحويل يتضمن ما وهو المال رأس تكنولوجية( وحركة أو خدمية(.4) الدولية والمالية التجارية المعامالت تحكم التي الموضوعية القواعد فيه تتوحد واحد

: وهي أساسية مبادئ ثالثة على الدولية التجارة منظمة وظيفة تقوم و. القيود من الدولية التجارة تحريرأ- بأولى المعروف المبدأ وهو التجارية، المعامالت في المختلفة البالد بين التمييز عدم – ب

. البلدان كل بين والمساواة بالرعاية، الدول بإغراق دولة تقوم أن بتحريم وذلك التجارية، المعامالت في السلوك قواعد تحديد–- ج

السعر من أقل بسعر التصدير أسواق في معينة سلعة بيع طريق عن أخرى دولة سوق معينة لسلعة للمنتجين دعم إعطاء تحريم كذلك الداخلي، سوقها في به تباع الذي(.5) مخفض بسعر تصديرها من تمكينهم بقصد

الحرة، واألسواق المنافسة المتقدمة الصناعية الدول فيه شجعت الذي الوقت في و األسواق) وتقييد المدارة، التجارة مبدأ المتحدة الواليات ومنها نفسها الصناعية الدول تبنت على المرتفعة والضرائب الرسوم فرض أو الوطنية المنتجات حماية قوانين خالل من

(.6) للخطر مصالحها تتعرض المحلية( عندما المنتجات ودعم المنافسة األجنبية البضائع والتعمير: لإلنشاء الدولي والبنك الدولي النقد صندوق – 3

وأركان أدوات أهم من والتعمير لإلنشاء الدولي والبنك الدولي النقد صندوق يعد االقتصادي، التثبيت برنامج خالل من المعاصر االقتصادي والنظام العولمة مصطلح ترسيخ

. الهيكلي التكيف وبرنامج: يلي ام تنفيذ على ويشرف يتابع الدولي النقد فصندوق

مشاكل بين ةالعالق تحليل على فكرته تعتمد الذي االقتصادي التثبيت برنامج- أ المدفوعات ميزان على ذلك وانعكاس االقتصاد هيكل في والتعديالت المتراكمة، المديونية عام بشكل الدولي النقد صندوق أن يالحظو القصيرة اآلجال في للدولة العامة والموازنة

198


المرتفعة المديونية من تعاني التي أو الهيكلية االختالالت بعض من تعاني التي الدول ينصح: يلي بما الهيكلية االختالالت هذه معالجة تريد والتي منه االقتراض وتطلب

والدفاع االجتماعية والخدمات والتعليم الصحة على العام اإلنفاق من الحد على العمل– 1. بما المحلي واالئتمان النقد عرض على السيطرة على بالعمل النقدية بالسيولة التحكم– 2

المحلية. الودائع على الفائدة زيادة ذلك في(7) المحلية األجور مستويات تخفيض على العمل -3

التكيف برنامج تنفيذ متابعة على الدولي البنك : يشرف الهيكلي التكيف برنامج – ب الموارد وتوزيع تخصيص في االقتصادية النظرية مفاهيم على االعتماد خالل من الهيكلي

تتركز البرنامج هذا تطبيق في تفيد والتي الدولي البنك عليها يلح التي اإلجراءات وأهم: يلي بما المطالبة على

البنك مسؤولي وتحميل الخاص القطاع توسيع حساب على العامة الملكية من - الحد1الداخلية. االقتصادية واالختالالت الهيكلية التشوهات مسؤولية العام القطاع الدولي

رأيه في ألنها الصادرات وزيادة التجارة تحرير على العمل ضرورة الدولي البنك يرى– 2 الجمركية الرسوم وتخفيض المنافسة ضرورة يؤكد كما اإلنتاجية لزيادة أساسي شرط

( .8) األجنبية الوكاالت تمثيل في التوسع على والعمل : والمعلوماتية االتصاالت ثورة – 4

الدول عليها تعتمد التي تاألدوا أهم من اليوم والمعلوماتية االتصاالت ثورة تعد األمريكية المتحدة والواليات عام بشكل الرأسمالية سياساتها ونشر فرض في خصوصا هو اليوم العالم يحكم الذي أضحى بحيث صغيرة كقرية العالم جعل خالل من المتعولمة

أن بعد المعرفة على يعتمد اقتصاد إلى العالمي االقتصاد وتحول والمعلوماتية المعرفة قوة كان اقتصادا وذلك للعمالة االستخدام وكثيف المال لرأس الكثيف االستخدام على معتمدا

اللعبة أوراق أن إلى اإلشارة وتجدر الوسائط المتعددة والتقانة المعلومات ثورة بفضل "الواليات العالم سكان %( من12) يد في هي إنما : اليوم التكنولوجية والتقنية المعرفية حجم %( من90) من أكثر على تسيطر اليابان" التي الموحدة، أوروبا األمريكية، المتحدة فكرة تعزيز في تسهم وسيلة لتضيف االنترنيت تشبكا وجاءت (،9) العالمية التجارة من اإلعالم عولمة على هذه االتصاالت ثورة ساعدت وكذلك (،10وسياساتها) العولمة

من تعمل الذي ياالستهالك والسلوك القيم نشر على تعمل التي الفضائيات انتشار خاللالعولمة. قوى نشره أجل

العولمة: أنواع العالمي الطابع الشيء إكساب هي النظري بمعناها العولمة أن القول نستطيع

أن نستطيع العولمة لسياسات الواقعي التطبيق خالل من ولكن عالميا تطبيقه نطاق وجعل واالستهالك المجتمع قبل الفرد تصنع التي المتوحشة الرأسمالية الهيمنة من نوع أنها نقول(.11) القيم قبل والمال اإلنتاج قبل

األخرى صفاتها كل ومنبع آخر شيء كل قبل ةالعولم جوهر هو االقتصادي والجانب التجارة خالل من فرضه على العولمة قوى تعمل الذي األساس فهو (،12االقتصادية) غير

ذراع تمثل التي الجنسية والمتعدية المتعددة والشركات الدولية والمؤسسات الدولية الوصول اجل ومن المعولم، االحتواء أداة تمثل التي االقتصادية والتكتالت الطويل العولمة

وخصوصا اإلمبريالية الدول عملت فقد االقتصادية العولمة أو االقتصادي الهدف إلى دول ألغلب الفردي والسلوك والسياسات واألنظمة القوانيين تهيئة على المتحدة الواليات

أهمية أي إعطاء دون العالمي والسلوك والسياسة الثقافة عولمة طريق عن العالم حاجة ودون معينة دولة أو محدد وطن إلى االنتماء أو السيادة ذات للدول السياسية للحدود

. حكومية إجراءات إلى

االقتصادية: العولمة

199


االقتصادية العولمة تعني نظاما تجاريا عالميا حركة أمام العوائق فيه تزول مفتوحا وتغدو الدولية الحدود عبر المال رأس خاصة اإلنتاج وعوامل والخدمات والبضائع السلع

إلى النهاية في يؤدي وهذا القاعدة هي األطراف والمتعددة الحرة الدولية التجارة فيه ( وتتحول13المال) ورأس والخدمات السلع أسواق في متزايد عالمي اقتصادي تكامل

الجنسية المتعدية الشركات فيه تفرض عالمي اقتصادي نظام إلى العاتية السوق قوى فيه تطابقا بل انسجاما الدولي النقد وصندوق الدولي البنك مثل الحاكمة العالمية والمنظمات

بول المعروف، االقتصادي ويذهب (،14) وتفصيالتها مواقعها كانت ومهما األقطار جميع بين الرأسمالي اإلنتاج خط فيها يتحول تاريخية رأسمالية صيرورة هي العولمة أن إلى سويزي

الرأسمالية، اإلنتاج عولمة دائرة إلى والتجارة والتسويق والتوزيع المبادلة عولمة دائرة من إخضاع إلى يقود مما الرأسمالية اإلنتاج وعالقات وقوى اإلنتاجي المال رأس عولمة مع

العالمية الرأسمالية القوى وتوجيه وهيمنة قيادة تحت الرأسمالي النظام إلى كله العالم المتقدمة الرأسمالية تاالقتصاديا لصالح والمتميز الشامل التبادل نظام وسيادة والمركزية

المحلية الوطنية األسواق بين التمييز ويزول الحدود ستنعدم معولم، عالم ففي (،15) المشاريع بين والتحالفات واالستحواذات االندماجات وستتزايد العالمية األجنبية واألسواق ويعترف منها لكل والتسويقية اإلنتاجية الكفاءة وزيادة التكاليف تقليص بحجة المتنافسة

قدرة من كبيرة بدرجة الحد إلى ستؤدي والتمويل األعمال عولمة بأن العولمة دعاة سيطرة إضعاف وعلى مستقلة وطنية اقتصادية سياسات رسم على الوطنية الحكوماتاقتصادياتها. على الحكومات

السياسية: العولمة اإلنسان وحقوق الديمقراطية مثل عصرنا في الكبرى المقوالت أن إنكار يمكن ال

وقد شعب، وبكل دولة بكل والبيئة بالثقافة خاص وجانب عام جانب على منهما كل تنطوي آليات مع التشابك ظل في والخاص العالمي بين الشأن هذا في التفرقة صعوبة ازدادت شعوب استعباد نحو القوي النزوع )األمركة( حيث بالتغريب القوية الصلة ذات العولمة معينة ثقافات وفرض تتسم لديها القيم وأنساق والسلوك التفكير أنماط أن من رغما

ومن األمريكية الحياة أسلوب تقاليد في االندماج ورفض التسامح وعدم والشمول باالنغالق المدنية الحريات على تركيزها اإلنسان لحقوق الغربية التصورات مغالطات أفدح

التنمية( وقد في )الحق والثقافية واالجتماعية االقتصادية الحقوق عن وتغاضيها والسياسية من الدولية المنظمات توظيف على العولمة ونشر فرض على تعمد التي القوى عمدت

األمم منظمة خالل من العراق على والحرب البلقان حروب مثل أهدافها تحقيق اجل كعدم المنظمات هذه على المالي الضغط طريق عن ذلك ويتم األمن ومجلس المتحدة

(.16) المؤثرة األعضاء الدول مع بالمقايضات أو المستحقات دفع ذكرنا كما الوقت في تأخذ ولكنها لاألو المقام في اقتصادية ظاهرة العولمة سابقا

ذاته هيمنة إرساء أجل من تعمل وإعالمية وثقافية وعسكرية سياسية وتجليات أبعادا الكرة أنحاء مختلف اليابان( على – أوروبا – المتحدة )الواليات العالمي الرأسمالي الثالوث السيادة وشائج تفكيك السياسية الهيمنة هذه من والهدف تامة شبه هيمنة األرضيةوالصغيرة. المتوسطة للدول الوطنية

الحرة الحدود تأمين باألساس تتضمن المتحدة الواليات تبغيها التي العولمة إن والتقدم الجبارة اإلعالمية وسائلها ذلك في مستخدمة وأفكارها سلعها النتقال والمفتوحة

والضغوط الجنسيات متعدية والشركات الدولية المالية والمؤسسات التكنولوجي العسكرية والحمالت السياسية استقر الذي الوطنية والحدود الدولة مفهوم مقابل في إذا

" جديد عالمي " نظام إزاء أصبحنا الثانية العالمية الحرب بعد الدولي األمن أسس كأحد سياسية تمتطلبا تسخير مع الخاص والمشروع السوق لحرية المطلقة ةاألولوي يعطي

ذلك خدمة المرأة( في وتحرر اإلنسان، وحقوق )الديمقراطية مصطلحي مثل واجتماعية في القائمة الدول شؤون في التدخل لتبرير كبيرة بمرونة المصطلحات هذه كاستخدام أي

(.17) العالمي الرأسمالي النظام أطراف

200


على تقوم فهي واألمة، والوطن الدولة حدود فوق يقفز نظام إذا فالعولمة بقوى المرتبط الخاص القطاع إلى ونقلها والدولة والوطن األمة ملكية نزع إي الخصخصة

القوى لهذه تابع جهاز إلى الدولة تتحول وهكذا ومتطلباتها أهدافها يحقق والذي العولمة(.18) العولمة لقوى أو الجديدة االستثمارات ذات المحلية سواء

الثقافية: العولمة والعاطفية والفكرية والمادية الروحية السمات مجموع : الواسع بمعناها الثقافة

تميز التي الحياة وطرائق واآلداب الفنون تشمل وأنها بعينها اجتماعية فئة أو بعينه مجتمعا والمعتقدات والتقاليد القيم ونظم لإلنسان األساسية الحقوق تشمل كما االقتصادي واإلنتاج

. القومية الهويات تستهدف التي الثقافي المجال في العولمة ومآرب سياسات إن والعادات والسلوك العيش وأنماط التاريخية والسمات والدين اللغة الرئيسة ومقوماتها المادية مسؤولياتنا أمام تضعنا المجتمعات بين والتمايز االختالف ومعطيات والتقاليد

مكتسباتنا على الحفاظ اجل ( ،من19) البشرية الحياة في الجوهرية والروحية والمعنوية على والعمل القسري التغيير إلى يؤدي تهديد أي ومجابهة العولمة محاوالت أمام هذه

. البناء الحوار خالل من األخرى الثقافات من االستفادة الدولة على أعظم رلمخاط مقدمة هي إنما الثقافية الهوية على العولمة مخاطر إن

تعني ،فالعولمة الوطنية والثقافة الوطنية واإلرادة الوطني واالستقالل الوطنية من مزيدا( .20) المركز لقوى األطراف تبعية

استثمار على تعمل العولمة ظاهرة لفرض والعاملة الداعية والمنظمات الدول إن واحدة ةجماهيري ثقافة نشر في والتكنولوجي التقني والتقدم االتصاالت ثورة منجزات المحطات في نجده ما وهذا االستهالك الفكري عمودها الصنع مسبقة محددة وبقوالب االستهالكية، البضائع وترويج لإلعالن مخصصة كأنها المراقب يستنتج والذي الفضائية

الهاجس هذه ةاإلعالني المواد وشكلت الفضائيات كل في الموقف سيد أصبح نفاإلعال والعرض والبيع والتعامل التفكير في الجديدة األجيال توجه التي والبوصلة والمسيطر

القيم في تغيير إلى ستؤدي العولمة هذه فإن وبذلك بكاملها الحياة وأسلوب والترويج) عميقة اجتماعية تغييرات حدوث إلى وتؤدي مجتمعاتنا في الموجودة والخصوصية الحالية

21. ) أنها العالم في القوى الحاكم أصبحت أن بعد أعلنت ةاألمريكي المتحدة فالواليات

ما وهو كله العالم في األمريكي الحياة ونمط األمريكي والسلوك القيم نشر على ستعمل لها االقتصادية الصبغة من بالرغم فالعولمة وثقافتها وعقائدها للشعوب الغزو باب يفتح ومصالحها والوطنية القومية وهويتها الشعوب ثقافة تطال أخرى أهدافا أجل من تعمل فإنها

وفرض والعيش السلوك من وأنماط نماذج تعميم إلى وترمي الصميم في وخصوصياتها ومن خدمتها في تعمل وأهداف رؤى وتكوين والتدبير التفكير وطرائق القيم من منظومات

وقيم منظمات تخريب إلى وتؤدي أخرى ومجتمعات ثقافات بها تغزو ثقافة تحمل فهي ثم التخريب بها لحق التي القيم من أفضل بالضرورة ليست محلها أخرى قيم وإحالل عن فضال

يتركز جديد استعماري توجه من ذلك ويخل وال وثقافاتها األمم بخصوصيات ترتبط ال كونها خططه إطار وفي المستعمر أهداف وفق يعمالن وجعلهما واإلرادة العقل احتالل على

وتأثيرها حضورها مقومات وانتزاع واستالبها إنهاكها أو الدولة قوة تحييد مع ومصالحه والقوة واإلرادة المنقذ بالوعي شلل إلحاق مع الواقعي اإلدراك من نوع وفرض االجتماعيين

قول نتذكر جعلنا ما ( وهذا22) المؤمنين عند الخالقة وقدراته وباإليمان الروح وطاقات المالية االمبريالية أشكال من الشكل هذا إن المكسيك مؤتمر في الفرنسي الثقافة وزير

وهذا العيش أنماط واختالف التفكير ومناهج الضمائر يصادر ولكن األرض، ليحت ال والفكرية انتشار يشهد سوف القادم القرن : إن الثانية الخليج حرب بعد األمريكي الرئيس قاله ما

201


اآلخرين لغزو استعماري نزوع هذا وفي األمريكي والسلوك العيش وأنماط القيم(.23.) وإذابتها عليها التبعية وفرض والقومية الثقافية الهويات ولمهاجمة الغرب إن / سياسيا وثقافيا الوسائل بكل أهدافه تحقيق إلى / يرمي واقتصاديا االختراق خالل من التبعية فرض ومنها وسياسته مشاريعه رأس على ويضعها الممكنة،

غرائزها بدغدغة الصاعدة األجيال واستقطاب اآلخرين قيم وتخريب الثقافيين والغزو حيز في لحصرها لديها البشرية االهتمامات سطح في ماهو على والتركيز ميولها وتوجيه والتطلعات والمهام االهتمامات من السطح والسيطرة والقوة التفوق فاعلية من مستفيدا ومقومات الشخصية محو ثم الثقة زعزعة إلى للوصول المجال هذا في لديه يالت والثروة

وبقية والدين : اللغة األمم من ألمة الثقافية الشخصية مقومات أهم أن نعرف ونحن اآلخر(.23) لألمة التاريخية الذاكرة ومكونات واألعراف والتقاليد والعادات السمات إلى والجغرافية السياسية األبعاد العربي للمجتمع التفتيت مخطط تجاوز قد و

إن األهداف هذه لتحقيق العولمة وتأتي والروحية والفكرية والثقافية االجتماعية األبعاد بناها تدمير خالل من النامية للبلدان الثقافية البنى تدمير على يعمل األمريكي النظام

مجتمعه حياة في فاعليته من والحد المثقف وتهميش الواقع عن الثقافة وعزل المجتمعية الثقافة قهر أي الثقافي الغزو من آخر نوعا طياتها في تحمل أصبحت العولمة فإن لذا

الثقافات ترابط أو الحضارات صراع مجرد تعني ال العولمة ألن منها أضعف لثقافة األخرى هذه في والخطورة عالميا والشبابية االستهالكية الثقافة نشر باحتمال أيضا توصي أنها بل

العولمة بينما الثقافية للهوية إغناء تعني والتي العالمية عن العولمة تختلف وبهذا الثقافة محله والحلول الحضاري والتبادل الحوار إلغاء يعني العولمي فاالختراق اختراقا تعني

والتسريع والتأويل التفسير يتم بهما التي األداتان هما والذين والنفس لالعق ويستهدف السيطرة من انتقل بحيث خصائصنا مع يتناسب ال ما ومواجهة ومحاربة مفيد هو ما وقبول

تسعى التي والبصرية السمعية الصورة طريق عن السيطرة إلى االيدولوجيا طريق عن(. 24) الوعي حتسطي إلى

العولمة: عن الناجمة اآلثار الجوانب استثمار ىعل تعمل العولمة لظاهرة القائدة الرأسمالية المراكز إن

انتقال حالة في كما مصلحتها غير في تراه ما وتعرقل تام بشكل لصالحها للعولمة االيجابية إقامة ويفترض بها مرغوب غير عاملة أيدي واعتبارها أخرى بلدان من العاملة األيدي

( 25.) الداخل نحو حركتها ضد ةالقانوني الحواجز التقنية الجوانب وتمثل استيعاب اإلطالق على يضمن ال العولمة في االنخراط إن منظمة في االنخراط يفرضها التي الفكرية الملكية حقوق حماية قوانين إن فيها األساسية

) الثالث العالم دول إلى التكنولوجيا انتقال منع إلى يهدف فيما يهدف مثال العالمية التجارة26 .)

بعض تحمل ال أنها يعني ال هذا ولكن السلبية اآلثار من الكثير العولمة عن ينتج فهم عمق مدى إلى العولمة عن الناجمة اآلثار إيجابية أو سلبية وتعود االيجابية، النتائج لهذا تحمله التي واآلثار للبلد واالجتماعي االقتصادي الواقع ودراسة الظاهرة لهذه الدولة

المجتمع لنقل والمؤهلة المدربة الكوادر وتهيئة والقوانين الدراسات إعداد ومدى البلد نجمت التي اآلثار عند نتوقف وهنا للمجتمع، األرباح ويحقق الخسائر يقلل الذي بالشكل

بها. والعمل العولمة سياسات انتشار عن البطالة: – 1

تتراوح الذين العالم في العمل على القادرين عدد أن إلى المعلومات تشير) حوالي كان نسمة (مليار3.5) حوالي1996 عام في بلغ ( سنة65 – 15) بين أعمارهم

202


إنسان ( مليار1.2) والبالغ منهم الباقي العدد أما ما، بشكل يعملون منهم ( مليار2.3 مجموع %( من34.3) قدرها البطالة نسبة أن أي العمل عن العاطلين ضمن فكانوا

عاطل ( مليون18) هناك كان األوروبي االتحاد ( ففي27) العالم، في العمل على القادرين خالل المتقدمة الرأسمالية الدول في االقتصادي النمو ترافق ( وقد28) العمل عن

دول في العمل عن العاطلين عدد بلغ وقد الجديدة العمل فرص بقلة األخيرين العقدين أن بعد شخص ( مليون36) على يزيد ما1996 عام والتنمية االقتصادي التعاون منظمة

تلك في العمل عن العاطلين عدد نفس وهو1970 عام شخص ( مليون10) يتجاوز ال كان المال، ورأس العمل بين التناقض وشمول نطاق اتساع يؤكد ما وهذا ،1950 عام البلدان زيادة مع المال رأس في التمركز ترابط الشركات بين االندماج عمليات خالل من ويتبين

والحركة التنقل في المال رأس بها يتمتع التي الحرية أن تبين كما الوظائف، وإلغاء البطالة فهذه (،29العمل) وشروط األجور مستويات على الضغط في أكثر تفاوضية قدرة تمنحه

عن الدفاع في العمالية النقابات أداء شدة تخفيف إلى الدول من الكثير في أدت العولمة أدت ( فقد30) الدول من الكثير في النقابات هذه دور تغييب إلى وأدت العمال مصالح

من شهرين أول المكسيك في لعملهم عامل ( ألف750) من أكثر خسارة إلى العولمة في األجراء العمال من كبير عدد تسريح ذلك تال المالية، المكسيك أزمة خالل1995 عام

) لألجور الوسطي المعدل خسر %( وكذلك30) بنسبة األجور وهبطت الالحقة األشهر أسعار ارتفعت حيث1995 وتموز1994 األول كانون مابين الشرائية قوته %( من54

في المالية المضاربات بها تسببت التي المالية األزمة أدت كذلك (،31) الغذائية المواد هكذا .و العمل عن العاطلين قائمة إلى ينضمون عامل مليون من أكثر جعل إلى تايالند

بأنه نرى لمعظم الشافي بالعالج ووصفوها عظموها قد العولمة دعاة أن من رغما النامية والدول عام بشكل الدولي المجتمع منها يعاني التي المشكالت هذا أن إال خصوصا

هذه ىإل تنظر العالم شعوب مختلف جعل ووقد عكسية نتائج إلى أدى قد الشافي العالج من تتخلص أن تستطع لم الظاهرة لهذه الراعية الدول فحتى كبيرين وسخط بكره الظاهر العمل عن العاطلين عدد فبلغ بلدانها، في الظاهرة هذه حدة ازدادت بل البطالة ظاهرة

يشكل بما العمل عن ( عاطل8.388.700/ )2002عام/ ةاألمريكي المتحدة الواليات في نفس في اليابان في العمل عن العاطلين عدد وبلغ ،ةاألمريكي العمل قوة %( من5.8)

عن العاطلين عدد أما فيها، العمل قوة %( من5.4) يشكل ( بما3.586.600) الفترة قوة %( من9) لشك ما ( وهو2.442.800 / )2002/ عام غبل فقد فرنسا في العمل ( بما3.396000) إلى وصل قد ألمانيا في العمل عن العاطلين عدد فإن وكذلك العمل في البطالة حدة ازدياد استمرار يتوقع وكذلك ( ،32) فيها العمل قوة %( من9.7) يشكل

على بالضياع مهددة عمل فرصة ماليين أربعة على يزيد ما هناك ألمانيا ففي البلدان هذه) من النمسا %( وفي21) %( إلى9.7) من البطالة معدل ارتفاع يعني مما شديد نحو (33) األوروبي االتحاد في عامل مليون عشر خمسة البطالة %( وستهدد18) %( إلى7.3) أصل من ( مليون25) العمل عن العاطلين عدد بلغ فقد العربية للبلدان بالنسبة وأما وزن لها التي المتقدمة الدول هذه كانت ( وإذا34العاملة) القوى حجم هم ( مليونا115 بشبح مهددة وأصبحت العولمة نتائج من عانت قد العالمي السياسي المستوى على

ما وخاصة بلدنا ومنها النامية الدول موقف هو فما الحماية صناديق من بالرغم البطالة. والسياسي واالجتماعي االقتصادي المستوى على سلبية آثار من البطالة تحمله

- الفقر:2 في يعيشون منهم مليارات خمسة2001 عام مليارات الستة العالم سكان تجاوز

) فيها ويعيش العالمي الدخل إجمالي %( من80) على الغنية البلدان وتسيطر فقيرة بلدان سكان %( من18) أن الدولي البنك إحصاءات ( وقدرت35) العالم في السكان %( من15

203


األعلى الحد أن أساس على الفقراء من %( هم33و) الفقر شديدي من هم الثالث العالم(.36) السنة في ( دوالر370) عن ديزي ال ما أي اليوم في دوالر هو للفقر

ألتزمت والذي الدولي النقد صندوق موارد من المدعومة اإلصالح لبرامج كان وقد عقود مدى على اندونيسيا بذلتها التي التنموية الجهود على وسلبية كبيرة آثار اندونيسيا به

الفقر وانتشر %( بالتمام15) بمقدار المحلي الناتج فتراجع ترابها وحدة وعلى الزمن من الصندوق قدمها التي فالقروض والحرمان الفاقة يعانون اندونيسي ( مليون20) فأمسى

الذين األجانب المستثمرين أموال إلنقاذ خصصت دوالر ( مليار23) والبالغة الدولي النقد( 37. )ىاألول بالدرجة أمريكيون مواطنون هم

األرضية الكرة مستوى على اإلنتاج نما والتكنولوجي التقني التطور خالل فمن العالمية الحاجات %( من110) من أكثر بنسبة األساسية الغذائية االستهالكية للسلع جانب وإلى عام كل جوعا بالموت يستمرون شخص " مليون30" هناك ذلك من ورغما

. التغذية سوء من يعانون ممن شخص " مليون800" من أكثر" بـ أكثر يملكون العالم سكان من %( األغنى20الـ) هناك كان1960 عام وفي

" مرة30 شائنا. لكن يعتبر األمر ذلك وكان %( األفقر،20الـ) أولئك من ارتفاعا من بدال أكثر للفقراء بالنسبة األغنياء دخل اليوم يعد لم أشد. حيث بشكل تفاقمت األوضاع، تحسن

األرض سكان من نسمة ( مليار6) الـ فمن أكثر " مرة82" إلى وصل بل "مرة30" من من " مليار5.5هناك" يظل حين في بيسر يعيشون ممن بالكاد شخص " مليون500" هناك( 38) والحرمان الفاقة ويعانون الغذاء إلى بحاجة هؤالء

وكأن العالمي المستوى على الفقر حدة ازدياد إلى أدت العولمة أن نرى وهكذا القدرة وعدم وأمراض تغذية قلة من للفقر السلبية اآلثار ازدياد وإلى الفقر عولمة هدفها. وتدريبها تأهيلها وصعوبة البشرية الموارد قدرات وتدني البشرية القدرات تطوير على

واألسلحة: المخدرات وتجارة والجريمة المنظم - الفساد3 أمور وازدياد تكريس إلى باإلضافة العولمة سياسات ظل في جديدة أخطار ظهرت

وعم العالم، دول مختلف في كبير بشكل انتشر قد فاإلرهاب سابقا، موجودة كانت ممتطين الدول إرهاب وازداد النووية األسلحة وتكاثرت العرقي أو الديني التعصب أحياننا

كل في الفساد واستشرى المافيا شبكات وتناثرت لقوننته، العالمية المنظمات صهوة جانب إلى فالرشوة (،39) قبل من معروفة تكن لم جديدة ةأوبئ وانتشرت العالم أنحاء

النمو في الزيادة معدالت من يتجزأ ال جزأ تؤلف بالديون والتكبيل واإلفقار المضاربة تسريب في جرائمها تجلت وقد النظام هذا صنيعة والمافيا العولمة، نظام في واألرباح

فضائح ولعل الغذائية المواد صناعة وإفساد بل العالم أنحاء كل إلى الفاسدة الغذائية المواد باإليدز الفاسد الدم وتصدير أوروبا شعوب على الفاسدة لحومها وفرض المجنونة البقرة

المافيا تسرب على األمثلة أبسط أفريقيا إلى الخطيرة النفايات وتصدير أفريقيا إلى المستويات على معها المتعاملين من النفوس صغار بها تشتري التي األموال عبر وجرائمها

أو لعائلة وزن أي يقيمون يعودوا لم بحيث أحاسيسهم وتجلدت ضمائرهم ماتت والذين كافة غير الفاعلون الخارج في أرصدتهم حجم من يضخموا أن إال لديهم هم وال وطن أو أمة

.. المافيا الشرعيين والثقافية التاريخية الجذور لها حيث محلية أو وطنية قاعدة للمافيا كان البداية في

بل العولمة مع تختف لم المافيا بأن كاستل مانويل ويشير الجغرافية البيئة جاءت هنا ومن العكس على في يساعد العالمية، الشبكات مع المافيا تكامل " فإن لرأيه وطبقا تماما

الضربات من الرغم وعلى األمريكية فالمافيا ضدها، الدولة تنقلب عندما المصاعب اجتياز كذلك عليها ويقضي ينهيها نأ الثمانينات في الفيدرالي المكتب يستطع لم بها حلت التي بفضل التسعينات في عملها مجاالت وازدياد وكبرها نموها ضد الوقوف عن عاجز بقي

الروسية والمافيات الصيني الثالوث مع وتحالفها ةاإليطالي المافيا مع وتعاونها إسهامها

204


آن في الدولي والمستوى المحلي المستوى على الدولة المافيا وتنازع األخرى، والمافيات الموجه الدولي التعاون ضد تحتاط بأن لها تسمح الجنسيات متعددة منظمتها فإن واحد

األموال ابتزاز البشرية، الكائنات " المخدرات، على تجارتها وتشمل ضدها للمكافحة على المخدرات تجارة تمثل (و40مزورة) نقود مزورة، منتجات التهديد، باستخدام على لكن النفط مجال في المستخدم الرقم ذلك يفوق أعمال رقم العالمي المستوى

الحاالت بعض في المافيا تلعب الوطني، النطاق ويعتقد هاما دورا البنوك ولنصف الروسي، االقتصاد %( من40) يمثل السري للقوانين المخالف االقتصاد أن ( مليار500- 300) مابين إلى األرقام وتصل المنظمة الجريمة مع روابط البلد هذا في

) إلى التزوير من الناتجة األموال وتقدر المخدرات تجارة من ناتجة ضريبية فوائد دوالر (15) إلى األوروبي االتحاد ميزانية في لوحدها لاالحتيا عمليات وترتفع دوالر (مليار100) دوالر ( مليار100) إلى الناتج يصل والنساء الحيوانات تجارة إليها أضيف وإذا دوالر مليار

41.)الناشئة: تاالقتصاديا وانهيار المالية - المضاربات4

مثيل لها يسبق لم جديدة مرحلة في العولمة نظام مع ندخل أن بإمكاننا أصبح لقد التي المالية الوسائل بلغت لقد المضاربات القتصاد الدولي التمويل وهي أال التاريخ في

أي دوالر / مليار40000/ على يزيد ما على للمضاربات المالية األسواق كافة في طرحت العولمة نظام على القائمون يستخدم لم ألمريكا القومي الدخل أضعاف عشرة يعادل ما %( من95) على يزيد ما فيه يمثلون الذي الوقت في البشري الجنس %( من3) إال

ووسائله وأدواته وأهدافه ومجاالته الصراع ساحات وتداخلت تشعبت لقد العالمية، التجارة والتجارية االقتصادية فالجوانب الصعوبة، فائق معه التميز بات نحو على عصرنا في

الحروب في والثقافية واإلعالمية واالستخباراتية والتكنولوجية والعلمية والمالية مدنيون يتوالها المعاصرة والصراعات عن ينجم ما على ونتائجها آثارها وتتفوق غالبا

نأخذ خسائر من التقليدية األسلحة تلحقه ما أضعاف وتؤدي العسكرية المعارك مثال صيف في آسيا شرق وجنوب آسيا شرق دول ضد شنها تم التي االقتصادي التدمير موجات وكوريا وتايالند لماليزيا كبيرة وأزمات الندونيسيا اقتصادي انهيار في تسببت والتي ،1997

األزمة حلول قبل الفلبين تدخل التي األموال حجم صافي كان دفق والفلبين الجنوبية انعكست ( وقد42) دوالر ( مليار12) هروب إلى الفيض صافي وتحول ( مليار93) حوالي

مهاتير اتهم فقد األخرى، الدول من والعديد والروسي الياباني االقتصاد على األزمات هذه ماليزيا وزراء رئيس محمد، وصندوق الدولي البنك محافظي مجلسي أمام خطابه في علنا

سو جورج األمريكي اليهودي الملياردير كونج هونج في1997 أيلول في الدولي النقد جنوب تاقتصاديا لتدمير المعتمد المبرمج بالتواطؤ تسليف وشركات موري ومعهد سرو

(.43) آسيا شرقالوطنية: والثقافة الهوية - تهميش5

بسبب وذلك الوطنية الثقافة وتحطيم وتدمير الهوية تهميش على العولمة تعمل التجربة سقوط ظل وفي وجهها، في تقف أن الممكن القوى كل وتدمير تحطيم محاولتها عدو اختراع من البد كان انتشارها طريق في كجدار تقف كانت التي واالشتراكية األممية

ال فكان مشروعها أمام الطريق وإفساح لمحاربته االمبريالية القوى تسخير أجل من جديد السبب كانت التي الدينية واإليديولوجيات الوطنية الثقافات نحو الصراع تحويل بدمن

المجتمعات لتطور الرئيس اإلسالمية، واإليديولوجية العربية ةالثقاف أهمها ومن ماضيا واالمتدادات االنعكاسات فإن والهدف األساس هي االقتصادية العولمة أن من فبالرغم

التطورات مع إغفالها أو عنها التغاضي يمكن وال واضحة أصبحت والثقافية االجتماعية وكانت أخرى ناحية من واالتصاالت المعلومات ثورة وانتشار ناحية، من العالمية السياسية

قيتحق ال الذي المنشود االقتصادي للهدف العولمة قوى يصل كجسر االمتدادات هذه لظاهرة رافضة أخالقيات ذات لقوى التأسيس تستطيع قوية وهويات بإيديولوجيات

. ةالعولم

205


منذ تتعرض العربية ةاإلسالمي ثقافتنا أن فنرى العربي اإلسالمي انتمائنا وبحكم وقوى ثانية، جهة من والتحديث التجديد وقوى جهة من والتحديد التقييد لقوى زمن

الغالب في نراها بالماضي العربية الثقافة عالقة ففي ثالثة جهة من والتهميش الترويض وإخفاقاته ومحدداته لقيوده أسيرة وتقع حينا وتمجيده وتفسيره عرضه في تغالي حينا ثانيا بالحاضر بعالقتها يتعلق فيما أما ثالثا، حينا تطوير أو إبداع أو تجديد دون منه وتنهل

بإبداعات بالغالب معهما تتعامل فهي وتأثيراتها العولمة قوى من يرافقها وما والمستقبل مبرر غير عقالني ال وبتمرد أحياننا الجذور ضعيفة الفروع يانعة وانطالقات أخرى أحياننا حينا اجتماعية مصداقية أو فلسفية قاعدة أو شمولية دون والتحديث للتجديد وبمحاوالت

لم التي المبدعة الثقافية والنتاجات األعمال من الكثير أهمية من يقلل ال بالطبع هذا وكل الفضاء لتشكيل الالزمة الحرجة الكتلة وإيجاد المناسب الزخم بناء في اآلن حتى تنجح

التأثير إلحداث الالزمة االنطالقة اآلن حتى تؤد لم والتي المترابط المتكامل الثقافي االيجابي والتفاعل الواعي باالنفتاح يرتبط الذي التغيير وهو المستهدف، والتغيير دالمنشو

عام وبشكل والخصوصية الهوية عن والتنازل الجذور عن االنقطاع دون الواثقة واالنطالقة أو صقلها في تفلح لم التي الثنائيات من مجموعة الحاضر الوقت في العربية الثقافة هتواج

والتي العربية الثقافة لها تتعرض التي الثنائيات مجموعة يبين اآلتي والجدول عليها التغلب القيم من أخرى ومجموعة والمتجذرة المتأصلة الموروثة العربية ثقافتنا عن عبارة هي

من العربية والبلدان عام بشكل العالم عولمة تحاول التي القوى تعمل التي واألخالقياتالبلدان. هذه ضمن

: الثقافية الخصائص من مجموعتين أمام أننا ( نجد1) الجدول خالل من و ذات كانت التي الخصائص هذه بعض ونرى العربية الثقافة بها تتصف التي المجموعة– 1

في ولكنها قوي بناء تكوين إلى وأدت والعربية اإلسالمية الحضارة على إيجابية نتائج بما واإلبداع التجديد طريق عن بها السير تستطيع التي القوى تجد لم معينة فترات

والعربية اإلسالمية الشخصيات من الكثير أن علما والمكاني الزماني التطور يتناسب على وتوجه وتخطط تشجع كانت العالمي الحضاري التطور في كبير دور لها كان التي

تتطور أن يجب التي األمور اختالف تجبروا "ال أحدهم قال كما والمكان للزمان تبعازمانكم". غير لزمان خلقوا فقد به أنتم ما على أوالدكم

تؤدي التي القيم من الكثير تتضمن التي الثاني العمود في واألخالقيات القيم - مجموعة2 من جزء تجعلها وأن بها التمتع من الغربية الدول تستطع لم ولكن والحداثة التطور إلى

ناضلت أن بعد إال ثقافتها واجتماعية اقتصادية ومعطيات ظروف ظل في كثيرا بعضها من االستفادة ويمكن مجتمعنا بها يتصف التي تلك عن تختلف وثقافية وسياسية

العربي المجتمع وتحديث تطوير اجل من ليس إقحامها تحاول العولمة قوى ولكن جدار تحطيم إلى يؤدي الذي االستهالكي النموذج إلى الوصول لتستطيع بل اإلسالمي

طريق عن والعربية اإلسالمية الشعوب به تتحصن الذي واالندفاع والقوة واألخالق القيم بعض إقحام هذا أجل من العولمة قوى وتستخدم والنضالي الحضاري الموروث العربية للثقافة الحالية والموروثات القيم في انهيار إلى تؤدي التي الجديدة الخصائص

الشعوب وتلهية ضخ طريق عن وغيره وانترنيت فضائيات من الجارفة اإلعالمية القوى التي الهابطة واألغاني والدعاية ماألفال وترويج وتقديم الحاقدة الخالعية بالصورة بنظرهم ستؤدي العربية الشعوب لتحول اإلسالمية العربية الهوية إسقاط إلى مستقبال

أن القول يجب هنا ولكن مجهول لمصير مستسلمة قوى مبادئ وال قيم بال شعوب إلى يجب وإنما مضمونة نتائجه تكون لن كذلك الثاني الجدول مفردات اتجاه التصلب يملك العربي الحضاري ثفالمورو األنداد وحوار المبرمج التفاعل طريق عن الدفاع فإن للعولمة والعنصرية العدوانية االمتدادات من فبالرغم فرض، إي لمواجهة القوة

تجاوزات أمام الصمود على قدرة أكثر وسياسيا اقتصاديا الضعيفة الدول لدى الثقافة ال أنها من نابعة الصمود هذا مثل على الثقافة وقدرة والسياسة االقتصاد من العولمة

أكثر فهي السائد الشعبي بالنظام وإنما القائم السياسي بالنظام دتتقي ةبقاعد ارتباطا العليا واألجزاء الهرم بقمة السياسة كما االقتصاد يرتبط بينما وجذوره وأساساته الهرم

هذه طريق عن العولمة قوى عليها تعمل التي الكبرى األهداف .ومن جدرانه من

206


اإلسالمي العربي للمجتمع كنواة العربية األسرة دور إضعاف وه الثقافية الحرب في ةاألساسي واللبنة اإلسالمية العربية والمعتقدات للثقافة األساسي والحامل في األسرة دور إلنقاص تدريجيا يؤدي ما وهذا المادية العالقات مكانها لتحل مجتمعنا مؤسسات مع وإبداعاته قدراته بتنمية والمساهمة اإلنسان تنشئة خالل من المجتمعوالدين. والثقافة التعليم مؤسسات األخرى المجتمع

( يبن مجموعة من الثنائيات التي تنتصف بها الثقافة العربية من1جدول رقم ) جهة ومجموعة الخصائص التي تحاول القوى الغربية التي تتبنى سياسة العولمة فرضها

على المجتمعات ومن ضمنها المجتمع العربي بها تتصف التي الخصائص مجموعة

العربية الثقافة والتي الغربية الخصائص مجموعة

ونشرها فرضها الغربية القوى تحاولالعالم دول على

والمعاصرة الحداثةوالخصوصية األصالةبالعولمة الترويض قوىبالماضي التقييد قوى

التجديد قوىالتحديد قوىالتغريبالتعريب

والتطبيق العملالنظرية الفكروالعالميةالمحلية

والغيبية الروحوالواقعية المادةاآلخراألنا

والحزبية والفعل واإلبداع االنطالقالفعل وردة للتقليد النزوعوالحزبية الفكرية التجمعاتالقبلية التجمعات

للتطويرو القابلة الحقيقة امتالكالمطلقة الحقيقة امتالكالتعديل

فليغيره منكرأ منكم رأى " مناألمر أولي طاعة120ص2004اإلمارات ةالبشري الموارد وتنمية " العولمة المصري واصف : د. منذر المصدر

البشرية: الموارد– 6 البشرية الموارد وتهيئة تنمية ضعف إلى تؤدي العولمة فإن سبق ما إلى باإلضافة

: خالل من وذلك خاص بشكل النامية والبلدان عام بشكل العالم بلدان في الخدمات أهمها ومن االجتماعية الخدمات عن تتخلى الدولة جعل على العولمة تعمل– 1

والتي البشرية الموارد وتنشئة لتنمية األسس أهم من تعد والتي والصحية التعليمية تمنع سوف الخدمات هذه عن الدولة وتخلي االختالالت، من الكثير من باألساس تعاني إلى يؤدي سوف وبالتالي الخدمات هذه من االستفادة من البشرية الموارد من الكثير. الموارد هذه وتنمية تهيئة في ضعف

الرئيسة الظواهر من واالتصاالت المعلومات وتقنيات التقنية التطورات تعتبر– 2 هذه ومثل نفسه، الوقت في نواتجها وبعض لها المحركة والقوى للعولمة المرافقة التطبيقية والمهارات العلمية القدرات تمتلك المهارة عالية عمالة تستدعي الظواهر

يضع مما والتقنيات التطورات هذه مع للتعامل السليمة المهنية واالتجاهات على عبئا(.44) المتطلبات هذه لتلبية البشرية الموارد تنمية نظم كاهل

يتأقلم ال عنصر كل فإن وبالتالي العولمة عصر في األساس هي المعرفة فإن - وكذلك3 الذي األمي بمثابة سيكون االنترنيت مواستخدا الكومبيوتر معرفة حيث من العولمة معالحالي وقتنا في والكتابة القراءة يعرف ال

خالل من والرسوم الضرائب من الدول واردات ضعف إلى العولمة تؤدي - كذلك4 اتجاهين:

على المفروضة الجمركية والرسوم الضرائب تخفيض العولمة سياسات فرض خالل أ- من . المالية الدولة موارد في ضعف إلى يؤدي وهذا البضائع

207


وانهيار ةاألجنبي البضائع منافسة الوطنية الصناعات من الكثير استطاعة عدم خالل ب- من للدولة تدفعها كانت التي أو تجنيها كانت التي العوائد وانهيار الصناعات هذه والتي األسرة حساب على واألنانية للفردية الكبرى األهمية إعطاء على العولمة تعمل– 6

وبعض التعليم مؤسسات إلى باإلضافة البشرية الموارد تنشئة في األساسية اللبنة هي ينعكس ما وهو الرئيس دورها األسرة تفقد أن تحاول وبذلك اإلعالمية، المؤسسات

لهذا موضوعية زمنية بمراحل المرور دون من وبنائه وتنشئته اإلنسان أخالقيات على في أدائه على ينعكس بدوره والذي التكوين في هشاشة إلى يؤدي مما التطور

للفساد عرضة يجعله مما سائدة كانت التي األخالقية الحواجز من ويخفف المستقبل،. الوظيفي األداء سوية في ضعف إلى تؤدي والتي والنهب والرشوة

البشير اإلمكانات هدر من نوع هي التي البطالة انتشار إلى تؤدي العولمة أن وجدنا–7. والمادية

عن الدفاع دورها التي النقابات عمل وضعف العمل فرص قلة بسبب األجور انخفاض– 8. القدرات ضعف إلى ييؤد الفقر إلى باإلضافة العمال حقوق

وأخالقيات القيم من مفرغة بشرية موارد إنتاج على تعمل العولمة أن نرى هكذا و اجل من حواجز أي يوجد وال الهدف هو يكون الذي المال ىإل سوى باالنتماء تشعر ال العمل

عليه. الحصول الظاهرة هذه أمام نعمل أن يجب ماذا هو طرحه نستطيع الذي السؤال و

؟ انسيابها أمام عائقا تراه ما لكل الجارفة األهداف، المحددة الواقعية، انحصرت وقد العولمة ظاهرة من المطروحة المواقف حول الكتابات وكثرت اآلراء تعددت

: مجموعة إطار في المواقف هذه الدول قبل من صممت ألنها سلبية نتائجها وكل بشر شر العولمة أن يرى من– 1

من والبلدان الدول منع تحاول فهي وبذلك المكاسب وحصد أهدافها لتحيق الرأسمالية حرب شن أجل من الكامل االستنفار ضرورة المجموعة هذه وترتأي مكسب أي تحقيق. معها يقف ومن العولمة هذه لمواجهة وكاملة وقوية كبيرة

لذلك مجابهتها لنا يمكن وال كونية ظاهرة العولمة ظاهرة إن قالت ثانية مجموعة هناك– 2 الموقف هذا ،و لها الواقعية النتائج نرى أن بانتظار مواجهتها أو لها االكتراث عدم يجب والهوية الخصوصية حساب على العالمية السوق مقتضيات مع الكامل باالندماج ينادي

والسياسية واإلعالمية المالية التبعية تتحقق وبذلك والقومية ةالوطني الشخصيةالعولمة. لقطب التامة واالجتماعية

بعض إطارها في تحمل سلبية نتائج لها ما بقدر العولمة هذه أن ارتأت مجموعة هناك– 3 ومعرفة الظاهرة هذه فهم عن تنم محددة بطريقة معها التعامل حال في االيجابية النتائج تطوير في تستخدمها التي األدوات من الكثير من نستفيد بحيث مواجهتها وطرق آثارها االقتصادية الخدمات نوعية وتحسين اإلنسان بناء في منها االستفادة طريق عن البلد

(. 45) واالجتماعية حال في الدول عليها تحصل أن يمكن التي االيجابية النتائج بعض هناك فإن

منها لالستفادة المتاحة الظروف وهيأت جيد بشكل وأدواتها العولمة قراءة هذه من منعها المتحدة الواليات وخاصة اإلمبريالية الدول محاولة من رغما

: الفوائد هذه ومن االستفادة أحدث على المستمر اإلطالع مجال في واالنترنيت المعلوماتية من االستفادة يمكن– 1

كوادر وجود حال في واالجتماعية والهندسية الطبية المجاالت في العلمية المنجزات على التعرف نستطيع وبذلك الحديثة، التكنولوجيا مع التعامل على القدرة تمتلك

التنمية نوعية تحسين على استثمارها حال في تساعد التي الحديثة المنجزات الرئيسة األسس من وهما والصحة التعليم قطاعي وخاصة واالقتصادية االجتماعية

من البلدان تواجه التي المشاكل ومواجهة األوطان بناء عناصر أهم اإلنسان وتنمية لبناء العلمي البحث عملية وتسرع العولمة تطور وكذلك المناسبة، الحلول إيجاد خالل

208


وعن ومواصفاتها السلع من الكثير عن واإلعالن التسويق مجال في االستفادة يمكن– 2 صناعة وتطوير السياحي الترويج أجل من والدينية والتراثية السياحية األماكن من الكثير

. السياحة شبكة على االعتماد خالل من اإلدارية العملية تسهيل في منجزاتها من االستفادة– 3

وكذلك الهدر، من والتخفيف والمال الوقت وتوفير الورقيات عن بديال المعلوماتيةاإلداري. القرار اتخاذ عملية في تسرع

والصعوبات العوائق من الكثير على التغلب من النساء وخاصة البشرية للموارد يمكن– 4 التعليم من الجديدة األفق .بسبب ذلك والتدريب والتأهيل العمل في التقاليد كبعض التدريب إمكانية وزيادة االفتراضية والجامعات بعد عن كالتعليم العولمة طرحته الذي

. الذاتي للعولمة السلبية اآلثار لتخفيف اتخاذها الواجب الخطوات بعض

: المستطاع قدر منها واالستفادة الذي الخطر أن من نعلم أن لنا بد فال العولمة لظاهرة االيجابيات بعض من بالرغم

كبير. حد إلى منه فكاك ال خطر التعولم يف اآلخذ اليوم عالم في الوطنية الثقافات يتهدد التبادل قوى إن حيث واالقتصادية، التجارية العولمة إيقاف هو المتاح غير الوحيد والحل

تقني تطور يؤججه متنافس عالم في مقاومتها الصعب من العمل وتقسيم االقتصادي حدا الحديثة التقانة يهيئ شامل إن حيث فقط، مشكلة ليست ولكنها مشكلة، هذه تنافسيا

األمم. من أمة للك أكبر اقتصادي برخاء – يقترنا أن يمكن العالميين واالقتصاد التجارة األرقام إجمالي صافي كان إن حتى وفائزون خاسرون هناك يكون أن يمكن ولكن صاعدا

أن بد ال الصحيحة االستجابة أن االقتصادية تالمتفاوتا نطاق في نازل. والمالحظ غير وتحقيق التقليدية وللحياة للعمالة تدميرا أقل العولمة شكل لجعل متضافرة جهودا تتضمن التدريب إلعادة فرص تتوافر أن يتعين سلسة االنتقال عملية تكون تدريجي. وحتى انتقال

على عالوة ذلك( هذا دون من أعمالهم نسيفقدو الذين )أولئك جديدة مهارات واكتساب داعمة( تنظيمات من ذلك وغير اجتماعي ضمان شكل )في االجتماعي األمن شبكات توفير عن الناجمة التغيرات بسبب – األقل على القصير المدى على – مصالحهم أضيرت التي

على ايجابي أثر ما حد إلى لها سيكون االستجابات من الفئة هذه أن هذكر العولمة. والجديرأيضا. االقتصادي الجانب

من كذل وغير االنترنيت ثمار من واإلفادة الكمبيوتر استخدام في المهارة إن الناس حياة أيضا بل االقتصادية االمكانات تحول إلى فقط تفضي لن مماثلة تسهيالت أحداهما مشكلتان، هذا بعد هناك، وتظل التقاني التغير هذا مثل تأثير تحت الواقعينتماما. مختلفة واألخرى االقتصاد عالم مع مشتركة

وتدريب أساسي تعليم توافر يستلزم الحديث والتبادالت االتصاالت عالم إن أوال آسيا جنوب بلدان )مثل المجال هذا في رائعا تقدما حققت الفقيرة البلدان بعض نجد ونحن

بفارق التخلف في وأفريقيا( آخذة آسيا جنوب بلدان )مثل أخرى بلدانا وأفريقيا( ولكن في للغاية مهمة الثقافية الفرص وفي االقتصادية الفرص في المساواة أن طبيعي كبيرومن: بد ال لذلك (و46) والثقافي ياالقتصاد العالمين أمام مشترك تحد متعولم. وهذا عالم

األجهزة إصالح فأهمية واإلداري والسياسي والتعليمي االقتصادي اإلصالح - حتمية1 وذلك للدولة األساسي العصب تمثل كونها في تكمن والحكومية اإلدارية جديدة لرؤى وفقا

. الجديدة المتغيرات مع التكيف على قدرة أكثر ومؤسساتها الدولة أجهزة تجعل يمثل والتأهيل والتدريب التعليم سياسات نظم إصالح فإن كذلك عنصرا هذا في جوهريا

المرتبطة التطورات استيعاب على وقادرة ومؤهلة مدربة عمل قوة سيخلق حيث االطار منها النظامية المختلفة، وأنماطه ومراحله المختلفة بأنواعه فالتعليم، العولمة بظاهرة

نظم إيالء يستدعي وهذا البشرية الموارد تنمية لجهود الفقري العمود يشكل النظامية وغير إلى الرامية والجهود التنموية األوليات مقدمة في لتكون خاصة أهمية والتدريب التعليم

العولمة حركة عن الناجمة التحديات ومواجهة المستجدات، ومواكبة والتحديث، التطوير

209


المعلومات فتقنيات موقع، من أكثر في العولمة حركة مع التعليم ويتقاطع وامتداداتها المستخدمة والوسائل وآلياته، التعليم أساليب في ثورة بإحداث بدأت الحديثة واالتصاالت

التعليمية النظم لتطوير رئيسية مفاتيح ثالثة أن القول ويمكننا المعرفة على للحصول فيه التعليم لجودة الالزمة العناية إيالء : أولها، العولمة وحركة العالمية التطورات ضوء في

قاعدة توسيع والثاني والمجتمع والمؤسسة الفرد على ومردوده ومواءمته واقتصادياته والقطاع المدني المجتمع مؤسسات لتشمل التعليم، شؤون في المجتمعية المشاركة

غير والمؤسسات الجهات أدوار زيادة وبالتالي العام القطاع مؤسسات جانب إلى الخاص أداء وتطوير البشرية الموارد تنمية وبرامج لنظم والتنفيذ والتمويل التخطيط في الحكومية

والثالث والمساءلة والتقييم والرقابة التنظيم في نفسه الوقت في الحكومية الجهات بماال المختلفة وأنماطه التعليم مراحل في الحديثة واالتصاالت المعلومات تقنيات استثمار

في تغيير تقتضي فالعولمة ا اوهكذ المعرفة ومجتمع المعرفة اقتصاد نحو التوجه يخدم التعليم من جديدة أنواع بإدخال وكذلك المناسبة المرونة من تصبح بحيث الدراسية المناهجالعولمة. معطيات مع لتتناسب التعليمية الكوادر تأهيل وإعادة

مستمرة وتأهيل تدريب عمليات العولمة تتطلب كذلك الحالية الفترة في وخصوصا واالجتماعية والثقافية االقتصادية السياسات دراسة على قادر خبير كادر إيجاد أجل من

إيجاد على والعمل السياسات هذه ورصد العولمة قوى خاللها من تعمل التي والسياسية وإمكانية المستطاع قدر العولمة عن الناجمة األخطار لدرء مناسبة وبرامج خطط

التدريب وكذلك العولمة، لظاهرة المواكبة والتقنية العلمية المنجزات من االستفادة استخدام معرفة أجل من والجدد عملهم رأس على القائمين للموظفين والتأهيل

. الجديدة التكنولوجيا هام دور لإلعالم الموارد وإعداد تأهيل يتطلب وهذا العولمة مواجهة في جدا ومعرفة العولمة قوى تقودها التي اإلعالمية الثورة معرفة في المتخصصة اإلعالمية والتي بها الخاصة الهوية فرض أجل من القوى هذه تستخدمها التي والطرق األساليب

واألكبر األوحد والعدو القائمة اإليديولوجيات وتهميش وتفتيت وتدمير االستهالك على تعتمد مجاالت جميع في ومتخصصة ومؤهلة مدربة تكون أن يجب اإلعالمية الكوادر فإن وبذلك اله

البرامج وضع على تعمل بحيث والدينية واالجتماعية والسياسية والثقافية االقتصادية الحياة على قادرة تكون والتي واإلعالمية ةالدعائي العولمة برامج مجابهة على القادرة والخطط

من واالستفادة عليها القضاء أجل من تعمل التي الكبيرة الحرب من وتراثنا قيمننا حمايةالمتبادل. والتفاعل العقالني الحوار طريق عن األخرى الحضارات قاعدة تنمية على والعمل وتوظيفها التكنولوجيا نقل سياسات تطوير أن كما. العولمة لعصر الدول لتهيئة األساسية المتطلبات من يعد محلية تكنولوجية

ومقترحات: نتائج: مايلي إلى التوصل نستطيع سبق مما

تتميز فإنها الحالي الوقت في ولكنها سابقة، فترات في حدثت قد العولمة ظاهرة إن – 1تأثيرها. ومجال انتشارها بقوة

أجل من القوة وتسخيرها العالمي المستوى على األمريكية المتحدة الواليات تفرد - إن2. األمركة اسم العولمة ظاهرة على يطلقون البعض جعل المختلفة سياساتها فرض

والبنك الدولي النقد كصندوق انتشارها في وتسهم أسهمت عديدة أدوات للعولمة– 3 ثورة ساعدت كذلك الجنسية المتعددة والشركات العالمية التجارة ومنظمة الدولي

. الحالي الوقت في الظاهرة هذه انتشار على والمعلوماتية االتصاالت هذه أهم ويبقى عليها التأثير أجل من العولمة قوى تعمل مختلفة مجاالت للعولمة– 4

. والثقافي والسياسي المالي المجال إلى باإلضافة االقتصادي المجال المجاالت ككل العالمي المستوى على الفقر ظاهرة حجم تزايد إلى أدت العولمة ظاهرة إن– 5

. الظاهرة هذه بها ازدادت قد الظاهرة هذه ترعى التي الدول وحتى210


لهذه الراعية البلدان فيها بما العالم دول كل في البطالة حجم ازدياد إلى العولمة أدت– 6 طريق عن االقتصادية الحياة في الدولة تدخل تقليص على باعتمادها وذلك الظاهرة،

. الخصخصة عملية المخدرات وتجارة والجريمة المنظم الفساد انتشار على وساعدت العولمة ساهمت– 7

. واألسلحة المضاربات طريق عن العالم دول في تاالقتصاديا من الكثير انهيار إلى العولمة أدت– 8

المالية األهداف تحقيق أجل من كتمهيد والثقافية الوطنية الهوية تهميش على العولمة تعمل– 9

. االقتصادية هذه وتنمية تنشئة على التأثير طريق عن البشرية الموارد على كبيرة تأثيرات - للعولمة10

من وكذلك والتعليم، كالصحة العامة الخدمات على اإلنفاق تقليص خالل من الموارد هذه حقوق عن المدافعة العمالية النقابات إضعاف إلى باإلضافة األجور، تخفيض خالل

يتناسب بما البشرية الموارد بتأهيل االهتمام ضرورة إلى العولمة تؤدي كذلك الموارد، تمتلكها التي والمعارف المهارات أغلب تصبح بحيث واالتصاالت المعرفة ثورة مع

. العولمة متطلبات مع تتناسب ال البشرية الموارد التي االيجابيات بعض تحمل فإنها العولمة لظاهرة الكثيرة السلبيات من بالرغم– 11

منها. االستفادة يمكن

المقترحات: وإمكانية العولمة لظاهرة المرافقة الكبيرة السلبية اآلثار إلى توصلنا خالل من قدر تحاول أن بلدنا ومنها العربية البلدان على أن نجد فإننا االيجابيات بعض من االستفادة

الظاهرة لهذه والمرافقة منها االستفادة يمكن التي اإليجابيات من االستفادة االمكان أن على القادرة البشرية الموارد وتنمية تهيئة طريق عن السلبيات من والتخفيف الواقعية

ةبشري كوادر هناك تكون بحيث كافة المجاالت وفي الظاهرة هذه ظل في فاعلة تكون الخطط بوضع رالكواد هذه وتقوم بلدنا على وأهدافها الظاهرة هذه أبعاد بدراسة تقوم

والثقافية والسياسية االقتصادية كافة المجاالت وفي الكلي المستوى على والبرامج الظاهرة هذه ألبعاد مدرك قوي لمجتمع التأسيس الكوادر هذه تستطيع بحيث واإلعالمية

الثقافي المستوى على تحملها التي المخاطر مجابهة على قادرة الوطني المستوى على بأشكالها التنمية مسيرة في عنها الناجمة اإليجابيات ومسخرة واالقتصادي، والسياسي

خاص. بشكل واالجتماعية االقتصادية والتنمية عام بشكل المختلفة

المراجع: ص1998 دمشق، الثقافة، " ،وزارة العولمة وتحديات العربي مصقر،" اإلعال د. تركي - 1

178 2001 لبنان، ،يالفاراب " دار المال " عولمة كفالجيت، : سنغ تأليف حسن، - ت. رياض2

20 ص الفكر " مجلة تواالقتصاديا االقتصاد " عولمة الكفري الله العبد محمد - د. مصطفى3

316،ص دمشق ،1999 – 1998، والخامس الرابع العدد السياسي، "، القانونية واألبعاد القانونية )الفلسفة للتجارة العالمية " المنظمة ريدا دو -د. محمد4

48 ص2001، الثاني العدد الثانية، السنة استراتيجية دراسات 222ص ،1999 ( ربيع18) العدد النهج، مجلة "، العولمة بلوز" حول - د. نايف528- 27 ص والخمسون الثامنة السنة لاألو العدد مرزوق،" الطريق - د. نبيل6 العدد المعرفة،الكويت، " عالم رالمعاص الدولي االقتصادي ،" النظام الببالوي .حازم د– 7

(257،) 199-198 ص

211


صندوق العربية، البلدان في االقتصادي للتصحيح االجتماعية اآلثار كنعان، د. طاهر–8138 ص1996 ظبي، ،أبو العربي النقد

السنة استراتيجية، " دراسات وآثارها واإلعالمية المعلوماتية " الهيمنة السيد د د. محمو -948 ،ص2001 الثالث العدد – الثانية

العربي"، الوطن على ومخاطرها السياسية السامرائي" العولمة أحمد د. محمد -10110ص عشر، الرابع العدد السياسي، الفكر

العربية المجتمعات في الطاغي الهاجس " العولمة الكفري الله العبد د. مصطفى - 11245 ص2003، عشر، والتاسع عشر الثامن العددان السياسي، "الفكر

والحتواء التبعية بين االقتصادية العولمة مواجهة في العرب علي" السيد المنعم - عبد12 42ص ،2003 ،290، العدد العربي، " ،المستقبليالعرب االقتصادي والتكامل

13 -11 - International Monetary Fund no 26 )Special Issue on the Fund( September 1994 (، p.1

14 - 12 - William K. Tabb " Globalization is an Issue، the Power of Capital is the Issue Monthly Review، vole. 49 no .2 )June 1997} p .20.

والحتواء التبعية بين االقتصادية العولمة مواجهة في العرب علي السيد المنعم - عبد1545 ص290 العدد العربي المستقبل العربي االقتصادي والتكامل

"دراسات الدولي اإلنساني التدخل إيديولوجيا في " تأمالت الجمال مجدي - مصطفى16 / جامعة االستراتيجية والبحوث الدراسات مركز ،2001 الثاني، العدد استراتيجية،

.95 ص دمشق 199-198ص المعرفة عالم المعاصر"، الدولي االقتصادي "النظام الببالوي، . حازم - د17

257 العدد 92 ص السابق - المرجع

"، العربي الوطن على ومخاطرها السياسية " العولمة السامرائي، أحمد د. محمد - 18116( ص14) العدد السياسي، الفكر

( ص5 – 4) العددان السياسي، الفكر "، والثقافة عرسان،" العولمة عقلة .علي د - 19225

السياسي الفكر والخصوصية"، العولمة بين العربية " الثقافة حنفي، د. حسن - 20248 ( ص5 – 4) العددان

1998 دمشق، الثقافة، وزارة "، العولمة وتحديات العربي م،" اإلعال صقر د. تركي - 21204 ص

عشر، السادس العدد السياسي، الفكر والعولمة"، يعقوب" الصهيونية .سعيد د - 22 264 ،ص2002

ص1999(5-4العدد) السياسي الفكر والثقافة " العولمة عرسان عقلة - د. علي 23224

"، العربي الوطن على ومخاطرها السياسية " العولمة السامرائي، أحمد د. محمد–24 118 ص14 العدد السياسي الفكر

والخمسون السابعة السنة الثالث، العدد " الطريق، الجديدة " العولمة حبيب - كاظم2569 ص1998،

السادس العدد " الطريق العولمة مع التكيف برنامج " نقد ش علو ناجي إبراهيم - 26 63 ص2001( 60) السنة

67 ص1998 الثالث، العدد الطريق، "، الجديدة ةالعولم حبيب، - كاظم 27 عشر السابع العدد السياسي، الفكر للعالم"، الجديد " الوجه الزعبي - موسى 28

76ص ،2002 28 – 27 ص ،1999 والخمسون الثامنة السنة األول العدد الطريق ، مرزوق - د. نبيل29 ص2003 ( أيار76) العدد المعرفة "، العصر وطبيعة " العولمة خدام، - د. منذر30

145 .94 ص ذكره سبق مرجع المال رأس - عولمة31

212


106 ص نيويورك المتحدة األمم2004 البشرية التنمية تقرير– 32 .1998 عام238 العدد المعرفة عالم مجلة " العولمة علي" فخ عباس - د. عدنان33

199 – 198 ص والتشغيل العاملة األيدي " انتقال مؤتمر العربية العمل منظمة رئيس ،ريد قو - إبراهيم34

" الجزائر 2005 /شباط12 /

35 - Michel Chossudousky )1997( "Globalization Of Poverty .Impacts Of I. M. F and World Bank Reform Penning، Malaysia، The Third World P6

36 - World Bank )1995( WORLD Development، Report، Poverty، Washington DC1995 23 ص ذكره، سبق مرجع "، الديمقراطية على " االعتداء العولمة فخ -37 2002 عشر عالساب العدد السياسي " الفكر للعالم الجديد " الوجه الزعبي - موسى38

78 ص العدد السياسي، الفكر "، الحديثة التكنولوجية في " العولمة شومان د. نعيمة - 39

73 ص1997 األول،ص عشر، السادس العدد السياسي، الفكر الجدد"، الفاعلين " تنوع الزعبي موسى - 40

20672 ،ص ذكره سبق، مرجع ،لاألو العدد السياسي، الفكر شومان، -د. نعيمة41 37 ص ذكره، سبق مرجع المال، رأس عولمة– 42 اليوم"، حروب في ومدني عسكري مابين " التداخل الرحمن، عبد الدين خير - د 43

.236ص ،2003 عشر،، عالتاس ،العدد السياسي الفكر العدد) المعرفة، عالم "، حرية "التنمية جالل، شوقي ترجمة صن، أمارتيا - تأليف44

286- 285 ( ص303 1998 دمشق، الثقافة، وزارة "، العولمة وتحديات العربي م،" اإلعال صقر د. تركي - 45

210 ص ص2004 اإلمارات، "، البشرية الموارد وتنمية " العولمة المصري واصف د. منذر– 46

34

213

العولمة و الموارد البشريةiefpedia.com/arab/wp-content/uploads/20… · web...

Documents